صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته الى يوم الدين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ونسألك اللهم علما نافعا ينفعنا نستأنف هذا الدرس قد كان بدأ العام الماضي ولم يكن يعني منتظما الانتظام الذي نأمله ولذلك هذا العام رأينا ان ننقله في الزمان وفي المكان الزمان نقل من مغرب الاحد الى مغرب الثلاثاء وفي المكان ايضا انتقل من المكتب الى المسجد ولعله ان شاء الله يعني هذا التعديل لعله يكون منتظما ولذلك نأمل من الجميع اه الانتظام في الحضور وعدم الغياب. لان الغياب يؤثر على تحصيل وايضا نأمل ان شاء الله ان ننهي شرح العمدة اه العام القادم باذن الله يعني هذا العام والعام القادم وننتهي بشرح جميع ابواب العمدة باذن الله تعالى واذكر الجميع باعتبار ان هذا اول درس نستأنف معه هذا اه الدرس اذكرهم باهمية طلب العلم وان طلب العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. اجعل هذا الحد حديث رواه البخاري ومسلم فمن علامة ارادة الله عز وجل بالعبد الخير ان يرزقه الفقه في الدين وان يجد من نفسه الحرص على التفقه في دين الله عز والحرص على طلب العلم ومجالس الذكر تحفها الملائكة يقول الله تعالى للملائكة اشهدكم اني قد غفرت لهم. وتقول الملائكة ان فيهم فلانا ليس منهم وانما اتى لحاجة فجلس معهم فيقول الله هم القوم لا يشقى بهم جليس فلو لم يحصل المسلم من مجالس الذكر الا الاجر فقط لكان هذا كافي. كيف وهو يحصل علما وفوائد والعلم ايها الاخوة لا يأتي للانسان دفعة واحدة وانما يأتي شيئا فشيئا يحتاج الى صبر ويحتاج الى جلد ويحتاج الى تعب في تحصيله كما قال يحيى ابن ابي كثير لا يستطاع العلم براحة الجسم. وقد كان السلف الصالح يرتحلون في سبيل طلب العلم جابر بن عبدالله الانصاري ارتحل من المدينة الى الشام من اجل سماع حديث واحد فقط حديث واحد ومكث في هذه الرحلة الشهرين شهر في الذهاب وشهرا في الاياب واشار الى هذه القصة البخاري في صحيحه معلقا لها بصيغة الجزم يعني رحلة مدتها شهران من المدينة الى الشام لماذا؟ من اجل سماع حديث واحد فقط من اجل سماع حديث واحد فقط الان وسائل العلم تيسرت واصبح العلم متيسرا في كل مكان. يستطيع الانسان ان يصل اليه الان عن طريق دروس المساجد وعن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وعن طريق كثير من ارسال التقنية يستطيع ان يصل الى الى العلم لكن المهم هو ان توجد الهمة العالية لدى طالب العلم هذا هو المهم ان توجد لديه الهمة العالية في سبيل طلب العلم وتحصيله ولا يمكن ان نحصل طالب العلم العلم الا بالجد والاجتهاد والانضباط والصبر والتحصيل قبل ذلك اخلاص النية لله عز وجل فان اه النية شأنها عظيم واذا فسدت نية طلب العلم اصبح هذا العلم وبالا على صاحبه يوم القيامة ومن اول من تسعر بهم النار يوم القيامة رجل تعلم العلم وعلمه الناس وقرأ القرآن فيؤتى به فيعرفه نعمه فيعرفها فيقول ما عملت فيها فيقول يا ربي تعلمت فيك العلم وعلمته الناس فيك القرآن فيقال له كذبت لكنك تعلمت ليقال هو عالم وقرأت القرآن ليقال هو قال فقد قيل. ثم امر به فسحب على وجهه والقي في النار. اسأل الله السلامة والعافية وايضا من اداب طالب العلم ان يعمل الانسان بما بما يعلم والا اذا لم يعمل بما علم لا قيمة لعلمه فاذا كان مثلا يحضر الدروس يطلب العلم وهو لا يصلي صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد. اذا ما الفائدة من طلب اهل العلم ما الفائدة؟ هذا العلم يكون حجة عليه يوم القيامة لابد ان يعمل بعلمه وهكذا قل في جميع الواجبات وفي اجتناب المحرمات ولابد ايضا ان يظهر اثر العلم على طالب العلم في سمته وفي صلاحه وفي سلوكه وفي تعامله مع اسرته وتعامله مع مجتمعه ومع جيرانه ومع اقاربه ومع اصحابه لابد ان يظهر اثر العلم عليه ولعل يكتفي بهذا القدر ونعود الى شرح كتابنا وهو كتاب العمدة في الفقه للموفق القدامى المقدسي رحمه الله وكنا قد وصلنا الى باب اداب المشي الى الصلاة نستمع اولا لعبارة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا رب ارحم الراحمين قال الامام الموفق بن قدامة رحمه الله تعالى باب اداب المشي الى الصلاة يستحب المشي الى الصلاة بسكينة ووقار ويقارب بين خطاه ولا يشبك اصابعه ويقول بسم الله الذي خلقني فهو يهدني الايات الى قوله الا من اتى الله بقلب سليم ويقول قل اللهم اني اسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا فاني لم اخرج اشهرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة. خرجت تتقاع سخطك وابتغاء مرضاتك. اسألك ان تنقذني من النار وان تغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا انت. فاذا سمع قامة لم يسعى اليها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اقيمت الصلاة فلا تأتوها وانتم تسعون. واتوها واتوها وعليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا. واذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة. واذا اتى المسجد قدم رجله اليمنى في الدخول وقال بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي ابواب رحمتك. واذا خرج دام رجله اليسرى وقال مثل ذلك الا انه يقول وافتح لي ابواب فضلك نعم اه قال المؤلف رحمه الله باب اداب المشي الى الصلاة اداب المشي الى الصلاة. هنا قال عبر المؤلف المشي والافضل الذهاب للمسجد ماشيا وافضل من الاتيان للمسجد راكبا ولهذا جاء في صحيح مسلم وغيره ان رجلا كانت لا تخطئه الصلاة وكان بعيد الدار فقالوا له لو اشتريت حمارا تركبه فظة الماء وفي الرمظاء قال ما يسرني ذلك اني احتسب على الله ان يكتب اجر خطايا في مجيئي وفي وفي عودتي فقال له فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم او قال في مجيئي وفي رجوعي لما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال قد كتب الله له ذلك كله هذا الرجل فهم فهم ان الذهاب للمسجد ماشيا افظل من الذهاب اليه راكبا ولهذا لم يشتري حمار ليركبه الذي يظهر من سياق القصة ان عنده قدرة على شراء الحمار لكنه اراد ان يكتب له اجر خطاه الى المسجد وهذا يدل على ان الذهاب للمسجد ماشيا افضل وظاهر هذا الحديث ان اجر الخطى انما هو لمن اتى للمسجد ماشيا فاذا الافضل ان تأتي للمسجد ماشيا ان تيسر لك ذلك هذا هو الافظل قال يستحب المشي الى الصلاة بسكينة ووقار والسكينة هي التأني في الحركة والسير والوقار هو الرزانة والحلم وقيل انهما بمعنى واحد وذكر بعضهم فرقا بين السكينة والوقار فقال ان السكينة التأني في الحركات والوقار اجتناب العبث السكينة التأني في الحركات والوقار فيكون في الهيئة الوقار يكون في الهيئة فالوقار يكون بعدم الارتفاعات يكون بغض البصر فلا يكثر من الحركة فالسكينة تكون في الحركات والوقار يكون في الهيئة ويدل لهذا حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم الاقامة فامشوا الى الصلاة وعليكم السكينة والوقار فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم فارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى المشي عند سماع الاقامة بالسكينة والوقار وعدم الاسراع وقال فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا لكن استثنى بعض العلماء من هذا اذا خشي فوات الجماعة بان ادرك الامام في الركوع من الركعة الاخيرة فقالوا انه لا بأس ان يسرع لكي يدرك الجماعة ولان الجماعة عندما تدرك بادراك ركعة فاذا فاته الركن من الركعة الاخيرة فاتته الجماعة وذكر هذا ابو العباس ابن تيمية رحمه الله هذا هو الاقرب ان هذه المسألة مستثناة لانه عليه الصلاة والسلام قال في هذا الحديث فما ادركتم فصلوا وهذا وهذا اذا اذا فاته الركوع من الركعة الاخيرة لم يدرك شيئا فلم يشمله النهي في هذا الحديث فاذا اتيت والامام في الركعة الاخيرة في الركوع من الركعة الاخيرة لا حرج عليك ان تسرع يعني بالقدر الذي لا يشوش على المصلين لاجل ادراك الجماعة وذكر بعضهم ايضا مستثنى اخر وهو الاسراع لادراك تكبيرة الاحرام ولكن هذا محل نظر اذ ان ادراك تكبيرة الاحرام لا يترتب عليها شيء لا يترتب على عدم ادراكها شيء وهذا نقل عن بعض السلف لكنه محل نظر والاقرب انه لا يسرع لاجل ادراك تكبيرة الاحرام انه لا دليل على ذلك بل الدليل على خلافه فاذا يكون المستثنى فقط هو ما اذا خشي فوات الجماعة فلا بأس ان يسرع لادراك الجماعة وذلك بان يدرك الامام في الركوع من الركعة الاخيرة طيب هل نقول ايضا مثل ذلك في الجمعة لو اتوا والامام في الركوع من الركعة الثانية نقول لا حرج عليه ان يسرع لاجل ادراك الركوع لاجل ان يدرك الجمعة؟ نعم نعم من باب اولى اذا اتوا الامام في الركوع من الركعة الثانية من يوم الجمعة لا بأس بان يسرع لاجل ادراك الجمعة هذه هي المسألة الوحيدة المستثناة قال ويقارب بين خطاه وذلك لانه يكتب له بكل خطوة حسنة ويحط عنه بها خطيئة كما جاء هذا في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا توظأ احدكم واتى المسجد لا يريد الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة متفق عليه وعلى هذا فالاجر الاجر مرتب على الخطوة يرفع له بها درجة ويحط عنه بها خطيئة ولهذا قال الفقهاء انه ينبغي ان يقارب بين الخطى لاجل ان تكثر خطاه فلا يمد خطوة وانما يقارب بين الخطوات يقصرها بقدر الامكان حتى تكثر خطاه فيكثر اجره وثوابه قال ولا يشبك بين اصابعه وهذا قد ورد النهي عنه بحديث كعب وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا خرجت الى المسجد فلا تشبكن بين اصابعك انك في صلاة واذا كان من خرج الى المسجد منهيا عن التشبيك بين اصابعه فمن كان داخل الصلاة منهي عن هذا من باب اولى ولان تشبيك الاصابع من باب العبث فيكره اذا تشبيك الاصابع والطريق الى المسجد وكذلك ايضا عند انتظار الصلاة قبل اقامتها وكذلك ايضا في اثناء الصلاة يكره تشبيك الاصابع واما بعد الفراغ من الصلاة فلا بأس بتشبيك الاصابع والدليل لهذا ما جاء في الصحيحين بقصة ذي اليدين لما صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر او العصر ركعتين ثم قام واتكأ على خشبة في المسجد كأنه غضبان وشبك بين اصابعه هكذا تكى كأنه غضبان هكذا وشبك بين اصابعه وقال ذو اليدين يا رسول الله انسيت ان قصرت الصلاة قال لم انسى ولم تقصر على بلى صليت بنا ركعتين فقال عليه الصلاة والسلام الصدق ذو اليدين؟ قالوا نعم. فقام وصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم والشاهد من هذا انه شبك بين اصابعه بعد الفراغ من الصلاة فدل هذا على ان تشبيك بين اصابع بعد الفراغ من الصلاة انه لا بأس به فهي اذا يكون محل الكراهة في اثناء الصلاة محل الكراهة بالنسبة لتشويك الاصابع يكون في اثناء الصلاة ويكون في انتظار الصلاة في المسجد ويكون في الطريق الى المسجد واما بعد الفراغ من الصلاة فليس هذا فليس تشبيك الاصابع مكروها بل هو جائز قال ويقول بسم الله الذي خلقني فهو يهديني الايات الى قوله الا من اتى الله بقلب سليم وهذا قد روي فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه ضعيف. اخرجه من ابي الدنيا وحديث ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فالراجح انه لا يشرع ان يقول ذلك لا يشرع ان يقول ذلك قال ويقول اللهم اني اسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا فاني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك اسألك ان تنقذني من النار وان تغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا انت هذا قد روي في حديث لكنه ضعيف من جهة الاسناد اخرجه ابن ماجة واحمد لكنه حديث ضعيف والمؤلف بنى هذا الحكم على هذا الحديث الظعيف وعلى هذا فالقول الراجح انه لا يشرع ان يأتي بهذا الذكر وهذا ايها الاخوة يبين اهمية عناية طالب العلم بدرجة الاحاديث لانه اذا كان يميز الصحيح من الضعيف انه يستطيع يعني نوفق للترجيح وان يقرر احكاما صحيحة لكن عندما يأتي باحاديث ضعيفة انه يعترض عليه بان هذا الحديث ظعيف واذا قلنا ان الحديث ظعيف فانه لا يصح بناء الحكم عليه فاذا ايضا هذا الذكر الذي ذكره اه المؤلف ضعيف وانما الذي ورد هو دعاء الخروج من المنزل دعاء الخروج من المنزل يشمل الخروج للمسجد ولغير المسجد وهو الوارد في قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله يقال له هديت وكفيت ووقيت ويتنحى عنه الشيطان ويقول شيطان اخر كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي وهذا الحديث حديث ثابت اخرجه ابو داوود والترمذي وابن ماجة هو حديث صحيح ولهذا قال عنه الترمذي حديث حسن صحيح رواه حديث ثابت وهذا ذكر يقال عند الخروج من المنزل وهو من الاذكار العظيمة التي ينبغي ان يحافظ عليها المسلم لانه اذا خرج من البيت وقال اتى بهذا الذكر يقال هديت وكفيت ووقيت مجرد ان يقول بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله ولهذا اذا اذا اتى بهذا الذكر يبارك له في المهمة التي ذهب لاجلها ويوفق فيها لان الملائكة دعت له يعني بالهداية والتوفيق وديت وكفيت ووقيت ويتنحى عنه الشيطان ينبغي ايها الاخوة العناية بالاذكار. وبخاصة الاذكار الصحيحة اذكار الصباح والمساء ترى الخروج من المنزل اذكار النوم هذه الاذكار هي هي حصن حصين للمسلم يتحصن بها من الشرور ومن الافات فان في هذه الدنيا شرور وافات كثيرة من شياطين الجن والانس وغيرها فاذا تحصن المسلم بهذه الاذكار فانها تحفظه باذن الله تعالى على سبيل المثال المعوذتان قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس هاتان السورتان على وجازة الفاظهما يعني كتابتهما في المصحف لا تتجاوز نصف صفحة ومع ذلك قد تضمنت الاستعاذة بالله تعالى من جميع الشرور التي في الدنيا تضمنت الاستعاذة بالله من جميع الشرور التي في الدنيا كلها اعطني اي شر في الدنيا تجد انه داخل داخل في في الشرور المذكورة في هاتين السوارتين ولذلك من من قرأه ممن اتى قرأ هاتين السورتين حفظ باذن الله تعالى. حفظ من السحر حفظ من الحسد حفظ من المس حفظ من من من الشرور كلها ويشرع قراءتهما دبر كل صلاة وتكرر بعد الفجر وبعد المغرب ثلاث مرات وغيرها من بقية اذكار الصباح والمساء فهذه باذن الله تعالى تحفظ صاحبها وتقيه فاذا هذا الذكر بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله هذا دعاء الخروج من المنزل ويشمل ايضا الخروج الى المسجد وهذا هو الذكر الثابت المحفوظ اما ما ذكره المؤلف من الاذكار الاخرى فهي ظعيفة قال فاذا سمع الاقامة لم يسعى اليها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اقيمت الصلاة فلا تأتوها وانتم تسعون واتوها وعليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا كان ينبغي ان يقدم هذا المؤلف كان يبغى ان يقدم هذا لاول الباب. احنا اشرنا لهذا في اول الباب. لانه في اول الباب قالوا يستحب المشي الى الصلاة بسكينة ووقار. كان ينبغي ان يأتي بعد ذلك بهذه عبارة فيقول يعني يأتي بالحديث الدال على هذا قال واذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة اذا اقيمت الصلاة يعني اذا اقيمت الصلاة صلاة الفريضة فلا صلاة الا المكتوبة وهذا قد ورد فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابي هريرة اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة اخرجه مسلم في صحيحه وعلى هذا فاذا اقيمت الصلاة فانه لا يشرع لاحد ان يتنفل لا بسنة راتبة ولا تحية المسجد ولا غيرها لكن اذا كان يصلي ثم اقيمت الصلاة فهل يقطع صلاته ام لا هذا محل خلاف بين الفقهاء فمنهم من قال يقطع صلاته لهذا الحديث اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة والقول الثاني انه لا يقطع صلاته لقول الله تعالى ولا تبطلوا اعمالكم والقول الثالث انه اذا كان في الركعة الاولى او في اول الركعة الثانية فانه يقطع صلاته واما اذا رفع من الركوع من الركعة الثانية اتمها خفيفة وهذا هو القول الراجح وذلك لانه اذا رفع من الركوع من الركعة الثانية فان القدر المتبقي لا يسمى صلاة لان الصلاة انما تدرك بادراك ركعة والركعة تدرك بادراك الركوع ان ادراكك لتكبيرها واحب الى الله تعالى وتقام الصلاة هذا الذي يتنفل الركعة الاولى الفريظة اهم من النافلة ما كان وكان يخفف لربما ادرك الامام ايضا. لان الامام يعني رأيته في الاسبوع الماضي حتى فاتته الركعة الاولى هذا من قلة الفقه لو انقطعوا صلاته او على هناك فقه لدى لدى المسلم ادراكه لجزء طيب نعم التسليم يكون في اخر الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم تحريم التكبير فلا وجه للتسليم انه يقطع صلاته من غير من غير تسليم بذنوبي وافتح لي ابواب رحمتك يعني يستحب عند دخوله قدم رجله اليمنى نعم قال لنا قبل هذا واذا اتى المسجد قدم رجله اليمنى في الدخول وقال بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي ابواب رحمتك عند دخول المسجد تقدم الرجل اليمنى لان قاعدة الشريعة هي هي تقديم اليمين فيما كان بابه التكريم وتقديم اليسار فيما هو عكس ذلك فعند دخول المسجد تقدم الرجل اليمنى وعند الخروج من المسجد تقدم الرجل اليسرى عند دخول الخلاء تقدم الرجل اليسرى عكس آآ دخول المسجد ويأتي بهذا الذكر بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي ابواب رحمتك. وهذا قد جاء في حديث فاطمة وعند الامام احمد والترمذي وله شواهد وطرق متعددة يثبت بمجموعها فيسأل الله تعالى المغفرة وان يفتح له ابواب رحمته وايضا ورد هناك ذكر اخر يقال وهو اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم هذا اذا دخل المسجد وهذا قد جاء عند ابي داوود بسند جيد اذا عند دخول المسجد يقدم رجله اليمنى ويقول بسم الله والصلاة والسلام على على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي ابواب رحمتك اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم وبعض اهل العلم يقول ان زيادة اغفر لي ذنوبي انها غير محفوظة انها غير محفوظة قل بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج قال ذلك لكن يقول وافتح لي ابواب فضلك اذا دخل المسجد يزيد اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم طيب اذا دخل المسجد واتى بهذه الاذكار ان وجد احدا سبقه للمسجد في شرع نسلم عليهم واكمل صيغ السلام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طيب ان لم يجد كان هو اول داخل للمسجد هل يشرع ان يسلم نعم نعم نسلم على ملائكة على نفسه كيف يسلم الانسان على نفسه سلموا على انفسكم يعني يسلم بعضكم على بعض اليس المقصود يسلم الانسان على نفسه الانسان ما يسلم على نفسه واما الاية فسلموا على انفسكم يعني يسلم بعضكم على بعض لان اخوك المسلم من منزلة نفسك لكن هل يسلم على الملائكة ما الدليل؟ ما الدليل على هذا اذا قلنا يسلم يعني ما الدليل؟ وما الذي يدريك ان فيه ملائكة اصلا ما تدري يعني الملائكة عالم غيبي عالم غيبي انت لا تراهم الان امامك ولهذا فالاقرب انه لا يسكت لانه لم يرد لم يرد انه يسلم الا اذا وجد احدا قبله فيسلم عليها واما القول بانه يسلم على الملائكة فهذا لا دليل عليه. وقد لا يوجد ملائكة يعني الذي يدرك ان فيه ملائكة الان سمعت شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله سئل عن يعني هذه المسألة فقال انه يسكت ولا يقول شيئا لانه لم يرد الاصل في العبادات التوقيف فلو كان يشرع التسليم على الملائكة لورد ذلك ورد هذا ولكنه لم يرد في هذه المسألة الشيء ولهذا اذا لم يكن سبقه احد فانه يسكت نعم نعم احسنت اذا كان سبقه احد لكنه يصلي فما الحكم يسلم. يسلم طيب المصلي هل يشرع ان يرد السلام نعم نعم يرد السلام بالاشارة بظهر كفه فاذا دخلت المسجد ووجدت فيه مصليا فتسلم والمصلي يشرع له ان يرد السلام بالاشارة هكذا يعني بظهر كفه بظهر الكف نعم حتى لو كان سعود بظهر كفه يرد السلام. اذا كان يعرف ذلك اما اذا كان المصلي لا يعرف ويخشى انك لو سلمت عليه لتكلم وقال عليكم السلام ولا لا تسلم عليه لكن لو كان يعني يعرف الحكم في شرع ان تسلم عليه ويرد السلام بالاشارة قد كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عليه وهو يصلي ويرد السلام بالاشارة قال واذا خرج قدم رجله اليسرى وقال ذلك الا انه يقول وافتح لي ابواب فضلك يعني بدل ما افتح لي ابواب رحمتك يقول افتح لي ابواب فضلك لكن كما ذكرت اغفر لي ذنوبي هذه غير محفوظة فيكتفي بقول بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي ابواب رحمتك عند الدخول وعند الخروج بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي ابواب فضلك طيب ننتقل لباب صفة الصلاة ناخذ ما تيسر منها ان شاء الله بعد الاذان نجيب عن الاسئلة المكتوبة ان كان عنده سؤال فليرسله مكتوبا بعد الاذان ايش بين الاذان والاقامة ان شاء الله تعالى نعم تفضل قال رحمه الله باب صفة الصلاة. واذا قام الى الصلاة قال الله اكبر يجهر بها الامام وبسائر التكبير. ليسمع من خلفه ويخفي غيره اها ويرفع يديه عند ابتداء التكبير الى حدو منكبيه او الى فروء او الى فروع اذنيه ويجعلهما تحت سرته ويجعل نظره الى موضع سجوده ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك ثم يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولا يجهر بشيء من ذلك لقول انس صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر وعثمان. فلم اسمع احد منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. ثم يقرأ الفاتحة ولا صلاة لمن لم يقرأ بها الا المأموم فانه وابا بكر تعيد لقول انس لقول انس صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان فلم اسمع احد منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ثم ثم يقرأ الفاتحة. طيب نقف عند ثم يقرأ الفاتحة قال باب صفة الصلاة صفة الصلاة الصحابة رضي الله عنهم نقلوا صفة الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم نقلا دقيقا لدرجة انهم وصفوا اضطراب لحيته في الصلاة فلم يتركوا شيئا الا نقلوه قد قال عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اصلي فينبغي ان يحرص المسلم على تطبيق السنة في الصلاة ما استطاع الى ذلك سبيلا قال اذا قام الى الصلاة قال الله اكبر وهذه تكبيرة الاحرام ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه افتتح الصلاة بغيرها وجمهور اهل العلم على انه يتعين هذا اللفظ خلافة للحنفية الحنفية قالوا لو اتى بمعناه واجزأ لكنه قول مرجوح فعند الحنفية لو قال الجليل اكبر والعظيم اكبر صح ولكن هذا قول مرجوه الصواب ما عليه جمهور الفقهاء من تعيين هذا اللفظ الله اكبر وهذه الكلمة كلمة عظيمة الله اكبر من كل شيء يخطر بالبال الله اكبر من كل شيء ويرفع يديه قال يجهر بها يجهر بها يعني يجهر بتكبيرة الاحرام وهي من اركان الصلاة كما سيأتي. هي ركن من اركان الصلاة يجهر بها الامام وبسائر التكبير ليسمع من خلفه فالامام يرفع صوته بالتكبير وبسائر التكبيرات التي يسميها العلماء بتكبيرات الانتقال ويخفيه غيره. يعني المأموم والمنفرد لا يشرع له الجهر بالتكبيرات والمطلوب اثناء الاصرار سواء من المأموم او حتى من المنفرد او ما يسر به الامام المطلوب هو التلفظ باللسان واختلف العلماء هل يجب عليه ان يسمع نفسه ام لا والقول الراجح انه لا يجب ان يسمع نفسه وذلك لان الاسماع امر زائد وزائد على النطق وعلى القول ولان الاحكام الشرعية تترتب على مجرد التلفظ باللسان ولهذا لو ان رجلا طلق امرأته من غير ان يرفع صوته تلفظ بلسانه وقال انت طالق من غير رفع صوت هل يقع الطلاق يقع وعلى هذا فلا يجب ان يسمع صوته ان يسمع نفسه صوته فلو كنت مثلا تصلي صلاة الظهر او العصر مثلا او المأموم لا يشترط ان يرفع صوته لاجل ان يسمع نفسه لكن الواجب هو ان يتلفظ بلسانه انبه هنا الى مسألة يعني مهمة جدا وهي ان بعض الناس لا يتلفظ باللسان وانما يقرأ الفاتحة في قلبه وهذا لا تصح صلاته لان هذه في الحقيقة ليست قراءة هذا مجرد تفكير وتأمل بل بعض الناس تجده في المسجد معه مصحف ولا يتلفظ بالقراءة يطالع هكذا هذي قراءة هذه ليست قراءة ولا يؤجر عليها اجر القراءة هذا مجرد تأمل تفكر لابد من التلفظ باللسان لابد لابد من ان يتلفظ باللسان ولهذا لو طلق امرأته في نفسه من غير تلفظ بلسانه هل يقع طلاقه؟ لا لا يقع بالاجماع العبرة اذا بالتلفظ باللسان ولهذا قال عز وجل لا تحرك به لسانك لتعجل به وقال ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد وهذه مسألة خطيرة يا اخوان بعض العامة تجد انه صلاته كلها ما ما يحرك لسانه من اول الصلاة الى اخرها ويقرأ الفاتحة في نفسه يكبر في نفسه هذا ما تصح صلاته هذا لا تصح صلاته ولذلك استفتى بعض اهل العلم استفتى بعض الناس احد اهل العلم قال انه كان مرة في صلاة سرية صلاة الظهر او العصر وانه كان في فمه نخامة اكرمكم الله وانه قرأ الفاتحة في نفسه فامر بان اعيد الصلاة تنفصل طويلا فلا بد اذا من تحريك اللسان لابد من تحريك اللسان واما نسمع نفسه فهذا ليس بواجب لكن خارج الصلاة اذا اراد ان يقرأ القرآن فان الافضل ان يرتل القرآن وان يخرجه بصوت حسن. الله تعالى قال ورتل القرآن ترتيلا ويرفع صوته بالقدر الذي لا يشوش على من حوله لان هذا هو المعهود من قراءة النبي عليه الصلاة والسلام وقراءة السلف الصالح يقرأ بصوت حسن ويرتل القرآن ولما استمع النبي صلى الله عليه وسلم لقراءة ابي موسى قال لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود قال يا رسول الله لو علمت انك تستمع الى قراءتي لحبرته لك تعبيرا ايضا بعض الصحابة كان يقرأ القرآن وكانت تستمع له الملائكة ويراها الظل من النور تقترب منه وتجفل خيله وسيد الحضير بقصة مشهورة فينبغي اذا رفع الصوت بالقراءة اذا اذا كان لا يشوش ذلك على من حولك هذا خارج الصلاة داخل الصلاة داخل الصلاة لا يجب ان تسمع نفسك لكن الواجب هو ان تتلفظ ان تتلفظ جميع الاقوال في الصلاة اما مجرد اه قراءة داخل النفس هذه ليست قراءة ولا تصح الصلاة معها نعم لا لا يتقيد اهم شي انها يتلفظ بالكلمة بلغة العربية اذا اذا كانت من من يعني قراءة الفاتحة يقرأها باللغة العربية واما بالنسبة لاحكام التجويد فهي ليست واجبة مستحبة وحتى المخارج ايضا المهم ان لا الا يلحم الا يلحن في قراءته وبعض اهل التجويد يشدد في قضية المخارج تشديدا يعني فيه غلو لكن المهم هنا الا يلحن الا ينحن في قراءته وآآ يحرص على تحسين صوته بالقراءة ما استطاع الى ذلك سبيلا ليس منا من لم يتغنى بالقرآن فيحرص على ان يعني يحسن صوته بالقراءة ما استطاع الى ذلك سبيلا قال ويرفع يديه عند ابتداء التكبير الى منكبيه او الى فروع اذنيه يعني يستحب عند تكبيرة الاحرام ان يرفع يديه ورفع اليدين ورد فيه صفتان الصفة الاولى الى المنكبين يعني الكتفين هكذا يرفع يديه هكذا الله اكبر والصفة الثانية الى فروع الاذنين يعني اعلى الاذنين هكذا الله اكبر فهي صفتان اما هكذا الله اكبر او هكذا فكلاهما قد وردت به السنة والافضل هو التنويع بينها فيأتي بهذا تارة يأتي بهذه الصفة تارة وبهذه الصفة تارة اخرى حتى يأتي بالسنة على جميع وجوه بها وايضا يستحب رفع اليدين عند الركوع وعند الرفع من الركوع وعند القيام من التشهد الاول فاصبحت مواضع رفع اليدين في الصلاة كم اربعة مواضع من يعدها لنا نعم تفضل ارفع صوتك عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع وعند القيام من التشهد الاول هذه مواضع رفع اليدين في الصلاة احفظها وطبقها ايضا فترفع يدا في هذه المواضع الاربعة اما عند السجود فلا يصل رفع اليدين ولهذا قال ابن عمر وكان لا يفعل ذلك في السجود فاذا لا لا لا ترفع اليدان الا في هذه المواضع الاربعة قال ويجعلهما تحت سرته لما روي عن علي رضي الله عنه انه قال من السنة في الصلاة وضع الاكف على الاكف تحت السرة رواه ابو داوود وغيره وجاء في حديث وائل بن حجر انه يجعل يديه على صدره وكلا الحديثين ضعيف حديث وائل بن حجر وايضا الاثر المروي عن علي فلا يثبت في هذه المسألة شيء ولهذا فالقول الراجح انه يضع يديه باي موضع سواء وضعهما على صدره او فوق السرة او تحت السرة الامر في هذا واسع لانه لم يثبت في هذا شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولعله لم يثبت في هذا الشيء لاجل ان يعني هذا من الامور التي فيها سعة فلا يشدد فيها فاذا الامر واسع سواء وضعت يديك على الصدر او فوق السرة تحت الصدر او على السرة او حتى تحت السرة الامر في هذا واسع لانه لم يثبت في هذا الشيء عن النبي صلى الله عليه وسلم فحديث وائل ابن حجر ضعيف والاثر علي ايضا ضعيف وكلها لا لا تصح من جهة الصناعة الحديثية فلا يثبت في هذه المسألة شيء فلك ان تختار وضع اليدين في اي موضع على اعلى تختار وضع اليدين على اي موضع سواء على الصدر على السرة فوق السرة تحت السرة الامر في هذا واسع نعم نعم خاسرة التي هي فوق الورك هذه هكذا يعني هذه مسألة اخرى تكلمنا عنها امس في درس امس ما لها علاقة بهذه المسألة طيب قال ويجعل بصره الى موضع سجوده قد روي في هذا حديث له طرق متعددة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينظر حال قيامه في صلاته الى موضع سجوده فاذا السنة ان المصلي في صلاته ينظر الى موضع سجوده واستثنى الفقهاء مسألة واحدة ما هي نعم؟ عند التشهد. عند التشهد ينظر الى ماذا؟ الى اصبعي نعم ينظر الى السبابة عند التشهد ينظر الى السبابة اذا بجميع مواضع الصلاة ينظر الى موضع سجوده الا في التشهد فينظر الى سبابته صفة السبابة وكيفية تحريكها سيأتي بمعنى انه اذا صلى في المسجد الحرام ويستحب له ان ينظر الى الكعبة ولكن هذا القول لا دليل عليه والقول بالاستحباب حكم الشرع يحتاج الى دليل ولا دليل عليها ولهذا في الصواب انه حتى اذا صلى في المسجد الحرام ينظر الى موضع سجوده ولا ينظر الى الكعبة طيب لعل اسأل يا اخوان يعني ترسل مكتوبة حتى بس نستمر ترسل مكتوبة ان شاء الله بعد الاذان ونجيب عنها قال ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك اي يأتي بدعاء الاستفتاح ودعاء الاستفتاح من اشهر صيغه الصيغة التي اشار اليها مصنف سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك هذا قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح وايضا كان عمر يعلمه الناس على منبر النبي صلى الله عليه وسلم وفيه تمجيد لله عز وجل وثناء عليه وتحميد ما معنى وتعالى جدك سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك نعم نعم احسنت عظمتك الجد معناه في اللغة العربية العظمة فتعال جدك يعني تعالت عظمتك وجلالك وانه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا. يعني عظمة ربنا جل وعلا وقد جاء في السنة في الصحيحين حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كبر سكت هنيهة فقلت بابي وامي ما تقول قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقنا من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد فهذا ايضا من ادعية الاستفتاح التي تقال بل ان هذا الدعاء اصح من سبحانك اللهم وبحمدك فسبحانك اللهم وبحمدك لم يرد في الصحيحين وانما في غير الصحيحين ولكنه حديث ثابت واما حديث ابي هريرة فاخرجه البخاري ومسلم فهو من جهة الاسناد اصح والافضل هو التنويع فيأتي بهذا تارة وبهذا تارة تارة يأتي بسبحانك اللهم وبحمدك وتارة اللهم باعد بيني وبين خطاياي وابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ذكر ان دعاء سبحانك اللهم وبحمدك انه افظل من عدة وجوه يعني ذكر من الوجوه اول اختصاره وسهولة تعليمه للناس وايضا اه ان عمر كان يعلمه الناس على منبر النبي عليه الصلاة والسلام واشتماله على التمجيد والتحميد الاحسن ان يأتي بهذا تارة وبهذا تارة ووردت ادعية استفتاحات اخرى وهذه يعني التي وردت في في صلاة الليل ولو اتى بها بصلاة الفريضة فلا بأس لكن الافضل ان يقتصر في الفريظة على هذين الدعائين على يعني احد هذين الدعائين اما سبحانك اللهم وبحمدك او اللهم باعد بيني وبين خطاياي واما في صلاة الليل فورد فيها عدة استفتاحات فيأتي باية صيغة من صيغ الاستفتاحات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ودعاء الاستفتاح مستحب وليس واجبا قال ثم يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لقول الله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وهو الان سيقرأ القرآن سيشرع بالفاتحة وفي قراءة سورة بعدها فيستحب له ان يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وايضا الاتيان بالاستعاذة مستحب وليس واجبا ثم يقول بسم الله الرحمن الرحيم يسمي بعد ذلك لكن هل التسمية اية من الفاتحة هذا محله خلاف بين الفقهاء ومن الفقهاء من قال ان ان البسملة البسملة هل البسملة اية من الفاتحة هذا محل خلاف بين الفقهاء ومن الفقهاء من قال ان البسملة اية من الفاتحة لان الله تعالى قال ولقد اتيناك سبعا من المثاني ايات الفاتحة السبع اعتبروا الاية الاولى هي البسملة ولذلك المصاحف تجد انها مكتوب عليها رقم واحد والقول الثاني ان الثاني ان البسملة اية مستقلة من القرآن وليست باية من الفاتحة واستدلوا بما جاء في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى قسمت الصلاة يعني فاتحة بيني وبين عبدي نصفين فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي فاذا قال العبد الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي فاذا قال العبد مالك يوم الدين قال الله مجدني عبدي فاذا قال العبد اياك نعبد واياك قال الله هذا بيني وبين عبدي نصفين. فاذا قال العبد اهدنا الصراط المستقيم الى اخر السورة. قال الله سألني عبدي ولعبدي ما سأل. وجه الدلالة انه قال فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين. ولم يقل فاذا قال بسم الله الرحمن الرحيم وهذا الحديث اخرجه مسلم في صحيحه وهو نص صحيح صريح في ان البسملة ليست باية من الفاتحة وعلى هذا فيكون القول الراجح ان البسملة ليست باية من الفاتحة لكنها اية مستقلة نزلت للفصل بين السور ما عدا سورة براءة فانه لا بسملة فيها وهي ايضا جزء من اية في سورة النمل انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم طيب اذا رجحنا هذا القول وقلنا ان البسمات ليست باية من الفاتحة فكيف نجيب عن ما هو مكتوب في المصاحف موظوع الاية رقم واحد بسم الله الرحمن الرحيم نعم تفضل ترفع صوتك نعم نعم احسنت لم تكن هذه الترقيمات هذه لم تكن موجودة في صدر الاسلام مع في زمن النبي عليه الصلاة والسلام ولا في زمن الصحابة وانما وضعت بعد ذلك ويقال انها وضعت من عهد الحجاج بن يوسف وقيل بعد ذلك فالذين وضعوه اجتهدوا وجعلوا البسملة الاية رقم واحد لكن الصحيح انها ليست الاية رقم واحد وان الاية رقم واحد هي الحمد لله رب العالمين والاية رقم اثنين الرحمن الرحيم. الاية رقم ثلاثة ما لك يوم الدين الاية رقم اربعة اياك نعبد واياك نستعين الاية رقم خمسة اهدنا الصراط المستقيم. الاية رقم ستة صراط الذين انعمت عليهم لا يرقم سبعة غير المغضوب عليهم ولا الضالين. ولهذا يستحب للامام ان يقف عند صراط الذين انعمت عليهم لانهم يستحب الوقوف عند رأس الاية يستحب ان يقف عند صراط الذين انعمت عليهم فهذا هو القول الراجح في هذه المسألة لكن يعني لما وظع الترقيم من ذلك الحين من بعدهم هابوا ان يغيروا اي شيء حتى الترقيم هابوا ان يغيروا شيئا في وحفزت مر الامر على ما هو عليه وتبقى المسألة يعني ايضا محل اجتهاد فقهي فالامر فيها سهل لكن هذا من جهة التحقيق العلمي ان البسملة ليست باية من الفاتحة طيب اذا كانت ليست باية من الفاتحة هل يجهر بها او لاجل قال ولا يجهر بشيء من ذلك يعني لا يجهر بالبسملة اذا كان اماما وانما يبدأ بالحمد لله رب العالمين وذكر المؤلف الحديث المؤلف احيانا يستدل واحيانا لا يستدل مع ان منهجه ان يذكر الحكم مقرونا بالدليل والتعليم لكنه احيانا يلتزم بهذا واحيانا لا يلتزم ونلتزم وذكر الدليل قال لقول انس صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان فلم اسم احدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم متفق عليه ويعني هذا نص صحيح صريح لان النبي عليه الصلاة والسلام وان ابا بكر وان عمر وان عثمان لم يكونوا يجهرون بالبسملة والى هذا ذهب جمهور الفقهاء ان البسملة يسر بها الامام ولا يجهر بها وذهب الشافعية الى انه يشرع الجهر بالبسملة ولهذا تجد المساجد التي المذهب الشافعي فيها سائد تجد ائمة المساجد يجهرون فيها بالبسملة لكن القول الراجح هو عدم مشروعية الجهر بالبسملة الا على سبيل التعليم الا على سبيل التعليم لو كانوا يريدوا يعلموا طلابا او يعلم مثلا المسلمين الجدد او نحو ذلك لا بأس ان يجروا البسملة اما ما عدا ذلك فالسنة آآ الاصرار بها وعدم الجهر بها وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي خلفائه الراشدين من بعده طيب نعم ثم يقرأ قال رحمه الله ثم يقرأ الفاتحة ولا صلاة لمن لم يقرأ بها الا المأموم فان قراءة الامام له قراءة. ويستحب ان قرأ في سكتات الامام وما لا يجهر فيه ثم يقرأ سورة تكون في الصبح من طوال الفصل نقف هنا ثم يقرأ الفاتحة والفاتحة قراءة الفاتحة ركن من اركان الصلاة في حق الامام والمنفرد واما المأموم فانها واجبة فيما لم يجهر به الامام وليست ركنا في حق المأموم ليست ركنا بحق المأمون سيأتي الكلام عنها يعني في في حكم قراءته للصلاة الجهرية اذا قرأت الفاتحة ركن من اركان الصلاة بالنسبة للامام وبالنسبة للمنفرد لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب متفق عليه قولوا لا صلاة يعني لا صلاة صحيحة لان النفي اذا اطلق الاصل فالمراد به نفي الوجود فان لم يمكن فنفي الصحة فان لم يمكن فنفي الكمال وهذه قاعدة مفيدة لطالب العلم اذا الاصل في النفي انه ينصرف الى نفي الوجود فان لم يمكن فالى نفي الصحة فان لم يمكن فالى نفي الكمال فلا صلاة لا يمكن ان تنصرف الى نفي الوجود لان الصلاة موجودة اذا ننتقل الى نفي الصح تنصرف اليها فتكون لا صلاة صحيحة لكن في قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافع لخبثه نأتي اولا الى نفي وجود غير ممكن الصلاة موجودة طيب ما في الصحة الصلاة صحيحة اذا نحملها على نفي الكمال الصلاة يعني اجماع العلماء على صحتها اذا تنصرف الى ينصرف النفي الى نفي الكمال فاذا قوله لا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب المراد بذلك نفي الصحة قال الا المأموم فان قراءة الامام له قراءة يعني فيما جهر به الامام فيما جهر به الامام وقد اختلف العلماء في حكم قراءة الفاتحة بالنسبة للمأموم فمن العلماء من قال ان المأموم يجب عليه ان يقرأ الفاتحة مطلقا اي في الصلاة السرية والجهرية وهذا هو مذهب الشافعية واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بهم صلاة الصبح لعلكم تقرؤون خلف امامكم قالوا نعم يا رسول الله قال لا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها والقول الثاني ان قراءة الفاتحة غير واجبة على الامام لا في الجهرية ولا في السرية وهذا هو قول الحنفية والقول الثالث ان قراءة الفاتحة لا تجب على الامام فيما جهر فيه الامام وتجب فيما لم يجهر فيه الامام وهذا هو القول الراجح لا تجب فيما جهر فيه الامام لان قراءة الامام له قراءة وتجب فيما جهر وتجب فيما لم يجهر فيه الامام ففي الصلاة السرية صلاة الظهر والعصر هنا وكذلك في الركعة الثالثة والرابعة يجب على المأموم ان يقرأ الفاتحة لكن فيما جهر فيه الامام لا تجب عليه قراءة الفاتحة نكمل شرح المسألة بعد الاذان ان شاء الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح اطلع حي على اكبر الله اكبر لا اله الا الله لا اله الا الله صل وسلم على محمد طيب الان نحن ذكرنا ثلاثة اقوال نريد ان نعرف رأي المؤلف المؤلف يقول الا المأموم فان قراءة الامام له قراءة ويستحب ان يقرأ في سكتات الامام يعني معنى ذلك ان قرأت الفاتحة عند الحنابلة غير واجبة على المأموم مطلقا لكن يستحب له ان يقرأها في سكتات الامام والقول الراجح هو ان المأموم لا تجب عليه قراءة الفاتحة فيما جهر فيه الامام وتجب فيما عدا ذلك او تجب فيما اسر فيه الامام والدليل على انها لا تجب فيما جهر فيه الامام قول الله تعالى واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم تفلحون قال الامام احمد اجمع الناس على انها نزلت في الصلاة استمعوا استمعوا القراءة في الصلاة فاذا المأموم مأمور باستماع القراءة وكيف يقرأ الامام والمأمومون لا يستمعون له ومشغلون بالقراءة واما حديث لعلكم تقرأون خلف امام؟ قلنا نعم يا رسول الله؟ قال لا تفعلوا الفاتحة كتاب. هذا الحديث اخرجه الامام احمد وهو لكنه حديث ضعيف لا يصح الشيخ محمد العثيمين رحمه الله يقول لولا هذا الحديث لقلت لا يجب على المأموم ان يقرأ الفاتحة فيما جهر فيه الامام ويعني كأنه عند الشيخ ثابت لكن عند المحققين ان هذا الحديث ضعيف وعلى هذا فالقول الراجح ان المأموم لا يجب عليه ان يقرأ الفاتحة فيما جهر فيه الامام ويجب عليه ان يقرأ الفاتحة فيما اسر فيه الامام في الركعة الاولى والثانية من صلاة الفجر والمغرب والعشاء لا وصلاة الجمعة مثلا صلاة التراويح لا يجب على المأموم ان يقرأ الفاتحة لكن مثلا في الركعة الثالثة والرابعة وفي الاولى والثانية من الصلاة السرية يجب عليه ان يقرأ الفاتحة هذا هو القول الراجح في هذه المسألة وآآ رجح هذا الامام ابن تيمية رحمه الله تعالى بل انتصر لهذا القول قال ويستحب ان يقرأ في سكتات الامام وفيما لا يجهر فيه وقلن ان الصواب انه يجب يجب عليه ان يقرأ فيما لم يجهر به الامام وليس فقط مستحب وانما ذلك واجب ولا يجب عليه ان يقرأ فيما جهر فيه الامام قال ثم يقرأ بسورة نكتفي بهذا القدر ونقف عند قوله ثم يقرأ بسورة وحتى تقام الصلاة نجيب عما تيسر من الاسئلة. نبدأ اولا يقول السائل فضيلة الشيخ هل يسلم على من في المسجد لصلاة الجمعة مع كثرتهم قل هل يسلم على من في المسجد لصلاة الجمعة مع كثرتهم نعم اذا دخل مسجد الجامع يسلم يسلم ويرد عليه من كان قريبا منه يرد عليه السلام ورد السلام فرض كفاية اذا رد واحد يكفي نعم يقول احسن الله اليكم ما حكم اعادة جدولة القروض البنكية هذا فيه تفصيل فاذا كانت الاعادة على سبيل قلب الدين فان هذا لا يجوز اما اذا لم تكن على سبيل اعادة قلب الدين حيث لا يتأثر الدين الثاني الدين الاول ولا العكس كما تفعله بعض المصارف الاسلامية فلا حرج فاذا بعض الصور محرمة وبعضها جائزة نعم يقول هل نقطع بانه لا يوجد ملائكة في المسجد في حديث ان الله وملائكته يتعاقبون فيكم ولا نقطع بانه موجود ولا انه غير موجودين. الله اعلم. ما ندري ما ندري يعني اقصد عندما يدخل الانسان المسجد واما اثناء الصلاة فقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بانهم يتعاقبون في صلاة الفجر وصلاة العصر يتعقبون يتعاقبون عليكم ملائكة بالليل والنهار فيجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر يسألهم الله تعالى آآ كيف وجدتم عبادي؟ قالوا اتيناه وهم يصلون تركناهم وهم يصلون هم يتعاقبون في الصلاة في اثناء الصلاة آآ تتعاقب الملائكة والله تعالى يقول قرآن الفجر يعني صلاة الفجر. ان قرآن الفجر كان مشهود يعني تشهدها الملائكة الصلاة تشهدها الملائكة لكن قبل الصلاة يعني الله اعلم انت تسلم على من ثم ايضا هذا لم يعد به الدليل لم يرد به الدليل نعم قال احسن الله اليكم حديث المسيء صلاته انه دخل المسجد فصلى ثم سلم على النبي صلى الله عليه وسلم الا يكون في هذا دليل على انه يبدأ بالصلاة ثم يسلم على من بداخل المسجد ولم يأمره بالسلام اولا آآ المسيء صلاته ودخل المسجد بعيدا عن النبي عليه الصلاة والسلام. ثم صلى ثم اتى وسلم فاذا كانت حالك مثل حال المسيء صلاته فنعم ابدأ بالصلاة لكن من اتى للناس جالسين في المسجد ثم يصلي فحالة المسيء صلاته لا تقاس يعني على الحالة التي ذكرناها. لانه صلى بعيدا لكن النبي عليه الصلاة والسلام كان ينظر اليه ثم سلم اما اذا كنت ستأتي لاناس جالسين وتصلي بجوارهم ولا يشرع لك ان تسلم قبل الصلاة نعم قال احسن الله اليكم لو دخلت المسجد وكان هناك رجل يقرأ القرآن فهل اسلم عليه نعم يشرع ان تسلم على من يقرأ القرآن وبعض العامة يعتقد انها ما تسلم على من يقرأ القرآن ويستنكرون هذا هذا غير صحيح ان يقرأ القرآن يسلم عليه ويرد السلام يتوقف عن القراءة ويرد السلام ما المانع من ان يسلم عليه اذا كان يسلم على المصلي المصلي يشرع السلام عليه لكنها رد بالاشارة فكيف بمن يقرأ القرآن فلا حرج في عند الصلاة والسلام على من يقرأ القرآن وهو يقف ويرد السلام ثم يكمل قراءته لا يترك افشاء السلام. النبي عليه الصلاة والسلام اوصى بافشاء السلام قال والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم فالسنة افشاء السلام بين المؤمنين يكثر السلام بينهم لان هذا من اسباب جلب المحبة والمودة واسباب حصول الانس ومن اسباب زوال الوحشة بين القلوب نعم قال ما صحة حديث اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا وفي سمعي نورا والحديث الحديث الصحيح اخرجه مسلم في صحيحه حديث ابن عباس رضي الله عنهما لكنه يقال في في صلاة الليل المحفوظ انه يقال في صلاة الليل وليس في الذهاب للمسجد كما جاء في احدى روايات مسلم نعم قال احسن الله اليكم هل يصح اسماع الامام للمصلي بصوت خفيف للقراءة في الصلاة السرية اه جاء عن بعظ الصحابة اه لما وصلوا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قالوا وكان يسمعنا القراءة احيانا فلا بأس لو رفع صوته مثلا في بعض الاحيان سمع الناس قراءته لا حرج في هذا الامر في هذا واسع لكن بشرط الا يشوش على من خلفه لا الامام ولا المأمومون لا الامام في الصلاة السرية ولا المأمومون ايضا تشويش على الناس اذية والاذية محرمة الله تعالى يقول والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثم مبينا بعض الناس في الصلاة السرية يرفع صوته فيشوش على من حوله وربما تسبب في تفويتهم الخشوع في الصلاة هذا ينكر عليهم قال لا ترفع صوتك لا تشوش على من حولك لا تؤذهم برفع صوتك نعم قال احسن الله اليك الذي يسكن وحده في البيت هل اذا دخل يسلم على نفسه ام يسكت لا يسلم الا اذا كان فيه شخص اخر يسلم عليه اما قول الله تعالى فسلموا على انفسكم يعني يسلم بعضكم على بعض نعم يقول هل هل القول بالاتمام الصلاة على المسبوق هل عند عند قراءته للفاتحة في الثالثة التي يعتبرها الاولى عنده مثلا هل يقرأ الفاتحة فقط ام يتابع الامام؟ لان الامام يقرأ الفاتحة بعيد مرة اخرى قال هل القول بالاتمام باتمام الصلاة على المسبوق؟ هل عند قراءته للفاتحة في الثالثة التي يعتبرها الاولى عنده مثلا؟ هل يقع اقرأوا الفاتحة فقط ام يتابع بها الامام هذا يرجع لمسألة خلافية بين الفقهاء وهي هل ما يدركه المسبوق هو اول صلاته او اخر صلاته والقول الراجح ان ما يدركه المسبوق هو اول صلاته وهذا هو القول المرجح عند كثير من المحققين من اهل العلم وعلى هذا فاذا كانت مثلا الثالثة في حق الامام وهي الاولى في حق المأموم ان استطاع هذا المسبوق ان يقرأ سورة بعد الفاتحة فعل لانها في حقه لا هي الاولى وبحق الامام الثالثة وهذا خلاف المشهور من المذهب عند الحنابلة ان ما يدركه اخر صلاته لكن القول الراجح ان ما يدركه المسبوق هو اول صلاته وما يقضيه اخرها نعم. احسن الله اليكم. قال رأينا احد المشايخ الفضلاء يستاكوا ثم يترك السواك في يده قال رأينا احد المشائخ الفضلاء يستاك ثم يترك سواك في يده ثم يكبر ثم يضعه في جيبه في جيبه وسمعنا ان الشيخ ابن باز رحمه الله كان يفعل ذلك فهل هذا في السنة نعم هذا غير صحيح ولا اظنه يثبت عن الشيخ السنة ان الإنسان يقبل على صلاته ويترك الاصطياق قبل تكبيرة الاحرام اما اذا كبر تكبيرة الاحرام فانه يقبل على ربه لانه في مقام المناجاة للرب العظيم جل وعلا وليستحظر المصلي عظمة الموقف انه يناجي ربه ولهذا يعني قال بعض اهل العلم انه ان رفع اليدين الحكم من رفع اليدين عند قول الله اكبر اشارة الى رفع الحجاب بينك وبين الله عز وجل انت في مقام المناجاة لله سبحانه استياكه وانت في الصلاة او حمل السواك وانت في الصلاة يعني نوع من العبث ينبغي ان تنهي التسوق قبل تكبيرة الاحرام نعم قال هل يلزم تحريك الشفتين مع اللسان لا يلزم تحريك الشفتين وانما الواجب فقط تحريك اللسان لا تحرك به لسانك لتعجل به ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد اما تحريك الشفتين فلا يلزم ولا اسمعوا الصوت من باب اولى ورد في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالاية في الصلاة السرية. فهل هذا خاص به؟ ام يشرع لنا فعل ذلك هذا هو الذي اشرنا له قبل قليل وكانوا يسمعون الاية احيانا وهذا ايضا خاص به عليه الصلاة والسلام لكن الظاهر انه لم يفعله عليه الصلاة والسلام على سبيل التعبد انما آآ يعني آآ اما انه يرفع صوته يعني بغير اختياره فيسمعه الصحابة ويحتمل انه يرفع صوته لاجل ان يقتدي بها الصحابة ويعرف ماذا يقرأ حتى يقتدوا به فبكل حال هو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم اه لا بأس ايضا يستفاد منه انه لا بأس ان يرفع الامام صوته بقراءته في الصلاة السرية احيانا لكن لا يقال ان هذا سنة لا يقال ان هذا سنة وانما يدل على هذا على الجواز ولا يشرع للمأموم ان يرفع صوته لكن ايضا لو رفع صوته بالقراءة احيانا فلا حرج عليه فهذا يعني الحديث يدل على جواز ذلك لا على انه سنة نعم. احسن الله اليكم قال ما الفرق بين التسمية والبسملة التسمية نقول بسم الله الرحمن الرحيم والبسملة كذلك لكن البسملة هي مصدر يعني مصدر مصنوع بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله اخذ منه باسم البسملة والتسمية ان يسمي باسم الله تعالى نسمي اية قيل تسمية يعني التسمية بسم الله عز وجل نعم. قال هل ينظر الى موضع سجوده مع انحناء الرقبة ام بمجرد البصر فقط بمجرد البصر ينظر الى موضع سجوده مجرد البصر نعم احسن الله اليكم قال وهل يشرع التغميض اذا كان ادعى للخشوع اه ذكر الفقهاء ان التغميض العينين في الصلاة انه من مكروهات الصلاة لكن اذا كان تغميض العينين في الصلاة سببا للخشوع فقد ذكر ابن القيم وجماعة انه لا بأس به وانه لا يكون مكروها في هذه الحال اذا كان سببا في خشوع الانسان. بعض الناس يقول انا اذا غمضت عيني قشعت واذا لم اغمض عيني لم اخشع. نقول لا حرج عليك ان تغمض عينيك لكن اذا كان ليس فيه مصلحة الاصل انه من مكروهات الصلاة نعم احسن الله اليكم قال اذا دخل المأموم مع الامام بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة فهل هي في حقه ركن ام واجب ام تسقط عنه اذا دخل المأموم مع الامام بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة فهل هي في حقه ركن ام واجب ام تسقط عنه اذا دخل المأموم مع الامام بعد ما قرأ الامام الفاتحة قراءة الفاتحة بالنسبة للمأموم اذا كان هذا في الصلاة السرية فقرائتها بالنسبة للمأموم واجبة اما اذا كان في الصلاة الجهرية فانه لا يجب عليه ان يقرأ الفاتحة حينئذ لو انه لم يدرك الامام الا في الركوع لاجزى وادرك تلك الركعة مع انه لم يقرأ الفاتحة اصلا وهذا يدل على انه لا يجب على المأموم قراءة الفاتحة فيما جهر فيه الامام وحتى ايضا فيما اسر فيه الامام يجب على المأموم ان يقرأ الفاتحة لكن قد يسقط هذا الوجوب في مواضع ومنها في حال المسبوق يسقط عن قراءة الفاتحة وفي حال النسيان مثلا او الجهل او نحو ذلك. نعم. احسن الله اليكم. قال هل يدخل مع الامام اذا ادركه في التشهد الاخير؟ ام من يصلي معه اذا اتى المسبوق والامام في التشهد الاخير فقد فاتته الصلاة وفاتته الجماعة ولم يحصل على اجر الجماعة على سبع وعشرين درجة لقول النبي صلى الله عليه وسلم من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة. متفق عليه ومفهوم هذا الحديث ان من لم يدرك ركعة لا يكون مدركا للصلاة ودل هذا على ان الجماعة انما تدرك بادراك ركعة وهذا ايضا كما انه في الجماعة فهو ايضا في الجمعة الجمعة انما تدرك بادراك ركعة فلو انك اتيت يوم الجمعة وقد رفع الامام من الركوع من الركعة الثانية فانك تكملها ظهرا اربع ركعات فالجمعة والجماعة انما تدركان بادراك ركعة وعلى هذا فاذا اتيت وقد رفع الامام من الركوع من الركعة الاخيرة ووجدت جماعة اخرى الافضل انك ما تدخل مع الامام لانك لو دخلت مع الامام فاتك اجر الجماعة ولو انك انتظرت وصليت مع الجماعة الجديدة ظمنت اجر الجماعة ضمنت السبع وعشرين درجة الافضل انك اذا لا تدخل مع الجماعة الاولى لكن لا تقام الجماعة الثانية الا بعد انقظاء الجماعة الاولى فلا يجوز اقامة جماعتين في مسجد واحد في وقت واحد لان هذا ينافي مقصود الشارع من من مشروعية الجماعة اه واذا القول الراجح الذي عليه كثير من المحققين من اهل العلم اه ان الجماعة انما تدرك بادراك ركعة اذا اتيته قد رفع الامام من الركوع من الركعة الاخيرة ووجدت جماعة اخرى فلا تدخل مع الجماعة الاولى وانما انتظر حتى يسلم الامام ثم ادخل مع الجماعة الجديدة حتى تضمن الحصول على اجر الجماعة نعم نعم قضية ماذا الجماعة الاولى افضل اذا ادركتها لكنك الان ما ادركتها فاتتك يعني فاتتك لا يكتب لك اجر الجماعة الاولى اصلا نعم قال احسن الله اليكم هل يسلم على طلبة العلم ان كانوا يتدارسون في المسجد او في الجامعات نعم يسلم عليه السلام مشروع اذا كان يسلم على المصلي فعلى هؤلاء كذلك لكن اذا كان يخشى من التشويش لا يرفع صوته وانما بقدر ما يسمع من حوله ويرد عليه السلام نعم. قال ما حكم الصناديق القبلية ان كان فيها شبه الزامي اذا كان فيها الزام فانها لا تجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيبة من نفسه اما اذا كانت اختيارية فلا بأس بها بل هي من التعاون على البر والتقوى اذا كان الاشتراك فيها اختياريا فهذا من التعاون على البر والتقوى طيب لعلنا نختم بهذا السؤال. قال هل يجوز هل يجوز حجز اماكن في المسجد ويكثر هذا عند العامة حيث انه يذهب الى بيته ويعود الى الصلاة المقبلة لنفس المكان الحج هذا فيه تفصيل اذا حجز مكانه في المسجد وذهب للبيت فانه لا يحق له ان يحجز هذا المكان انما الحج المكان يأتيه لمن اتى مبكرا اما اذا اتى للمسجد مبكرا وعرض له عارظ ذهب لدورة المياه مثلا او عرض له اي عارض لا بأس ان يحجز هذا المكان واتى مثلا ليوم الجمعة للجامع مبكرا لكن احتاج الى دورة المياه لا بأس ان يضع شيئا في مكانه ويذهب ويتوظأ ويرجع ولا يقال انها انها يعني ان هذا الحجز آآ يعني آآ فيه ذم او انه لا يحق له الحجز لانه اتى مبكرا اصلا لكن من حجز وذهب لبيته ثم اتى متأخرا ليس له الحق في هذا الحجز ولا حرمة لهذا الحجز فلاي انسان ان يزيل هذا الشيء الذي قد حجزه ويجلس في مكانه والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين