مع هذه الامور. واذا انعقد لم يبطل الا بالردة. اذا انعقد الاحرام لم يبطل الا بالردة. الردة الاعمال قول الله عز وجل ان اشركت ليحبطن عملك. او مراد المؤلف هذه العبارة انه اذا انعقد لم يبطل ان الاحرام لا يرتفظ برفظه. فاذا احرمت بالعمرة او الحج يلزمه كاتمام النسك. وليس لك ان ترفض الاحرام وتقول ارجع الى بلدي. تجد بعض العامة مثلا يحرم بالعمرة والحج اذا وجد زحام او مشقة او حتى مثلا حصل له مرض او كذا يرجع يلبس ملابسه ويقول اه لا نعتمر او لا نحج نقول هذا غير صحيح. انت الان محرم. لا يمكن ان ان ترتفض الاحرام. الا في حالة واحدة اذا اشترطت اذا اشترطت وقلت عند الاحرام وان حبسني حبس ونحلي حيث حبستني ان حبسك حابس جاز لك ان تتحلى اما ان الانسان يلبس ملابسه ثم يريد ان ان يرفض الاحرام ويرجع الى بلده. هذا هذا غير صحيح ليس له ذلك لابد ان يكمل النسك والاحرام. اذا عندنا قاعدة وهي ان الاحرام لا يرتفظ برفظه. الاحرام لا يرتفظ برفظه. قال لكن يفسد بالوطء في الفرج قبل التحلل الاول وهذا بالاجماع كما نقل الاجماع ابن منذر رحمه الله ولا يفسد الا بالجماع قبل التحلل الاول والجماع هو اشد محظورات الاحرام وهو اشد مفطرات الصيام. اشد محظات يفسد الحج اذا وقع قبل التحلل الاول. ويفسد الصيام ويترتب عليه الكفارة المغلظة. وهي اه عتق رقبة ولا يوجد رقاب الان فيصوم شهرين متتابعين. وسيأتي كلام ان شاء الله عن هذا في محضرات الاحرام. سيتكلم عنه وهو ان الجماع قبل التحرر الاول انه يفسد الحج. قال ويخير من يريد الاحرام بين ان ينوي التمتع وهو او ينوي الافراد او القران. من يريد الحج مخير بين الانساك الثلاثة تمتع والافراد والقراءة. بين المؤلف المقصود بكل واحد منها قال التمتع التمتع ان يحرم بالعمرة في اشهر الحج ثم بعد فراغه منها بالحج. تمتع معناه ان يحرم بالعمرة في اشهر الحج. التي هي شواء ذو القعدة وذو الحجة او عشر من ذي الحجة على خلاف. ثم يحرم بالحج من عامه. بشرط الا يعود الى بلده لانه لو عاد الى بلده انقطع تمتعه. والافراد هو ان يحرم بالحج. والقران يحرم بالعمرة الحج جميعا. طيب ايهما افضل؟ اولا من ساق الهدي من ساق الهدي يلزمه ان يكون قارنا النبي صلى الله عليه وسلم كان قارنا لانه قد ساق الهدي. الصحابة الذين ساقوا الهدي معه كانوا قارنين ما معنى سوق الهدي؟ من يجيب عن هذا السؤال؟ نعم. نجلبه من خارج الحد. كيف اجذبه؟ يعني نعم يأتي بالهدي من خارج حدود الحرم ويدخله الحرم كان يأتي به من المدينة او يأتيه من اي بلد خارج حدود الحرم. وهذه السنة الان شبه مهجورة. سوق الهدي هذي من ساق الهدي يجب في حقه القراب. من لم يسق الهدي فهو مخير بين الثلاثة وقال بعض اهل العلم انه ليس مخيرا وانما يجب التمتع. وان الافراد والقران قد نسخ الا في حق من لم يستطع التمتع فله قران خاصة. وهذا قد روي عن ابن عباس وانتصر لهذا القول ابن القيم. ومن معاصر الشيخ الالباني الله تعالى جميعا. ولكن الراجح والله اعلم آآ ان الحاج مخير كما هو قول الجماعة وان التمتع واجب بمن لم يسق واجب في حق من لم يسق الهدي من الصحابة فقط وان التمتع واجب في حق من لم يسق الهدي من الصحابة فقط دون غيرهم. كما قر ذلك الامام ابن تيمية رحمه الله وذكر ان هذا القول هو الذي يدل عليه مجموع النصوص كما في حديث ابي ذر قال المتعة في الحج لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خاصة. طب لماذا كانت لهم خاصة؟ لان ان هناك اعتقاد كان موجود عند اهل الجاهلية. وكان موجودة عند الصحابة في البداية وهو ان العمرة في اشهر الحج من افجر الفجور فالنبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يبطل هذا الاعتقاد. انه لا بأس بالعمرة في اشهر الحج. ولذلك في البداية هو هو خيرهم خير ما لم يسق الهدي من الصحابة اذا انساك الثلاثة. وحثه على التمتع ثم لما دنوا من مكة امرهم بالتمتع لكن ليس امر الزام. قال وانت يا رسول الله ما انتهت قال لو استقبلتم من امري ما استدورت لما سقت الهدي ولجعلته عمرة يعني كنت متمتعا لو استقبلت من امري ما استدبرت لكنت وهذه العبارة هي من احسن ما يقال في يعني تدارك الامور الماظية. يعني اذا ندمت على شيء احسن عبارة تقولها لو استقبلت من امري ما استدبرت. وانما قال عليه عليه الصلاة والسلام لذلك تطيب لخواطرهم لانه يقولوا كيف تأمرهم بالتمتع وانت يا رسول الله لم تتمتع؟ فبين لهم انه كان قارنا ان انه وساق الهدي ثم بعد ذلك لما فرغوا من السعي امرهم امر الزام بالتمتع فقالوا يا رسول الله كيف ينطلق الى منى ومذاكرنا تقطر من يا قال افعلوا ما امركم به. ما مرادهم بهذا الكلام؟ لان التمتع يأتي الانسان بعمرة. ثم يتحلى اذا تحلل حل له كل شيء يحرم عليه بالاحرام حتى جماع الزوجة. يقول كيف نأتي بعمرة في اشهر الحج واتحلل منها ويعني اجامع اهلي. واذهب الى منى وانا حديث عهد بهذا فالنبي عليه الصلاة والسلام قال افعلوا ما امركم به اراد ان يبطل هذا المعتقد. قالوا يا رسول اي الحل؟ قال الحل كله فامرهم عليه الصلاة والسلام بهذا حتى يبطل هذا المعتقد. لاحظ هنا ان ان معتقدات التي ترسخ في اذهانها الناس يعني من الصعب ازالتها. لاحظ ان النبي عليه الصلاة والسلام كيف عالم يعني مع الصحابة؟ هم الصحابة. وكيف تدرج معهم لكن في الاخير رظي الله عنهم استجابوا. فكان الوجوب خاصا بالصحابة. من عاداهم فهو مخير بين الانساك الثلاثة. ومما يدل لذلك ما جاء في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه اه ان النبي صلى الله عليه وسلم هنا في خطأ طباعي مكتوب اه الله! انا عن ابي هريرة رضي الله ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عن عيسى ابن مريم والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم يفجر روحاء حاجا او معتمرا او ليثنيينهما. فذكر عليه الصلاة والسلام الامساك الثلاثة حاجا يعني مفردا او معتمرا يعني متمتعا او ليثنينهما يعني قارنا. هذا يدل على عدم النسخ. لان عيسى عليه الصلاة والسلام عندما ينزل في اخر الزمان ينزل بشريعة محمد. ينزل ويحكم شريعة محمد. عيسى عليه الصلاة والسلام رفعه الله تعالى ببدنه وروحه الى السماء. وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم. بل رفعه الله اليه حكمة الله عز وجل ان البشر انما يموتون في الارض. وليس في السماء ولذلك ينزل في اخر الدنيا. بعد خروج الدجال المسيح الدجال يأتي بخوارق لا قبل البشر بها. يقتل الرجل ثم يقول قم يقوم ويمشي يقول السمع امطري تمطر يقول هذا خريج كنوزك تخرج كنوزها يفتن الناس الارض كلها الكرة الارضية كلها يحتلها في وقت وجيز الا مكة والمدينة. ثم ويدعي الربوبية يدعي انه الاله فالبشر لا قبل لهم به. ينزل الله المسيح ابن مريم. عندما يرى المسيح الدجال المسيح عيسى ابن مريم يذوب كما يذوب الملح يخاف منه. حتى يدركه عند باب لد. وفي فلسطين فيقتله ويحكم عيسى ابن مريم بشريعة الاسلام. يحكم شريعة الاسلام ويقوى الاسلام جدا حتى انه يعم الكرة الارضية كلها. لا يبقى بيت شجر ولا حجر ولا مدن الا ادخله الله هذا الدين بعز عزيز او ذل ذليل حتى من قوة الاسلام من قوة الاسلام انه يقتل الخنزير. يكسر الصليب يعني هذا ما حصل حتى في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ما حصل مثل هذا يدلك على قوة الاسلام في عندما نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك يبعث الله ريحا طيبة تقبض روح كل مؤمن ومؤمنة فلا يبقى الا شرار الناس وعليهم تقوم الساعة. الشاهد من هذا ان ابن مريم عليه الصلاة والسلام يهل حاجا او معتمرا او بهما معا. فذكر الانساك الثلاثة. فهذا استدلال عزيز قل من يستدل به. يعني هذا استنباط لطيف ذكره بعض اهل العلم سمعت من شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله ونقلته في هذا الكتاب. فلاحظ هنا يعني هذا فيه رد على من قالوا بالنسخ لو كان منسوخا لما قال عليه الصلاة والسلام ذلك عن عيسى ابن مريم انه يختار احد انه يهل باحد الانساك الثلاثة فاذا الحاج اذا لم يسق الهدي والان عامة الناس لا يسوقون الهدي مخير بين الانساك الثلاثة التمتع الافراد والقراءة. افضلها التمتع. يليه القران يليه الافراد ما معنى التمتع؟ قال المؤلف التمتع هو ان يحرم بالعمرة في اشهر الحج ثم بعد فراغه منها يحرم بالحج هذا هو تعريف التمتع. يعني مثلا يأتي بعمرة ويبقى في مكة. او حتى مثلا يذهب لجدة. المهم انه لا يرجع لبلده ثم يحرم بالحج من ذلك العام. يكون متمتعا. بشرط ان لا يرجع الى بلده. فان رجع الى بلده انقطع تمتعه. طيب. لو انه مثلا هنا آآ شخص آآ احرم واحد شوال كان في العشر الاواخر في مكة ويوم العيد لما اعلن آآ اه اتى بعمرة ثم رجع للكويت. ثم ثم احرم بالحج في ذلك العام. هل يعتبر متمتعا؟ ومن اهل الكويت وننقطع تمتعه. طيب لو انه بقي مثلا في العشر الاواخر في مكة تبي عمرة يوم العيد وباقي في مكة الى وقت الحج ثم احرم الحج. يكون متمتعا ام لا؟ يكون متمتعا طب اذا قال انا ما نويت التمتع انا اتيت بعمرة يوم العيد ما نويت التمتع. نقول انت متمتع شئت ام ابيت. التمتع لا يشترط له نية وانما المعتبر هو ان يأتي بالعمرة في اشهر الحج ثم يحرم بالحج من عامه ولا يقطع تمتعه برجوعه الى بلده. فانتبه لهذه هذا يكثر السؤال عنها. بعض الناس يأتي بعمرة في شهر الحج ثم يحرم بالحج ويقول انا ما نويت التمتع. التمتع لا يحتاج الى نية قال والافراد ان يحرم بالحج ثم بعد فراغه منه بالعمرة الافراد معناها ان يحرم بالحج فقط. يقول لبيك حجا وقول المؤلف ثم بعد فراغه منه يحرم بالعمرة هذا محل نظر. فان هذا ليس هذه ليست حقيقة الافراد. وان كانت حقيقة الافراد هو ان يحرم بالحج. ولو احرم بالحج ثم بعده احرم بعمرة يصدق عليه انه مفرد كما فعلت عائشة لكن هذا لا ليس داخلا في حقيقة الافراد. وافادنا المؤلف بانه لا بأس ان يعتمر الحاج بعد الحج وان كان الافضل الا يفعل. لان النبي صلى الله عليه وسلم حج معه قرابة مئة الف ولم يفعل ذلك احد من الصحابة سوى عائشة. وعائشة انما فعلت ذلك لانها كما ذكرنا انتهى الحيض وهي كانت متمتعة فبقيت تنتظر الطهر اتى يوم عرفة ولم تطهر. فامرها النبي صلى الله عليه وسلم بان تقلب تمتع الى قراءة ففعلت. لكن رأت ان قران ادنى مرتبة من التمتع طيب وعندها جارات ازواج النبي عليه الصلاة والسلام بينهن شيء من المنافسة والغيرة التي تحصل بين نساء قالت ترجع صويحباتي بحج وعمرة وانا ارجع بحج؟ قال لها النبي صلى الله عليه وسلم طوافك بالبيت يتوبون الصفا والمروة يسعوك لحجتك وعمرتك يعني انت قارنة انت قارنة انت سترجعين بعمرة وحج لكنها رضي الله عنها رأت ان القران ادنى رتبة من التمتع. قالت لا انا اريد ان اعتمر بعد الحج. يقول جابر وكان عليه الصلاة والسلام رجلا هينا سهلا اذا ارادت الشيطان طاوعة عليه. عليه الصلاة والسلام كان رفيقا رحيما هينا سهلا لها بان تعتمر وامر ان يذهب معها اخوها عبدالرحمن الى التنعيم. فاتت بعمرة. فدل هذا على ان الحاج لو واراد ان يعتمر بعد الحج فلا بأس. لكن الافضل الا يفعل ذلك. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولم يفعله احد من الصحابة سوى ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها. قال والقران هو ان يحرم بالحج والعمرة معا او يحرم بالعمرة ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها هذا هو القراءة. قد ذكر المؤلف له صورتين. الصورة الاولى ان يحرم بالعمرة والحج جميعا. يقول اللهم لبيك عمرة وحجا. اه الصورة الثانية ان يحرم بالعمرة ثم يدخل عليها الحج قبل الشروع في طوافها. كما حصل مع ام المؤمنين عائشة. فانها احرمت متمتعة وادركها وقت الوقوف عرف ولم تطهر فادخلت الحج على العمرة فاصبحت قارنة مثال اخر رجل احرم بالعمرة يريد التمتع ثم مرض او حصل له ما يعيقه حتى اتاه وقت الوقوف عرفة ولم يتمكن من الاتيان بعمرة. فيدخل الحج على العمرة ويقلب التمتع الى الى قراءة قال فان احرم به ثم بها لم يصح. يعني اذا ادخل العمرة على الحج لاجل ان يكون قارنا لم يصح. وبعبارة اوظح اذا اراد ان ينتقل من الافراد الى القران يقول المؤلف انه لا يصح. وهو قول الجمهور وذهب الحنفي الى انه يصح الانتقال من الافراد الى القران المسألة عندي محل توقف خلاف يا قوي والادلة تقريبا متكافئة ولم يظهر لي رجحان ايا من القولين. اما لو اراد ان ينتقل من التمتع الى الافراد ليس له ذلك. والقاعدة في هذا الباب انه اذا اراد ان ينتقل من الافضل الى المفضول ليس له ذلك. اما اذا انتقى ارادة ينتقل من المفضول الى الافضل فلا بأس بل هو المستحب. فلو كان مفردا او قارنا واراد ان يكون متمتعا هذا هو الافضل مثال ذلك رجل احرم احرم مفردا ثم لما اتى مع الحملة في الحج نصحها زملائه او نصحها مثلا الحملة وقال يا فلان التمتع افظل. قال والله انا احرمت مفرد. قال اقلب التمتع الافراد الى تمتع. فهذا تحب يستحب ان يقلب الافراد الى تمتع وهكذا القران اقلبه الى تمتع فالانتقال من مفضول الى الفاضل هذا هو المستحيل ولذلك امر النبي صلى الله عليه وسلم من كان معه مفردين وقارنين بان يقلبوا ذلك الى تمتع هنا ذكر فائدة في صفحة مئتين اثنين وخمسين جاء في صحيح مسلم حديث جابر النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت العمرة في الحج وجهاد ان النبي صلى الله عليه وسلم امر اصحابه بان من كان منهم قد احرم بالحج ولم يسق الهدي ان يقلبها الى عمرة قالوا يا رسول الله كيف نفعل هذا؟ لانهم يرون ان العمرة في اشهر الحج من افجر الفجور واراد ان يبطل معتقدهم وان العمرة تكون مع الحج وتكون في اشهر الحج يعني هذا كله لاجل ان يبطل هذا المعتقد الموجود لديه. لاجل ان يبطل هذا المعتقد طيب اهل مكة من النسك الافضل لهم؟ الادلة جاءت عامة لاهل مكة ولغيرها لذلك الافضل لهم التمتع. وبعض العلماء يرى ان الافضل لهم الافراد ولكن ليس لذلك دليل ظاهر. الله عز وجل لما ذكر التمتع قال ذلك لمن لم يكن اهله حاضري المسجد الحرام. هذا دليل على ان حاضر المسجد الحرام يأتون بالتمتع. والحكمة من كون اهل مكة ليس عليهم هدي انهم هم حاضروا المسجد الحرام وحاظروا المسجد الحرام هم اهله. فالهدي يأتي من الضيف على البيت ضيوف الرحمن الذين يأتون من اماكن بعيدة هم الذين يهدون للبيت. اما من كان من اهل مكة فلا يقال انه يهدي للبيت. وانما ما يكون الاهداء من غيرهم. هناك قول بعض اهل العلم ارأيت ان يعني اصبح الان يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي يقولون ان اهل مكة ليس عليهم عمرة وانما عمرتهم الطواف بالبيت هذا مروي عن ابن عباس لكن ليس عليه دليل ظاهر. لكن لا تتعامى لاهل مكة ولغيرهم. القول بان اهل مكة ليس عليهم عمرة وانما عمرتهم الطواف ليس عليه دليل ظاهر والله تعالى قال ذلك لمن لم يكن اهله حاضر المسجد الحرام. الدليل على ان مكة يتوب بالتمتع. تمتع مانع عمرة وحج. كيف يقال اهل مكة ليس عليهم آآ عمرة ولا يأتون بعمرة. اقرب الله اعلم هو قول الجمهور وهو ان اهل مكة غيرهم في ذلك. لكن يبقى الطواف مشروع لاهل مكة ولغيرهم. طواف التطوع مشروع ولكن مع ذلك ننصح بان من اراد ان يطوف الطواف تطوع الا يفعل ذلك في اوقات الزحام. لا يفعل ذلك وقت الحج ولا يفعل ذلك في رمظان حتى يتيح الفرصة لاخوانه المسلمين. لاننا نرى ان من اسباب الزحام الان في المطاف وجود الطائفين المتطوعين. كما ترون الان اعداد كثيرة للمسلمين. مسلمون الان عددهم يزيد على مليار ونصف الذين يحجون اقل من ربع واحد بالمئة. فينبغي ان ان يحرص المسلم على اه مراعاة احوال اخوانها المسلمين. يعني الحمد لله طرق الخير كثيرة. اذا مثلا اتى وقت الحج او في رمضان اذا اتيت بالعمرة في رمضان او مثلا في الحج اتيت بالعمرة او او الحج اكتفي بالطواف. هناك ممكن تصلي في الحرم ما شئت الصلاة في الحرم اجرها مضاعف. لكن الطواف انوي انك توسع على اخوانك المسلمين قيل له ان كل واحد اراد ان يتطوع بالطواف في رمضان وفي وقت الحج هذا يسبب الزحام الشديد واعداد الناس الان في تزايد. هذا قد يكون من اشراط الساعة. لانه عليه الصلاة والسلام ذكر ان اشراط الساعة وان اعداد الناس تكون كثيرة ذكر ان الملحمة الكبرى التي تقع بين المسلمين والروم آآ انهم يأتونكم في آآ الف الف يعني بجيش مقدارهم اليوم تقريبا وهذا لم يحصل حتى الان هذا يدل على ان اعداد البشر ستزيد فهذا قد يكون الله اعلم يعني من اشراط الساعة زيادة اعداد البشر زاد معه عدد المسلمين اقول هذا حتى يعني ابين ان انه ينبغي في اوقات الزحام آآ ان يوسع المسلم على اخوانه بالا يطوف طواف التطوع وانما ينشغل باعمال الخير الاخرى. قال ومن احرم واطلق صح وصرفه لما شاء وما عمل قبل فلغو. يعني اذا احرم الانسان اتى عند الميقات واحرم قال لبيك اللهم لبيك. قيل يا فلان بما احرمت هل انت متمتع او مفرد او قارن؟ قال ما نويت شيئا. لم شيئا يقول المؤلف ان هذا يصح ويصرفه لما شاء يقال اذا اذا لم تنوي شيئا اذا اختار التمتع او الفرادة والقران التمتع افظل ويصح كذلك ان يقول احرمت بما احرم به فلان كان يأتي انسان عند الميقات ويثق في احد المشايخ احد اهل العلم يقول اه اللهم لبيك بما لبى به الشيخ فلان. وهو يعرف ان الشيخ فلان انه عنده تحري للسنة وعنده حرص. هل هذا صح؟ نعم يصح. والدليل لهذا ما جاء في الصحيحين عن انس رضي الله عنه قال قدم علي على النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال بما اهللت؟ قال بما اهل به النبي صلى الله عليه وسلم. اقرها النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك وهذا يدل على فقه علي وعلى جودة رأيه. فاذا من احرم واطلق صح ثم يختار بعد ذلك اي نسك يريد او اذا احرم بما احرم به فلان فان ذلك يصح. قال ولكن السنة لمن اراد نسكا ان يعينه يعني الافضل انه يعين التمتع او الافراد او القران ولا يطلق قال وان يشترط فيقول اللهم اني اريد النسك الفلاني. طيب اذا اذا اراد الافراد يقول اللهم لبيك حجا اذا اراد القران يقول لبيك عمرة وحجا. اذا اراد التمتع ماذا يقول؟ عمرة متمتعا بها الى الحج هذا يعني قول بعض الفقهاء والاقرب للسنة ان يقول اللهم لبيك عمرة ما في داعي اقوم متمتعا بها للحج. لانك اصلا تعيين الحج ولا داعي للتلفظ بذلك تهل بالنسك فقط. فالاقرب للسنة ان يقول اللهم لبيك عمرة ولا يزيد فيقول متمتعا بها الى الحج. قال وان يشترط فيقول اللهم اني اريد النسك الفلاني فيسره لي وتقبله بل هو مني وان حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. قوله ان يقول اللهم اني اريد النسك الفلاني فيسره لي وتقبله مني هذا محل نظر احتاجه دليل ولم يرد هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام او عن احد من الصحابة انهم كانوا يقولون ذلك ثم ما الفرق بين ان يقول اللهم اني اريد النسك الفلاني وبين من اذا اراد ان يصلي يقول اللهم اني اريد ان اصلي صلاة العصر او صلاة المغرب او صلاة العشاء ما الفرق؟ ونحن نقول ان هذا غير مشروع. التلفظ بالنية غير مشروع. اللهم اني اريد نسك الفلانية ايضا بالنية فلا فرق في الحقيقة بينها. ولذلك الصواب ان هذا لا يشرع لا يشرع ان يقول اللهم اني اريد النسك الفلاني فيسره لي وتقبله مني وان السنن يقتصر على الاهلال. فاذا كان متمتعا يقول اللهم لبيك عمرة. اذا كان مفردا يقول لبيك حجا اذا كان قارنا لبيك عمرة وحجا. والسنة ان يكون اهلاله عندما بعدما تستوي به الراحلة. فانه عليه الصلاة والسلام انما اهل بعد ما استوى على الراحلة. وفي الوقت الحاضر مثلا السيارة. يعني مثلا ذهب ميقات السيل اغتسل صلى الافضل انه ما يهل حتى يركب السيارة يريد الذهاب مكة هنا يهل اذا استوى على السيارة يريد الذهاب لمكة هنا يهل هذا الافضل واذا ركب السيارة يستقبل القبلة وهنا سنة قل من ينتبه لها بل قل من يذكرها من الفقهاء. ذكرتها هنا في كتاب السلسبيل. واخذتها من كتب الاحاديث ولا لم اوقف عليها في كتب الفقه؟ يعني وهذا من فوائد هذا الكتاب انك تجد فيه بعض الدقائق وبعض الفوائد واللطائف التي لا تجدها في كتب الفقه. السنة انه يسبح ويحمد الله ويكبر الله يعني يقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر قبل ان يهل قال الحافظ ابن حجر هذا الحكم وهو التسبيح وما ذكر معه قبل الاحلال قل من تعرظ لذكره مع ثبوته. قال البخاري في صحيحه باب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الاهلال عند الركوب على الدابة. ثم ساق بسنده من حديث انس رضي الله عنه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة اربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين فبات بها فلما اصبح ركب راحلته قال يهلل ويسبح فلما علا على البيداء لبى بهما جميعا. ثم يقول مستقبل القبلة اللهم لبيك عمرة او اللهم لبيك حجا او اللهم لبيك عمرة وحجا. وجاء في رواية اصلح من هذا انه عليه الصلاة والسلام اذا اراد ان آآ يهل انه يستقبل القبلة ويقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر. فاذا الافضل قبل ان تقول لبيك عمرة او لبيك حجا او عمرته حجا تقول تستقبل القبلة وتقول سبحان الله والحمد لله