الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته والى يوم الدين اما بعد فاسأل الله تعالى ان يجعل هذا المجلس من مجالس الذكر ان يجعله مجلسا مباركا عامرا بذكر الله عز وجل شاهدا لنا يوم نلقاه وهذه المجالس الايمانية كل مسلم بحاجة له لو لم يكن له منها الا الاجر والثواب لكفى كيف وهو يحصل اجرا وثوابا يحصل علما وفائدة وتبصرا في امور دينه ولذلك ينبغي للمسلم ان يحرص على التفقه في دين الله عز وجل هذا الحرص اذا وجد لدى الانسان هذا النفس نفس الحرص على التفقه دليل على انه اريد بالانسان الخير والدليل لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فينبغي ان تكثر مثل هذه المجالس وان يكثر روادها فهي مجالس خير تحفها الملائكة ويذكر الله تعالى المجتمعين فيها في من عنده حتى ان الملائكة تقول وهي الملائكة السيارة الخاصة بالتماس مجالس الذكر تقول يا ربي ان فيهم فلانا ليس منهم وانما اتى لحاجة فجلس فيقول الله اشهدكم اني قد غفرت لهم هم القوم لا يشقى بهم جليس يعني حتى هذا الذي ليس منه لكن جلس معهم شملته البركة هم القوم لا يشقى بهم جليس واما بالنسبة لما طرحه فضيلة الدكتور عادل آآ وفقه الله عن موظوع تعظيم الله عز وجل هذا الموظوع موظوع في غاية الاهمية كلما عظم المسلم ربه كان لذلك الاثر العظيم على سلوكه وعلى تعبده وعلى جميع اموره ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه اذا عظم الانسان ربه فانه يخشى الله عز وجل فانه يمتثل لاوامره ويجتنب نواهيه وكلما كان اكثر تعظيما لله كان اشد خشية لله عز وجل ولذلك ينبغي ان نغرس في نفوسنا اولا تعظيم الله عز وجل فان هذا التعظيم اثره عظيم جدا على النفس البشرية عندما يستشعر المسلم يستشعر الانسان عموما بانه مخلوق ضعيف في هذا الكون الفسيح وان هذه الارض التي نعيش عليها بجبالها ووهادها وسهولها وجميع ما فيها هي بالنسبة لهذا الكون الفسيح بحبة رمل في صحراء شاسعة بل ان هذه الارض بالنسبة للمجموعة الشمسية مجرد كوكب صغير والمجموعة الشمسية بالنسبة لمجرة درب التبانة يعني جرم صغير جدا والمجرة درب التبانة التي نعيش فيها الان هي مجرة من بلايين المجرات في هذا الكون الفسيح يسبح بحمد الله عز وجل اخرج ابو داوود في سننه بسند جيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذن لي ان احدث عن ملك من حملة العرش ما بين اذنه الى عاتقه مسيرة سبع مئة سنة ما بين اذنه الى عاتقه مسيرة سبع مئة سنة اذا كانت هذه عظمة مخلوق فكيف بعظمة الخالق والارض جميعا قبضته يوم القيامة يطوي الله عز وجل السماوات بيمينه والارض بشماله ويقول انا الجبار اين المتكبرون فالله سبحانه وتعالى له من العظمة الجلال والكبرياء شيء عظيم لا يخطر على البال تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن سموات على شدتها وعظمتها وبهائها تكاد تتفطر يعني تتشقق من فوقها خوفا وفرقا من عظمة الرب عز وجل فالله سبحانه وتعالى له من العظمة شيء عظيم لا يمكن ان ان يحيط به العقل البشري المحدود. العقل البشري يا اخوان محدود جدا لا يستطيع ان يحكم الا على شيء يسير من ظاهر عالم المادة اما العوالم الاخرى ما يستطيع ما يحيط بها حتى روح الانسان التي بين جنبيه ما يعرف حقيقتها روحك التي بين جنبك ما هي هل تعرف حقيقتها ابدا ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي يعني من عالم اخر ليس من عالم المادة الذي تعرفونه ايها البشر انما هو من عالم اخر لا تعرفونه وما اوتيتم من العلم الا قليلا فاذا تأملت في في عظيم خلق الله عز وجل وبديع اياته فان هذا يورث التعظيم لله سبحانه وخشية الله عز وجل ويكون لهذا الاثر الكبير على عبادة الانسان وعلى سلوكه وعلى صلاحه وعلى استقامته وكما يقول احد السلف لا تجعل الله اهون الناظرين اليك يعني عندما تكبر في الصلاة تقول الله اكبر تذكر عظمة الرب سبحانه وانه اكبر من كل شيء واكبر من كل ما يخطر بالبال والعظيم الجليل جل وعلا نحن البشر في في هذه الارض ما نحن الا خلق ظعيف صغير في في حجم خلق الله سبحانه وتعالى الارض يعني الجنة التي وعدها اعدها الله للمتقين عرظها عرظها فقط ليس طولها عرظها عرظ السماوات والارض ما بالك بطولها وهي الجنة فما بالك بخلق الله تعالى من غيرها يقول النبي صلى الله عليه وسلم اطت السماء وحق لها ان تأب ما من موضع اربع اصابع الا وعليه ملك واضع الجبهات لله تعالى ساجدا او قائما ويقول عن البيت المعمور انه يدخله كل يوم سبعون الفا من الملائكة لا يعودون اليه الى يوم القيامة فالله سبحانه وتعالى العظيم انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء وخلق الانسان ليس لحاجته الله تعالى غني عن طاعة الطائعين لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين يقول في الحديث القدسي يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل منكم ما زاد ذلك في ملكه شيئا. يا عباد لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل منكم ما نقص ذلك من الملك شيئا لكن من اهتدف لنفسه ومن ضلف عليها الله تعالى الملائكة لا يعصون الله ما امرهم قلق الملائكة وهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ولما اراد ان يخلق البشر قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون وكان لله تعالى الحكمة البالغة في خلق البشر حتى تظهر يعني من ابرز الحكم ظهور اثار اسماء الله الحسنى فالله تعالى من اسمائه الغفور لو لم يخلق خلقا تقع منهم الذنوب ويستغفرون فيغفر لهم فكيف يظهر اثر اسم الغفور ومن اسمائه التواب لو لم يخلق خلقا تقع منهم المعاصي ويتوبون كيف يظهر اثر اسم التواب وهكذا وايضا الله تعالى يحب ان يتخذ من عباده انبياء واولياء وشهداء وصالحين والله عز وجل يريد ايضا ان يخلق خلقا تظهر منهم العبودية الاختيارية العبودية اختيارية الملائكة لا يعصون الله ما امرهم ليس عندهم شهوات ولا ولا يمكن ان تقع منهم المعصية اصلا بينما البشر تقع منهم المعاصي عندما يعبدون الله عز وجل يعبدونه العبودية الاختيارية ولذلك يجزيهم الله تعالى الجزاء العظيم بالعطاء من عنده في الدنيا والاخرة فلله تعالى الحكمة في خلق البشر فاذا تأمل الانسان في في عظمة الرب سبحانه وعظيم خلقه وبديع صنعه واياته يزداد خشية لله سبحانه ويزداد تعظيما لله عز وجل. ينبغي اذا ان نغرس تعظيم الله في نفوسنا. وان نغرس تعظيم الله في في في اولادنا من بنين وبنات وفي اهلنا وفي اسرنا وفي مجتمعنا فاذا كان الانسان معظما لله سبحانه وتعالى فهو على خير والى خير لكن المصيبة عندما يضعف لديه التعظيم لله عز وجل. ولهذا قال نوح لقومه ما لكم لا ترجون لله وقارا عندما لا يبالي الانسان بتصرفاته ولا بافعاله ولا يبالي عن عن هذا الفعل حلال او حرام ومعنى ذلك ان ان تعظيم الله عز وجل في نفسه انه ضعيف او حتى عند بعض الناس منعدم لكن المؤمن الذي يعظم الله عز وجل يورث هذا مراقبة الله سبحانه وتعالى. اذا اراد ان يقدم على معصية فانه يستشعر بان الله تعالى مطلع عليه اذا اراد ان يفعل طاعة يستشعر ان الله مطلع عليه فينشط في تلك الطاعة ويحتسب الاجر والثواب وهكذا فهذا الموضوع الحقيقة موضوع مهم وطويل لكن يعني حسبي اني ذكرت اشارات حول هذا الموضوع الذي ينبغي ان وصى على طرحه وعلى وان نسعى لتحقيقه نفع الله بكم معالي الشيخ نحن نعلم بان من اركان الايمان الايمان بالقضاء والقدر فهل حزن المؤمن على مصيبة اصابته يعتبر اعتراضا على الله وعلى قضائه وقدره كونه يحزن هل يعتبر اعتراض مجرد الحزن الذي لا يصحبه كلام فيه اعتراض ولا افعال تنبئ عن اعتراض هذا لا يدل على الاعتراظ على القظاء والقدر وانما هذا يتبعه جبلة الانسان وطبيعة الانسان النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه ابراهيم حزن ودمعت عيناه قال احد الصحابة حتى انت يا رسول الله قال ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وان على فراقك يا ابراهيم لمحزنون وقال ايضا ان الله لا يعذب بحزن القلب ولا بدمع العين ولكن يعذب بهذا واشار الى لسانه او يرحم والانسان عندما تقع عليه مصيبة لا تخلو امورهم من احوال. الحالة الاولى التسخط بالقول والفعل والجزاء وهذا محرم بل من كبائر الذنوب ومن ذلك ان يضرب ان يلطم وجهه او او آآ يشق جيبه او يقص شعره او انه يأتي بعبارات فيها اعتراظ على القظاء والقدر مثل قول بعض الناس يا ربي لماذا ابتلى بهذه المصيبة من بين سائر الناس وقول بعضهم آآ يا ربي ماذا اذنبت؟ وماذا فعلت؟ حتى تصيبنا بهذه المصيبة ونحو ذلك هذا من الاعتراض الذي لا يجوز وهو منافي للصبر وهو من كبائر الذنوب الحالة الثانية الصبر والصبر يا اخواني هذا من من الاخلاق العظيمة التي يقول عنها النبي صلى الله عليه وسلم ما اعطي احد عطاء خيرا ولا اوسع من الصبر رواه مسلم ما اعطي احد تأملوا هذا الحديث ما اعطي احد عطاء خيرا ولا اوسع من الصبر والله يحب الصابرين ما معنى الصبر؟ الصبر معناه حبس النفس على الجزاء وحبس اللسان عن التشكي وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب والافعال المحرمة هذا هو الصبر وقد يكون الانسان صابرا لكنه غير راضي بالمصيبة فحكم الصبر الوجوب الحالة الثالثة الرضا وهذه لا يصل اليها اكثر الناس لا يصل اليها الا اولياء الله عز وجل الرضا معناه ان تكون حاله بعد المصيبة وقبلها سواء يعلم بان هذه مصيبة بقضاء الله وقدره فيرضى ويسلم ويرى ان هذه الدنيا انها متاع الغرور يصبر ويرى انه ان صبر جزاه الله تعالى بصلوات وهداية ورحمة فيرضى ومرتبة الرضا هذه ليست واجبة انما هي مستحبة لان اكثر الناس ما يستطيع الوصول له فهذه يعني مرتبة عليا وهناك مرتبة اعلى منها وهي الشكر وهي تتضمن الرضا والزيادة يعني يرظى ويحمد الله ويشكره على المصيبة نفسها لانه سينال عليها درجات ورحمة وهداية اولئك عليه صلوات من ربهم ورحمة وهداية ويرى ان هذه الدنيا لا تستحق من الانسان التعب والنصب والحزن فهذه مرتبة اعلى وهي ايضا حكمها الاستحباب فاصبحت المراتب عندنا اربع الجزع والاعتراظ على القظاء والقدر هذي محرمة الصبر واجبة الرضا والشكر مستحبة هذه هي المراتب والصبر لابد منه واما الرضا فيسعى الانسان الى تحقيقه قدر المستطاع نعم اه انتشر في الاونة الاخيرة بين الشباب والشابات ما يعرف بالابراج اعرف برجك اعرف حظك آآ هل من كلمة توجيهية وبيان الحكم الشرعي في نعم هذه من اعمال الدجل والشعوذة والكهانة التي ابطلها الاسلام وهي من امور الجاهلية التي لا زالت تعشعش عند بعض الناس ولا يجوز مطالعة هذه الابراج ولا الاعتماد عليها ولا الركون لها يعني فعل ذلك يؤثر على على آآ عقيدة الانسان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من اتى كاهنا فسأله عن شيء فصدقه فقد كفر بما انزل على محمد وفي الحديث الاخر ما تعراه ما سأله عن شيء لن تقبل له صلاته اربعين يوما والغيب لا يعلمه الا الله قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء فهذه الابراج هي من الخرافات والخزعبلات ثمان هذه الابراج يعني عند الفلكيين يقولون ليست هي الابراج الحقيقية هي متأخرة برج فعندما يقال مثلا برج كذا برج الحمل برج هي في الحقيقة ليس هذا البرج انما البرج الذي قبله فهي اصلا تعطي نتيجة غير صحيحة ونتيجة خاطئة وليس لها اي دلالة على اي شيء لكنها فتنة يبتلى بها بعض الناس والواجب ان نتواصى جميعا على انكارها وعلى انكار من يراها او يهتم بها او يتعلق بها ونحن في هذه البلاد المملكة العربية السعودية من اعظم نعم الله تعالى علينا صفاء العقيدة هذي يا اخوان النعمة نعمة عظيمة بعظ الناس ما يعرف قدر هذه النعمة يا اخوان صفاء العقيدة هذه من اعظم النعم على الانسان الامم السابقة قوم نوح وقوم هود وقوم صالح والامم السابقة عموما التي بعث الله لها الانبياء والرسل هل كانت هذه الانبياء تنكر وجود الله عز وجل الجواب لا ما كانت تنكر وجود الله تقر بان الله الخالق الرازق المدبر للكون كما قال الله تعالى ولئن سألتهم من خلقهم ليقولون الله ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله. اذا ما المشكلة عندهم المشكلة انحراف العقيدة قالوا نريد ان نعبد الله بطريقتنا نجعل بيننا وبين الله وسائط هذا صنم انسان صالح فنريد هذا الصنم يقربنا الى الله والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى فارسل الله الرسل تبين لهم ان الانسان يعبد الله مباشرة لا يجعل بينه وبين الله وسائط وهذا الان يعني هذا هو الشرك الاكبر الذي ارسل الله تعالى الرسل وانزل الكتب لابطاله تحقيق التوحيد هل هناك فرق بينه وبين الان من يطوف بالقبر؟ ويقول هذا قبر انسان صالح اريد ان يقربني الى الله ايش تبون اكثر الشرك الذي انكر الانبياء على الامم السابقة موجود الان يضرب باطنابه في العالم الاسلامي مع الاسف عند الاضرحة والقبور تجد انهم يطوفون بالقبور ويسألون اصحاب القبور المدد وقضاء الحاجات وتفريج الكربات من فعل هذا وقد وقع في الشرك الاكبر الذي يخلد صاحبه في النار نسأل الله العافية انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فاقول يا اخواني يعني صفاء العقيدة نعمة عندنا نحن في هذا البلد ولله الحمد ليس عندنا شركيات ظاهرة وليس عندنا بدع ظاهرة هذي من اعظم النعم ولذلك ينبغي ان نتواصى على محاربة كل من اتى بامر فيه انحراف في العقيدة ومن ذلك هذه الابراج هذه الابراج كلها من الخرافات والخزعبلات والتي ابطلها الاسلام والتي لا تقرها شريعة الاسلام ومن يتعلم بها فانه على خطر على خطر عظيم نعم شيخنا الصلاة عمود الدين فما حكم من تركها تكاسلا وتهاونا لا جحودا ولا انكارا نعم الصلاة يا اخواني هي احب عبادة الى الله احب عبادة الى الله يقول ابن مسعود رضي الله عنه سألت النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل احب الى الله قال الصلاة الصلاة على وقتها. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم لماذا كانت الصلاة هي احب عبادة الى الله لانه يجتمع فيها من العبادات القلبية والفعلية ما لا يجتمع في غيرها هي تلاوة القرآن فيها التعظيم لله بالركوع والسجود بالتسبيح التحميد التكبير التهليل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام تحقيق التوحيد فكثير من من الاعمال القلبية والفعلية تجتمع فيها ولهذا لما فرضها الله على هذه الامة فرضها في اول الامر خمسين صلاة ثم خففها الى خمس صلوات في الفعل ولكن اجرها اجر خمسين صلاة ثم لما فرضها الله فرضها مباشرة من غير واسطة عرج بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم حتى جاوز السبع الطباق ووصل الى اعلى مكان وصله البشر كلمه الله مباشرة وفرض عليه وعلى هذه الامة خمسين صلاة في اليوم والليلة ثم خففها الله تعالى رحمة بعباده الى خمس صلوات وهذا يدل على محبة الله تعالى لهذا النوع من العبادة خمسين صلاة لو انها بقيت ما خففت معنى ذلك كل نصف ساعة تقريبا صلاة هذا يدل على ان الله يحب هذا النوع من العبادة ولذلك اذا استطعت ان تشغل وقتك بالصلاة فافعل ما عدا اوقات النهي ما عدا اوقات النهي وهي ما بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس وترتفع قيد رمي يعني بعد الشروق بعشر دقائق وقبيل اذان الظهر حين يقوم قائم الظهيرة قبيل اذان الظهر بنحو سبع دقائق ومن بعد صلاة العصر الى غروب الشمس ما عدا ذلك تصلي ما شئت الامام احمد ابن حنبل ذكر في ترجمته انه كان يصلي لله تعالى في اليوم والليلة تطوعا من غير فريضة ثلاث مئة ركعة كان الحافظ عبد الغني مقدسي يقتدي بالامام احمد في هذا صاحب عمدة الاحكام كان يقتدي بالامام احمد في هذا لماذا كانوا يحرصون على الصلاة لان لعلمهم انها احب عبادة الى الله والنبي صلى الله عليه وسلم يقول واعلم انك لن تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة اطعنك بها خطيئة ما دام ان الصلاة بهذه المنزلة بهذه المنزلة العلية الرفيعة فان من تركها جاحدا لوجوبها هذا يكفر باجماع المسلمين اما من تركها تهاونا وكسلا ان كان قد تركها بالكلية لا يركع لله ركعة لا جمعة ولا جماعة فهذا قد قطع صلته بالله عز وجل وهذا على قول الراجح انه قد خرج عن دائرة الاسلام يقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة. رواه مسلم ويقول العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر كيف يكون مسلما وهو قد قطع الصلة بالله ما يركع لله ركعة لا جمعة ولا جماعة لا يعرف الله طرفة عين اما ان كان يصلي احيانا وهذا حال معظم المقصرين من المسلمين يصلي احيانا ويترك الصلاة احيانا قد اختلف العلماء هل يكفر ام لا؟ من اهل العلم من قال انه يكفر والقول الثاني وهو قول الجمهور انه لا يكفر لكنه يكون فاسقا ويكون من الساهين الذين توعدهم الله عز وجل الذين توعدهم الله تعالى بقوله وويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون تأمل الاية فويل للمصلين هم مصلين لكنهم عن صلاتهم ساهون يعني يصلونها احيانا او يؤخرونها عن وقتها فتوعدهم الله عز وجل بالويل هذا القول هو القول الراجح مما يدل له حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خمس صلوات كتبهن الله على العباد من حافظ عليهن كانت له نورا ونجاته بهان يوم القيامة اه كان له عهد عند الله عز وجل ان يدخله الجنة ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عهد عند الله عز وجل ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه هذا الحديث اخرجه ابو داوود بسند صحيح وله شواهد وطرق متعددة ووجه الدلالة قوله ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عهد عند الله. ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه دل هذا على انه لا يكفر آآ لكنه على خطر وهذا حال معظم معظم من يعني من عنده تقصير في الصلاة تجد انه احيانا يصلي احيانا لا يصلي لا زال في دائرة الاسلام ومسلم لكنه من الساهين المتوعدين بالويل وايضا قد وقع في الفسق وهو على خطر عظيم يعني في في تقديري ان ان التساهل بالصلاة هو اعظم منكر في مجتمعنا الان يعني عندنا ولله الحمد ما عندنا تركيات ولا بدع ظاهرة لكن عندنا مشكلة التساهل في الصلاة والدليل لهذا خذ مقارنة باي مسجد بين عدد المصلين في صلاة الفجر وعدد المصلين في صلاة المغرب في رمضان كم النسبة المصلون في صلاة المغرب في رمظان يعطيك النسبة الحقيقية لسكان الحي لان عامة جميع المسلمين يصلون صلاة المغرب في رمضان لو اخذت مقارنة بين من يصلي الان صلاة الفجر نسبة لمن يصلي صلاة المغرب في رمضان وتجد ان النسبة قليلة اجرى بعضهم يعني تقديرا في هذا في حدود عشرين الى ثلاثين في المئة معنى ذلك ان الاكثر الاكثر عندهم اخلال بالصلاة هذا المنكر من اعظم المنكرات وينبغي ان ان اه يجتهد العلماء وطلبة العلم والخطبا والدعاة والوعاظ في توعية الناس باهمية الصلاة وخطورة التساهل في امر الصلاة ينبغي ان يكون هناك حملات ويكون هناك توعية ويكون هناك يعني تذكير للناس بهذا الموضوع من حين لاخر فضيلة الشيخ اذا دخلت المسجد والامام راكع فكيف ادرك الركعة معه اه الركعة تدرك بادراك الركوع بقول اكثر اهل العلم ولكن كيف يدرك الركوع هذا محل خلاف بين الفقهاء والاقرب ان المأموم يكون مدركا للركوع اذا كان على هيئة الراكع اقرب منه للقائم نعم نعم اذا كان المأموم ادرك الامام قبل ان يرتفع الامام وكان على هيئة اه الركوع الركوع اقرب منه للقيام والامام ايضا لا زال الى الركوع اقرب منهم الى الرفع يعني اذا كان في هيئة الركوع اقرب منه للرفع الامام والمأموم جميعا يكون قد ادرك يكون قد ادرك اما اذا كان الى هيئة الرفع اقرب منه الى الركوع فانه لا يكون ادرك لا يكون ادرك الامام لو ان الامام مثلا الى هيئة الرفع اقرب منه من من الركوع لا يكون قد ادركه او انه اه لم يدرك الامام الا وقد رفع الامام بحيث يكون اقرب هو المأموم الى هيئة الرفع منه الى الركوع لم يكن مدركا له اذا شك هل ادرك الامام او لم يدرك الامام فنرجع للاصل والاصل هو عدم الادراك لابد ان يغلب ظن على ظنك انك ادركت الركوع اذا اتم المسافر بمقيم متم وقد ادرك الركعتين الاخيرتين فماذا يفعل اذا تم المسافر بمقيم فيلزمه الاتمام على القول الراجح لقول ابن عباس رضي الله عنهما لما قيل له ما بال مسافر اذا صلى وحده وصلى ركعتين ويهتم بمقيم صلى اربعا قال تلك السنة اي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فالمسافر اذا صلى الفا امام مقيم يلزمه الاتمام نرى بعض الشباب هداهم الله يصلي ركعتين لانه مسافر ثم ينوي المفارقة. فاما ان يسلم قبل الامام واما ان ينتظر حتى يسلم امام فيسلم بعده فبماذا توجهونه فقط هذا له عدة صور اذا كان قد دخل مع الامام مثلا والامام في صلاة المغرب وهو يريد ان يصلي صلاة العشاء وهو مسافر والواجب في حقه ان يصليها ركعتين وهنا اختلف العلماء في هذه المسألة والاظهر ان له ان يصلي ركعتين ثم ينفتل وهو يجزئ ذلك في حقه انه ليس هناك دليل ظاهر يدل على المنع ولان هذا الانفتال حصل في عهد النبي عليه الصلاة والسلام في قصة معاذ لما صلى باصحابه قال كان يقرأ سورة البقرة في صلاة العشاء كان خلفه رجل من الانصار بمزرعته متعب من اول النهار وهو يعمل في مزرعته ومعاذ اقرأ بهم صلاة سورة البقرة فاكمل لنفسه وانصرف فلما سلم معاذ قال انه اخبر عنه قال انه منافق فبلغ الرجل هذا هذه الكلمة ذهب واشتكى للنبي عليه الصلاة والسلام فدعا النبي صلى الله عليه وسلم معاذا وقال افتان انت يا معاذ هل اذا اذا ام احدكم الناس فليخفف فان من ورائها الكبيرة والظعيفة وذا الحاجة هلا قرأت سبح اسم ربك الاعلى والشمس وظحاها والليل اذا يغشى الشاهد من هذه القصة ان هذا الرجل انفتن عن الجماعة واكمل صلاته وحده والسبب مجرد تطويل الامام فاذا كان السبب هو ايضا ان ان صلاته صلاة مسافر والصلاة هي صلاة مغرب هنا لا بأس من القتال هذه صورة الصورة الثانية ان يدرك المأموم الامام المقيم في صلاة الرباعية فهنا يلزمه الاتمام وليس له ان يصلي ركعتين ثم ينفتن ليس له ذلك بل كما ذكرنا يلزمه الاتمام نعم يقول نحن اهل الدمام والخبر نسافر للبحرين وهي قرابة عشرين كيلو او اقل فهل نقصر الصلاة ونجمع اقل مسافة للسفر جمهور اهل العلم على ان اقل مسافة للسفر هي الواردة في قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تسافر مسيرة يوم وليلة الا ومعها ذو محرم متفق عليه كانه عليه الصلاة والسلام قال لا يحل لامرأة ان تسافر ادنى مسافة سفر اللي هو معهد معهم لكنه عبر عن ذلك باليوم والليلة واليوم والليلة كان العرب يقدرون بالزمن فاليوم او او الليلة اه تعادل بسير الابل المحملة تعادل ثمانين كيلو يعني تعد اربعين كيلو فاليوم والليلة ثمانين كيلو وهي تعادل بتقديرات الفقهاء اربعة برد والبريد اربعة فراسخ فتكون ستة عشر فرسخا والفرسخ ثلاثة اميال فتقول ثمانية واربعين ميلا. الخلاصة انها بالتقديرات المعاصرة تعادل ثمانين كيلو متر وثمانون كيلو متر كيف تحسب تحسب من مفارقة العمران من اخر عمران البلد مثل الدمام من اخر عمران الدمام الى اول عمران البلد الذي تريده فاذا كانت ثمانين كيلو فاكثر فهي مسافة سفر لك ان تترخص فيها بجميع رخص السفر اذا كانت اقل من ثمانين كيلو فليست بمسافة سفر هذا هو القول الاظهر وهو المروي عن عدد من الصحابة روي عن ابن عباس وابن عمر انهما كانا يقول ان فيا اهل مكة لا تقصروا في اقل من اربعة برد ولا شك ان الصحابة انهم اعلم الناس بشريعة الله وايضا بمدلول لغة العرب وبمعنى السفر لغة وشرعا فثم ايضا يعني هذا هو الذي عليه اكثر اهل العلم ثمان الاقوال الاخرى كالتحديد بالعرف لا تنظبط الان لو خرج طلبة علم وآآ ربما اختلفوا في تقدير العرف هل هذا في العرف سفر او ليس بسفر؟ خاصة في وقتنا الحاضر الذي اصبح السفر فيه مريحا وبالسيارات فيصبح هناك خلاف في في التحديد بالعرف الاضبط والاقرب هو التحديد بالمسافة وهي ثمانون كيلو متر على ذلك ما دام ان المسافة يعني للبحرين انها اقل من ثمانين كيلو لا تعد مسافة سفر لا وكذلك ايضا ما بين الدمام والجبيل انا اصبحت اقل من ثمانين نعم والسبعين سبعة وستين اي نعم لاخر من اخر عمران الدمام الى اول الجبيل اقل من ثمانين كذلك ما بين مكة وجدة الان اصبحت اقل من ثمانين ما بين الرياض والخرج اقل من ثمانين فمثل هذه لا تعد سفرا ثم ايضا يعني الاصل في الانسان الاقامة او السفر اقامة ما نقول انه مسافر الا بشيء واظح الاصل هو الاقامة هذه المسألة يترتب عليها امور عظيمة يترتب عليها الفطر في نهار رمضان يترتب عليها قصر يترتب عليها الجمع يترتب عليها ان مدة المسح على الخفين ثلاثة ايام بلالهن هذه لا ننتقل لها الا بامر واظح بحيث يصدق على هذا الانسان انه مسافر اكثر اهل العلم على انها لابد ان تكون مسافة ثمانين كيلو متر وهذا ضابط جيد وواضح ثمانين كيلو متر ضابط يعني واضح تماما وسهل تطبيق نعم. يقول دخلت المسجد وقد فاتتني الجماعة فايهما افضل ان اصلي منفردا او اتم بمتنفل اه اذا فاتتك الجماعة اولا ان كان هناك جماعة اخرى فادخل مع الجماعة الاخرى لانك قصر بهذا اجر الجماعة لكن اذا لم توجد جماعة اخرى ووجدت من هو متنفل فالافضل ان تدخل مع المتنفل لان هذا خير من ان تصلي وحدك لانك اذا صليت وحدك وقد فاتك اجر الجماعة واذا صليت مع هذا المتنفل تنال اجر الجماعة تنال سبعا وعشرين درجة وان كان في المسألة خلاف لكن القول الراجح هو الجواز. ومن ادلة الجواز فعل معاذ رضي الله عنه كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم يرجع يصلي بقومه صلاة العشاء مرة اخرى وهي في حقه نافلة بحقهم فريضة فهم يصلون فريضة خلف امام متنفل ومع ذلك اقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك لكن لا ينبغي ان يعني يكون هذا عادة للانسان دائما تفوته الصلاة ويدخل مع متنفل لكن لو كان يعني احيانا بصفة عارظة فلا بأس بهذا لو كنت في دار الاقامة واذن بدخول الوقت ثم سافرت ووقفت في السفر وصليت فهل اصليها تامة او مقصورة نعم من دخل عليه الوقت في الحذر ثم سافر هل يصلي هل يقصر او لا يقصر هذه المسألة محل خلاف بين فقهاء على قولين القول الاول انه يتم وهذا هو المذهب عند الحنابلة وعندهم يعني ضابط في هذا انه اذا اجتمع السفر والحضر غلب جانب الحظر والقول الثاني وهو قول الجمهور انه يقصر وهذا هو القول الراجح وذلك لانه يصدق عليه وصف السفر ولانه تتناوله النصوص الدالة على ان المسافر يترخص برخص السفر وهذا مسافر فما الذي يخرجه عن وصف السفر هذا رجل الان مسافر والنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا سافر يقصر اذا اذا صار ثلاثة اميال فقط يعني من حين ان يبدأ ثلاثة اميال يبدأ يبدأ في الترخص بلغة السفر وعلى هذا فالقول الراجح قد اختاره جمع من المحققين من اهل العلم انه يقصر ويترخص برخص السفر ولو كان قد دخل عليه اه وقت الصلاة وهو في الحضر ومما يدل على رجحان هذا القول انه لو كانت المسألة بالعكس دخل عليه الوقت وهو في السفر ثم اراد ان يصليها في الحظر فبالاجماع انه يتم فاذا كان اذا كان هذا محل اجماع فلماذا لا تكون العكس كذلك ايضا لان العبرة اذا بحال المصلي فما دام ان حال المصلي انه مسافر فيقصر ولو كان دخل عليه الوقت وهو في الحظر. واذا كان حاله انه مقيم فيتم ولو كان قد دخل عليه الوقت وهو السفر ما رأي الشرع من وجهة نظركم فيما تسمى بالعمرة الرجبية معتقدا افظليتها دون سنيته نعم العمرة الرجبية روي فيها احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن جميع ما روي فيها ضعيف لا يثبت من جهة الصناعة الحديثية صنف الحافظ ابن حجر وهو المحدث المشهور حدث الفقيه المشهور صاحب فتح الباري صنف رسالة سماها تبيين العجب بما ورد في شهر رجب وخلص الى انه لا يثبت في فضل شهر رجب شيء وعلى ذلك لا يجوز تخصيص شهر رجب بعبادة معينة لا بعمرة ولا بغيرها انه لان الاصل في العبادات التوقيف والحظر والمنع الا ما ورد الدليل بمشروعيته ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله فعندنا قاعدة الاصل في العبادات المنع الا ما ورد الدليل من مشروعيته عكسها المعاملات الاصل فيها الحل والاباحة انما ورد الدليل بمنعه فالعبادات اذا الاصل منع فمن خصص وقتا معينا بعبادة وهاي مطالبة دليل وجد دليل والا فعمله مردود عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد قوله من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ما دام انه لم يثبت من جهة الصناعة الحديثية شيء في فضل رجب فلا يجوز تخصيصه بعبادة لا بعمرة ولا بغيرها ونحن ولله الحمد في في هنا في المملكة يعني على على رأي علمائنا ومشايخنا انه لا يجوز تخصيص آآ المواسم بعبادات الا ما ورد به الدليل فلا يجوز تخصيص رأس السنة الهجرية ولا المولد النبوي ولا ليلة السابع والعشرين من شهر آآ رجب اعتقاد انها الاسراء والمعراج ولا اه منتصف شهر شعبان كل هذه ليس عليها دليل كلها ليس عليها دليل وانما يفعله بعض الناس من باب الاستحسان والاستحسان العقلي هو اصل البدع اصل البدع الاستحسان العقلي دائما ارجع المسألة للدليل اذا قال مثلا انه انه تشرع العمرة الرجبية. طيب ما الدليل اذا اتى نمحص هذا الدليل هو ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام ام لا قال مثلا احياء ليلة السابع والعشرين من رجب طيب ما الدليل وهكذا اذا ينبغي ان ان يتمسك المسلم الدفين كن معظما للدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم آآ تقول المرأة السائلة عليها ايام من رمظان الماظي افطرتها لو دخل عليها رمظان كيف تعمل؟ طبعا هذا اذا كان قرب الشهر يعني يدخل رمظان لهذا العام وعليها ايام من رمظان الماظي فكيف تفعل وتعمل اولا عليها ان تبادر الان بالقضاء ولا يجوز لها ان تؤخر القضاء حتى يدركها رمظان ان فعلت فانها تأثم لكن لو قدر انه ادركها رمظان ولم تقضي الايام التي عليها. ان كان ذلك بعذر فانها لا تأثم ويلزمها ان تقضي هذه الايام بعد رمضان اما ان كان بغير عذر فانها تأثم وعليها التوبة الى الله عز وجل ويلزمها ان تقضي هذه الايام بعد رمضان وبعض اهل العلم يوجب عليها في هذه الحال فيما اذا كانت بغير عذر ان تطعم عن كل يوم مسكينا ولكن هذا ليس عليه دليل الا مجرد اثار عن بعض الصحابة كابي هريرة وابن عباس وهذه الاثار لا تقوى ذات حكم شرعي لان الايجاب يقتضي التأثيم والله عز وجل انما ذكر القظا فقط وقال فمن كان منكم مريضا او على سفره فعدة من ايام اخر ولا نستطيع ان نلزم الناس بما لم يلزمهم به الله عز وجل والقول الراجح في هذه المسألة انه لا يلزم الاطعام لكنه يستحب فمن اخر ايامه من رمضان حتى ادركه رمظان اخر ان كان بعذر ليس عليه شيء يلزمه القظا فقط ان كان بغير عذر عليه التوبة وعليه القظاء يستحب في حقه ان يطعم عن كل يوم مسكينا بارك الله فيك يقول السائل ما حكم ابرة الانسولين للصائم وكذلك البخاخ والبخار لمرضى الربو وهل المغذي مفطر؟ وكذلك حقنة الشر اما بالنسبة ابرة الانسولين والابر العلاجية عموما فهذه لا تفطر الصائم لانها ليست اكلا ولا شربا ولا بمعنى الاكل والشرب والاصل صحة الصيام ولا نعدر عن هذا الاصل الا بشيء واظح واما بالنسبة لبخاخ الربو فايضا لا يفطر الصائم لانه انما يذهب اكثره لمجاري النفس ان القصبة الهوائية ومجاري النفس وان كان ينفذ منه شيء يسير جدا للمعدة لكن هذا الشيء اليسير معفو عنه لانه هو اقل من ملوحة الماء التي تبقى في الفم بعد المظمظة للوضوء عندما تريد ان تتوضأ مثلا لصلاة الظهر وانت صائم وتتمضمض يختلط بالريق اثر ملوحة الماء ويجوز ابتلاع الريق هنا في هذه الحال بالاجماع فما ينفذ للمعدة من بخاخ الربو هو اقل من لوحة الماء التي تنفذ مع الريق المعفو عنها بالاجماع وعلى هذا فبخاخ الربو لا حرج فيه للصائم وايضا اكسجين كذلك لا حرج فيه للصائم كل هذه ليس فيها حرج اما الابر المغذية فهذه تفطر الصائم لان الابر المغذية هذه المغذيات تقوم مقام الاكل والشرب ولهذا المريض يعتمد عليها مدة طويلة فهي في الحقيقة هي طعام واكل وشرب تقوم مقام الاكل والشرب فاذا الابر المغذية نقول تفطر الصائم اما الامور الاخرى التي ذكرت في السؤال هذه كلها لا تفطر الصائم يبقى الكلام عن حقنة الشرج ايضا حقنة الشرج لا تفطر الصائم على القول الراجح لانها ليست اكل ولا شرب ولا في معنى الاكل والشرب ولا في معنى المنصوص عليه من المفطرات بارك الله فيكم وفي علمكم يقول السائل ما حكم الهدايا التي يقدمها البنك للمستفيد دون طلب لها ولا اتفاق وكذلك هدايا الشركات لمن هو موظف براتب اما بالنسبة لهدايا البنوك لمن لديه حساب جار في البنك فان هذه الهدايا لا تجوز لان التكييف الفقهي للحساب الجاري انه قرض فانت تقرض البنك القرض ما هو القرض؟ القرض دفع مال لما ينتفع به ويرد بدله فانت تقرض البنك المال وتقول متى ما اردت سحبت منه ولا يجوز ان يهدي المقترض للمقرض هدية قبل الوفاء فحين اذ البنك يعتبر مقترظا والعميل مقرظ فلا يجوز اذا له للبنك ان يهدي هدية للعميد. والعميل ما اهدى للبنك هذه الهدية لسواد عينيه انما اهدى له لاجل هذا القرظ هذه الهدايا لا تجوز الا الهدايا التي لا تختص بالعملاء مثل التقاويم يشترك فيها العملاء وغيرهم والهدف من الدعاية للبنك هذي لا بأس بها اما هدية تخص العميل فهذه لا تجوز لكن لو كانت الهدية ليست لاجل حساب الجاري وانما بسبب البطاقات الائتمانية غير المغطاة اي ان البنك هو المقرظ وانت المقترظ يعني بطاقة فيزا ما عندك رصيد والبنك اقرظك عشرة الاف ثم اهدى لك البنك هدية هذه لا بأس بها لانها هدية من مقرظ الى مقترض والممنوع هو الهدية من المقترض الى المقرض وهذه بعض المصارف الاسلامية عندنا تفعلها هذا بعض الناس لكن الهيئات الشرعية لهذه المصارف اجابوا بهذا الجواب قالوا انها هدية من مقرظ لمقترض وهذي لا بأس بها انما الممنوع الهدية من مقترض الى مقرظ نعم يقول ما حكم التعامل بالعملات الرقمية بتكوين وامثالها ولو بين لنا للشيخ صورتها نعم قبل هذا الشق الثاني من السؤال السابق وهو هدايا اه الشركات هدايا العمال غلول فلا يجوز للموظف ان يهدي لمديره في العمل هدية ولا يجوز ايضا للانسان ان يهدي لموظف هدية لاجل وظيفته. ولم تدري اعادة بينهما بالتهادي قبل ذلك هذا كله لا يجوز والنبي صلى الله عليه وسلم بعث احد عماله لقبظ الصدقات فاعطاه الناس هدايا اتى وقال هذا لكم وهذا اهدي الي فعظم النبي صلى الله عليه وسلم شأن هذه المسألة وقال وخطب الناس وقال ما بال الرجل نستعمله؟ فيقول هذا لكم وهذا اهدي الي افلا جلس في بيت ابيه وامه فينظر ايهدى اليه شيء ام لا والذي نفسي بيده لا يأخذ احد من هذا شيئا الا اتى به يوم القيامة يحمله على رأسه ولذلك القاعدة في هذا الباب هي قول النبي صلى الله عليه وسلم افلا جلس في بيت ابيه وامه فينظر؟ ايهدى اليه شيء ام لا اذا اشكت عليك مسألة الهدية طبق هذا هذه القاعدة لو كنت في ابيت ابيك وامك هل هذا سيؤتي لك الهدية كان الجواب لا مع ذاك انه اهداك هذه الهدية لاجل منصبك الوظيفي فلا يجوز لك ان تقبلها اما ان كان الجواب نعم بينك وبين الصداقة او زمالة او قرابة وسيهدي لك بغض النظر عن كونك موظفا او غير موظف هنا لا بأس بهذه الهدية اما بالنسبة للعملات الرقمية بتكوين فهذه يعني العملات اه يكتنفها الغموظ كثير من امورها اولا لا يعرف منشئها ومصدرها لا يعرف ليس لها مرجعية ثانيا آآ المخاطرة فيها عالية والتذبذب فيها كبير يعني وصلت في بعض الاوقات ثمانية عشر الف دولار ثم هبطت في وقت وجيز الى ثمانية الاف هبوط مفاجئ وارتفاع مفاجئ ولذلك نجد ان كثيرا من الدول حذرت منها ومنها مؤسسة النقد العربي السعودي قبل مدة اصدرت بيانا في تحذير الناس من التعامل بهذه العملات الرقمية فهذا نقوله على سبيل النصيحة واما على سبيل الحكم انا متوقف فيها لم يظهر لي الحكم بشيء بشكل واضح لتحتاج مزيد تأمل ومزيد ايضا تصور تام لان لا زالت بعظ الجوانب فيها غامظة وغير واظحة ولا نريد ان نتعجل في اصدار حكم فيها ثم ربما مستقبلا يعني تكتسح آآ العالم ويصبح التعامل بها او انه على العكس يقال مثلا اه الجواز ثم يخاطر الناس فيها ويحصل في ذلك الغرض لابد لاصدار الحكم من التصور التام جميع ما يتعلق بجوانب هذه العملات الرقمية وهذه تحتاج حقيقة الى اجتهاد جماعي من المجامع الفقهية والهيئات العلمية في نظرنا لا يكفي نظر شخص واحد تاجلا يحظر المختصون والخبراء والاقتصاديون ويتباحثوا في شأن هذه العملات وتوظح بعظ الجوانب والنقاط الغامضة فيها ثم على ضوء ذلك يصدر الحكم فيها لكن على سبيل النصيحة نحن ننصح بما نصحت فيه مؤسسة النقد وغيرها من الجهاد من ان هذه العملات فيها مخاطرة كبيرة تذبذب عالي في الاسعار هو ان الانسان ربما اذا دخل فيها ربما يتعرض لقدر كبير من المجازفة والمخاطرة لمين فيقول فضيلة الشيخ ما حكم او هل يجوز ان اضع زكاة مالي او ما يعرف اطعام الصائم في مشاريع تفطير الصائمين في رمضان عفوا اطعام المسكين بمشاريع تفطير الصائمين الذي يكون في رمظان زكاة المال وكذلك الكفارة لا يجوز وضع زكاة المال ولا الكفارة بمشاريع تفطير الصائمين لان هؤلاء الذين يفطرون ليسوا جميعا من اهل الزكاة قد يكون فيه من غير المسلمين كثير من موائد التفطير فيهم غير مسلمين وبعضهم ايضا ليسوا من الفقراء والمساكين يعني وضعهم جيد لكنهم وجدوا مائدة افطار ودخلوا مع الناس فلا يظمن ان هؤلاء الذين يفطرون انه من اهل الزكاة او من اهل الكفارة لكن لو قدر ان الانسان تحقق عرف ان جميع هؤلاء الموجودين على مائدة الافطار انهم من الفقراء او المساكين فهنا لا بأس لانه مستحقون خاصة في الكفارة لا بأس لانهم يعني مستحقون للاطعام اما في الموائد المفتوحة العامة الان الموجودة عند المساجد هذه لا يجوز ان توضع فيها الزكاة ولا كفارة. انما يكون فيها الصدقات والتبرعات العامة يقول نسمع بطلاق الغظبان وهل يمكن ان يطلق وهو سعيد ومبسوط ومسرور فما حكم طلاق الغضبان؟ ومن هو الغضبان في نظر الفقهاء اولا الغضب جمرة الوقية الشيطان في قلب ابن ادم والغضب يقود الى سوء الخلق بينما الحلم هو سيد الاخلاق وعلى الانسان ان يسعى لاكتساب صفة الحلم حتى وان كان في طبيعته انه سريع الغضب جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله اوصني قال لا تغضب قال اوصني؟ قال لا تغضب. قال اوصني؟ قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب رواه البخاري فلولا ان ترك الغضب استطاع ما اوصاه النبي عليه الصلاة والسلام بترك الغضب وهذا كما يقول ارباب الاخلاق والسلوك يقولون بالتدرج قل مثلا هذا اليوم مثل هذه الساعة لن اغضب فيها مهما كان السبب اليوم الثاني اجعلها ساعتين اليوم الثالث اربع ساعات وهكذا تصبح مع مرور الوقت حليما والحلم سيد الاخلاق ثمان الغضب اثره سيء على الانسان اولا وكما ذكرنا يؤدي الى سوء الخلق والى نفرة الناس وكراهيتهم وكراهية الناس للانسان شديد الغضب وسريع الغضب تانيا يؤدي للامراض وابن القيم له كتاب اسمه اغاثة اللهفان في في حكم طلاق الغظبان ذكر ان الغضب قد يقتل الانسان حقيقة عندما نسمع هذا الكلام من بعض العلماء السابقين يتعجب الانسان كيف الغضب يقتل الانسان تفسيرها الطبي في الوقت الحاضر انه تسبب في ارتفاع الضغط ضغط الدم فينفجر شريان ويتسبب في قتل الانسان قال وقد يمرض الانسان وهذا كذلك وذكر ابن القيم عن رجل من العرب اتاه احد الناس واغضبه قال كلمة كان معروفا بشدة الغضب فاراد ان يرد عليه فاتى احد الحاضرين ووضع يده على فيه قال قتلتني ومات وربما ان السبب كما ذكرت يعني عند شدة غضب ادت الى ارتفاع الضغط ادى الى يعني انفجار شريان او نحو ذلك اذن ابن القيم يقول ان الانسان قد يغضب غضبا شديدا ويمرظ وربما عاده الناس وهو لا يدري ما السبب السبب هو شدة الغضب هذه يحذر الانسان الغضب آآ بالنسبة للطلاق حال الغضب يقسم العلماء الغضب الى ثلاث حالات الحالة الاولى الغضب اليسير وهذا يقع الطلاق معه بالاجماع ولا يطلب ممن يطلق ان ان كن مبتسما اثناء الطلاق من يطلق لابد ان يصحب الطلاق شيء من الغضب فهذه اذا الحالة يقع فيها الطلاق بالاجماع الحالة الثانية الغضب الشديد الذي يفقد الانسان معه عقله هذه توجد لدى بعض الناس وان كانت لا توجد لدى اكثر الناس واذكر ان مرة من المرات انه مستفتيا قال ان زوجتي اغضبتني غضبا شديدا حتى فقدت عقلي وانه لما عاد الي عقلي اخبرتني باني قد طلقت فهنا لا يقع الطلاق بالاجماع الحالة الثالثة الحالة الوسطى ليس من الغضب اليسير وليس من الغضب الذي يفقد معه عقله لكن هو غضب شديد لكن عقله معه ويعرف ما يقول هذه محل خلاف بين العلماء والقول الراجح انه لا يقع الطلاق قول النبي صلى الله عليه وسلم لا طلاق في اغلاق قد ذكر ابن القيم ادلة كثيرة في ترجيح ونصرة هذا القول في كتابه السابق اغاثة اللهفان في حكم طلاق الغظبان وذكر ان هذا هو المأثور عن الصحابة رضي الله عنهم وهذا هو المفتى به عندنا في المملكة طيب كيف نعرف الغضب الحالة الوسطى من علامته ان الانسان يجد نفسه مدفعا للتلفظ مدفوعا للتلفظ بكلمة الغظب يشعر انه قد دفع دفعا للتلفظ بكلمة الطلاق ويحسوا بانه مدفوع اولا ثانيا من علامة هذه الحالة انه قبل الموقف الذي تسبب في اغظابه لم يخطر بباله الطلاق اصلا ثالثا انه بعدما يهدأ وتذهب ثورة الغضب يندم هذي كلها ثلاث علامات لهذه الحالة الوسطى فالقول الراجح ان الطلاق لا يقع فيها لانه كالمكره بل قال ابن القيم انه اشد من المكره ولان الاصل صحة النكاح لا نخرج عن هذا الاصل الا بشيء واظح كالشمس هذا الانسان طلق وهو مشوش فكره بسبب شدة الغضب تشوش فكره فكأنه اكره على التلفظ بكلمة الطلاق فاذا لا يقع الطلاق في هذه الحال واقول من خلال الممارسة يعني فتيا في مسائل الطلاق معظم الذين يستفتون بمسائل الطلاق معظمهم يطلقون في حالة الغضب الشديد في هذه الحالة الوسطى ونجد لهم مخرجا فيها ولله الحمد يعني يمكن تسعين في المئة لا يقل عن تسعين في المئة نجد لهم مخرجا في حال الغضب والانسان يا اخوان يعني لا يجعل الطلاق على لسانه اذا اراد ان يطلق يطلق امرأته طلقة واحدة في طهر لم يجامعها فيه وتبقى معه في العدة ثلاث حيض ان كانت ممن تحيض او ثلاثة اشهر ان كانت مما لا تحيض مهو بالخيار ان شاء ارجعها فاذا مضى على ذلك ثلاثة اشهر ولم يرجعها معنى ذلك ان نفسه طابت منها ولن يندم على طلاقها ولذلك من اتقى الله في في في طلاق لم يحتج اصلا الى الاستفتاء اين سيطلقها طلقة واحدة وعنده فرصة ثلاثة اشهر للارجاع يقول اخذت قرضا من سنين وكانت قيمة الجنيه مرتفعة والان انخفظ قيمة الجنيه الى النصف او اكثر فكيف اسدد ديني الاصل في تسديد القروض والديون انها تسدد بامثالها فاذا اقترظت مثلا آآ الف جنيه تردها الف جنيه هذا هو الاصل الا اذا انخفضت قيمة العملة انخفاضا كبيرا يصل الثلث فاكثر فهنا تخرج على مسألة وضع الجوائح وهو انها ترد بالقيمة بقيمة اه الجنيهات في ذلك الوقت وليس بمثلها. نعم يقول كيف يخرج صاحب العقار والمحلات التجارية زكاة ما له اما البضائع ونحو ذلك. اما صاحب العقار فاذا كان هذا العقار مؤجرا فليس فيه زكاة في اصله وانما تجب الزكاة في اجرته اذا بقيت عنده وحال عليها الحول وهكذا العقار الذي يسكنه الانسان بيته ليس فيه زكاة اما من كان يبيع ويشتري في العقارات هذي عروض تجارة يقيمها عند تمام الحول ويزكيها واما المحلات التجارية فهي ايضا من عروض التجارة يقيم السلع المعروضة للبيع بقيمتها عند تمام الحول كانه يريد ان يبيع يصفي يجردها في في نهاية السنة يجرد كم عنده من السلع المعدة للبيع ويخرجن اثنين ونصف في المئة ربع العشر وهنا لا يشترط في السلعة ان يمضي عليه الحول حتى لو مضى عليه يوم واحد تدخل في الجرد لان طبيعة عروظ التجارة ان مبناه على التقليب والاستبدال السلع لا تبقى عند الانسان سنة كاملة عروظ التجارة لا تبقى لك سنة كاملة فالعبرة اذا بتمام الحول عليه نقول متى فتحت هذا المحل قال فتحت هذا المحل عشرين رجب من العام الماضي نقول عشرين رجب من هذا العام اجرد هذا المحل كأنك تريد ان تبيع جميع البضاعة التي فيه واخرج ربع عشر القيمة لا زال السؤال قائما يقول مثلا هل اقيمها بقيمة الشراء او قيمة البيع او التقدير الحالي لليوم مثلا انا اشتريت مثلا بثلاثين الف ولو ببيعها بالسعر بخمسين الف لكن ما تجيب ما ما ما ذهبت يعني ما راحت كيف اخرصها نعم هذه المسألة يعني محل خلاف بين العلماء والربح الذي يرجوه ببيعها غير محقق وغير مضمون ولذلك القول الراجح انه يجردها بقيمتها بقيمتها بشرائها يعني وقت الشراء تريتها بكم؟ اشتريتها مثلا هذي بمئة اطردها بمياه انت تريد ان تبيعها بمئة وعشرة او مئة وعشرين لكن هذا غير محقق قد تباع وقد ما تباع قد تباع بمثل هذا هذا المبلغ او اقل فهذا شيء غير محقق فالمحقق هو السعر الذي اشتريتها به فتزكى بسعرها وقت الشراء. نعم يقول ما حكم آآ صلاة الجمعة للمسافر المسافر لا تجب عليه صلاة الجمعة بل لا يجوز له اصلا ان يقيم الجمعة لو اقام الجمعة فهذه بدعة انه خرج جماعة في سفر ليس لهم ان يقيموا الجمعة لانه من شروط صحة الجمعة الاستيطان الاستيطان في بلد يقيم فيه صيفا وشتاء لكن اذا اراد المسافر ان يصلي الجمعة مع مقيمين فهذا هو الافظل في حقه لكن هذا لا يجب لو اراد ان يصليها ظهرا كان مثلا في فندق وكذا واراد ان يصليها ظهرا فلا بأس له ذلك نعم لو صلاها الجمعة لا اشكال. ولو صلاها جمعة هذا هو الافظل نعم. تجزئ. ما حكم اكل ذبائح اهل البدع البدع العقدية اه هذا فيه تفصيل ان كانت البدعة مكفرة لا يجوز اما اذا كانت البدعة مفسقة لا زال في دائرة الاسلام فلا بأس بذلك نعم يقول اه كيف اكون امرا بالمعروف وناهيا عن المنكر وهل هذا آآ يعني مسؤولية جهات معينة او جميع او عامة المسلمين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مسؤولية كل مسلم ومسلمة الله عز وجل يقول والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. ومن صيغ العموم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه. وذلك اظعف الايمان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مسؤوليتنا جميعا ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فهي مسؤوليتنا جميعا من رأى المنكر يجب عليه ان ينكر المنكر بحسب استطاعته كان مثلا داخل البيت يستطيع الاب ان يغير المنكر بيده كان خارج البيت يكون من ولاه ولي الامر مسؤولية التغيير باليد او ينتقل الانسان للانكار باللسان وان كان لا يستطيع الانكار باللسان فلا اقل من ان انكر بقلبه وهذا يستطيعه جميع الناس والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ايها الاخوة يفيد المجتمع كله فيه فائدة لجميع المجتمع لان المنكر اذا اعلن ولم ينكر فان هذا مؤذن بعقوبة الله تعالى للمجتمع ولهذا يقول ربنا عز وجل وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون ولم يقل صالحون ولما ذكر الله تعالى قصة اصحاب السبت الذين وقعوا في المنكر واحتالوا على الصيد في يوم السبت وهو محرم عليهم فذكر الله تعالى عن اهل هذه القرية انهم انقسموا قسمين قسم وقعوا في المنكر واصطادوا واحتالوا على الصيد في يوم السبت القسم الثاني قسم صالحون لم يقعوا في المنكر ثمان الصالحين قسموا قسمين قسم انكر على هؤلاء الذين وقعوا في المنكر واذ قالت نعم والقسم الثاني لم ينكروا بل مارسوا التثبيت للمنكرين واذ قالت امة منه لم تعظون قوما الله ومهلكهم وعذبهم عذابا شديدا لما تعظونه تأنيب وتثبيط يقول هؤلاء ما منهم فائدة اتركوهم ماذا قالوا؟ قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون معذرة الاعذار الى الله هذا هو الغرض الاساس من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الامر الثاني قد يستجيبوا ما تدري قد يستجيبون طيب ماذا كانت النتيجة النتيجة ان الله تعالى عاقب الذين وقعوا في المنكر قلنا لهم كونوا قردة خاسئين اما الذين لم يقعوا في المنكر اخبر الله تعالى عن نجاة المنكرين للمنكر انجينا الذين ينهون عن السوء قال هذا على سبيل التنويه بهم ومدحهم طيب الذي لم ينكر المنكر ولم يقعه المنكر لم يعاقبوا لكن الله تعالى ترك ذكرهم تحقيرا لهم لا يستحقون اصلا ان ان يذكروا ولهذا فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه حماية للمجتمع يستفيد منه المجتمع كله واذا اذا قوي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كان في هذا الخير العظيم للمجتمع وتنزلت البركات من السماء والارض على المجتمع واذا ضعف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كان هذا مؤذنا بحلول العقوبات على المجتمع بحسب ما تقتضيه حكمة الله عز وجل. ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ومن اعظم التقوى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فاذا اردنا حلول البركات من السماء والارض على مجتمعنا فينبغي تعزيز جانب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر نتوقف للاذان ونكمل بعض الاسئلة ان شاء الله تعالى لو ذكرتنا فضيلة الشيخ فضل الترديد خلف المؤذن وفق فيقول النبي صلى الله عليه وسلم من قال مثل ما يقول المؤذن ثم سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ولما سئل قيل يا رسول الله ان المؤذنين يفظلوننا. قال قل مثل ما يقول ثم سل تعطى وفي السنة اذا ان يقول المستمع الاذان مثلما يقول المؤذن الا في الحي علتين حي على الصلاة حي على الفلاح يقول لا حول ولا قوة الا بالله ثم بعد فراغ المؤذن يقول اللهم صلي وسلم على رسولك محمد اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقام محمودا الذي وعدته وايضا يشرع ان يقول بعد قول المؤذن اشهد ان محمدا رسول الله المرة الثانية من يقول رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا هذه هي الاذكار المحفوظة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا نعم. وعند قوله الصلاة خير من النوم عند قول الصلاة خير من النوم يقول الصلاة خير من النوم نعم ما يقول صدقت صدقت روي في حديث لكنه ضعيف نعم فيقول الصلاة خير من النوم لعموم قوله فقولوا مثلما يقول يقول السائل ما حكم اهداء ثواب قراءة القرآن للميت؟ وهل يصل وجهونا بارك الله اهدأوا ثواب قراءة القرآن للميت يجوز ويصل الثواب للميت وهكذا ايضا سائر القرب عبادات من اهدى ثوابها لميت نفعه ذلك ولكن يعني هذا من من قبيل الجائز غير المشروع يعني لا يحث الناس عليه لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن الصحابة انهم كانوا يتسابقون على اهدى الثواب للاموات لكن من فعل هذا فقد ورد ما يدل على جوازه والثواب يصل للميت الافضل ان يقتصر المسلم على الدعاء للميت والصدقة وكذلك ايضا الحج والعمرة خاصة اذا كان له عليه حق متأكد كابيه او امه الدعاء هو هو الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في قوله او ولد صالح يدعو له دعاء الحي للميت ينفعه وايضا الصدقة الجارية ذكرها عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث في قوله صدقة جارية الصدقة ممن تكون صدقة يعني عادية صدقة غير جارية يصل ثوابه للميت او صدقة جارية وهي الوقف وهذه اعظم اجرا وثوابا فهذه يعني الافضل الاقتصار على ذلك وايضا اذا كان له عليه حق متأكد كوالده او والدته فالحج والعمرة ايضا واما ما عدا ذلك من تلاوة القرآن وغيرها من انواع القرب لو لو فعلها انسان لم ينكر عليه ولكن لا يحث الناس على ذلك لكن يعني نجد ان بعظ الناس عنده ولع باهداء الثواب للقرآن. انا وجدت في الحرم كان عندي درس في الحرم يعني شخص يقول كل الاعمال يهديها طيب ماذا يبقى لك قال قال كنت اظن انه يكون لي من الثواب مثل الثواب الذي اهديه للميت هذا غير صحيح. انت اذا هديت الثواب للميت ذهب الثواب للميت انت يعني تؤجر على نيتك ولكن الثواب انت اهديته للميت فهو ينتقل للميت مباشرة انت ما يصلك شيء فيعني كان في هذا التصحيح لهذه المعلومة بعض الناس عنده هذا الفهم حتى الصدقات اذا اهديت ثوابها لغيرك يذهب يذهب الثواب له. الا اذا قلت لعني وعن مثلا والدي متوفى نعم فيكون الثواب لكما جميعا لكن اذا قلت لفلان فالثواب ينصرف له مباشرة. فبعض الناس عنده هذا الولع عنده يعني هذا قضية كل عمل يعمله يهدي ثوابه لغيره وكانه سيعمر طيب لماذا يعني كما ان هذا الميت بحاجة لعمل صالح؟ انت ايضا بحاجة لعمل صالح فالاحسن ان تكتفي بالدعاء له والصدقة عنه ونحو ذلك واما بقية الاعمال تجعلها لنفسك يقول نحن الوافدون الى هذه البلاد المباركة اذا ذهبنا الى مكة يحب الواحد منا ان يعتمر عن نفسه ثم عن ابيه ثم عن امه ثم عن اهله فبماذا توجهون وفقكم الله اه اخذ العمرة بعد العمرة لا بأس به حيث الحكم قول النبي صلى الله عليه وسلم العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما ولكن من حيث الافضلية الافضل الاقتصار في السفرة الواحدة على عمرة واحدة لان هذا المنقول عن النبي عليه الصلاة والسلام والمأثور عن اكثر الصحابة انهم يفعلون ذلك الا اذا كان الانسان لن يأتي لمكة الا في احوال قليلة او نادرة ويريد الان يعتمر عن نفسه ثم يخشى انه لا لا يستطيع ان يأتي لمكة مرة اخرى فيعتمر عن ابيه او عن امه يذهب للتنعيم ويعتبر عن ابيه وعن او عن امه لا بأس لكن من كان هنا يعني من الاخوة المقيمين الذهاب لمكة متيسر في اي وقت فننصحهم بان يقتصروا بان يعني يقتصروا على عمرة واحدة في سفرة واحدة هذا هو الافظل والاكمل لكن لو انهم كرروا العمرة فلا بأس هل طلب العلم الشرعي والدعوة الى الله يعتبر جهادا في سبيل جل في علاه نعم بل من اعظم الجهاد الله عز وجل لما ذكر الجهاد بالقرآن في الفترة المكية قال وجاهدهم به يعني بالقرآن جهادا كبيرا وصفه الله تعالى بالجهاد الكبير بل ان جهاد السلاح انما شرع لاجل نشر الدعوة فجهاد الدعوة هو الاصل وفي الفترة المكية قد كان هو الموجود جهاد الدعوة فقط ولذلك يعني الدعوة الى الله عز وجل ونشر العلم لا شك ان هذه من اعظم ابواب الجهاد ومن اعظم القربات الى الله عز وجل وينبغي لنا جميعا ان نحرص على الدعوة الى الله تعالى على بصيرة ومعنى على بصيرة ان يغلب على ظنك ان هذا الذي تدعو اليه انه من شرع الله وهذا كله من لا يستطيع فيه في امور كثيرة يعني مثلا عندما تأمر بالصلاة هذا هذا من مجالات الدعوة الى الله تعالى تأمر ابنك قريبك زوجتك جارك تأمرون بالصلاة مثلا هذه مجالات الدعوة الى الله عز وجل فيعني في امور واضحة يعني لا لا يشترط لدعوة الله تعالى ان لا تكون الا من من العلماء النبي عليه الصلاة والسلام يقول بلغوا عني ولو اية المهم ان يغلب على ظنك ان هذا الذي تدعو اليه انه من شرع الله عز وجل ونحن الان في حاجة ماسة الى ان ان ينشط الدعاة الى الله تعالى ونحن نرى الان نشاط دعاة الباطل والله تعالى ذكر على المنافقين والمنافقات انهم لهم نشاط كبير والمنافقون والمنافقات وبعضهم من بعض يأمرون باي شيء بالمنكر وينهون عن المعروف يعني لهم نشاط ما يبقون ساكنين لهم امر ونهي لكن امر بماذا؟ امر بمنكر ونهي عن المعروف ولذلك ينبغي لاهل الحق ان ان يكون لهم نشاط في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي الدعوة الى الله عز وجل. ينبغي ان يكون يعني نفس الدعوة الى الله تعالى موجودا وحاضرا لدى كل مسلم ومسلمة مثلا قابلك انسان غير مسلم ينبغي ان تستغل الفرصة تغتنم الفرصة تدعوه للاسلام ما تدري ربما تكون كلمات تقولها انت هي السبب في اسلامه واذا اسلم على يدك يكون لك مثل اجر صلاته وصيامه وزكاته وحجه وجميع اعماله الصالحة كأنه كتب لك عمر جديد فهذا يعني كل منا يقابل اناس غير مسلمين فينبغي ان يكون يعني جانب الدعوة الى الله عز وجل والحس الدعوي موجودا وحاظرا لدى كل واحد منا بل اعجب من ذلك ان بعظ الناس يكون لديه في البيت الخادمة او السائق وهو غير مسلم ولم يدعه يوما من الايام الى الاسلام هذا تقصير كبير عليه مسؤولية كبيرة في ان يدعوه للاسلام وان يرغبه ايضا لا بأس حتى اذا رأى منه ميلا للاسلام ان يعطيه من الزكاة فهو من المؤلفة قلوبهم نعم يقول اذا فاتتني صلاة المغرب ودخلت المسجد وللتو كبر الامام للعشاء فكيف اولا لماذا اخرت المغرب حتى حان وقت صلاة العشاء اذا كان ذلك العذر فلا بأس اما اذا كان لغير عذر هذا لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر من كبائر الذنوب وتأخير الصلاة بغير عذر يعني يدخل صاحبه في الساهين الذين ذكرهم الله تعالى في قوله فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون لكن لو افترضنا ان هذا وقع لعذر او حتى لغير عذر ودخلت مع الامام وهو يصلي صلاة العشاء فهذا محل خلاف بين الفقهاء والقول الراجح انه يجوز ان تدخل معه فاذا قام الامام بالركعة الرابعة تجلس انت وتكمل اه التشهد وتسلم ثم تدخل مع الامام في الركعة الرابعة وهي الاولى في حقك هذا على القول الراجح لا بأس به وليس هناك ما يمنع منه واما الاختلاف الذي بين الامام والمأموم الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم هو الاختلاف في الافعال وليس اختلافا في النية وهو عليه الصلاة والسلام يقول انما جعل الامام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ثم فسر هذا الاختلاف اذا كبر فكبروا وتكبروا حتى يكبر اذا ركع فاركع ولا تركع حتى يركع اما الاختلاف في النية قد دل ما قد ورد ما يدل على جوازه كما ذكرنا في قصة معاذ كان يصلي بقوم وبحق نافلة وبحق فريضة. والاختلاف في النية ولم يظر وعلى ذلك فنقول اذا قام الامام الرابع اجلس واكمل التشهد وسلم ثم لا بأس ان تدخل معه في الرابعة لتكون الاولى في حقك في صلاة العشاء هذا على القول الراجح لا بأس به يقول والدي كبير السن وحركته صعبة اذن هو عاد يقول فهل يجمع الفجر مع الظهر والعصر ان يصلي كل صلاة بوقتها بتيمم او يجمع الظهر والعصر بالوضوء والمغرب والعشاء بوضوء يجوز له في هذه الحالة الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء اما فجر فان لا تجمع مع غيرها لكن الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء ويجوز له ايضا في هذه الحال التيمم لان الوضوء يشق عليه وكذلك ايضا كونه يصلي كل صلاة في وقته يشق عليه وهذا الدين يسر الله تعالى يقول وما جعل عليكم في الدين من حرج يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ما دام انه يلحقه الحرج والعسر بالوضوء فله ان يعدل التيمم وايضا اذا كان يلحقه الحرج بترك الجمع جاز له ان يجمع يقول اكرمكم الله اذا كان المرحاض قبالة القبلة في دورة المياه المبنية بالجدار فماذا افعل آآ استقبال القبلة واستدبارها بالبنيان هذا محل خلاف بين العلماء هل يجوز او لا يجوز والقول الراجح انه لا يجوز مطلقا لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ثم ايظا يعني من اجاز ذلك في البنيان ما ضابط البنيان هل ظابط هذا الجدار؟ طيب من يصلي؟ من من يقضي حاجته في الفضاء بينه وبين القبلة جبال واودية واشجار واحجار ثم ايضا هل المقصود من من عدم استقبال القبر او استدبارها تعظيم القبلة او الكعبة المقصود هو القبلة واذا كانت القبلة فلا يحول بينها بينه وبينها جدار ولا بنيان وعلى هذا فلا يجوز استقبال القبلة واستدبارها. هذا القول الراجح تره جمع المحققين من اهل العلم تيمية وابن القيم جمع من حقهم اهل العلم اذا كان المرحاض متوجها للقبلة فماذا يفعل؟ اقول يفعل كما كان يفعل الصحابة الصحابة يقولون فقدمنا الى الشام فوجدنا مراحيض باتجاه القبلة او قال مستقبلة الشام مستدبرة الكعبة فننحرف عنها ونستغفر الله عز وجل نعم ما حكم الجلوس للعزاء وصنع الطعام لمن يأتي آآ الجلوس للعزاء اذا لم يكن في ذلك توسع وانما جلوس من اقارب الميت لاستقبال المعزين لا بأس به قد جاء في الصحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها انه كان اذا مات الميت اجتمع عندها الناس فاذا خرج الناس ولم يبق الا اهل بيتها صنعت لهم التلبينة وهي حساء يصنع من دقيق ايضا وشعير ونحوه ثم قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول التلبينة مجمة للفؤاد تذهب بعض الحزن وهذا في صحيح البخاري واما حديث جرير كنا نعد الاجتماع لاهل الميت وصنع الطعام من النياحة فهو حديث ضعيف رواه الامام احمد وظعفه الامام احمد كما في مسائل ابي داوود فظعفه الامام احمد نفسه والاجتماع اجتماع اقارب الميت يحقق مقصودا شرعيا وهو التكافل الاجتماعي لان هؤلاء هذا هؤلاء الذين اصيبوا بهذه المصيبة اذا اجتمع عندهم قرابتهم وواسوهم يحصل له من الانس ومن الجبر شيء عظيم ولهذا يجدون الوحشة بعد ما بعد انتهاء ايام العزاء ولذلك فهذا الاجتماع لا بأس به كان شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله يجيزه ويقول انه لا بأس به ومن منع من ذلك من العلماء وشدد فيه فهو معتمد على حديث جرير وكما قلنا حديث ضعيف لكن ينبغي عدم التوسع في ذلك يعني لا يجعل العزاء كانه فرح ويوضع هناك سرادق ويوضع هناك يعني آآ امور كما كما تصنع في اوقات الفرح ينبغي عدم التوسع وايضا صنع الطعام لا يكون من اهل الميت انما يكون من غير اهل الميت كأن يكون من جيرانهم او اقاربهم بل قال عليه الصلاة والسلام اصنعوا لال جعفر طعاما فقد اتاهم ما يشغلهم الا اذا قدم ضيوف على اهل الميت ولم يوجد من يصنع الطعام من جيرانهم واقاربهم وهنا لا بأس ان يصنعوا الطعام باعتباره اكراما للضيف باعتباره اكراما للضيف هذا هو القول الوسط في هذه المسألة وهي وسط بين من يشدد فيها ويمنع مجرد الاجتماع وبين من يفتح المجال يعني والباب على مصراعيه. القول الوسط في نظري انه هو الاقرب انه لا بأس باجتماع قرابة الميت واهل الميت لكن لا يصنعون للناس الطعام وانما يصنعهم يعني من جيرانهم او من قرابتهم ونحو ذلك لكن اهل الميت انفسهم لا يصنعون الطعام اذا كان كذلك فلا بأس به ان شاء الله نختم بهذا السؤال هل يكفي غسل الجمعة عن الوضوء ما لم يتوضأ غسل الجمعة ومستحب وليس واجبا في قول اكثر اهل العلم والوضوء واجب الله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا اذا قمت من الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين والغسل مستحب لا يكفي عن الوضوء الواجب انما الذي يكفي هو ما ذكره جمهور الفقهاء من الغسل الواجب قالوا انه يكفي عن الوضوء لانهما طهارتان صغرى وكبرى دخلت الصغرى في الكبرى اما غسل الجمعة فانه مستحب فلا يكفي عن الوضوء الواجب على القول الراجح وهذا القول ايضا اختاره شيخنا عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ان غسل الجمعة لا يكفي عن الوضوء وحينئذ نقول من اغتسل يوم الجمعة السنة ان يكون غسله على صفة غسل الجنابة وصفة غسل الجنابة يبدأ فيه بالوضوء وهذا يكفي او انه اذا اغتسل غسل الجمعة يتوضأ بعد هذا الغسل اما انه يغتسل غسل الجمعة او غسل التبرد او غسل النظافة ثم يأتي الى المسجد ويصلي فهذا لا يجزئه لابد من الوضوء لا بد من ان يتوضأ اصل الاصل ان المسلم مطالبة بالوظوء اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم لا يكفي الوضوء عن الغسل الا اذا كان الغسل واجبا حتى يقال بتداخل الطهارتين الصغرى والكبرى اذا كان الغسل غير واجب التداخل هنا غير وارد ويبقى المسلم مطالبا بالوضوء اصلا ثم ايضا يا اخواني المسائل يعني التي الاثر مترتب عليها كبير صحة وعدم صحة ينبغي احتياط فيها صحيح هذه المسألة محل خلاف لكن ينبغي لك ان تحتاط في مثل هذه المسائل التي الاثر فيها كبير لكن لو يعني لو لو اتيت اغتسلت الجمعة ثم اتيت للمسجد على رأي اكثر اهل العلم انه لا لا تصح صلاة الجمعة بالنسبة لك لماذا تعرظ صلاتك للبطلان توظأ والحمد لله الماء متيسر والوضوء لا يكلفك شيئا كثيرا نعم لا يسعنا في نهاية مجلسنا الا ان نتوجه لله العظيم رب العرش العظيم ان يوفق وان يبدل المثوبة والعطاء فضيلة معالي الشيخ الاستاذ الدكتور سعد بن تركي الخثلان. سائلين الله جل في علاه ان يفتح له وعليه وان يزيده علما وفقها انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين