الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد وبعد فيقول العلامة الزبيدي رحمه الله تعالى في كتابه التجريد الصريح لاحاديث الجامع الصحيح تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى وبث فيها من كل دابة. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفييتين والابتر فانهما يطمسان البصر ويستسقطان الحبل. قال عبدالله فبين انا اطارد حية قلت لها فناداني ابو لبابة لا تقتلها فقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد امر بقتل الحيات فقال انها انه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهي العوامر. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد قبل الدخول في درس هذا اليوم انبه على ملاحظة جالت في نفسي هذه اللحظة حيث اني رأيت بعض الشباب بدل ان يحمل قلما يسجل فيه الفائدة والحديث يحمل كاميرة وهذا تحول هذا تحول لا يليق في مجالس العلم وانما مجالس العلم يحمل فيها الاقلام. من اول التاريخ. والقلم ام هو الذي تسجل به الفائدة ويقيد به العلم؟ اما سورة الحلقة او صورة المعلم فهذه لا تفيد علما ولا تفيد عبادة ولا تفيد ديانة ولا تنفع بل هي تضر من يفعل ذلك. فهذه نصيحة اقدمها واسأل الله عز وجل جل ان يلهمنا اجمعين رشدا انفسنا وان يصلح لنا شأننا كله وان يمن علينا بالعلم النافع والعمل صالح انه جل وعلا ولي التوفيق والسداد. قال رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى وبث فيها من كل دابة وبث فيها اي الارظ من كل دابة اي انواع الدواب. ومعنى بث فيها اي نشر جل في علاه في ارجاء الارظ ونواحيها انواع الدواب وصنوفها منها ما يمشي على رجلين ومنها ما يمشي على اربع ومنها ما يزحف على بطنه. في انواع كثيرة من الدواب بثها ونشرها وتعالى في الارض. والتأمل في هذه المخلوقات يهدي متأمل لعظمة الخالق وكمال المبدع وعظيم قدرته سبحانه وتعالى وكمال وكمال تدبيره لمخلوقاته فان هذه الدواب التي بثها جل في علاه في الارض اية من الايات الدالة على عظمة خالقها جل وعلا ووجوب افراده وحده سبحانه وتعالى بالعبادة واخلاص الدين له واورد تحت هذه الترجمة حديث ابن عمر رضي الله عنه هما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول اقتلوا الحي واقتلوا ذا ذا الطفيتين والابتر. واقتلوا ذا الطفيتين والابتر الطفيتين نوع من الحيات خبيث سمي بهذا الاسم لان عليه خطين اسودين على ظهره. ولهذا سمي بهذا الاسم. وضرر هذا النوع من الحيات عظيم. وكذلك الاب وقيل له الابتر لقصر ذنبه. فاطلق عليه الابتر والبتر هو القطع فهذان النوعان خصا بعد عموم لعظم خطورتهما وشدة مضرتهما ولهذا ذكر من خطورة هذين النوعين قال فانهما يطمسان البصر ويستسقطان الحبل الحبل اي الولد الذي في الحمل في الرحم وهذا يدل على خطورة هذا هذين النوعين من الحيات. فهما يطمسان البصر يطمسان اي يعميانه يفقدان المبصر بصره. يستسقطان الحبل اي الحمل الذي في رحم المرأة قال عبدالله اي ابن عمر فبين انا اطارد حية لاقتلها فبين انا اطارد حية لاقتلها فناداني ابو لبابة رضي الله عنه قال لا تقتلها. قال لا تقتلها. فقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد امر بقتل الحياد. فقال انه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت. وهي العوامر. وهي اوامر منه احد الرواد تفسيرا قوله ذوات البيوت ومعنى ذوات البيوت اي اللاتي توجد في البيوت ويشاهدها الناس داخل اه البيوت يقال لها العوامر. يقال لها العوامر التي تكون في داخل البيوت والعمران والمساكن وقد جاء في صحيح مسلم عن نبينا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه انه قال ان لهذه البيوت امر ان لهذه البيوت عوامر اي من هذه الحيات التي تسكن البيوت. قال فاذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليه. اذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليه. ثلاثا قيل ثلاث مرات وقيل ثلاثة ايام ومعنى حرجوا عليه اي تخاطب الحية بان يقال لها اه ان بقيت قتلناك او نحو وذلك او ان وجدناك مرة اخرى قتلناك نحرج عليك ان تخرجي من بيتنا ان لا نراك في البيت. تنذر ثلاث مرات تنذر ثلاث مرات وقيل تندر ثلاث ايام فان وجدت بعد ذلك قتلت قال فان ذهب الا فاقتلوه هكذا وجه صلوات الله وسلامه عليه للحياة التي تكون في البيوت. اما اه والابتر فانهما يقتلان في البيوت وفي غير البيوت. لان سرها عظيم وبررها جسيم وخطرها كبير جدا فتقتل على اية حال لكن حيات البيوت تندر تنذر المرة وهو الثانية والثالثة فان وجدت بعد ذلك فانها تقتل نعم. قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب خير ما للمسلم غنم يتبع يتبع بها شعف الجبال. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في اهل الخيل والابل دين اهل الوبر والسكينة في اهل الغنم. قال باب خير ما للمسلم غنم بها شعف الجبال. غنم يتبع بها شعث الجبال يعني خير ماله اي افضل ماله. وذلك لان الغنم فيها بركة وفيها ايضا السكينة فيها البركة وفيها السكينة فيقول اه في هذه الترجمة باب خير ما للمسلم غنم يتبع بها شعث الجبال اي يكون عند اصول الجبال وفي الاودية واماكن العشب يتتبعها بغنمه ترعى بعيدا عن الفتن ومنصرفا عن الفتن غير متعرض للفتن مع هذه الغنم يتتبع بها اماكن العشب والرعي واذا جاء وقت الغروب عاد الى مسكنه وبيته ليأوي واذا اصبح خرج مع غنيماته يتبع شعث الجبال اورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأس نحو المشرق. رأس الكفر نحو المشرق. والمشرق اي جهة المشرق جهة الشرق وذكر في اه الشرح ذكر الشراح من ائمة اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم عنا بذلك ديار المجوس ديار المجوس التي منها تخرج الفتن ومنها ايضا يخرج الدجال رأس الفتنة واساسها واكبر الفتن واعظمها. فيقول عليه الصلاة والسلام رأس الكفر نحو المشرق. وهذا فيه تنبيه على عظم الكفر في تلك الجهة وتلك الناحية وانها تبقى منبعا للشر الفتن الى ان يخرج اه الدجال من تلك الناحية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأس الكفر نحو المشرق. والفخر والخيلاء في اهل الخيل والابل. والفدادين اهل الوبر. يعني هؤلاء فيهم كما اخبر عليه الصلاة والسلام الفخر والخيلة. والفخر اي فخر الانسان بنفسه بما يملك والخيلاء اي التعالي والترفع على الاخرين. ولهذا الفخر يحتاج الى من يفتخر عليه الخيلاء يحتاج الى من يتكبر عليه والفخر هو فخر الانسان في في نفسه واعجابه بنفسه فالفخر والخيلاء يراد بالفخر اي فخر الانسان بنفسه عجبا بنفسه او عافيته او ماله او غير ذلك ويراد بالخيلاء اي تكبر الانسان وتعاليه وترفعه على الاخرين الصفتان يخبر عليه الصلاة والسلام انها في اهل الخيل. والابل وفي الفدادين. اهل الوبر وفي الفدادين اهل الوبر. ففيهم فيهم هاتين الصفتين. اي ان ملازمة الانسان للخيل وملازمته للابل وتكاثرها عنده يورث في نفسه شيئا من العجب والخيلاء والترفع على اه الاخرين الا من عافاه الله سبحانه وتعالى وسلمه من ذلك. فالنبي صلى الله عليه وسلم يذكر شيئا غالبا لا يعني ذلك وقوعه في كل من يملك خيلا او في كل من يملك ابلا لكن كنا هذا الحكم للغالب. وقوله الفدادين اهل الوبر. يراد باهل الوبر اهل البادية. لان يقال اهل المدر واهل الوبر اهل الوبر اهل الخيام اهل البوادي من كان منهم ليس له انصراف ولا انشغال ولا اهتمام الا الماشية من ابل او نحوها فان هذا هذا يولد فيه جفاء وفظاظة وغلظة وربما اكتسب من مصاحبته للابل وملازمتها شيئا من الغرور والكبر والعجب ونحو ذلك والشموخ والتعالي على الاخرين قال والسكينة في اهل الغنم. والسكينة في اهل الغنم وهذا فيه ان الغنم فيها سكينة وفيها طمأنينة. ومرافقة الانسان لها يكتسب سكينة طمأنينة وهذا فيه ان الانسان وفيه ان الانسان يتأثر بمن يجالس حتى لو كان بهيمة. في ان الانسان يتأثر بمن يجالس حتى لو كان بهيمة. فمن اه جالس آآ او او صحب آآ الابل ورافقها فترة طويلة ملازما لها او لا اورثت فيه كبرا. وغرورا وعجبا. ومن ايضا صحب الغنم يرعاها فانها تورثه سكينة وطمأنينة. تورثه سكينة وطمأنينة. فهذا الحديث يدل على ان الانسان بمن يرافق ومن يصاحب حتى لو كانت من اه الدواب والماشية. ولهذا الذنوب قسمها العلماء بحسب الجهة التي تأثر الانسان فيها عندما وقع في تلك الذنوب ولهذا يقولون من الذنوب ذنوب سبعية. يقولون من الذنوب ذنوب سبعية. عندما يقتبس الانسان صفات من السباع من ظلم وبغي واعتداء وبطش وقتل واجرام هذه الذنوب سبعية اخذها من السباع تعلمها من ونوع من الذنوب يسمونها البهيمية ليس لها همه الا ان يملأ بطنه. يفرغ شهوته ونحو ذلك هذه تسمى ذنوب بهيمية لان هذا شيء مكتسب او شيء موجود في بهيمة الانعام فاذا اتصف به الانسان فهو اتصاف يشبه فيه بهيمة الانعام. والله سبحانه وتعالى قال ولقد كرمنا بني ادم. الله عز عز وجل كرم هذا الانسان ولهذا لا يليق بالانسان ان يقع في اي شيء من التشبه وانظر الى الصلاة ما اشرفها كيف نهي العبد عن اعمال في الصلاة لا لشيء الا لان فيها شيء من التشبه مثل ببهيمة كالانعام مثل النهي عن افتراش السبع او الكلب والبروك بروك البعير و تحريك اليدين كاذناب خيل شمس. واقعاء كاقعاء الكلب. ونقر كنقر الديك. وفي رواية كنقر الغراب هذا كله من التشبه واذا كان الانسان يتشبه بالبهيمة في صلاته فهذا اشد خطر لان الصلاة هي اشرف حالات الانسان. صلاة المرء هي اشرف حالاته. فكيف يكون في اشرف حالات بهيمة ينقر نقر الغراب او يقعي اقعاء الكلب او يفترش افتراش السبع او يبرك بروك البعير او نحو ذلك هذه الصفات لا تليق بالمرء في كل احواله فكيف به في صلاته؟ بين يدي ربه سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى كرم هذا الانسان وشرفه ولقد كرمنا بني ادم فلا يليق بهذا الانسان ان يتشبه بهذه البهائم التي شرفه الله سبحانه وتعالى وكرمه عليها واذا كانت استفادة الانسان منها في باب يحمد فلا حرج. لا حرج عليه مثل ان يكتسب سكينة. هذي تحمد في الانسان او يكتسب صبرا يعني احدهم قيل له كيف تعلمت هذا الصبر؟ قال رأيت النملة الصغيرة تحمل كسرة الخبز وتصعد الجدار فتسقط ثم تصعد ثانية وتسقط وثالثة وتسقط الى ان تصعد. وهي نملة صغيرة جدا فلماذا لا اصبر انا واكرر المحاولات مرة واخرى حتى انجح. فمثل هذه المعاني الجيدة اذا استفادها اه الانسان لا حرج اما ان يستفيد امور سيئة ووصفات دميمة واعمال قبيحة فهذا مما لا يليق الانسان ان يكون عليه فان الله عز وجل كرم هذا الانسان وشرفه نعم. قال رحمه الله على عن عقبة ابن عمر وابي مسعود رضي الله عنه قال اشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال الايمان يمان ها هنا. الا ان القسوة وغلظ القلوب في الفدادين اصول اذناب الابل حيث يطلع قرن في ربيعة ومضر. قال عن عقبة ابن ابن عمرو وابي عن عقبة ابن عمر ابي مسعود رضي الله عنه قال اشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن. فقال اليمان الايمان يمان. الايمان يمان. اشار نحو اليمن عليه الصلاة والسلام وقال الايمان يمان. وقد مر معنا قريبا لما قال النبي عليه الصلاة والسلام الوفد لما قال اقبلوا البشرى لما جاء وفد اليمن مباشرة قبلوا البشرى البشرى من النبي عليه الصلاة والسلام دون اي تردد او توقف او امتناع او تعليقه بامر او نحو ذلك وانما قبلوها مباشرة لما عرظ النبي صلى الله عليه سلم عليهم ذلك. فقوله الايمان يمان. فيه ما جعل الله وتعالى في تلك الجهة ولا سيما في وقته وهو يتناول ايضا بعد وقته كل من كان من تلك المنطقة مقبلا على الخير ولا يعني ذلك شموله لكل الافراد. ففيهم من هو من اهل الايمان ومنهم من هو بخلاف ذلك لكن من اكرمه الله سبحانه وتعالى فانه يشمل هذا المدح وهذا الثناء اما من لم يكن كذلك في اي وقت حتى في زمانه عليه الصلاة والسلام فانه لا يشمله ذلك. وانما يشمل ذلك من وفقهم الله سبحانه وتعالى. ومن عليهم من في تلك الجهة. قال الايمان يمان. ها هنا اشار الى جهة اليمن بيده عليه الصلاة والسلام الا ان القسوة وغلظ القلوب في الفدادين القسوة وغلظ القلوب في الفدادين والفدادين قيل يراد به من هم اهل المواشي والحرث وتعلوا اصواتهم في لمتابعة ماشيتهم ومتابعة حرفهم. وقيل المكثرين من الابل. ومثل هؤلاء موجودون في كل جهة ففي ذلك اليمن وجودهم في كل جهة فيقول عليه الصلاة والسلام الا ان القسوة يعني قسوة القلب وغلظه في الفدادين عند اصول اذناب عند اصول اذناب الابل اشارة الى اشتغالا بها عند اصولها يتبعونها ليس لها هم الا اصول اذناب الابل يتبعها يسوقها. هذا همه منصرف لذلك ومعنى ذلك ان هذه الابل الماشية والحرث هي هم هذا الشخص. فاذا كان كذلك قلبه ويمرض ويضعف الايمان عنده لان لانه بهذه الصفة اصبحت هي اكبر همه ومبلغ علمه. اذا تحدث عن الامور او العلوم لا يتحدث الا عن ما يتعلق بالابل والماشية والحرف وغير ذلك. وربما ان تحدث عنده في امور الدين انزعج من ذلك وتضايق. لانه ليس له اهتمام في هذا الامر اذا تحدث عنده بشيء من امور الدين مسائل العلم مسائل الفقه ينزعج. ويرى ان ان التحدث فيها يضيع عليه وقته لان وقته كله محفوظ في متابعة هذا الامر الذي هو اكبر همه ومبلغ علمه فيتولد عنده قسوة قسوة القلب وغلظ القلب والفظاظة وهذا يقوله عليه الصلاة والسلام على وجه التحذير والانذار ان لا يشتغل الانسان بمثل هذه الاشياء اشتغالا يقسي قلبه ويوجد غلظة في ويبعده عن الامر الذي خلقه الله لاجله واوجده سبحانه وتعالى لتحقيقه. قال حيث يطلع الشيطان في ربيعة ومضر. حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر. وهذا فيه ما اه اه يدل على ان هذه الجهة في اه التي هي جهة اه المشرق حيث يطلع قرن الشيطان وعرفنا فيما سبق ان قوله يطلع قرن الشيطان مراد طلوع الشمس لكن طلوع قرن الشيطان مقارن لطلوعها ولهذا قيل يطلع قرن الشيطان اي مقارنا لطلوع الشمس. والمراد جهة اه المشرق هذا فيه اختصاص هذه الجهة بمزيد تسلط من الشيطان عليها مما يترتب عليها ما يترتب عليه اذا لم يستعذ العبد بالله منه يكون مزيد تسلط عليه من الشيطان اعاذنا الله اينما كانوا من همزه ونفخه ونفثه. نعم. قال رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فانها رأت ملكا اذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فانه رأى شيطانا. قال رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله عنه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم صياح الديكة جمع ديك. فاسألوا الله من فضله فانها اكملك فانها رأت ملكا. فهذا فيه مشروعية ان يقول المسلم عندما يسمع صياح الديك اللهم اني اسألك من فضلك وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الديك يرى ملكا والحديث على ظاهره حديث على ظاهره. قال فان فانها رأت ملكا. رأت ملكا اي من من الملائكة التي تنزل رحمة والفضل والنعمة ولهذا يناسب في هذا المقام ان يقول المسلم اللهم اني اسألك من فضلك كما وجه الى ذلك اه الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وهذا يدل على ان اه الديك اه على ان الديك فيه نفع عظيم. ان الديك فيه نفع عظيم لان هذا التذكار وهذا السؤال المتكرر عندما يسمع صوت الديك كم فيه من الخير للعبد عندما يقول اللهم اني نسألك من فضلك وجاء في حديث اخر خرجه ابو داوود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد صح عنه صلوات الله وسلامه عليه انه قال لا تسبوا الديك. انه قال لا تسبوا الديك فانه يوقظ الى لا تسبوا الديك فانه يوقظ الى الصلاة. وهذي ايظا من فوائد الديك. الفائدة الاولى انه يرى ملك الملائكة التي تنزل بالفضل والرحمة فيناسب عندما يسمع صوته ان يقول اللهم اني اسألك من فضلك اللهم اني اسألك من فضلك وايضا مما ذكر عنه انه يوقظ الى الصلاة والمراد صلاة الفجر انه يوقظ للصلاة والمراد صلاة الفجر. ومما جعل الله سبحانه وتعالى في هذا الديك وهو اية على عظمة من خلقه سبحانه تعالى انه يبدأ بالاذان يبدأ بالاذان وبعض الديكة ويعني قد جرب بعض الديكة وقد جرب كما ذكر اهل العلم لا يؤذن الا في الوقت. ولهذا ولهذا بعض الفقهاء وهذا فيه نظر بعض الفقهاء قال اذا فكان الديك مجربا يعتمد في معرفة دخول الوقت. لكن المعتمد في ذلك انما هو ما جاءت به سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن هذا كله يؤكد هذا المعنى الذي اشرت اليه وهو ان الديك فيه خير وفيه نفع ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سبه قال لا تسبوا الديك فانه يوقظ للصلاة. فانه يوقظ للصلاة. هذا النداء المتكرر من فوائده انه يوقظ الانسان يشعر ان وقت الصلاة قد اقترب لان اذانه مقارب. لوقت الصلاة ففيه تنبيه وايقاظ وهذي فائدة عظيمة جدا. ولهذا نهي عن السب عن سبه. اخذ بعض العلماء فائدة لطيفة من هذا الحديث جدير بالاشارة اليها من يحسن اليك لا يليق ان تسبه من يحسن اليك حتى لو كان حيوانا لا يليق سبا قال لا تسبوا الديك فانه يوقظ الى الصلاة هذا احسان من الديك. احسان في عبادة عظيمة جدا من اشرف العبادات التي هي الصلاة يوقظ لها بصوته الجميل وندائه المتكرر فيتنبه النائم ويتيقظ ويعرف ان الوقت قد دخل حتى لو لم يكن حول مثلا مئذنة او منبه اذا سمع هذا الصوت يعرف ان الوقت دخل او اقترب على اقل تقدير فهذا احسان من الديك فلا يليق بالانسان ان يسب من يحسن اليه. وهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ لا يليق ان يسب اليه من يحسن اليه. واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الديك فانه يوقظ الى الصلاة. فكيف بسب العلماء وكم هو احسان العلماء الى الناس؟ وكم هو نفعهم للناس؟ وكم هي الفوائد التي يقدمونها للناس وكم هي الحياة التي امضوها مع كتب العلم والتفقه فيه ومجالسة العلماء وحفظ العلم وتعليم الناس وتفقيههم في دين الله تبارك وتعالى اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الديك فانه يوقظ الى الصلاة. ذكر هذه الحسنة انه يوقظ للصلاة. والعلماء كم اوقظوا من الغافلين؟ وكم نبهوا من التائهين؟ وكم علموا من الجاهلين؟ وكم اصلحوا من بفضل الله سبحانه وتعالى من المفسدين وكم هدوا من الظالين وكم وكم حصل عليهم من ايقاظ وتنبيه وفائدة ونفع فاذا كان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تسبوا الديك فانه يوقظ الى الصلاة فكيف الامر باهل العلم؟ اهل الفضل وقد قال عليه الصلاة والسلام ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ويعرف لعالمنا حقه. قال واذا سمعتم نهيقا الحمار اعوذ بالله من الشيطان فانه رأى شيطانا فتعوذوا بالله من الشيطان فانه رأى شيطانا اي ان هذا النهيق الذي يكون من الحمار مقارن للشيطان فيناسب ان يتعود العبد بالله تبارك وتعالى من الشيطان الرجيم نعم قال رحمه الله تعالى وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فقدت امة من بني بني اسرائيل لا يدرى ما فعلت واني لا اراها الا الفأر اذا وضع لها الاب الا الفأر اذا وضع لها البان الابل لم تشر واذا وضع لها البان الشاي شربت فحدثت كعبا فقال انت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوله؟ قلت نعم فقال لي مرارا فقلت افاقرأ التوراة؟ قال وعنه اي ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فقدت امة من بني اسرائيل. لا يدرى ما فعلت. فقدت امة من بني اسرائيل لا يدرى ما فعلت فقدت اي فقدها الناس لم يعودوا يرونها. لا يدرى ما فعلت. اي الامر الذي فعلته فترتب عليه حصول ذلك واني لا اراها الا الفأر. اي انها مسخت فأرا. اي انها مسخت فأرا واورا طه يظنها لا اظنها الا آآ الفأر. ثم ذكر علامة لذلك في في الفأر. قال اذا وضع لها البان الابل لم تشرب. واذا وضع لها البان الشاي شربت. واذا وظع لها البان الشاء شربت فذكر ذلك عليه الصلاة والسلام علامة لذلك لكنه صح عنه صلى الله عليه وسلم في الحديث وهو في المسند وغيره. انه قال لم يجعل لمسيخ نسلا ولا عقبا. لم يجعل لمسيخ نسلا ولا عقبا. وعليه فان قوله في هذا الحديث واني لا اراها الا الفأر. اي لا اظنها الا الفأر. كان يقول ذلك ان هي آآ الفأر وذكر العلامة التي في الفأر على ذلك ثم اعلن عليه الصلاة والسلام بعد ذلك بانها ليست هي تلك الامة التي فقدت ليس الفأر او الفئران هي تلك الامة التي فقدت كما صح عنه في هذا الحديث لم يجعل او لم يجعل لمسيخ نسلا ولا عقبا. يعني كل امة مسخت من مسخوا قردة وخنازير انتهوا انقرضوا لا ليس لهم نسب ولا يقال ان القردة الموجودة والخنازير الموجودة نصل لهؤلاء. لانه لانه كما اخبر عليه الصلاة والسلام لم يجعل الله سبحانه وتعالى لمسيح يعني امة مسخت على هيئة حيوان من الحيوانات لم يجعل لها نسل وانما تنقرض بانقراضها تلك الامة الممسوخة. قال فحدثت كعبا من من المحدث؟ ابو هريرة رضي الله عنه قال فحدثت كعبا فقال انت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوله وهذا تثبت وتأكد انت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فقال لي مرارا يعني سمعت اكثر من مرة ايضا مزيد من التثبت والتأكد فقال ابو هريرة رضي الله الله عنه افاقرأ التوراة؟ اي من اين اتي بهذا؟ هل انا اقرأ التوراة حتى اخرج منه؟ مثل هذا ولهذا جاء في رواية مسلم الحديث افانزل افانزلت علي التوراة؟ افأنزلت علي التوراة؟ اي ان هذا انما سمعته من اه النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه ليس عندي كتاب اخر وهذا يستفاد منه ان اه ابا هريرة رضي الله ان لم ينظر في اه التوراة ولم ينظر في اه الكتب اه السابقة واخبار بني اسرائيل. ولهذا يعني يذكر العلماء من علم من حال عدم النظر في اخبار بني اسرائيل فان ما يرويه مما هو موقوف عليه يكون له حكم الرفع الى النبي صلى الله عليه فيما ليس فيه اجتهاد نعم. قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب اذا وقع الذباب في شراب احدكم فليغمسه فان في احد جناحيه داء وفي الاخر شفاء. قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم قال قال او قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا وقع الذباب في باحدكم فليغمسه ثم لينزعه فان في احد جناحيه داء والاخرى شفاء. قال باب اذا وقع الذباب في شراب احدكم فليغمسه. شرابه من ماء او لبن او اه غير ذلك. فليغمسه اي ليغمس الذباب كاملا في الشراب ثم ثم لينزعه ويلقيه. قال فان في احد جناحيه نداء وفي الاخر شفاء فان في احد جناحيه داء وفي الاخر شفاء لم يعين كما سيأتي معنا في الحديث اي الجناحين في وايهما الذي فيه الشفاء؟ قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا وقع الذباب في شراب احدكم فليغمسه والامر هنا ليس للوجوب وانما للارشاد الامر هنا للارشاد قال فليغمسه اي يغمس الذباب كاملا في الاناء لان كما في الحديث قال فان في احد جناحيه داء والاخر شفاء. في احد الجناحين داء وفي الاخر شفاء ومعنى ذلك انه اذا غمس فان الدواء الذي في الجناح الاخر يذهب السمية او الداء الذي في الجناح الذي الداء الذي في الجناح الاخر. فارشد النبي صلى الله عليه الى الى غمسة وان غمسه يذهب بالداء الذي فيه يذهب غمسه بالداء اه بالدواء الذي في جناح الاخر الداء الذي في الجناح الاخر. في احد الجناحين احد الجناحين فيهما داء والاخر فيه دواء ولا يدرى احد اي الجناحين اهو الايمن او الايسر لكن احدهما. ونقل ابن حجر فيفتح الباري فتى عن احد اهل العلم انه تأمل تأمله انه تأمله فوجده يتقي بجناحه الايسر وجده يتقي بجناحه الايسر. واذا صح هذا فان جناحه الايسر هو الذي فيه الداء والايمن هو الذي فيه الدواء. لكن لا يعتمد ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعين. قال فان في احد فلو ان ذبابا اتقى بجناحه الايمن هلا يغمس بناء على هذا التأمل؟ لا. سواء من اتقى بجناحه الايمن او اتقى بجناحه الايسر عند سقوطه في في الشراب فانه يغمس كاملا والامر كما اخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في احد الجناحين ذا وفي الاخر دواء وجاء في رواية للحديث في بعض روايات الاحاديث جاءت زيادة فانه يقدم السم ويؤخر الشفاء. فانه يقدم السم ويؤخر الشفاء. وهذا يستفاد منه ان الذباب والامر للارشاد قد يغمس على كل حال سواء اه قد اه اه قدم الجناح الايمن او قدم الايسر فانه يغمس كاملا ثم ينزع او يرمى ويشرب اه الشراب هنيئا مريئا لا ظر فيه يشرب لا مظرة فيه نعم قال رحمه الله تعالى عن ام شريك رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم امرها بقتل الاوزاع قال عن ام شريك رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم امرها بقتل الاوزاغ. جاء في بعض الروايات زيادة كان ينفخ على ابراهيم اي عندما القي ابراهيم في النار عليه صلوات الله وسلامه كان ينفخ على ابراهيم اي لتزداد يزداد اشتعالها ويزداد لهيبها فامر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الاوزاغ. امر صلى الله عليه وسلم بقتل الاوزاغ. وجاء في ذلك اجر وثواب. وان من قتلها كما جاء في الحديث بالظربة الاولى فله مئة اي مئة حسنة. نعم. قال رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي يلهث قد كاد العطش فنزعت خفها فاوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك. قال عن هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غفر لامرأة مومسة اي تمارس البغي والفاحشة مرت بكلب على رأس ركي يلهث والركي البئر التي ان تطوى. قد كاد يقتله العطش. فنزعت خفها فاوثقته اي شدته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك. فغفر لها بذلك. وهذا الذي وقع من هذه مرأة اجتمع فيه عدة امور اجتمع فيه اخلاصها لله سبحانه وتعالى وآآ رحمته وبهذه البهيمة وشفقته عليها تضحيتها بنفسها ومخاطرتها ونزولها في هذا بئر الذي على هذه الصفة لم يطوى بعد وهي خطورة عليها ان يندفن وينهدم عليها اما البئر المطوية التي طويت بالحجارة فالامر فيها اأمن ويكون فيها ايضا مواضع ينزل الى اسفل البئر من خلالها توضع عند عند طوي البئر اما البئر التي لم تطوى النزول فيها في غاية الخطورة. النزول فيها في غاية فخاطرت بنفسها رحمة بهذه وطلبا لرظا الله سبحانه وتعالى فكان ذلك سببا للغفران غفران ذنبها قال فغفر لها ذلك غفر لها بذلك. وليس معنى غفر لها اي ان انها لم تتب من ذنبها ان باقي عليه ليس هذا هو المراد. وانما المراد بالمغفرة ان هذا البغي الذي الفته نفسها ومارسته سادته نزع من قلبها. نزع من قلبها ولم يعد له بقاء في نفسها ولم يعد لها ميل لذلك. فغفر الله لها ذلك بنزع هذا الامر من قلبها. واذكر من القصص العجيبة التي سمعتها من احد الثقات صاحب القصة مباشرة انه كان يتعاطى الخمر يوميا شخص يتعاطى الخمر يوميا وتارك للصلاة ومؤذي لاهله ولاهل حية فيوم ايام في ايام الشتاء القارص الشديد خرج ليشتري لنفسه طعاما ولم يكن معه الا مال قليل. فلما وصل الى المحل الذي يشتري منه وجد كلبا صغيرا من شدة البرد والجوع. فرحمه واخذه في معطفه. ودفاه واشترى لنفسه واشترى للكل بدلا بدلا يشتري لنفسه حليبا. لا المال لا يكفي فاشترى به حليبا للكلب. واخذه عند بيته واطعمه الحليب كاملا ودف دفأه ثم نام يقول هذا الشخص لما قمت من النوم لم اعد اطيق الخمر التي لم اكن استطع مفارقتها. يقول لم اعد اطيقها ابدا. كرهت كراهية تامة وتركتها من ذاك الوقت. ومن يحدثني عنه هو من اهل حيه يقول رأيته من اكثرنا جلوسا بعد الصلوات. ويجلس بعد الفجر الى الاشراق. وليس من اهل الحي من يفعل ذلك كمثله فسألته متعجبا فيقول اما وقد سألتني فاخبره بالخبر. فالشاهد ان قوله فغفر لها بذلك اي برحمتها للكلب مخلصة لله طالبة رظوانه غفر لها بذلك بنزع هذا الامر من قلبها مثل ما حصل لصاحب هذه القصة يقول قمت من النوم وانا في اشد ما اكون كراهية للخمر وبغضا لها. ولهذا لا ينبغي للانسان ان يستهين بامر الاحسان لبهيمة الانعام والرحمة بها. وايضا بالمقابل لا ينبغي للانسان ان يستهين بامر اذية بهيمة الانعام. لا يستهين بذلك. ومما ذكر في في هذا الباب من القصص ان شابا في عنفوان شبابه كان يحمل بندقية صيد. فكان يبحث عن صيدا فلم يرى فرأى كلبا عن مسافة بعيدة فصوب بندقيته على ذكر الكلب واطلقها على ذكره فاخذ يعوي الكلب ذهب ونسي هذا الشاب القصة. ثم بعد ذلك تزوج ووجد نفسه لا ينجب. واخذ يعالج ويعالج ويعالج ثم بعد سنوات طوال تذكر قصته مع الكلب في رمه لذكره بالبندق بالبندقية فقال لعل هذه عقوبة ولا يبعد. لا يبعد ان يكون مثل ذلك عقوبة. فالشاهد ان رحمة هذه البهيمة ينال بها العبد رحمة الله ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء وفي المقابل يقول عليه الصلاة والسلام من لا يرحم لا يرحم نسأل الله ان يتغمدنا اجمعين برحمته. وان يتولانا اجمعين بتوفيقه وتسديده. وان يصلحنا في انفسنا واهلينا وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين. وان يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم منهم والاموات. اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا. واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل هيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا