نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل قيل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمد محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة خلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد فان اي بلال لابد ان يقوم وان يعتمد على اعمدة. واذا اختل بناء الاعمدة سقط البناء وهكذا اذا كانت الاعمدة واساس البناء ضعيفا فان هذا مؤذن بسقوط البناء والهياب. وان دين الاسلام هو الصلاة. كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فالصلاة هي عام دين الاسلام والصلاة منزلتها في دين الاسلام عظيمة. وهي اول ما يحاسب عليه العبد من اعماله يوم القيامة فان صلحت الصلاة صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله. يقول عليه الصلاة والسلام اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة. فان صلحت صلح له سائر عمله وان فسدت فسد له سائر عمله. وفي رواية فان صلحت فقد افلح. وان فسدت فقد خاب وخسر وانما كانت الصلاة هي اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة لعظيم مكانتها ومنزلتها في دين الاسلام فهي اكد اركان الاسلام بعد الشهادتين وهي احب العمل الى الله تعالى وهي تعود دين الاسلام من حفظها فقد حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها اضيع. ومن قطع صلته بالله عز وجل فلم يركع لله ركعة لا جمعة ولا جماعة. فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. فمن تركها فقد كفر. ويقول بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة. ومن ترك الصلاة بالكلية فانه يكون قد خرج عن دائرة الاسلام يقول ربنا عز وجل فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب وامن الا من تاب وامن وعمل صالحا. فتأمل قول الله وامن ففيه الى ان من اضاع الصلاة فليس بمؤمن. وينقل التابعي الجليل الله يكون شقيق عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم لم يكونوا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة وان من ينظر الى عناية الشريعة بهذه العبادة. لا يعجب فحينما يقال ان من ترك الصلاة بالكلية فقد كفر وخرج عن دائرة الاسلام. فقد عنيت الشريعة بهذه العبادة عناية عظيمة ابتداء من فرضيتها فانها اول ما فرضت اسري بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وصلى بالانبياء اماما صلى بارواحهم اماما في بيت المقدس ثم عرج به الى السماء حتى جاوز السبع الطباق وحتى وصل الى سدرة المنتهى وفرض الله عليه وعلى امته هذه العبادة العظيمة. ولما فرضها الله عليه وعلى امته فروها خمسين صلاة في اليوم والليلة. ومن رحمة بهذه الامة ان قيض موسى عليه الصلاة والسلام فسأل نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ما فرض ربك امتك قال خمسين صلاة في اليوم والليلة. قال موسى اني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني اسرائيل اشد المعالجة وان امتك لا تطيق ذلك. فارجع الى ربك فاسأله التخفيف. فكان في هذا رحمة بهذه الامة وكانت سورة عظيمة من موسى عليه الصلاة والسلام لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فرجع رجع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الى الرب جل جلاله فسأله التخفيف عن امته فحط عنه خمسا ثم خمسا ثم ما زال يراجع ربه حتى بقيت خمس صلوات في اليوم والليلة. فقال موسى ارجع الى ربك فاسأله التخفيف. قال عليه الصلاة والسلام اني قد احييت من ربي فنادى مناد ان امضيت فريضتي وخففت عن عبادي هي خمس في الفعل خمسون في الميزان فكان التخفيف انما هو تخفيف في الفعل. واما في الاجر والثواب فانها لم تخفف. فاجر هذه الصلوات الخمس التي نصليها اجر خمسين صلاة ثم يأتي بعد ذلك التضعيف الحسنة بعشر امثالها الى اضعاف كثيرة فانظروا الى العناية العظيمة بهذه العبادة. كيف انها اولا لما فرضت فرضت من الله تعالى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مباشرة. بينما بقية فرائض الاسلام تفرض من الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل وثانيا انها لما فرضت فرضت خمسين صلاة في اليوم والليلة ولا شك ان خمسين صلاة في اربع وعشرين ساعة تستغرق من وقت الانسان وقتا كبيرا. ولكن هذا يدل على محبة الله عز وجل بهذا النوع من التعبد ويدل كذلك على عظيم العناية بهذه العبادة ثم انها فرضت في ذلك المكان الرفيع وهو اعلى مكان وصله البشر ثم انها لما خففت لم تخفف الا في الفعل ولم تخفف في الاجر والثواب. وهذا يدل على عظيم شأن هذه العبادة. وعظيم منزلتها في دين الاسلام ولهذا جاء في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل احب الى الله قال الصلاة على وقتها. فالصلاة على وقتها هي احب عمل الى الله. والصلاة على وقتها هي احب عبادة الى الله عز وجل. اخرج البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا. والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام. لقد هممت ان امر بحطب فيحتطب. ثم امر بالصلاة فتقام. ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم انطلقوا معي برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار فانظروا الى هذا الحديث العظيم الذي اخرجه البخاري ومسلم. توعد النبي صلى الله عليه وسلم المتخلفين عن الصلاة بان يحرق عليهم بيوتهم بالنار والتحريق بالنار لا يكون الا على منكر فظيع لا يكون الا على منكر عظيم. ثم العلماء لماذا لم ينفذ النبي صلى الله عليه وسلم ما اخبر انه قد هم به من تحريقنا اناس من تحريق بيوت الى اناس بالنار لكونهم يتخلفون عن الصلاة فقيل ان السبب ان البيوت فيها من الصبيان ومن لا يجب عليه الصلاة ولهذا جاء في بعض الروايات لولا ما في البيوت من النساء والذرية وقيل ان التحريق انها لا يعذب بالنار الا رب النار. فترك النبي صلى الله عليه وسلم التحريق بالنار لاجل ذلك وقيل غير ذلك. المهم ان النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق لا الذي لا ينطق عن الهوى. اخبر بانه قد هم بان يحرق على اناس بيوتهم بالنار لتخلفهم عن الصلاة عباد الله وقد فهم الصحابة رضي الله عنهم عظيم شأن الصلاة وعظيم منزلتها في الدين. فكانوا اوصينا عليها غاية الحرص حتى ان الواحد منهم اذا مرض وهو معذور في تركه لصلاة الجماعة الا انه يؤتى به يهادى الرجلين حتى يقاما في الصف. كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ولقد رأيتنا يعني الصحابة وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق ولقد كان يؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف سبحان الله رجل مريض لا يستطيع ان يمشي ويأتي للمسجد. ومع ذلك يلح على ان يأتي للمسجد وهذا بين الرجلين يعظم له عن يمينه وعن شماله حتى يقام في الصف لكي يدرك الصلاة مع الجماعة في المسجد يدل على عناية الصحابة رضي الله عنهم بهذه العبادة. ولما طعن لما طعن عمر رضي الله لم يقطع الصحابة الصلاة. وانما اخذ عمر بيد عبدالرحمن بن عوف فقدمه بهم صلاة خفيفة واما عمر فحمل فغشي عليه ثم لما افاق كان اول كلمة تكلم بها قال اصلى الناس؟ قالوا نعم. قال فانه لا حظ في الاسلام لنضيع الصلاة. وكان عمر رضي الله عنه اكتبوا الى عماله فيقول ان اهم امر عندي الصلاة من حفظها وحافظ عليها فقد حفظ دينه من ضيعها فهو لما سواها اضيع. وهذه الكلمة العظيمة من عمر رضي الله عنه تدل على عظيم فقهه. فان امور الدين الصلاة ومن حافظ على الصلاة وحفظها فقد حفظ دينه وقد حفظ بقية امور الدين من باب اولى واما من ضيع هذه العبادة العظيمة وتساهل بها فهو لما سواها من امور الدين اضيع. لا يمكن ان تجد انسانا متساهل في الصلاة ومقيم لبقية امور دينه. ابدا وكذلك في المقابل من كان محافظا على هذه العبادة بها مهتما بها ستجد انه محافظ على بقية امور دينه. هذه الصلاة هذه العبادة هي عباد هي الصلة بين العبد وبين ربه عز وجل. يناجي العبد ربه في اليوم والليلة خمس مرات يقبل فيه على ربه يناجي ربه يتنقل في هذه العبادة ما بين سجود وركوع وتلاوة للقرآن وتسبيح واذكار في مقام المناجاة للرب عز وجل. وهذا المقام مقام عظيم. وهو من اعظم المقامات التي يقوم فيها الانسان ولهذا اما ان يكبر الانسان ويقول الله اكبر الا ويقبل عليه الشيطان بخيره ورجله حتى يذكره الشيء الذي قد نسيه اجل ان يشوش عليه صلاته وحتى لا يخشع فيها. والشيطان للانسان بالمرصاد. فهو اولا يحرص على ان يهون عليه شأن الصلاة حتى يتركها فان تركها فقد استراح منه. ثم ان لم يتركها فانه يحرص على ان يهون فيتثاقل عن بعض الصلوات كصلاة الفجر فان عجز عنه فانه يهون عليه شأن الصلاة حتى يكون تأخر عنها ثم ان عجز عنه فانه يقبل عليه بخيره ورجله حتى يشوش عليه صلاته فلا يخشع والشيطان الرجيم يعلم عظيم شأن هذه العبادة وعظيم مكانتها في الدين. ولذلك فهو يحرص على صد الانسان عن هذه العبادة ما استطاع الى ذلك سبيلا. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واستعينوا بالصبر والصلاة. وانها لكبيرة وانها كبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون. بارك الله لي ولكم القرآن العظيم ونفعني وليكن فيه من الايات والذكر الحكيم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب. فاستغفروه وتوبوا اليه انه هو التواب الرحيم الحمد لله على احسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تعظيم الاشادة واشهد ان محمدا عبده ورسوله داعي الى رضوان صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. عباد الله واذا نظرنا الى واقع المجتمع ذو الصلاح وبخاصة صلاة الجماعة نجد تساؤلا كبيرا من عدد ليس بالقليل من افراد واذا اردت البرهان بذلك فقال من بين نسبة من يصلون الان صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد لمن يصلي صلاة المغرب في رمضان تجد ان الفرق كبير وان اعداد الذين لا يشهدون الصلاة مع الجماعة في ان اعدادهم كبيرة. والغالب ان من لم يصلي صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد. فالغالب انه لن يصليها في وقتها في اذ لو كان عنده حرص على ان يصليها في وقتها قبل طلوع الشمس اذا صلاها مع الجماعة في المسجد. وحينئذ فاذا صلاها بعد طلوع الشمس فقد ارتكب كبيرة وذنبا عظيما. والله عز وجل يقول فويل للمصلين الذين هم عن صلاة جاء في تفسيرها كما عن ابن عباس رضي الله عنهما اي الذين يؤخرونها عن وقتها فانظر كيف ان الله تعالى وصفهم بالمصلين لكنهم عن صلاتهم ساهون ان يؤخرونها عن وقتها. واذا كان هذا الوعيد في حق هؤلاء فكيف بمن لا يصلي واذا اردنا ان نتعرف على سبب هذا التساهل باقامة هذه العبادة مع عظيم شأنها ومكانتها ومنزلتها في دين الاسلام نجد ان السبب الاكبر الذي تتفرع منه بقية الاسباب هو قلة الاهتمام بها والا فلو كانت الصلاة اكبر اهتمامات الانسان فانه سيحافظ عليها. اما عندما تكون الصلاة ليس لها كبير اهمية في حياة الانسان. ويجعلها على الهامش. اذ اتسع له الوقت صلى وان تيسر له الامر صلى وان لم يتيسر ووجد ثقلا وكسلا ترك الصلاة. فانه سيخل بهذه العبادة ولن يأتي بها ولن يحافظ عليها. مع ان هذا الانسان ربما تجده في امور دنياه. حريص على امور دنياه لا يتأخر عن وظيفته حريص على الاخذ باسباب الرزق. ولكن عندما تتأمل في واقعه بالنسبة للصلاة تجد ان عنده تقصيرا وتساهلا كبيرا بشأن الصلاة. لماذا؟ نجد الطلاب هذه الايام ايام الاختبارات يحضرون للاختبار في الوقت المحدد. لا يتخلف احد منهم عن الاختبار. في الوقت المحدد الا لعذر قاهر ولا تجدوا ان احدا من الطلاب يتأخر عن الاختبار ويعتذر بثقل النوم. او يعتذر انه لم ينم الا متأخرا او انه لم يجد احدا يوقظه او لغير ذلك من الاسباب لا نجد هذه الاعذار. والسبب ان مستوى الاهتمام بالاختبار كبير. ولذلك نجد التزام الطلاب بالحضور في الاختبار في الوقت المحدد لو كان عند الانسان موعد في المقام هل سيأتي لموظف الخطوط ويعتذر بان نومه ثقيل؟ او بانه لم يجد احد من يوقظه او غير ذلك من الاسباب ابدا. وانما تجد انه يحظر في الوقت المحدد وربما يحتار ويحضر مبكرا قبل وقت الاقلاع بوقت كاف. لان لانه مهتم بذلك. فالمسألة ايها الاخوة هي مسألة اهتمام يرفع المسلم مستوى الاهتمام بهذه العبادة. فاذا رفع مستوى الاهتمام بها فانه سيحافظ عليها. اما اذا كان مستوى الاهتمام ضعيفا فانه سيتخلف عنها ستكون هذه العبادة ثقيلة عليك وسيكون كسلا وتراخيا وغلبة نوم وغير ذلك من الامور. فليحرص المسلم على هذه العبادة فانها هي الصلة بين العبد وبين ربه. من حفظها فقد حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها اضيع وماذا يفيد الانسان في امور دنياه مهما حقق من نجاحات في الحياة؟ اذا كان قد ضيع دينه. ولذلك من علامات الفشل في حياة الانسان انك تجده قد ضيع الصلاة وضيع امور دينه فانه يبقى في اخر الامر تبقى النتيجة العامة له انه انسان فاشل. لانه مهما حقق من نجاحات في حياته فنهاية امره الى الفشل والخسران وفي المقابل من حافظ على دينه من حفظ حافظ على هذه العبادة وحفظ دينه فانه يبقى في نهاية الامر انسان ناجح في حياته وانسان فائز مهما حصل له من تعثرات في دنياه. فمن زحزح عن النار وادخل الجنة انك فقد فاز هذا والله هو الفوز الحقيقي وهذا هو النجاح الحقيقي. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا نصلح لكم اعمالكم يغفر لكم ذنوبكم ويصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. الا واكثروا من الصلاة والسلام على النبي هو سراج منيب. فقد امركم الله بذلك فقال سبحانه ان الله وملائكته يصلون على النبي. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد اللهم ارض عن صحابة نبيك اجمعين وعن التابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اللهم ارض عنا معهم بعفوك وكرمك يا رب العالمين. اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم اذل الكفر والكافرين. اللهم اذل النفاق والمنافقين. اللهم من اراد اللهم من ارادنا او اراد الاسلام والمسلمين بسوء. اللهم فاشغله اللهم اجعل كيده في نحره اللهم اجعل تدبيره تدميرا عليه يا قوي يا عزيز يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم وابرم الاسلام امرا رشدا يعز فيه اهل طاعته ويهدى فيه اهل معصيتك ويأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر. نسألك اللهم من الخير كله عاجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلمه. اللهم وفق ولاة امور المسلمين لتحكيم شرعه والعمل بكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم واجعلهم رحمة لرعاياهم. اللهم وفق امامنا وولي امرنا لما تحب وترضى وحب بناصيته للبر تقوى وارزقه البطاقة الصالحة الناصحة التي تعينه اذا ذكر وتذكره اذا نسي يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام ربنا اغفر لنا اخواني