نعم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله الامين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو بكر محمد ابن الحسين ابن عبد الله الاجري رحمه الله تعالى في كتابه الاربعين حدثنا ابو بكر ابن ابي داود قال حدثنا عمرو ابن عبد الله الاودي وعبد الله بن سعيد الاشج. قال حدثنا وكيع بن الجراح قال دفن ابو اسرائيل عن الفضيل بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن الفضل ابن العباس او احدهما او احدهما عن الاخر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اراد الحج فليعجل فانه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض قال محمد بن الحسين رحمه الله تعالى كانه والله اعلم يقول اذا اتى عليك وقت وانت مستطيع الحج فقد وجب عليك الحج فبادر اليه ولا تشتغل عنه بما لا عذر لك فيه. من اقبالك على الدنيا فانك لا تأمن من ان ان تعرض لك امور تقطعك عن الحج اما بمرض او فساد الطريق او ذهاب مالك فلا تكون معذورا وقد كان الخروج ففرطت في فريضة الحج بتوانيك فاثمت اثما عظيما. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. اما بعد فهذا الحديث الثلاثون وكذلك ما ساقه المصنف بعده او الحديثين بعده ساقها رحمه الله تعالى فيما يتعلق بفريضة الحج. وهذه الفريضة احد اركان الخمسة كما مر معنا في حديث مباني الاسلام قال عليه الصلاة والسلام بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام. والحج افترظه الرب سبحانه وتعالى على عباده في العمر كله مرة واحدة في حق المستطيع. كما قال جل وعلا ولله على الناس حج البيت. من استطاع اليه سبيلا فهو فريضة افترضها الله على العباد وانما تجب على العبد في العمر مرة واحدة وهذا الحديث الاول من هذه الاحاديث الثلاثة التي ساقها رحمه الله تعالى فيما يتعلق بهذه الفريضة فريضة الحج. حديث الفظل او عبد الله. ابن شك الراوي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اراد الحج فليعجل من اراد الحج فليعجل فانه قد يمرظ المريظ وتظل الظالة وتعرظ الحاجة اي ان المسلم ان اجل الحج وقد اراده وهو مقتدر عليه واجله قد تكون السنة القادمة التي اجل اليها الحج لا يكون قادرا المتوفر في هذه السنة قد لا يتوفر في السنة القادمة. والصحة المتوفرة في هذه السنة قد لا تتوفر في القادمة وكونه حي في هذه السنة قد لا يكون كذلك في السنة القادمة فان الانسان لا يدري ما يعرظ له ولهذا الواجب على المسلم القادر المستطيع ان يبادر بالحج اي الفريضة التي افترضها الله سبحانه تعالى عليه ولا يؤخر ولا يؤجل ذلك. والحديث رواه الامام احمد رحمه الله من طريق ابي اسرائيل بالاسناد نفسه بلفظ تعجلوا الحج يعني الفريظة. فان احدكم لا يدري ما يعرظ له تعجلوا الحج. يعني الفريضة. فان احدكم لا يدري ما يعرظ له. يعني لا يدري ما الذي يعرظ له من الموانع فالاعوام المقبلة فاذا كان مقتدرا فعليه ان يبادر وان يسارع والا يؤجل عملا اليوم الى الغد لانه لا يدري ماذا يعرض له في الغد من موت او مرض او فقد مال او ضعف صحة او غير ذلك من الاسباب. قال محمد بن الحسين قال محمد ابن الحسين رحمه الله تعالى كأنه والله اعلم يقول اذا اتى عليك وقت وانت مستطيع الحج فقد وجب عليك الحج فبادر اليه ولا تشتغل عنه بما لا عذر لك فيه من اقبالك على الدنيا لا تشتغل عنه بما لا عذر لك فيه من ذلك على الدنيا. الدنيا لا ينتهي طلبها. لكن الحج قد يفوت الانسان وقته مع القدرة فلا يتهيأ له فرصة اخرى. لانه لان الانسان عرضة للعوارظ. والموانع من مرض او ظعف صحة او فقدان مال او غير ذلك من الموانع الكثيرة فاذا كان قادرا مستطيعا فلا يتعلل باشتغاله بالدنيا فان الدنيا لا ينتهي طلبها. بل عليه ان يعجل باداء هذه الفريضة التي افترض الله عليه سبحانه وتعالى نعم. قال رحمه الله فانك لا تأمن من ان تعرض لك امور تقطعك عن الحج ما بمرظ او فساد الطريق او ذهاب مالك فلا تكون معذورا. وقد كان يمكنك الخروج ففرطت في فريضة الحج بتوانيك فاثمت اثما عظيما. يأثم يأثم الانسان اذا توانى وفرط. واهمل وكانت الفرصة مواتية له توفر المال والصحة والقدرة ثم يؤخر الحج توانيا وكسلا فانه يأثم بذلك نعم. قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر ابن ابي داود قال حدثنا علي ابن احمد الجواربي قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا شريك عن الليث عن ابن صابت عن ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه شريك. قال اخبرنا شريك عن الليث عن ابن صابت عن ابي عن ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يمنعه من الحج حاجة ظاهرة ولا مرض حابس ولا سلطان جائر فمات ولم يحج فليمت ان شاء يهوديا وان شاء نصرانيا. قال محمد بن الحسين رحمه الله قال الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. فاذا استطاع الرجل الحج فقد وجب عليه الحج فاذا تخلف بعد وجوب فعظيم شديد ليس من اخلاق المسلمين التواني عن فريضة من فرائض ما بني الاسلام عليه. وروي عن عمر ابن الخطاب الله عنه انه قال من مات ولم يحج وهو يجد ساعة فليمت ان شاء يهوديا وان شاء نصرانيا. ولقد هممت ان ابعث رجال الى الامصار فينظرون من كان له سعة ولم يحج ان يضربوا عليه الجزية والله ما هم بمسلمين والله ما هم بمسلمين وروي عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ملك زادا وراحلة تبلغه فلم حجة الى بيت الله عز وجل فلا يضره يهوديا مات او نصرانيا. وروي عن عن مغيرة وروي عن مغيرة عن ابراهيم عن الاسود بن يزيد انه قال لمولى له يقال له مقلاص لو مت ولم تحج لم اصلي عليك وعن ابن جبير انه قال لو مات جار لي وهو موسر ولم يحج لم اصلي عليه. ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن ابي امامة الباهلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يمنعه من الحج حاجة ظاهرة ولا مرض حابس ولا سلطان جائر فمات فمات ولم يحج فليمت ان شاء يهوديا او ان شاء نصرانيا. هذا الحديث من اه الاحاديث احاديث الوعيد في التهاون في هذه العبادة والتفريط فيها وعدم المبالاة بامرها وعدم الاهتمام بشأنها وعدم اعتبار المرء لها واخذها مأخذ الاهتمام والعناية فيكون شأن هذه العبادة عنده عدم المبالاة بها وعدم الاكتراث. فبهذا وعيد لمن كان كذلك. قال من لم يمنعه من الحج حاجة ظاهرة يعني مانع بين هذا المراد بحاجة ظاهرة اي مانع بين يمنعه من الحج ولا مرض حابس ايقعده المرض. ولا سلطان جائر يعني يكون في طريقه الى الحج يمر منطقة فيها سلطان جائر يعتدي على المارة ويعتدي على الحجيج ويقطع عليهم حجهم او نحو ذلك فمات ولم يحج فليمت ان شاء يهوديا وان شاء نصرانيا فهذا فيه الوعيد على ذلك. والله سبحانه وتعالى يقول ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر ان الله غني حميد. والحديث في اسناده علل يا كونوا الاسناد ضعيفا بها. في اكثر من علة يكون الاسناد ضعيفا بها. لكن قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التلخيص الحبير للحديث طرق صحيحة الا انها موقوفة رواه سعيد بن منصور والبيهقي عن عمر وسيأتي عند اه المصنف رحمه الله تعالى قال الحافظ بن رحمه الله ومحله على من استحل الترك. ومحله على من استحل الترك اي قول النبي صلى الله عليه وسلم فليس عليه ان يموت يهوديا او نصرانيا اذا استحل ترك هذه الفريضة اما اذا كان ذلك عن كسل وتواني لا عن استحلال لتركها او استهانة بامرها فانه يأثم يأثم بهذا التفريط. قال محمد ابن الحسين قال محمد بن الحسين رحمه الله تعالى قال الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا فاذا استطاع الرجل الحج فقد وجب عليه الحج فاذا تخلف بعد وجوبه فعظيم شديد. هذه الاية الكريمة من الادلة بل هي من الادلة على هذه الفريضة ولله على الناس حج البيت. وعلى تفيد الوجوب ولله على الناس حج البيت اي انه وعليهم فريضة افترضها الله سبحانه وتعالى عليهم ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا قال فاذا استطاع الرجل الحج فقد وجب عليه. فاذا تخلف بعد وجوبه فعظيم شديد. نعم قال رحمه الله تعالى ليس من اخلاق المسلمين التواني عن فريضة من فرائض ما بني الاسلام عليه وهذا كلام صحيح هذا كلام صحيح قوي ليس من اخلاق المسلمين التواني على الفريظة. المسلم الذي يدرك ان الله افترض عليه الحج. ثم يكون عنده الزاد وعنده الراحلة وعنده القدرة وعنده الصحة. ويتأخر عن الحج هذا ليس من اخلاق المسلمين. نعم قال رحمه الله تعالى وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال من مات ولم يحج وهو يجد سعة فليمت ان شاء يهوديا وان شاء نصرانيا. ولقد هممت ان ابعث رجالا الى الانصار فينظرون من كان له سعى ولم يحج ان يضربوا عليه الجزية والله ما هم بمسلمين والله ما هم بمسلمين. هذه الطريقة التي اشار اليها ابن حجر انها تروى عن عمر من طريق صحيحة موقوفا على عمر رضي الله عنه قال من مات ولم يحج وهو يجد سعة يعني في المال وهو يجد سعة اي في المال فليمت ان شاء يهوديا وان شاء نصرانيا. ولقد هممت ان ابعث رجالا الى الامصار فينظر من كان له سعة في بعض الروايات من كان له جدة اي مال يجد المال ولم يحج ان يضربوا عليهم او ان يضربوا عليه والله ما هم بمسلمين والله ما هم بمسلمين. نعم. قال رحمه الله تعالى وروي عن علي ابن ابي طالب رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ملك زادا وراحلة تبلغه فلم يحج الى بيت الله عز وجل فلا يضره يهوديا مات او نصرانيا. وهذا الذي يروى عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم هو بمعنى ما سبق. وفيه ان الطاعة هي الزاد والراحلة الاستطاعة في قوله ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا اي وجد الزاد والراحلة نعم. قال رحمه الله تعالى وعن سعيد بن جبير انه قال لو مات جار لي وهو موسر ولم يحج لم اصب صلي عليه. نعم قال رحمه الله تعالى اخبرنا ابو بكر عمر ابن سعد القراطيسي قال حدثنا احمد بن منصور الرمادي قال حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني معاوية بن صالح عن علي بن ابي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا قال والسبيل ان يصح بدن العبد ويكون له ثمن ويكون له ثمن زاد وراحلة من غير ان يجحف به ثم قال ومن كفر فان الله غني عن العالمين. يقول ومن كفر بالحج فلم يرى حجه بر ولا قال يقول ومن كفر بالحج فلم يرى حجه برا ولا تركه اثما. ثم ختم الاحاديث الثلاثة المتعلقة بفريضة الحج بهذا الاثر الموقوف على ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قول الله جل وعلا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. قال والسبيل ان اصح بدن العبد السبيل ان يصح بدن العبد يعني عنده قدرة بدنية على السفر وركوب الراحلة قال من بلد الى بلد من مكان الى مكان معه صحة يتمكن بها من السفر ويكون له ثمن زاد راحلة ويكون له ثمن زاد وراحلة من غير ان يجحف به. يعني من غير ان يكون هذا الثمن الذي يجعله للحج يجحف به وكذلك باهله وولده ومن يعول. فاذا كان عنده اه مال يتمكن به من ان ايجاد الزاد وايجاد الراحلة مع قدرته البدنية فهذا يعد مستطيعا. يعد مستطيعا. فالواجب عليه بان يبادر والا يؤجل فانه لا يدري كما تقدم معنا ما يعرض له. قال وقول الله عز وجل ومن كفر فان الله غني عن العالمين اي ومن كفر بالحج فلم يرى حجه برا فلم يرى حجه برا ولا تركه اثما. فاذا كان بهذه الصفة لا يعد الحج برا وفريضة افترضها الله على العباد واوجبهم عليها ولا يعد ترك هذه الفريضة اثما ومعصية لله سبحانه وتعالى فهذا كفر ومن كفر فان الله غني حميد. وفي ختم غني عن العالمين وفي ختم الاية الكريمة بقوله ومن كفر فان الله غني عن العالمين فيه ان طاعات المطيعين وعبادات العابدين وكذلك اعراظ المعرظين كل ذلك لا ينفع الله. فالله غني عن العباد وعن طاعاتهم. لا تنفعه جل في علاه طاعة ومن اطاع ولا تضره سبحانه وتعالى معصية من عصى. من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها. اما الله سبحانه وتعالى فغني عن العالمين وغني عن عباداتهم وغني عن حجهم وصيامهم وعن ذكرهم لله سبحانه وتعالى غني عن ذلك تبارك وتعالى كله. كما قال الله في القرآن يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد ان يشأ يذهبكم ويأتي بخلق جديد. وقال جل في علاه في الحديث القدسي يا عبادي انكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني ولن تبلغوا ضري فتضروني. يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ولو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا الله غني عن العباد غني عن العالمين. لا تنفعه طاعة المطيعين ولا تضره معصية العاصين. والواجب على العبد ان يعظم من شأن هذه الفريضة وان يعجل بها اذا كان مستطيعا قادرا فانه ولا يدري ما يعرظ له. ومن اتقى الله واستعان به وفوض امره اليه وتوكل كذا علي اعانه وسدده ويسر له امره. وسهل له الطاعة ويسر له اسبابها والتوفيق بيده وحده لا شريك له. ونسأله تبارك وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العليا. وبانه والله الذي لا اله الا هو ان ييسر على حجاج بيت الله حجهم. وان ييسر للمسلمين اينما كانوا امورهم وان يعيننا اجمعين على ذكره وشكره وحسن عبادته. نسأله جل وعلا ان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا. واجعل الحياة زيادة لنا في قل لي خير والموت راحة لنا من كل شر. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره على وسرا. اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما اسررنا وما اعلنا وما انت اعلم به منا. انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت. اللهم اغفر ذنوب المذنبين وتب على التائبين. واكتب الصحة العافية والغنيمة والاجر المغفور للحجاج والمعتمرين. ولعموم المسلمين يا رب العالمين. اللهم ات نفوسنا اقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك كموجبات رحمتك وعزائم مغفرتك. ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك. ونسألك قلبا سليما ولسانا ونسألك من خير ما تعلم. ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب. اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم. ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم اعلم اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل. امين. ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل ونسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا. وامكر لنا ولا تمكر علينا واهدنا ويسر الهدى لنا وانصرنا على من بغى علينا. اللهم اجعلنا لك ذاكرين لك شاكرين اواهين منيبين لك مخبتين لك مطيعين اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وثبت حجتنا واهدي قلوبنا وسدد السنتنا واسلل سخيمة صدورنا. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك. ومن طاعتك كما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا. اللهم صل على محمد وعلى وال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. جزاكم الله خيرا