الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام الزبيدي رحمه الله تعالى في كتابه التجريدي الصريح لاحاديث الجامع الصحيح تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الوضوء مرة مرة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذه الترجمة تتعلق بوضوء النبي عليه الصلاة والسلام من حيث عدد المرات هل يكتفى بواحدة او يزاد على ذلك والامام البخاري رحمه الله عقد بعض التراجم لبيان ذلك لبيان ما يتعلق بالوضوء من حيث العدد وذكر فيما ساقه رحمه الله تعالى من ابواب ما يدل على مشروعية الوضوء مرة مرة وكذلك مرتين مرتين وكذلكم ثلاث مرات ثلاث مرات في كل ذلكم وصحة السنة عن نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وفي هذا يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد وصح عنه انه توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا وفي بعض الاعضاء مرتين وبعضها ثلاثا اي ان هذا كله صحت به السنة عن نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه بدأ رحمه الله تعالى هذه الابواب بباب الوضوء مرة مرة اي ان كل عضو من اعضاء الوضوء يغسل مرة واحدة ويكتفى بذلك اورد رحمه الله تحت هذه الترجمة حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة مرة مرة اي كل عضو يغسله مرة واحدة لا يزيد عليها هذا الحديث ساقه البخاري رحمه الله في هذا الموضع مجملا وتقدم مفصلا تحت باب غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة وهو حديث ابن عباس رضي الله عنهما وفي ذلكم الموضع وقد تقدم معنا ساق ابن عباس رضي الله عنه صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم او توضأ وضوءا ثم قال في تمامه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا يتوضأ وفي سياقه لذلك الوضوء كان يأخذ غرفة واحدة ويغسل بها العضو مرة واحدة يغسل بها العضو من اعضاء الوضوء مرة واحدة فاذا السنة الصحيحة ثبتت عن النبي عليه الصلاة والسلام بالوضوء مرة مرة وسبق ايضا عند الامام البخاري باب في تخفيف الوضوء تخفيف الوضوء ومن التخفيف ان اه يتوضأ مرة مرة ان يتوضأ مرة مرة نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري باب الوضوء مرتين مرتين عن عبد الله ابن زيد الانصاري رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين وهذه الترجمة باب الوضوء مرتين مرتين فيها بيان ثبوت ذلك عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ان تكون عدد المرات كل عضو من اعضاء الوضوء مرتين وهذا معنى قوله مرتين مرتين اي لكل عضو من اه الاعضاء آآ لكل عضو من اعضاء الوضوء وهذا الحديث حديث عبدالله بن زيد ايضا جاء هنا مجملا وجاء في الباب الاتي باب مسح الرأس مسح الرأس كله جاء مفصلا جاء مفصلا وفي ذلك الموضع ذكرت بعظ الاعظاء ثلاثا وبعضها ذكرت آآ مرتين مثل قوله ثم غسل يديه مرتين مرتين الى المرفقين وفي المضمضة والاستنثار قال ثلاثا وغسل الوجه قال ثلاثا غسل اليدين مرتين فهذا الحديث الذي يأتي بباب في باب مسح الرأس كله فيه شاهد ما اشار اليه ابن القيم فيما نقلته عنه آآ ان بعض الاعضاء مرتين وبعضها ثلاثا وهذا ثبتت به السنة ثبتت به السنة عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام الموضع الذي معنا هنا تحت هذه الترجمة باب الوضوء مرتين مرتين يحتمل ان يكون حديثه هذا المجمل غير الحديث الاتي آآ في الباب الذي اشرت اليه تمل انه حديث اخر وعلى كل جاءت احاديث اه فيها التصريح بذلك الوضوء مرتين مرتين فهذا ثبتت به السنة وايضا ثبتت السنة بالمرة الواحدة وثبتت السنة بالثلاث التثليث في الوضوء وايضا ثبتت السنة آآ مرتين بعض الاعضاء وثلاثا لبعضها كل ذلكم ثبتت به السنة عن نبينا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الوضوء ثلاثا ثلاثا عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه انه دعا باناء فافرغ على يديه ثلاث مرار فغسلهما ثم ادخل يمينه في الاناء فمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه الى المرفقين ثلاث مرار ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرار الى الكعبين. ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه نعم وفي رواية ان عثمان رضي الله تعالى عنه قال الا احدثكم حديثا لولا اية في كتاب الله ما حدثتكموه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ويصلي الصلاة الا غفر له ما بينه وبين الصلاة حتى يصليها والاية ان الذين يكتمون ما انزلنا ثم عقد هذه الترجمة باب الوضوء ثلاثا ثلاثا اي ان عدد المرات لكل عضو من اعضاء الوضوء تكون ثلاث مرات يغسل الوجه ثلاثا يتمضأ يتمضمض يستنثر ثلاثا ويغسل اليد الى المرفق ثلاثا يغسل الرجلين ثلاثا الا الرأس يمسح مرة واحدة الا الرأس فانه يمسح مرة واحدة فالوضوء ثلاثا ايظا ثبت ثبتت به السنة عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام وهو اكمل اه هذه الحالات الواردة اكملها وابلغها في اه الوضوء ولا يزاد على ثلاث لا يزاد على ثلاث ومن زاد كما جاء في حديث اخر فقد اه اه اساء وظلم. فلا يزاد على ثلاث مرات فاكثر ما جاء في العدد عدد مرات الوضوء ثلاث مرات فلا يزاد على هذا آآ العدد اورد رحمه الله تحت هذه الترجمة حديث عثمان ابن عفان رضي الله عنه انه دعا باناء فافرغ على على يديه ثلاث مرات ثلاث مرار ثلاث مرار فغسلهما فغسلهما وهذا الغسل اليدين اه ثلاث مرات قبل الوضوء هو غسل مستحب لليدين الا اذا كان قياما عن اه النوم فجاء في ذلكم حديث يفيد وجوب ذلك يفيد وجوب ذلك وسيأتي عند المصنف رحمه الله تعالى بعد بابين وفيه يقول عليه الصلاة والسلام واذا استيقظ احدكم من نومه فليغسل يده قبل ان يدخلها في وضوءه وفي رواية في الاناء وسيأتي الكلام عليه في موضعه قال دعا باناء فافرغ على يديه ثلاث مرار فغسلهما وهذا الغسل لليدين ثلاث مرات قبل ان يضعهما في الاناء من اجل تنقية اليدين وتنظيفهما بحيث يدخلان في الاناء بهيئة نظيفة صفة حسنة واما في آآ نوم الليل فقد جاء في الحديث فان احدكم لا يدري اين باتت يده ولهذا تغسل لانها قد يكون لامس فيها شيئا من اه اعضائه اه من من اه قبل او دبر لا بد من غسلها قال فان احدكم لا يدري اين باتت يده قال ثم ادخل يمينه في الاناء ثم ادخل يمينه في الاناء اي ان ادخال اليمين في الاناء بعد اه الغسل بعد غسلهما ثلاثا فتدخلان في الاناء على هيئة نظيفة قال ثم ادخل يمينه في الاناء تمضمض واستنشق مضمضة واستنشق مضمضة اي فمه واستنشق اي لانفه ومر معنا في حديث سابق ان السنة في ذلك ان تكون المظمظة والاستنشاق بكف واحدة ان تكون المظمظة والاستنشاق بكف واحدة يغترف غرفة واحدة من الماء بكفه اليمنى ويأخذ اه منها جزءا لفمه وجزءا يستنشقه ثم يستنثر وكل منهما اه واجب الذي هو الاستنشاق والاستنثار اما الاستنشاق فهو سحب الماء الى داخل الانف والاستنثار آآ اخراجه من النثر اخراج الماء من الانف فيحصل بذلك اه تنظيف لمجرى النفس يحصل بذلك تنظيف وتنقية لمجرى النفس واذا حصلت هذه التنقية والتنظيف لمجرى النفس فلا شك ان ذلك آآ يكون افضل واحسن للانسان في قراءته وفي ذكره اذا كان اه مجرى النفس قد ازيلت منه العوالق والاوساخ التي ربما تظيق اه مجرى النفس فلا يتهيأ له آآ تيسرا في الذكر او القراءة او نحو ذلك. وهذا من الحكم في في في هذا الامر الذي هو غسل او او اه الاستنشاق والاستنثار قال فمضمض واستنشق واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا. ثم غسل وجهه ثلاثا اي غسله ثلاث مرات ويده الى المرفقين ثلاث مرات ثلاث مرات ويلاحظ هنا اه في غسل اليد ثلاث مرات بما في ذلكم الكف وهذا موضع غسل اليد بما في ذلكم الكف لا يكتفي بغسلها الاول الغسل الاول مستحب اما هذا غسل غسل لفرض من فروض الوضوء فتغسل كاملة بما في ذلكم آآ الكف ويديه الى المرفقين ثلاث مرار ثم مسح برأسه ثم مسح برأسه والمسح للرأس في الاحاديث التي وردت في هذا الباب انما هو مرة واحدة يقبل اه بيده ويدبر ثم غسل رجليه ثلاث مرار الى الكعبين ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا فيه فضل الاحسان في الوضوء والاسباغ له والعناية به ثم اداء اداء ركعتين يصليهما لله تبارك وتعالى خاشعا مقبلا على الله سبحانه وتعالى لا يحدث نفسه بل يقبل بقلبه على ربه جل وعلا ذاكرا وداعيا تاليا فيفوز بهذا الثواب العظيم الا وهو قوله غفر له ما تقدم من ذنبه ما تقدم من ذنبه ودلت الدلائل ان الذي يغفر من الذنب بهذه الطاعات انما هو الصغائر واما الكبائر لابد فيها من توبة الى الله سبحانه وتعالى ولهذا جاء في الحديث الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الصلوات الخمس آآ رمضان الى والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر واورد الامام البخاري رحمه الله هذا الحديث في موضع اخر في من كتابه الصحيح في كتاب الرقاق وزاد آآ بعد قوله غفر له اه ما تقدم من ذنبه زاد ولا تغتروا ولا تغتروا وهذا تنبيه عظيم في هذا المقام اي ان العبد اذا وفق لاداء هذه الطاعات والقيام بهذه العبادات لا يغتر بل لا يزال يحس من نفسه تقصيرا وتفريطا فيستمر في المجاهدة مجاهدة النفس على فعل الطاعات وتجنب اه الذنوب والخطايا لا ان يغتر بركعتين اه يصليهما ويظن ان جميع ذنوبه غفرت هاتين الركعتين وما يدريه ان ركعتيه قد قبلتا ما يدريه انهما قد تقبل والله سبحانه وتعالى اه يقول ووالذين يأتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون اي يقدمون ما يقدمون من طاعات ويفعلون ما يفعلون من عبادات وهم خائفون الا تقبل منهم فلا يغتر الانسان بل يحسن ويخاف مثل ما قال الحسن البصري رحمه الله تعالى قال ان المؤمن اه جمع بين احسان ومخافة والمنافق جمع بين اساءة وامن العبد اذا وفق لمثل هذه الطاعات لا يغتر بذلك لا بل يجاهد نفسه على المزيد من الخيرات ويجاهد نفسه على الانابة والتوبة الى الله سبحانه وتعالى قال اه ولا تغتروا اي لا تغتروا بذلك قال وفي رواية ان عثمان رضي الله عنه قال الا احدثكم حديثا لولا اية في كتاب الله ما حدثتكموه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ويصلي الصلاة الا غفر له ما بينه وبين الصلاة حتى يصليها والاية ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وهذا القول لعثمان اه رضي الله عنه وارضاه سبق ان مر معنا الاشارة الى نظيره من كلام الصحابة اه رضي الله عنهم وارضاهم. فمن من اه فمن منكم يذكرنا بذلك سبق مر معنا اه نظيره من كلام بعض الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم واظنه مر معنا موظعين احسنت الزبير ابن العوام آآ رظي الله عنه وارظاه في آآ عندما قيل له لا نراك تكثر من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل فلان وفلان فقال آآ ما كنت قريبا منه ولولا آآ انني سمعته يقول من آآ اه كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار اي انه منعه من اه الحديث او التحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خشية ان يقع في اه خطأ بلفظة او كلمة اه ينسبها الى النبي عليه الصلاة والسلام. ايضا مر معنا نظير اخر لهذا. نعم ها اه ماذا ايوة ماذا قال ارفع الصوت لا وانت جالس طيب نعم ايضا مثل ما تفضلت مر معنا آآ عن ابي هريرة آآ رضي الله عنه وارضاه في في خوفه من هذه الاية اه الكريمة نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الاستنفار في اي موضع آآ حديث ابي هريرة حفظ العلم في حفظ العلم قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ان ناسا يقولون اكثر ابو هريرة ولولا ايتان في كتاب الله ما حدثت حديثا ثم يتلو ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات. ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات اذا هذا الموضع الثاني هل تذكرون موظعا ثالثا مشابها لان جمع الاشباه هذا من ملح العلم ومن المفيد جدا لطالب العلم نعم نعم ايضا حديث معاذ الذي تقدم معنا في اول آآ في كتاب الايمان فحدث بها معاذ تأثما تأثما اي خوفا من الاثم هذا كله يدل على اه شدة خوف الصحابة رضي الله عنهم عند رواية الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ولعلكم تذكرون ان اه عندما مر معنا الحديث الذي هو قصة الزبير ابن العوام اشرت الى ان كثير من الناس في هذا الزمان مع توفر وسائل الاتصال ووسائل النشر خاصة عبر رسائل الجوال كثير من الناس تورطوا في تناقل احاديث اه مكذوبة على النبي عليه الصلاة والسلام واحاديث لا اصل لها ويتواصون بنشرها ويكتبون عقب تلك الاحاديث انشر تؤجر تكون تلك الاحاديث اما مكذوبة او احاديث لا اصل لها او واهية الاسانيد اذا نظرنا الى ورع هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم مع ضبطهم واتقانهم وامامتهم وعلمهم وعبادتهم وقارناهم بالحال حال كثير من الناس بمثل هذا الزمان نجد البون الشاسع والفرق الكبير وايضا ينبغي ان يستفاد من من هذه الاحاديث وهذه المواقف العظيمة للصحابة ان يحذر الانسان من ان ينسب الى النبي عليه الصلاة والسلام ما لم يطمئن ويتأكد من صحة اه ثبوته عن النبي عليه الصلاة والسلام ان لم اه ان لم تنشر الحديث ان لم تنشر اه الحديث لم يضرك شيء لكن ان شرطه وهو غير صحيح وساهمت في نشره وهو غير صحيح تحملت اه هذا الاثم وعرضت نفسك لهذه العقوبة. فاذا اراد ان ينشر شيئا من ذلك يطمئن اولا ويتأكد من الصحة اه الثبوت واذا كان ايضا السلف قديما يمحصون الاسانيد في الرواية يميزون بين المتهم وبين آآ الكذاب وبين الثقة و يعتنون بذلك والان بعض الناس تأتيه رسالة لا يدري من الذي ارسلها لا يدري من هو الذي ارسلها؟ وهل هو من اهل العلم او من اهل الجهل؟ لا يدري من هو وهل هو عدل او غير عدل وهل هو صاحب سنة او صاحب خرافة مثلا؟ لا يدري ويقول له انشر تؤجر وينشر وهذه حقيقة من الورطات العظيمة التي بلي بها كثير من الناس في هذا الزمان؟ نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الاستنثار في الوضوء عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي ان عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من توضأ فليستنفر ومن استجمر فليوتر هذه اه الترجمة باب الاستنثار في الوضوء. الاستنثار يراد به تنظيف الفم مجرى النفس تنظيف الانف مجرى النفس وتنقيته وازالة ما يكون به من اوساخ او على عوالق وهذا التنظيف يتحقق به مصلحة عظيمة في القراءة الذكر بخلاف ما اذا كان آآ الانف لم يعتنى بنظافته ومن اجل هذا الامر اه شرع الاستنشاق والاستنثار والاستنشاق هو ادخال الماء الى الانف الى داخل الانف والاستنثار اه اخراج اه الماء بحيث تخرج تلك العوالق والاوساخ التي اه تكون فيه وهذه من نعمة الله سبحانه وتعالى علينا بهذا الدين الذي كل عمل اه يدعونا اليه ويحثنا على فعله بركة وعوائده على العبد عظيمة في صحته وعافيته وسلامة حواسه وارتياحه الى غير ذلك من المصالح التي لا عد لها ولا حد اورد رحمه الله تعالى تحت هذه الترجمة حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من توضأ فليستنثر من توضأ فليستنثر من توضأ فليستنفر امر بالاستنثار امر بالاستنثار والاستنثار هو اه اخراج الماء من الانف بعد استنشاقه وادخاله للانف قال من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر والاستجمار تنقية آآ آآ القبل او الدبر مما يعلق بهما عند قضاء اه الحاجة بالحجارة الاستجمار هو تنقية آآ القبل او الدبر الحجارة وقوله فليوتر اي ليقطع هذه التنقية على وتر واقل ذلكم الثلاث واقل ذلكم الثلاث ثلاث مرات لا ينقص عن ذلك لكن يقطع هذه التنقية على وتر فاذا حصل النقاء مثلا سبع او خمس او تسع يقف على وتر لكن لو حصل النقاء مثلا باربع اصلا النقاء باربع لا يكتفي بالرابعة بل يضيف خامسة ليقطع على وتر. حتى وان حصل النقاء حتى وان حصل اه النقاء. ان حصل النقاء بوتر يكتفي بذلك ان حصل النقاء بشفع يضيف له واحدة ليحقق السنة وهو قطع ذلكم على وتر قال فليوتر نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الاستجمار وترا وعنه رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا توظأ احدكم بل يجعل في انفه ماء ثم لينثر ومن استجمر فليوتر واذا استيقظ احدكم من نومه فليغسل يده قبل ان يدخلها في وضوءه فان احدكم لا يدري اين باتت يده قال باب آآ الاستجمار وترا. الاستجمار وترا اي ان اه عندما يستجمر العبد يقطع ذلكم على وتر واقل ذلكم ثلاث مرات فان حصل ان والا فليزد على ذلك لكن ليقطع ذلكم على وتر قال باب الاستجمار وترا اورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا توضأ احدكم فليجعل في انفه ماء ثم لينثر وهنا جمع اه بين الاستنشاق والاستنثار بل بين الاستنشاق والاستنثار الاستنشاق بقوله ثم فليجعل في انفه ماء اي يستنشق الماء الى داخل الانف ثم لينثر اي ينثر ذلك الماء لتخرج ماء او ليخرج ما بالانف من علائق او اوساخ ومن استجمر فليوتر وهذا موضع الشاهد من هذا الحديث للترجمة قال واذا استيقظ احدكم من نومه فليغسل يده قبل ان يدخلها في وضوءه فان احدكم لا يدري اين باتت يده لا يدري اين باتت يده قوله اذا استيقظ استيقظ هل هو من كل نوم او من نوم الليل هل الاستيقاظ في هذا الحديث المراد به من كل نوم او من نوم الليل قولان لاهل العلم في فهم هذا الحديث فمن اهل العلم اخذ العموم ومن اهل العلم من اه اخذ بما جاء في الحديث مما يدل على خصوصه بنوم الليل قال واذا استيقظ احدكم من نومه في رواية آآ آآ باسناد صحيح عند ابي داوود وغيره من نوم الليل قيدت بهذا القيد من نومه من نوم الليل وايضا استفاد هذا القيد من قوله باتت يده والبيتوتة انما تكون بالليل فبعض اهل العلم جعل ذلكم خاصا بنوم الليل ومنهم من اه جعله عاما في كل نوم سواء كان بالليل او بالنهار قال واذا استيقظ احدكم من نومه فليغسل يده قبل ان يدخلها في وضوئه بفتح الواو وهو بالفتح اي الوعاء او الاناء الذي فيه الماء الوضوء والطهور ايضا بالفتح هو الماء الذي يتطهر فيه. اما بالظم فهو العمل او مباشرة العبد لاعمال الوضوء ولهذا جاء في رواية اخرى للحديث قبل ان يدخلها في الاناء قبل ان يدخلها في الاناء قبل ان يدخلها في الاناء والامر هنا للوجوب يعني لا يدخلها لا لا يدخل آآ يده في الاناء اذا قام النوم اه الليل على قول من خصص الحديث بما جاء في فيهم ما يدل على تخصيصه بنوم الليل او من كل نوم على قول من اخذ العموم قال اه فلا يدخلها ذكرت العلة في ذلك ذكرت العلة في في ذلك قال فان اه احدكم لا يدري اين باتت يده؟ فان احدكم لا يدري اين باتت يده اي ان ان هذا فيه احتمال ملامستها لنجاسة او نحوها لهذا الاحتمال وجب عليه ان يغسلها قبل ان يدخلها في اه الاناء ويفيد قوله في وضوءه وفي الرواية الاخرى في الاناء ان هذا خاص فيما اذا كان الوضوء من اناء لكن لو كان الانسان يتوضأ من نهر مثلا توضأ من نهر او من اه من بحر فالامر يكون مختلفا قال فليغسل يده قبل ان يدخلها في وضوءه فان احدكم لا يدري اين باتت يده قوله لا يدري اين باتت يده المراد به انه في اثناء النوم والاستغراق فيه قد تلامس آآ يده مثلا موضع او موضع اه الدبر اه فهذا هو المعنى المراد هذا هو المعنى المراد واحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام كلها يجب ان تتلقى بالتعظيم انها احاديث كلها حكمة وخير وبركة وايضا يحذر اشد الحذر من تلقي هذه الاحاديث بشيء من الاستنكار او مثلا الاستهزاء او نحو ذلك مما قد يفعله من ليس في اه قلبه تعظيم للسنة. سنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. وما اكثرهم اه الذين آآ ربما تصدر منهم الفاظ او كلمات فيها شيء من السخرية او الاستهزاء باحاديث الرسول الصلاة والسلام مما لم تبلغه عقولهم فيقابلون بالاستنكار او الاستهزاء او آآ السخرية او نحو ذلك ومن كان كذلك فهو على خطر عظيم على خطأ عظيم ومما ذكره اهل العلم من العقوبات التي قد تحل بهذا المستهزئ عقوبة له معجلة في هذه الدنيا قبل الاخرة ما ذكره بعض اهل العلم فيما يتعلق بهذا الحديث ان رجلا لما سمع هذا الحديث قال لما سمع هذا الحديث قول النبي عليه الصلاة والسلام فان احدكم لا يدري اين باتت يده. قال انا ادري اين باتت يسخر قال انا ادري اين باتت باتت معه في فراشه قال الا ادري اين باتت باتت معه في فراشه؟ لانها لم تذهب الى مكان اخر. لكن اوتي من جهله وسفهه وعدم اه توقيره وتعظيمه باحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام قالوا فعاقبه الله لما نام من ليلته اصبح ويده في دبره اصبح ويده في دبره عقوبة مؤجلة. ولو لم تحصل مثل هذه العقوبة اه العقوبة الاخروية اشد واعظم ولهذا نظائر في احاديث اخرى يعني يقف منها بعض الناس موقف الساخر المستهزئ فتعجل له آآ العقوبة في الدنيا مثل اه ما ذكر ان احد هؤلاء الساخرين لما سمع حديث النبي عليه الصلاة والسلام وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم آآ رضا بما يصنع رظا بما يصنع فاخذ آآ حذاء وجعل في اسفله مسامير واخذ يمشي الى جوار بعض طلبة العلم فقالوا ماذا تصنع؟ قال اطا اجنحتهم يسخر فتسمرت رجله اي انه شل في مكانه. هذه عقوبات دنيوية اه معجلة لامثال هؤلاء الساخرين ومثل هذه السخرية والاستهزاء اه تقع من بعض الناس وبعض الشباب عندما يدمن النظر في آآ ما يتعلق بما يبثه اعداء الدين من روايات او قصص او حكايات حتى تتبلد احاسيسه وتظلم افكاره ويظلم عقله ثم بعد تلك الظلمة ظلمة العقل بسبب تلك القراءات والمشاهدات والمطالعات اذا وقف على شيء من هذه الاحاديث لا يبالي في ان يرده ساخرا او يرده مستهزئا كما يرى من بعض آآ الناس الذين هذه حالهم عياذا بالله. ولهذا يجب على الانسان العاقل مع نفسه ومع اولاده ان يحذر ان يحذر شد اه الحذر من هذه المواقع الموبوءة سواء في الانترنت او في آآ الهوائيات والقنوات الفضائية فانها جلبت شرا وظررا عظيما على كثير من اه اه الشباب وكثير من اه النساء. نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب غسل الرجلين في النعلين ولا يمسح على النعلين عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وقد قيل له رأيتك لا تمس من الاركان الا اليمانيين. ورأيتك تلبس النعال السبتية. ورأيتك تصبغ بالصفرة. ورأيتك اذا كنت مكة اهل الناس اذا رأوا الهلال ولم تهل انت حتى كان يوم التروية فقال اما الاركان فاني لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس الا اليمانيين واما النعال السبتية فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعل التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها فانا احب ان البسها واما الصفرة فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها فانا احب ان اصبغ بها واما الهلال واما قالوا فاني لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث به راحلته هذه اه الترجمة باب اه غسل الرجلين في النعلين ولا يمسح على النعلين ولا يمسح على النعلين. عقدها الامام البخاري مبينا رحمه الله الله تعالى ان فرظ القدم ان تغسل ولا يكفي آآ المسح ان فرض القدم ان تغسل ولا يكفي آآ المسح الا اذا كان لابسا لخف الا اذا كان لابسا لخف اه او جورب فانه يمسح عليه وستأتي اه بذلكم الاحاديث اما ان يمسح على الرجل نفسها فهذا لا يجزئ وقد مر معنا قول النبي عليه الصلاة والسلام ويل للاعقاب من النار فهذه الترجمة عقدها رحمه الله اه لبيان ذلك واورد هذا الحديث عن عبد الله ابن عمر انه قيل له آآ رأيتك وقد قيل له رأيتك لا تمس من الاركان الا اليمانيين. الاركان اي اركان البيت اركان البيت الا اليمانيين اي الا الحجر الاسود والركن اليماني قال رأيتك لا تمس من الاركان الا اليمانيين ورأيتك تلبس النعال السبتية والنعال السبتية التي لا شعر فيها النعال التي ليس فيها اه شعر يقال لها سبتية قيل من السبت وهو الحلق فتكون تكون لا شعر فيها يعني آآ الجلد ينزع ويزال منه آآ الشعر فتسمى في هذه الحال سبتية قال ورأيتك تصبغ بالصفرة رأيتك تصبغ بالصفرة ورأيتك اذا كنت بمكة اه اهل الناس اذا رأوا اه الهلال ولم تهل انت حتى اه حتى كان يوم التروية ايهل الناس الحج اذا رأوا الهلال هلال ذي الحجة في اول الشهر يهلون بالحج ورأيتك لا تهل الا يوم التروية الذي هو اليوم الثامن اه من ذي الحجة ويسمى ذلكم اليوم بيوم التروية لان الناس في ذلك اليوم يروون الماء يحملونه معهم في المزاود ينتقلون من مكة الى منى قال اه ولم تهل انت حتى كان يوم التروية. قال اما الاركان فاني لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس الا اليمانيين لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس الا اليمانيين هناك قصة جميلة جدا لوالد ابن عمر قصة جميلة لوالد ابن عمر آآ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان يطوف بالبيت. ومعه آآ رجل فمن يذكر هذه القصة آآ جوابك جميل لكنه هي آآ ذكر قول عمر لولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبل لا انا اريد قصة مشابهة لهذه القصة تتعلق باستلام الركنين قصة تتعلق باستلام الركنين كان يطوف معه رجل ودعاه الى استلام آآ الركن الذي يلي الحجر دعاه الى استلام الركن الذي يلي الحجر. فماذا قال له عمر ماذا قال له عمر؟ نعم ارى يدك تتحرك ولا اسمع صوتك ما اسمع الصوت سمعتم ها ها ماذا يقول طيب هذا هذا الذي ذكره وانت ماذا عندك هو نفسه طيب من يذكر تفضل قال نعم رواية الاخوين قال لا ها اي نعم صح ايوة قال فامضي صحيح نعم قال اه اما الاركان فاني لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس الا اليمانيين. واما آآ النعال السبتية فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس آآ النعل التي ليس فيها شعر التي ليس فيها شعر هي التي يقال لها اه السبتية ويتوضأ فيها وهذا موضع اه الشاهد للترجمة ويتوضأ فيها والترجمة كما مر غسل الرجلين في النعلين ولا يمسح على النعلين معنى لا يمسح على النعلين اي لا يأخذ الماء بيده ويمسح على ظهر النعل كما يصنع على الجورب فهنا ابن عمر يذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس النعلين ويتوضأ فيها اي في النعلين بمعنى انه يغسل لان في الوضوء الغسل الاصل في الوضوء الغسل فقوله يتوضأ فيها اي يغسلها فهذا الشاهد للترجمة باب غسل الرجلين في النعلين غسل الرجلين في النعلين قال فانا احب ان البسها واما الصفرة فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها فانا احب ان اصبغ بها واما الاهلال والمراد بالاهلال التلبية بالحج فاني لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل ان يلبي بالحج حتى تنبعث به راحلته من بعث به راحلته اي في يوم الثامن من ذي الحجة عندما تنبعث به راحلته لينطلق الى الى منى فانه يلبي عليه الصلاة والسلام نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري باب التيمن في الوضوء والغسل. بفتح الغيب التيمن في الوضوء والغسل عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعره وترجله وطهوره وفي شأنه كله هذه اه الترجمة باب التيمن في الوضوء والغسل التيمن البدء باليمين تشريفا لها لان النبي عليه الصلاة والسلام يحب التيمن في التنعل عندما يلبس النعلين وايضا في آآ ترجله عندما يرجل شعره وايضا في آآ دخوله للمسجد ونحو ذلك فالنبي عليه الصلاة والسلام آآ يعجبه آآ التيمن التيمن اي البدء باليمين البدء باليمين في الوضوء والسنة ان يبدأ باليمين اليد اليمنى قبل اليسرى الرجل اليمنى قبل اه اليسرى والغسل والغسل اه اي عند غسل مثلا اه الميت اه او نحوه فانه ايضا يبدأ باليمين. يبدأ اه اليمين والامام البخاري رحمه الله اورد تحت هذه الترجمة حديثين آآ الاول منهما يتعلق بالغسل ولم يورده المختصر هو حديث ام عطية قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم في غسل ابنته اي زينب ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها فهذا يتعلق الغسل والحديث الثاني اه حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله وفي شأنه كله وقوله في شأنه كله هذا كما نبه اهل العلم عام مخصوص اه اي خصه ما جاء من دليل اه في ما يتعلق بتقديم اليسار مثلا عند دخول الخلاء وعند الخروج من المسجد ونحو ذلك فهو عام اه مخصوص بالاحاديث التي اه ورد فيها تقديم آآ اليسار اليمين تقدم في اه المواطن التي فيها التشريف والتكريم اه نحو ذلك نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب التماس الوضوء اذا حانت الصلاة عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الاناء يده وامر الناس ان يتوضأوا منه قال فرأيت الماء ينبع من تحت اصابعه حتى توظأوا من عند اخرهم قال باب التماس الوضوء اذا حانت الصلاة اذا حانت اذا قرب وقت الصلاة يطلب الوضوء ويبحث عنه ويعمل على تحصيله قال باب التماس الوضوء اذا حانت الصلاة حانت الصلاة اي دنا وقتها اورد حديث انس بن مالك رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء بضم الواو اي الماء الذي يتوضأ به فلم يجدوه فلم يجدوه فاتي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوظع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الاناء يده اي اوتي باناء فيه قليل من الماء وعددهم كثير يعني لا يكفي هذا الماء للجميع ان اه يتوضأ فيه وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الاناء يده وامر الناس ان يتوضأوا منه وامر الناس ان يتوضأوا منه قال فرأيت الماء ينبع من تحت اصابعه رأيت الماء ينبع من تحت اصابعه صلوات الله وسلامه عليه حتى توضأوا من عند اخرهم اي توضأوا اجمعين وهذا من الايات ايات نبوته واعلام نبوته صلوات الله وسلامه عليه نبع الماء من بين اه او من تحت اصابعه صلى الله عليه وسلم حتى توضأوا اه اجمعين والشاهد من هذا الحديث حديث انس التماس الوضوء اي البحث عنه آآ طلبه عندما يحين وقت آآ الصلاة نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الماء الذي يغسل به شعر الانسان وعنه رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه كان ابو طلحة اول من اخذ من شعره هذه الترجمة باب الماء الذي يغسل به شعر الانسان اي ما حكمه من حيث الطهارة فهذه آآ الترجمة عقدها رحمه الله لبيان ذلك الماء الذي يغسل به شعر الانسان اي انه آآ حكمه الطهارة واورد في ذلكم حديث انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه كان ابو طلحة اول من اخذ من شعره اول من اخذ اه من شعره ووجه الشاهد او الدلالة من هذا الحديث للترجمة اه بينها الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح بقوله ووجه الدلالة منه على الترجمة ان الشعر طاهر والا لما حفظوه واذا كان طاهرا فالماء الذي يغسل به طاهر والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه نعم احسن الله اليكم وبارك فيكم ونفعنا الله بما قلتم وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين يقول هذا السائل هل يمسح الرأس ثلاث مرات وهل ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم مر الاجابة على ذلك ان آآ التثليث ورد في آآ الاعضاء الا الرأس فانه المشروع فيه مرة واحدة نعم احسن الله اليكم يقول بعض الناس يضع النظارات والهواتف فوق المصحف فما حكم ذلك تجنب ذلك لا شك انه هو الاولى لا لا يضع عليها آآ لا لا نظارة ولا ساعة ولا جوال ولا غير ذلك. نعم احسن الله اليكم يقول كيفية غسل الرجلين ثلاثة غسل الرجلين ثلاثا بصب الماء على الرجل اليمنى اولا ثم باليد اه يدلك اه الرجل بحيث يعمم الماء بالدلك آآ اه يعمم الماء بالدلج حتى يعم اه الرجل كاملة. نعم احسن الله اليكم يقول في حديث عثمان رضي الله تعالى عنه من صلاة ركعتين بعد الوضوء هل فيه بيان لفعل بلال رضي الله تعالى عنه؟ اعد احسن الله اليكم يقول هل في حديث عثمان رضي الله تعالى عنه من صلاة ركعتين بعد الوضوء بيان لفعل بلال رضي الله تعالى عنه من صلاة ركعتين واقرار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك؟ نعم حديث بلال وحديث عثمان كلها فيها دلالة على آآ سنة آآ الوضوء فيها دلالة على سنة الوضوء نعم احسن الله اليكم يقول وهل في حديث عثمان رضي الله تعالى عنه من صلاة ركعتين يدخل فيه تدخل فيه صلاة الفجر او الصلوات السنن الراتبة وغير ذلك احسن الله اليكم يقول في حديث عثمان رظي الله تعالى عنه من صلاة ركعتين هل يدخل فيه صلاة الفجر وصلوات السنن الراتبة وغير ذلك؟ نعم اه فاذا توضأ وصلى ركعتين متنفلا النافلة مطلقة يكون ادى بذلك هذه السنة واذا ايضا توضأ وصلى تحية المسجد او صلى الراتبة القبلية ايضا كل ذلك يتحقق به هذه اه السنة نعم احسن الله اليكم ويقول هل الاستنجاء من البول يكون بغسله الذكر؟ مع الانثيين ام الذكر فقط؟ لا هو في عند اه خروج البول يغسل الذكر لكن غسل الانثيين سبق ان مر معنا في اه حديث علي او قصة علي رضي الله عنه عند خروج المذي نعم احسن الله اليكم يقول ما هي الهيئة الصحيحة لسد الفرجة في الصلاة سد الفرجة في الصلاة بالتقارب بالتقارب يتقارب كل مصلي مع المصلي الاخر بهذه بهذا تسدل الفرجة بحيث لا تجعل اه فرجة للشيطان اي لا يجعل مكانا فارغا بين المصلين المصليين بل يتقاربان وتسد الفرج نعم يقول بعض الناس يمسح على رقبته هل في ذلك دليل؟ لا اصل لذلك مسح الرقبة في الوضوء هذا ليس عليه دليل في سنة النبي عليه الصلاة والسلام فلا يشرع والتقرب الى الله عز وجل انما يكون بما شرع مما ثبت عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه نسأل الله عز وجل ان ينفعنا جميعا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خير