الحمد لله الذي جعل من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا. وكان ربك قديرا. احمده تعالى ويشكره حمدا وشكرا كما يحب ربنا ويرضاه. احمده واشكره حمدا وشكرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسل الله تعالى بين يدي الساعة فبلغ رسالة ربه. واكمل الله به الدين. واتم به النعمة فصلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته الى يوم الدين ما بعد فاتقوا الله ايها المسلمون اتقوا الله حق التقوى. ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتق الله يجعل له من امره ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له اجره عباد الله الحديث بهذه الخطبة عن مشكلة اجتماعية هي من اخطر المشاكل الاجتماعية واكبرها اثرا على الفرد وعلى النصرة بل وعلى المجتمع كله. وهذه المشكلة في تزايد وهي ما يسمى في مجتمعنا بالعنوسة. او تعدي الفتاة بسن الزواج. دون ان تتزوج. فتخالف ذلك الطريقة الفطرية للفتاة. وهو ان تتزوج وتبني اسرة. ويكون لها اولاد تشبع عن طريقهم عاطفة الامومة في نفسها. تشبع عن طريق عاطفة الامومة في نفسها وهم صغار وتعتمد عليهم بعد الله عز وجل وهم كبار ان هذه المشكلة تترك اثار سيئة على تلك المرأة وعلى اسرتها بل وعلى المجتمع تنظر تلك المرأة الى ترابها ومن في سنها وقد تزوجها تزوجت كل واحدة منهن فتتألم وتتحسر وتصاب بالالم النفسي المبرح وربما اثر ذلك على تصرفاتها وعلى تعاملاتها مع الاخرين. فليذكر بعض اهل الاختصاص انه ربما تطور الامر فاصيبت تلك الفتاة بالام عضوية نتيجة للحزن وكثرة التفكير في وربما دفع ذلك وربما دفعت تلك الحال دفعت هذه المرأة الى الوقوع في الفساد الاخلاقي خاصة مع ضعف الواجب وكثرة الفتن ودواعي الفساد عباد الله هذه المشكلة وان كانت موجودة من قديم الزمان الا انها قد كثرت في زماننا هذا لاسباب كثيرة ومن هنا فان على المجتمع مسئولية كبيرة في علاجها. وتتأكد هذه المسؤولية على العلماء وطلبة العلم والدعاة والقضاة والمربين والمعنيين بحل المشاكل الاجتماعية النفوذ والتأثير في المجتمع عباد الله ولبحث هذه المشكلة يبرز لنا محوران اساسيان. الاول اسبابها والثاني اما اسباب هذه المشكلة فهي كثيرة. ولكنها تنحصر تنحصر في الرجوع اما الى الولي واما الى الفتاة اما الولي فعظمه تلك المرأة عن الزواج ورد الخاطب الكفر من غير سبب فيردد عن هذه الفتاة حتى يكبر بها السن ويفوتها القطار وقد ذكر فقهاؤنا رحمهم الله ان العضل من الولي اذا كان الخاطب كفؤا ان عون الولي لموليته انه موجب لفسق اي ان الولي اذا منع تلك المرأة عن الزواج من مرضي الدين والخلق فانه يكون فاسقا يقول ربنا عز وجل واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعوروهن ان ينكهن ازواجهن. اذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر. ذلكم ازكى لكم واطهر. والله يعلم وانتم لا تعلمون جاء في صحيح البخاري عن معقل ابن يسار رضي الله عنه قال زوجت اختا لي بالرجل فطلقها حتى اذا انقضت عدتها ان يخطبها فقلت زوجتك واخرجتك واكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها والله لا تعود اليك ابدا وكان رجلا لا بأس به. وكانت المرأة تريد ان ترجع اليه. فانزل الله عز وجل هذه الاية. فلا تعذرهن كن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف قال فكنت الان افعل يا رسول الله فزوجها. فاذا كان الله عز وجل قد نهى عن عذر امرأة قد طلقها زوجها وانقضت عدتها في ان ترجع اليه. فكيف بعرض الفتاة التي لم تتزوج عباد الله واذا نظرنا الى الاسباب التي تدفع الولي الى عظم المرأة من بنت او اخت او غيرها نجد انها ترجع اما الى اسباب مادية كان يطمع في راتبها اذا كانت موظفة مثلا واما ان يكون ذلك الولي سيء التدبير ينظر للامور نظرة غير واقعية. فلا يريد لابنته الا رجلا على مواصفات معينة. قد وضعها في ذهنه تكون هذه المواصفات خيالية؟ فاذا لم يتقدم لابنته رجل على تلك المواصفات رده وربما يكون ذلك الولي غير سوي من الناحية النفسية. فان بعض الناس وان كان عاقلا الا انه مضطرب نفسيا فيكون عنده مثلا شكل زائد وسوء ظن بالاخرين او الخوف الزائد من عواقب اتخاذ القرار. فتجده عندما يتقدم احد لابنته يقدم رجلا ويؤخر اخرى من اتخاذ قرار الموافقة الذي ربما تكون عواقبه وخيمة في نظره وربما يكون السبب ان ذلك الولي ضعيف الشخصية. مغلوب على امره ويكون في الاسرة شخص اخر قوي الشخصية يعيب كل من يتقدم لخطبة تلك الفتاة وربما يكون سبب المشكلة راجعا الى المرأة نفسها لاسباب كثيرة منها الرغبة في اتمام الدراسة او تحصيل الوظيفة فترد الخطاب محتجة بذلك حتى اذا انهت دراستها ربما لا تجد لها الخاطب الكفر وربما يكون السبب هو ما ذكرناه فيما يتعلق بالولي وهو ان تلك الفتاة قد وضعت في ذهنها اوصافا غير واقعية وربما تكون خيالية في الزوج المنتظر. فاذا اتى شخص على غير تلك المواصفات لم تقبل به ربما تكون وربما يكون السبب هو المقارنة بالاخرين. فتريد ان يكون زوجها مثل ازواج زميلاتها او ونحو ذلك عباد الله هذه هي ابرز اسباب هذه المشكلة الاجتماعية وربما يكون هناك اسباب اخرى ونأتي الان للعلاج بعدما تعرفنا على الاسباب نأتي للعلاج اما فيما يتعلق بالولي فعليه ان يتقي الله عز وجل وان يعلم بان عذره لموليته جناية عظيمة عليها. وظلم كبير لها واي جناية بحق المرأة اعظم من عظمها الزواج الذي هو منتهى طموحها في هذه الحياة واذا اصر الولي على العظم فتسقط ولايته وتنتقل لمن بعده من الاولياء. ان وجد من الاولياء بعده من يرظى بتزويجها. فان لم يوجد مجاملة له او خوف ومنه فتنتقل الولاية للقاضي فيعقد القاضي لها بدلا عن هذا الولي الذي هو غير كفر واما فيما يتعلق وعلى الاولياء ان يتقوا الله عز وجل وادم استحضر الولي بان ترديده عن ابنته مع قبولها بالزواج انه من الظلم العظيم لها وانها لربما لا تسامحه. سمعت من احد مشايخنا الكبار قصة مؤلمة في هذا. وهي ان فتاة يتقدم لها الخطاب وابوها يردد عنها حتى اذا تقدم بها السن وفاتها قطار اصيبت بمرض ثم تزايد هذا المرض الى ان حضرتها الوفاة. وكان ابوها حاضرا وقت احتضارها فقالت لوالدها قبل ان تموت يا ابتي قل امين فقال امين قالت اسألك اسأل الله ان يحرمك الجنة كما احرمتني من الزواج الذي ما هالاب ندما عظيما ولكن لم ينفع الندم. توفيت تلك الفتاة وهي لم تتزوج وهذا الامر ربما يقول الدافع له هو انه يريد الخير لها لكنه يردد عنها بحجة البحث عن خاطب ذا مواصفات خيالية واي واقعية فكانت النتيجة كما ترون واما فيما يتعلق بالفتاة فعلى وليها اذا تقدم لها الخاطب الكفر ان يكون ناصحا وان يوجهها لما فيه مصلحتها ان من النساء من عندها قصور كبيرة في التفكير وفي النظرة الصحيحة للحياة. وهنا يبرز دور الاب او الولي في تصحيح نظرة ابنته للحياة. وفي اقناعها ان تقبل بالخاطب الكفر جاء في صحيح البخاري عن عمر رضي الله عنه قال نعم جاء في صحيح البخاري ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لما مات زوج ابنته حفصة ذهب الى عثمان بن عفان ذهب الى عثمان بن عفان فعرض عليه ابنته ان يتزوجها. قال عثمان سانظر في امره ثم لقيه فقال عثمان قد بدا لي الا اتزوج يومي هذا. ثم ذهب عمر الى ابي بكر الصديق وعرض عليه ابنته فصمت ابو بكر فمكث الليالي فاتاه خاطب لم يخطر له على بال خطبها النبي صلى الله عليه وسلم فانتهى اياه فهي ام المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله تعالى عنها وارضاها. ثم ان ابا بكر لقي عمر فقال لعلك لوجدت عليه حين عرضت علي حفصة فلم ارجع اليك شيئا انه لم يمنعني من ذلك الا اني كنت قد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم اكن لافشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولو تركها لقبلتها. وبوب البخاري في على هذه القصة بقوله باب عرض الانسان ابنته او اخته على اهل الخير فانظروا ايها الاخوة الى هذا الحرص الشديد من عمر على تزويج ابنته التي مات زوجها وكيف انه يعرضها على لكي تتزوج وهذا ليس عيبا فعله الصحابة رضي الله عنهم. فعله عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع ابي بكر ومعاق عثمان وعلم الله تعالى من عمر هذا الاهتمام بتزويج ابنته فقير الله تعالى لها زوجا لم يخطر البال. رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا ينبغي للاب وللولي ان يكون حريصا على تزويج من ولاه الله تعالى اياه. ان يحرص على ذلك غاية الحرص وان يهتم بهذا وان يرى انها امانة تحرص على ان يؤديها ويحمل هناك من اهل الخير والصلاح. من يدعو الله عز وجل ان يرزق بناته ازواجا صالحين. رجل صالح يدعو الله تعالى كل يوم بان يرزق الله تعالى بناته ازواجا صالحين. قد حدثني بان جميع بناته رزقهم الله تعالى بازواج فوق ما يتوقع ازواجا صالحين فقرت عينه بان بانه رأى بناته قد تزوجن بازواج صالحين. فهذا هو الحرص الذي ينبغي ان يكون من الاب حرص على التزويج. بذل للاسباب حرص في الاقناع الفتاة دعاء وسؤال لله عز وجل في ان يقيض لبناته ازواجا صالحين. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم نساء المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا اليه انه هو الغفور الرحيم الحمد لله على احسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تعظيما واشهد ان محمدا عبده ورسوله الداعي الى رضوانه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بدعة عباد الله وثمة مشكلة اجتماعية اخرى تتعلق بالنساء المطلقات اللاتي معهن اولاد من مطلقين. وقد اهمل اباء اولئك الاولاد اولادهم. فلا ينفقون عليهم ولا يتعاهدونهم برعاية وتبقى هذه المطلقة المسكينة تصارع وتكابد اعباء الحياة. لترعى شؤون هؤلاء الاولاد الا فليعلم اولئك الاباء بانهم محاسبون امام الله عز وجل عن اولئك الاولاد وانهم اثمون بتقصيرهم في النفقة الواجبة عليهم لاولادهم. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل مراع في اهل بيته ومسئول عن رعيته وربما فتح وربما تسبب ذلك. تسبب هذا التقصير من اولئك الاباء. تسبب في ابواب من الشرور والمصائب والامراض عليهم من حيث يشعرون او من حيث لا يشعرون نعم ان هذه المرأة المطلقة الضعيفة اذا لم تستطع ان تجبر هذا الاب على النفقة على اولاده ورعايتهم بسبب وعدم وجود المعين لها على الترافع للمحاكم. فان ربك لبنصاد واعجبهم هذا حال تلك المرأة المطلقة المعلقة التي علقها زوجها فهي في الحقيقة ليست بمطلقة لكنها معلقة فليست بالمطلقة التي ربما خطبت وتزوجت وليست بالزوجة التي امسكها زوجها بالمعروف وعاشرها المعاشرة الحسنة وربما بقيت هذه المرأة على هذا الوضع سنينا طويلة. وربما لم تجد من اقاربها رجلا رشيدا يعينها على الترافع بتخليصها من هذا الزوج فتبقى هذه المرأة معلقة مددا طويلة ليست للزوجة وليست للمطلقة الا فليتق الله هذا الزوج وليعلم بان هذا التعليق لهذه المرأة انه ظلم عظيم لها وان الظلم عاقبة وخيمة وحقوق العباد امرها عظيم جدا عند الله عز وجل عباد الله ينبغي ان يتواصل المجتمع على ازالة هذه المظالم وحل هذه المشكلات. فان لكل من الزوجين اقارب ان يسعى هؤلاء الاقارب لنصرة المظلوم ونصر الظالم وذلك بان يمنع عن الظلم فان منع الظالم عن الظلم نصر له. يقول النبي صلى الله عليه انصر اخاك ظالما او مظلوما قالوا يا رسول الله انصره اذا كان مغلوما فكيف ننصره اذا كان ظالما؟ قال تمنعه من الظلم فذلك نصر له. اخرجه البخاري في صحيحه. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن خذلان مسلم. فقال المسلم اخ مسلم لا يظلمه ولا يخذله. وترك المظلوم من غير نصرة له خذلان خذلان له وحج الظالم عن الظلم هو في الحقيقة نصر له. ومنع له من هذا الظلم. وان المجتمع لا يزال بخير. ما دام ناصر للمظلوم ومانعا للظالم. اما حين تغلب الاثر والانانية ويصبح كل واحد همه نفسه ومصالحه او من غير مبالاة بالاخرين. يرى يرى الانسان ابنته او يرى اخته وهي مظلومة من هذا الرجل الظالم الذي لم يتق الله تعالى فيها اما لكونه علقها او لكونه ترك الاولاد عندها من غير نفقة او غير ذلك من الاسباب فيرى قريبته مظلومة ولا يسعى في نصرتها. لا شك ان هذا من اعظم الخذلان. بل ان هذا يدخل في قطيعة الرحم الواجب على اقارب هذه المرأة ان يسعوا لنصرتها ولدفع الظلم عنها ولحدث هذا الظالم عن ظلمه حتى ان يوجد مثل هذا الظلم في المجتمع وربما ان بعض النساء تكون ضعيفة ولا تتحدث ولا تشتكي لاحد ويستمر معها هذا مددا طويلة وتكابد وتصارع اعباء الحياة ومشاقها مع هذا ظلم الواقع عليها بسبب من زوج وبسبب ظلم من زوج وعدم نصرة من اهلها واقاربها. الا فليتق الله تعالى الجميع. والله عز رجل في صورة الطلاق مع انها سورة قصيرة الا ان الله تعالى امر بالتقوى فيها في عدة مرات لو حسبت بتقوى الله عز وجل في هذه السورة على قصرها لوجدته انه تكرر كثيرا وما ذاك الا تذكير للجميع بان يتقوا الله عز وجل للزوج بان يتقي الله تعالى عند حصول الطلاق ايضا للمرأة واهلها بان يتقوا الله عز وجل فالتقوى مطلوبة من الجميع فعلى الجميع الحذر من الظلم وعلى العدل قامت السماوات والارض الا واكثر من الصلاة والسلام على بشير النبي والسراج المنير. فقد امرك الله بذلك فقال سبحانه ان الله وملائكته يصلون على النبي. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد. اللهم ارضى عن الصحابة نبيك اجمعين وعن التابعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. وعنا معهم بعفوك وكرمك يا رب العالمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين. اللهم انصر الاسلام والمسلمين. اللهم اذلنا الكفر والكافرين. اللهم من اراد او اراد الاسلام والمسلمين بسوء. اللهم اشكره في نفسه. اللهم اجعل كيده في نحره. اللهم اجعل تدبيره تدميرا عليه يا قوي وعزيز. اللهم انا لنا اخوة المسلمين مستهم البأساء والضر اللهم فارحم ضعفه اللهم انصره بنصرك يا قوي يا عزيز. اللهم ارحمه برحمتك يا ارحم الراحمين. يا نصير المستضعفين ويا مجيب مستجيبين ويا رب العالمين. اللهم وفق ولاة امور المسلمين لتحكيم شرعك. والعمل بكتابه وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم. واجعل رحمة الله عليها. اللهم وفق امامنا وولي امرنا لما تحب وترضى. وخذ بناصيتي للبر والتقوى. وارزقه البطانة الصالحة الناصحة التي اذا ذكر وتذكره اذا نسي يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمته وجميع سخطه. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه ما نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه ما لم نعلم ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقوا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا قلة للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم