طيب قال وافضل الرواتب يعني افضل السنن الرواتب. سنة الفجر ثم المغرب ثم سواء. اكد السنن رواتب آآ سنة الفجر. ما هي السنن الرواتب؟ السنن الرواتب المقصود بالرواتب الدائمة المستمرة. وهي تابعة كل الفرائض قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها بالحظر دائما. ويتركها في السفر ما عدا سنة الفجر. و يرى المؤلف ان اكد هذه السنن هو سنة الفجر وهذا يعني قد ورد في يعني عدة احاديث ما دل هذا ان اكد هذه السنن سنة الفجر في قول النبي صلى الله عليه وسلم ركعة الفجر خير من الدنيا وما فيها ولانه عليه الصلاة والسلام لم يكن يدع ركعتين الفجر سفرا ولا حظرا. فاكد السنن ركعتي الفجر. قال ثم المغرب يعني ثم المغرب ثم سنة المغرب. والحديث المروي في ذلك لم يثبت لكن باعتبار ان النبي صلى الله عليه وسلم اه كان يخصها بالصلاة في بيته. لم يحفظ عنه عليه الصلاة والسلام انه كان يصليها في المسجد. ربما يعني تلي اه ركعتي الفجر الاكدية من هذه الناحية. وسيأتي الكلام عنها ان شاء الله. عند قول المؤلف وفعل الكل ببيت افضل قال والرواتب المؤكدة السنن الرواتب يرى المؤلف انها عشر. وهذه مسألة اختلف فيها العلماء على قولين مشهورين. القول الاول ان السنن الرواتب ثنتا عشرة ركعة اربع قبل الظهر ركعتان بعدها ركعتان بعد المغرب ركعتان بعد العشاء ركعتان قبل الفجر. وهذا هو مذهب الحنفية و طائفة من اهل العلم واستندوا لحديث او استدلوا بحديث اه ام حبيبة هذا الحديث استمعوا لهذا حديث اخرجه الامام مسلم في صحيحه. قال الامام مسلم آآ حدثنا النعمان بن سالم عن عمر بن اوس قال حدثني عنبسة عن ابي سفيان قال سمعت ام حبيبة تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة قالت ام حبيبة فما تركتهن منذ سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال عن بسة ما تركتهن منذ سمعتهن من ام حبيبة وقال عمرو ابن اوس ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة. وقال النعمان بن سالم ما تركتهن منذ سمعتهن من عامر ابن اوس. وانتم ايضا لا تتركوهن ما دمتم سمعتم هذا الحديث. ينبغي للمسلم ان يحافظ على هذه السنن الرواتب. ثنتي عشرة ركعة. لا يتركها فانه وعودا اذا حافظ عليها بان يبنى له بهن بيت في الجنة. القول الثاني في المسألة ان السنن الرواتب عشر. وان يعني آآ بدل اربع قبل الظهر ركعتان قبل الظهر. الخلاف هو في السنة قبل الظهر هل هي اربعة ام ركعتان؟ فتكون ركعتان قبل الظهر وركعتان وركعتان بعدها ركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر. واستدلوا وهذا هو المشهور المذهب الحنابلة. استدلوا لذلك جاء في الصحيحين عن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ركعة ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل صلاة الصبح. والخلاف هو في الاربعة التي قبل الظهر صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى قبل الظهر ركعتين كما في حديث ابن عمر وصح انه صلى قبل الظهر اربعا كما في حديث عائشة. الاقرب انه عليه الصلاة والسلام كان يفعل هذا تارة وهذا تارة. ان هذا تارة وهذا تارة. قد قال الحافظ ابن حجر وجوها للجمع. وقال والاولى ان يحمل على حالين كان اصلي ثنتين تارة ويصلي اربعا تارة وثم نقل عن ابي جعفر الطبري انه قال الاربع كانت في كثير في كثير من احواله وركعتين في قليلها. بناء على ذلك القول الراجح ان السنن الرواتب ثنتا عشرة ركعة. ان السنن الرواتب وخلاف ما ذهب اليه المؤلف. لانه هي الواردة في اكثر الاحاديث هي الواردة في اكثر الاحاديث. طيب قال ويسن قظاء الرواتب والوتر ويسن قضاء الرواتب. افاد المؤلف بهذا انه يشرع قضاء السنن الرواتب. وهذا محل خلاف بين العلماء والاقرب وما ذكره المؤلف من اه مشروعية قضاء السنن الرواتب لما جاء في صحيح مسلم اه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما آآ آآ نام هو واصحابه عن صلاة الفجر ولم يقضوا الا حر الشمس. قام النبي عليه الصلاة والسلام وقضى سنة الفجر ثم صلى صلاة الفجر ويقاس على سنة الفجر غيرها من اه السنن. وايضا عموم والحديث ام سلمة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم شغل عن الركعتين بعد صلاة الظهر فقضاهما بعد صلاة العصر وقضاهما بعد صلاة العصر وللعموم قوله عليه الصلاة والسلام من نام عن صلاته ونسيها فليصليها اذا ذكرها فالاقرب والله اعلم انه آآ ان السنن الرواتب تقضى وان الانسان متى ما ذكرها يقضيها ولهذا قال الامام احمد احب ان يكون للرجل شيء من النوافل يحافظ عليه اذا فات واذا فات قظاء واذا فات قظاء وهكذا الوتر لكن الوتر وردت السنة بقضائه شفعا كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا آآ لم يصلي آآ آآ الوتر صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة. حديث الصحيح فالوتر يقظى لكن شفعا فاذا كان من عادته مثلا هو تربية احدى عشرة قضاه ثنتي عشرة ركعة اذا كان من عادته ان يوتر تسع قضاه كم؟ عشر اذا كان من عادة الوتر امس قضاهم ست هكذا. قال الا ما فات مع فرضه وكثر فالاولى تركه. واعلنوا ذلك بحصول المشقة. يعني لو كثرت التي تركها يقول وتترك لحصول اه المشقة. قال وفعل الكل ببيت افضل. ولكن يتأكد من ذلك سنة المغرب يتأكد من ذلك سنة المغرب. لماذا؟ لانه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم اه انه صلى سنة في المسجد ولهذا اه لما سئل الامام احمد قال الامام احمد ليس ها هنا شيء اكد من تعتين بعد المغرب يعني فعلهما في البيت. قيل له فان كان منزل الرجل بعيدا. قال لا ادري قال ابن القيم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عامة السنة والتطوع الذي لا سبب له في بيته لا سيما سنة المغرب فانه لم ينقل عنه انه فعلها في المسجد البتة. فانه لم ينقل انه فعلها في المسجد البتة وكان هذا هدي السلف قال السائل ابن يزيد رأيت الناس في زمن عمر اذا انصرفوا من المغرب انصرفوا جميعا حتى لا يبقى في المسجد احد يريد انهم لا يصلون بعد المغرب حتى يصيروا الى اهلهم. سنة المغرب يتأكد انك تفعلها في البيت. وهذا هكذا هذا هو هدي النبي السلام هدي اصحابه وهكذا بقية السنن دقيقة سننتهي قال ويسن الفصل بين الفرض وسنته بقيام او كلام لما جاء في صحيح مسلم عن معاوية رضي الله عنها النبي قال امر النبي صلى الله عليه وسلم الا توصل صلاة بالصلاة حتى يتكلم او يخرج. والمقصود الا توصل الفريضة بالنافلة الا توصل الفريضة بالنافلة. ولذلك ما يرى خاصة في في المسجد الحرام. من بعض الناس من حين انه يسلم الامام يقوم يتنفل هذا خطأ مخالف للسنة. وينبغي ان ينبه يعني هؤلاء على على هذا. ينبغي ان يفصل بين النافلة والفريضة اما بكلام او بتغيير مكان ثم قال والتراويح عشرون ركعة برمضان وهذا هو المذهب عند الحنابلة والاقرب انها احدى عشرة ركعة لكن احدى عشرة ركعة لمن كان يطيلها. اما اذا كان يخففها كما يفعل اكثر الائمة في الوقت الحاضر. فحينئذ اه لا بأس ان يزيد على احدى عشرة ركعة وخاصة في العشر الاواخر من رمضان. وانك لتعجب عندما ترى بعض الائمة احدى عشرة ركعة ويخففها. ومطلوب في في العشر الاواخر من رمضان احياء الليالي. ولذلك تجد ان الناس من من اول الى عشرين يعني يخرجون في وقت معين اذا دخلت العشر خرجوا قبل هذا الوقت. هذا الحقيقة انتكاسة. افترض انه اذا دخلت العشر تأخروا في الخروج مسجد لكن بعض الناس يريد تطبيق السنة في العدد ولا يطبقها في الكيفية. والمقصود من في العشر الاواخر ليالي العشر الاواخر من رمضان هو احياء الليل احياء الليل فاما ان يطيل الصلاة اطالة يحصل بها المقصود من احياء الليل او انه يكثر من عدد يكثر من العدد وهذا هو الارفق بالناس في الوقت الحاضر لان ربما اطالة الصلاة قد يعني تشق على كثير من الناس ولذلك يكثر من العدد. ولذلك الصحيح انه لا حد لصلاة التراويح لا حد لصلاة التراويح لكن اذا كان يريد ان يطيلها فيقتصر على احدى عشرة ركعة. وقتها وقت الوتر ما بين العشاء آآ وقال ما بين العشاء والوتر يعني الى ان يوتر الى ان يوتر. ومعلوم ان الوتر يمتد الى طلوع الفجر. وقته اذا صلاة التراويح ما بين صلاة العشاء يعني ما بعد صلاة العشاء الى الوتر يعني الى حين ان يوتر ومعلوم انه يمتد وقت الوتر الى طلوع الفجر