هم اه لابنائكم الطلاب اه في عدم الاخذ عن العلماء المعتبرين لابد لطالب العلم ان يرتبط ان يرتبط باهل العلم لانه اذا اصبح يصدر عن رأيه فانه يكثر خطأه فمن كان يكبرك في السن وفي العلم هو اكثر منك خبرة في الحياة واكثر معرفة بالامور وقرأ العلم ايوا رسخ فيه اكثر منك انت تحتاج الى ان تفيد منه ومما عنده والانسان لا يعجب برأيه. ولهذا يا اخوان السلف يقولون ان عامة اهل البدع يجمعهم الاعجاب الرأي عامة اهل البدع يجتمعون في الاعجاب الرأي انسان لا يعجب برأيه انما يقدر اهل العلم الذين هم اكبر منه. اكبر منه علما واكبر منه سنا ويصدر عن ارائهم ويأخذ من علومهم هذا العالم الذي افنى سنوات طويلة من عمره في دراسة وتدريس العلم عندما تحظر له درسا يعطيك خلاصة ما عنده خلاصة ما عنده مما قرأ ومما بحث ومما درس اه مما ناقش ومما نوقش فيعطيك خلاصة ما عنده ولهذا ذكر الشاطبي رحمه الله ان لطلب العلم طريقين الطريق الاولى اخذ العلم عن اهله والطريق الثاني للاجتهاد الشخصي بالقراءة والبحث والاطلاع وقال ان الطريقة الاولى انفع لطالب العلم وهي طريقة السلف كان كثير من السلف انما يأخذون العلم عن اهل العلم وقال ان من ارتبط بحلق العلم فانه يجعل الله تعالى له خاصية وهي اعانته والفتح عليه بحيث يجد زيادة في علمه من حيث لا يشعر وهذا كان يجده الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم يعني انكروا انفسهم ووجدوا يعني كأن شيئا نقص من حياتهم ولهذا ينبغي احترام اهل العلم والصدور عن ارائهم واخذ العلم منهم هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم لا يأخذ الانسان العلم عن انه اناس مجاهيل او اناس لم يعرفوا بالعلم ولم يشهد لهم بالعلم انما يؤخذ عمن اشتهر بالعلم وعرف بالعلم وزكاه اهل العلم وارتضاه اهل العلم هذا هو الذي يؤخذ عنه فهذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم واذا وجدت الشاب مرتبطا باهل العلم صادرا عن ارائهم فاعلم انه على خير اما عندما تجد الشاب معجبا برأيه ويصدر عن رأيه ويطرح اقوال اهل العلم ولا يبالي بها ولا يحترمهم فهذا على خطر اذا رأيت من ينتقص العلماء وربما يقدح ويسب العلماء وآآ يقلل من قدرهم تلميحا او تصريحا فهذا اعلم انه على خطر لان هذا مع مرور الوقت لن يثق في احد وسيصدر عن رأيه وهو بشر وهو بشر اما ان يصدر عن رأيه او عن رأي من لم يعرف بالعلم وحينئذ يقع في الفتنة الذين قتلوا عثمان وعلي اليس علماء الصحابة كانوا موجودين كان كبار علماء الصحابة موجودين كان يوجد اه ابن مسعود ابن عباس ابو هريرة اه يعني كبار فقهاء الصحابة وكبار علماء الصحابة كانوا موجودين لكن هؤلاء وكانوا من العامة كانوا عوام لكن اتى من استثارهم اتى من استثارهم وكانت نقطة الشرارة لاثارتهم هي شحن نفوسهم ضد ولي الامر شحنت نفوسهم ظد عثمان شحنا كبيرا فلما شحنت نفوسهم ظد الخليفة شحنت نفوسهم ضد العلماء الذين كانوا حوله علماء الصحابة فقالوا هؤلاء علماء سلطان ولا نقبل منهم فاطرحوا اراءه هامكم طيب هؤلاء كبار فقهاء الصحابة قالوا لا نقبل منهم. هؤلاء علماء سلطان او لا يعني يجاملون عثمان ومتواطؤون مع عثمان ومداهنون معه فاقترحوا اقوال كبار الصحابة فما اشبه الليلة بالبارحة عندما تجد شابا صغيرا يطرح اقواله كبار العلماء ولا يأبه بها فان هذا يقع في الفتنة يقع فيما وقع فيه الاوائل يقع في الفتنة فيزين له سوء عمله ويراه حسنا ولهذا ينبغي تربية الشباب على الارتباط باهل العلم واحترامهم وتوقيرهم والصدور عن ارائهم ليس معنى ذلك ان الشاب يغي شخصيته مطلوب ان يكون له شخصية وان يميز وان يدرك لكن ايضا ان يرتبط باهل العلم وان يحترمهم وان يصدر عن ارائهم فهذا باذن الله تعالى هو صمام الامان لهؤلاء الشباب باذن الله سبحانه لان هذا الشاب اذا وقعت فتنة او وقع حدث رجع لهذا العالم الذي يثق فيه فشرح له وبين له ووجهه وارشده اما عندما لا يثق في في في علما فان هذا الشاب تختلط عليه الامور وربما تلقى توجيها من اناس مجاهيل او اناس لم يعرفوا بالعلم او اناس اظهروا الصلاح وواقعهم بخلاف ذلك اظهروا الخير والصلاح لكنهم لهم اهداف اخرى او مرتبطون بمصالح معينة ويحققون اهدافا معينة ونحو ذلك ولهذا في هذه القضية ينبغي اه ان آآ يهتم بها وان يربع الشباب على الارتباط بكبار اهل العلم وعلى الصدور عن ارائهم ونحن ولله الحمد نجد ان هذا يعني هذا المعنى متحقق لدى كثير من الشباب وقبل ايام في هذه القاعة كان هناك لقاء لشيخنا صالح الفوزان حفظه الله وقد امتلأت هذه القاعة كلها بكاملها على سعتها انت الان. بل يعني اخبرنا الاخوة بانها امتلأت حتى القاعات المساندة وامتلأت الممرات وهذا في الحقيقة امر يبشر بالخير ويدر ولله الحمد على ان اكثر الشباب مرتبطون بعلمائهم لكن يعني تبقى قلة من الشباب هم بحاجة للتوجيه والارشاد والنصح في ان يرتبطوا بكبار اهل العلم ان احترموهم ويصدروا عن ارائهم احسن الله عملك اه هذا سائل يقول حفظكم الله اه كيف نرد على من يرى اه ان الاخطاء التي قد تقع فيها المؤسسات او الافراد في هذه الدولة اه مبررا للخروج عليها او الالتحاق بمثل هذه الجماعات اه هذه الاخطاء اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم ستجدون بعدي اثرة وامورا تنكرونها. هذه معناها اخطأ ما معنى اثره اثرة معناها استئثار بحظوظ الدنيا من قبل الامراء ستجدون بعدي اثرة يعني استئثارا بالحظوظ الدنيوية وامورا تنكرونها امور ايضا منكرة في الدين قالوا فما تأمرنا يا رسول الله افلا نابذهم بالسيف؟ قال لا ما اقاموا فيكم الصلاة ما دامت شعائر الدين مقاومة لا تجوز اصبروا. امر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر فهذا هو المنهج الشرعي واضح وهذه الاخطاء التي ذكرها الاخ السائل اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم وبين المنهج الصحيح المنهج الصحيح هو الصبر. وعدم المنافذة مع القيام بالنصيحة هذا هو منهج السلف وهذا حصل في زمن الصحابة رضي الله عنهم لما قام يعني امراء حصل منهم ما حصل من بعض الامور المنكرة على سبيل المثال الحجاج بن يوسف الثقفي حصلت منه امور عظيمة من سفك للدماء حتى ان الذهبي في سير اعلام النبلا قال نبغضه ولا نحبه ونرى ان بغضه اوثق عرى الايمان ونرى ان بغضه من اوثق عرى الايمان ومع ذلك صبر الصحابة صبروا فالمطلوب اذا هو يعني الصبر وايضا على طلبة العلم تأليف قلوب العامة بعض طلبة العلم سبحان الله كأنه يتعامل مع هذه القضايا كأنه عامي يشحن النفوس هذا الشحن تكون اثاره سلبية اذا شحنت النفوس فبعض النفوس لا تتحمل تنفجر لكن المطلوب هو تأليف قلوب العامة حث الناس على على الاجتماع والوحدة وبيان عظيم قدر هذه النعمة ولذلك ايها الاخوة اه محمد عبد الوهاب رحمه الله في مسائل الجاهلية التي خالف فيها النبي صلى الله عليه وسلم اهل الجاهلية ذكر في احدى المسائل قال اظن المسألة السادسة ان اهل الجاهلية يرون الخروج على ولي الامر شجاعة وفضيلة فخالفه النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة وغلظ وابدى واعاد هذا كلام الامام محمد عبد الوهاب رحمه الله يقول وغلظ وابدى واعاد لماذا النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القضية خصها بالتغليظ وابدى فيها واعاد وذلك نقول الجواب لخطورتها. المسألة فيها خطورة ولان ايضا كثير من النفوس لا تتحمل ولا تصبر فلذلك الشارع لم يجعلها مجال للاجتهاد حسمها حسب هالشارع وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم هذا هو منهج السلف الصالح في هذه القضايا وينبغي يعني يرسخ هذا المنهج في النفوس ليس معنى ذلك الغلو ولاة الامر وتعظيمهم طريقة غير جائزة شرعا لا ليس هذا هو مطلوب انما المطلوب تأليف قلوب العامة لهم حتى تجتمع الكلمة لان منصب ولي الامر انما ننظر له لمنصبه ليس لشخصه بمنصبه الذي جعله الله تعالى له وامرنا بالسمع والطاعة له لانه بالسمع والطاعة آآ تحصل المصالح العظيمة ويدرأ بذلك مفاسد كبيرة ثم ايضا مسألة الاخطاء البشر يبقون بشرا الانسان حتى في بيته اليس تقع منه اخطاء تقع منه اخطأ في بيته من اسرته من افراد اسرته ما يستطيع يتحكم في افراد اسرته بل حتى تقع منه اخطاء في نفسه هل انت اقمت دولة الاسلام في نفسك انسان تقع من اخطاء في نفسه اخطاء في بيته حتى لو اخذنا بصورة مصغرة جدا المدرسة مدير المدرسة عندما يدير المدرسة اليس تقع منه اخطاء الاخطاء واردة لكن الاخطاء تعالج النصيحة بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر تعالج هذه الاخطاء الاخطاء لابد منها وسنة الله عز وجل في الصراع بين الحق والباطل وبين الخير والشر هذه سنة قائمة لابد منها لا يمكن الانسان كله من ان يكون آآ مصالحين لابد ان يكون هناك اهل خير واهل شر ولابد ان يكون هناك منكر حتى يكون هناك امر بالمعروف ونهي عن المنكر فلابد من يعني وجود منكرات في المجتمع حتى في عهد النبوة وجد السارق ووجد الزاني ووجد شارب الخمر فالاخطاء موجودة في كل مجتمع في كل زمان وفي كل مكان ولكن المهم كيف نتعامل مع هذه الاخطاء كيف نتعامل مع هذه الاخطاء؟ هذا هو المهم يعني نقول كل شاب كل مسلم كل مسلم مطلوب منه يستشعر مسؤوليته في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله عز وجل لو ان كل واحد منا استشعر مسؤوليته وقام بمسؤوليته لقظي على كثير من المنكرات وحصل كثير من الخير لكن يحصل تقصير في القيام بهذه المسؤولية ويقبل لائمة على غيرها تجد بعض الناس هو مقصر في نفسه ويلقي باللائمة على امراء وعلى العلماء طيب وانت ماذا ماذا قمت ماذا قلت بالنسبة لامر بالمعروف وبالنسبة للنهي عن المنكر وبالنسبة للدعوة الى الله عز وجل وبالنسبة لمعالجة هذه الاخطاء فهذه قضية يا اخوان يعني مهمة كيف يتعامل المسلم مع هذه الاخطاء الموجودة في المجتمع تقول لا بد ان يستشعر كل واحد منا المسؤولية في انكار المنكر وان كانوا منكر وايضا جعله النبي صلى الله عليه وسلم على درجات من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه ان لم يستطع فبقلبه وانظر الى حال شابين شاب استشعر هذه المسؤولية وقام بواجبه تجده شابا نشيطا ويدرس في حلقة تحفيظ القرآن الكريم. يقوم بتربية الشباب. يقوم بالدعوة الى الله سبحانه وتعالى نشيط في كليته في الحي الذي يعيش فيه في مجتمعه اه نفعه متعد للاخرين وشاب مقصر في نفسه وهمه القاء اللائم على الحكام وربما انتقل لمرحلة التكفير وربما انتقل لمرحلة اعظم منها انظر الى الفرق بين هذا وهذا فالاول ايجابي كبير المجتمع والثاني فقط هو مقصر في نفسه وايضا لم يكتفي بهذا وانما يوقي باللعن والتقصير على غيره فقط من غير ان يرى التقصير في نفسه احسن الله عملكم. هذا سائل يقول ما توجيه فضيلة الشيخ حفظه الله اه على من رأى من بعظ الشباب مثل هذا الفكر هل يخالطهم ويناصحهم او يعتزلهم ويذهب عنهم توجيهكم رحمكم الله الذي اراه في مثل اه حالة الشاب الا يخالطه لانه اذا خالطهم فهذا ربما يتأثر بهم اما الانسان الكبير يعني الكبير في العلم كبير في السن يناصحهم يبذل لهم النصيحة يبذل لهم النصيحة لكن شاب مثلهم وهذا يخشى يتأثر بهم لانه ربما يأتي لمناصحتهم فهم يستطيعون التأثير عليه يستطيعون ان يؤثروا عليه وآآ بل سيبقى بشرا ضعيفا عمران بن حطان كان محدثا فقيها فرأى امرأة واعجبته فاراد ان يتزوجها قيل انها خارجية من الخوارج قال ساتزوجها بنية نصيحتي حتى تتحول الى مذهب منهج اهل السنة فتزوجها فاثرت عليه فتحول لمذهب اذا كان هذا الان عالم تحول وتأثر بتأثير امرأة ما بالك بشاب صغير فالذي ارى الا يخالطه من اعتزلهم والسلف الصالح اه امروا باعتزال اهل البدع ومجانبة اهل البدع لان الشبهة قد تستقر في القلب فلا يتمكن من من من اخراجها ربما يأتي بنية المناصحة فيؤثرون عليه كم من شاب دخل مع جماعة بنية مناصحتهم او بدافع الفظول يقول اريد ان اعرف ما وراها فتأثر بهم سنبقى بشرا ضعيفا ولذلك فعلى الشاب الحذر ان يكون حذرا من هؤلاء اذا رأيت شابا اعلن قدحه في العلماء وفي ولاة الامر ويجاهر بذلك هذا يعني هذا شاب مبتدع ابتعد عنه هذا قد يتسبب في في هلاكك قد يجرك شيئا فشيئا اليه ابتعد عنه اذا كان بعيدا عن منهج السلف وعن طريقة السلف ابتعد عنه لان هذا على خطر عظيم يمكن ان تكتب له نصيحة في ورقة او تعطيها اياه لكن ان تخالطه هذه المخالطة فيها خطورة كبيرة على الشاب خطورة كبيرة في ان يتأثر بهم او تقع بعض الشبه التي يريدونها في قلبه ولا يستطيع الرد عليها وربما حسنها الشيطان له فوقع في الفتنة من حيث لا يشعر احسن الله عملكم الحقيقة الاسئلة كثيرة ولكن وقت الملتقى لا يتسع فسأختم بسؤالين اه السؤال حفظكم الله هذا سائل يقول يشكل علينا اه حينما يتحدث بعض المشايخ وطلبة العلم في التحذير من هذه الجماعات وفي المقابل نرى ان الدول الكافرة تحارب هذه الجماعات وتعاديها فهل هذا العداء من هذه الدول الكافرة دليل على صحة منهج هذه الجماعات هذا ليس دليلا ليس دليلا حتى حتى لو افترضنا حقيقة انها تعاديه مع انها في واقع الامر هي في الظاهر في الظاهر تعاديها لكن من اين يأتيها الدعم؟ من اين تأتيها هذه الاموال الظخمة؟ من اين تأتيها هذه الامكانات لن تأتي هذه الحماية يعني هذا سؤال يطرح نفسه لماذا لم يطلقوا رصاصة واحدة على اسرائيل او على ايران هذه اسئلة كبيرة لكن لو افترضنا جدلا هو افترضنا جدلا بان هذه يعني القوى الكبرى تحاربها. هذا ليس دليل ليس بدليل على صحة منهجها فينبغي للشاب ان يكون ساذجا الى هذه الدرجة انه اذا رأى ان العدو يحارب شخصا توقع انه على منهج صحيح غير صحيح انما الميزان الكتاب والسنة الميزان الكتاب والسنة ولا تظن يعني ان الجماعات المنحرفة كل ما عندها باطل مئة بالمئة لا كل الفرق الثنتين والسبعين فرقة لتقال عنها النبي عليه الصلاة والسلام وستفترق هذه الامة على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. قالوا من هي يا رسول الله؟ قال ممن كانت على ما انا عليه واصحابه الستان والسبعين فرقة ليست كل ما معها باطل عنده حق حق وباطل لان لو كان عندها باطل مئة بالمئة ما احد تبعها ما وجدت لها اتباع لان النفوس بفطرتها مجبولة على رد الباطل لكنهم يأتون بحق يأتون بنصوص من القرآن ومن انه ربما اقوال بعض اهل العلم ويلبسون بها على الناس فهم هذه الفرق تلبس الحق بالباطل تلبس الحق بالباطل ولهذا فيعني لا تغتر بانهم يأتون بادلة يأتون باقوال علما يأتون هذا يرد منه لكنهم يلبسون لكنهم يلبسون الحق بالباطل فمحاربة قوى الكفر لهذه الجماعة لو افترضنا هذا الجدل ليست بدليل على انهم على الحق اذا كيف اعرف انهم على الحق وعلى الباطل؟ الميزان هو الكتاب والسنة الكتاب والسنة هو الميزان يعني هل الان تقتيل المسلمين في المساجد هل هذا يأتي به الشرع يأتي انس والنبي عليه الصلاة والسلام لما اسامة بن زيد في معركة في قتال في سبيل الله في جهاد في سبيل الله. الذي ارسل اسامة هو النبي عليه الصلاة والسلام وهذا الرجل ليس رجل عادي يعني اوجع في المسلمين وقتل عدد كبير من المسلمين لحق اسامة لما لحقه رفع عليه السيف يريد ان يقتل قال لا اله الا الله اللي ظهر الحال انه قال هل يريد ان يسلم من هذا السيف فعمد اسامة بهذا الظاهر هل عذرها النبي عليه الصلاة والسلام لا دعا اسامة قال يا اسامة فقتلته بعد قال لا اله الا الله قال يا رسول الله انما قال متعوذا. قال هل شققت عن قلبه حتى تعلم؟ قال ام لا جعل اسامة يعتذر والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقبل منه اي اعتذار حتى قال اسامة حتى تمنيت اني لم اكن اسلمت الا يومئذ لان الاسلام يهدم ما كان قبله كان هذا اسامة بهذا في هالمعركة في سبيل الله جهاد حقيقي الذي ارسل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الكافر اوجع في المسلمين كافر اصلي لكن قبل ان يرفع عليه السيف قال لا اله الا فكيف المسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ويصوم ويصلي ويأتي انسان ويقتله ما حجته امام الله عز وجل ما اعظم مصيبته عند الله سبحانه ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام لا يزال المؤمن في فسحة من دينه لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما اذا اصاب دما حراما اخرجه البخاري في الصحيح هذا الحديث حديث عظيم اذا اصاب دما حراما ضيق عليه دينه نسأل الله السلامة والعافية المسألة يا اخوان خطيرة جدا يعني هذه الامور ليست علامات ليست على ما تكون مثلا من قوة الشر او قوى الكفر تحالفت على هذه الجماعة ليس هذا بدليل انها على الحق انما الميزان هو الكتاب والسنة احسن الله عملكم آآ نختم بهذا السؤال يقول حفظكم الله احببنا ان تبينوا لنا الانحرافات والاخطاء التي وقع فيها ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية او داعش والتي خالفوا فيها منهج اهل السنة والجماعة وهل تسميتهم خوارج تسمية شرعية هذه الطائفة التي خرجت اولا يقودها مجاهي اناس لم ولم يزكوا من هم يعني؟ اناس ابو فلان ابو فلان مجاهيل لا ندري من هو؟ ومن يقودهم ومن الذي يمول هذه الجماعة؟ وما اصولها كيف الانسان يعني يتبع ناسا مجاهيل الامر الثاني يعني هذه الجماعة ما جهدها في محاربة اعداء الاسلام لماذا لم تطلق رصاصة واحدة على اسرائيل او على ايران لماذا لم يقع تفجير في اسرائيل وفي ايران من قبل هذه الجماعة؟ اين هم اين هم وهم يرون ما يفعله آآ الصهاينة بالمسجد الاقصى ويقف يعني فلسطينيون باحجارهم بالاحجار فقط يحرسون المسجد الاقصى اين هذه الجماعة التي ترفع لوجهها اين هم عن عن هذا سؤال كبير لم يستطيعوا الاجابة عنه لم يستطع احد منهم الاجابة عنه فهذه ثم ايضا هذه الجماعة يصدق عليها ما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان قتلاهم من المسلمين قتلاهم من المسلمين. ليس قتلاهم من الكفار يأتوا للمسلمين الركع السجود في مساجدهم ويقتلونهم فهذه الجماعة جماعة منحرفة وهم اقرب الى وصف الخوارج فاذا تأملت يعني اوصاف الخوارج الواردة السنة تجد انها تنطبق عليهم يعني ابرز اوصاف الخوارج وصفان الوصف الاول الجرأة على الدما والاعراض والوصف الثاني قلة فهم النصوص الوصف الاول الجرأة على الدما والاعراض هذا واضح في هذه الجماعة فعندهم يعني المسلم يستبيحون دمه ادنى شيء بادنى شيء يسأله سؤال اذا لم يجب قتلوه تحل دمه والاعراض يكفرون بجملة يكفرون بالجملة واما قلة فهم النصوص فهذا ظاهر نزلوا كما قال ابن عمر نزلوا الى ايات نزلت في الكفار وطبقوها على المسلمين وعندهم الحكم بالردة من الامور السهلة مع ان يعني الحكم بالردة عند العلماء من اصعب الامور واثقلها. ولابد له من شروط ثقيلة ومن اعظمها اقامة الحجة على الانسان وان يكون يعني الناقض جليا وواضحا بل قال اهل العلم اذا شك فهل يكفر او لا يكفر؟ فنرجع للاصل وهو الاصل بقاؤه على الاسلام آآ هذه الجماعة جماعة منحرفة عن الاسلام وآآ منحرفة في فهم الجهاد في سبيل الله تعالى و تستقطب ابناء المسلمين لاهداف مشبوهة و من يرى في تصرفات هذه الجماعة لا يكاد يشك انها تحقق اهداف اعداء الاسلام انها تدار بايدي خفية من قبل اعداء الاسلام ولهذا يعني تجد اه ان انهم يخدمون اعداء الاسلام بشكل كبير جدا يحققون اهداف اعداء الاسلام بشكل كبير جدا ولا دل على هذا والبراهين كثيرة جدا لا تحتاج الى الى بسط لكن العجب من ان ينخدع بها بعض ابنائنا ان انخدع بعض ابناءنا ببعض هذه الشعارات البراقة التي تخدع هذا الشاب الغر الصغير ولهذا قلت لكم انهم يستقطبون فئة عمرية معينة ما بين خمسة عشر الى ثلاثين عاما كان هذا الشاب ليس عندهم الخبرة في الحياة ما عند غيره ومما يدل على انحراف هذه الجماعة انك لا تجد عالما واحدا من كبار اهل العلم في العالم الاسلامي اه ايد هذه الجماعة. اعطني عالم واحد عالم واحد عرف بالعلم والدعوة وتلقي الناس علمه بالقبول. ايد هذه الجماعة اعطني عالما واحدا معروفا ما تجد فكل علماء العالم الاسلامي المعتبرين جميعهم اجمعوا على انحراف هذه الجماعة وحذروا منها وبينوا ضلالها وخطأها وقد كنت في العام يعني قبل اشهر في مجمع الفقه الاسلامي الدولي منظمة التعاون الاسلامي وكلهم مجمعون على انحراف هذه الجماعة لكنهم يبحثون كيف كيف نحصن ابناءنا من هذه الجماعة؟ ومن يشاكلها من الجماعات فلا تجد عالما معتبرا اه ايد هذه الجماعة ابدا بل جميع علماء العالم الاسلامي بينوا ظلالها وانحرافها وهم يعني اقرب ما يكون الى وصف الخوارج ثم يا اخي الكريم يعني جماعة عليها هذا الكلام كيف يتبعها الانسان والمسألة يا اخوان جنة ونار كيف يتبعها وهي قد تقود قد يقوده التحاقه بهذه الجماعة الى النار قد يتسبب في سفك ديما معصومة الا يكون المسلم مع جماعة المسلمين وامامهم كما اوصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم هب ان الامر التبس عليك وان الامر بالنسبة لك مشوش فحذيفة سأل النبي صلى الله عليه وسلم لما تكلم النبي عليه الصلاة والسلام عن الفرق قالوا يا رسول الله فما تأمرني ان ادركني ذلك قال الزم جماعة المسلمين هذي وصية النبي عليه الصلاة والسلام عند من تحصل له فتنة الامور واضحة لكن لو افترض ان شابا الامور عنده مشوشة يقول خذوا بوصية النبي عليه الصلاة والسلام الزم جماعة المسلمين وامامهم الزم اليقين اذا بقيت مع جماعة المسلمين وامامهم فلن تسأل في قبرك لماذا لم تذهب لداعش ولماذا لم تلتحقي بداعش ولماذا لم تؤيد داعش لن تساهم في قبرك عن هذا لا يسألك الله في قبرك عن هذا لكنك اذا اتبعتهم فالويل لك ثم الويل ربما تسفك ثمن ربما تدخل النار بسبب ذلك فالعاقل هل يقدم على على هذا الامر وهذا الامر قد يقوده الى دخول النار انما المسلم يسلك مسلك اليقين وهو البعد عن عن هذه الفتن ما دام ان الله تعالى سلم من هذه الفتن فليبتعد عنها. ولان عنها وايضا هناك اناس يعني ما عنده نية للالتحاق بهذه الجماعة لكنه يؤيدها وهذا الذي يؤيدها هذا شريك معه في الاثم لانه يزين هذا لغيره وربما غيره التحق بهذه الجماعات بسبب تأييده فهو شريك معه في الاثم ما تقوم بهذه الجماعة اعمال منكرة يجب انكارها وادى درجات الانكار هو الانكار بالقلب اما تأييدها من ايدها فعليه ان يتوب الى الله عز وجل فقد وقع في جرم عظيم وذنب كبير لانه ايد فرقة مبتدعة من اضل الفرق ومن اعظمها خطرا على الاسلام والمسلمين ينبغي يا اخواني طالب العلم ان يحرص على السنة وعلى اتباع منهج السلف الصالح وعلى اتباع الكتاب والسنة وعلى اتباع اراء اهل العلم المعتبرين الذين تلقت الامة علومها بالقبول والا يتبع هواه ويتبع ما ما يملي اليه عليه عقله البدع البدع تقوم على استحسان العقلي. جميع البدع جميع البدع يا اخوان قم على استحسان العقلي الانسان اذا استحضر شيئا بعقله ثم بعد ذلك يستحسنوا شيئا فشيئا الى ان تكون بدعة فيعمل بها وربما ايدها لكن المسلم عليه ان يعظم النصوص من الكتاب والسنة وان يقدم ما قاله الله وقاله رسوله على ما يستحسنه بعقله. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم شكر الله لكم شيخنا على ما قدمتم واسأل الله جل وعلا ان ينفعنا واياكم اه بما قلتم وسمعنا