زدني علما اهلا بكم مستمعينا الكرام الى هذه الفقرة الاسبوعية فقرة زدني علما مع معالي الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان استاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية حياكم الله شيخ سعد. اهلا حياكم الله وبارك فيكم وحيا الله الاخوة المستمعين. اهلا ومرحبا بك شيخنا كعادة هذه الفقرة عنوان عريظ لا تهم الجميع نناقشها نحاول ان نخرج منها توجيه عام وسعد الكثير ربما يبحث عن موقف محدد يتخذه تجاه المسائل الخلافية التي تظهر فيها اكثر من فتوى واكثر من رأي سواء في يعني من الامثلة صلاة الجماعة حجاب المرأة المسلمة سواء في العبادات او في العقائد كيف يتعامل المسلم مع مثل هذه المسائل الخلافية الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين. اما بعد واذا اختلف العلماء في مسألة من المسائل الاجتهادية التي يصوغ الخلاف فيها فان موقف المستفتي هل يتبع قول الاشد او يتبع قول الايسر او انه يأخذ بالاحوط او انه يأخذ بالاوثق هذه محل خلاف بين اهل العلم المسألة مبسوطة في كتب اصول الفقه والقول المرجح عند كثير من المحققين من اهل العلم لانه يلزمه ان يتبع رأي من يرى انه هو الاوثق في علمه ودينه وامانته يلتزم قوله سواء كان قوله هو الاشد ام كان قوله هو الايسر ارأيت لو اختلف الاطباء بوصفة من الوصفات او في تشخيص او نحو ذلك ماذا يتبع الانسان؟ عندما يختلف اكثر من طبيب تجد ان المريض يأخذ برأيه من يرى انه اعلم الاطباء واحذق الاطباء واكثر الاطباء خبرة وهكذا ايضا بالنسبة لعلوم الشريعة عندما يختلف اهل العلم فان اه السائل او المستفتي يتبع من يرى انه هو الاوثق والاعلم وليس له ان يتتبع الرخص وان يبحث عن الايسر كما يفعل بعض الناس بعض الناس اذا سمع قولا او فتوى توافق هواه طار بها والتزم بها وقال ان هذا يعني بيني وبين الله عز وجل ويعني بعظهم يعني بعظ العامة يقول اجعل بينك وبين النار مطوع وهذا كلام غير صحيح. هذا الكلام غير صحيح لانه لان معظم المسائل الفقهية لا تخلو من خلاف ولا تخلو من اقوال فمن سيتبع آآ الرخص سيجد في كل قول من رخص وما سهل والعلماء يقولون من تتبع الرخص فقد تزندق وبعض المسائل الخلاف فيها ضعيف الخلافة الوظيفية ضعيف ولذلك لا لا يلتفت اه الخلاف فيها فبعض المسائل تكون الادلة فيها واظحة وظاهرة مثل مثلا وجوب صلاة الجماعة وجوب صلاة الجماعة وردت فيها نصوص ان الله تعالى امر بها حتى في المعركة في حال الحرب آآ امر الله تعالى بالجماعة واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك. لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الاعمى الذي ليس له قائد يلائمه يقوده للمسجد فقال لا اجد لك رخصة هل تسمح حي على الصلاة حي على الفلاح؟ قال نعم. قال لا اجد لك رخصة والحديث في صحيح مسلم. واحاديث كثيرة تدل هذا وكذلك ايضا بالنسبة لحجاب المرأة فالادلة ظاهرة على عناية الشريعة بحجاب المرأة واوجه المرأة هو مجمع الزينة ولذلك تقول عائشة رضي الله عنها كما في الصحيحين فلما رأيت صفوان ابن المعطل خمرت وجهي وهذا في الصحيحين آآ وهناك ايضا امر اخر ذكره اهل العلم وهو ان العامة في البلد يتبعون او ملزمون ان يتبعوا آآ فتوى علماء بلدهم وهذا ذكره اهل العلم لانه لا تنتظم الامور الا بذلك فليس لامرأة يفتي علماء البلد بوجوب تغطية الوجه ان تقول انا اخذ برأي علماء بلد اخر او دولة اخرى لا يرون تغطية الوجه بل آآ اهل ذلك البلد ملزمون بفتوى وبرأي علماء بلدهم بهذا ينتظم امر الفتوى ولذلك اقول ان انه آآ ان السائل او المستفتي يلزمه ان يأخذ برأي من يرى انه الاوثق من اهل العلم في علمه وفي دينه وفي امانته. نعم في هذا المحور شيخ سعد لديه مجموعة من الاسئلة والاشكالات لكن انتهى وقت فقرتنا ونكمل ان شاء الله في هذا الموضوع في الحلقة القادمة ان شاء الله ان شاء الله تعالى. شكر الله لكم معالي الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان استاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية. في هذه الفقرة الاسبوعية ادني علما زدني علما