قال المؤلف رحمه الله فصل يسن لداخل الخلاء تقديم اليسرى يعني تقديم رجله اليسرى وذلك لان القاعدة هي تقديم الرجل اليسرى في آآ الامور التي لا يطلب فيها التكريم وتقديم اليمنى في الامور التي من شأنها التكريم. فعند دخول المسجد تقدم اليمنى وعند الخروج منه تقدم اليسرى عند دخول الخلاء تقدم اليسرى وعند الخروج منه تقدم اليمنى قال وقول بسم الله اي يسن قول بسم الله ويدل لذلك حديث علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ستر ما بين الجن وعورات بني ادم اذا دخل احدهم الخلاء ان يقول بسم الله ستر ما بين الجن وعورات بني ادم اذا دخل احدهم الخلاء ان يقول بسم الله وهذا الحديث اخرجه الترمذي وابن ماجة وله طرق متعددة طرق وشواهد متعددة. هو حديث صحيح بمجموع طرقه ولاحظ يعني هذا يعني من رحمة الله عز وجل ان الله تعالى جعل ذكره سترا ما بين آآ اعين الجن رؤية عورة الانسان لان الجن لا يراهم الانسان لو يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ويعني حشوش مأوى للجن وللشياطين وحينئذ انكشف الانسان عورته فقد ترى الجن عورته وتنكشف عورته لهم. لكن رحمة الله تعالى ان جعل اسمه ذكر اسم الله عز وجل مانعا من ان ترى الجن عورته وهكذا ايضا ذكر اسم الله عند الطعام يمنع من ان يأكل معه الشيطان وهكذا ذكر اسم الله عند دخول المنزل يمنع من ان يبيت مع الشيطان مع الانسان يعني اذا انت دخلت المنزل وذكرت اسم الله ما ينام الشيطان معك لكن يعني كل انسان معه شيطان معه قرين لكن اذا اذا نسيت ولم تذكر اسم الله فان الشيطان ينام معك اذا لم تذكر اسم الله عند عند الطعام يأكل معك ويشرب معك اذا لم تذكر اسم الله تعالى آآ عند دخول الخلاء فان الشيطان ربما يعني يرى عورتك قال اعوذ بالله من الخبث والخبائث اعوذ بالله من الخبث والخبائث وهذا الحديث في الصحيحين حديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل الخلا قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث والخبث الرواية المشهورة بضم الباء بل قال الخطابي انه لا يجوز غيره ونسأل ابن الخطاب هي معالم السنن عد الخبث باسكان الباء من غاليط المحدثين ولكن هذا قول محال نظر فان ابا عبيد اه قد قال بان الصواب هو الخبث باسكان الباء وابو عبيد معروف انه ضليع في في اللغة وفي الحديث ولذلك نقول هما روايتان روي الخبث بضم الباء والخبث باسكان الباء لكن الاشهر هو الخبث الخبز بضم الباء جمع خبيث والخبائث جمع خبيثة. فيكون المعنى الاستعاذة بالله من ذكر الشياطين واناثهم الاستعاذة بالله من اكره الشياطين واناثه. اما باسكان الباء فالمقصود بالخبث الشر والخبائث اهل الشر فكأنه استعاذ بالله من الشر واهله واذا خرج قدم اليمنى وقال غفرانك وذلك للحديث الذي اخرجه اه ابن ماجة وغيره وغيره آآ والحديث الذي نعم اخرجه عائشة حديث عائشة رضي الله عنها حديث عائشة حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج من الخلاء قال غفرانك كان اذا خرج من الخلاء قال غفرانك هو حديث عائشة اخرجه ابو داوود والترمذي واحمد والبيهقي والحاكم وابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود وغيرهم هو حديث صحيح حديث صحيح واما زيادة آآ قال الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني هذه الزيادة اه اخرجها ابن ماجة من حديث انس ولكنها ضعيفة لا تثبت باسنادها اسماعيل ابن مسلم المكي وهو ضعيف بل ففي الزوائد انه متفق على تظعيفه ولهذا قال الدارقطني انه غير محفوظ. قال النووي انه ضعيف اسنانه ضعيف فيكون اذا المحفوظ عند الخروج غفرانك فقط اذا يكون الذكر الثابت عند الدخول بسم الله اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث وعند الخروج غفرانك واما الزيادة الحمد لله الذي اذهبني الى دعاء فلقنا الحديث المروي في ذلك ضعيف. طيب ما معنى قول غفرانك؟ غفرانك مصدر منصوب بفعل محذوف والتقدير اسألك غفرانك اسألك غفرانك طيب ما مناسبة سؤال الله المغفرة بعد الخروج من الخلاء للعلماء في ذلك اقوال القول الاول انه ان الانسان دخل موضع الخلا ثقيلا وخرج خفيفا فينبغي له ان يتذكر ثقل الذنوب ويسأل الله عز وجل المغفرة قيل لان الانسان لما تخفف من اذية الجسم تذكر اذية الاسم نسأل الله المغفرة وقيل لان طلب المغفرة من التقصير في شكر نعمة الله على اخراج هذا الخارج بعد ما انعم الله عليه به فاطعمه ثم هضمه ثم سهل خروجه عليه وقيل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينقطع عن ذكر الله يذكر الله تعالى دائما الا عندما يكون في الخلاء انقطع عن ذكر الله فيستغفر الله تعالى عن هذا التقصير الذي يظهرن يعني الثلاثة الاولى كلها مراده واما الاخير فانحباس الانسان لاجل قضاء اه الحاجة ليس تقصيرا في الحقيقة ليس تقصيرا يستحق يعني ان يستغفر الانسان منه ولهذا فيعني الثالث محل نظر. ولهذا فان الحال لا تصوم ولا تصلي آآ ولا يسن لها اذا طهرت ان تستغفر الله عز وجل لانها تركت الصوم والصلاة ايام الحيض بامر الله عز وجل فيعني المعاني الثلاثة الاولى هي الاقرب المعنى الاول انه لما دخل موضع الخلف ثقيلا خرج خفيفا تذكر ثقل الذنوب الثاني لما تخفف من اذية الجسم تذكر اذية الاسم الثالث آآ ان تراب المغفرة من التقصير في شكر نعمة الله عليه طيب قال ويكره في حال التخلي استقبال الشمس والقمر وهو ما يعبر عنها بعضهم باستقبال النيرين. استقبال النيرين ولكن هذا يعني عللوا لهذا قالوا لما فيهما من نور الله تعالى والمراد بنور الله نور المخلوق وليس نور الله الذي هو صفته. لان نور الله على قسمين قسم مخلوق وهو نور السماوات والارض النور الموجود في السماوات والارض هذا مخلوق. والقسم الثاني نور الله الذي هو صفته وهذا من صفات الله عز وجل وليس مخلوقا ولكن هذا يعني التعليم محل نظر الى انه يلزم من هذا ان كل شيء فيه نور يكره استقباله حتى النجوم وحتى الكواكب وهذا قول قول ضعيف ولهذا قال ابن القيم لا ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك كلمة واحدة لا باسناد صحيح ولا ضعيف ولا مرسل ولا متصل وليس لهذه المسألة اصل في الشرع فهذا قول قول ضعيف وهو مصادم لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تستقبلوا القبلة بغاط ولا بول ولا تستدبروها ولا تشرقوا وغربوا معلوم ان من شرق او غرب فان الشمس اه تكون اما طالعة واما غالبة فهو يستقبل الشمس او يستدبرها فاذا هذا القول نقول قول ضعيف الصواب انه لا يكره استقبال الشمس والقمر بل القول بالكراهة قول في غاية الضعف قال ومهب الريح يعني يكره ان يستقبل مهب الريح لان لا يرتد عليه البول او رشاش البول ولكنها يعني القول بكراهة ايضا محل نظر لان الكراهة حكم شرعي لو قيل الاولى الا يكون في مهب الريح حتى لا يرتد عليه رشاش البول ونحوه قال والكلام يعني يكره ان يتكلم عند قضاء الحاجة يكره ان يتكلم عند قضاء الحاجة ويدل ذلك ما جاء في صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال مر النبي مر بالنبي صلى الله عليه وسلم رجل فسلم عليه وهو يبول فلم يرد عليه فان لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المسلم واذا لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم السلام الذي يجب رده يعني غيره من الكلام كذلك ولهذا فيقول انه كلام اثناء قضاء الحاجة انه مكروه والبول في اناء لكن قيده بعضهم بلا حاجة بلا حاجة لان هذا الاناء قد يستخدم في اكل او شرب او نحو ذلك اما مع الحاجة فتزول الكراهة ومن الحاجة ان بعض المرضى مثلا يؤتى له باناء لكي يبول فيه كوني عاجزة عن ان يذهب لمحل قضاء الحاجة فهذا تزول الكراهة لكن كلام يعني البول في الايمان بغير حاجة قال و وشق يعني يكره ان يبول في الشق. ما هو الشق؟ الشق هو الفتحة من الارض. فتح الشين هو الفتحة من الارض والجحر للهوام والدواب ونحوه ويدل لذلك حديث عبد الله بن سرجس ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يبالى في الجحر نهى ان يبال في الجحر قيل لقتادة فما بال الجحر؟ قال مساكن الجلد وهذا الحديث اخرجه ابو داوود والنسائي واحمد واختلف في درجته فان العلماء ضعف ومنهم من صححه ومن صححه ابن خزيمة وابن السكن ومن جهة النظر قالوا يخشى ان يكون في هذا الجحر ساكن فيفسد عليه مسكنه او يخرج على الانسان شيء من الهوام وهو يبول ولهذا ذكر المؤرخون ان سعد ابن عبادة سيد الخزرج بال في جحر في بلاد الشام فما ان فرغ من بوله حتى استلقى ميتا فسمعوا هاتفا يهتف يقول نحن قتلنا نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة ورميناه بسهم فلم نخطئ فؤاده اه فلذلك يعني قالوا انه يكره ان يبول الانسان في اه الجحر قال ونار ونار ورماد واعلنوا ذلك بقولوا لان البول في النار والرماد يورث اه السقم ولكن هذا محل نظر ثبت من جهة الطب ان فيه ظرر على صحة الانسان فنعم اما اذا لم يثبت فالاصل في هذا الاباحة قال ولا يكره البول قائما لما جاء في الصحيحين عن حذيفة رضي الله عنه ان آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم انتهى الى سباطة قوم فبال قائما والسباط الزبالة انتهي لسباطة قوم فبال قائما وهذا الحديث في الصحيحين وهو ظاهر الدلالة في جواز البول قائما ولكن يشترط لهذا شرطان. الشرط الاول امن انكشاف العورة لان كشف العورة امام الناس محرم والشرط الثاني امن التلويث بالنجاسة لان تلويث بالنجاسة وعدم الاستنزاف من البول من اسباب عذاب القبر فاذا تحقق هذا الشرطان فلا بأس بالبول قائما وبعض العامة يستنكر هذا وهذا الاستنكار لا وجه له اذا تحقق هذان الشرطان فلا بأس بذلك وقد يحتاج الانسان لمثل هذا يعني في بعض الاماكن لكن لابد من هذين الشرطين لابد من هذين الشرطيين قال ويحرم استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء بلا حائل. هذه المسألة التي يعني كنا سنتكلم عنها هذه مسألة مهمة في الحقيقة اه من اهم مسائل الباب قد اختلف فيها العلماء على اقوال القول الاول هو ما ذهب اليه المؤلف من التفريق بين الصحراء وبين البنيان فيحرم استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء دون البنيان وهو ايضا مذهب المالكية والشافعية والقول الثاني انه يكره استقبال القبلة في الفضاء وفي البنيان وهو مذهب الحنفية القول الثالث انه يجوز في البنيان الاستدبار دون الاستقبال يجوز الاستدبار دون الاستقبال بالبنيان خاصة هذه رواية عن الامام احمد اختار الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله القول الرابع انه لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها لا في الفضاء ولا في البنيان مطلقا وهو رواية عن الامام احمد واختار جمع من محققين اهل العلم اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية ابن القيم الشيخ عبدالرحمن السعدي شوك هادي وجمع المحققين من اهل العلم اما اصحاب القول الاول آآ استدلوا بما جاء بحديث ابي ايوب رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تستقبلوا القبلة بغاية ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا او غربوا وهذا الحديث اخرجه السبع ابو بخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة واحمد قالوا فهذا دليل على انها لا تستقبل القبلة ولا تستدبر في حال الفضاء. واما في حال البنيان قالوا قد ورد ما يدل على الجواز وهو ما جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رقيت على بيت حفصة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة استقبل الشام واستدبر الكعبة قالوا فهذا يدل على ان النهي الوارد في حديث ابي ايوب انما هو محمول على الفضاء لا البنيان اما اصحاب القول الثاني ومن الحنفية الذين قالوا انه يكره فقالوا ان حديث ابي ايوب النهي فيه ليس للتحريم وانما للكراهة والصارف للنهي من التحريم اذا الكراهة حديث ابن عمر واما اصحاب القول الثالث الذين قالوا يجوز في البنيان استدبار دون الاستقبال قالوا ان الاصل في حديث ابي ايوب التحريم لكن الذي ورد في حديث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مستدبر الكعبة فيجوز الاستدبار فقط دون الاستقبال والقول الرابع اصحاب القول الرابع قالوا انه لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها لا في الفضاء ولا في البنيان لحديث ابي ايوب قاله حديث اه اخرجه السبعة وهو من قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو صريح الدلالة في التحريم واما حديث ابن عمر رضي الله عنهما فلا يصح ان يكون صارفا للنهي من التحريم الى الكراهة لا في الفضاء ولا في البنيان وذلك لامور الامر الاول قالوا لان اه ما ذكره ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انما هو واقعة عين يرد عليه احتمالات كثيرة فهو حكاية فعل وواقعة عين يحتمل ان يكون رؤية ابن عمر للنبي صلى الله عليه وسلم كانت قبل النهي عن استقبال القبلة واستدبارها الاحتمال قائم ويحتمل ان المكان كان ظيقا فكان النبي صلى الله عليه وسلم معذورا باستدبار الكعبة ويحتمل ان هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لان عنده من التعظيم للقبلة ما ليس عند غيره والدليل اذا تطرق اليه الاحتمال آآ لم يصح به الاستدلال قالوا على تقدير التعارض بينه وبين حديث ابي ايوب في حديث ابي ايوب مقدم لانه من قول النبي صلى الله عليه وسلم وحديث ابن عمر من فعله ومن المقرر عند الاصوليين ان القول مقدم على الفعل لان القول اصلح ولهذا لو رأيت عالما من العلماء يقرر مسألة بقوله وارى في هذه المسألة مسألة تحريم ارى فيها اراء فيها مثلا الاستحباب ارى فيها كذا ثم رأيته يفعل بخلاف هذا فايهما ينسب اليه؟ القول او الفعل؟ القول لان الفعل احتمل انه كان ناسيا احتمل انه كان ذاهلا يحتمل انه كان معذورا يحتمل يعني عندك احتمالات اما يعني القول فانه اصلح نعم لو ان حديث ابن عمر وقول النبي صلى الله عليه وسلم هو يحتاج الى التوفيق بينه وبين حديث ابي ايوب وهذا القول الاخير هو قول الراجح والله اعلم انه يحرم استقبال القبلة واستدباره مطلقا في الفضاء وفي البنيان ومما يدل لذلك ايضا ان يقال لمن فرق بين الفظا والبنيان. ما هو الظابط ما هو الضابط في البنيان فهو الظابط هل الضابط الجدار او العمود او اذا كان الظابط الجدار طيب الذي يقضي حاجته في في فضاء امامه جبال واشجار وسهول ووهاد اذا هو ايضا يعني لا لا فرق الحقيقة اليس كذلك نفق يعني ما تقولون في الظابط للبنيان اذا قلتم ان الظابط هو جدران ففي الفضاء ما هو اعظم من الجدران من الجبال والاودية والاشجار والاحجار ايضا من وجوه الترجيح فائدة ذكرها ابن القيم ولم ارى احدا من العلماء ذكر غير ابن القيم انتبه لهذه الفائدة ذكرها في زاد المعاني يقول ابن القيم اه هل المقصود من النهي تعظيم الكعبة او تعظيم القبلة لو كان المقصود تعظيم الكعبة فان بين الانسان وبين الكعبة يعني ابنية كثيرة كان بيننا وبين كعبة من الابنية ومن هي كثيرة فلا يختلف هذا بين الفضاء والبنيان ام ان المقصود هو القبلة يقول الاحاديث تدل على ان المقصود هو القبلة وليس اه الكعبة ولهذا في حديث ابي ايوب لا تستقبلوا القبلة لاحوا حديث ابي ايوب لفظه لا تستقبل القبلة بغائط ولا بول ولم يقل لا تستقبلوا الكعبة والقبلة المقصود بها جهة القبلة وهي لا تختلف بين الفضاء والبنيان لا تختلف عندما يكون يقضي الانسان حاجته في في آآ البنيان يقول استقبل القبلة او استدبر القبلة هكذا ايضا اذا كان في الفضاء فالقبلة لا تختلف كونها في الفضاء او في البنيان اذا ليس المقصود لو كان المقصود هو كعبة فربما يفرق لكن ليس مقصود الكعبة وانما المقصود القبلة بل اذا المنهي عنه هو جهة القبلة وليس عين الكعبة جهة القبلة فحينئذ لا فرق بين ان يقضي الانسان حاجته في الفضاء او في البنيان لانه سوف يستقبل آآ جهة القبلة او يستدبرها وبهذا يتبين القول الراجح هو انه لا يجوز استقبال القبور ولا استمارة مطلقة لا في الفضاء ولا في البنيان وهذا هو الذي عليه اكثر المحققين من اهل العلم وبناء على ذلك ينبغي ان تبنى يعني دورات المياه والمراحيض اه الى غير القبلة مع الاسف نجد ان كثيرا من المسلمين يتساهلون في هذا طيب اذا اتى الانسان لدورة مياه وفيها القبلة وفيها يعني موجهة مقعدة دورة المياه الى القبلة فما العمل نعم نعم لا لا يعني اسأل كما فعل الصحابة يقول ابو ايوب فقدمنا الشاب فوجدنا مراحيظ مستقبلة القبلة فننحرف عنها ونستغفر الله يقول افعل كما فعل الصحابة انحرف عنها طيب قال ويكفي ارخاء ذيله الذيل هو الثوب او السترة كساء او رداء يجعل بينه وبين القبلة كانه يقول يكفي يعني في الحائل ان يكون ثوبا او كساء او نحو ذلك وهذا مما يضعف هذا القول مما يضعف هذا القول طيب اذا كنتم ترون الان ان الثوب حائل؟ طيب في الفضاء في جبال اعظم من هذا الثوب وفيه اشجار وفيه اودية وفيه هذا مما يضعف هذا القول قال وان يبول او يتغوط بطريق مسلوك ان يبول او يتغوط بطريق مسلوك وظل نافع وتحت شجرة عليها ثمر يقصد وبين قبور المسلمين آآ اي انه يحرم ان يبول او يتغوط في الطريق وقد جاء في حديث ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال اتقوا اللاعنين؟ قالوا ومن لا عينان يا رسول الله؟ قال الذي يتخلى في طريق الناس او ظلهم رواه مسلم الذي يتخلى في طريق الناس او ظلهم وهذا يدل على ان آآ قضاء الحاجة في الطريق انها من كبائر الذنوب لانه قال اللاعنان ان يعني الذي يوجب اللعن وقيل المعنى انه الذي يكون سببا للعن الناس. لكن في اشارة الى ان انه يستحق اللعن. في مثل هذا. وهذا يدل على ان هذا يعني معصية كبيرة فاذا اه قضاء الحاجة في طريق الناس او ظلهم هنا ورد اه اه ذمه والنهي عنه في هذا الحديث وجاء في سنن ابي داود عن معاذ اتقوا الملاعن الثلاثة البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل وهنا قال الطريق المسلوق يفهم منهم اذا كان الطريق مهجورا فلا بأس بقضاء الحاجة فيه لانه ليس في ايذاء للمسلمين ووظل نافع يعني يعني لان قضاء الحادث الظل ما ففي اذية للمسلمين باذية للمسلمين ولانه اذا نهي عن اه قضاء الحاجة في الطريق فكذلك ايضا في اه اه الظل. وجاء في الحديث الصحيح من اذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم ويفهم من هذا انه اذا كان الظل غير نافع فانه لا بأس بقضاء الحاجة فيه وتحت شجرة عليها ثمر يقصد اي اذا كان عليه ثمر محترم كثمر النخيل مثلا اه اما لو كانت وفي مكان ايضا يقصده الناس يقصده الناس وذلك لان قضاء الحاجة في هذا المكان في اذية للناس وفي تلويث لهذا الثمر ان ربما يسقط ثمر النخل على هذا آآ آآ البول او البراز فيتلوث به ففيه اذية للناس ولهذا قال آآ تقل الملاعن الثلاثة البراز في الموارد وايضا من ذلك آآ المساجد لقول النبي صلى الله عليه وسلم الاعرابي الذي بال في المسجد ان المساجد لا تصلح شيء من هذا البول او آآ القذر آآ قال وبين قبور المسلمين بحديث عقبة ابن عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما ابالي اوسط القبور قضيت حاجتي او وسط السوق الحديث مرة اخرى حديث عقبة ما ابالي اوسط القبور قضيت حاجتي او وسط السوق ما ابالي اوسط القبور قضيت حاجتي او وسط السوق هذا الحديث رواه ابن ماجة وقال البصيري في الزوائد اسناده صحيح وهذا دليل على تحريم قضاء الحاجة في المقبرة وبين قبور المسلمين لان في ذلك امتهان لحرمتهم قال وان يلبس فوق حاجته يعني اه يحرم ان يلبس فوق حاجته عللوا لذلك بان في هذا كشفا للعورة من غير حاجة ثم ان ذلك قد يكون مضرا له من الناحية الطبية قد قيل انه يدمي الكبد وقد يكون سببا للبواسير قالوا ولان هذه الاماكن اه يعني اه باول الشياطين والنفوس الخبيثة والقول الثاني ان مكثا فوق حاجته مكروه وليس محرما وهو رواية عن الامام احمد ذكرها صاحب الانصاف وهذا القول هو الاقرب والله اعلم ان لبث الانسان فوق حاجته انما مكروه وليس محرما لان التعليلات التي ذكروها لا تقوى للجزم تحريم يعني ما ذكروه من اه ان ذلك يشكو العورة من غير حاجة. من ان ذلك يعني هو قد يكون يقضي حاجته في مكان مستتر على الناس بعيدا عن الناس انذاك مضر من الناحية الطبية قد لا يكون هذا ايضا يعني ثابتا اه ذهب اول الشياطين هذا يعني انما يقتضي الكراهة فقط وليس التحريم. الاقرب هو القول الثاني وهو ان اللبس فوق الحاجة انه مكروه وليس ونكتفي بهذا القدر ونعتدى على الاطالة نحاول ان يقتصر قدر الامكان لكن يعني نعتذر جميعا الاطالة نسأل الله عز وجل جميع التوفيق طيب ناخذ اه قبل ما تيسر الاسئلة ناخذ سؤالا شفاهيا وسؤالا مكتوبا. نعم نعم السؤال يقول هل هناك خارج يوجب غسل الذكر مع الانثيين؟ يعني خصيتين؟ نقول نعم المذي المذي جاء في بعض الروايات ما يدل على آآ انه يغسل الذكر مع الخصيتين. نعم احسن الله اليك يقول هل توضأ من البرادة للصلاة قد سمعنا انه من الماء المغصوب هل هذا صحيح ماء؟ مغصوب نعم نعم هذا سبق ان يعني اجبنا عنه في اه الدرس السابق ذكر صاحب الانصاف انه لا بأس بهذا ان يتوظأ الانسان من الماء المعاد للشرب او عكسه نصوا على هذا في باب الوقف فنص الفقهاء على ذلك انه لا بأس بهذا لكن الاولى الا يفعل لان هذا معد للشرب ودورة المياه موجودة والماء فيها متيسر لكن لو انه فعل ذلك مثلا لضيق الوقت او نحو هذا فلا بأس به. وقد نص الفقهاء على جوازه نعم ولو قاله من غير مداومة لا بأس هو يسأل عن عن حديث الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني آآ حديثي عن جميع طرقه معلولة لكن هو يعني يقول انه صح موقوفا عن ابي ذر. الاذكار عموما لو اتى بها الانسان من غير مداومة لا بأس يعني لو اتى باي ذكر مثلا لما خرج من الخلاء قال اللهم لك الحمد على ما يسرت لي من من قضاء حاجته او نحو ذلك هذا لا بأس به لكن لا يداوم عليه المداومة هي التي تحتاج دليل وللاذكار بابها واسع. الاذكار بابها واسع لكن الكلام في المداومة فلا يداوم على هذا الذكر انما يداوم على غفرانك فقط نعم. احسن الله اليك يقول ننحرف عنها ونستغفر الله. لماذا الاستغفار ما دام انهم انحرفوا عن القبلة نعم احسنت هذا يعني سؤال جيد اه انما يستغفر الله عز وجل لك لانهم رأوا ان الانحراف غير كافي وهو كذلك الحقيقة الانحراف لا يكفي. هل الانحراف الان في استقبال القبلة هل هو يؤثر على استقبال القبلة؟ مثلا الان يعني جهة القبلة الغرب لو انحرف قليلا عن اليمين او اليسار هل يضر هذا؟ ما يضر معنى ذلك ان الانحراف عن جهة القبلة يسيرا لا يؤثر في استقبالها هو غير مؤثر. كذلك ايضا عند قضاء الحاجة الحقيقة ان الانحراف غير مؤثر لزوال الحكم ولهذا قال الصحابة نستغفر الله عز وجل لا يجد تقصير ان احيانا الانسان ما يستطيع اكثر من الانحراف خاصة في يعني مراحله التي ذهب لها الصحابة ما يستطيعون الاحراف الكامل وانما الانحراف اليسير ولهذا يرأوا انه بهذا قد قصروا فيستغفرون الله عز وجل لاجل هذا التقصير. طيب نعم اي نعم نعم اذا كان مثلا يتسرب يسأل عن يعني يقول ان البيارة اذا امتلأت وتصرف الطريق نعم اذا تسربت مياه طيارة في الطريق هذا في اذية للناس هذا صاحب بيارة ملزم بان يذهب ويقوم بشفطه حتى لا يؤذي الناس بهذه آآ الروائح الكريهة وهذا القدر وهذه النجاسات فهذه الحقيقة قد نقول يشبه ما يعني ذكره العلماء في هذا من التخلي في طريق الناس لانه اي فرق بين التخلي عن طريق الناس وبين ترك هذه البيارة تفيض في طريق الناس وتؤذيهم بالنجاسة وبالروائح الكريهة نعم احسن الله اليكم يقول اذا كان الشخص في سفر ودخل دورة المياه فلم يجد ماء ولا حجرا ولا شيئا يستجمر به فهل يجوز له الاستجمار بجدار الكنيف اسمنت ونحوه نعم في مثل هذه الحالة لا بأس لانه يحصل به الالقاء او قاعدة ان كل ما حصل به الالقاء جاز الاستجمار به نعم احسن الله اليك يقول يخرج مني بعد البول قطرات وهذا يقين عندي ويتوقف بعد ان انكر ذكر خمس او ست مرات تقريبا فهل فعلي صحيح نعم اذا كان يتوقف بهذا النثر فيكون فعلك صحيحا لكن اه يعني يخشى يؤثر هذا عليك مستقبلا يسبب لك سلسا النثر الذي ذكره بعض الفقهاء ذكره صاحب الزاد لكن يعني ما احب ان اذكرها هنا لان خشية الاطالة النثر الذي ذكره بعض فقهاء الحنابلة يعني غير مشروع مع ان شيخ الاسلام ابن تيمية ابن القيم قال انه بدعة فليتبع الذكر من اصله وينثره بقوة يعني هذا غير مشروع لكن اذا كان السائل يقصد مثلا يعني عصر الذكر بعد البول وانه يعني هذا يؤدي الى انقطاع البول هذا لا بأس به لا بأس به لكن يعني كما ذكرت ينبغي ان نلاحظ الا يؤدي ذلك يعني الى آآ اصابته بالسلس نعم نعم اذا الاستشمار باي شيء طاهر موقن مباح اي شيء اي شيء طاهر مقرم مقيم مباح نعم نعم نعم اللي حصل هنا في فائدة ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية يقول ان الذكر كالضرع ان تركته قر وان آآ تبعته ذر اثباته بالعصر وبالنتر يستمر في الادرار لكن تركته وقر طيب نعم احسن الله اليك يقول انا ممن يحفظ الدرس لكن منعني من حضور درس اليوم اني قد اجريت عملية البارحة ولم استطع الحضور واسألكم الدعاء لي بالشفاء العاجل جزاكم الله خير. نسأل الله تعالى ان يمن عليه بالشفاء اليك يقول من توضأ داخل دورة داخل دورة المياه كيف يذكر اسم الله نعم هو ذكر اسم الله تعالى دورة المياه ليس محرما وانه اختلف العلماء هل هو مكروه او مباح فذهب بعضهم الى انه مكروه قالوا لان فيه نوع من الامتهان باسم الله عز وجل قال اخرون انه مباح لانه لم يأتي دليل يدل على اه كراهة ذكر اسم الله تعالى في مثل هذه الاماكن فهو دار بين الكراهة وبين الاباحة والاولى ان يذكروا اسم الله قبل دخول الخلاء واذا كان داخل يذكر يعني اسم الله تعالى بقلبه خروجا من الخلاف في هذه المسألة لكن بعض اهل العلم يعني قال ان التسمية للوضوء مؤكدة وهاديك اسم الله تعالى داير اباحة وبين كراهة فتأكد وجوب التسمية او تأكد ذكر التسمية عند الوضوء اولى ومن المعلوم ان الكراهة تزول عند الحاجة. وهذه حاجة وهذه حاجة يذكر اسم الله تعالى عند الوضوء اذا كان داخل دورة المياه وهذا يعني تقرير شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله لانها خاصة عندما نقول ان حديث لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه انه حديث صحيح. بعض اهل العلم حسنه بعضهم صححه فحينئذ نقول اذا نسي التسمية عند الوضوء فاما ان يخرج من دورة المياه ويسمي واما ان يسمي ولو كان داخل دورة المياه لانه لا يأثم بهذا والامر دائر بين الكراهة وبين الاباحة تراها تزول عند وجود الحاجة هذا بالنسبة للتسمية خاصة اما غير التسمية فالاولى ان يذكر الله تعالى بقلبه كان يسمع مثلا المؤذن يؤذن يجيبه بقلبه مثلا لكن التسمية باعتبار انها متأكدة عند الوضوء فيذكر اسم الله تعالى ولو كان داخل دورة المياه طيب نعم اياكم والتعري فاين معكم الافاق؟ نعرف انه في مقال لا يثبت والتعريف له احكام يعني اذا كان التعرير لحاجة فانه يكون جائزا اذا كان امام الناس فانه يكون محرما اذا كان الانسان في المكان الخالي بدون حاجة هذا كرهه كثير من اهل العلم فله كثير من اهل العلم اذا كان في المكان الخالي بدون حاجة طيب عند السؤال تفضل ايوا يعني قول الملاعن يعني في اشارة لهذا قيل ما عندنا يعني ما يستوجب لعنة الناس. وفي الحديث الاخر من اذى الناس فقد وجبت عليه لعنتهم يعني انه استحق ان اه تحقق عليه اللعنة ومن المعلوم ان كبيرة آآ هي كل ما يترتب على حد في الدنيا او وعيد في الاخرة من لعنة وهذا فيه اشارة الى ان مثل هذا الامر انه من كبائر الذنوب ثم ان اذية المسلمين عموما هي من الكبائر اذية المسلمين عموما هي من الكبائر. فالظاهر والله اعلم ان اه التخلي في مثل هذه الاماكن انه من الكبائر نعم احسن الله اليك يقول اقوم بكتابة بعض الابيات الخالية من ذكر الله عز وجل وبعض الكلمات العربية ومعناها والانجليزية ومعناها الى اخره على حائط دورة المياه من الداخل. وعند قضاء الحاجة بحفظ هذه الابيات وهذه الكلمات فهل في عملي هذا محظور؟ وجزاكم الله خيرا ما دامت خالية من ذكر الله تعالى فالاصل في هذا الاباحة الاصل في هذا الاباحة ما دامت خالية من ذكر الله عز وجل. ليس هناك شيء يعني يقتضي المنع طيب تفضل نعم لا يريب النيرين يعني الشمس والقمر النار والرماد قالوا لنا تورث السقم لكن هذا محل نظر هذا مرجع لاهل الطب وهذا لا يعرف ان يعني ذلك يورث السقم ولذلك يعني القراءة حكم شرعي يحتاج الى دليل تاج الى دليل نعم نعم الخبث والخبائث ذكران الشياطين واناثهم اذا كان بضم الباء واذا كان بيسكن الباب الشر واهله تعالى بالله من الشر واهله ما ادري يا شيخ بدر محفوظ في نفس الموقع ولا في طيب اللي يفوت الشيء يا اخوان درس محفوظ في موقع البث الاسلامي وبامكان الاخوة اللي يمكن فاتهم شيء حقيقة ودنا ان يعني يكون في تريث لاجل كتابة لكن اخشى ايضا من ان يطول بنا الوقت فلعل الاخوة اللي فازوا شي يعني بالكتابة الكتابة الحقيقية مهمة جدا اه لعلهم يرجعوا للدرس الدرس المحفوظ في موقع اه البث الاسلامي جميع الدروس الان نعم والشيخ بدر يقول شهريا تنزل دروس الشهر كلها في الموقع موقعنا الخاص فيعني هذه فائدة يعني تكون يكون يكون الدرس مسجلا من فاته اي شيء يرجع للتسجيل واخواننا يعني اذكر مرارا اؤكد على ما قلته سابقا باهمية تقييد العلم لان الذاكرة عند الناس الان ضعفت فالذي لا يكتب ولا يقيد ولا يراجع ما يستفيد كثيرا فمثل هذا الدرس اذا كنت قد قيدت اهم الفوائد ورجعت من حين لاخر تستفيد من حضورك الدرس ولذلك نقول يعني اه قد نكون اه احيانا لا نتيح الفرصة اتاحة كما ينبغي لاجل اه ضيق الوقت الحقيقة خاصة هذه الفترة فترة يعني الصيف اه باعتبار الوقت ضيق فلذلك من فات الشي ممكن يكتب راس المسألة ويرجع لها يرجع للتسجيل ويجدها ان شاء الله تعالى الله اليك يقول من المعلوم على حد قول السائل ان استقبال النيرين مكروه. وقد ذكر المؤلف مؤلف وكذلك صاحب الزاد لكن من اين اتوا بهذا القول قالوا لما فيهما من نور الله عز وجل الله تعالى يقول الله نور السماوات والارض هذا قول ضعيف الله تعالى على قسمين. نور الله الذي وصفه من صفاته. ونور الله الذي هو نور المخلوق طبعا هم يقصدون نور المخلوق واذا قلنا النور مخلوق معنى ذلك حتى ايضا الكهربا الان او من نور الله عز وجل حتى نورا للنجوم والكواكب لا ما في شي ما في نور هذا قول الحقيقة قول ضعيف هذا قول يعني في غاية الضعف والمسألة محل البحث هي استقبال القبلة اما استقبال النيرين فلا شك ان هذا قول يعني قول ضعيف نعم نعم السؤال يقول باختصار على استنجاد ولا استخدام اليد اذا كان يحصل الالقاء وهو على الضابط الذي ذكرناه ذكر المؤلف وهو خشونة المحل فيكفي خاصة يعني مثلا مع وجود الشطافات ونحوها ممكن انه يقتصر على يعني هذه الوسائل دون استخدام اليد فالعبرة بحصول الانقاض على الضابط اللي ذكرناه في الاستجمار وفي الاستنجاء طيب عمل في اسئلة كثيرة طيب نختصر الاجابة نعم تفضل. احسن الله اليك يقول بعض اهل العلم ضعف حديث البسملة عند دخول الخلاء فما قوله على كل حال هو هو انما يقول انه ثابت لمجموع طرقه وشواهده مجموع طرقه وشواهده والا هو يعني لو نظرت له من طريق واحد ظعيف لكن مجموع الطرق والشواهد يدل على ان له اصلا جمع طرقه وشواهدها الشيخ الالباني في الغليل وطرق كثيرة متعددة ويعني الحديث اذا تعددت طرقه يدل على ان له اصل يعني حتى لو اتى من طرق ظعيفة الطرق الظعيفة يقوي بعضها بعضا طيب ناخذ بسرعة هذا لانه نختصر على كل ورقة على سؤال حتى نمر يقول ما هي اللواعي الثلاث لو اعدتموها حفظكم الله الملاعن الثلاث هو التخلي في طريق الناس او ظلهم او الموارد يعني الاماكن التي يرد عليها الناس وينتفعون بها نعم احسن الله اليك يقول كيف نرد على من قال ان الاصل اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ولا يقال يحمل على النسيان لانه لو وقع في ذلك وهو منهي عنه لما اقره الله على ذلك. وكذلك ان ابن عمر عرف بالتشدد وهو راوي الحديث واعلم به وثبت انه استقبل القبلة اما في مقدارها فهو كمقدار الناقة او كمقدار خطير واضح قال كما ثبت عن ابن عمر لا انا لما قلت النسيان ليس فقط ليس في فعل النبي عليه الصلاة والسلام وانما في تقرير اه فعل العالم لما مثلت وقلت ان العالم قد يعمل عملا آآ ويقول خلافه فيحتمل ان يرد عليه يعني النسيان اما فعل النبي عليه الصلاة والسلام فانه لا يقر النبي عليه الصلاة والسلام ومسألة النسيان هنا لا ترد على فعل النبي صلى الله عليه وسلم وانما الذي يرد عليه احتمالات اخرى يحتمل ان يكون قبل النهي عن استقبال قوله السوداني محتمل ان يكون لعذر. ويحتمل ان يكون خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم. اما مسألة احتمال النسيان هذا لا على النبي صلى الله عليه وسلم لانه لا يقر على ذلك وانما هنا احتمالات اخرى غير هذا ونكتفي بهذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم