باب شروط الصلاة. الشروط جمع شرط. والشرط معناه في اللغة العلامة ومنهم قول الله تعالى هل ينظرون تأتيهم الساعة بغتة فقد جاء اشراطها فقد جاء اشراط واشراطها يعني علاماتها. وعند الاصوليين ما من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. ما يلزم من عدمه العدم فيلزم من عدم الطهارة عدم الصلاة. ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. لا يلزم من وجود الطهارة وجود الصلاة قد يتطهر لسانه لا يصلي اذا هذا هو تعريف الشرط عند الاصوليين. لكن يرد هنا ما الفرق بين الشرط والركن هما يجتمعان بانه اذا فقد واحد منهما لم تصح العبادة اذا فقد ركن من اركان الصلاة لم تصح الصلاة. فقد شرط من شروط الصلاة لم تصح الصلاة فيتفقان في انهما اذا فقدا واحد منهما لم تصح العبادة. لكن ما الفرق بين الشرط والركن فعندنا مثلا شروط الصلاة واركان الصلاة. شروط الحج اركان الحج شروط الصوم واركان الصوم وهكذا فما هو الفرق بين الشرط والركن؟ نعم تفضل قبل قبل وقد اما الركن فلا يجوز الا باذن الله اي نعم هذا احد الفروق ان الشرط يكون قبل ويستمر الى نهاية العبادة اما الركن فيكون في اثناء العبادة. طيب وهناك فرق اوضح نعم نعم احسنت هذا هو ركن هذا الفرق اوضح ان الركن جزء من ماهية العبادة بينما الشرط فهو خارج عنه. اذا نعيد ابرز الفروق بين الشروط والاركان نقول ان الاركان تتركب منها ماهية العبادة بخلاف الشروط فهي خارجة عنها فمثلا تكبيرة الاحرام جزء من الصلاة. بينما استقبال القبلة خارج عن الصلاة ايضا من الفروق ان الشروط تكون قبل العبادة وتستمر الى الفراغ منها. بين الاركان فانها تكون في اثناء العبادة. تكون في اثناء العبادة وقد يتنقل الانسان فيما بينها يعني من ركن الى ركن. فمثلا شرط استقبال القبلة قبل يعني ان يكبر لابد ان استقبل القبلة وهكذا شرط الطهارة مثلا يكون قبل الصلاة ويستمر الى الفراغ منها واما الاركان فانها تكون في اثناء الصلاة تكبيرة الاحرام في اثناء الصلاة ينتقل من تكبيرة الاحرام الى قراءة الفاتحة الى بقية الاركان. فهذه اذا هي ابرز الفروق بين الشروط والاركان. قال المؤلف رحمه الله وهي تسعة يعني بالاستقراء بالاستقراء ان شروط الصلاة تسعة. الشرط الاول والثاني والثالث الاسلام والعقل والتمييز. وهذه تكررت مع على هذه الشروط الثلاثة شروط الوضوء وشروط التيمم هذه الشروط الثلاثة هي شروط في كل عبادة شروط في كل عبادة ما عدا يعني كنا قد استثنينا شرطا في عبادة من العبادات. شرطا من هذه الشروط الثلاثة في عبادة من العبادات. فما هو هذا الذي استثنينا استثنيناه نعم لا العقل المشترط في جميع العبادات نعم احسنت تمييز في الحج اذا ما عدا التمييز في الحج فانه لا يشترط. فيصح الحج من غير المميز. يصح الحج من غير يميزه. اذا نستطيع ان نقول ان الاسلام والعقل والتمييز شروط في كل عبادة ما عدا التمييز في الحج فانه لا يشترط قد يصبح ان يكون قاعدة فقهية وقد ذكره الشيخ عبد الرحمن السعدي قاعدة في آآ قواعده رحمه الله قواعد الشيخ عبد الرحمن السعدية البقية ذكر هذه احدى القواعد الاسلام والعقل والتمييز انها شروط في كل عبادة ما عدا التمييز في الحج فانه ليس بشرط. بناء على شرط الاسلام لا تصح الصلاة من كافر. لان الصلاة فيشتاط للصحة النية النية لا تصح من كافر ويدل ذلك ايضا قول الله تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. وكذلك ايضا سبق وقلنا في درس سابق ولا على الكافر معناه انها لا تجب عليه لا يطالب بها. فاذا رأينا مثلا آآ سنن كافرا هندوس بوذيا مثلا او هندوسيا او نصرانيا وجدناه في السوق هذا امر بالصلاة؟ ما نأمره لانها لا تجب عليه. ولا تصح لو صلى لكن هل معنى هذا انه لا يعاقب على تركها؟ هذه مسألة ترجع لمسألة مختلف فيها عند الاصوليين وهي هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة؟ ام لا؟ سبق ان اشرنا لهذه المسألة في دروس سابقة وذكرنا ان القول الراجح هو ماذا؟ انهم مخاطبون بفروع الشريعة. واذا كان الدليل لذلك من القرآن دليل للقول بان الكفار مخاطبون بفروع الشريعة ما هو؟ نعم نعم قالوا ما سنتكم في سقر؟ قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين. قوله كل الكذب بيوم الدين يدل على انهم كفار. ومع ذلك عوقبوا على ترك الصلاة. واذا عوقبوا ترك الصلاة يعاقبها على ترك جميع العبادات. هذا يدل على ان الكفار يعاقبون على ترك الصلاة وعلى ترك الزكاة على ترك الصيام وعلى ترك الحج. فان قال قائل الكافر في النار كيف يعني يعاقب؟ هو في النار نقول ان النار دركات النار دركات كما ان الجنة درجات وكما ان ايضا المسلم يعاقب على ترك الصلاة فالكافر يعاقب عليها من باب اولى. وبناء على شرط العقل نقول ان الصلاة لا تصح من غير العاقل. فلا تصح الصلاة من المجنون. لا تصح الصلاة من المجنون وهذا باجماع العلماء. كذلك ايضا لا تصح الصلاة من السكران. الذي قد ذهب عقله لا تصح الصلاة منه اما اذا كان عقله لم يذهب هل تصح الصلاة منه ام لا؟ هذا محل خلاف بين العلماء الاظهر انه اذا كان عقله لم يذهب فان الصلاة تصح منه لقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ودل ذلك على انه اذا علم السكران ما يقول فان الصلاة تصح منه. لان من ادمن السكر كما يذكر بعض الاخوة العاملين في مراكز الهيئات وغيرهم يكون من ادمن السكر لا يذهب عقله بالكلية يبقى عنده شيء من الادراك فاذا كان عقله ويعني معه واتى بالصلاة بجميع اركانها وشروطها وواجباتها. الاظهر والله اعلم انها تصح وبناء على شرط التمييز لا تصح الصلاة من الصبي غير المميز. والتمييز في درس سابق ان ذكرنا خلاف العلماء في حده فمنهم من قال ان المميز هو من لم يفهم الخطاب ولا انه مميز من يفهم الخطاب ويرد الجواب من المميز ومن يفهم الخطاب ويرد الجواب وناقشنا هذا التعريف وقلنا انه لا ينضبط وان هناك اطفالا في سن الثالثة والرابعة يفهمون الخطاب ويردون الجواب. فلا يمكن ظبطه يعني وتحقيقه في الواقع وهؤلاء الذين اجتازوا الرابعة لا يمكن ان ان يكونوا مميزين. ولهذا فالاقرب والله اعلم هو التحديد بما حده النبي وصلى الله عليه وسلم في قوله مروا ابنائكم بالصلاة لسبع. فحد النبي صلى الله عليه وسلم التمييز بسبع سنين. اقرأ في حديث انه بلوغ سبع سنين. طيب بلوغ سبع سنين كيف يكون بلوغ السبع سنين؟ ذكرنا ايضا لهذا ضابطا نعم نعم احسنت اذا اتم سبع سنين ودخل في الثامنة. ولذلك نقول بلوغ تمام سبع سنين. ادق في العبارة ان نقول بلوغ سبع سنين اذا اتم سبع سنين ودخل في الثامنة. وهكذا في قوله عليه الصلاة والسلام واضربوهم عليها لعشر اذا بلغ عشر سنين ودخل في الحادية عشر واذا تم عشر سنين ودخل بعد العشر في احدى علامات البلوغ بلوغه تمام خمس عشرة سنة يعني اتم خمس عشرة سنة ودخل السادسة عشرة طيب الصبي غير المميز اذا لا تصح صلاته معنى ذلك ان وجوده في الصف يكون فرجة لان وجوده كعدمه لو اتى مثلا صبع عمره اربع سنين هذا غير مميز. وجوده في الصف وعدمه ولهذا ينبغي ان لا يصف مع مع المصلين وان يكون في اخر المسجد او نحو ذلك ينبغي لوليه ان يجنبه يعني الصف في الصفوف لانه لانه وجوده فرجة ولكن اذا كان هناك كضرر بان كان مثلا والدهم يخشى عليه. ونحو ذلك فانه يصف والاظهر ان هذه ان هذا يتسامح فيه. ان هذا يتسامح فيها لانها فرجة يسيرة فيتسامح في هذا مع ان الاولى يعني ان ان لا يصف داخل الصف لان وجوده يعتبر فرجة. واما الصبي المميز فان صلاته تصح ولذلك بل حتى امامته تصح. صلاته تصح بل امامته تصح. الشرط الرابع قال وكذا الطهارة مع القدرة. وكذا الطهارة ولم يبين المؤلف مقصوده هل هي الطهارة من الحدث او النجس ولكن آآ لما عد المؤلف من الشروط الشرط السابع اجتناب النجاسة لبدنه وثوبه وبقعته دل ذلك على ان مقصوده هنا بالطهارة طهارة من الحدث طهارة من الحدث وذلك لقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم من الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوظأ اخرجه البخاري ومسلم قال مع القدرة افهم من ذلك انه مع عدم القدرة فان هذا ليس بشرط وهذا في الحقيقة في جميع الشروط جميع الشروط مع عدم القدرة فانها تسقط ما عدا شرط الوقت وشرط النية اذا شرط النية المستطاع وشرط الوقت كذلك لا يتصور يعني عدم القدرة فيه الشرط الخامس دخول الوقت الشرط الخامس دخول الوقت. هنا عبر المؤلف بدخول الوقت وتعبير المؤلف هنا صاحب الدليل اجود من تعريف صاحب الزاد زاد المستقنع فان زاد فان صاحب زاد المستقل عبر بالوقت والتعبير بدخول الوقت اولى وادق لان التعبير بالوقت يفهم قد يفهم من العبارة ان الصلاة لا تصح قبل الوقت ولا بعده ولكن بدخول الوقت التعبير بدخول الوقت يفهم منه ان الصلاة تصح بعد الوقت وهذا اذا كانت بعذر باتفاق العلماء واذا كانت بغير عذر على قول الجمهور اذا التعبير بدخول وقت ادق عبارة صاحب جليل الطالب ادق من عبارة صاحب الزاد فدخول الوقت يفهم منه ان الصلاة تصح بعد خروج الوقت بينما التعبير بالوقت يفضلون ان الصلاة لا تصح قبل الوقت ولا بعده. معلوم ان الصلاة تصح بعد آآ خروج الوقت اذا كانت لعذر باتفاق ولغير عذر عند الجمهور بشرط الوقت هو اكد شروط الصلاة شرط دخول الوقت هو اكل شروط الصلاة واكد شروط الصلاة ويدل لذلك قول الله تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا اي مفروضا في الاوقات. والحديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وقت الظهر لا زالت الشمس وكان ظل الرجل واذا وقت الظهر اذا زالت الشمس آآ الى اخر الحديث آآ الطويل آآ وهو حديث رواه مسلم وقد بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم مواقيت الصلاة من قوله عليه الصلاة والسلام وسيأتي الاستشهاد بهذا الحديث عند كل وقت وقت الظهر اذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر وقت العصر ما لم تصفر الشمس وقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق وقت صلاة العشاء الى نصف الليل الاوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس. آآ هذا رواه مسلم وهو من قول النبي صلى الله عليه وسلم وانما قلت من قول النبي صلى الله عليه وسلم لان القول اصلح دلالة من الفعل ولاننا سنحتاج الى هذا الحديث عند الترجيح بين المسائل الخلافية اه اذا هذه الادلة تدل على بشرط الوقت وشرط دخول الوقت كما ذكرت واكد الشروط ولذلك قد تسقط جميع الشروط مراعاة لشرط الوقت قد تسقط جميع الشروط مراعاة لشرط الوقت فمثلا لو كان انسان عاجز عن الطهارة وعاجز عن استقبال القبلة وعاجز عن ستر العورة وعاجز عن بقية شروط الصلاة وعجز مثلا عن اركان الصلاة او معظم اركانها فنقول له صلي على حسب حالك ولا تدع الصلاة حتى يخرج وقتها وهذا يتصور عند بعظ المرظى الذين يكون مرظهم شديدا تجد انه على فراشه لا يستطيع ان يتحرك لكن عقله معه لا يستطيع ان يتوضأ لا يستطيع ان يستقبل القبلة لا يستطيع ان يتطهر عاجز عن جميع الشروط والاركان ماذا نقول؟ نقول صلي على حسب حالك ولا تدع الصلاة حتى يخرج وقتها اللهم الا الصلاة التي تجمع مع غيرها له ان يجمع اذا كان يلحقه الحرج بترك الجمع اذا هذا يدل على ان شرط دخول الوقت انه اكد شروط الصلاة ولهذا اتت الشريعة مبينة مفصلة هذه الاوقات وموضحة لها من قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله بل ان العلماء قالوا حتى لا من شك في دخول الوقت لا يحل له ان يصلي حتى يغلب على ظنه دخول الوقت وهذا يبين لنا عظيم هذه المسألة اهمية العناية بها وتحقيقها اقول هذا لان الان يعني اكثر الناس يعتمدون على التقاويم في مواقيت الصلاة وربما هذه التقاويم يكون في بعضها وفي بعضها قد يكون فيها خلل ما في تقديم او تأخير او نحو ذلك كما سنشير سنبين ان شاء الله تعالى. لكن هذا يبين لنا اهمية العناية بشرط الوقت. ايضا يعني الاهمية تبرز حين آآ حينما يراد الجمع بين الصلاتين فنقول الاصل ان الصلاة تصلى في وقتها. وشرط الوقت اخر شروط الصلاة وهذا امر محكم. ولا ننتقل من هذا الاصل الا بشيء يبيح الجمع بين الصلاتين. فعند نزول المطر مثلا ويحصل اشتباه هل هذا المطر يلحق الناس؟ يعني حرج بترك الجمع او لا يلحقهم حرج فاننا نرجع للاصل وهو ان الاصل ان الصلاة تصلى في وقتها وان شرط الوقت هو اخر شروط الصلاة ولهذا عند الشك في كون هذه الصلاة تجمع غيرها ام لا فنقول لا تجمع. صلوا الصلاة في وقتها لان هذا امر محكم فلا ننتقل عن هذا الامر المحكم الواضح المؤكد في الشريعة الا بشيء واظح يبيح آآ تقديم آآ الصلاة الاخرى او تأخير الصلاة الحاضرة طيب ثم بدأ المؤلف في مواقيت الصلاة وهي حقيقة مهمة جدا يعني معرفتها قال فوقت الظهر فوقت الظهر بدأ المؤلف بوقت الظهر وذلك لانه في حديث جبريل بدأ بها حين ام جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بذكر الظهر. وبعض العلماء يبدأ بالفجر لانها اول صلاة النهار والامر في هذا واسع الظهر اشتقاقها من الظهور لانها اظهر الاوقات فهي في وسط النهار وهي ظاهرة وتعرف بزيادة الظل وقيل ان سبب تسميتها الظهر انها اول صلاة ظهرت في الاسلام. اول صلاة ظهرت في الاسلام وتسمى ايضا بصلاة الهجير تسمى بصلاة الهجير كما في حديث ابي برزة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الهجير التي تدعونها الاولى حين تدحض الشمس وتسمى بالاولى كما في حديث ابي برزة هذا ايضا. لكن الاسم المشهور هو الظهر. قال وقت الظهر من الزوال الزوال. الزوال هو ميل الشمس الى جهة المغرب ويعرف بزيادة الظل بعد تلاهي قصره حين تطلع الشمس يكون ظل الاشياء الى اي جهة الى جهة الغرب ويكون ظل الشيء طويلا ثم يبدأ الظل في التناقص وفي الميل الى اي جهة الى الشمال الى الشمال فيبدأ بالتناقص والميل الى جهة الشمال وعند منتصف النهار يتجه الظل الى الشمال الحقيقي مباشرة فاذا اردت ان تعرف الشمال الحقيقي انظر الى الظل عند منتصف النهار فاذا مال الظل من جهة الشمال الى جهة الشرق نقول زالت الشمس هذه علامة ايضا الظل يكون جهة الغرب طويلا يبدأ بالتناقص بالتناقص بالتناقص ثم يقف ثم يزيد. اذا بدأ بالزيادة هذه علامة الزوال هذي علامة الزوال ويعني لو وظحناها مثلا بهذا الخط لاحظ الان ان الشمس تتجه اولا لجهة الغرب. جهة الغرب ثم تبدأ تتجه الى ان تصل الى الشمال عند منتصف النهار منتصف النهار تصل الشمال الحقيقي بالظبط ثم بعد ذلك تتجه من الشمال الى الشرق اذا اتجهت من الشمال الحقيقي الى الشرق ولو بشعرة هنا زالت الشمس ايضا يبدأ الظل بالتناقص بالتناقص ثم يقف ثم يزيد اذا زاد ولو بشعرة هنا بدأ الزوال هذه ممكن ان تعرف يعني مراقبة ظل الاشياء لكنها تحتاج الى تمرن وملاحظة ودقة ويمكن ايضا انت ان تعرف بالحساب. وذلك بان يحسب ما بين شروق الشمس الى غروب الشمس ويقسم على اثنين لكن هنا اشكالية الحقيقة انبه عليها ولم ارى من نبه عليها من قبل الحقيقة يعني اشكالية في التقاويم كلها كلها بلا استثناء وهي ان التقاويم تضع وقت صلاة الظهر يعني زوال الشمس على منتصف النهار يقسمون المدة الزمنية ما بين شروق الشمس الى غروب الشمس على اثنين ويضعون اذان الظهر على منتصف النهار وما تقولون من القرآن يفترض ان يكون هناك زيادة على منتصف النهار بقدر ما تزول الشمس قد راقبت الشمس مرارا هنا في هنا على سطح هذا الجامع كذلك ايظا على مدار السرطان الذي ينعدم فيه الظل مدار السرطان يقع جنوب المملكة يقع يعني جنوب حوطة بني تميم بتقريبا عشرة عشر كيلو مترات عشر كيلو مترات تقريبا او فيها او يعني في هذا الرقم حدود هذا الرقم مدار السرطان ينعدل فيه الظل في واحد وعشرين يونيو من كل عام. ينعدم فيه الظلم تماما. ثم بعد ذلك يبدأ الظل ينشأ الظل. ولذلك اه تكون ملاحظة الزوال فيه اوظح. هنا في الرياظ لا ينعدم الظل لان الرياض يقع على خط عرض اربعة وعشرين بينما مدار السرطان على ثلاثة وعشرين ونصف تقريبا هو يقع مدار السرطان على قريبة من من حوطة بني تميم. في هذه المنطقة. لكن الرياض هنا لا ينعدم الظل. مكة ينعدم فيها الظل مرتين مكة يعني ينعدم فيها الظلمة لا تقع على خط عرض واحد وعشرين المدينة لا ينعدم فيها الظل لانها تقع على نفس خط ارض الرياظ اربعة وعشرين اه اقول راقبت اه هذه المسألة يعني مسألة الزوال وجدت ان الزوال يحتاج الى الى ما بعد منتصف النهار من دقيقتين ونصف الى ثلاث دقائق من دقيقتين ونصف الى ثلاث دقائق يعني تضيف الرقم الموجود في التقويم دقيقتين ونصف يعني الى ثلاث دقائق. وهذا الرقم يعني يسير ولذلك يعني ما ان يفرغ المؤذن من الاذان الا وقد زالت الشمس لكن يعني ينبه على هذا من باب ان بعض الناس ربما انهم خاصة في المطارات يترقبون وقت الاذان فيكبر من حين ان يؤذن الظهر وحين يعني يدخل الوقت حسب التقويم فربما يعني يترتب على ذلك بعض الاحكام الشرعية قد طلب يعني مني في مجمع الفقه الاسلامي اكتب بحثا حول هذا ولعله يناقش في دورة قادمة ان شاء الله. وربما يصدر فيه قرار اذا صدر فيه قرار ربما يكون هناك تعديل آآ يعني بعض التقاويم موجودة في هذا ووقت العصر مرتبط بالظهر. وقت العصر مرتبط بالظهر يعني وقت العصر يحسب يعني بعد ظل الزوال بالنسبة لوقت الظهر. فهو مرتبط بالزواج ولذلك ايضا الفرق الذي ذكرته وهم دقيقتين ونص الى ثلاث في الظهر ايضا يطرد يعني او ينسحب على العصر فيكون وقت العصر ايضا في التقاويل متقدم من دقيقتين ونصف الى ثلاث لكن هذه يعني كما قلت يعني وقت يسير ربما لا يفرغ المؤذن من الاذان الا وقد مضت هذه الدخان احد علماء الازهر يعني ذكر ان وقت الزوال يحتاج دقيقة ونصف تقريبا والى دقيقتين ولكننا بحسابي تكون من قرى وجدتهم دقيقتين ونصف الى ثلاث ونحطها في المواهب الجليلة فقهاء المالكية ذكر ان الزوال يحتاج الى نصف درجة يعني دقيقتين دقيقتين. قال قراءة قل هو الله احد اربعين مرة بعد قراءة قل هو الله احد واربعين مرة ربما تاخذ اكثر من دقيقتين لكن ما ادري يعني هكذا ذكرها في مواهب الجليل فبكل حال هي في هذا الحدود لو ان التقويم يعني اضيف له ثلاث دقائق او حتى خمس دقائق ما بعد منتصف النهار لكان هذا امكن لدخول الوقت ولعله ان شاء الله تعالى لعله يكون هناك يعني اثراء للبحث في هذه المسألة مستقبلا ان شاء الله. ويكون هناك يعني تعديل للتقاويم في العالم الاسلامي التقاويم الذي وظعها يعني ناس متخصصون في الفلك ربما لا يكون لهم عناية كبيرة يعني امور الشريعة وكان الناس في السابق يعتمدون على حركة الظل والشمس. لكن يعني في الاونة الاخيرة يعني بعدها خاصة بعد ظهور كهرباء اصبحوا يعتمدون على التقاويم اعتمادا كاملا بحاجة الى مزيد من العناية والمراجعة طيب اذا هذا هو وقت الزوال عرفنا الزوال انه يعرف باحدى علامتين اما آآ ميل الشمس من جهة الشمال الى جهة الشرق او بزيادة الظل بعد تناهي قصره. زيادة الظل بعد تناهي قصره هذا هو الزوال اه قال من الزوال الى ان يصير ظل كل شيء مثله سوى ظل الزوال بعض العلماء يقول ان الظل بعد الزوال يسمى شيئا واما قبله فيسمى ظلا ولكن في الحديث ورد بالتعبير بالظل ويظهر انه يصح اطلاق الظل ايضا على ما بعد الزوال آآ قال الى ان يصير ظل كل شيء مثله سوى ظل الزوال يعني الى ان يصبح ظل الشاخص مثله يعني طوله لحديث عبد الله بن عمرو وقت الظهر اذا زادت الشمس وكان ظل الرجل كطوله لكن المؤلف هنا قال سوى ظل الزوال سوى ظل الزوال وهذا توضيح وقيد مهم جدا لان بعض كتب الفقه لا تشير لهذا القيد فيشكل هذا على بعض الناس لابد من هذا القيد الى ان يصير ظل كل شيء مثله سوى ظل الزواج لانه عند الزوال بكثير من البلدان لا ينعدم الظل. يعني مثلا عندنا في الرياض لا ينعدم الظل عند الزوال يوجد ظل بل انه في الشتاء الظل طويل بل انه ربما في في في الشتاء في وقت الظهر يكون ظل وقت الزوال ظل الرجل كطوله فمعنى ذلك اننا نحسب ظلا اخر غير ظل الزوال فنحسب مثلا ننظر للظل وقت زوال الشمس كم اذا كان الظل وقت زوال الشمس مثلا ذراع فمعنى ذلك ننظر الى طول هذا الشاخص بعد مظافا للذراع مظافا للذراع اذا كان الظل مثلا وقت الزوال متر ونصف فاذا اردنا ان نعرف نهاية وقت الظهر فنحسب طول ظل الشاخص مضافا اليه متر ونصف فانتبهوا لهذه المسألة انتبهوا لهذه المسألة فاذا عندما نقول ان نهاية وقت الظهر عندما يصبح ظل كل شيء مثله نقول بعد ظل الزوال لابد من هذا القيد ولا تكون الحساب او يكون الحساب غير صحيح انا اذكر انا احد طلاب العلم البارزين اتصل بي مرة من المرات وقال ان هناك يعني اشكالية في وقت العصر هناك حسبها بصفة عملية على ما ورد في الحديث لم يجده مطابق الواقع فقلت هل حسد تظل الزوال؟ قال لا. قلت اذا الخطأ في هذا والتقويم الموجودة تحسن ظن الزوال تحسبها بدقة لكن انتبهوا لهذا القيد انه لا بد من ان ليكون ظل كل شيء مثله بعد ظل الزوال. وقلت لكم ظل الزوال قد يكون طويلا في الشتاء قد يكون طويل قد يكون كطول الشخص طيب اذا هذا هو وقت الظهر وتلاحظون ان وقت الظهر متسع يعني من الزوال الى ان يصل ظل كل شيء مثله وهذا وقته الطويل قال ثم يليه الوقت المختار للعصر يعني ان وقت العصر ان وقت العصر يدخل بخروج وقت الظهر بهذا يعلم انه لا فاصل بين الظهر والعصر وهذا هو الذي عليه اكثر العلماء وذهب المالكية الى ان هناك وقت مشترك بقدر اربع ركعات بين الظهر والعصر ولكن الصحيح انه لا اشتراك وانه لا فاصل بين الظهر والعصر لانه لا دليل يدل على هذا الاشتراك ولظهر حديث عبد الله ابن عمرو لانه في حديث عبد الله بن عمر قال عليه الصلاة والسلام وقت الظهر اذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر هذا دليل على انه لا فاصل بين الظهر والعصر ومعنى ذلك ان وقت الظهر يمتد الى دخول وقت العصر فمثلا هذا اليوم وقت العصر متى يؤذن على التقويم الثانية هو ثمانية واربعين دقيقة لو ان احدا صلى الظهر الثاني هو النصف يكون صلاها في الوقت ام لا نعم صلاها في الوقت لو حتى صلاها الثانية واربعين دقيقة يكون صلاها في الوقت وبعض العامة يفهم ان يعني ان وقت الظهر لا يمتد الى هذا فهم غير صحيح وقت الظهر وقت واسع يمتد الى دخول وقت العصر كل هذا وقت للظهر كل هذا وقت للظهر لكن سيأتي لنا الافظل هو ان تؤدى صلاة الظهر في اول وقتها الا عند شدة الحر طيب آآ قال الى ان يصير ظل كل شيء مثله ثم نعم ثم يليه الوقت المختار للعصر اه العصر سميت بذلك لانها تصلى عشية تصلى عشية والعرب تطلق العصر على الغداء او العشية والعشية معناها يعني اخر النهار وقيل لانعصار النهار وقيل لانعصار النهار للفراغ والشمس للغروب. وقيل لان العرب تسمي كل طرف من النهار عصرا اه وقت الظهر يمتد الى دخول وقت العصر حين يصبح ظل الرجل كطوله بعد ظل الزوال بعد ظل الزوال ويمكن الان ان يحسب يعني بدقة لكن كما ذكرت مع ملاحظة الاشكالية الواردة في حساب الزوال فيضاف الوقت الموجود في التقويم من دقيقتين ونصف الى ثلاث دقائق اذا يمتد هذا هو وقت الاختيار للعصبة يبدأ من خروج وقت صلاة الظهر ويمتد الى قال حتى يصير ظل كل شيء مثليه وقت العصر يبتدأ من حين ان يصير ظل كل شيء مثله الى حين ان يصبح ظل كل شيء مثليه الى ان يصبح ظل كل شيء مثليه والدليل لذلك هو حديث جابر في قصة جبريل لما ام النبي صلى الله عليه وسلم فانه امه في المرة الاولى حين اصبح ظل كل شيء مثله. وفي المرة الثانية حين اصبح ظل كل شيء مثليه وذهب بعض العلماء الى ان الوقت الاختياري للعصر يكون الى اصفرار الشمس يكون الى اصفرار الشمس وذلك لحديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص وقت العصر ما وقت العصر ما لم تصفر الشمس رواه مسلم عند الترجيح حاول بعض العلماء ان يقرب بين القولين ومن الموفق بن قدامة وقال الموفق ابن قدامة رحمه الله انه وقتان متقاربان يوجد احدهما قريبا من الاخر وتجعل ذلك بعض العلماء المعاصرين قال مصفار الشمس انه قريب من ان يصبح ظل كل شيء آآ مثليه والحقيقة انه عند يعني تطبيق الامر على الواقع نجد ان بينهما فرقا كبيرا الى ان يصبح ظل كل شيء مثله وبين الصرار الشمس قول موفق محل نظر فيمكن حساب ان يصبح ظل كل شيء مثليه عن طريق بعظ الساعات التي يذكر فيها التقويم الحنفي الحنفية عندهم من وقت العصر كما سيأتينا يبدأ من ان يصبح ظل كل شيء مثليه مثلا في هذا اليوم وقت العصر ظل كل شيء يعني حين يصبح ظل كل شيء مثلي في مدينة الرياض ثالثة واحدى وثلاثين دقيقة بينما اصفرار الشمس يكون قبل غروب الشمس بنحو نصف ساعة يعني في الحدود الرابعة والنصف او يزيد قليلا فرق بينهما لا يقل عن ساعة هذا فرق كبير فكيف يقال انهما متقاربان قول بالتقارب محل نظر هذا لا بد من الترجيح لابد من الترجيح في هذه المسألة الرواية الثانية وهي ان وقت العصر القول الثاني وقت العصر آآ الى الشمس قال الموافقة اصح عن الامام احمد اذا صح عن الامام احمد وان كان المذهب هو القول الاول الذي ذكره المؤلف لا يصبح ظل كل شيء مثليه لكن من حيث الدليل القول الراجح والله اعلم ان نهاية وقت العصر الاختياري الى اصفرار الشمس الى اصفرار الشمس وذلك لان هذا هو الوارد في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وقت العصر ما لم تصفر الشمس وهو في صحيح مسلم وهو اصح من حديث جابر في امامة جبريل النبي صلى الله عليه وسلم وايضا اصلحوا دلالة اذ انه من قول النبي صلى الله عليه وسلم وليس من فعله معلومة ان دلالة القول اصلح من دلالة واقوى من دلالة الفعل وبناء على ذلك فالقول الراجح ان الوقت الاختياري للعصر يمتد الى اصفرار الشمس وليس الى ان يصبح ظل كل شيء مثله اه اما وقت الظرورة فيمتد الى غروب الشمس تمتد الى غروب الشمس وذلك لحديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ادرك ركعة من الصبح قبل ان تطلع الشمس فوق الصبح ومن ادرك وهذا الحل الشاهد ومن ادرك ركعة من العصر قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك العصر. متفق عليه. ومن ادرك ركعة من العصر قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك العصر فدل ذلك على ان وقت الظرورة يمتد الى غروب الشمس فيكون العصر يكون له وقتان وقت ضروري ووقت اختياري الوقت الظروري آآ يكون عند الحاجة الى تأخير الصلاة او عندما يكون هناك عذر لتأخير الصلاة وذلك كان يصاب الانسان بجرح وينشغل بتضميده او ينقذا مصابا فيؤخر الصلاة عن وقتها الاختياري او تكون امرأة حائض تطهر قبيل غروب الشمس او نائم يستيقظ قبيل غروب الشمس ومثل ذلك ايضا ان يكون الانسان في الطائرة مثلا ويعلم بان الطائرة سوف تهبط وتصل المطار قبل غروب الشمس او يكون حتى في حافلة او في قطار او في سفينة او نحو ذلك ويعلم بانها سوف يعني تصل قبل غروب الشمس فكل هذه الاحوال يباح فيها تأخير صلاة العصر عن الوقت الاختياري الى الوقت الضروري وهو ان يصليها قبل غروب الشمس آآ هذه المسألة اشرت الى ان الحنفية خالفوا في ابتداء دخول وقت صلاة العصر فعند الحنفية خلاف في هذا مشهور وعلى ذلك بنيت تقويم الحنفي خلافه الحنفية في هذه المسألة مشهور اه الجمهور يرون ان وقت الظهر يمتد الى ان يصبح ظل كل شيء مثله بعد ظل الزوال اما الحنفية فيرون ان وقت الظهر يمتد الى ان يصبح ظل كل شيء مثليه بعد ظل الزوال ويرون بناء على ذلك الجمهور يرون ان ابتداء العصر من حين ان يصبح ظل كل شيء مثله بعد ظل الزوال بينما الحنفية يرون ان ابتداء العصر حين ان يصبح ظل كل شيء مثليه بعد ظل الزوال والخلاف في هذه المسألة يعني خلاف كبير اذ ان الوقت الذي يخرج به وقت الظهر عند الجمهور هو الوقت الذي يدخل به وقت العصر عند الحنفية وهذه الحقيقة فيها اشكال وهذا يقودنا لبحث الخلاف في هذه المسألة. استدلوا بحديث عبد الله بن عمرو بن العاص وبامام جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم. وهي احاديث واظحة وصريحة لان وقت الظهر ينتهي عندما يصبح ظل كل شيء مثله وقت العصر يرتد من هذا الى ان يصبح ظل كل شيء مثله او الى اصرار الشمس على خلاف بينهم اما الحنفية فاستدلوا على ان وقت العصر يبدأ حين يصبح ظل كل شيء مثليه استدلوا لذلك بحديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنه لو سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما بقاؤكم فيما سلف من الامم كما بين صلاة العصر الى غروب الشمس ثم وضح هذا قال اوتي اهل اهل التوراة التوراة فعملوا حتى اذا انتصف النهار عجزوا واعطوا قيراطا قيراطا ثم اوتي اهل الانجيل الانجيل فعملوا الى صلاة العصر فعجزوا فعملوا الى صلاة العصر فعجزوا طعت قيراطا قيراطا ثم اوتينا القرآن فعملنا الى غروب الشمس واعطينا قيراطين قيراطين فقال اهل الكتاب اي ربنا اعطيت هؤلاء قيراطين قيراطين واعطيتنا قيراطا قيراطا ونحن اكثر عملا قال الله تعالى هل ظلمتكم اجوركم من شيء؟ قالوا لا. قال فهو فظلي اوتيه من اشاء هذا الحديث حديث اخرجه البخاري في صحيحه ووجه الدلالة قالوا اه ان عمل هذه الامة اقل من عمل النصارى فيقول فيجب ان يكون وقت العصر اقل من وقت الظهر ولا يكون ذلك الا اذا كان ابتداء وقت العصر واخر وقت الظهر ان يصبح ظل كل شيء مثليه وهذا الاستدلال محل نظر من وجوه الوجه الاول ان المراد بهذا الحديث بيان كثرة العمل وكثرة العمل لا تستلزم كثرة الزمن لجواز ان بعض الناس يعمل عملا كثيرا في زمن قليل والوجه الثاني ان المراد ظرب المثل لا تحديد وقت الصلاة وهذا حديث مجمل والاحاديث الدالة على تحديد اخر وقت الظهر وابتداء وقت العصر احاديث واظحة وصريحة الوجه الثالث ان المراد بقوله اكثر عملا مجموع عمل الفريقين لا عمل النصارى فقط والاستدلال بهذا الحديث لا شك انه استدلال ضعيف كيف يؤتى يعني استدل بحديث يحتمل عدة وجوه وتترك الاحاديث الصحيحة الصريحة والتي لو لم يرد منها الا حديث عبدالله بن عمرو بن العاص فقول الحنفية هنا قول ضعيف لا شك ان قول ضعيف والصواب هو قول جمهوره الذي تدل له السنة بعض العلماء يعني استنبط من هذا الحديث يعني ذكروا فوائد من هذا الحديث قالوا يعني الحافظ ابن حجر يعني اشياء ربما لا يكون لها كبير فائدة قال بعضهم استنبط يعني ان مدة بقاء هذه الامة مع النصارى تعادل مدة بقاء اليهود اليهود الى منتصف النهار والنصارى منتصف النهار الى عصر وهذه الامة من العصر الى غروب الشمس واليهود كانوا مدة بقائهم قرابة اربعة الاف سنة يكون مجموع هذه الامة مع النصارى يعني هذا الوقت لكن هذا محل نظر كما ذكرنا لان هذا مجرد ضرب مثل هذا مجرد ضرب مثل وعلم الساعة لا يعلمه الا الله عز وجل لكن اقول تجد ان هذا في شروح الاحاديث حجر وغيره لكن هذه السدلالات دلالات عليلة. علم الساعة علمها عند الله عز وجل ولذلك الاحسن والاولى في مثل هذا الا يدخل في مثل هذه الاستدلالات وهذه آآ يعني الامور التي ما لا يكون لها كبير فائدة ايضا مما يعني ايضا لو استطعنا قليلا هذا الحديث يدل على ان الانسان لو كان عنده مجموعة عمال وفاضلة بينهم وعملهم واحد لا يعتبر هذا ظلما لا يعتبر ظلما لو اعطى هذا مثلا مئة ريال وهذا خمسين ريال فالمهم انه لا لا ينقص هذا حقه تعاقد مع هذا بشيء وتعاقد مع ذاك بشيء والعمل هو نفسه. او ان العمل هذا اقل من هذا. هل يعتبر هذا ظلما؟ لا يعتبر. ولهذا قال الله تعالى اليهود والنصارى هل نقصت هل ظلمتكم في اجوركم شيء؟ قالوا لا قال مثلا صاحب العمل يعطي احد العمال اكثر لا يعتبر هذا ظلما اذا كان قد اتفق مع العامل الثاني على اجرة معينة. المهم ان لا يبخس العامل ما اتفق عليه معه. لكن كونه يزيد عاملا بشيء لا يعتبر هذا ظلما نعم لا المدرس مع طلابه يختلف لان هذا الكلام في الاجرة عندما تتعاقد مع عامل تعاقد معامل اخر تعطي هذا العامل اكثر من هذا هذا يجوز لا يعتبر ظلم اما ندرس مع الطلاب مطلوب منه العدل بينهم لان هذا ليس اجرة ليس اجرة وانما يعدل بينهم فاذا مثلا اعطى هذا يعطي مثله اعاد لهذا الاختبار يعيد لمن كان مثله او آآ اقل منه وهكذا فهذا فقط خاص في الاجرة من تعاقد مع غيره باجرة معينة لا بأس ان يزيد بعض العمال على بعض الشرط الا ينقص من تعاقد معه من حقه شيئا نعم بعضهم له وله اختيارات تخالف المذهب لكن عندهم يعني متعصبة متعصبة عموما عندهم حجة هي في الحقيقة ليست بحجة حجة عليلة يعني يقول كيف يعني فات على هؤلاء الائمة الكبار وهؤلاء العلماء يعني هل فاتت عليهم هذه الاحاديث لا بد انها مرت عليهم هذا غير صحيح وفوق كل ذي علم عليم ويبقى البشر بشرا والعبرة بالدليل من الكتاب والسنة طيب اذا عرفنا ان القول الصحيح لا شك انه قول الجمهور في هذه المسألة لكن تجدون كما ذكرت في بعض التقاويم مثل التقويم الحنفي تجدون ان وقت العصر يختلف عن التقويم عن التقويم الاخرى لاجل هذا الخلاف في هذه المسألة. لاجل الخلاف في هذه المسألة طيب قال ثم يليه وقت المغرب ثم يليه يعني يليه وقت العصر وقت المغرب حتى يغيب الشفق الاحمر ولم يبين المؤلف ووقت ابتداء المغرب لوظوحه وهو انه يكون بغروب الشمس غروب الشمس ولكن المقصود بغروب الشمس المقصود غروب القرص فاذا سقط القرص دخل وقت صلاة المغرب وحل الفطر للصائم يمكن حساب وقت غروب الشمس الان بدقة وقت طلوع الشمس وقت غروبها يحسب بدقة الان واجهزة احداثيات الان تحسبها بدقة متناهية حتى بالثواني لكن التقاويل الموجودة الان تضيف اه دقائق على وقت غروب الشمس يسمونها دقائق التمكين وهذي قد تنفع مع اتساع المدن مثلا مدينة الرياظ الان متسعة شرقها يعني يمتد يبتعد الشرق عن الغرب الان كثيرا الشمال عن الجنوب وقد يؤثر هذه الدقائق التي تضاف احتياطا ثم تفيد في هذا والا يعني آآ غروب الشمس الحقيقي قبل آآ الوقت الموجود في التقويم وقال لك ذهبت يعني المكان اللي يكون بعيد عن البناء تجد ان الشمس تغرب قبل التقويم. دقيقة الى دقيقتين لكن ايضا التقاويم التقويم الموجود الان وضع على يعني افتراض ان الشمس تغرب وان الارتفاع على مستوى سطح البحر وهذا لا يؤثر بالنسبة للهضبة الممتدة. لكن عندما يرتفع الانسان يتأثر يتأثر هذا التقويم ولهذا لو ذهبت الى غرب الرياض تجد ان ربما تؤذن المؤذن يعني والشمس تراها لم تغرب بعد يعني من جهة الغرب اذا نزلت مع مع يعني هذه النزلة فربما بعض حدثني بعض الاخوة انهم رأوا الشمس روا قرص الشمس والمؤذن المؤذن في الرياض السبب انها منطقة مرتفعة فاذا ارتفع الانسان فربما ان الوقت يختلف فيتبى لهذا ولهذا لو ان اه لو ان الطائرة طارت وقت غروب الشمس عندما تطير الشمس سترى الشمس. عندما تطير الطائرة ترى الشمس لم تغرب بعد فكلما ارتفع الانسان يعني وجد ان الشمس لم تغرب بعد ولهذا مراتكم مرتفعة يفترض ان يكون لها حساب يختلف عن غيرها. يعني تلاحظ مسألة الارتفاع فلها اثر في مسألة في غروب الشمس المهم الذي يهمنا من الناحية الشرعية هو ان وقت المغرب ووقت حل الافطار الصائم يكون بسقوط القرص سقوط الغوص غروب الشمس بغروب هذا القرص كما قال عليه الصلاة والسلام اذا اقبل الليل ها هنا وادبر النهار ها هنا وغربت الشمس فقد افطر الصائم وقت سقوط القرص تجد ان الظلمة تأتي من جهة الشرق ولهذا قال اذا اقبل الليل منها هنا يعني من جهة الشرق. وادبر النهار من ها هنا يعني من جهة الغرب. غربت الشمس فقد افطر الصائم اقول هذا ايظا لان بعظ الناس يرى حمرة بعد غروب الشمس بعد سقوط القرص هذي الحفرة لا اثر لها يقول الشمس ما غربت هي قد سقط الغرس غربت الشمس لا اثر ولا عذرة بهذه الحمرة لن تبقى بعد غروب الشمس قال حتى يغيب الشفق الاحمر حتى يغيب الشفق الاحمر حديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال وقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفاء وعند جمهور ان الشفق المقصود به الشفق الاحمر وعند الحنفية الابيظ وقال الجمهور انما قالوا يعني قالوا المقصود الشفق الاحمر لحديث عبد الله ابن عمر حديث عبد الله بن عمر ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق في احدى رواية مسلم ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفر حديث عبدالله بن عمرو وفي احدى روايات مسلم ما لم يسقط ثور الشفقة. قالوا وثور الشفق ثورانه هو صفة للاحمر للابيض عند تطبيق هذه المسألة على الواقع الواقع ان الحمرة التي تكون بعد غروب الشمس وقتها يسير يسير جدا وثم ايضا هذه الحمرة لا تظهر دائما تظهر مع صفاء الجو مع وجود الرطوبة ولذلك فالقول بان هذا الوقت القصير هو وقت المغرب فيه اشكال الحقيقة هذا الاقرب والله اعلم هو قول الحنفية في هذه المسألة والذي عليه التقاويم هو مذهب الحنفية المقصود الشفق الابيظ المعترظ واما حديث قول الثور الشفق فالمقصود بالشفق الابيض هو يكون الشفق الابيظ يكون له ثوران بعد غروب الشمس ثم يبقى في بعد غروبه ولهذا فالاقرب والله اعلم في مذهب الحنفية في هذه المسألة ويدل لذلك ما جاء في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بسورة الاعراف وسورة الاعراف اكثر من جزء اليس كذلك؟ اكثر من جزء كم ستأخذ من الوقت يعني ما لا يقل عن نصف ساعة ما لا يقل عن نصف ساعة ان لم نقل ساعة ايضا لكن بكل حال لا يقل عن نصف ساعة ولو قلنا ان الشفق هو الاحمر لكان الشفق هرب قبل هذا الشفق ما يبقى نصف ساعة في كثير من الايام في كثير من الايام ما يبقى ثم ايظا العرب تطلق على الابيظ الاحمر فذكر هذا بعض اهل اللغة ان العرب يطلق على الابيظ الاحمر لا لا يقولون هذا اللون الابيض يكون احمر وعلى ذلك يحمل قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يهيذنكم الساطع المصعد حتى يعترض لكم الاحمر يعني الابيظ فالشفق شفق الفجر والشفق الذي نراه بعد غروب الشمس وشفق ابيظ قد يكون مشهور بحمرة وقت غروب الشمس وقت شروقها فقط وهذا وقت قصير جدا والنبي عليه الصلاة والسلام قرأ في المغرب بسورة الاعراف وسورة الطور وسورة المرسلات معلوم انه كان يقرأ مترسلا ولو قلنا ان الشبك هو الاحمر لكان استمر النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة المغرب بعد غروب الشفق الاحمر فعند تطبيق المسألة على الواقع الحقيقة نجد ان قول الحنفية انه اقرب وهذا هو الذي عليه العمل بل لا يسع الناس الا هذا القول و ايضا مما يعني يذكر هنا ان الشفق الذي يكون بعد غروب الشمس هو الشفق الذي يكون قبل غروب الشمس لاحظت يعني وقت دخول الفجر الصادق محاسبة المدة الزمنية ما بين وقت دخول الفجر الصادق الى طلوع الشمس هو الوقت نفسه ما بين غروب الشمس الى غيوب الشفق يعني دخول وقت العشاء الى غروب الشفق يعني دخول وقت العشاء فمثلا يعني لو كان ما بين طلوع الفجر الصادق الى طلوع الشمس ساعة فيكون ايظا ما بين غروب الشمس وغروب الشفق ساعة لانها هو نفسه لكن منعكس يعني الشفق العشاء هو انعكاس على شفق الفجر وهذا نص عليه بعض الفقهاء وما نص على هذا الحزم ونص عليه ايضا ابن قتيبة وغيره لكن اشكل على هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال ان الشفقين غير متطابقين بالشفقين غير متطابقين وهذا في الحقيقة هو محل اشكال لان الواقع انه متطابقان لكن شيخ الاسلام ينطلق رحمه الله من ان وقت الفجر لا يمكن حده بحد محدود. ترى يتقدم ترى يتأخر بحسب صفاء الجو. وهكذا وقت العشا لا يمكن ضبطه بحد محدود يتقدم وتارة يتأخر بحسب ايضا صفاء الجو وحسب الرطوبة لكن بشكل عام بشكل عام وقت آآ يعني الشفقان متطابقان وهذا امر متقرر حتى عند اهل الفلك في الوقت الحاضر يعني وقت وقت الحزم الى وقتنا هذا واهل الفلك متفقون على هذا على تطابق الشفقين والغالب ان الشفقة سواء شفق الفجر او شفق العشاء الغالب انه يكون في حدود ساعة التجربة وبالحساب لا يزيد على ساعة واثني عشر دقيقة ثنتي عشرة دقيقة يعني وقت في الصيف يصل الى ساعة وثنتي عشرة دقيقة بينما في التقويم تقويم القرآن مثبت على كم ساعة ونص ساعة ونصف طبعا ساعة ونصف ولا في تأخير قصدوا بهذا التأخير يعني التوسعة لكنه حقيقة وقت العشاء يدخل قبل هذا قبل ساعة ونصف واذا اردت ان تظبط وقت العشاء فهناك ساعة الفجر او العصر تعطيك الوقت الصحيح للفجر العشاء يوميا ساعة الفجر او ساعة العصر كلاهما لكن تضعها على تقويم الاسناد تقويم الاسماء تقويم جمعية مسلمي امريكا الشمالية تعطيك الوقت الصحيح للفجر وللعشاء يوميا. ستجد ان العشاء يدخل وقته قبل ساعة ونصف بكثير. احيانا يدخل وقت العشاء قبل يعني ساعة ونص بنص ساعة يعني بعد ساعة من هذه الايام ندخل تقريبا قبل بعد غروب الشمس بساعة يعني قبل الاذان بنحو نصف ساعة في الصيف فقط يصل الى ساعة وثنتي عشرة دقيقة وهذا كما ذكرت يمكن ضبطه بالحساب عن طريق يعني آآ تقويم الاسنا في ساعة الفجر وساعة العصر نعم الشفق الاحمر يغرب بسرعة ما يمكث كثير احيانا عشر الى ربع ساعة عشر دقائق بربع ساعة والذي عليه عمل الناس هو ان المقصود بالشفق الشفق الابيظ هذا اللي عليه عمل الناس من قديم الزمان اه يعني ثم ايظا في بعظ الاحيان ما يكون هناك اصلا حمرة تكون وقت غروب الشمس فقط ثم تزول الحمرة مباشرة نعم هذا صحيح لكن في اشكال عند تطبيقه على الواقع اذا كان هذا هو الذي في ذهنه لكن لما طبقته على الواقع لم استطع تطبيقه ما تجد حمرة خاصة عندنا هنا في بلادنا ربما في بعض البلاد التي يكون فيها الرطوبة قد يكون الواقع يختلف لكن عندنا هنا في المملكة ما تجد حمرة تمتد وقت طويل لا تلتفت وقت قصير جدا ثم تزول الحمرة ما يبقى الا بياض ترقب هذا اذا خرجت من اي مكان راقب غروب الشمس وكم تبقى الحمرة ما تبقى وقت طويل فالقول بان اهل الاحمر يعني حقيقة في اشكال كبير لذلك ان صلاتنا تقع بعد خروج الوقت. ثم ايظا هذا يتعارض مع ايظا صلاة النبي عليه الصلاة والسلام قراءة سورة الاعراف والمرسلات والقوة وقت طويل خاصة قراءة سورة الاعراف يعني لا تقل عن نصف ساعة قطعا يعني لو كان المقصود بها الاحمر الذي يظهر لا يعني كان النبي عليه الصلاة والسلام يعني صلى بعد خروج الوقت وهذا محال نعم اللي هو احمر الاحمر يختنى حسب صفاء الجو الحمرة تظهر مع الرطوبة يختلف حسب الايام ما تستطيع تضع لها ضابط واحيانا يقصر واحيانا يصل عشر دقائق واحيانا قريب من هذا الوقت لكن وقت قصير في كل حال وقت قصير جدا هذه مسألة حقيقة يعني نحن نقرأها في الكتب لكن عند تطبيقها في الواقع وجدنا واقع مختلف ولم اجد من نبه على هذا يعني مسألة يعني فيها اشكال عندما تطبقها على الواقع تجد ان فيها اشكالا تجد قول جمهور الشبك الاحمر فان الواقع ما ترى الا الشفقات ما ترى احمر الاحمر فقط وقت غروب الشمس ثم تزول الا اذا كان الجو فيه رطوبة. فتقد تطول الحمرة ولذلك التقاويم على انه الشفق الابيض ما في التقويم يعمل بالشفق الاحمر. كل التقويم موجودة على الشفق الابيظ فلعل القول اقرب والله اعلم هو قول الحنفية في هذه