بركاته سلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى في صاحب القلب الثاني يقول قد طاف على ابواب الاراء والمذاهب يتكفف اربابها طاف على ارباب ابواب الاراء والمذاهب بان صاحب القول القلب الاول اليقظ الحي يكتفي بالكتاب والسنة وما يعينه على فهم الكتاب والسنة من كلام سلف الامة وائمتها هذا الذي نكب عن الكتاب والسنة واعرض عنهما ما البديل عنده طاف على ابواب الاراء والمذاهب يتكفف اربابها يسألهم بكفه كما يسأل الفقير المحتاج الغني من ماله بكفه هذا يدور على فلان وفلان من اصحاب الاراء والمذاهب الباطلة المخالفة للكتاب والسنة يتكفف اربابها واصحابها تجده يقرأ لفلان وفلان من رؤوس المبتدعة وفي النهاية يظل الطريق يظل الطريق ولا يهتدي الى الحق سبيلا ومن استعرظ مصنفات القوم وجد ذلك عيانا لا تجد عندهم استدلال بالكتاب والسنة وان استدلوا باية حرفوا معناها وصرفوه الى ما يريدون مما يؤيد بدعهم واما الحديث السنة فقد ارتاحوا منها من اول الامر قال ظنون لا تفيدوا يقينا القرآن لا يستطيع احد منهم ان يقول انما يفيد الظن يعني في ثبوته فهو قطعي لكن قد يشككون في دلالته على المراد فافادته ظنية قطعية الثبوت ظنية الدلالة وبهذا يصلون الى ما يريدون ومن قرأ في المواقف او شرحها في شرح مواقف يجد هذا الكلام بحذافيره تجده يقرأ الصفحة والصفحتين والثلاث والعشر واكثر من ذلك واقل ما ما يهتدي الى سبيل ولا ينتفع لا قلبه ولا عقله بشيء منها منطق يا شيخ انفق المنطق؟ منطقيه لا هو في علم الكلام المواقف في علم الكلام اللي هو التوحيد عندهم ولابي اسماعيل الهروي كتاب عظيم اسمه مم ذم ذم الكلام واهله ذم الكلام واهله وقفت على رسالة مطبوعة قبل ثمانين سنة لابي الحسن الاشعري في فضل علم الكلام وهي لا تتجاوز وضع صفحات يمكن عشر اثنعشر صفحة وفي مقدمتها هدم لها كلها قد يقول قائل ان علم الكلام لم يرد في عن الله ولا عن رسوله ولا عن صحابته وانه لا يوصل الى فهم الكتاب والسنة وانه يصد عن ذكره بالله وعن كذا وكذا فنقول خلص انتهينا. صحيح والله انتهينا. نعم. ولا صارت فيه هذه الاشياء وشو الفايدة كتاب صغير جدا واظن ان كان آآ كانت نسبته او نسبه الى الاشعري يعني بعد رجوعه عن مذهبه الاول الى الثاني ما اتصور انه يثبت عنه لان ها؟ مطبوع. مطبوع بالهند قبل سبعين او ثمانين سنة موجود عندنا وش تبي اقول لك موجودة لما دوره تلقاه وقل ان تجده بل اجزم انك ما انت بالاجيه ها؟ اقول سيظهر معي وما يحتاج الى قراءة بجلسة وحدة ينتهي لكن مقدمته هدم لجميع الكتاب. الذي يقوله اهل العلم من شيخ الاسلام وغيره في ذم الكلام جاء به في المقدمة كله هل صاحب القلب الثاني كما تقدم في المقطع السابق مزجل بضاعة من العلم النافع الموروث عن خاتم الرسل والانبياء ما عنده شيء ولذلك يقول اهل العلم لما اعيتهم الاثار ان يحفظوها رجعوا الى الاراء ولذلك تجد كثير من من طلاب العلم يصعب عليه الحفظ ويشق عليه فيلجأ الى ما يسميه بالفهم ويشقق الكلام وكما كان عند الفقهاء من المتقدمين تجد من اوتي ملكة في تشقيق المسائل وتنظيرها وكثرة التفريعات تجده يندر ان يكون عنده مخزون من الموروث النبوي لما اعييتهم كما نص على ذلك اهل العلم لما اعيتهم الاحاديث يحفظوها لجأوا الى الاراء فمثل هذا ما دام مزج البضاعة من العلم الموروث النافع الموروث عن خاتم الرسل والانبياء طاف على ابواب الاراء والمذاهب يتكفف اربابها وحين ان يكن علمه او قلبه مليء بالشكوك والشبه والجدال والمراء خلا على عليه الكلام الباطل خلعة الجهل والتجهيل خلعة الجاهل هو في نفسه جاهل والاشكال انه لا يعلم او لا يعرف انه جاهل وحينئذ يكون جهله من المركب قال حمار الحكيم يوما لو انصف الدهر كنت اركب انا جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب وهو عند نفسه حكيم وعند غيره. من من احكم الناس واعلمهم هو في الحقيقة لا شيء هم ما ذكر شيخ الاسلام من عندهم ذكاء لو عنده لو ما عندهم ذكاء ما فهموا هالكلام ما فهموا ولا ادركوا من شيء اوتوا ذكاء ولم يعطوا ذكاء وش الفائدة من الذكاء اذا لم يعطى الانسان زكاة يرشد هذا الذكاء ويستعمله فيما يرضي الله جل وعلا. كم في الاسواق من عوام المسلمين في البيع والشراء ويتحايلون الحيل وهم من العباقرة لكن ما كتب الله لهم ان يسلكوا طريق العلم في مجالس الناس تشاهد تجد هذا من من اذكى الناس ويستغفل الناس ويظحك عليهم ويحسبه على خير ويكسب سيئات وفي حقيقة الامر يعني وذكي لكنه ما سلك ما يرشد به هذا الذكاء يقول خلا عليه الكلام الباطل خلعة الجهل والتجهيل فهو يتعثر في اذيال التكفير لاهل الحديث والتبديع والتضليل لهم لانه اذا ما كفرهم ولا ضل لهم ولا بدعهم قبل قولهم فيه واضح هو بصادر المسألة. صحيح. بيقضي عليهم قبل ان يحكموا عليه فاذا قضى عليهم بالتكفير والتضليل والتبديع والتجهيل حين تكلموا فيهم قالوا انت محترق منتهي لكن لو اثنى عليهم مداحهم باش نقول لو قال لو قالوا فيه كلمة هذا اللي انت تمدحه وقد طاف على ابواب الاراء والمذاهب يتكفف اربابها فانثنى باخس المواهب الموهبة العطية والمواهب العطايا ثم يتكفف ما الذي حصل في يديه في كفيه؟ اخس العطايا من اللي يشحذ الناس؟ يعطونه شيء يستفيد منه من اموالهم قل او كثر لكن الذي يسأل مثل هذه الامور التي لا تنفعه ولا تفيدوا بل تضروا وتصدوا باخس المواهب والمطالب. عدل عن الابواب العالية الكفيلة بنهاية المراد وغاية الاحسان فابتلي بالوقوف على الابواب السافلة المليئة بالخيبة والحرمان سنة الهية سنة الهية الذي لا يجالس الصالحين يبتلى بمجالسة غيرهم قد لبس حلة منسوجة من الجهل والتقليد والشبه والعناد حلة منسوبة منسوجة من الجهل والتقليد من هم قلدوا شيوخهم وصار يقلدهم في اي شيء هو قلدهم علم العلم قال الله وقال رسوله ما عندهم شيء من هذا فالذي عندهم في حقيقته جهل وليس بعلم والتقليد بعضهم لبعض ورؤوسهم المقدسة المقدمة عندهم من هذا النوع من يوم جايين فلاسفة اللي يسمونهم فلاسفة الاسلام تلقوا عن فلاسفة القدماء والشبه والعناد اقرأ البن سينا واقرأ بالفرابي واقرأ لفلان وعلان ولا تجد فيهم الا متاب وتاب الله عليه واصلح ابين لا بد من هذا الا من تاب واصلح وبين انه على ظلال. لا بد من ذلك والا فما شأن الذين قلدوه وظلوا بسببه؟ عليه اوزارهم الى يوم القيامة لكن من تاب واصلح وبين قال نحن خطأ والصواب كذا مثل ما قال الاشعري انا على عقيدة احمد بن حنبل وان كان بقي عنده شيء لكن هذا الاصل فيه انه رجعة الى عقيدة السلف فلابد من البيان حينئذ لكن عندهم العناد تقول قال الله وقال رسوله؟ قال قال الله يحتمل كذا ويؤول يعودون الى الاحتمال المرجوح ويجعلونه هو العمدة عندهم المعول عليه والعناد اللي ما عنده علم في الغالب يعاند المقلدة من اتباع المذاهب اذا اشربت قلوبهم التقليد ومشوا عليه ودرجوا عليه تجدك تقول له المسألة حكمها كذا قلت قال الامام ابو حنيفة كذا او قال الامام احمد كذا لكن الدليل من كتاب الله قول الله جل وعلا كذا تقول له يقول لك لا ما انت بعرف من احمد ولا اعرف من ابي حنيفة ثم تقول له والدليل من السنة كذا يقول لك ولو هذا مجرد عناد يعني ما يرجع الى حتى لو حط خط رجعه وقال يمكن ان عند الامام من من الدليل ما ليس عندي ولا عندك وخلنا نشوف المسألة وانت قصوا لعلنا نصل شوي اما يقول لك لا ابد ولو قاله الامام احمد خلاص وكم في كتب المذاهب من الاحاديث التي اعتمدوا عليها وبنوا عليها واصلوا عليها وقعدوا عليها من الاحاديث الضعيفة بل فيها ما هو اسوأ من ذلك ولا يعني ان اننا نزهد او نزهد في كتب الفقه؟ كلا ما يتخرج طالب العلم الا على بعد ان يمر عليها بعد ان يمر على هذه الكتب يتفقه على طريقة اهل العلم ثم بعد ذلك اذا تأهل للنظر في الادلة نظر واثبت الراجح ونفى المرجوح هادي هي الطريقة المعروفة اما ان مباشرة يقال لو تفقه من الكتاب والسنة ولا يعرف العام من الخاص ولا الناسخ من المنسوخ ولا المطلق من المقيد ولا يعرف شيئا هذا يظيع بهذه الطريق او يقال له الدساتير لا تحيد عنها. هذه المتون هذا متن معتمد في المذهب الحنبلي لا يجوز الخروج عليه هذا مذهب معتمد في المذهب الحنفي وهكذا هذا لا هذا ليس بصحيح كلام بشر يصيبون ويخطئون وفي زاد المستقنع اللي بقدر الكف اكثر من ثلاثين مسألة خالف فيها المؤلف المذهب خالف فيها المذهب ومن باب الفائدة من اراد الاطلاع عليها هي مشار اليها في الروظ المربع لانه يذكر المسألة قال كذا قال وهو في وهو عند فلان وفلان وفلان والمذهب كذا دليل على ان ما صدر به الكلام ليس هو المذهب فاذا بذلت له النصيحة ودعي الى الحق فاذا بذلت له النصيحة ودعي الى الحق اخذته العزة بالاثم انت اعرف من فلان لكن النص فوقي وفوقك وفوق فلان معاك واحد من من القضاة نقل عنه انه لا يرد السلام في مجلس القضاء فناقشتو وده صحيح في كتب ادب القضاء اذا كان رد السلام يضعف هيبة القاضي فلا يرد السلام الشيخ عندكم سنة ها ما ادري والله يقول ادب القضاء قلت شف العلم اكتب اهل العلم على الراس لكن هذا الحكم بالذات الذي تشبثت به يسلمون عليك ولا ترد عليهم هذا لو قاله ابو بكر قلنا لا سمع ولا طاعة لان الله جل وعلا يقول احييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها والنبي عليه الصلاة والسلام رد السلام وامر برد السلام واظن الذي يذهب القضاء عدم رد يذهب الهيبة عدم رده للسلام اكثر الذهاب للهيبة والشيء اجمع على الوجوب. ليه شو؟ يقول اهو من باب المصلحة حسب من حسب زعمه من باب المصلحة ان الخصوم لابد ان يهاب القاضي فاذا تنزل له مرد السلام خفت هيبته نقول العكس اذا تكبر وترفع ظاعت هيبته والله المستعان فاذا بذلت له النصيحة ودعي الى الحق اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد يزيد عناده ومع الاسف انه حتى بعظ طلاب العلم اذا تبنى مسألة او ادلى برأي فقيل له الصواب كذا الصعوب كذا اصر على كلامه ثم قد تصل الامر الامر الى العداوة بينه وبينه هذا نعوذ بالله من اخذ العزة بالاثم في الاية واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم حسبه جهنم والبئس المها نعوذ بالله هذا اذا قيل له الحكم كذا حكم الله في كتابه وفي سنة نبيه كذا اصر على ما تبناه من رأي انه اللي يصعب على النفس البشرية ان تضعف امام خصمها وهذا يظهر في المناظرات في المناظرات قد تجد من يصر على باطل وهو يعرف انه باطل كل كل هذا من اجل الا يضعف امام الخصم طيب كم يرتفع العالم بقوله لا ادري الشيخ ابن باز في البرامج المذاعة على العالم يسأل عن مسألة يقول ما ادري نبحث المسألة سمعته مرارا يقول هذا ما ادري نبحث المصدر وقد سئل سؤال لو سئل عنه احدكم اجاب عن معن بن زائدة هو صحابي ولا ليس بصحابي؟ قال ما ادري اراجع كتب الصحابة كان المظيء ورانا ما نمسح السؤال. الين تراجع قال لا لا خله ليش لان في تربية لطلبة العلم اذا كان هذا الامام الكبير الجبل الذي يحفظ من النصوص ما لا يحفظه كثير من اهل العلم ويعتني بالوحيين عناية شديدة ومع ذلك وما ادري ويعرف من الرجال واحوال الرجال رجال الحديث الامر المهول ومع ذلك لا ادري معن بن زائدة في اخر القرن الثاني متأخر في شخص معن ابن زائدة ذكر في بعظ الاسانيد على انه صحابي ذكره في الاصابة لكن ليس بصحيح فالشيخ اذا حصل عنده مثل هذا قد يعرف هذا الكلام وهذا الكلام لكن نريد ان نتأكد هيبة النص هي التي تورث الرفعة لطالب العلم وهي التي تورثه الخشية فيكون خوفه من الله جل وعلا وكان بعض شيوخنا يقول اذا سئلت فانظر الخلاص لنفسك قبل خلاص السائل انظروا الخلاص لنفسك لانك توقع ان الله جل وعلا قبل ان تنظر الى خلاص السائل فما اعظم المصيبة بهذا وامثاله على الايمان لا شك ان الايمان هو عمل القلب وقول القلب واللسان والجوارح لا شك انه يتأثر بما يرد اليه مما يزيده كما انه يتأثر بما يرد عليهم مما ينقصه وما اشد الجناية بهذا به على السنة والقرآن انظر الى التفاسير وبعض الشروح لكتب السنة التي تولاها وتصدى لها بعض المبتدعة في تفاصيل كثيرة للمبتدعة ولذلك الوصية باخذ العلم من اهله والعناية بكتب التفسير من العلماء الموثوقين الثقات من اهل السنة والجماعة الذين يعظمون النصوص وما احب جهاده بالقلب واليد واللسان الى الرحمن جهاد كما يكون بالقلب كما يكون باليد والسنان يكون ايضا بالقلب واللسان والجهاد الاعداء باللسان سابق على جهادهم بالسنان وجاهدهم به جهادا كبيرا يعني بالحجة والبيان والرد على المخالفين وتفنيد الشبه هذا جهاد كما سيأتي واليد واللسان الى الرحمن وما اثقل اجر ذلك الجهاد في الميزان اذا كان الجهاد بالسنان وهذا المجاهد الصنديد الشجاع له اثر في الاسلام بلا شك لكنه يموت بموته خلاف الجهاد بالحجة والبيان يبقى يتناقله الناس سواء كان عن طريق الطلاب او عن طريق المؤلفات فاثره كبير والمنتفع به كثير وله مثل اجور المنتفعين والله المستعان قال المؤلف رحمه الله تعالى والجهاد بالحجة والبيان مقدم على الجهاد بالسيف والسنان ولهذا امر به تعالى في السور المكية حيث لا جهاد باليد انذارا وتعذيرا. فقال تعالى فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا. وامر تعالى بجهاد المنافقين الغلظة عليهم مع كونهم بين اظهر المسلمين في المقام والمسير. فقال تعالى يا ايها النبي يجاهد الكفار والمنافقين واغلض عليهم. ومأواهم جهنم وبئس المصير الجهاد بالعلم والحجة والحجة والحجة. فالجهاد بالعلم والحجة جهاد امر انبياء الله ورسله وخاصته من عباده المخصوصين بالهداية والتوفيق والاتفاق وممات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق. وكفى بالعبد عما اذ لا ننير عساكر الايمان وجنود السنة والقرآن. قد لبسوا للحرب لا متة. واعدوا له عدته واخذوا مصافهم ووقفوا مواقفهم. وقد حمي الوطيس ودارترحا يا رب واشتد القتال وتنادت الاقران نزال نزال. وهو في الملجأ والمغارات دخل مع الخوالف كمين. واذا ساعد القدر وعزم على الخروج قعد فوق التل مع الناظرين ينظر لمن الدائرة ليكون اليهم من المتحيزين. ثم يأتيهم وهو يقسم بالله ايمانه اني كنت معكم وكنت اتمنى ان تكونوا انتم الغالبين. فحقيق بمن لنفسه عنده قدر وقيمة. الا يبيعها باخس الاثمان. والا يعرضها غدا بين يدي الله ورسوله لمواقف الخزي والهوان. وان يثبت قدمه في صفوف اهل العلم والايمان والا يتحيز الى مقالة سوى ما جاء في السنة والقرآن كان فكان قد كشف الغطاء وانجلى الغبار وابان عن وجوه اهل السنة عن وجوه اهل السنة مسفرة ضاحكة مستبشرة. وعن وجوه اهل البدعة عليها غبا ترهقها قترة. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. قال ابن عباس رضي الله عنهما تبيض وجوه اهل السنة والجماعة. وتسود وجوه اهل البدعة والفرقة وتسود وجوه اهل البدعة والفرقة احسن الله اليك. نعم. فوالله لمفارقة اهل الاهواء والبدع في هذه الدار. اسهل من مفارقة من مرافقتهم اذا قيل الذين ظلموا ازواجهم. قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وبعده الامام واحمد رحمه الله تعالى في بعض النسخ والفرقة الضالة وفي بعضها والفرقة والضلالة هذه بالنسخ هذا اللي عندهم نعم السلام عليكم. قال امير المؤمنين المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبعده الامام احمد رحمه الله تعالى. ازواج اشباههم ونظائرهم نظراؤهم. احسن الله اليك. ازواجهم اشباههم ونظراؤهم قد قال تعالى واذا النفوس زوجت. فجعل صاحب الحق مع نظيره في درجته صاحب الباطل مع نظيره في درجته. هنالك والله يعض الظالم على يديه. اذا اذا حصلت له حقيقة ما كان في هذه الدار عليه. يقول يا ليتني اتخذت مع رسولا يا ويلتا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا. لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا حسبك يقول المؤلف رحمه الله تعالى والجهاد بالحجة والبيان مقدم على الجهاد بالسيف والسنان ومقدم وجودا ووجوده قبل وجود الجهاد بالسيف والسنان لانه في اول الامر ما امر النبي عليه الصلاة والسلام ولا اذن له حتى نزل قوله جل وعلا اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا قبل ذلك ما في جهاد وانما فيه محاجة ومناظرة بالنص بكلام الله جل وعلا وبما يصدر عن نبيه عليه الصلاة والسلام مما يلزم به الخصم وقد يحتاج الى ادلة عقلية تستنبط من الواقع ومن الاعتبار والنظر في مخلوقات الله جل وعلا لكن المعول اولا واخرا على الكتاب والسنة واذا كان الخصم كافرا لا يؤمن بكتاب ولا سنة فانه يناظر بما يعترف به وكم من شخص ناظر شخصا ذا قدر وله منزلة بين قومه وله نظر وله رأي ونظره صاحب الحق بما عنده وان كان اقل منه في المستوى فغلبه لان الحق غالب والباطل زهوق وعلى كل حال الجهاد بالبيان مقدم وضعا ورتبة وزمانا على الجهاد بالسنان حتى اذن الله لنبيه ولاصحابه بالقتال اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ولو بغير جهاد الله قادر على نصرهم. لكن من باب ربط الاسباب بالمسببات وترتيب النتائج على المقدمات والا فالله جل وعلا قادر على ان يجعل الخلق كلهم هداة مهتدين ولكن خلق الخلق وقسمهم قسمين هؤلاء لا النار ولا ابالي وهؤلاء الى الجنة ولا ابالي ويسر لهم لكل فريق ما يناسبه مما يعمله مما يوصله الى المرتبة او المنزلة التي كتبت له اما الى الجنة واما الى النار ولهذا امر الامر به تعالى في السور المكية حيث لا جهاد باليد انذارا وتعذيرا لقياما لقيام الحجة على الخصم شرع الجهاد باللسان بالحجة والبيان لتقوم الحجة على المخالف والمعاند ثم بعد ذلك ان اهتدى والا المرحلة اللاحقة التي شرع فيها القتال بالسيف والسنان يرغمه على الدخول في الاسلام كما حصل انذارا وتعذيرا يقول التعليق كذا بالعين في جميع النسخ فهل استعمل المؤلف التعذير بمعنى الاعذار وهما ضدان فالاعذار المبالغة في الامر والتعذير التقصير فيه وبعضهم يرى انها بدل تعذيرا تحذيرا وهو مناسب للانذار فقال تعالى فلا تطعوا فلا تطع الكافرين وجاهدهم بايجادا كبيرا جاهدهم به يعني بالقرآن جاهد الكفار بالقرآن جهادا كبيرا يعني احرص على هدايتهم وبيان الحق لهم وعدم ترك الشبه لديهم الا وتجلوها وتوضحها وتبينها اقامة للحجة لئلا يكون الناس على الله حجة. حجة وامر تعالى بجهاد المنافقين والغلظة عليهم مع كونهم بين اظهر المسلمين في المقام والمسير يعني المناسب للدعوة في اول الامر ولا يزال امرك ذلك ان يناقشوا بما قال الله جل وعلا ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة فهذا ادعى للقبول لكن اذا لم يقبلوا اصروا وعاند جاهدوا الكفار او المنافقين واغلظ عليهم واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير فالجهاد بالعلم والحجة جهاد انبياء الله ورسله خاصته من عباده المخصوصين بالهداية والتوفيق والاتفاق فالجهاد بالعلم والحجة جهاد انبياء الله كم حصل له عليه الصلاة والسلام مع مع صناديد قريش كبرائهم من مناظرات ومناقشات ومحاورات مع انبياء الله ورسله وخاصته من عباده المقصوصين بالهداية الذين هداهم الله ووفقهم والتوفيق والاتفاق خصهم بالهداية والتوفيق والاتفاق ما الاتفاق هذا نعم اتفاق على الحق وعدم الاختلاف فيه لان الاختلاف علامة الظعف كفاهم عيبا تناقض قولهم فاذا عرفت المجموعة اقوالهم متناقضة فاعلم ان فيهم من الضعف ما فيهم وان مآلهم الى الانحلال بخلاف ما اذا اتفقوا على الحق فانه لا يستطيع احد ان يصدهم او يردهم ومن مات ولم يغزو والغزو شامل للغزو والجهاد باللسان اللي يتداول الناس ما يسمى بالغزو الفكري تعرفوا الغزوة الفكرية ايه ومن مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بغزو سواء كان باللسان اذا كان من اهل القدرة والاستطاعة من اهل العلم ومن اوتي البيان والحجة يتعين عليه ان يجاهد بلسانه ولم يحدث نفسه بغزو او بقتال العدو بالسيف مات على شعبة من النفاق وفي الحديث من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من نفاق رواه مسلم رواه مسلم ومن سأل الشهادة بصدق اعطيها ولو مات على فراشه بصدق هو بيقول اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك في ورده الصباح والمساء وفي كل وقت ثم اذا جاء الموجب هرب والخنس بحث عنه فلم يوجد هذا فعله يدل على كذبه لانه ليس بصادق ايش عندك عندك شي هاتوا اه السؤال يا شيخ عن من اختصر النونية هناك بعض العلماء اه انتقوا من اه هذه القصيدة بعض الابيات انتظار للحفظ لهم مثل اظن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ ابن سعدي وغيرهم انت اخذوا بعض الابيات انتخاب هذا ما عاد مثل. هل شرحت او لا؟ الله اعلم. فهذا سؤالي عن ما هو الافضل من هذه الانتخابات لا شك ان بعظ الابيات سواء كان في هذه القصيدة او في غيرها من القصائد المطولات تكون اهميته اشد من غيره فمثل هذا يحرص عليه باختصار ها لا شك ان الابيات متفاوتة وبعض الابيات تامة المعنى مستقلة تامة المعنى كالحكم فهذه لا مانع ان ينتقى هذا البيت يحفظ ومجموعة من الابيات تحمل معنى واحدا لا مانع ان تنتقى وتحفظ لكن كثير من الابيات مرتبط بعظها ببعظ وهذا لا يمكن من ذلك اختصار الشيخ حمد بن معمر لا منظومة ابن عبد القوي ونزل الاختصار على مختصر المقنع لان ابن عبده قوي ناظر من المقنع وابن معمر جعل اختصاره يوافق الزاد زاد الزوائد وحلف ما حذفه صاحب المتن المقصود انه اضطر احيانا ان يأتي بشطر بيت ويترك الشطر الثاني لماذا؟ لان الشطر الثاني لا يحتاجه في المختصر ها؟ اقول اغتصبت الزرع الان؟ لا ما هي مسألة اهم هو مختصر مختصر للكتاب بما يوافق كتاب اخر لكن ما المانع ان يكمل الشطر بكلام لا يتعلق بالمتن الاول علشان يعرف انه مختصر او يعرف انه مختصر مختصر يجب يأتي بشطر بيت يحس على طلب العلم مثلا ما يظر اما ان يأتي بيت شطر بيت من دون باقيه هذا اعتبره عيب في الاختصار واني ما يحفرني الان يعني كاملة من اولها الى اخرها ابيات منها كل ينتقي كل ينتقي كله مختصر او غيره مختصر وانت لو تبي تدور على النونية وتشوف هالبيت يناسبك وتحط عليه علامة هذي مرحلة اخوك الطويل لكن آآ لكن ما اعرف احد اختصر النونية ما اعرف احد اختصر انه نية من اولها الى اخرها بدلا من ستة الاف بيت تقريبا اقتصر بالف او الفين ما اعرف مثل هذا الاطباء ابن سعدية انتقى ابيات باختصار ليس ما يسمى اختصار هذا ها انت قبله ابيات هي المهمة عندك المنتخب كل ينتخب بامكان كانت تنتخب وانا اعرف ان كل يأخذ منها ما يهتم به انا اعرف مجموعة من الاخوان ليسوا من طلبة العلم ومبرزين لكنهم اصحاب عبادة ينتقون من القسم الاخير. اللي يوصفوا الجنة وما وصفه الجنة هات الخبر ها منهم من الكافية احصى من الكافية الخلاصة ما كيف يعرف بالمذهب وهذا المذهب لهم طرق ان تقرأ في مقدمة الانصاف وخاتمته وفي المدخل لابن بدران تجد اشياء تنفعك السلام على القاضي ها؟ نسأل السلام ورد السلام للقاضي. ايه. ذكرها في ابداع الصنايعي شيقول قال واما هم فلا يسلمون عليه لانهم لو سلموا عليه لا يلزمهم الرد انه اشتغل بامر هو اهم واعظم الرد السلام فلا يلزمه الاشتغال ابو جعفر دخل عليه اخر انه لا ينبغي له ان يسلم عليه على كل حال لو جاء به من جاء به هو مسألة الذي يسلم يريد ان يدخل الى قلب القاضي فينظر اليه اكثر من خصمه هذا مقصد اخر لكن ان رد اصل رد السلام يذهب هيبة القاضي او يخفف ما هو بصحيح. حتى يضعف القاضي للاجراءات القاضيون يخشى ان تزول السلام لا هذا موب صحيح هو اذا لم يكونوا مشغولين بما هو اهم من قراءة تقرير علم ما لا مانع ان يصافح اذا كانوا مشغولين يلقي السلام مرة واحدة ويرد اذا اذا امكن وانت بعيد العهد عنهم المصافحة تحط الخطايا ها؟ ايش فيه؟ ما في مانع ما في بأس. اللي ينكر ينكر واللي يفعل يفعل. كل هذا من السنن بقول لحضرتك دلوقتي الصلاة في لا لايك اب علاء ود الخالد وزارة الجماعة هناك بعض الائمة في الصلاة لا ادرك قراءة الفاتحة اركع مع الامام اركع مع الامام حكمك حكما مسبوق ما عليك شيء باقي عنده زكاة مال يخرجها سنويا وجاه احد مسكين من جماعته يبي يستاذ كهرب وكذا وهو يخشى في رمظان يقول اقدر اخرجها الان؟ ايه قدمه هي ما هي صلى الله عليه وسلم