باب صلاة التطوع باب صلاة التطوع. اه صلاة التطوع هي من باب اظافة الشيء الى نوعه اضافة الشيء الى نوعه لان الصلاة جنس لها انواع ومن انواعها صلاة التطوع يطلق على فعل الطاعة مطلقا ويطلق هذا بمعناها العام ويطلق بمعناها الخاص على كل طاعة ليست واجبة. فمن اطلاقه بمعناها العام وهو على فعل الطاعة مطلقا فيشمل حتى الواجب. من ذلك قول الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله. فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليه يعني هنا ليس المراد بالتطوع التطوع بمعناه في اصطلاح الفقهاء وانما المراد فعل السعي. والسعي ركن من اركان الحج والعمرة. فدل هذا على ان التطوع يطلق معناها العام على فعل الطاعة مطلقا فيدخل في ذلك الواجب. واما بمعناها الخاص فهو يطلق على كل طاعة ليست واجبة كل طاعة ليست واجبة. قال وهي افضل تطوع البدن بعد الجهاد والعلم افادنا المؤلف بان افضل ما يتطوع به الجهاد والعلم. وايهما افضل هذا يقودنا الى مسألة ما افظل ما يتطوع به؟ ما افظل ما يتطوع به؟ اختلف العلماء في هذه المسألة فذهب بعض العلماء الى ان افضل ما يتطوع به طلب العلم الشرعي وهذا هو مذهب الحنفية والمالكية ورواية عن الامام احمد والقول الثاني ان افضل ما يتطوع به الصلاة. ان افضل ما يتطوع به الصلاة وهو مذهب الشافعية والقول الثالث ان افضل ما يتطوع به الجهاد في سبيل الله. وهو مذهب الحنابلة. عندنا الان ثلاثة اقوال. الاول انه طلب العلم من مذهب الحنفية والمالكية ثاني الصلاة ومذهب الشافعية. ثالث الجهاد وهو مذهب الحنابلة. و ابن القيم رحمه الله مثل هذه المسائل له تحقيقات جيدة تكلم عن هذه المسألة افضل ما يتطوع به خلص الى انه العمل على مرضاة الله في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته. العمل على مرضاة الله في كل وقت بمقتضى بما هو مقتضى ذلك الوقت وظيفته فافضل العبادات في وقت الجهاد الجهاد وان ال الى ترك الاوراد من صلاة الليل وصيام النهار. والافضل عند حضور الضيف اكرامه وقيامه حقه وان اشتغل به عن الورد المستحب مثلا الافضل في اوقات السحر الاشتغال بالصلاة والدعاء والذكر والاستغفار. والافضل في وقت استرشاد الطالب وتعليم الجاهل الاقبال على تعليمه. والافضل في وقت الاذان الاشتغال باجابة المؤذن وهكذا يعني بدنا ان نقرأ كلام ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين المجلد الاول صفحة مئة نقرأ عبارة المؤلف لان رحمه الله يعني حقق في هذه في المسألة. الصفة الرابعة. قال رحمه الله الشيخ الرابع قالوا ان افضل العبادة العمل على في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته. فافضل العبادات في وقت الجهاد الجهاد من صلاة الليل وصيام النهار بل ومن ترك اجمال صلاة الفرض كما في حالة الامن. والافضل في وقت حضور الضيف في حقه والاشتغال به على الولد المستحب. وكذلك في اداء حق والافضل في اوقات السحاب والاشتغال بالصلاة القرآن والدعاء والذكر والاستغفار. والافضل في وقت استرشاد الطالب وتعليم الجاهل الاقبال على تعليمه والاشتغال به. والافضل في الاذان ترك ما هو فيه من ولده والاشتغال باجابة المؤذن. والافضل في اوقات الصلوات الخمس الجد والنصح في ايقاعها على على اجمل الوجوه والمبادرة اليها في اول الوقت والخروج الى الجامع. وان بعد كان افضل. والافضل في اوقات المحتاج الى المساعدة للجان او البدن او المال الاشتغال بالمساعدة واغاثة له وايثار ذلك على اوراقك وخلوتك في وقت قراءة القرآن جمعية القلب والهمة على تدبره وتفهمه. حتى كأن الله تعالى يخاطبك به فتجمع قلبك على فهمه تدبره والعزم على تنفيذ اوامره واعظم من جمعية قلبي من جاء كتاب من السلطان على ذلك. والافضل في وقت الوقوف بعرفة التضرع والدعاء والذكر دون الصوم الموعظ عن ذلك. والافضل في ايام عشر ذي الحجة الاكثار من التعبد لا سيما التكبير التأهيل والتعليم فهو افضل من الجهاد غير المتعلم. والافضل في العشر الاخير من رمضان لصوم المسجد فيه والخلوة والاعتكاف هناك تصدي لمخالطة الناس والاشتغال بهم حتى انه افضل من الاقبال على تعليمهم والعلم واقرائهم القرآن عند كثير من العلماء في وقت مرض اخيك المسلم او موته عيادته وحضور جنازته وتشييعه وتقديم ذلك على خدمتك وجمعيتك. والافضل في وقت البواسل واداة الناس لك اداء واجب الصبر مع خطبتك لي دون الهرب منهم. فان المؤمن الذي يخالط الناس ليصبر على افضل من الذي لا يخالطهم ولا يؤذونه. والافضل خطتهم في الخير فهي خير من اعتزالهم فيه. واعتزالهم في الشر فهو افضل من خطبتهم فيه فان علم انه اذا خالطهم ازاله او قلله فخلطتهم حينئذ افضلوا من اعتزالهم فالافضل في كل وقت وحاله الله في ذلك الوقت والحال. والاشتغال بواجب ذلك الوقت ووظيفته بارك الله فيك. اذا لا نستطيع ان نقول ان هذا العمل هو الافظل مطلقا. هذا يختلف اختلاف الاحوال. يختلف اختلاف الاحوال طيب اذا لكن الصلاة لا شك انها من افضل الاعمال. الصلاة هي من افضل الاعمال. ولذلك جاء في في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل احب الى الله تعالى؟ قال الصلاة الصلاة على وقتها باحب العمل الى الله عز وجل يعني لما كانت الصلاة هي من احب العمل الى الله سبحانه لانها كما يقول ابن قيم جامعة لمتفرق العبودية ومتظمنة لاقسامها. يجتمع في الصلاة ما لا يجتمع في غيرها من تلاوة القرآن من التسبيح والتحميد والتكبير والخضوع لله عز وجل بالركوع والسجود والدعاء هذه كلها ما تجتمع في غير الصلاة ولهذا احب العمل الى الله تعالى الصلاة. ولهذا لما فرضت فرضت في على صفة خاصة فرضت فوق السماء السابعة اعلى مكان وصله البشر على نحو خاص ولهذا كان الامام احمد رحمه الله معروف من من سيرته انه كان يصلي لله تعالى في اليوم والليلة ثلاث مئة ركعة تطوعا من غير فريضة. ولما حصلت له المحنة العظيمة وكان يظرب حتى يغمق عليه شدة الظرب تأثر جسمه واصبح يصلي لله تعالى في اليوم والليلة مئة وخمسين ركعة وكان الحافظ عبد الغني المقدسي صاحب عمدة الاحكام يقتدي بالامام احمد في هذا. يصلي لله تعالى في اليوم والليلة تطوع من غير فريضة ثلاث مئة ركعة ولهذا كلما يعني استطاعت انك تكثر من من صلاة التطوع كل ما كان افضل. تجد بعض الناس في المسجد الجامع يوم الجمعة يأتون لكن لا يعرفون غير قراءة القرآن. قراءة القرآن لا شك ان عمل صالح. لكن لو جعل قراءة القرآن في الصلاة كان افضل. ولهذا كان كثير من السلف اذا اتى المسجد الجامع يشتغل بالصلاة مثنى مثنى الى وقت النهي وقت النهي قبيل دخول الخطيب حدود خمس دقائق هذا هو الافضل ان استطعت مثلا اذا تأتي المسجد الجامع يوم الجمعة انك تشتغل بالصلاة مثنى مثنى الى وقت النهي هذا هو الافظل ما تشتغل به يوم الجمعة وهكذا عموما يعني كلما اكثرت من الصلاة كلما كان ذلك اعظم لاجرك. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام واعلم انك لبست لن تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة على الخلاف على الخلاف المشهور على الخلاف لكن على قول الجمهور يعني وقتها يسير طبعا ما يتجاوز خمس دقائق قبيل دخول قبيل الزوال بحدود خمس دقائق. لان الان الان الزوال الان على على وقت النهي. تضيف لها ايضا دقيقتين الى ثلاث دقائق طيب اه نعود لعبارة المؤلف رحمه الله قال وافظلها يعني افظل يعني قبلها قبل ان ننتقل للعبارة المؤلف هنا يعني اقول ينبغي للانسان ان ان يكثر من آآ التطوع لان التطوع اولا يقربه من الله سبحانه كما قال عليه الصلاة والسلام عن الله عز وجل في الحديث القدسي ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه هو يقرب من الله سبحانه ومن رحمة الله عز وجل ومن حكمته ان شرع لكل فرض تطوعا من جنسه ليزداد المؤمن ايمانا وايضا هناك حكمة اخرى وهي التكميل لما قد يقع في الفريضة من خلل وذلك ان الانسان قد لا يأتي بالفريضة كما امر الله عز وجل تكمل وترقع الفريضة من النافلة. مثلا الانسان يحصل يعني بعض الخلل والنقص في في صلاة الفريضة. فاول ما يحاسب عليه الانسان العمل يوم القيامة الصلاة واول ما ينظر من الصلاة الفريضة ان كان فيها نقص قيل انظر هل له متطوع ام لا؟ فان كان له تطوع فتكمل الفريضة من التطوع هكذا ايضا في الصيام صيام منه فريضة ومنه نافلة وهكذا ايضا في الصدقة انها فريضة ومنها نافلة وهكذا بالنسبة للحج ابنه فريضة ومنه نافلة وهكذا. فاذا ابرز حكم مشروعية التطوع اولا انه المسلم يزداد تقربا الى الله عز وجل بهذا انه يكمل به ما قد يحصل من نقص ومن خلل في آآ الفريضة. نعود عبارة المؤلف قال وافضلها يعني افضل الصلاة التطوع ما سن جماعة وعلل لذلك قالوا لانه اشبه بالفرائض. ولكن هذا ليس عليه دليل ظاهر ويلزم منه يلزم من هذا من هذا الذي ذكره المؤلف ان صلاة الاستسقاء انها افضل من صلاة وتر ان صلاة الاستسقاء افضل من صلاة الوتر وقد التزم المؤلف بهذا اللازم. فنص على هذا فقال واكدها الكسوف فالاستسقاء في التراويح في الوتر. والقول بان الاستسقاء انها افضل من الوتر محل نظر وذلك لان آآ الوتر امره مؤكد جدا حتى ان بعض العلماء قد قال بوجوبه واما الاستسقاء فهي انما تشرع عند الجذب وعند آآ القحط فليست في اكاديتها كصلاة آآ الوتر ولهذا هذا الذي ذكره المؤلف محل نظر. لا يكون الافضل هو ما سن جماعة انه ليس عليه دليل ظاهر طيب سنبين بعد قليل ما هو الافضل؟ نعود لعبارة المؤلف قال واكدها الكسوف يعني صلاة الكسوف وسيأتينا ان شاء الله تعالى كلام عن احكام صلاة الكسوف وعن حكمها. والمذهب عند الحنابلة انها سنة مؤكدة. قال بعض اهل العلم انها واجبة على الاعيان وقال اخرون انها فرض كفاية. لكنها مؤكدة جدا. مؤكدة جدا يليها نحقق ان شاء الله تعالى في حينها آآ الكلام القول الراجح في حكمها يليها في الاكدية الاستسقاء قال فالاستسقاء. لانه على القاعدة التي سار عليها المؤلف لانه يشرع لها الجماعة فالتراويح وذلك لان مناط التفضيل عندهم الجماعة. نحن رجحنا انه ليس منار التفظيل الجماعة. وانما ينظر لكل ما ورد بحسب الادلة ينظر لكل ما قيل بحسب الادلة الواردة في هذا والصحيح ان ان الوتر نأكد التطوع الوتر الصحيح انه اكد الوتر انه اكد التطوع الوتر فهو اكد من آآ الاستسقاء واكد من التراويح. وهل هو اكد من الكسوف ام لا؟ يعني محل خلاف بين العلماء وبعض اهل العلم يقول ان الوتر اكل حتى من الكسوف واخر يقولون ان الكسوف اكد لكن الوتر بكل حال هو اكد من الاستسقاء ومن التراويح. وذلك لمداومة النبي صلى الله عليه وسلم عليه سفرا وحظرا ولامر النبي صلى الله عليه وسلم به واما التراويح فقد اختلف في استحباب الجماعة لها وان كان الصحيح انها تستحب وكذلك الاستسقاء على ما ذكرنا انما تشرع عند الجذب وآآ القحط وبناء على هذا يكون الصواب في ترتيب صلاة التطوع اه الكسوف والوتر على خلاف في ايهما اكد يليهما في اه الاكدية اه الاستسقاء ان كان هناك جدب وقحط ثم التراويح لانه مع الجذب والقحط حاجة الناس الى الاستسقاء آآ اكد فتكون افضل من اه التراويح وتكون افضل من التراويح لكن هذا مقيد بما اذا كان هناك جذب وقحط. اما اذا كان هناك جذب وقحط وسيأتي ان شاء الله الكلام عنها بالتفصيل ثم بعد ذلك انتقل المؤلف للكلام عن صلاة الوتر. قال واقله ركعة آآ صلاة الوتر كما ذكرنا هي من اكد صلاة التطوع قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها محافظة شديدة ويقول عليه الصلاة والسلام ان الله مدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم. فصلوها ما بين صلاة العشاء الى ان يطلع الفجر. اخرجه اخرجه الترمذي وابن ماجة صحيح اختلف العلماء في حكمها فاكثر العلماء على انهم مستحبة استحبابا مؤكدا. وذهب الحنفية الى انها واجبة باب الحنفية لانها واجبة واخذوا بظهر الامر. الوارد عن نبيه صلى الله عليه وسلم في هذا ولهذا تجد اه يعني البلاد التي ينتشر فيها المذهب الحنفي ما يتركون صلاة الوتر. لان عندهم انها انها واجبة والاقرب والله اعلم هو قول جمهور انها مستحبة استحبابا مؤكدا لانه قد وردت صواريخ تصرف الامر من الوجوب الى الندب ومنها حال حديث آآ الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم اما فرض الله عليه فقال خمس صلوات في اليوم والليلة قال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تطوع فلو كانت واجبة لبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. طيب آآ ايهما اكد؟ الوتر او ركعتي الفجر هذا محل خلاف بين العلماء ورجح الموفق بن قدامة في المغني رجح ان الوتر اكد من ركعتي الفجر وذلك لان الوتر مختلف في وجوبه ولم يختلف في وجوب في في عدم وجوب ركعتي الفجر ولم يختلف في عدم وجوب ركعتي الفجر ولانه قد جاء في الوتر ما لم يأتي مثله في ركعتي الفجر لكن ركعتي الفجر تلي الوتر في التأكيد فيكون اذا الاقرب والله اعلم ان الوتر اكد من ركعتي الفجر طيب اشتهر على الامام احمد مقولة وهي من ترك الوتر عمدا فهو رجل سوء لا ينبغي ان تقبل له شهادة فما معنى هذه العبارة؟ يعني من ترك الوتر عمدا فهو رجل سوء لا ينبغي ان تقبل له شهادة نعم لكن هل معنى هذا الامام احمد يرى الوجوب نعم ووجه بعض الحنابلة هذه المقولة عن الامام احمد قال ابن قدامة ان ان مقصود الامام احمد قال انه اراد بذلك المبالغة في تأكد الوتر ولم يرد الوجوب فانه قد صرح في رواية حنبل قال الوتر ليس بمنزلة الفرض فان شاء قضى الوتر وان شاء لم يقضه لكنه اراد المبالغة في اه تأكد صلاة الوتر. وبعض العلماء يرى انها يعني قد لا لا تصح الامام احمد لانها ايضا يعني فيها نكارة رجل سوء لا تقال لانسان ارتكب محظورا او ترك واجبا صلاة الوتر ليست ليست واجبة فبعض العلماء يرى ان يعني انها لا تصح عن الامام احمد وان متنها فيه نكارة هذه المقولة نعم لا الحديث ضعيف لا يصح طيب قال واقله ركعة. وذلك لحديث ابن عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الوتر ركعة من اخر الليل. رواه مسلم واكثره احدى عشرة ركعة واكثره احدى عشرة ركعة. في حديث عائشة رضي الله عنها آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة ولكن هذا الحديث لا يدل على ان هذا هو اكثر الوتر ولهذا فالصحيح انه لا حد لاكثره. الصحيح انه لا حد لاكثره. لقول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل بمثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح فليوتر بواحدة. متفق عليه. وهذا صريح في انه لا حد لاكثره صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح فليوتر بواحدة قال وادنى الكمال ثلاث بسلامين يعني ثلاث ركعات بسلامين يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يأتي بواحدة هذا هو ادنى الكمال وقد جاء في حديث ابي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر سبح اسم ربك الاعلى وقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد. رواه ابو داوود والنسائي وابن ماجة قال ويجوز بواحد سردا. يعني يجوز بسلام واحد سردا. وهذا يقودنا الى معرفة الصفات عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الوتر. وهي مهمة جدا ونحتاج الى ان نقف عنده وان يطبقها الانسان لان العلم اذا طبقته يثبت ويستقر بالذهن. فينبغي يعني نوع طالب العلم بين هذه الصفات بهذه وتارة بهذه بهذا فنقول ورد ورد في صلاة الوتر على عدة صفات. الاول النوع الاول وهو اشهرها وافضلها ان يصلي مثنى مثنى يعني ركعتين ركعتين ثم يوتر بواحدة وهذا هو الغالب على هدي النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري عن ابن عمر عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى ويوتر بركعة وفي الصحيحين ايضا عن ابن عمران ان رجلا ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل قال عليه الصلاة والسلام صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح فليوتر بواحدة جاء في رواية مسلم ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عمر وانا بينه وبين السائل قال كيف صلاة الليل؟ قال مثنى مثنى فاذا خشيت الصبح فصلي ركعة واجعل اخر صلاتك وترا. قال ابن عمر ثم سأله رجل على رأس الحول وانا بذلك المكان اه اه قال فلا ادري اهو ذلك الرجل ام رجل اخر؟ يعني بعد مرور سنة في نفس المكان ورد السؤال للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له مثل ذلك. اذا هذي اكمل الصفات يصلي مثنى مثنى ويوتر بواحدة. النوع الثاني ان يوتر بثلاث ركعات بتشهد واحد وهي التي اشار اليها المؤلف والدليل لهذا النوع حديث عائشة رضي الله عنها آآ قال قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث لا يقعد الا في اخرهن اخرجه النسائي والبيهقي والحاكم باسناد صحيح وهذا لاحظ انه بتشهد واحد. اما لو كان بتشهد واحد اما لو كان بتشهدين وسلام واحد كصلاة المغرب فهذا قد ورد النهي عنه. كما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا توتروا بثلاث لا تشبهوا بصلاة المغرب. اخرجه ابن حبان والدارقطني والحاكم. وقال الحافظ ابن حجر اسناده على شرط الشيخين. فورد اذا النهي عن التشبه بصلاة المغرب اذا يوتر بثلاث سردا بتشهد واحد هذا قد ورد طيب النوع الثالث الوتر بخمس ركعات بتشهد واحد وسلام واحد يوتر بخمس ركعات بتشهد واحد وسلام واحد. فيسرد خمس ركعات ولا يجلس ولا يسلم الا في اخرهن والدليل لهذا النوع قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث اه عائشة قال كم من احب ان يوتر بخمس فليفعل؟ من احب ان يوتر بخمس فليفعل رواه ابو داوود والنسائي وايضا جاء في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس الا في اخرها لا يجلس الا في اخرها اذا شرط خمس بتشهد واحد. النوع الرابع ان يوتر بسبع ركعات يسردها ولا يجلس الا في اخرها. يعني يسرد طبعا لسلام وبتشهد واحد وسلام واحد دليل لهذا النوع حديث ام سلمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بخمس بسبع وبخمس يوتر بسبع وبخمس لا يفصل بينهن بسلام ولا كلام. رواه احمد والنسائي وابن ماجة بسند جيد النوع الخامس ان يوتر بسبع لكن بتشهدين نعم لكن يتشهد بعد الركعة بدون سلام ثم يقوم ويأتي بالسابعة ويتشهد ويسلم. اذا مرة اخرى النوع الخامس ان يوتر بسبع لكن يتشهد بعد الركعة السادسة بدون سلام ثم يقوم ويأتي بالسابعة ويتشهد ويسلم. اي انه يسرد ركعات ثم يجلس في التشهد ثم ولا يسلم ثم يقوم ويأتي بالسابعة ويتشهد ويسلم. الدليل لهذا النوع حديث عائشة رضي الله عنها قالت ثم يصلي سبع ركعات لا يجلس فيهن الا عند السادسة فيجلس ويذكر الله ويدعو. رواه احمد وابن حبان اسناد جيد النوع السادس ان يوتر بتسع ركعات يسرد ثمانيا ثم يجلس بعد الركعة الثامنة ويتشهد ولا يسلم ثم يقوم ويأتي بالتاسعة ويتشهد ويسلم يعني كالصفة السابقة لكنها تسع ركعات والدليل لهذا النوع حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي تسع ركعات لا يجلس فيها الا في الثامنة في ذكر الله ويحمده ويدعوه ثم ينهض ولا يسلم ثم يقوم فيصلي التاسعة ثم يقعد في ذكر الله ويحمده ويدعوه ثم يسلم تسليما يسمعنا. رواه مسلم النوع السابع ان يصلي ثمان ركعات يسلم من كل ركعتين نصلي ثمان ركعات مثنى مثنى يعني يسلم من كل ركعتين ثم يسرد خمس ركعات بتشهد وسلام واحد ويدل لذلك ما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة ويوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء الا في اخرها. لا يجلس في شيء الا في اخرها. رواه مسلم الثامن النوع الثامن يعني نرد نسميه نوعا ان يوتر بركعة واحدة لحديث ابن عمر الوتر ركعة من اخر الليل طيب اه هل يسرد احدى عشرة ركعة بتشهد واحد وسلام واحد لا اعرف ان هذا قد ورد واذكر اني سألته سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله قال اني لا اعلم انه قد ورد انه يسرد احدى عشرة ركعة بتشهد واحد وسلام واحد والاصل في في العبادة ذات التوقيف طيب نريد يا اخوان نضبط هذه الانواع الثمانية. نريد ان نعدها مرة ثانية طيب النوع الاول قلنا مثنى مثنى ويوتر بواحدة. النوع الثاني يسلب ثلاثا بتشهد واحد. النوع الثالث خمسا من التشهد واحد النوع الرابع سبعا بتشهد واحد. النوع الثامن سبعا بتشهدين يعني يشرب ست ويتشهد ويقوم السابعة النوع السادس تسعا بتشهدين. يسرد ثمانيا ثم يتشهد ثم يقوم التاسعة النوع السابع يصلي ثمان ركعات مثنى مثنى ثم يسجد خمسا بتشهد واحد. النوع الثامن ركعة واحدة. الوتر من اخر الليل من عد لنا مرة اخرى؟ نعم. ارفع صوته يسمع الاخوان تلو واحدة. طيب يا اخواني اقترح احد الاخوة ان يكون هناك مراجعة يعني حدود خمس دقائق بداية كل كل درس هل ترون هذا مناسبا؟ نعم. طيب اذا لعلهم الدرس القادم وسنبدأ بالسؤال عن هذه الصفات الثمان فاضبطوها يا اخوان اضبطوها وطبقوها. الانسان يطبقها الشيء آآ يعني لا ينساه ولهذا يعني نرجو تطبيق او حفظ هذه الصفات الثمان ويعني تطبيق ما تيسر منها يعني قد يكون الوتر الاخيرة بعض العلماء يستبعدها ويقول انها سبع صفات. كل الاحاديث الواردة فيها ثابتة. كل الاحاديث الواردة فيها ثابتة بعضها في الصحيحين وبعضها في احدها وبعضها في السنن لكنها ثابتة. نعم صافي هذا هو الظاهر الظاهر لا الظاهر انه كان يوتيوب خمس سردا فقط فقط نعم نعم لكن الغالب احدى عشر ركعة في الغالب لا يزيد ما قال يعني كان لا يزيد على حداشر ركعة تعرف النبي عليه الصلاة والسلام يعني آآ يعني المنقول عنه في صحة صلاة الوتر آآ احاديث كثيرة اوتر من اول ليل ومن وسطه ومن اخره اوتر على عدة صفات واوتر قائم قاعدا فيعني نقل عنه عدة صفات عليه الصلاة والسلام لكن افضلها هو ان يصلي مثنى مثلا ويوتر بواحدة هذا هو الافظل والاكمل طيب الاخوان ترى المسائل كثيرة معنا في هذا الدرس ودنا يعني نقتصد في الاسئلة ونؤخرها اخر الدرس طيب آآ قال ووقته ما بين وقته ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر يعني وقت صلاة الوتر ما بين اه صلاة العشاء وطلوع الفجر وبناء على ذلك لو انه آآ جمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم فانه يبتدأ الوتر من بعد اه الجنب من بعد الجمع لو انه جمع لاي سبب من الاسباب لسفر او مرظ او غير ذلك فان الوقت يبدأ من بعد يعني ما يصلي صلاة العشاء ولو صلاها في وقت المغرب. ولو مثلا جمعت الصلاة بين المغرب والعشاء لاجل آآ مطر مثلا يحصل معه مشقة فالانسان يوتر بعده مباشرة. وهكذا المسافر لو جمع جمع تقديم له ان يوتر مباشرة اذا وقت آآ الوتر ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر لكن الافضل في وقت الوتر هو اخر الليل والافضل في اخر الليل هو السدس الرابع والخامس لقول النبي صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه معنى ذلك قسم الليل ستة اقسام نصف الليل يعني السدس الاول والثاني والثالث ينام ويقوم ثلثه يعني السدس الرابع والخامس وينام سدسه السدس الاخير هذي اكمل الاحوال اكمل احوالنا ولا على الحكمة في هذا هو انه يعني يتنشط لصلاة الفجر قال بعضهم حتى لا يظهر عليه اثر صلاة الليل فيكون ابعد عن الرياء وقيل غير ذلك لكن هذه اكمل الاحوال ان تكون الصلاة في السدس الرابع والخامس وهكذا ايضا الصلاة في اخر الليل عموما ورد فيها يعني الفضل وهو وقت نزول الالهي الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلال الله تعالى وعظمته كما في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر يقول هل من داع فاستجيب له؟ هل من سائل فاعطيه؟ هل من مستغفر فاغفر له من غروب الشمس الوقت من غروب الشمس الى طلوع الفجر هذا هو الوقت الوقت الشرعي لليل هو من غروب الشمس الى طلوع الفجر طيب آآ قال ويقنت فيه بعد الركوع ندبا ويقنط فيه بعد الركوع ندما. يعني قبل هذا نشير الى ان هناك ساعة اجابة ساعة اجابة في كل ليلة وهي المذكورة في قول النبي صلى الله عليه وسلم ان في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله آآ خيرا من امر الدنيا والاخرة الا اعطاه اياه وذلك كل ليلة كل ليلة رواه مسلم والمقصود بالساعة ليس المقصود بها الساعة التي هي ستون دقيقة يعني لحظة مثل ساعة الجمعة هل مقصود بها الساعة ستون دقيقة؟ لا لحظة لحظة يكون الوقت فيها الباب فيه مفتوح اجابة من وافق هذه اللحظة يستجاب له الدعاء فكل ليلة فيها وقت اجابة وارجى ما قيل انها اخر الليل. اخر الليل انه وقت اجابة يعني قبيل اذان الفجر هذا هو ارجى ما قيل انه اه يعني وقت ساعة الاجابة من الليل طيب نعود عبارة المؤلف قال ويقنت فيه بعد الركوع ندبا ويقنط فيه يعني في الوتر بعد الركوع ندبا يعني يستحب ان يقنت في الوتر بعد الركوع روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قناة في الوتر ولكن جميع الاحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا معلولة جميع الاحاديث معلولة وان كان الشيخ الالباني صحح بعضها لكن الحق هو ما عليه الائمة من تضعيفها. ولهذا قال الخلال اه اه قال الامام احمد لا يصح فيه اي قنوت النبي صلى الله عليه وسلم شيء ولكن آآ عمر كان يقنت تعرفون الامام احمد امام في هذا الشأن. واذا قال لا يصح فيه شيء فلا شك ان هذه كلمة لها اعتبارها وايضا ابن خزيمة وابن منذر كبار الائمة قالوا انه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقنط في صلاة الوتر فلم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من فعله شيء لكن علم الحسن كما سيأتي. ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم آآ الذي ورد هو القنوت بعد الركوع. اما القنوت قبل الركوع قال المؤلف فلو كبر ورفع يديه ثم قنت قبل الركوع جاز فافادنا المؤلف ان القنوت في الوتر انه يشرع قبل الركوع وبعده ولكن هذا محل نظر اذ انه لم يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قنت قبل الركوع وقد جاء في الصحيحين عن انس رضي الله عنه انه سئل عن القنوت في الصلاة قبل الركوع او بعده قال قبله يعني قبل الركوع ولكن المراد بذلك كما حقق ابن القيم رحمه الله المراد بذلك طول القيام. قال ابن القيم قال المراد بالقنوط قبل الركوع اطالة القيام بالقراءة. وهو كقول النبي صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة طول القنوت افضل الصلاة طول القنوت والقنوط الذي بعد الركوع هو الدعاء الاقرب والله اعلم انه لا يشرع القنوت قبل الركوع وان القنوت انما يكون بعد الركوع وما ورد في ذلك من الاحاديث التي تدل على القنوت قبل الركوع فالمراد بها طول القيام كما كذلك ابن القيم رحمه الله فلابد من فهم الفاظ الشارع هذا من المهم جدا الفاظ ماذا يعني يقصد الشارع بهذه الالفاظ؟ هذي يعني ينبغي يتأكد على طالب العلم معرفة مقصود الشارع كما مر معنا مثلا في التطوع ومن تطوع خيرا فان الله شاكم عليم. هل هذا يدل على ان السعي له نافلة؟ لا كما ايضا في قول النبي عليه الصلاة والسلام لا يوجد فوق عشرة اسواط الا في حد من حدود الله ليس المقصود والحد معناه اصطلاحي المقصود يعني في معصية متعلقة يعني بحق الله عز وجل كما في قوله نهى عن بيعتين في بيعة وعن شرطين في بيع ليس المقصود بشرطين في بيع الشرط المصطلح عليه عند الفقهاء واذا المقصود بذلك بيع العينة فلابد اذا من فهم الفاظ الشارع ومقصود الشارع من هذه الالفاظ. ولذلك يحصل الغلط احيانا بتطبيق بعض الفاظ الشارع على غير مقصودها. فما ورد من القنوط قبل الركوع المقصود بالقنوط قبل الركوع طول القيام. وليس المقصود بالقنوط هو الدعاء. فاذا الصحيح ان القنوت انما يكون بعد الركوع وليس قبل الركوع. قال ولا بأس ان يدعو في قنوته بما شاء ما ورد اللهم اهد اللهم اهدنا فيمن هديت. هذا قد جاء في حديث الحسن ابن علي رضي الله عنه. عنهما قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات نقولهن في الوتر اللهم اهدني فيما هديت ساق المؤلف هذا. اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت. وبارك لي فيما اعطيت وقني شر ما قضيت فانك ولا يقضى عليك انه لا يذل من والين تباركت ربنا وتعاليت. اخرجه الترمذي بهذا اللفظ كذا احمد وقال الترمذي هذا حديث حسن ولا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت شيئا احسن من هذا. واخرجه البيهقي وزاد ولا يعز من عاديت ولا يعز من عاديت. فاذا يكون قنوت الوتر قد ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم من فعله طيب آآ قال بعض العلماء انه لا يقنت الا في النصف الاخير من رمضان وهذا معمول به في بعض البلاد الاسلامية ولا يقنط الا في النصف الاخير من رمضان وذهب الى هذا القول الامام احمد ثم رجع عنه قال الامام احمد في رواية المروذي قال كنت اذهب الى انه في النصف من شهر رمضان ثم اني قلت هو دعاء وخير وفي رواية عنه قال كنت اذهب اليه ثم رأيت السنة كلها. والاقرب والله اعلم انه يشرع القنوت في جميع ليالي السنة لان لعموم الحديث لعموم الحديث لكن لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قالت كما ذكرنا وآآ اه معلوم ان قول النبي صلى الله عليه وسلم سنة وتركه سنة ان فعله سنة وقوله سنة وتركه سنة ولهذا فالاقرب والله اعلم هو مشروعية القنوت في صلاة الوتر لكن الاولى الا يداوم المصلي عليه وانما يتركه احيانا لانه انما قلنا مشروع لانه ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الحسن وقل انه يشرع تركه لان النبي صلى الله عليه وسلم يعني لم يقل عنه انه انا يأتي به قوله سنة وفعله سنة وتركه سنة. ولذلك الاولى ان يتركه احيانا. بل ظاهر هدي النبي عليه الصلاة والسلام انه كان لا يقنت في الوتر وقد اما اصحابه يعني اما عددا من اصحابه ومنهم حذيفة وابن مسعود ولو كان يقنت لنقل لنقله ذلك قد نقلوا ما هو اقل من هذا نقلوا اضطراب لحيته في الصلاة. فالاقرب والله اعلم انه يعني ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يقنت. في صلاة الوتر لكنه مشروع لان النبي عليه الصلاة والسلام علمه الحسن وهذا كاف في ثبوت المشروعية. لكن مع ذلك نقول يعني ينبغي تركه احيانا ينبغي تركه احيانا طيب ساق المؤلف هذا آآ يعني الدعاء وايضا يعني مما ورد في هذا ما اخرجه البيهقي بسند جيد عن ان عمر رضي الله عنه كان يقول في قنوته العمر ليس مرفوعا اللهم انا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله ونشكرك ولا نكفرك. اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك الجد بالكفار ملحق. قوله اليك نسعى ونحفد اصل الحفد مدارك الخطى والاسراع والمراد قول نحفد يعني نبادر. وقوله ان عذابك الجد اي الحق. بالكفار ملحق بكسر الحاء اي لاحق. قال الخلال سألت ثعلبا وهو من ائمة اللغة عن ملحق او ملحق؟ قال العرب تقولهما ولكن الرواية وردت بكسر الحاء ملحق ولا بأس ان يدعو في القنوت بما تيسر من الادعية من المأثور وغيره لان الحسن قال علمني النبي صلى الله عليه وسلم دعاء يعني اقوله اولا يعني اظاهر هذا انه لا ينحصر الدعاء في هذا لهذا لا بأس ان يدعو بدعاء القنوت بما تيسر من المأثور ومن غير المأثور. لكن على الداعي ان يجتنب الاعتداء في الدعاء فان الله عز وجل اخبر بانه لا يحب المعتدين. ادعوا ربكم تضررا وخفية انه لا يحب المعتدين. من انواع الاعتداء مثلا يدعو بامر فيه سوء ادب او بامر من غير ممكن او نحو ذلك. او يرفع صوته بالدعاء. رفع الصوت نوع من الاعتداء بالدعاء قول الله عز وجل ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين. دل ذلك على ان رفع الصوت يعني عدم آآ عدم اخفائه انه نوع من الاعتدال ولذلك ما نسمعه من بعض الائمة في صلاة في دعاء القنوت عندما يرفع صوته بالدعاء هذا نوع من اعتداء الدعاء المطلوب في الدعاء خفض الصوت قدر الامكان. لكن الايمان بقدر ما يسمع المأمومين. اما ان يرفع صوته كانه يخطب جمعة هذا نوع من الاعتداء في الدعاء فيما يظهر وطيب تلحين الصوت يعني التغني بالدعاء وتلحينه ما حكمه هل هو مشروع ام لا كره بعض العلماء التغني بالدعاء والتلحين وقال ابن همام لا ارى تحريرا النغم في الدعاء قال لا ارى تحرير النغم في الدعاء يصدر ممن فهم معنى الدعاء والسؤال. وما ذلك الا نوع لعب فانه في الشاهد اي الواقع سائل حاجة من ملك من ملك سائل حاجة من ملك ادى سؤاله وطلبه بتحرير النغم فيه من الرفع والخفظ والترجيع كالتغني نسب الى قصد السخرية واللعب اذ المقام طلب حاجة وتضرع لا تغني هذا كلام يعني لو انك ذهبت الى ملك من الملوك واردت ان تطلب حاجة قمت تلحن حاجتك اريد منك كذا بتلحين ماذا يعتبر هذا هذا نوع من الاستهزاء والسخرية ان اردت ان تطلب حاجة تطلبها بدون بدون تغني ولهذا كره يعني كثير من العلماء تلحين في آآ دعاء القنوت في الدعاء عموما في الدعاء عموما ولا تقول ان هذا هو الواقع يعني الواقع ليس حجة الواقعة نبغي نصحح لذلك ينبغي ان يكون الدعاء بحضور قلب وخشوع من غير تلحين من غير تلحين. هذا هو يعني الظاهر والله اعلم في هذه اه المسألة. نعم نعم نعم هذا قاله بعض العلماء يعني قال انه لا بأس تلحين الدعاء اعتبار ان قوله اهدنا الصراط المستقيم انها دعا ويأتي بها الانسان بتلحين لكن هذا يعني القرآن هذا يعني قرآن وقد ورد به النص لكن الدعاء عموما الدعاء عموما طلب فالظاهر ان ان هذا التلحين انه مكروه ان هذا مكروه وان القياس قياس مع الفارق لان هذا انما ورد في يعني قراءة القرآن فقط لا في الدعاء الذي هو مجرد الطلب. طيب اه ينبغي ان يختم دعاء القنوت قال ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم جاء في حديث علي اه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في اخر وتره اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك وبك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك اخرجه اصحاب السنن واحمد بسند جيد. ولهذا فالافضل ان يختم دعاء القنوت بهذا. اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك واعفك من عقوبتك وبك ثناء عليك انت كما ثنت على نفسك. ايضا تجد بعض الائمة يأتي به في اول دعاء دعاء القنوت. هذا خلاف الاولى. الاولى ان يختم به دعاء القنوت هذا اخر دعاء القنوت لانه جاء في حديث علي كان يقول في اخر وتره كان يقول في اخر وتره. على ان الحديث ايضا في سنده مقال على انه في سنده مقال ايضا. اه اه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم اه وهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن روي فيه اثار عن بعض الصحابة روي اثر بعض الصحابة في ختم دعاء القنوت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ويؤمن المأموم المأموم يعني يقول امين. وهذا لا خلاف فيه بين العلماء ثم يمسح وجهه بيديه هنا وخارج الصلاة يرى المؤلف انه يشرع مسح الوجه باليدين بعد الفراغ من دعاء القنوت والدعاء عموما ولهذا قال وخارج الصلاة وهذه المسألة اه اختلف فيها العلماء اختلافا كثيرا وسبب الخلاف هو الخلاف في ثبوت اه الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا وقد روي في ذلك حديث عمر رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مد يديه بالدعاء لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه قال الحافظ ابن حجر في البلوغ هذا من احاديث البلوغ قال فالبلو اخرجه الترمذي وله شواهد منها حديث ابن عباس رضي الله عنهم عند ابي داود وغيره قال محافظ ومجموعهما يقتضي بانه حديث حسن ويرى بعض اهل العلم ان هذا الحديث لا يثبت وانه لا يصح في مسح الوجه باليدين بعد الدعاء حديث. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اما مسح وجه بيديه فليس فيه الا حديث او حديثان لا تقوم بهما الحجة وقال البيهقي مسح الوجه باليدين عند الفراغ من الدعاء لست احفظه عن احد من السلف في دعاء القنوت وان كان يروى عن بعضهم في الدعاء خارجه قد روي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فيه ضعف وهو مستعمل عند بعضهم خارج الصلاة واما في الصلاة فهو عمل لم يثبت بخبر صحيح ولا ثابت ولا قياس فالاولى الا يفعله ويقتصر على ما فعله السلف رضي الله عنهم من رفع اليدين دون مسحهما بالوجه في الصلاة. هذا كلام البيهقي والاقرب والله اعلم هو انه لم يثبت في مسح الوجه باليدين آآ بعد الدعاء شيء. الاقرب انه لا يشرع مسح الوجه باليدين بعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث عمر حديث ضعيف. ومسح الوجه باليدين عبادة تحتاج الى دليل. لكن مع لا ينكر على من وسح على من مسح وجهه بيديه بعد الدعاء. لان حديث عمر الوارد المروي في هذا حديث قابل للتحسين وقد حسنه امام في هذا الفن وهو الحافظ ابن حجر الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام قال هو حديث حسن فهو قابل للتحسين ولذلك لا ينكر على من فعله. لكن الاقرب عند كثير من المحققين انه لا يثبت وانه لا يثبت في هذا الباب شيء. وان الاولى عدم مسح الوجه آآ باليدين بعد الفراغ من الدعاء سواء في قنوت في دعاء القنوت او خارج الصلاة عموما هذا هو القول والله اعلم في هذه المسألة وبعد الفراغ من صلاة الوتر يستحب له ان يسبح قائلا سبحان الملك القدوس ثلاث مرات كما جاء في حديث ابي بن كعب عند ابي داوود بسند صحيح ويمد صوته في الثالثة ويمد صوته في الثالثة. نعود عبارة المؤلف قال وكره القنوت في غير الوتر اه لكن المذهب عند الحنابلة الا ان تنزل بالمسلمين نازلة يستثنون هذا. لكن المؤلف هنا اطلق آآ والمؤلف اراد بذلك الرد على من قال بانه يشرع القنوت في صلاة الفجر كما هو مذهب الشافعية ولكن الصحيح انه لا يشرع القنوت لا في صلاة الفجر ولا في غيرها الا ان ينزل للمسلمين نازلة. وقد لقول سعد ابن طارق الاشجعي لقول ابي مالك سعد ابن طارق الاشجعي قال قلت يا ابي انك صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ها هنا بالكوفة خمس سنين. اكانوا يقنتون الفجر؟ قال اي بني محدث اي بني محدث. قال الترمذي رواه الترمذي واحمد وابن ماجة وبسند صحيح الظاهر هدي النبي عليه الصلاة والسلام انه لم لم يكن يقنط في غير النوازل. وبناء على ذلك فالقول الراجح انه لا يشرع القنوت في صلاة الفجر الا ان ينزل بالمسلمين نازلة وان القنوت في صلاة الفجر انه ان المداومة على القنوت في صلاة الفجر انه بدعة. لكن اذا نزل المسلمين نازلة في شرع القنوت. والمذهب عند الحنابلة في قنوت النوازل انه اذا نزل بمسلمين نازلة يقنت الامام خاصة في صلاة الفجر فقط كما في الزاد وغيره يقنت الامام واذا اطلق الفقهاء الامام ماذا يقصدون به؟ الامام الاعظم من له السلطة الاعلى في الدولة عندنا في المملكة مثل الملك يقنص فقط وحده هذا هو المذهب عند الحنابلة. في صلاة الفجر فقط. ولكن الصحيح انه يقنت الامام وغيره وغيره وفي جميع الصلوات. وقد ثبت السنة بالقنوط في جميع الصلوات وان كان اكثر الروايات القنوت في صلاة الفجر يليها صلاة المغرب يليها بقية الصلوات. فالصحيح اذا انه يشرع القنوت من الامام ومن غيره في جميع الصلوات هل يشترط اذن الامام في قنوت النازلة ام لا؟ هذا محل خلاف بين العلماء والاقرب والله اعلم انه لا يشترط لكن اذا منع الامام من القنوت الا باذنه يجب طاعته من باب اه ان المفسدة المترتبة على منابذته اعظم من المصلحة المترتبة على الدعاء. ولان الدعاء لم يتعين في هذا الموضع فاذا لم يمكن الدعاء في قنوت النازلة فيمكن الدعاء في السجود ويمكن الدعاء في ادبار الصلوات ويمكن الدعاء في غير ذلك. هذا هو اقرب ما قيل في هذه المسألة انه لا يشترط ابن الامام لكن اذا منع من القنوت الا باذنه فتجب طاعته من باب ان المفسدة المترتبة على منابذته اشد من المصلحة المترتبة على الدعاء ولان الدعاء لم ايضا يتعين في هذا الموضع فوقته واسع طيب قال وافضل الرواتب يعني افضل السنن الرواتب. سنة الفجر ثم المغرب ثم سواء اكد السنن رواتب اه سنة الفجر. ما هي السنن الرواتب؟ السنن الرواتب المقصود بالرواتب الدائمة المستمرة وهي تابعة للفرائض. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها بالحظر دائما. ويتركها في السفر ما عدا سنة الفجر يرى المؤلف ان اكد هذه السنن هو سنة الفجر وهذا يعني قد ورد في يعني عدة احاديث ما يدل لهذا ان اكد هذه السنن سنة الفجر في قول النبي صلى الله عليه وسلم ركعة الفجر خير من الدنيا وما فيها ولانه عليه الصلاة والسلام لم يكن يدع ركعتي الفجر سفرا ولا حظرا فاكد السنن ركعتي الفجر قال ثم المغرب يعني ثم سنة المغرب. ثم سنة المغرب. والحديث المروي في ذلك لم يثبت لكن باعتبار ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ كان يخصها بالصلاة في بيته ولم يحفظ عنه عليه الصلاة والسلام انه كان يصليها في المسجد ربما يعني تلي آآ ركعتي الفجر في الاكدية من هذه آآ الناحية ونسيت الكلام عنها ان شاء الله عند قول المؤلف وفعل الكل ببيت افضل. قال والرواتب المؤكدة السنن الرواتب يرى المؤلف انها عشر. وهذه مسألة اختلف فيها العلماء على قولين مشهورين. القول الاول ان السنن الرواتب ثنتا عشرة ركعة اربع قبل الظهر ركعتان بعدها ركعتان بعد المغرب ركعتان بعد العشاء ركعتان قبل الفجر وهذا هو مذهب الحنفية طائفة من اهل العلم واستندوا لحديث او استدلوا بحديث اه ام حبيبة هذا الحديث استمعوا لهذا الحديث اخرجه الامام مسلم في صحيحه. قال الامام مسلم آآ حدثنا النعمان بن سالم عن عمر بن اوس قال بني عبسة عن ابي سفيان قال سمعت ام حبيبة تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة قالت ام حبيبة فما تركتهن منذ سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال عنبسة ما تركتهن منذ سمعتهن من ام حبيبة وقال عمرو ابن اوس ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة. وقال النعمان ابن سالم ما تركتهن منذ سمعتهن من عامر ابن اوس. وانتم ايضا لا تتركوهن ما دمتم سمعتم هذا الحديث. ينبغي للمسلم ان يحافظ على هذه السنن الرواتب. ثنتي عشرة ركعة لا يتركها فانه موعود اذا حافظ عليها بان يبنى له بهن بيت في الجنة. القول الثاني في المسألة ان السنن الرواتب عشر وانها يعني آآ بدل اربع قبل الظهر ركعتان قبل الظهر. الخلاف هو في السنة قبل الظهر. هل هي اربع ام ركعتان؟ فتكون ركعتان قبل الظهر وركعتا وركعتان بعدها ركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر. واستدلوا وهذا هو المشهور من مذهب الحنابلة. استدلوا كما جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته بعد العشاء في بيته وركعتين قبل صلاة الصبح والخلاف هو في الاربعة التي قبل الظهر صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى قبل الظهر ركعتين كما في حديث ابن عمر وصح انه صلى قبل الظهر اربعا كما في حديث لعائشة الاقرب انه عليه الصلاة والسلام كان يفعل هذا تارة وهذا تارة. ان هذا تارة وهذا تارة. قد قال الحافظ ابن حجر وجوها للجمع وقال ولا نحمل على حالين كان يصلي ثنتين تارة ويصلي اربعا تارة وثم نقل عن ابي جعفر الطبري انه قال الاربع كانت في كثير في كثير من احواله وركعتان في قليلها. بناء على ذلك القول الراجح ان السنن الرواتب ثنتا عشرة ركعة. ان السنن الرواتب خلاف ما ذهب اليه المؤلف لانه هي الواردة في اكثر الاحاديث هي الواردة في اكثر الاحاديث. طيب قال ويسن قضاء الرواتب والوتر ويسن قضاء الرواتب. افاد المؤلف بهذا انه يشرع قضاء السنن الرواتب وهذا محل خلاف بين العلماء والاقرب هو ما ذكره المؤلف من اه مشروعية قضاء السنن الرواتب لما جاء في صحيح مسلم اه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما آآ نام هو واصحابه عن صلاة الفجر ولم يقضوا الا حر الشمس قام النبي عليه الصلاة والسلام وقرأ سنة الفجر ثم صلى صلاة الفجر ويقاس على سنة الفجر غيرها من السنن. وايضا العموم والحديث وسلمة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم شغل عن الركعتين بعد صلاة الظهر فقضاهما بعد صلاة العصر وقضاهما بعد صلاة العصر وللعموم قوله عليه الصلاة والسلام من نام عن صلاته ونسيها فليصليها اذا ذكرها. فالاقرب والله اعلم انه آآ ان السنن الرواتب تقضى وان الانسان كما ذكرها يقضيها. ولهذا قال الامام احمد احب ان يكون للرجل شيء من النوافل يحافظ عليه اذا فات واذا فات قظاء واذا فات قضى وهكذا الوتر لكن الوتر وردت السنة لقضاءه شفعا كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اه لم يصلي اه الوتر صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة حديث صحيح فالوتر يقضى لكن شفعا. فاذا كان من عادته مثلا يوتر باحدى عشرة الله ثنتي عشرة ركعة. اذا كان من عادته ان يوتر تسع قضاه كم؟ عشر اذا كان من عدد الوتر بخمس قضاهم ست وهكذا. قال الا ما فات مع فرضه وكثر فالاولى تركه. واعلنوا ذلك حصول المشقة يعني لو كثرت السنن التي تركها يقول وتترك لحصول آآ المشقة. قال وفعل الكل ببيت افضل ولكن يتأكد من ذلك سنة المغرب. يتأكد من ذلك سنة المغرب. لماذا؟ لانه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم اه انه صلى سنة المغرب في المسجد ولهذا اه لما سئل الامام احمد قال الامام احمد ليس ها هنا شيء اكد من الركعتين بعد المغرب يعني فعلهما في البيت. قيل له فان كان منزل الرجل بعيدا قال لا وقال ابن القيم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عامة السنة والتطوع الذي لا سبب له في بيته لا سيما سنة المغرب فانه لم ينقل عنه انه فعلها في المسجد البتة فانه لا لم ينقل انه فعلها في المسجد البتة. وكان هذا هدي السلف. قال السائل ابن يزيد رأيت الناس في زمن عمر اذا انصرفوا من المغرب انصرفوا جميعا. حتى لا يبقى في المسجد احد يريد انهم لا يصلون بعد المغرب حتى يصيروا الى اهلهم. سنة المغرب يتأكد انك تفعلها في البيت وهذا هكذا هذا هو هدي النبي عليه الصلاة والسلام وهدي اصحابه وهكذا بقية السنن دقيقة ستنتهي قال ويسن الفصل بين الفرض وسنته بقيام او كلام لما جاء في صحيح مسلم عن معاوية رضي الله عنه ان النبي قال امر النبي صلى الله عليه وسلم الا توصل صلاة بالصلاة حتى يتكلم او يخرج. والمقصود الا توصل الفريضة بالنافلة الا توصل الفريضة بالنافلة. ولذلك ما يرى خاصة في في المسجد الحرام من بعض الناس من حين ان يسلم الامام يقوم ويتنفل هذا خطأ مخالف للسنة. وينبغي ان ينبه يعني هؤلاء على على هذا. ينبغي ان يفصل بين النافلة والفريضة بكلام او بتغيير المكان. ثم قال والتراويح عشرون ركعة برمضان وهذا هو المذهب عند الحنابلة. والاقرب انها احدى عشرة ركعة لكن احدى عشرة ركعة لمن كان يطيلها. اما اذا كان يخففها كما يفعل اكثر الائمة في الوقت الحاضر. فحينئذ اه لا بأس ان يزيد على احدى عشرة ركعة وخاصة في العشر الاواخر من رمضان وانك لتعجب عندما ترى بعض الائمة يصلي احدى عشرة ركعة ويخففها ومطلوب في في العشر الاواخر من رمضان احياء الليالي. ولذلك تجد ان الناس من من اول رمضان الى عشرين يعني يخرجون في وقت معين هيا اذا دخلت العشر خرجوا قبل هذا الوقت. هذي الحقيقة انتكاسة. افترض انه اذا دخلت العشر تأخروا في الخروج من المسجد. لكن بعض الناس يريد تطبيق السنة في العدد ولا يطبق الكيفية والمقصود في العشر الاواخر ليالي العشر الاواخر من رمضان هو احياء الليل احياء الليل فاما ان يطيل الصلاة اطالة يحصل بها المقصود من احياء الليل او انه يكثر من عدد يكثر من العدد وهذا هو الارفق بالناس في الوقت الحاضر لان ربما اطالة الصلاة قد يعني تشق على كثير من الناس ولذلك يكثر من العدد. ولذلك الصحيح انه لا حد لصلاة التراويح لا حد صلاة التراويح لكن اذا كان يريد ان يطيلها فيقتصر على احدى عشرة ركعة. وقتها كوقت الوتر ما بين العشاء آآ وقال ما بين العشاء والوتر يعني الى ان يوتر الى ان يوتر. ومعلوم ان الوتر يمتد الى طلوع الفجر. وقته اذا صلاة التراويح ما بين صلاة العشاء يعني ما بعد صلاة العشاء الى الوتر يعني الى حين ان يوتر ومعلوم انه يمتد وقت الوتر الى طلوع الفجر. ونكتفي بهذا القدر ونكمل ان شاء الله بقية المسائل صلاة الليل في الدرس القادم. نقف عند قوله فصل وصلاة الليل افضل من صلاة النهار. نعم نعم. نعم