بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على نبينا وحبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين اللهم جنبنا منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء ولا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين. حياكم الله معاشر طلبة العلم. في مجلس جديد من التعليق على هذه المنظومة المباركة الجمان في علم المعاني والبيان وهذه المنظومة التي اصلها كتاب تلخيص العلامة الخزويني وهو الكتاب العمدة في علم البلاغة في المحاضرة السابقة او ما زال حديثنا قائما في باب المسند اليه. ما زال حديثنا قائما في باب المسند اليه. وانت اين من موضوع الحذف والذكر؟ واليوم نحن في موضوع التعريف والتنكير في موضوع المسند اليه. تكلمنا عن المعرفات وبقي علينا المعرف الاخير الا وهو التعريف بالاضافة. تكلمنا عن التعريف المسند اليه. وهذا هو المبحث الثاني من مباحث المسند اليه يعني المسند اليه اذا ذكر فاما ان يذكر معرفة واما ان يذكر نكرة. والعرب تتقصد كل شيء يعني كل اذا اخترت عرف لماذا معرفة واذا اخترت نكرة لماذا نكرة والمعارف ايضا هي انواع فهناك الضمائر هناك الاعلام وهناك اسم الاشارة. وهناك الاسم الموصول وهناك المعرف بال وهناك المضاف الى معرفة. المعارف كم نوعها يا مشايخ ستة طب ما معنى المشهور؟ اليس كذلك؟ بالتالي اختيار نوع معين من انواع المعارف هذا ايضا له مقصد. واهتم البلاغيون لماذا اختار الضمير؟ لماذا اختار العلم؟ لماذا اختار اسم الاشارة؟ لماذا اختار الاسم الموصول؟ لماذا اختار ال وكل واحدة منها لها التي يعني درسناها او تدارسناها معا في المجالس السابقة. وانتهى بنا الحديث عند المعرف بال الابيات الاخيرة المتعلقة به نحن اين وصلنا؟ يعني نقرأ الابيات المتعلقة بالقى ثم بالاشارة لما عهد او لحقيقة وربما ترد لواحد لعهده في الذهن نحو ادخلوا السوق ولا عهد عني. كالنكر معنى ولافراد تعم حقيقة تن كعالم الغيب قدم ومنه عرفي. هذا اخر شيء تكلمنا به المجلس السابق. تقسيم الاستغراقية التي لاستغراق الافراد قسمناها الى نوعين استغراق حقيقي لكامل الافراد واستغراق ايش يا مشايخ عرف يعني باعتبار العرف وليس استغراقا حقيقيا لكل جزئية من الجزئيات الموجودة في الخارج. طيب. ثم هنا سننتقل ان شاء الله الى الافكار الختامية المتعلقة بان للتعريف قال وعموم المفرد اشمل اذ صح وجود مفردي ورجلين مع قول لا رجال في الدار دون ماء ذا فرد يقال. طيب. هذه فكرة تحتاج اني ان استعمل الشاشة. هنا حاول اه صاحب الاصل القزويني وحاول السيوطي ان يقيسوا فكرة على فكرة حاولوا ان ماذا يفعلوا؟ يقيسوا فكرة معينة على فكرة اخرى. دعونا نعرف ما هي الفكرة الاصلية ثم ننظر ما هو موطن قياسها في هذا الباب. نحن نتكلم في باب المعرفات بال ما وجه القياس في هذه المسألة؟ طيب ساذهب الى الشاشة سريعا بسم الله آآ الاخوة الذين درسوا اصول الفقه يعرفون ان صيغ العموم كثيرة. من صيغ العموم لا النافية للجنس. عندما تقول لا رجل في الدار. هذه من صيغ ماذا؟ العموم اليس كذلك؟ النكرة اذا جاءت في سياق لا. ويمكن ان يكون هنا مثنى نقول لا رجلين في الدار ويمكن ان يكون هناك جمع فنقول لا رجال في الدار اه الان لاحظوا هذه الجمل الثلاث النكرة التي في سياق لا نافية للجنس تكون فيها عموم يكون فيها عموم لكن اي هذه الجمل الثلاث اكثر عموما؟ طيب خلينا بس نعيد السؤال. اي هذه الجمل الثلاث اكثر عموما لا رجل ولا لا رجلين ولا لا رجال في الدار؟ ايها اكثر عموما؟ تمام. هناك من يقول لا رجال الجملة الثالثة هناك ماذا تقول؟ انت ايش تقول؟ ثالثا الثالثة الشيخ الاولى يقول الشيخ الاولى معاهم ولا في عندك تعليل؟ ممكن بحثي لا اله الا الله لا احنا بدنا اياه من ناحية لغوية. طيب. شيخ عمر الاولى الله اعلم. دائما وليش الاولى؟ تحتمل ان يكون اقل. احسنت. يعني حقيقة لا ام هي الاولى؟ لماذا الاولى هي الاعم؟ قالوا لانك اذا قلت لا رجلين في الدار يجوز بعدها في العربية ان تستدرك تقول بل رجل. واذا قلت لا رجال في الدار انت نفيت الجمعية فبالتالي يجوز ان تثبت اثنين او واحد فتقول لا رجال في الدار بل رجلين او رجل لكن اذا قلت لا رجل في الدار لا تستطيع الاستثناء بتاتا. لا تستطيع ان تستثني اي فرد. فبالتالي ايها اكثر عموما في النفي الاولى. لانه الثانية والثالثة تقبل الاستدراك. فالثانية لا رجلين في الدار تقبل ان يكون النفي على التثنية وتكون قصدت ماذا؟ وجود واحد فقط. ولا رجال في الدار يمكن ان يكون النفي منصبا على الجمعية. ويكون هناك واحد واثنين لكن اذا نفيت الفردية اذا بالتالي لا يمكن ان يكون له مثنى ولا جمع اصلا. فهمت؟ فبالتالي يقولون آآ في باب النكرة في سياق النفي اذا كانت النكرة مفرد فعمومها اعلى من النكرة المثنى والنكرة المجموعة. هذا في بابه. الان البلاغيون حاول بعضهم مثل قزوين وغيرهم ان يقيسوا مسألة على مسألة. قالوا اذا المفرد الذي دخلت عليه الاستغراقية عمومه اعلى من المثنى والجمع الذي دخلت عليه الاستغراقية. هاي مسألة تتعلق بال التي الاستغراق الافراد. زي ان الانسان لفي خسر. الان لو قلنا ايهما اعم؟ ان الانسان الانقياس على اي ان الانسان لفي خسر ولا ان الانسانين لفي خسر الله ان ايش؟ الانس مثلا او الاناس خسر. الان عندك ان الانسان هاي مقابل لا رجل. ان الانسانين هذي مقابل لا رجلين هذا متناد مثنى وان الانس هذا مقابل لرجال. بس هنا العموم من اين اتى؟ من كون هناك نكرة في سياق نفي. هنا العموم من اين اتى من التي لاستغراق الافراد اللي درسناها في المحاضرة السابقة. فبعض البلاغيين مثل القزوينة ومشى مع السيوطي ايش قالوا؟ قال قال الاستغراقية اذا دخلت على مفرد يكون الاستغراق والعموم اكثر واعلى من الاستغراقية اذا دخلت على مثنى او من اجل استغراقية اذا دخلت على ماذا؟ على جمع فان المسلم اعم من ان المسلمين وان المسلمين مع انه كل هاي الاستغراقية لكن من حيث العموم قالوا العموم اقوى اين؟ في المفرد. طب من اين اخذتم هذا قاسوها على مسألة ماذا؟ عموم النكرة. هسه نعم نحن في مسألة عموم النكرة في سياق النفي اتفق معهم انه لا يمكن الاستثناء من مفرد لكن يمكن الاستدراك من المثنى والجمع. لكن في حال الاستغراقية حقيقة لا. قد يعني نتناقش معهم وممن ناقش البلاغيين في ذلك تفتزاني. تفتزاني لم يوافق على هاي الفكرة. قال هذا مش صحيح. قال ليه ؟ قال موضوع اهل الاستغراقية يختلف فلسفته عن موضوع النكرة في سياق النفي. ليه ؟ هو يقول انه قال الاستغراقية اذا دخلت على مفرد او على مثنى او على جمع تدخل عليها بعد قطع النظر عن الفردية والتثنية والجمع. بعيد العبارة. لما نقول ان ان المسلم او او المسلمين سواء مفرد او مثنى او جمع. المسلم المسلمين المسلمون. مش هذه مفرد مثلا جماع هم يقولون انه انا التي لم التي هي لاستغراق الافراد التي تريد ان تدل على العموم اذا دخلت على المفرد او المثنى او هي تدخل بعد قطع النظر عن الفردية او التثنية او الجمع. يعني كأنك غضيت الطرف انه هل هذا مسلم ولا مسلمين مسلمون ودخلت لتدل على العموم. بخلاف النكرة في سياق النفي لا لا يمكن تجاهل قضية الافراد التثنية والجمع فيها. اما بالنسبة التي لاستغراق الافراد هي بطبيعتها تدخل على المفرد والمثنى والجمع بعد ايش؟ قطع النظر عن الافراد او التفنية او الجمع فكان مسلم ولا مسلمين ولا مسلمون في النهاية كانها شيء واحد بعد دخول الاستغراقية التي جاءت لتعم جميع الافراد. بالتالي انا بدي فقط اشيل هاي القضية ان في هناك خلاف بين البلاغيين هنا تبعا لصاحب الاصل القزويني يثبت ان عموم المفرد اذا دخلت عليه الية الاستغراقية اعلى من عموم المثنى والجمع اذا دخلت عالية للاستغراقية. ومن اين اخذوا ذلك؟ بالقياس على النكرة التي في سياق النفي. فان عموم المفرد فيها اعلى من عموم المثنى والجمع. هل هذا الكلام متفق عليه بين البلاغيين؟ لا. انت افتزعنا في المطول وغيرهم ناقشوا في هذه الجزئية وقالوا الموضوع مختلف قال التي تدخل على المفرد او المثنى والجمع للاستغراق ليس حالها كالنكرة التي في سياق النفي. الموضوع مختلف نوعا ما لان هنا اذا دخلت على مفرد او مثنى او جمع تدخل بعد غض الطرف عن موضوع الافراد او التثنية او الجمع. فهمتم القضية فهنا احنا لما بدنا نشرح مع السيوطي رحمة الله عليه السيوطي خل يجيب الكاميرا هنا. واضح انه ماشي مع القزويني رحمة الله عليه. وهم يعني اختاروا هذا الرأي لذلك دعونا لو قرأنا في شرحه ماذا قال في الشرح السيوطي رحمة الله عليه قال انظروا ماذا قال السيوطي في الشرحية قال ثم الاستغراق في المفرد. يعني التي لاستغراق الافراد. اذا دخلت على المفرد. فهي اشمل من الجمع وليد طب كيف من اين اتيت بهذا الكلام؟ قال ولذلك شوف القياس. قال ولذلك كان قولك لا رجال في الدار لا رجال مش لا رجال وها ينتبهوا لها. لا رجال في الدار يصدق اذا كان فيها رجل او رجلان انه اذا قلنا لا رجال في الدار قلنا يجوز ان تستثني فتقول بل رجل او رجلين صحيح؟ بخلاف قولك لا رجل في الدار. اه اذا واضح انه هم قاسوا موضوع مسألة ماذا؟ النكرة التي في سياق النفي. هذا شاهدهم هذا دليلهم. طيب. فان قيل لا هسه ننتقل للبيت الاخير. هنا انتهي الكلام. اه لكن كما قلت لكم التفتجان رحمة الله تعالى عليه عارض. ماذا يقول التفتزان في المطول؟ يقول هذا الكلام الذي قلتموه في النكرة المنفية مسلم. واما في المعرف باللام الاستغراقية فلا اي التفتزان يقول انا لا اسلم لكم انه هذه مثل هذه. قال لان المعرف بان الاستغراقية اذا كان جمعا فانه يتناول كل واحد من الافراد ايضا على ما ذكره اكثر ائمة الاصول والنحو ودل عليه الاستغراق. الاستقراء. واشار اليه ائمة التفسير فالقفتزاني يقول سواء قلت ان الانسان لفي خسر او قلت ان الانس لفي خسر العموم هو العموم العموم هو العموم وكما انك اذا قلت ان الانسان تستطيع ان تستثني منها الا الذين امنوا كذلك لو قلت ان الانس لفي خسر تستطيع ان تستثنيه الا الذين امنوا. نفس الفكرة. فاذا قال لا يوجد دليل على اما عموم الاستغراقية في الافراط اعلى من عموم الاستغراقية في الجمع. لا يوجد دليل واضح واكثر وكما ذكرت اكثر ائمة الوصول والتفسير واللغة على التساوي بينهما. ليش للفكرة التي قلتها لكم قبل قليل؟ انه هل الاستغراقية اذا دخلت على مفرد او مثنن او جمع فانها تدخل بعد ايش يا مشايخ بعد قطع النظر عن الافراد او الجمعية فهمتم هذه هي الفكرة. طيب لا اريد اطيل اكثر من اي تفضل هنا شوف معنى التثنية قد تستفيد منه في جانب اخر ليس في العموم. لكن اذا اردت الة الاستغراقية ولو ادخلتها على مثنى فانت تعم عالافراد حتى ولو كان مثنى. لكن تعمهم اثنين اثنين. ما عندي مشكلة. تقول التثنية استفدنا منها في جانب اخر ليس في سعة العموم وانما استفيد انك استثنيتهم اثنين اثنين بدلا من واحد واحد او عممتهم واحدا واحد هناك عمومتهم اثنين اثنين هناك عمومتهم ثلاثة ثلاثة باعتبار الناقة الجمعية ثلاثة فنحن لا نقول انه الافراد والتثنية والجمع من زوايا اخرى ان يكون نفس المآل. نحن هنا نبحث من حيث ماذا العموم والاستغراق من حيث العموم والاستغراق كله نفس الشيء من حيث القوة. الان ماذا افادت تثنية هنا؟ ماذا افادت الجمعية هنا؟ لماذا اختار الوحدة هناك تكون مسألة اخرى ليس لها علاقة بشدة العموم. فهمت؟ بالتأكيد لها اهمية لانه بالتالي صار المثنى يعني صار الكلام كانه لا معنى ان تختار مثنى على مفرد ولا مثنى على جمع. لا نقول لها معاني لكن ليس من جانب عموم الاستغراق. فالعموم من حيث القوة واحد في الجميع لكن لما لما تعم بالافراد ليس كما تعم بالمثنى. فانت عندما تعم بالمثنى كانك تعمهم اثنين اثنين. لكن اذا عممتهم قال فانت تعمهم واحدا واحدا. واذا عممتهم بالجمعية فانت كانك تعمهم ثلاثة ثلاثة. باعتباره اقل الجمع. فهذا زاوية اخرى ليس لها بما نحن فيه سريعا وقالوا هذا يكون فيما يكون المثنى دائما متلازمان والحبيبين ونحن يعني انت تقصد انه هو يقول الاخ ان استعمال المثنى بعد بعد او ادخال الاذى الاستغراقية على المثنى فيما هو من طبيعته اثنين اثنين هو يعني يصعب ان نجزم بذلك حتى هذا لان حتى لو كان الشيء بطبيعته يمكن ان يكون مفردا ومثنى وجمعا اردت ان تعمهم رجلين رجلين عرفت مثنى مثنى حقيقة لها مدخل في ذلك يعني يصعب ان نقول ان هذا خاص بما هو بطبيعته ان يكون على بل الامر والله اعلم اعم من ذلك. طيب نذهب الى المسألة الاخيرة المتعلقة ماذا يعني قال السيوطي رحمة الله عليه في المسألة الاخيرة قال ولا وهذه المسألة انتم الان ستجيبون عنها وحدكم. بعد ان فهمتم الكلام الذي قلته الان اظنكم ستجيبون وحدكم. ماذا يقول؟ يقول ولاتنا في بين الاستغفار راقي وبين الافراد بالاتفاق. لانه يدخل مع قطع النظر. عن وحدة خلاص هنا انتهى الكلام عن قل وكلمته بالاضافة هذا انتقال المضاف والمضاف الى ابو التعريف بالاضافة. فهذه مسألة ان البعض تصور ان هناك تعارض بين ان نقول الانسان تدل على العموم في قوله ان الانسان لفي خسر. البعض توهم وجود بين ان كلمة انسان مفرد وبين ان الفها تفيد ماذا؟ استغراق عموم الافراد. شوف السؤال اللي طرحه السيوطي في الشرح. فان افراد الاسم يدل على الوحدة والاستغراق يدل على التعدد فيتنافيان. هذا سؤال طرحه البعض انه كيف تقولون انه هل الاستغراقية اذا دخلت على المفرد تفيد العموم كيف تقولون التي لاستغراق الافراد اذا دخلت على المفرد تفيد العموم؟ فانت تقول له ايش الاشكال؟ فيقول لك لا في اشكال ما هو يقول ان المفرد يدل على ماذا؟ على الوحدة على الشيء الواحد. وانتم اهل الاستغراقية تدل عندكم على ماذا؟ على العموم فكيف التقى العموم والافراد في سياق واحد؟ فماذا ستكون الاجابة؟ اجبتها قبل قليل الان في المسألة السابقة ماذا ستقول قولون لان ذلك بقطع النظر عن قبل ادخالها عليه. اللي هي ان اذا دخلت على المفرد لافادة العموم فانها تدخل مع قطع النظر عن الوحدة. كأن الوحدة التي كانت موجودة تلاشت تناسيناها وادخلنا ال بعد قطع النظر عن هذه الوحدة. تمام؟ فلما قلنا ان الانسان لفي خسر. وقلنا ان الهنا لعموم الافراد او ان هذا الاسم اصبح من صيغ العموم لعموم الافراد لا تعارض بين كلمة انسان انها للوحدة وبين ادخال العموم ليه؟ لانه لما ادخلنا لعموم الافراد تناسينا الوحدة التي دلت عليها كلمة انسان. كاننا ادخلنا ال بعد قطع النظر عن ماذا؟ عن ان كلمة انسان تدل على الوحدة. فبالتالي لا تنافي. لو كانت الوحدة قائمة كان ايه تنافي. انه كيف يكون وانسان تدل على الواحد نقول لا دخلت فمسحت دلالة انسان على الواحد. فاصبحت كلمة انسان كانها لا تدل لا على واحد ولا اثنين ولا جمع وانما اصبحت تدل على عموم الافراد من خلال ادخال الاستغراق. لذلك ماذا اجاب السيوطي؟ قال فالجواب ان الحرب فالحرف يقصد قال للتعريف. اكتبوا ان الحرف اي قال للتعريف. انما يدخل عليه اي على الاسم المفرد عند ارادة الاستغراق مجردا مقطوع النظر عن الوحدة والتعدد. يعني سواء كانت مفرد ولا مثنى ولا جمع خلاص انتهى امر اذا دخلت الة الاستغراقية ننسى دلالة الكلمة على الافراط ان كانت مفردة مثل انسان او على الجمع ان كانت جمعية مثل انس فهذه قاعدة مهم جدا ان تفهموها احبابي الكرام. هذه اريدكم ان تفهموها هي قاعدة مهمة مهمة في تأصيل فكرة العموم. في هذه الصيغ خاصة في علم اصول الفقه طيب لذلك ماذا قال السيوطي معلق مرة اخرى على الابيات؟ قال ولا تنافي بين الاستغراق وبين الافراد بالاتفاق اي باتفاق جميع البلغاء. ليه ؟ قال لانه لانه التي للعموم. لانه اي لان هذا الحرف لانه الضمير يعود على الحرف والمراد بالحرف هنا التي لافادة ماذا؟ العموم. لانه اي لان هذا الحرف هو اهل التعريف يدخل مع قطع النظر. طبعا في هناك كلمة مقدرة اي يدخلوا على الاسم المفرد. لان هذا الحرف يدخل على الاسم المفرد مع قطع النظر عن التي يدل عليها الاسم المفرد. ممتاز؟ في حد مش فاهم مشايخ؟ نكمل؟ طيب هكذا ايوة نكون انتهينا من موضوع للتعريف نعم. قال وعموم المفرد اشمال اذ صح وجود مفرد ورجلين مع قول لا رجال. بتكلم عن هاي المسألة. ورجلين؟ يعني لانه نعم انه اذا قلت لا رجال احو الاستثناء لكن اذا قلت لا رجل لا يصح الاستثناء وهذا مباشرة منهم ذكر للقياس. انهم قاسوا عموم الال على النكرة التي في سياق النفي وعرفنا النقاش في هذه المسألة وهل هذا القياس صحيح؟ ولا غير صحيح؟ عرفنا الخلاف بين التفتازاني القزويني في هذه المسألة. طيب الان سننتقل الى المعرف الاخير بحمد الله وهو التعريف بماذا؟ بالاضافة تكلمنا التعريف بالضمير ذكرنا التعريف بالعلمية ذكرنا التعريف باسم الاشارة التعريف باسم الموصول التعريف بال بقي مقاصد التعريف بالاضافة فماذا قال السيوطي عليه رحمة الله في هذا الموطن قال وبالاضافة استقر اي تعريف المسند اليه استقر باستعمال الاضافة متى هذا معنى كلامي وبالاضافة استقر تعريف المسند اليه بالاضافة متى او ما هي المقاصد؟ قال للاختصار هذي اول مقصد. اذا اردت الاختصار او لتعظيم المضاف اليه اذا اردت ان تعظم المضاف اليه او مضاف هذا يعني او اردت ان ان تعظم المضاف اما ان تعظم المضاف اليه او ان تعظم او خلاف هذين يعني او تعظما شيئا اخرا ليس المضاف هذا المضاف اليه لكنه مذكور في سياقه. او قاف هذين او اهانة عكس التعظيم الاهانة او تقصد الاهانة كعبد الان بدأ يذكر امثلة عبده امام عندي. قلت والاستغراق لكن سكت عنه. ومن ذا بهذا اثبتوا. طيب ثم قال ويوسف رأى يوسف من هو؟ السكاكة. دائما اذا قال يوسف مباشر يحمل على السكاكة. من هو يوسف السكاكي؟ صاحب اي كتاب؟ مفتاح العلوم ممتاز. ويوسف رأى الاشارة طبعا هي يوسف وممنوعة من الصرف لكنها تنون للشعر. ويوسف رأى الاشارة الى نوع من وترقق جلاء. طيب سنبدأ ان شاء الله الان بذكر مقاصد تعريف المسند اليه باستعمال ماذا اضافة. يقول السيوطي خلونا نقرأ ماذا قال السيوطي في هذا الموطن. قال تعريفه بالاضافة لنكت اي لمقاصد. واحد نبدأ الاول قال منها ان تكون اخسر طريق والمقام يقتضي الاختصار. شف هاي الجملة كلها مهمة اول مقصد واهم مقصد حقيقي هو اول واهم مقصد. من مقاصد استعمال التعريب بالاضافة. طبعا هذا مقصد وانا هذه اشرت لها في المحاضرة السابقة اظن ان اخواني لما نتكلم عن المقاصد هنا حقيقة هذه المقاصد للتعريف سواء بالعالمية ولا الاشي اسمه الاشارة واسمه اصول ليست خاصة مسند اليه. هي مقاصد عامة في العربية للمسند اليه للمسند للمتعلقات. فلا تحصر ذهنك فقط في المسند اليه. وان كنا نحن الان في سياق ذكر المسند اليه. لكن اعلم انها مقاصد عامة. لاستعمال التعريف بالاضافة او التعريف بالعلمية او الاشارة الى غير ذلك فلا تحصر دينك فقط في المسند اليه. فاول فكرة من افكار التعريف بالاضافة ان تكون هي الاخصر طريق اخسر طريق للتعبير عن المسند اليه والمقام يقتضي الاختصار. هدول هدولا شرطين ان تكون اقصر طريق والمقام قاموا يقتضي ايش ؟ لانه ممكن تكون اقصر طريق بس المقام يقتضي الاطالة واستعذاب الكلام مع المحبوبة. اليس كذلك؟ فاذا كان سياق سياق لا يقتضي الاختصار بل لازم تطول فيه لا يصلح استعمال الاضافة. لكن اذا كان المقام يقتضي الاختصار واخسر طريق لتعريف المسند اليه استعمال الاضافة فانك تستعمل الاضافة في هذه الحالة. واضح الفكرة شوفوا المثال الذي اتى مثال مشهور في كتب البلاغية. هواي مع الركب اليماني مصعد جنيب وجثماني بمكة نعيد هذا البيت. هذا البيت كما قالوا لجعفر بن علبة وقد كان مأسورا مسجونا في مكة وحبيبته رحلت مع الركب اليماني. تمام؟ هو لاحظوا مهم جدا تعرف حاله كان مسجون. وفي حال السجن فش لاطالة الكلام. فماذا يقول جعفر؟ يقول هوايا مع الركب اليماني مصعد جنيب وجثماني بمكة اتقوا. بقول انا جسماني محبوس في مكة. وهوايا مع الركب اليماني. طبعا هواياني خليني اقول كما نقول اليوم في لغة الحب مثلا حبي مش واحد بقول مثلا هكذا. حبي مع الركب اليماني وعبر عن محبوبته وما قال التي حبوها كان بامكانها ان يقول التي احبها مع الركن اليمانيين بس التي احب ان تطولت هيك يا عمي. فهو اختصر بدل ما يستعمل اسم موصول انه شف هو كان بامكانه يستعمل اسم الموصول صح؟ يقول التي احبها التي اهواها مع الركب اليماني. مش كان بامكانه يستعمل؟ ممتاز. اه طيب كان بامكانه يستعمل العالمية ويسميها ليلى ولا سودة ولا واحد من الاجماعة الطيبين. كان بامكانه يستعمل اسمها. لكن هنا لا هو اراد ان يستعمل الاضافة لعدة نقاط. النقطة الاولى الاختصار. فقال لك بدال ما استعمل اسم الموصول فاقول التي احبها. بدي اختصر انا سجين ما عنديش طولة بال اتكلم. فقال هواي. طب ممكن تحكي لي طب شيخ اليس لو استعمل علمها سيكون آآ اكثر اختصارا ووضوحا فماذا ستجيب؟ انه اراد مقصدا اخر وهو انه اراد يعني هو صحيح اراد باختصار لكنه اراد ايضا ان يبين عن تعلقه بهذه الفتاة. يعني هو مش دخول ليلى مع الركب اليماني. يعني مين ليلى وشو قصتها؟ لكن لما يقول بحبي او هوايا لا هو اخبر عن وجود التعلق فهو ايضا يريد ان يبوح بالمشاعر فهو وجد انه الذكرى العالمية سيلهب المشاعر. فانا اريد ان اخبر عن الحب والتعلق ولكنني اريد ان اخبر عنه باختصار وليس باطالة فحتى يجمع كل هذه المقاصد اختار الاضافة هكذا انت تفكر انه اراد ان يعبر عن مشاعر ومجرد ذكر اسم المحبوبة لا يدل على المشاعر. ليلى سعدة تمام؟ لا هو اراد ان يخبر عن العلاقة التي بينه وبينها فكلمة هوايا هي مختصرة ومفيدة لهذا المقصد. فهوايا هي اشارة الى محبوبته. حب هوايا اختصر اه ولان السياق يقتضي الاختصار والاضافة تنبئ عن العلاقة بينه وبين محبوبته. لذلك ماذا علق السيوطي؟ قال فانه اخسر تعبيره هوايا بدل التي اهواها قال فانه اخسر من قوله الذي اهواه او التي لازم يقول اه او الذي قلبي اليه مائل والمقام مقتض لذلك اي مقتض للاختصار ليه؟ قال فان جعفر بن علبة قال هذه القصيدة وهو محبوس بمكة وحال المحبوسين ايش قال؟ ضيق. الانسان وهو محبوس ما عنده مجال انه ايش؟ يطيل النفس والكلام يعني قد يخالفه احيانا. ما زال محبوس فاضي اشغال وهو يناهي. عرفتم؟ فمن الزاهر احيانا بده اي شغلة فش غله فيها وممكن يطول الكلام بس مشان يمشي الوقت طيب خير ان شاء الله بدي امشي لهم اياه ويشاهدوا لي طردوا المثال اذ قد كفى الفرض والاحتمال. طيب وبعده الان يعني شف هذا البيت الذي ذكره جعفر ايش قال بعده؟ عجبت لمسراها وانا تخلصت الي وباء السجن دوني مغلق. شوف جميل هذا البيت. يقول طبعا ما لوش علاقة بس هو البيت السابق. قال عجبت لمسراها. يعني هي انا موثق في مكة وهي مشت مع الركبة اليمانيين. انا متعجب كيف استطاعت ان تسري الي الليل وتدخل الى باب السجن مع انه موثق. والمراد ان الذي دخل ايش يا شيخ عمر؟ طيفها وشبحها يعني هذا هي الفكرة. طيب. المهم قال السيوطي ومما يدخل تحت فكرة الاختصار ايضا ان الاختصار احيانا انت يعني تستعمل المضاف والمضاف الى للاختصار لانه يختصر التفاصيل الكثيرة. احيانا بعض الامور فيها تفاصيل كثيرة فبدلا من ان تذكرها لانها ليست بذات اهمية كبيرة قد تستغني عنها باستعمال الاضافة. مثال ذلك. قول الشاعر اولاد جفنة حول قبري ابيهم قبر ابن مارية الكريم المقبلين. اين وجه اين الشاهد مشايخنا؟ اولاد جفنة. هذا ملك من الملوك. ممتاز؟ ملك اضمن من ملوك الغساسنة اذا ما الذاكرة. قال اولاد جفنة. الان هو كان بامكانه ان يعدد هؤلاء الاولاد ويذكرهم بالتفصيل. لكن هو ليس له مقصد ان يقول محمد عيسى وموسى وخالد حول قبر ابيهم. واني طولت يعني مع هذا الشعر. فهو بدال ما يعدد اسماء الاولاد ويفصل فيها اختصر ماذا قال؟ اولاد جفنة. الى اولاد بالعموم حول قبر ابيهم. فهنا الاضافة اعطتك اختصار بدلا من الدخول في تفاصيل لا تعنيك لانه شف التفصيل اذا يعنيك بدك تذكره. لكن لما يكون ليس هو المقصود والمطلوب لا انا بدي اختصر فبالتالي بدلا من ان اعددهم اختصر باستعمال الاضافة اولاد وجفناء واختصر. بالتالي ايضا هذه منصور الاختصار كما قال السيوطي ومما يدخل تحت الاختصار ان يكون الاختصار يغني عن التفصيل اذا كان التفصيل ليس مهما للشاعر. ومن امثل بهذا البيت. قال السيوطي فانه لو عددهم لطال لطال المقام طيب هكذا نكون انتهينا من المقصد الاول من مقاصد مشايخ ايش؟ الاضافة وهو الاختصار. نأتي الان للمقاصد الاخرى اللي هي في بتكون متكررة بين العالمية بين التعريب بالاضافة بين اسم الموصول هي قضية التعظيم والتحقير. انتم تلاحظون ان هذا المقصد ورد معنا اين مشايخ؟ في الاعلام. انه العالم احيانا يستعمل للتعظيم والتحقير. ورد معناه ايه؟ في الاسم الموصول احيانا في اسم الاشارة وهي يرد معنا مرة اخرى في ماذا؟ في التعريف بالاضافة. اذا احبابي الكرام انت يمكن ان تستخدم انواع عديدة من المعارف ويكون مقصدك ماذا؟ التعظيم او التحقيق. يعني في التعظيم والتحقير نلاحظ انه مقصد مشترك بين اكثر من معرف لكن احيانا انتقد تختار العالمية للتعظيم والتحقير احيانا قد تختار اسم الموصول واحيانا قد يكون السياق اليق باسم الاشارة احيانا قد يكون السياق اليق بماذا بالاضافة فانت ستختار ما الذي تراه مناسبا لتحقيق هذا المقصد. لكن ما يهمنا نعرف ان آآ الاضافة ايضا تفيد او تحقيرا. طب تعظيما وتحقيرا لايش؟ اما للمضاف او تعظيما او تحقيرا للمضاف اليه. او تعظيم وتحقير لشيء في سياق المضاف والمضاف اليه. يعني هنا لما سيأتي انا بدي اختصر عليك المسافة لانه هو طول شوي. فلما نقول الاضافة تفيد تعظيما او تحقيرا تعظيما وتحقيرا لمن؟ اما للمضاف او للمضاف اليه او لشيء في سياقهما. نأخذ الامثلة على ذلك. طيب حتى انا ما بحبش اطور السيوطي يعجبني انه واعطيك الخلاصات. قال ومنها التعظيم. اولا ذكر تعظيم ويكون المقصود تعظيم المضاف اليه فقط كيف؟ قال كقولك عبدي فعل كذا. بكون مثلا اه اشي مميز فعل يعني يقول ان هذا فعل شيئا مميزا فانت تقول ماذا؟ عبدي فعل كذا تريد ان تعظم ماذا؟ نفسك. اذا كان هذا يكون عبدك او خادمك فعل شيء مميز. فانت قدام الناس عم تفتخر. فبتقولش فلان فعل كذا. لو ذكرت اسمه لن تعظم نفسك لكن لو قلت عبدي فعقولك بديش عبدي ابني. فعل كذا. لا عندما تقول ابني فعل كذا. مع انه انت عارف اسمه ما هو ابنك يعني محمد عيسى موسى مش ما قلت محمد فعل كذا لا امام الناس قلت ابني حفظ القرآن. هنا كانك تعظم ماذا؟ نفسه. كيف تعظم نفسك كانك تقول هذا جهدي هذا ثمرتي هذا تعبي اه هو الذي حفظ القرآن فانت اردت ان تعظم نفسك من خلال اضافة ابنك لك ابني حفظ القرآن ابني حفظ الالفيات ابني درس ابني انجز ابني حصل شهادة فانت لما تقول ابني في سياق الافتخار بانجاز معين كانك تعظم نفسك لانك تقول تربايتي. وشغلتي وانا ثمرتي فعلت كذا. مش هيك العرف؟ طيب. فهذا قتال على تعظيم مضاف اليه باستعمال ماذا؟ اضافة. مثال على قال اه تعظيم المضاف مثال على تعظيم المضاف. قول الرب سبحانه وتعالى ان عبادي ليس لك عليهم سلطان. نفس الشيء قل يا بادي الذين اسرفوا على انفسهم. اضافة الرب عباده له باختصار. هذه قاعدة عامة في القرآن. هذه قاعدة عامة في القرآن اضافة الرب عباده او عبدا معينا له هذا فيه تعظيم لمن؟ للمضاف تعظيم لمن؟ لانه انت من يكتسب التشريف باضافتك الى الله. واما الله فهو غني عني وعنك. اليس كذلك؟ فاضافة الى الله في القرآن هي اضافة تشريف وتعظيم المضاف. طيب. فهذا مثال تعظيم المضاف قال ومنه قول ومنه قولي يقول السيوطي ومن الامثلة على تعظيم مضاف قولي في المنظومة قولي في المنظومة عبد امام المسلمين عندي. وماذا قال السيوطي في نظمه؟ آآ للاختصار او لتعظيم المضاف اليه او مضاف هذا او خلاف هذين او اهانة. بعد ما ذكر الكلام جملة صار يذكر لك امثلة. قال كعبدي مش هذا هو المثال الاول اللي ذكره في المنظومة كعبدي. عبدي هي مثال ماذا؟ تعظيم المضاف اليه. شف لان لماذا اهتم بشرح السيوطي؟ انه الشرح السيوطي هو يشرح كلامه نظمه فهو اولى من يفسر لنا ما نظمه. فقوله اولا كعبدي هذا اختصار للمثال الاول الذي ذكره هو في شرحه عبدي فعل كذا. ممتاز؟ هذا مثال على تعظيم شو المشايخ؟ المضاف اليه. ثم قال المثال الثاني عبد امام المسلمين عندي. لما اقول عبد الخليفة عندي او عبد الملك عندي. تمام؟ او عبد امام المسلمين. عبد امام المسلمين هذا تعظيم لمن؟ للمضاف ولا المضاف اليه؟ للمضاف لان امام المسلمين هو معظم بنفسه. انت عظمت العبد من خلال اضافة الى امام المسلمين ومثاله الاكثر شهرة في القرآن هو اضافة العبيد الى الله. لكن السيوطي لم يستعمل هذا المثال في منظومته وانما ذكر مثال عبده امام المسلمين عندي. اذا السيوطي ذكر مثالين فقط في المنظومة. مثال على تعظيم المضاف ومثال على تعظيم المضاف اليه. طب مثال على تعظيم شيء اخر في سياق المضاف والمضاف اليه. هذا ما ذكره في النظم لكن ذكره في الشرح. فماذا قال؟ قال او خلاف هذين او خلاف هذين لانه قال في المنظومة او لتعظيم المضاف اليه او مضاف هذا او خلاف هذين ذكروا التعظيم لثلاثة اشياء اما للمضاف اليه او للمضاف او خلاف هذين. شو يعني خلاف هذين لشيء اخر يعني غير المضاف والمضاف اليه. شو هذا الشيء الاخر؟ اللي غير المضاف والمضاف اليه. شيء ورد في سياقهما شيء ورد في سياقهما مثلوا بماذا؟ هنا مثلا اه قال او خلاف هذين مثاله قال عبد امام المسلمين عندي. لا هو حقيقة نعم. هؤلاء شوف السيوطي يعني اذكى يعني مني في اي نقطة انتبه لهذه الجزئية. لما قال عبده امام المسلمين عندي ضرب عصفورين بحجر. خليني افهمك السيوطي بمثال واحد اعطى على مثالا على قضيتين. لما قال عبده امام المسلمين ها عندي هنا يقول السيوطي انا عظمت شيئين. عظمت العبد وهو المضاف ليش عظمته؟ لاني اضفته للخليفة عبد امام المسلمين. رسالة تعظيم له وعظمت ايضا نفسي وهذا شيء خارج المضافة المضاف اليه صح؟ هذا الخبر. عظمت نفسي لواقع في الخبر. كيف عظمت نفسي؟ لما تقول والله ابن الخليفة ابن الملك زارني. تمام؟ انت هنا برضه بتشعر بالعظمة النفسية انه انا مش اي واحد زارني. انا ابن الخليفة ابن الملك ابن امام المسلمين. فهنا ايضا حصل تعظيم لنفسك في الخبر. ومن اين اتيت بهذا التعظيم؟ من خلال الاضافة. فالاضافة فاكسبت هنا المضاف تعظيما واكسبت ايضا شيء خارج عناصر الاضافة وهو الخبر اكسبته تعظيما ايضا لانك تقول ابن امام المسلمين والله عندي في البيت. انت لما تحكي هذا الكلام اصلا بتحكيه في سياق شو ؟ الافتخار صح ولا لأ ؟ فاذا انت اكيد عظمت نفسك وشرفت نفسك وفي نفس الوقت هنا في تعظيم لهذا العبد انه نسبه لامام المسلمين. فالسيوطي كان ذكي في هذا المثال انه اختصر على نفسه يعني التمثيل مثل لتعظيم مضاف وتعظيم شيء في السياق من خلال قوله عبد امام المسلمين عندي. فهذا مثال على قضيتهم. واضح مشايخنا؟ طيب خليني اجلس اه حبيبنا. عاد ماشي هسا احنا مش عم ندخل في التفاصيل شي. احنا الان يعني التفاصيل هذي تدرس في النحو ان شاء الله طيب فهكذا عرفنا كيف يكون اسلوب الاضافة فيه تعظيم للمضاف او للمضاف اليه او لشيء في سياقهما. عكس ذلك الاهانة انه الاضافة كما تفيد تعظيما تفيد الاهانة نفس الشيء الاهانة اما او للمضاف اليه او لشيء في سياقهما. لو قلت عبد الشيطان مثلا البدنية نفسه يعني غير العبد حطها له اضيفها للشيطان عبد الشيطان هذا تحقير للمضاف اليس كذلك؟ انك نسبته للشيطان. طيب تحقير للمضاف اليه ايش ممكن تقول قال ومنها التحقير كقولك عبد الحجام الان عبد الحجام الحجام الحجامة قديما تعتبر من المهن الساقطة حقيقة اذا حتى في خلاف في يعني كسب الحجام وكانوا يعتبرونه ليس كفئا في الزواج من حيث المهنة. مهنة الحجامة قديما في عرف كانت تعتبر مهنة ليست مهنة شريفة. المقال ان فيها طبعا اخراج الدم ومص الى غير ذلك. مش موضوعنا بس انا بهمني تعرف انه الحجام يعتبر شيء دنيء عندهم تمام؟ وان كان هذا ربما اختلاف الاعصار قد يختلف لكن هذا موجود يا جماعة الخير انا ليش واحد يكون فيكم بيعمل حجامة؟ طيب فهنا لما قال عبد الحجام عبد الحجام هاي الاضافة تفيد تحقيرا لمن؟ للمضاف انه هذا العبد هذا مش عبد امام المسلمين. مش طبقة عليا في مع برجوازي انا عبد الحجام. تمام؟ فهنا انت نسبته الى مهنة وضيعة فهنا كانت الاضافة فيها تحقير للمضاد طيب آآ طب تحقير للمضاف اليه كيف ممكن نجيب مثال؟ تحقير يضاف اليه انا حقيقة ايوه اتفضل هات. نقول عبدك فعل الشاغل. يعني اذا اردت ان تذم شخصا ممتاز اردت ان تذم شخصا ابنك فعل هيك. تمام يعني يكون ابنك عامل مصيبة هو نفس المثال السابق بس نعكسه. يكون ابنك عمل مصيبة. فانت ما بتقول له محمد فعليك ابنك فعل هيك. ليش تقول له ابنك؟ بدك توطي يعني تربايتك شايف تربايتك هاي منتجاتها في السوق المحلي. وهذا يمكن ان يستفاد منه في يعني التعقير او الانزال من بعض الناس الذين لا يحسنون تربية ابنائها. اما اذا الاب فعل جهده في تربية ابنه. يعني لا تجرحهوش تقول ليش ابنك فعليك؟ قل له محمد فعل هيك او خالي يدفع عليك. تبقى الطف. طيب احسنت. ونفس الاشي لو قلت عبده الحجامة حضر. طبعا عبده الحجامي لو قلت عبده الحجامي عندك. اه نفس الشيء اذا اردت ان تحقر شيئا في سياقهما. لو قلت عبده العجامي عندك. يعني انت مين ضيوفك؟ عبد الحجام وعبد فلان وعبد الشيطان وهذولا اللي هم يعني ناس مرتزقة في المجتمع انت هم ضيوفك عندك فهذا يكون تحقير ايضا لشيء في سياق المضاف والمضاف اليه. يعني امثلة كثيرة في هذا لا يمكن ان تحصى يمكن تختاري اي مثال وتكون قصدت به التحقير. طيب اذا هكذا نكون انتهينا من مقصد التعظيم او التحقير. طيب هنا سينتقل السيوطي الى مقصد اخر هذا المقصد لم يذكره صاحب الاصل التزويني. والسيوطي استنكر على القزويني انك لم تذكر مع انه من المقاصد المهمة اما للتعريف بالاضافة من المقاصد المهمة للتعريف بالاضافة. ماذا قال السيوطي؟ يا رب يا رب. قلت والاستغراق لكن سكتوا انتم ايش عندكم في النسخة؟ للاستغراق الله يا رب لا هي مش مشكلة انا بدي اشوف بعض ترجيحات النسخ اشوف هنا نسخة الدكتورة عبد الحميد ضحى هذي من النسخ الجيدة على مخطوطات متعددة. طبعت يا رب انظر ماذا وضعها؟ مئة وبيت رقم مئة قلت والاستغراق هنا ان الشيخ ضبطها بالضم قلت والاستغراق لكن سكتوا فيكون ماذا؟ قال اه وبالاضافة استقر يعني ان تقول مثلا ومنه الاستغراق هو احيانا يجوز اكثر من وجه. يعني يجوز ان تقول قلت والاستغراق. اي ومنه الاستغراق فتكون الاستغراق مبتدأ لخبر محذوف. تقدير ومنه الاستغراق ومنها الاستغراق اي ومن النكات الاستغراق فيجوز هذا. واذا اردت العطف تقول والاستغراق اظن انه يجوز الكسر على العطف. ويجوز الضم على تقديره مبتدأ لخبر محذوف. تقديره ومنها اي ومن النكات لاستغراقه فهذا جائز وهنا ضبطها بالضم. طيب وقلت والاستغراق لكن سكتوا عنه. ومن ال ذا ذا هذا اسم اشارة للاضافة. ذا اسم اشارة للاضافة. اي هذه الاضافة بهذه اي بهذه النكتة اشارة هذه النكتة بهذه اثبتوا. هنا السيوطي تبعا للسبكي لبهاء الدين السبكي يستغرب ان القزويني في كتابه وهو كتاب عمدة واصل لم يذكر قضية ان من مقاصد الاضافة افادة العموم. وهذا مشهور جدا في علم اصول الفقه. ان المفرد المضاف الى معرفة او الجمع المضاف الى معرفة. الا يقول الاصوليون انه يفيد العموم؟ يعني اذا قلت واحلل عقدة من لساني يفقه قولي قولي اضافة القول الى الضمير المعرفة يفيد العموم للقول معناها يفقه كل قول لي. تمام؟ باختصار اي مفرد او جمع طافوا الى معرفة فانه يفيد ماذا؟ العموم. يفيد عموم الافراد. اذا قلت قولي فهنا انت لا تتكلموا عن قول واحد تتكلم عن كل قول لك. اذا قلت آآ عبدي الاصل ان هذا يعم كل ماذا ابني هذا يعم كل ابن لك. هذا هو الاصل الا اذا جاءت قرينة تدل على انك اردت الوحدة لكن الاصل ان اي مفرد او اي جمع اضفته الى معرفة انه يفيد العموم والاصوليون يهتمون بذلك في كتبهم ان هذه من صيغ العموم في القرآن المفرد او المضنى او او الجمع المضاف الى معرفة. لذلك ايش يقول السيوطي؟ قلت والاستغراق انه يا جماعة وين الاستغراق راح؟ قال لكن سكتوا. اي سكت القزوين عنه. مع ان الاستغراق الذي من الاضافة اقوى واثبت من الاستغراق الذي يستفاد من الاستغراقية. فكأنه ينكر عليهم. ماذا يقول انتم ذكرتم الاستغراق الذي تفيده واغفلتم الاستغراق الذي تفيده الاضافة. مع ان الاستغراق الذي تفيده الايضاف اقوى واثبت من الاستغراق الذي تفيده. خصوصا انه قال اصلا لها احوال عديدة. ال العهدية وال العهدية انواع وال الجنسية واهل الجنسية انواع يعني ال التي للاستغراق هي نوع واحد من انواع اليس كذلك؟ بخلاف الاضافة فاي اضافة الى معرف فانه مباشرة يفيد العموم. فبالتالي العموم اثبت في الاضافة او في ان في الاضافة ليش؟ انا بدك تفهم ليش اثبت وانا لا احب دائما ان اتجاوز اي جزئية ظننت انه في شيء فصل. لو احبنا نتجاوز اي جزئية بدون ما تكون واضحة عندكم. لو سألك شخص لماذا الاضافة لماذا العموم؟ المستفاد من الاضافة اثبت واقوى من العموم المستفاد من يا رب ماذا تقولون؟ لان الاسلام ممكن تكون عديد من الجنسية. اه تقول باختصار لها انواع عديدة قال العهدية والعهدية انواع للعهد الذكري والعهد الكنائ والعهد الاسقام العهد العلمي والعهد الحسي واهل الجنسية هي انواع منها الا حقيقة الجنس والا لعموم الافراد والا لعموم الصفات. فكون ال تفيد العموم هذا في نوع واحد فقط من ايش يا جماعة؟ من انواع عديدة كثيرة لا تفيد العموم بخلاف الاضافة. فان اي مفرد او جمع اضيف الى معرفة فانه يفيد العموم. ما لم تأتي قرينة على خلاف ذلك. فبالتالي اي اقوى في ثلاثة العموم؟ والسيوطي بالتالي معه حق انه ينكر على البعض البلاغية متل القزوينة انك تغافلت او نقول اغفلت هذه النقطة معنى مهمة نقطة اساسية. ان تفيد ان من مقاصد الاضافة ايش؟ افادة اداة العموم لذلك قلت والاستغراق لكن سكتوا عنه. ما حكوش عنه الغزوينة. مع انها قال ومن ذا بهذه اثبتوا. ذا التعريف بالاضافة. ذا اي التعريف بالاضافة بهذه النكتة وهي اثبتوا من قال هيك بدنا نعيد ترتيب البيت. ذا بهذي اثبتوا من ال. طبعا تقول شو معنى؟ ذا بهذه اثبتوا وذا اشارة الى ماذا؟ الى التعريب بالاضافة. كانك تقول التعريف بهذا النوع بهذه النكتة وش هي طبعا النكتة اللي هي العموم؟ اثبتوا من التعريف بالاضافة بهذه النكتة وهي الاستغراق اثبتوا واقوى واشد من ماذا؟ من ال. هذا ترتيب الكلام. فيعني كان نوع اعتراضا من السيوطي. طبعا السيوطي هنا في اعتراض تبع بهاء الدين السكري بهاء الدين السبكي هو الذي اشار الى اغفال القزوين الى هذه النقطة. ثم قال ويوسف رأى الاشارة الى نوع جاز. هنا ايضا هذه الفكرة لم يذكرها القزويني صاحب الاصل. لكن ذكرها صاحب مفتاح العلوم وهو من يوسف السكاكي. هذه من نكات الاضافة. دعونا ننظر ماذا قال السيوطي في شرحه. طيب. قال ومنها الايشاعي ومن النكات الاشارة الى مجاز لطيف ان تستعمل الاضافة ان تستعمل الاضافة وتقصد استعمالك لها ان تشير الى نوع من التجوز لطيف. طيب ايش يعني مجاز لطيف؟ انظروا هذا المثال. قال كقول الشاعر اذا كوكب الخرقاء لاح بسحره سهيل اذاعت غزلها في القرائب. يقول هذه امرأة مغفلة تجلس تغزل تغزل تغزل كمية كبيرة. ثم تنام عن غزلها حتى قبيل الفجر. وهو الوقت الذي يخرج فيه كوكب اب اسمه سهيل. تمام؟ قالوا فاذا خرج هذا الكوكب قبيل الفجر ماذا فعلت؟ قالوا استيقظت متعبة ففرقت غزلها بين غرائبها وخلاص وانهت الموضوع. ثم اليوم الثاني تعود تغزل. ثم تنام عن غزلها. فاذا استيقظت قبيل الفجر صحيت متعبة. لذلك سموها خرقاء انا هبقى فكل شوي كل ما تعمل غزوة بدها قرب من نهايته بتفرطه بتهزه على القرائب. اليوم الثاني نفس الشيء كل ما خلصت من غزلها بتنام اخر الليل تسحق بين الفجر اذا طلع كوكب سهيل بتصحى تعبانة بتروح بتفرط الغزل وعلى هالمنوال. فهم يقولون هنا طبعا موطن الشاهد في اضافة كبل الخرقاء. يعني كوكب الحمقاء اذا كوكب الحمقاء طبعا هو في كوكب مختص بالحمقاء؟ لا هو نوع تجوز لطيف قالوا نسب الكوكب اليها على سبيل المجاز لانها تنام الى طلوعه. هذا الكوكب اللي سماه ماذا؟ سهيل وسهيل بدل من كوكب. اذا كوكب الخرقاء ما اسم هذا الكوكب؟ العرب تعرف هذا كوكب او نجم يخرج في السماء؟ قالوا قبيل الفجر. اسمه ماذا سهيل اذا طلع هذا الكوكب هذا النجم اللي هو اسمه سهيل ماذا تفعل الخرقاء؟ قال اذاعت اي وزعت غزلها في القرائب وزعت على قريباتها فهنا استعملت اضافة استعمل اسلوب الاضافة في المسند اليه والهدف منه ما هو؟ قالوا شكل من اشكال التجوز اللطيف لان الكوكب لا يضاف الى الانسان حقيقة مش كوكب ابراهيم ما فيش كوكب لالي ولا في كوكب لالك حتى يضاف. انت تضاف اليك ما تملكه. الكوكب هذا احد فيكم يملكه وحتى يضاف اليه لا فلماذا اضاف اليه؟ قال نوع تجوز اشارة الى ان هذه الفتاة تبقى نائمة الى ظهور هذا الكوكب. فلذلك قال السيوطي اضاف الكوكب الى الخرقاء ليعني انها تنام الى طلوعه وقت الصبح. فعند ذلك تشعر قالوا بالبرد. يعني انا قلت بالارهاق شعوب البردوش مشكلة. فتفرق غزلها على القرائب. هكذا ذكره السكاكين. ولعله لعدم شهرة هذا المقصد تغافل انه القزويني لعدم شهرته لعله تغافل عنه القزويني لكنه مقصد لطيف يستحق ان الانسان ينتبه له. طيب اه بقي علينا النكتة اخيرة من نكات الاضافة قال طيب آآ قال وترقق حلى. قالوا منها الترقق وهذا ايضا ذكره السكاكي في مفتاح العلوم. يعني من مقاصد استعمال اضافة التلطف في الخطاب باختصار من مقاصد استعمال التعريف بالاضافة للمسند اليه نوع تلطف وتحبب في الخطاب فمثلا اقول لك محبك حضر الطالب يقول لمعلمه تلميذك بالباب مثلا طرقت الباب فقال المعلم من ايش تقول له؟ تلميذك على الباب. محبك على الباب. شف العبارة هنا ما قلت والله ابراهيم عالباب. لأ من باب ترقق والتلطف في الحوار قلت له ايش؟ محبك على الباب. طالبك فهنا الاضافة تفيد معنى الترقق ويمكن مرحبا بك اياك انك تفصل المقاصد عن بعضها البعض هذه ارجو انكم تهتموا بها. لما نقول ان هنا في ترقق هل هذا يلغي اي مقصد اخر يمكن ان يقصد لا يمكن انك اردت الترقق واردت التعظيم والاحترام وليس كذلك لا مانع من اجتماع اكثر من مقصد في الشيء الواحد لا مانع من اجتماع اكثر من مقصد في ماذا؟ في الشيء الواحد. فاياك انك تظن انه خلص مقصد واحد بعض الطلاب هكذا بعد ما يدرسوا هاي النكات يصبح يقول خلص لازم اقصد واحد. ما يوسع دائرة افقه ليجمع اكثر من مقصد. يعني يمكن انا استعمل الاضافة. للاختصار وهي اول نكتة صح وللعموم وللتعظيم وللتلطف. بس باستعمال كلمة المضاف المضاف اليه اكون قصدي ان اختصر وان اعظم وان ايش كما نفعل؟ وان كما قلت ان افيد العموم وان افيد الترقق. يمكن يمكن. اللغة واسعة جدا. ولذلك عندما تنظر في الكلمة القرآنية وهذا يركز عليها في تفسير القرآن. حاول ان توسع دائرة نظرك. لما تقول والله لماذا الله سبحانه وتعالى هنا اتى بالاضافة لا تحصر الفكرة فقط في جانب واحد. تقول اتى بالاضافة للاختصار لا لا. حاول ان تستخرج ما يمكن استخراجه. يمكن يكون كما قلت لي اربع نكات او لخمس نكات او لست نكات هذا كله ممكن خاصة في كلام البليغ سبحانه وتعالى. طيب. اه اتفضل يعني هو من الناحية النحوية هو المجاز. من ناحية نحوية حقيقية لكن من ناحية بلاغية هذه الاضافة ما مقصدها؟ شيء من التجوز لانه هنا لما انت تضيف شيء الى شيء الاصل انك تفيد تضيفه له اما على معنى اللام او على معنى من او على معنى فيه بشكل اخذناه. فلما تقول كوكب الخرقاء كوكب للخرقاء. طيب هل هذه تمليك حقيقي قيل انه اصل اللام الملك. فهل لما تقول كوكب الخرقاء كوكب للخرقاء؟ هل هناك ملك حقيقي او اختصاص حقيقي لها؟ لا طب ما سبب هذه الاضافة التي معنى اللام؟ قالوا نوع تجوز لانها تنام الى حين طلوعه فكأن هذا جعل نسبة بينها وبينه كان هذا وهذا تجوز اصلا. كلمة كان هي تدل على ذاتها على شيء من ماذا؟ من المجاز. فهمنا مشايخ طيب. طيب اه الان احبابنا الكرام ننتقل الى هكذا نكون انتهينا من المعارف باقسامها الست. الان سننتقل الى القسم المقابل للمعرفة. وهو متى تختار ان تأتي المسند اليه ماذا؟ نكرة. ماذا قال السيوطي في هذا؟ قال وكونه نكرة لوحدته. كرجل نوعية او رفعته او ضدها او كثرة او قلته. وقد اتى لرفعة وكثرته. قد كذبت رسل مثال فافهم وغيره نكر قصد في عظم اه وقد تكون قصدا لعظم في بعض النسخ. يا رب. واظن في نسخة قرأتها وغيره نكر قصد العظام. عرفت واظنها في نسخة هكذا وهذه يعني اظنها اسلم النسخ وغيره نكرة قصد العظم اي قد كذبت رسل مثال فافهم وغيره نكر قصد العظم. هذه ايضا نسخة جيدة. طيب نحو بحرب والي ضد ان ظنا والنوع والافراد حقا عنا في دابة من ماء الذي تلي او الذي تلي او قصد العموم ان نفيا ولي او لي تجاهل او لا يدرك ذو القول والسامع غير ذلك. طبعا هاد الموضوع سهل انت لما تقرأ الابيات الاول وهلة بتفكر انه الابيات صعب ابوي شو بحكي لكن هي كل هاي امور سهلة لما تفككها وتعرف مقصده في كل شيء. الان سننتقل الى متى يستعمل النكرة؟ متى يكون المسند اليه نكرة؟ وهذا مقابل لكل المعارف التي ذكرناها. هناك مقاصد عديدة للتنكير. المقصد الاول اول مقصد واشهر مقصد من مقاصد التنكير قال الدلالة على الافراد. اللي هي بسموها الدلالة على الوحدة. تمام؟ طبعا هنا انت ما بدك تعرف المسند اليه السامع اما لانه ما بتعرفوا اصلا او لانك ما بدك تعرف السامع به. واردت ان تبين ان المسند اليه واحد يعني انا لا اعرفه او لا اريد ان اعرفه. ممتاز؟ لكنني اردت ان ابين وحدته انه واحد مش اثنين ولا ثلاثة ولا اربعة ولا خمسة. فتستعمل التنكير للدلالة على الوحدة. لذلك قال اه وذلك لامور يقول السورة منها الافراد الدلالة على الافراد. تقول جاء رجل من اقصى المدينة. جاء رجل رجل فاعل وهو مسند اليه. اليس كذلك؟ لما قلت رجل لماذا اتيت بالتنكير؟ من مقاصد التنكير الدلالة على الوحدة. الدلالة على ماذا؟ على الافراد. طيب. وانه رجل ليس اكثر من ذلك هذا مقصد من المقاصد. المقصد الثاني وهنا ستأتي الامور الاجمل ان تقصد قال النوعية. ان تقصد ماذا؟ النوعية او ما يسمى بالوحدة النوعية المقصد الاول اللي هو الافراد يسمونه الوحدة الشخصية. المقصد الثاني يسمون الوحدة النوعية. ان تستعمل التنكير للدلالة على ادنى المسند اليه نوع غريب لا شبيه له ولا نظير له. ان استعمل التنكير لانني اريد ان ابين للسامع ان المسند اليه هو نوع غريب هاي بيسموها الوحدة النوعية. نوع غريب لا مثيل له في الانواع. ما معنى هذا الكلام؟ مثلا يقولون في قوله تعالى ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم ونقف هنا صح؟ قال وعلى ابصارهم غشاوة. وعلى ابصارهم ماذا؟ غشاوة. الغشاوة في اصلها في شو؟ غطاء صح؟ هذا معنى الغشاوة. ممتاز. لكن هنا لماذا نكرت الاية كلمة غشاء وقالت غشاوة على سبيل التمكين. قالوا لانه اراد ان يبين انه هذه الغشاوة ليست كالغشاوات المعروفة المعهودة في اذهانكم. بل هي نوع غريب فريد من انواع الغشاوة. غشاوة عن عن رؤية الحق والتبصر به. لان الغشاوة الغطاء فيما يتعهد هادو الناس هو اي غطاء تضعه على العين. هنا الاية لما قالت على ابصارهم غشاوة هل ارادت الغطاء المعروف؟ لا بالطبع. ارادت نوعا معينا فريدا غريبا من انواع الغشاوات. وهو غشاوة وغطاء عدم ابصار الحق. والتي تكون بسبب ذنوب والمعاصي والكبر وما شابه ذلك. فالتنكير في غشاوة قالوا مقصده بيان ماذا؟ النوعية. ما معنى النوعية؟ اي غرابة بالنوع هذا مقصدهم اي غرابة النوع انه نوع غريب ليس معهودا ولا مألوفا لديكم ايها السامعون فلانه نوع ها فلانه ركزوا معي هنا في الكلمة الاخيرة هذه فلانه نوع غريب ليس معهود لا فائدة من تعريفه. فاخترت تنكيره لان لو عرفته راح تعرفه لأ ما هو احنا اتفقنا نوع غريب ليس مألوفا لديكم صح ولا لا؟ انا اردت ان اعطيك هاي الفكرة من خلال تنكيره ليش التنكير اعطيني هاي الفكرة لانه التنكير كانه يقول انا لا استطيع ان اعرفه لك. لانه هذا النوع شيء جديد غير معهود لديه فاقتصر على تنكيره. فهمتم؟ لماذا التنكير يدل على الوحدة النوعية؟ من هذه الجهة. من جهة انه شيء جديد غير معروف لدى السامع فبالتالي لا املك قدرة على تعريفه فاكتفيت بماذا؟ بتنكيره. هذه النكتة الثانية وهذه مهمة ويركزون عليها. طيب اذا وكونه نكرة اما لافادة الوحدة كرجل او لافادة النوعية. وعرفنا ما معنى النوعية. قال ومنها النوعية بان يراد به نوع اي بالنكرة. ان يراد به نوع مخالف للانواع المعهودة عند السامع ومثل بالاية وعلى ابصارهم غشاوة اي نوع غريب من الغشاوات لا يتعارفه الناس بحيث غطى ما لا يغطيه شيء من الغشاوات وهو كما قلنا غشاوة عدم ابصار الحق والنور الالهي. وهذا في سياق القرآن. طيب. ثم انتقل الى المقاصد المعروفة. انتقل بعد ذلك الى المقاصد المتكررة معنا دوما ان التنكير قد يكون من مقاصده ماذا؟ التعظيم. طب كيف التنكير يدل على التعظيم مين يقبض لي اياها سريعا. كيف لما انت تنكر شغلة انت بتعظمها. ايش؟ هو اعظم من ان يعظم. اعظم من ان من ان لا ما هو التعريف يدل على تعيين. والتنكير يدل على شيوع. فانت كيف تعظم من خلال الدلالة الشيوع؟ اعظم من ان ينكره احد. اعظم من ان خلص اربطها بالتالي يعني لاني اذا عرفته عينته فكأنك تقول المسند اليه ساتي به نكرة لانه اعظم من ان يعين التعريف يدل على تعيين صح ولا لا؟ سواء عرفت بالعالمية ولا باسم الاشارة ولا باسم الموصول انت دائما التعريف يدل على فانا نكرت فانا نكرت لاعظمه مع اني انا بقدر اعرفه. بس انا نكرت لاعظمه لانني اوهمك كانني اقول هو شيء اعظم من ان يعين. فلن استخدم معه اي معرف من المعرفات. لا يوجد شيء يمكن ان يحصره قالوا ذلك يا رب لا اعرف اذا عندكم مثال هنا له حاجة ايوه احسنت وسيذكر مثالين مع بعض هنا في الشرح وهذا يعني يختصر علي. قال عكس التعظيم التحقير كيف يكون التنكيل يدل على التحقير؟ نفس الشيء هو احقر من ان اعينه. يعني بس يعكس تمام؟ شف اذا قلت هو اعظم من ان اعينه وانت عظمت واذا قلت هو احقر من ان اعينه تكون ايش عملت؟ حققت تمام تقول الله اقل واوطى من اني انا اعينه بتعيين لا يستحق ذلك. وهنا ذكر السيوطي بيتا شيخ الصوت واصل لانه رجع وقع المايك مرة اخرى واش راح ارفع ولا خلاص. اه ننظر في هذا البيت له حاجب اكمل البيت. في كل امر يشين في كل امر يشينه وليس له عن طالب العرف عن الطالب العرفي حاجب. هذا بيت من اعظم المدح. هذا البيت من اعظم المدح. يقول فيه له حاجب وليس له حاجب. قال له حاجب يحجبه عن فعل الاشياء التي تشينه. شو يعني تشينه؟ يعني ايوة انا الاشياء التي تعيبه. يقول هذا الشخص له حاجب يحجزه عن كل شيء يعيبه واما اذا جاءه شخص يطلب معروفه فلا يوجد حاجب على بابه يمنع ذاك الشخص من الدخول اليه لاخذ معروفه فاثبت له حاجبا يعني هناك كانه يقول حواجز اخلاقية سلوكية تمنعه عن الاشياء التي تعيبه. وليس له طالب العرف حاجب. يعني اذا جاءه انسان يطلب معروفه وخيره ما عنده حاجب على الباب يمنع الشخص من الدخول. لا ابوابه لمن يرغب في خيره. طيب فلما قال له حاجب هنا عن عن في كل امر يشينه. التنكير يفيد هنا تعظيم ليه؟ لانه يريد ان يقول هذا الشخص له حاجز ووازع يمنعه عن الوقوع في الامور التي تشينه. قال وليس له عن طالب العرف حاجب حاجب هنا اراد بها ماذا؟ تحقيق. التحقير. ليش يعني ايش ما وجه التحقير هنا؟ لا يوجد ادنى حاجب يغلق الباب دون طالب المعروف فهو يريد ان يقول هذا الشخص له حاجب قوي متين فخم يحجزه عن كل امر يشينه في الحياة. وفي المقابل ليس له ادنى حاجب او اقل حاجب يمنع من فعل المعروف وبذله للاخرين. فاستعمل كلمة حاجب في بيت واحد مرة اراد بالتنكير التعظيم حاجب حاجب عظيم كبير. وفي سياق اخر في الشطر الثاني حاجب نفس الشيء لكنه حاجب حقير قليل. خلينا نقول فاذا هو فان لاحظوا في بيت واحد استطاع ان يستعمل كلمة حاجب منكرة لارادة التعظيم ومنكرة لارادة التحقير. طبعا هنا نريد ان على قضية انه النكرة احبابي الكرام هي في اصل وضعها هي لم توضع لا لتعظيم ولا لتحقيق. هي وضعت للدلالة على الشيوع مش نقول اسم شائع هي ارادت ان تدل على فرد شائع في الجنس. لذلك دلالة النكرة على الافراط هذه دلالة وضعية اصلية. اما الدلالات التي ستأتي معنا للنكرة انها تفيد التعظيم او التحقير او التقليل او التكثير. هذه كلها دلالات سياقية. شو يعني دلالات سياقية؟ يعني نحن نستفيدها من السياق وليس من اصل وضع النكرة هذي بهمني تفهمها. النكرة في اصل وضعها هي بالتأكيد لم توضع لا لتعظيم ولا لتحقير اصلا. كيف يوضع شيء لاشياء متناقضة. التعظيم هو قابل التحقير لا يمكن ان يكون موضوع الاشياء متناقضة. لكن اريدك تفهم هي القضية. النكرة وضعت في اصل وضعها كما يذكر النحة كما ذكر ابناء جروب اسم شائع في جنسه للفرد المبهم. طيب. لكن في سياقات معينة يمكن ان يستفاد من استعمالها هذا تحقير او تعظيم. فدلالتها على التحقير او التعظيم او التقليل او التكثير. بما سيأتي معنا ان شاء الله في الدرس القادم. هذه كلها دلالات شو بنسميها ايش يعني سياقية؟ يعني السياق هو الذي دلني ان هنا حاجب نكرت لقصد التعظيم وانها بالشطر الثاني نكرت لقصد التحقيق. السياق هو الذي دلني مش اسر وضع النكرة يدل على هذه المعاني. فهمناها هذه؟ طيب. وساقف اليوم عند هذا القدر ان شاء الله ونكمل مقاصد التنكير وقاعدة اه ان يغلب عسر يسرين ان شاء الله في المحاضرة القادمة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا