وترظى من الاقوال والاعمال ايها الاخوة دقائق نتذاكر فيها والله تعالى يقول وذكر فان الذكرى تنفع فان الذكرى تنفع المؤمنين ايها الاخوة شهر رمضان موسم من مواسم التجارة مع الله عز وجل بالاعمال الصالحة وقد مضى منه اكثر من الثلث وقد وصف الله تعالى ايام هذا الشهر بانها اياما معدودات واذا كانت اياما معدودات فسرعان ما تنقضي وتطوى صحائفها لذلك ينبغي ان نجتهد في هذه الايام والليالي وان نتزود فيها بزاد التقوى فان الانسان عمره قصير والاجل مغيب عنه وكل يوم يمضي يقرب الانسان من الموت والدار الاخرة ويبعده عن الدنيا ابن ادم انما انت ايام كلما ذهب يوم ذهب بعضك ايها الاخوة واتحدث معكم عن القرآن في شهر رمضان وشهر رمضان له ارتباط وثيق بالقرآن العظيم فان القرآن انزل في شهر رمضان كما قال سبحانه شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وقال انا انزلناه في ليلة القدر وليلة القدر هي في العشر الاواخر من رمضان وقال انا انزلناه في ليلة مباركة ومعنى انزال القرآن اي ابتداء نزوله والا نحن نعلم من الواقع ان القرآن نزل منجما على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة ولكن المقصود ان ابتداء نزوله كان في شهر رمضان في ليلة القدر وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص شهر رمظان بمزيد من العناية والمدارسة للقرآن كان كل ليلة من ليالي رمضان يدارسه جبريل عليه السلام كل ليلة ويعرض النبي صلى الله عليه وسلم المصحف مرة واحدة الا في العام الذي توفي فيه عليه الصلاة والسلام فقد عرظ عليه المصحف مرتين ولذلك تستحب المدارسة مدارسة ما حفظه المسلم من القرآن في هذا الشهر والافضل ان يكون ذلك ليلا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم كذلك ايضا يستحب الاكثار من تلاوة القرآن فان من خصائص القرآن انه يتعبد بتلاوته بمجرد تلاوته يتعبد بذلك حتى ولو لم تفهم معانيه هذه خصيصة للقرآن ليست في غيره ان فهمت معانيه وتدبرته هذا اكمل وافضل لكن مجرد التلاوة يؤجر عليها الانسان ولهذا لو ان اعجميا قرأ القرآن ولم يفهم منه كلمة واحدة لاجر على ذلك لان من خصائص القرآن انه يتعبد بتلاوته فمجرد التلاوة يؤجر المسلم على ذلك. لكن الافضل ان يسعى المسلم ليجمع مع التلاوة التدبر يقول الله عز وجل ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم اجوره ويزيدهم من فضله. انه غفور شكور فذكر الله عز وجل ثلاثة اعمال صالحة وعد عليها وعدا عظيما يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله وهي يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم فانظر كيف ان الله عز وجل قدم تلاوة القرآن على اقامة الصلاة وعلى الانفاق. وهذا يدل على ان تلاوة القرآن انها عمل صالح عظيم يؤجر عليها المسلم ويثاب عليها ثوابا عظيما ويقول سبحانه وما تكونوا في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه وما تكون في شأن فاي امر من امور الحياة ثم خص الله تعالى من هذه الشؤون كلها تلاوة القرآن وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اي تفيضون فيه وتلاوة القرآن من سمت اولياء الله عز وجل وعباده الصالحين يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر امثالها لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف رواه الترمذي بسند صحيح اذا قرأت القرآن تنال على كل حرف عشر حسنات عشر حسنات وقد حسب بعض اهل العلم الاجر المرتب مع ان يعني الافضل عدم والحسبة وفضل الله واسع لكن في هذه المسألة بخصوصها ورد ذكر العدد من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة فله بحسنة والحسنة بعشر امثالها واخذوا بما روي عن ابن عباس في عدد حروف القرآن وضربوه في عشرة يعني في عشر حسنات فوجدوا ان النتيجة ان المسلم اذا ختم القرآن ختمة واحدة يرجى ان ان يحوز على اكثر من ثلاثة ملايين حسنة سبحان الله اكثر من ثلاث ملايين حسنة على الختمة وهذا يدل على عظيم الاجر والثواب المرتب على تلاوة القرآن ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لا حسد يعني لا غبطة الا في اثنتين رجل اتاه الله القرآن فهو يقوم به اناء الليل يعني ساعات الليل واناء النهار. يعني دائما يقرأ القرآن على لسانه دائما في الليل والنهار هذا الذي ينبغي ان يغبط ورجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق اعطاه الله مالا ووفقه للانفاق منه في سبل الخير هذان الاثنان هما اللذان ينبغي ان يغبطا لان اجرهما عند الله عز وجل عظيم ولذلك ايها الاخوة ينبغي ان نحرص على تلاوة القرآن في هذا الشهر المبارك شهر القرآن يعني على الاقل ان يختمه المسلم الحد الادنى ختمة واحدة هذا الحد الادنى وهناك من يختمه عدة ختمات والاثار عن السلف في ذلك عجيبة عثمان رضي الله عنه روي عنه انه كان يختم القرآن في رمضان في كل يوم ختمة الامام الشافعي استفاض في في في التراجم في تراجم من ترجموا له انه يختم القرآن في رمضان ستين ختمة يعني في اليوم والليلة ختمتين وكنت اظن ان هذا مبالغا فيه حتى ذهبت لمقرأة قرآنية فوجدت فيها اناسا يختمون القرآن في اليوم والليلة ختمتين وهم احياء يرزقون لان الماهر بالقرآن يستطيع ان يختم القرآن في قرابة سبع ساعات او سبع ساعات ونصف لكن القرآن على لسانه في كل مكان يقرأ القرآن على الانسان في كل في كل وقت وفي كل مكان وكذلك ايضا روي عن عدد من السلف انهم يختمون القرآن في كل يوم ختمة وبعضهم في كل يومين ختمة واما حديث لا يفقه القرآن من قرأه في اقل من ثلاث اولا في سنده مقال وعلى تقدير ثبوته فكما قال الحافظ ابن رجب رحمه الله انه يستثنى من ذلك الاوقات الفاضلة مثل رمظان واعرف اناسا احياء يرزقون لولا انهم لا يرغبون التصريح باسمائهم لذكرت بعضهم. يختمون القرآن في رمضان كل يوم ختمة كل يوم ختمة هذا فضل الله وفضل الله يؤتيه من يشاء فينبغي لك اخي المسلم ان تحرص على الاكثار من تلاوة القرآن وان تختمه عدة ختمات. يقول عليه الصلاة والسلام مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الاترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعامها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ريحها كريه وطعمها مر فاحرص على ان تكون من الصنف الاول من المؤمن الذي يقرأ القرآن ايها الاخوة وقراءة القرآن مع التدبر اكمل واعظم اجرا وثوابا وهي من اعظم اسباب الثبات من اعظم اسباب ثبات المسلم تدبر القرآن كما قال الله سبحانه واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا يعني اذا استمعوا الى القرآن بتدبر ازداد ايمانهم فمن باب اولى انهم اذا قرأوا القرآن بتدبر ازداد ايمانهم ليس فقط الثبات بل زيادة الايمان لان من من يرتبط بالقرآن يرتبط بهذه المعاني العظيمة التي ذكرها ربنا سبحانه فيه نبأ ما قبلنا وخبر ما بعدنا وحكم ما بيننا به احوال الاخرة فيه ذكر اوصاف الجنة واوصاف النار واحوال الامم السابقة وفيه العجب العجاب ولذلك لما استمع نفر من الجن الى هذا القرآن ماذا قالوا قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا نفر من الجن قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فانظر كيف ان هؤلاء النفر من الجن وصفوا القرآن بالعجب عجب مدهش يهدي الى الرشد فامنا به وكان بعض كفار قريش العرب الاقحاح الذين يفهمون قرآن اذا سمع واحد منهم الاية تأثر وقلبت حياته وعلى رأس هؤلاء كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان بداية او سبب تحوله من الكفر الى الاسلام انه لما استمع اول سورة طه من زوج اخته سبحان الله لما استمع استمع لاول سورة طه رق وخشع ومال قلبه الاسلام ثم اسلم جبير بن مطعم اتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على الشرك لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون ام خلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون؟ قال كاد قلبي ان يطير كاد قلبي ان يطير وشدة التأثر النجاشي لما سمع اول سورة مريم تأثر تأثرا عظيما حتى بكى ثم اسلم وكتم اسلامه وبقي على الملك ولما مات صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه صلاة الغائب فهذا القرآن عجب وكتاب ربنا عز وجل معجز في كل شيء معجز في لفظه يقول السيوطي رحمه الله يقول لو اخذنا كلمة من القرآن كلمة واحدة واخذنا جميع قواميس اللغة العربية لنجد كلمة افظل منها لم نجد لم نجد معجز في لفظه معجز في اسلوبه معجز في معانيه معجزة في تركيبه معجز في حفظ الله له رغم ما اعترى الامة الاسلامية من احداث عظيمة الا ان هذا القرآن بقي محفوظا بحفظ الله. لم يتغير منه حرف واحد حرف لان الله تكفل بذلك انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون عندما يقول ربنا وان له لحافظون انتهى الامر القرآن محفوظ قطعا وانا له لحافظون نقرأه غظا طريا كما نزل كما يقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته لم يتغير منه حرف واحد اليس هذا من اعجاز القرآن ترى الاعجمي الذي لا يعرف اللغة العربية يقرأ القرآن احيانا قراءة افضل من العربي وقد ذهبت مرة مقرأة قرآنية في احدى البلدان فدخلت على اناس من العجب فاذا بهم لا يفقهون من العربية شيئا ولا كلمة واحدة واذا بهم يقرأون القرآن قراءة مثل مثل قراءة العربي او احسن. قراءة متقنة من غير عجمة وباحكام التجويد فسبحان الله هذا من اعجاز القرآن ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر هذا القرآن ايها الاخوة مبارك كتاب انزلناه اليك مبارك. مبارك في كل شيء مبارك في تلاوته مبارك في حفظه مبارك في العمل به مبارك في التحكم اليه مبارك في الرقية به والاستشفاء به ولهذا لما قرأ الصحابي على سيد حي من احياء العرب وقد لدغته العقرب شفي تماما وقام كأنما نشط من العقال مع انه قد نفذ في في دمه سم العقرب ومع ذلك ببركة القرآن شفاه الله عز وجل وهذا القرآن العظيم ايها الاخوة علينا ان نعظمه ومن تعظيمه ان المسلم يرتبط به ويجعل له كل يوم نصيبا من التلاوة ليس فقط في رمضان حتى في غير رمضان. بعض الناس ما يقرأ القرآن الا من رمضان الى رمضان. هذا تقصير كبير او انه يجعل قراءة القرآن على وقت فراغه. ان كان عنده وقت فراغ قرأ والا ربما تمضي عليه ايام ما قرأ فيه شيئا من كتاب الله. وهذا قصور ينبغي ان تجعل لك حزبا يعني قدرا معينا تقرأه كل يوم تحافظ عليه. قد تزيد عليه لكن لا تنقص منه واذا قدر ان عرض لك عارض تقضيه جاء في صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من نام عن حزبه يعني من القرآن الحزب ليس الحزب المعروف عند اهل التجويد الذي هو اربعة اثمان ولكن المقصود بالحزب يعني القدر المعين قدر معين خصصه الانسان للتلاوة من نام عن حزبه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب كانما قرأه من الليل وهذا يدل على ان انه ينبغي ان يكون المسلم حزب هذا الحديث رواه مسلم في صحيح ينبغي ان يكون لمسلم حزب يعني قدر معين من من التلاوة يقرأه كل يوم ليس في رمضان فقط في رمضان او في غير رمضان فمن كان ايها الاخوة عنده تقصير في التلاوة يبدأ من الان من هذا الموسم وهذا الشهر المبارك ويجعل كل يوم يجعل له حزبا من التلاوة يقرأه. وبعد رمضان يستمر ايضا يجعل له حزبا مناسبا له ويستمر على ذلك فانه ينال بذلك اجورا عظيمة وثوابا جزيلا من الله عز وجل ان الله يرفع بهذا القرآن اقواما ويضع به اخرين اسأل الله تعالى ان يجعلنا من اهل القرآن وان ينفعنا ويرفعنا بهذا القرآن العظيم وان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته اللهم انا نسألك ان توفقنا في هذا الشهر المبارك لما تحب وترضى من الاقوال والاعمال وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والان نجيب عما تيسر من الاسئلة الواردة حديث الجمعة من غسل واغتسل ومشى ولم يركب الى اخر الحديث كان له بكل خطوة صيام سنة وقيامها ان يشمل الاجر حتى الرجوع الى البيت او فقط الذهاب للمسجد. اولا هذا الحديث يعني متكلم فيه من اهل العلم من ضعفه ومنهم من صحح اسناده لكن متنه فيه شيء من الغرابة لانه بكل خطوة له اجر سنة صيامها وقيامها فلو يعني كان مئة خطوة كان افضل من ليلة القدر ولذلك هذا الحديث فيه يعني كلام لكن يغني عنه الاحاديث الصحيحة الدالة على فضل التبكير للجمعة ومنها قول النبي عليه الصلاة والسلام من اتى الجمعة في الساعة الاولى فكأنما قرب بدنه ومات الجمعة في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة الجمعة في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا اقرن ومات الجمعة في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن اتى الجمعة في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة. فاذا دخل الامام رؤية الصحف واقبلت ملائكة تستمع الذكر يعني الخطبة وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم وهذه الساعات ارجح ما قيل فيها انها بعد طلوع الشمس بساعة لكن ليس المقصود بالساعة ستين دقيقة مقاربة لها مقاربة لها. يعني السعي اذا اردت ان تحددها تحديدا دقيقا تقسم المدة الزمنية ما بين شروق الشمس الى غروبها على اثنى عشر يخرج لك مقدار الساعة وهي ما بين خمسة وخمسين دقيقة الى خمسة وستين دقيقة يعني مقاربة للساعة المعروفة فالساعة الاولى تبتدئ بعد شروق الشمس بساعة لان النبي عليه الصلاة والسلام ذكر في هذا الحديث خمس ساعات ومعلوم هديه انه كان يدخل آآ بعد الساعة السادسة عند الزوال فدل هذا على ان الساعة الاولى كأن كما قال ابن حجر جعلت للتوسعة لكي يغتسل فيها المسلم ويتهيأ هذا هو الاقرب في آآ الساعات ساعات التبكير للجمعة وحكم قراءة القرآن واهداء ثوابه للميت لا بأس بذلك اهداء ثواب التلاوة للميت لا بأس به عند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة وهو المأثور عن اكثر السلف وهناك من منعهم الشافعية لكن اكثر اهل العلم على جوازه وهو الاقرب والله اعلم واختيار ابن تيمية وابن القيم وجمع محققين من اهل العلم لكن ينبغي الا يكثر الانسان من ذلك. كلما قرأ القرآن اهدى ثوابه. طيب كما ان هذا الميت بحاجة للثواب. انت ايضا بحاجة للثواب لانك اذا هديت ثواب التلاوة ينصرف ثواب التلاوة لمن اهديته له اما انت ليس لك الا اجر النية فقط ليس لك اجر التلاوة هذه التلاوة اهديته لهذا الميت فبعض الناس يبالغ يبالغ في اهداء الثوار حتى اني رأيت مرة احد الناس في الحرم يقول ان لي طوال عمري بعد العمرة الواجبة كل عمرة اعتمرها اهدي ثوابها لغيري قلت تريد ثواب انت كالشمعة تضيء لتنير للاخرين وتحرق نفسك وانت بحاجة لعمل صالح هل يعني ينبغي ان يكون مسلم عنده توازن فيمكن ان يهدي الثواب لكن من غير مبالغة في ذلك هل الافضل اخراج زكاة الفطر في بلد الاقامة ام في البلد الاصلي مع العلم ان الاهل مقيمين في البلد الاصلي وهناك الناس اكثر احتياجا الافضل في زكاة الفطر ان تكون في بلد الاقامة لانها زكاة بدن والافضل ان تكون في البلد الذي تغرب عليك فيه الشمس ليلة العيد لكن اذا كان الناس اذا كان الفقراء في بلدك اشد حاجة من الفقراء في بلد الاقامة فالافضل ان تصرف زكاة الفطر للفقراء في بلدك لانه قد يعرض لمفضول ما يجعله افظل واعتبار حاجة الفقير مقدمة فاذا كان في بلدك الناس اكثر فقرا وحاجة فالافضل ان تجعل زكاة الفطر في اهل بلدك هل يجوز ان اخرج الزكاة لاختي لسداد ديونها ودفع الاقساط وتذهب تأتي بعمرة ليس لها القدرة على تحمل اه ثمن العمرة لمكة اولا دفع الزكاة للاخوة والاخوات اذا كان الانسان ليس وارثا فيجوز ان يعطيهم الزكاة اذا كانوا مستحقين اما اذا كان وارثا لاخوانه او اخواته لو ماتوا فليس له ان يعطيه من الزكاة بل يجب عليه ان ينفق عليه من حر ماله قول الله عز وجل وعلى الوارث مثل ذلك فالوارث مطالب بالنفقة وبناء على ذلك لو كان ابوك موجودا فانت لست وارث لاختك. فلا بأس ان تعطيها من زكاتك اذا كانت مستحقة بل ان هذا هو الافظل لانها تكون زكاة وصلة رحم اذا كانت اختك عندها ابناء فلست وارثا لها فلا بأس ان تعطيها من زكاتك بل ان هذا هو الافظل. لانها تكون زكاة وصلة رحم لكن لو كانت اختك ليس لها اولاد وابوك غير موجود فانت وارث لها لو ماتت فانت وارث لها لو ماتت فيجب عليك ان تنفق عليها من حر مالك وليس من الزكاة ويستثنى من ذلك مسألة واحدة وهي سداد الدين سداد الدين يجوز ان تسدد الدين عن اخوانك واخواتك على كل حال. اذا كانوا عاجزين عن سداد الدين بل يجوز ان تسدد الدين عن ابيك او امك او ابنك او ابنتك لان الانسان اصلا ليس مطالبا بسداد الدين عن اقاربه. حتى عن ابيه وامه وابناءه ليس مطالبا لا شرعا ولا نظاما ليس مطالبا ما دام انه شرعا ليس مطالبا بسداد الدين عنهم فيجوز ان يسدد الدين عنهم من الزكاة وعلى هذا نقول اخي السائل الكريم اذا كنت لا ترث اختك فلا بأس بان تسدد ديونها على كل حال لكن ان تعطيها من الزكاة لتعمل عمرة ليس لك ذلك لان العمرة ليست اصلا واجبة الا على المستطيع مرة واحدة في العمر على المستطيع وغير المستطيع لا تجب عليه فلا تعطيها من الزكاة لتعتمر وانما تعطيها من غير الزكاة ان اردت ما حكم صلاة المنفرد اقتداء بالامام في الفنادق المطلة على الحرم اولا الاقتداء بامام الحرم بمصليات الفنادق المطلة على الحرم لا بأس بها وذلك لان المصلين في تلك المصليات يرون بعض المأمومين في الساحات والفقهاء يقولون اذا رأى المصلي الامام او بعض المأمومين صح الاقتداء وقد روي ذلك عن انس رضي الله عنه انه كان يصلي في بيت والي مكة ويقتدي بامام الحرم اخرجه من ابي شيب بسند صحيح وعلى ذلك فلا بأس بالصلاة في هذه المصليات. مصليات الفنادق بل ان وجودها من نعم الله علينا في هذا الزمان لانه قد يصعب على الانسان ان يذهب ويصلي في الحرم خاصة مع الزحام في السنوات الاخيرة والاجر واحد يعني لا تظن ان الاجر التظعيف اذا صليت في الحرم مختص بالحرم فقط بل حتى لو صليت مع الامام في مصليات الفنادق فينالك اجر التظعيف لكن بالنسبة للغرف المطلة على الحرم لا بأس بالصلاة فيها والاقتداء بامام الحرم بشرط عدم الانفراد يعني لا تصلي وحدك لا بد يكون معك شخص اخر هذا اذا كان رجلا اما المرأة فيجوز حتى لو كانت واحدة المرأة يجوز ان تصلي منفردة خلف الرجال كما صلت ام سليم خلف النبي صلى الله عليه وسلم وانس واليتيم لكن الرجل اذا كان يريد ان يصلي في غرفة مطلة على الحرم لا بد ان يكون معه شخص اخر لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمنفرد خلف الصف نذهب للمقبرة ونجلس في السيارة فهل نحصل على القيراط كاملا النبي صلى الله عليه وسلم يقول من صلى على جنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان. قيل وما القيراطان؟ قال مثل الجبلين العظيمين رواه البخاري ومسلم وهذه من الاعمال اليسيرة التي اجرها عظيم جدا ولهذا لما بلغ ابن عمر هذا الحديث قال لقد فرطنا اذا في قراريط كثيرة وهذا الجامع جامع الراجحي يصلى فيه يوميا على عدد كبير من الجنائز ولذلك ينبغي الحرص على الصلاة فيه لاجل الصلاة على الجنائز فان هذا سعي لعمل صالح عظيم واما الصلاة عليها في المقبرة فايضا يؤجر المسلم يؤجر المسلم على الصلاة عليه في المقبرة كما لو صلى عليها في المسجد. بل ان في عهد النبي عليه الصلاة والسلام اصلا ما كانوا يصلون على الجنائز في المساجد. كانوا يصلون عليها في مصلى قريب من المقبرة يسمى مصلى الجنائز واما القيراط الثاني ومن تبعها حتى تدفن يتبع الجنازة ويشارك اهل الميت تساعدهم في دفن الميت اه في مواساتهم وفي الوقوف معهم هذا هو المطلوب حتى يحوز على اجر القيراط كاملا اما انه يجلس في السيارة الذي يظهر انه لا يحصل على اجر قيراط لان المقصود مواساة اهل الميت ومساعدة اهل الميت الذي يجلس السيارة ليس لوجوده فائدة ماذا يستفيد اهل الميت من انسان اتى وجلس في السيارة فاذا اردت ان تحوز على القيراط الثاني فتنزل عند القبر وتشارك اهل الميت ما استطعت وعلى الاقل تقف معهم عند القبر لو احتاجوا لشيء ولو ولو بالرأي والمشهورة لكن تقف معهم عند القبر ولهذه بعض الروايات ووقف معها حتى تدفن حتى تدفن فحتى تحوز على الاجر كاملا تكون مع المشيعين الذين يدفنون الميت ان تيسرت تشاركهم هذا اكمل ان لم يتيسر تكون واقفا عند القبر مستعدا للمساعدة متى طلبت منك هذا هو الذي يحوز على آآ القيراط الثاني. اما الوقوف جلوس السيارة فالظاهر انه لا يحصل على الاجر آآ اجر القيراط الثاني يقول جمعت مبلغا من المال من زملائي في العمل مازحا بحجة انه للمسجد وهذا المبنى صار له اكثر من ثلاثة اعوام ولا اذكر من جمعت منهم المبلغ ماذا علي في هذا المبلغ؟ اولا اخطأت بهذا المزاح له مجالات ليس مزاح في كل شيء فتصرفك هذا تصرف غير مقبول بل يخشى عليك من الاثم عليك التوبة الى الله عز وجل وان ترجع هذه المبالغ لمن اخذتها منهم فان لم تعرفهم فتتصدق بها عنهم ما حكم الاعتكاف مع الخروج من المسجد الى العمل والعودة للاعتكاف كل يوم الخروج من المسجد العمل يبطل الاعتكاف ان الخروج ينافي الاعتكاف فان الاعتكاف هو لزوم المسجد لطاعة الله عز وجل لكن بامكان الانسان اذا لم يتيسر له ان يأخذ اجازة بان يعتكف في المسجد فاذا اتى وقت الخروج للعمل ينوي انهاء اعتكافه ويذهب لعمله فاذا انتهى من العمل يرجع وينوي اعتكافا جديدا وهكذا فمن حين خروجه من العمل الى ذهاب العمل هذا الاعتكاف وينهيه ينوي انهاءه ثم اذا رجع من العمل يبدأ اعتكافا جديدا وهكذا اخذت تمويلا ولم يستطع شراء منزل هل اذا استثمرت المبلغ عليه زكاة اذا بقي هذا المبلغ عندك سنة كاملة فعليه الزكاة ان هذا من حكمة الزكاة كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم كونك تكنز المال سنة كاملة يتعلق بحق الفقير والمسكين واهل الزكاة لكن اذا كان عليك قسط حال مستحق ويمكن ان تخصمه من المبلغ الذي تريد ان تزكيه. مثلا لو كانت قيمة التمويل مئة الف بقيت عندك سنة كاملة ثم عند يعني مرور سنة كاملة كان عليك قسط مستحق بعشرة الاف معنى ذلك انك تزكي تسعين الفا وليس مئة الف اول مرة نصلي صلاة الوتر ثلاث ركعات والحكم لا بأس بذلك شرط ثلاث ركعات بتشهد واحد وسلام واحد لا بأس بذلك لكن ينبغي الا يكون هذا هو الغالب وليكون الغالب ركعتين ثم ركعة ان هذا هو الغالب من هدي النبي عليه الصلاة والسلام ولقوله صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح فليوتر بواحدة لكن لو انه احيانا سردها بتشهد واحد وسلام واحد كما فعل امام وفقه الله فلا بأس لورود ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم شخص طاف وتعب ثم رجع للفندق واكمل السعي بعد فترة هل عمرته صحيحة؟ نعم عمرته صحيحة لا تشترط الموالاة بين الطواف والسعي انما تشترط الموالاة بين اشواط الطواف واشواط السعي فقط فلو طاف في اول النهار وسعى في اخر النهار لا بأس الامر في هذا واسع هل اذا اغتسلت الساعة الثالثة قبل صلاة فجر الجمعة صليت الفجر ثم صلاة الجمعة هل يجوز الاغتسال قبل صلاة الفجر هذا ليس اغتسالا للجمعة الاغتسال للجمعة يبدأ من طلوع الفجر يبدأ من طلوع الفجر من اغتسل يوم الجمعة واليوم يبدأ بطلوع الفجر اذا اردت ان يكون اغتسالا للجمعة فلا بد ان يكون من بعد طلوع الفجر اما الذي قبل طلوع الفجر هذا ليس اغتسالا للجمعة والافضل في غسل الجمعة الافضل في غسل الجمعة قبيل ان تذهب للمسجد الجامع هذا هو الافضل لان الغرض منه ان يذهب المسلم لمسجد الجامع متجملا متنظفا ذا رائحة طيبة فلذلك يحقق هذا الغرض ان يكون الاغتسال قبيل ذهابك الى المسجد الجامع لكن الامر واسع لو اغتسلت بعد الفجر فالامر في هذا واسع لدي وصايا اضاحي ونسيت اخراجها في في العام الماضي ماذا علي افعل عليك ان تذبحها الان قضاء وينبغي لمن كان عنده وصايا او اوقاف ان يهتم بذلك فانها امانة مسؤولية عظيمة امام الله عز وجل او يذهب المحكمة ويعتذر منها او يحولها للانسان ثقة اما ان يحمل ذمته وصايا ثم يقول نسيتها النسيان بسبب الاهمال لو كان عندك اهتمام ما نسيتها لان الانسان لا ينسى الشيء الذي يهتم به هل يجوز حضور عزيمة شخص ما له حرام بانه من الاقارب اذا كان ماله مختلطا وهذا هو الغالب فلا بأس بحضور وليمته واجابة دعوته. والنبي صلى الله عليه وسلم قبل دعوة اليهود واكل من وليمتهم. ومعلوم ان اموالهم فيها ما فيها من اختلاط الحلال بالحرام لكن لو لو افترضنا ان ماله حرام مئة بالمئة هذا هو الذي لا يجوز اه اكل وليمته لكن هذا هذا نادر نادرا ان احدا ماله حرام مئة بالمئة يعني اكثر المسلمين الذين عندهم تقصير في هذا الجان لم تكون اموالهم مختلطة فلا بأس باجابة دعوتهم وقبول هداياهم ذهبت الى مكة وافطرت في رمضان وانا مسافر من الرياظ فانكروا علي بسبب عدم المشقة فهل فعلي سنة اذا كان لحقك مشقة ففعلك سنة فالسنة للمسافر اذا شق عليه الصوم ان يفطر اما اذا لم يشق عليه الصوم فالافضل ان يصوم والنبي صلى الله عليه وسلم صام وافطر ببعض اسفاره صام في بعض اسفاره افطر حمل العلماء ذلك على انه كان في في الاسفار التي صام فيها لم يكن عليه مشقة والاسفار التي افطر فيها كان عليه مشقة فاذا كان لحقك مشقة بسبب الجوع او العطش ونحو ذلك فالافضل ان تفطر اما اذا كان لا يلحقك حرج وحالك وانت مسافر كحالك وانت مقيم فالافظل الصوم لانه اسرع في ابراء الذمة وهذا الانكار من اصحابك لا وجه له لان المسافر يجوز له ان يفطر مطلقا حتى لو لم يجد مشقة بالاجماع فالصواب معك في هذا هل الحجاب واجب على المرأة نعم الحجاب واجب على المرأة الله عز وجل يقول يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما قال واذا سألتموهن فاسألوهن فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن قال ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها بل ان الله عز وجل لما اذن للعجائز اللاتي بلغن سنا لا يرجين معه النكاح لكن انظر ماذا قال ربنا والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة سبحان الله وهن عجائز لا يرجين النكاح مع ذلك يقول ربنا غير متبرجات زينة. ومع ذلك ايضا وان يستعففن خير لهن هذا يدل على عظيم العناية بقضية الحجاب المرأة وانه في الشريعة من من القضايا الكبيرة انظر كيف ان ربنا سبحانه في كتابه الكريم لما اذن للعجائز بان يضعن ثيابهن اشترط غير متبرية بزينة وهن عجائز وقال وان يستعففن خير لهن المرأة المسلمة يجب عليها ان ان تتحجب عن الرجال الاجانب. ويجب عليها ان تغطي وجهها عن الرجال الاجانب جاء في الصحيحين في البخاري ومسلم وهو اصح كتابين بعد كتاب الله عز وجل عن عائشة رضي الله عنها في قصة الافك قالت لما رأيت صفوان ابن المعطل خمرت وجهي يعني غطيت وجهي والوجه هو مجمع الزينة ولان المخطوبة عندما يريد الخاطب ان يراها يراها لانها متحجبة لكن لو كانت كاشفة لوجهها لم يكن هناك حاجة لرؤيتها اقول للمرأة المسلمة عليها ان تتقي الله عز وجل وان تعتقد بان الحجاب عبادة وليس عادة اجتماعية وانما هو وعبادة تتقرب به الى الله عز وجل دخلت الجامع وقت التسليم وصلاة الجنازة فقضيت مباشرة هل فعلي صحيح نعم فعلك صحيح اذا دخلت الامام وقت التسليم فانك تقضي التكبيرات ثم تكبر وتقرأ الفاتحة ثم تكبر وتصلي على النبي عليه الصلاة والسلام ثم تكبر وتدعو للميت ثم تكبر وتسلم لكن تفعل ذلك قبل رفع الجنازة قبل رفع الجنازة ولذلك ينبغي ان تخففها دخلت العشاء مع امام نصلي التراويح مع العلم انه يوجد جماعة في الخلف. اولا وجود جماعتين في المسجد في وقت واحد هذا مخالف للسنة ومخالف لمقصود الشارع من صلاة الجماعة كيف يوجد جماعتان في مسجد واحد في وقت واحد ولذلك من اتى والناس يصلون صلاة التراويح فيدخل معهم بنية العشاء فاذا سلم الامام قام وقضى وائتمام المفترض بالمتنفل لا بأس به كما جاء في قصة معاذ انه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم يرجع ويصلي بقومه وهي في حقه نافلة وفي حقه فريضة كانوا يصلون صلاة الفريضة وامامه يصلي نافلة هذا اهتمام مفترض بمتنفل واقره النبي عليه الصلاة والسلام على هذا فمن اتى والامام يصلي صلاة التراويح فالافضل ان يدخل مع الامام فاذا قام الامام قام وقضى ما عليه هل الافضل القراءة بتمهل وتدبر مع قلة المقروء ام السرعة تدبر اقل ولكن بمقروء اكثر الافضل هو القراءة بتدبر لكن التدبر لا يتأتى للانسان في كل وقت الانسان يعتريه ما يعتريه من الامراض ومن المشاغل ومن الهموم لا تكون الحالة المزاجية للانسان مناسبة للتدبر في كل وقت ولذلك ان كانت حالتك مناسبة للتدبر فالافظل التدبر لكن ان لم تكن مهيأة للتدبر فلا تدع تلاوة القرآن. اقرأ ولو من غير تدبر لان الشيطان يأتي بعض الناس يقول لا لا تقرأ الا بتدبر حتى لا يقرأ الا القليل من القرآن وهذا من من من مكر الشيطان بالانسان لا تدع تلاوة القرآن ان تيسر التدبر هذا اكمل وافضل ان لم يتيسر فالقرآن يتعبد بتلاوته اقرأ ولو من غير تدبر وابن القيم رحمه الله يمثل بمثال لهذا. يقول مثل الذي يقرأ بتدبر كمثل من تصدق بجوهرة عظيمة نفيسة ومثل الذي يقرأ قراءة سريعة طبعا من غير اسقاط شيء من الحروف كمثل من تصدق بعدة جواهر هذا له فضل وهذا له فضل ما حكم الجمع بين الجمعة وصلاة العصر؟ هذا محل خلاف بين الفقهاء والاقرب انه لا يصح الجمع وهذا هو الذي عليه فتوى مشايخنا ابن باز وابن عثيمين رحمة الله على الجميع لان الاصل في العبادات التوقيف ولم يرد ولم يرد ذلك بل ان النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب الناس واستسقى نزل المطر ولم يجمع العصر مع الجمعة والاصل في العبادات التوقيف الاقرب عدم مشروعية الجمع بين العصر والجمعة اعرف امرأة امية لا تقرأ ولا تكتب وعلى وشك ان تختم القرآن سماعا وعمرها خمس وستون سنة واعرف امرأة عمرها دون عاما ختمت القرآن واعرف طفلة يتيمة عمرها سنوات ختمت القرآن الكريم يعني هذا الاخ الكريم يذكر شواهد الحمد لله الامة فيها خير كثير وفيها عباد وفيها الصالحون فالحمد لله يعني القصص في هذا كثيرة صليت التراويح في الجماعة وزدت ركعة سهوا ولما انتهيت نبهني الجماعة فسجدت للسهو ثم اكملت الصلاة صارت الصلاة ثنتي عشرة ركعة فما الحكم وارسل لي احد الجماعة والله اعلم اننا لا بد من الاتيان بركعة ليتم الوتر هذه الركعة الزائدة وجودها كعدمها ملغية وانت سجدت للسهو فلا شيء عليك واما هذا الاخ الذي كتب لك هذه الرسالة هذا اجتهاد في غير محله لان هذه الركعة ركعة زائدة انت صليت احدى عشرة ركعة اما الزائدة فهي وقعت سهوا فهي غير معتبرة لدينا قبيلة كبيرة وعند الوفاة يحضر اقاربنا من البلدان الاخرى ثم نصنع لاهل الميت طعاما ذلك هو للضيوف الذين حضروا من بلدان اخرى اولا صنع الطعام لاهل الميت من قبل جيرانهم واقاربهم لا بأس قال عليه الصلاة والسلام اسمعوا لال جعفر طعاما فقد اتاهم ما يشغله لكن كون اهل الميت يصنعون الطعام للناس هذا غير مشروع الا اذا صنعوه للضيوف كانها الميت يأتيهم ضيوف من خارج المنطقة فمن باب الظيافة ليس يعني لكونه مرتبطا اه يعني بالعزاء وانما لاجل تكريم هؤلاء الظيوف لا بأس بذلك النظر الى الساعة ساعة اليد الذكية حيث وانا في الصلاة تأتيني رسالة عن طريق الساعة القراءات تبطل الصلاة. قراءتها لا تبطل الصلاة لكن الافضل انك لا تقرأ الرسائل الا بعد الصلاة يعني ينبغي ان تهتم بهذه العبادة وانت في مقام المناجاة لله عز وجل ارأيت لو انك قابلت مسؤولا كبيرا واتتك رسالة هل تفتح الجوال وتقرأ الرسالة وانت بحضرته الان في مقام مناجاة الله عز وجل فلا يليق انك تفتح الجوال وتقرأ الرسالة فلا يليق بمقام الصلاة هذا نوع من الاستهتار وان كان لا يبطل الصلاة لكنه فيه نوع من من من يعني سوء الادب مع الله عز وجل ونوع من الاستهتار بدليل انك لو فعلت هذا مع احد من البشر لانتقدك كيف انت ان تخاطبني وتقرأ الرسائل بالامكان انك تقرأ بعد الفراغ من الصلاة بعد ما تسلم على الاقل بعد ما تسلم من هاتين الركعتين تقرأ ما شئت من الرسائل ما حكم البنوك اليوم والعمل فيها البنوك آآ فيها مصارف اسلامية وهذه لا بأس بالتعامل معها والعمل فيها وحتى في المملكة عندنا يعني المصارف الاخرى اه اصبحت يعني كثير من تعاملاتها تعاملات شرعية وقد عقد قبيل رمظان ندوة ذكر فيها ان اقل بنك من من البنوك غير اسلامية الاصول الاسلامية فيه يعادل خمسة وسبعين في المئة يعادل خمسة وسبعين في المئة ولله الحمد يعني هناك توجه للمصرفية الاسلامية وهذه ايضا يعني خطة استراتيجية هنا للبلد وقد يعني نص عليها في الرؤية رؤية عشرين ثلاثين على ان تكون المملكة رائدة في المصرفية الاسلامية ولذلك ولله الحمد البنوك عندنا تخطو هذه الخطوة وهي انها تتجه اسلمة التعاملات والمعاملات اه المالية لكن هناك مصارف اسلامية جميع تعاملاتها مباحة هناك مصارف غير اسلامية اكثر تعاملاتها مباحة لكن يوجد عندها بعض التعاملات اللاتي فيها اشكالات شرعية يقول في اول يوم من رمضان تم سحب ثلاثة براويص دم بعد يومين تم وضع قطرة في العين تم وضع مغذي فما الحكم اما بالنسبة للمغذي المغذي يفسد الصوم لان المغذي يقوم مقام الطعام والشراب ولذلك بعظ المرظى يعيش على المغذي مدة طويلة المغذي يفسد الصوم قطرة العين لا تفسد الصوم لان العين ليست بمنفذ معتاد للجوف هل رأيتم احدا يتناول الطعام والشراب عن طريق عينه ما ما يوجد حتى المرضى ما يمكن انما عن طريق الانف ممكن عند تعذر اعطاءه الطعام والشراب عن طريق الفم فقطرة الانف اذا وصل ماءه للجوف فسد الصوم لكن قطرة العين والاذن لا بأس بها للصائم. حتى لو احس بطعمها في حلقه لان الذي يحس به في الحلق انما هو مجرد رطوبة وليست هي القطرة نفسها كما اخبر بذلك المختصون فاذا قطرة العين لا تفسد الصوم اما بالنسبة لسحب الدم فاذا كان الدم كثيرا في معنى دم الحجامة فانه يفسد الصوم لان الحجامة تفسد الصوم كما قال عليه الصلاة والسلام افطر الحاجب والمحجوب اما اذا كان يسيرا مثل الدم المستخرج لقياس السكر او لقلع السن او الدم الذي يخرج مع قلع السن هذا لا يفسد الصوم الاخ الكريم ذكر انه ثلاثة براويز يعني ثلاثة انابيب ثلاثة انابيب يعني انها دم كثير فلو قضيت هذا اليوم كان احوط وابرأ لذمتك الرأي الذي يقول ان اقيم الزكاة على المال الموقوف للاستثمار يكون عشرة بالمئة من الارباح زكاة آآ الزرع وليست على كامل المبلغ هذا كلام غير صحيح المبلغ المستثمر اذا كان في عروض تجارة ويزكى جميع رأس المال مع الارباح لانها عروض تجارة لكن لو كان مثلا في اصول تؤجر الواجب هو ان الزكاة تجب في الاجرة اذا حال عليه الحول لكن غالب الاستثمارات العقارية انها تكون في عروض تجارة فتكون في رأس المال مع الربح. اما القول بانها عشرة في المئة هذا قول لا وجه له انما هي عروض تجارة تجب في كامل رأس المال مع الارباح ونكتفي بهذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين