فايما رجل ادركته الصلاة فليصلي. وذكر الحديث وفي حديث حذيفة عند مسلم جمعية تربتها لنا ضرورة اذا لم نجد الماء وعن علي رضي الله عنه عند احمد وجعل التراب ليتقوا الله بسم الله الرحمن الرحيم رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اعطيت خمسا نصرت وجعل في الارض مسجدا وطهورا وتقدم الكلام وكان عليه الصلاة والسلام الشجاعة والشفاعة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ثلاثة انواع الاول وهي جماعته عليه الصلاة والسلام في اهل الموقف فإن هذا الموقف يلحقه من الكرب والهم ما لا يعلم الا الله. فيسألون من يشفع لكم فيأتون الانبياء من نور وابراهيم وموسى وعيسى الى النبي صلى الله عليه وسلم. كان كل واحد من الانبياء يعتذر عنها فيأتون الى الرسول عليه الصلاة والسلام فيقول انا لها انا لا ثم يستأذن ربه فيسجد لله عز وجل ويفتح الله تعالى عليه من المحامد. ثم يقال له يا محمد يرفع رأسه والنوع الثاني من الشفاعة شفاعته في اهل الجنة يدخلوها. فان اهل الجنة اذا عبروا الصراط وجدوا ابواب الجنة عليه الصلاة والسلام في فتحها ولهذا يبشر الله عز وجل حتى اذا وفتحت ابوابها الشجاعة اليوم الثالث بالشفاعة شفاعته في عمه ابي طالب ان يخفف عنه من العذاب فكان ثم قال عليه الصلاة والسلام وهي كل ما اخذ من مال الكفار بقتال وما احيط به وكانت في الامم السابقة تجمع ثم تنزل نار لكن هذه الامة اختصرها الله عز وجل بحلم الغنائم لها. الخامس من الخصال التي وبعثت من الناس قال الله عز وجل قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. وقال النبي عليه الصلاة والسلام لا ولا ففي هذا الحديث من احكام الفرائض منها اولا مشروع الرسول عليه الصلاة والسلام وغفر الله عز وجل واما بنعمة ربك فحديث. ومنها ايضا ما من الله عز وجل به على رسوله عليه الصلاة والسلام من النصر والتعليم. وقذف الرعب في قلوب الاعداء. ومن اراد الشاهد ان ان الانسان اذا دخل عليه الوقت ولم يكن عنده ما يتطهر به من الماء ولهذا قال او صخرية او عجرية وكلمة اخرى وجعل ومن بحكم لا يخالف التخصيص وبها ابراهيم على مشروعية مراعاة الوقت. وان الوقت مهيمن على جميع شروط الصلاة. كما على احسن حاله والواجبات ويسقط عنه عليه الصلاة والسلام. وفق الله الجميع لما يحب ما وصلى الله على نبينا محمد