يا رب العالمين الله وسلم لا بهديه بعد كنا قد وصلنا الى صلاة الجماعة تكلمنا في المحاضرة السابقة ان الصلاة تعريفها حكمها ويترتب على تركها وبينا عظيم منزلة الصلاة من وجوه متعددة ذكرنا انها احب الاعمال الى الله عز وجل جاء ذلك في الصحيحين احب العمل الى الله تعالى الصلاة على وقتها و ذكروا بعد ذلك الى درس فصل بالدرس السابق وهو صلاة الجماعة ان الله تعالى لما فرض الصلاة شرع الاجتماع ادائها خمس مرات في اليوم والليلة والاجتماع امر مطلوب ومقصود سريعة بما يترتب عليه من المصالح الكثيرة في الفرد والمجتمع ولهذا شرع الله تعالى الاجتماع هذه الامة في اوقات معلومة منها ما يتكرر خمس مرات في اليوم والليلة والصلوات الخمس ومنها ما يتكرر في الاسبوع مرة ما يكون في الاسبوع مرة واحدة هو صلاة الجمعة ومنها ما يكون في السنة مرتين صلاة العيدين ومنها ما يكون في السنة مرة واحدة وهو الاجتماع في الوقوف بعرفة هذه اجتماعات شرعت للمسلمين لاحظ تدرج فيها ذات اجتماع صغر لي لاهل الحي يجتمعون خمس مرات في اليوم والليلة اكبر منه الاحياء القريبة صلاة الجمعة اجتماع اكبر منه في صلاة العيدين اجتماع اكبر لجميع الامة وهو الاجتماع في الوقوف بعرفة انظر الى كيف يعني كيفية غاية نعم بتنظيم وترتيب هذه الاجتماعات انه يترتب عليها مصالح عظيمة من هذه المصالح ما يحصل بين مسلمين من الاحسان والعطف سواد في القلوب وذلك يلحظ من اجتماع المسلمين في المسجد خمس مرات في اليوم والليلة يعرف بعضهم بعضا طيب نبدأ من جاي حتى يتابعنا اقول درسنا لهذا اليوم عن صلاة الجماعة وصلاة الجماعة شرعيتها من محاسن هذا الدين والاجتماع مقصود لما يترتب عليه من المصالح العظيمة هذا الاجتماع قد شرعه الله تعالى على صور متعددة منها ما يتكرر في اليوم والليلة هو الخمس صلوات ومنها ما يكون في الاسبوع مرة واحدة وهو في صلاة الجمعة ومنها ما يكون في السنة مرتين وهو صلاة العيدين ومنها ما يكون في العام مرة واحدة وهو الاجتماع في الوقوف بعرفة فهذه الاجتماعات زرعت بمصالح عظيمة فمن هذه المصالح اولا ما يحصل بين المسلمين عند الاجتماع من الاحسان والعطف والرعاية والتواد والتحابب ومعرفة بعظهم بعظا آآ يقومون بعيادة المريظ تشييع المتوفى واغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج ولولا هذا الاجتماع لما حصلت هذه الامور او لو او لكانت على وجه محدود ولهذا تجد ان الانسان عندما يسكن في الحي اذا كان لا يصلي الجماعة لا يكاد يعرف من بين اهل الحي لا يكاد يعرف ولو مرض ما درى احد به ربما لو توفي ايضا ما علم به احد او ما علم به الا القليل لكن الذي تواجد في المسجد خمس مرات في اليوم والليلة تعرف على جيرانه ويتعرف على من حوله وتقوى علاقته بجيرانه وبجماعة المسجد ويحصل بينهم من التواد والتراحم والتحابب آآ الشيء الكثير ولذلك اذا اعتاد جماعة المسجد منه ان حافظ على الصلوات الخمس ثم فقدوه فانهم يسألون عنه يسألون عنه فان كان مريضا عادوه فان كان يعني بحاجة للمساعدة ساعدوه وهكذا هذه اذا مترتبة على اجتماع المسلمين في المسجد ايضا من آآ المصالح المترتبة على هذه الاجتماعات اظهار قوة المسلمين تلاحمهم فيغيظون بذلك اعدائهم يغيظون بذلك اعدائهم الكفار والمنافقين وذلك ان المسلمين خاصة عندما يجتمعون في الجمع والاعياد وابلغ من هذا الاجتماع في الوقوف بعرفة يظهر لاعداء الاسلام قوة المسلمين و تبرز عظمة هذا الدين قول هذا خاصة في وقتنا الحاضر يعني مع وجود القنوات الفضائية ونقل هذه الشعائر عبر تلفزيونات فعندما مثلا يرى غير مسلمين اليهود والنصارى والوثنيون والبوذيون وغيرهم يرون هذه الاجتماعات المسلمين لا توجد عند غير مسلم مثل هذه الاجتماعات على هذا النحو المنظم هل يوجد مثل مثل اجتماع المسلمين في عرفة لا يوجد سمع لاحظ لاكثر من مليوني شخص في مكان واحد بلباس واحد لا فرق بينهم قد زالت الفوارق بينهم تماما لهدف واحد جاؤوا مختارين بل متلهفين مشتاقين يتزاحمون ويتدافعون للوصول لاجل هذا لهذا المتن هذا امر ملفت للنظر هل هذا نجده عند غير المسلمين هل يوجد مثل هذا الاجتماع عند النصارى عند الهندوس عند اليهود؟ ابدا ما يوجد ولذلك فان غير المسلمين عندما يرون هذا الاجتماع سألوه ماذا يريد هؤلاء من جميع شعوب الارض لاحظ من جميع شعوب الارض من اقصى الشرق ومن اقصى الغرب ومن اقصى الشمال ومن اقصى الجنوب من جميع دول العالم من جميع دول العالم اتوا بطوعهم واختيارهم ثم بهذا التنظيم وبهذا الترتيب قد لبسوا لباسا واحدا و هدفهم واحد وابادتهم واحدة يتكلمون يتلفظوا ويلقبونه تلبية واحدة ينصرفون في وقت واحد لم يختلفوا في الزمان اجتمعوا في وقت واحد لان هذا فيه اظهار هذا الدين العظيم هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولهذا لو ان لو وجد للامة الاسلامية اعلام اسلامي قوي ابرز هذه المظاهر لكان بذلك اثر عظيم في نفوس غير المسلمين هذه الصورة حقيقة مشرقة ومؤثرة في الوقت نفسه كما يرى هؤلاء ثعافة للوصول لهذا المكان من جميع اقطار الارض من جميع اقطار الارض ثم لما وصلوا لهذا المكان زالت بينهم الفوارق فما الذي جمعهم؟ ولماذا اتوا؟ وماذا يريدون هذا بحد ذاته لو ان المسلمين وظفوا هذا الحدث واستثمروه لكان من اعظم الاسباب لدخول غير المسلمين في دين الاسلام فيعني هذه ايضا مصلحة عظيمة هذا الاجتماع ثم ايضا فيه اغاظة لاعداء المسلمين كما ان فيه ايضا اظهار اسلام وصورة المشرقة فيه ايضا اغاظة لاعداء المسلمين فان اعداء المسلمين يقولوا انظروا الى هؤلاء المسلمين الذي تقول انهم ضعاف انظروا اليهم كيف اجتمعوا وهؤلاء المسلمين لو ارادوا لو تمسكوا بهذا الدين لكانوا قوة لا يقاومها اي قوة على وجه الارض. كما حصل في في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة والتابعين الخلافة الراشدة فقد بلغ الاسلام اكثر انحاء الكرة الارضية هذا الدين دين عظيم فيعني في هذه الاجتماعات تظهر قوة المسلمين وتظهر عزة الاسلام والمسلمين ويكون في ذلك في ذلك ايضا اغاظة لاعداء الاسلام هذه من فوائد هذه الاجتماعات كذلك حتى حتى الاجتماعات التي هي اقل من هذا اجتماع المسلمين في الاعياد اجتماع المسلمين في الجمعة اجتماع المسلمين في صلاة التراويح صلاة التراويح عندما تنقل هذه الاعداد الهائلة التي تفد الى الحرمين تنقل العالم الخارجي لا يوجد لهذا نظير في الاديان الاخرى لا يوجد لهذا نظير في الملل الاخرى عندما ترى هذه المظاهر لا شك ان لها اثرا كبيرا في نفوس غير المسلمين والذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله يكفي ان دين الاسلام ولله الحمد هو يعني اظهر الاديان الان على وجه الارض آآ انتشاره هو اسرع الاديان انتشارا على وجه الارض فهذه كلها من فوائد الاجتماعات التي شرعها الاسلام ولا غروة في ذلك فان هذا هو هذه الشريعة من لدن حكيم عليم. جل وعلا ايضا من فوائد صلاة الجماعة تعليم الجاهل فان الانسان قد يكون عنده جهل ببعض احكام الصلاة مثلا سجود السهو بعض العامة الذين لا يقرأون ولا يكتبون لولا صلاة الجماعة ربما ما عرفوا سجود السهو آآ طمأنينة في الصلاة بعض الاحكام ايضا مهمة التي يحتاج لها المسلم في دينه ربما يستفيدها اما من امام المسجد او ممن حوله لا شك انه يحصل التعليم للجاهل من صلاة الجماعة ايضا مضاعفة الاجر والثواب فان صلاة الجماعة تقظى على صلاة الفذ سبع وعشرين درجة اه ايضا النشاط على العمل الصالح وهذا تجده من نفسك لو صليت التراويح مع الناس فانك تنشط لكن لو صليتها وحدك ربما تكسل ربما تكسب وهذا ايضا ربما تجده المرأة وان كان صلاة المرأة في بيتها افضل حتى في صلاة التراويح لكن ربما انها اذا صلت مع الناس في المسجد يكون ذلك انشط له وحينئذ فتصلي لاجل هذا فلا شك ان الانسان اذا عمل العبادة مع الناس يكون ذلك انشط له في الغالب انشط له في الغالب و فوائد صلاة الجماعة كثيرة جدا والمصالح المترتبة عليها عظيمة ولهذا زرعت هذه الجماعة سواء كانت الجماعة التي تتكرر في اليوم والليلة خمسة مرات او الجماعة التي اكبر منها وهي صلاة الجمعة او لصلاة العيدين او في الاجتماع الاكبر للامة وهو الاجتماع في الوقوف بعرفة آآ حكم صلاة الجماعة صلاة الجماعة على الرجال هي فرض فرض على الرجال حظري والسفر وفي حال الامن وحال الخوف فهي واجبة على الرجال والدليل على ذلك الكتاب والسنة وعمل المسلمين قرنا بعد قرن خلفا عن سلف ومن اجل ذلك عمرت المساجد ورتب لها الائمة والمؤذنون شرع الاذان حي على الصلاح حي على الفلاح ويدل لذلك من القرآن قول الله تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك ليأخذوا اسلحتهم الى اخر الاية فلم يرخص الله تعالى للمسلمين في ترك الجماعة حتى في حال الحرب حتى في حال الخوف ولو كانت الجماعة غير واجبة لكان اولى الاعذار بسقوطها عذر الخوف ان صلاة الجماعة من الجماعة في صلاة الخوف يترك لها بعض واجبات الصلاة ولولا تأكد وجوبها لم يترك من اجلها تلك الواجبات وصلاة الخوف صلاة الجماعة في الخوف فعدة صور ذكر العلماء لها اكثر من ست سور كثير من هذه الصور او في اكثرها تترك بعض الواجبات ومع ذلك لابد من اقامتها جماعة لو كانت صلاة الجماعة غير واجبة كما امر الله تعالى باقامتها في حال الحرب وحال المعركة على الخوف ايضا من الادلة الدالة على وجوب صلاة الجماعة حديث ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر لو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا ولقد هممت امر بالصلاة فتقام ثم ولقد هممت ان امر بحطب فيحتطب ثم امر في الصلاة فتقام ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار وهذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم لا اشكال في صحته تحريق بالنار عقوبة شديدة ليس كذلك التحليق بالنار عقوبة شديدة القتل لكن على صفة غليظة فظيعة طيب التحريق بالنار لا يكون الا على معصية يسيرة او كبيرة كبيرة يقبل ان الله يكون له على معصية كبيرة معصية عظيمة لا يكون على معصية آآ يسيرة فيكون على صغيرة طائر فيعني يقول النبي عليه الصلاة والسلام يخبر بانه قد هم بان يحرق على قوم بيوتهم بالنار لماذا لانهم يتخلفون عن صلاة الجماعة هذا دليل على تأكد صلاة الجماعة مع انهم قد يصلون في بيوتهم فاولا وصفهم وصف المتخلفين عن صلاة الجماعة بالنفاق والمتخلف عن مستحب والسنة لا يعد منافقا فدل على انهم تخلفوا عن واجب ثم انه عليه الصلاة والسلام اخبر بانه قد هم وهو الصادق المفسدوق اما بعقوبتهم على التخلف عنه والعقوبة انما تكون على تركي امر واجب مع انهم قد يكونون ايضا جماعة لكنهم يصلون في بيوتهم هذا ايضا ما يستدل به على وجوب الصلاة صلاة الجماعة في المسجد اسلوب صلاة الجماعة في المسجد فلو لم يرد في صلاة الجماعة الا هذا الحديث لكفى ضيق بالنار لا يكون الا على معصية كبيرة طيب ما الذي منع النبي صلى الله عليه وسلم من ان ينفذ ما هم به نعم انا اكتب ورقة من من يريد يتحدث يأخذ اللاقط معه النساء والاطفال نعم هو جاء في رواية لاحمد لولا ما في البيوت من النساء والذرية يعني الذين لا تجب عليهم صلاة الجماعة وهذا احد اقوال العلماء لكننا هذه الرواية ضعيفة ولهذا فان الاقرب والله اعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينفذ ما هم به وان انه لا يعذب بالنار الا رب النار فانه نهي عن ذلك لا يعذب النار الا رب النار والقول الاول قال به جمع من اهل العلم يكفينا ان النبي عليه الصلاة والسلام هم بهذه العقوبة لكنه لم ينفذ اما لوجود ما في البيوت من النساء والذرية واما لانه لا يعذب بالنار الا رب النار المهم انه عليه الصلاة والسلام هم بانفاذ هذه العقوبة وهذه العقوبة لا تكون الا على معصية كبيرة آآ ايضا جاء في صحيح مسلم ان رجلا اعمى اتى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الرجل هو عبد الله ابن ام مكتوم قال يا رسول الله ليس لقائد يقودني الى المسجد فسأله ان يرخص له ان يصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه قال هل تسمع النداء قال نعم؟ قال فاجب جاء في بعض الروايات فاني لا اجد لك رخصة فامره النبي صلى الله عليه وسلم بالحضور الى المسجد صلاة الجماعة واجابة النداء مع ما يلاقيه من المشقة وهو عليه الصلاة والسلام هو الرحيم والرفيق بامته ما خير بين امرين الا اختار وايسرهما وهذا رجل اعمى وليس له قائد يقوده للمسجد ليس له قاد يلائمه وايضا جاء في بعض الروايات ايضا انه بينه وبين المسجد واد والمدينة كثيرة الهوام والسباع مع ذلك لم يرخص لهم قالت لا اجد لك رخصة ما يجدوا رخصة لهذا الرجل ما بالك بغيره هو عليه الصلاة والسلام كما ذكرنا هو الرفيق وهو الرحيم بامته مع ذلك لا يجد رخصة هذا الرجل الاعمى الذي ليس له قائد يقوده للمسجد ذلك اظهر الادلة الدالة على تأكد صلاة الجماعة على وجوبها وانها فرض فرض عين على الرجال اذ لو لم تكن واجبة لارخص النبي عليه الصلاة والسلام لهذا الرجل والعجب من يعني بعض اهل العلم الذين قالوا بان صلاة الجماعة مستحبة وليست واجبة. اين هم من هذه النصوص ولذلك الخلاف في هذه المسألة حقيقة خلاف ضعيف كلامه ضعيف كانت صلاة الجماعة مستحبة. رخص النبي عليه الصلاة والسلام لهذا الرجل الاعمى ولما هم بالتحريق بالنار على اولئك الذين تخلفوا عن صلاة الجماعة هذه الاحاديث كما ترون حديث صحيح حديث التحريق بالنار في الصحيحين وحديث الرجل الاعمى في صحيح مسلم لا اشكال في في اسنادها ولذلك الخلاف في هذه المسألة خلاف ضعيف هناك من يحاول ان يبرز خلاف في هذه المسألة يكون هناك خلاف في حكم صلاة الجماعة ما كل خلاف معتبر ما لم يكن له حظ من النظر خلافه في هذه المسألة خلاف ضعيف والصواب هو ان صلاة الجماعة فرض عين على الرجال في المساجد وقد كان وجوب صلاة الجماعة مستقرا عند المؤمنين من صدر هذه الامة. ويحكي هذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول كما في صحيح مسلم ان الله شرع لنبيكم سنن الهدى وانها يعني صلاة الجماعة من سنن الهدى ولو انكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لظللتم قال ولقد رأيتنا يعني الصحابة وما يتخلف عنها عن صلاة الجماعة الا منافق معلوم النفاق هذا فيه دلالة على ان التخلف عن صلاة الجماعة امارة نفاق ودلالة على النفاق والعياذ بالله ما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين ما معنى يهادى بين الرجلين يعني يعظم له عن يمين وعن يسار عضو له رجلان مع انه مريظ ومع ذلك يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف وهذا يدل على استقرار وجوب صلاة الجماعة عند صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعلموا ذلك الا من جهة النبي صلى الله عليه وسلم وان ومعلوم ان كل امر لا يتخلف عنه الا منافق انه يكون واجبا على الاعيان ولهذا قال الامام ابن القيم رحمه الله قال من تأمل السنة حق التأمل تبين له ان فعلها يعني صلاة الجماعة في المساجد فرض على الاعيان الا لعارظ يجوز معه ترك الجماعة فترك حضور المساجد لغير عذر كترك اصل الجماعة بغير عذر. وبهذا تتفق الاحاديث رواد ابن القيم رحمه الله انه ايضا يعني مع قولنا بان صلاة الجماعة واجبة ايضا يجب اقامتها في المسجد يجب اقامتها في المسجد ولذلك لو ان مجموعة في البيت اب مثلا مع اولاده قالوا انا اريد ان اصلي الجماعة مع اولادي في المسجد اقول ليس لك ذلك ايضا لو كان هناك مثلا مجموعة في استراحة قال نريد ان نصلي جماعة في الاستراحة والمسجد بجوارهم ليس لهم ذلك ولا نقيم بهذه لتعطلت المساجد معظم بيوتات المسلمين لا تخلو من جماعة تعطل بهذا المساجد ولهذا جاء عند سنن ابي داوود بسند صحيح حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من فلا صلاة له الا من عذر وانظر الى حال الصحابة كيف ان الرجل يكون مريضا ومع ذلك يؤتى به يحادى بين الرجلين حتى يقاما في الصف لكن يستثنى من ذلك فاذا وجد مصلحة راجحة في اقامتها جماعة في غير المسجد في الدوائر الحكومية مثلا والطلاب في المدارس الاقرب والله اعلم انهم يصلون جماعة الموظفون في دوائرهم والطلاب في مدارسهم اقرب انهم يصلون جماعة لانه يترتب على اه خروجهم للمسجد يعني تفويت بعض مصالح فان الموظفين ربما يتغيبون ويتفلتون من من وظائفهم وكذلك الطلاب يصعب جمعهم مرة اخرى ولذلك فالاقرب ان هؤلاء يرخص لهم ورخص لهم بان اه صلوا جماعة في اماكنهم وهكذا ايضا اذا كان لا يسمع النداء هذا الانسان لا يسمع النداء يعني لو اذن المؤذن لكن من غير مكبر الصوت لما سمعه بان يكون بيته بعيدا عن المسجد هنا لا تجب عليه صلاة الجماعة طيب مرة معنا الدليل لهذا من تنبطنا مر قبل قليل دليل يدل هذا نعم احسنت. الحديث الاعمى فقال له عليه الصلاة والسلام هل تسمع النداء بالصلاة فاذا الظابط هو ماذا؟ هو سماع النداء ضابط في وجوب صلاة الجماعة هو سماع النداء اللي كانوا يسمعوا النبي طبعا من غير مكبر الصوت واذن المؤذن جوهري الصوت سمعه فيجب عليه ان يصلي الجماعة في المسجد اذا كان بعيده بعيدا بحيث لو اذن المؤذن لما سمعه فان صلاة الجماعة في حق غير واجبة. لان النبي صلى الله عليه وسلم جعل العلة هي سماع النداء قال هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم مفهوم انه لو لم يسمعوا النداء لرخص له افهموا انه لو لم يسمع النداء ارخص له فان من كان بيته بعيدا عن المسجد بحيث انه لا يسمع النداء انه لا تجب عليه صلاة الجماعة ايضا النسا لا تجب عليهن صلاة الجماعة وهذا باتفاق العلماء لانه صار لسنا من اهل الجمع والجماعات لهذا قال عليه الصلاة والسلام وبيوتهن خير لهن ولكن هل الجماعة في حق النساء محبة او مباحة مولان لاهل العلم اهل العلم من قال انها مستحبة واستدل بان صلى الله عليه وسلم امر ام ورقة تؤم اهل دارها والاقرب والله اعلم انها مباحة الاقرب والله اعلم انه لو كانت مستحبة حرصنا امهات المؤمنين عليها ولا اجتمعنا جماعة لانهن حريصات على الخير معروف ان يعني كل امرأة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام تصلي في بيتها ولم يكن يجتمعن لاداء صلاة الجماعة اه صلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات وبيوت النبي صلى الله عليه وسلم متقاربة لو اجتمعنا لصلاة الجماعة لنقل ذلك واشتهر الاقرب والله اعلم انها في حق المرأة ان الجماعة مباحة هذا هو الاقرب ولان النساء لسنا من اهل الجمع والجماعات طيب من المسائل المتعلقة بصلاة الجماعة طيب قبل ان ننتقل لهذه يعني لوقفة ايضا مع مع فظل صلاة الجماعة اه ينبغي للانسان ان يحرص على اداء صلاة الجماعة في المسجد لو قدر انه فاتته الجماعة فاتته الجماعة لاي سبب من الاسباب فهنا ينبغي له ان يبحث عن جماعة اخرى فان لم يجد يطلب من احد المصلين ان يصلي معه وتكون في حقه نافلة وفي حق هذا فريضة ويدل لذلك ان رجلا دخل المسجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام الا رجل صلي على هذا يتصدق عليه او قال الا رجل تصدق على هذا فيصلي معه على رجل يتصدق على هذا فيصلي معه فقام احد الناس صلى معهم ليست اسناده صحيح فيعني ينبغي للانسان ان كن حريصا على صلاة الجماعة حتى لو لم يجد احدا يطلب من احد الناس ان يتصدق عليه بالصلاة معه لانه اذا صلى جماعة حاز سبعا وعشرين درجة آآ اذا اتى الانسان وقد وجد الامام قد رفع من الركوع من الركعة الاخيرة يعني وجده مثلا في التشهد الاخير ووجد جماعة جديدة داخلين المسجد هل افضل ان يدخل مع الامام او ينتظر حتى يسلم الامام ويدخل مع الجماعة الجديدة نعم ينتظر ينتظر حتى يسلم الامام ويدخل مع الجماعة الجديدة. لماذا لانه لو دخل مع الامام فاته سبع وعشرين درجة لان الجماعة انما تدرك بادراك ركعة الجمعة والجماعة تدرك بادراك ركعة هذا لو اتيت يوم الجمعة وقد رفع الامام من الركوع من الركعة الثانية تقضي كم ركعة اربع ركعات فاذا لم تدرك ركعة مع الامام معنى ذلك فاتتك الجماعة ولهذا فالافضل انك تنتظر وتدخل مع الجماعة الجديدة بل حتى لو لم تجد جماعته ودخلت مع الامام وجدت الامام مثلا في التشهد الاخير ودخلت معه ثم بعد ذلك اتت جماعة جديدة سمعتهم يصلون فالافضل في حقك ان تقلب الفريضة هنا الى نافلة ثم ركعتين خفيفة وتدخل مع الجماعة الجديدة كل ذلك لاجل تحصيل اجر الجماعة يعني ينبغي للانسان يعني الا يفوته هذا الفضل لذلك يعني احد الناس يقول انه يقول عمره كله ما صلى وحده يقول حتى لو جاء والناس قد صلوا يبحث من من يصلي معه وعمره كله ما صلى وحده ابدا يعني تحصيل الخير متيسر متيسر اما يوجد جماعات جديدة او على الاقل يطلب من احد الناس ان يصلي معه هم انه يوجد عنده حرص يوجد عنده حرص على تحصيل هذا اه الفضل ايضا من الاحكام المتعلقة بصلاة الجماعة ان اقل ما تنعقد به صلاة الجماعة اثنان لان الجماعة مأخوذة من الاجتماع والاثنان اقل ما يتحقق به الجبهة اثنان اقل ما يتحقق به الجميع ودله هذا حديث من يتصدق على هذا فيصلي معه قام رجل من الناس فتصدق معه فجاء في بعض الروايات ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذان جماعة رواه احمد وغيره لقوله عليه الصلاة والسلام مالك بن الحويرث وليامكما اكبركما قد حكي الاجماع على ان اقل الجماعة اثنان و لو ارادت المرأة ان تحظر صلاة الجماعة ارادت ان تصلي في المسجد مثلا صلاة الظهر او العصر او مغربي او او الفجر لا بأس لكن باذني زوجها وتخرج ايضا غير متطيبة وغير متبرجة بزينة ومع التستر التام والابتعاد عن مخالطة الرجال وقد قال عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم اي ما امرأة اصابت بخورا فلا تشهدن معنا صلاة العشاء الاخرة انا بخور ما بالك بغيرهم الاطياف ومع انها ايضا ذاهبة للمسجد فما بالك بمن تتطيب وتذهب للاسواق طيب و هذا نقول لو ارادت المرأة ان تخرج للمسجد فينبغي لزوجها ان يأذن لها لكن بهذه الضوابط هذا قال عليه الصلاة والسلام لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وبيوتهن خير له بيوتهن خير لهن لكن بعض النساء مثلا قد يرغبن في في الصلاة في المسجد لاجل آآ الاستفادة خاصة اذا كان هناك محاضرة او لاجل مثلا حضور صلاة الجمعة والاستماع للخطبة او لاجل صلاة التراويح والقيام والتهجد لانه انشط لهم فلا بأس بهذا لكن بهذه الضوابط يعني تخرج غير متبرجة بزينة وغير متطيبة ومتسترة فلا بأس بذلك وزوجها ينبغي له ان يأذن لها ولا يمنعها من المسجد لا تمنعوا اماء الله ساجد الله وبيوتهن خير لهم طيب قبل ان ننتقل الى من يعذر بترك الجماعة الحضرة الاولى فرصة للاسئلة قبل ما ندخل في الاخر. نعم احسن الله اليك امام صلى نايم صلى في المسجد. اي نعم آآ اتى احد المصلين في التشهد الاخير الامام هذا اجر جماعة والسؤال الثاني من من صلى الامام صلى صلى وحده منفردا اذا ليس الامام ما دام منفرد ليس امام. رجل صلى. رجل صلى؟ اي نعم. هل يدرك الجماع يعني لو رجل صلى وحده منفردا طيب واتى احد المصلين ولحقت اه وايش طلع صوتك في التشهد الاخير يعني لحق معه في التشهد الاخير هل يدرك المنفرد الرجل الاول؟ هل يدرك الجماعة لا ما يدرك الجماعة. الجماعة انما تدرك بادراك ركعة ما لحق الا بالتشهد الاخير لا يدرك كل من هم الجماعة فالجماعة انما تدرك بادراك ركعة قوله عليه الصلاة والسلام من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة فالجمعة والجماعة لابد من ادراك ركعة ولذلك اذا وجده التشهد الاخير يعني لا يحصل اجر الجماعة ينبغي له ان يبحث عن جماعة اخرى نعم ام فيه آآ المؤذنين احد الاحياء في الرياض صلى اذن الاذان صلاة الفجر ولكن لم يأتي احد لا امام ولا حتى من جماعة المسجد كان في ما بين استراحات وفي بيوت لكنها قليلة. نعم ولم يأتي احد فبالحالة هذي هل يغلق المسجد ويروح يبحث عن جماعة ولا ينتظر حتى يقرب خروج الوقت ربما يأتي احد من اصحاب البيوت او الاستراحات او الاولى ان يصلي في المسجد يعني اعمار المسجد اذان المسجد حتى لو صلى وحده هو معذور لو صلى واحد ويرجى ان يكون له اجر الجماعة لكن ايضا ينبغي لها ان يحث من حوله من الناس ان حثهم جميع الوسائل بكل حال يعني كونه يصلي في المسجد ويفتح المسجد ويؤذن ويعمر المسجد هذا لا شك انه هو الاولى السلام عليكم يا شيخ اذا رغبت اتصدق على نعم اذا رغبت اتصدق على المصلي الافضل اكون امام ولا مأموم لا الافضل القول الصحيح ان الافضل هو الاقرب يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله ام القوم اقرأهم من كتاب الله الاقرب منهما هو هو الذي يكون اماما لكن بعض اهل العلم يرى ان المتنفل لا يكون اماما للمفترض ولذلك لو ان المفترض هو الذي كان امام الخروج من الخلاف ايضا هذا حسن انت تسنن قدموني بزعم اني تمام يعني فما العمل يعني سنة انه الله نعم يعني هذا الاخ يقول انه يتسنن السنة الراتبة ثم اتى انسان وصلى معه