الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه يحتذى بهديه لا مدير. تفضل اخي ما بعدها كنا قد وصلنا الى باب الوضوء نبدأ اولا بقراءة ادارة المصنف رحمه الله. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فاللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى باب الوضوء لا يصح وضوء ولا غيره من العبادات الا ان ينويه. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما كل امرئ ما نوى ثم يقول بسم الله. طيب. الوضوء في اللغة مشتق من من الوضاءة مشتق من الوضاءة وهي النظافة والحسن ومعناه شرعا التعبد لله تعالى بغسل اعضاء مخصوصة على صفة مخصوصة التعبد لله تعالى بغسل اعضاء مخصوصة على صفة مخصوصة ولابد من كلمة التعبد لانه اذا كان الغسل بدون نية التعبد لا يكون وضوءا بالمعنى الشرعي لان الوضوء ايضا في اللغة قد يطلق على مجرد النظافة ومنه حديث سلمان النبي صلى الله عليه وسلم اكل دسما ثم تمضمض نعم ثم توضأ ومضمض توضأ ومضمض يعني تنظف فقد يطلق الوضوء على مجرد النظافة المعنى اللغوي لكنه بمعنى اصطلاحي انما يراد به ما ذكرنا. التعبد لله عز وجل بغسل اعضاءه مخصوصة وهي اه الوجه واليدين والرجليه مع مسح الرأس على صفة مخصوصة لان الغسل يكون بصفة مخصوصة ولتعميم جميع الاعضاء مع الدلك طيب هل الوضوء من خصائص هذه الامة؟ او انه مشروع في الامم السابقة. نعم. احسن الله اليك خاص بهذه الامة النبي صلى الله عليه وسلم قال عجل في امتي يوم القيامة قال لانهم يغروا محجرين ما زالوا. نعم. طيب. هل عنده جواب اخر زميلكم يقول انها من خصائص هذه الامة نعم ليس مخصوص ليس اي نعم احسنت هذا هو الصحيح ان الوضوء ليس من خصائص هذه الامة وانما الذي من خصائصها الغر والتحجيب والدليل على انه ليس من خصائص هذه الامة انه قد جاء في عدة احاديث في شرع من قبلنا مثل قصة ابراهيم ابراهيم مع زوجه سارة لما مر بالنمرود واراد ان يعتدي عليها قامت فتوضأت وصلت ركعتين لاحظ قوله توضأت هذا يدل على ان الوضوء معروفا في زمن ابراهيم عليه الصلاة والسلام قصة جريج جريج كان رجلا عابدا وكان بنو اسرائيل يتحدثون عن عبادته فقالت امرأة بغي من بغايا بني اسرائيل والله لافتننه قالوا لا تستطيعين قالت والله لا افعلن فذهبت وتزينت وذهبت اليه تحاول ان تفتنه وان تغريه لكنه لم يلتفت اليها فذهبت الى راع فامكنته من نفسها فحملت وقالت ومن جريج فاتوا قالوا انت تتظاهر بالعبادة وانت تفعل كذا وكذا وجعلوا يضربونه وهدن صومعته ثم قام وتوضأ هذا موضع الشاهد توظأ وصلى ركعتين ثم اتى لهذا الغلام والناس ينظرون وطعن في بطنه قال يا غلام من ابوك قال فلان ضاع انطقه الله تعالى في المهد فجعلوا يقبلون جريج ويتمسحون به ويقولون نعيد صومعتك ذهبا نعيد بناءها من ذهب قال لا ولكن اعيدوها كما كانت وكان هذا الطفل هو احد الثلاثة الذين تكلموا في المعهد ومحل الشاهد في الصحيحين محل الشاهد منها ان جريجا قام فتوضأ وصلى ركعتين توضأ وهذا يدل على ان الوضوء موجود في الامم السابقة ولاحظ في قصة اه يعني القصة الاولى والثانية يعني ان المعروف عن الصالحين انهم اذا حزبهم امر يفزعون الى الصلاة اذا حزبك امر او اهمتك حاجة او حصل عندك ضائقة اي امر من امور الدين او الدنيا صلي ركعتين اذهب وتوضأ وصلي ركعتين واسأل الله تعالى الفرج في الغالب في الغالب انها تنفرج اذا الوضوء ليس من خصائص هذه الامة لانه كان موجودا في الامم السابقة اذا ما الذي من خصائصها؟ الذي من خصائصها الغرة والتحجيم. ان امتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من اثار الوضوء والغرة هي بياض في الوجه والتحجيل بياض في اطراف اليدين والقدمين اذا نخلص من هذا الى ان الوضوء ليس من خصائص هذه الامة وانما الذي من خصائصها الغرة والتعجيل فقط قال لا يصح الوضوء ولا غيره من العبادات الا ان ينويه. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى العبادات جميعا لا تصح الا بالنية ومنها الوضوء لهذا الحديث ولغيره انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى الوضوء لا يصح الا بنية والصلاة لا تصح الا بنية والزكاة لا تصح الا بنية والصيام لا يصح الا بنية والحج لا يصح الا بنية جميع العبادات لا تصح الا بنية ولكن النية تتبع العلم اذا علمت بهذا الشيء فقد نويته فاذا ذهبت الى المغسلة انت نويت الوضوء ذهبت للمسجد نويت الصلاة ولهذا ينبغي عدم تدقيق في مسألة النية لان التدقيق فيها يقول للوسواس الذين تجد ان يدقق انا نويت ولا ما نويت انا كذا يعني تتدرج به الامر لانه يصبح عنده وسواس النية كم رأينا من انسان اذا اراد ان يكبر يبقى له احيانا عشر دقائق يريد ان يقول الله اكبر ما يستطيع ثم اذا كبر يرجع مرة ثانية يكبر وثالثة او عند الوضوء عنده وسواس في النية النية يقول اهل العلم ينبغي يعني عدم التدقيق فيها انها تتبع العلم تتبع العلم وهي تأتي تلقائيا اصلا ولذلك يقول بعض العلماء لو كلفنا العمل بلا نية لكان ذلك من التكليف بما لا يطاق ما معنى هذه العبارة نعرفه. تفضل. لو كانت اه الافعال هذي من المستحيل اصلا ان احد يسويها طيب من يوضح اكثر؟ نعم تفضل. هذا يعطينا الدلالة العكسية ان العمل بالنية هو هين هو بالفطرة القائم يعني نعم نعم يعني لو قيل توضأ بلا نية ما يمكن او صلي بلا نية صعب هذا قصة لبنانية صلي في المسجد بلا نية او توضأ بلا نية او يعني يقولون ان في صعوبة لان النية اصلا تأتي تلقائيا تأتي معك تلقائيا فلا تدقق فيها تدقيق هذا يسبب الوسواس والوسواس اذا سلط على الانسان فلا يمكن ان يخشع في عباده يبقى طيلة عمره في صراع في صراع الصلاة مع نفسه وقد يتحول الى وسواس قهري ويعني انا يأتيني اسئلة من يعني انا اعرف الجوال اتصال موسوس يتصل عشرين اتصال واحيانا خمسين اتصال ورا بعض ثم نجيبه ثم بعد يومين يتصل مرة ثانية ثم عنده سبحان الله العظيم انه جلد عنده جلد عجيب وهذا بسبب تسلط الشيطان عليه ولا تجد انه ما يكلم شيخ واحد يعني معظم المشايخ كان مشى عليهم هذا تسلط الشيطان هذا من جهة ومن جهة اخرى احيانا يكون عنده مشكلة في الدماغ لان احيانا كيميا الدماغ يكون فيها خلل فاذا كان فيها خلل سبب ذلك في الوسواس ولذلك اذا ذهب للطبيب النفسي يعطي عقاقير يعني تعالج هذا الخلل ويزول الوسواس واذكر ان رجلا يعني وصل عنده الوسواس الى درجة الوسواس القهري قلت ما الان ما دمت وصلت الى هذه المرحلة ما تنفع معك النصائح قال ماذا افعل؟ قلت اذهب للطبيب ذهب للطبيب واعطاه علاجا وجلسات واتصلت بعد فترة قال ابشرك ولله الحمد شفيت تماما هو اذا العلاج من شقين. الشق الاول ان يبين له اهمية تقوية الارادة والبصيرة في الدين والاعراض عن هذه الوساوس. الشق الثاني اذا كان الوسواس بدرجة متقدمة لا بد من العلاج لابد من العلاج لابد ان يذهب لطبيب للعلاج اما اذا كان في بداية مراحله يعني يستعين ممكن ان يعالج بالنصائح وتقوية الارادة والشجاعة ونحو ذلك فاقول يا اخوان مسألة النية يعني ينبغي عدم التدقيق فيها لاجل اه لحتى تتحول الى وسواس هذا هو الغرض وليس معنى ذلك ان الانسان لا لا يستحضر النية لاجل الاخلاص. لا ليس هذا هو المقصود استحضار النية لاحتساب الاجر والثواب هذا مطلوب وله اثر في قبول العمل لكن المقصود لا تدقق في النية هل حققتها ولا ما حققتها لان هذا التدقيق يقود الوسواس ووسواس النية هو احد اشهر الانواع الوساوس قال ثم يقول بسم الله اي من اراد ان يتوظأ يقول بسم الله وعند الحنابلة انك تسمية مع الذكر انها مفروض الوضوء في الرواية المشهورة ويستدلون لذلك بحديث ابي سعيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا وضوء ولمن لم يذكر اسم الله عليه وهذا الحديث اخرجه ابو داوود واحمد وغيره لكنه ضعيف من جهة الصناعة الحديثية ظعفه الامام احمد نفسه وقال لا يثبت في هذا الباب شيء والقول الثاني في المسألة ان التسمية في اول الوضوء مستحبة وهذا قول اكثر اهل العلم او مذهب الحنفية والمالكية والشافعية وهو القول الراجح لان الواصفي لوضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقلوا انه سمى ومعلوم انهم نقلوا كل شيء حتى اضطراب لحيته حتى اضطراب لحيته نقلوه فلو كان سمى لنقل ذلك قطعا قد وصل وضوءه عدد من الصحابة كعثمان عبد الله بن زيد وعلي وغيرهم وهذا هو القول الراجح ان التسمية في اول الوضوء مستحبة واما حديث ابي سعيد له ولمن لم يذكر اسم الله عليه فظعيف ولو صح فيحمل على ان المراد لا وضوء كامل جمعا بينه وبين احاديث صفة الوضوء ثم انتقلوا بعد ذلك لصفة الوضوء. نعم. احسن الله اليكم قال ويغسل كفيه ثلاثة ثم يتمضمض ويستنشق ثلاثا يجمع بينها بغرفة واحدة او ثلاث. ثم يغسل وجهه ثلاثا من شعر الرأس الى من حذر من اللحيين والذقن طولا ومن الاذن الى الاذن عرضا يخلل لحيته ان كانت كثيفة وان كانت تصف البشرة لزمه غسلها ثم يغسل يديه المرفقين ثلاثا ويدخلهما في الغسل ثم يمسح رأسه مع الاذنين يبدأ بيديه من من مقدمي من مقدمه ثم يمرهما الى قفاه ثم يردهما الى مقدمه ثم يغسل رجليه الى الكعبين في ثلاثة ويدخلهما في الغسل ويخلل اصابعهما ثم يرفع نظره الى السماء فيقول اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ماشي طيب قال يغسل كفيه ثلاثا وهذا في اول الوضوء وهذا الغسل مستحب وليس واجبا عند جميع العلماء بالاجماع انه مستحب وليس واجبا ثم يتمضمض ويستنشق ثلاثا اختلف العلماء في حكم المضمضة والاستنشاق فالجمهور على انهما مستحبات والحنابل على الوجوب والاظهر والله اعلم هو القول بالوجوب لان النبي صلى الله عليه وسلم امر بهما حفظ الله قال اذا اذا توضأت فمضمض وايضا امر امر بالاستنثار قال ومن استنشق واذا اذا قام احدكم من نومه فلا يغمسه في الماء حتى يغسل يديه ثلاثا فان الشيطان يبيت على خيشومة قال اذا استنثر احدكم فليستنثر ثلاثا ان الشيطان يبيت على خيشومه فامر عليه الصلاة والسلام المظمظة والاستنشاق والاقرب فيهما الوجوب قال ثم يتمضمض لكن ما معنى المضمضة المضمضة هي تحريك الماء في الفم وكمالها ان يصل الماء الى اقصى الفم والحد الواجب ان يصل الى ادنى الفم. يعني مجرد ان يدخل اول الفم يكفي هذا واما الاستنشاق فمعناه ادخال الماء الى الانف ويعقب الاستنشاق الاستنفار وهو اخراج هذا الماء اخراج هذا الماء وهنا قال المصنف يجمع بينهما في غرفة وفي بعض نسخ العمدة بغرفة واحدة او ثلاث ان يجمع المضمضة ثلاثا والاستنشاق ثلاثا في غرفة واحدة او انه يجمع بينها في ثلاث غرفات بان يتمضمض ويستنشق من غرفة ثم يتمضمض ويستنشق ما رفع والاقرب ان المقصود ثلاث مرات من غرفة ثلاث مرات من غرفة هذا هو الذي ورد به السنة يعني اذا اردت ان تتمضمض وتستنشق فتأخذ الغرفة الواحدة نقسمها نصفين نصف المضمضة ونصف الاستنشاق ثم الغرفة الثانية نصف المضمضة نصف الاستشاء. ثم الغرفة الثالثة نصف المضمضة نصف الاستنشاق هذا هو الافظل والاكمل وان يعني تمضمضت ثم استنشقت انفصلت بينهما لا بأس انفصلت بينهما فلا بأس الامر واسع لكن الافضل هو ان تفعل ما ذكرنا تاخذ غرفة من الماء وتقسمه نصفين. نصف المضمضة ونصف الاستنشاق ثم الثاني كذلك ثم الثالثة كذلك فتكون قتل مضمضته واستنشقت نعم ثلاث غرفات بثلاث غرفات وهذا هو الوارد في حديث عبد الله بن زيد قال ثم يغسل وجهه ثلاثا غسل الوجه من فروض الوضوء لان الله تعالى ذكره في الاية ايها الذين امنوا اذا قمتم من الصلاة فاغسلوا وجوهكم لكن ما حد الوجه قال من منابت شعر الرأس الى منحدر من اللحيين والذقن. هذا طوله. من منابت شعر الرأس المعتاد فلا يدخل في ذلك الاصلع والاقرع انما من منابت الشعر المعتاد الى الذقن. طوله الى هذا منبت اللحية هذا طوله ولهذا قال من حدرا من اللحيين والذكر. من هنا من منابت الرأس الشعر المعتاد الى الذقن طولا طيب والعرظ؟ قال والى اصول الاذنين يعني من الاذن الى الاذن عرظا من الاذن الى الاذن عرظة هذا هو حد الوجه الى منابة شعر الرأس المعتاد الى الذقن طولا ومن الاذن الى الاذن عرظا قال ويخلل لحيته ان كانت كثيفة وان كانت تصف البشر لزمه غسلها التخليل معناه ادخال اصابع اليدين وهي مبللة بالماء بوسط الشعر واذا كانت اللحية اذا كانت اللحية خفيفة وضابط الخفة انه يرى من ورائها لون البشرة يرى من ورائها لون البشرة هذه يجب غسلها اذا غسل الوجه يغسلها اما اذا كانت كثيفة حيث لا يرى من ورائها لون البشرة فيستحب له ان يخللها اي ان يبلل اصابع يديه بالماء ويدخلها في الشعر هكذا يغسل ظاهرها يغسل ظاهرها ويخلل باطنها بالاصابع فاذا توضأ هو عند الوضوء عندما يغسل الوجه سوف يغسل ظاهرها. واما بالنسبة لباطنه لا يلزم غسله لا يلزم غسله وانما اه يخلل باطنها باصابعي والتخليل حكمه مستحب وليس واجبا. يعني لو لم يفعل وضوءه صحيح وتخليل شعر اللحية مستحب وليس واجبا اذا حكم غسل اللحية من يلخص لنا الحكم؟ حكم غسل اللحية نعم والتقليل لمن كانت لا نفرق بين حالتين نقول اذا كانت خفيفة خفيفة خفيفة يغسلها وجوبا اذا كانت للتمرين للبشرة اذا كانت خفيفة يجب غسلها واذا كانت كثيفة؟ اذا كانت كثيفة يعني يغسل ظاهرها مع غسل الوجه. يجب غسل ظاهرها ويستحب تخليل باطنها باصابع هذا هو الحكم. من يعيد لنا مرة ثانية حكم غسل اللحية؟ نعم نقسم نخليه دقيقة في العبارة يقول لا يخلو الامر من حالين اما ان تكون اللحية خفيفة فيجب غسلها الحالة الثانية ان تكون اللحية كثيفة فيجب غسل ظاهرها ويستحب تخليل باطنها هذا هو الحكم قال ثم يغسل يديه الى المرفقين ثلاثا. غسل اليدين وفروض الوضوء واليد المطلوب غسلها من اطراف الاصابع الى المرفق مع دخول المرفق وهنا من الاخطاء الشائعة ان بعض الناس لا يغسل الكف باعتبار انه غسلها في اول الوضوء. وهذا لا لا يصح وضوءه ولا صلاته بعض الناس يضع الذراع تحت تحت صنبور الماء ولا يغسل الكف هذا لا يصح وضوءه لابد من ان تغسل الكف مع الذراع مع المرفق هذي الامور السلامة تغسيل الكف حتى ولو غسلتها في اول وضوء هذا ما يكفي حتى لو فيها ماء حتى لو مبللة بالنار لابد نغسلها اغسل الكف مع الذراع مع المرفق ايضا من الاخطاء ان بعض الناس يستعجل عندما يتوضأ ما يغسل المرفق اختراع في في بقعة هنا لم يصبها الماء هذا اذا لا يصح وضوءه قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم بعض اصحابه تلوح اعقابهم لم يمسها الماء فنادى باعلى صوته ويل للاعقاب من النار وامر رجلا لما رأى في قدمه قدر الظهر قدر الظفر مساحة قصيرة صغيرة قدر الظفر لم يصبها الماء امره ان يعيد الوضوء والصلاة عييت اقول لكم مرة ثانية هنا اذا كان الوقت قريبا فيغسل هذا الموضع وما بعده اما اذا طال الفصل يعيد الوضوء اطال الفصل يعيد الوضوء ليست فيها موالاة سنتكلم عنها بعد قليل المولات معنى جفاف العضو يعني الا يؤخر غسل العضو حتى يجف وينشف الذي عضو الذي قبله هل يعرف الحسنة تتعرض لها بعد قليل قال ويدخلهما في الغسل يعني يجب ان يغسل المرفقين مع اليدين حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه لما توظأ غسل يده اليمنى حتى اشرع في العضد ثم غسل رجله اليسرى حتى اشرع في العضد قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل مثل ما افعل رواه مسلم ثم يمسح رأسه وهذا ايضا من فروض الوضوء. قول الله تعالى وامسحوا برؤوسكم وبين المؤلف قال مع الاذنين مع الاذنين طيب اولا بين صفة مسح الرأس قال يبدأ بيديه من مقدمه ثم يمرهما الى قفاه ثم يردهما الى مقدمة. ولو مسح مرة واحدة هكذا اجزأ لكن الافضل ان يأتي بالصفة التي ذكرها المصنف وهي الواردة في حديث عبد الله بن زيد يبل يديه بالماء ثم يبدأ بمقدم رأسه الى قفاه هكذا ثم يردهما من قفاه الى الموضع الذي بدأ منه هكذا هذي الصفة الكاملة يبدأ هنا من مقدم رأسه الى قفاه ثم يردوها من قفاه الى مقدم رأسه هذه الصفة الكاملة في المسح وهذه الواردة في حديث عبد الله بن زيد اما الاذنان فمسحهما محل خلاف بين العلماء منهم من قال بانها واجبة ومن قال بالاستحباب والاقرب هو الاستحباب وليس هناك دليل يدل على الوجوب واما حديث الاذنان من الرأس فظعيف لكنه يستحب مسح الاذنين مع الرأس وصفة مسح الاذنين انه يدخل الاصبعين السبابتين او السباحتين كلاهما صحيح. ورد في بعض الاحاديث سبابتي لان الانسان يشير بهما عند السب. وان كان هذا ليس اقرار للسب لكن حكاية الواقع وسبحتيه لانه يسبح بهما يدخل اصبعيه سبابتيه او سباحتين الى باطن اذنيه هكذا والابهامين ظاهر اذنيه اذا يمسح باطن الاذنين وظاهر الاذنين باطنهما بالسبابة والسباحة هكذا وظاهرهما بالابهامين هكذا هذا هو مسح الاذنين قال ويخلل نعم. قال ثم يغسل رجليه الى الكعبين ثلاثا ويدخلهما في الغسل هذا ايضا من فروض الوضوء غسل الرجلين الى الكعبين وهما العظمان الناتئان في اسفل الساق مع دخول الكعبين بالوضوء لحديث ابي هريرة السابق وفيه انه غسل رجليه حتى اشرع في الساق ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل مثل ذلك اذا لابد من غسل الكعبين مع الرجلين. رحمكم الله ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم بعض اصحابه يتوضأون وقد لاحت اعقابهم لم يصبها الماء نادى باعلى صوته ويل للاعقاب من النار ويل للاعقاب من النار قال ويخلل اصابعهما. الظمير يرجع الى ماذا الرجلين. الرجلين احسنت يعني يستحب تخليل اصابع الرجلين وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك وامر به بحديث لقيته صبر بالغ في الاستنشاق اسبغ الوضوء وخلل بين اصابع وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما حديث صحيح اخرجه ابو داوود وغيره تاج صحيح قال خل البين اصابعك وهذا يشمل ايضا التخليل بين اصابع اليدين. لكن التخليل بين اصابع القدمين اكد لماذا نعم اي نعم لانه ما بين الاصابع القدمين اكثر تلاصقا وضيقا مما بين اصابع اليدين فربما ان الانسان اذا غسل رجله من غير تخليل ما بين اصابع ربما انا ما بين اصابع لا يصيبه الماء لا يصيبه الماء ولذلك اذا غسل رجله يستحب له ان يبلل اصابعه ثم يدخل ما بين اصابعه هكذا بالتخليل او انه يعني اذا وضع رجله تحت صنبور الماء يدخل اصبعهما بين الاصابع حتى يتأكد من وصول الماء الى ما بين اصابعه لاحظ هنا عناية الشريعة بالوضوء وانه لابد ان يصل الى جميع اعضاء الوضوء وانه لا يتسامح في القدر اليسير لاحظ يعني قدر الظفر لم يصبه الماء امره النبي عليه الصلاة والسلام باعادة الوضوء والصلاة ايضا لما رأى مجرد يعني قدر يسير على العقب لم يصبه الماء. نادى به على صوته ويل الاصابع من النار. هذا يدل على التشديد في هذه المسائل دعا التشتيت في في مسألة الوضوء ان الانسان ينبغي ان ينتبه لها ويتأكد من وصول الماء الى جميع اعضاء الوضوء وان لا يتساهل في ذلك هذي في مسألة الوضوء مسألة ايضا التنزه من النجاسة وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان من اسباب عذاب القبر التساهل في امر النجاسة لكن ايضا ينبغي الا يقود ذلك الى الوسواس يعني يكون الانسان متساهل متوسطا لا يكون مشددا على نفسه تشديدا يؤدي الوسواس ولا يكون ايضا متساهلا تساهلا يؤدي الى عدم التأكد من وصول الماي الى جميع الوضوء قال ثم يرفع نظره الى السماء ويقول اشهد ان لا اله الا الله الى اخره رفع نظره الى السماء هذه جاءت في رواية حديث عمر بن الخطاب من توظأ فاحسن الوضوء ثم رفع نظره الى السماء فقال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله الا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء ولكن هذه الزيادة ثم رفع نظره الى السماء هذه غير ثابتة اخرجها احمد وغيره لكنها ظعيفة والمحفوظ هو رواية مسلم بدون ثم يرفع نظره الى السماء ما منكم من احد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول من غير ثم يرفع ثم يقول مباشرة اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله الا فتحت له ابواب الجنة الثمانية من اي اشياء وعلى ذلك فالاقرب والله اعلم انه لا يشرع رفع النظر الى السماء بعد الفراغ من الوضوء لان القول المشروعية ذلك واستحبابه يحتاج الى دليل. وليس هناك دليل يدل على المشروعية فالاقرب والله اعلم انه لا يشرع رفع النظر الى السماء بعد الفراغ من الوضوء واما هذا الذكر فكما ذكرنا انه قد ورد في حديث عمر السنة اذا اذا توظأت ان تقول بعد الوضوء اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله اذا قلت ذلك فانت موعود بان تفتح لك ابواب الجنة الثمانية الجنة لها ثمانية ابواب والنار لها كم باب؟ سبعة انوار. سبعة ابواب ظاهر الحديث ان من توظأ ولم يأتي بهذا الذكر فلا تفتح له ابواب الجنة ولذلك ينبغي ان يحرص المسلم على هذا الذكر. كلما توظأت قل اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله ولم يثبت ذكر غير ذلك واما سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك هذا قد جاء عند النسائي لكنه وان كان ظاهر اسناده الصحة الا ان المحدثين قالوا انه لا يثبت مرفوعا لا يثبت مرفوعا. وقد رجح النسائي وقفة كذلك الدار قطني في العلل الاقرب انه وقوف ولا ولا يصح مرفوعا. فالذكر الثابت هو فقط اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله قل اللهم اجعلني من التوابين طيب وسأتي لها زيادة اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين هذه الزيادة قد جاءت عند الترمذي لكنها ايضا ضعيفة لا تثبت لا تثبت هذه الزيادة وعلى ذلك فالمحفوظ فقط اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله سبق ان ذكرنا قاعدة قلنا الغالب ان الحديث اذا روي في الصحيحين او احدهما وجاءت زيادة من غير الصحيحين الغالب ان هذه الزيادة لا تثبت لانه لو ثبتت كما تركها الشيخان البخاري ومسلم فلاحظ اللهم اجعلنا من التوابين اعرظ عنها مسلم لظعفها ولذلك لما خرجها الترمذي اشار الى ضعفها هي لا تثبت سبحانك اللهم يا اخي ما ياخذ حكم قول بعضهم انه ياخذ حكم الرفع ما ياخذ حكم الرفع انما هو يعني اجتهاد من الراوي ولا ياخذ حكم الراوي طيب ننتقل بعد ذلك الى فروظ الوضوء نعم الله عليكم. قال رحمه الله والواجب من ذلك النية والغسل مرة مرة ما خلا الكفين. فمسح الرأس كله وترتيب الوضوء على كما ذكرنا وان لا يؤخر غسل عضو حتى ينشف الذي قبله. والمسنون التسمية. طيب اولا نأخذ فروظ فروض الوضوء اولا قال الغسل مرة مرة. النية النية سبق انها واجبة في جميع العبادات والغسل مرة مرة اولا غسل الوجه اذا فروض الوضوء اولا غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق ثانيا غسل اليدين الى المرفقين وهذا اشار اليه المصنف بقوله الغسل مرة مرة الثالث اشار اليه نعم قال هنا ما خلا الكفين يعني استثنى من الاعضاء السابقة غسل كفيه في اول وضوء فهو مستحب وليس واجبا كما اشرنا الثالث قال ومسح الرأس كله مسح الرأس الرابع قال وغسل رجليه غسلوا رجليه الى الكعبين. اذا الفرض الاول من فروض الوضوء غسل الوجه من المضمضة والاستنشاق الثاني غسل اليدين من المرفقين الثالث مسح الرأس مع الاذنين الرابع غسل الرجلين الى الكعبين. الخامس من فروض الوضوء قال وترتيب الوضوء على ما ذكر. الترتيب الترتيب وذلك لان الله تعالى ادخل في اية الوضوء ممسوحا بين مغسولين ما معنى هذا الثاء؟ ما معنى ممسوحا بين مغسولين نعم احسنت ادخل الرأس بين اليدين والرجلين. من يذكر لنا اية الوضوء حفاظ طلاب التحفيظ اية الوضوء سورة الماء اذا نام يا ايها الذين امنوا استغفروا في وجوهكم ويهديكم المراقبة امسح برؤوسكم وارزقنا الكعبة يبارك لكم طيب ودي ترتلها تقرأ قراءة مرتلة. تفضل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والبسملة تكون في اول السورة اذا كنت بتقرأ من وسط السورة ما يحتاج اسم له في اول السورة ما عدا سورة؟ براءة. نعم يا ايها الذين امنوا اذا كنتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين حسبك بارك الله فيك احسنت الاسم الكريم يحيى صلاح حياكم بارك الله فيك شيخ يحيى طيب هنا قال وامسحوا برؤوسكم وارجلكم اغسلوا وجوهكم وايديكم وامسحوا برؤوسكم وارجلكم ارجلكم معطوفة على الرؤوس او معطوفة على الايدي الايدي وامسحوا بوجوهكم وايديكم الى نعم اغسلوا وجوهكم وايديكم وايديكم منصوبة اغسلوا وجوهكم مفعول باول وايديكم معطوف على وجوهكم وارجل اكون معطوفة على ايدي اي ايديكم ولو كان المعنى وامسحوا ارجلكم لقال وامسحوا برؤوسكم وارجلكم وارجلكم طيب كيف ادخل الله تعالى ممسوحا بين الممسوح هو مسح الرأس والمغسولان هما اليدان والرجلان والعرب لا تفعل ذلك الا لفائدة وما هي الفائدة هنا؟ الفائدة هنا هو وجوب الترتيب فانه لو كان الترتيب غير واجب لقال فاغسلوا وجوهكم وايديكم وارجلكم الى الكعبين وامسحوا برؤوسكم ما في داعي يدخل آآ مسح الرأس بين الايدي والارجل فلو كان الترتيب غير واجب لقال اغسلوا وجوهكم وايديكم وارجلكم الى الكعبين وامسحوا برؤوسكم فلما قال اغسلوا وجوهكم وايديكم وامسحوا برؤوسكم وارجلكم دل ذلك على ان الترتيب واجب لان العرب لا تفعل ذلك فتدخل ممسوحا بين مغسولين الا لفائدة فان قال قائل قد ورد في قراءة سبعية وامسحوا برؤوسكم وارجلكم والقراءة السبعية متواترة تعرفون ان القرآن نزل على كم حرف؟ سبعة احرف هل السبعة احرف هي السبع قراءات؟ لا نعم؟ لا. اللي يقول لم اذا ما هي سبع قراءات ماذا تكون قراءتي قراءة اه ورش ويستمع قراءة متواترة معروفة. طيب والاحرف الاحرف بلغات العرب العراق قريش طيب هل بقيت هذه الاحرف نعم؟ نعم. لم تبقى اي نعم. ولما اتسعت رقعة الدولة الاسلامية طبعا القرآن نزل على سبعة احرف. من باب التيسير على على الناس لانه كان العرب لهم لهجات فنزل على سبعة احرف تيسيرا عليهم لكن لما اتسعت رقعة الدولة الاسلامية حصل اختلاف اجتمع الصحابة رضي الله عنهم وفقهم الله تعالى لهذا العمل العظيم جمعوا الناس على حرف واحد وهو حرف قريش وحرقوا جميع المصاحف التي بالحروف الاخرى لتحقيق هذه المصلحة العظيمة هل انت تتفق الامة ولا تختلف قام عثمان وحرق جميع المصاحف الاخرى وامر بان تحرق في جميع الامصار اجمعت الامة على ان يكون القرآن بحرف واحد وهو حرق قريش وهو الحرف الذي نزل به القرآن على جبريل في العرة الاخيرة هذا الحرف تفرعت منه قراءات من السبع قراءات فبعض الناس يظن ان السبع قراءته سبعة احرف هذا غير صحيح سبع قراءات هي من من الحرف الواحد الذي اجمع عليه الصحابة حرف قريش طيب جاء في قراءة سبعية متواترة. طيب هل يجوز القراءة باحدى القراءات السبع الصلاة نعم يجوز يجوز بل يستحب ذلك اذا لم يكن في التشويش على العامة او كان بين طلبة علم او نحو ذلك لانها متواترة سبع قراءات متواترة طيب جاء في قراءة سبعية متواترة وارجلكم. فكيف نفسرها اذا قمت من الصلاة فامسحوا فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين لو اتى رافظي مثلا واراد يحتج عليك. الروافظ لا يغسلن رجلهم. يمسحونها في الوضوء يقولون عندكم عندكم قراءة سلبية متواترة قال امسحوا برؤوسكم وارجلكم. نعم. على لبس الجورب او الخف. نعم تحمل على مسح الخفين او الجوربين ويقال ان المطلوب من المسلم ان يجمع بين النصوص فلا يأخذ طرفا ويترك طرفا صحيح حتى وان وردت القراءة السبعية ارجلكم لكن سنة النبي صلى الله عليه وسلم بينة انه يجب الغسل. ولا يجوز آآ المسح بدون جورب او خف فنحمل اذا القراءة بارجلكم على ان المقصود بها الحالة التي يجوز فيها المسح وهي لبس خفين وجوربين وهذا من شأن طالب الحق انه يجمع بين النصوص لا يأخذ طرفه من نصوصه ويترك طرفه. اما اهل الزيغ يأخذون طرف ويتركون طرف ولذلك مثلا مرتكب الكبيرة الخوارج اخذوا بنصوص الوعيد وتركوا نصوص الوعي المرجئة اخذوا بنصوص الوعد وتركوا نصوص الوعي اهل السنة جمعوا بين نصوص الوعد والوعيد طالب العلم يجمع بين النصوص يجمع بين النصوص الواردة في المسألة ما يأتيني نص واحد يقول انا اعمل بهذا النص. طيب والنصوص الاخرى فاذا سنة النبي صلى الله عليه وسلم بينت انه لا يجوز الاكتفاء بمسح الرجل بدون خف او جورا وتحمل القراءة السبعية في ارجلكم على الحال التي يجوز فيها مسح الرجل وهي عندما يكون فوقها خف او جورب طيب اذا عرفنا الترتيب انه من فروض الوضوء. الفرض السادس من فروض الوضوء الموالاة وعبر عنه المؤلف بقوله والا يؤخر غسل عضو حتى ينشف ما قبله الا يؤخر غسل عضو حتى ينشف ما قبله. ما معنى هذا الكلام يعني مثلا عندما تريد ان تتوضأ وغسلت الوجه غسلت الوجه ثم اتتك مكالمة تكلمت مدة دقيقة وانتهت المكالمة هل تكمل الوضوء او تبدأ من جديد؟ دقيقة واحدة يعني ما نشف. ما نشف الوجه فتكمل لكن لو ان مكان بقيت نصف ساعة تكلم نشف نشف الوجه تعيده من جديد هذا معنى الموالاة. الموالاة الا يؤخر غسل عضو حتى ينشف العضو الذي قبله فمثلا لا تؤخر غسل اليدين حتى ينشف الوجه لا تؤخر غسل الرجلين حتى تنشف اليدين وهكذا طيب دليل الموالاة هو الحديث الذي ذكرناه قبل قليل وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وفي قدمه قدر الظفر لم يصبه الماء فامره ان يعيد الوضوء هذا اخرجه مسلم في صحيحه امره ان يعيد الوضوء وجه الدلالة لو كانت الموالاة غير واجبة الامر هو ان يغسل هذا الموضع فقط. قبل الظفر قال اغسل هذا اغسل رجلك ويكفي. او غسل هذا الموضع كونه يأمر باعادة الوضوء دليل على ان الموالاة واجبة فاذا مفروض الوضوء الموالاة وضابطها الا يؤخر غسل عضو حتى ينشب العضو الذي قبله. يقيد الفقهاء ذلك بالزمن المعتدل ترازا من شدة البرد فانه يتأخر ما شاف العضو واحترازا من شدة الحر فانه يسرع النشاف لكن في الزمن المعتدل اه فلا يؤخر غسل العضون حتى ينشف العضو الذي قبله طيب ننتقل من سنات الوضوء؟ نعم الله اليكم قال المصنف رحمه الله والمسنون التسمية وغسل الكفين والمبالغة في المضمضة والاستنشاق الا ان يكون صائما وتخليل اللحية والاصابع ومسح الاذنين وغسل الميامن قبل المياسر والغسل ثلاثا ثلاثا. طيب هذه اذا هي السنن التسمية من المصنف الموفق بن قدامة رحمه الله له اختيارات يعني اه خلاف المشهور من مذهب الحنابلة المشهور مذهب الحنابلة ان التسمية مع الذكر انها واجبة واجبة لكن المؤلف هنا القدامى اختار القول القول الاخر والرواية الاخرى هو انها مستحبة وهذا ما تميز به هذا الكتاب المصنف يختار احيانا روايات يعني حسب ما يقتضيه الدليل قد لا تكون هي مشهورة من المذهب فنحن ذكرنا الخلاف في التسمية وقلنا الراجح انها مستحبة وليست واجبة طيب هل تسمية يقول بسم الله الرحمن الرحيم او يقول بسم الله بسم الله فقط طيب عند الاكل عند الطعام بسم الله بسم الله. تقول بسم الله الرحمن الرحيم او بسم الله. نعم لماذا؟ لان الرسول صلى الله عليه وسلم صام سم الله طيب لو قال بسم الله الرحمن الرحيم نعم نقول افظل ان تقول بسم الله فقط ولا تزيد الرحمن الرحيم لانه لم يرد حتى في رواية ضعيفة زيادة الرحمن الرحيم يقول بسم الله عندما تتغدى بسم الله عندما تأكل طعاما بسم الله عندما تشرب بسم الله فقط من غير زيادة الرحمن الرحيم لكن عندما تقرأ القرآن وتبدأ من اول السورة بسم الله الرحمن الرحيم نعم. يعني الشكل مفصل هذي اسمها التسمية وهذي اسمها البسملة ايه ده ولا ده اي نعم نسمي التسمية بسم الله تسمية بسم الله الرحمن الرحيم اسمنا بسميها البسمة لا مشح في الاصطلاح لا مشح في الاصطلاح يعني الامر واسع شو اللي تسميه بالتسمية او البسملة هي الامر واسع في هذا طيب آآ قال وغسل الكفين هذا اشرنا له قلنا غسل الكفين في اول وضوء مستحب ليس واجبا والمبالغة في المظمظة والاستنشاق مبالغة لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث لقيط من صبر وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما ومعنى مبالغة تحريك الماء في الفم بالنسبة للمضمضة وفي الاستنشاق جذب الماء بالنفس الى اقصى الانف بالقدر الذي لا يضر الانسان بعض الناس تكون الجيوب الانفية يكون عنده حساسية فيها او مشكلة ولا يجذب الماء بالنفس ما دام ان ذلك يضره لكن اذا كان لا يظره فالسنة مبالغة في المضمضة والاستنشاق الا ان يكون صائما فلا تستحب المبالغة فيهما لحديث لقيط ابن صبرة السابق وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما ولانه يخشى اذا بالغ في الاستنشاق ان ينفذ شيء من الماء الى الجوف بغير ارادته قال وتخليل اللحية سبق ان قلنا ان تخليل اللحية المستحب انما يكون في ماذا اللحية خفيفة او الكثيفة؟ الكثيفة. كثيفة. اما الخفيفة يجب غسلها. الخفيفة يجب غسلها الكثيفة يستحب تخليلها مع وجوب غسل ظاهرها. يجب غسل ظاهرها لكن يستحب تخليلها بالاصابع قال وايضا تخليل الاصابع وذكرنا ان تخليل الاصابع الرجلين اكل من تخليل اصابع اليدين وايضا مسح الاذنين وهذا ايضا من اختيارات الموفق رحمه الله والا في الرواية المشهورة ان مسح الاذنين واجب والرواية الثانية انه مستحب وهذا هو الذي رجح الموفق هنا واصل الميامن قبل المياسر ما معنى غسل الميان من قبل ما ياسر؟ نعم. يمين قبل اليسار. يمين ماذا؟ باليمين هذا يكون في ايش غسل في اليدين ورجليه فقط باليد والرجلين يبدأ باليد اليمنى قبل اليد اليسرى ويبدأ بالرجل اليمنى قبل الرجل اليسرى لكن هذا مستحب وليس واجبا بالاجماع فلو انه غسل اليد اليسرى قبل اليمنى صح وضوءه ولو غسل الرجل اليسرى قبل اليمنى صح وضوءه قال والغسل ثلاثا ثلاثا يعني يستحب بما سبق الغسل ثلاث مرات تغسل وجهك ثلاث مرات تغسل اليدين ثلاث مرات تغسل رجليك ثلاث مرات واما بالنسبة للمسح فمرة واحدة المسح مرة واحدة لكن الصفة التي ذكرناها تبدأ من مقدمة شعر الرأس مقدمة الرأس الى قفاك ثم من القفا الى الموضع الذي بدأت به مرة واحدة المسح مرة واحدة اما الغسل فالافضل ثلاث مرات ويجوز الاقتصار على مرة واحدة وعلى مرتين نعم احسن الله اليكم. قال المصنف رحمه الله وتكره الزيادة عليها والاسراف في الماء. طيب. تكره الزيادة عليها. على ماذا على ثلاث وذلك لحديث اه عمره شعيب عن ابيه عن جده ان اعرابية النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عن الوضوء اراه النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء ثلاثا ثلاثا ثم قال فمن زاد فقد اساء وتعدى وظلم فمن زاد فقد اساء وتعدى وظلم وهذا الحديث حديث حسن اخرجه احمد وابو داوود والنسائي لكنه عند العلماء تحمل الزيادة على الكراهة من زاد على ثلاث مرات فهو مكروه تراها الشديدة بهذا الحديث ولان الزيادة على ثلاث مرات سبب للوسواس فيكره ان ان يزيد الانسان في وضوءه على ثلاث قال والاسراف في الماء يكره الاسراف في الماء وهو خلاف السنة قد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا توظأ توظأ بمقدار الموت ويغتسل مقدار الصاع المد معناه قال صاحب القاموس وغيره وملء كفي الانسان المعتدل الخلق هكذا هذا هو المد ملئوا كفي الانسان معتدل خلقه يعني لو تاخذ ماء بقدر هذا هذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يتوضأ بماء بقدر هذا من منا الان يتوظا بقدر هذا هذا يمكن ما ما يكفي ما في كوب الان كان عليه الصلاة والسلام يقتصد في استخدام الماء وكان يغتسل بالصاع الصاع اربعة امداد قدر هذا اربع مرات من منا الان يغتسل بهذا القدر الناس الان عندهم استنزاف عجيب للمياه في الوضوء وفي الغسل السنة الاقتصاد مع الحرص ايضا على الاسباغ وليس معنى الاغتصاب يعني اذكر ان بعض الناس ذكر لي احدهم ان احد الاخوة اراد يطبق هذا وانه ذهب للبر واخذ اخذ ماء في بيالة توظأ بها هذا ايضا يعني خطأ هذا ماذا تكفي قلت مجرد انها بللها تبليل فقط مسح جردة مساحة هذا تمسيح ليس غسل اه يعني اقل من المدة مجرد انها مسحها تمسيح هذا ليس من السنة هذا خطأ وهذا خطأ يعني مبالغة في استنزاف الما خطأ وايضا تقليل تقليل المبالغة في ايضا خطأ ينبغي الاعتدال في هذا. بالظبط الظابط ان يصل الماء الى جميع اعضاء الوضوء. يجري الماء يجري الماء على جميع اعضاء الوضوء. لكن من غير مبالغة من غير مبالغة ليس بالضرورة ان تكون بالمود لكن لا يبالغ يعني عندما تفتح صنبور الماء لا تجعله مفتوح على طول. عندما تغسل وجهك وانتهيت من غسل الوجه اغلقه. اذا غسلت اليد انتهيت من غسل اليد اغلقه حتى تمسح رأسك ثم عند غسل الرجل يعني افتحهم بهذه الطريقة يعني تقتصد على الاقل لؤلؤ يعني بشيء من المال اما عدم المبالاة واستهلاك كميات كبيرة من المياه هذا خلاف السنة وهكذا ايضا في الغسل قال كذا في الغسل ينبغي الحرص على الاقتصاد في الغسل كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل باربعة امداد الامام احمد رحمه الله كان ذات مرة يتوضأ يقول احد طلابه والله اني لاستره من عامة الناس حتى لا يرونه اخشى ان يقولون اخشى ان يقولوا انه لا يحسن الوضوء كان يتوضأ امام الناس وكان مقتصد في استخدام الماء يعني عنده قلة هلوع بالماء يقول هذا احد طلابي والله اني استره من الناس من العوام حتى لا يرونه لان العوام اذا رأوه سينكرون عليهم كيف هذا فيقول والله اني لاستره عن العامة حتى يعني لا استره من العامة من قلة ولوعه بالماء وهذا من فقهه رحمه الله من فقه انه يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا. ونسأل الله عز وجل للجميع والفقهاء في الدين وان شاء الله بعد الاذان ناخذ ما تيسر من الاجابة على الاسئلة طيب الان عندي سؤال واستفسار ناقل. احسن الله اليك. التسمية قبل الوضوء اذا قلنا ان الحديث فيها ضعيف وان النبي صلى الله عليه وسلم جاءنا في الحديث الصحيح لم يسمي بها. فكيف نقول الاستحلال. عموم الادلة الدالة على استخفاف التسمية كل امر لا بد به بسم الله وابتر وما جاء في معناه فيعني الاجماع قائم على انه يستحب التسمية عند البداءة بالاشياء اي شيء تبدأ به تسمي لانها بسم الله متعلق آآ فعل محذوف مناسب للمقام عندما تقرأ بسم الله اقرأ عندما تأكل الطعام بسم الله اكل عندما تشرب بسم الله اشرب وهكذا فعموم الادلة يدل على استحباب التسمية في الوضوء كغيره من الاعمال نجمع وحكي الاجماع على ذلك. وان كان الاجماع يعني هناك من خالف لكنهم قلة لكنها مقلة يعني قالوا ان هذا من باب التوجيه والارشاد لهذا الرجل فلان الوضوء متحقق الوضوء متحقق لكنه اذا زاد فيعني هذا نوع من السرف فحملوه على اكثر علماء حملوا على الكراهة يعتبرون من يعني قبيل الارشاد والتوجيه والنهي وهو الامر الامر في باب الاداب يحمل على الاستحباب وفي باب النهي يحمل على اكرهه نهي في في باب الاداب يحمل على الكراهة نعم صلاة الفجر الغسلة قبل المضمضة يا شيخ فليس واجبا في قول من عند بعض العلماء انه واجب لكن القول الراجح انه مستحب استحبابا مؤكدا هو قول الجمهور انك لا تدعي الى بلدك هذا اذا اردت ان تغمس يديك في الاناء اذا قام احدكم من نومه فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاثا انه لا يدري اين باتت يده. حديث الصحيحين فهذا عنده غمس آآ عندما يكون فيه ماء وتريد ان تغمسه لا تغمسه حتى تغسل يديك ثلاثا وهذا ايضا يعني محمول على الكراهة قالوا هنا في باب الآداب ليس يعني محمول على التحريم عند الجمهور عنده جمهور والناس الان عندما يتوضأون يتوضأون صنبور الماء مباشرة ما يحتاج. هذا اذا كنت ستغمسها. اما بدون غمس ما تحتاج لهذا اي نعم. السلام عليكم شيخنا. الرواية اللي اختارها ابو قدامة هنا. اللي ظنه ان الامام احمد اختار رقم لترجيحه لها لا هو الترجيحي لها تعرف انهم قدامى متقدمين في سنة ست مئة وعشرين بينما المذهب عند الحنابلة نذهب الان يعني الصحيح من الرواية هذه عند المتأخرين كمرداوي مثلا في الانصاف المرضاوي متأخر وايضا صاحب منتهى الايرادات وغيرهم هؤلاء متأخرون على ابن قدامة لكنه عند الامام احمد اكثر من رواية قدامه يرى ان هذا ان هذه هي الاقرب للمذهب والاقرب للدليل لكنه متأخرين لهم رأي اخر يقولون لا المذهب هو وجوب التسمية ولذلك تجد مذهب زاد مستقنع وغيره تسمي مع الذكر يعتبرونها واجبا نعم مسح الرأس فليأخذ موية جديدة وتخفي الأول هيا احسنت هذا فيه قولان والراجح انه بيمسح رأسه يمسح اذنيه بالماء الذي مسح به رأسه ولا يأخذ ماء جديدا لمسح الاذنين. لان هذا هو المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يمسح اذنيه بالماء الذي مسح به رأسه ولذلك ابن القيم في زاد المعاد قال لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اخذ ماء جديدا للاذنين في حديث صحيح البتة السنة اذا ان يمسح الاذنين الماء الذي مسح به الرأس. ماء جميل. والرأس يأخذ ماء جديد. نعم نعم نعم فيما يتعلق بمسجد بنين واختيار المصنف لا يؤخذ من كلامه عن اخيك وسلم قال انه واقف يدخل في قصف مسح الراس الواجب ماذا اي نعم بس ما الدليل على انه واجد عود لا استحباب يفلقون بالوجوب لقلن ايضا غسل اليدين في اول وضوء تحب مجرد الفعل الفعل لا يدل على وجوب كيف يفرق بين الواجب الواجب لا بد يكون في امر مثل غسل اليدين في امر في الاية مسح الراس في امر قصر جدين في امر لكن مسح الاذنين ما فيه الا حديث الاذنان من الرأس انه ضعيف ما في دليل يدل على وجوب مسح الاذنين المضمضة في الاستنشاق الجمهور يقولون ايضا ما في امر. وقول قوي لكن الحنابلة يذكرون ادلة اذا توظأت فمضمض عند ابي داوود ومن استنشق فلينتثر هذا في الصحيحين يستدلون بهذا يقول ورد الامر ورد الامر بالمضمضة والاستنشاق هي مفردة المذهب مفردات المذهب نعم قول وجوب المضمضة والاستنشاق من المفردات نعم. شيخنا بارك الله فيكم. القول على ان وارجلكم اسرت المداومة قول قوي او ضعيف كسرت ايش؟ المجاورة هذا احد احد الاقوال لكن فيها فيها تكلف تكلف هي نوع من التكلف الاحسن ان نحملها على الحالة التي يجوز المسح فيها هذا هو الاقرب والله اعلم والرافضة عندهم يعني في الوضوء يمسحون ارجلهم ولا يرون مشروعية المسح على خفين ولذلك نجد ان العلماء يذكرون المسح على الخفيف كتب العقائد اشارة الى انه اهل السنة خالفوا فيه الرافضة نعم نعم بسملة لا هي ذكر من الذكر ليس من الدعاء هي من الذكر نعم وصول الماء الى اعلى منطقة داخل الانف هل هو واجب ولا؟ لا مستحب مستحب ليس واجب والواجب فقط الى اطراف اطراف الانف القراءة العشر عشر او سبع القراءات المتواترة السبع واما ثلاث فهذه ليست متواترة على خلاف. هي متواترة ام لا لكن الاقرب منها غير متواترة. يعني الصحيحة. يعني تقول القراءة المشهورة صورة عشر متواترة سبع متواترة السبع نعم. نعم. بين قراءتين في صلاة واحدة هذا غير مشروع قراءتي غير مشروع. الصلاة صحيحة الصلاة صحيحة لكن هذا مكروه يكره فعل هذا وايضا قد يدخل الانسان في الرياض وقد يدخل وزارة الشؤون الإسلامية عمت على ائمة المساجد الا يقرأوا بغير حفص عن عاصم لأن هذا يلبس على العامة باحد الائمة في سنة من السنوات في رمضان قرأ في التراويح وهي قراءة حفص فيعني الوزارة عممت على ائمة المساجد بان اعتمدوا قراءة حفص عن عاصي لكن بين طلبة العلم او في البر مثلا او او في مقرأة نعم هنا لا بأس ينبغي انها تحيي هذه القراءة ايضا نعم؟ نتنبه قبل الصلاة لا العامة ما العامة ما ما يتقبلون ما يستوعبون تشوش عليهم تربكهم لذلك يقولون ان رجلا اتى من بلاد اخرى قرار قراءة ورش والضحى قبل ان يقرأوا الضحى قام الناس يردون عليه كل ما قرأ ردوا عليه اكثر من مرة وحصل له ربكة في المسجد. فينبغي الانسان يعني الا يحدث العامة او يتعامل معهم بشيء لا تحتمل قوله فالعمة بعض العلماء ما سمع بهذا ما سمع اصلا في قراءة سبع عمره كله ما سمع بهذا الكلام عندما تأتي بقراءة اخرى وتقول له قراءة وتريد ان تشرح له ويفهم يعني فيها صعوبة ولذلك ينبغي يعني التعامل مع العامة بما تحتمل عقولهم لكن مع ذلك القراءات سبأ او حتى العشر ينبغي العناية بها لانها قد وردت والحمد لله الان الان كليات القرآن مهتمة كثيرا بالقراءات ايضا بعض الحلقات وبعض القرى ما شاء الله الذين تجاوزوا قراءة حفص عن عاصم وبدأوا في القراءة الاخرى ففي اهتمام ولله الحمد تجد الاهتمام موجود في الامة نعم في بعض الالفاظ اختلاف حتى انها عدت موجة تفسير لا ما بقي شيء الصحابة اتفقوا على هذا. ما ما عدا ابن مسعود هو الذي اخفى مصحفه اخفى المصحف وقال يوم القيامة. خفي ما درى عن عثمان اما بعد ذلك الصحابة حرقوها لا نمتلك دعوة الروايات او الاعتراف اختلاف حتى صحيح صحيح في في كتب الان اثر اختلاف القراءات في المعنى وهذا من اعجاز القرآن يعطيه معنى واسع للاية عندك مثلا مالك يوم الدين وملك يوم الدين كلاهما قرأتان سبعيتان وهاي تعطي معنا وهذي معنا يعني من البلاغة بمعنى اوسع واكثر سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك