شهر رمضان الذي فيه القرآن. هدى للناس من الهدى والفرقان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان. حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن. فلرسول الله صلى الله عليه عليه وسلم حين يلقاه جبريل اجود بالخير من الريح المرسلة فينبغي لنا ان نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم. وان تكون حالنا في رمضان ان تكون خيرا من حالنا قبل رمضان وان يتضاعف منا الجود ويتضاعف منا الاجتهاد في العبادة. والاجتهاد في الطاعة في هذا الموسم الكريم المبارك ولا يمكن للانسان ان يفيد من وقته في رمضان الا اذا احسن ادارة الوقت في رمضان فينبغي للمسلم مع دخول هذا الشهر المبارك ان يعنى بالتخطيط لوقته وحسن الافادة من وقته في هذا الشهر الكريم فمثلا اذا اراد ان يختم القرآن لنفترض انه اراد ان يختم القرآن ثلاث ختمات فمعنى ذلك انه لابد ان يقرأ كل يوم ثلاثة اجزاء حتى يحقق هذا الهدف. وهكذا ينبغي ان يكون للمسلم اهداف يسعى لتحقيق في هذا الشهر المبارك. فان عمر الانسان قصير والانسان لا يدري ربما يكون هذا هو اخر رمظان يشهده مع المسلمين ينبغي ان نبادر آآ ما تبقى من اعمارنا وان نغتنم هذه المواسم الفاضلة فيما ينفعنا تقربنا الى الله عز وجل