ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها. وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فقد حمل التقرير الاحصائي لوزارة العدل عن العام الماضي المنصرم الف واربعمئة وثلاثين للهجرة عدد حالات الزواج وعدد حالات الطلاق ومما لفت النظر اليه عدد حالات الطلاق فقد حمل التقرير الاحصائي ان عدد حالات الطلاق في المملكة خلال العام الماضي. بلغت اربعين الف حالة ولا شك ان هذا الرقم كبير بل كبير جدا ويستدعي الوقوف عنده اربعون الف حالة طلاق في عام واحد معنى ذلك انه في عام واحد قد تصدعت اواصر اربعين الف اسرة مسلمة في هذا البلد وفي عام واحد قد حصل الضرر الكبير في اربعين الفا من الازواج والزوجات فان الطلاق يترتب عليه اضرار كبيرة اضرار كبيرة على الاولاد وعلى الزوجين انفسهما وان كانت هناك حالات يكون الطلاق فيها هو الحل. ولكن ليس جميع الحالات الطلاق فيها هو الحل لا بد ان نقف وقفة مع هذا الموضوع هذا الموضوع المهم وهذا الموضوع الكبير ولابد ان يتناوله اهل الحل والعقد وارباب التوجيه والاصلاح في المجتمع. لابد ان يولوا هذا الموظوع عناية كبيرة. هذا الموضوع على وجه الخصوص وموضوع الاسرة عموما عباد الله وان موضوع الاسرة قد عنيت به الشريعة الاسلامية عناية كبيرة وانظر الى ايات القرآن الكريم وكم خصص منها من ايات للحديث عن الاسرة وعن احوال الاسرة بل عن احوال امور دقيقة. من الاسرة بل ان الله عز وجل بين ما لكل من الزوجين من الحقوق والواجبات فقال ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف. وقال وعاشروهن بالمعروف. وهذه التوجيهات الربانية اذا امتثلها الزوجان يحصل الاستقرار في الاسرة ويكون سببا لصلاحها وصلاح الاسرة يقود الى صلاح المجتمع عموما عباد الله وان واقع الحياة وطبيعة البشر قد يكون فيها حالات لا تؤثر فيها التوجيهات ولا تتأصل فيها المودة والسكن. مما قد يصبح معه التمسك برباط الزوجية عنة ومشقة فلا يتحقق به المقصود ولا يحصل به صلاح النشء فقد عالج القرآن الكريم مثل هذا باحسن علاج وانفعه. وذلك لاهمية هذه القضايا من جهة وحساسيتها من جهة اخرى قبل الحديث عن علاج القرآن لمثل ذلك نقف وقفة قصيرة مع اسباب وبواعث ذلك الاضطراب وعدم التوافق بين الزوجين جيد فقد تكون تلك البواعث داخلية وقد تكون خارجية. قد يكون منبع المشكلة بين الزوجين قلة البصيرة قلة البصيرة في الدين قد يكون منبع المشكلة قلة البصيرة في الدين والجهل باحكام الشريعة وتراكم العادات السيئة والتمسك بالاراء الكليلة. فيظن بعض الازواج مثلا ان التهديد بالطلاق او التلفظ به انه هو الحل الصحيح للخلافات الزوجية والمشكلات الاسرية. فلا يعرف في المخاطبات سوى الفاظ الطلاق. في مدخله ومخرجه وفي امره ونهيه وما درى انه بهذا قد اتخذ ايات الله هزوا. ثم انه قد يهدم بيته وقد يخسر اهله بل قد يبلغ ببعض الناس ابعد من هذا بحيث جعل لفظ الطلاق على طرف لسانه حتى في مخاطباته للاخرين. فاذا اراد ان يدعو احدا لوليمة حلف بالطلاق. واذا اراد ان يؤكد خبرا من الاخبار او امرا من الامور حلف بالطلاق. فسبحان سبحان الله العظيم. ايعود لفظ الطلاق الذي ينحل به عقد الزوجية. هذا العقد الذي سماه الله تعالى ميثاقا غليظا ايعود هينا الى هذه الدرجة ينبغي للمجتمع ان ينكر على هؤلاء الذين جعلوا لفظ الطلاق على السنتهم ان ينكروا عليهم وانه لمن الجهل ان بعض الناس يرى ان الانسان ليس صادقا في اكرامه الا اذا حلف بالطلاق. هذا جهل عظيم بل جهل مركب ينبغي ان ننكر على هذا الذي يحلف بالطلاق. والذي جعل الطلاق على لسانه في كل امر يريد ان يؤكده وقد يكون منبع المشكلة بين الزوجين تدخل غير حكيم من اولياء الزوجين او من اقاربهما او تتبع للصغير والكبير من وهذا التدخل يقود في الغالب الى تضخيم المشكلة. بل ربما يؤدي الى الترافع الى المحاكم. فتفشوا الاسرار كشفوا الاستار وما كان ذاك الا لامر صغير او لشيء حقير قاد اليه التدخل غير المناسب والبعد عن الحكمة عجلوا والتسرع وتصديق الشائعات وقالة السوء قالت الى هذا الى ان تصل الامور الى هذه المرحلة عباد الله وحينما تظهر امارات الخلاف وبوادر النشوز او الشقاق فليس الطلاق او التهديد به هو العلاج. ان اهم ما يطلب في المعالجة الصبر والتحمل ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول والتفاوت في الطباع. مع ضرورة التسامح عن كثير من الامور ولا تكون المصلحة والخير دائما فيما يحب الانسان ويشتهي. بل قد يكون الخير فيما لا يحب ولا يشتهي كما قال ربنا عز وجل وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ولكن حينما يبدو الخلل ويظهر في الاواصر تحلل ويبدر من المرأة نشوز وتعال عن طبيعتها وتوجه الى الخروج عن وظيفتها حيث تظهر مبادئ النفرة والتقوى ويتكشف التقصير في حقوق الزوج والتنكر لفضائل البعن. فقد بين الله تعالى العلاج في لهذا في كتابه الكريم. وذلك كالعلاج ينبغي التعامل به قبل اللجوء الى الطلاق. يقول ربنا عز وجل واللاتي تخافون نشوزهن فعيظوهن. واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا. ان الله كان عليا كبيرا فبين الله عز وجل ما الذي ينبغي فعله عند حصول النشوز من الزوجة؟ اي استعلائها على زوجها وعدم طاعتها له. فقال تخافون نشوزهن فعظوهن. فقد يكون العلاج لذلك النشوز قد يكون العلاج هو الوعظ والتوجيه وبيان خطأ والتبكير بالحقوق والتخويف من غضب الله تعالى ومقته مع سلوك مسلك الكياسة والاناة ترغيبا وترهيبا هذه هي المرحلة الاولى من مراحل العلاج. فعظوهن. المرحلة الثانية فان لم يجد الوعظ. قال الله عز وجل واهجروهن في مضاجع فقد يكون الهجر في المضجع والصدود مقابلا للتعالي والنشوز. ولكن لاحظوا انه هجر في المضجع وليس هجرا عن المضجع انه هجر في المضجع وليس هجرا في البيت ليس امام الاسرة او الاولاد. او امام الغرباء لان الغرض لان الغرض ومن هذا الهجر هو المعالجة وليس التشهير. وليس الاذلال او كشف الاستار والاسرار. لكنه مقابلة للنشوز والتعاني بهجر وصدود يقود الى التطامن والتساوي وهذه هي المرحلة الثانية من مراحل علاج النشوز فان لم تجدي هذه المرحلة فينتقل للمرحلة الثالثة ان لم يجدي الهدر في المضجع فقد تكون المعالجة بالقصد الى شيء من القسوة خشونة والضرب غير المبرح واضربوهن. لان هناك اصناف من البشر لا ينفع في تقويمهم العشرة الحسنة. ولا المناصحة اللطيفة انهم اجناس قد يبطرهم التلطف والحل. فاذا لاحت القسوة سكن الجامع. نعم قد يكون اللجوء الى شيء من العنف بالضرب غير المبرح دواء ناجعا ولم لا يلجأ اليه؟ وقد حصل التنكر للوظيفة والخروج عن الطبيعة. ومن المعلوم لدى العقلاء ان القسوة اذا كانت تعيد للبيت نظامه وتماسكه وترد للعائلة الفتها ومودتها فهو بلا شك خير من الطلاق والفراق فاذا لم تجدي هذه المرحلة فينتقل للمرحلة الخامسة من مراحل العلاج وهي بعث حكم من اهله وحكما وبعث حكم من اهلها يبعث الحكمان حكم من اهل الزوجة وحكم من اهل الزوج يبحثان اسباب الخلاف واسباب المشكلة وان ينبغي ان يكونا صالحين وان يكونا صادقين في ارادة الاصلاح. فان الله تعالى يقول فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريد اصلاحا يوفق الله بينهما. وهذا يدل على اهمية اختيار الحكمين الصالحين الصادقين الذين عندهم شيء من الحكمة والتعقل فينظران للاسباب ويحرصان على الجمع بين الزوجين والاصلاح بينهما قبل اللجوء الى الطلاق فان لم تجدي هذه المراحل الخمس كلها واصبح استمرار عقد النكاح عنتا ومشقة ولا يحقق المقاصد من النكاح فان الله عز وجل يقول وان يتفرقا يغني الله كلا من سعة لكن لا يلجأ الى هذه المرحلة السادسة او مرحلة الطلاق الا بعدما تستنفذ المراحل الخمس الاولى لابد من السعي للعلاج علاج المشكلة قبل الطلاق وان بعض الناس يتعجل في ايقاع الطلاق قبل ان يلجأ لمراحل علاج المشكلة وهذا لا شك انه يترتب عليه اضرار عظيمة يترتب عليه تصدع لهذه الاسرة. يترتب عليه تشتيت الاولاد ويترتب عليه ان هؤلاء الاولاد ينشؤون نشأة بنشأة غير سوية ينشأون بنفسية متعبة وهما يريان هذا النزاع وهذا الشقاق الذي جعل اباهما وامهما يتفرقان عنهما ويبتعدان يبتعد الاب عن الام وتبتعد الام عن الاب لا شك ان هذا مهما كان لا بد ان يكون له الاثر السيء على نفسية الاولاد عباد الله وان خافت الزوجة الجفوة والاعراض من الزوج. فان القرآن الكريم يرشد الى العلاج ايضا لقول الله تعالى وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير فالعلاج بالصلح والمصالحة وليس بالطلاق ولا الفسخ. وقد يكون بالتنازل عن بعض الحقوق المالية او الشخصية محافظة على عقدة في النكاح والصلح خير خير من الشقاق والجفوة والنشوز والطلاق. فانظروا رحمكم الله كيف عالج الاسلام حالة الشقاق بين الزوجين وكيف تدرج في ذلك مراعيا تفاوت طباع البشر وتفاوت اخلاقهم فينبغي ينبغي للمجتمع ان يسعى للعلاج لعلاج هذه المشكلات الزوجية بين الزوجين قبل ان يلجأ للطلاق اتقوا الله تعالى اتقوا الله عباد الله واصلحوا ذات بينكم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب. فاستغفروه وتوبوا اليه انه هو الغفور الرحيم الحمد لله على احسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه واشهد ان محمدا عبده ورسوله الداعي الى رضوانه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور المحدثاتها وكل محدثة بدعة عباد الله ان عماد الاسرة هما الزوجان وبصلاحهما تصلح الاسرة وتستقر الحياة الزوجية وينشأوا من هذه الاسرة ابناء وبنات صالحون يساهمون في صلاح المجتمع ان واقع الحياة وطبيعة البشر وعيش كل من الزوجين مع الاخر في مأكله ومشربه وجلوسه ومضجعه لابد ان يحصل معه شيء من الخلافات بين الزوجين او الاختلافات في وجهات النظر. وربما اشتد هذا الخلاف وقد حصل هذا مع خير البشر مع محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو الزوج المثالي والذي زوجاته هن امهات المؤمنين والزوجات المثاليات ومع ذلك حصل خلاف ادى الى ان النبي صلى الله عليه وسلم اقسم بالله العظيم الا يدخل على ازواجه شهرا كاملا وبقي في مشربة له يؤتى له فيها بالطعام والشراب مدة شهر كامل حتى انقضى ذلك الشهر ثم دخل على ازواجه وخيرهن فاخترن الله ورسوله والدار الاخرة اذا كان هذا حصل مع خير الازواج ونساؤه امهات المؤمنين فكيف بغيرهم فوجود الخلافات والمشكلات بين الازواج هذا امر لابد منه. ولكن المهم هو الحكمة في معالجة هذه الخلافات وذلك بالتسامح والتنازل والتنازل عن بعض الحقوق والتغافل فان التغافل من الاخلاق الكريمة التي تكون من الكرام التغافل بان لا يدقق الانسان. الا يدقق الانسان في كثير من الامور. وان يتسامح وان يستحضر ان المرأة فيها نقص بخلقتها خلقت من ضلع اعوج. فان ذهبت تقيمه كسرته. وكسرها طلاقها. وان استمتعت بها اتى بها وفيها عوج هكذا خلقت المرأة فعلى الزوج ان يستحضر هذا العوج الملازم لكل امرأة وان كره الزوج من زوجته خلقا فلينظر الى ما فيها من المحاسن والاخلاق الحسنة الاخرى. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها خلقا اخر عباد الله وانا تزايد حالات الطلاق في السنوات الاخيرة له عدة اسباب ومن ابرز هذه الاسباب حالة الترف التي يعيشها المجتمع فعندما ينتقل هذا الشاب وهذه الشابة الى عش الحياة الزوجية يجدان مصائب ومتاعب فربما ان بعضهما لا يحتمل هذه المصاعب والمتاعب يلجأ الى الطلاق يلجأ الزوج للطلاق او ان الفتاة تطلب من زوجها الطلاق والمطلوب هو ان يبين للشباب ان الحياة الزوجية ليست مفروشة بالورود لابد فيها من مصائب ولابد فيها من متاعب ولابد من مشكلات فلابد من الصبر ولابد من التحمل ولابد من التغافل ولابد من التغاظي والا فان الشاب اذا اعتقد ان الحياة الزوجية انها مفروشة بالورود وانه لن يجد فيها اي هي مشكلة ولن يجد فيها اي مصاعب ومتاعب فانه حينئذ يخفق في حياته الزوجية ويكون ذلك سببا رئيسا للطلاق. ولهذا فعلى الوالدين مسؤولية في توعية اولادهما. في توعية الابن في توعية البن بان الحياة الزوجية بانها تحتاج الى الصبر وتحتاج الى التحمل وتحتاج الى الحكمة في المشكلات والخلافات الزوجية ومن الاسباب ايضا ما تصوره بعض الوسائل الاعلامية والقنوات الفضائية من امور خيالية فيعتقد هذا الشاب عندما يتزوج امورا خيالية وهكذا الفتاة تعتقد امورا خيالية في الحياة الزوجية. وعندما لا تجد هذه الامور الخيالية وهذه الامور المثالية يحصل العنت. وتحصل ويحصل الشقاق بين الزوجين مما يؤدي الى الفراق. نعم هذه القنوات وهذه الوسائل الاعلامية اثرت في نفوس كثير من الشباب وفي نفوس كثير من الشابات وربما تكون يكون تأثيرها من اسباب كثرة وقوع حوادث الطلاق وينبغي كذلك ايضا التوعية. فان قلة قلة الوعي من الشاب او الشابة بامور الحياة الزوجية. وحقوق الحقوق موجبة الحقوق الواجبة على كل من الزوج والزوجة للطرف الاخر قلة الوعي بهذه الامور هو من اسباب حدوث المشاكل والخلافات الزوجية. فينبغي رفع مستوى الوعي لدى هؤلاء الشباب المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على الوالدين. وبخاصة الام مع ابنتها ومع كذلك الوالدين مع ابنهما عندما يرون كثرة المشكلات والخلافات الزوجية. فينبغي ان يكون هناك توجيه واصلاح وارشاد وتوعية للزوجين حتى تستقر هذه الاسرة المسلمة وحتى تصلح احوالها وبصلاح الاسرة المجتمع كله الا واكثروا من الصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير. فقد امركم الله بذلك وقال سبحانه ان الله وملائكته يصلون على النبي. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد. اللهم ارض عن صحابة نبيك اجمعين وعن التابعين وتابعيهم باحسان الى يوم الدين. وعنا معهم بعفوك وكرمك يا رب اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم اذل الكفر والكافرين اللهم انصر من نصر دين الاسلام في كل مكان. اللهم اخذل من خذل دين الاسلام في كل كان يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم وفق ولاة امور المسلمين لتحكيم شرعك والعمل بكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم واجعل رحمة لرعاياهم. اللهم وفق امامنا وولي امرنا لما تحب وترضى وخذ بناصيتي للبر والتقوى وارزقه البطانة الصالحة الناصحة التي تعينه اذا ذكر وتذكره اذا نسي يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اصلح احوال المسلمين في كل مكان. اللهم اصلح احوالنا المسلمين في كل مكان. اللهم اصلح احوال المسلمين في كل مكان. يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم انا نسألك من الخير كله. عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم. اللهم صلي على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه به وسلم