الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الارض وله الحمد والاخرة وهو الحكيم الخبير. يعلم ما الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور. احمده واشكره حمدا وشكرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. احمده واشكره حمد الشاكرين الذاكرين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. سيد الاولين والاخرين امام المتقين وقائد الغر المحجلين. فصلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين. اما بعد فاتقوا الله ايها المسلمون. اتقوا الله حق التقوى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن الا وانتم مسلمون. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته العظيم له اجرا عباد الله ان الاسرة هي نواة مجتمع. وهي اللبنة الاولى التي يقوم عليها المجتمع. وان صلاح اسرين سبب لصلاح المجتمع كله. وفساد الاسر سبب لفساد المجتمع كله. ولذا قد اهتم الاسلام بالاسرة المسلمة اهتماما كبيرا. حتى ان الله عز وجل قد تولى بنفسه بيان كثير من احكام المتعلقة بالاسرة في كتابه الكريم. واقرأوا سورة البقرة وسورة النساء وسورة الاحزان وسورة الطلاق وفيها بيان لاحكام كثيرة ومسائل دقيقة من الاحكام الاسرية وما ذاك الا لاهمية الكلام عن الاسرة من جهة ولحساسيته من جهة اخرى عباد الله وان اهمال تعاليم الاسلام في شأن الاسرة يسبب تشتتها وضياعها في الدنيا والاخرة. وان الاسرة هما الزوجان ولكل منهما حقوق وواجبات وعليه حقوق وواجبات تجاه الطرف الاخر فان قام كل منهما بما عليه من الحقوق والواجبات حصل الاستقرار والسعادة. وان قصر احدهما او كلاهما وفي القيام بهذه الحقوق والواجبات حصلت المشاكل التي ربما تنتهي الى الطلاق. ويؤثر ذلك سلبا على الاولاد وربما كان سببا في انحرافهم ومن هنا فينبغي لكل من الزوجين ان يعرف ما له وما عليه من الحقوق والواجبات. وان يؤديها بقدر المستطاع انه بذلك يرضي ربه اولا ثم يحصل على جزاء معجل يتمثل في الاستقرار والسعادة عباد الله ان حق الزوج على زوجته عظيم. بل ان حق الزوج على زوجته اعظم من حق والديها عليها قال الامام ابن تيمية رحمه الله ليس على المرأة بعد حق الله ورسوله اوجب من حق الزوج وقد اثنى الله تعالى على النساء الصالحات المطيعات لازواجهن. فقال سبحانه فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله. قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره فالصالحات من النساء قانتات. قال ابن عباس مطيعات لازواجهن حافظات للغيب اي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله بما حفظ الله فيجب على الزوجة ان تطيع زوجها فيما يأمرها به ما لم يأمرها بمعصية فان امرها بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلح لبشر ان يسجد لبشر ولو صلح لبشر ان يسجد لبشر لامرت المرأة ان تسجد لزوجها من عظم حقه عليها. وفي رواية لما عظم الله عليها من حقه. رواه احمد والترمذي بسند جيد ان طاعة الزوجة لزوجها هي طاعة لله عز وجل. تؤجر عليها الزوجة مع النية الصالحة. والنبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا الحديث العظيم يخبر انه لو جاز ان يسجد بشر لبشر لكان اولى الناس بذلك هو الزوجة مع زوجها حق الزوج على زوجته. وهذا يدل على تأكد حق الزوج على الزوجة ومما يؤكد ذلك ان الاسلام رتب الوعيد الشديد على عصيان الزوج في اخص خصوصيات الحياة الزوجية وهو الفراش وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح. وفي رواية لاحمد اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فابت ان تجيء غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح. وفي رواية اخرى يقول عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته الى فراشه فتأبى عليه الا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها فدل فدل هذا الحديث على ان معصية المرأة لزوجها في اخص امور الحياة الزوجية انها سبب لسخط الله عز وجل وللعنة الملائكة لها وهذا وعيد شديد. وفيه دلالة على ان عصيان المرأة لزوجها في هذا الامر انه من الكبائر ومما يدل على تأكد حق الزوج على زوجته ان الاسلام حرم على المرأة ان تصوم صيام النافلة الا باذن زوجها. ففي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لامرأة ان تصوم وزوجها شاهد اي الا باذنه فسبحان الله انظروا كيف ان الاسلام حرم على المرأة ان تصوم صيام النافلة الا باذن الزوج مع ان الصوم من افضل القربات والطاعات ولكن لما كان يتسبب في تفويت حق الزوج في الاستمتاع بزوجته على المرأة ان تصوم الا باذن الزوج عباد الله ينبغي توعية النساء عموما والزوجات خصوصا بعظم حق الزوج على زوجته فان تقصير بعض في القيام بحقوق ازواجهن راجع اما الى جهلهن بعظم حق الزوج. وان القيام بحقه وطاعته انما هو وعبادة وقربة وطاعة لله عز وجل. وليس مجرد عادة او عرف قائم في المجتمع. او يكون التقصير راجعا الى التساهل واللامبالاة بحق الزوج. وحينئذ ينبغي ان تذكر المرأة بان تساهلها في القيام لزوجها يعرضها لسخط الله عز وجل وغضبه. ثم انه يهدد الحياة الزوجية من ان ويجعلها عرضة للانهيار او يجعلها غير مستقرة. وينبغي للاباء والامهات على وجه الخصوص ان يوصوا بناتهم بالقيام بحقوق ازواجهن واحسان عشرتهم فان في ذلك المصلحة العظيمة لبناتهم المتمثلة في الاستقرار والسعادة الزوجية اما اذا كان الاباء والامهات يحرضون بناتهم بناتهم على التمرد على الازواج وعلى عدم طاعتهم مباشر او غير مباشر وبقصد او بغير قصد. فان ذلك سبب للشقاق. وربما يتسبب ذلك في هدم كيان تلك العلاقة الزوجية عباد الله وفي المقابل فان للزوجة على زوجها حقوقا وواجبات ينبغي ان يعيها الزوج حتى لا يظلم المرأة حتى لا يبخسها حقها. ومن ذلك المعاشرة بالمعروف كما قال الله سبحانه وعاشروهن بالمعروف. فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لاهله انا خيركم لاهلي وقد اوصى عليه الصلاة والسلام باحسان عشرة النساء في في اعظم مجمع اجتمع الناس فيه في عهده عليه الصلاة والسلام اوصى بذلك في حجة الوداع فقال الا واستوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم اي كالاسيرات وفي رواية فاتقوا الله في النساء فانكم اخذتموهن بامان الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله. ويقول عليه الصلاة والسلام اني احرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة. قال النووي رحمه الله في بيان معنى الحديث اي الحق الحرج وهو الاثم بمن ضيع حق اليتيم والمرأة واحذر من ذلك تحذيرا بليغا وازجر عنه زجرا اكيدا من حقوق الزوجة على زوجها ان ينفق عليها بالمعروف. يقول الله سبحانه لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق من ما اتاه الله لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها والنفقة تشمل الطعام والشراب والكسوة وجميع ما تحتاج اليه الزوجة اخرج ابو داود عن معاوية ابن حيدر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما حق زوجة احدنا علي؟ قال ان اذا طعمت وتكسوها اذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح. وان بعض الازواج ليقتروا في الانفاق على زوجاتهم ولا يدفعون النفقة الواجبة عليهم الا بعد الحاح شديد وبعد مماطلة وبعد اذلال للزوجة وربما لا يدفعون النفقة كاملة الا يعلم هؤلاء ان هذا تقصير في حق من الحقوق الواجبة شرعا عليهم وليعلموا بان ما ينفقونه على زوجاتهم هم مأجورون عليه مع النية الصالحة. كما قال عليه الصلاة في الحديث المتفق عليه اذا انفق المسلم نفقة على اهله وهو يحتسبها كانت له صدقة. وفي الصحيحين ايضا عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واعلم انك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اوجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك. وقد قرر الفقهاء رحمه الله وقد قرر الفقهاء رحمهم الله ان الزوجة اذا سافر فللزوجة ان تطالب بنفقتها منه حتى وان كانت في بيت اهلها وان وان الزوج اذا عجز عن الانفاق على زوجته فللزوجة ان تطالب بفسخ عقد النكاح. وهذا يدل على تأكد هذا الامر تأكد انفاق على زوجته فهو حق اوجبه الله تعالى على الزوج للزوجة فعلى الازواج ان يؤدوا ذلك الحق بنفس طيبة من غير مماطلة ومن غير ان ان من غير ان تحتاج الزوجة الى الالحاح على الزوج في ان تطالبه الحق الذي اوجبه الله تعالى على الزوج لها. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم. فالصالحات قانتات حافظات للغيب. اقول بارك الله لي ولكم القرآن العظيم ونفعني واياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب. فاستغفروه وتوبوا اليه انه هو التواب الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين. واشهد ان محمدا ورسوله امام المتقين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. عباد الله بسبب اختلاف الطبيعة البشرية بين الرجل والمرأة. وبسبب طول الصحبة والملازمة بين الزوج والزوجة. وبسبب ما جبلت عليه المرأة من العوج الذي اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع وان اعوج ما في الضلع اعلاه فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل اعوج. فلهذا لا توجد اسرة تخلو من جميع المشاكل بل لا بد من ان تقع بعض المشاكل بين الزوجين حتى البيت المثالي وهو بيت النبوة الزوج هو خير الازواج وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم. والزوجات خير الزوجات امهات المؤمنين رضي الله عنهن. لم لم يسلم ذلك البيت المثالي الطاهر لم يسلم من المشاكل الزوجية. حتى بلغ الامر الى ان يهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا كاملا بسبب مشكلة زوجية. ثم خيرهن فاخترن الله ورسوله والدار والاخرة عباد الله وانه لينبغي علاج مثل تلك المشاكل بالحكمة وبالامات وان يقضى عليها في مهدها والا تخرج المشاكل الزوجية من حدود البيت. لان خروجها من حدود البيت يؤدي الى تدخل الاخرين. اما من الزوج او اقارب الزوجة ولا شك ان هذا التدخل في الغالب يؤجج الخلاف ويزيد من حجم المشكلة. وتأمل قول الله تعالى لما ذكر نشوز المرأة قال واللاتي تخافون نشوزهن فعيظوهن واهجروهن في المضاجع. فهو هجر في المضجع وليس هجرا عن المضجع بل حتى ليس هجر في البيت امام الاولاد من بنين وبنات وامام الغرباء لان المقصود منه معالجة وليس المقصود منه التشهير ولا الاذلال لكنه علاج يكون مقابل النشوز والتعالي يقود الى التطامن والتسامح واذا تأملنا معظم حالات الطلاق نجد ان كثيرا منها تأتي اسبابها في البداية من امور تافهة واسباب ان يسيرة ثم لا تزال تكبر شيئا فشيئا حتى تؤدي في الاخير الى الطلاق. والشيطان حريص غاية الحرص على الايقاع بين الزوجين لان في هذا تقويظا لكيان اسرة مسلمة. اخرج مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فادناهم منه منزلة اعظمهم فتنة يجيء احدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا ثم يجيء احدهم فيقول ما تركت فلانا حتى فرقت بينه وبين امرأته فيدنيه ابليس منه ويلتزمه ويقول نعم انت نعم انت وفي رواية اخرى عند مسلم يقول عليه الصلاة والسلام ان عرش ابليس على البحر يبعث سراياه الناس فاعظمهم عنده فتنة اعظمهم فاعظمهم عنده منزلة اعظمهم فتنة. فدل هذا الحديث على ان الشيطان احرص غاية الحرص على الايقاع بين الرجل واهله حتى يسعى للتفريق بينهما ان استطاع وما ذاك الا لعظيم الضرر المترتب على بين الزوجين فان في ذلك تقويضا لبيت اسرة مسلمة وفيه هدم لبيت بني في الاسلام وفيه قطع لما امر الله تعالى به ان يوصل وفيه تشتيت للاولاد وتضييع لهم. ولهذا فان الشيطان يحرص على الايقاع بين الرجل وزوجته غاية الحرص واذا نجح في ذلك وسعى للتفريق بينهما فان ابليس اللعين يدني هذا الشيطان الذي سعى للتفريق بين الزوجين يدنيه منه بل ويلتزمه ويقربه لعظيم لعظيم فتنته وظرره فاتقوا الله عباد الله وليحرص كل واحد من الزوجين على ان يؤدي ما عليه من الحقوق والواجبات. وليحرص ايضا على والتغافل فان فان السلامة في التغافل وان الانسان الذي يدقق ويحقق ويريد ان تؤدى له والواجبات كاملة مكملة فانه لن يحصل على شيء. وبالتالي يبقى في نزاع وفي شقاق بل ينبغي ان يكون متسامحا وان ينظر للجوانب الايجابية في اهله وان يغض الطرف عن الجوانب السلبية كما قال عليه الصلاة والسلام لا يفرك مؤمن مؤمنة اي لا لا يبغض ولا يكره مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها خلقا اخر. وبهذا التغافل وعدم التدقيق تستقر الحياة الزوجية ويحصل الخير الكثير في هذه الاسرة المسلمة اما اذا كانت حياة الزوجين مبنية على التدقيق وعلى عدم التسامح فان ذلك يؤدي الى ان تستمر تلك الحياة الزوجية في الشقاق وفي النزاع وفي المنازعة وفي عدم حصول الاستقرار. والذي هو من اعظم مقاصد النكاح الا واكثروا من الصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير. فقد امركم الله بذلك فقال سبحانه ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد. وارضى اللهم عن صحابة نبيك اجمعين وعن التابعين تابعيهم باحسان الى يوم الدين وعنا معهم بعفوك وكرمك يا رب العالمين. اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم اذل الكفر والكافرين. اللهم انصر من نصر دين الاسلام في كل اللهم خذل من خذل دين الاسلام في كل مكان يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا ديننا التي فيها معاشا واصلح لنا اخرتنا التي اليها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر. اللهم انا نعوذ بك من مظلات الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. اللهم اصلح قلوبنا واعمالنا. اللهم هيء الامة الاسلام يعز فيه اهل طاعته ويدى فيه اهل معصيته ويأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر. اللهم وفق ولاة امور المسلمين لتحكيم شرعك واجعلهم رحمة رعاياهم. اللهم فق امامنا وولي امرنا لما تحب وترضى ولما فيه صالح البلاد والعباد. وهيئ له البطانة الصالحة الناصحة. التي تعينه اذا وتذكره اذا نسي يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين