الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين اسأل الله تعالى ان يتقبل صلاتنا ويستجيب دعواتنا وان يوفق الجميع لما يحب ويرضى ايها الاخوة نعيش هذه الايام موسما عظيما من مواسم التجارة مع الله عز وجل والاعمال الصالحة نعيش موسما ترفع فيه الدرجات وتضاعف فيه الحسنات وتكفر فيه الخطايا والسيئات نعيش هذا الموسم العظيم شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فينبغي ايها الاخوة ان نجتهد في ايام وليالي هذا الشهر وان نري الله تعالى من انفسنا خيرا فان الله تعالى لما ذكر ايام صيام هذا الشهر وصفها بانها اياما معدودات واذا كانت اياما معدودات فسرعان ما تنقضي وسرعان ما تطوى صحائفها ولا يبقى للانسان الا ما عمل ولا يبقى للانسان الا ما قدم واذا كان ارباب التجارة من اهل الدنيا لهم مواسم يضاعفون فيها من جهودهم بغية مزيد من الارباح والكسب وهكذا ايضا التجارة مع الله عز وجل بالاعمال الصالحة لها مواسم ومن هذه المواسم هذا الموسم الذي نعيشه الان فينبغي ايها الاخوة ان نجتهد وان نتزود بزاد التقوى وان تكون حال المسلم في رمضان خيرا من حاله قبل رمضان وان نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان ايها الاخوة طرق الخير كثيرة ومتنوعة ومن ابواب الخير التي احببت الحديث عنها في هذه الكلمة صلاة التراويح هذه العبادة وهذه السنة التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعد من قام رمظان ايمانا واحتسابا بان يغفر له ما تقدم من ذنبه صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باصحابه صلاة التراويح صلى بهم كما عند الترمذي بسند صحيح صلى بهم ثلاث ليال صلى بهم ليلة الحادي والعشرين الى ثلث الليل ثم صلى بهم ليلة الخامس والعشرين الى منتصف الليل فقالوا يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال انه من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ثم صلى بهم ليلة سبع وعشرين صلى بهم ليلة سبع وعشرين الليلة كله الا قليلا يقول الصحابة حتى خشينا ان يفوتنا الفلاح يعني السحور لانه عليه الصلاة والسلام فعل في ليلة سبع وعشرين ما لم يفعله في غيرها من الليالي ثم بعد ذلك ترك النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة بالناس صلاة التراويح خشية ان تفرض على امته رحمة بهم وشفقة بهم فكان الناس يصلونها في بيوتهم حتى اذا كانوا في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان الناس يصلون اوزاعا يعني كل جماعة يصلي بها امام فجمعهم عمر رضي الله عنه على امام واحد وصلى بهم على ابي بن كعب وتميم الداري وكانا يصليان بهم ثلاثا وعشرين ركعة واستمر على هذا عمل المسلمين في الحرمين الى الان يصلون ثلاثا وعشرين ركعة وهي ليس لها حد محدود كما قال النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح فليوتر بواحدة فلا تحدوا باحدى عشرة ركعة ولا بثلاث وعشرين ركعة بل للانسان ان يزيد ما شاء لكن يوتر بواحدة هذا هو القول المرجح عند عامة اهل العلم وهو المأثور عن السلف الصالح من الصحابة والتابعين ايها الاخوة ينبغي لك اخي المسلم ان تحافظ على صلاة التراويح وان تصليها مع الامام فانك اذا صليتها مع الامام كتب لك قيام ليلة وهذا من رحمة الله بعباده انك اذا صليت كاملة مع الامام يكتب لك قيام ليلة بينما الذي يصلي وحده لا يكتب له هذا لا يكتب له قيام ليلة الا اذا قامها كلها لكن اذا صلى مع الامام كتب له قيام ليلة كاملة ولهذا حتى من اراد ان يصلي في البيت يعني ويتزود صلاة في اخر الليل مثلا لا بأس يصلي مع الامام صلاة كاملة فاذا اوتر الامام قام وشفع قام وشفع بركعة ثم صلى ما شاء مثنى مثنى ثم اوتر بواحدة وان شاء اوتر مع الامام وصلى مثنى مثنى من غير وتر لانه لا وتران في ليلة لانه لا وتران في ليلة. فلو ان الانسان وجد من نفسه خفة ونشاطا واراد ان يصلي مثلا من اخر الليل لا بأس بهذا. وقد جاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد ركعتي الوتر كان يصلي بعد صلاة الوتر ركعتين جالسا اخرجه مسلم قال اهل العلم وهذا لبيان الجواز انه يجوز ان تصلي بعد الوتر لكن الافظل ان يجعل المسلم الغالب من حاله ان اخر صلاته بالليل وترا. لكن لو انه في بعظ الليالي صلى بعد الوتر مثنى مثنى فلا بأس ولا مانع من هذا والصلاة ايها الاخوة هي احب عبادة الى الله تعالى. احب عبادة الى الله الصلاة جاء في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن احب العمل الى الله وهذا سؤال عظيم من هذا الصحابي الجليل الذي هو من اكبر فقهاء الصحابة عبد الله بن مسعود سأل النبي صلى الله عليه وسلم هذا السؤال العظيم ما احب عمل الى الله تعالى؟ ماذا قال عليه الصلاة والسلام؟ قال الصلاة الصلاة على وقتها ومن يتأمل عناية الشريعة بهذه العبادة لا يعجب ان تكون احب عمل الى الله تعالى فان هذه العبادة لما فرضت فرضت على صفة خاصة عرج بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام حتى جاوز السبع الطباق ووصل الى السدرة المنتهى ووصل الى اعلى مكان وصله البشر وفرض الله عليه وعلى امته هذه العبادة. ثم لما فرضها خمسين صلاة وخففت الى خمس صلوات بالفعل لكن اجرها اجر خمسين صلاة فهي احب عمل الى الله تعالى ان شئت ان تشغل وقتك بالصلاة فافعل الا في اوقات النهي ولهذا كان الامام احمد رحمه الله كان يصلي لله تعالى في اليوم والليلة ثلاث مئة ركعة تطوعا من غير الفريضة ولما حصلت له المحنة وضرب وظعف بدنه اصبح يصلي مئة وخمسين ركعة وكان الحافظ عبدالغني المقدسي صاحب عمدة الاحكام يقتدي بالامام احمد في هذا. كان يصلي تطوعا ثلاث مئة ركعة طبعا ثلاث مئة ركعة يخففها تخفيفا لا يخل بالطمأنينة لكن لماذا لماذا يصلي هذا القدر الكبير؟ لعلمهم بانها احب عبادة الى الله عز وجل فاذا اتيت مثلا مثلا على سبيل المثال اتيت يوم الجمعة ان استطعت ان تشغل وقتك بالصلاة وركعتي ركعتين مثنى مثنى فافعل الى قبيل الزوال الى يعني وقت النهي قبيل الزوال بنحو خمس الى سبع دقائق وهذا مأثور عن كثير من من الصحابة والتابعين لو اتيت الى هنا مثلا في في هذا الجامع تنتظر الامام مثلا صلاة التراويح او لاية صلاة اردت ان افضل عمل افضل عمل تشتغل به ان تصلي ركعتين ركعتين مثنى مثنى فهي احب عبادة الى الله عز وجل. مع ملاحظة انك لا تتنفل في اوقات النهي فهذه العبادة ايها الاخوة ينبغي ان نحرص عليها وان نعنى بها وان نهتم بها وان نحرص اولا ما نحرص على الفرائض ثم نستكثر من النوافل ايها الاخوة هذه الصلاة صلاة التراويح سميت بهذا الاسم لان السلف الصالح كانوا يطيلونها جدا وكانوا يقرأون بالمئين وكانوا يعتمدون على العصي من طول القيام وكانوا يستريحون بين كل اربع ركعات ولذلك سميت صلاة التراويح سميت صلاة التراويح لهذا لهذا السبب فينبغي لنا جميعا ان نحرص على هذه الصلاة وينبغي ان يصحب ذلك ايمانا واحتساب حتى نحصل على ما وعدنا به المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ما معنى ايمانا واحتسابا اي ايمانا بالله وبما اعد من الثواب للقائمين. واحتسابا للاجر اخلاصا لله تعالى اليس رياء ولا سمعة ولا عادة. وايضا احظارا للاجر والثواب فانت عندما تأتي لصلاة التراويح تستحضر الان انك تأتي بعبادة تستحضر انها تكون في ميزان حسناتك تقول انا اضع الان هذه العبادة في رصيد الحسنات هذا معنى الاحتساب اي عمل تعمله اي عمل صالح تعمله استحضر هذا المعنى صدق الصدقة بها تقول اضعها في رصيد الحسنات اي طاعة تعملها استحضر هذا الاجر. هذا هذا له اثر عظيم في عظم الاجر وفي قبول العمل ولهذا قال عليه الصلاة والسلام حتى بالصيام من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. لان الانسان يوم القيامة له رصيدان رصيد حسنات ورصيد رصيد الحسنات يوضع في كفة ورصيد السيئات في كفة ثم توزن فان رجحت كفة الحسنات ولو بحسنة واحدة كان من اهل الجنة فاما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وان رجحت كفة السيئات ولو بسيئة واحدة كان من اهل النار الا ان يعفو الله عنه والقسمة العقلية المنطقية تقول في قسم ثالث اما ان ترجح كفة الحسنات واما ان ترجح كفة السيئات. في قسم ثالث ما هو؟ ان تتساوى الحسنات والسيئات لا ترجح كفة الحسنات ولا بحسنة ولا ترجع كفة السيئات ولا بسيئة وهؤلاء هم اهل الاعراف الذين يوقفون في مكان بين الجنة والنار ثم تكون نهاية امرهم من الجنة برحمة ارحم الراحمين فاذا اي عمل صالح استحضر انه يكون في كفة الحسنات في رصيد الحسنات ثم ايضا على مقدار هذين الرصيدين رصيد الحسنات والسيئات تكون كرامتك وقيمتك عند الله. ان اكرمكم عند الله اتقاكم. كل واحد الان له رصيد حسناتنا رصيد سيئات على مقدار هذين الرصيدين تقل الحسنات وخفة السيئات تكون كرامتك عند الله عز وجل. اسأل الله تعالى ان يجعلنا ممن يصوم هذا شهر ويقومه ايمانا واحتسابا ويجعلنا ممن يغفر لهم في هذا الشهر وان يجعلنا من عتقائه من النار. وفيما يأتي يجيب عما تيسر من الاسئلة يقول ما حكم عدم صلاة التراويح؟ علما ان لدي وقت هذا حرمان حرمان وتفريط صلاة التراويح ليست واجبة لكن يا اخي لماذا لماذا تحرم نفسك هذا الاجر العجيب ان من لا يصلي التراويح ما عنده شغل مهم مثل ما ذكر الاخ السائل يذهب اما عند التلفاز او يذهب مما في سواليف او للنوم او لامور او لعمل لامور يمكن تأجيلها فيا اخي العمر قصير ينبغي ان تكون حازما مع نفسك فان النفس بطبعها تميل للهوى تحتاج منك الى حزم وعزم واما من خاف مقام ربه اكمل اية ونهى النفس. ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى الذي يطيع نفسه ويتبع نفسه هواها النفس تحب الراحة والدعة والكسل ينبغي ان تصبر نفسك بل ينبغي من اول رمضان ان تتخذ قرارا بان تصلي صلاة التراويح جميعها مع الامام في المسجد هذا القرار يا اخوان يقضي على التردد يقضي على الكسل قل لن تفوتني ولا ركعة واحدة مع الامام وهذا يعتبر انجاز كبير ولذلك يا اخوان يعني احوال النفوس عجيبة فينبغي ان تكون طبيبا لنفسك وان تنتبه لان هذه النفس بطبعها من الهوى تحتاج الى نهي وتحتاج الى حزم والى عزم وهي كما يقول القائل فالطفل ان تهمله شب على حب الرظاع وان تفطمه ينفطم. هذه الايام الفاظلة كيف تحرم نفسك كيف لا تتألم عندما ترى الناس تصلي وتنال الاجر العظيم من الله تعالى وانت في البيت ما تصلي محروم اليس هذا حرمان؟ يعني ينبغي ان يكون عند الانسان ظمير حي ظمير يقظ كيف يرى المساجد تصلي وهو لا يصلي؟ وليس له الشغول وبدون سبب هذا هذا هذا من الحرمان فاقول الاخ الكريم السائل تدارك ما تبقى من ليالي هذا الشهر الكريم واحرص على الا تفوتك ركعة مع الامام واتخذ قرارا من الان بدون تردد هذا باذن الله تعالى مما يعينك على اغتنام ما تبقى من ليالي هذا الشهر وربما يكون متبقي خيرا مما مضى فان المتبقي فيه العشر الاواخر التي فيها ليلة القدر والتي هي خير من الف شهر ابني عمره خمس عشرة سنة وادينا العمرة وكان لابس الاحرام ونسي تقصير الحلق يحلق الان يحلق الان ولا شيء عليه لكونه اه ناسيا لكونه ما دام ناسيا فهو معذور بالنسيان يحلق رأسه الان ولا شيء عليه ما حكم من انتقض وضوءه اثناء الطواف وقت الزحام ينبغي الاحتياط في هذا وان الانسان لا يطوف الا متطهرا لكن لو انتقض انتقضت الطهارة اثناء الطواف وكان زحاما او ان الانسان مثلا رجع الى بلده فارجو ان هذا الطواف صحيحا لان القول بعدم اشتراط الطهارة لصحة الطواف قول قوي لانه حج مع النبي صلى الله عليه وسلم قرابة مئة الف ولم يقل ان النبي صلى الله عليه وسلم امرهم بان يتطهروا للطواف انما امر الحائض فقط بان لا تطوف حتى تطهر ومعلوم ان مئة الف يحصل فيهم يعني الامي وفيهم الفلاح وفيهم الاعرابي وفيهم من يحتاج الى توظيح وبيان. فلو كانت لو كان لو كانت الطهارة شرطا لصحة الطواف لبين هذا النبي صلى الله عليه وسلم للامة بيانا واضحا شربت ماء بعد اذان الفجر ولم اعلم بدخول وقت الصلاة هذا هذا السؤال اكثر سؤال يطرح هذه الايام هو رقم واحد الاسئلة التي تطرح عبر وسائل الاعلام وفي المساجد واقول الاكل والشرب وقت اذان الفجر لا حرج فيه. قد ورد فيه حديث صحيح حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سمع احدكم النداء والاناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه هذا الحديث اخرجه ابو داوود في سننه وله ستة شواهد وبمجموع شواهده يرتقي الى درجة الصحة ثم ايضا الاصل بقاء الليل ولهذا قال الفقهاء من اكل وهو شاك في طلوع الفجر فصيامه صحيح ثم ايضا الفجر لا ليس مثل بقية الاوقات ليس مثلا مثل المغرب لحين تغرب الشمس مثلا في دقيقة واحدة تغرب الشمس او مثل مثلا الزوال او مثل الفجر يطلع شيئا فشيئا لانه اسفار يقوى شيئا فشيئا ولهذا لو راقب اثنان الفجر ربما يختلفا هذا يقول طلع وهذا يقول ما طلع ولهذا قال الله تعالى كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ولم يقل حتى يطلع الفجر حتى يتبين لكم وكان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا اعمى لا يؤذن حتى يقال اصبحت اصبحت وقد وردت اثار عن السلف عن التسامح في هذا كان ابن عباس يبعث غلامين يرقبان الفجر فاذا قال احدهما طلع والاخر قال لم يطلع اكل قال حتى تتفقا اذا اكلت او شربت وقت اذان الفجر لا حرج في هذا والحمدلله قال انا امام مسجد واتعب في التراويح هل يجوز ان اتعجل فيها قليلا ينبغي ان ما دمت اماما ان تحرص على تطبيق السنة ينبغي انت مؤتمن ينبغي ان تطبق السنة وان تحرص على تطبيق السنة في هذا وبالقدر الذي لا يشق على الناس لان ايضا احوال الناس الان اختلفت عن احوال الناس من قبل احوال الناس ليست مثل احوال الناس في صدر الاسلام كانوا يعتمدون على العصي من طول القيام لكن مع ذلك ينبغي ان يحرص الامام على تطبيق السنة ما امكن والا يتعجل في اداء صلاة التراويح ونسمع ان بعض المساجد يستعجلون استعجالا يعني بعظهم قد قد يخل حتى بركن الطمأنينة. حدثني رجل قال اني صليت خلف امام ما استطيع اقول سبحان ربي العظيم في الركوع مرة واحدة هؤلاء ليس لهم من صلاتهم لا التعب النبي عليه الصلاة والسلام قال للمسيء صلاته ارجع فصلي فانك لم تصلي. قالها ثلاث مرات قال والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمني. فعلمه الطمأنينة في الصلاة ولهذا يعني ينبغي للامام ان يتقي الله عز وجل وان يعلم الناس السنة في الصلاة والا يستعجل الا يستعجل في في اداء الصلاة وهو مؤتمن على هذا والامام ظامن ولهذا نقول الاخ الكريم صبر نفسك وعود نفسك وهي ليالي معدودات لا لمعدودات وسرعان ما تنقضي من يصلي التراويح وهو يفكر في امور الدنيا ولا يعلم ماذا قرأ الامام هل يكتب له اجر القيام هذا يحصل حتى في صلاة الفريضة الهواجيس والوساوس آآ ليس للانسان من اجل صلاته الا بمقدار ما عقل منها ولكن هذه الصلاة تحصل بها براءة الذمة انتبه يعني لو انا لو افترضنا ان رجلا من حين تكبيرة الاحرام الى السلام في هواجس ووساوس تبرأ ذمته بهذه الصلاة ليست حاله كحال من لم يصلي فهذه الصلاة تكفر نفسها واما الاجر فليس له من الاجر الا بمقدار ما عقل منها فان عقلها كاملة كان الاجر عظيما والثواب جزيلا حتى ان بعض اهل العلم قال اذا عقلها كاملة وخشع في جميعها تكفر حتى كبائر الذنوب. وهو قول قوي واستدلوا بقول النبي عليه الصلاة والسلام ورأيتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا. قال فكذلك الخمس يكفر الله بهن خطايا اخرجه مسلم واذا عقل النصف له اجر النص وعقل الربع الاجر الربع عقل العشر اجر العشر ما عقل شيئا ما ليس له من الاجر شيء ليس له من اجل لكنه يؤجر على التسبيح يؤجر على تلاوة القرآن تلاوة القرآن هي يثاب عليها الانسان وان لم يعقل وان لم يفهم هذه من خصائص القرآن ان القرآن يؤجر الانسان على مجرد تلاوته وبكل حال مأجور لكن قد يقل الاجر جدا وقد يعظم الاجر بحسب خشوعه في صلاته هل دهن العود او العطور يفطر؟ لا يفطر. كل العطور لا تفطر الصائم هل قراءة سورة الاخلاص ثلاث مرات تعدل القرآن كاملا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان من قرأ سورة الاخلاص بان سورة الاخلاص تعدل ثلث القرآن يعني في الاجر والثواب فاجرها عظيم لكن ليس اجر من قرأ القرآن من الفاتحة الى الناس مثل اجر من قرأ قل هو الله احد ثلاث ثلاث مرات يعني اصول وقواعد الشريعة تقتضي عدم التسوية بين هذا وهذا. الانسان في دقيقة واحدة قال قل هو الله احد كررها ثلاث مرات. هل هو مثل انسان لها اسبوع وهو يقرأ القرآن حتى ختم هذا لا لا يستوي مع هذا لكن يعني من قرأ سورة الاخلاص هو على اجر عظيم لكنه دون اجر من ختم القرآن كاملا نعم اما بالنسبة للبخور للبخور فالبخور لا يفطر الصائم لكن يخشى اذا استنشقه اذا استنشقه ان يكون له جرم فيخشى من ان انه اذا كثر انه قد قد يحصل به التفطير. ولهذا ينبغي الى الصائم اجتنابه ينبغي للصائم اجتنابه. اذا شمه يعني من بعيد فهو لا يفطر لكن اذا قربه منه وتقصد شمه فربما اذا كثر يحصل به التفطير ولهذا ينبغي اجتنابه اذا دخلتم مع الامام وهو في التشهد الاخير هل اكون ادركت الجماعة؟ لا اذا لم تدرك ركعة واحدة فقد فاتتك الجماعة والقول الصحيح المرجح عند كثير من المحققين من اهل العلم ان الجماعة انما تدرك بادراك ركعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة متفق عليه فان مفهوم هذا الحديث ان من لم يدرك ركعة فانه لا يكون مدركا للصلاة ومثلها الجمعة اذا لم تدرك ركعة لا لا تكون مدركا للجمعة فاذا ادركت اقل من ركعة في الجمعة او الجماعة فلا تكون مدركا لا للجمعة ولا للجماعة ولهذا اذا وجدت جماعة جديدة فالاحسن انك لا تدخل مع الامام وانما تنتظر حتى تدخل مع الجماعة الجديدة لانك بهذا تظمن اجر جماعة قال اذا كنت في صلاة الجمعة وحضرت خطبتين لكن من هذه الخطبة الثانية حدثت فخرجت للوضوء ثم رجعت والامام قد انهى الصلاة هل اصلي ركعتين ام اربعا؟ تصلي اربعا تصلي اربعا واذا كان هذا يعني رغما عنك فيرجى ان يكتب لك اجر الجمعة لانك خرجت بغير اختيارك وفضل الله واسع قال في احد المساجد بالرياض يوم الجمعة صعد الامام المنبر فسلم على المصلين فوجد المؤذن غير موجود فاذن الامام وهو واقف ووجهه جهة المصلين وهو على المنبر هل فعله صحيح يعني هذه مسألة غريبة نعم فعله صحيح لكن كان ينبغي للامام ان يطلب من احد المأمومين ان يؤذن لان كونه هو الذي اذن ففعله صحيح الحمد لله الاذان قد حصل ولو كان من الخطيب وكونه لم يستقبل القبلة هذا خلاف الافضل خلاف السنة. كان ينبغي لهذا الخطيب ان يطلب من احد الناس ان يؤذن والا يؤذن بهذه الطريقة التي يكون مدبرا فيها للقبلة ما المقصود بسد الفرج في الصفوف وهل سد الفرج للرجال فقط سد الفرج المقصود به التراص بين المأمومين بالا تكون هناك فرجة بين المأموم اه بين من عن يمينه وعن يساره لكن فرق بين التراص وبين التزاحم التزاحم اذية يعني بعض الناس يفهم معنى التراص بانه مزاحمة. فيزاحم من حوله فهذا فيه نوع من الاذية للمؤمنين ان المقصود بالتراص انك يكون منكبك بازاء منكب من عن يمينك وعن يسارك. وهكذا ايضا الكعب لكن من غير تزاحم ومن غير اذية لمن حولك والا يكون بينك وبين من عن يمينك وعن يسارك فرجة كبيرة عرفا اما الشيء اليسير فمغتفر وهذا يشمل الرجال والنساء ويلاحظ ان يعني بعض الاخوات عندما يصلين صلاة التراويح لا يعتنين بسد الفرج ينبغي التراص اقول يا اخوات ينبغي اذا صليتن خلف الرجال ان ان تعنينا بالتراص بينكن وآآ كذلك تسوية الصفوف آآ فانتن كالرجال في هذا هل يجوز تفطير الصائم من الزكاة اذا كنت متيقنا بان بانه لن يفطر من هذا الفطور لن يأكل هذا الافطار الا اهل الزكاة من الفقراء والمساكين فلا بأس اما اذا كنت لا تعلم فلا يجوز دفع الزكاة في تفطير الصائمين لان الواقع ان تفطير الصائمين يكون فيهم احيانا وناس غير فقراء ولا مساكين واحيانا يفطر يفطر معهم غير مسلمين والزكاة لا تحل لغير المسلم الا ان يكون من المؤلفة قلوبا ولهذا الاصل ان الزكاة لا تدفع لتفطير الصائمين الا اذا تأكدت انهم كلهم مستحقون للزكاة قال ما حكم من يتواصل مع خطيبته في رمظان وغير رمظان مع العلم ان اهل البيت عارفين وليس عندهم مانع هذا اذا كان من غير توسع من غير توسع وكان جادا جادا في خطبة هذه المرأة وانما فقط يعني يرتب مسألة العقد فارجو الا يكون في هذا بأس من غير توسع وبقدر الحاجة. لانه اذا جاز نظر الخاطب للمخطوبة فمكالمته لها تجوز من باب اولى. لكن لا وهذا بتوسع ويكون بعلم اهل البيت قال هل ما يطبق في صلاة السفر يطبق في الصيام بمعنى لا بد ان يقطع مسافة ثمانين كيلو بعد ذلك يفطر؟ نعم ليس له ليس له ان يفطر حتى يسير مسافة سفر واقل مسافة للسفر ثمانون كيلو متر لكن تحسب من مفارقة العمران لان بعض الناس الان مثلا مدينة كبيرة مثل مدينة الرياظ لو حسبتها من وسط مدينة الرياض لربما وصلت الثمانين كيلو قبل ان تصل لاطراف الرياظ فلذلك انتبه لهذا لهذه المسألة لا بد ان تكون تحسب المسافة من مفارقة العمران فمثلا هنا اذا كنت مسافرا جهة الجنوب لا بد من اخر حي العزيزية تبدأ تحسب المسافة فاذا كان ثمانين كيلو متر فاكثر فلك ان تترخص بجميع رخص السفر من الفطر في نهار رمضان ومن القصر والجمع قال زوجتي وضعت طفلة وهي نفساء وترضع الطفل وطلعت عنها افطار صائم كل يوم بناء على فتوى بان الحامل والمرضع تخرج كفارة افطار الصائم ولا تصوم هل هذا هذا غير صحيح هذا قول ضعيف الحامل والمرضع لابد لهما من القضاء واما القول بان عليهما اطعام وليس عليهما قضاء هذا قول ضعيف والله تعالى قال فمن كان منكم مريضا او على سفره فعدة من ايام اخر عامل موضعهما كالمريض فعليه معدة من ايام اخر. على هذا نقول الاخ الكريم انت فيما مضى فيما اطعمت مأجور على هذا ان شاء الله. لكن تخبر زوجتك بانها لابد ان تقضي هذه الايام التي افطرتها بعد رمضان ان شاء الله دخلت في صلاتي سنة ثم اقيمت الفريضة هل اخرج من الصلاة السنة بالتسليم ام بدون تسليم؟ تخرج منها بدون تسليم؟ تقطعها بدون تسليم ولا حاجة للتسليم ما حكم الصلاة خلف امام يقرأ في الركعة الثانية بسورة دائما في صلاة التراويح ما حكم الصلاة خلف ايمان يقرأ في الركعة الثانية بسورة دائما يعني يقصد انه دائما يقرأ بهذه السورة لا بأس بهذا. والنبي صلى الله عليه وسلم شكى اليه بعض الصحابة ان رجلا كان يؤم قومه وكان دائما يختم بقل هو الله احد فقال عليه الصلاة والسلام سلوه لاي شيء نصنع ذلك؟ قال انها صفة الرحمن صفة الرحمن فاحببتها قال اخبروه ان الله قد احبه. فمن حيث الصحة لا بأس بهذا وبالنسبة صلاة القنوت السنة ان تقرأ فيها سبح اسم ربك الاعلى وقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد هل تطويل الركعة الاولى من على الثانية في الصلوات المفروضة فقط ام في جميع الصلوات الذي يظهر انه في جميع الصلوات وان الاولى تكون اطول قليلا من الثانية قال رجعت من قبل عملي الى بعثة اجنبية لاكمال الدراسة وانا متخوف من ترك بلاد المسلمين والذهاب الى بلاد الغرب نقول اذا اضطردت لهذا فعليك ان تتقي الله عز وجل في ذهابك وفي سفرك والا تذهب الا وانت متأهل ومعك زوجتك. لانه اذا كان معك زوجتك ففيها فائدة الاعفاف اولا وفائدة المراقبة الثانية تكون رقيبا عليك ايضا وآآ عليك ايضا ان تلتحق بالمراكز الاسلامية فانهم يعينون الانسان على القيام بطاعة الله عز وجل وعليك ان تبتعد عن موارد ومواطن الفتن فتن الشبهات وفتن الشهوات وان تتقي الله تعالى ما استطعت ويكون مقامك بقدر الحاجة ما حكم لبس الدبلة للشباب الذي يظهر ان هذه الدبلة دبلة الخطوبة اذا كان المقصود دبلة الخطوبة هذه انتقلت الينا عن طريق النصارى النصارى يلبسونها ولهم فيها معتقد فعنده معتقد الاب والابن وروح القدس ولهذا لهم طريقة في لبسها انتقلت الى مسلمين قلدوهم في هذا على هذا يكون لبسها فيه تشبه بالكفار ولا يجوز اما اذا كان المقصود بسؤال الاخ الدبلة ليست دبلة الخطوبة وانما الخاتم فاذا كان من غير الذهب للرجال فهو مباح الا ان يكون ممن احتاجوا اليه لختم ونحوه فيكون سنة في هذه الحال قال عندي زكاة قدرها اربعة الاف واعلم عن اسرة زوجها مسجون وقد حل عليهم ايجار البيت ولم يستطيعوا دفع الايجار فهل اسدد المكتبة ام اعطيهم المبلغ تسدد المكتب مباشرة الا اذا كانوا يعني حاجتهم شديدة فيمكن ان تعطيهم المبلغ لكن مثل هذه الاسرة التي وصفها الاخ السائل لا شك ان ان مساعدتهم فيها اجر عظيم. ما دام ان رب ان رب الاسرة مسجون وعليهم ايجار. فهؤلاء مظنة فقر وحاجة وكلما كانت المساعدة لمن كان اشد حاجة وفقرا كان الاجر اعظم هذا يقول زوجتي عندها ذهاب تلبسه في المناسبات هل فيه زكاة ليس فيه زكاة في قوله اكثر اهل العلم وهو القول الراجح ليس في الحلي المستعمل زكاة الذي يصلي في الوقف المجاور للحرم ويتابع الامام هل صلاته صحيحة ما دام انه يرى المأمومين فصلاته صحيحة لانه تحصل متابعة برؤية المأمومين والان الحرم والساحات المحيطة به مزدحمة فالذي يصلي في اه المصلى الذي في الوقف يرى المأمومين فيقتدي بهم وعلى هذا فصلاته صحيحة ان شاء الله بعدها نستمر او نتوقف طيب نعم اما اذا كان لا يراهم فلا لا يتابع الامام لا يصلي يعني احيانا بعضهم يكون في غرفة لا يرى المأمومين هذا صلاته عند كثير من العلماء لا تصح لا تصح المتابعة لابد للمأموم ان يرى الامام او بعض المأمومين لابد من رؤية الامام او المأمومين اما اذا كان لا يرى الامام ولا المأمومين فيعني هذا يترتب على حالنا لو ان احدا تابع الامام هنا تبع الامام وهو في الرياض هنا عن طريق التلفاز لابد اذا من وضع ضابط وهو ان يرى الامام او يرى بعض المأمومين او يمكنه رؤيتهم. يعني يمكن في الصف الاول يستطيعون رؤية بعض المأمومين. وهو يرى المأموم الذي يرى المأموم اه بعض المأمومين يعني فتكون بهذا الصلاة والمتابعة صحيحة هل اذا صلت المرأة في بيتها دون ان تصلي مع امام يكتب لها اجر قيام ليلة صلاة المرأة في بيتها افضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن وقوله وبيوتهن خير لهن دليل على ان صلاتها في البيت افضل. لكن صلاته في البيت افضل اذا كان ستصلي قدر صلاتها مع الامام او اكثر اما اذا كان في البيت ستصلي اقل من صلاتها مع الامام فصلاتها مع الامام افضل وقد يعرض للمرجوح ما يجعله راجحا وبعض الاخوات تقول انا اذا صليت في البيت كسلت اما اذا صليت مع الناس في المسجد نشطت فنقول صلاتك في المسجد حينئذ افضل فقد يعرض للمرجوح ما يجعله راجحا لكن لو ان امرأة عندها همة ونشاط وتريد ان تصلي في البيت مثل صلاتها في المسجد او اكثر فنقول صلاتها في بيتها افضل يرجى يكتب لها اجر ليلة كاملة حكم اقامة صلاة التراويح اثناء اقامة الجماعة في المسجد صلاة العشاء يمكن ان نعكس السؤال حكم اقامة آآ جماعة والامام يصلي صلاة التراويح لان الامام هو الاصل والجماعة الاولى هي الاصل فنقول ان هذا العمل غير مشروع لا لا ينبغي ان تقام جماعتان في مسجد واحد في وقت واحد هذا ينافي المقصود من صلاة الجماعة صلاة الجماعة معناها ان يجتمع الناس على امام واحد ولهذا قد تسقط امور عن المأموم لاجل متابعة الامام. وقد يفعل امورا زائدة لاجل متابعة الامام لو مثلا اتى مسبوق والامام في صلاة المغرب في الركعة الثانية فسيجلس مع الامام وهو بالنسبة له الركعة الاولى ثم سيجلس مع الامام في التشهد الاخير وهو بالنسبة لها يعني الركعة الثانية المتابعة لها شأن عظيم وهذا يدل على ان المطلوب اجتماع المصلين على امام واحد اقامة جماعتين في مسجد واحد هذا خلاف مقصود الشارع من صلاة الجماعة طيب ما الحل في هذه المسألة؟ اذا اتى اناس متأخرون نقول ادخلوا مع الامام واذا سلم الامام قوموا واقضوا ما فاتكم واتمام المفترض بالمتنفل لا بأس به وقد كان معاذ رضي الله عنه يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ويرجع ويصلي بقومه. وهي في حقه فريضة وفي حقه وهي في حقه نافلة وفي حقه فريضة فهذا اهتمام ومفترض ومتنفل وقرهم النبي عليه الصلاة والسلام على هذا فمن اتى متأخرا فيدخل مع الامام في صلاة التراويح فاذا سلم الامام قام وقضى ما فاته هذا هو الافظل في مثل هذه المسألة بعض الناس يمدون اقدامه نحو المصحف متعللين بعدم وجود دليل طيب لو كان امامك لو كان اه امامك رجل توقره وتحترمه والدك مثلا او عالم كبير او نحو ذلك هل تمد رجليك امامه ماتوا ترى ان هذا نوع من عدم الاحترام وعدم التكريم كي تمد رجلك امام هذا الانسان الذي انت تحترمه اما مثلا والدك طيب المصحف اليس مطلوب منا تعظيمه واحترامه المصحف اولى بالاحترام والتوقير ولهذا مد الرجل امام والمصحف امامك فيه نوع من عدم الاحترام وعدم التعظيم فلذلك ينبغي الا يفعل هذا لانه قد يشعر بشيء من عدم الاحترام للمصحف كيف التخلص من الصوارف التي تحصل في عدم متابعة الامام تابعة تامة تكون مجاهدة النفس المجاهدة وايضا الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وهذا العلاج ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم لما اتاه رجل وقال يا رسول الله ان الشيطان قد لبس علي صلاتي حتى لا ادري ما اقول فقال عليه الصلاة والسلام ذاك شيطان يقال له خنزا فاذا وجدت ذلك فاتفل عن يسارك ثلاثا وتعوذ بالله منه. قال ففعلت ذلك فاذهبه الله عني فاذا وجدت وساوس استعذ بالله من الشيطان الرجيم. وستجد ان هذه الوساوس تنقشع عنك مباشرة. فاذا عاودتك الوساوس عاود الاستعاذة مع مجاهدة النفس خروج الدم القليل اثناء الوضوء في نهار رمضان نعم من اللثة خروج الدم القليل من اللثة اثناء الوضوء في نهار رمضان هذا لا يفسد الصيام قدام الخروج والدم القليل لا يفسد الصيام بشرط الا يبتلع هذا الدم. وهكذا ايضا لو خرج رعا لو خرج دم من من انفه او مثلا عند قلع السن يخرج دم هذا لا يؤثر على الصوم انما الذي يفسد الصيام هو خروج الدم الكثير قياسا على دم الحجامة وايهما يجزئ في اخراج زكاة الفطر للمقيم في السعودية في بلد الاقامة هنا ام في بلد المقيم نفسه والافضل الافضل في زكاة الفطر انها تخرج البلد الذي تغرب عليك فيه الشمس ليلة العيد ولكن اذا وجد مصلحة راجحة في نقل زكاة الفطر الى بلدك فلا بأس ومن المصالح مثلا ان ان يكون عندك فقراء يكون لك اقارب فقراء في بلدك اشد حاجة فترى مثلا الفقراء هنا الفقرا في بلدك اشد حاجة من الفقراء هنا فهنا لا بأس بان تنقل زكاة الفطر الى بلدك لا بأس بان تنقل زكاة الفطر الى بيته. والغالب يعني في كثير من دول العالم الاسلامي الغالب على اه كثير من من احوال اهلها اه انه يوجد في فيهم فقراء فقرا شديدا وحينئذ الاخ السائل نقول اذا كان يوجد هناك في بلدك فقراء اشد من الفقراء الموجودين هنا فلا بأس تنقل زكاة الفطر لهم انا السؤال غير واضح ما قال انا شاب ندخر مالا من سبع سنوات حتى اشتري شقة للزواج. وعلمتهم اليوم فقط انه يجب ان اخرج زكاة مال كيف احسب زكاة مالي في ضوء اني لا اتذكر كما ادخرت في السنة الاولى نعم الفتوى التي قيلت لك صحيحة ما دمت ادخرت مالا فيجب عليك ان تزكي هذا المال وقد اذا كان قد بلغ نصابا هذه السنوات السبع عليك ان تزكيها المال عن السنوات السبع كلها وجهلك لا يعفيك جهلك انما يرفع عنك الاثم في التأخير ولكن هذه دين باقية في ذمتك فعليك ان تخرج الزكاة عن هذه السنوات السبع واما قولك اني لا اعلم بالامكان تطلب كشف حساب من البنك عن السنوات السبع الماضية وتستطيع ان تحسم كما ادخرت فمعرفة ذلك سهلة وآآ لو افترض انك لم تستطع فتتحرى تتحرى بما يغلب على ظنك قال احس باذيهم بعض المصلين من راحة البصل والثوم كذلك يجعل بين قدميه متر وذراعيه ضايقوا المصلين اولا يعني الاخ الكريم يبدو ان عنده حساسية ينبغي ان توطن نفسك على الصبر لان الناس يأتي فيهم من له رائحة غير طيبة ويأتي فيهم من له سلوكيات وتصرفات غير مناسبة فاذا كنت يعني ستكون حساسا ستتعب وتتعب غيرك عليك ان توطن نفسك على الصبر وعلى التحمل والله تعالى يقول واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما فعليك ان تنظر بهذه بهذا المنظار وان كان يعني الحكم في هذا واظح انه ينبغي لمن اكل بصرا او ثوما الا يأتي للمسجد برائحته الكريهة فيؤذي المصلين وهكذا ايضا ما ذكره من ان بعض الاخوة آآ يؤذي من حوله آآ المزاحمة لكن انا اقول الاخ الكريم عليك ان تصبر وان توطن نفسك على الصبر فان من يخالط الناس لابد ان يرى منهم ما يتضايق منه لكن عليه بالصبر في هذا قال ما حكم الذهاب الى مسجد بعيد عن سكني لاني اجد قلبي هناك لا حرج في هذا لا حرج اذا كنت تذهب الى مسجد بعيد وترى انك تخشع مع الامام في ذلك المسجد اكثر من خشوعك في الصلاة في المسجد القريب فلا بأس وان كان من حيث الاصل الافضل ان تصلي في اقرب مسجد لبيتك لماذا؟ لان هذا يحقق المقصود من صلاة الجماعة المقصود من صلاة الجماعة هو ان يجتمع اهل الحي ويحصل بينهم التكافل والتعاون والتراحم والمحبة والمودة والا قد يصلي الانسان في بيته صلاة اكثر خشوعا من صلاته في المسجد لماذا الزمها الشارع الرجال بان يصلوا مع الجماعة في المسجد خمس مرات في اليوم والليلة؟ لاجل تحقيق معنى التكافل الاجتماعي والتراحم والمحبة والمودة فاذا كان الانسان لم يصلي في في المسجد القريب من بيته. وكل وقت في مسجد ما تحقق مقصود الشارع من صلاة الجماعة ينبغي للمسلم ان يحرص على ان يصلي في اقرب مسجد بيته وان يكون حاضرا بين جماعة المسجد ويسعى لما فيه خير ولاهل المسجد ولاهل الحي وان يكون مبادرا صاحب مبادرة والمؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. يعني بعض الناس يسكن في الحي سنوات ثم يخرج من الحي وما عرف ما عرف احد بهذا تقصير ينبغي ان يعرف الحي وان يكون له دور ايجابي مع جماعة المسجد وفي الحي وفي الامور التي تنفع اهل الحي فاذا افظل مسجد يصلي فيه الانسان بعد المساجد الثلاثة واقرب مسجد الى بيتك لكن كما ذكرنا في مقدمة الحديث قد يعرض للمفضول ما يجعله فاظلا اذا اراد الانسان ينتقل الى مسجد اخر يرى انه يخشع فيه اكثر فلا بأس بهذا والامر في هذا واسع طيب لعلنا نختم بهذا السؤال وزميل لنا بالعمل اصيب بمرض فجأة وسافر وتم حزو تذكرة السفر له هل يعد هذا المبلغ من زكاة المال ام انها صدقة هذا بحسب حال صاحبكم اذا كان صاحبكم يستحق الزكاة ونويتم انها زكاة فلا بأس لا بأس ان تحتسب من الزكاة اما اذا كان لا يستحق الزكاة لكونه مثلا دخله ليس بدخل فقراء دخل اغنيا فتعتبر من الصدقة ولا تعتبر من الزكاة ونكتفي بهذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين