ولا يقول طيب الصلاة معناها في اللغة الدعاء قال الله تعالى وصلي عليهم اي ادع لهم مادة الصلاة معناها الدعاء ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اه كان اذا اوتي بصدقة قوم صلى عليهم يعني دعا له صل عليه ان صلاتك سكن لهم يعني ادع لهم وشرعا اقوال وافعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم وسميت بذلك لاشتمالها على الدعاء فان المصلي لا ينفك عن دعاء عبادة او ثناء او طلب فلذلك سميت صلاة وهي ركن من اركان الاسلام فريضة من فرائض الدين هي الركن الثاني من اركان الاسلام فهي اذا اكد اركان الاسلام بعد الشهادتين قد اجمع العلماء على ذلك بل حكموا بكفر من انكر وجوبها ودل على هذا ادلة كثيرة من الكتاب والسنة ومنها قول الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة وقول الله تعالى واقيموا الصلاة في مواضع كثيرة من القرآن وايضا وقل لعبادي الذين امنوا يقيموا الصلاة فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظهرون فمن اتى عليه وقتها وهو بالغ عاقل وجبت عليه الصلاة ما دام عقله معه الا ان يكون حائضا او نفساء فان الصلاة لا تجب عليهما بل تسقط عنهما ويقضي ولا يقضيانها بالاجماع لا يقضيان الصلاة بالاجماع بعد الطهر ولهذا يعني اشرنا لهذه القاعدة كنا قد اشرنا لها قبل قليل وهنا وردت معنا هنا الصلاة لا تسقط على المكلف ما دام عقله معه ولو ان يصلي بقلبه عند عدم استطاعته الاتيان بافعال الصلاة الا في حالة واحدة وهي المرأة اذا كانت حائضا او نفساء فان الصلاة تسقط عنهما في هذه الحال فان الصلاة تسقط عنهما في هذه الحال وقد فرضت الصلاة قبل الهجرة بثلاث سنوات او سنة ونصف يعني قبيل الهجرة على خلاف بين اهل العلم في تحديد ذلك فرضت الصلاة على نحو خاص على نحو خاص يعني يختلف عن فرضية بقية الفرائض آآ فرضت ليلة المعراج فان النبي صلى الله عليه وسلم اسري به اولا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى كان نائما في حجر الكعبة كما جاء في صحيح البخاري ثم اسري بجسده وروحه بصحبة جبريل عليه السلام على دابة يقال لها البراق من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى كما ذكر الله تعالى ذلك في اول سورة الاسراء سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من وصلى بالانبياء في المسجد الاقصى يعني بارواحهم ثم عرج به في تلك الليلة صحبة جبريل فحتى وصل الى السماء الدنيا فاستفتح جبريل فقيل من؟ قال جبريل قيل ومن معه؟ قال محمد قيل وقد بعث اليه؟ قال نعم فوجد في السماء الاولى ادم وسلم على ادم قال مرحبا الابن الصالح وفي السماء الثانية وجد عيسى ويحيى وهما ابن خالة عليهم السلام وبالسمع الثالثة وجد يوسف الرابعة وجد هارون الخامسة ادريس في السماء السادسة موسى ثم لما اراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يذهب بكى موسى الى ما يبكيك قال ابكي لان غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من امتي اكثر مما يدخل من امتي لم يقل هذا حسد لنبينا عليه الصلاة والسلام لكن اسفا على خير فات امته عليه الصلاة والسلام ثم الثناء السابعة وجد إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وهو افضل الانبياء بعد محمد عليهم الصلاة والسلام جميعا حتى جاوز السبع الطباق كلمه ربه مباشرة من غير واسطة وهذا يدل على شرف هذه العبادة لانه لا يعلم ان فريضة فرضت على الرسول صلى الله عليه وسلم بدون واسطة غير الصلاة وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه؟ الصحيح الذي عليه جمهور الصحابة انه لم ير ربه وقد جاء في صحيح مسلم عن ابي ذر رظي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك؟ قال نور انا اراه لا يستطيع العقل البشري ان يتحمل رؤية الله سبحانه. لان الله تعالى عظيم جدا لا يمكن العقل البشري المحدود ان يتحمل رؤية الله في الدنيا طبعا في الدنيا اما في الاخرة ان الله تعالى يقدر اهل الجنة على رؤيته وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة لكن في الدنيا لا يستطيع الانسان ان يرى الله تعالى ولهذا لما سأل موسى الرؤيا قال ربي ارني انظر اليه قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى الصعقا ولهذا اذا تكلم الله تعالى بالوحي فان الملائكة كلهم يصعقون من من عظمة الله عز وجل كما قال سبحانه حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق والعلي الكبير فالله تعالى له من العظمة يعني ما لا يمكن ان يتخيلها البشر اصلا فلا يتحمل الانسان يعني بتكوينه البشري في الدنيا رؤية الله تعالى لكن كلمه الله تعالى مباشرة من غير واسطة وفرض عليه وعلى امته خمسين صلاة في اليوم والليلة يعني خمسين صلاة باربع وعشرين ساعة كم تأخذ وقت الانسان يعني لو قدر انها لم تخفف ولو معنى ذلك انها في كل نصف ساعة في النص ساعة تقريبا صلاة اليس كذلك لكن من رحمة الله تعالى ان يسر لنبينا صلى الله عليه وسلم ولهذه الامة موسى ابن عمران فسأله عليه الصلاة والسلام فسأله ما فرض ربك عليك وعلى امتك قال خمسين صلاة في اليوم والليلة قال له موسى ان امتك لا تطيق ذلك واني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني اسرائيل اشد المعالجة فارجع الى ربك واسأله التخفيف فرجع الى الله تعالى فوضع عنه عشرا ثم عشرا ثم عشرا ثم عشرا ثم خمسا حتى بقيت خمس صلوات. فقال موسى ارجع الى ربك فاسأله التخفيف فقال اني قد استحييت من ربي هذه سقطت قال ارجع لربك فاسأله التخفيف فقال اني استحييت من ربي فنادى مناد من السماء هنا من السما بدل ما فنادى مناد من السماء اني امضيت فريضتي وخففت عن عبادي وانها خمس بالفعل وخمسون في الميزان فاذا بقيت خمسون صلاة في اليوم والليلة في الاجر والثواب الذي خفف ماذا الفعل فقط يعني هذه الصلوات الخمس التي نصليها كاننا نصلي خمسين صلاة ليس من باب الحسنة بعشر امثالها لا لكنها يعني ظعفت في الاجر والثواب كان يصلي خمسين صلاة ثم بعد ذلك يأتي التظعيف الحسنة بعشر امثالها لهذا فان اجرها عظيم جدا لهذا نجد ان الشيطان الرجيم اذا اقبل الانسان على صلاته بدأ يوسوس له لعلمه بمكانة هذه الصلاة ومنزلتها وعظيم اجرها وثوابها هذا يدل على فضل هذه الصلاة يعني وقوع الصلاة على هذا الوجه وقوع فرض الصلاة على هذا الوجه اكبر دليل على عناية الله بها وعلى محبته لها وانها جديرة بان تستغرق من الانسان شيئا يعني من وقت الانسان شيئا كثيرا بان تستغرق من وقت الانسان شيئا كثيرا تعدل هنا بان تستغرق من وقت الانسان شيئا كثيرا ولان خمسين صلاة في في كل يوم وليلة تستوعب وقتا كثيرا ولهذا فانها يعني وقوعها على هذا النحو دليل على عظيم عناية الله بها وعظيم اجرها وثوابها وعظيم منزلتها ومكانتها في دين الاسلام ولهذا فانها احب العمل الى الله تعالى احب العمل الى الله تعالى الصلاة وقد جاء هذا في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل احب الى الله تعالى قال الصلاة على وقتها ولهذا كان من السلف من يكثر من الصلاة. كان الامام احمد بن حنبل رحمه الله يصلي لله تعالى في اليوم والليلة ثلاث مئة ركعة تطوعا من غير الفريضة وكان الحافظ عبد الغني المقدسي صاحب عملة الاحكام يقتدي بالامام احمد في هذا يصلي لله تعالى في اليوم والليلة تطوعا من غير الفريضة ثلاث مئة ركعة. هي افضل احب الاعمال الى الله عز وجل هذه اذا استطاعت ان تكثر من الصلاة ان هذا يعني اعظم لاجرك وقد جاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال واعلم انك لن تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيرة مثلا من اتى المسجد الجامع يوم الجمعة افضل ما يشتغل به ماذا الصلاة ان استطعت ان تصلي مثنى مثنى حتى يدخل الخطيب فذلك هو الافضل. والصحيح ان يوم الجمعة ليس في وقت زوال عند منتصف النهار هي مستثنى من بقية يعني من بين سائر الايام فاذا استطعت ان تشتغل بالصلاة فهذا افضل صلي ركعتين ثم تسلم ثم تصلي ركعتين ثم ركعتين حتى يدخل الخطيب وهكذا يعني حتى بين الاذان والاقامة ما عدا الفجر ما عدا الفجر. الفجر ركعتان فقط لكن ما يعني سائر الصلوات ما عاد الفجر افضل ما تشتغل به الصلاة تصلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين الى ان تقام الصلاة لكن الناس لا يعرفون من الاعمال الصالحة ما بين الاذان والاقامة الا ماذا تلاوة القرآن تلاوة القرآن عمل صالح لكن لو انك جعلت تلاوة القرآن في الصلاة كان ذلك افضل واعظم اجرا وثوابا كلما سجدت لله سجدة رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة فاذا احب العمل الى الله تعالى الصلاة وقوع الصلاة على هذا النحو يدل على عظيم منزلتها ولهذا فان من ترك الصلاة بالكلية فانه قد يكون كافرا كفرا اكبر مخرجا عن ملة الاسلام والعياذ بالله لانه قطع الصلة بينه وبين الله كيف يكون مسلما يعني انسان يعرف عظيم منزلة الصلاة في دين الاسلام وانه غرظت على هذا النحو ومحبة الله تعالى لهذا النوع من العبادة. ثم يقطع صلته بربه ما يركع لله ركعة. كيف يقال انه مسلم هذا فانه ليس بمسلم في الحقيقة بل انه يكون كافر الكفر الاكبر يعني يكون اخبث حتى من اليهود والنصارى لان اليهود والنصارى تحل ذبائحهم وهذا لا تحل ذبيحته ولهذا قال عبد الله بن شقيق العقيري احد التابعين قال كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الاعمال تركه وكفر غير الصلاة يعني ترك الزكاة كبيرة ولكن ليست بكفر من افطر في نهار رمظان متعمدا الكبيرة لكنه ليس بكفر الحج ايضا من تركه مع قدرته كبيرة لكن ليس بكفر لكن ترك الصلاة كفر ترك الصلاة كفر اكبر مخرج عن ملة الاسلام ويدل لذلك من القرآن قول الله تعالى عن المشركين فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة واخوانكم في الدين فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين رتب الله تعالى الاخوة في الدين على ثلاثة شروط توبة من الشرك واقام الصلاة وايتاء الزكاة اذا لم يتوبوا من الشرك ليسوا باخوان لنا ان تابوا من الشرك ولم يقيموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا باخوة لنا في الدين ومقتضى ذلك ايضا ان ترك الزكاة كفر ايضا لكن قد دلت السنة على انه على ترك الزكاة ليس بكفر لان مقتضى كوني تارك الزكاة كافرا انما اتفقنا هذا بدلالة مفهوم الاية وهذا المفهوم معارض بمنطوق حديث صحيح وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها الا اذا كان يوم القيامة الا اذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فاحمي عليها في نار جهنم النملة تقوى بها وفيكوى بها جبهته وجنبه وظهره كلما بردت اعيدت له في يوم كان مقداره خمسين الف سنة حتى يقضى بين العباد ثم سبيله اما الى الجنة واما الى النار طيب من يبين لنا وجه دلالة هذا الحديث على ان مانع الزكاة ليس بكافر مانع الزكاة بخلا وتهاونا ليس بكافر نعم احسنت يعني قوله ثم يرى سبيلا اما الى الجنة واما الى النار لو كان كافرا لم يكن له سبيل الى الجنة ولهذا نقول يعني هذا الحديث يدل على ان تارك الزكاة ليس بكافر ووجه الدلالة قوله ثم يرى سبيله اما الى الجنة واما الى النار لانه لو كان كافرا لم يكن له سبيل الجنة لان الجنة لا يدخلها الا لنفس مسلمة لا يمكن لنفس كافرة ان تدخل الجنة البتة ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وحينئذ نقول دلالة الاية على كفر تارك الزكاة دلالة مفهوم. وحديث ابي هريرة على عدم كفر تارك الزكاة دلالة منطوق ودلالة هنا سقطت ودلالة ودلالة الامام المذكر ودلالة حديث ابي هريرة ودلالة حديث ابي هريرة على عدم كفر تارك الزكاة من طوق قد قال علماء الاصول ان دلالة المنطوق مقدمة على دلالة المفهوم عند التعارض اذا هذا بالنسبة لمنع الزكاة نقول ما انه لا لا يكون كافرا اما اقامة الصلاة فليس في الكتاب ولا في السنة ما يدل على ان ترك الصلاة ليس بكفر اه فيبقى اذا على الاصل وهو ان من لم يقم الصلاة فهو كمن لم يتب من الشرك لا يكون اخا لنا وبالتالي يكون كافرا يدل لذلك ايضا ان القرآن قول الله تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات وسوف يلقون غيث اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب و امن الا من تاب وامن مفهوم الاية انه اذا لم يتب من اضاع الصلاة فليس بمؤمن اذا لم يتب من من من اضاع الصلاة فانه ليس بمؤمن. هذا يقتضي كفر تارك الصلاة ايضا جاء في حديث جابر الذي اخرجه مسلم في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وهذا الحديث من جهة الاسناد لا اشكال في صحته وفي صحيح مسلم طيب لو قال قائل لماذا لا نحمل الكفر هنا في هذا الحديث؟ على الكفر الاصغر مثل قوله الاثنتان في امتي هما بهم كفر اه الطعن في النسب والنياحة على الميت الكفر اصغر باجماع العلماء فلماذا لا نحمل الكفر في هذا الحديث على الكفر الاصغر؟ نقول ان الكفر في هذا الحديث كلمة الكفر جاءت معرفة بال واذا دخلت ال على اسم الجنس صارت حقيقة فيه وعلى هذا فيكون والكفر هنا حقيقة الكفر خذها قاعدة اذا اتى بالكتاب او السنة الكفر فالمراد به الكفر الاصغر. اذا اتى معرفة بال الكفر فهو مقصود بالكفر الاكبر. اذا اتى كفر فالمقصود به الكفر الاكبر اذا اتى معرفة بال اذا اتى كفر بدون ان وهو الكفر الاصغر واذا اذا اتى معرفة الكفر الشرك مقصود بالاكبر اما اذا تنكر كفر المقصود به الكفر الاصغر طيب اللي عنده سؤال بعده بعد محاضرتيه فرصة ان شاء الله ايضا جاء في حديث بريدة بن الحصيب هنا ابن حصيب عبد الوهاب بريدة ابن حصيب رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر والضمير في قوله بينهم يعود على الكفار هو حديث صحيح وفي هذا يعني الدلالة على المقصودة بالكفر هنا الكفر الاكبر المخرج عن الملة الذي يفصل الفاعل عن المسلمين ايضا اذا ظل لاقوال الصحابة سبق ان نقلنا كلام عبد الله بن شقيق من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة. ايضا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة قول لا حظ حظ بمعنى نصيب ولا نافية للجنس واللاء النافية للجنس كما يقول النحات انها نص في العموم يعني ليس لمن ترك الصلاة حظ لا قليل ولا كثير في الاسلام فهذه اذا هذه الادلة من الكتاب ومن السنة ومن اقوال الصحابة قال الامام احمد بن حنبل رحمه الله قال كل مستخف بالصلاة مستهين بها فهو مستخف بالاسلام مستهين به وانما حظهم في الاسلام على قدر حظه من الصلاة ورغبتهم في الاسلام على قدر رغبتهم في الصلاة لا يمكن لانسان في قلبه ايمان وفي قلبه اسلام ان يستخف بالصلاة الصلاة في الحقيقة هي الميزان في ميزان الايمان وميزان الاسلام انسان لا يركع لله ركعة كيف يقال انه مسلم قطع صلته بربه عز وجل ولهذا يعني ترك الصلاة هو في الحقيقة من اعظم المنكرات اعظم المنكرات ترك الصلاة اعظم من الزنا اعظم من الربا اعظم من شرب الخمر اعظم من قتل النفس التي حرم الله لها بالحق اعظم من هذه المنكرات كلها لماذا لان هذه المنكرات هل يكفر بها فاعلها؟ لا يكفر يبقى مؤمنا بايمانه فاسق بكبيرته لكن ترك الصلاة يكفر بها ترك الصلاة يكفر بها ولهذا قال الامام ابن القيم رحمه الله لا يصر على ترك الصلاة اصرارا مستمرا من يصدق بان الله امر بها اصلا فانه يستحيل في العادة والطبيعة ان يكون الرجل مصدقا تصديقا جازما ان الله تعالى فرض عليه كل يوم وليلة خمس صلوات وانه يعاقبه على تركها اشد العقاب وهو مع ذلك مصر على تركها هذا من المستحيل قطعا فلا يحافظ على تركها مصدق لفرضها ابدا فان الايمان الذي فان الايمان يأمر صاحبه بها فحيث لم يكن في قلبه ما يأمر بها فليس في قلبه شيء من الايمان ولا تصغي الى قول من ليس له خبرة ولا علم باحوال القلوب واعمالها يعني يقول لا يمكن لا يمكن ان انسانا يصدق بفرض الصلاة ثم يصر على تركها هذا غير ممكن ولهذا مسألة انه يستتاب تارك الصلاة ثلاثا فان تابوا الا قتل هذا موجود في كتب الفقه لكن يقولون على مر التاريخ الاسلامي لم يوجد ولا حالة واحدة ان احدا استتيب ولم يتب وقتل ما وجد الانسان يرفع عليه السير يقول من تصلي واما نقتلك يصر انه ما يصلي؟ ما وجد هذا ما يمكن انسان عاقل عقله معه يقال له هذا ولذلك فهذا يعني هذه المسألة نظرية من كونها عملية اذا يعني الصلاة منزلتها في الاسلام عظيمة جدا قيمتها كبيرة وتركها من اعظم واكبر المنكرات هذا طبعا اذا اذا كان قد ترك الصلاة تهاونا وكسلا مع الاقرار بوجوبه. اما الجاحد بوجوبها فان هذا يكون كافرا كفرا اكبر باتفاق العلماء حتى الجاحد للسنة من السنن لو ان الانسان لم يمدحها بالسواك قال السواك ليس سنة هو سنة انه يكفر لانه مكذب للنبي عليه الصلاة والسلام فاذا يعني جحد السنة من السنن متفق عليها كونوا كافرا لو انكر الاذان انكر الاقامة ما بالك بالصلاة فيعني الجاحد بوجوب الصلاة هذا لا اشكال في انه يكون كافرا كفرا اكبر لكن كلام في من تركها تهاونا وكسلا فالقول الصحيح من اقوال اهل العلم انه يكون كافرا كفرا اكبر مخرجا عن ملة الاسلام هذا المنكر مع الاسف مع انه كبيرة هو من اعظم المنكرات الموجودة في مجتمعنا مع انهم كبيرة هو كفر لانه موجود في المجتمع لو تأملنا احياء المسلمين توجد شريحة ليست بالقليلة منها لا يصلون في المسجد والغالب ان الذي لا يصلي في المسجد في الغالب انه لا يصلي في البيت ان يبعد ان انسانا يحافظ على ترك الصلاة في المسجد ثم يحافظ على ان يصليها في البيت وعندما ترى مثلا المصلين في صلاة المغرب في رمضان وتقارنهم للمصلين في غير رمضان يتبين لك الفرق الكبير هذا كيف يراد للامة النصر على الاعداء وشريحة كبيرة من المنتسبين للاسلام تجد انهم لا يصلون فيصلون بعضهم نسأل الله العافية لا يصلي بالكلية لهذا فنحن جميعا حاجة الى ان نتناصح وان ينصح هذا الذي لا يصلي. ذكر بالله تعالى يبين له منزلة الصلاة وعظيم شأنها وخطورة تركها لكن ايضا مع يعني من اسباب او من اسباب آآ يعني ان وجود هذا المنكر وربما نقول وجوده بكثرة ظعف التناصح بين المسلمين ربما ان الانسان يجد جاره يقيم بجواره سنوات وهو يعلم بانه لا يصلي ومع ذلك لم ينصحه يوم من الايام والا لو ان هذا الذي لا يصلي لو نصحه ثلاثة او اربعة من جيرانه لا شك انه سيتأثر ليعرف يعلم بانه قد اخطأ ستصل له رسالة بانه مقصر وانه على خطأ كبير وعلى خطر لكن عندما لا ينصح يعيش بين ظهراني المسلمين المحافظين على الصلاة الصالحين يعيش سنينه طويلة ولم يجد ما ينصحه ولا مرت ولو مرة واحدة ولهذا اذا اردت ان تعرف حال الامة الاسلامية فانظر الى حالهم في صلاة الفجر حالهم في صلاة الفجر نجد مع الاسف تخلفا كبيرا وواضحا من كثير من المسلمين لو تأملت احياء جيوب المسلمين تجد ما لا يقل عن النصف لا يصلون صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد هذا خطأ خطر كبير يعني وخلل هذا من اعظم المنكرات واعظم آآ من اعظم المنكرات الاخلال والصلاة كما ذكرنا اعظم من الربا اعظم من الزنا اعظم من شرب الخمر اعظم من كثير من المنكرات لانه كفر طيب الان انا اسألكم الان اطرح سؤالا يعني نجد ان شريحة كبيرة لا نراهم يصلون صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد اليس كذلك ما لا يقل عن نصف الاحيا علاش المبالغين فيها؟ بل ربما النسبة حتى اكبر من هذا لكن دعونا نأخذ بالاقل نصف الاحياء لا يصلون صلاة الفجر مع الجماعة هل هؤلاء الذين يصومون صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد هم لا يخلو حالهم من ثلاثة امور اما انهم لا يصلون بالكلية او انهم يصلون صلاة الفجر في البيت في وقتها قبل طلوع الشمس او انهم يصلونها بعد طلوع الشمس ما هو الغالب نعم يعني هل الغالب انهم لا يصلون بالكلية او الغالب انهم يصلونها في وقتها قبل طلوع الشمس متفقون على هذا يعني هذه النسبة الغالبة بعض اهل العلم يرى ان من لم يصلي الا بعد طلوع الشمس لا تصح صلاته بل هناك فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله لان من يفعل ذلك ويتعمد الا يصلي الفجر الا بعد طلوع الشمس انه يكون كافرا كفرا اكبر مسألة خطيرة اذا نعم اي نعم الفتوى كانت هكذا نعم كان رجل يقول انه لا يصلي الا اذا اراد ان يذهب للدوام الساعة السابعة والنصف ترشح بانه يكون على خطر من ان يكفر مسألة خطيرة يعني هذي الحقيقة مصيبة ان ان يكون حال كثير من المسلمين على هذا ولذلك لابد من من النصيحة. بعض الناس يقول نومي ثقيل طيب لماذا لا يكون امك ثقيل اذا ذهبت الى الدوام لماذا الطلاب ايام اختبارات؟ ما نجد احد يتخلف منهم الا لعذر قهر عند الساعة الثامنة كل الطلاب متواجدون المسألة مسألة اهتمام يعني الطالب يهتم لماذا اذا كان عند الانسان موعد في المطار وقت صلاة الفجر او قبل صلاة الفجر بساعة او ساعتين او اقل او اكثر تجد انه لا يتأخر مسألة مسألة اهتمام هذا لو وجد في قلبه اهتمام الصلاة لما تأخر عنها لكن اذا ضعفوا الاهتمام بالصلاة فاذا سيجد الف عذر وعذر لكن هذا لا يعفيه من المسؤولية اقول يعني ينبغي ان يعلم وان يشاع هذا ان من اهل العلم من يرى ان اداء صلاة الفجر بعد طلوع وقتها كادائها قبل دخول وقتها لو ان احدا صلى الان صلاة الفجر هل تصح صلاته ما تصح هكذا ايظا اذا صلى بعد خروج وقتها وان كان جماهير العلماء يرون انه اذا صلى بعد خروج الوقت انها تصح الصلاة لكنه يأثم ويكون من الساهين الذين ذكرهم الله تعالى في قوله فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ومن السهو فيها من السهو عن الصلاة تأخيرها عن وقتها جاء في بعض التفاسير يؤخرونها عن وقتها توعدهم الله تعالى بالويل وعدهم الله تعالى بالويل فاذا يعني سمعنا الان في هذه المحاضرة عظيمة شأن الصلاة وعظيم منزلتها ومكانتها ومحبة الله لها وعنايته بها كيف انها لما فرضت فرضت خمسين في اربع وعشرين ساعة وانها لما خففت خففت فقط بالفعل ولم تخفف الاجر والثواب لا يليق بمسلم ان يسمع مثل هذا الكلام ثم لا يصلي الصلاة مع جماعة المسلمين في المسجد في وقتها وينبغي ان تكون الصلاة هي اكبر اهتمامات المسلم ما يدعو المسلم الصلاة اخر اهتمامات بل يجعلها اكبر واول اهتماماته يعني هذه الان هذا فيما يتعلق مكانة الصلاة هو حكم تركها آآ صلاة الجماعة وصلنا الى باب صلاة الجماعة عبود بما ان نرجى الحديث عنها الى اه درس او محاضرة القادمة ما تبقى من الوقت نجيب فيه عما تيسر من الاسئلة نعم يكون عنده نعم ليس بعذر يعني هو يقول انه قد يكون عنده ولد مثلا مع والدته ربما سهر معه قلناها مهما كان ليس بعذر في ترك الصلاة لو لم يذهب الا وقت الاقامة ومن ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة ليس بلازم في مثل هذا يعني هذه الحالة التي تذكرها ان يذهب مع بعد الاذان لا يمكن في هذه الحالة ان يذهب وقت اقامة الصلاة ولو ان يدرك ركعة هذا ليس بعذر ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه كما في صحيح مسلم قال ان الله تعالى قد شرع لنبيكم سنن الهدى وان هنا يعني هذه الصلوات الخمس من سنن الهدى ولو انكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ولقد رأيتنا يعني الصحابة وما يتخلف عنها يعني عن صلاة الجماعة الا منافق معلوم النفاق ولقد كان يؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف يعني يكون انسان مريظ ومع ذلك يؤتى يهادى بين الرجلين ما معنى يهادى بين الرجلين يعني يعضد له رجل عن اليمين ورجل على اليسار حتى يقام في الصف الله اكبر علم الصحابة بعظيم شأن الصلاة وعظيم منزلتها مع انه معذور في هذه الحال لكنه يعني يحكي ابن مسعود عن الصحابة انهم كانوا يفعلون هذا يؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف ويعني النبي صلى الله عليه وسلم وهو الرفيق بامته الذي ما خير بين امرين لاختار ايسرهما جاءه كما في صحيح مسلم جاءه عبد الله ابن ام مكتوم ورجل كفيف لا يبصر فقال يا رسول الله اني رجل كفيف اني رجل اعمى وليس لقائد يلائمني يقودني للمسجد فهل تجد لي رخصة ان اصلي في بيتي قال عليه الصلاة والسلام هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح قال نعم قال فاجب فاني لا اجد لك رخصة كان عليه الصلاة والسلام وهو رفيق بامته لا يجد رخصة لرجل اعمى ليس له قائد ومع ذلك غير معذور في ترك الجماعة ما بالك بالصحيح القوي المبصر القادر فيعني الصلاة مكانتها عظيمة ومنزلته كبيرة ولذلك فان ترك الصلاة هو من اعظم المنكرات ومن اعظم المنكرات تجد بعض العامة ربما يستنكر شرب الخمر اشد من ترك الصلاة او انه يستنكر مثلا زنا اشد من هذه منكرات وكفائر. لكن ترك الصلاة اعظم منها واشد لان هذه لا يكفل صاحبها بها كان مرتكبا الكبيرة لكن ترك الصلاة يكفر بها ولهذا قال سبحانه ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر من حافظ على الصلاة فهو لما سواه احفظ. ومن ضيع الصلاة فهو لما سواها اضيع. لا يمكن ان تجد انسانا يحافظ على الصلاة الا وقد حفظ دينه ابدا ولا يمكن تجد انسانا مضيعا للصلاة الا وقد ضيعت دينه ولهذا من حافظ على الصلاة فهو لما سواه احفظ ومن ضيع الصلاة فهو لما سواها اضيع نعم لا قدر نعم نعم يذهب الى صلاة فجر يعني عنده مثلا شايب ابو مقعد قال بصلي معه في البيت جماعة فهل يعذر انه يصلي معه في البيت جماعة بوالده وهو مقعد الوالد والسؤال الاخر حديث ابردوا الظهر والصلاة كل لا يتجزأ والاهتمام هنا بصلاة الفجر يعني من الناس جميعا ما ادري صلاة العصر صلاة الظهر نعم الابناء كم اعمارهم ولا يتساءلهم في كم اعمارهم اذا كان دون البلوغ اذا كانوا دون البلوغ فهم مرفوع عنه القلم لا يشد عليهم لكن يؤمرون بالصلاة حتى يضربون اذا وجد الاب منهم تساهلا لكن لا يشدد عليهم كالبالغين. لماذا انه مرفض عنه قلق فعل قلم عن ثلاثة ذكر منهم عن الصبي حتى يبلغ يعني حتى لو لم يصلي لا يكتب عليه ذنب ولا معصية طيب بماذا يؤمر ويظرب؟ من باب التربية والتعليم والتأديب لكن لا يشدد الاب عليه يعني كثيرا وانما يعني اهم شي انه يعني يكون مثلا له اهتمام الصلاة لا يتركها يصلي ولو ان يصلي في البيت يعني مثلا ربما صلاة الفجر اذا كان يشق على هذا الغير البالغ ان يصلي في المسجد يمكن ان يصلي في البيت لانه غير بالغ مرفوع عن القلم مرفوعة عن القلم لكن البالغ ليس له عذر وليس له رخصة ليس له رخصة البالغ اما غير البالغ فالامر فيه بالنسبة له اسهل. يعني ينبغي ان يلاحظ الاب هذا المعنى ايضا وان هذا غير البالغ مرفوع عنه القلم لكن ليس معنى الكون مرفوعا والقلم انه يترك له الحبل على الغارب لا لابد من تعويده على الصلاة. يعني المقصود من امره بالصلاة قبل البلوغ ما هو المقصود ليس المقصود انه مكلف وغير مكلف مرفوع عن القلم لو لم يصلي ما كتب عليه ذنب ولا معصية اذا ما هو المقصود؟ التربية والتعويد حتى يألف الصلاة حتى يا له الصلاة. فلذلك لا يشدد عليه كثيرا لكن يأمرهم بلين من ما بين السابع الى العاشرة اذا لم ينفع مع هذا الاسلوب ينتقل الى اسلوب اخر وهو الحزم يضربه ضربا غير مبرح حتى يتعود على الصلاة وحتى يألفها لكن لا يشدد معه. اما البالغ فلا قالوا شدد معه ابوه ولا يحل له ان يبقي ولده وهو لا يصلي لا يجوز له هذا المسؤول امام الله عز وجل عن هذا ولد كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ويأثم الاب لو ترك ابنه وهو لا يصلي اذا كان بالغا. اذا كان بالغا. اما دون البلوغ فالامر واسع بالنسبة فيه كلام في الابن البالغ وسؤالك الثاني ابردوا بالصلاة ابردوا الصلاة حديث الصحيحين ولعلها يأتينا الكلام عنه عبدوا بالصلاة المقصود عند شدة الحر عند شدة الحر لان شدة الحرب تذهب بالخشوع ولهذا قال ابدوا بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم طيب اذا ولد مكيفات كما عليه الان في الوقت الحاضر مع وجود المكيفات هل توجد شدة الحرب او تنكسر شدة الحرب؟ تنكسر. ولذلك فانها لا يشرع الابراد مع وجود المكيفات لان النبي صلى الله عليه وسلم علل الافراد بعلة ونص على هذه العلة وهي شدة الحر قال ابردوا بالصلاة فان شدة الحر من فرج جهنم ومع وجود المكيفات لا توجد شدة الحر ولذلك لا يشرع الاضراب لكن لو قدر مثلا ان اناس يصلون مثلا في قرية ليس فيها مكيفات او انهم يصلون في البر والحر شديد فيبردهم بالصلاة وذلك بان يؤخروا صلاة الظهر الى قبيل العصر يعني الى اخر وقتها حتى تنكسر شدة الحر يعني صلاة الفجر ولا جميع الصلوات وهذا الاب ما يستطيع ان يصلي في المسجد اذا اذا تيسر ولو بعربية الصحابة كانوا مؤتمر رجل هذا بين الرجل حتى يقام في الصف مع انه لا تجب عليه لكن الافضل الافضل لهذا الابن ما دام انه يريد الان يقصد البر بوالده ان يأتي به للمسجد ولو بعربية وهذا حتى احسن له من من الناحية النفسية هذا الاب اذا اتى للمسجد وصلى مع جماعة الناس وسلم عليه جماعة المسجد وانس بهم فان هذا يعني حتى افضل لهم فاذا اراد البر بوالده فالافضل ان يهيئ له الوصول للمسجد باي طريقة لكن لو قدر لو قدر مثل هذا ولم يتيسر له الوصول للمسجد ورأى هذا الولد ان صلاته مع والده في البيت نعم فيها بر بوالده فالذي يظهر ان هذا يكون عذرا له في ترك الجماعة ومثل قصة الثلاثة الذين خلفوا كانوا يصلوا في بيوتهم لما هجرهم الناس فيعني لان هذا عذر لهم في ترك الجماعة فالاعذار اعذار ترك الجماعة كثيرة لعل هذا يكون منها لكن كما قلت يعني في حدود ظيقة والافضل ان يهيئ له الوصول للمسجد الافضل نهيء له الوصول في المسجد نعم رقم ايش اذا قلنا الكافر كفر اكبر مع ذلك انه يخلد في النار اذا قال العلماء ان هذا يكون كافرا كفرا اكبر معنى ذلك انه يخلد في النار ابد الاباد والعياذ بالله. يكون حكم حكم المشرك اما الكفر الاصغر هو الذي لا يخلد صاحبه في النار معنى ذلك ان من ترك الصلاة بالكلية يخلد في النار ابد الابد. نسأل الله السلامة والعافية. لانه قطع الصلة بينه وبين ربه وخالقه تنقطع الصلة نسوا الله فنسيهم نعم نعم هذه النصوص لابد يجمع النصوص الوعد والوعيد يجمع بينها لا يؤخذ بنصوص بطرف ويترك طرف وردت نصوص في الوعد منها مقال لا اله الا الله دخل الجنة ونصوصه في الوعيد مثلا من اه لا يدخل الجنة قاطع يعني قاطع رحم لا يدخل جنة نمام آآ تجد الناس اختلفوا فيها المرجئة اخذوا النصوص الوعد تركوا نصوص الوعيد. قالوا لا يضر مع الايمان ذنب الخوارج والمعتزلة اخذوا نصوص الوعيد تركوا نصوص الوعد قالوا مرتكب كبيرة كافر اللي شارب الخمر كن كافرا. اذا زنا يكون كافرا. اذا اكل الربا يكون كافرا. يخلل في النار. الا ان المعتزلة يقولون هو في الدنيا في منزلة بين منزلته. والخوارج يقولون هو كافر في الاخرة يكون عندهم مخلد في النار عند الجميع اهل السنة وفقهم الله للحق جمعوا بين نصوص الوعد والوعيد قال هو مؤمن بايمانه وفاسق بكبيرته فيعني كونه يقول لا اله الا الله لا تنفعه ولهذا المنافقون كان يقول لا اله الا الله كما قال سبحانه اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله. هم يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ومع ذلك قال الله فيهم ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار هل نفعهم نطقهم بالشهادة شهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله ما نفعه ما نفعهم فيعني كون الانسان قد يقول لا اله الا الله او لكن لابد انه يكون بحق لا اله الا الله ومن حقها اقامة الصلاة ولهذا لما اراد ابو بكر ان يقاتل من منع الزكاة قاله عمر بعض الصحابة كيف تقاتلهم؟ وهم يقولون لا اله الا الله فقال لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة وانها من حقها فمن حق لا اله الا الله ان يقوم بما اوجب الله تعالى وما فرض الله عليه وبذلك الصلاة التي هي اعظم اركان الاسلام وتجد ان بعض الكفار يقولون لا اله الا الله قول لا اله الا الله محمد رسول الله يعني الان الذين يطوفون الان بالقبور ويدعونها من دون الله اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله يدعو صاحب القبر من دون ان يستغيث به من دون الله يسأله المدد هذا وقع في الشرك الاكبر ومع ذلك هو يقول لا اله الا الله هذه لا تنفعه لا اله الا الله في هذه الحال. كالمنافقين الذين يشهدوا ان لا اله الا الله محمد رسول الله ومع ذلك قال الله عنهم ان المنافقين في الدرك الاسفل شيء من النار نعم خذ اللاقط خذ لو تيمم شخص مثلا صلاة الظهر صلاة العصر هذا يدل على الخلاف اذا قلنا ان تيمم مبيح لا رافع لا بد ان يتيم مرة اخرى لصلاة العصر لكن على القول الذي رجحناه ان التيمم انه رافع للحدث وانه بدنه عن الماء يكفيه تيممه الاول نعم خذ خذ يريد يسأل يأخذ اللاقطة حتى يسمع بقية الاخوان نعم اذا كان لقى له ماء الصلاة الثانية ان تقول لي توضأ وعلى طهارة تيمم لابد من اذا حضر الماء بطلت يمه لكنه على طهارة تبطل تبطل مباشرة اذا وجد الماء بطلت طهارة. كذلك الغسل كذلك الغسل. نعم. لكن فيه الحديث حق اه قصة عمر بن العاص فصول اقرنا لكن من قال له اه اغتسل او هو صلى تيمم وصلى ثم رجع ثم رجع ولابد ان يغتسل حكم الاجماع على هذا حتى اوكي يا جماعة العلما على هذا نعم. يعني المسألة ليس فيها حتى خلاف طيب احنا عندنا سؤال نعم خذ خذ اللقطة باقي معنا دقيقتان في المحاضرة. نعم بالنسبة لبعضهم يأتي الاستغفر الاستراحات او يجد بعضهم قد صلى بالاستراحة ان يتركون صلاة الجماعة ويصلون آآ في الاستراحة هم مجموعة قصدك ان تكون الصلاة في المسجد ولا هم جماعة. اي نعم. يتركون الصلاة في المسجد. لكن هل المسجد قريب منهم يسمعون النداء اذا كانوا يسمعون الاذان لا بد من الصلاة في المسجد اما اذا كانوا لا يسمعون النداء فلهم ان يصلوا في الاستراحة اذا كانت الاستراحة بعيدة لا يسمعون الاذان لهم ان يصلوا جماعة فيها اما اذا كان المسجد قريبا لابد ان يصلوا في المسجد قول النبي صلى الله عليه وسلم الحديث الصحيح عند ابي داود وغيره من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر لكن يعني اذا اذا كانوا لا يسمعون اذا جاز لهم ان يصلوا في الاستراحة. الا اذا كان هناك يعني مصلحة راجحة في صلاة الجماعة في مكانها مثل الدوائر الحكومية لهم ان يصلوا في مصليات الدوائر الحكومية طلاب في المدارس لهم ان يصلوا فيها ولا يلزمه الذهاب للمساجد لان في ذلك ضررا ربما يعني يحصل الظرر بتفلت الموظفين والطلاب ونحوهم لهذا رخص العلماء في ذلك في مثل هذه القضايا نصل جماعة في اماكنهم لكن اذا لم يكن هناك عذر مثل ما ذكرت فيستراحة ليست لهم عذر اذا كان المسجد قريبا لابد ان يصلوا في المسجد اه اما لو كان المسجد بعيدا فلا حرج في ان يصلوا جماعة في مكان في مكانهم يعني في استراحتهم نعم نعم يسأل عن ادراك الركوع يدرك الركوع اذا امكن ان يركع بحيث تمس يداه ركبتيه قبل رفع الامام يعني بادنى انحناء بادنى انحناء من حيث تمس يداه ركبتيه قبل رفع الامام. بعضهم يقول بتسبيحة واحدة يعني ودك تسبيحة واحدة لكن ما ذكرته هو الاقرب