بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على نبينا حبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين. اللهم جنبنا منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء. لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين الله معاشر طلبة العلم في مجلس جديد نعقده في التعليق على الفية عقود الجمان في علم المعاني والبيان للعلامة جلال الدين السيوطي رحمة الله عليه. وقبل ولوجنا في مجلس اليوم وحديثنا عن تعريف المسند. دعوني او سامحوني ساعود ادراجي قليلا الى مسألة تتعلق بماذا؟ قلنا سنبحث فيها وهي مسألة لماذا التعريض؟ التعريف من الاسباب التي تؤدي الى ان يكون فعل الشرط ماضيا بدلا من المضارع. تمام؟ هذا ذكرناه عن السكاكي لما اتينا لقضية ان السكاكي قال ومن يعني لما كنا في مبحث ان واذا في مبحث ان واذا قلنا ان واذا يأتي بعدها في الاصل فعل مضارع حتى يدل على الاستقبال. واحيانا يؤتى بالماضي ليعبر به عن المستقبل لنكات ومن ضمن هذه النكات السكاكي قال ماذا؟ التعريض. ممتاز. ثم مثل السكاكي لقضية التعريض وكيف وظف فيها الفعل الماضي يعني لماذا التعريض وقلنا ما هو التعريض؟ تذكرون ما قلنا ما هو التعريض؟ ان تخاطب شخصا وتقصد غيره. التعريض هو ان تخاطب صد ولكن ليس هو المقصود بمضمون الخطاب بل يكون المقصود غيره. فالسكاكي ذكر ان في اسلوب مريض يستعمل الفعل الماضي ليدل على المستقبل. وقرأنا كلام السيوطي اذا تذكرون في هذه الجزئية تعليقا على قوله تعالى لان اشركت ليحبطن عملك. فهذه الاية في الظاهرة المخاطب بها النبي صلى الله عليه وسلم لكنها في الحقيقة والمضمون مخاطبة لغيره للمشركين الذين فيه زمانه. وفي هذه الاية عندنا ان الشرطية لان اشركت ان شرطية وبعدها فعل ماض من حيث اللفظ والمراد به المستقبل من حيث المعنى. لان ان الشرطي يأتي بعدها المستقبل فهو وماض من حيث اللفظ مستقبل من حيث المعنى وتقديره ان تشرك ليحبطن عملك. طبعا السيوطي ذكر كلاما حقيقة مقتضبا في حينها اذا تذكرون وقال انه نزل الاستحالة الشرعية منزلة الاستحالة العقلية. هذا الكلام من مقتضى طب نحن حاولنا ان نقدم له فهما او تصورا معينا ماذا قلنا في حينها؟ انه يعني باعتبار الماضي لم يشرك صلى الله عليه وسلم فهذه استحالة عقلية. تمام؟ فنزل المستحيل العقلي منزلة فنزل المستحيل الشرعي منزلة المستحيل العقلي. المستحيل قلنا انه لن يمكن لا يمكن شرعا في المستقبل ان يصدر منه صلى الله عليه وسلم اداء شرك. ممتاز؟ لا يمكن شرعا شرعا وليس قلنا لا يمكن شرعا في المستقبل ان يصدر منه صلى الله عليه وسلم شرك. فعبر بالماضي لانه يخبر عما هو مستحيل عقلا ليدل على ان المستحيل الشرعي هو بمنزلة المستحيل العقلي. تمام؟ الان حقيقة لو عدنا الى بهاء الدين تبكي في عروس الافراح وكيف عبر هو عن هذه الجزئية وعن هذه المسألة عن قضية كيف يوظف الفعل الماضي في سياق التعريض وتعليقه على هذه الاية. ماذا يقول بهاء الدين السبكي؟ عليه رحمة الله. يقول لان اشركت ليحبطن عملك. هو الان يقول هكذا قل فان قلت اي مناسبة في ذلك لللفظ الماضي. السبكي ماذا يقول؟ اي مناسبة لذكر الفعل الماضي في سياق التعريض لانه احنا قلنا السكاكي جعل التعريض من اسباب اتيان الفعل الماضي ليخبر عن المستقبل قول هنا السبكي معلقا على هذه الاية ويثير تساؤلا فان قلت اي مناسبة في ذلك اي في استعمال الفعل الماضي في سياق التعريض اي مناسبة في ذلك للفعل الماضي. فالان سيقدم جوابا ما هو؟ فيقول لان المخاطب اذا علم من نفسه شف قدم تعليم مختلفا عن التعديل الذي قلناه نحن. لذلك احببت ان اوقفكم عليه. فيقول لان المخاطب وهو النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الاية لان اشركت قال لان المخاطب اذا علم من نفسه انه ليس بذلك الوصف لم يصدر منه ووجد الفعل ماضيا علم انه تعريض لغيره ممن وقع امنه هذا الفعل في الماضي. هذا كلام اوضح من كلام السيوطي. ايش يقول السبكي؟ لماذا الفعل الماضي يستعمل في سياق التعريض قال لان النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع هذه الاية لان اشركت ليحبطن عملك. الان اشركت يدل على ماذا؟ فعل. على الماضي. والماض وصلى الله عليه وسلم لم يشرك. فيقول السبكي قال لان المخاطبة اذا علم من نفسه انه ليس بذلك الوصف انه لم يصدر منه شرك في الماضي. ووجد الفعل ماضيا ها المخاطب علم انه لم يصدر منه هذا الوصف. والفعل ماضي وعلم حينئذ علم حينئذ انه تعريض لغيره وان الكلام ليس موجها له. اليس كذلك؟ علم انه تعريض لغيره ممن وقع منه هذا الفعل في الماضي. وهم كفار قريش. فهنا اذا فائدة الماضي ما هو؟ انه انا عارف انني لم يصدر مني هذا الفعل في الماضي. اذا اه اذا الكلام ليس موجها لي. الكلام اذا موجه لمن صدر منه هذا الفعل في الماضي فهمتم؟ هكذا يقول السبكي. طيب. لا يقال المقصود التعريض بمن سيقع منه هذا الفعل اللي هو الشرك قاضيا او مستقبلا. لماذا؟ الان هناك احتمالية بقول لك السبكي انه ليس هذا تعريض لمن اشرك في الماضي وقد يشرك في المستقبل لماذا قلتم هو تعريض لمن وقع في او منه الشرك في الماضي فقط؟ فيقول لاننا نقول تحذير من وقع في الشرك في الماضي هو اشد عناية لازالة المفسدة الحاضرة. يعني هسع من سيشرك في المستقبل لحينها اما الان في الخطاب القرآني القرآن سيعالج ابتداء من وقع منه الشرك في الماضي. واما من سيقع من شرك المستقبل هذا يقيس هاي الاية قياس لكن ليس هو المخاطب ابتداء بالاية او المعرض به ابتداء في الاية. الان شوفوا السيوطي ترى اخذ جملة من السبكي فالان هنفهم سياق لانه الشرح السيوطي مختصر احبابي اختصارات السيوطي احيانا تكون اختصارات مخلة بالمعنى. بعض اختصارات السيوطي في كتابه الشرح يكون هو اخذها من السبكي او من غيره وتكون مخلة بالمعنى فيحتاج منا ذلك ان نعود الى الاصل لنفهم من اين اخذ سيوط الاقتباس. فهنا ايش يقول؟ فان قلت الان فهمنا اذا انا بدي اياك تفهم كيف الماضي يوظف في التعريض؟ نعم. كيف الماضي يوظف مشايخنا اذا انا خاطبتك بفعل ماض وانت تعلم انك لم تقع في هذا الشيء فعرفت عندئذ ان الكلام موجه لغيرك ممن وقع في هذا الشيء. تمام؟ ممتاز. هنا سطرح سؤال اخر فقال فان قلت ما الذي صرفه هذا الخطاب عن ان يراد به النبي صلى الله عليه وسلم طرح سؤالا اخر ما الذي صرف هذا الخطاب يعني لماذا؟ كانه يقول لماذا لا يكون هذا الخطاب موجه الى النبي صلى الله عليه وسلم باعتبار المستقبل فهمتم السؤال؟ نعم. لماذا لا يكون هذا الخطاب موجه للنبي صلى الله عليه وسلم باعتبار المستقبل وليس تعريضا لغيره. لأ هو خطاب لك يا محمد صلى الله عليه وسلم لان اشركت في المستقبل يعني واستعمل الماضي واراد المستقبل لان اشركت في المستقبل ليحبطن عملك ما الذي صرفه؟ اه فهنا ماذا قال؟ شف السيوط من هنا اخذ الكلام. يقولون السبكي قلت هنا طبعا هنا بدي اياكم تركزوا في الجواب لاننا سنعدل ايضا حقيقة جزئية اه السيوطي اخطأ فيها في وجهة نظري في النظر. وما كان ينبغي ان يسبب لبسا فيها. شوفوا يقال السبكي قلت لان الاصل في ان دخولها على الممكن. لان الاصل في ان دخولها على ايش؟ على الممكن وقوعه. اه الان بدنا نرجع مع السبكي خطوة للوراء شوي. تذكر السيوطي عليه رحمة الله لما عبر عن ان اين تدخل او مدخولها والفرق بين ان واذا ايش قال في النظم عندنا يا شباب؟ ايش قال؟ انا اريد ماذا قال في النظم؟ لما بين الفرق بين استعمال الان واذا شو قال عبدالرحمن؟ قال لكن ان تختصوا بالمحال وقوعه صح؟ ثم هو لما اتى فشرح ايش قال؟ ماذا عبر بالمحال؟ قال بغير المجزوم انت ماذا فهمت من كلام السيوطي في النظم لما قال لكن ان تختص بالمحال. اما ان تدخل على ماذا؟ على المستحيل عقلا والنادر والقليل الوقوع مش قلنا لكن هاي العبارة حقيقة بعد النظر والتفتيش في كلام العلماء مش دقيقة. ايش يعني مش دقيقة ان لا تدخلوا على المستحيل على المحال الا على سبيل المجاز والنكتة يعني يحتاج الى نكتة حتى ادخل على المحال وانما دخولها على الممكن القليل او بالنادر او بالمشكوك فيه. واذا دخولها على الغالب الوقوع او المجزوم به. ان كما يقول السبكي وتفتزاني وغيرهم ان لا تدخل على المحال الا لنكتة والا الاصل لا تدخل على ذلك. كما انها اذا دخلت على المجزوب به لا تدخل الا لنكتة. مش قلنا ان مش مرة معنا في النظم استعمال فيما هو مجزوم بها لا يحتاج الى نكتة قالوا كذلك استعمالها في المستحيل يحتاج الى ايش؟ نكتة والا فحقيقتها لا تستعمل الا في هذا في الممكن الممكن القليل او بالنادر او المشكوك فيه. كلام السيوطي حقيقة موهم خلاف ذلك تماما لان هو اصلا علق الامر على ايش؟ لكن ان تختصوا بالمحال ولما اتى للشرح ايش قال؟ فسر المحال بغير المجزوم به. لذلك حتى السبكي او اظن السبكي او الشيخ عبدالمتعال الصعيدي انتقدوا حتى عبارة الغزوينة. لانهم لما قال الغزويني اما ان تدخلوا على غير المجزوم به. واذا تدخل على المجزوم ماذا يقولون؟ يقولون كلمة القزويني ان ان تدخلوا على غير المجزوم به تشمل غير المجزوم به. يشمل المستحيل من ناحية منطقية. يشمل المستحيل والنادر والمشكوك فيه حتى عبارة القزوين ليست في كمال دقتها لكن عبارة الخزوين تبقى اهون من عبارة مين ؟ سيوطا ان السيوطي صرح بشكل واضح اما انت اختص بالمحال في النظم وهذه عبارة غير دقيقة ابدا. انا اعرف ما الذي الجأه اليها لكنها عبارة ايش مشايخ غير دقيقة ابدا يعني هي فعليا اوصلت تصورا خاطئا. انه ان هي تختص بالدخول على المستحيل ولكن لما شرح شو قال؟ فسر المستحيل بماذا؟ بغير المجزوم به. قال لكنه ان تختص بالمحال ثم لما اتى شو قال ما قال المستحيل عبر بماذا؟ بغير المجزوم به. لكن انت اوهمتنا ان دخول ان على المستحيل هو من صورها الطبيعية. وهذا غير دقيق ان لا تدخل على المستحيل العقل الا لنكتة. كما انها لا تدخل على المجزوم به عقلا الا لنكتة هذا يحتاج وقتها الى احتاج نكتة لذلك السبكي شو قال هون ؟ اشوف شو قال عبارة السبكي في في عروس الافراح. قال لان الاصل في ان دخولها على ايش؟ على الممكن العقلي. قال ان اصل وضعها انها للممكن العقلي. فلا هي للمجزوم به ما هي لايش؟ للمستحيل وان كانت عبارة السيوط توهم ان ان لكن ان تختص بالمحال اعطيت تصور خاطئ انا ضرورة النظم قد تلجأ الناظم الى مثل هذه العبارات لكن هنا المشكلة انه ضرورة النظم الجأت الى عبارة موهمة وغير دقيقة في سياقها. فهمنا وين المشكلة يا جماعة؟ طيب. فالان بدنا نعدل اذا كلام السيوطي ونعلق على الابيات اللي قالها السيوطي سابقا قول السيوطي لكن ان تختص بالمحال نقول عبارة غير دقيقة. وتوهم معنى ليس بصحيح. نعم ان تستعمل في المحال لكن ليس في باصل وضعها بل يحتاج استعمالها في المحال الى ايش؟ الى نكتة كقوله تعالى قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين ان كان للرحمن ولد. الان ان هنا دخلت على مستحيل عقلي. صح؟ ان دخلت على مستحيل عقلي. قالوا هذا يحتاج الى نكتة. اذا انا انا لا اقول ان الا تدخل على المستحيل تدخل لكن دخولها عليه على خلاف الاصل. وبالتالي يحتاج الى نكتة وليس دخولها على المستحيل هو الحالة الاصلية الطبيعية لها. فهمنا وين الاشكال؟ فهنا السبكي لما جاء يعلق على هذه الاية لان اشركت ليحبطن عملك. شو قال قال ان احبابي الكرام تدخلوا على ماذا؟ على الممكن. اذا الاصل ان اشراك النبي صلى الله عليه وسلم يعني احنا بس من باب التنزيل ولا هي العبارات والله صعبة وقاسية. يعني الاصل خلونا نقول حتى ما ندخل في سوء ادب مع المقام الشريف. خلينا نقول الاصل ان هذه الجملة لان الشخص ليحبطن عملك الاصل ان هذه الجملة ايش؟ الاصل لا نقول على قواعد اللغة انها منكرة ولا مستحيلة عقلا ممكنة ليش؟ لان ان تدخلوا على الممكن العقلي. شف الان السبكي كيف بده يرتب الفكرة. ان تدخلوا على الممكن العقلي. فاذا هذه لئن اشركت ليحبطن عملك على قواعد البلاغة الاصل انها ماذا؟ ممكنة عقلا. طيب شو بكمل السلكي قال لان الاصل في ان دخولها على الممكن والشرك في حقه صلى الله عليه وسلم مستحيل شرعا هذا متفقين عليه جميعا ان النبي صلى الله عليه وسلم من ناحية شرعية مش عقلية احنا قلنا يستحيل عليه ماذا؟ الشرك ان الله عصم الانبياء عن وما دونه اليس كذلك؟ طيب اذا والشرك في حقه صلى الله عليه وسلم مستحيل شرعا. فجعلناه خارجا اي جعلنا هذه الجملة خارجة عن اصلي تنزيلا للاستحالة الشرعية منزلة الاستحالة العقلية. اللي هي العظاء هاي شايفين هاي الجملة؟ هاي اللي استعملها السيوطي في ماذا؟ في شرحه. بس استعملها بسياق مختزل جدا. ما فهمناش بانه احنا فعليا المراد الحقيقي. السيوط اخذ هاي العبارة من السبكي بدون ما قبلها ولا ما بعدها فلم يوصلنا حقيقة الى فهم المراد على الوجه الاكمل. فالسيوطي من هنا اخذها من كلام السبكي قال تنزيلا للاستحالة الشرعية منزلة ماذا؟ الاستحالة العقلية ولا سيما كما والفعل بصيغة المضي التي لا تستعمل غالبا الا في المتوقع حصوله مستقبلا. يعني احنا قلنا الفعل المضارع متى تعبر عنه بالماضي؟ متى الفعل لو احسنت؟ لتأكيد وقوعه في المستقبل فماذا يريد ان يقول السبكي في هذا المقطع هو الان شف السؤال الذي طرحه قال ما الذي صرف هذه الاية عن ان يكون المراد بها النبي صلى الله عليه وسلم فعلا وان الله يريد ان يقول له يا محمد، صلى الله عليه وسلم، لان اشركت في المستقبل ليحبطن عملك. لماذا قلتم انها ليست خطاب له؟ وحقيقة بل هي خطاب لغيره. اه هو يريد ان يقول شف السبكي كيف رتب الفكرة. يقول الذي دلنا على ان هذه الجملة ليست على ظاهرها ان ان كاداة من ادوات الشرط تستعمل في ايش؟ في الممكن العقلي صح؟ زائد وجود الفعل الماضي ليعبر به عن المستقبل يدل على ماذا ايضا؟ كنقطة اخرى على كثرة وقوع هذا يعني خليني ارتب لك الفكرة هكذا على الشاشة. الان في هذه الاية ان اشركت ليحبطن عملك. اذا شوف بقول لك بقول لك ان هي لكل ممكن عقلا هذا الاصل فيها. زائد وجود الفعل الماضي معبرا به عن المستقبل يدل احتمالية عالية لوقوع الفعل. بيقول لك انت عشان تفهم شو المشكلة اللي صارت في الاية؟ انه ان تستعمل للممكن عقلا. والفعل الماضي التعبير به عن المستقبل الذي اتى امر الله فلا تستعجلوا انما للتعبير عن المستقبل عندما يكون ماذا؟ عندما يقول انا مستقبلي يا اما مجزوم بوقوعه او احتمالية كبيرة ليقع. طب اذا لا يمكن يطبق هذا على الاية كانك تقول ان هنا لو اننا جعلنا الاية على ظاهرها لكان معناها ان هناك امكانية عقلية لاشراك النبي والعياذ بالله وبل هذه احتمالية كبيرة ان تقع. وهذا لا يجوز. اه هاي مشكلة الايات رح تصير. فلذلك ايش قال السبكي؟ قال في تقابل النبي صلى الله عليه وسلم يستحيل عليه عن الشرك فكيف بدك تقابل بين هذا وبين هذا؟ بدك تعمل في تعارض صح؟ ان ان هي للممكن عقلا واستعمال الماضي اشركت للتعبير عن المستقبل يدل على احتمالية كبيرة لوقوع فعل الاشراك. طب الاية بتخاطب مين النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم مستحيل منه الشرك ايش؟ شرعا. شرعا. فاذا صار في تعارض بين قاهر المفول وبدي امشي على ظاهرها تتعارض مع استحالة الشرك عليه شرعا صلى الله عليه وسلم. فهنا ماذا يقول؟ قال المستحيل الشرعي منزلة المستحيل العقلي نزل المستحيل الشرعي منزلة المستحيل العقلي ودخولهم على ما هو مستحيل عقلا هو على خلاف الظاهر. وانما يدخل لايش؟ لنكتة ما هي النكتة هنا؟ التعريض بغيره. فهمتوا؟ هيك هيك رتبها. تمام؟ نعيد وصلت الصورة شيخ شو قال؟ اذا هو اذا السيوط شو بقول لك عفوا السلوك ايش بقول لك؟ ظاهر الاية ان اللي ما هو ممكن عقلا. والفعل الماضي للتعبير عن المستقبل في احتمالية كبيرة للوقوع. طب هذا يتعارض مع كونه صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يشرك شرعا. لا يمكن ان يصدر منه في المستقبل ماذا؟ شرعا انت باياك تراجع السؤال هو شو السؤال لطرح السبكي؟ ما الذي صرف هذا الخطاب عن ان يكون المقصود به النبي صلى الله عليه وسلم قلنا لابد ان فيه تعريض ما الذي صرفه؟ بتعمل هاي الموازنة. انه اللي خلانا نقول انه هذا الكلام مستحيل يقول النبي صلى الله عليه وسلم يا جماعة ان الممكن يعقلن والماضي اذا بدي اعبر بها عن المستقبل هذا يكون لكثرة الوقوع. طب في المقابل النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يصدر منه شيء شرك شرعا. بالتالي ايش فبالتالي يكون السبكي فهنا نزل الله المستحيل الشرعي منزلة مستحيل العقلي ودخول ان على المستحيل العقلي جائز لنكتة. مش هيك حكينا مش هو الاصل مش عدلنا. طيب ما هي النكتة هنا؟ التعريض. فهو عم برتب لك شو اللي صار في الاية. انك عرضت. ليش عرضت؟ او كيف عرضت من خلال استعمال الفعل الماضي. والفعل اللي هو بنرجع للسؤال السابق ان لما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بالفعل الماضي على شيء لم يفعله عرفنا حينئذ ان الكلام والخطاب موجه الى غيره ان الكلام والخطاب موجه الى غيره. فهمتم هذا الربط انت فهمت انا ياسين كرام السبكي؟ يعني بدك تشد حيلك فيه حتى تصل. نعم انا صفحة اربعمية واثنين وثلاثين بنسخة دار الكتب العلمية. طب لا اريد والدين اكثر من ذلك في هذه الجزئية نعود الان الى ما نحن فيه. نحن وصلنا احبابي الكرام الى اين؟ وصلنا الى تعريف المسند يا رب حبيبنا ممكن تعلي الصوت شوي؟ يا رب وصلنا في شرحنا الى تعريف المسند متى لا يعرف المسند. تكلمنا عن تنكيره وتخصيصه. سنتكلم الان عن تعريفه يا رب قال سيوطي رحمة الله في عقود الجمان وكونه معرفا. متى نأتي بالمسند معرفا. قال وكونه معرفا ليفهم مخاطب حكما على ما علم ببعض ما عرف بالذي جهل او لازما كذا اخيه او الاجل عهدا او الجنساء اردك عكسي ذهني وقد يفيد قصر الجنس ذو اللام تحقيقا على شيء كذا مبالغا كهو الامير والاذى طيب الان حقيقة شرح هذا المقطع لا اريد اقرأه من عند السيوطي في عقود في شرحه على العقود قيل كما قلت احيانا في مشكلته في بعض المناطق انت ايش غليته؟ اه انا حاسس الصوت زي ما هو. بسم الله. اه دقيقة دقيقة ها. بسم الله اها ان انا انا لا المشكلة عندي انا انا كنت قالب المايك. طيب. السيوطي كما قلت مشكلته احيانا الاختزال من شروح غيره. فالاختزال قد يوقعنا في عبارة اضيق شيء دعونا نقرأ ماذا ذكر القزويني نفسه لانه هو السيوطي اصلا من اين هو ماذا ينظم؟ ينضم كلام القزوين في التلخيص. القزويني شرح كلامه في في كتاب له في الايضاح. فخلونا نقرأ ماذا قال القزوين في الايضاح فانه فيه ايضاح. تمام فان فيه ايضاح الان نحن نتكلم عن تعريف ماذا كما قلنا المسند. عن متى اتي بالمسند معرفا. طبعا نحن قلنا لما اقول متى اتي بالمسند معرفا انا اتكلم عن المسند باعتباره ايش؟ خبرا لمبتدأ. لان المسند اذا كان فعلا في الجملة الفعلية الفعل لا يعرف ولا ينكر التعريف هذا ليس للفعل في الجملة الفعلية وانما هو للخبر في الجملة الاسمية اذا كان الخبر اسما اذا كان الخبر مفردا اسما نقول هنا متى يعرف المسند باعتباره خبرا أسما مفردا. طيب يقول القزويني في شرحه لهذه الابيات وفي شرحه لمتنه بتصير فعليا شرع هذه الابيات. قال غرض التعريف شوفوا الكلام حبة حبة حتى نفهمه. شوي هذا الفصل دقيقة شوي فارجو انكم تنتبهوا معاي. قال غرض التعريف للمسند قال واما تعريفه واما تعريف المسند فلافادة السامع خاطب حكما على امر معلوم له بطريق من طرق التعريف بامر اخر معلوم له كذلك. او لافادته لازم الحكم بين هذين الامرين. تمام؟ طب احنا انتم تعرفون ما ما الفرق بين فائدة الخبر ولازم فائدة الخبر. وهذا درسناه في بداية عقود الجمان. ايش فائدة الخبر او فائدة الحكم فائدة الخبر ان اعلن السامع شيء يجهله ابتداء. لازم فائدة الخبر قلنا ما هو معناه؟ ان اخبر السامع بشيء هو يعرفه. لكنه لا يعرف انني انا المتكلم اعرفه. تمام؟ انت لا لما تخبر الشخص بمعلومة انت يا بتخبره بمعلومة هو يجهلها ابتداء هذا ايش بسموه؟ فائدة الخبر. او اخبره بمعلومة هو يعرفها طب ليش بخبره فائدة وبيعرفها حتى يعرف انني انا اعرفه هذا اسمه لازم فائدة الخبر وهذه مرت معنا في بداية العقود. فالمهم هنا ماذا يقول؟ يقول واما تعريف المسند فلافادة السامع اما حكما على امر معلوم له بطريق من طرق التعريف بامر اخر معلوم له شو يعني الكلام؟ يعني السامع اللي انا بخاطبه هو يعرف المبتدأ على حدة. وبيعرف الخبر على قبل ان يصبح خبرا لكنه لا يعرف نسبة الخبر الى المبتدأ. ايش معنى هذا الكلام؟ الى التطبيق. لما اقول زيد اخوك زيد اخوك. هسا انت بتعرف شخص اسمه زيد وصاحبك وبتوكل معه وبتشرب معه. ممتاز؟ علاء زيد عارفه لحاله انا. وانا بعرف انه اله الي انه الي اخر. انه الي اخ. بس مش عارف مين هو ما بضا انت مشوا لي اياها. انا بعرف انه الي اخو والدته امي في ديار المهجر. ولكنني لا اعرف من هو. فاذا انا بعرف ها في معرفة انا اعرف زيد واعرف انه ايش؟ انه لي اخ ولدته امي ولكن مش عارف مين هو. فجاء شخص فاعطاني المعلومة. ربط بين الاثنين فايش قال؟ زيد اخوك. تمام زيد اخوك. الان احبابي الكرام تأملوا معي. زيد اخوك. الان زيد معرفة ولا نكرة؟ معرفة. معرفة. ممتاز. واخوك معرفة ولا نكرة. معرفة من خلال ايش؟ الاضافي. احسنت. مع الرب بالاضافة هذا معرفة بالعالمية وهذا معرفة بالاضافة. الان لاحظوا هذان الجزءان قبل ما يصبحوا في داخل الجملة الواحدة ساعرف كل واحد منهما على انفصال فانا بعرف زيد وهو صاحبي وحبايب انا واياه ونطلع ونطش مع بعض ومنا طيبة. فالذات كشخص واسم بعرفه وبعرف انه ايش؟ انه ايضا معلومة اخرى في حياتي انه امي ولدت لي اخ في ديار المهجر بس مش مين هو يعني ما عرفت مين هو. فباقي انا مصاحب زيت طول عمري وانا واياه بنطلع ونيجي مع بعض ومش عارف انه هو ايش باقي هو اخوي. طبعا هاي قصة راجية زي ما قلنا قصة محزنة تصنع فيلم سينمائي فالمهم فجاءني شخص فقال لي بتعرف يا شيخ انه زيد قال لي انت صاحبه وكذا اخوك اه هو ايش عمل لي هون؟ شبك بين المعلومتين. قلت والله هو طلع اخوي ؟ هسا انا بعرف زيد. وبعرف انه الي اخو بس مش عارف مين هو فاكرين العنصرين على حدة معلومين لكن ربطهما هو المعلوم الجديد اللي انا استفدتها. انه زاد اللي انا جالس وبروح معه طلع هو واخوي اللي انا مش عارف مين هو بالضبط. فاذا هنا لاحظ كما قال يعني حتى انت تركز العبارة. قال واما تعريف والمسند هنا وين المسند؟ اخوك. قال واما تعريف المسند. فلافادة السامع المخاطب حكما على امر معلوم له بطريق من طرق التعريف حكما على امر. على امر الامر الاول هو زيد. فانا زيد هو محكوم عليه وهو معرف باحدى طرق التعريف وهو ايش؟ العالمية هنا معروف بالعالمية. حكمت عليه بامر اخر. ها حكمت عليه بامر اخر هذا الامر الاخر ايضا هو معلوم لدي مسبقا بطرق من طرق التعريف وهو الاضافة. لانه انا عارف مسبقا انه الي اخو. انا عاري مسبقا انه الي ايش؟ اخوه. بس انا وين الشيء الجاهله ربط انه زيت طلع هو اخوي. فهذا معنى عبارة القزوينة لما قال واما تعريفه فلافادة السامع اما حكما على امر معلوم له بطريق من طرق التعريف وهو العلميات بامرها حكمت على امر بامر حكمت على امر بامر. بامر اخر هو معلوم له كذلك بطرق من طرق بس الجهالة هي في ربطهما مع بعضهما البعض. ففي هذه الحالة لازم يكون المسند معرفة اه لانني انا ساربط شيء اعرفه بشيء اعرفه لاستفيد فائدة جديدة ثالثة الان ساعرفها. ربطت شيئا اعرفه بشيء نعرفه على حدة لاستفيد فائدة جديدة ثالثة الان توصلت اليها. ممتاز هذا معنى كلامهم. طيب خلينا نكمل مع الخزويني قال او لافادته لازم الحكم. يعني لو فرضا لو فرضا السامع كان يعرف ان زيد اخوه. فهنا ما اذا من اخباره ان زيد اخوك لازم الفائدة اللي هو انه انا كمتكلم عندي هاي المعلومة مش لحالك اللي عندك اياها كونه ممكن يكون هو نخفيها مش مخبر للناس انه زيد اخوه. يقول له زيد اخوك انا عارف. بس انت مش راضي تعطينا هاي المعلومة. هذي اسمها لازم فائدة القبر. طيب هذي سهلة. طيب تفسيره هذا الان الغزويني سيبسط الكلام اكثر واكثر. ايش يقود القزوين؟ قال تفسير هذا انه قد يكون للشيء صفتان من صفات تعريف ويكون السامع عالما باتصافه باحداهما دون الاخرى. ويكون السامع عارفا باتصافه باحداهما دون الاخرى. هون شو بقول عبد المتعالي الصعيدي في الحاشية؟ قال هذا لا يمنع طبعا انه عالم بالاخرى في ذاتها منفصلة تمام؟ اللي هو الكلام اللي قلناه قبل شوي. انه انا عارف زيد لحاله. وعارف انه ايش ؟ الي اخ ولدته امي هاي المعلومة برضه عندي. تمام؟ لكن مش عارف شو ؟ الربط. انه زيد طلع هو اخوي. فهذا معنى كلام القزوينة قال فاذا اردت ان تخبره بانه بانه هذا الشخص مثلا او الذات متصف بالصفة الاخرى تعمد الى اللفظ الدال على الاولى اللي هو زيد. فتجعله مبتدأ. ثم تعمد الى اللفظ الدال على الصفة الاخرى. اللي هو خبر وتجعله خبرا فيدوا السامع ما كان يجهله من اتصاف الاول بالثاني. انت كسامح شو كنت تجهل؟ اتصاف زيد باخوك وان كنت تعلم زيد لحاله واخوك لحاله بتعرفها. بس انه زيد هو اخوك هذا الذي كنت تجهله وهذا الذي استفدته الان. فتفيد السامع ما كان يجهله من اتصافه ثانية قال كما اذا كان للسامع اخ يسمى زيد تمام يعني مثلا وهو يعرفه بيعرف بعينه واسمه. لكن لا يعرف انه اخوه. زي ما حكينا هون. واردت ان تعرفه انه شايف زيد زيد اخوك ها بتعرف زيد زيد بدي اعطيك عنه معلومة. فزيد هنا هو محل الحكم. انا بدي احكم على زيد بانه ايش اخوك. طيب. ولكن لا يعرف انه اخوه واردت ان تعرفه انه اخوه فتقول له زيد اخوك. ممتاز طيب الان شف هذا كلام مهم الان سيأتي. متى اعكس واقول اخوك زيد؟ عشان تعرف العربية قديش فخمة الفرق بين زيد اخوك واخوك زيد هاي جملة صحيحة هاي جملة صحيحة. في علم النحو انت مش مش فرق بينهم. زيد اخوك اخوك زيد زي بعض. بس في البلاغة بتفرق زيد اخوك تدل على معنى ولو عكست فقلت اخوك زيد تدل على معنى اخر. شو هو؟ يقول القزويني. قال وان ان له اخا في الجملة واردت ان تعينه عنده قلت اخوك زيد. اه شو الفرق بين الاولى والثانية؟ بدي اياك تركز فيها لانها دقيقة شوي. الان عندنا جملتان زيد اخوك وعندنا ايش؟ اخوك زيد. طبعا هنا في كلا الحالتين المسند معرفة شايفين الحالتين المسند ايش؟ معرفة. بس من حيث المعنى في فرق. ايش الفرق؟ الان في زيت اخوك محط النظر على مين ؟ على زيد. اردت ان اعطيك عنه معلومة انه اخوك اما في العكس محط النظر على مين؟ على الاخوة. انه انا الاخوة هي محكوم عليها انه انت تطلب ان تعين لي من اخي؟ فعينت له قلت اخوك زيد. شف عبارة كيف فرق بين الجملتين؟ في الجملة هاي الاولى شو قال؟ اذا كان للسامع اخ يسمى زيد وهو يعرفه يعرف زيد بعينه واسمه لكن لا يعرف انه هو اخوه فاردت ان تعرفه انه اخوه. اذا في الجملة الاولى انا اردت ايش ان اعرفك بانه زيد اخوك هاي المعلومة اللي بدي اياها. شو هي؟ ركز فيها مرة اخرى. هي هي الكلمة شعرة الفرق بينهم. اردت ان اعرفك انه زيت اخوك. فالذي يهمني في النظر ايش هي؟ الكاميرا موجهة على مين ؟ على زيت. عشان هيك جاي في الابتداء الكاميرا موجهة على زيد بدي اعطيك عنه معلومة انه شو اخوك. في الحالة الثانية لأ الكاميرا موجهة على ايش عالاخوة هي اللي هي نقاشك. الكاميرا موجهة على الاخوة. فانت تطلب ان يعين لك من كانه انا والله قاعد في حيرة والله ماني عارف مين اخوي. عينوا لي اياه في حدا عارف مين اخوه يا جماعة؟ فبتيجي تقول له اخوك زيد. ففي الحالة الثانية شو شو عبر السيوطي وان عرف ان القزوبيني وان عرف ان له اخ في الجملة واردت ان تعينه عنده فهنا الاخوة هي محط النظر وطلب تعيينها. في الحالة السابقة زيد هو محط النظر وطلب اخبار عنه بحكم انه اخ. مدركين الفرق بين الحالتين ولا صعب شوي؟ هي بدها اعمال ذهن. اه هي مش قضية الاهمية هو طبيعة انا ما الذي اريد ان اخبر عنه؟ في الحالة الاولى انا بدي اعطي معلومة عن زيد. في الحالة الثانية ان انا بدي اعطي معلومة عن الاخوة. في الحالة الاولى انا بدي اعطي معلومة عن مين ؟ عن زيت. في الحالة الثانية انا بدي اعطي معلومة عن ايش عن الاخوة. فهمت؟ فانا لما قلت لك زيد اخوك زيد هو محط الاهتمام بدي اعطي عنه حكم انه اخوك. في الحالة الثانية الاخوة هي محط الاهتمام اريد منك ان تعين لي من اخي فقلت لي اخوك زيد ترى هذا فرق مهم حتى تفهم طبيعة العرب مش على كيفك انت بتقول اخوك يا زيد اخوك الله ما هي مش فارقة عندي. لأ. العرب تعرف الفرق بين هذا وهذا. انه هنا انت اهتممت بزيد. بينما هنا انت اهتمت بتعيين من صاحب الاخوة هذا هو الفرق بين التركيبين. طيب. نعم؟ ويصح في الحالتين انا نعم لازم حقيقة لازم لازم المخاطب يعرف ان له اخا. انا ترى قفزت عن جملة هنا ذكرها القزويني قفزت عن هنا ذكرها القصبين حتى ما اشوشك. انتقدها عبد المتعال الصعيدي. ظاهرها يقول فيها القزوبين خلاص ما انك فتحت الموضوع يقول عن الصورة الاولى سواء كان يعرف ان له اخا ولم يعرف انه زيد او لم يعرف ان له اخا اصلا. هذا خطأ. يقول لعبدالمتعالي الصعيدي هذا ينافي ما سبق من وجوب ان يعرف السامع كلا من المسند اليه والمسند على حدة. شف عبدالمتعال الصعيدي انتقد عبارة الغزوينة بقول له لأ ما ما بنفع انك تقول انه ما بعرف وجود اخوة اصلا. لانه اذا ما بعرف وجود اخوه اصلا انتقدت اصلا الفكرة اللي بتحكي عنها. مش انت قلت في البداية واما تعريفه فلافادة السامع حكما على امر معلوم له بطريق من طرق التعريف بامر اخر ومعلوم له ايضا بطرق من طرق التعريف فاذا هو لا يعرف وجود اخ له اصلا. لا تقل له زيد اخوك. بتعرف شو بتقول له؟ زيد اخ له نكرة. اذا هو ما بعرف انه اله اخو اصلا. واحد ما بعرف انه امه خلفت اخوه تمام ولا عنده هاي المعلومة اصلا. فهذا لما تخبره لا تعطيه الخبر معرفة لانه هو ما مش بيعرفهاش اصلا تعطيه الخبر نكرة لانه حكم جديد صافي. فتقول له زيد اخ لك. بالتنكير. هذا اذا ما تقول زيدون اخ لك اذا كان لا يعرف هاي المعلومة اصلا. اما اذا كان يعرف ان له اخ بس مش عارف مين هو. بتقول له زيد اخوك شوف الفرق الدقيق في اللغة العربية بين هذا الاستعمال وهذا الاستعمال. وان كان زي ما قلت لك القزويني لأ جعل زيد اخوك تحتمل الامرين لكن حقيقة انا بتفق مع بمتعالي الصعيدي في بادئ الامر انه ما بصلح. انه اذا كان هو لا يعرف وجود الاخوة ابتداء اذا هو لا يعرف المسند. فكيف حكمت بمعلوم على معلوم. فهمت علي وين المشكلة؟ اذا هو ما بعرف انه اله اخو. نعم. اذا لا يكون المسند معروف لديه مسبقا. اذا هو ليس حكم معلوم على معلوم اصبحو بمجهول على معلوم بالتالي يجب ان نكون نكرة وليس معرفة. وضحت المشايخ هذا ترتيبها اللي احنا هو احنا اشترطنا انه لازم يكون يعرف المسند اليه على حدة ويعرف المسند على حدة وانا وظيفتي هون اني ايش؟ اشبك بس اما كم هو لا يعرف المسند اصلا مش عارف انه اله اخ اصلا في الحياة. بفكر حاله وحده. ثم اكتشف جديدا عددهم خلفت ولد كمان وانا فايش تقول زيد اخ لك. هذه طريقتهم في هذا التدقيق. تفضل الحل فيه ما فش اله حل خلص اذا كانوا هو يعرف وجود اخوة عامة فتقول له اخوك زيدا هو لا يمكن ان يعبر عنه الا بماذا؟ هذا لكنه هو السؤال هل سيعرفه؟ يعني هيك السؤال انا لما قلت له اخوك زيد راح يقول لي ايش؟ مين زيد؟ راح تيجي تضطر انت ايش؟ تبدأ تعاير زيد اللي ساكن في وستبدأ تعطيه طرق اخرى حتى يعرف من هو زيد. فهذا كلام دقيق. فهمنا يا اخوان هذا المثال؟ طب نوخذ مثال اخر؟ مثال اخر راح يكون في تعريف ليس بالاضافة بال وهذا مهم لانه راح يدخلنا للموضوع الذي يليه. تفضل عبد الله. نعم؟ هنا يعرف ان له اخا. نعم. ان له اخ بالجملة نفس الشيء هنا يعرف انه الاخر في الجملة نفس الاشي. بس والله شو الفرق بينهم؟ انه هنا بس انه الكاميرا موجهة على مين؟ بس هنا الكاميرا موجهة على زات ان هو اه انه شو ما له زات؟ اه زيت اخوك. هنا الكبر موجهة على الاخوة انه مين اخوي؟ عينته له انه زيد. فقط طريق الاهمية وين الاهمية وين الكاميرا الموجهة هذا الفرق بينهما فهمنا؟ بوافقوا بس اه دخل العبارات بعضهم قال السيوطي فاجعل المعلومة اللي هو زيد. المعلومة ابتداء طيب غيره هو المعلوم الثاني انه اصلا هو الكلام مأخوذ من هنا بس هي مشكلة الاختصار الشديد زي ما اعمل معنا في السبكي اعمل معنا هونشن هيك انا بعدكم عن شرحه هنا وقلت لكم اعتمدوا شرح القزويني. اعتمدوا شرح لانه اصلا السيوطي شو قال في اول عبارة اقرأ السطر من اول من اول تعليقه. تعريف الاسلام يكون لافادة مخاطب حكما او لازم حكم على شيء معلوم باحد الطرق التعريف بامر اخر مثله. مثله كلمة مثلي حط تحتها خط. شو يعني مثلي؟ يعني معلوم مثله. فلازم يكون معلوم بمعلوم. كلمة مثله لي هنا نفس كلام القزويني. لابد ان يكون المسند معلوم مثله بطرق من طرق التعريف هذا معنى المثلية. فخلص اذا نفس الفكرة صارت. لكن زي ما قلت لك الاختصار الشديد في السيوطي خلاني ابتعد عن اقرأ شرحه واقول لكم اعتمدوا كلام القزويني في الايضاح. دائما احبابي الكرام الذي يريد ان يدقق في الشروح والمعاني يحتاج ان يقرأ من اكثر من موطن حتى يجد من هو العالم الذي عبر عن الفكرة باسهل طريقة. واوضح طريقة احيانا خلص الامور عند السيوط نعتمدها من السيوطي. لكن لما اتي الى فكرة السيوطي واضح اختصرها زيادة عن اللزوم. بصير شرحها من كلام السيوطي معقد مع انه هو نفسه نفسه اخذها من واضح من كلام الخزويني في الايضاح بس لانه عم بشرح بشكل مختصر السيوطي هذا بروز الشارع كتبه في يومين ثلاثة فهمت عليه يعني هو عم بشرح بس نفكر اقلام. بالتالي واضح انه مش قصده انه يبسط العبارة وانما يعطيك ماذا؟ الخلاصة. وهذا مش رح تزبط معك انت كطالب يعني في اشياء بمشي معنا خلص واضحة سهلة الفكرة. بس في اشياء لا هي لازم بسط. فهذا بضطرني احيانا اني ساعتمد على بعض الشروح الاخرى انه هدفنا في النهاية الوصول الى المعلومة بالدقة ونفهم الكلام بالشكل الصحيح. طيب. الان سناخذ مثال اخر هذا مثال سيكون فيه المسند مش معرف بالاضافة عرف بيال التعريف وهذا سيهمنا انه مدخل الى الفكرة التي تليها. ماذا قال؟ يقول القزويني قال وكذا اذا عرف السامع انسانا تم زيدا بعينه واسمه. وعرف انه كان من انسان انطلاق. شف على فكرة ركزوا فيها لانه هي راح تكون اوسع دع من فكرة زيد اخوك فيها اكثر من احتمال ركزوا فيها لانه فيها احتمال اخر. قال وكذا اذا عرف السامع انا بخاطب انسان هذا الانسان يعرف زيد كما قلنا باسمه وشحمه ولحمه. وعرف انه كان من انسان انطلاق. يعني انا بعرف زيد. هاي معلومة منفصلة. وبعرف انه في شخص انطلق ركض بس مش عارف مين هو بالزبط كيف اخوك؟ بعرف انه الاخ عارفين هو نفس الفكرة. انا بعرف زيت وبعرف انه حكوا لي في واحد اليوم انطلق من المسجد وركض. بس انا ما عندي الشبك انه مين انه زاد هو اللي باقي ايش؟ انطلق. تمام؟ طيب. اذا كنت اعرف زيدا باسم عيني واسمه. واعرف انه كان هناك الانسان انسان مبهم انطلاق فيه حكوا لي في واحد اليوم يا شيخ هرب من المسجد او هرب من المركز الشرطة او ما شابه ذلك. ممتاز بس ايش؟ الشبك انه هذا اللي هرب هو زيت مش موجودة عندي هاي الشبكة. ممتاز. قال ولم يعرف انه كان زيد فاردت ان تعرفه ان زيدا هو ذلك المنطلق. فعندئذ تقول له زيد ال المنطلق صح؟ وهنا هذه السنة ثم الايش؟ العهدية. ان هو في عهد في عهد في ذهنه انه وفي واحد منطلق في عهد سابق في ذهنه بس مش عارف مين هو فقلت له زيد المنطلق اذا هذه العهدية يعني زايد هو المنطلق اللي في ذهنك. زين؟ هو المنطلق اللي ايش؟ في ذهنك وانت مش باقي مش عارف مين هو. ممتاز؟ طيب فتقول زيدنا المنطلق قال واذا اردت ان تعرفه العكس ان ذلك المنطلق هو زيد فانك ستعكس وتقول ماذا المنطلق زيد. فلو سألتك يا شيخ عبدالله متى تقول زيد المنطلق؟ ومتى تقول المنطلق زيد احسنت فاذا اذا كانت الكاميرا مسلطة على زيد اه فهنا اقدمه فاجعله مبتدأ ثم اخبر عنه فانا بدي اعطيك معلومة عن زيد. شو هو؟ انه منطلق. انه المنطلق. لكن في الحالة الثانية المهم مش زيد. المهم انه نكتشف مين المنطلق؟ المهم انه نكتشف مين ؟ المنطلق. وقلت لك بتعرف مين المنطلق؟ زيد. شفت التقديم والتأخير هذا السحر العربية وبناء على ذلك تفسر القرآن والسنة الذي لا يعرف اخواني هذه الامور تراه الله يرضى عليك لا تفسر القرآن والسنة. فقط انت ناقل انقل اه نعم جزاك الله خير من كلام المفسرين لكن لا تيجي تبتدع لي هيك افكار من عندك لانه انت مش عارف الفرق بين زيدن المنطلق والمنطلق زيد. شو بتيجي اليوم عالفكرة الحداثي بتفهم كم هو تافه انه يا جماعة هذولا الجماعة لا يعرفون اساسيات اللسان العربي وهذه الفروق الدقيقة. فبناء على ماذا تخوض في كلام الله سبحانه وتخصص وتعمم وتطلق وتقيد على هواكم هاي الاساسيات انا متأكد ان التسعة وتسعين فاصلة تسعة من الحداثيين لا يعرفونها. فلما يجوا شحرور وغيرهم ويستغفلوا الناس على شاشاته. يا اخي الله ذهب الى ربه يعني لا تتكلم بشيء وانت لا تعرف اساسيات هذا العلم. واساسيات تذوق الكلام العربي. والقضية مش كل واحد يتكلم عن مزاجه في قوانين في فهم اللسان العربي تذوقها العلماء ومشوا عليها. والامر ليس بالهوى والمزاج. طيب. الان هذه فهمناها صح؟ اه الان رح نعطي الان فكرة زيادة هنا. قال وكذا اذا عرف السامع انسانا يسمى زيدا بعينه واسمه نفس الفكرة. اه ويعرف هاي الزيادة. معنى جنس المنطلق. اه هون هاي فكرة اخرى. انه في احيانا التعريف قد لا بالعهدية قد يكون الجنسية. شو يعني؟ هسا انا بعرف انه ايش ؟ زايد بشحمي ولحمة. هاي واضحة. اه اني ايش اللي بعرفه الثاني؟ مش بعرف انه في انسان انطلق اليوم. لا لأ. اعرف جنس الانطلاق قالوا يعرف الانطلاقة كجنس. لما تعرف الانطلاق كجنس فقط يعني كفكرة كحقيقة ذهنية هذا بماذا يعرف الحقيقة قدمي بماذا تعرف؟ للتعريف التي يراد بها تعريف الجنس فقط. تمام كيف؟ الحمد لله القانون جنسية. يعني جنس الحمد وليس الكلام عن حمد معين دون اخر. فيقول لك اذا كنت تعرف شخصا اسمه زيد بشحمه ولحمه. تمام؟ وتعرف جنس الانطلاقة حقيقة ذهنية انت تعرفها وتفهمها. انت تعرفها وتفهمها. ممتاز؟ فاردت ان اقول زيد المنطلق وتكون الهنا ليست العهدية لان هنا لا اعرف انسان معينا انطلق بل هنا ستكون الايش الجنسية اردت ان اخبر ان زيد جنس الانطلاق فيه. وهذا سيأتي معنى متى استعمل هذا الاسلوب العادة يعني اللي هو ايش؟ اذا كنت اريد ماذا؟ الحصر. الحصر اذا اردت الحصر لما تقول زيد اخبرت عنها انها جنس الانطلاق في كانك حصرت جنس الانطلاق في زيت وهل هذا حصر حقيقي او ادعائي؟ هذا سيأتي معنا الان في المعلومة التي ستأتي. اه اذا شوف الفرق بين لما اقول زيد المنطلق وتكون العهدية وبين اقول زيد المنطلق وتكون الجنسية. اذا قلت زيد المنطلق والعهدية شو بكون المعنى يا شيخ حازم؟ انه في شخص معين انا عارف انه منطلق بس مش عارف مين هو. فاعطيتك خبر عنه زيد المنطلق. لما تكون الجنسية وقلت لك زيد المنطلق وقلت لك الجنسية هنا انا صرت جنس الانطلاق في حضرة مين؟ زيد. فاصبحوا اسلوب من الاسلوب الحصري في العادة. في العادة مهمة الان انه سيأتي استثناء لها بعد قليل طيب اذا وكذا اذا عرف السامع انسانا يسمى زيدا بعينه واسمه. وهو يعرف جنس المنطلق واردت ان تعرفه ان متصف بجنس الانطلاق فانك تقول زيد المنطلق. طيب. وان اردت ان تعين عنده جنس المنطلق بالعكس فتقول المنطلق زيد. اذا قلنا الجنسية هنا ووضعت المنطلق فيكون ماذا؟ انا اعرف جنس الانطلاق واردت ان اعين وقوعه في الخارج في مين؟ في زيها. فيقول لك جنس الانطلاق اين وقع في الخارج اليوم في زيد؟ انا لا اعرف شخصا انطلق. انا اعرف الجنس. جنس الانطلاق افهمه. لكن اريد ان اعين فردا وقع فيه هذا الجنس فقل المنطلق حصل هذا الجنس اين في واقع العالم الخارجي؟ حصل في زيد. فهذا مثل هذا لكن الفرق انه نال عهدية وهنا ال جنسية. ممتاز. وصلت هنا الفكرة احبابي؟ طيب. الان سنكمل. قال ثم التعريف بلام الجنس الان هنا سيعطيك فائدة زيادة. قال ثم التعريف بال الجنسية قد يفيد الحصر وقد لا يفيد الحصر اه اذا هون شو بعكس القزوينة؟ انه التعريف على الجنسية الغالب عليه انه يفيد الحصر. لكن في بعض لكن هل هو ملازم؟ لا طب شو الدليل؟ سيأتيني الان ببعض الامثلة ببعض الامثلة الجنسية وهي خبر لكن لا تفيد الحصر. نأخذ هذا المثال بل وقد لا يفيد القصر او الحصر. كقول الخنساء هذا مثال على ما لم يفد الحصر. اذا قبح البكاء على قتيل رأيت بكاءك الحسن الجميل. رأيت بكاءك الحسنة الجميلة. الان وين المسند؟ اه يا سادة والحسن نعم رأيت هاي من اخوات ظنا صح؟ وظنا تدخل على ايش؟ على المبتدأ والخبر. فاذا المسند هنا هو المفعول به الثاني هو في اصله كان ايش؟ خبرا. يعني رأيت ان بمعنى علمت رأيت بكاءك بكاءك الحسنة الجميلة. اصلها ايش؟ قبل دخول ظن واخواتها بكاؤك. بكاؤك لازم يكون عفوا على واو. لا هنا بس تعرف لسه ايوا. يا رب بكاؤك الحسن الجميل ممتاز بكاؤك الحسن بكاؤك هي ترثي اخاها فتقول بكاؤك الحسن التي في الحسن هذه الجنسية. فهنا هل اراد حصر جنس الحسن في البكاء الاثبات ان البكاء هو من جنس الاشياء الحسنة بدون الحصر. شف الفرق بين المعنيين يرحمك الله. هل ارادت الخنساء ان تقول ان الحسن الجميل في كل هذا الكون محصور في بكاءك ولا ارادت ان تقول ان بكاءك البكاء عليك هو من افراد او من جنس الحسن والجمال؟ ايهما؟ قالوا المعنى الثاني. لم ترده ان تحصر الحسن في البكاء لانه في اشياء كثير في الحياة حصل زي الاحساس من البكاء. ارادت ان تخبر ان بكاء هذا الميت ماذا؟ هو من جنس من جنس الحسن الجميل فاستعملنا الجنسية ولم نقصد بها الحصر وانما اردنا به الاخبار ان البكاء هو من جنس الحسن لان الناس الذين انكروا عليها كانوا يعتبرون البكاء ماذا؟ من جنس القبيح. لأ هو شو الشطر الاول؟ ما انت اسمع الشطر الاول شو قال اذا قبح البكاء على قتيل اذا كان الناس يستقبحون البكاء على قتيل فانا ارى ان بكاءك ليس من جنس القبيح بل من جنس الحسن الجميل. فهنا الاخبار بالجنسية ليست للحصر. وانما للاخبار ان البكاء هو من جنس الحسن وليس من جنس القبح. هكذا عليك ان تفكر في العربية وانت تتذوق الكلام. وضحت؟ تمام؟ فاذا فعليا نعم ليس كل تفيد الحصب ولكن يكثر فيها افادة الحصر. طيب. لذلك قال وقد يفيد الحصر واستعمال قد يفيد الحصر وهو الاغلب اياه قلنا هو الاغلب. زيد المنطلق. هذا للحصر. هذا للحصر. قال وقد يفيد القصر. طيب. اذا قلنا انه اي الجنسية في الاغلب تفيد الحصر والقصر. فهل الحصر والقصر هو دائما حصر حقيقي ولا يمكن يكون حصر ادعائي الى المبالغة يقول القزويني قد يكون الحصر حقيقيا مائة بالمائة وفعلا في الواقع هو محصور وقد يكون الحصر ادعائيا للمبالغة فيقول والقصر اما تحقيقا يعني حقيقيا كقولك زيد الامير زيد الامير اذا لم يكن هناك ايش؟ امير سواه في القرية. وهنا انا بكون بعرف زيد وبعرف جنس في الامير اها زي زيد بن المنطلق نفس الفكرة. انا بعرف زيد وبعرف الامير كجنس. فاريد ان اقول زيد الامين لما اخبرت عن زيد بانه الامير هنا انا حصرت هذا من اساليب الحصر في العربية. حصرت ماذا؟ زيت او حصرت الامارة في حصرت الامارة اللي هي الخبر حصرتها وين؟ في المبتدأ حصرتها طب هل هذا حصر حقيقي؟ نعم. واقعي اذا لم يكن هناك امير في البلدة سواه. طيب وثم قال واما ان يكون الحصر مبالغة اللي بيسموها الحصر الادعائي. للدلالة على كمال للمحكوم عليه في هذه الصفة التي حصرتها فيه. كقولك عمرو عمرو الشجاع واعتبرنا الجنسية. طبعا كل كلامنا هنا عن الجنسية. اذا كانت العهدية خلاص ما في حصر كلامنا كله عن اهل الجنسية. اذا قلت عمرو الشجاع انت هنا حصرت الشجاعة في مين؟ في عمرو. طب هل هذا حقيقة الواقع هيك في الشجاع في الدنيا الا عمرو؟ لأ طب لماذا حصرت فيه؟ ادعاء للدلالة على كماله في الشجاعة. فهذا يسمى حصر ادعاء اريد به المبالغة ان الشجاعة كانها كانها محصورة في مين؟ في عمرو. مبالغة وان لم يكن هذا واقعا. امر بلدة والصلاة القائمة على محمد والصلاة والفضيل. الذي وعدته. طيب. نعم؟ نفس الشيء لو قلت زيد الرجل اذا كانت العهدية فهذا ليس حصرا. اذا كانت الجنسية فهذا حصر الا اذا كان اتوقع ان زيد امرأة فتريد ان تقول زيد الرجل اي هو فرد من افراد الرجال خاصة في الاسماء المشتبهة زي هند مثلا بعض الاسماء تكون مشتبهة اقول لا زيدون الرجل يعني هو من جنس الرجال كما ان بكاؤك الحسن وهكذا. تمام؟ فهذه كلها اخواني لابد ان يتقنها طالب البلاغة وهو يعرف استعمالات اللغة وتقلباته وكيف ان كل شيء له دلالة وهذا يحتاج منك الى كثرة تكرار هذه المعاني. لذلك دعونا الان نعود الى الابيات حتى نعلق عليه الان خلاص لا نقرأ شرح السيوطي لانني انصحكم في هذه الجزئية ان تقرأوا كلام القزويني. عاد والله يا شيخ بتدور عليه مش مشكلة يعني في الكتاب يا انسان ان شاء الله لكن انا انصحكم ان تقلوا كلام القزومين لانه اسهل واوضح اما السيوطي كما قلت شرح سريعا فدخل شبك كل الامور ببعضها البعض قال الله لنا وله جزاه عنا خيرا. طيب نعود نقرأ الابيات ايش كانت الابيات؟ قال وكونه معرفا ليفهم مخاطب حكما على ما علا. ساحكم على شيء علمته ببعض طرق التعريف. انا بشرح الابيات ها سيفهم المخاطب حكما على شيء علمه ببعض طرق التعريف ببعض ما عرف بالذي جهل ها ساحكم على ما علمه ببعض طرق التعريف بالذي جهل. هسه بالذي جهل اه مش جهله اصلا. لا هو يعرفه كما قلنا باحدى طرق التعريف. لكن جهل ماذا؟ جهلت الشبكة بينهما. الشبكة بين المبتدأ والخبر. تمام جهل اي جهل شبكه بالمبتدأ وان كان معلوما لديه على حدة. احسنتم. طيب او لازما انه المخاطب ليفهم المخاطب وحكما او لازم الحكم او لازم المعطوف على ايش؟ على حكما. احنا قلنا اما ان اعرفه الحكم او لازم الحكم. الخبر او لازم فائدة اذا ليفهم المخاطب حكما او لازم الحكم. ثم ذكر مثالين سريعين كذا كذا يعني اشارة لزيد يعني. كان كذا يعني اي واحد. كذا اخي اي هذا اخي هذا اخي او هذا الاجل كذا اخي او بالاجل زيد اخي او زيد الاجل والاجل مجال نفس الشيء هل العهدية ولا جنسية تفصل على نفس الترتيب الذي ذكرناه. ثم لما ذكر الاجل المعرفة بال شو قال عهدا او الجنس ارد. اه اذا قلت زيد الاجل فالهنا اما للعهد او للجنس. كما قلنا زيد المنطلق قال اما للعهد او للجنس. الاجل المنطلق نفس الفكرة. فقال او الاجل عهدا او الجنس ارد. فاذا قلت الاجل فاما تكون العهدية او جنسية. ارد يعني ارد من الارادة. ارد العهد او ارد الجنسية. قال كعكس ديني وكما تقول كذا اخي او كذا الاجل تستطيع ان تعجز فتقول اخي زيد الاجل زيد. تستطيع ان تعكس ايضا لكن سيختلف طبعا المعنى وزاوية النظر. قال كعكس دينه كما تقول كذا اخي او كذا الاجل تستطيع ان تقول اخي زيد. الاجل زيد كعكس ديني ثم قال وقد يفيد قصر الجنس ذلام. الذي دخلت عليه اللام الجنسية وهذا كلام عن اللام للتعريف الجنسية بالتحديد. وقد يفيد قصر الجنس ذلام. يعني اذا كان ذلام اي المعرف باداة التعريف. اداة التعريف اما يعبر عنها قال للتعريف او يعبر عنها لام التعريف. في كتب اهل العلم البعض يقول قال للتعريف البعض يقول لام التعريف. فهو يقول ما دخلت عليه التعريف التي للجنسية فانها قد تفيد قصر الجنسية وقد هنا للتكثير او للتقليل للتكفير قد يفيد قصر الجنس ذلام هذا للتكثير. دخول اهل الجنسية كما مر معنا يفيد القصر كثيرا وهذا القصر تحقيقا ها تحقيقا على شيء كذا كذا اي وكما يجوز ان يكون ايش؟ مبالغا تهوى الامير والاذى. فهو يقول الجنسية اذا اخبر بها فقد تفيد ماذا؟ في كثير من الاحيان القصر وهذا القصر قد يكون تحقيقيا على شيء معين. وقد يكون كذا تحقيقا على شيء كذا قد يأتي ايش كما يأتي ماذا؟ مبالغة ادعائيا فالقصر قد يكون حقيقيا وقد يكون مبالغا ادعائيا. ثم مثل ان المثال الاول للقصر الحقيقي هو الامير هو الامير زيد الامير. ذكرنا قبل قليل اذا لم يكن امير سواه. وهو الاذى او هذا شيء الاذى. اذا اردت ان اقول كان الاذى محصور فيه. على سبيل المبالغة. على سبيل المبالغة. لذلك لما الله عز وجل تكلم الحي ماذا قالوا؟ يسألونك عن المحيض قل هو اذى نكار ليش؟ لانه لم يرد سبحانه ان يحصر الاذى في الحيض. لكن اذا قلت هو الاذى كأنني على سبيل المبالغة حصرت الاذى في هذا الشيء دون ما سواه. تيجي عشخص انت كرهان وبتقول له هذا الاذى. اه كرهانه من قد ما هو مؤذي فتقول هذا الشخص الاذى بتعرف جنس الاذى كله كله فيه لكن هذا يقول انا زميلي مبالغة لانه بلغ في الاذى مبلغا لا يستهان به. نعم التدخين الاذى اذا اردت ان اقول ان الاذى بس شوف يعني مثل التدخين لا يوصل به ان يقول الاذى حصر الجنس. الاصل ان يكون يعني من الكبائر مما عظمت حرمته. نعم هو معصية لكن دائما لما بدك تبالغ تبالغ في شيء هو من كبائر الاشياء حتى احصر فيه وتبلغ فيه النهاية وتبلغ فيه النهاية. شفتوا كيف الابيات شو هي داخلة ببعضها هون ؟ اذا لم تفهم الكلام هذا لن في الحفظ. اذا فهمت الكلام الذي ذكرته هنا خلص. الحفظ ان شاء الله سهل ميسر عليك. طيب. ثم قال ومن المعين للابتداء اسم وللاخبار وصف فارددا. الان هنا ناقش السيوطي تبعا للغزويني مسألة ان البعض وهذا ذكر عن الرازي ان البعض يقول لا يكون مبتدأ الا ما هو اسم ذات. ولا يكون خبرا الا ما هو وماذا؟ وصف من الاوصاف يعني وصف مشتق اسم فاعل اسم مفعول صفة مشبهة. فالرازي يرى ان تقول المنطلق زيد خطأ تقول المنطلق مبتدأ. ليش؟ الرازي يقول المبتدأ لازم يكون فقط اسم يدل على ذات ليس مشتقا دائما يكون ماذا؟ وصف يدل على مشتق. فهنا السيوطي يريد ان يرد عليه فيقول ومن يقل معين للابتداء اسم يعني اسم ذات اسمه يعني اسم ذات. وللاخبار وصف مردودا. يعني من سمعته يقول كقول الرازي ان لا يكون الا اسم ذات والخبر لا يكون الا مشتقا ولا يجوز العكس بان اجعل الوصف المشتق المبتدأ واسم الذات خبر من يقول هذا فاردد كلامه. فاردد كلامه. لكن هناك تأويل حقيقة نحتاج ان نتأول به. اذا قلنا المنطلق انا سأقرأ من كلام السيوطي انه يؤدي الغرض. ماذا يقول السيوطي قال ثم نبهت على ان بعضهم قال في نحو عمرو المنطلق والمنطلق عمرو ان الاسم الاسم يعني اسم الذات لانه كلاهما اسم بس شو الفرق؟ الاول اسم ذات والثاني اسم وصف. ان الاسم يعني اسم الذات هو المتعين للابتداء اللي هو زيد تقدم او تأخر يعني سواء قلت زيدنا المنطلق او المنطلق زيد عند زرازي لازم يكون زيد هو ايش؟ المبتدأ مقدما ومؤخر. قال لي على الذات. واما الصفة ويقصد بها الاسم المشتق فهي متعينة للخبرية سواء تقدمت او تأخرت. قال ليه؟ قال لدلالتها لدلالة الصفة على امر نسبي. يمكن ان يتغير والخبر بطبيعته قال لابد ان شيئا نسبيا يقبل التغير زيد قائم بعدين نائم بعدين نشيط بعدين بوكل فيقول لك الخبر لازم يكون وصف ليه؟ لان الوصف يدل على شيء نسبي يقبل التغير. واما الذات فهي الذات لا تتغير. ثابتة احسنت. فهذا كلام الرازي. قال وعليه الرازي ثم يقول وهو مردود هذا الكلام من الرازي ان الذات هي التي تكون فقط مبتدأ وان الوصف لا يكون الا خبرا مردود. قال وهو مردود بان المنطلق اصالة لا يجعل مبتدأ الا بمعنى الذات او الشخص الذي له الانطلاق وهو بهذا المعنى لا يكون خبرا لانه دال على الذات. وعمر لا يجعل خبرا الا اذا كان بمعنى ماذا؟ صاحب اسم عمرو وهو بهذا المعنى لا يحسن مبتدأ لدلالته على امر نسبي. طيب. الان هم حقيقة لم تخالف السيوء الرازي في اصل الفكرة. اصل الفكرة ان المبتدأ لازم يكون ذات. والخبر لازم يكون شو ؟ شيء نسبي يقبل التغير. ممتاز؟ فهنا ايش قالوا؟ اه قالوا صحيح كلامك يا رازي ان الاصل في المبتدأ ان يكون يدل على ذات والخبر يدل على شيء نسبي. لكن لو قلنا المنطلق زيد ترى ايضا هذه القاعدة تنطبق عليها. ان المبتدأ هنا فيه معنى الذات. والخبر فيه معنى النسبية. كيف؟ الان اي وصف مشتق يدل على ماذا؟ بدلالة المطابقة. يدل على ذات وصفة. صح؟ اي وصف. ارجو مش دايما في اسماء الله الحسنى اسماء الله تدل على ذات وصفات الرحمن الرحيم الملك القدوس. اي وصف مشتق اسم فاعل اسم مفعول صيغة مبالغ افعل كل الاوصاف المشتقة تدل وعلى ماذا؟ على ذات وصفة فاذا جعلت المنطلق اسم الفاعل مبتدأ فانا هنا اركز فيها على دلالتها على الذات واذا جعلت المنطلق خبر فانا اركز فيها على دلالتها على الصفة. طيب هذه مشينا لك اياه. اذا المنطلق لما تجعل مبتدأ فانت باعتبارها ذاتا او دلالتها على الذات للتضمن. طب زيد هاي كيف بدك تحل لنا اياها؟ انه لازم تكون تدل على شيء نسبي ما هي حلها؟ قالوا زيد هي تدل على ماذا؟ قال على صاحب هذا الاسم زبطوها بزبطوها يا جماعة الخير. ما تخافوش على البلاغية بتزبط معهم اخر شي. قال لك زيد هذا اسم صح؟ وهذا الاسم له صاحب. ما لك صاحب الاسم يعني مالك الاسم ابراهيم مين اللي مالك هذا الاسم حضرتك حازم مين اللي مالك هذا الاسم حضرتك صحيح؟ فقالوا زيد هذا اسم وهذا اسم له مالك اذا هو علامة تجارية تملكه. فقالوا زيد لما تستعمل خبرا تؤول بوصف. ويراد بها مالك او صاحب هذا الاسم ومالك او صاحب اليست اسم فاعل؟ سيدنا هي صارت وصف. فلما اقول المنطلق زيد شو بكون معناها؟ الذات الموصوفة بالانطلاق هي صاحبة اسم زيد الى ذات مشتق. الذات الموصوفة بالانطلاق صاحبة او المالكة لاسم زيد. فكانك قلت زي دول المنطلق عكستها قلت الذات الموصوفة بالانطلاق هي مالكة هذا الاسم. فعاد الامر الى ذات ووصف. بس بشيء من تأويل فلا يمكن ان يخرج الامر عن ذلك فلكل شي بزبط. بناء على هذا كل شي بزبط. بزبط يكون الوصف مبتدأ ويصلح ان يكون الوصف خبر ويصلح ان يكون زيد مبتدأ وان يكون زيد خبر نقف اليوم ان شاء الله عند هذا القدر وبعد الراحة والاستراحة نكمل في درس المعلقات ان شاء الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم