بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله معاشر طلبة العلم في مجلس جديد وعودة ميمونة بإذن الله لمدارسة هذه المنظومة المباركة الفية عقود الجمان في علم المعاني والبيان. وهي المنظومة الاشهر والاهم في علم البلاغة وهي رفع لكتابه الترخيص للعلامة التزويري رحمة الله تعالى عليه اهم كتاب يدرس في علم البلاغة عند المتأخرين. قبل اه دخول هذا الشهر الفضيل وانتهاء كنا نتحدث عنه او انهينا الحديث عن الباب الاول من ابواب علم المعاني الا وهو باب الاسناد الخبر وتكلمنا فيه عموما الاسناد الخبري عن مسألتين شهيرتين. عليهما يدور كلام البلاغيين في باب الاسناد الخبري. المسألة الاولى متعلقة وبماذا يا مشايخ اضرب الخبر اضرب الخبر وهي بعبارة ربما تكون اوضح للسامعين. متى يؤكد الاسناد الخبري؟ ومتى ينفق تأكيده ومتى اكفر التوكيد ومتى اقلل التوكيل؟ هذه المهارة الاولى. المهارة الثانية تكلمنا عن ماذا؟ عن الحقيقة والمجاز العقليين. متى استعمل الاسناد الحقيقي ومتى نستعمل الاسناد المجازي والمراد من كل ذلك ان يكون كلامي مطابقا لمقتضى الحد. يعني كل بهذه الافكار احنا ندرسها لماذا؟ لا ينبغي ان يغيب عن ذلك اننا انما ندرس ذلك حتى يخرج كلامنا مطابقا لمقتضى الحال. اليوم سنشرع في الباب الثاني من ابواب علم المعاني الا وهو باب المسند اليه لانك انت تتكلم احنا قلنا كم باب علم من معاني المشايخ ثمانية ابواب وبدأنا باولها وهو الاسناد الخبري. الان الاسناد يتشكل من ماذا؟ من مسند ومسند اليه الاسناد يتشكل من مسند ومسند اليه. لكن لماذا هو بدأ بالمسند اليه لان المسند اليه هو المخبر عنه هو المخبر عنه فالان في الجملة الاسمية ما هو المسند اليه المبتدأ وفي الجملة الفعلية ما هو المسند اليه الفاعل او نائب الفاعل اليس كذلك؟ بالتالي عندما نقول المسند اليه ينبغي ان تكون انت مدرك تماما ما معنى المسند اليه؟ اما المبتدأ في الجملة الاسمية طبعا لما نقول المبتدأ بالجملة يدخل في هذا الاسم كان اسم اما وهذا يعني يدخل عليه ان هي اصلها مبتدأ. اذا المبتدأ في الجملة الاسمية والفاعل في الجملة نلاحظ ان المبتدأ والفاعل كلاهما لماذا هو مسند اليه بانه انت اسندت اليه حكما لماذا جعلت المبتدأ مسند اليه والفاعل مسند اليه؟ لاننا اسندنا اليه ماذا؟ حكما فقلنا محمد حضر اسندنا لمحمد حكما انه حضر. قام زيد اكل بكر تلاحظ هنا انك اسندت اليه حكما. تمام؟ بالتالي اولا لابد من وجود المسند اليه حتى استطيع اسند اليه حكما وبالتالي المنطق السوي ان تتكلم عن المسند اليه قبل المسند. ان المسند الحكم صح؟ والمسند اليه هو من مسند اليه الحكم. فمن حيث الترتيب الطبيعي في الوجود الخارجي ايهما اسبق لابد يكون المسند اليه بوجود قبل المسند. وجود زيد ثم يحدث منه حضور واكل وشرب. اما حضور واكل وشرب بدون زايد هذا فوش اشي بدون عنصر لذلك بدأ بالمسند اليه. اذا بعد ان تكلمنا عن الاسناد سننتقل الان للتكلم عن عنصرين. وهما المسند اليه ثم المسند في علم البلاغة عندما يتكلمون عن المسند اليه في علم المعاني يتكلمون عن المسند اليه من يعني خليني اقول الابواب التي فيها اه القزميني وتباعد السيوطي اربعة انواع يتكلم عن المسند اليه من اربعة ابواب. ما هي الابواب؟ الاربعة. اولا نتكلم عنه من حيث متى يذكر ومتى يحذف هذي اول قضية سيعالجها السيوطي طبعا للغزوين اول قضية تبحث في المسند اليه متى يذكر المسند اليه في الجملة ومتى يحذف؟ طبعا هنا متى يذكر ومتى يحذف بناء على ما يقتضيه الحال؟ الحال اقتضى ذكره لماذا يذكر؟ الحال اقتضى حذفه لماذا حذف اذا هذي اول اول مبحث يبحث متى يذكر ومتى يحذف. ثانيا يبحث متى يعرف ومتى يذكر متى اختار ان يكون المسند اليه معرفة ومتى اختار ان يكون المسند اليه نكرة واذا اخترت ان يكون المسند اليه معرفة اي المعارف ساختار هل ساختار الضمير او العالمية او اسم الموصول او اسم الاشارة او التعريف بال انت هنا الطالب المبتدئ الذي يدرس اللغة العربية في اول يظن ان الامر هكذا اعتباط يعني كل واحد يتكلم بما يشاء. لما تدرس علم البلاغة ستكتشف ضخامة اللغة العربية. وان قضية ان يكون المسلم اليه معرفة واختير اسم الموصول دون غيره هناك هدف وهذا الهدف به يكون الكلام مطابقا لمقتضى الحال. وهنا اصلا تتجلى بلاغة القرآن لمن يريد ان يبحث عن بلاغة القرآن. ان تبدأ تنظر في الجمل الاسمية بنية القرآن واي جملة اسمية وفعلية لماذا؟ المسند اليه كان هنا معرفة لماذا لم يكن نكرا؟ او اذا كان معرفة لماذا اختار الله العالمية هنا؟ لماذا اختار الله الضمير هنا ليكون يبقى هذا اختار اسم الموصول لماذا اختار اسم الاشارة؟ وهذه كلها اسئلة عليك ان تجاوب عنها حتى او ان تجيب عنها حتى تفهم ما اسرار البلاء في القرآن. لذلك عملية الوصول الى البلاغة القرآنية عملية صعبة لانه هذا السؤال ستسأل في المسند اليه وستعيد سؤاله في المسند. لماذا ايضا المسند؟ كان معي ولماذا كان نكرا؟ وستبحث في الاسناد؟ لماذا الاسناد كان حقيقي او مجازي؟ فانت يعني اي جملة في القرآن الكريم حتى تدرك وجه البلاغة فيها كم سؤال ستحتاج؟ اسئلة كثيرة حتى تفهم وجه البلاغة في جملة واحدة. اولا عن الاسناد. هل هو مؤكد او غير مؤكد؟ هل هو حقيقي او مجازي؟ ثم تبدأ تنظر في اجزاء الاسناد المسند اليه والمسند. فستسأل اسئلة المسند اليه. لماذا ذكر؟ او لماذا حذف طب اذا ذكر لماذا هو معرفة؟ ولماذا او نكرة؟ طب اذا كان معرفة لماذا اختير هذا النوع من المعارف والاسئلة كثيرا ستكتشف ان جملة واحدة ربما حتى تجيب عن سر بلاغتها تحتاج بعملية التدبر والتأمل ربما الى ساعات مراجعة كتب ومصنفات وليس كذلك لانه ليس سؤال واحد. الجملة الواحدة تتضمن عدة اسئلة حتى تكتشف شيئا من وجوه اعجازها فما بالك اذا كانت الجملة فيها توابع من النعت والتوكيل حفلة. حفلة كبيرة حتى تستطيع ان وهكذا. لكن من كانت العربية بالنسبة ابو صديقة العرب الجاهلية هاي بالنسبة لهم صديقة. هم يرقضونها على الطاير زي ما بيحكموا هو محتاج ان يسأل مثلنا. نحن لاننا مستغربون يعني نحاول ان نعرف وندقق ونفكر حتى نصل الى هذه الاسرار. اما العرب الجاهل ابو جهل خالفوا هؤلاء الذين تحجوا بكتاب الله. هم يعرفون هذه الامور لانها وانت مع الوقت يعني كثير من هذه الامور ستصبح معك ماذا خبرة باول نظرة تفهمها بدون الحاجة الى التعمق والجلوس الطويل. لكن في البداية سيكون هناك تعمق. طيب نعود الى ما نحن فيه. قلنا اذا سنبحث لماذا يذكر المسند اليه ولماذا يحذف ثم اذا ذكر لماذا عرف او نكر ثالثا سنتكلم عن اه لماذا قدم او اخر؟ لانه احيانا في الجملة الاسمية ايهما المقدم المبتدع او الخبر المبتدأ لكن احيانا يؤخر المبتدأ ويقدم الخبر. فاذا حصل تقديم او تأخير. لماذا قدم ولماذا اخر مقاصد التقديم ومقاصد التأخير واخيرا التوابع لماذا ينعت المسند اليه؟ لماذا يؤتى بعده بعطف نسق؟ متى يؤتى بعطف؟ متى يؤتى بالبدن؟ متى يؤتى بالتوكيد كله ايضا له مقاصد. اذا هذه اربعة مباحث ان شاء الله سنعيش معها في باب المسند اليه الذكر والحذف والتعريف والتنكير التقديم والتأخير هو ذكر الطوابع فتاة تذكر الطوابع معا وهذه نفسها نفسها سنعيدها ايضا في المسند هي نفسها الابواب ستعاد في المسند. لذلك انا في الحقيقة افضل طريقة الجرجاني في ترتيب الافكار. شف القزوينة تبع الكافي وغيرهم ايش كان تركيبهم لعلم المعاني القزويني والسكاكي والسيوطي وغيرهم من المدخنين. طريقتهم في علم المعاني انهم يذكرون اه الابواب الاسناد المسند اليه المسند ثم تحت كل موضوع يبحثون في هذه الامور اه عبدالقادر الجرجاني في دلائل الاعجاز لا ما رتب الامور بهي الطريقة. جعل هذه المواضيع هي عنوان علم المعاني ثم ذكر امثلة ايش اقصد؟ لما عبد القاهر الجرجاني في دلائل الاعجاز بحث علم المعاني ما قال باب الاسناد باب المسند اليه باب المسند لأ جعل الاحوال هي الابواب. فقال باب الحذف باب التقديم والتأخير باب التعريف والتنكير. ثم تحت كل موضوع من هاي المواضيع بحث التقديم اخيرة المسند والمسند اليه والمتعلقات. بحث التعريف والتنكيل في المسند والمسند اليه والمتعلقات. وهذا اقوى حقيقة هاي الطريقة الان اريدكم ان تفهموا هناك طريقتان في التصنيف الملاحي لعلم المعاني. بعضهم وهو الذي نحن نسير عليه مشى على طريقة السكاك والقزوين انهم يذكرون الابواب الاسناد مسند اليه مسند ثم في كل باب يبحثون نفس المواضيع موضوع الحذف والذكر. موضوع التقديم والتأخير. موضوع التعريف والتنكيل. سنبحث هنا. ثم نعود نبحث في المسند. ثم نعود نبحث في المتعلقات. فكان قال انا ليش اسوي كذا لا انا بحط هذه هي العناوين موضوع الحذف والذكر عنوان واذكر امثلة عليك في المسند اليه والمسند انه هي المقاصد يعني الان سنأتي شرط. لما نذكر لماذا يحذف المسند اليه ولماذا يذكر؟ هي نفسها مقاصر ستكرف معنا في المصدر ستكرر معنا في المعلقات سيعكس انت ستشعر بشيء من الملل انه احنا عم بنكرر نفس الفكرة باكثر من فقط وسعنا الموضوع. لأ الاصل حقيقة نعم ان نقول الحذف هو الذكر. ما مقاصده في العربية ثم نذكر امثلة عليه في المسند اليه والمسند والمتعلقات وهكذا. هيك انت بتريحني من اني ارجع ابحث نفس الموضوع في كل الابواب التي ستأتي معنا. مفهوم كلام ان هناك طريقتان في التصنيف لكن خلاص نحن نسير مع القزويني والسيوطي فسنسير على هذه الطريقة. طيب نبدأ الان ان شاء الله بالباب الاول وهو والموضوع الاول وهو موضوع الحذف والذكر. ماذا قال السيوطي رحمة الله عليه بسم الله احوال المسند اليه طبعا ما مع الاحوال الاحوال هي نفسها اذا كمان الحذف والذكر والتعريف والتنكير والتقديم والتأخير هذه هي الاحوال قال فاجتناب عبث قل حذفه. او الاختبار سامع هل ينبوه؟ او قدر فهمه وجنح لي دليل. اقواه والعقل له قلته عليم. او صونه عن ذكره او صونك. او لي تأتي الجحدان تجنح لك. او كونه او ادعاء او المقام ضيق او سمع. خالص هنا ذكر او ختم عشرة مقاصد لحذف المسند اليه ثم في الابيات التي بعدها سيذكر مقاصد الذكر. قال وذكره للاصل وذكره. هنا سيبدأ بعد ذلك يذكر متى يذكر. فنحن اتصل الان على الابيات الاربعة الاولى لان فيها ذكر متى يحذف المسند اليه. لكن هنا سؤال اريد ان اسأله هو ما هو الحالة الاصلية للمسند اليه ان يذكر او يحذف يذكر. طب لماذا بدأ بمقاصد حذفه؟ اذا كان الاصل ان يذكر اليس الاصل ان يبدأ بمقاصد ذكره فهمتم السؤال؟ انتم قلتم المسند اليه. الاصل ان يكون مذكورا في الجملة او محذوفا يعني انتم ها حمت حول الحماصة هي تقريبا اه مهو تماما اذا اذا الذكر هو الحالة الاصلية. اذا لماذا بدأ يبحث في مقاصد حذف المسند اليه؟ قبل ان يبحث مقاصد ذكر فهمتم السؤال فهنا يعني قريب من كلام الاخ هو اه النفس تتشوف الى معرفة الحالة المغايرة. كما يقول السبكي. يعني انت تتشوق الى معرفة مقاصد العدل لان الذكر هو الحالة الاصلية الذكر هو الحالة الاصلية فالنفس قد لا تتشوف الى ذكر مقاصده وان كان له مقاصد. واما الحذف فهو الحالة التي على خلاف بالتالي تشوفك الى معرفة مقاصدها يكون ادعى لان تطرح اولا. هذه هي الفكرة. فهي من ناحية نفسية اقرب من ان يكون من ناحية علمية لان التشوف اليها اكثر. طيب اذا ما هي مقاصد الحذف؟ ما هي مقاصد الحذف؟ سنفتح كلام نفتح ما ذكر عقود شرع العقود السيوفي رحمة الله عليه يا رب يا ربي بسم الله يا ارحم الراحمين الان احبابي الكرام ساذهب الى الشاشة لاضع قاعدة معينة متعلقة بالحدث قبل ان نذكر مقاصد الحذف. اولا تأكد انها الشاشة نقول هنا نكتب قاعدة كلية في حزب المسند اليك تقول حتى يحذف المسند اليه هناك ثلاثة شروط لحذفي هناك ثلاثة شروط تحدي الشرط الاول قابلية المقام بحجم المسند اليه بان السامع فيعرفه من خلال القرائن اللفظية او الحالية هذا الشرط الاول لا يجوز حذف المسند اليه اذا كان السامع لن يستطيع ان يعرفه من خلال السياق والقرائن انه هكذا اصبح ليس كلاما اصبح شيء من الالغاز بالتالي الشرط الاول يقولون حتى يجوز حذف المستمع اليه؟ طبعا هذه الشروط هي نفسها ستتكرر في المسند وغيره اول شرط من شروط الحذف قابلية المقام لحجب المسند اليه. لان السامئة سيعرف المسند اليه من خلال القرائن اللفظية او الحالية التي في المشهد ممتاز اذا هل يجوز ان احذف المسند اليه والسامع لا يعرفه ولا يفهمه ولا يدرك من هو لا يجوز هذي اول قاعدة. ثانيا وجود مرجح الحج ليه؟ لانه الحالة الاصلية قلنا ما هي ان يذكر فاذا اردت ان تحذفه في علم البلاغة يقولون لابد وان يكون هناك مرجحا لحذفه. وهي واحد من الامور العشرة التي سنبحثها الان بالعبث او صونه عن الذكر او ما شابه ذلك. فلابد ان اذا حذفت المسند اليه لابد وان تبين لي آآ ما هو موجب الحلف؟ لماذا حذفت ماذا اردت ان تفعل؟ ما الفكرة التي اردت ان توصلها؟ من خلال حذفه وعدم ذكره ثالثا وهذا يعني قدم ان ينبه اليه بشكل واضح هنا امكانية الحجز للمسند اليه وهذا ممكن اصلا يوضع اولا بس انا لانه لم يذكروه انا ضده في اخيه امكانية حد مسند اليه ابتداء ما معنى هذا البلاء والسؤال هنا احبابي في الجملة الاسمية المسند اليه كاميرا جيدة كاميرا جيدة وانا ظاهر فيها طيب اه في الجملة الاسمية امكانية حذف المسند اليه واضحة ان المبتدأ يقبل الحذف صح دائما تكاد تقول المبتدأ محذوف تقديره هو لكن سؤالي في الجملة الفعلية ما هو المسند اليك الفاعل هل يمكن حذف الفاعل ركزوا الان هل يمكن ان احدث الفاعل؟ او ما تقول يامو الفاعل ضمير مستتر. اذا كان ضمير مستتر مش محذوف موجود هو بس ضمير مستجاب هل يمكن ان يكون الفاعل محذوف تماما تماما من الجملة؟ لا هو ظاهر ولا مستتر. هل يمكن حذف الفاعل وخلاص كده يا دكتور؟ اذا حذف الفاعل ووضع نائب الفاعل مقامه هنا لا يعتبر من قبيل حذف المسند اليه لانه نائب الفاعل اصبح هو المسند اليه وهذه انتبهوا لها الفكرة دونوها عندكم مهمة. لان البعض قد يتوهم انه اذا حذف الفاعل واقيم النائب الفاعل مقامه انه هذا من قبيل في المسند اليها خطأ لان هنا خلاص انا عندي مسند اليه جديد وهو نائب الفاعل. الكلام عن حذف المسند اليه وعدم تعويض شيء مكانه تمام؟ فالسؤال الان في الجملة الاسمية هذا ممكن لان المبتدأ يجوز حذفه اليس كذلك؟ لكن في الجملة الفعلية هل يجوز حذف الفاعل وعدم وضع نائب فاعل مكانه؟ عند جماهير النحاء لا يجوز ذلك الكسائي اجازه. يعني قول لبعض النحاة لكنه ليس هو المشهور فعلى رأي الجمهور اللي احنا ماشيين عليه خلينا نقول لابد نشترط هذا الشرط الثالث يعني حتى لو كان السامع يعرف الفاعل لو حذف حتى لو كان السامع جعلي في الفاعل لو حذف. وهناك موجب مرجح للحذف اذا كان فاعلا لا يجوز حذفه بعدم امكانية حذف الفاعل عند جماهير المحاة. يعني حتى لو وجد الشرط الاول والثاني لابد وجود في الشوط الثالث وهي امكانية الحرس ابتداء على قواعد علم النحو والفاعل هو مسند اليه لكن لا يجوز حذفه عند الجمهور لكن عند الكسائي يجوز بالتالي هنا كاننا نحصر امكانية الحج للمسند اليه ان الذي سيعرف سيكون ماذا؟ مبتدأ اما في الجملة الفعلية ما في حجز على رأي الجمهور وهذا سيختصر عليك مسافة في الامثلة الان انت بالتالي انت الامثلة المتوقع ان تأتي معاك في حال في المسند اليه سيكون المسند اليه المحذوف ايش هو مبتدأ او اسم كان او اسم انه ما شابه ذلك. اما ان يكون المحذوف في جملة فعلية لا هذا ما راح يوجد. الا عند من اجازه كالكساء لكن العادة كل الامثلة التي ستأتي معنا لحالة المسند ليس نجد ان المحذوف هو مبتدأ او ما هو في حكم المبتدأ كاسمي كان واسمهن. اما الجملة الفعلية لا ترد. ليه؟ لو سألتك لماذا لا لا ترد تقول لان الفاعل لا يحذف بان الفاعل لا يهدف. واقامة نائب الفاعل مقام الفاعل هذا لا يعتبر من قبيلة حذف المسند اليه اصالته. هذه كلها قواعد اساسية حتى تفهم موضوع الحذف اين ستجد امثلة اذن واضح القواعد الثلاث اخواني للحد المستند اليه قابلين في المقام بحذف المسند اليه لان السامع سيعرفه من خلال القرائن ثانيا وجود مرجح للعدد ثابتا امكانية حذف المشتد اليه ابتداء وهذا مهم حتى تعرف ان سيحذف هو او ما هو في حكم المبتدأ واما في الجملة الفعلية فلا يحذف المسند اليه على رأي الجمهور ممتاز؟ في اشي تفضل يا عمر الان لو انا حذفت كتلة اه نشيط صح ولا لا وين المسند الي محمد نشيد زيد نشيد بكر نشيط؟ فهنا انا لما قلت نشيط وسكتت انت راح تقول لي مين هو؟ بالتالي هذا الحدث خطأ. انا حذفت المبتدأ وقلت لك مباشرة حذفت المبتدأ والمقام لا يقبل الحديث. ليه؟ لان السامع لن يستطيع معرفة المسند اليه اذا حذفته. لكن لو كان في شخص بأشر عليه وبقول لك نشيط ولا يقبل حذفه صح؟ لانه انت عارف عن مين بتكلم. فلابد يكون هناك قرائن تنبأ السامع من هو المسند اليه. في حال حذفه اما تكون قرائن بالسياق او قرائن في المقام والحادث في حدا عنده سؤال قبل ما ننتقل تفضل شيخنا متعددة صار ليش علاقتي بالفاعل شوف لازم اي اخذ فعلا وفاعلا فعل متعدي فاعل ومفعول به فهذه علاقتنا بالمفعول به مش مشكلة. طيب نأتي الان الى اه ذكري بعد ان عرفنا هذه القواعد الثلاث نأتي الان الى ذكر مقاصد الحث. نعود الان الى ائتي بالكاميرا هنا يا رعاك الله يا ربي يجي بالكاميرا جوانا دعونا الان نتكلم عن اه هذه المقاصد التي ذكرها هنا دعوني اقرأ كلام السيوطي. يعني حتى نعلق عليه. قال السيوطي هذا باب الاحوال العارضة للمسند اليه وفيه ابحاث المبحث الاول في حذفه ويكون اولا هي واحد رقموا كلام السيوطي في الشرح. نفس كلام السيوطي رقمه واحد قال ويكون لنكت منها كل كلمة منها معناها اشي دين. كل ما حكى السيوطي منها معناتها هذه نقطة جديدة. منها اولا ماذا عن العبث لدلالة القرينة عليه اه هذا اول مقصد من مقاصد المسند اليه يحذف المسند اليه قالوا اذا كان ذكره عبثا في ظاهر الحال. ليه بانه واضح لجميع السامعين. فذكره اطالة لا داعي لها فهمتم؟ اذا كان المسند اليه ظاهر لجميع السامعين؟ قال فذكره سيكون فيه شيء من ماذا؟ من العبث. لماذا عبث لانها اطالة في الجملة لا داعي لها. نأخذ المثال. ذكر السيوطي مثال قال كقول المستهل من هو المستهل؟ الذي ينتظر طلوع هلال شوال او طلوع هلال رمضان ويراقب. الان المستهل لما يكون بيراقب في الكاميرا بتشوفوهم على الشاشة عالتلفزيون وهما حاطين الكاميرات وعم براهبوا فيها. اذا رأى الهلال ماذا يقول معيب فيه معيب ان يقول هذا الهلال يأتي بالمبتدأ والخبر لماذا؟ قال ما هو الكل عارف انه احنا ايش بنتابع احنا؟ الهلال. فالاصل ان تكون مختصرا فتقول الهلال خلاص الهلال فهمنا اي هذا الهلال يعني اذا هو الان بتابع بالتلسكوب وعم براقب اذا شافوا ايش بحكي الهلال ايش يعني الهلال؟ الهلال خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا الهلال لكن لو احنا نبغى نقول هذا الهلال معناته راحت. يعني وقت طويل عند العرب يقولوا ما في داعي وهذا نوع من العبث لانه احنا كلنا عارفين احنا نراقب الهلال وذكر المبتدأ هنا اطالة لا داعي لها. فاذا هنا لماذا قذف المسند اليه؟ قالوا لاجتنابي العبث بظهور طبيعة ماذا؟ ما هو المسند اليه لدى جميع الحاضرين. لكن هذا اريد ان اقيده يذكر السيوطي قال تقول هذا اذا لم يكن في ذكر المسند اليه مقصد يتعلق به ليه؟ لانه احيانا يكون نعم المسند اليه واضح للجميع ممتاز لكن انا اذكره لنوع تلذذ في ذكره بنوع تبرك بذكر اسمه. مثلا الله تمام؟ احيانا يكون معروف ان المبتدأ هو لفظ الجلالة لكن اذكره تبركا بلفظ الجنازة. اليس كذلك؟ يكون معروف ان الذي اتى مثلا هو النبي صلى الله عليه وسلم لكل السامعين لكن اذكره والله بدي اتبرك بذكر اسم الكريم فهنا ننتبه انه نعم اذا كان المسند اليه معروفا لدى الجميع فذكره يكون فيه شيء من العبث الا هذا مهم. اذا تعلق مقصد بذكره كأن يكون هناك شيء من التبرك او التلذذ او ما شابه ذلك. لانك ستأتي الى امثلة كثيرة تقول والله هنا المسند اليه واضح للجميع. لماذا ذكر؟ ليس هذا عبث؟ لا ما بكون عبث يكون فيه هناك ماذا مقصد قوى ذكره على حذفه. وان كان معلوما لدى السامعين جميعا. وستأتي مقاصد الذكر بعد قليل ان شاء الله فهمتوا هذه الفكرة؟ لذلك مثلا في مقام الحب الانسان يقولون يكثر من ذكر الحبيب سيأتي معنا في المعلقات مش يذكرها في اول المعلقة والله يسهل عليها. قديه ما ينفع. معناته انت لست محبا صادقا لان من اعظم مقاصد المحبين الاكثار من ذكر محبوبته سلمى جاءت وسلمى خرجت وسلمى فعلت وسلمى ذهبت وسلمى بتقول خلص بدي حكيها اول مرة لأ هو لا تقل هذا عبث وليس عبث هو مقام تلذذ. تمام؟ هو مقام تلذذ وتجمل. فهنا بالعكس الذكر هو الذي يكون اجمل طيب فهنا اذا هذا المقصد الاول الاحتراز من العبث اه ثانيا قال ومنها اختبار سامع هل ينتبه او لا؟ شوف الثاني والثالث يعني مرتبطات ببعضهما البعض لكن خل نأخذ الثاني. اختبار السامع هل ينتبه او لا انتبه للقرائن المراد. اختبار السامع هل ينتبه او لا للقرائن المذكورة؟ هذا يمكن ان يطعن. يعني حقيقة هذا ليس مقصدا عظيما. يعني ان يذكر او يحتفى به لكن هذا يكون في مقام الاختبار. يعني مثلا ممكن معلم او شخص يريد يختبر صديقه وصاحبه. هم ماذا يذكر الامثلة على هذا؟ يعني امثلة انه لا اجدها شيء عظيم لكن انا اذكرها حتى تفهم ما المراد باختبار السامع؟ هل ينتبه للقرائن ام لا؟ يقولون كنت انا وصديقي انهم رجل جالساني بقرب بعضنا البعض. فاقبل رجل من بعيد بيني وبينه صحبة طويلة بيني وبينه صحبة طويلة. والذي يجلس بجانبي يعرف ان بيني وبين هذا القادم صحبة طويلة فانا اردت ان اختبر الذي بجانبي هل هو يتذكر صحبتي مع هذا الرجل او لا فماذا قلت؟ قال فقلت هكذا بصوت يسمعه من بقرب قلت وفي ها هذا الرجل قادم من بعيد فقلت لمن بجانبي وفي قال ايش قصد قصد ان يختبر الذي بقربه هل يعرف من هو الوفي او لا. تمام؟ او هل يتذكر علاقتي بهذا القادم من بعيد او لا؟ فاذا كان هو متذكر ومنتبه سيعرف من هو المبتدأ. او هذا الشخص وفي. فانا لماذا لم اذكر المسند اليه هنا؟ قلت مباشرة الخبر وفي ولم اقل هذا الشخص القادم وفي. لماذا حدثت؟ قالوا لاختبر السامع الذي بجانبي هل سينتبه او لا وهل سيتذكر صحبتي مع هذا الرجل القديمة او لن يتذكره. طبعا هذا موضوع. بالنسبة لك ستعتبره ربما لن يتكرر في الحياة. لكن بدنا نمشيها. ممتاز؟ بس انا بدي اياك اختبار السامع وهذا هو المثال الذي يذكرونه. اختبار السامع هل ينتبه او لا ينتبه؟ كيف ذلك؟ كما قلنا بهذا التصور؟ يقولون شخص قادم من بعيد وانت بجانبك شخص واردت ان تعرف هل الشخص الذي بجانب وهو السامع هل سيتذكر وينتبه للعلاقة التي تربطني بذاك القادم او لا؟ قال فحذف المسند اليه وابقى الخبر. فقال وفي حتى آآ قصد هذا وفيه. اه هيك اختبرناه. تذكرته ما عم تذكرته. ممتاز. ممكن مثلا مثال اخر مثلا مدرس اه بده يختبر طلاب وانت هنا ممكن تبدأ في الامثلة مثلا مدرس يريد يختبر الطلاب. ويكون مثلا غبي تمام؟ حتى يشعر الطالب عارف نفسه ولا مش عارف نفسها. فاذا الطالب انتبه انا عم بقول لك اه قصده عني الاستاذ. وهكذا الامثلة التي يمكن ان تذكر في هذا السياق. تفضل لان هو انت لما تكلمت بهذه الجملة اكيد ما تكلمتش بها مع نفسك في هناك شخص تريد تسمعه هذه الجملة فانت لماذا حذفت له المسند اليه؟ حتى تختبره هل هو سيعرف المسند اليه من خلال ذكرياته من خلال السياح من خلال اولى؟ لذلك طيب والقضية الثالثة وهي مرتبطة او لها ارتباط بالثانية من مقاصد الحث قالوا منها اختبار مقدار تنبه السامع يعني. هل ينتبه بالقرائن الخفية ام لا بل يحتاج للقرائن القوية طبعا هذه برضه لها علاقة تقريبا نفس الفكرة بس هي ماذا؟ متعلقة انه هنا انا سآتي بقرائن وبدي اختبر السامع الطالب مثلا هل هذا الطالب يمكن يعرف المسند اليه بالقرائن الخفية بادنى قرينة ام فهمه بطيء لا يفهم سريعا حتى تؤتى له بقرائن ظاهرة. فاضي نوعه فقط من الاختبارات. مثلا يقولون قال الاستاذ نوره مستفاد من الشمس هو يريد شف الطلاب يعني ذكيين ولا لا؟ ايش هو المبتدأ؟ يلا تمام؟ يعني اين المسند اليه المحذوف؟ اللي هو القمر القمر نوره مستفاد من الشمس. فهذا كما قلت في مقام التعليم معقول كلامهم. انك تلقي جملة تحذف منها المبتدأ الخبر حتى تقيس مدى فهم الطلاب او مدى تنبؤهم للقرائن. فهنا لما قلت نوره مستفاد من الشمس هذه قرينة في طالب يعني يصير في الحزيرات ما بيعرفك من هاي. طب قرب لنا يا استاذ اكثر. ايش كمان في؟ هسا الطالب الذكي بدناش ذكاء كثير جبناه بس يعني الطالب الذكي. والقدرة مباشرة يقول لك خلص واضح هادشي القمر نوره مستفاد. من الشمس عرفنا المسند اليه ممكن طالب يكون بليد بده يحتاج خمس ست سبع جمل حتى يستطيع يفهم المسند اليه المحذوف. فهذا كله في باب الاختبار. اختبار قال المعلم لطلابه هو يعني اليق امثلة يمكن تذكر في هذا المقام. طيب دعونا ننتقل الى ما هو اكثر اهتماما اه النقطة الرابعة قال ومنها العدول الى اقوى الدليلين. العقل واللفظ والاقوى هو العقل لان دلالته قطعية. هاي بدكم شوي ننتبه فيها لنا اياه. حتى في خلاف بين السيوطي والقزوي في ذكري عن قصد الاسيوطي ايش قال؟ قال رابعا منها ماذا العدول عبر بماذا؟ بالعدول. دعوني انقل لكم القزويني نفسه كيف عبر في المتن. والمتن هو الاصل. اليس كذلك؟ التلخيص هو اصل العقود. السيوطي ماذا قال في عفوا؟ القيوطي ماذا قال في التلخيص قال بسم الله يلا قال او تخييل العدول استعمل كلمة التخييل. السيوطي حذفها السيوطي حدث كلمة التخييل القزوينة في التلخيص اثبتها. ماذا قال القزويني في المقصد الرابع؟ قال تخييل العدول اقوى الدليلين السيوطي ماذا قال؟ قال مباشرة. العدول الى اقوى الدليلين. الان دعوني اذهب الى الشاشة حتى نفهم هذه القضية يا ربي الان نقول واضحة الان المسند اليه اما ان تستدل عليه باللفظ بان يذكر فيعرف السامع واما ان خلاص لا يذكر فيعتمد على العقل في الاستدلال عليه طيب نقول المسند اليه هناك طريقتان حتى يعرفه السامع حتى السامع يعرف المسند اليه اما ان اعتمد على اللفظ فاذكره فاذا ذكرته خلاص عرفه السامع اما ان يعرض من خلال اللفظ واما ان يعرف للسامع من خلاف ماذا العقل اني احذف المسند اليه واخلي عقلي السامع يشتغل فهو وعد من خلال العقل والقرائن والنظر يعني من خلال اعمال عقله في القرائن. يعرف المسند اليه. اذا فاذا المسند اليه مستدل عليه اما باللفظ واما لماذا بالعقل ممتاز ويقولون احيانا يحذف المسند اليه لان السامع عفوا لان المتكلمة يريد ان يوصل الى السامع. اه. لان المتكلم يريد ان يوصل الى السامع انه عدل عن اضعف الدليلين الى اقواهما ما معنى هذا؟ يقولون دلالة اللفظ دلالة اللفظ على المعاني ظمية واما دلالة العقل على المعاني فانها تصل للقطع طبعا هذا الكلام كله انا عندي فيه نظر بس انا بدي امشي معهم في هذا الموضوع هم يقولون دلالة في اللفظ على معاني ضمييات وشوف هي ممكن تكون ضمنية اذا كان اللفظ من قبيل الظاهر لكن اذا كان اللفظ نصا في اصول الفقه اللفظ قطعية واحنا بدناش ندخل مع اشكالية الفكر الفلسفي انه الالفاظ كلها دلالات ظنية بيطرحها الرازي وغيره. بس انا بدي امشي معهم لانه احيانا للاسف الفكري الكلامي بزرم في بعض الافكار البلاغية. المهم يقولون دلالة اللفظ على المسند اليه قالوا ظنيا لكن دلالة العقل على المسند اليه قطعية قال فاذا انا حذفت المسند اليه قد يكون من مقاصد حذف انني اريد ان اوصل الى السامع انني عدلت عن اضعف الدليلين اللي هو دلالة ظنيان الى هو الدليلين اللي هو دلالة ماذا عقلية وكأنني انتقلت من الدليل الظني الى الدليل ماذا؟ القطعي. قال ليه؟ قال لاني اذا استعملت اللفظ في الدلالة على المسند اليك فقلت زيد حضر. انا هنا على ماذا اعتمدت في اخبارك بالمستند اليه هذا اللفظ صح قال ثلاثة ظنية غلط لكن اذا حذفت المسند اليه واعتمدت على عقلك ايها السامع هنا ساعتمد على ماذا على دلالة قطعية طبعا بالنسبة لاظن هذا الكلام كله يعني يحتاج الى فرز في قضية يعني لماذا حكمت ان العقل هنا دراري بقطعية وان لفظنا كيدا دلالة ظنية. خليني اقرا لك شو يقول التفتازاني في شرحه على المطور. يقول في تعليقه على هذا المقصد الرابع يقول او تخييل العدول الى اقوى الدليلين. يعلم ان هكذا يقول التفتزاني. يعني ان الاعتماد عند الذكر اي عندما تذكر المسند اليه الاعتماد عند الذكر على دلالة اللفظ من حيث الظاهر والاعتماد عند الحذف اذا حذفت المسند اليه سيكون على ماذا على دلالة العقل وهو اقوى. ايش يقول التفتزاني؟ وهو اقوى اي العقل. ليش ستفتزاني؟ اعتبرت العقل اقوى قال وهو اقوى لاستقلاله بالدلالة بخلاف اللفظ فانه يفتقر الى العقل فاذا حذفت فقد خيلت للسامع انك عدلت من الدليل الاضعف الى الاقوى. شف يعني هي فلسفة انا مش كريم مقتنع بها اصلا في الكلام فضلا انه هذا الكلام كله يحتاج الى نظر حتى لانه احنا مشكلتنا مع المتكلمين شوي في هذه الابواب عميقة وشو ايش يقول؟ يقول لماذا جعلت تفتزاني دلالة العقل اقوى من دلالة اللفظ؟ ايش قال؟ قال لان وهو اقوى الاستقلال بالدلالة بخلاف اللفظ فانه افتقروا الى العقل. شف هاي العبارة مهمة تفهمها. هذي اكتبوها عندكم حتى لا تفهموها في المستقبل. قال وهو اقوى لماذا هو اقوى يا تفتزان العقل هنا؟ قال اقلاله بالدلالة بخلاف اللفظ فانه يفتقر الى العقل. شو معنى هذا الكلام الان لما نقول اللفظ يدل على المسند اليه فقلت لك زيد حضر لو اردت احلل هكذا تحديد دقيق هل النبض فعليا هو لوحده دلك على المسند اليه ولا اللفظ دخل في البرمجة العقلية لدى السامع السامع اعمل عقله اه حكى زيت زي قال لي بعرف وكذا فعرفت مين هو المسند اليه. فعليا اللفظ لا يدل لوحده على المصائب مستحيل انه اللفظ هو مجرد احرف هاي ضعف دخلت في سمع المتلقي فقام بتحليلها عقليا وعرف من خلال ذلك المسند اليه. فاذا اللفظ فعليا حتى يدل على المسند اليه يحتاج ايضا الى ماذا اسمح لي واما العقل فاذا اكتفيت به العقل لا يحتاج الى شيء اخر خلاص لو انا حذفت المسند اليه واعتمدت على العقل في الدلالة اليه. هل هناك سيكون واسطة في الوصول للمستند اليه؟ لأ. فلذلك قال لقد تزال العقل اقوى من اللفظ. ليه قال لان العقل نعيد العبارة لان العقل مستقل بنفسه. خلص العقل اشتغل فعرف وحده المسند اليه. واما اللفظ فهل هو يعرف بنفسه مسند اليه بمجرد انه حروف واصوات؟ لا طبعا هاي الحروف والاصوات ستدخل على العقل والعقل يقوم ببرمجتها حتى يعرف المستنكرين. ففعليا فعليا العقل حاضر هنا وهنا. فايهما اقوى من في المنطقة السوية يقول لك ماذا العقل خلص يقول لك العقل اقوى لان العقل يستقل في هذه الصورة. لكن هل اللفظ يمكن ان يستقل وحده في الدلالة على المسند اليه في سورة واحدة؟ لا اللفظ دائما يحتاج الى العقل حتى تحصل الدلالة. واما العقل فهو مستغني بنفسه. لا يحتاج الى شيء اخر معه حتى تحصل الدلالة. فهمتوا ايش وجهة نظري الجمعة فقالوا احيانا قد يكون من مقاصد حذف المسند اليه ان يعلن المتكلم السامع انني عدلت عن اضعاف الدليلين وهو اللفظ المفتقر الى العقل الى اقوى الدليل وهو العقل وحده فهمتم بالنسبة الك طبعا ما راح يكون شي كبير لكنهم يعتبرونها من المقاصد لحذف المسند اليه. ان يوصل المتكلم فكرة الى السامع انني اردت ان اعرف عن اضعف الدليلين الى اقواهما اقتصمنا في حدا عنده سؤال فهمته الان؟ اه اعطيك الامثلة مثلا وماذا ذكروا مثال هنا؟ خلينا نذكر امثلة السيوطي ناخذ امثلة السيوبي طبعا المثال اللي ذكره السيوطي سيأتي معنا في اكثر من فكرة حقيقة لكن ذكروه هنا كقول الشاعر قال لي كيف انت قلت عليل. خلونا على الشطر الاول هذا اللي بهمنا. موطن الشاهدين واحد سألك كيف انت؟ فماذا قلت؟ كيف كانت الاجابة؟ ما قلت انا عليل. عليل يعني ما يرضى كيف انت؟ ماذا كانت الاجابة علي وذكرت الخبر وحذفت المبتدأ لم تقل انا علي قلت مباشرة ماذا؟ علي قالوا لماذا حدث المبتدأ هنا مقتصر على الخبر قالوا اراد ان يعدل من اضعف الدليلين وهو اللفظ الى اقوى الدليلين وهو ماذا؟ العقل. فبدل من ان يقول انا علي لو قال انا عليل هنا كانه يقول للثابر ساجعلك تعتمد على الدلالة اللفظية لكن لما حذف المسند اليه وقال مباشر علي كأنه قال للسامع ساجعلك تعتمد في معرفة المسند اليه على الدلالة ماذا بل عقلهم وقالوا هكذا عدل عن اضعف الدليلين الى اقواهما. وضعت الفكرة قد لا تكون بالنسبة لك ايضا شيء كبير جدا في الكلام. لكن هكذا فلسفة طرحوها في هذا الموضوع. مثلا هنا قالوا وما السر الطيبي؟ الطيبي من علماء البيان الكبار ايضا صاحب التبيان يقول ومن امثلته عند الطيب في قوله في سورة القارعة وما ادراك ما ها هي وما ادراك ما هي؟ الان ايش الاية الاخيرة جاءت نار حامية. الان نار خبر للمبتدأ محذوف. تقديره هي نار حامية. والسؤال وما ادراك ما هي ماذا كان الجواب هل كان الجواب هي نار حامية؟ لأ حذف المسند اليه. قال مباشرة نار حامية. قال الطيبي لماذا حدث المسند اليه خلص كانه يقول خلاص يا سامع انت وحدك بدك تعرف شو هو المبتدأ قال انه خلص وما ادراك ما هي؟ مذكور في السؤال اذا في الطبيعي بده يكون في الجواب هذا هي نار حامية. فانت عليك ان تعمل عقلك وانا ساجعلك تعتمد على ما هو اقوى من اللفظ الا وهو ماذا؟ العقل. طبعا حقيقة هذه المقارنة بين اللفظ والعقل هي مقارنة عامة. لكن في السياق في السياحة نفسه لو قال هي نار لو لو ذكر هي في السياق الحقيقة هنا يعني سيكون ذكر هي اضعف في الدلالة على المسلم اليه من الاعتماد على العقل خليني ارجع واقول لو قالت الاية هي نار هل هنا ذكر هي سيجعلها سيجعل الاية اضعف في دلالتها على المسند اليه؟ لا طبعا بالعكس هذه اوضح وابيض هي طب اذا كيف جعل العقل اقوى؟ هم لما قارنوا بين اللفظ والعقل هنا قارنوا مقارنة عامة خارج السياحة. انه العقل هو اقوى من جهة استغلال واما اللفظ اضعف لانه مفتقر الى العقل. يعني هذه المقارنة فلسفية فقط خارج النص. لكن لما تيجي داخل النص انت لما تجيب لي مسند اليه وتذكره انا اعتمدت على دليلين على اللفظ والعقل بخلاف لما تعتمدني على العقل وحده انه انا اعتمدت على دليل واحد حقيقة داخل الجملة داخل الجملة ان اذكر المسند اليه هو اقوى من ان احذفه ليه؟ لاني اذا ذكرت انا اجعل لك دليلين عليه اللفظ والعقل لكن اذا حذفته انا ساعتمد فقط على ماذا؟ على دليل واحد هو العقل. اذا داخل السياق الاقوى هو ذكر اللفظ مية بالمية. انت كيف اذا قبل شوي بتحكوا انه اقوى الدليلين العقل هذا يا اخواني هذه المقارنة اللي كانت تقتزاني هي مقارنة في العلم العام في الفلسفة العامة ان الدليل العقلي ومن الدليل اللفظي قالوا لان الدليل العقلي مستغني بنفسه واما الدليل النقلي فهو مفتقر الى ماذا الى العقل فبالتالي يصبح اللفظ بحد ذاته اضعف من العقل. وهذي فلسفة فكرية وان كانت صحيحة لربما في سياق لكن هنا انا في علم البلاغة قضية توظيفها يحتاج الى تدقيق اكثر. هل فعلا من مقاصد العرب هذه الفكرة؟ ان العدول الى اقوى الدليلين هل من مقاصدهم العدول الى بهذه الطريقة التي يصنع فيها يعني هو عدول الى اقوى الدليلين بطريقة التفتزان واصحابه وهو انه يريد ان يقولوا ان العقل اقوى في دلالته من اللفظ لان العقل مستغنى بنفسه واما اللفظ فانه مفتخر للعقل. هل هذا من مقاصد العرب في كلامها طبعا انا هنا لا اخطئ لان هؤلاء كبار يعني هؤلاء كبار هم يذكوا السيوط يعني هم لا ينتقدون ذلك لكن ربما يا اهل الحديث احيانا نقول في العقائد تكون عندنا نظرة شوية اعمق وقد يكون لنا انتقاد على بعض ما يذكره البلاغيون هنا لانه كل هؤلاء يعني هم من المتكلمين تعرفون ام المتكلمون؟ كلهم من يعني فكر واحد ينطبقون في طريقة التفكير في هذه الامور. بالتالي نحن قد نعلق على هذه الامور ونقول انها تحتاج الى تمحيض بس اكبر انه هل فعلا هذا شيء يلتفت اليه في هذا المقام؟ لانه انا عمان هنا في داخل السياق في داخل النص انا شو دخلي انه العقل اقوى من اللفظ فيك فكرة عامة. انا اريد داخل النص هنا. هل العقل اقوى من اللفظ؟ لا في داخل النص اللفظ اقوى. لاني اذا ذكرته سيكون هناك دليلان على المسند اليه اللفظ والعقل لكن اذا حذفته سيكون هناك دليل واحد فهذه يعني هذه المسألة من المسائل التي تحتاج الى اعادة نظر وبحث لديهم طيب تفضل اجتماع بالعبث وشوف المثال الواحد هذا نفسه المثالي الواحد احبابي يمكن ان تذكر له ست سبع دواعي للحدث تقول انه هنا المبتدأ لاجتناب العبث وحذف وحذف للعدول لاحوال دليلين وحذف لاشياء كثيرة. سيأتي مع نفس هذا الميلان الصوتي سيذكر بعد قليل. فلا اشكال. نعم. لكن يعني انت بدك تحاول تنظر ما هو اقرب المقاصد وليس شرطا ان يكون الحذف له مقصد واحد انتبهوا. احيانا قد يكون حذف المسند اليه له مقصدان وثلاثة واربعة عادي جدا انت لا تحصر نفسك فقط انه ارى هذا المثال. اذا حكيتك خطأ اذا حكيتك صح لأ. الامثلة نسبية. ويمكن ان يكون هناك اكثر من مقصد. طيب الان هنا كلمة التحليل هي الوحيدة التي بقي علينا ان نبحثها. احنا قلنا القزوينة كيف عبر عن هذا المقصد؟ قال تخييل العدول الى اقوى الدليلين. صح السيوطي كيف اعبر عنها؟ بالعدول مباشر قال هو عدول ليش تخييم؟ فهو واقع والان ماذا يقول القفزاني في بيان لماذا القزوين استعمل كلمة الطفل؟ يقول وانما قال التخييل شف كلام التختزان قالوا ولان الدالة عند الحذف ايضا شوفوا الفلسفة هاي. هو اللفظ المدلول عليه بالقرائن والاعتماد في دلالة اللفظ بالاخرة الى العقل فلا عند الذكر يكون الاعتماد بالكلية على اللفظ ولا عند العتف يكون على العقل شوف الآن ايش يقدر يقول التختزان؟ كل الطخ تزاني لماذا قال القزويني تخييل العدول. قال لانه لم يعدل فعلا الى اقوى الدليلين كيف لو تعدل الى اقوى الدليلين وصار النا ساعتين بنقول اننا عدلنا عن اللفظ الى العقل باعتبار ان العقل اقوى الدليلين؟ شوفوا يقول التختزان قالوا انما سماه تخييلا قال لان الدال عند الحذف ايضا هو اللفظ المدلول عليه بالقرائن والاعتماد في دلالة اللفظ بالاخرة على العقد شو يعني هذا الكلام؟ بقول احنا حتى لو حذفنا المسند اليه. انت مين اللي قال لك انه احنا اعتمدنا على العقل وحده؟ انت التزاني؟ رجع نقض الفكرة. قالت احنا اذا حذفنا المسند اليه ولم نذكره انا صار لي ساعتين بقول لكم انه اعترضنا فيه على ماذا؟ على العقل بقول لك لا انت ما اعتمدت على العقد وانما ان تعتمد ايضا على لفظ انت فهمته من خلال السياح والقرائن وهذا اللفظ انت شبكته في عقلك وعرفت من خلاله من هو المسند اليه. فهمتم؟ يقول انت ابتزعني يعني لو قلت لك نشيط وحدثت المبتدأ ما قلت محمد نشيد قلت مباشرة ايش؟ نشيط. قال هل انت فعليا اعتمدت فقط على العقل يقول لك لا لان هنا اكيد في سياق معين وانا بأشر على الشيخ فقلت نشيط. هنا اعتبرت تقتزاني انه في الفاظ موجودة في ذهنك وهو اسم الاخ هذا الاخ كلفظ موجود في ذهنك وهذا اللفظ انت ترجمته عقليا وبالتالي عرفت من هو المسند اليك وبيقول لك حتى في حالة حتى في حالة الحذف الامر لم يقتصر على العقل فقط. بل كان اللفظ موجودا. اذا ماذا يقول التختزاني؟ اذا في كلا الحالتين سواء ذكرت المسند اليه او ودفتر مسند اليه قال انت اعتمدت على اللفظ والعقل. فاذا هل انت فعليا عدلت الى اقوى الدليلين؟ لا. فلذلك بكامل انسب ان يقال تخييل السامع مجرد تخييل انك عدلت الى اقوى الدليلين وان كان في الواقع انت لم تعدل الى اقوى الدليلين لانه في كلا الحالتين سواء ذكرت او حذفت لابد من وجود اللفظ والماذا؟ العقل. لكن في حالة الحذف اللفظ موجود في دين السامع. وفي حالة الفكر اللفظ موجود امام عينه فقط فهمتم الشيوخ كانه ما اقتنع بكلام الطزاني الشرطة قال لك لا يا عمي كلامك مش صحيح مين اللي قال لك انه في حال حذف المسند اليه يجب ان يكون هناك لفظ من الذي قال لك؟ انه في حال المسند هي حذف المسند اليه يجب ان يكون هناك لفظ وانت اعتمدت على اللفظ والعقل معا. لأ بقول لك صوتي انا في النهاية اذا حذفت المسند اليه يمكن اعتمد على العقل وحده بدون وجود الفاظ في البرمجة العقلية يعني وصول الى المسند اليه لم يحتج الى ذكر الفاظ فهمتوا مشيتوا شو بحكي ؟ طب مين برأيكم هيك شايفينه وانتم كلام المنطق اكثر؟ وهل هكذا كانه السؤال النهائي؟ هل في حال حذف المسند اليه هل فعليا لابد ايضا من وجود لفظ في ذهن السامع حتى تحصل الدلالة على المسند اليه؟ ام يمكن الاقتصار على العقل فقط شو رأي السادة الفقهاء؟ فهمتم السؤال؟ وسؤال دقيق وفلسفي بس انا بدي اياك يعني تحاول تعمل عقلك. مين اللي رأيه اصلا؟ السيوطي بقول لك لأ ما فيش داعي لكلمة تخييل لانني فعليا اذا حذفت المسند اليه عدلت عن اضعف الدليلين الى اقوامهما انت ابتزاني بقول له لا يا عمي هو ما صارش هيك انت تتوهم انك عدلت الى اقوى الدليلين لكنك في الواقع هذا تحييل ولا انت لم تعدل الى ما لانك في كلا الحالتين اعتمدت على اللفظ والعقل شو رأيك لكن انت في ذهنك انت في دينك معرفتك بالمسند اليه كشخص وكمعنى. هل هي مفتقرة الى اللفظ دائما ناخد حاله طب لو بقى انا ما بعرفش اسمه ولا بعرف لفظه ولا بعرف عنه اي حاجة. الا يمكن ان اعرف الشيء في الخارج بطريقة اخرى غير اللفظ ليه طب بالاشارة مش ممكن اعرفه ممكن في شغلة الان انا مش بعرف شو اسمها ولا بعرف شغلها فقط. ولا بعرف عنها اشي. لكنني عرفت انها هي المسند اليه المطلوب من خلال الاشارة اليها يعني انا شخصيا واقف مع السيوطي لانهم ما لا ارى انه اذا حذف المسند اليه لازم يكون في لفظ في ذهن السامع حتى يصل الى ذكر معرفة المسند اليه. يمكن اكتفي كما قلت قبل قليل هذا ممكن اكتفي بالاشارة طبعا بدون لفظ عفوا الاشارة باليد ممكن اكتفي بالرسم وهذي القروب اخذناها في المنطق. انه الدلالة هي متعلقة باللفظ فقط. هناك دلالة لفظية وهناك دلالة غير لفظية فمن الذي قال انه لازم وجود لفظ دائما من الذي قال انه اذا حذف المسند اليه لابد وان يكون هناك لفظ شوف عبادة التختزاني؟ قال لان الدال عند الحذف ايضا هو اللفظ المدلول عليه بالقرائن طب هو فعليا لازم في الوقت لا انا مش شايف انه اذا حذف المسند اليه لازم يكون هناك لفظ مدلول عليه بالقرآن انا كسامع بهمني اعرف المسند اليه ما بيهمنيش اقعد لا اكتبه ولا اسمه ولا شيء انا بيهمني اعرف ما هو وهذه الحائط وهذه الشاشة وكذا بغض النظر بعرف اسمها شاشة اول مرة بشوفها فانا ربما كلام من حيث الواقع الحياتي اقرب انه لا يشترط وجود لفظ هنا حتى في حال الحذف اعرف المستند اليه. لا اكتفي بالعقل والقرائن مساعدة العقل على تحديد المسند اليه. بغض النظر في لفظ ولا ما في لفظ. تفضل شيخ ناصر نعم. اخرج الناس نعم خالص اخرج الناس من ظلماتهم نحتاج الى اللفظ. طب هل دائما انت تحتاج الى هذا؟ اذا اذا نوقفك اذا ليس لازما هذا الذي تصل اليه. يعني نعم يمكن احيانا احتاج الى اللفظ لكنه ليس قاعدة عامة ان دلالة العقل على المسند اليه في حال العجز تفتقر الى لفظ. في سياقات تحتاج الى لفظ وفي سياقات لا تحتاج الى يمكن الاعتماد على السياق الحالي سياق المقام وما شابه ذلك. بالتالي حتى ما اطيل النقاش اطيل الكلام في هذه الجزئية. انا اعتقد ان كلام السيوطي بالنسبة بالنسبة لي قد يكون انا اوضح لا هو فاعلي هو مش تخييل العدول هو عدول هو عدول الى اقوى الدليلين. تمام؟ واما قضية التخيير بناء على تفسيرها بطريقة التفتزاني قد لا اكون يعني اميل اليها طيب خامسا خامسا نذهب الى النقطة التي تليها حتى لا يوقفونا. قال ومنها صومه عن ذكرك له بلسانك صونه عن ذكرك له بلسانك تعظيما له. وهنا موجود صونه عن ذكرك له بماذا بلسانه انا شايف انه لا مش بلسانه بلسانك انت المتكلم. شو دخل لسان السامع؟ صونه عن ذكرك له بلسانك تعظيما له. وهي الفكرة ما هذا الله ما يقول الصوم تعظيما لذكر المسند اليه يعني انت قد لا تذكر المسند اليه تعظيما له ان يأتي ذكره على لسانك تعظيما له ان يأتي ذكره على ماذا؟ على لسانه. من هنا اريد انظر كيف عبر التفزاني عنها او ايهام صونه عن لسانك. شو كلام انت في التزاني؟ وهذا كلام القزوين اصلا. عن لسانك. هنا قال اظنها تحريف او تصحيف في النص توعدك بلسانك خلص ريحتني يعني حتى ما اكون استعجلت في التغطية. اذا ومنها صونه عن ذكرك له بلسانك تعظيما له. يعني احيانا من مقاصد حذف انك تصونه عن ماذا عن ذكره عن ذكرك له باللسان. تعظيما لمقامها تيجي عنده هيبة انه انا والله مقامي لا يليق ان اذكر اسمك على لساني. انه هذا طبعا طبعا هذا يأتي للنقيضين. احيانا قد يكون تحقيرا له كما سيأتي معنا. هذا له حالتان ان يحذف لتعظيما له ان يذكر على لسانك ان يحذف تحقيرا له او يذكر على لسانه. قد يكون هذا المقصود وقد يكون هذا المقصود بحسب السياق له وسياخ سياق التحقيق. فمثلا هنا ماذا قال؟ قال اضاءت لهم احسابهم ووجوههم تجا الليل حتى نظم الجزع ثاقبه نجوم سماء كلما انقض كوكب بدا كوكب تأوي اليه كواكبه يلا حتى نختبر اه مقدار فهمكم. اين حديث المسند اليه وهذا المسند اليه معذور هنا بالكتاب. طيب اين الموسى يا شيخ ناصر احسنت هم نجوم البيت الثاني نجوم خبر لمبتدأ محذوف. نجوم في مطلع البيت الثاني خبر لمبتدأ المحذوف تقديره. هم نجوم سماء كلما انقض كوكبه. الان هو يمدح اقوام فماذا قال اضاءت لهم احسابهم ووجوههم دجى الليل يقول هؤلاء الاقوام احزابهم الشريفة وانسابهم العريقة اضاءت لهم الليل كأن احسابهم اقمار ونجوم اضاءت دجلين. وكانت هذه الاضاءة عالية جدا في لدرجة ان الذي يركب المسبحة هذا قوله حتى نظم الجزع ثاقبه. نظم الجزع يعني الذي يصنع مسبحة او قلادة تعرف انت بدك تدخن في المسبحة الثقب يكون صغير جدا تحتاج لاضاءة جيدة حتى تستطيع تدخل الخيط فيما اذا في ثقب المسبحة حبات المسابح صحيح؟ او الابرة مثلا يقول تحتاج الى اضاءة جيدة. فيقول هذا من جميل التعبير. يقول هؤلاء القوم احسابهم ووجوههم اضاء الدجى الليل حتى ان الذي ينظم الجزع في هذا الليل يستطيع ان ينضمه. لماذا؟ لان النور ساطع بشدة. من اين اتى هذا السطوح؟ من نور من احسابهم ووجوههم. طبعا دي كلها دلالة على سطوع هذه الاحزاب وهذه الوجوه. طيب اذا اذا الان هو في سياق مدح ولا في سياق ظمي يا مشايخ؟ سياق تعظيم. اذا لما ذكر قال نجوم سماء مباشرة وحدث المبتدأ قالوا هكذا قالوا اراد ان يعظمهم عن ان يذكروا بلسان قال لهم اشي اعظم من اني اجيبهم على لساني ما قال هم نجوم سماء هم اعلى من ان اذكرهم فقال مباشرة اتي بالخبر نجوم سماء فهمتم هو ذكرهم في البيت الاول لكن لما جاء للبيت الثاني لماذا حذفهم؟ كانوا بعد ان مدحهم ورفعهم قال لعم الناس صفاتهم والله عيب اجيب ذكرهم عالسهل. خلص البيت الثاني ما بدي اذكره وقال مباشرة نجوم السماء يعتبر هذا كله حالة تخييل تشريف القومي والرفعة من مقامهم انه بعد ان مادحهم واثنى عليهم ظن انهم وصلوا الى مرتبة وبالتالي مقامهم ان يذكر بلسانه. مين انا حتى اذكركم اكثر من هيك؟ خلص اذا اتي بالخبر مباشرة بدون ذكر المبتدأ. فمعنى جميل يعني حقيقة. طيب آآ قال وفي معناه قول يزيد. الان قوله وفي معناه هذا ليس شاهدا على الفكر. لا. هذا شاهد على اصل الموضوع ان العرب اذا ارادت ان تعظم شيئا تطلب منك الا تذكره. شاهد على هاي الفكرة انه العرب اذا ارادت ان تعظم شيئا تطلب منك الا تذكره صيانة لعظمته. قال ومن ومن الشاهد على هذه الفكرة ان العربة تصون الشيء من خلال عدم ذكره قول يزيد وهو يمدح محبوبته قال واياك العامرية اما اغار عليها من فم المتكلم تمام؟ طبعا هذا هذا ما في مسند محذوف لا. هنا بس فكرة ان العرب تقول لك لا تذكر اسم من اعظمه ومن احبه. ليه؟ لانني اغار عليه ان يجدي ذكره على لسانك. فهذا يقول لك لا تذكر محبوبتي على لسانك. فانني لا احب ان تذكر. ليه؟ صيانة لها وتعظيم لها وتشريفا لها من ان تذكر على اللسان فهذا ليس شاهدا على هذا شاهد على اصل الموضوع وليس فيه مثال حذف المسند اليه. طيب هنا السيوطي سيناقش القزويني في فكرة ماذا قال القزويني اه في اه الترخيص. لما عبر عن السورة القزوينة في التلخيص لما عبر عن الصون قال واهام صونه وايهام صونه. القزومين السيوطي والسبكي بقول ما فيش داعي لكلمة ايهام صونه. لانه انت فعلا عم بتصونه انت مش عم توهم انك تصونه وانت فعليا عم تصونها ايش علق السيوطي؟ على عبارة القزويني. يقول وقول التلقيح اي وقول القزوين في التلخيص في التعبير عن هذه النكتة. وايهاء صونه قال لا حاجة الى لفظة ايهام قال لما فيها من الايهام يعني هي نفسها هي فيها ايه؟ ليش حطيتوا هنا؟ قال كما قاله ابن السبكي كما قاله آآ ابن السكر. طيب طيب فاذا اه عبارة السيوطي هنا اعتبروها اعدل انه قال الصون وليس ايهام الصوم لانه انت انت لا توهم انك تصون بل انت تصون فعليا زي فكرة قبل قليل تخييل العدول ولا عدوله هو عدول دول مش تقييم عدول. نفس الفكرة هنا هي ليست ايهام صون بل هو صون حقيقي. وان كان هناك فكرة يعني سبحان الله نسيتها. البعض حاول ان يفسر لماذا قال القزويني ايهام الصوم ذكر لها كلاما كان في الذهن لكنه ذهب يعني كلام له تفسير منطقي لكن ان جاء اخبرتكم به لم يأتي فقد يعني نكتفي ما ذكره السيوطي هنا. طيب اه طيب ثم النقطة التي تالي قال ومنها عكسه ما هي عكس ذلك؟ لما ذكرته قبل قليل هو ان تحذف المسند اليه صيانة للسانك عن ذكره لانه موت حقير وليس لانه عبيد. ان عكس الفكرة السابقة ان لا تذكره. انت هنا شفت الفكرة السابقة انت كنت تصوم من تصون المسند اليه في هذه الفكرة انت تصوم من؟ تصون لسانك. هذا الفرق بينهما قبل قليل انت كنت تصون من؟ المسند اليه ان يأتي على لسانك. هنا لان المسند اليه حقير وذليل وغير محبوب انت تصون ماذا لسانك عن ان تذكره. فالصون مختلف محله. قال مثال ذلك قول هذا الشاعر وهو يهجو قوما قال قوم اذا اكلوا اخفوا كلامهم واستلثقوا من ريتاج الباب والدال يعني من شدة بخلهم بدون مش حدا يدخل معهم على الدار يوكل بايش انه؟ قال اذا اكلوا بالمنطقة يتكلمون بصوت منخفض حتى ما يعرف احدكم ان هناك شخص يأكل في داخل الدار قوم اذا اكلوا كلامهم واستنبط وتأكدوا يا جماعة الخير لما مسكر الشعب الباب مفتوح حتى ما حدا يدخل يأكل معنا. وهذا من شدة بخلهم. فهذا سياق يذمر ولا مات مدح فهو ازدراهم لدرجة قال والله ما هم مستحقين اذكرهم على لساني لذلك لم يقل هم قوم قال حتى كلمة هم ما بدي اجيها ليه؟ لانهم احقروا بعض فهذا صيانة للسان عن ذكره. طيب. وفي معناه قول القائل وفي معناه نفس الفكرة انه العرب يعني انا على اصل الفكرة ان العرب تحتمي بلسانها ان تذكر شيئا حقيرا ومن ذلك قول الشاعر واذا ذكرتكم غسلت فمي ولقد علمت بانه نجيف يعني هذا دلالة على اصل الفكرة. ان العرب من مقاصدها ان لا تذكر الشيء الحقير صيانة للسانها. وهذا الرجل يتنجس من ذكر اقوام معينين فيقول انا اذا ذكرتكم بلساني غسلت فمي لان لساني يتنجس بهذا الذكر. طيب ومنها طب اذا نذهب الى النقطة التي تليها. اذا ومن المقاصد ايضا مقاصد الحجم. ومنها تأتي الانكار والجحد اذا اخذ يعني اذا ناداه القضاء وحاسبه. ايش يعني يعني في شخص انت مثلا تريد ان ترميه بشيء تريد ان تجرحه. لكن عارف ان النظام القضائي في البلد في حال انك جرحته بعبارة صريحة بذكره باسمه ستحاسب على ذلك وتوجه اليك تهمة. فايش تفعل؟ قال تحذف المسند اليه. حتى اذا ناداك القضاء وقال ورفع عليك قضية. انت قلت عن فلان كذا قل له والله ما قلت جيبوا التسجيلات هي التسجيلات بيني وبينكم. فمثلا انت قلت لشخص سارق زان كذا وكذا ممتاز هسه انت ما قلت محمد زاني او ما قلت انت زاني لانك عارف اذا جبت المسند اليه وكان في كاميرات من مكان المراقبة وترفع هذه التسجيلات للقضاء وسيتم محاسبتك بالتجريح او تهمة نسائك عرض او ما شابه ذلك فانت بدك تخلص من هادا الموضوع فايش فعلت؟ ذكرت الخبر وحذفته المبتدأ. حدثت المسلم اليه. خليت السامر وحده يعرف انه هو المقصود. ولماذا لم تذكر؟ حتى لا تؤاخذ عند القضاء. في حال انه ضبط او رفعت عليه شكوى او دعوة لا يستطيعون محاسبتك لماذا؟ لانك لم تذكر المسند اليه واكتفيت بذكر ماذا الخبر اظنها واضحة. طيب لا وذكرت الضمير ذكرت المسند اليك وستحاسب انت هو لكن لا تذكر شيئا. لماذا؟ حتى يتأتى لك كما قال الجحد. والانكار اذا اخذ امام القضاء كقولك زان سارق. وتقصد زيد. يعني زيد لا من سارق لكن لم تذكر اسم زيد. حتى قال ليتأتى لك ان تقول طبعا ما اردته بل غيره. يعني القاضي ناداك. قال بل رفضت زيد فماذا تقول؟ لا ما اردته بل غيره طبعا تكون مريدا بس انت حتى تنفذ بجلدك من القضية طيب اذا هذه ايضا نكتة ومن النكت ايضا قال ومنها ان يكون معينا اي ان يكون المسند اليه معينا. كيف يكون معينا؟ قال بان يكون الخبر لا يصلح الا له. اما حقيقة خالق لما يشاء اي الله خالق لما يشاء او ان يكون معينا ادعاء كقولك بذرة بذرة يعني السرة من المال وشيء من ذلك. ووهاب الالوف وتقصد السلطة. طيب ما هي هذه الفكرة؟ شف هذه الفكرة وهنا اريد ان ابيعكم على قضية مهمة في علم المعاني ستجدون ان المتأخرين اكثروا من ذكر مقاصد الحذف والذكر. مع انه كان يمكن اختصار مجموعة من الافكار المتعددة في فكرة واحدة لذلك المتقدمون احكم حقيقة من المتأخرين هنا. يعني هذه القضية التي هي او سنتكلم عنها الان. حقيقة انا استطيع ان ادرجها تحت اجتناب العبث. وهي اول نكتة من نكت الحذف. هو يقول هنا يحذف المسند اليه اذا كان معينا بان كان الخبر لا يصلح في العقل وفي الواقع الا له. يعني اذا كان الخبر لا يصلح الا لمبتدأ واحد اذا هذا المبتدأ سيكون معروفا لدى الجميع وهو معين في اذهان الجميع لان هذا الخبر لا يكون الا له فاصبح ذكره في السياق ذكر المسند اليه في السياق اصبح ماذا دربا من دروب العمل. اذا هذه الفكرة هي مندرجة تحت المقصد الاول من مقاصد الحج فهو اجتناد العبث. كيف هنا اجتناب العبث؟ ان هذا القبر ليس له الا مبتدأ واحد في الوجود. تمام اذا لم يكن له الا وتد واحد في الوجود. اذا اصبح المسند اليه معروفا لدى الجميع. اذا اصبح ذكره في السياق في المقام ماذا؟ العبث. فلا داعي ان تلك نقطة مستقلة. لذلك لما ذكر مثال هذا خالق كل شيء لو سألته خالق كل شيء هذا الخبر هل له مبتدأ الا مبتدأ واحد هل يمكن ان يكون له اكثر من مبتدأ بحيث السامع يقع في شك؟ لا يوجد له الا مبتدأ واحد وماذا؟ الله جل جلاله. فهنا حذف لفظ الجلالة ها حذف لفظ الجلالة. طبعا هنا من باب الادب تعليم هذا الهامش لا يرزق القذف الله. في سياق التعلم نطالب ايضا ان يتحرز من الفاظه. لا تقول حذفها الله لان هذا الله موجود دائما وابدا وانما تقول حذف اللفظ حذف لفظ الجلالة. حذف لفظ الجلالة لماذا يا اما ذكره هنا يعني لا حاجة اليه لانه واضح معلوم لدى الجميع. فالذكر قد يكون دربا من دروب الاطالة العبثية التي لا معناه لها. طبعا هنا قد كما قال قد يكون الخبر لمبتدأ واحد حقيقة وقد يكون الخبر لمبتدأ واحد ماذا ادعاءك هذا ممكن نجعله شيء مستقل هو انك تحذف المبتدأ وتبقي الخبر تريد ان تدعي ادعاء انه هذا الخبر لا يصلح الا لمبتدأ واحد. بالتالي انا ما في داعي اذكره. لانه لازم انتم كلكم تكونوا عارفين فيه. لكن هذا كله على سبيل المثال الادعاء بانه فعليا لا ممكن يكون له اكثر من مبتدأ وانت مجرد ادعاء من عندك تدعي انه لا ينبغي ان يكون له الا مبتدأ واحد وهذا انما يكون في سياق التفخيم والتعذيب. كشخص قال وهاب الانوف الاهم واحد بده يمدح السلطان في بلده. فايش قال؟ ما قال السلطان وهاب الالوف. قال وهاب الالوف. فقلنا له لماذا حذفت السلطان قال بانه وحاب الالوف لا تصلح الا ان تكون لمن لمقام السلطان فهو معلوم لديكم جميعا. هو في الحقيقة وحاب الانوف هل يمكن ان تصلح لغير السلطان من حيث الواقع يمكن لكن هذا الرجل اراد ان يعظم السلطان فادعى ان هذا الخبر لا يصلح ان يكون الا له فكان هذا الخبر متعين له مبتدأ واحد ادعاء. فحذفه تحقيقا لهذا الادعاء وهو كله على سبيل طبعا المبالغة. فهذا يمكن ان يجعل شيئا مستقلا. اما الحالة الاولى وهو ان يكون لا يوجد له الا مبتدأ واحد حقيقة فهذا لاجتناب العبث. ولا ان تجعل صورة مستقلة. نعم نعم ادعاء او ادعاء انه صلحها ادعاء لاي ادعاء يا شيخ ان تدعي له ادعاء ان الخبر ليس الا نوم. والا هو في الواقع يكون له عدة احتمالات. طيب النقطة التاسعة. قال ومنها ضيق المقام. قال وهذا من زيادة يعني لم يذكروا القزوين في التلخيص. هذه النقطة التاسعة اضافها صديق المقام مثل ايش؟ يعني انت وصاحبك طالعين تصيدوا غزال ولا عصفور ممتاز فانت ازا بدك شفت عصفور مهدي. اذا بدك تقول له هذا عصفور بكون العصفور طارت. يجزاك الخير. تمام؟ المقام ضيق. كل مرة العصفور. يعني ضخ يعني تمام؟ اما بدي اقول له هذا مع كلمة هذا الله يسهل عالعصفور بكون وصل بيته ان شاء الله. كذلك غزال يعني غزال برز امامه. ما فيش مجال مقتدى يا زلمة مفهوم تحكيش حالك. احكي لي غزال مشان ما الكلمة الثانية بكون الرصاصة طلعت. فيقول ضيق المقام يقتضي احيانا ان يحذف المسند اليه ويقتصر على ذكر ماذا الخبر. ايضا النقطة الاخيرة قال ومنها مثلا قال ويصلح في هذا آآ ما ذكره الطيبي قلت علي نفس المثال السابق قيل لي كيف انت؟ قلت عليل هسه المريض ما عهوش مجال بحكي كثير. شخص مريض وتعبان. ما معه مجال يحكي كثير. فيقول لك انا عليل طويلة عن سالم. فبقول لك خلص علي له مباشرة لانه انا في مقام مرض وتعبان ما في حيل اتكلم كثيرا. فاذكر الخبر وحدي في المبتدأ. لاحظونا نفس البيت قبل قليل ذكرناه شاهدا على الحدود الى اقوى الدليلين يمكن ان يذكر شاهدا على ضيق المقام. ويمكن نفسه ان يذكر شاهدا على ماذا؟ عن اجتناب العبث. لانه هي معروف انا علي لانه السؤال موجه اليك. فبالتأكيد يعني هو انت ليس غيره. فالبيت الواحد او المثال الواحد يمكن ان يذكر على عدة امثلة. طيب النقطة العاشرة والاخيرة قد يحذف المسند اليه اذا كان على سبيل المثل. قال ومنها كونه سمع كذلك في الانفال. اذ الانفال لا تغير. هذه النقطة العاشر وهو اي مثل نقل عن العرب المثل عبارة عن جملة استعملت ابتداء صح؟ ثم تناقلتها الركبة واصبحت تجري على كل الالسنة وعندما ذكر هذا المثل اول مرة قيلت فيه الجملة كان المسند اليه محذوفا هنا اذا تنقلت هذه الجملة على الالسنة الى قيام الساعة لا يجوز ارجاع المسند اليه. ليه؟ لانه هناك قاعدة محكمة عليك ان تضبطها من الان يا طالب العلم الامثال لا تغير هذه قاعدة كلية لا يجوز التلاعب بالامثال عند اللغويين والادباء. المثل المثل يبقى على حاله. وتنزله على الواقع كما هو. المثل ذكر بدون المسند اليه الى قيام الساعة تبقى تذكره بدون ذكر المسند اليه. فاذا من مقاصد حسن المسند اليه ان يكون الجملة التي ساتكلم بها مثلا وعند كما نقلت عن العرب نقلت بدون ذكر المسند اليه فانا سابقى اذكرها بدون ذكر المسند اليك لان القاعدة تقول الامثال لا تغير طيب مثال ماذا؟ ما مثاله؟ ذكر مثالا هنا قال ومنها ما يعني رمية من غير رام مثلا التقدير هذه رمية من غير رام حذف المبتدأ وبقي الخبر هل يجوز في سياق من السياقات ان تأتي بالمبتدأ هنا يا قصي؟ لا يجوز. وهذا مثل عربي رمية من غير رام. فمتى ما نقل وذكر على الامثلة فانهم ينقل ويذكر بدون ماذا بدون المسند اليه فهذه عشر كاملة. هذه عشر كاملة من مقاصد حذف المسند اليه. دعونا الان نعلق على الابيات حتى نعرف كيف ذكرها اتفضل حقيقة ليس له حقيقة فانا هنا قدوة نعم ولم نحتاج لللفظ لفظ الجلالة ان يأتي حتى في الذهن كرفظ. نعم. تمام اتفق معك. ما اشكال في ذلك طيب الان خلونا نقرأ الابيات نعلق عليها ونعرف يعني جيد ان ترقم الابيات ايضا كل نكتة ترقمها. قال فلاجتناب عبث كل حذف اي النقطة النقطة الاولى او الاختبار سامع هل ينبوغ هاي النقطة الثانية اختبار مدى انتباه السامع او قدر فهمه هذي اذا كان في قرائن تريد تعرف هل ينتبه للقرائن الخفية ام يحتاج الى قرائن قوية؟ وهذا اختبار لمدى البلادة والذكاء وجنح للجنح والميلان وجمح لي دليل اقوى وجنح لي هي اصلها وجرح لدليل اقوى. لكن كلمة دليل وقعت في نهاية الشطر الاول. واقوى وقعت في بداية الشطر الثاني. فانت محتاج ان تفصل وانت تحفظ لكن هي حقيقة وجنح لدليل اقوى وهي قضية العدول الى اقوى الدليلين وهي النكتة الرابعة وجنح لي دليل اقوى ما هو هذا الدليل الاقوى؟ هو العقل. هذا تفسيره. وجنح بدليل اقوى. ما هو؟ هو العقل ثم ذكر مثالا له قلت عليم. له جاره مجهول متقدم. واصله للترتيب قلت له عليم قلت له علي لكن قدم الجار والمجرور حتى يسقط معه البحر الشيعي له قلت علي. طيب ثم نذهب الى النقطة الخامسة او صومه عن ذكره تشريفا لمقامه او صونه عن ذكره قال اوصونيك هذا اذا كان شيئا نجسا قبيحا لا تريد ان تذكره. هذه السادسة قال اوليت اتي الجحدان تجنح لك قال او لي تأتي الجحدان تجنح لك. يعني حتى يتأتى لك ان تجنح طيب في نسختكم او لتأتي الجحد ان يجنح لك هذه نكتة ماذا هذه نسخة ابو مالك العوضي يعني اظنها قد تكون اضبط من نسختي احنا انا بفضل تحفظ هذه النسخة. هنا السيوطي في نسخة دار الكتب العلمية ماذا قال شوف اه اه انا اتفق معك لا دعوها كما هي في نسخة عندكم. اريد تأتي الجحدي ان يجنح لك. اكتبوها عندكم هكذا انا اتوقع واغلب على ظني انها هكذا نعم نعم ان ان يجنح لك يعني اذا شكي عليك يتأتى لك الجحد. فبالتالي احفظوا ما عندكم. قال اوليت جحدي ان يجنح لك هذه نسخة اضبط من النسخة التي عندي. نعم ثم قال او كونه معينا على الحقيقة يعني اكتب تحت معينا على الحقيقة او يعني ان يكون الخبر ليس له الا مبتدأ واحد معين له حقيقته الله خالق كل شيء او ادعاء يعني ان يكون معينا له على سبيل الادعاء منه وليس على سبيل الحقيقة والواقع. او المقام ضيق هاي التاسعة قال او ايش او سمعا يعني الانفال او سمع يعني ان يكون هكذا سمع عن العرب بدون ذكر المسند اليه وهذا حال الانفال هكذا هي عشر كاملة مقاصد حذف المسند اليه. ممتاز. طيب الان نيجي على مقاصد ذكره فقال وذكره لازم نذهب متى يذكر؟ قال وذكره للاصل او يحتاط اذ تعويله على القرينة تبذ. او سامع ليس بذي تذكير. او كثرة الايضاح والتقرير او قصده في تحقيره او رفعته او بركات ايش عندكم هنا او بركات شأنه عندكم طيب او بركات شأنه او او بركات شأن او قصده تحقيره او رفعته او بركات شأنه او لذته او بسطه الكلام حيث يطلب طول المقام كالذي يستعجل. هنا انتهى القسم الثاني وهو الكلام عن مقاصد الذكر. بعد ان انتهينا من مقاصد العجز وننتقل الان الى مقاصد الذكر. فماذا قال في مقاصد الذكر يقول السيوطي تعونا مع اسيوطي في الشرعية حتى يعني نركز على امثلته انا افضل لكم شرح مختصر ومختصر ويعطيك الخلاصة التي تحتاجها. ثم بعد ذلك عليك بالتطبيق طبعا لا اقلل من شأنها شرع انت بتزال مهم جدا لكن ليس في هذه المرحلة انه شوي احتاج الى جهد البحث الثاني قال في ذكره قال فيقول لنكب يذكر لنكب اي لمقاصد. منها قال كونه الاصل لانه ما هو الاصل ان يذكر المستبدلين وليعلم ان يذكر وقال اول مقصد من مقاصد ذكره ان ذكره هو الاصل هذا شيء طبيعي قال ان ذكره هو الاصل ولا مقتضى للعدول عنه من قرينة او غيرها. يعني بالتالي احبابي الاصل ان يذكر المسند اليه وانما يحذف لمقصد من المقاصد العشرة التي ذكرناها قبل قليل فاذا لم يوجد ما يقوي العذف فيجب البقاء على الاصل وهو ادم الذكر لانه هو المعتمد. لذلك قال الاصل ولا مقتضاه للعدول عنها. الاصل ان وبعد ان انه يذكر لان ذكره ولا مقتضى لانه هو دائما ذكر الاصل. لكن اذا كان اصل واقتضى العدول عن هذا الاصل نعدم ما عنا مشكلة. لكن اذا كان ذكره هو الاصل ولا يوجد مقتضي للعدول. فعندئذ علينا ان نذكره. فهذا اذا او هذه نقطة مركبة. انه الاصل زائد لا مقتضى للرجول عن هذا الاصل. ممتاز سانيا لا يحتاج مثال يعني هو هو الاصل الحالة الطبيعية محمد نشيط بكر قائم في الحالة الطبيعية ثانيا قال ومنها الاحتياط لضعف التعويل على القرينة اما لضعفها او ضعف فهم ماذا؟ المخاطب. اه هنا لا يكون في هناك قرائن الاصل بوجودها ان يحذف المسند اليه في هناك قرائن كثيرة الاصل مع وجوده ان يحذف المسلم اليه ويكون ذكره عبثا. لكن انت اردت ان تأخذ بالاحتياط ليه؟ قال اردت ان تأخذ بالاحتياط اما لان القرين انا قيمتها انها ضعيفة. بالتالي اخشى من انه لا يصلح التعويل عليها او لا القرينة المذكورة قوية لكن للاسف السامع عنده ضعف في الفهم فلا يمكن ان اعتمد عليه هو. ممتاز فإذا قد تكون هناك قرائن تقتضي الحذف لكنك تختار مع ذلك الذكر احتياطا اما لضعف تعويلك على القرينة او لضعف بتعويدك على فهم المخاطي وهذا كثير ما يفعل في الدروس العلمية ان المعلومة بعيد الشيخ خمستاشر مرة ويذكر فيها المبتدأ والخبر ليه لانه قد لا يعول على اما يشعر انه شرحه لم يكن قويا بالتالي هو يحتاج ان يذكر مرة اخرى او انه طالب قد يكون عنده ضعف في الفهم فيحتاج ان يكرر له الكلام. فهذه الفكرة فكرة الاعادة اعادة ذكر او ذكر المسند اليه احتياطا بضعف التعويم هي في العادة ما تكون في مقام التعليم والتلقين والدراسة. لضعف التعويل اما على القرائب السابقة او ضعف التعويل على فهم الضاد اه ايضا النقطة التي تليها قال ومنها ايهام غباوة السامع ايهام غباوة السامع. يعني تريد ان تعطي السامع معلومة انه انت غبي. لذلك لازم اذكر لك المسند اليه مع ان البقاء يعني المسند اليه معروف وواضح. والاصل ان يحذف لان ذكره عبث لكن ساذكره لك لانك غبي واحمق تمثل لي ذلك الطيب في كتابه قال كقولك لعابد الصنم الصنم لا ينفعك ولا يضرك انت واياه في مجادلة بس انت لكثرة ما هو احمق ولا يفهم تقولوا شايف هذا هذا الصنم هذا الصنم ما بضرك وما بينفع انت قز على هاي الفكرة كانك بتقول له يعني انت تفهم ولا لا تفهم ايها الرجل هذا الصنم والله لا يضرك ولا ينفعك فذكرك للمسند اليه مع انه قد يكون معلوم للطرف الاخر ايهام له بانه غبي. لدرجة انك تحتاج ان تكرر المسند اليه مرارا وتكرارا تنبيها له على ماذا؟ على غباوته. طيب النقطة التي تليها. قالوا منها زيادة الايضاح والتقرير يعني اذا اردت ان تقرر فكرة معينة لدى السامع فقد تحتاج ان تذكر المسند اليه مع انه معلوم لديك. طبعا هنا اريد ان انبهكم على في كل المقاصد بذكر المسند اليه ما عدا المقصد الاول شرط اعتبارها ركزوا معي في هاي الجملة. الان احنا ذكرنا مقاصد عديدة لذكر المسند اليه تمام؟ كل المقاصد سوى المقصد الاول شرط اعتبارها مقصدا ان يكون المسند اليه لو حذف لكان معلوما لدى السامع انه لا يمكن اعتبار الاحتياط او ايهام غباوة السامع او زيادة الايضاح. لا يمكن اعتبارها مقصد من المقاصد الذكر. الا اذا كان المسند اليه سيكون معلوما للسامع لدى الحذف لكنني فضلت الذكر لواحد من هذه المقاصد تمام؟ فالاحتياط والايهام غباوة السامع وزيادة الايضاح هذا كله للاخر بكل ما سأذكره. هنا بدك تكون فاهم ان المسند اليه معلوم لدى السامع بالتالي امكانية حلفه سهلة لكنني فضلت ان اذكره لماذا؟ اما ايهاما له بالغباوة او رضاعة او الاحتياط لضعف او لزيادة الايضاح والتقرير. مثلا هنا زيارة الايضاح والتقرير في مطلع سورة البقرة اولئك على هدى من ربهم ويشعر اولئك واولئك هم المفلحون. طب مش كم يمكن ان يقال اولئك على هدى من ربهم وهم مفلحون وخلصنا يعني اولئك مبتدأ على هدى خبر اول وهم مفلحون مثلا معطوفة سبعة تقول ماذا؟ معطوفة او حتى بدونهم يعني عفوا. اولئك على هدى من ربهم ومفلحون. خلينا هكذا. اولئك على هدى من ربهم ومفلحون اولئك مبتدأ على هدى من ربهم خبر اول ومفلحون عطفوا هذا الخبر وخلصنا لماذا جاء هذه الاطالة؟ اكيد اطالة مش عبثية هذا القرآن لماذا كرر المسند اليه مرة اخرى فقال اولئك على هدى من ربهم مسند اليه ومسلم ثم اعاد واولئك هم المفلحون. اجاب مسند اليه ومسند اه لأ هو مش هنا واحنا نقرر قال لزيادة الايضاح والتقرير. يعني كانه يريد ان يرسخ في ذهنك ان هؤلاء هم اهل الهداية وهؤلاء هم اهل الفلاح تمام؟ حتى لان هذا طبعا القرآن متى يأتي لترسيخ الافكار؟ لما تكون افكار اساسية وبالتالي هذا يقتضي انك تقرأ الايات من بدايتها الله يرسم لنا من هم والمتقون الذين يستحقون الهداية بالقرآن الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. من هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما انزل اليه وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون هؤلاء الذين جمعوا هذه الخصال عليه كأن يتكرر عندك هؤلاء هم الذين على هدى من ربهم وان يتقرر عندك هؤلاء هم اهل الفلاح والنجاح فلزيادة تعميق الفكرة وتقريرها لاهميتها في تشكيل مفهوم معين جذري مثل هذا المفهوم الحياتي الكلي يحتاج احيانا الى اعادة ذكر المسند اليه. فهمنا؟ طيب قال ومنى ومن مقاصد الذكر ايضا قصد تحكيره شوف العكس صحيح احيانا قبل قليل كنا نحكي من مقاطع التحقير له صونا للسانك عن ذكره. هنا العكس قد يكون الذكر تحقيرا له قال ومنها قصد تحكيره. طب كيف يكون ذكره تحقيرا له ان يكون اسمه فيه تحقير اصلا لفظ الاسم فيه نوع من التحقير له. مثل لفظة الشيطان تمام؟ ممكن انت تذكر الشيطان لانه كلمة الشيطان تدل على البعد تدل على الطرد. فانا بذكر اسمه تحقيرا له لانه اسمه تدل على الحقارة والندالة او ما شابه ذلك. فهمتم؟ طيب. وسيأتي معنا هذا في قضية من اظن ابو لهب بعد قليل. قال ومنها قصد تحكيمه لقول اسمه مما يقتضي الاهانة. نحو السارق اللئيم حاضر. مثلا انا قاعد بدي ها بطخ لي على واحد معين من الجالسين تمام؟ فاذكر المسند اليه مع انه قد يكون معروف لدى السامعين من هو. لكن اذكره نبزا له اذكره باسم وبلفظ يدل على تحكيمه الصادق اللئيم جالس بيننا يا جماعة طبعا هنا كلمة السارق اللي ايضا تتعمد ان تذكرها لان فيها نوع من التحقير له. هو عارف نفسه وبجوز السامعين كلهم برضه عارفين مين هو طالما كنت السارق اللئيم جالس بيننا انت قصدت هنيئا تشتمه او ان تضربه معنويا بطريقة او ان تهينه بشكل ما. طيب اه وقد يكون العكس قد يكون الذكر تعظيما له. نفس الفكرة اذا كان الاسم هو بحد ذاته فيه تعظيم. لذلك قلنا لفظ الجلالة قد يذكر مسندا اليه مع انه معلوم السادة السامعين انه المسلم اليك من باب التعظيم والتبرك والتلذذ بكل هذه المعاني التي ستأتي. قالوا منا تعظيمه لقول اسمه مما يدل على التعظيم. كقوله امير المؤمنين حضر فبكون هو امير المؤمنين داخل والناس كلهم شايفينه طب خلص لانه ليش اعطيتنا هذا الموشح امير بتعرف الافلام هكذا يقول امير المؤمنين داخل طب لماذا يذكرونه؟ هو تعظيما لمقامه يذكر بلقب طيب قال ومنها التبرك من مقاصد ذكر المسند اليه مع انه معلوم لدى السامعين مجرد التبرك بذكر اسمه في لفظ الجلالة ولفظ النبي الاعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم قائل هذا القول وما شابه ذلك. ومنها الاستنذاذ. طبعا الاستنذاذ هذا ربما لا يليق احيانا بكم في لفظ الجلالة. البعض يقول لك اسم النبي صلى الله عليه وسلم لانه هكذا كلمة الاستدلال في مقام التعجب. لكن بعض اخوانا خاصة اخوانا في التصوف ما عندهم مشكلة باطلاق هذا المصطلح احيانا التلذذ بذكر اسم الله والتلذذ بذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم وانا شخصيا قلت لا اشعر انه يعني مصطلح بعيدا وليس مثل مصطلح التعشق لا مصطلح مقارن ولو قال شخص انا اتلذذ بذكر اسم الله في خطأ يعني ما اشعرش انه في خطأ يعني كما يتوهم البعض. فلو قلنا التلذذ بذكر اسم الله او اسم النبي صلى الله عليه وسلم او باسم من تحبه عموما فهذا لا اشكال فيه طيب قال ومنها وهي النقطة هي الابرز والاهم قال ومنها بسط الكلام حيث يطلب طول المقام. استعذابا له هذه الفكرة جميلة ولطيفة. انه احيانا انت تذكر المسند اليه لانك تريد ان تطيل الحديث مع شخص يخاطبك انت تذكر المسند اليه لانك تريد ان تطيل الحديث مع شخص تخاطبه. فتخشى من ان ينتهي الكلام سريعا. تبحث بعض الكلمات ومنها المسند اليه حتى يطول بينك وبينه من الامثلة الجميلة التي يذكرونها على ذلك مخاطبة موسى لله سبحانه وتعالى في سورة طه. الله عز وجل ماذا قال لموسى؟ قال وما تلك بيمينك يا موسى. صح اذا لو كانت الاجابة سريعة وواضحة كان موسى يشقى عفوا هل هناك حاجة ان يطيل موسى الكلام فيقول هي عصاي خاصة انه يتكلم مع الاله يعني. عاش ان يكون هناك غفلة او عدم تنبؤ او ما شابه ذلك. اله جل في علاه. لماذا موسى قال هي عصاي قالوا موسى اراد ان يتلذذ باطالة الكلام والخطاب مع الله. فذكر المسند اليه هنا اطالة للحديث. والا لو حذفه كان يمكن حذفه بسهولة. خلص نور ابن صالح. مباشرة قل عصاي. لكن موسى تلذذت لمخاطبته مولاه فاراد ان يطيل المقام مطال مقام الحوار والنقاش والاخذ والرد مع الله. يتجنن مع الله مع الله جل في علاه. وحق او هو ان يزيد كل كلمة يمكن زيادتها. لو كان هذا سيطيل مقام الحج. هذي فكرة جميلة انه يذكر المسلم اليه مع امكانية حذفه في حال انك تريد ان تطيل الكلام مع شخص تحب اطالة الكلام معه. ولذلك دائما لما يكون شخص خاطب جديد تلاقيه لما بده يتكلم بطول الكلام قاعد بدخل كل الكلمات التي يمكن ادخالها في القاموس. بعد ما يتزوج شو بصير يا قصي؟ الله يسهل عليك والله انه فلان الله يسهل عالايام. طيب. اه اه هاي الشغلة باللغة العربية مع هل يمكن تعمد اللغة الاخرى اهلين هي فكرة ذهنية مش فكرة لسانية. هي فكرة ذهنية ان الانسان يحب ان يطيل الحديث مع من يحبه. طبعا طيب اه هنا اه لذلك قال اه ومصادرنا استهدافا له قد نحو هي عصاي ولذلك زاد موسى على الجواب بقوله يعني موسى شو الكلام؟ موسى عليه السلام كيف انه بده يزيد الحوار مع رب العالمين. ما قال ربنا ايش سأله بيمينك يا موسى ربنا سأله شو بتعمل فيها لا قال له بيميني. قال هي عصاية. وتوكل عليها واهش بها على غنمي. وبرضو لي فيها مآرب اخرى يعني. تمام؟ ما في الك هنا ماذا تفعل بها؟ سؤالك ما ما بيمينك. طب لماذا موسى اطال كل هذه الجمل واتى بها؟ واضح انه في انس في جمال اراد موسى ان يطيله. طيب اه وما بعده وما بعده في الاخرة يتوكأ عليها وما بعده اي ما ذكر بعده في الايات. اتوقع عليها وما بعده. قالوا وكون التلخيص كغيره هنا مقتطا رأسيتان في هنا خطأ عند وقول صاحب التلخيص كغيره من البلاغيين نقطة رأسيتان حيث الاصغاء مطلوب. الان هم ايش قالوا ومنها بسط الكلام حيث يطلب طول المقام حيث الاصغاء مطلوب هكذا صاحب التلخيص معظم هاي الفكرة. زاد كلمة حيث الاصغاء مطلوب. هاي الفكرة صحيحة. انه انت متى تطيل الكلام لما يكون بالنسبة الى سامع لك مطلوب لانك تحب هذا السامع وترغب في الحديث معه بالتالي انت تريد ان تطيل معه الكرام. فقوله وحيث الاصغاء مطلوب. هذه اضافة من صاحب الترخيص صحيحة ما فيها مشكلة. لكن السبكي هو اللي اعترض عليها. قال السبكي وفيه نظر لان المطلوب هو الكلام المستدعى من موسى لا الاصغاء المستدعى من رب العالمين. وانما اخذ وانما اخذ ذلك الاصغاء من جانبه تعالى. وانما واخذ ذلك نظام جيبه تعالى. فلذلك لا يسمى اصغاء ولو سمي فانما المقصود كلام الله تعالى له. وانه يصغي هو له وذلك لا يحصل ببسط الجواب الا ان شفت كلام السبكي كله يعني انا بدي اريحك منه لا داعي له. لانه حسيته شطح في مكان اخر بعيد عن مفهوم الاصغاء. وقضية ان هل من المطلوب ان يصغي؟ ومش المطلوب ان ان يسلم؟ لا لا. يعني حمل كلام القزويني فوق ما يحتمل السبكي هو ما يريد القزويني ان يوصله انه انا متى احتاج ان ابسط المقام؟ حيث يكون اصغاء السابع لي مطلوبا. طب متى يكون اصغاء السابع لمطلوبا لدي انا كمتكلم اذا كان السامع شخصا مرغوبا لدي احب ان اطيل الحديث معه. اما السلكي دخله بموضوع الاصغاء وهل الله فعلا يصغي؟ ومن الذي يطلب منه؟ يعني حتى اطلاق الاصغاء على الله يعني كان هل يليق بجلاله ولا لا يليق بجلاله؟ وقضية من المطلوب منه الاصغاء؟ قال ليس المطلوب الاصغاء وانما المطلوب الكلام المستدعى من موسى. لا مو انت هو المطلوب الازهار من السامع يعني فهمتم علي انا شعرت ان السلكي فاهمة كلام التصويري فهما بعيدا المطلوب الاصغاء من السامع نعم لماذا هو مطلوب لمن؟ مطلوب للمتكلم. لانه يحب اطالة الكلام مع السامع. هذه الفكرة آآ طيب كم الساعة كم الوقت صافي هكذا نكون نحن انتهينا من ذكري اذا مقاصد الحدث ومقاصد الذكر. نعود سريعا لمقاصد الذكر. قال وذكره للاصل هذه اول نقطة من الذكر وذكره للاصل انني اذكر المسند اليه. لان الاصل ان يذكر وذكره للاصل او يحتاط اذ تعويله على للقنينة انتبه. يعني واما ان اذكره لان تعويه احتياطا. لان تعويلي على القرينة انتبه. لا يمكن اعول على قرين اما لضعفها او لضعف السامع. لذلك قال او يحتاط اذ تعويله على القرينة تبذ او سامع ليس به تذكيري. هذه اللي هي ايهام غباوة السامع او كثرة الايضاح والتقرير هذي مرت معنا لكثرة الايضاح والتقرير يذكر المسند اليه. او قصده تحقيره او او قصده تحقيره خلينا نقولها بالفتح فما المفعول به الى المصدر؟ او قصده تحقيره او رفعته. اذا قصد تحقيره اذا كان اسمه فيه تحقير. او رفعته اذا كان اسمه فيه رفعة او بركات شأنه او لذته او اراد ان يتبرك بذكره لانه مما يتبرك بذكره او التلذذ اذا كان في مقام الحب والتشوق والتعشق او بسطه الكلام او هنا طبعا حركها بالضم انت عندكم ماذا حركت ابو مالك العوضي اذا اذا حضرتك بالفتح اذا هي مفعول به لقصده او قصده بسطه الكلام. نعم. اذا او قصده تحقيره او رفعته او بركات شأنه او لذته او بسطه. يعني او قصده بسط قل كلام. حيث يطلب طول المقام كالذي يستعذبون. انه متى يطلب طول المقام اذا كنت تتكلم مع شخص يستهذب الحديث معه اذا كنت تتكلم مع شخص يستهدف الحديث معه طيب مكتب في اليوم ان شاء الله بهذا القدر. وارجو منكم في المحاضرة القادمة ان تأتوا بمثال على كل فكرة من هذه الافكار اريد مثال على مقاصد ومثال واحد على مقاصد الفكر. بس مش من الكتاب من كتب اخرى. تمام وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا