الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول العلامة الزبيدي رحمه الله تعالى في كتابه التجريدي الصريح لاحاديث الجامع الصحيح تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله وتعالى باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة. قال عن ابي مسعود الانصاري رضي الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امرنا بالصدقة انطلق احدنا الى السوق فتحامل فيصيب المد وان لبعضهم اليوم لمئة الف. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما. واصلح لنا لنا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. اما بعد هذا الباب باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة. والقليل من الصدقة. فيه الحث على الصدقة والبذل والانفاق في سبيل الله. والا يحقرن مسلم من المعروف شيئا وان قل ولو كان هذا المتصدق به شق ولو كان هذا المتصدق به شق تمرة لا يحقرن من المعروف شيئا. قال باب اتقوا النار ولو بشق تمرة. وقوله اتقوا النار ولو شئوا بسرق تمرة هذا لفظ حديث ثبت في الصحيحين من حديث عدي ابن حاتم قد تقدم معنا في الباب الذي قبله وهو حديث فيه قصة الرجلين الذين جاء كل واحد منهما يشكو الى بالنبي عليه الصلاة والسلام وفي تميم تمام الحديث قال فليتقين احدكم النار ولو بشق تمرة وفي بعض الفاظه في الصحيح فاتقوا النار ولو بشق تمرة فاتقوا النار ولو بشق تمرة للفائدة ثمة كتاب احد المحدثين اه يقال له ضياء الدين الدغستاني سماه زوائد الزبيدي سماه زوائد الزبيدي استدرك فيه مئة وخمسة احاديث على الزبيدي في مختصره صحيح الامام البخاري رحمه الله تعالى. لكن غالب ما استدركه على الزبيدي اه غير وارد عليه لان من طريقة الزبيدي رحمه الله كما عرفنا انه يحذف المكررات الا اذا كان في المكرر آآ معنى زائد ولهذا استدرك عليه احاديث هي من المكررات من بينها هذا الحديث حديث علي بن ابي حاتم استدركه على الزبيدي فجعله بعد الحديث الف وخمس مئة وسبعة سبعة عشر بعد الحديث اه الف وخمس مئة وسبعة عشر مع انه اه ليست هناك فروقات يا مؤثرة في المعنى او مؤثرة في اه الحكم وعامة ما استدركه عليه هو من هذا القبيل تكون فروقات يعني يسيرة ليست مؤثرة في المعنى او الحكم قال باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة. قوله والقليل معطوف على شق تمرة ولو بشق تمرة ولو بالقليل. من الصدقة فلا يكون الترغيب في التمر خاصة وانما اي امر يتصدق به من طعام ونحوه وان قل لا يحقرن من المعروف شيئا ولا يحقرن ان يتقي النار بشيء قليل من الصدقة يقدمه ويبذله في سبيل الله. اورد حديث ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امرنا بالصدقة انطلق احدنا الى السوق فتحامل وفي بعض الروايات فيحامل فيصيب المد وان لبعضهم اليوم لمئة الف. وان لبعضهم اليوم لمئة الف قوله رضي الله عنه انطلق احدنا الى السوق فتحامل او فيحامل ان يذهب الى السوق ويعمل حمالا. اذا اذا سمع حثا على الصدقة وكان لا يملك شيئا يخرجه لا يملك شيئا يتصدق به يذهب الى السوق ويحمل للناس المتاع بالاجرة فيحصل شيئا ولو مد من الطعام فيذهب ويتصدق به حتى لا يفوته ماذا الاجر هذا اللي اجر هذه الصدقة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم ورغب فيها لا يقول في نفسه لا املك شيئا حتى اتصدق به بل يذهب ويعمل ليملك من اجل ان يتصدق فيا سبحان الله ما اعظم تلك الهمم وما اصدق القوم رضي الله عنهم وارضاهم في الحرص على الخير والرغبة فيه والمسارعة في الخيرات بادرت اليها ثم يقول رضي الله عنه وارضاه معاتبا لحال بعض الناس. قال وان بعضهم اليوم وان لبعضهم اليوم لمئة الف اي ولا يتصدق وان لبعضنا اليوم لمئة الف ولا يتصدق. اي بعض الناس عنده اموال كثيرة يعني عندما قال مئة الف لا يقصد العدد بعينه وانما يقصد ان عنده اموال كثيرة مثل ما يقول الناس الان عنده ملايين او نحو ذلك يعني اقصد عنده اموال كثيرة ولا يتصدق وكانوا رضي الله عنهم وارضاهم اذا سمعوا الحث على الصدقة وليس عند الواحد منهم شيئا ذهب الى السوق وحمل للناس امتعتهم ويأخذ الاجرة ويتصدق بها يأخذ الاجرة ويتصدق بها. وصنيع الصحابة هذا رضي الله عنهم وارضاهم فيه شاهد عملي لان لا يحقر المسلم من المعروف شيئا وان قل. فيذهب ويعمل الكراء يحمل للناس امتعتهم فيأخذ مدا من طعام او قليل من تمر اجرة على عمله وكده في ذلك اليوم فيذهب ويتصدق به في سبيل الله نعم قال رحمه الله تعالى وعن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فاعطيتها اياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت قال النبي صلى الله عليه وسلم علينا فاخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار وهذا الحديث اه حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فيه العجب من جهتين. اولا بيت النبوة واه بيت النبي الكريم عليه الصلاة والسلام تأتي هذه السائلة الفقيرة ومعها ابنتان لها فلا تجد شيئا غير تمرة في بيت النبي. عليه الصلاة والسلام الا تمرة واحدة بحثت عائشة رضي الله عنها في البيت عن شيء تتصدق به فلم تجد الا تمرة واحدة فاعطتها اياها. فبيت النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الساعة لا يوجد فيه الا تمرة واحدة وهو بيت اكرم خلق الله على الله ومثل هذه الاحاديث اذا قرأناها نعرف هو ان الدنيا على الله نعرف هو ان الدنيا على الله ولو لم تكن هينة على الله لاعطاها اشرف خلقه. واحبهم اليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ثم العجب الاخر من هذه المرأة لما قدمت لها ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها هذه التمرة الواحدة قسمتها بين ابنتيها مؤثرة لابنتيها على نفسها مع ان الحاجة بالجميع لكنها اثرت ابنتيها على نفسها وهذا يبين مكانة الام العظيمة كل ام مع ابنائها في احسانها اليهم وايثارهم وتقديمهم على نفسها وسهرها على حاجتهم وهذا الجميل العظيم من الام كثير من الابناء اذا كبر ينساه تماما ولا يذكره قال فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت يعني انظر العجب الذي تنبه عليه عائشة رضي الله عنها كان الكلام يكفي في ان ان يقال قسمتها بين ابنتيها لكن زادت في اظهار العجب في في في هذه الحال قال ولم تأكل منها مع ان قولها قسمتها واضح انها لم تأكل لكنها تظهر العجب من حال هذه الام في ايثارها لابنتيها على نفسها قالت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من نار اذا اكرم الله سبحانه وتعالى الانسان بعض البنات فاتقى الله فيهن وتربية تأديبا وقياما عليهن رزقهن كسوتهن فانهن يكن سترا له من نار اي حجابا سترا اي حجابا من آآ النار قال فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فاخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم من ابتلي من هذا من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار. شاهد الحديث للترجمة اما في اعطاء عائشة رضي الله عنها لهذه المرأة تمرة فيكون الشاهد لقوله في الترجمة هو القليل من الصدقة والقليل من الصدقة او يكون الصدقة من هذه المرأة على ابنتيها وافضل الصدقة الصدقة على الولد او او يكون صدقة هذه المرأة على ابنتيها تصدقت على كل واحدة من ابنتيها بشق تمرة. مؤثرة ابنتيها على نفسها فيكون هذا داخل في قوله اتقوا النار ولو بشق تمرة نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب اي الصدقة افضل قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله اصل باب اي الصدقة افضل وصدقة الشحيح صحيح وصدقة الشحيح الصحيح نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب اي الصدقة افضل وصدقة الشحيح الصحيح قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم اجرا قال ان تصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهلوا حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان قال باب اي الصدقة افضل وصدقة الشحيح الصحيح. قوله اي الصدقة افضل هذا له اعتبارات هذا له اعتبارات في المفاضلة بين الصدقة فمثلا مثلا الصدقة في آآ من اشتدت مثلا حاجته او الصدقة في من اثر على نفسه الشيء القليل الذي عنده فقسمه او الصدقة في اوقات مثلا فاضلة او نحو ذلك فالصدقة تتفاضل باعتبارات. والحديث هنا عن الصدقة باعتبار معين. يعني الصدقة او المفاضلة في الصدقة باعتبار معين وهو صدقة الانسان وهو شحيح صحيح افضل من صدقته عندما يكون مريضا يخشى ان يدركه الموت. فالصدقة وصحيح صحيح افضل من اه الصدقة التي تكون والانسان في المرظ ويخشى ان يكون هذا مرظ موته وانه يفارق الدنيا في مثل هذه الحالة كثير من الناس ترخص عنده الدنيا وتهون عليه الصدقة كثير من الناس ترخص عنده الدنيا وتهون عليه الصدقة. لكن الصحيح الشحيح الذي عنده صحة في البدن وعنده شح في نفسه على اه المال لما يخشاه من الفقر ويأمله من الغنى فالصدقة في هذه الحال افضل الصدقة في هذه الحال افضل بهذا الاعتبار كما في الحديث الذي ساقه المصنف رحمه الله فاذا يكون المراد بهذه الترجمة الحث على المسارعة والمسابقة في الخيرات ولا يؤجر الانسان لا يؤجل ويؤخر الصدقة بل يبادر كل ما تهيأ له مجال من مجالات الصدقة او باب من ابوابها يبادر في التصدق ولا يؤجل حتى اذا مرض وخشي على نفسه ان يموت قال لفلان كذا وتصدقت لفلان كذا الى اخره قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم اجرا اي الصدقة اعظم اجرا قال ان تتصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى هذه الافضل ان تتصدق وانت صحيح شحيح وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولفظ الحديث في صحيح مسلم في رواية له في صحيح مسلم وتأمل البقاء وتأمل البقاء تخشى الفقر وتأمل البقاء وهذا كما نبه بعض اهل العلم هذا اللفظ اولى من حيث آآ قوة الدلالة على المعنى المقصود فاذا كان الانسان يأمن البقاء من اجل الصحة التي هو فيها والعافية. ويخشى ان تصدق على نفسه نقص المال والفقر وهو يأمل البقاء طويلا فالصدقة في مثل هذه الحال افضل في صحة وعافية يأمل ان يبقى طويلا وايضا عنده شح في نفسه على المال يخشى ان انفق واخرج من ان ان يقل عليه المال فالصدقة في هذه الحال هي افضل الصدقة قال ولا تمهل اي تؤخر وتسوف وتؤجل حتى اذا بلغت الحلقوم حتى اذا بلغت الحلقوم اي بلغت الروح الحلقوم قال تعالى حتى اذا بلغت فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون بلغت الحلقوم اي بلغت الروح الحلقوم وهذا اخذ منه العلماء اخذ العلماء من هذه الاية ومن هذا الحديث ان الموت سبحان الله يبدأ الانسان من اسفله يبدأ الموت يبدأ الانسان من اسفله وتبدأ الروح تخرج بدءا من اسفل البدن الى ان تبلغ الحلقوم الى ان تبلغ الحلقوم حتى اذا بلغت الحلقوم قال حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان لان الانسان بمفارقة الدنيا هذه الاموال كلها ذهبت لغيرها قد كان لفلان يعني ان المال هذا الذي يقول في هذه اللحظات لفلان كذا ولفلان كذا بعد لحظات كله سيخرج من يده ويكون لفلان ولفلان من الورثة الذين يقتسمونه بعده. ولا يبقى له شيء منه. واذا مات لا يدخل معه في قبره شيء من ماله فقد كان لفلان يعني هذه اللحظات المال بعده لن يبقى للانسان وهذا يوضح ان الانسان في الغالب في لحظات المرظ ولحظات الحرجة والتي يحس انه اه وغادر الدنيا ويودعها يزهد في الدنيا. ويزهد في المال والدنيا كلها تهون في عينه وترخص وتعظم الصدقة ايضا في عينه فتجده في مثل هذه الحال يقدم ويتصدق ومن القصص التي في هذا الباب يذكرها احد الدعاة يقول ذهب الى احد الاثرية بلغه انه مريظ في اه احدى المستشفيات وهو ثري عنده اموال طائلة يقول فعرظت عليه مشروع لبناء مسجد في موقع جدا ممتاز والحاجة قائمة وعرضت عليه المشروع بمخططاته بكامل اموره فاعجبها الا المشروع وقال ابدا هذا المشروع انا الذي اتولاه انا الذي اتولاه. راجعني آآ قريبا اعد لك اما شيك او كذا لي يقول فرجعت الى المستشفى فوجدت انه عوفي خرج لما جهزت اموري رجعت الى المستشفى فوجدت ان انه عوفي وخرج مستشفى. الشدة التي كانت معه عافاه الله منها وشفي واصبح بصحة طيبة فذهبت الى بيته وذكرت له المشروع قال والله التزامات كثيرة عندنا عندنا التزامات كثيرة وعندنا هذا والمال قليل وقبل قليل في المستشفى وافق لما كان في شدة مرض معاينة وخوف وكذا تصدق ولم يبالي ولما حس بالعافية والصحة رجع له الشح والامساك المال وعدم الانفاق وهذا حال الانسان ولهذا الصدقة والانسان صحيح شحي افضل الصدقة والانسان صحيح صحيح افضل. اما اذا كان الانسان في المرظ ويخشى انه يغادر هذه الدنيا نفسه في الدنيا وتصدق في هذه الحال الله يأجره على ذلك لكن الصدقة وهو صحيح شحيح افظل من الصدقة في مثل آآ هذه الحال افضل واعظم اجرا. فالحديث دليل على ان الصدقة التي تكون من الانسان في حال صحة وشحه اعظم اجرا عند الله من الصدقة التي تكون في مثل اه هذه الحال نعم قال رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله عنها ان بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم قلنا للنبي صلى الله عليه وسلم اينا اسرع بك لحوقا قال اطولكن يدا فاخذوا قصبة يزرعونها فكانت سودة اطولهن يدا. فعلمنا بعد ان ما كان الطول الصدقة وكانت اسرعنا لحوقا به وكانت تحب الصدقة قال عن عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين ان بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم قلنا للنبي صلى الله عليه وسلم ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم قلنا للنبي صلى الله عليه وسلم اينا اسرع بك لحوقا اينا اسرع بك لحوقا؟ من من زوجاتك تموت بعدك مباشرة. وتكون اسرع زوجاتك لحوقا بك فقال اطولكن يداه اطولكن يدا طول اليد قد يراد به طول اليد الذي هو العضو عضو اليد كم طولها او طولها بالبذل والانفاق فادهنهن رضي الله عنهن ذهبت الى المعنى الاول ذهبت اذهانهن الى المعنى الاول الذي هو طول اليد الذي هو طول عضو اليد من المرفق الى اطراف الاصابع من حرصهن على الخير اخذنا قصبة يذرعنها كل واحدة تذرع بالقصبة يدها ينظرن من الاطول يدا؟ من الاطول يدا ان على اعتبار ان الاطول منهن يدا هي الاسرع لحوقا بالنبي عليه الصلاة والسلام. فكانت سودة اطولهن يدا ما المراد بذلك؟ كانت سودة اطولهن يدا يدا اي العضو او يدا الصدقة نعم العضو العضو ولا الصدقة العضو العضو اطولهن يدا لان الان التطاول جئنا بقصبة واخذنا يذرعن ايديهن ينظرن من الاطول فتقول فكانت سودة اطولهن يدا. كانت سودة اطولهن يدا يعني يدها من حيث العضو بالقياس القصبة التي معهن كانت سودا هي الاطول يدا كانت سودا هي الاطول يدا فعلمنا بعد ان مات فعلمنا بعد ان ما كانت ان ما كانت طول يدها الصدقة وكانت اسرعنا لحوقا به وكانت تحب الصدقة. هنا من قوله فعلمنا بعد انتقل السياق انتقل السياق للحديث عن الصحابية او زوجة النبي صلى الله عليه وسلم التي ماتت آآ بعده عليه الصلاة والسلام وكانت الاسرع لحوقا به وهي زينب بنت جحش رضي الله عنها فانتقل السياق لها واظمرت هنا اظمرت رظي الله عنها من باب اظمار ما لا يصح غيره اضمرت لم تسمى هنا من باب اظمار ما لا يصح غيره لان هذا امر معلوم متحقق ان زينب بن جحش رظي الله عنها هي التي ماتت من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اولا فهي المعنية هنا بقول عائشة فعلمنا بعد ان ما كانت آآ ان ما كان طول يدها الصدقة اظمرت هنا في قولها كانت وايظا في وكانت الثانية اسرعنا لحوقا اظمرت ذكرى زينب لان الامر معلوم. يعني اظمرت ما لا يصح غيره. امر معلوم ومتقرر. ولهذا جاء في صحيح مسلم جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت فكانت اطولنا يدا زينب كانت تطولنا يدا زينب بنت جحش رضي الله عنها فهذا امر معلوم وهنا لم تصار تصرح بها لم تصرح بها في هذه الرواية لانه لا يصح آآ يعني اظمرت ما لا يصح غيره ما لا يصح غيره فاذا المراد بقولها بقول عائشة رظي الله عنها فعلمنا بعد ان ما كانت طول يدها الصدقة وكانت اسرعنا لحوقا به وكانت تحب الصدقة في كل ذلك تعني زينب بنت جحش رضي الله عنها وعن زوجات النبي اجمعين وعن الصحابة اجمعين نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب اذا تصدق على غني وهو لا يعلم. قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل لاتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق. فاصبحوا يتحدثون تصدق على سارق. فقال اللهم لك الحمد لاتصور صدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية. فاصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية. فقال اللهم فلك الحمد على زانية لاتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني. فاصبحوا يتحدثون تصدق على غني. فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني. فاوتي فقيل له اما صدقتك على سارق فلعله ان يستعف عن سرقته واما الزانية فلعلها ان تستعف عن زناها. واما الغني فلعله يعتبر فينفق مما اعطاه الله قال باب اذا تصدق على غني وهو لا يعلم اذا تصدق على غني وهو لا يعلم اي فصدق مقبولة اي فصدقته مقبولة. اذا تصدق على غني وهو لا يعلم. من نيته ان يتصدق على فقير وخرج من بيته يبحث عن فقير من نيته ان يعطيه المال. فرأى شخصا يظنه فقيرا فاعطاه المال ثم تبين بعد انه غني ثم تبين بعد انه غني فاجر هذا المتصدق على على الله سبحانه وتعالى وله ما نوى وله ما نوى لانه اجتهد وتحرى واعطى الصدقة شخصا يظنه آآ فقيرا فكان غنيا فاجر هذا المتصدق على الله فاذا باب اذا تصدق على غني وهو لا يعلم اي فصدقته مقبولة وفي هذا ان النية اذا صالحة ولم يقع العمل الموقع نفسه يعني من حيث الصدقة التي اراد ان ان يتصدق بها فان اجره على الله. النية اذا كانت صالحة وتحرى الانسان في في صدقته آآ اعطاءها لكنه لم لم تقع في محلها فاجره على الله. اما صلاح النية والاعراض عن متابعة النبي عليه الصلاة والسلام هذا موجب لرد العمل ولا يكفي في قبول العمل مجرد صلاة النية لان من شرط قبول امل اه من شرط قبول العمل الاخلاص آآ لله سبحانه وتعالى والمتابعة للرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل جاء في المسند للامام احمد اه رجل من بني اسرائيل قال قال قال رجل من بني اسرائيل هذا التصريح انه من بني اسرائيل جاء في المسند للامام احمد قال لاتصدقن بصدقة فخرج بصدقته قال لاتصدقن بصدقة فخرج بصدقته خرج بصدقته ان يبحث ويتحرى المستحق لها ليضعها في موضعها ليضعها في موضعها في يد مستحق لها فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق هو اراد ان يضعها في يد فقير مستحق فوضعها في يد السارق ظنا منه انه فقير مستحق لا يعلم انه سارق فاصبحوا يتحدثون تصدقه على سارق اصبحوا يتحدثون اي الناس يتحدثون تصدق على سارق. فبلغ اي هذا الكلام وان الصدقة التي امس اخرجها وقعت في يد سارق فقال اللهم لك الحمد فقال اللهم لك الحمد لان يعلم من نفسه صلاح نيته وانه اراد ان يظع هذه الصدقة في يده مستحق ولكنها وقعت في يد سارق اراد الله سبحانه وتعالى ان تقع في يد سارق لحكمة ان ارادها جل في علاه فحمد هذا الرجل رب العالمين قال فخرج بصدقته اي مرة اخرى فوضعها في يد زانية. ايضا خرج بصدقته يريد ان يضعها في يد مستحق فوقعت الصدقة في يد ولم يخرج يبحث عن زانية يعطيها هذا المال. وانما خرج يبحث عن فقير محتاج يضع في يده هذا المال فوقع ماله في يد زانية فاصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية قال ثم قال لاتصدقن بصدقة. هذه المرة الثالثة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني وظعها في يد غني فاصبحوا يتحدثون تصدق على غني. فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني يعني كل هذه الصدقات هو يعلم من نفسه صلح نيته وتحريه وحرصه في وضعها في يد مستحق لكن لم تقع في اه اليد التي ارادها وشاء الله انها مرة وقعت في يد سارق ومرة وقعت في يد آآ زانية ومرة في في في يد غني وهو في كل ذلك يحمد الله. سبحانه وتعالى قال فقيل له قيل له اما صدقتك على سارق فلعله ان يستعف عن سرقته فلعله ان يستعف عن سرقته واما الزانية فلعلها ان تستعف عن زناها واما الغنى فلعله الغني فلعله يعتبر فينفق مما اعطاه الله فينفق مما اعطاه الله. وهذا فيه ان الله سبحانه وتعالى اذا بارك لعبده في الصدقة وصلحت نية العبد مع الله في البذل والانفاق تقع موقعا عظيما ويترتب عليها من النفع ما لا يعلمه العبد. ويعلمه رب العالمين سبحانه وتعالى فرب صدقة كانت سببا دخول شخص في الاسلام رب صدقة كانت سببا اه توبة شخص من معصية رب صدقة كانت حافزا لشخص لمزيد من العطاء والبذل والخير رب رب يعني ما يدري الانسان فاصلاح النية وطيب المقصد وحسن الاقبال على الله من اعظم الاسباب لتحقق البركة في ما ينفقه ويبذله العبد في سبيل الله. نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب اذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر قال عن معن بن يزيد رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وابي وجدي وخطب علي فانكحني وخاصمت اليه وكان ابي يزيد واخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد فجئت فأخذتها فأتيته بها فقال والله ما اياك اردت فخاصمته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لك ما نويت يا يا يزيد ولك ما اخذت يا معن قال باب اذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر وهو لا يشعر اي لا يشعر ان الصدقة التي اخرجها وقعت في يد ابنه وصدقة العبد على ابنه صدقة صدقة الابن على اه اه صدقة الاب على ابنه صدقة. وهي من اولى الصدقة على الولد وعلى القرابة تكون صدقة وتكون صلة اذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر اذا تصدق على ابنه يعني اراد ان تكون الصدقة لبعض المحتاجين وكان ابنه محتاجا وقعت الصدقة من نصيبه واخذها فاجره على ما هو عليه اجره على ما هو عليه وتكون ويكون هذا المال لابنه باعتبار انه صدقة وهو محتاج فيكون هذا المال له ورد حديث معن ابن يزيد قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وابي وجدي انظر هذه المبايعة الجميلة اب واب واب آآ ابن واب وجد. ثلاثتهم جمعهم الله سبحانه وتعالى هذا هذا الجمع المبارك يبايع الرسول صلى الله عليه وسلم على الاسلام قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وابي وجدي وخطب علي فانكحني اي الرسول عليه الصلاة والسلام وانا خطب علي اي لي خطب له امرأة وانكحه صلى الله عليه وسلم اياها وخاصمت اليه. وخاصمت اليه. قيل انه كان اه بينه وبين والده شيء خاصم اليه اه عند النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الشيء الذي بين ووبين والد فحكم له حكم له النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في بعض الروايات. وكان ابي يزيد اخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد وظعها عند رجل في المسجد من اجل ماذا من اجل ان جاءه شخص مستحق محتاج يعطيها اياه اعطاها رجل في المسجد من اجل ان جاءه رجل مستحق ومحتاج يعطيها اياه ففجئت فاخذتها منه فجئت فاخذتها اي من هذا الرجل باعتبار انه فقير محتاج منطبق عليه الامر الذي اخرج هذا المال لاجله فاخذتها منه فاتيته بها اتيت بها لا يعطيها اياه وانما يشعره بانه آآ اخذها وانه مستحق لها واخذها لحاجة اليها فقال والله ما اياك اردت والله ما اياك ما اردت ما قصدتك انا هذا المال وانما قصدت ان يعطيها احد من المستحقين ولما اقصدك بهذا المال فخاصمت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لك ما نويت يا يزيد ولك ما اخذت يا معن ولك ما اخذت يا معن ان لك ما نويت فيه الشاهد للترجمة اذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر فله ما نوى واجره ثابت في صدقته. نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب من امر خادمه بالصدقة ولم يناول بنفسه قال عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها اجرها بما انفقت ولزوجها اجره بما كسب. وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم اجر بعض شيئا قال باب من امر خادمة بالصدقة ولم يناوله بنفسه لم يناولهم بنفسه اي لم يباشر اعطاء الفقير بنفسه وانما امر الخادم مثل يعني طرق بيته فقير فقال للخادم اعطه مثلا صاعا من رز مثلا او شعير او قمح او مدا من تمر امر خادمه بذلك فاجر الصدقة ثابت له اجر الصدقة ثابت له وان كان تصدقه بالمناولة المباشرة للفقير اولى اولى لكن ان امر خادمه بهذا العمل فاجر الصدقة ثابت له. قال باب من امر خادم وبالصدقة ولم يناوله بنفسه ان لم يباشر اعطاء الفقير بنفسه وانما امر الخادم بذلك. فاجر الصدقة ثابت له. قال عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة لاحظ هنا خص الطعام بالذكر ما قال اذا انفقت المرأة من مال زوجها في فرق بين المال والطعام. فقال اذا انفقت المرأة من طعام زوجها من طعام بيتها لم يقل من مال زوجها لان وضع المال يختلف ليس المرأة ان تتصدق من مال زوجها الا ما اذن له بالصدقة فيه. اما الطعام الطعام وضع اخر الطعام له مدة معينة قد يتلف قد لا يستفاد منه قد يأتي فقيرا اه مشتدة حاجته الى الى هذا الطعام فوضع الطعام مختلف عن المال للمرأة ان تتصدق من الطعام طعام البيت بهذا القيد المذكور في الحديث غير مفسدة غير مفسدة اي لا تكون مضيعة المال مثلا مبذرة او واضعة له في غير موضعه فقال اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير غير مفسدة كان لها اجرها بما انفقت ولزوجها اجر بما كسب وللخازن مثل ذلك الخازن الذي بيده حفظ الطعام المتصدق به. كان معتنيا به وفي في حفظه ايضا له اجر فتكون الصدقة الواحدة يشترك في ثوابها ثلاثة المرأة التي قدمت هذا الطعام للفقير والزوج الذي اكتسب هذا المال والخازن الذي حفظ هذا الطعام واعتنى ابه ليبقى اه الى ان يصل مثلا الى هذه الاسرة ثم تنفقه او تنفق منها هذه الاسرة الى الفقراء فله اجر ذلك وفضل الله سبحانه تعالى واسع والله ذو الفضل العظيم. نعم قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب لا صدقة الا عن ظهر غنى قال عن حكيم ابن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول وخير الصدقة عن ظهر غنى ومن يستعف يعفه الله ومن يستغني يغنيه الله قال باب لا صدقة الا عن ظهر غنان النفي هنا في قول الله صدقة نفي للكمال نفي للكمال لا صدقة الا عن ظهر غنى اي لا صدقة كاملة لا صدقة كاملة الا عن ظهر غنى ليس المراد بان ما كان من الصدقة ليس عن ظهر غنى ليس صدقة وانما المراد بالنفي هنا اي لا صدقة كاملة الا عن ظهر غنى وهذا يأتي يأتي النفي ويراد به نفي الكمال. يراد به نفي آآ الكمال. قال باب لا صدقة الا عن ظهر غنى والمراد قوله عن ظهر غنى اي ما ابقى صاحبه بعده غنيا ما ابقى صاحبه بعده مستغنيا بما بقي معه بما بقي معه بمعنى ان يتصدق يتصدق بشيء من ماله ويبقى ايضا عنده من المال ما يكون مستغنيا به ما يكون مستغنيا به قال عن حكيم ابن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اليد العليا خير من اليد السفلى اليد العليا المنفقة واليد السفلى الاخذة فاليد العليا خير افضل من اليد السفلى يعني يد المعطي خير من يد الاخذ اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول ابدأ بمن تعول اي اي الاقربون اولى بالمعروف الاقربون اولى بالمعروف. انتبه هنا قوله وابدأ بمن تعول انتبه لما فيه من فائدة في مسألة الصدقة عن ظهر غنى بحيث انك اذا تصدقت على الاخرين يكون عندك شيء لك ولاهلك لاولادك فهذا افضل الصدقة. قال وابدأ بمن تعول وخير الصدقة عن ظهر غنى. وخير الصدقة اه عن ظهر غنى والمراد عن ظهر غنى اي ابقت بعده او بعدها غنى ابقت بعدها غنى يعتمده صاحبه في مصالحه وحاجاته وحاجات اولاده. فهذا خير الصدقة وهذا موضع الشاهد من الحديث الترجمة اذا تصدق بجميع ماله لاحظ الان الفرق بين الصدقة عن ظهر غنى والصدقة بجميع المال بحيث لا يبقى بعده شيء. قال افضل الصدقة عن ظهر غنى اذا تصدق بجميع ماله قد يندم على صدقته قد يندم وقد يتضرر بخلاف من ملأ الله قلبه ايمانا وتصديقا مثل صديق الامة رضي الله عنه ان هذا مقام اخر هذا مقام اخر لكن الانسان العادي اذا اذا تحمس في لحظة من اللحظات مثلا واخرج جميع ما له واخرج جميع ما لها قد لا يكون عنده من الايمان القوي الذي يملأ قلبه فيحتمل الحالة التي تكون بعد اخراج المال فقد يندم وقد يتسخط وقد يحصل له امور لا تحمد قد يحصل له امور لا تحمد فخير الصدقة عن ظهر غنى قال ومن يستعفف يعفه الله. ومن يستغني يغنه الله من يستعفف اي يطلب لنفسه العفاف ويسعى لذلك طالبا من الله العون والتوفيق يعفه الله سبحانه وتعالى. ومن يستغني اي عما في ايدي الناس مستعينا بالله وملتجئا اليه يغنيه الله سبحانه وتعالى عن الناس نعم قال عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وذكر الصدقة والتعفف والمسألة اليد العليا خير من اليد السفلى فاليد العليا هي المنفقة واليد السفلى هي السائلة. وهذا حديث ابن عمر رضي الله اه عنهما وهو بمعنى حديث حكيم بن حزام الذي قبله ونسأل الله عز وجل ان ينفعنا اجمعين علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله. والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين. انه سميع قريب مجيب. احب ان ابدى الى ان الدرس يتوقف غدا الخميس بعد المغرب اه درس كتاب التوحيد موجود. ثم اعتبارا من اه السبت القادم اه يتوقف الدرس ربما لاسبوعين وارجو المعذرة من الاخوة الكرام اه ربما الاحد والاثنين آآ ما بعد القادم ليس في الاسبوع القادم وانما الاحد او الاثنين ما بعد القادم ربما يكون هناك آآ درس في هذا المكان بعد العصر والا الاصل يتوقف الدرس في حدود اسبوعين تقريبا. اسأل الله عز وجل ان يستعملنا اجمعين في طاعته وما يقرب اليه. وان اصلح لنا شأننا كله ولا الا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا. واجعل ثأرنا الا من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله