الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. من اهتدى بهديه الى يوم الدين. اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت عليم حكيم. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واسألك اللهم علما نافعا ينفعنا. نبدأ اولا متن اصول الاداب الاخلاق المشروعة ويوجد عدد من النسخ لمن لم يتيسر لها الحصول على نسخة من المتن موجود هنا عدد من النسخ قال المؤلف رحمه الله فصل ويكره الخيلاء والزهوم في المشي. وانما يمشي قصدا فان الخيلاء مشية يبغضها الله تعالى الا بين الصفين فصل ويكره الخيلاء والزهو في المشي. وانما يمشي قصدا فان الخيلاء خشية يبغضها الله تعالى الا بين الصفين الخيلاء هو الكبر والعجب الزهو اثر من اثار الخيلا وهو تفاخر والتعاظم فالخيلاء اذا اقوال الكبر والعبر ولكن الفرق بين الكبر والعجب ان العجب ان الانسان يتعاظم في نفسه من غير ان يحتقر غيره واما الكبر فلا تجدوا تفسيرا له احسن من تفسير النبي صلى الله عليه وسلم. فقد فسر الكبر وعرفه بانه بطر الحق وغمط الناس. بطر الحق وغمط الناس بطل الحق يعني رد الحق وعدم قبوله وغمط الناس يعني احتقار الناس فاذا وجد الانسان فائدة او حكمة او علما من احد ولم يقبله ورده وهو يعرف بانه حق هذا هو الكبر هذي من صور الكبر وهذا الذي يفعل ذلك تمحق بركة العلم من عنده لان الله تعالى قال ساصرف عن اياته الذين يتكبرون في الارض بغير الحق اقبل الله تعالى بانه سوف يصرف المتكبرين عن اياته واما غمط الناس اي احتقار الناس وازدرائهم فهذا ايضا من صور الكبر فلا تجد تعريف للكبر احسن من تعريف النبي صلى الله عليه وسلم والمتكبرون يحشرون يوم القيامة امثال الذر غطاؤهم الناس جزاء وفاقا ولكن تعبير المؤلف كراهية محل نظر اذا كان مقصود الكراهية بمعناها الاصطلاحي هذا محل نظر الصواب التحريم تحريم الخيلاء لان الخيلاء تجمع بين الكبر والعجب الا ان يكون مقصود المؤلف الكراهية بالمعنى الشرعي فان الكراهة الكراهة بمعنى الشرعي قد تطلق على التحريم من يذكر لنا الدليل على ان الكراهة بالمعنى الشرعي في القرآن او السنة قد تطلق بمعنى التحريم وليس الكراهة بالمعنى الاصطلاحي عند الفقهاء نعم نعم احسنت كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها قال هذا بعد ما ذكر الشرك بالله وذكر الزنا وذكر قتل النفس ذكر امورا محرمة ثم قال كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها اي محرما تحريما عظيما وايضا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله كره لكم ثلاثا. قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال اضاعة المال من الامور محرمة فاذا الكراهة في نصوص الشارع قد يراد بها التحريم وليس الكراهة على المصطلح المعروف عند الفقهاء وهو ما اثيب تاركه ولم يعاقب فاعله فاذا كان المؤلف يقصد الكراهة بالمعنى الشرعي يكون كلامه مستقيما اما اذا كان يقصد الكراهة بمعناها الاصطلاحي وهذا هو الاظهر من سياق عبارة المؤلف آآ فهذا محل نظر والصواب هو التحريم. قال في المشي الزهو في المشي وهذا قد نهى الله تعالى عنه في قوله ولا تمش في الارض مرح ولا تمشي في الارض مرحا يعني متبخترا زاهيا انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا وقال واقصد في مشيك واقصد في مشيك فالزهو في المشي من اثار الكبر والمطلوب ان يمشي المسلم باعتداله مشيا معتدلا من غير ان يزهو بمشيه وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبر كما يعني وصفها الواصفون مشية النبي صلى الله عليه وسلم يقولون كانما يعني يتكفأ تكافؤا كانما ينحط من صبر يعني ليس بالمسرع وليس بالبطيء الذي يمشي بتماوت ولا بالمسرع اسراعا شديدا وانما يتكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبر هذه احسن انواع المشي وبكل حال المشي بجميع انواعه لا لا تحريم فيه ولا حظر فيه الا المشي على سبيل العجب والزهو الخيالة هذا هو الممنوع واما يعني طبيعة بعض الناس انه يمشي بطريقة معينة لا يعاب عليه وان كان الاحسن ان يمشي كما مشى كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي لكن بعض الناس تغلبه العادة او الطبع ونحو ذلك فالامر في هذا واسع الا المشي الذي يكون على سبيل الزهو والعجب والخيلا وهو المقصود في قول الله تعالى ولا تمشي في الارض مرحا انك لم تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا والله تعالى قال عن عباد الرحمن وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلام قالوا هونا يعني بسكينة ووقار من غير اسراع ولا تماوت من غير اسراع ولا تماوت وانما بسكينة ووقار كما هي مشية النبي صلى الله عليه وسلم قال فان الخيلاء مشية يبغضها الله تعالى الا بين الصفين كما ذكرنا الخيلاء الصواب انه محرم ومشية الخيلاء انها محرمة واما قوله الا بين الصفين مراده بذلك الا في حال الحرب فانه تجوز الخيلاء مشية الخيلاء في حال الحرب وذلك لان مشية الخيلاء في حال الحرب فيها اظهار لعزة المسلم على الكافرين. والله تعالى وصف المؤمنين بانهم اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين. وقد جاء في ذلك حديث جابر ابن عتيك الانصاري وفيه واما الاغتيال الذي يحب الله اغتيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدقة والاختيار الذي يبغضه الله الخيلاء في الباطل. وهذا الحديث اخرجه ابو داوود والنسائي واحمد ولكنه ضعيف من جهة الاسناد ولكن المعنى الذي ذكرنا اولا يغني عنه وهو ان الخيلاء في حال الحرب فيها يعني نوع اظهار لعزة المسلم على الكفار لكن هذا انما يكون في حال اقتحام الصفوف في حال التحام الصفوف طسن ومن مكارم الاخلاق التغافل عن ظهور مساوئ الناس. وما يبدو في غفلاتهم من كشف عورة او خروج ريح لها صوت او ريح ومن سمع ذلك فاظهر الطرش او النوم او الغفلة ليزيل خجل الفاعل كان ذلك من مكارم الاخلاق ثم قال المؤلف رحمه الله فصل ومن مكارم الاخلاق التغافل عن ظهور مساوئ الناس وما يبدو في غفلاتهم التغافل يعتبر من مكارم الاخلاق من المروءة عدوا عد اهل العلم التغافل من المروءة. ومعنى التغافل اي اظهار الغفلة وعدم التدقيق وانما يظهر الانسان الغفلة وكانه لم ينتبه لهذا الشيء وهذا مطلوب في التعامل مع جميع الناس مطلوب من الانسان التغافل والا اذا كان سيتعامل مع الناس بالمحاسبة والتدقيق عن كل شيء فانه يكون بعيدا عن مكارم الاخلاق وربما لا يجد له صاحبا اذا انت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت واي الناس تصفو مشاربك ولهذا نقل الماوردي في ادب الدنيا والدين قال قال بعض الحكماء وجدت اكثر امور الدنيا لا تجوز الا بالتغافل وجدت اكثر امور الدنيا لا تجوز الا بالتغافل وكما يقول الشاعر ليس الغبي لسيد في قومه ولكن سيد قومه المتغابي الغبي يعني لا يكون سيدا في قومه السيادة تحتاج الى ذكاء وفطنة لكن ايضا هذا الذكي والفطن لابد ان يكون متغافلا ليس غافلا وانما متغافلا يعني يتسامح لا يدقق في الامور كثيرا بالتعامل فقد يسمع الانسان مثلا كلمة نابية فيتغافل عنها ويعرظ عنها ولا يدقق فيها ولا يحقق هذا احسن في التعامل قد يتصرف معه بعض الناس تصرفا غير مناسب فيتغافل عنهم بهذه الطريقة تسمو اخلاقه ولهذا قيل الامام احمد ان فلانا يقول تسعة اعشار العافية في التغافل قال اخطأ بل بل العافية كلها في التغافل بل العافية كلها في التغافل وقال الاعمش التغافل يطفئ شرا كثيرا التغافل التعامل مع جميع الناس التغافل والتعامل مع الزوجة بالنسبة للزوج ومع الاولاد ومع الوالدين ومع الاصحاب ومع الجيران ومع جميع الناس يجعل المسلم هذا مبدأ له في الحياة وهذا له اصل في كتاب الله عز وجل في قول الله تعالى خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين خذ العفو وامر بالعرف واعرض على الجاهلية هذه الاية من اصول الاخلاق خذ العفو اي خذ ما صفا وعفا لك من اخلاق الناس وفي هذا المعنى يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يفرك يعني لا يبغض مؤمن ومؤمنة كره منها خلقا رضي منها خلقا اخر رواه مسلم اي ان الانسان عندما يتعامل مع اخر يركز على النواحي الايجابية والجوانب المشرقة ويتغافل عن النواحي السلبية فيأخذ ما عفا وصفى له من اخلاق الناس فانه اذا فعل ذلك سيرتاح كثيرا وسيكون حسن الخلق ومحبوبا عند الناس وعلى ذلك فعند تعامل التعامل مثلا مع الاخرين تعامل مثلا الزوج مع زوجته او الولد مع والديه او الوالد مع اولاده او الانسان مع اصحابه اذا وظع معايير صارمة للتعامل معه وان من اخل بهذه المعايير عاتبه وربما هجره فان هذا عن حسن الخلق بمعزل وانما يتسامح ما وجد من هذا الشخص من كريم خلق ومن حسن تعامل يقبله وما لم يوجد يتغاضى عنه هذه قاعدة عظيمة في باب الاخلاق تجد بعض الوالدين دائما يتشكى من اولاده وانه لا يبرون به وانهم كذا وكذا بينما تجد والدين اخرين يتشكران من اولادهما مع ان ربما الطعام هو نفس التعامل وربما يكون تعامل مع الثاني اسوأ لكن هؤلاء ينظرون ان منظار الشكر لما يحصل من الاولاد والتغاظي عما لم يحصل منهم وهكذا ايضا بالنسبة للتعامل مع الزوجة التعامل مع الاصحاب التعامل مع الجيران خذ ما سمحت به طباع الناس وهذا معنى قوله خذ العفو كل ما عفا لك وصفى لك وسمحت به طباع الناس ولا تطلب منهم اكثر من ذلك اقتنع بهذا لا تطلب منه اكثر من ذلك وارضى به فانك بهذا ترتاح كثيرا وهذا هو الذي يحقق حسن الخلق اما اذا وضع الانسان معايير صارمة للتعامل معه وسيجد ان اكثر الناس لا لا يطبقونها لا يطبقوا هذه المعايير ويبقى في تسخط وفي نكد وفي قلق ويتشكى من كل الناس تجد انه يتشكى من زوجته شكى من اولاده يتشكى من جيرانه يتشكى من الناس جميعا والمشكلة لديه هو وليست من الناس هذه يعني قضايا امور مهمة ينبغي العناية بها فاذا خلق التغافل من الاخلاق العظيمة التي ينبغي ان يدرب الانسان نفسه عليها فيحرص على ان يتغافل في تعامله مع الاخرين لا يدقق لا يحقق في التعامل مع الاخرين وانما يتغافل ويعرظ يعني مثلا زميل لك قال كلمة غير لائقة غير مناسبة تغافل عنه كانه ما قال شيئا كأنه ما قال شيء وذكر ان الامام احمد رحمه الله زار رجلا من الحنفية الحنفية لهم ارى في النبي لا يراها جمهور العلماء يعني يرون فيها التحريم لهم ارا في النبيل وانه اذا لم يكن من عصير عنب ولم يكن يسكر فانهم فانه يجوز وهذا قول مرجوح لكن الامام احمد لما اتوا فليزور هذا الرجل الخادم خادم هذا الرجل اخذ النبيذ ويريد ان يخفيها عن الامام احمد قال هذا الرجل دعه فاتى الامام احمد جعل هذا النبيذ خلف ظهره وعاد هذا الرجل ثم خرج فقيل له اما ترى فلان يشرب النبيذ قال لم ار شيئا واعرظ عن كلام من تكلم فقيل لهذا الرجل قال والله لا اشرب هذا النبيذ مرة اخرى وانما طلبت اظهاره اذ كيف استحي من الامام احمد ولا استحي من الله عز وجل الشاهد ان الامام احمد تغافل لم يدقق في هذه المسألة كثيرا انه يعرف ان هذا الرجل انه مجتهد اجتهادا خاطئا فهذا انما نقصد في التعامل وليس معنى ذلك التغافل في انكار المنكر كان المنكر مطلوب من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فلم يستطع بلسانه فلم يستطع بقلبه لكن الخلاف في التعامل يعني انسان اساء اليك في التعامل قال كلمة نابية تسربت صرف غير مناسب ينبغي ان تستعمل خلق التغافل والا تدقق وتحقق معه كثيرا خاصة اذا لم يكن هذا خلقا دائما له انما يعني حصل منه زلة يعني لا تقف مع هذه الزلة وكانها لم تبدر منه ولم تحصل منه ولهذا نجد يعني كلمات الحكماء مطبقة على هذا على مدح التغافل و باعتباره من المروءة واعتباره رأس يعني باعتباره من اسباب السلامة والعافية فتجد يعني كتب الادب كلها تثني على هذا الخلق الرفيع وهو خلق التغافل ايضا التغافل ذكر المؤلف تغافل عن امر اخر وهو ما يبدو في غفلاتهم من كشف عورة او خروج ريح لها صوت او ريح يعني احيانا في مجالس الناس ربما تنكشف العورة وخاصة قديما كان كثير من الناس يلبسون ثوبا واحدا كما قال جابر اينا له ثوبان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وانت تجد هذا ايضا عندما تكون محرما فربما تبدو العورة فاذا بدت العورة فينبغي للانسان يتغافل كانه ما رأى شيئا حتى لا يحرج من امامه او خرج ريح او لها صوت مثلا مثلا بعض الناس قد يخرج منه ريح لها صوت فيعني مثل هذا ينبغي ان نتغافل عنه كأن الانسان ما سمع شيئا والاحسن في مكارم الاخلاق قال ومن سمع ذلك فاظهر الطرش او النوم او الغفلة ليزيل خجل الفاعل كان ذلك مكان الاخلاق فالاحسن يتصرف تصرفا كانه منشغل بامر اخر كانه نائم او انه يعني منشغل بامر اخر قال اظهر الطرش طرش يعني الصمم كأنه ما سمع شيء او النوم او كأنه نائم او الغفلة او الانشغال بشيء اخر مثلا مثلا اذا كان معه هاتف جوال كانه منشغل به ونحو ذلك هذا ابلغ في مكارم الاخلاق ابلغ في مكارم الاخلاق يعني حتى لا آآ يقع الحرج لهذا الذي قد خرج منه هذا الصوت هذه يعني لطائف تذكر في باب مكارم اه الاخلاق ينبغي للمسلم اه ان يراعيها وان يحرص دوما على حسن الخلق فان حسن الخلق درجة رفيعة بل قال النبي صلى الله عليه وسلم اثقل ما يكون في ميزان العبد يوم القيامة تقوى الله حسن الخلق حسن الخلق يحبب الانسان للناس واذا احب الناس الانسان قبلوا دعوته وتقبلوا من حتى في باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر نجد ان دولا لم يدخلها المسلمون بالسيف مثل دول جنوب شرق اسيا مثلا وانما دخلها التجار المسلمون فتعاملوا مع الناس بحسن خلق فاحبهم الناس واحبوا دينهم فاعتنقوا دين الاسلام وانتشر الاسلام في تلك البلدان بسبب حسن الخلق فينبغي لمسلم ان يحرص على حسن الخلق خاصة طالب العلم وان يكون حسن الاخلاق جريمة التعامل مع الناس ومن ابرز قواعد حسن الخلق هذا الذي ذكرنا التغافل التغافل اما اذا ان يكون الانسان مدققا محققا في كل كلمة تقال بكل تصرف يقال سيبقى في مشاكل مع الناس في خصومات لم يصفوا له احد ولن يبقى له صديق سيتخاصم مع زوجته مع اخوانه مع حتى مع والديه مع جيرانه مع لن يبقى لها احد لان الخطأ وارد الخطأ وارد من الجميع وربما ان بعض الناس يتصرف تصرفا يظنه تصرفا مناسبا وانت لا تراه كذلك فينبغي اذن استعمال التغافل والتغاضي عن الهفوات وعدم التدقيق والتحقيق في هذه القضايا وكأن هذا المتكلم لم يقل شيئا وكأنه لم يتصرف مثل هذا التصرف وبذلك تدوم المحبة والمودة والالفة بينك وبين الاخرين وهذا كما ذكرنا له اصل في قول الله تعالى خذ العفو خذ ما عفا وصف لك من اخلاق الناس ولا تتطلب منهم ما لم تسمح به طباعهم ولا نفوسهم هذا في التعامل مع المبتدعة مبتدعة يعني يتعامل معهم تعامل خاص يعني يحذر منهم ولا يثنى عليهم الحق حتى لو اتى من الشيطان. النبي صلى الله عليه وسلم قال صدقك وهو كذوب. حتى لو اتى من كافر لا يمكن يؤخذ الحق لكن من غير من غير ثناء على قائله باعتبار يعني حتى لا يغتر الناس فيه لا يغتر الناس به اذا كان مبتدعا خصم المبتدعة الداعية الى بدعته هذا كان السلف يحذرون منه المبتدعة الداعية الى بدعته هذا لابد من التحذير منه حتى لا يخدع الناس ولا يغر الناس نعم الحدود اذا كانت زلة او خفوة يعني انسان ليس معروفا آآ يعني كثرة الاخطاء اما اذا كثرت الاخطاء من الانسان على شخص هنا لا لا يأتي تأتي مسألة التغافل اما انكار المنكر لا نتكلم عنه انكار المنكر هذا باب اخر انكار المنكر يجب انكار المنكر حسب الاستطاعة من رأى منكم منكرا فلنغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع بقلبه. لكن هذا كلام التعامل. التعامل مع الاخرين ففي التعامل مع الاخرين يعني الانسان لا لا يدقق مع كل كلمة تقال. او كل موقف يتسامح يتسامح كثيرا اما اذا كثرت من انسان يبذل له النصح فان ابى يعني يخفف التعامل معهم من غير من غير هجر ايضا لانه يبقى له حق آآ الاسلام اي نعم نعم اذا كان مجتهدا له يعني اجتهاده فلا انكار في مسائل الاجتهاد التي يعني يكون الخلاف فيها قويا نعم نعم هذا اصلا صدر في تعميم من لوزارة قديم في منع القيام للمعلم حتى هذا ممنوع في جميع مدارس المملكة صدر في تعميم بعدم القيام بالمعلم لا على فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بان هذا محرم. نحن فسرنا الكلام في هذا في الدرس السابق لكن الشيخ يرى ان هذه السنة محرمة وبناء على ذلك صدر التعميم بمنع قيام الطلاب للمعلم ونكتفي بهذا القدر في اصول الاداب ومكارم الاخلاق المشروعة. فنسأل الله تعالى ان يوفقنا جميعا للصواب والهداية وللخير والفلاح. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات