او استماع اية من ايات السجود في القرآن وقد اتفق العلماء على مشروعيته ومما ورد في فضله مجاهد صحيح كمسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قرأ ابن ادم السجدة اعتزل الشيطان يبكي ويقول يا ويلي امر ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود فابيت فلي النار. اذا قرأ ابن ادم السجدة ما المقصود والسجدة في هذا الحديث نعم. نعم. يعني الاية اللي في سورة السجدة؟ والاولى اي نعم احسنت الاية التي يكون فيها السجدة او السجود. وسيأتي الكلام عنها. يعني ليس المقصود بها سورة السجدة وانما الايات التي فيها السجود. فاذا قرأ المسلم هذه الايات وسجد فان الشيطان يعتزله ويتحسر ويبكي ويقول امر ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود فابيت فلي النار. ومع اتفاق العلماء على مشروعية سدود التلاوة الا انهم اختلفوا في حكمه هل هو واجب او مستحب؟ فذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية الحنابلة الى انه مستحب. وذهب الحنفية الى وجوبه. وهو رواية عن احمد اختارها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. ومن قال بوجوبه استدل بظهر الامر. في النصوص ومنها فاسجد واقترب. يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا يعني ظاهر الامر وفي الايات التي فيها السجود. وذما لم يسجد. واذا قرأ عليهم القرآن لا يسجدون فاستدلوا بظاهر هذه النصوص. واما الجمهور فحملوا جميع ما ورد في السجود على الاستحباب قالوا والصارف من الاوامر من الوجوب الى الاستحباب ما جاء في الصحيحين عن زيد بن ثابت رضي الله عنه انه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد فيها. ولو كان واجبا لم يقره النبي صلى الله عليه وسلم على ترك السجود. ويدل ذلك ايضا ما جاء في صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قرأ نعم ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ يوم الجمعة على المنبر سورة النحل. حتى اذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس. حتى اذا كانت جمعة القابلة قرأ بها حتى اذا جاءت السجدة قال يا ايها الناس انا نمر بالسجود فمن سجد فقد طاب ومن لم يسجد فلا اثم عليه. ولم يسجد عمر رضي الله عنه قال البخاري وزاد نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان الله لم يفرض السجود الا ان نشاء. قال ابن قدامة وهذا كان يوم جمعة من الصحابة وغيرهم فلم ينكر فكان اجماعا. يعني كون عمر رضي الله عنه يفعله على الملأ بين ان السجود غير واجب وقره الصحابة على هذا لا شك ان هذا استدلال قوي. طيب اذا قرأ الخطيب اية فيها في خطبة الجمعة هل نقول لها السنة انك تنزل وتسجد ويسجد ويسجد للناس؟ افترظ انه خطيب وهو قرأ اية فيها سجدة. نعم. نعم. نعم. ارفع لا يسجد لماذا يسجد؟ نعم. نعم الظاهر انه ينزل ويسجد وهذي من السنن المهجورة يسجد ثم يرجع للمنبر. ينزل نعم او على المنبر او على منبر. المنابر عندنا الان مهيأة يسجد ويكمل ويسجد الناس معه ثم يكمل الخطبة. هذا لا بأس به لكن ينبغي ان يبين للناس. قبل هذا لان هذي لان الاشياء التي يعني يستغربها الناس او تكون من السنن المهجورة ينبغي ان يمهد لها بتمهيد اما كونه يأتي مباشرة يعني قد يستغرب الناس ولا ايظا يسجدون معه. لكن يعني الظاهر هذا انها سنة ولذلك فعلها عمر رظي الله عنه فعلى الصحابة معه القصة اولها له حديث صحيح البخاري فهي سنة ولا ينكر على من فعلها بل اصاب السنة كما ذكرت ينبغي ان يبين الحكم للناس قبل ان يفعله. نعم. جماعة واحدة في السجود ولا يمكن شخص يسجد؟ لا يسجد الخطيب ويسب كلهم اللي في الجامعة. بسجود يقول لك لشخص السجود. يسجدون السجود اذا سجد يسجدون كلهم. يعني بدون تكبير التكبير سيأتي الكلام عنها لكن هم يسجدون السجود الا مشروع في هذه الحالة نعم؟ احنا نقول يبين لهم يقول الان ساقرأ اية السجدة وساسجد وهذي سنة وقد فعلها عمر يبين مع بعض يهتمون به نعم؟ يقصد يهتمون به لا هو الصحيح انه سيأتينا انه ليس صلاة لكن هذا مشروع قصدت من هذا انه لا ينكر على فعلى ذلك لان هذا يعني فعله الصحابة رضي الله عنهم. طيب نعود عبارة المؤلف قال ويسن سجود التلاوة مع قصر الفصل للقارئ والمستمع. يسن سجود التلاوة اه القول الراجح ان وقول الجمهور انه مستحب وليس واجبا. وذلك لقوة ادلة الجمهور حديث زيد ابن الصحيحين وايضا عمر رضي الله عنه فعل هذا محضر من الصحابة. الصحيح انه مستحب وليس واجبا. كما قال المؤلف انه يسن قال مع قصر الفصل يعني لا يطول الفصل. عرفا لو انه مثلا قرأ اية فيها سجدة او بعد ساعة او ساعتين اراد ان يسجد طال الفصل فلا يشرع السجود. لكن اذا كان الفاصل قصيرا اذا كان الفاصل قصيرا نقول آآ يسن السجود في هذه الحالة وهنا قال المؤلف للقارئ والمستمع للقارئ والمستمع سجود التلاوة سنة في حق القارئ. يعني الذي يتلو ويقرأ فاذا مر مر باية فيها سجدة فيسن في حقه السجود. وكذلك ايظا في حق دون السامع وما الفرق بينهما؟ ما الفرق بين المستمع والسامع نعم تفضلا نعم طيب تفضل بخلاف النسوة نعم احسنت المستمع هو الذي ينصت للقارئ ويتابعه. والسامع هو الذي يسمع الشيء دون ان ينصت له الذي تترتب عليه الاحكام هو المستمع دون السامع. والذي يسن له السجود هنا المستمع دون السامع. وهكذا ايضا حتى في يعني في في غير هذا لو ان انسان مر بمحل غانم مثلا قد رفع الصوت او مرت سيارة مثلا قد رفع الصوت بالغنى فهل يأثم الانسان بسماع ذلك؟ نقول اذا كان مستمعا فيأثم اما اذا كان سامعا فلا يأثم. ففرق بين المستمع وبين السامع. لا هو طبعا لا هذه مسألة اخرى لكن نحن نتكلم هل يأثم او لا يأثم؟ نقول يأثم اذا كان مستمعا لا سامعا. اذا انتبه يا شيخ او اذا حيكون في مكان كله بسيط ولا يستطيع عليه. اي نعم ممكن احيانا يكون في مكان ولا يستطيع ان ينكر ولا يستطيع ان يخرج مثلا في السوق او في فهنا لا يأثم اذا كان لا يستمع. اذا كان مجرد سامع ولا يستمع لا يأثم بهذا. الاحكام متعلقة بالمستمع دون السامع المستمع له حكم الناطق ايضا وهكذا المؤمن على الدعاء. المؤمن على الدعاء يأخذ حكم الداعي ولهذا كان موسى يدعو وهارون يؤمن قال الله قد اجيبت دعوتكما قال وهو كالنافلة فيما يعتبر لها يعني ان سدود التلاوة كالصلاة النافلة في يعتبر لها من الشروط افادنا المؤلف بهذا ان سدود التلاوة صلاة وهذه مسألة اختلف فيها الفقهاء. والخلاف فيها له ثمرة. هل سدود التلاوة صلاة او ليس بصلاة. فاذا قلنا انه الصلاة يترتب عليه انه يشترط له ما يشترط للصلاة من الطهارة ومن ستر العورة واستقبال القبلة. ومن جميع ما يشترط في صلاة النافلة واذا قلنا انه ليس بصلاة لا يشترط له ذلك كله. المؤلف يرى انه صلاة. المؤلف يرى انه صلاة وذلك لان تعريف الصلاة ينطبق عليه. فهي عبادة ذات افعال اقوال مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم. قالوا فهذا ينطبق على سجود التلاوة وعلى هذا فيشترط له ما يشترط لصلاة النافلة والقول الثاني ان سجود التلاوة ليس بالصلاة. اذ انه لا ينطبق عليه تعريف الصلاة فلم يثبت في السنة ان له تكبيرا او تسليما والاحاديث الواردة ليس فيها الا مجرد السجود سجد فسجدنا معه. وان كان بعضها قد يعني ورد فيه انه كبر عن السجود لكن ايضا حديث المروي في ذلك ضعيف كما سيأتي. ولم ايضا يثبت ان فيه تسليما. فاذا لم يكن فيه تكبير ولا تسليم ولا جلوس فكيف يكون صلاة؟ الصلاة عبادة مفتتحة بالتكبير ومكتتبة بالتسليم وايضا مما يدل لذلك ما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد بالنجم يعني بسورة النجم. وسجد معه المسلمون والمشركون. والجن والانس وهذا الحديث في صحيح البخاري وقد بوب عليه البخاري بقوله باب سجود باب سجود مسلمين مع المشركين. والمشرك نجس ليس له وضوء. هذا هو يعني تبويب البخاري ثم قال البخاري وكان ابن عمر رضي الله عنهما يسجد على غير وضوء. يسجد على غير وضوء. وهذا هو القول والله اعلم في هذه المسألة وهو ان سجود التلاوة ليس بصلاة. وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية الشيخ محمد ابن عثيمين ايضا رحمة الله تعالى على الجميع. وبناء على ذلك لا يشترط لسجود التلاوة ما يشترط للصلاة. فالانسان ان يسجد وهو على غير طهارة يسجد الى غير القبلة. آآ فلا يشترط فيه ما يشترط للصلاة لا يشترط فيه ما يشترط للصلاة. مثلا لو كان يقرأ القرآن في السيارة مر باية فيها سجدة يسجد ولو الى غير القبلة على هذا القول لكن معنى القول الاول ليس له ذلك. طيب انتبه هذه يعني هذه مسألة يترتب عليها يعني مسائل كثيرة يعني سيذكر مؤلف جملة منها سيذكر المؤلف جملة من وسائل المترتبة على الخلاف في هذه المسألة نعم احسنت لان سجود التلاوة نافلة اصلا ليس واجبا فلذلك يقول هو كصلاة النافلة وهناك فرق بين صلاة النافلة وصلاة يا اخي صلاة النافلة لا يشترط فيها او والقيام فيها ليس ركنا بينما صلاة الفريضة القيام فيها ركن. هم يقولون لما كان سجود التلاوة نافلة فنقول يشترط فيه ما يشترط في صلاة النافلة وليس لو يشترط في الفريظة قال يكبر اذا سجد بلا تكبيرة احرام واذا رفع ويجلس ويسلم بلا تشهد. يكبر اذا سجد بلا تكبيرة احرام يعني لا يحتاج ان يكبر تكبيرة الاحرام ثم يكبر. يعني المقصود المؤلف يكبر تكبيرة واحدة ولا يكبر تكبيرتين. ثم رفع ايضا يكبر ويجلس ويسلم بلا تشهد. وهذا بناء على القول بانه صلاة. لكن بناء على القول الذي رجحناه وانس اسد التلاوة ليس بالصلاة نقول ان سجود التلاوة لا يخلو من حالين. الحالة الاولى ان يكون داخل الصلاة ان يكون داخل الصلاة في شرع التكبير عند الخفظ والرفع. يعني اذا اراد السجود كبر واذا رفع كبر لما جاء في صحيح البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان انه كان يصلي بهم فيكبر كلما قضى ورفع ويقول انا اشبهكم ويقول اني لاشبهكم صلاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ولانه لم عن النبي عليه الصلاة والسلام انه سجد بدون تكبير او رفع بدون تكبير. فاذا اذا كان داخل الصلاة فيكبر عند السجود ويكبر عند الرفع الحالة الثانية ان يكون سجود التلاوة خارج الصلاة. فروي في ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فاذا مر بالسجدة كبر وسجد فسجدنا معه. وهذا الحديث من احاديث بلوغ المرام قال الحافظ في البلوغ رواه ابو داوود بسند فيه لين. وذلك لانه قد روي من طريق عبد الله ابن عمر المكبر عبد الله ابن عمر المكبر ضعيف بينما مصغر عبيد الله ابن عمر ثقة. المصغر ثقة والمكبر ضعيف وهذا الحديث قد روي من من طريق عبد الله ابن عمر المكبر ليس الصحابي انما يعني احد الرواد وعبدالله ابن يعني المكبر ضعيف ولهذا كان يحيى ابن سعيد لا يحدث عنه. وبناء على ذلك يكون هذا الحديث ظعيفا لا يثبت ولم يرد يعني دليل اخر يدل على مشروعية التكبير سجود التلاوة غير هذا الحديث. وعلى هذا فيكون اه الاقرب والله اعلم انه لا يشرع التكبير عند سجود التلاوة لعدم ثبوت ما يدل على مشروعيته واما التكبير عند الرفع من السجود فلم يرد في ذلك شيء. وهكذا السلام منه ايضا لم في ذلك شيء الاصل في العبادات التوقيف. ولهذا قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال سجود القرآن لا يشرع فيه تحريم ولا تحليل هذه هي السنة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعليها عامة السلف وهذا هو المنصوص على الائمة المشهورين قال ولم يسن النبي صلى الله عليه وسلم في سجود التلاوة سلاما ولم يروى عنه ذلك لا باسناد صحيح ولا ضعيف. اذا الخلاصة ان القول الراجح ان الانسان عندما يكبر السجود تلاوة يكبر من غير يعني يسجد من غير تكبير. يسجد من غير تكبير. ويرفع من غير تكبير. ولا حاجة للسلام لانه لم يثبت في ذلك شيء. لم يثبت في ذلك شيء انما يعني روي في ذلك حديث في التكبير وقلنا انه حديث ضعيف. وبناء على ذلك فيسجد مباشرة من غير تكبير لا في السجود ولا في الرفع منه. لا عند يعني سجود ولا عند الرفع منه لم يثبت في هذا شيء فيكون لنا الصواب هو خلاف ما ذهب اليه المؤلف. طيب قبل ان نتجاوز هذه النقطة ماذا يقول في سجود التلاوة؟ يقول في سجود التلاوة ما يقوله في سجود صلب الصلاة. نص على هذا الامام احمد رحمه الله. وحينئذ يشرع له ان يقول سبحان ربي الاعلى ويكررها لان هذا هو المشروع في سجود الصلاة. ويقول كذلك بعده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. ايضا جاء في عند ابي داوود بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجود القرآن بالليل كان يقول في سجود القرآن بالليل سجد وجهي الذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته. هذا لفظ ابي داوود ورواه الترمذي زاد فتبارك الله احسن الخالقين. وايضا جاء عند ابي داوود عند الترمذي. جاء عند الترمذي وابن ماجة واحمد آآ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني رأيت الليلة فيما يرى النائم اني اصلي خلف شجرة فقرأت السجدة وفي رواية قرأت بسورة صاد فلما بلغت الى سجدتها آآ سجدت فسجدت الشجرة فسمعت وهي تقول اللهم اكتب لي بها اجرا وضاع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا. وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داوود قال ابن عباس فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ السجدة فسمعته وهو ساجد يقول مثل ما مثل ما قال الرجل عن كلام الشجرة وهذا الحديث في سنده مقال واخرجه الترمذي وابن ماجة واحمد لكن لعله يعني آآ يثبت بمجموع الطرق النبوي هذا النووي قال اسناده حسن قال اسناده حسن وصححه الالباني وجماع. فاذا اتى بهذا الذكر فحسن لكن هو ان يقول سبحان ربي الاعلى يكررها وبعد ذلك ما تيسر مما من الاذكار التي آآ ذكرناها هو ليس بالصلاة لكن ماذا يقول فيه؟ هل يشفي ويسكت؟ نعم ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لا هو ذكرنا في حديث عائشة في سجود القرآن بالليل. قال سجد الوجه الذي خلقه وشق له سمع بصره ورد النص على هذا لكن اه يعني باعتباره سجودا الاصل في السجود ان التسبيح انه قال لما نزل سبحان ربي الاعلى قال اه لما نزل اه سبح اسم ربك الاعلى قال عليه الصلاة والسلام اجعلوه في سجودكم. وهذي ايش؟ مسجود الصلاة وسجود التلاوة. طيب. نعود عبارة المؤلف قال واذا سجد المأموم لقراءة نفسه او لقراءة غير امامه عمدا بطلت صلاته يعني اذا سجد المأموم لقراءة نفسه يعني في الصلاة السرية. مثلا كان الامام يقرأ كان الامام يقرأ آآ يعني كان كانوا يصلون الظهر فكان المأموم يقرأ سورة فيها سجدة يقرأ مثلا سورة آآ قال اسم ربك الذي خلق او سورة والنجم او اي سورة فيها سجدة. فسجد فمر باية فيها سجدة فهل المأموم يسجد؟ نقول ليس له ان يسجد. لقول النبي صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به. فلا تختلفوا عليه. ولهذا سبق ان ذكرنا في درس سابق ان المأموم حتى لو ترك واجبا من واجبات الصلاة لا يشرع له ان يسجد السهو لاجل متابعة امامه لاجل متابعة امامه قال او لقراءة غير امامه عمدا يعني سمع المأموم من آآ اماما اخر يقرأ فسجد متعمدا فان صلاته تبطل. فان صلاته تبطل. وافاد المؤلف بقوله عمدا ان المأموم لو سجد لقراءة غير امامه سهوا ان صلاة لا تبطل وهذا يحصل عند تداخل اصوات بعض الائمة فيكون المأموم يسمع قراءة امام اخر. ويسجد معه اذا كان سهوا فانه يتدارك وليس عليه شيء. وانما مقصود المؤلف اذا سجد لقراءة غير امامه عمدا. قال المأموم متابعة امامه في صلاة الجهر. يعني لو سجد الامام سجود التلاوة في صلاة الجهر فانه يلزم المأموم متابعته. فلو ترك متابعته عمدا بطلت يعني صلاته للحديث السابق. انما جعل لاتم به. وهذا يقودنا الى مسألة وهي حكم قراءة الامام سورة فيها سجدة في الصلاة السرية صلاة الظهر او العصر. فما رأيكم؟ نعم. لا يسجد يقرأ ويسجد. طيب نعم. يسجد. يسجد؟ هو اذا سجد يترتب على هذا اشكال. وان المأمومين يظنون انهم قد سهى سوف يسبحون واذكر ان احد الناس سألني قال انها كنا نصلي خلف امام صلاة الظهر ثم سجد. وقلنا سبحان الله سبحان الله واصر على السجود فلما انتهينا قال اني كنت قد قرأت اية فيها سجدة. يقول فلم نتابعه ما تابعناه. ظننا انه قد سهى. وانه اصر على يعني اه رأيي في هذا. بعض العلماء كره هذا قالوا انه مكروه. وقالوا لانه لا اما ان يعني الا يسجد فيترك السجود المتأكد استحبابه او ان يسجد فيشوش على المأمومين او يسجد فيشوش وش علم امي؟ والذي يظهر والله اعلم انه اذا كان لا يحصل التشويش على المأمومين اما باخبارهم قبل الصلاة مثلا لانه سوف يقرأ هي سجدة آآ سوف يسجد واما بمعرفتهم حال امامهم انه احيانا يقرأ اية فيها سجدة فيسجد فلا بأس بهذا اذا لم يحصل التشويش على المأمومين فلا بأس بذلك. اما اذا كان يترتب عليه التشويش على المأمومين. فالاولى ان يتركه لكن ايضا الكراهة حكم شرعي. القول بالكراهة يعني يحتاج الى دليل ظاهر حكم شرعي فنقول الاولى الا يفعله اذا كان يترتب ربما يترتب على ذلك تشويش على المأمومين. نعم نعم ممكن هذا هذي من الوسائل التي يستطيع ان آآ يعني يفعلها ولا يحصل تشويش يرفع صوته قليلا بالاية في السجدة يخبرهم قبل الصلاة اه اذا شوش اه حصل تشويش يشير لهم اشارة هذه اذا كان يحصل هذا فلا بأس لكن اذا كان لن يفعل هذا كله فربما حصل تشويش على المأمومين. قال ويعتبر كون القارئ يصلح اماما للمستمع سبق قلنا ان ان سجود التلاوة يشرع للمستمع دون السامع وعرفنا الفرق بينهما. المؤلف يقول يعتبر كونه قارئ يصلح امام للمستمع. فلا يسجد ان لم يسجد ولا قدامه ولا عن يساره مع خلو يمينه ولا يسجد رجل لتلاوة امرأة وخمسا ويسجد لتلاوة امي وزمن ومميز. كل هذا بناء على القول بان سجود التلاوة كل هذه الفروع بناء على القول بان سجود التلاوة الصلاة. ونحن رجحنا ان سجود التلاوة ليس بصلاة. ولهذا لا نحتاج لهذه التفريعات التي ذكرها المؤلف رحمه الله. فقوله يعتبر كونه قارئ يصلح اماما للمستمع آآ على قول الراجح وهو ان سجود التلاوة ليس صلاة نقول انه لا يعتبر. نقول انه لا يعتبر ذلك. فلو ان يعني القارئ كان آآ كان مستمع عن يساره كان مستمعا للسار القارئ وليس عن يمينه فعلى رأي المؤلف ان هذا لا يسجد ولو سجد القارئ. ولكن بناء على قول الراجح يسجد. فالقول اذا بناء على القول الراجح هو ان سجود التلاوة ليس صلاة نقول لا يشترط كون قارئ يصلح اماما للمستمع. ومما يؤيد هذا ان سبب سجود التلاوة سبب سجود المستمع سبب سجود المستمع هو استماعه لاية السجدة. وهذا حاصل بتلاوة من لا يصلح للامامة قوله فلا يسجد ان لم يسجد. فلا يسجد ان لم يسجد هذا صحيح. اذا لم يسجد القارئ لم يشرع السجود المستمع لان سجود المستمع تبع لسجود القارئ. فالقارئ اصل والمستمع فرع يعني ليس من قبيل ان انها انه صلاة لا نحن قلنا ليس بصلاة لكن هناك مأخذ اخر وهو ان القارئ اصل والمستمع فرع فلا يسجد المستمع والقارئ لم اسجد ومما يؤيد هذا ما جاء في الصحيحين عن زيد بن ثابت رضي الله عنه انه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد فيها اه هذا يدل على ان زيدا لم يسجد لانه لو سجد لسجد النبي صلى الله عليه وسلم. كما كان الصحابة يسجدون مع النبي صلى الله عليه وسلم فاذا لم يسجد اذا القارئ لم لا يسجد مستمع. طيب بناء على ذلك هل يشرع السجود عند استماع تلاوة القرآن عن عن طريق جهاز التسجيل عن طريق مسجل مثلا او اذاعة القرآن او ومر القارئ باية تجدى وانت مستمع ولست سامعا. نعم. نعم نقول انه لا يشرع لا يشرع سجود لمن استمع الى تلاوة القرآن عن طريق جهاز التسجيل او الاذاعة او نحو ذلك. وذلك لان القارئ لم يسجد في هذه الحالة. لانه القارئ لم يسجد في هذه الحال كون الصوت الصادر عن جهاز التسجيل عبارة عن حكاية للصوت عبارة عن حكاية للصوت ولذلك يأتون احيانا بقرة قد ما دام ان القارئ لم يسجد فلا يسجد المستمع. نعم غير واضح. نعم. صلاة التراويح قد يكون يسجد. ما دام انه مسجل ما يشرع سجود مطلقا من حكاية صوت حكاية صوت. حتى وان سجن. نعم احسنت يعني حتى لو ان القارئ في الشريط سجد لا يشرع للمسلم ان يسجد لماذا؟ لان حكاية صوت. ولذلك ربما القارئ ميت قد يكون احد القراء الذين ماتوا لكنه سجد فلا تشرع هنا يعني آآ السجود لابد ان يسجد في الحال اما هذي مجرد حكاية صوت ولهذا حتى حتى بالنسبة للاذان تمر معنا مرت معنا هذه المسحة حتى بالنسبة للاذان اذا كان عن طريق مسجل يعني في اذاعة القرآن احيانا يقول يعني يبث الاذان مسجلا. هنا لا يشرع متابعته لانه مجرد حكاية حكاية صوت لابد ان يكون على الهواء مباشرة. حتى يعني نقول مشروعيته متابعة. ما كان حكاية صوت هنا لا يترتب عليه احكام شرعية نعم. نعم احنا ذكرنا هذا نعم ذكرنا هذا قلنا ان القارئ اصل والمستمع فرع فكيف يسجد الفرع والاصل لم يسجد؟ ولان النبي عليه الصلاة والسلام لما لم يسجد زيد بن ثابت لم يسجد عليه عليه الصلاة والسلام. ولانه لم ينقل يعني ان ايضا النبي عليه الصلاة والسلام واحد من الصحابة انه سجد وقال لم يسجد. فيعني هذه الاعتبارات قلنا بهذا والا ليس المأخذ يعني كون الصلاة وليس بصلاة. طيب قال ولا قدامه ولا قدامه يعني حتى لو كان آآ يعني القارئ قدام المستمع هذا بناء على القول بان سجود التلاوة الصلاة والصحيح انه ليس بصلاة وبناء على ذلك لا بأس ان يسجد المستمع ولو كان قدام القارئ. ولا عن يساره مع خلو يمينه كذلك هذا بناء على القول بان سجود التلاوة الصلاة والصحيح انه ليس بصلاة على ذلك في شرع للمستمع ان يسجد ولو كان كذلك. ولا يسجد رجل لتلاوة امرأة بناء على القول بان سجود تلاوة الصلاة. وابن القول بانه ليس بصلاة لا بأس بل يشرع ان يسجد آآ المستمع لتلاوة امرأة وهكذا خنثى وهكذا تلاوة وزمن ومميز كل هذا المستمع يشرع له ان يسجد لقراءة القارئ طيب لم يبين المؤلف اه الايات التي فيها سجدة ويحتاج الى حتى يعني البحث عن لسجود التلاوة ان نشير هذه اه الايات. وهي ايضا اه محل خلاف بين اهل العلم. الايات التي قد قيل ان فيها سجود التلاوة او يشرع فيه عندها سجود التلاوة ايات السجود في القرآن خمس عشرة سجدة ايات السجود القرآن خمس عشرة سجدة. نبتدأ يعني نعدها اولا اول سورة يمر معنا فيها اية فيها سجدة ما هي ما هي هذه السورة؟ سورة الاعراف. اولا سورة الاعراف. وسورة الرعد. وسورة النحل. وسورة الاسراء وسورة مريم وسورة الحج في موضعين. وسورة الفرقان وسورة النمل وسورة آآ السجدة الف لام ميم تنزيل السجدة وسورة فصلت وسورة النجم وسورة الانشقاق وسورة العلا. هذه الان اربعة عشر سجدة واما سورة صاد فهي محل خلاف. محل خلاف بين الفقهاء. عند قول الله عز وجل فاستغفر ربه وخر راكعا وانام. فمن العلماء من قال انه لا يشرع السجود فيها لانها توبة نبي. وقد وردت بلفظ الركوع راكعا لم ترد بلفظ السجود وقال بعض اهل العلم يشرع السجود عند قراءة هذه الاية في سورة لان السنة قد وردت بهذا. ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال صاد ليست من عزائم السجود وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها. سمعت شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله يقول ان قول ابن عباس وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها يكفي يكفي لاثبات المشروعية. فقوله وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها كافر لاثبات مشروعية السجود عندها. ولذلك قال مجاهد سألت ابن عباس رضي الله عنه عن سجدة ص فقال اوما تقرأ ومن ذريته داوود وسليمان الى قوله اولئك الذين هدى الله فبهداه مقتدى فكان داود عليه السلام امر نبيكم صلى الله عليه وسلم ان يقتدي به فسجدها داوود عليه السلام فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبناء على ذلك فالقول الراجح انه يشرع السجود عند اية صاد. عند هذه عند سجدة صاد. واما ما اصحاب القول الاول من ان هذه الاية قد وردت بلفظ الركوع فكيف نجيب عن هذا الايراد يقولون كيف يشرع السجود عندها ولم اصلا يرد ذكره للسجود. وانما وردت بلفظ الركوع. كيف نجيب على هذا؟ نعم تفضل علينا احسنت نقول الركوع هنا المقصود به السجود. الركوع هنا المقصود به السجود. ولهذا قال ابن كثير في تفسير ايه ده وقوله وخر راكعا اي ساجدا. قال ويحتمل انه ركع اولا ثم سجد بعد ذلك ولهذا قال الحافظ ابن حجر السجدة التي في صاد انما وردت بلفظ الركوع ولولا التوقيف ما ظهر ان فيها سجدة فيعني السجود ما بقى مبلغ على التوقيف مبناه على التوقيف. ومما يدل هذا انه ترد بعض الايات التي فيها الامر بالسجود ومع ذلك لا السجود عندها بالاجماع. فمن يذكر لنا مثالا لهذا؟ اية فيها الامر بالسجود ولا يشرع سجود التلاوة عنها بالاجماع. معكم نعم في سورة الحجر احسنت سبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وكن من امر بالسجود ومع ذلك لا يشرع سجود التلاوة عندها بالاجماع. فهذا يدل على سجود التلاوة بناء على التوقيف. مبناه على التوقيف. وبناء على ذلك نقول ان القول الراجح انه يشرع السجود عند اية صاد عند يعني سجدة الصاد وبناء على ذلك تكون عدد السجدات في القرآن كم؟ خمس عشرة سجدة. طيب في بعض السور تكون السجدة في اخر السورة. وقد جاء هذا في ثلاث سور. ما هي السور؟ الاعراف وآآ النجم والعلق. طيب هل آآ اذا سجد الامام فيها هل يشرع يعني له ان يقرأ اية بعدها؟ نعم نعم نقول هو مخير مخير ان اراد ان يقرأ اي بعده قرأ والا ما يلزم هذا بعض الائمة يتحرج ليذهب مثلا اذا قرأ العلق يقرأ بعدها انا ازلناه في ليلة القدر. وهذا حرج يعني ليس له وجه وانما اذا اراد اذا رأى الا يقرأ سورة بعدها يقوم قائما ثم يكبر للركوع. يكبر الركوع يعني ما يلزمه ان يقرأ ايات بعدما يقوم. اقول هذا لان بعض الائمة يعني يتحرج من هذا. بل بعضهم يتحاشى قراءة مثل هذه السور. وتجد ربما اذا قرأ النجم اذا بقي ايتين او ثلاث على السجدة ركع. وهذا لا داعي لهم. بل يسجد ثم يقوم ويركع نعم؟ نعم ذكرنا هذا قبل قليل قلنا في في الصلاة يكبر عند السجود وعند الرفع منه نعم. نعم. نعم. نعم اذا كان يقرأ فعلى الهواء مباشرة وسجد القارئ في شرع له السجود. ولو كان عن طريق يعني وسائل الاعلام. انك تعلم ان القارئ قد سجد في هذه اللحظة سجود الشكر قال المصنف رحمه الله ويسن سجود الشكر عند تجدد النعم واندفاع النقم سجود الشكر هو كسجود التلاوة في افعاله واحكامه وشروطه. لكن سببه مختلف فسبب سجود التلاوة قراءته واستماع اية اية سجدة اما سجود الشكر فسببه افادنا المؤلف بسببه وهو تجدد النعم واندفاع النقاب. تجدد النعم واندفاع النقاب اه اما تجدد النعم فعبر المؤلف هنا بتجدد احترازا من النعم المستمرة فان النعم المستمرة لا يشرع السجود عندها. لماذا؟ لانه لو قلنا بمشروعية السجود عندها لكان الانسان دائما في سجود. لان نعم الله تعالى تعد ولا تحصى. وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها يعني ما اكثر نعم الله تعالى على الانسان. نعمة سلامة نعمة سلامة السمع نعمة سلامة البصر نعمة سلامة النطق نعمة الى غير ذلك من النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى. فيكون اذا محل سجود الشكر عند تجدد النعم. عند تجدد النعم اه من يذكر لنا امثلة لنعم متجددة؟ نعم. نعم لا نزول المطر قد ما يعتبر. نزول مطر نعم. نعمة خاصة بالانسان حصول وظيفة نعم حصلت له وظيفة كان يسعى لها وحصلت له سجد لله تعالى شكرا. نعم. رزق مثلا يسجد لله تعالى شكرا هذه نعمة متجددة نعم. حفظ القرآن نعم ولا شك انه النعمة لا شك ان هذه نعمة يعتبر يعني نعمة عظيمة مثلا لو انه في الوقت الذي اتم فيه حفظ القرآن سجد لله شكرا يظهر لنا هذا المشروع نعم. نعم. تعدد الزواج؟ طيبة. نجا من حاتم من حادث هذا سيأتي عند الدفاع عن النقاب. طيب يعني هذه على كل حال امثلة نجح في اختبار مثلا اتوقع انه لا ينجح فيه فنجح فيه. مثلا فهذا يعني اه يعني يشرع لها ان يسجد سجود الشكر وهكذا. وقوله عند او اندفاع النقم. المقصود النقم التي وجدت سببها فسلم منها. اما اندفاع النقم المستمر ايضا لا يمكن احصاؤه ولو قيل بمشروعية السجود لكان الانسان دائما في السجود. لكان الانسان دائما في السجود ما اكثر النقم والشرور التي يدفعها الله تعال عنا لكن المقصود بذلك النقم التي وجد سببها فسلم منها. من يمثل لنا بمثال؟ نعم نعم يعني مثلا اتاه مرض وسلم منه؟ نعم. حادث سيارة وقع له حادث سيارة فنجاه الله تعالى فسجد لله تعالى يعني يشرع لنا سجود الله تعالى شكرا. طيب نعم. نعم نعم كذلك. المقصود انه اذا اذا وجد سبب يعني انعقد سبب النقمة فسلم منه في شرع له اه ان يسجد. احترق بيته مثلا اه يسر الله تعالى ان سلم هو وجميع افراد اسرته. ونحو ذلك. طيب نعم؟ لا ممكن يعني لو وقع مثلا الجهاز اسأل الله تعالى ان كان هذا الجهاز سليما وكان عنده نفيسا هذا الجهاز يسجد يسجد يشرع في هذا قال وان سجد عالما ذاكرا في صلاته بطلت. يعني ان سجود التلاوة لا يشرع داخل الصلاة وانما يكون اه خارج الصلاة وانما ويكون خارج الصلاة لانه لم يرد مثل هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام ولم يرد عن احد من الصحابة الاصل في العبادات التوقيف لكن لو كان هذا ليس عن علم يعني بشر ببشرى فسجد يعني ذهل انه في الصلاة فهنا صلاته صحيحة لكن المؤلف قيد كوني عالما ذاكرا لكوني عالما ذاكرا. قال وصفته واحكامه كسجود التلاوة. يعني كصفتي واحكام سجود التلاوة التي تكلمنا عنها بالتفصيل