الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته الى يوم الدين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ونسألك اللهم علما نافعا ينفعنا لا زلنا في شرح كتاب العمدة في الفقه الموفق ابن قدامة المقدسي وقد وصلنا الى باب صفة الصلاة وبدأنا فيها في الدرس الماظي ثم وصلنا الى قول المصنف رحمه الله ثم يقرأ بصورة اي انه الامام والمنفرد والمأموم كذلك في السرية وفيما لا يجهر فيه الامام يقرأ بسورة بسورة من سور القرآن لقول الله تعالى فاقرأوا ما تيسر من القرآن ويستحب قال تكون في الصبح من طوال المفصل وفي المغرب من قصاره وفي سائر الصلوات من اوسطه ما المراد بالمفصل المفصل ومن سورة قاف الى سورة الناس هذا يسميه العلماء بالمفصل وسمي مفصلا لكثرة فواصله لان سوره قصيرة طوال المفصل من سورة قاف الى عما يتساءلون من سورة قاف الى عم يتساءلون هذه هي طوال المفصل وقصاره من الضحى الى الناس ووسطه من عما يتساءلون الى الضحى اذا طواله من قاف الى عم وسطوه من عم الى ضحى قصاره من الضحى الى الناس يستحب في صلاة الفجر ان يقرأ من طواله لان هذا هو غالب هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لا بأس بان يقرأ من غير مفصل ومن غير الطوال فانه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم انه قرأ في سورة الفجر فاذا الشمس كورت مع انها ليست من طوال المفصل وانما من وسطه وقرأ بسورة المؤمنون حتى اذا بلغ ذكر موسى وهارون اخذته سعلة فركع فهذا يدل على ان هذا ليس دائما وانما غالبا وانما غالبا وهكذا ايضا في المغرب من قصاره غالبا وليس دائما ولهذا انكر زيد ابن ثابت على مروان التزامه قراءة القصار المغرب قال ما لي اراك تقرأ من قصار السور وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بطوله الطولين يعني بسورة الاعراف فهذا يدل على ان السنة عدم الالتزام دائما بقراءة قصار مفصل وانما احيانا يقرأ من غير قصار فقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بسورة الطور كاملة وبسورة المرسلات وبسورة الاعراف لكن اذا اراد ان يقرأ بسورة الاعراف لا بد ان يخبر من خلفه لان سورة الاعراف طويلة ربما يكون بعضهم ذا حاجة او يكون بعضهم مريضا او نحو ذلك فسورة الاعراف لا يقرأ بها الا ان يكون الجماعة محصورين ويعلمهم بذلك ويرضون بهذا وفي سائر الصلوات من اوسطه يعني في صلاة الظهر والعصر والعشاء من وسط المفصل غالبا يعني من عما يتساءلون الى الناس لان النبي صلى الله عليه وسلم لما انكر على معاذ قراءته سورة البقرة في العشاء قرأ سورة البقرة كاملة وكان خلفه رجل من الانصار يشتغل طيلة النهار في مزرعته. فلاح والرجل متعب يريد ان ينام ومعاذ رضي الله عنه قرأ سورة البقرة كاملة. سورة البقرة كم تأخذ من ساعة فهذا الرجل يعني عنده فقه قام واكمل لنفسه وانصرف فلما سلم معاذ قالوا ان فلانا فعل كذا. قال معاذ انه منافق فبلغ ذلك الرجل والرجل ليس منافقا فذهب يشتكي معاذا للنبي صلى الله عليه وسلم فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ودعا معاذا وقال افتان انت يا معاذ ان منكم منفرين ايكم ان ايها الناس ايكم اما الناس فليخفف فان من ورائه الصغيرة والكبيرة وذا الحاجة ثم حدد له مثالا للسور التي يقرأها في العشاء قال هلا قرأت بسبح اسم ربك الاعلى والشمس وضحاها والليل اذا يغشى فحدد له سورا من وسط المفصل فدل هذا على ان السنة ان يقرأ في العشاء غالبا من وسط المفصل وهكذا الظهر والعصر ولكن ايهما اطول؟ صلاة الظهر ام العصر اللي حضروا معي ودرس الاثنين يعرفون الجواب نعم الظهر الظهر تكون اطول من العصر والظهر تكون على قدر قراءة كم اية ثلاثين اية احسنت مر معنا في درس الاثنين قريبا صلاة الظهر هي تلي الفجر في الطول السنة ان يقرأ فيها قدر ثلاثين اية في الركعة الاولى وفي الركعة الثانية نصفها والعصر قدر قراءة خمس عشرة اية فالعصر اذا تكون اخف من الظهر والعشاء قريبة من العصر لان السور التي سماها النبي عليه الصلاة والسلام قريبة من خمس عشرة اية طيب نحن سنقرأ عبارات مؤلفة نعم نقرأ نعود لعبارة المؤلف؟ نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى ثم يقرأ ثم يقرأ سورة تكون في الصبح من من طوال المفصل. وفي المغرب من قصاره وفي سائر الصلوات من اوساطه. ويجهل الامام بالقراءة في الصبح والاوليين من المغرب والعشاء ويسر ويسر فيما عدا ذلك ثم يكبر ثم يكبر ويركع ويرفع يديه كالرفع كرفعه للاولى ثم يضع يده على ركبتيه ويفرج اصابعه ويمد ظهره ويجعل رأسه حياله ثم يقول سبحان ربي العظيم ثلاثا ثم يرفع رأسه قائلا سمع الله لمن حمده ويرفع يديه كرفعه الاولى فاذا اعتدل قائما قال ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملئ الارض وملئ ما شئت من شيء بعد. ويقتصر المأموم على قول ربنا ولك الحمد. ثم يخر ساجدا نقف عند طيب اذا عرفنا ما الذي يقرأ من السور بعد الفاتحة قال ويجهر الامام بالقراءة في الصبح وفي الاوليين والاوليين من المغرب والعشاء ويسر فيما عدا ذلك وهذا بالاجماع هذا امر معروف نقلته الامة خلفا عن سلف الجهر يمكن ان يستعان فيه في وقتنا الحاضر بمكبرات الصوت فانها من نعم الله تعالى اذا احسن استخدامها ولكن مكبرات الصوت الداخلية اما ما عليه عمل الناس الان او كثير من الناس نقل الصلاة عبر مكبرات الصوت الخارجية هذا محله نظر ما الفائدة منه وربما مفاسده اكبر من من مصالحه عود الناس على الكسل واصبحت الان وقت الاقامة هو هو وقت الاذان ثم ايضا قد يكون فيه ازعاجا وتشويشا لبعض جيران المسجد كان الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله لا يرى هذا ويرى الاختصار على مكبرات الصوت الداخلية الا في الاذان ويمكن ايضا الاقامة لكن يعني تغيير عوائد الناس من الامور الصعبة لكن لابد على الاقل ان يبين هذا بالقول فما الفائدة من ان تنقل الصلاة عبر مكبرات الصوت الخارجية انما الامام عندما يصلي يقرأ للحاضرين لمن معه في المسجد فهذه من المسائل التي طرأت في السنين الاخيرة يمكن يعني في الثلاثين عاما الاخيرة فقط ولا قبل ذلك ما كان الناس يصلون عبر مكبرات الصوت الخارجية لكن يمكن في الثلاثين عاما الاخيرة حصل هذا يعني اصبح هذا وهو الاصل عند الناس وان كان يعني الامر لا بأس به لكن الكلام من حيث الافظل والاولى حيث الافضلية والاولوية حتى ايظا لا يكون هناك تشويش وازعاج لمن حول المسجد النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يؤذي بعضكم بعضا بالقراءة قال ثم يكبر ويركع اي يكبر قائلا الله اكبر وهنا قبل التكبير يستحب سكتة لطيفة بقدر تراد النفس فمثلا اذا كان يقرأ سورة الناس لا يقول مثلا من الجنة والناس الله اكبر لا من الجنة والناس يقف قدر ما يتراد النفس ثم يقول الله اكبر هذه هي السنة والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم سكتتان هذه السكتة التي قبيل الركوع والسكتة الثانية ما هي نعم في دعاء الاستفتاح بعد التكبير واما السكتة التي بعد الفاتحة وقبل الشروع في سورة بعدها فهذه قد جاءت في رواية لكنها ضعيفة. جاءت عند ابي داوود لكنها ضعيفة قال ثم يكبر ويركع والسنة ان يكون التكبير عند الانتقال عند الانحناء للركوع فلا يكبر قبل ان ينحني ولا يؤخر التكبير حتى ينحني وانما يكون في اثناء الانتقال فيكون التكبير مقارنا للهوي والانحناء هذه هي السنة ويرفع يديه كرفعه الاول عند عند الركوع يرفع يديه وهذا هو الموضع الثاني هذا هو الموضع الثاني الذي ترفع فيه اليدان والموضع الاول ما هو عند تكبيرة الاحرام طيب رفع اليدين سبق ان قلنا انه يكون الى المنكبين او الى فروع الاذنين ثم يضع يديه على ركبتيه يعني عند الركوع عند الركوع يضع يديه على ركبتيه ويفرج اصابعه فعند الركوع يفرق بين اصابع يفرج بين الاصابع هكذا بخلاف السجود يضم الاصابع اذا عند السجود يضم الاصابع وعند الركوع يفرج بين الاصابع ويمد ظهره السنة ان يمد ظهره ويجعل رأسه موازيا لظهره بحيث يكون على استقامة واحدة وكما يقول الراوي بحيث لو صب عليه ماء لاستقر كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ركع لو صب عليه ماء لاستقر لانه يكون ظهره مستقيما فلا يكون مقوسا لا يكون مقوسا ولا ايضا يحني ظهره بحيث يكون اقرب للسجود منه للقيام وانما يكون على استقامة واحدة فيكون رأسه حيال ظهره على استقامة واحدة بحيث لو صب عليه ماء لاستقر قال ثم يقول سبحان ربي العظيم ثلاثا والواجب من ذلك مرة واحدة وادنى الكمال ثلاث والافضل ها مر معنا عشر الافظل يقول سبحان ربي العظيم يكررها عشر مرات سبحان ربي العظيم سبحان ربي ان يكررها لان هذا هو الوارد في حديث انس واما زيادة وبحمده فجاءت في رواية لكنها ظعيفة فلا تشرع اذا هذه الزيادة لا تشرع زيادة وبحمده وانما يقول سبحان ربي العظيم كررها عشر مرات ثم يقول بعد ذلك سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي وهذه من السنن التي يغفل عنها بعض الناس وقد جاء في حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي لما نزلت سورة النصر اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا فكان عليه الصلاة والسلام يتأول القرآن كان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي فاذا اذا قلت سبحان ربي العظيم عشر مرات اقول تختمها سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي اذا كنت مأموما وما كنت وما تمكنت تقوله عشر مرات تختم يعني حتى لو قلتها ثلاثا او اربعا او خمسة وقلت عندما تريد ان تنهظ تختمها بسبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي طيب لو اطال الامام مثلا او انه كان منفردا واراد ان يطيل. ماذا يقول بعد ذلك نعم نعم يأتي بالتعظيم لله سبحانه لقول النبي صلى الله عليه وسلم اما الركوع فعظموا فيها الرب واما السجود فاكثروا الدعاء فقمن ان يستجاب لكم فيأتي بالالفاظ التي هي التعظيم لله عز وجل كأن يقول سبوح قدوس ورب الملائكة والروح سبحان ذي الجبروت والملكوت والعظمة والكبرياء اللهم لك ركعت ولك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي ونحو ذلك من الاذكار التي فيها التعظيم لله عز وجل اما الركوع فعظموا فيها الرب لكن هل يجوز الدعاء في الركوع نجد يعني خاصة في العشر الاواخر من رمضان بعض العامة في الدعاء في الركوع يدعو فهل هذا سائغ من يجيب على هذا السؤال؟ نعم لكن هل نقول لا يجوز او نقول خلاف الاولى ما الدليل على انه يجوز الدعاء في الركوع؟ ذكرناه قبل قليل. سبحانك الله نعم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي قوله اللهم اغفر لي هذا دعاء وكان في الركوع وهذا يدل على جواز الدعاء في الركوع لكن الافضل ان يكون غالب ما يقال في الركوع التعظيم لله سبحانه وتعالى على سبيل الافضل والاولى والا لو دعا في الركوع فلا بأس لان لهذا اصلا وهو حديث عائشة ان النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في الركوع وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي قال ثم يرفع رأسه قائلا سمع الله لمن حمده ويرفع يديه كرفعه الاول يقول سمع الله سمع الله لمن حمده اذا كان اماما او منفردا والمراد بالسمع هنا الاستجابة استجاب الله عز وجل لمن حمده ويرفع يديه وهذا والموظع الثالث الذي ترفع فيه اليدان يرفع يديه اما الى منكبيه او الى فروع اذنيه فاذا اعتدل قائما قال ربنا لك الحمد وهذه يقولها الجميع يعني الامام والمنفرد والمأموم وقد وردت باربع صيغ كلها صحيحة ربنا لك الحمد هذه الصيغة الاولى الصيغة الثانية ربنا ولك الحمد الصيغة الثالثة اللهم ربنا لك الحمد الرابعة اللهم ربنا ولك الحمد والافضل التنويع بينها فيأتي بهذه تارة وبهذه تارة حتى يأتي بالسنة على جميع وجوهها اذا من يعيد لنا الصيغ الاربع نعم ربنا ولك الحمد وربنا لك الحمد بدون واو اللهم ربنا ولك الحمد اللهم ربنا لك الحمد والافضل التنويع بينها وهذا واجب في حق الامام والمنفرد والمأموم ايضا لكن المأموم يعني يتحمل الامام الواجبات عنه ويزيد يستحب ان يزيد على سبيل الاستحباب ملء السماوات يعني هذا الحمد ملء السماوات وملئ الارض وملء ما شئت من شيء بعد ويقتصر المأموم على قول ربنا ولك الحمد وان زادا ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلون لك عبد اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا رفع من الركوع اطال حتى يقول القائل قد اوهم يعني قد نسي ينتقل بعد ذلك للسجود نعم قال رحمه الله ثم يخر ساجدا مكبرا ولا يرفع يديه. ويكون اول ما يقع منه على الارض ركبتاه ثم كفاه ثم جبهته وانفه ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه ويجعل يديه حذو منكبيه ويكون على اطراف قدميه ثم يقول سبحان ربي الاعلى ثلاثا ثم يرفع رأسه مكبرا. ويجلس مفترشا رجله اليسرى ويجلس عليها. وينصب اليمنى ويثني اصابعه نحو القبلة ويقول ربي اغفر لي ثلاثا ثم يسجد الثانية كالاولى ثم يرفع رأسه مكبرا وينهض قائما فيصلي الثانية كالاولى فاذا فرغ منهما جلس للتشهد مفترشا فيبسط يده اليسرى على فخذه اليسرى ويده اليمنى على فخذه اليمنى ويقبض منها بنصر والبنصرة ويحلق ويحلق الابهام مع الوسطى ويشير بالسبابة ويقول التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله. فهذا اصح ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد. ثم يقول اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد ويستحب ان يتعوذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. ثم يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساري كذلك. نعم قال ثم يخر ساجدا مكبرا اي ان التكبير يكون اثناء الانتقال من الاعتدال بعد الركوع الى السجود اثناء الهوي الى السجود يقول الله اكبر فلا يسجد وهو قائم فلا فلا يكبر وهو قائم ولا يكبر بعدما يصل الى السجود وهناك خطأ عند بعض الناس انه لا يكبر حتى يسجد. يقول مخافة ان يسبقني بعض المأمومين وهذا خطأ فلا ترتكب خطأ لمعالجة ما قد يقع من خطأ لان سبق بعض المأمومين له خطأ لكن لا يعالج ذلك بمخالفة السنة انما يعالج هذا بالتنبيه على هذا تعليم الناس وارشاد الجاهل واما الامام فيحرص على تطبيق السنة فيكبر اثناء الانتقال من القيام الى السجود ويكبر تكبيرا من غير مد لان بعض ايضا الائمة يطيل في التكبير حتى ربما يسبقه بعض المأمومين فيقول الله اكبر يعني من غير ان يمد ذلك ويجعل هذا اثناء الانتقال قال ولا يرفع يديه لقول ابن عمر رضي الله عنهما وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا لا يفعل ذلك في السجود ما يفعل ذلك في السجود كما في صحيح البخاري ويكون اول ما يقع على الارض منه ركبتاه ثم كفاه ثم جبهته وانفه وهذه مسألة خلافية ما اول ما السنة في اول ما يقع على الارض هل هما الركبتان ام اليدان اختلف العلماء في ذلك فمنهم من ذهب الى ان اول ما يقع الى الارض الركبتان بحديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سجد احدكم فليقدم ركبتيه على يديه ولا يبرك البروك البعير وقال بعضهم ان الذي يقدم هو اليدان وليس الركبتان وايضا روي في ذلك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم روي في ذلك حديث وائل بن حجر وحديث ابي هريرة و الاحاديث المروية في هذه المسألة كلها لا تثبت من جهة الصناعة الحديثية كلها ظعيفة لا يصح منها شيء ولهذا فالقول الراجح في هذه المسألة ان المصلي يفعل ما هو الارفق به من تقديم الركبتين او اليدين لان جميع ما روي في ذلك من احاديث كلها ضعيفة ولا يصح منها شيء حديث وائل ابن حجر وحديث ابي هريرة كلها ظعيفة لا يثبت في هذا الشيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فنقول اختار ما هو الارفق به هذا هو القول الراجح في هذه المسألة قال ويجافي عضديه عن جنبيه يجافي يعني يباعد والعضد هو ما بين المنكب الى المرفق اي انه لا يلصقها بجنبيه وانما يجافيها هكذا ويبالغ في المجافاة قدر ما يستطيع وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد جافا حتى لو ان بهمة ارادت ان تمر لمرت من بين يديه حتى ان الصحابة يقولون ان كنا لنرثي للنبي صلى الله عليه وسلم من مجافاته السنة اذا اثناء الصلاة ان المصلي يجافي قدر ما يستطيع الا ان يكون مأموما فانه يجافي بالقدر الذي لا يؤذي من حوله فان بعض المأمومين يجافي اثناء السجود فيؤذي من حوله وهذا لا يجوز لان اذية المؤمنين محرمة وهذا وهذه مستحبة المجافاة مستحبة لكن هذه المجافاة او المبالغة في المجافاة يطبقها الامام والمنفرد والمأموم بقدر ما يستطيع قال وبطنه عن فخذيه يعني يجافي بطنه عن فخذيه فلا يلصق بطنه بفخذيه ويجعل يديه حذو منكبيه. يعني عند السجود يجعل يديه حوض حذو المنكبين وذهب بعض العلماء الى انه يجعل يديه حذو اذنيه وهذا قد جاء في حديث وائل ابن حجر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا سجد جعل يديه حذو اذنيه اخرجه مسلم في صحيحه وهذا القول الاخير هو القول الراجح وهو انه عند السجود يجعل يديه حذو اذنيه قال ويكون على اطراف قدميه يعني اذا سجد اذا سجد يعتمد برجليه على اطراف قدميه يستقبل القبلة باطراف اصابع قدميه ثم يقول يعني في السجود سبحان ربي الاعلى لانه لما نزل قول الله تعالى سبح اسم ربك الاعلى. قال النبي صلى الله عليه وسلم اجعلوها في سجودكم ولما نزل فسبح فسبح باسم ربك العظيم. قال اجعلوها في ركوعكم فيقول سبحان ربي الاعلى والقدر الواجب مرة واحدة وادنى الكمال ثلاث والمستحب عشر مرات يقول بعدها ما قال في التسبيح في الركوع وهو سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ثم بعد ذلك ان اراد ان يطيل السجود وكان منفردا فلا بأس او ان الامام اطال السجود فلا بأس ان يدعو المأموم بعد ذلك لان هذا المقام مقام دعاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم واما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن يعني حري ان يستجاب لكم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد لماذا لماذا اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد لانه وظع اشرف اعظائه وهو جبهته وانفه وظعهما على الارظ تعظيما لله سبحانه فكان جزاؤه انه يكون قريبا من الله عز وجل واذا كان قريبا من الله تعالى فان دعاؤه حري بالاجابة فاذا لا بأس بالدعاء بالسجود بعد التسبيح. يقول سبحان ربي الاعلى عشر مرات ثم يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ثم لا بأس ان يدعوا ولو كان في صلاة فريضة الا انه اذا كان اماما لا يدعو خشية ان يشق على المأمومين بطول السجود لان الامام مؤتمن وليس له ان يفعل ما تحصل به المشقة على من خلفه لكن لو كان منفردا او مثلا كان في صلاة التراويح او في صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان واطال الامام ونحو ذلك فانه يدعو يدعو يدعو في السجود والسجود هو سر العبودية بين العبد وربه كما قال ابن القيم والسجود هو اكد اركان الصلاة بل ان ما قبله هو في الحقيقة كالمقدمة له القيام والركوع والرفع منه كلها مقدمات للسجود ولهذا فان السجود لا يمكن ان يسقط الا عند العجز بينما القيام القيام ليس واجبا في صلاة النافلة القيام ليس واجبا في صلاة النفل وانما هو مستحب اما السجود فانه واجب وركن من اركان الصلاة سواء اكانت فريضة ام نافلة فلا يمكن سقوطه الا عند العجز عنه فالسجود اذا هو اكد اركان الصلاة واهمها واعظمها وما قبله من افعال الصلاة هو كالمقدمة له فان بعض الاركان اكدوا من بعظ فمثلا في الحج ما هو اكد اركان الحج الوقوف بعرفة الصيام اكد الاركان فيها النية نية الامساك وهو امساك بنية الصلاة اخر الاركان فيها السجود ونستفيد من هذا فائدة وهي لو ان رجلا قال انا بين امرين اما ان اقوم ولا اسجد او انني اصلي جالسا واسجد ولا اقوم فايهما اولى نعم يصلي جالسا ويسجد ولا ولا يقوم. لان السجود اكد من القيام وهذه المسألة من الفقه الدقيق نعم طيب قال ثم يرفع رأسه مكبرا يعني يرفع رأسه من السجود مكبرا اي قائلا الله اكبر اثناء الانتقال وبعد ذلك يسجد السجدة الثانية كالاولى لكنها تكون اقصر من الاولى دائما الشيء الثاني او ما يتكرر في الصلاة يكون اقل مما قبله. الركعة الثانية اقصر من الاولى. السجدة الثانية اقصر من الاولى ثم يجلس قال ويجلس مفترشا يعني يجلس بعد الركعة الثانية نعم نعم مقصوده بالسجود نعم بالجلوس هنا لم لم يصل لجلوس التشهد. مقصوده بجلوس الجلوس للجلسة بين السجدتين الجلوس بين السجدتين قال ويجلس مفترشا اي بين السجدتين فيفرش رجله اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى. اي انه يكون مفترشا في الجلسة بين السجدتين ويثني اصابعها نحو القبلة طيب ماذا يقول في الجلسة بين السجدتين قال يقول ربي اغفر لي ثلاثا وقد جاء في حديث حذيفة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين ربي اغفر لي يكررها وجاء في حديث ابن عباس انه عليه الصلاة والسلام كان يقول رب اغفر لي وارحمني وارزقني واهدني وارفعني وهذا الحديث اخرجه ابو داوود والترمذي واحمد ولكنه ضعيف من جهة الاسناد ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وضعيف من جهة الاسناد لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فالمحفوظ من الرواية وفقط قول رب اغفر لي يكررها فاذا في الجلسة بين السجدتين تقول رب اغفر لي ربي اغفر لي ربي اغفر لي تكررها لان هذه الزيادات التي ذكرت في حديث ابن عباس حديث ضعيف اذا كان ضعيفا لا يعتمد عليه التي هي وارحمني وارزقني واهدني وارفعني وفي رواية واجبرني هذي كلها لا تصح ولا تثبت وعلى هذا فيقتصر على قول ربي اغفر لي يكررها نعم ما يدعو هذا يعني ليس مجال دعاء مفتوح الدعاء يكون في السجود يكون في التشهد الاخير بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اما الجلسة بين السجدتين فلم يرد شيء يدل على ان هذا المقام اه يعني مقام دعاء يتخير فيه المصلي ما يشاء لا يقول رب اغفر لي فقط. ربي اغفر لي ربي اغفر لي ربي اغفر لي وكررها لكن مع ذلك لو دعا فلا ينكر عليه لانه لما شرع قول ربي اغفر لي دل هذا على انه لو اتى بجنسه من الدعاء لم ينكر عليه فلا حرج لكن الافضل والاكمل والاقرب للسنة ان يقتصر على قول ربي اغفر لي ويكررها قال ثم يسجد الثانية كالاولى ثم يرفع رأسه مكبرا وينهض قائما فيصلي الثانية كالاولى يعني يصلي الركعة الثانية كالاولى وهنا قوله ثم وينهض قائما ظاهر كلام المؤلف انه لا يجلس جلسة الاستراحة وجلسة الاستراحة هي جلسة خفيفة للاستراحة اجلس عند القيام الى الركعة الثانية وعند القيام الى الركعة الرابعة هي جلسة خفيفة بدون ذكر يجلسها المصلي عند القيام للركعة الثانية وعند القيام الى الركعة الرابعة قد اختلف العلماء فيها هل هي مستحبة ومن سنن الصلاة ام لا؟ على ثلاثة اقوال القول الاول انها مستحبة مطلقا وذلك لحديث مالك بن الحويرث وبحميد ابي حميد الساعدي ومالك بن حويرث وقد ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا والقول الثاني انها ليست بسنة مطلقا لان الواصفين لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروها وانما جاءت في حديث ما لك بن حويرث وابي حميد قالوا يحتمل ان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها يعني ليس بقصد التعبد والقول الثالث التفصيل فان كان يحتاج اليها فهي سنة وان كان لا يحتاج اليها فانها لا تستحب اذا القول الثالث التفصيل فان كان يحتاج اليها كانت سنة كان يكون كبيرا في السن او مريضا او نحو ذلك فيفعلها للحاجة وتكون سنة اما اذا كان لا يحتاج اليها انسان صحيح شاب لا يحتاج اليها فلا تكون سنة وهذا القول هو القول الراجح قد مال اليه الموفق ابن قدامة رحمه الله لان هذا القول هو الذي تجتمع به الادلة فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها الا في اخر حياته لما اسن وبدن احتاج اليها اما اول حياته لم يكن عليه الصلاة والسلام يفعلها ولذلك لم ترد بجميع احاديث صفة الصلاة الا في حديث مالك ابن الحويرث وحديث ابي حميد الساعدي وهما انما ادرك النبي صلى الله عليه وسلم في اخر حياته قال فاذا فرغ منهما جلس للتشهد مفترشا يجلس للتشهد مفترشا وقد سبق ذكر الافتراش بانه يفترش رجله اليسرى وينصب اليمنى كما يفعل في الجلسة بين السجدتين ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ويده اليمنى على فخذه اليمنى لكن بالنسبة لليد اليمنى قال يقبض منها الخنصر والبنصر ويحلق الابهام مع الوسطى نريد ان نعرف معاني ويشير بالسبابة ما هو وما هو المنصر؟ وما هو الابهام؟ وما الوسطى؟ الخنصر هو هذا الاصبع الصغير والبنصر الذي يليه والابهام هو هذا الاصبع او الاصابع الصغير ويليه السبابة يليه الوسطى اذا هذا هو الابهام ثم السبابة ثم الوسطى ثم البنصر ثم الخنصر هذه اسماء الاصابع طيب اذا ماذا يفعل قال يقبض منها الخنصر والبنصر هذا الخنصر والبنصر قبضهما هكذا ويحلق الابهام مع الوسطى ما معنى يحلق الابهام مع الوسطى؟ يعني يجعلهم على شكل حلقة هكذا ويشير السبابة اذا هذه هي الصفة وضع الاصابع في الصلاة يحلق اذا يقبض الخنصر مع البنصر ويشير ويحلق الابهام مع الوسطى ويشير بالسبابة هكذا وهذه هي الصفة المشهورة وردت صفة اخرى صحيحة ولانه يقبض على جميع الاصابع ما عدا السبابة هكذا يقبض على جميع الاصابع ما عدا السبابة فاذا اصبح عندنا كم صفة؟ صفتان ما نعيدهما مرة اخرى نعم الصفة الاولى نعم يقبض الخنصر مع البنصر ويحلق بالابهام مع الوسطى ويشير السبابة الصفة الثانية يقبض الاصابع كلها ويشير بالسبابة هذه صفة وضع الاصابع قال في تشهده مرارا يعني يشير بالسبابة مرارا ولم يبين المؤلف ما مقصوده مرارا ولكن القول الراجح انه يشير بها عند ذكر اسم الله يشيروا بالسبابة عند ذكر اسم الله فمثلا اذا قال التحيات للاشار اشهد ان لا اله الا الله اشهد اذا قال اللهم صلي على محمد اشار اللهم ربي اعوذ بك من عذاب جهنم او اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم اشار. كلما ذكر اسم الله يشير فيشير بها عند ذكر اسم الله نعم طيب سنأتي لها طيب كيف يكون حال السبابة سبابة يرفعها لكن لا ينصبها قائمة يرفعها مع احنائها قليلا ويرفعها من اول التشهد الى اخره هكذا يقول يجعلها مرفوعة وكلما ذكر اسم الله اشار وتبقى مرفوعة الى ان يسلم هذا اصح ما ورد في هذه المسألة نعم اي نعم يستمر الى ان يسلم اذا دعا كلما قال اللهم وربي يشير طيب قال ويقول يعني في حال جلوسه للتشهد التحيات لله والصلوات والطيبات اياته جمع تحية وتشمل جميع انواع التعظيم والصلوات دعاء وجميع الصلوات من فرائض ونوافل والطيبات يعني كل طيب من الاقوال والافعال والصفات كلها لله عز وجل. التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته هل يقال السلام عليك ايها النبي او يقال السلام على النبي هنا المؤلف قال انه يقول السلام عليك ايها النبي طيب كيف كيف يقال السلام عليك ايها النبي والنبي صلى الله عليه وسلم في قبره فكيف تخاطبه وهو ميت نعم نعم نقول هذا لقوة استحضاره بقوة استحضار المصلي كأن النبي صلى الله عليه وسلم بين يديك ولذلك حتى الشعراء اذا اراد ان يعني يخاطب احدا بعيدا عنه قال السلام عليك يا يا فلان قد كنت كريما واصلا للرحم تفعل كذا وكذا. يقول السلام عليك يا فلان. وهو ليس امامه فهذا اسلوب من الاساليب عند العرب فهذا من قوة الاستحضار كأنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم امامهم وذهب ابن مسعود رضي الله عنه الى انه لا يقال السلام عليك ايها النبي. وانما يقال السلام على النبي ولكن هذا اجتهاد منه رضي الله عنه ولم يوافقه عليه بقية الصحابة وكان عمر يعلم الناس التشهد على منبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصيغة. السلام عليك ايها النبي ثم ايضا الصحابة في وقت النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون السلام عليك ايها النبي وهم وهم غائبون عنه قد اقرهم على هذا ولم يقل اذا كنت غائبا لا تقل السلام عليك ايها النبي قل السلام على النبي فاذا القول الراجح انه يقال السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. هذه تشمل تشمل كل عبد صالح في ارض او سماء ثم يأتي بكلمة التوحيد اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله قال فهذا اصح ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد ثم يقول اللهم صلي على محمد ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم باحدى صيغ الصلاة الابراهيمية ومنها ما ذكره المصنف اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد او باية صيغة او اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد او كما صليت على ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد فيأتي باية صيغة وردت اذا بعد التشهد يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم واذا لم تكن الصلاة ثلاثية ولا رباعية فانه يأتي بالدعاء بعد ذلك قال ويستحب ان يتعوذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدكم فليتعوذ بالله من اربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال اخرجه مسلم في صحيحه وقد اخرجه مسلم من طريق طاووس وعلم طاووس ابنه هذا الدعاء فلما صلى سأله هل اتيت به؟ قال لا فامره ان يعيد صلاته هل امره ان يعيد صلاته؟ لان طاووس يرى انه واجب او من باب التأديب لولده الذي يظهر من باب التأديب والا يعني عند عامة اهل العلم انه مستحب وليس واجب الا عند الظاهرية وقولهم لا يعول عليه فهذا اذا مستحب وبعد ذلك يدعو جاء في حديث ابن مسعود ثم ليتخير من الدعاء ما اعجبه ثم ليتخير من الدعاء ما اعجبه يعني يدعو الانسان في هذا الموطن بما اعجبه من خيري الدنيا والاخرة ولو اطال ما لم يكن اماما فلا يطيل اطالة تشق على المأمومين لكن لو كان منفردا مثلا فيدعو يدعو بما يحظره من خيري الدنيا والاخرة وبعض الناس اثناء الصلاة ما يدعو فاذا سلم قام رفع يديه يدعو هذا خلاف السنة وخلاف ايضا حتى يعني من الناحية النظرية انت في الصلاة في مقام مناجاة الرب عز وجل فكيف اذا سلمت وانصرفت قلت تدعو لكن بعض العامة اعتاد على ذلك ولذلك تجده تقام الصلاة فيسلم ثم يدعو والصلاة قد اقيمت لكن بسبب العادة انه اعتاد على هذا فنقول اذا ادع قبل السلام ولو ان تطيل. ادع بما يحظرك من خيري الدنيا والاخرة ثم ليتخير من الدعاء ما اعجبه ثم نعم وقال من عذاب جهنم يستعيذ بالله من عذاب النار قد اثنى الله تعالى على من يكثر من الاستعاذة به من عذاب النار. والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما انها ساءت مستقرة ومقاما ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته ومن الظالمين من انصار ومن عذاب القبر قد دلت دل القرآن والسنة على اثبات عذاب القبر ونعيمه وانفتت المحيا يعني ما يعرض للانسان في حياته من فتن من فتن الشبهات ومن فتن الشهوات ومن فتنة الممات يعني سؤال الملكين في القبر عندما يسألانه ما ربك؟ ما دينك؟ ما نبيك ومن فتنة المسيح الدجال وهي اعظم فتنة منذ ان خلق الله ادم الى قيام الساعة وما من نبي الا حذر امته منها حتى نوح. حذر امته وانذرهم من فتنة المسيح الدجال ثم يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وهذه التسليمة من اركان الصلاة ولا يزيد وبركاته لانها لم تثبت. جاءت في رواية لكنها ضعيفة لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن يساره كذلك والتسليمة الثانية مستحبة وليست واجبة قد نقل الاجماع على ذلك نقله ابن منذر والنووي وغير واحد على ان التسليمة الثانية مستحبة وليست واجبة طيب اذا اما اذا كانت الصلاة ثلاثية نعم نستمع ثلاثية او رباعية نعم احسن الله اليكم قال المؤلف رحمه الله وان كانت الصلاة اكثر من ركعتين نهض بعد التشهد الاول كنهوضه من السجود ثم يصلي ركعتين الى ايقرأ فيهما بعد الفاتحة شيئا؟ فاذا جلس للتشهد الاخير تورك فنصب رجله اليمنى وفرش اليسرى واخرجهما عن يمينه ولا يتورك الا في صلاة فيها تشهدان في الاخير منهما. فاذا سلم استغفر ثلاثا وقال اللهم انت السلام ومنك السلام. تباركت يا ذا الجلال والاكرام. نعم قال واذا كانت الصلاة اكثر من ركعتين يعني ثلاثية كالمغرب او رباعية كالظهر والعصر والعشاء نهض بعد التشهد الاول نهض بعد التشهد الاول يعني بعدما يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله وظاهر الكلام المؤلف انه لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو المذهب عند الحنابلة والقول الثاني انه تشرع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الاول هذا مغوي عن الامام الشافعي تجوا بان بعموم الحديث فانه قد جاء في حديث كعب ابن عجر رضي الله عنه قالوا يا رسول الله عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد الى اخره ولم يقل اجعلوها في التشهد الاخير تشمل التشهد الاول والتشهد الاخير وهذا هو القول الراجح وهو اختيار شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم انها تشرع في التشهد الاول اذ انه ليس هناك دليل ظاهر يدل على تخصيصها بالتشهد الاخير قال كنهوضه من السجود يعني ينهض بعد التشهد الاول كنهوضه من السجود وينهض معتمدا على الارظ معتمدا بيديه على الارظ واما ما روي من انه يعتمد على صدور قدميه جاء في رواية ضعيفة ثم يصلي ركعتين اذا كانت رباعية او ركعة اذا كان ثلاثية لا يقرأ فيهما بعد الفاتحة شيئا ولكن هذا محل نظر فانه قد جاء في حديث ابي قتادة انه يقرأ ما يدل على انه يقرأ في الركعة الثالثة والرابعة من صلاة الظهر وايضا في صلاة العصر الراجح انه يشرع القراءة الثالثة والرابعة احيانا على غير الغالب احيانا على غير الغالب يعني الغالب انه يقتصر على قراءة الفاتحة لكن احيانا على غير الغالب يقرأ بسورة يقرأ بما تيسر بعد الثالثة والرابعة ولا يطيل لانه قد جاء في حديث ابي قتادة في الصحيحين النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الظهر في الركعة الاولى قدر ثلاثين اية وفي الركعتين الاخريين على النصف من ذلك ومعنى ذلك انه يقرأ قدر قراءة خمس عشرة اية واخرجه مالك الموطأ عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه انه كان يقرأ في الركعة الثالثة من صلاة المغرب ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب فقرأها ابو بكر الركعة الثالثة من صلاة المغرب هذا يدل على انه تشرع القراءة في الثالثة والرابعة لكن احيانا على غير الغالب يعني الغالب انه لا يقرأ بعد الفاتحة شيئا في الثالثة والرابعة قال فاذا جلس للتشهد الاخير تورك ما معنى تورك؟ وظح المؤلف هذا وضح المؤلف المقصود بالتورك قال فنصب رجله اليمنى وفرش اليسرى واخرجه اخرجها عن يمينه نعم ينصب الرجل اليمنى ويفرش الرجل اليسرى ويخرجها عن يمينه ويجعل اليته على الارظ يجعل مقعدته على الارض هذه الصفة المشهورة التورك وهناك صفات اخرى ايضا قد وردت قال ولا يتورك الا في صلاة فيها تشهدان في الاخير منه تورك لا يكون الا بالتشهد الاخير من كل صلاة فيها تشهدان في الاخير منه. معنى ذلك ان التبره يكون في اي صلاة نعم في التشهد الاخير من صلاة ماذا؟ المغرب. الظهر والعصر والمغرب والعشاء اذا التبرك لا يكون الا في التشهد الاخير من صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ولا يكون في صلاة الفجر ولا يكون في صلاة الجمعة ولا يكون في صلاة العيد ولا يكون في صلاة التراويح فهذا هو الضابط. الضابط في التورك انه يكون في في كل صلاة فيها تشهدان في الاخير منهما قال فاذا سلم استغفر الله ثلاثا قائلا استغفر الله استغفر الله استغفر الله وقال اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام وبعض العامة يزيد تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والاكرام وهذه الزيادة لا اصل لها اذا يقول استغفر الله استغفر الله استغفر الله. اللهم انت السلام ومنك السلام. تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم يأتي بالاذكار الواردة كما جاء في حديث عبد الله بن الزبير وفي حديث المغيرة وغيرها لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. لا اله الا الله له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد هذه هي الاذكار الواردة بعد الصلاة ثم بعد ذلك يسن له ان يسبح الله ثلاثا وثلاثين ويحمده ثلاثا وثلاثين ويكبره ثلاثا وثلاثين ويقول تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. هذا الذكر ينبغي الحرص والمحافظة عليه وقد جاء في الصحيحين حديث ابي هريرة ان فقراء الصحابة اتوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله ان الاغنياء يفضلوننا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم لكن لهم فضل اموال يتصدقون منها ويحجون ويعتمرون ويجاهدون فقال النبي صلى الله عليه وسلم افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه وسبقتم به من قبلكم ولم يكن لاحد بعدكم فضل عليكم الا من فعل مثل ما فعلتم؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال تسبحون الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمدون ثلاث وثلاثين وتكبرونه ثلاثا وثلاثين ففعل ذلك فقراء الصحابة ثم انتشر الخبر والشاعة في المدينة. فعلم بذلك الاغنياء ففعلوا مثل ما فعل الفقراء فذهب الفقراء مرة اخرى للنبي صلى الله عليه وسلم يشتكون اليه قال ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وهذا يدل على فضل هذا الذكر. وان المسلم ينبغي ان يحافظ عليه بعد كل فريضة ثم بعد ذلك يستحب ان يقرأ اية الكرسي وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يكن بينه وبين الجنة الا الموت ثم يقرأ سورة قل هو الله احد وقل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس لكن يكرر هذه السور الثلاث بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب ثلاث مرات هذه هي الاذكار التي تقال بعد الصلاة ونقف عند باب اركان الصلاة وواجباتها. وبين الاذان والاقامة نجيب عما تيسر من الاسئلة. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول ايا حي على الفلاح اه اكبر الله اكبر لا اله الا الله طيب نجيب عما تيسر من الاسئلة. نعم. احسن الله اليكم يقول السائل هل ينكر على من لا يتم الجلوس بين السجدتين ام ان لهم دليل على ذلك اذا كان عدم الاتمام يؤدي الى ترك الطمأنينة في الصلاة وينكر عليه لان الطمأنينة ركن من اركان الصلاة ولما جاء رجل وصلى في المسجد وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم رد عليه ثم قال ارجع فصلي فانك لم تصلي ردده مرارا حتى قال والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمني فعلمه الطمأنينة في الصلاة قال اذا قمت اذا قمت الى الصلاة فاستقبل القبلة وكبر واقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اركع حتى ثم واسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تعتدل جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها فلاحظ قوله ثم ارفع حتى تعتدل جالسا. وهذا يشير للجلسة بين السجدتين فلابد فيها من الطمأنينة ولكن ما ضابط الطمأنينة قال بعض الفقهاء ان الظابط هو السكون وان قل ولكن هذا محل نظر والراجح ان الظابط هو بقدر ما يأتي بالذكر الواجب يعني بقدر ما يقول ربي اغفر لي مرة واحدة او بقدر ما يقول سبحان ربي الاعلى مرة واحدة وان كان الافضل ان يطيل اكثر من ذلك نعم احسن الله اليكم يقول السائل حديث ابي بكر في الموطأ الا يؤخذ انه يقنط ويدعو وليس يقرأ القرآن حديث ابي بكر يعني وصريح بانه كان يقرأ القرآن لانه قال في الركعة الثالثة قال كنت قريبا من ابي بكر الصديق حتى ان ثوبي يلامس ثوبه فسمعته يقرأ في الركعة الثالثة بعد من قرأ الفاتحة ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب فهو صريح في انه يقرأ هذه الاية في الركعة الثالثة وليس قنوتا نعم قال احسن الله اليكم من صلى صلاة الظهر قبل دخول صلاة العصر بقدر دقيقة او دقيقتين هل ادرك الوقت نعم يكون قد ادرك الوقت لكنه مفرط في هذا وقت الظهر يمتد الى اذان العصر ومن ادرك ركعة قبل خروج الوقت فقد ادرك الصلاة لكنه مفرط في هذا ينبغي ان لمسلم ان يرفع مستوى الاهتمام بالصلاة وان يجعلها اول اهتماماته ولا يؤخرها الى هذا الحد الى قبيل اذان العصر هذا نوع من التفريط مشعرون بقلة الاهتمام بهذه العبادة نعم. احسن الله اليكم يقول هل الاولى في السجود ان اكمل التسبيح عشر مرات ام اسبح ثلاث مرات وادعو في الباقي الافضل ان تكمل التسبيح عشر مرات ثم تقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. ثم بعد ذلك ان تيسر ان تدعو ودعوت وان لم يتيسر فليس بلازم وفي صلاة الفريضة قد لا يتيسر للمأموم اصلا ان يسبح عشرة في التسبيحات لان الامام اذا سبح عشر تسبيحات فلا يتمكن المأموم الا منكم من ست او سبع فلن يتمكن اصلا المأموم من هذا لكن لو قدر لو قدر ان المأموم سبح عشر تسبيحات ثم قال سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يدعو بعد ذلك بما يحظره من خيري الدنيا والاخرة لكن التسبيح مقدم تسبيحنا مقدم الى عشر مرات لانه هو الاصل سبح اسم ربك الاعلى. قال اجعلوها في سجودكم نعم احسن الله اليكم. قال اذا كان الامام يسرع بحيث لا اتمكن من قراءة الفاتحة في السرية. فهل اركع معه ام اكمل قراءة الفاتحة تابعه ولو ولو لم ادرك الركوع معه اولا هذا يفرق فيه بين الامام الراتب وغيره الامام الراتب اذا عرفته من امام امام المسجد انه يسرع في القراءة فينبغي ايضا ان تسرع انت في القراءة حتى تكمل قراءة الفاتحة اما اذا كنت مثلا تصلي مع غير الامام الراتب ولم تعلم به فانك تقطع القراءة وتكبر ولا تتأخر عن الامام لا تتأخر عن الامام واجبات الصلاة بالنسبة للمأموم يتحملها الامام عنه حتى لو ترك المأموم الفاتحة صلاته صحيحة ارأيت المسبوق يأتي وقد ركع الامام ولم يقرأ الفاتحة ومع ذلك يكون قد ادرك الركعة لكن على المصلي ان يحرص دائما على الكمال حرص على طلب السنة وعلى الاكمل والافضل فاذا كان يرى الامام انه يسرع في قراءة الفاتحة مثلا في الصلاة فيما يسر به هو ايضا مأموم يخفف من قراءته ويسرع حتى يقرأ الفاتحة كاملة لو قدر انه لم يكملها فانه يركع لكن يعني في في ظني انه حتى لو ركع مثلا آآ الامام بامكان المأموم يخففها يعني لو كان مثلا في اهدنا الصراط المستقيم وركع الامام لم يستغرق من الوقت اذا قال الصراط الذي انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. كم يستغرق ما يستغرق ولا ولا ربع دقيقة بامكانه ان يقرأها بسرعة ثم يركع يعني لو نظرت لها بهذه الطريقة تجد انها سهلة سهلة يقولها بسرعة بنفس واحد وثم بعد ذلك يتابع الامام نعم. احسن الله اليكم قال هل يعتبر هل تعتبر ركبتا البعير في يديه ام في رجليه؟ وذلك حتى يسهل تصور الحديث ان اح هو الحديث لو صحة لشرحنا هذا لان بعضهم قال ان ركبتا البعير في يديه وليست في رجليه ولهذا بعض قال انه انقلب على الراوي قال فليقدم يديه على ركبتيه ولا يبرك بروك البعير لان هذا انقلب على الراوي والصواب ان يقدم ركبتيه قبل يديه لكن الاشكال ان هذا من جهة الصناعة الحديثية لا يثبت فاذا كان لا يثبت يعني لا حاجة لان نفصل الكلام في هذه المسألة نعم قال احسن الله اليكم اذا قرأت عدة مختصرات فقهية على مشايخ في في الكتاب فما الكتاب المطول الذي تشيرون علي القراءة فيه؟ وذلك انه حصل لي تصور للفقه بقراءة المختصرات نعم اذا قرأت المختصرات تنتقل بعد ذلك لضبط المطورات التي تعنى بالخلاف لانه لابد من طالب علم بمعرفة الخلاف الفقه هو معرفة الخلاف اما كونه يقتصر على قول واحد فيعني هذا لن يفيده كثيرا قال ابن عبد البر اجمع العلماء على ان المقلد ليس معدودا من العلماء وينتقل بعد ذلك الى مرحلة يعني مطولات ومن ابرز ما اشير به الحقيقة ويعتبر موسوعة فقهية عظيمة معتنية بالدليل والتعليل والاقوال بمنهج متوسط معتدل ليس بالطويل الممل ولا بالمختصر المخل والشرح الممتع للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله وانسب يعني ما اوصي به الاخوة في هذا لان هذا الكتاب يعني جمع مزايا لا توجد في غيره اولا مزاياه سهولة عبارته اه اي احد يقرأه يفهمه الميزة الثانية عنايته بالدليل كل حكم يذكره يذكر معه الدليل الفائدة الثالثة عنايته بالاقوال من غير اسهاب ممل وانما يذكر الاقوى عندما يكون الخلاف قويا او او عندما يكون الصواب خلاف ما يذكره المؤلف الرابع عنايته القواعد الفقهية والاصولية يذكرها ويذكر الامثلة والاستشهادات وفي نظري ان الاخ الكريم السائل لو انه ضبط الشرح الممتع فانه سيستفيد فائدة عظيمة ياخد الشرح ممتع من اول الكتاب من من الطهارة الى الاقرار ويضبط ما فيه ويضبط ترجيح هذا الشيخ وانضم اليها ايضا انضم الى ذلك يعني نحتاج الى ان يقرأ في الشرح الكبير في بعض المسائل فهذا حسن وايضا كلام ابن تيمية وابن القيم تيسر ان يقرأ كلام ابن تيمية وابن القيم في بعض المسائل هذا طيب لان هذين الامامين تقرأ كتب الشريعة وعرف مقاصد الشريعة وعندهم علم غزير ومعرفة المآلات فاوصي وانصح بقراءة كتبهما وهما مما من انعم الله تعالى بهم على هذه الامة وقراءتهما فيها نور وخير وبركة ولذلك تجد ان القاسم المشترك بين الفرق المبتدعة بغض هذين الرجلين وذلك لاثرهما العظيم الحقيقة في تنقية العقيدة الصحيحة تجلية مذهب السلف الصالح وفي الرد على الفرق المنحرفة وايضا فالفقه الفقه لهما منهج معتدل مبني على الدليل من الكتاب والسنة فانصح بالافادة من كتب هذين الامامين العالمين فان استطاع ايضا ان يربط ما يقرأه في هذا الكتاب بكتب هذين الامامين كان ذلك حسنا. والبرامج الحاسوبية الان تعين مثل المكتبة الشاملة مثلا في ايقونة خاصة بكتب ابن تيمية وكتب ابن القيم ويمكن ان تعين طالب العلم على هذا وتختصر له كثيرا من الجهد ومن الوقت والمهم ان توجد الهمة العالية لدى طالب العلم فاذا وجدت الهمة العالية فان وسائل تحصيل العلم كثيرة مع احسن الله اليكم قال بالتتبع في احوال الصحابة مع العبادة نجد ان من الصحابة من كان اكثر عبادة من ابي بكر الصديق رضي الله عنه ومع ذلك فقد كان ابو بكر افضل الصحابة على الاطلاق هل من بيان شيخنا حتى يتسنى لنا الاقتداء بالصديق رضي الله عنه الصديق رضي الله عنه جمع امورا عظيمة اولا هو اعلم الصحابة اعلم الصحابة ابو بكر ولذلك لما كانوا في حديبية كان الصحابة مشتاقين لاخذ العمرة ورؤية البيت والبلد بلدهم التي نشأوا فيها. لكنهم اخرجوا منها فلما امره النبي عليه الصلاة والسلام بالرجوع بناء على صلح الحديبية والصلح في ظاهره ان فيه غضاضة على الاسلام والمسلمين آآ كانت بنود الصلح ما تقبلها احد وضع الحرب عشر سنين من اتى الى المسلمين من قريش مسلما يردها النبي عليه الصلاة والسلام ومن ذهب من المسلمين يا قريش ما ترده فكثير من الصحابة بمن فيهم عمر يقول عمر قلت يا رسول الله السنا على الحق ومع الباطل؟ قال بلى. قلت فلما نعطي الدنية في ديننا ابو بكر الصديق رضي الله عنه كان له موقف مختلف تماما كان ساكتا ما اعترض وقال انه يا عمر انه رسول الله فاستمسك بغرزه ثم تبين بعد ذلك ان هذا هو الصواب. انزل الله تعالى انا فتحنا لك فتحا مبينا قال الصحابة يا رسول الله وفتحناه؟ قال نعم يترتب عليه مصائب عظيمة جدا وهذا يدل على ان بعض الامور في ظاهرها فيها غظاظة على الاسلام والمسلمين. لكن يجعل الله في عاقبتها خيرا الشاهد ان ابا بكر يعني هو الوحيد الذي تقبل هذا الامر واستسلم ولم يعترظ الصحابة رضي الله عنهم لم يعترضوا يعني اعتراضا بمعنى الاعتراض لكنهم رجوا ان ينسخ هذا ولهذا لما دخل النبي عليه الصلاة والسلام على امه السلف مغضبا قالت له ام سلمة احرق رأسك اذا حلقت رأسك فسوف يحلقون رؤوسهم كلهم لانه عرفت انه نقصتهم ليس معصية النبي عليه الصلاة والسلام ولا اعتراض عليه وحاشاهم لكن قصدهم هو انهم يرجون ان ينسخ هذا الحكم. لما رأوا انه حلق رأسه استسلموا فعرفوا الا نسخ ابو بكر كان اعلم الصحابة فمن هذا من جهة العلم من جهة العبادة ما ذكره الاخ السائل الكريم يعني ليس مسلما. ابو بكر اكثر الصحابة عبادة في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اصبح منكم اليوم صائما؟ يعني صيام تطوع؟ قال ابو بكر انا. قال من اطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال ابو بكر انا قال فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال ابو بكر انا. قال فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال ابو بكر انا قال والذي نفسي بيده ما اجتمعن في امرئ الا دخل الجنة فهذه عبادات كثيرة فعلها الصديق في يوم واحد وربما له عبادات اخرى ايظا لم تذكر القول بانه ليس اكثر الصحابة عبادة هذا غير صحيح بل هو اكثرهم عبادة راح لاحه في يوم واحد اطعمه مسكينا صام صيام تطوع عاد مريضا تبع جنازة في يوم واحد ولو قصبوا السبق في هذا فهو اكثر الصحابة عبادة واعلمهم واعظمهم يقينا وصدقا ولذلك كان هو افضل الصحابة. اما القول بانه لم يكن هو اكثر الصحابة هذا غير صحيح انه لم يكن كثر الصحابة عبادة بل هو اكثرهم عبادة وايضا هو اعظمهم يقينا وقول ابي بكر الصديق قول ابي بكر ابن ابي عياش ما سبقهم ابو بكر الصديق بكثرة الصلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في قلبه يعني هذا ربما يعني يشير الى ان ان عنده من اليقين ما ليس عند غيره لكنه ليس بمسلم على اطلاقه بل سبقهم ابو بكر بكثرة الصلاة والصيام والعبادة رضي الله تعالى عنه وارضاه نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل هناك دليل لما يفعله بعض الائمة من الاسراع في القيام من جلسة التشهد الاوسط هل هناك هل هناك دليل لما يفعله بعض الائمة من الاسراع في القيام من جلسة التشهد الاوسط؟ يعني التشهد الاول نعم هذا هو هو المذهب مذهب عند الحنابلة انه يكتفى بالتشهد فقط ولا يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم. ربما يمشون على المذهب وايضا جاء في حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا جلس التشهد الاول فكأنما على الرظف كانما جلس على الرظف الحجارة المحماة لكنه حديث ضعيف حديث ضعيف وفي ايضا يعني متنه نكارة كيف يكون جالسا للتشهد ويكون كأنه على حجارة محماة فهو منكر سندا ومتنا وعلى هذا يعني الذي ينبغي عدم الاسراع انما يأتي بالتشهد على مهل ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ينهظ للركعة الثالثة نعم احسن الله اليكم يقول السائل يقول المصنف يستحب ان يتعوذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر مع ان الصيغة الواردة في الحديث صيغة امر والامر يفيد الوجوب نعم لكن صرف هذا الامر عن الوجوب الى استحباب الاجماع يا جماعة هو الصارف والا لو لم يكن في المسألة اجماع وكانت خلافية لربما يعني يكون القول بالوجوب له وجه نعم يقول السائل احسن الله اليكم يقول المؤلف ويقتصر المأموم على ربنا ولك الحمد هل اذا زاد على ذلك خالف السنة لا يكون خالف السنة اذا اتى بما ورد هو الذي ورد ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملئ الارض وملء ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمجد ثم قال العبد يقول ان لك عبد اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد هذا هو الذي ورد فاذا اتى بهذا الورد فهذا هو الافظل واذا لم يأتي به فلا شيء عليه. لان الواجب ان يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. هذا هو الواجب فقط نعم طيب نكتفي بهذا القدر نسأل الله عز وجل الجميع الفقهاء في الدين والعلم النافع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين