في مثل هذا المساء يطيب اللقاء على مائدة العلم والافتاء في برنامجكم سؤال ام عبد الله تفظلي بالسؤال. سؤال من الرسائل الجوال هذا السؤال وصلنا من احد الاخوة يقول سؤال على الهاتف يقول عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. سوء السؤال. سؤال على الهاتف برنامج يصل السائلين بمجموعة من العلماء المعتبرين عبر اثير اذاعة القرآن الكريم من المملكة عربية السعودية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم احبتنا الكرام الى حلقة جديدة من برنامج الفتاوى المباشر سؤال على الهاتف ضيف حلقتنا هو فضيلة الشيخ الدكتور سعد ابن تركي الخثلان عضو هيئة كبار العلماء. السلام عليكم شيخ سعد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله وحيا الله المستمعين الكرام ونحن في بداية هذه الحلقة فضيلة الشيخ ما هي الا ايام معدودة ونستقبل هذا الشهر العظيم شهر نسأل الله عز وجل ان نكون واياكم والمستمعين الكرام ممن يبلغوا ذلك الشهر ويبارك لنا فيه هل من كلمة توجيهية في اه استقبال هذا الشهر العظيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه من اهتدى بهديه واتبع سنته الى يوم الدين. نعم اما بعد فما بقي الا ايام معدودات ويحل علينا ضيف كريم وموسم عظيم موسمون من مواسم التجارة مع الله عز وجل بالاعمال الصالحة شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان هذا الشهر الذي جعله الله تعالى رحمة لعباده المؤمنين لاجل ان يجتهدوا في العبادة والطاعة وان يستزيد من العمل الصالح فينالوا بذلك اجرا عظيما وثوابا جزيلا ولهذا قد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بانه اذا دخل شهر رمظان فتحت ابواب الجنة وغلقت ابواب جهنم وسلسلة الشياطين وهذا كله ترغيبا للمؤمنين لكي ينشطوا في مزيد من العمل والطاعة والعمل الصالح فينبغي للمسلم ان يجتهد في هذا الموسم وان يستعد له الان فان الانسان اذا استعد بالشيء وخطط له فانه يتقن ذلك الامر اما اذا لم يستعد له وكان غير مرتب في اموره واعماله متى ما تهيأ له وقت عمل نافلة ومتى لم يتهيأ له وقت لم يعمل فانه سرعان ما تنقضي ايام وليالي هذا الشهر وما تزود بكثير عمل على المسلم ان يستعد لهذا الشهر ان يستقبله بالاستبشار والفرح بقدومه وان يسعى للاجتهاد في مزيد من الاعمال الصالحة وان يقدر انه ربما ربما يكون هذا هو اخر رمضان يصومه مع المسلمين والعمر قصير والاجل مغيب عن الانسان الانسان لا يدري متى يبغته الاجل لا يدري هل يصبحه او يمسيه ثم رأينا من انسان اصبح سليما معافى لم يخطر بباله الموت ربما ولا بنسبة واحد بالمئة ثم اذا به يصاب بازمة قلبية او يصاب في حادث سيجارة او غير ذلك من الحوادث او انه ينقضي اجله فينتقل في لحظات من عالم الدنيا الى عالم الاخرة كان قد اصبح وهو من اهل الدنيا وامسى بين اهل القبور اغلق في وجهه باب التوبة غلق في وجهه باب العمل وانتقل الى عالم الاخرة والى دار البرزخ والى دار الجزاء والحساب فليقدر المسلم هذه المعاني وليقف مع نفسه وقفة محاسبة صادقة وليغتنم ما تبقى من عمره ويتدارك ما تبقى وربما يكون ما تبقى من العمر بصيرا نعم احسن لكم فضيلة الشيخ وبركة في علمكم في هذا التوجيه الكريم في بداية حلقتنا اولى الاتصالات من الرياظ الاخ ابراهيم تفضل يا ابو ابراهيم. السلام عليكم. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف احوالكم؟ حياك الله كيفك يا حياكم الله بارك الله فيك عندي تفضل تفضل بسؤالك السؤال الاول انا مغترب في السعودية انا يمني بس كم الشهر المحدد اللي يكون عند زوجتك تدفعه هل في اشهر محددة ما اتضح لي صوتك انا مغترب مغترب بالمملكة العربية السعودية. طيب هل عليه ذنبا اذا تأخرت سنة عن زوجتي ولا سنتان نعم. طيب وهل هي اشهر معددة هي راضية بهذا طيب السؤال الثاني تفضل فالسؤال الثاني عند الواحد فهو يعمل لمعصية ويتوب ويحلف بالله انه يعود مرة ثانية صل على كفارة يمين طيب يتلفظ بالحلف ولا يتلفظ بالحمس يعني في قلبه بدون اه كيف يتلفظ في قلبه يعني قصدك انه في قلبه انه لا يعود لا يعود لهذه المعصية لكنهم لم يتلفظوا يحلف يحلف بالله انه ما يعود في نفسه يعني ايوه في نفسها حلو وبعدين الشيطان يعود مرة ثانية. طيب طيب لكنه يتلفظ باليمين ايوا نعم. يتلفظ. يقول والله يقول والله اني لا اعود هكذا باللسان. يقول والله ما اعود وبعدين يعود طيب السؤال الثالث السؤال الثالث عن الصيام يجوز الواحد اذا يعني ربما شديد مرة يفطر بدون اي عذر بدون مرض طيب طيب تسمع اجابة اه شيخ اه فضيلة الشيخ هو مغترب وهذا سؤال لكثير من المغتربين عن نسائهم يقول ما هي المدة التي يجوز لي فيها يعني اه بعد عن زوجتي اه انت سألته فضيلة الشيخ عن اه موافقة زوجته على ذلك ذكر انها غير موافقة انها موافقة وهي موافقة كأني سمعت النهاية يقول اه غير موافقة لكن على على الامرين شيخ سواء كانت موافقة لذلك او غير موافقة ما ما الحكم اما اذا كانت موافقة راضية بهذا الحق لها ليس عليه حرج بان يبقى هذه المدة مغتربا عن اهله لان الحق للزوجة وقد رضيت باسقاط الحق الذي لها لاجل ان يكتسب ويوفر لهم آآ المعيشة والنفقة وهي مأجورة على ذلك ان شاء الله تعالى مأجورة على صبرها عن آآ زوجها واما اذا لم ترضى بذلك فان اهل العلم قد اختلفوا في المدة التي آآ ليس للزوج ان يبتعد فيها عن زوجته والاقرب والله اعلم هو محبته عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد حدد ستة اشهر لا تزيد اي يعود الرجل المغترب الى اهله هذا اذا لم ترضى ببعده عنها. اما اذا رضيت بذلك فالامر فيه سعة والغالب ان الزوجة العاقلة انها ترضى بذلك لان الزوج انما اقترب لاجل مصلحتها هي واولادها ولم يذهب لاجل الفسحة او النزهة انما ذهب لاجل كسب لقمة العيش لكن مع ذلك ينبغي الا تطول فترة الغيبة عن اهله وان يتعاهدهم بالزيارة من حين لاخر وكذلك ايضا يتعاهدهم بالاتصال وقد انعم الله تعالى على الناس في الوقت الحاضر بوسائل الاتصالات حديثة بامكانه ان يتصل بهم اه من وقت لاخر لا ينقطع عنهم يتعرف على احوالهم بل انه يعني اصبح حتى في وسائل التقنية الحديثة اه اجهزة وتقنيات يستطيع التواصل مع اهله مجانا يعني من غير كلفة مادية فمن حسن الرعاية ان يتعهدهم بالاتصال وبالتفقد احوالهم والسؤال عنهم ولو كان بعيدا عنهم في المكان نعم احسن اليكم فضيلة الشيخ سؤالها الاخر يقول اقع في المعصية ثم احلف الا اعود اليها. هل اذا عدت علي كفارة يمين نعم آآ ما دام انه قد حلف على الا يقع في هذه المعصية ثم وقع فيها فان حلفه على عدم الوقوع وحلف على امر طاعة لانه يجب على الانسان اه الابتعاد عن المعصية فاذا وقع في المعصية وحنث في هذه اليمين فيجب عليه ان يكفر كفارة يمين كفارة اليمين هي اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ولا يوجد آآ رقاب في الوقت الحاضر فيطعم عشرة مساكين او يكسوهم يطلع معه شوية المساكين بقدر ما يكفيهم يغذيهم او يعشيهم او يعطي كل واحد منهم نحو نصف ساعة نحو نحو كيلو ونصف من الطعام ممنوع رز او غيره وان تيسر ان يكون معه ايدام من لحم ونحوه يكون هذا حسنا وبذلك صبر ذمته ان شاء الله نعم اه حكم هذا الفعل فضيلة الشيخ ان الانسان يلزم نفسه بان يحلف المعاصي وهو يعلم انه ادمي سيقع في مثل هذه المعاصي اه لما ذكر الله تعالى كفارة اليمين قال واحفظوا ايمانكم مطلوب من المسلم ان يعظم شأن اليمين وان يحفظ يمينه والا يحلف الا عند الحاجة المقتضية لذلك لكن اذا رأى ان هذه اليمين تردعه عن الوقوع في هذه المعصية لكوني ربما يستثقل دفع الكفارة فلا بأس بذلك يكون هذا من قبيل الزام النفس بعدم الوقوع في هذا الامر مع الالتزام بانه لو ضعفت نفسه ووقع في هذا الامر فانه يلتزم باخراج كفارة يمين هذا لا بأس به ان شاء الله تعالى لكن لا يكثر منهم لا يكثر من هذا العمل بحيث يصبح ديدلا له لانه اولا ينافي ما امر الله تعالى به من حوض اليمين ثانيا انه ربما يعجز عن دفع الكفارة نعم السؤال الاخير يقول آآ عن الصيام هل يجوز آآ للانسان ان يفطر اذا آآ بلغ به الظمأ مبلغا عظيما لا يجوز له ان يفطر وهذه هي الحكمة من الصيام ان يتحمل المسلم الجوع والعطش خاصة مع شدة الحر وهذا السؤال الذي سأل عنه الاخ الكريم يتكرم السؤال عنه خاصة بهذا الشهر الذي هو قريب منا الان وحيث انه يوافق شدة الحر فبعض الناس يعني يتحجج بهذا بانه قد اشتد بها الظمأ ويريد ان يفطر نقول ان هذا ليس عذرا ليس عذرا في الافطار بل يجب عليه ان يصبر وان يتحمل والا ان يكون مريضا اذا كان مريضا او كبيرا في السن لا يتحمل الصيام فهذا يجوز له الفطر والقضاء لقول الله تعالى فمن كان منكم مريضا وعلى سفر فعدة من ايام اخر واذا كان عن القضاء من قبل سنه مثلا او لكون المرض لا يرجى بروءه فيطعم عن كل يوم مسكينا اما اذا لم يكن مريضا ولا كبيرا في السن وانما هو صحيح معافى ليس له ان يفطر مهما بلغ به شدة الجوع ومهما بلغت به شدة الظمأ وآآ يعني اهل الطب يقولون ان الانسان يتحمل الجوع والظمأ اياما ليس فقط يوما واحدا وانما اياما يعني ذكروا حتى انه اه يتحمل ربما شدة الظمأ شدة الحر قد يصل الى الى اكثر من ثلاثة ايام بل ربما يعني في غير شدة الحر ما هو اطول من ذلك قد رأينا لما وقعت بعض الزلازل في بعض الدول هو انتشلت جثث او دشلت انتشل اناس احياء تحت الانقاض بقوا مدة تقرب من عشرين يوما بدون طعام وبدون شراب هذا يدل على ان الانسان يتحمل شدة الظمأ وشدة آآ الجوع لكن بعض الناس عنده قلة صبر. هم شدة الظمأ مع شدة الحر هذه كانت موجودة من قديم الزمان وكان بعض الصحابة آآ اذا وجد هذه الشدة يذهب الى دكة الماء فينغمسوا فيها وبعضهم يصب الماء البارد على رأسه ولم يكن في وقته مكيفات ولا وسائل تبريد وانما اه كانوا يتحملون ما يلاقونه من اه شدة الظمأ وشدة الجوع في سبيل الله عز وجل. وهذه من الحكم المشروعية في الصيام ان المسلم يصبر ويتحمل ما يلاقيه من مصاعب ومتاعب في سبيل الله عز وجل سيكون اجره عظيما وثوابه جزيلا. اما انه يفطر من شدة الظمأ مع صحة بدنه كوني غير مريظ ولا كبيرة في السن فان هذا لا يجوز مطلقا نعم احسن اليكم فضيلة الشيخ وبارك في علمكم نستقبل اتصالا من الاخت دانيا سلام عليكم. تفضلي. عليكم السلام اه يا شيخ اذا كان يكمل شهر ثلاثين وكان يوم يوم الخميس هل اصومه وانا اصوم دايما يوم الايام البيض شعبان تقصدين ايه شعبان اذا اكمل شعبان سيكون بداية رمضان الخميس ثلاثيرا وثلاثين شعبان ستوافق يوم الاربعاء القادم. نعم خالتي دايما يعني تضرب جدتي وتنكر ان الجنة متى احد اقدامها كل ما الجيران اذتهم كثير يا شيخ وهي لا تسمعكم طيب تسمعين التوجيه اذن السؤال الاول هي يعني ظنت انها رمضان بيوم الجمعة ولكن مثل ما ذكرتم الشيخ اما انه يوم الخميس او يوم الاربعاء اه لكن سؤالها الثاني تقول ان خالتها اه تضرب جدتها التي هي امها وتنكر ان يعني من ظمن الاحاديث هذا الحديث لكن هل من توجيه لمثل هذه الاخت التي اه تفعل هذا الفعل الشنيع مع والدتها هذا العمل انه منكر ومن اكبر كبائر الذنوب قد عد النبي صلى الله عليه وسلم فوق الوالدين من اكبر الكبائر كما جاء في حديث ابي بكرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم باكبر الكبائر؟ الا اخبركم باكبر الكبائر؟ الا اخبركم باكبر الكبائر قالها ثلاثا قلنا بلى يا رسول الله قال الاشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس وقال الا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت يعني شفقة عليه وهذا الحديث هو الصحيح ولاحظ هنا كيف قرن عقوق الوالدين بالاشراك بالله وجعل ذلك من اكبر كبائر الذنوب هذا الذي تفعله هذه المرأة مع والدتها ذنبه عظيم هذا من اكبر الكبائر واي عقوق اعظم من ان تظرب المرأة امها لا شك ان هذا ذنب عظيم بل جريمة ومعصية كبيرة و حتى لو لو رفع الامر للقضاء فان هذه المرأة تعاقب عقوبة تعزيرية تردعها عن هذا العمل الشنيع وعلى اهل البيت ان يأخذوا على يدي هذه المرأة ونردعوها عن هذا العمل الذي تفعله فانه من اعظم المنكرات ومن اعظم الموبقات حتى لو قلنا ان حديث الجنة تحت اقدام الامهات ضعيف فان النصوص من الكتاب والسنة كثيرة ومتظاهرة وهي تدل على آآ تحريم عقوق الوالدين وعلى ان عقوق الوالدين له من اكبر كبائر الذنوب وانه من اعظم قطيعة الرحم بل هو اعظم قطيعة قد قال الله تعالى في الحديث القدسي للرحم اما ترضين ان اصل من وصلك وان اقطع من قطعك؟ قالت بلى قال فذلك لك فتكفل الله تعالى بالرحم بان يصل من وصلها بكل خير وتوفيق وتيسير وان يقطع من قطعها من كل خير ومن كل توفيق ومن كل تيسير هذه المرأة ان لم تتب الى الله عز وجل عليها خطر عظيم. فنصيحتي لها ان تتوب الى الله سبحانه وان تسترضي والدتها ما دامت حية وان تحرص على ان تبر بها ما بقي في حياتهما والا فان جرمها عظيم وذنبها كبير نعم الله المستعان اه شكر الله لكم اه فضيلة الشيخ هنا احد الاخوات تسأل تقول ان اه ابنتها الصغيرة توفيت وهي تقول من محبتها لها تبكي عليها بكاء شديدا تقول هذا البكاء هل اه يعذب اه الميت في قبره اه نعم هذا البكاء لا شك انه ينافي صبر هذا البكاء الشديد الذي يكون مرتبطا ندبة ورفع صوت ينافي الصبر اما اذا كان بكاء غير رفع صوت فهذا لا يؤثر ان شاء الله لكنه ايضا الاولى ان اترك هذا البكاء خاصة وقد مضى على هذا مدة عليها ان تصبر وان تحتسب الاجر والثواب عند الله عز وجل والا تشغل بالها بالتفكير فيها وان تستبشر خيرا فان اولاد المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ ذكورا كانوا ام اناثا اجمع العلماء على انهم في الجنة ان مصيرهم في الجنة وانما الخلاف وقع بين العلماء في اولاد المشركين اما اولاد المسلمين فهم في الجنة باجماع اهل العلم فهي فابنتها الصغيرة التي ماتت قد قدمت الى خير ان شاء الله تعالى وهي ان صبرت واحتسبت فانها ستتلقاها عند ابواب الجنة ان كتب الله تعالى لها ان تكون من اهل الجنة. فهي تسأل الله تعالى ان يجمعها به بها في جنات النعيم وتبتعد عن الصبر وعليها ان تصبر وتبتعد عن آآ البكا بل ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بان من الميت يعذب ببكاء اهله عليه فالميت يتألم ويتعذب ببكاء اهله عليه فنصيحتي لهذه المرأة ان تتقي الله عز وجل وان تصبر على هذه المصيبة وان تستحضر ان الصبر لا يرد من قدر لا هي شيئا ونعم وان تستحضر بان آآ الجزع لا يرد من قدر الله شيئا. لان الجزع لا يرد من قدر الله شيئا وان الصبر تؤجر وتثاب عليه ان شاء الله تعالى قال الله تعالى في الحديث القدسي قال ما لعبدي المؤمن عندي جزاء ما لعبدي المؤمن عندي جزاء اذا قبضت صفيه من اهل الدنيا ثم احتسبه الا الجنة وهذا حديث عظيم وفيه تسلية للمسلم عندما يفقد عزيزا عليه بان انه ان صبر واحتسب فان جزاءه الجنة ما لعبد مؤمن عندي جزاء اذا قبضت صفيه من اهل الدنيا يعني حبيب والعزيز عليه اذا قبضت صفيهم من اهل الدنيا ثم احتسبه الا الجنة ولا شك ان الجزاء عظيم وان الاجر جزيل. اه على هذه المرأة ان تصبر وان تحتسب الاجر عند الله عز وجل. ثم هل هذا الجزع وهذا البكاء. هل تستفيدوا منه شيئا وهل يفيد ذلك الميت شيئا لا تستفيدوا هي منه بل تتعذب. والميت كذلك يعذب ببكاء اهله عليه فهذا عمل لا فائدة منه وما دام انه لا فائدة منه فالانسان العاقل لا يفعل امرا ليس فيه فائدة بل ربما يكون وبالا عليه ولذلك عليها ان آآ تصبر وان تحتسب الاجر والثواب عند الله عز وجل وآآ لتبشر بالخير والثواب ان هي صبرت واحتسبت وتدعو الله تعالى ان يجمعها بها في جنات النعيم نعم. اللهم امين. شكر الله لكم فضيلة الشيخ. نستقبل اتصالا من الرياظ الاخ احمد تفضل يا احمد. السلام عليكم. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يبارك فيكم في البرنامج واياكم ابغى اسأل الشيخ الله يحفظك انا عندي نذر عشر ذبايح ومن سنتين على امر ما الحمد لله تم الامر هذا لكن تكاسل مني والتسويف تأخرت له وقدرة المالية ما استطيع اني اسوي العشر ذبايح كلها دفعة وحدة هل يعني اقدر استدين عشان اسوي الذبايح ذي كلها ونظرت مع النذر اني انا اوزعها على الفقراء لكن النذر ماذا قلت بالضبط قلت اذا حدث كذا اذبح عشر ذبايح واوزعها على الفقراء لكن هذا الذي حدث يعني ولو امر طاعة مثلا اي طاعة الحمد لله على زواج اي نعم نعم طيب تكاسل مني اه اخرته اقدر يعني اه اه اقسمها مثل على كل شهر يعني دخلي النذر النذر له طاعة نعم طاعة على زواج بالاضافة الى صار الزواج هذا آآ اسوي النذر ذا. وصار الزواج الحمد لله طيب سؤال سؤال ثاني يا احمد آآ اذا الشيطان عرض العبد آآ المعاصي يعني يجيبها له لين عنده كيف يعني يمتنع عنها طيب كيف يدفع نفسه عن المعاصي ذي ايه ده ايه ده اسباب المعصية امام الانسان كيف يعني يحمي نفسه منها اي نعم طيب تسمع يا جابر جزاكم الله خير واياك احمد اه شيخنا يسأل عن هذا النذر هل يستدين وينهي هذا النذر كاملا؟ هل يفرقه على اه مراحل نعم هذا النذر نذر طاعة ونذر الطاعة يجب الوفاء به لقول النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه واما كونه لا يستطيع سيكون ذلك بحسب استطاعته الله تعالى يقول فاتقوا الله ما استطعتم وبامكانه ان يفرق هذه العشر الذبائح التي نذرها يفرقها على حسب استطاعته فيذبح مثلا في كل شهر واحدة الى ان تنتهي لكن لابد من الوفاة بهذا النذر لكونه نذر طاعة نعم السؤال الثاني يقول اذا توفرت امام الانسان آآ يعني اه امور الشر آآ البعض ربما يبحث عن آآ بعض المعاصي ويتعب نفسه على ذاك الامر ولا يصل اليه. وبعض الناس قد تتيسر له هذه الامور امام يديه فيقول ما هو الرادع والصارف له عن هذه المعصية نعم قد يبتلي الله عز وجل العبد باسباب المعصية يأتي بيا من كان عبدا لله ممن كان عبدا لهواه عليه ان يتقي الله عز وجل وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان الجنة حفت بالمكاره وان النار حفت بالشهوات النار محفوفة طريق النار محفوف بالشهوات شهوات محرمة فعلى المسلم ان يصبر عن هذه الشهوات المحرمة ان يبتعد عنها وان يحرص ايضا على تهيئة البيئة التي تعينه على الطاعة وتبعده عن المعصية ومن ذلك الاصحاب والاصدقاء فان منهم آآ اصدقاء خير ومنهم اصدقاء شر واصدقاء الخير يعينون الانسان اذا ذكر ويذكرونه اذا نسي واصدقاء الشر يعينونه على المعصية ويهيئون البيئة المناسبة للوقوع في المعاصي ولذلك مثل النبي صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكيل وحامل المسك اما ان يحذيك يعني يهدي لك هدية واما ان تبتاع منه اي تشتري منه واما ان تجد منه ريحا طيبة فانت رابح منه بكل حال هذا مثله مثل الجليس الصالح واما الجليس السوء فهو كنافخ الكير اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد منه ريحا خبيثة فانت خاسر من مجالسته بكل حال فمن ابرز اسباب الوقوع في المعاصي وجود اه اصحاب السوء واصدقاء السوء الذين يزينون للانسان الوقوع في المعصية ويهيئون له البيئة بارتكاب المعاصي والوقوع في المعاصي وعلامة معرفة صاحب السوء من صاحب الخير وان ترى من نفسك ووجدتها من نفسك في الجلوس مع هؤلاء زيادة في الخير واقبال على الطاعة وبعده عن المعصية فهم اصحاب خير. نعم. اما ان وجدت من مجالستك لهؤلاء وقوعها في المعاصي وبعده عن الطاعات فهم جلساء شر فهذا من ابرز الاسماء ايضا من ابرز الامور التي تعين الانسان على آآ الطاعة وتبعده عن المعصية ما ذكره الله تعالى في قوله ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر المحاربة على الصلوات الخمس واقامتها كما امر الله تعالى مع جماعة المسلمين في المسجد فان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ومن حافظ على الصلاة وحفظها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواه اضيع ومن ذلك ايضا تدبر القرآن العظيم. فان هذا القرآن العظيم هو كلام رب العالمين فاذا تدبر الانسان اراك كلام الله سبحانه وتدبره ووقف مع اياته وما فيه من الوعد والوعيد وذكر احوال الاخرة وذكر قصص السابقين وما فيه من المواعظ والعبر فان ذلك مما يزيد ايمانه ويقويه عن المعاصي وكذلك ايضا الدعاء على المسلم ان يدعو الله سبحانه وتعالى. نعم. ان يوفقه للخير وان يعينه على الطاعة. وقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذا قال يا معاذ والله اني لاحبك لا لا تتعنى ان تقول دبرا يعني اخر كل صلاة اللهم اعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك قال ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تأملت انفع الدعاء وجدته سؤال العبد ربه ان يعينه على طاعته نعم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ وبارك في علمكم نستقبل اخر اتصالات هذه الحلقة من الرياظ ايظا الاخ احمد تفضل سلام عليكم. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اه شيخ الله يجزاك خير بسألك عن فضل العلم. وهل هو اختصر العلم في العلم الشرعي يعني تعلم العلوم آآ الاخرى اي نعم طيب تسمع اجابة الشيخ واضح السؤال شيخنا؟ اي نعم نعم العلم الذي ورد في النصوص من الكتاب والسنة بالثناء عليه وعلى اهله هو علم الشريعة لانه هو العلم الموروث عن الانبياء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر ومن العلم ومن المعلوم ان الانبياء لم يورثوا علوم الدنيا. لم يورثوا علوم الطب ولا الهندسة ولا سائر العلوم الدنيوية انما ورثوا علوم الشريعة فالعلم المقصود في الكتاب والسنة هو علم الشريعة ولكن مع ذلك العلوم الدنيوية تبقى الاصل وهي انها مباحة قد يؤجر متعلم هذه العلوم قد يؤجر على ذلك اه بحسب نيته ان هو بذلك نفع المسلمين فانه يؤجر على ذلك ويثاب على ذلك لكن العلم الذي ورد في النصوص بالثناء عليه وبيان فضله والثناء على اهله هو علم الشريعة علم الكتاب والسنة واما الحديث عن فظل العلم واداب طالب العلم وآآ ما يتبع ذلك فالكلام عن هذا يقول ونحن الان في اخر الحلقة لكنني احيل الاخ السائل على كتب متخصصة الفت في هذا الموضوع وابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مفتاح دار السعادة تكلم عن فضل العلم وشرفه وعقد مقارنة لطيفة بين العلم والمال من اكثر من مئة وخمسين وجها بين فيها ان العلم افضل من المال من اكثر من مئة وخمسين وجها وفعل فلعل الاخ الكريم يرجع الى هذا والى ما صنفه اهل العلم في هذا الموضوع من كتب متخصصة نشكركم آآ فضيلة آآ الشيخ سعد بن تركي الخثلان عضو هيئة كبار العلماء ان كنتم معنا واجبتم على اسئلة الاخوة والاخوات. شكرا جزيلا وشكرا لكم ولاخوتي المستمعين. شكرا لكم انتم احبتنا الكرام وهذه تحية من الزملاء من منفذ الفترة الزميل احمد الروظان ومن مذيعها احمد المطوع من التنسيق آآ زميلين جمعان الجمعان وعزام الحميظي ومن فريق العمل من تنفيذ الحلقة الزميل ناصر بن محمد ال سالم وهذه تحية من محدثكم من الاعداد والتقديم فيصل بن جديان عتيبي وتحية من مخرج البرنامج ماجد ابن راشد الدباس. نستودعكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته على المودة والاخاء نلتقي واياكم على مائدة من موائد الافتاء. سؤال. سؤال على الهاتف