لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته الى يوم الدين اما بعد فنرحب بكم ايها الاخوة مع استئناف هذا الدرس بالتعليق على كتاب الفضائل من صحيح مسلم بهذا اليوم الثلاثاء الثالث عشر من شهر الله المحرم من عام الف واربع مئة واثنتين واربعين للهجرة كنا قد توقفنا في الفترة الماضية اه بسبب ظروف جائحة كورونا ثم الاجازة الصيفية والان نستأنف هذا الدرس على بركة الله عز وجل ونسأل الله تعالى الاعانة والتوفيق والسداد اه كنا قد وصلنا الى حديث اه عائشة رضي الله عنها بباب رحمة النبي صلى الله عليه وسلم والعيال تواضعه فضل ذلك اه قال المصنف رحمه الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو اسامة وابن نمير عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت قدم ناس من الاعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا تقبلون صبيانكم؟ قالوا فقالوا نعم فقالوا ولكن والله ما نقبل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واملك ان كان الله نزع منكم الرحمة طالب النمير من قلبك الرحمة ثم اخرجه مسلم بطريق اخرى وايضا بمتن اوضح وحدثني عمرو بن الناقد وابن ابي عمر جميعا عن سفيان قال عمرو حدثنا سفيان بن عيين عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة ان الاقرع بن حابس هنا في هذه الرواية سمى القائل وهو الاقرع ابن حابس عبر ان الاقرع بن حابس ابصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن ايضا سمى المقبل وهو الحسن وهو ابن بنت النبي صلى الله عليه وسلم فقال يعني الاقرع ان لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه من لا يرحم لا يرحم اه حدثنا عبد ابن حميد اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا مع مرعي الزهري حدثني ابو سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. اذا هو اه اخرجه مسلم عن عائشة وايضا من حديث اه ابي هريرة حدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم كلاهما عن جرير حاء يعني حاء يعني طريق اخرى حدثنا اسحاق بن ابراهيم وعلي بن خشرم قال اخبرنا عيسى ابن يونس حاء حدثنا ابو كريم محمد ابن علاء حدثنا ابو معاوية حاء وحدثنا ابو سعيد الاشد حدثنا حفص عن ابن غياث كلهم عن الاعمش عن زيد ابن وهب وابي ظبيان عن جرير ابن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم الناس لا يرحمه الله اه ايضا ساقه المصنف آآ الامام مسلم برواية اخرى. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا وكيع وعبد الله بن نمير عن اسماعيل عن قيس عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم حاء وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابن ابي عمر واحمد ابن عبدة قالوا حدثنا سفيان عن عمرو عن نافع عن عن نافع بن جبير عن جرير عن نبيه صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الاعمش بمثل حديث الاعمش اذا اخرجه مسلم عن ثلاثة من الصحابة ان عائشة وعن ابي هريرة وعن جرير وآآ اكثرها تفصيلا اه رواية ابي هريرة وذلك ان الاقرع ابن حابس ابصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ابنته ابن فاطمة الحسن والاقرع كان اعرابيا وكان يعني صنفا فقال ان لي عشرة من الولد ما قبلت منهم احدا فانكر النبي صلى الله عليه وسلم مقولته قال واملك ان كان الله نزع منكم الرحمة هذا دليل على عدم الرحمة ثم قال من لا يرحم لا يرحم وجاء في رواية من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز وجل قال العلماء وهذا عام يتناول رحمة الاطفال وغيرهم وهذا دليل على فضل الرحمة وعلى ان الانسان ينبغي ان يكون رحيما وان الرحمة في الانسان وصف كمال وليست وصف نقص وان من يرحم الناس ويعطف عليهم ويشفق بهم فان الله عز وجل يرحمه جزاء وفاقا ولهذا في رواية جرير قال عليه الصلاة والسلام لا يرحم الناس من لا يرحم الناس لا يرحمه الله من لا يرحم الناس لا يرحمه الله فمن كان شديدا طلفا قاسيا ليس في قلبه رحمة فان الله عز وجل لا يرحمه جزاء وفاقا وفي هذا الحديث من الفوائد آآ نوعية تقبيل الاطفال ان هذا من الرحمة من الرحمة بهم ومن ملاطفتهم واكمل الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الاطفال قبل الحسن والحسين كما سيأتي كان يقبل الاطفال يلاطفهم وربما مازحهم احيانا فهذا من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام اما من يكون قاسيا مع الاطفال فظا غليظا فان هذا بعيد عن حسن الخلق ولهذا انكر النبي عليه الصلاة والسلام على هذا الرجل قال واملك ان كان الله نزع منكم الرحمة فعد عدم تقبيل الاطفال عده مثالا لنزع الرحمة من القلب قال بعض اهل العلم وحكمة هذه الرحمة تسخير القوي للظعيف والكبير الصغير حتى ينحفظ نوعه وتتم مصلحته وهذه هي الرحمة التي جعلها الله في القلوب بهذه الدار وهي رحمة واحدة من مئة رحمة دخرها الله تعالى ليوم القيامة يرحم بها عباده المؤمنين وقت اهوال القيامة والرحمة تنقسم الى قسمين القسم الاول الرحمة التي هي صفة فعل وهي مخلوقة وهي المقصودة في هذا الحديث وهي مئة رحمة خلقها الله عز وجل وانزل رحمة واحدة في الارظ فهي التي يتراحم بها الناس في الدنيا وادخر تسعة وتسعين رحمة ليوم القيامة والقسم الثاني الرحمة التي هي صفة ذات قديمة غير مخلوقة وهذه لا يعتريها عد واحصاء ولا تقسيم وهي صفة من صفات الله عز وجل وهي رحمة حقيقية رحمة حقيقية هذا هو منهج الصحابة والتابعين اثبات صفة الرحمة لله عز وجل على الصفة اللائقة بالله سبحانه اليست كرحمة المخلوقين المقصود اذا بالرحمة المذكورة في هذا الحديث ليست الرحمة التي هي صفة ذات الله عز وجل وانما المقصود بها الرحمة المخلوقة فاذا الرحمة تنقسم الى هذين القسمين الرحمة التي هي صفة فعل المخلوقة وهي مئة قسم انزل الله قسما واحدا منها في الارض ادخر تسعة وتسعين الى يوم القيامة. الثانية الرحمة التي هي صفة ذات قديمة غير مخلوقة وهذه صفة لله عز وجل والله تعالى هو الرحمن الرحيم ننتقل بعد ذلك الى باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم وانبه هنا الى ان التبويبات ليست من الامام مسلم وانما هذه من النووي الشارح الله تعالى جميعا قال الامام مسلم حدثني عبيد الله ابن معاذ حدثنا ابي حدثنا شعبة عن قتادة سمع عبد الله بن ابي عتبة يحدث عن ابي سعيد الخدري حاء حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن مثنى واحمد بن مسنان قال زهير وحدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن شعبة عن قتادة قال سمعت عبدالله بن ابي عتبة يقول سمعت ابا سعيد الخدري يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها كان اذا كره شيئا عرفناه في وجهه كان صلى الله عليه وسلم اشد حياء الحياء هو انقباض يجده الانسان من نفسه يحمله على الامتناع عن ملابسة ما يعاب عليه ويستقبح منه هذا هو تعريف الحياء ونقيضه الصلف وعدم المبالاة الصلف وعدم المبالاة بما يستقبح وكلاهما جبلي ومكتسب والنبي صلى الله عليه وسلم قد جبل على الحياء فكان عليه الصلاة والسلام حييا بل كان كما يصف ذلك ابو سعيد الخدري كان اشد حياء من العذراء والعذراء هي الفتاة البكر ووجه تسمية عذراء ان عذرتها وباقية وهي البكارة في في خدرها الخدر هو ستر يجعل للبكر في جنب البيت فالفتاة البكر الاصل فيها انها ذات حياء حياء شديد ولذلك فان المرأة البكر او الفتاة البكر اذنها صماتها لشدة حيائه هذا هو الاصل في المرأة وان كان قد تغيرت يعني الاحوال عند يعني بعض النساء في الوقت الحاضر لكن هذا هو الاصل في المرأة الاصل في المرأة ان الحياة بالنسبة لها انها صفة كمال ويشتد ذلك بالنسبة للبكر كان عليه الصلاة والسلام حييا شديد الحياء اشد حياء من العذراء يعني من فتاة البكر في خدرها وكان اذا كره شيئا عرفناه في وجهه اي لا يتكلم به لحيائه بل يتغير وجهه وتظهر منه كراهيته وهذا يدل على فضيلة الحياء وهو من شعب الايمان حياء شعبة من شعاب الايمان والحياء خير كله لا يأتي الا بخير لا يأتي الحياء الا بخير وينبغي ان يتربى افراد المجتمع على الحياء الحياء من فعل ما يعاب وما يستقبح لانه اذا نزع الحياء فان الانسان يصبح لا يبالي ويفعل الامور المستقبحة والمستنكرة امام الناس وحياء النبي صلى الله عليه وسلم انما هو فيما يتعلق بالحظوظ النفسية اما فيما يتعلق بامور الدين كانتهاك حرمات الله او انتهاك حرمة او انتهاك حرمة احد المسلمين فانه يشتد غضبه دون استحياء من ذلك والحياء المحمود هو الحياء المتعلق بالحظوظ الدنيوية والحظوظ النفسية اما الحياء الذي ينشأ عنه الاخلال بالحقوق فهذا ليس حياء شرعيا بل عجز ومهانة ويسميه بعض الناس خجلا الخجل مذموم فالخجل عندما يرى الانسان انتهاك حرمات الله ويقول انه استحيا ان يتكلم هذا ليس حياء وانما هذا خجل مذموم هذا خجل مذموم كذلك ايضا لو كان هناك حق له فسكت ولم يتكلم هذا ليس من احياء المحمود لكن الحياء المحمود ان الانسان يكون بعيدا عن فعل ما يستقبل ويعاب يعني انه ينقبض عن فعل ما يستقبح ويعاب فيكون بعيدا عن الصلافة وعن عدم المبالاة قال حدثنا زهير قال حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن شقيق عن مسروق قال دخلنا على عبد الله بن عمرو حين قدم معاوية الى الكوفة فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لم يكن فاحشا ولا متفحشا هنا وصف عبدالله بن عمرو ابن العاص الصحابي الجليل النبي صلى الله عليه وسلم لانه لم يكن فاحشا ولا متفحشا والفاء والفاحش من الفحش وهي الزيادة على الحد الكلام السيء زيادة والخروج عن الحد والمتفحش المتكلف ذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن الفحش خلقا له ولا مكتسبا كان عليه الصلاة والسلام كان كريم الخلق بعيدا عن ان يتكلم بكلام فحش وكلام قبيح كلام سيء قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من خياركم احاسنكم اخلاقا. قال عثمان حين قدم مع معاوية الى الكوفة ان من خياركم احاسنكم اخلاقا دل هذا على فضل حسن الخلق وعلى ان خيار الناس هم احسنهم اخلاقا ولذلك فان حسن الخلق هو صفة الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وهو ايضا صفة اولياء الله عز وجل الصديقين والصالحين الانسان الذي يكون سيء الخلق كن بعيدا عن عن الصلاح فينبغي الاقتداء بالانبياء الصديقين طالحين بحسن الخلق وحسن الخلق قال الحسن البصري حقيقة حسن الخلق حقيقة حسن الخلق بذل المعروف وكف الاذى وطلاقة الوجه وهذا التعريف له بالمثال والا فان حسن الخلق لا ينحصر في هذه الامور الثلاثة وانما كأن الحسن يقول ان من ابرز صفات حسن الخلق بذل المعروف وكف الاذى وطلاقة الوجه وقال القاضي عياض هو مخالطة الناس بالجميل والبشر والتودد لهم والاشفاق عليهم اكتمالهم والحلم عنهم والصبر عليهم في المكانة وترك الكبر والاستطالة عليهم ومجانبة الغلظة والغظب والمؤاخذة. وهذا ايظا تعريفهم بالمثال هذي كلها امثلة وصور لحسن الخلق وليست حدا له ونحتاج الى ان يذكر حدا او تعريفا لحسن الخلق واحسن ما قيل في تعريفه هو ان تعامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به هذا هو حسن الخلق ان تعامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به فاذا كنت تحب ان يعاملك الناس باحترام فعامله باحترام اذا كنت تحب ان يعاملك الناس بالطيب من القول فعاملهم بالطيب من القول اذا كنت لا ترضى ان احدا يجرحك بالكلام لا تجرح الناس بالكلام فحسن الخلق اذا كنت تحب ان من يلقاك يلقاك بالبشر وبالابتسامة والتودد والجميل من القول فافعل ذلك انت مع الناس فاذا حقيقة حسن الخلق هي ان تعامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به كما قال عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه طيب آآ الخلق الخلق عموما سواء كان حسنا او سيئا هل هو غريزة او مكتسب بعض الناس يقول انا طبيعتي طبيعتها هكذا منذ ان ظهرت الى الدنيا وهذه اخلاقي فقد يكون سريع الغضب قد يكون ما يتكلم الا بالسيء من القول قد يكون عجلا اه طائشا فنقول ان الخلق هو هيئة راسخة للنفس تصدر عنها الافعال بسهولة ويسر ومنه ما هو غريزة وجبلي ومنه ما هو مكتسب فمن الناس من يولد حسن الاخلاق اليما سخيا كريم النفس بطبيعته ومن الناس من يولد على العكس من ذلك هذا هو القسم الاول الجبلي او الغريزي القسم الثاني هو القسم المكتسب وهو ان يدرب الانسان نفسه على اكتساب الاخلاق الكريمة وعلى التخلص من الاخلاق السيئة فمثلا اذا كان سريع الغضب يدرب نفسه على الحلم وترك الغضب ولهذا جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب. اخرجه البخاري في صحيحه فلولا ان ترك الغضب مستطاع لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل لا تغضب وردد عليه ذلك ولقال ذلك الرجل يا رسول الله انا جبلت على الغضب كيف ما اغضب دل هذا على انه يمكن ترك الغضب ويمكن اكتساب صفة الحلم ولكن هذا يحتاج الى تمرين للنفس وتدرج تدريب فمثلا من كان يعرف من نفسه انه عنده شدة غضب وسرعة غضب اه يقول هذا اليوم هذه الساعة تعب مثلا من الرابع الى الخامسة لن اغضب مهما كان السبب مهما كان السبب اليوم الثاني جعلها ساعتين اليوم الثالث يجعلها اربع ساعات اليوم الرابع يجعلها مثلا ثمان ساعات وهكذا وسيجد نفسه مع مرور الوقت قد اكتسب صفة الحلم وهكذا بالنسبة لبقية الاخلاق الكريمة بالتواضع وانتقاء الطيب من القول ونحو ذلك فالاخلاق اذا منها ما هو ابلة ومنها ما هو مكتسب ولذلك ينبغي ان يحرص المسلم على ان يكتسب الاخلاق الكريمة وان يبتعد عن الاخلاق السيئة والقاعدة في هذا ان تعامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به انظر الى حال من تعامله. هناك اناس تحبهم وترتاح لهم وهناك اناس ما تحبهم ولا ترتاح لهم. طيب لماذا لماذا هؤلاء تحبون؟ انظروا الى الصفات الجميلة فيهم فاحرص على ان تكتسبها وانظر الى الصفات السيئة في الاشخاص الذين لا تحبهم وتكره الجلوس معهم فاجتنبه النبي صلى الله عليه وسلم هنا يقول ان من خياركم احاسنكم اخلاقا خير الناس محاسنهم اخلاقا تأكدوا هذا في حق طالب العلم لا يليق بطالب العلم ان يكون سيء الخلق بذيئا لا يتكلم الا بالفحش من القول بل ينبغي ان ان يكون طالب العلم حسن الخلق كريمة تعامل لينا لينا سمحا سهلا وهذه كما ذكرنا هي صفة الكمل من البشر صفة الانبياء والرسل والاولياء الصالحين تجتمع فيهم هذه الصفة ان عندهم حسن خلق وكرم خلق وطيب نفس ثم ساق المصنف رحمه الله هذا الحديث من طريق اخر قال وحدثه ابن امير حدثنا ابي حاوي وحدثنا ابو سعيد الاشد حدثنا ابو خالد يعني الاحمر كلهم عن الاعمش بهذا الاسناد بمثله ونكتفي بهذا القدر وما تبقى الان من الوقت نجيب فيه عما تيسر آآ من الاسئلة اشتبهت علي مسألة فهل اخذ بالاحوط ام بالايسر الورع ان تأخذ بالاحوط الورع ان تأخذ بالاحواض ولكن اذا كان السائل عاميا فالعامي فرضه التقليد ولا اقصد بالعامي الذي لا يقرأ ولا يكتب يعني العامي غير غير العلماء العوام هم غير العلماء فهذا فرضه التقليد. طيب من يقلد؟ يقلد من يرى انه الاوثق في نفسه من العلماء بعلمه ودينه وامانته كما لو اختلف الاطباء لو اختلف الاطباء الان بالنسبة لك ذهبت للطبيب وقال كذا ذهب طبيب اخر قال كذا ذهب الطبيب الثالث قال كذا تأخذ برأي من؟ تأخذ برأي من؟ ترى انه الأحذق في الطب والاكثر علما كذلك ايضا بالنسبة لعلماء الشريعة اذا اختلفوا فتأخذ بقول من ترى انه الاوثق لديك في علمه ودينه وامانته واما فيما يتعلق بعملك الخاص فكونك تأخذ بالاحوط هذا هو آآ مقتضى آآ الورع هل يجوز الدعاء بلهجة عامية لا بأس بذلك لا بأس وفي هذا واسع فالله تعالى يعلم مقصوده ويعلم مراده بل حتى يجوز الدعاء ايضا بغير اللغة العربية والله تعالى يقول وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم لا يلزم العامة بان يتكلفوا الدعاء اه الفصيح. لكن كلما دعوت بالمأثور كان ذلك افضل واقرب للسنة زكاة الاغنام انا ازكي ما انتجت وتم بيعه فقط اخرج زكاته بنهاية الحول على انه مال اثنين ونصف بالمئة هل آآ الاصول والامهات او الرخاء المعدة للانتاج عليها زكاة اه نعم هذه مسألة يكثر السؤال عنها يكون هناك اغنام والامهات تبقى ويبيع آآ النتاج فهذه يزكى النتاج فقط يزكى النتاج زكاة عروظ التجارة النتاج زكى زكاة عروظ التجارة واما الامهات فتزكى زكاة بهيمة الانعام اذا تحققت فيها الشروط فهذه مما يعني تتبعظ فيها الاحكام وآآ نكتفي بهذا القدر المؤذن اذن الان فاصل بين الاذان والاقامة عشر دقائق فلعلنا نستعد لصلاة العشاء نكتفي بهذا القدر الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين