الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول العلام الزبيدي رحمه الله تعالى في كتابه التجريد الصريح لاحاديث الجامع الصحيح تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى كتاب سجود القرآن وسنتها عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه. غير اخذ كفا من حصى او تراب فرفعه الى جبهته وقال يكفيني هذا فرأيته بعد ذلك قتل كافرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله يا ذا الجلال والاكرام اما بعد فهذا كتاب في سجود القرآن والمراد بسجود القرآن اي السجدات التي تكون عند تلاوة القرآن وتسمى تلك السجدات او السجدات سجدات التلاوة نسبة الى تلاوة القرآن الكريم ولا تكونوا هذه السجدات الا عند تلاوة ايات السجدة ولهذا تأتي هذه النسبة سجدة القرآن او سجدة التلاوة او سجود التلاوة اي نسبة الى القرآن او تلاوة القرآن والنسبة هنا كما بين اهل العلم ليست نسبة تامة لانه ليس عند كل قراءة للقرآن يكون سجود وانما السجود عند ايات مخصوصة معينة اذا قرأها المسلم سجد وتسمى هذه سجدة التلاوة او سجود التلاوة او سجود القرآن والمراد بذلك عند قراءة ايات السجدة في القرآن الكريم الايات التي فيها السجود في القرآن الكريم عددها خمسة عشرة اية خمس عشرة اية عشر متفق عليها بين اهل العلم وخمس فيها خلاف والخمس الذي فيها خلاف بين اهل العلم السجدة الثانية من سورة الحج لان سورة الحج فيها سجدتان السجدة الثانية من سورة الحج مختلف فيها والسجدة التي في سورة صاد والسجدات التي في المفصل وهي ثلاث سجدات في النجم وفي الانشقاق وفي اقرأ فهذه السجدات الخمس مختلف فيها ولكن الصحيح انها سجدات تلاوة ثبت بها الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فعدد السجدات التي في القرآن الكريم خمسة عشرة سجدة عشر اتفق عليها اهل العلم وخمس فيها خلاف لكن الصحيح اه ثبوت السجود فيها عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وسيمر معنا في هذا الكتاب ما يدل على ثبوت السجود في سورة صاد وايضا في سورة النجم وايضا في سورة الانشقاق وجميع هذه مما فيه خلاف بين اهل العلم لكن صح بذلكم الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واختلف العلماء في سجدة التلاوة هل هي تعد صلاة او ليست بصلاة ومن قال من اهل العلم انها تعد صلاة فانه يلزم فيها بالامور التي تلزم في الصلاة مثل استقبال القبلة ايضا ستر العورة وحصول الطهارة ونحو ذلك من الاحكام او الشروط المتعلقة بالصلاة والقول الاخر من اقوال اهل العلم انها لا تعد صلاة لان الصلاة تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم وهذا ليس في سجدة التلاوة فهي ليست صلاة ولهذا لا يلزم فيها ما يلزم في الصلاة مثل استقبال القبلة او الطهارة هذا كله لا يلزم فيها على الصحيح من قولي اهل العلم رحمهم الله تعالى في هذه المسألة اورد اولا حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم بمكة اي سورة النجم بمكة فسجد فيها ومعلوم ان السجدة التي في سورة النجم جاءت في الاية الاخيرة والايات التي قبلها فيها ذكر لاهلاك الله سبحانه وتعالى للامم الباغية الطاغية وانه اهلك عادا الاولى وثمود فما ابقى ففيها اهلاك الامم السابقة بانواع واحلال انواع العقوبات عليهم مما يفزع القلوب ويحدث الخوف في النفوس فلما ختمت الاية بالسجدة بعد هذا التهديد والوعيد سجد من حول من حول النبي عليه الصلاة والسلام من مسلم وكافر سجد من حول النبي عليه الصلاة والسلام من مسلم وكافر الا رجل واحد قال عبدالله بن مسعود وسجد من معه اي من كان حوله من كان عنده من مسلم وكافر غير شيخ اخذ كفا من حصى او تراب فرفعه الى جبهته وقال يكفيني هذا اخذ قليلا من التراب ووضعه عند جبهته وقال يكفيني هذا والذي فعل ذلك هو امية بن خلف كما جاء في بعض الروايات مصرحا باسمه وامية بن خلف من صناديد الكفر واعمدة الباطل الخصوم الالداء للنبي عليه الصلاة والسلام ودعوته صلى الله عليه وسلم وكان من اشد الاعداء للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وهو من قال عنه صلى الله عليه وسلم في عندما ذكر الصلاة قال من حافظ عليها كان له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة. ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة وحشر مع قارون وفرعون وهامان وامية ابن خلف امية بن خلف ذكر مع قارون وفرعون وهامان اي ذكر مع آآ كبار صناديد الكفر واعمدة الباطل وذلك لشدة عداوته وضراوة في معاداة الرسول عليه الصلاة والسلام ومعاداة دينه صلى الله عليه وسلم. فهذا الرجل انفرد من بين من كانوا حول النبي عليه الصلاة والسلام فاخذ فقليلا من التراب وضعه في كفه ورفع التراب الى جبهته تكبرا وتعاليا من ان يظع جبهته ساجدا لله تبارك وتعالى ففعل هذه هذه الفعلة على وجه التكبر و التعالي قال ابن مسعود رضي الله عنه فرأيته بعد ذلك قتل كافرا رأيته بعد ذلك قتل كافرا وكان قتله في غزوة بدر اه الكبرى وهو من الذين اهلكهم الله سبحانه وتعالى في اه ذلك اليوم نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب سجدة صاد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال صاد ليست من عزائم السجود وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها قال رحمه الله باب سجدة صاد وسجدة صاد هي من السجدات التي اختلف فيها اهل العلم كما تقدم الاشارة الى ذلك ومن اهل العلم من يعتبر السجود الذي كان فيها سجود شكر لله سبحانه وتعالى ولا يعده من وجود التلاوة لكن الامام البخاري رحمه الله بوب بهذه الترجمة وساق هذا الحديث حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال صاد ليست من عزائم السجود صاد ليست من عزائم السجود اي ليست من السجدات التي فيها يعني اه مجيء الامر مثلا عزمة او مؤكدا وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها فان الرؤية ابن عباس للنبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها دليل على انها من سجدات التلاوة دليل على انها من سجدات التلاوة لان النبي عليه الصلاة والسلام لما بلغها في قراءته سجد صلوات الله وسلامه عليه فهذه سجدة لتلاوة بدلالة فعله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب سجود المسلمين مع المشركين والمشرك نجس ليس له وضوء وحديثه رضي الله عنه وحديثه رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد بالنجم تقدم قريبا من رواية ابن مسعود وزاد في هذه الرواية وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والانس وهذه الترجمة باب سجود المسلمين مع المشركين والمشرك نجس ليس له وضوء نجس ليس له وضوء. هذه الترجمة عقدها الامام البخاري رحمه الله تعالى لبيان ان الطهارة ليست شرطا في سجود التلاوة ان الطهارة ليست شرطا في سجود التلاوة فلو ان شخصا مثلا يقرأ القرآن من حفظه وبلغ سجدة من سجدات التلاوة وهو على غير طهارة فانه يسجد لانه ليس من شرط سجدة التلاوة الطهارة على الصحيح من قول اهل العلم وهو الذي يختاره الامام البخاري وساق بعده في الصحيح اثرا عن ابن عمر انه سجد من غير وضوء رضي الله عنه الطهارة ليست شرطا في سجود التلاوة. مثل ذلك لو ان شخصا يستمع الى تالي وكان المستمع على غير طهارة كان المستمع على غير طهارة فسجد التالي وللمستمع ان يسجد معه وان كان على غير طهارة لان الطهارة ليست شرطا في سجود التلاوة وساق دليلا على ذلك حديث ابن مسعود وقد تقدم وفي هذه الرواية زيادة وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والانس والبخاري رحمه الله يقول كما تقدم المشرك نجس ليس له وضوء فهذا يستفاد منه ان الطهارة ليست شرطا في سجود التلاوة وسجود التلاوة ليس ليس صلاة فلا يلزمه ما يلزم في الصلاة من استقبال القبلة وحصول الطهارة ونحو ذلك من شروط الصلاة. نعم وجود ذلك لا شك انه اكمل وجود ذلك لا شك انه اكمل واتم لكن ان لم يكن على طهارة فليس السجود آآ ليست الطهارة شرطا في السجود نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب من قرأ السجدة ولم يسجد عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه انه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها وهذه الترجمة باب من قرأ السجدة ولم يسجد يقرر فيها رحمه الله ان سجود التلاوة مستحب وليس بواجب وهي مسألة فيها خلاف بين اهل العلم منهم من ذهب الى وجوب سجود التلاوة واخذ من ذلك من النصوص التي فيها في القرآن فيها الامر اه السجود فاسجد واقترب اه فمثل هذه الايات التي فيها الامر بالسجود والامر في الاصل يقتضي الوجوب اخذ منها اه اهل العلم ان سجود التلاوة واجب ان سجود التلاوة واجب والقول الاخر لاهل العلم وهو الذي يقرره الامام البخاري رحمه الله في هذه الترجمة ان سجود التلاوة مستحب وليس بواجب ان سجود التلاوة مستحب وليس بواجب ومن الادلة على ذلك حديث زيد ابن ثابت انه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها ولو كان واجبا لما اقره النبي عليه الصلاة والسلام على ترك السجود او ترك هذا الواجب ولبين له النبي صلى الله عليه وسلم انه يلزمه ان يسجد فاقرار النبي له على تركه للسجود دليل على ان سجدة التلاوة مستحبة وليست بواجبة وجاء ايضا في صحيح البخاري ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قرأ على المنبر سورة النحل او النمل فلما بلغ اية السجدة سجد وسجد الناس معه ثم في الاسبوع الذي بعده قرأ السورة نفسها. ولما بلغ السجدة لم يسجد وقال رضي الله عنه وارضاه فمن سجد فقد اصاب ومن لم يسجد فلا اثم عليه. قال ذلك بمحظر الصحابة واجتماعهم ولم ينكر احد ذلك ولهذا عده بعض اهل العلم اجماعا فسجود التلاوة مستحب وليس بواجب ودل على استحبابه عدد من نصوص من اوضحها حديث زيد ابن ثابت وقصة عمر عمر اه ابن الخطاب اه رظي الله عنه وهي في صحيح البخاري ومما استدل به على ذلك قصة الاعرابي الذي علمه النبي عليه الصلاة والسلام للصلوات الخمس قال والله لا ازيد على ذلك ولا انقص وفيه انه قال له عليه الصلاة قال الرجل للنبي عليه الصلاة والسلام هل علي غير ذلك اي من الصلوات؟ قال لا الا ان تطوع لا الا ان تتطوع فدلت دلائل عديدة على ان سجود آآ التلاوة اه مستحب وليس بواجب ان سجود التلاوة مستحب وليس بواجب ومن هذه الادلة هذا الحديث الذي ساقه الامام البخاري حديث زيد ابن ثابت انه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها اه نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب سجدة اذا السماء انشقت عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قرأ اذا السماء انشقت فسجد بها فقيل له في ذلك فقال لو لم ارى النبي صلى الله عليه وسلم يسجد لم اسجد وهذه الترجمة باب سجدة اذا السماء انشقت اذا السماء انشقت وسورة الانشقاق من سور المفصل وهي من السجدات التي اختلف فيها اهل العلم اختلف فيها اهل العلم ومن اهل العلم من يرى ان المفصل كله ليس فيه سجدة فلا يعتبر سجدة النجم ولا الانشقاق ولا اه سجدة اقرأ لكن هذا الحديث وهو في صحيح البخاري دليل صريح على ثبوت السجدة في اه الانشقاق وان النبي صلى الله عليه وسلم سجد بها. يقول ابو هريرة رضي الله عنه انه وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قرأ اذا السماء انشقت فسجد بها اي لما بلغ اية السجدة فقيل له في ذلك فقال لو لم ارى النبي صلى الله عليه وسلم يسجد لم اسجد هذا صريح في ثبوت هذه السجدة عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب من لم يجد موضعا للسجود من الزحام عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة التي فيها السجدة فيسجد ونسجد حتى ما يجد احدنا مكانا لموضع جبهته وهذه الترجمة وبها ختم هذا الكتاب باب من لم يجد موضعا للسجود من الزحام لم يجد موضعا للسجود من الزحام اولا في هذه الترجمة ان السجود كما انه سنة ومستحب في حق التالي للقرآن الكريم فانه كذلكم سنة في حق المستمع فانه سنة في حق المستمع والمراد بالمستمع اي من ينصت للتالي وقصد الانصات للتالي ومتابعة التلاوة والتأمل والتدبر لما يتلو والعلماء في هذا المقام يفرقون بين المستمع والسامع المستمع هو الذي قصد الاستماع الذي قصد الاستماع فانه اذا سجد من يستمع له وهو التالي فانه يسجد معه. لانه شاركه في الاجر لانه اخذ يستمع بتلاوته اما السامع الذي لم يقصد الاستماع وانما يصل الصوت الى اذنه اما وهو مار او وهو جالس في مكان يتحدث مع اخر مثلا وهو غير غير مستمع وانما الصوت يصل الى الى اذنه فيسمعك قراءة فان هذا لا يسجد لان ليس له حكم المستمع يفرق يفرق اهل العلم بين المستمع والسامع والمراد بالمستمع اي من قصد السماع اما من يصل الى اذنه صوت التالي ولم يقصد السماء فانه لا يسجد لانه ليس مستمعا فالتلاوة اه السجود مستحب للتالي وللمستمع للتالي وللمستمع وقوله من لم يجد موضعا للسجود من الزحام اذا كان اذا كان المستمعون للتلاوة اه كثر وجاءت اية السجدة فسجد التالي وسجدوا من يستمعون اليه وهم كثر ولم يجد بعضهم موضعا جبهته يضعها على الارض عقد الامام البخاري رحمه الله هذه الترجمة لبيان ماذا يفعل في مثل هذا المقام من لم يجد موضعا للسجود من الزحام ولم يأتي شيء مخصوص يتعلق بسجدة التلاوة واهل العلم في مثل هذا اختلفوا هل يضع آآ جبهته على ظهر اخيه الساجد حيث لم يجد الا ذلك او ينتظر حتى يرفع رأسه من آآ آآ السجود حتى يرفع رأسه من السجود فيجد مكانا فيسجد بعده فيسجد بعده وهذه الطريقة الثانية امكن في تحقق السجود على الارض لكنه يتأخر عن المتابعة متابعة التالي في سجوده والذي استظهر بالحجر من الترجمة ان مراد البخاري او اختيار البخاري الاول ان اختيار البخاري رحمه الله الاول من اه هذين القولين اورد حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة التي فيها السجدة فيسجد ونسجد حتى ما يجد احدنا مكانا لموضع جبهته. حتى ما يجد احدنا مكانا لموضع جبهته ومما يستفاد من هذا الحديث ما تقدم الاشارة اليه وهو ان السجود كما انه سنة للتالي فانه سنة للمستمع آآ للتلاوة وبهذا تنتهي هذه هذه الترجمة وينتهي هذا الكتاب كتاب سجود القرآن ونسأل الله عز وجل ان يفقهنا اجمعين في الدين وان يمن علينا بالعلم النافع والعمل الصالح وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يهدينا اليه صراطا مستقيما. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيه ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خير