بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم وعلم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على نبينا وحبيبنا اخرى اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمنا علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين. حياكم الله معاشر طلبة العلم في مجلس جديد من التعليق على منظومة عقود الجمان للعلامة السيوطي رحمة الله تعالى عليه وفي المحاضرة السابقة انهينا حديثنا عن باب المسند وهكذا نكون اقفلنا الحديث عن الباب الثالث من ابواب علم المعاني ننتقل بحول الله وقوته الى الباب الرابع. الا وهو الا وهو الباب الذي يتكلم عن متعلقات الفعل قال السيوطي وما يعمل عمل الفعل وما يعمل عمل الفعل. الان احبابي كما لا يخفى عليكم. الجملة اما اسمية او فعلية. ممتاز. الجملة الاسمية تتكون من ماذا؟ مبتدأ وخطر هذا اساسها والجملة الفعلية تتكون من ماذا؟ فعل وفاعل. طيب. لكن في اغلب الاحيان الجملة الفعلية لا تقتصر على ركنيها الفعل والفاعل. بل الفعل يكون مرتبطا ايضا بمعمولات اخرى. بها تكمن الفائدة وتزداد كما ذكرنا في الفصل السابق انه لماذا المسلم متى يقيد المسند بالمفاعيل والحال والتمييز؟ اذا اردنا ان نكثر الفائدة فالفعل في كثير من الاحايين لا يقتصر على الفاعل بل تذكر معه المفاعيل لتتكثف الفائدة ويذكر الحال والتمييز والجار والمجرور وما شابه ذلك. فقوله هنا الباب الرابع احوال متعلقات او متعلقات ترى هي يجوز ان تقرأ هكذا وهكذا. متعلقات اذا جعلناها اسم مفعول. تمام؟ والفعل هو المتعلق بها. ويجوز ان تكون متعلقات اذا اسم الفاعل والفعل متعلق به. يعني حسب انت ما تقدر يعني يؤدي الغرض. فاذا لما قال احوال المتعلقات اذا نحن هنا نتكلم عما بعد الفاعل بعد ان يأخذ الفعل فاعله ما بعد ذلك مما يأتي في الجملة الفعلية من مفعول به او مفعول معه او مفعول فيه ظرف زمان او ظرف مكان او مفعول لاجله او مفعول لمطلق او او التمييز او اي جار ومجرور يذكر في السياق. كل هذه تسمى ايش المشايخ؟ متعلقات. هذه كلها ايش متعلقات بل هو اذا اردت الدقة حتى الفاعل حتى الفاعل هو يدخل تحت كلمة المتعلقات بالفعل. وهذا سيظهر معكم في البداية انه كلمة المتعلقات واحنا تكلمنا عن الفاعل باعتباره مسند اليه وتكلمنا عن الفعل باعتباره مسند لكن ضمن العبارة الدقيقة ايضا هو احد المتعلقات بماذا؟ بالفعل لان الفعل يتعلق بالفاعل وبالمفاعل وبالحال وبالتمييز وما شابه ذلك. لكن لان هو المسند اليه هذا الاصل انه تم بحثه دون باب المسند اليه. ثم قال وما يعمل عمله. اه الذي يأخذ ايضا مفاعيل وحال وتمييز ليس فقط الفعل. بل الاسماء المشتقة والمصادر التي تعمل عمل الفعلي هذه ايضا لها متعلقات. اذا كان الفعل له متعلقات من الفاعل والمفاعيل والحال والتمييز ايضا المشتقات اللي درسناها في قطر الندى والفيت بن مالك في النحو هذه المشتقات اللي هي اسم الفاعل اسم المفعول الصفة المشبهة صيغة المبالغة وافعال التفضيل. هذه الخمسة. هذه احبابي الكرام ايضا لها متعلقات لانها تعمل عمل الفعل طبعا بشروط وتفاصيل سبق درسناها في الفية ابن مالك وقطر الندى لكن المهم هنا ان تعرف انه المتعلقات ليست مختصة بالفعل فقط في الجملة الفعلية بل ايضا تدخل على المشتقات فلو ان آآ الخبر في الجملة الاسمية جاء مشتقا. محمد قائم محمد مضروب محمد جميل. هذا الخبر المشتق قد يأخذ متعلقات. محمد قائم ابوه ابوه متعلق اسم فاعل فاعل اسم الفاعل. محمد ضارب ابوه زيدان. ضارب الخبر لكنها اخذت فاعل ومفعول به. محمد جميل وجهه. وجهه فاعل للصفات المشبهة جميل. تمام؟ وقس على ذلك. فاذا حقيقة باب المتعلقات اوسع من ان يكون في الجملة الفعلية. بل يمكن ان يدخل على الجملة الاسمية اذا كان هناك الخبر مشتق وهذا الخبر المشتق اخذ فاعلا او مفعولا او غير ذلك من المفاهيم لكن الاصل الاصل في هذا الباب هو الفعل لانه هو الاصل في العمل. لماذا نتكلم عن الفعل ابتداء؟ انه هو الاصل في العمل كما مر معنا قبل قليل. فهنا سيبدأ السيوطي رحمة الله عليه طبعا تغزويني بذكر الاحوال المتعلقة بالمتعلقات. وكما قلنا كثير منها كافكار مرت معنا. التقديم والتأخير الحذف والذكر ستجدون افكار متقاربة. اللهم الا بعض المباحث الزائدة. لكن في هناك تقصير مهم في البداية لابد تفهموه لانه جيد حقيقة وله مسيس بفهم طبيعة اللسان العربي. يقول السيوطي الفعل او بقية العوامل بقية العوامل اللي هي الاسماء المشتقة الفعل او بقية العوامل مع اسمها المنصوب مثل الفاعل. علاقة الفعل بالمفعول به باعتبار ان هذا التعلق من التعلقات مثل علاقة الفعل مع الفاعل. باعتبار انه هذا تعلق من هذا معنى المثلية هنا ما معنى مع اسمها المنصوب مثل الفاعل؟ ما معنى المثلية؟ انه كما ان الفعل يتعلق بالفاعل كذلك الفعل يتعلق بمتعلقات من المنصوبات وغيرها. لذلك قال الفعل او بقية العوامل مع اسمها المنصوب مثل الفاعل. في ذكر ليفهم التعلق ها نص هنا على وجه المثلية. يعني في ماذا هذه المثلية؟ قال كما ان الفاعل يذكر في الجملة الفعلية ليفهم وجود تعلق بين الفعل والفاعل. كذلك المفعول به يذكر في الجملة الفعلية ليفهم وجود تعلق بين الفعل والمفعول به. هي هكذا فلسفة الجمل الفعلية. ليفهم التعلق دون افادة اداة الوقوع مطلقا. يعني يريد ان يقول هذا سيأتي معنا في الشرع لكن انا اذكر لك ابتداء. اذا قلت لك وقع ضرب. ركز في هاي الجملة. اذا قلت لك وقع ضرب. هنا انت تفهم وقوع حدث هو ايش الضرب صح؟ فهنا افتك وقوع حدث لكن هل افدتك من فاعله؟ ما المفعول به؟ اي تعلق من متعلقاته؟ لا. فاذا اردت هكذا العرب يفكرون اذا اردت ان اخبر شخص بوقوع حدث دون ذكر اي تعلق من متعلقاته لا اتي بالفعل الصناعي وانما اتي بالمصدر. لان المصدر يدل على الحدث بدون اي ارتباط او تعلق من متعلقاته. فيقولون اذا اردت ان تخبر شخص بوقوع حدث اكل شرب نوم قيام جلوس طلب علم اي حدث ولم ترد افادة اي تعلق من المتعلقات لا الفاعل ولا المفاعيل ولا شيء فانك تاتي به ماذا؟ مصدرا خلاص وقع ضرب. انت شو فهمت؟ في حدث اسمه الضرب وقع. وقع وقع درس وقع نوم فهنا انت افتني الوقوع مطلقا عن تعلقاته. هذا معنى ان الفعل اذا ذكرت فاعله او مفاعله انت هنا ذكرت الحدث مع متعلقاته فهذا فائدة ربط الفعل بمتعلقاته من الفاعل والمفاعيل والحال والتمييز. اما اذا ذكرته مجردا عن كل متعلقاته فانك لا تأتي به فعلا صناعيا. الفعل الصناعي هو الفعل الماضي والمضارع والامر. اسمه فعل صناعي لانه فيه صنعة بالفعل انت تصنع فيه او المصدر يسمى فعلا طبيعيا حقيقيا. لانه المصدر هو يدل على الفعل بالمعنى الحقيقي الضرب الاكل الشرب المصدر وان كان اسما من الناحية النحوية لكنه من الناحية الدماغية شو المصدر؟ حدث فعل بس فعل طبيعي يسمى الافعال الماضي والمضارع والامر ثم صناعي لانه انت صنعته على هذه الصورة فاعال افعل افعل هذا انت وزن انت صنعته واتيت بالفعل عليه ويسمى فعلا صناعيا. ففهمنا شو معنى دون افادة الوقاية المطلقة؟ يريد ان يقول الفعل مع الفاعل او مع المفاعل انما يذكر بهذه الصيغة ليفهم التعلق بين الفعل والفاعل والمفاعيل. دون افادة فهو لا يفيد مجرد الوقوف مطلقا عن كل حيثياته. بل هو يفيد الوقوع الفعل اذا ذكرت معه المتعلقات فهو لا يفيد مطلق الحدوث بل يفيد الحدوث بمتعلقاته من الفاعل والمفاعيل. اما اذا ذكرته بدون متعلقاته فلا تأتي به فعلا صناعيا. ائت به مصدر خلصنا. تمام؟ ماذا يقول السيوطي؟ يقول السيوطي هذا باب احوال متعلقات الفعل وما يعمل عمل الفعل من اسم الفاعل ونحوه التنبيه عليه من زيادة والتنبيه عليه من زيادتي اي ذكر المشتقات مع الفعل هذا ذكره السيوطي ولم يذكره الغزوين. الغزويني لما ذكر قال متعلقات الفعل ولم يقل وما يعمل عمل الفعل. فالتنبيه على ان ما يعمل عمل الفعل حكمه وحكم الفعل هذه من زيادات السيوط. طيب لا شك ان الفعل مع المفعول مفعول به مفعول معه خليها على اطلاقها. كالفعل مع الفاعل في ماذا؟ قال ان الغرض من كل منهما ما الغرض من ربط الفعل بالفاعل او ربط الفعل بالمفاعل؟ من ان الغرض من كل منهما افادة التلبس به اي التعلق به لا افادة مجرد وجود الحدث فقط. لا مجرد افادة وجود الحدث فقط. قال فعمل الرفع في الفاعل او فعمل الفعل يعني. فعمل الفعل الرفع في الفاعل. ليه؟ ليفيد وقوعه منه وعمل الفعل النصب في المفعول به مثلا ليفيد وقوعه عليه يعني العرب خلاص اتفقت على انه اذا رفع لماذا رفع الفاعل والرسم المفعول به قالوا الذي قام بالحدث سنرفعه. والذي وقع عليه الحدث سننصبه. هكذا فلسفة فعمل الفعل ورفع في الفاعل ليفيد وقوعه من اين؟ هو الذي صدر منه الفعل. والنصب في المفعول به ليفيد وقوعه عليه قال لي متارة يريد الاخبار عن الفعل اي الحدث من غير تلبس بفاعل ولا مفعول وحينئذ لا يأتي بالفعل الصناعي وانما يأتي بايش؟ بالمصدر فيقول وقع ضرب اذا اراد اردت ان اخبرك انه في حدث وقع بدون ما اعطيك اي ملابسة من ملابساته اتي بالمصدر ما بقول ضرب لا بقول وقع ضرب. لا اتي بالفعل الماضي لضرب او او الام ما بقول ضرب او يضرب او لا فقل وقع ضرب. فانت فهمت وقوع حدث في الارض الواقع اسمه الضرب بدون تلبس او ملابس من ملابساته. طيب. قال فليس في هذا التركيب اللي هو وقع ضرب شيء من متعلقات الضرب. طيب هذا اذا اردت ان اخبر به دون متعلقاته ثم قال وتارة يريد المتكلم ان يخبر بفاعله لهذا الحدث فيأتي بالفعل الصناعي. فهمتوش الفعل الصناعي اللي هو الفعل الماضي والمضارع والامر. ولهذا سمي صناعيا لانه على اوزان صرفية معينة لانه على اوزان صرفية معينة فيها على فاعلة فاعول مشان ندرس يفعل يفعل وهكذا. فيؤتى بالفعل الصناعي اذا اردت خلاص مباشرة اذا اردت تخبر عن فاعل مفعول به متعلقات تأتي بالفعل الصناعي قال ثم ان كان هذا الفعل متعديا يعني انتم بتعرفوا الفعل في الصرف اما فعل لازم او فعل شو؟ متعدل فعل اللازم. لا يأخذ مفعول به. الفعل المتعدي هو الفعل الذي يأخذ مفعول به مباشرة. طيب فيقول فيؤتى بالفاعل الصناعي فيؤتى بالفعل الصناعي. ثم ان كان الفعل متعديا فتارة يقصد الاخبار بالحدث في المفعول دون الفاعل. فيبنى للمفعول تارة. يعني اذا كان الفعل متعديا فاحيانا زي ما قبل شوي في ختام باب المسند ممكن انا اصلا ما بدي اخبرك بالفاعل. بدي اخبرك فقط بايش؟ بالمفعول به. فاحذف الفاعل واتي بالمفعول قل به نائب فاعل. وهذا معنى قوله ثم ان كان الفعل متعديا. فتارة يقصد الاخبار بالحدث في المفعول. جانب الحدث في المفعول يعني انه هذا الحدث وقع على فلان. مين اللي فعله؟ بهمنيش. ضرب زيد. الضرب وقع على زيد. فأخبرتك بالحدث في المفعول دون الفاعل فيبنى الفعل للمفعول. يعني يبنى للمجهول. اللي ذكرناه قبل شوي وتارة يقصد المتكلم الاخبار بالفاعل ولا اريد ذكر المفعول به مع ان الفعل متعدي. يعني انا بتعامل مع فعل متعدي. اله مفعول به. بس انا ما بدي اخبرك بالمفعول به. انا فقط بدي اقول لك انه في حدث هو الضرب قام به زيد. طب مين ضرب زيد؟ على من وقع؟ ما بدي اخبرك فهل يجوز ان اقول ضرب زيد بدون ان اذكر المفعول به؟ يجوز. وهنا ماذا يكون قصد المتكلم؟ اخباره بوقوع هذا الفعل من هذا فاعل ولا احتاج ان اعرفك على من وقع هذا الفعل. لذلك قال وتارة يقصد الاخبار بالفاعل ولا يذكر مفعوله. اه الان سنبدأ نفسر شوي. اذا كان الفعل دعوني يعني ارتب الفكرة على الشاشة. يعني حتى تفهموها. اذا الفعل احبابي الكرام قد يكون لازم قد يكون متعدي. وما هو الفعل اللازم فعل اللازم هو الفعل الذي لا يأخذ مفعول به. ما اله مفعول به. لان طبيعته يقوم بالشخص لا يتعدى الى غيره. ومتى يكون الفعل لازم؟ لما يكون هو بطبيعته يقوم بشخص ولا يتعلق باخرين في العادة. تمام؟ الفعل متى يكون متعدي اذا كان طبيعته يتعلق باخرين. فلما اقول نام محمد النوم هل هذا الحدث هذا الفعل بطبيعته يقتضي وجود مفعول به؟ لا هو شيء يقوم به خلاص لا محمد نعم صلى الله لكن اه لانه هو بطبيعته يقتضي وجود ضارب ومضروب. عشان هيكا الافعال العربية بطبيعتها تنقسم الى لازم. لانه طبيعة يقوم بشخص ولا يتعلق بشخص اخر او متعدي. وهذا يكون اذا كانت طبيعة الفعل تقتضي وجود شخصين في في المشهد. طيب هسا اذا كان الفعل لازما فهنا انت في الوضع الطبيعي ستذكر الفعل زائد شو ؟ فاعل. وما عندك اصلا مفعول ما عندك اصلا الفعل لا يتعلق مفعوله ما اله اصلا مفعول به. اه احيانا يكون الفعل متعدي والفعل متعدي اله ماذا؟ فعل زائد فاعل زائد شو؟ مفعول به. هذي سورة الجملة لما يكون فعلها فعل ماذا؟ متعدي. في فعل وفي فاعل وفي مفعول به. واحيانا بكون مفعول به اول ومفعول به ثاني. واحيانا مفعول به اول وثاني وثالث بتوصل. طيب الان الكلام السيوطي راح يتركز هنا على الفعل المتعدي. فيقول لك الفعل اذا كان متعديا وانت قررت ان لا تذكر المفعول به فقط قررت انك تذكر الفعل والفاعل. ما بدي اذكر المفعول به. هذا له صورتان هذا له صورتان. الصورة الاولى ان تحذف المفعول به ولا تقدره في السياق. الصورة الثانية ان تحذف المفعول به لكنك في السياق. اذا الصورة الاولى حذف المفعول به دون تقديره ممتاز الصورة الثانية حذف المفعول به مع تقديره. يعني انا اقدر وجوده تقديرا وان انا محذوفا. اذا المتعدي اذا اقتصرت على الفعل والفاعل وحذفت المفعول به. فحذف المفعول به كم صورة له؟ له صورتان. الصورة الاولى احذف المفعول به ولا اقدره اصلا. الصورة الثانية احذف المفعول به لكنني اقدره محذوفا. سنبدأ الان باي صورة بالصورة الاولى ان شاء الله وهي حذف المفعول به دون تقديره. شو قال السيوطي في هذه الحالة؟ قال وتارة يقصد الاخبار بالفاعل ولا يذكر مفعوله المفعول به. هنا طبعا كلامنا بيتركز على المفعول به ثم باقي المفاعيل امرها فقال وهو ضربان يعني قضية حذف المفعول به ضربان لها صورتان. الصورة الاولى ان يقصد اثبات المعنى للفاعل ان يقصد المتكلم يعني اثبات المعنى للفاعل او نفيه عنه على الاطلاق من غير اعتبار عموم ولا خصوص ولا تعلق بمن وقع عليه. يعني انا هدفي في الحالة الاولى اللي بحذف فيها المفعول به ولا اقدره. شو بكون هدفي ان اخبرك انه في فعل وقع من فاعل بغض النظر هل هذا الفاعل اوقعه على عموم الناس او اوقعه على خصوص واذا كان اوقعه على من هو هذا الخصوص؟ كل هذا لا يهمني. هذا معنى من غير اعتبار عموم ولا خصوص ولا من تعلق به هذا الفعل بالتحديد. في حال كونه خاص بشخص معين. ففي الحالة الاولى لما انا اقول لك هنا ضرب زيد واحذف المفعول به ولا انويه مش ناويه اصلا. هنا ماذا يكون مقصدك ما قاله السيوطي. اثبات وقوع الفعل وهو الضرب من شخص اسمه زيد بدون اعتبار على من اوقع زيد هذا هل اوقعه على عموم او على خصوص واذا كان على خصوص او على زيد ولا على عبيد كل هذا ليس من شأنه. لا اعتبر عموما ولا خصوصا ولا شخصا معينا وانما هدفي فقط فقط اثبات وقوع هذا الحدث من هذا الشخص. فهمنا هذه مقصد الحالة الاولى الذي يحذف المفعول به دون ان يقدر. فسرها ان يقصد اثبات المعنى ما المراد بالمعنى؟ معنى الفعل. ان يقصد اثبات المعنى. ماذا قصد الصوت بكلمة المعنى؟ ان يقصد اثبات لازم يجيب كتاب شيخ. حتى الطب ان يقصد اثبات المعنى اي معنى الفعل لهذا الفاعل او ينفى عنه في حال الجملة منفية مثلا قلت لك ما ضربت زيت آآ ما ضرب زيد ان الجملة قد تكون مثبتة ضرب زيد وقد تكون منفية ما ضرب زيد مو هذي جائزة وهذي جائزة. الجمل كلها مثبتة؟ لأ. فيقول لك اما ان يقصد اثبات المعنى لهذا الفاعل او نفي المعنى عن هذا الفاعل على الاطلاق اي شيئا على الاطلاق من غير اعتبار لا عموم ولا خصوص ولا تعلق بمن وقع عليه. لا نقصد معرفة هذا الفعل هل فعله هذا الفاعل اطلاق عموما على طائفة كبيرة لا حصر لها؟ او فعله على طائفة مخصوصة او شخص مخصوص واذا كان مخصوص من هو هذا الشخص؟ كل هذا ليس من غرضنا. ممتاز طيب قال فاذا كان هذا قصدك فالمتعدي ايش قال؟ فالمتعدي حينئذ كالازم. اه هذا النوع من الفعل المتعدي. الذي يحذف فيه المفعول به ولا ينوى هو في الحقيقة اصبح بمنزلة شو ؟ الفعل اللازم. لان الفعل اللازم شو الفائدة منه؟ هي فعلا اثبات فعل لفاعل على وجه الاطلاق زي افعال ايش؟ نام زيد. خلص اثبات النوم لزيد خلصنا. فيقول لك الفعل المتعدي اذا حذف المفعول به ولم يقدر اصبح بمنزلة الفعل اللازم. طيب. فلا يذكر مفعوله هنا لا يجوز ذكر المفعول قال لئلا يتوهم السامع ان الغرض الاخبار بتعلقه بالمفعول. هنا اذا انت ذكرت المفعول به ترى خربت كل الطبخة اذا اذا انت قصدك فقط الاخبار انه زي الضرب لا تذكر المفعول به لانك اذا ذكرته انت جعلت السامع يفهم انك تريد الاخبار ايضا بمن وقع عليه الضرب بده يقول ضرب وزيد بكرا. انت هنا ما اخبرتني فقط بوقوع الضرب من زيد. انت اخبرت من وقع عليه الضرب وهذا فيه اذهاب لذهن السامع ان قصد المتكلم ايضا الاخبار بمن وقع عليه وهذا ليس قصده. طيب قال ولا يقدر ايضا. هنا ايضا لا يجوز تقديره يعني كما انه المفعول به لا يذكر صراحة في هذه الصورة كذلك حتى ضمنيا لا يجوز ان تقول والمفعول به مقدر هنا. خطأ قال لان المقدر في حكم المذكور. المقدر تقديرا كانه مذكور وان لم يكن مذكورا صراحة. والمتكلم. شف هنا هنا تعميق في فهم الجملة العربية. المتكلم هنا هنا ماذا صد انا بدي اياك تركز عالمقصود. هو فقط انا اريد اخبرك من الذي قام بالحدث. يا عمي اذا هذا مقصدك لا تأتي بمفعول به لا ظاهر ولا مقدر. هاي الخلاصة. طيب اه طيب بعد ان عرفنا هذه الصورة حذف المفعول به دون تقديره قال لنا وهذه الصورة لها حالتان. هذه الصورة الاولى والله ما انا عارف انت حطهم هدول الحالتين. طيب حالتان واحدة هنا وواحدة هنا. الله بعينكم شبكوا معي. هذه الصورة لها حالتان. شف الان التفريعات كيف كيف تأتي؟ وهي جميلة حقيقة والان ستجدون شيء غريب شف كيف الصورة الاولى الحالة الاولى ان يجعل اطلاق الفعل يعني اطلاق الفعل ما معنى اطلاق الفعل؟ اطلاق الفعل اي ان لا يذكر معه المفعول به. هذا معنى اطلاق الفعل بل اما ان يجعل اطلاق الفعل عن مفعوله حتى نقيدها. ان يجعل اطلاق الفعل عن مفعوله اي ان لا يذكر معه المفعول به. كناية عن الفعل متعلقا بمفعول مخصوص دلت عليه القرينة اولى. هاي اولى هذي غلط في هاي اولى انه هو يعني هو جمع الصورتين مع بعضهم. بقول لك الحالة هذه حذف المفعول به دون ان يقدر لها احتمال يعني الاحتمال الاول ان تكون اطلقت الفعل عن المفعول لكنك في الواقع اردت ان تكمي عن الفعل متعلقا بمفعول مخصوص دلت عليه القرينة. وسآتي بذكر المثال ان شاء الله. او لا يكون قصدك بالاطلاق الكناية يا قصدك الكناية عن فعل مخصوص اولى يعني مش قصدك الكناية عن فعل مخصوص. نيجي عالحالة الاولى عفوا حتى نفهمها. قال الصورة الاولى كقول البحتري يمدح المعتز بالله. طبعا البحتري من افخم شعراء الاسلاميين. وان كان من المولدين. يقول شجو حساده وغيظ عداه ان يرى مبصر ويسمع واعي. اذا احبابي الكرام الصورة الاولى شف شو عبارته قديش هي دقيقة ان يجعل الفعل وهو مطلق عن المفعول به كناية عن الفعل متعلقا بمفعول به مخصوص وهاي غريبة. انه انا اطلقته لاكني به عن تقييده بمفعول به مخصوص. يعني اتيت بالشيء لاحصل على نقيضه. اتيت بالشيء لاحصل على نقيض كيف ذلك؟ يقولون قول البحتري وهو يمدح المعتز بالله شجو حسادك الذي يجعلهم يغضبون لحسادك الذين يبغضونك ايها الحاكم. ما الذي يجعل حساد معتز بالله يغضبون. مجرد ان يرى مبصر. مجرد ان يرى مبصر وان يسمع عاقل هذا بحد ذاته يغيظ اعداء المعتز بالله. طب ليه ماذا مجرد وقوع الرؤية من المبصرين؟ او وقوع السمع من الواعين يجعل خصوم المعتز بالله يغضبون. يرى مبصر ويسمع واعي. الان يرى مبصر يرى هذا فعل متعدي. ومع ذلك حذف المفعول به. واسند فقط الى الفاعل. يرى مبصر فعل زائد فاعل والمفعول به محذوف وغير مقدر قال يرى مبصر الذي يحزن اعدائك ان يرى انسان مبصر وقال نفس الاشي. يسمع واعي فعل. زائد فاعل وحذف المفعول به. اه يقول هنا حذف المفعول به والحذف مقصود. حذف ولم يقدر لماذا؟ يعني لماذا اطلق الفعل عن المفعول به؟ قال ليجعله كناية عن عن فعل مقيد بمفعول مخصوص. شو هو؟ ايش يقولون؟ يريد ان يقول البحتري اعدائك يا معتز يخشون ان مبصر ليه؟ لانه بمجرد ان يرى مبصر لن يرى الا حسنات المعتز بالله. بمجرد ان يرى مبصر ويفتح عينه على الدنيا كأن الدنيا مليئة قناة المعتز بالله فبمجرد ان يرى مبصرا بس مجرد وقوع اي نظرة ستقع عينه على حسنات المعتز. وبمجرد ان يسمع اي انسان لأ مجرد اي عملية سماع ستحصد وهذا مبالغ شديدة هاي مبالغة شديدة. الزوارات مدح للخليفة. فهو يقول بمجرد ان يسمع واع اي عملية سماع فانه ماذا سيسمع حسنات المعتز بالله. فهم يخشون اذا من وقوع اصل الرؤية. ويخشون من وقوع اصل السماع لانه واذا حصل فان كل ما سيرى حسنات المعتز. وكل ما سيسمع حسنات المعتز. فهم اذا يخشون من الرؤية واصل السماع. فاذا لو سألتك سؤال هنا صحيح اطلق الفعل والفاعل. وحذف المفعول به. واطلق هنا يسمع الفعل والفاعل وهذا هو المفعول به لكنه حقيقة حقيقة هو كناية عن ماذا عن فعل مخصوص هو هو لو سألتك بعد فهمك لهذا البيت هو ماذا اراد؟ بعد من حيث في الواقع استدعك من التركيب هو شجو حساده انه ماذا يحدث؟ مجرد لأ هو شجو حساده ماذا يحدث في الواقع ان يرى المبصرون حسنات المعتز ان يرى المبصرون يرى المبصرون حسنات المعتز هو يريد المفعول به. هو فعليا يريده ان هو لو اتيت للواقع المقصود المعنى البعيد الكنائي كناية هو والمعنى الكنائ ما الذي يغيظ حساده؟ ان يرى المبصرون حسنات المعتز. فهنا حقيقة نحن نتكلم عن فعل متعلق بمفعول به مخصوص وهو حسنات المعتز. ونتكلم عن رؤيا يسمع الواعون حسنات المعتز فنحن في الواقع في الواقع لو اردنا ان نفتش ما المراد هو فعلا يتكلم عن فعل المتعلق بمفعول به مخصوص وهو حسنات المعتز. ان يرى المبصرون حسنات المعتز. وان يسمع الواعون حسنات المعتز لكن هل هو استعمل هذا صراحة؟ هل قال شجو حسادك؟ ام يرى المبصرون حسناتك؟ هل استعملها عالمكشوف؟ هل قال شجو حسادك ان يسمع الواعون حسناتك؟ لا. كان ذكي المحترف في تركيب البيت. استعمل الفعل مطلقا عن المفعول به وقصد به الكناية عن نفس الفعل مقيدا بالمفعول به. فهو قال شجم حسادك ان يرى مبصر شجو حسادك ان يسمع واع. هو صحيح اطلق لكن هو فعليا كناية ماذا يقصد؟ يقصد ان خشيته من من ان يرى المبصرون حسناته وان يسمع الواعون حسناته. طب هو لماذا استعمل هذه الكناية؟ لماذا يعني جعل الفعل مطلقا كناية عن الفعل المختص. لماذا؟ حتى يعمل حركة لطيفة في البيت ان يعمل لك حركة لطيفة. شو هي الحركة اللطيفة؟ اللي ذكرناه قبل قليل انه بمجرد وقوع الرؤية فلن يطرى الا الحسنات بمجرد وقوع السمع لن تسمع الا الحسنات وكان هذه الحسنات عبأت هذا الكون. فبمجرد ان الانسان يبصر يمينه حسنات المعتز يبصر شماله حسنات المعتز. فوقه المعتز تحته حسنات المعتز. فكان حسنات المعتز عبأت الدنيا. فكل رؤية لن يرى فيها الا حسناته. وكل سمع لن تسمع الا حسناته. فحتى يعمل هذا المدح اللي فيه غلو اضطر ان يستعمل الفعل مطلقا وكلنا به عن الفعل المختص لانه لو قال شجو حسادك ان يسمع الواعون حسناتك. ما فش فيه حركة يعني البيت فش فيه شغل. فش فيه فش فيه يعني غلو او مهيكا اشي ممتاز حركة بديعية لشاعر. لكن لما قال شجوا حسادك ان يرى مبصر. عمل هاي الحركة. اطلق الفعل لكن انه حقيقة كنا به عن المخصوص. ليش اطلقه؟ حتى يوهم ان الفعل اذا وقع مطلقا لن يقع الا على صورته مخصوصا فهمتم الصورة الان؟ اذا وقع مطلقا لن يقع الا على صورة مخصوصة اذا وقع ابصار لن تبصر الا الحسنات. اذا وقع سمع لن تسمع الا الحسنات. طب هذه مبالغة هي مش واقع. والفعل مطلق زي الفعل مقيد؟ لا طبعا. لكنه اراد من باب الغلو في المدح. او الافراط في المدح ان يفهمك ذلك ان يفهمك ذلك وهنا تشعر بصنعة البحتري وجماليته في الاذى. فهمتم الان ما معنى انه جعل الفعل مطلقا كناية امكنا به عن الفعل المختص واستعمله مطلقا ليدل على المبالغة. فهمتم؟ واضح يا جماعة؟ شيخ عمر حسك لسا مش واضح عندك اه بينها وبين التقدير. لا هنا الفعل مش مقدر. يعني لما قلت ان يرى مبصر هنا مجرد وقوع الرؤية لانها اذا وقعت كانك انه بيقول لك هذا مبالغة. كان مجرد وقوع الرؤيا سيفضي الى ان ترى الحسنات فهو يريد ان يجعله مطلقا يعني هنا في هذا السياق لم يقل ان يرى مبصر وحسناتك مقدرة فلو قال حسناتك مقدرة اصبحت في حكم المذكور مبطل في صنعا. مش قال والمقدر كالمذكور؟ لأ. هو يريد اثبات اصل الرؤيا. مجرد وقوع بصر مجرد وقوع سمع. طب شو المشكلة ان يرى مبصر؟ شو المشكلة ان يسمع واع؟ اه المشكلة انه بمجرد ان يرى مبصر سيحدث ماذا رؤية للحسنات مجرد ان يقع السمع سيحدث سمع للحسنات وهكذا تفضل. اسمح لي اجلس نعم هي اصدرت ليست موجودة حتى يختلف بالانسان ممكن ممكن بس هو المقصد انه يخبر ان حسناته قد عبأت الدنيا. فبمجرد ان يقع البصر لن يقع الا على الحسنات وكانه فش في الدنيا. لا بشر ولا شجر ما فيش غير حسنات المعتز. لن تقع رؤيا الا على حسناته ولن يسمع واع الا حسنات هذا الرجل. طيب لذلك ماذا قال السيوطي؟ قال اي ليس في ها شف كيف فسر السيوطي هذا البيت. اي ليس في الوجود ما يرى في كل هذا الوجود في كل هذا الكون. ليس في كل هذا الكون ما يرى وما اسمع الا حسنات واثار المحمودة. لمن؟ للمعتز بالله. فاذا وقع ابصار اذا ابصر مبصر فلن يرى الا محاسن المعتز واذا سمع سامع فلن يسمع الا محاسن المعتز ايضا. قال فغيظ العداء اذا ماذا اصبح يغيظ العداء؟ مجرد وقوع الابصار لان وقوع الابصار اصبح وسيلة لوقوع الفعل المخصوص. فغيظ عداه ان يقع ابصار او سمع. فانه كيف وقع ابصار او كيف وقع سمع لن يقع الا على محاسن المعتز. بخلاف ما لو قال بصريح العبارة شجو حسادك ان يرى من حسناتك مثلا فانه ليس فيه حينئذ ما يقتضي انه ليس في الوجود ما يبصر الا محاسنه. يعني هذا المعنى انه ليس في الوجود الا محاسنه. هذا لو اتى بالجملة صراحة لم نستطع تحصيل هذه اللفتة الجميلة والغلو في المدح. فهمتم طيب اذا هذه الصورة الاولى من صور حذف المفعول دون تقديره ان يطلق الفعل عن المفعول ولكن في الواقع يكون كناية عن ماذا؟ عن فعل مقيد بمفعول به مخصوص. وانما فعل هذا الاطلاق مع انه كناية عن التقييد لافادة المبالغة. يا رعاكم الله. واضحة؟ طيب. الصورة الثانية من صور حذف المفعول دون تقديره قال والحالة الثانية كقوله تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الان الفعل يعلمون الفعل علم فعل يتعدى الى مفعول به اول بل والى ثاني. وبعض الاحايين يصل الى ثالث. تمام؟ فالفعل علم هو بطبيعة فعل متعدد هنا قال سبحانه قلها لست بالذين يعلمون والذين لا يعلمون. الصوت واصل شيخ عمان؟ طيب. اذا يعلمون هل قال هل العلم على مفعول به؟ هل قال هل يستوي الذين يعلمون الشريعة والذين لا يعلمون الشريعة؟ هل قال هل يستوي الذين يعلمون الفقه والذين لا يعلمون هنا الفقه هل قال هل يستوي الذين يعلمون العربية والذين لا يعلمون العربية لا اطلق قال هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ذكر الفعل علم مع الفاعل وهو واو الجماعة ولم يذكر المفعول به. لماذا؟ طبعا هل نقول ان المفعول به مقدر؟ قالوا لا المفعول به ليس مقدر هو اراد مجرد اثبات فضل العلم. يعني مجرد انك تعلم بغض النظر عن الشيء المعلوم هو افضل من من الشخص الذي لا يعلم. فهمتم؟ اراد اثبات مجرد افضلية العلم. فقال اي من له صفة العلم ومن ليست له. شف كيف شرح السيوط الاية باختصار. هذا معنى الاية. هل يستوي من عنده وصفة العلم من الشخص الذي ليس عنده صفة العلم بغض النظر عن المعلوم الانسان الذي عنده علم عموما هل يستوي مع انسان جاهل ما عنده علم كفكرة عامة لا يستويان. فهنا نعم اطلق الفعل عن مفعوله ولكن ليس المراد به الكناية. لا هذه الحالة الاصلية. يعني نستطيع ان نقول هذه الحالة الاصلية. ان يطلق الفعل عن مفعول به ولا يقدر لمجرد اثبات وقوع الفعل من الفاعل او عدمه. هذه هي الحالة الاصلية. فانا اريد ان اقول هل يستوي من يعلم ومن لا يعلم لم اقصد ان اكني به عن فعل مخصوص بخلاف الحالة الاولى وهذا كثير في القرآن الكريم. ان يحذف المفعول به ولا يقدر ليكون المراد اثبات اصل الفعل مع فاعله. فهنا ذكر ايات اخرى السيوطي كقوله تعالى وانه هو اضحك وابكى. اضحك ذكر الفعل والفاعل اين المفعول به؟ اضحك مين مش موضوعنا مش موضوعنا اضحك يمين. هو المراد اثبات ان الذي احدث هذا الفعل الله جل في علاه اضحكه ابكى امات احيا مين المفعول به في هذا السياق لا يهم في هذا السياق لان هذا السياق هو سياق اثبات افعال الربوبية لله سبحانه وتعالى بغض النظر عن المفضول به. اثبات من الذي يضحك؟ الله. من الذي يبكي؟ الله. من الذي الله من الذي يحيي؟ الله اما الاشخاص الذي تعلقت بهم هذه الافعال فالاستياء مراد في السياق. طيب. وانه هو نفس الاشي اغنى واغنى. اغنى مين؟ اقنامين ما بهم من الذي صدر منه هذا الفعل؟ اي هو الذي وقع منه الاضحاك والابكاء والاماتة والاحياء والاغناء والاغناء. وعلى ذلك فقس. اذا هيك بنكون انتهينا من من الضرب الاول من دروب حذف المفعول به. ان يحذف دون تقديره. وعرفنا ان هذا له حالتان حالة يكون بها المقصود مجرد اثبات وقوع الحدث من الفاعل والحالة الثانية يحذف المفعول ويكون كناية عن فعل مخصوص. وانما حذف واريد الكنانة على سبيل المبالغة. هاتان الصورتان تضعونهما في الاعلى حتى لا يستهلكن الوقت. نيجي الان عالصورة الثانية وهي صورة حذف المفعول به مع تقديره. الصورة الثانية ان يحذف المفعول به لكنه يقدر وجوده في السياق. زي ما رسمنا على الشاشة عندنا. فهذا متى قال الضرب الثاني الا يقطع النظر عن المفعول به. بل يقصد تقديرا ولكنه لا يذكر لفظا. ويقدر طب بماذا سيقدر؟ كيف ساقدره؟ قال بحسب القرائن. القرائن هي التي ستساعدك على تقدير المفعول به المناسب للسياق. فيقدر بحسب القرائن. فهنا سنأتي الى مبحث ايش؟ الحذف والذكر مش احنا كنا في المسند اليه نبحث متى يحذف المسند اليه متى يذكر. نفس الاشي في المسند. بحثنا متى يحذف؟ متى يذكر؟ هون نفس الشيء المتعلق متى تحدث؟ ومتى تذكر؟ لكن هنا نتكلم عن المفعول به بالتحديد. هنا نتكلم عن اي متعلق من المتعلقات بالتحديد عن المفعول به. فمتى يحدث المفعول به ومتى يذكر؟ طبعا متى يذكر هي الحالة الاصلية فش فيها نكت يعني. فما ذكرها لكن هنا سيبحث متى يحذف لكن هنا نتكلم عن يحذف وايش؟ يعني انت عندما تتكلم عن حسب المفعول به لابد تتكلم عن حالتين. حالة يحذف ولا يقدر فيها وحال يحذف ويقدر فيها حتى تستوعب جميع الصور. هذا صوت المرجل. طيب فالان سيذكر متى يحذف ولكنه يقدر انتبهوا قال لامور طبعا هنا دعونا نرجع ايش رأيكم من المنظومة حتى يعني اه يكون كلامنا متناسق. قال الفعل او بقية العوامل مع اسمها المنصوب مثل الفاعل في ذكره ليفهم التعلق دون افادة الوقوع مطلقا. هذا شرحناه وفهمناه صحيح اذهب الى ما يلي قال فحذفه لا سيتكلم عن حذف المفعول به. سيبدأ بالصورة الاولى الحذف دون تقديره. فحذفه ان اطلق ايش يعني ان اطلق يعني لم يقدر فحذفه يعني اذا حذف المفعول به واطلق اي اطلق مثلا الفعل فلم يقدر معه فلم يقدر معه المفعول به اصالة. فحذفه ان اطلق يعني لم يحصل له تقدير فحذفه ان اطلق ما مقصوده؟ الاثبات له او نفيه للاسم اعني فاعله. يعني كما قلنا اذا حذف المفعول به ولم يقدر. ما الغرض الاساس؟ اثبات الفعل للفاعل او نفي الفعل عن الفاعل فحذفه ان اطلق ما غرضه الاثبات له اثبات الفعل لفاعله. او نفيه عنه نفي الفعل عن فاعله. ضرب زيد فضرب زيد وقال او نفيه للاسم وقصد بالاسم هنا الفاعل لذلك شرحه قال او نفيه للاسم اعني فاعله. طبعا هو هذا كله المنظومة يعني كيف بدي اجيب لك اياها؟ فباختصار اثبت الاثبات له او النفي عنه. اثبات الفعل للفاعل او نفي الفعل عن الفاعل. طيب ليه؟ قال لكون هذا الفعل في هذه الحالة التي حذف المفعول به ولم يقدر نزل كاللازم. كما قلنا اومل معاملة الفعل اللازم لكونه نزل كالازم لا مقدر فيه يعني لا يوجد فيه مفعول به مقدر. طيب الان هنا اريد ان انظر في نسختك وان كانت يعني اخذت نصيبها من رزقها. يا رب. هنا عندكم تأمل لكن هي الحقيقة فاما قال فاما جعل. الان هذه الحالة التي يحذف فيها المفعول بها ولا يقدر كما قلنا لها صورتان. فاما جعل فاما ان يجعل في هذه الحالة الفعل كانيا يعني كناية عن الفعل يخص ان يجعل الفعل المطلق كناية عن الفعل المقصود كما مر معنا في البيت ان يجعل الفعل اي المطلق كناية عن الفعل المخصوص. ان يرى مبصر كناية عن يرى مبصر حسناتك. طيب الفعل كاريا عن الفعل يخص معموله يعني المفعول به. هذا مرتبطة به. يخص مفعوله. دل عليه نوع نص دل عليه نوع نصب. طب هذا المعمول المخصوص ما الذي دل عليه؟ النص يعني السياق والقرائن. نعيد. اذا الحالة الاولى ان يجعل الفعل المطلق كناية عن الفعل مخصوصا بمعمول معين يعني بمفعول به معين. يرى مبصر قناة المعتز ما الذي دل على هذا المعمول المحذوف؟ او المقدر او ما الذي دل عليه؟ نوع نص يعني السياق والقرائن تمام؟ قصده بينوعي نص؟ يعني النصوص السابقة واللاحقة. كوني انا في سياق مدح. الله فهمنا ما المقصود. طيب ثم ذكر لك البيت حتى ضلك حافظ وعمرك ما تنسى ليش بقول لك احفظوا الابيات هاي لانه هو السيوطي جماليته في هاي المنظومة في كثير من الاحيان يذكر الفكرة اشرحها ومثالها حتى تحفظ المثال عمرك ما تنساه. قال كشجو كشجبو. طبعا هنا شجو لماذا مضمومة؟ لانه هي حكاية ولا يجر شدو الكاف دخلت على كل الجملة وليست على وحدها. كشجو حسادك ان يرى بصر. طبعا البيت هو مش هيك بس هو مختصر اي ان يكون مبصر لما ظهر اي ان يوجد يكون هنا يكون التام بمعنى يوجد اي ان يوجد مبصر لما ظهر يكون بمعنى يوجد. هذا شرح منه للبيت. شجو حسادك ان يرى اي شجع حسادك ان يوجد مبصر لما يظهر هذه الحالة الاولى اذا ان يكون الفعل مطلقا كناية عن الفعل مخصوص بمعمول دلت عليه القرائن. الحالة الثانية او لا يكون. يعني الا يكون القصد بالفعل المطلق عن الفعل المخصوص. فقط يبقى على الاصل الحالة الاصلية. مثل مثال على الحالة الثانية. او لا يكون مثل ما تلون يعني كما نتلو في كتاب ربنا هل يستوي الذين يعلمون خلاص هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ممتاز الان سننتقل الى الثانية ان يحذف المفضول به ولكنه يقدر. قال اما الذي يحذف وهو ما رفض. يعني المفعول به الذي يحذف لكنه لم يرفع شو لم يرفض؟ يعني قدر في السياق. كأنه يقول الذي لم يقدر كأنه مرفوض خلص ما بدنا اياه. واما الذي قدر كانك لم ترفضه. انا بس حذفتك بس انت موجود. حذفتك بس انا مش رافضك انت موجود ومقدر في السياق. قال اما الذي وهو ما رفض اي بقي مقدرا ولم يتم الغاؤه تماما فلائقا قدر عليك ان تقدره بما يليق بالسياق فعليك ان تقدره بما يليق بالسياق. فلائق قدر يعني قدر مفعولا به لائقا. فلائقا قدر. يا ايها السامع او القارئ قدر مفعولا به لائقا بالسياق والمقام بحسب ما تراه من السوابق واللوائح. وفي هذا الغرض طب ما هو الغرض من الحذف هنا؟ الان سيبدأ بذكر الاغراض النكت في حذف المفعول به مع تقديري في هذه الحالة. قال اولا من بعد الابهام البيان مثل شاء. ما لم يكن تباسه مستوحشا او عندكم منصوبة في بعض النسخ مستوحشة او دفع ان يبتدي رد هنوء الى غير المراد واعتناء كما لا بذكر الايقاع له بعد على صريحه او ادب مع العلا او اختصار مع دليل قام له او هجنة او ان الطاعة الفاصلة كذا افادة العموم بالكلام. كقوله يدعو الى دار السلام. او نحو ذا. كل هذه نكت لحذف المفعول به مع تقديره. تمام؟ نذكرها سريعا ليست شيئا صعبا. شيئا سهلا وجميلا. فقال اه والغرض في هذا الحدث امور. واحد اولا اول نقطة ذكرها السيوطي قصد البيان بعد الابهام ان تقصد البيان بعد الابهام. كيف ذلك؟ قال كما في قوله تعالى هذا يكثر هذا كثير يضطرد بعد فعل الذي يأتي بعد لو كثير ما يطرد كقوله تعالى فلو شاء لهداكم اجمعين فلو شاء لهداكم الان سؤال الفعل شاء فعل متعدي ولا لازم؟ متعدي. شاء محمد اكرام زيد. شاء محمد حضورا درسي عادي فعل شاء فعل متعدي. بدي اخذ مفعول به ممتاز. طيب لو سألتك في هذه الاية هل الفعل شاء اخذ المفعول به فلو شاء مباشرة رحنا على جملة جواب الشرط لو شاء لهداكم. فالفعل شاء اخذ فاعله لكن لم يأخذ المفعول به. لو شاء ايش صاحب الشركة بتسأل لو شاء لهداكم فلو سألتك ما هو المفعول به للفعل شاء؟ اه المفعول به للفعل شاء محذوف مقدر يفهم من جواب الشرط. لو شاء هدايتكم لهداكم. وهذا كثير يطرد في الفعل شاء بالتحديد اذا جاء بعد لوم. طب ايش يعني هنا وقع بيان بعد ابهام هي نفس الفكرة اللي ذكرناها مثلا في المسند اذا طول ثم جاء بعد ذلك المسند اليه كيف يكون البيان له وقع في الصدر. العرب اعرف دائما قيمة ان تلغز شيئا ثم تبينه. كما قلت لكم قبل قليل. وهذه فكرة مضطردة في كثير من النكات بلاغية قيمة ان تلغز شيئا ثم ايش تعمل؟ ترجع تشرحه وتبينه. الان لما قال لو شاء انت الان كسامع هيك شعرت بغز في اشي مخفي. لو شاء ايش ؟ لو شاء لو شاء اكرامكم لو شاء اهانتكم. لو فانت لما قال لك لو شاء بقي عندك المفعول به غامض مب هام في ابهام فلما جاء الجواب جاء الجواب ليبين ما ابهم في الجملة الاولى. قال فلو شاء لهداكم عرفت من الجواب ما هو المفعول به المحذوف ابتداء؟ اه اذا طلع المفعول به ايش؟ لو شاء هدايتكم لهداكم. لو قلت لك لو اتوا لاكرمتك. ايش المفعول به المعدوف؟ لو شئت اكرامك لاكرمتك. فهذا من اساليب العرب اللي بيتعمدوا فيه حذف المفعول به مع تقديره حتى يأتيك مفصلا في الجواب فيقع البيان بعد الابهام. وما قيمة ان اتي بالبيان بعد الابهام؟ قالوا وقع في نفس العربي. هسا انا واياك عنا لانه احنا عجب. تمام؟ يعني مش كثير نتذوق هذه المعاني. لكن العربي لا يفهمها جيدا انه انت كشفت له المستور في الجملة الاولى. كشفت له المستور المفعول به المستور في الجملة الاولى. فيتلذذون بهذا الاسلوب ويحبونه اسمه البيان بعد الابهام. فهمتم وين وقع البيان؟ الجواب الشرطي بين المفعول به المبهم في جملة الشرط وهذا مطرد التقدير كما قال السيوطي اي هدايتكم لو شاء هدايتكم لهداكم. قال فانه اذا سمع السامع فلو شاء بدون المفعول به تعلقت نفسه بشيء انبهم عليه وهو المفعول به لو شاشوه. طيب لا يدري ما هو فلما ذكر الجواب استبان المجرم. عرفة شو هو المبهم فهنا تعلقت نفسه الا طبعا هذه الحالة الاصلية. قال لكن في بعض الاحايين يصبح حذف المفعول به بعد فعل المشيئة غير مقبول وغير مستساغ لغويا. ما هي هذه الحالة الاستثنائية التي لا يحذف فيها المفعول به بعد فعل المشيئة؟ قال الا ان يكون فعل المشيئة تعلقه به غريبا يعني طبيعة التعلق شيء غريب مش على ما هو مقتضى العقل. فهنا لا يحذف المفعول به بل لابد من الذكر مباشرة. كقول الشاعر فلو شئت ان ابكي دما لبكيته عليك ولكن ساحة الصبر اوسع. الان لو كنا على المثال السابق مشينا في هذا البيت ايش قال؟ لو شئت لبكيت بس هنا يعني تشعر انه بكيت لم توضح ابهام يعني في طبعا خاصة انه في شيء غريب في المتعلق هنا. هنا ايش يريد يقول؟ فلو ان ابكي دما. اه سؤال هل الانسان في الوضع العادي ببكي الدم؟ لأ انت شو الوضع الطبيعي؟ بتبكي شو ؟ دموع. فبكاء كم هو شيء غريب. فلما كان المفعول به يتضمن شيئا غريبا هنا لن يصلح حذفه. لو كان هو الطبيعي مش بكاء الدم بكاء الدموع لصلح الحال. قال لو شاء لو شئت لبكيته. وهنا انت ستفهم انه المحذوف به ما هو هو البكاء الطبيعي لكن لما قصد الشاعر لا قصد اه بكاء غريبا مش هو مقتضى العقول بكاء الدماء. فهنا هل يصلح ان يحذف المفعول به؟ لا. ليش؟ لانه لو حذفه لن يعرف الشيء الغريب صح لو قلت لك لو شئت لبكيته. هل ستعرف انه هو بكاء دم؟ لا ما راح تعرف. انت ستقدر البكاء بمعناه المتعارف عليه. انه بكاء الدموع فلما كان يقصد بكاء غريبا احتاج ان يذكره حتى لا يقدر السامع البكاء بمعناه الطبيعي المعتاد. فلذلك قال لو شئت ان ابكي دما ومحتاج ان يذكر المفعول به طبعا هو ذا المفعول به المصدر المؤول ان ابكي هنا بعض الشيء بكونوا بعض من ليس له دربة في العربية بيقول لك يا شيخ بتحكي عن المفهوم وين المفعول به اصلا؟ لا ان ابكي مش هذا مصدر مؤول ان مع الفعل المضارع هي مصدر مؤول تقديرها البكاء. فلو شئت بكاء الدم لبكيته. لو شئت بكاء الدم لكن هنا جاء المفعول به على صورة المصدر المؤول ان مع الفعل المضارع هي في حكم مصدر مؤول والتقدير لو جئت بكاء الدم لبكيته. لو سألتك لماذا هنا ذكر المفعول به بماذا ستجيب؟ لانه غريب. لانه ليس اي بكاء معتاد بل هو بكاء دم وحدث لن يعرف لو حدث لن يعرف. طيب اذا هذه النقطة الاولى البيان بعد الابهام. النقطة الثانية من حذف المفعول بما تقديره. قال دفع ابتدال الذهن الى غير المراد. ان يدفع تبادر ذهنك الى شيء غير مراد. كيف ذلك؟ بالمثال يتضح المقال. قول الشاعر كم زدت عني من تحامل حادث وسورة ايام حززنا الى العظم. حززنا الى العظم. هو يقول يمدح هذا الشخص يقول له كم شلت عني من هموم الحياة وسورة ايام يعني طغيان ايام علي ودورها علي تمام وهذه الايام بماذا وصفها؟ قالوا وسورة ايام حززنا الى العظم يعني وصل الوجع فيها للعضم كيف اقول لك والله هذا اليوم الالم فيه والتعب وصل للعظم للنخاع. يعني متعب جدا صحيح؟ فيقول لك انت ازحت عني هذه العموم وازحت عني سورة ايام هذه الايام حززنا الى العظم. شقت لحمي حتى وصلت الى عظمي. طيب نيجي حلل البيت. الفعل حززنا فعل متعد. يأخذ مفعولا به. صح؟ ما هو المفعول به في السياق؟ اللحم حززنا اللحم الى العظم فالمفعول به المحذوف المقدر هو ماذا؟ اللحن. تقدير البيت حززنا اللحم حتى وصلنا الى العظم. لكن لماذا حذف اللحم هنا؟ ولم يذكر المفعول به؟ قال لان مقصوده ان يبين ان هذه الايام مشقتها وارهاقها وصل الى عظمه فلو ذكر المفعول به لاشغلك به عن التركيز على العظم. شوف كيف يفكرون؟ لو قال لك حززنا اللحم قال ستنشغل انت بصورة اللحم وانا يا عمي مش موضوع اللحم. موضوعي انه وصلت الى العظم. فلو ذكرت المفعول به لظن السامع ان مقصد المتكلم الاخبار ان هذه الايام شققنا اللحم. وهل هذا مقصوده؟ لا. هو مقصود وان مش يخبرك انه مش اللحم هو مقصودك انه يخبرك ان الوجع وصل للعضم. الوجع وصل للعضم. فلما كان مقصوده الاخبار عن وصول الوجع الى لم يناسب هذا ان يذكر المفعول به. لانه لو ذكره لابتدر ذهنك اليه ولانشغلت به وفات مقصود المتكلم من بلاغة فهمتم؟ شوف اللغة العربية لغة فخمة كيف يفكر المتكلم العربي انه انا لو ذكرت له المفعول به راح ينشغل فيه ما بدي اذكره لانه مش اهميتي. المهم عندي ان يصل ذهنه الى العظم مباشرة. فيقول السيوطي فانه لم يفهم ان المحزوز اللحم حتى لو لو قلت لك حززنا وسكت انت مش راح تعرف شو المحزوز. طب متى عرفت انت ان المحزوز هو لما سمعت كلمة العضم فاول اشي طرق صنعك هو العضم ولا اللحم؟ اول اشي اجا على عقلك. العضم ولا اللحم؟ انت سمعت فعرفت ان المفعول به المحذوف واللحم. فسمعت العظم قبل ان تعرف اللحم وهذا هو مقصودي. بدي اياك تعرف انه وصلت شوف الفخامة في هذا التفكير. اذا فان السامع لم يفهم ان المحظوظ هو اللحم. حتى علم وسمع ان الحز الى العظم فاول شي سمعه كلمة العظم. فلو قال حززنا اللحم مباشر. لو قال حززنا اللحمة لتوهم السامع اولا ان الاخبار بحجز اللحم من غير نظر ولا اعتبار الى انتهائه الى العظم. وانا ما بدي هيك. طيب فهذا من جمالهم. اذا ان يحذف دفعا لابتدار ذهن السامع الى غير المراد. في هذا البيت المراد الاخبار عن وصول الحجز الى العظم. فلو ذكرت اللحم لانشغل فذهنك باللحم بدلا من العظم. هذا معنى ان يحذف المفعول به ويقدر دفعا لابتدار الذهن الى غير المراد. طيب النقطة الثالثة ومنها ارادة ذكره ثانيا. ارادة ذكره اي ذكر المفعول به. ثانيا على وجه يتضمن ايقاع الفعل على صريح لفظه اظهارا لكمال العناية بوقوعه عليه هذا ايضا شيء فخم. شف كيف يفكرون. كقول الشاعر قد طلبنا فلم نجد لك في السؤدد والمجد والمكان مثلا. الان احبابي الكرام هناك فعلان في هذه الجملة متعديان. الفعل الاول شو هو؟ طلبنا صحيح؟ الفعل الثاني شو هو؟ فلم نجد كلاهما يأخذ مفعول به. هذا قريب من باب التنازع في فعلان يتنازعان مفعولا به. هو يقول قد طلبنا فلم نجد لك في السؤدد والمجد والمكارم مثله. الان مثل الكلمة الاخيرة في البيت هي مفعول به لاي فعل هو مفعول به للفعل الثاني. لم نجد. لم نجد لك مثله. مع انها ايضا هي مفعول به للفعل الاول. هو ايش يريد ان يقول؟ يمدح شخصا فيقول له قد طلبنا لك مثلا فلم نجد لك مثله. يعني احنا كيف تقي لشخص انا حاولت افتش عواحد زيك بس ما لقيت. حاولت افتش عواحد بس ما لقيت يعني انت انسان لا يوجد مثلك. فاذا قد طلبنا ما مفعولها المحذوف؟ مثلا قد طلبنا مثلا لك طيب فلم نجد ما مفعول فلم نجد؟ فلم نجد مثلا لك ايضا نفسه. طب لماذا لم تذكر المفعول به الان؟ هنا يقول السيوطي حذف المفعول به من الاول وقدره. وذكره مع الثاني صريحة واوضحه. طب سؤال لماذا حدث المفعول به من الاول واراد ان يذكره مع الثاني شوف الجمال هنا في طريقة بناء البيت. الان هو لو ذكر المفعول به مع الاول لو قال لو طلبنا هل لك مثلا لكان ينبغي الا يعيد المفعول به صراحة بل يكتفي بضميره. مش هيك الطريقة الاسم الذي يذكر اولا لا يحتاج الى ذكره ثانيا بلفظ وانما يذكر بضميره. فالاصل لو كان يريد ان يمشي على القاعدة العامة. طلبنا لك مثلا فلم نجده الضمير خلص مش داعي اقول طلبت لك مثلا فلم اجد لك مثلا. مش حلوة اصلا الجملة يعني ضعيفة. تقول طلبت لك مثلا فلم اجده هذا اذا ذكر مثلا مع الفعل الاول صح؟ لو كان طلبت لك مثلا فلم اجده. هذا هو السياق الطبيعي لكن هنا في نكتة هنا حذف المفعول به من الفعل طلبنا. وجعله مقدرا. وراح تفهمه انت من الفعل الثاني. واصر ان يذكره صراحة مع الفعل الثاني. ليش عمل هاي الحركة؟ ايوه. الشيخ يقول تعلق الفعل بالمفعول به في الحالة الثانية اهم من تعلقه به في الحالة الاولى. هسا هذا واحد نعم الاهمية يعني انا مهتم انه الفعل الثاني هو الذي يأخذ المفعول به صراحة ولا يأخذه ضميرا انا مهتم انا شوف ما احنا حكينا لو ذكرت المفعول به مع الفعل الاول ساضطر ان اذكره مع الفعل الثاني شو؟ ضميرا. انا حقيقة لا يهمني ان اذكر المفعول به صراحة مع الفعل الثاني. مش مع الفعل الاول. ليه للاهمية وقد يكون له مقاصد اخرى للادب. شف هون الادب كيف. قال قد طلبنا فلم نجد لك مثله. لو قال له صراحة قد طلبنا لك مثلا قالوا لكان فيه سوء دم. كانك تقول للخليفة انه انا عم بحاول افتش عن مثل لك. فلم اجده. قال يعني هذا نزول في المدح. تقول انت يعني انت فتش عن بيتي قل لي تعال افرجيك. تمام؟ يقول لو لو صرح بالمفعول به مع الاول لكان فيه نزول عن مقام الادب، كأنك تخاطب الحاكم تقول اطلب لك مثلها؟ فقال لك لا انا بدي احذف المفعول به مع الاول. هذا هو الادب في الخطاب لما تمدح خليفة او تقول قد طالبنا بديش اسمعك انه طلبت لك مثل. خلص قد طلبنا شو طلبنا؟ بهمكش تعرفها من الجملة الاولى. راح تفهمها من الجملة الثانية بعد ان اكون رسخت الادب لم اجد لك مثله. ذكر مثل مع عدم الوجدان ادب من ذكر المثل مع الطلب. فهنا حفاظا على مقام الادب في المخاطبة. طيب مع ايضا الاهمية. يعني المهم ان انني لم اجد لك مثلا مش المهم انني طلبت وهذه ايضا هي النكتة التي تفضلت بها. انه المهم انني لم اجد المثل تمام؟ فلان عدم الوجود هو المهم اكثر من الطلب. ولان الادب يقتضي ان يذكر المفعول به صراحة مع الثاني ليس مع الاول من اجل هذا حدث المفعول به من الاول وذكره مع ايش؟ مع الثاني لذلك ماذا قال السيوطي؟ اراد ايقاع نفي الوجدان اللي هو لم اجد على المثل صريحا بخلاف ما لو قال قد طلبنا لك مثلا فلم نجده مثلا. ومن المقاصد ومنها ايش قال ومنها التأدب مع المخاطب. في مثل هذا البيت لانه اعتبر التأدب نكتة اخرى. اليس كذلك؟ اللي هو سماه اعتناقا واعتناء لا او دفع واعتناء كون بذكر الايقاع له بعد على صريحه او ادب مع العلا. نعم هو جعل هذا البيت له نكتتان النكتة الاولى اللي هو ذكرها قبل البيت لما قال اه ومنها ارادة ذكر المفعول به ثانيا نرجع لما قبل البيت ارادة المفعول به ثانيا على وجه يتضمن ايقاع الفعل على صريح لفظه اظهارا لكمال العناية بوقوعه عليه طبعا هو العبارة طولها السيوطي بس هي خلاصتها ما ذكره الاخ. انه لو احنا جعلنا مثلا مفعول به للفعل الاول طلبنا لكان الفعل الثاني وهو عدم الوجدان اخد شو ؟ الضمير. صح؟ طلبنا مثلا فلم نجده. لكن انا كمتكلم ما بدي هيك انا مهتم انه يقع الفعل الثاني اللي هو عدم الوجدان على المفعول به صراحة وليس ضميرا. طيب كيف اجعل الفعل الثاني يقع على المفعول به صراحة ليس ضميرا بان احذف المفعول به من الفعل الاول واجعل المحذوف به المفعول به المذكور صراحة متعلقا بالفعل الثاني. ياتي الفكرة فهمتموها؟ فهذا معنى قوله ارادة ذكره ارادة ذكر المفعول به. ثانيا انت الان المفعول به هو نفسه. هذا يعني هذه هذه النكتة متى تكون احبابي بدك تفهمها. هاي النكتة متى تحصل؟ عندك فعلا الهم نفس المفعول به. اذا ذكرت اولا صراحة ستذكره ثانيا ضميرا طب انا لأ انا بدي اذكره ثانيا صراحة. انا بدي اذكر المفعول به في في الفعل الثاني مع الفعل الثاني صراحة. فقال اذا اردت ذكره وثانيا اي مع الفعل الثاني على وجه يتضمن ايقاع الفعل على صريح لفظه. اللي هو ما اختصره انا. اريد ان اذكره مع الفعل الثاني صراحة وليس ضميرا طب ليش بدك تذكره؟ لانه هذا هو المهم. قال اظهارا لكمال العناية. انا معتني بالفعل الثاني. اكثر من اعتنائي بالفعل اول فاحترامي واعتنائي بالفعل الثاني جعلني افضل ان اجعل الصريح مع ماذا؟ المفعول به الصريح مع الثاني. واما الاول فاحذفوا المفعول بي واقدره تقديرا. ممتاز؟ فهذا مثال عليه. ومنها ومن مقاصد حذف المفعول به التأدب مع المخاطب. ويصلح هذا المثال عليه كما ذكرت لكم قد طلبنا لم يقول قد طلبنا لك مثلا قالوا ان هذا من سوء الادب. ان تقول للحاكم انني اطلب لك مثل. لا خالص قد طلبنا بدون ان اذكر. من باب الادب. قال ومنها مع المخاطب في مثل هذا البيت بالا يصرح له بانه طلب له مثل ثم السيوطي له بيت يقول وما احسن قولي في شيخنا العلامة تقي الدين الشمني من جملة قصيدة امدحه بها اخذا معنى هذا البيت هو معترف السيوطي انه اخذ هذا البيت على بس بدي اياك بدي اشوف منكم مين فيكم منتبه. قال على طريق ابلغ منه. هو يقول بيتي افضل من بيت اه من هذا؟ البحتري ايش يقول بدي اياك انت الان ولا ليش بيت السيوطي اعلى؟ ما طلبنا لعلمنا بس اغلبك افتح النسخة اللي عندك المخطوطة لانه هذا البيت اشرف فيه اشكال اه ما طلبنا لعلمنا انه ما لك في المجد والمكارم ايش عندكم جميعا مثل صحيح هذا النصب في كلمة مثلا انا شاعر انه مشكل. يعني الاصل ان يكون مثل الاصل ان يكون مثل تمام؟ انت ارسلتها له؟ اذا بتريد تاخذها من عندي خذها حتى يكون مستعجل عندك افضل الان عموما قال ما طلبنا لعلمنا انه ما لك في المجد والمكارم مثله مثله يعني هناك اه مثلها كانت منصوبة لان مفعول به للفعل شو؟ لم نجد مثله. طب هون مثلا شو اعراب؟ سؤال لعلمنا ما هو مفعول به ليش؟ لو جعلت مفعول به للفعل ما طلبنا وليس هذا المقصود لعلمنا انه ما لك في المجد والمكارم مثل ما نافية لك خبر مقدم ومثل الاصل تكون مبتدأ مؤخر ما لك في المجد والمكارم مثل اليس هذا هو المتوقع في حدا عنده اعراب اخر؟ تفضل. اه. ولكها متعلقة بمثلا. لا لا يا شيخ العربية النحو لأ ما نقول لك كيف اقول لك ما مثل لك نعم يعني هنا يعني انا وجدتها غريبة في هذا السياق حاولت ان اجد لها اعرابا يكون اقوى لكن لو قلت لا حتى لو جعلتها مال حجازية التي تعمل عمل ليس ملح جزيرة ما الذي يكون منصوبا؟ خبرها وليس اسمها تمام فما لك في المجد والمكارم مثل ما لك في المجد والمكارم هذا الذي يظهر انها ينبغي ان تكون مبتدأ مؤخر مرفوع طيب الان دعونا ننظر اين الفعلان؟ الفعل الاول طلبة صح؟ والفعل الثاني علم علمنا ماذا علمنا اه فالمفعول به للفعل علمنا هو ان مع اسمها وخبرها. المفعول به للفعل علمنا علمنا انه ما لك مثل في المجد والمكارم. خلصنا. الفعل الاول وهو طلبنا ما مفعوله طردناه ليس نعم؟ اه هو التقدير ما طلبنا مثلا لعلمنا انه لا مثل لك في نفس الفكرة السابقة ما طلبنا مثلا هذا تقديره ما طلبنا مثلا لعلمنا انه ليس هناك مثل لك في المجد والمكارم. نفس فكرة البيت السابق. بس هنا بدي اسألك ليش السيوط بيته ابلغ. احسنت. السيوطي شو قال؟ قال احنا اصلا ما طلبنا. ما فتشنا من البداية لعلمنا انه لا يوجد مثل لك. لكن البحتري شو قال قد طلبنا يعني الوحدة اللي راح فتش فلم يجد السيوطي من البداية ما فتش وما طلب. فقل لك انو ابلغ في المدح؟ اقول لك قد بحثت لك عن مثل فلم اجد ولا اقول لك من البداية انا اصلا ما فكرتش ابحث عن مثل لك لاني بعرف انه ما في مثل لك. اي مبلغ طبعا انك تقول لي انه انا ما فتشت من البداية لاني منتهي من الموضوع انه ما في مثل لك. بخلاف لو قلت لك قد طلبت فلم اجد. يعني انت رتبة انا حاولت يعني انت لسا حاولت. طيب ومن مقاصده الاختصار عند قيام قرينة دالة على قصده. اي يحذف المفعول اختصارا وهذا الاختصار احبابي خذوها فائدة عامة هو نكتة في كل سياقات الحدث. حذف المسند اليه حذف المسند حذف المتعلقات هي نكتة عامة الاختصار لا يحتاج الى التنصيص عليه في كل مرة. لانه من المعلوم ان الحذف يولد اختصارا. اليس كذلك؟ من المعلوم ان الحذف يولد اختصارا. بس متى يجوز احذف اختصارا اذا كان المفعول به معلوما مسبقا. اما تحذف المفعول باختصارا وانا ما بعرفه كسامح هذا خطأ وحذف ما يعلم جائز كما كما قال ابن مالك قال ومنها الاختصار عند قيام قرينة دالة على قصده يعني على المفعول به المحذوف. نحو اصغيت اليه. لما اقول اصغيت اليك اصغيد فعل متعدي ياخذ مفعول به. ما تقديره اصغيت اذني اليك. يعني املت وما معنى اصغر الشيء اماله؟ املت اليك. شأني املت اليك شو اللي املت اليه؟ عملت اذني اليك. تمام؟ فقال هنا حذف المفعول به اختصارا للعلم به من السياق. انه ماذا سيصغي؟ سيصغي اذنه. تمام ونفس الشيء قوله بنى على امرأته طبعا هذا قديما عندهم يقول معلوما بنى على امرأته ايش يعني قال قبة يعني خيمة. تمام؟ بنى فلان قبة على امرأته قبضة المفعول به محذوف. تمام؟ قالوا للعلم به. طبعا هذا العلمي في زمنهم. يعني لكن هنا ربما في سياق سفر او شيء من ذلك. لكن في سياق معين لو قال بنى على امرأته نعم يعني اذا كان البناء بناء حسيا وليس معنى الدخول الوطئ فيكون هو ايش؟ بنى قبة لكن كما قلت هذا في زمنهم اليوم لو حكيت لي مئة مرة بنى على امرأته ولم تخطر في بالي كلمة قبة فهذا يتناسب في زمان دون زمان. ومنه ايضا من الاختصار قوله ارني انظر اليك. موسى ماذا قال لله سبحانه؟ ارني الان المفعول به الثاني محذوف ارني الياء مفعول به الاول. المفعول به الثاني محذوف وهو من المفاعيل. ارني ايش؟ ذاتك ارني ذاتك لكن لان السياق واضح خاصة مع الجملة الثانية ارني انظر اليك. اذا فهمنا انه يريد ان يرى ماذا؟ ذاته. فحذف مفعول به الثاني للايجاز والاغتصاب. ومن مقاصد الحذف تجنب الهجنة ان يكون المفعول به لفظ غير لبق ان يكون المفعول به لفظ ليس لبقا. فيحذف والهدف من والهدف من عدله ليس الاختصار بل هجنت التصريح به. يعني شاعر بالاحراج من ان تذكره كقول عائشة رضي الله عنها والحديث فيه ضعف ما رأيت منه ولا رأى مني. تقصد شو؟ العورة يعني ما رأيت عورته صلى الله عليه وسلم ولا رأى عورتي. طبعا كما قلنا الحديث غير صحيح. لكن ما يهمنا هنا المثال. ما رأيت تو عورته لماذا ما ذكرت عائشة كلمة العورة؟ يعني استحت ان تذكر العورة في مقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال لك افهموها وحدكم ما رأيت عورته ولا رأت عورتي او ولا رأى فحذف المفعول وهو كلمة العورة تأدبا وهذا جميل. ومن مقاصد المفعول به ايضا. قال مراعاة الفاصلة. يعني طبعا الفاصل في القرآن مثل مثل شجع في النثر لم يقل لك في القرآن مراعاة الفاصلة يعني مراعاة السجع. بس القرآن تأدبا لا نقول فيه سجع. نقول فيه ايش؟ فواصل وتكون على ايقاع صوتي معين كقوله تعالى والضحى والليل اذا سجى. لاحظ كل سورة الضحى فاصلتها سجعتها باللغة الشعرية شو هي الف والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما اذ قال قلى. لو ذكر قال يأخذ مفعول به لو ذكره هنا لايش اصبح؟ ما ودعك ربك وما قلاك؟ خربة القطعة صح؟ ما عادش الصوتي واحد كله بالالف والضحى والليل اذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى. فحذف المفعول به. ما قال وما حتى لا يفسد الايقاع الصوتي للايات. هذا ويسمى ايش؟ مراعاة الفاصلة. اذا قرأت في تفاسير العلما هذا فيما ستجد في بعض التفاسير التي تهتم بالبلاغة. يقول لك مراعاة الفاصل. شو يعني مراعاة الفاصلة؟ الطلاب فكرة فاصلة. فاصلة المنقوتة. لا يا اخي مش فواصل يعني. هو يقصد السجعة التي مشى عليها الايقاع الصوتي، لكن تأدبا مع القرآن ما بنسميه سجع. شو بنسميه ؟ فواصل. فهذا كثير من عند الطاهر ابن عاشور والزمخشري وغيره ممن يهتم بالتفسير البلاغي. طيب. ثم قال ومن مقاصد الحذف ايضا افادة العموم وهذا مهم جدا خاصة في باب اصول الفقه ان يعذف المفعول به ويكون المحذف الغرض من افادة العموم. يعني ان الفعل علقوا بجميع افراد المفعول به. فلذلك لم يحتج الى التنصيص على فرد معين منها. شف هذا المثال والله ادعوا الى دار السلام في سورة يونس. طب يدعو يأخذ مفعول به. يدعو الانبياء طيب. يدعو محمدا زيدا خالد لا قال لما اراد العموم انه يدعو كل انسان الى الجنة قال والله يدعو الى دار السلام. التقدير والله يدعوكم جميعا عن يدعوكم جميعا. طب لماذا حدث المفعول به؟ حتى يشعرك بالتعميم. انه لا يختص هذا الدعاء بشخص دون شخص كل انسان على وجه الارض الله يدعوه الى دار السلام وحتى يدخلها. فهناك من يستجيب لهذه الدعوة ويستقيم. وهناك من يعرض عنها وينشغل نسأل الله ان نكون من اهلي دار السلام. والله يدعو شف شو قدر السيوطي قل احد. لماذا حدث؟ لافادة العموم. ثم قال السيوتي وقولي ونحو في اول الابيات الاتية كخوف ذكره. يعني له مقاصد اخرى حذف المفعول به. منها ما سيأتي خوف الذكر ان احذفه لانني اخاف اذا ذكرته ان يتأذى او يتعرض لضرر او مساءلة كخوف ذكري وتأتي الانكار عند الحاجة نفسها هذه مرت في بعض الافكار في حذف المسند اليه. لماذا يحذف المسند اليه؟ خوفا عليه حتى استطيع ان اجحد لا انا ذكرتش حدا وهكذا. اذا نقرأ الابيات سريعة نختم درس اليوم ان شاء الله. حتى نعود يعني الى الابيات ونشرحها. قال اما الذي يحذف وهو ما رفض فلائقا قدر يا طالب العلم وفي هذا الغرض اي وفي هذا النوع ماذا يكون الغرض احد من بعد الابهام البيان ثم ذكر لك الفكرة ذاتها مثل شاء مثل شاء حذف الهمزة وترك الالف هذا قصر الممدود يسمى وجائز في الضرورة الشعرية. من بعد الابهام البيان مثل شاء طب ما لم يكن تباسه مستوحشة او مستوحشة على بعض النسخ يعني ما لم يكن المفعول به للفعل شاء غريب. لا يمكن ان يفهم هذا معنى مستوحش. يعني غريب لا يمكن ان يفهم اذا حذف. ومر معنا المثال بكاء دم. طيب السبب الثاني او دفعي ان يبتدي يرى الذهن الى غير المراد والمراد وهذه الفكرة قضية دفع ان يبتدر الذهن الى غير المراد ما المقصود بها الحصول على العناية لانه ذكرها ما بعد لكمال العناية. دفع ان يبتدر الذهن الى غير المراد واعتناء هي حقيقة ذكر مع الدفع اذا اذا تذكرون في الشرح ذكر الاعتناء مع يعني ان ادفع الابتدار اعتناء لكنه هنا عطفها على بعضها البعض فقال او دفع ان يبتدر الذهن الى غير المراد واعتناء كمل بذكر الايقاع له بعد وعلا صريحه يرحمك الله يعني دفع ان يبتدر الذهن الى غير المراد واعتناء بان يذكر الفعل الثاني صراحة مع المفضول به. واعتناء كمل بذكر الايقاع للفعل بذكر ايقاعي له بعد على صريحه. اللي هي اللي ذكرناها ان يقع الفعل الثاني على صريح لفظ المفعول به. وليس على ضمير به اذا دفعه يعني ولكن هذا كل شيء واحد دفع ان يبتدر الذهن الى غير المراد لأ هذا عفوا انا اظن ادخلت شيئا في شيء. صحيح على ان اظن انني سبحان الله وبدأت افصل في النهاية ادخلت شيئا في شيء. دفعي ان يبتدر الذهن الى غير المراد قال او دفعي ان ذهنه الى غير المراد هذه صورة اللي يمثل لا بماذا؟ حسسنا اللحمة الى حفزنا اللحم الى العظم. هذه صورة واعتناء كمل بذكر الايقاع له بعد على صريحه. هذه النقطة الثالثة او ادب مع العلا التأدب النقطة الرابعة او اختصار مع دليل قام له. الاختصار بشرط ان يكون معلوما. الخامسة او هجنة السادسة او ان تراعى الفاصل الى السابعة كذا افادة العموم بالكلام الثامنة كقوله يدعو الى دار السلام. طيب يا رب قوله يدعو الى دار السلام. ثم مقال او نحو ذا طبعا في بدايتي الشطر الذي يليه. قال وكونه مقدما. هذا التقديم عند الستة ونصف ما شاء الله. ووقفنا عند السادسة ونقف عند هذا القدر ان شاء الله ونترك الباقي للمجلس القادم ان شاء الله. سنجلس القادم. ان شاء الله ننهي الباب الرابع ونشرع في الباب اللقاء دار سهل وقصير ونشرع في باب القصر وباب خطير. باب القصر وباب الانشاء وباب الفصل والوصل. حقيقة هذه الابواب يهدسونا تمام اكثر من غيرها نسأل الله التيسير والسداد وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم