وحده لا شريك له واشهد الله عليه واما بعد فيسعدنا اخواني في هذه الليلة المباركة الشيخ حفظه تعالى هشام طاهري والله تعالى وسيتكلم في هذه قال وقت الحروب الله عز والقادر عليه حفظه الله تعالى لله الحمد لله الذي شرعه طاعته فرض وحتم اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ترعى لعباده قتال الزايغين واخبرهم النصر المبين واشهد ان محمدا عبده ورسوله اخبر بقتال اناس يمرقون من الدين وانه من خير انواع القتال في الدين صلى الله عليه وعلى اله هذه على من تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد فيقول الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلون وليجدوا في بالظه واعلموا ان الله مع المتقين يقول سبحانه محكم التنزيل اواخر ما نزل وانكثوا ايمانهم مما بعد عهده وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة تخشونهم الله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين قاتلوا يعذبهم الله بايديكم ويفغهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم فيتوب الله على من يشاء الله عليم حكيم احسبتم ان تدخلوا الجنة ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجا والله خبير بما تعملون هذه الايات جعلتها مقدمة لهذه المحاضرة هي بعنوان موقف المسلم وقت الحروب ينبغي للمسلم ان يدرك ماذا يجب عليه وقت الحرب لانه اذا قام الحرب لا سيما الحرب الشرعي فان للمسلم امورا واعمالا واقوالا وافعالا يجب عليه ان يمتثلها وان يفعلها واذا كانت الحروب على غير السنن وغير الخطوب موافقا للشرع فينبغي للمسلم ان يكون له مواقف ونحن في هذه المحاضرة تحدث عن موقف المسلم وقت الحروب الشرعية مثل ما هو حاصل الان ولاة امر هذه البلاد صاحب يعني الامر والشأن امير البلاد وايضا اخوانه وامراء الخليج رأوا وجوب قتال هؤلاء الصائلين دائغين عن دين الله عز وجل الذين يحاربون الله ورسوله يحاربون الصحابة يحاربون السنة رغم انه يجب الوقوف امامهم لاسيما وقد استنجد بهم المستضعفون من المؤمنين فما واجبنا نحن في هذه الحروب جعلت هذه الامور في نقاط لعلي اختصر في بعضها اطيل في بعضها اول ما يجب علينا جميعا اينما كنا سواء كنا في وزارات الدفاع او الداخلية او الاعمال الاخرى الواجب علينا السمع والطاعة فان السمع والطاعة في هذا الموقف يتأكد اكثر فاكثر ولهذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يجدد العهد بالبيعة في وقت الحرب سواء كان ذلك قبل بدء الحرب او في اثناء الحرب او في مسيره للحرب يجدد العهود حتى بوب عليه البخاري علي رحمه الله تعالى قد ذكر البخاري رحمه الله بابا في كتاب الجهاد باب تجديد العهد فالسمع والطاعة امر مؤكد كل في مكانه قال البخاري رحمه الله في صحيحه باب السمع والطاعة للامام لان طاعة ولي الامر في القتال والبقاء على الثغر في كل حال واعانته في مثل هذه الحروب يسد الثغرات ويصد الفجوات. فاذا تعين القتال في حق شخص معين او تعين بقاؤه في ثغر معين او في مكان معين على الحدود او على البواخر او على الطيارات او على الدبابات او حتى على المرافق والمنشآت فان الواجب عليه ان يسمع ويطيع لا سيما وان هذا من المعروف الذي يأمر به ولا شك ان القتال هو كره لكن المسلم ينظر الى المآلات يقول الله جل وعلا كتب عليكم القتال وهو كره لكم هذا شيء فطري ولكنه سبحانه يقول وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم فهذا باب الجهاد قد فتح تحت راية ظاهرة وولاية قاهرة واجتماع للكلمة فيا ليت الذين كانوا يدندنون حول الجهاد ان يفهموا هذا الامر مع الاسف الشديد لما بدأ ولاة الامر بضرب اعداء السنة واذا بنا نسمع من بعض اولئكم الذين كانوا ينادون بالقتال والجهاد يقولون ليس هذا جهاد فما هو الجهاد اذا الجهاد ان يكون تحت رايتكم وحزبكم وجماعتكم نقول هذا هو الذي ليس بجهاد لابد لنا ندرك ان هذا امر ولله الحمد جهاد شرعي يوجد فيه مقومات الجهاد الشرعي كله ولهذا ايها الاخوة ينبغي علينا ان نسمع ونطيع لولاتنا لان امام بخاري رحمه الله بوب على هذا فقال رحمه الله باب يقاتل من وراء الامام ويتقى فالامام هو الذي الان امر بالختام ولذلك ينبغي علينا ان نكون اعوانا له بالحق فطاعة ولي الامر في وقت الحروب ليس مقصورا على الذهاب الى القتال كما يظنه البعض بل يمكن الجهاد بصور شتى. قال الله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون. وقال جل وعلا الذي اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانه وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون هذا الجهاد الذي اعلنه ولي الامر مدعاة لتوحيد الصفوف فان الجهاد من اعظم ما يرفع الخلاف بين المسلمين. كما نص على ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان ولي الامر اذا رفع راية الجهاد يجتمع الناس حوله وتتوحد كلمتهم وتجتمع شملهم ويجتمع والله جل وعلا نبه على هذا في سورة مما يدل على ان الجهاد فيه وحدة الصف. فقال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم واخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب. وبشر المؤمنين. يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من انصاري الى الله ومن الطاعة ومن الطاعة لولي الامر قتال من يراه اهلا للقتال وذلك لانه ادرى بالمصلحة وصلح من يرى صلحه لانه اعلم بما ينبغي فيه الصلح فان اصل القتال المشروع من الجهاد ومقصوده هو ان يكون الدين كله لله وان تكون كلمة الله هي العليا. فمن منع هذا قتل باتفاق المسلمين واما من لم يكن من اهل الممانعة والمقاتلة كالنساء والصبيان والرهبان والشيوخ الكبار والعميان ونحوهم فهؤلاء ايها ولا يقتل عند جمهور العلماء الا ان يقاتل بقوله او فعله. او يتترس به فلا يتوصل الى كسر شوكة العدو الا بقتلهم فيكون ذلك تبعا لا مقصدا وهذا من رحمة في الاسلام في وقت القيام الحروب بين الانام وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم انه مر على امرأة مقتولة في بعض مغازيه فوقف عليها وقال ما كانت هذه تقاتل وقال لاحدهم الحق خالدا فقل له لا تقتلوا ذرية ولا عسيفا وفيهما ايضا قوله صلى الله عليه وسلم لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة يقول الله جل وعلا قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين الله جل وعلا اباح من قتل النفوس ما يحتاج اليه في صلاح الخلق كما قال الله تعالى والفتنة اكبر من القتل يعني ان القتلى وان كان فيه شر وفساد ففي فتنة الكفار من الشر والفساد ما هو اكبر منه. فمن لم يمنع المسلمين من اقامة دين الله لم تكن مضرة كفره الا على نفسه. ولهذا قال الفقهاء ان الداعية الى البدع المخالفة للكتاب والسنة يعاقب بما لا يعاقب به الساكت. ولهذا اوجبت الشريعة قتل الكفار المعاندين والمعتدين بل واهل البدع الخارجين من الخوارج وغيرهم المارقين من اه ويجب قتالهم قتالهم لا سيما اذا قاتلوا او قتلوا او رفعوا راية الانفراد عن المسلمين او عاندوا وظاهروا ففي الصحيحين عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اخرج قوم في اخر الزمان حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من قول خير البرية لا يجاوز ايمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فاينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم يوم القيامة هذا الحديث وان كان جماعة العلماء كلهم على ان المراد بهم الخوارج ولكن من اهل العلم من يقول ان كل اهل البدع خوارج اذا رفعوا راية القتال فحينئذ يدخلون تعموم تحت عموم هذا الحديث. فكيف بمن يعاند السنة فكيف بمن يزيغ عن الهدي وعن الاسلام وعن الصحابة رضوان الله عليهم في رواية مسلم عن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج قوم من امتي يقرأون القرآن ليس قرائتكم الى قراءة بشيء ولا صلاتكم الى صلاتهم بشيء يقرأون القرآن يحسبونه لهم وهو عليهم. هكذا قال صلى الله عليه وسلم هو عليه يعني حجة عليهم لا تجاوز قراءتهم تراقيهم. يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية. لو يعلم الذين يصيبونهم ما قضى لهم على لسان نبيهم لاتكلوا على العمل وعن ابي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث قال في وصفهم يقتلون اهل الايمان ويدعون اهل الاوثان لئن ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد متفق عليه والله الذي لا اله الا هو ان هذا الوصف يقتلون اهل الايمان ويدعون اهل الاوثان لا ينطبق الا على الخوارج وعلى الرافضة فهم الذين دائما يرفعون الوية القتال ضد اهل الاسلام ولا يرفعون الوية القتال ضد الكفار فلو تأملنا من ازوغ تاريخ الاسلام والى يومنا هذا ننظر يمنة لنرى راية الخوارج ضد الكفار لن نجد وننظر يسرة لنرى راية الروافض ضد الكفار لا نجد ذلك ابدا لان هذا الحديث منطبق عليهم. فقتال المارقين الذين خرجوا من جماعة المسلمين وفارقوا الجماعة واستحلوا دماء من سواهم من المسلمين يكفروننا يدعون اننا لسنا على دين الحق ويزعمون فينا الافتراءات ويقولون انهم اعداء لال البيت كذبوا والله والله نحن نحب ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقا وعدلا حقيقة وواقعة فلن نفرق بينهم. اما هم فيختارون في الحب ما يريدون. فيبغضون عم رسول الله العباس ابن عبد المطلب ويحبون عليا اليس هذا تفريقا؟ بين ال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يقرضون زوجاته ويحبون ذرية الحسين الحسيني دون ذرية الحسن ما سبب ذلك اذا لابد لنا ان ندرك ان قتال من مثل امثال هؤلاء الذين يرفعون راية القتال امر واجب حتى قال جمع من اهل العلم انه مقدم على على قتال الطلب الذي يكون في مقابل الكفار الظاهرين فقتال المارقين الذين خرجوا عن جماعة المسلمين وفارقونا واستحلوا دماما سواهم من المسلمين واموالهم وان تكلم بالشهادة واجب ابتداء لمروقهم واستحلالهم دماء المسلمين. فاما فاما اذا لم يكون يبدأون المسلمين بالقتال ولم يرفعوا راية القتال فحينئذ ننتبه انه يجب دعوتهم ولا ينبغي قتالهم كما فعل علي رضي الله عنه معهم اما اذا اعتدوا وزاغوا وتفرقوا وتشرذموا واصبحت لهم جماعة فحينئذ يتأكد قتالهم قتال المعتدين قتال الزايغين مع كونه دفع صائل يقول الله جل وعلا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله اتعملون بصير؟ فيجب نصرة المستضعفين من اهل السنة دفاعا عن الدين والحرمة والانفس وهو قتال اضطراب. لا مفر منه الامر الثاني مما يجب علينا جميعا الدعاء للمجاهدين الجنود البواسل وصقور الجزيرة الفواضل الذين يقومون بمثل هذه الامور نخصهم في الدعاء ليلا ونهارا لا سيما في اوقات الاستجابة في اوقات الدعاء بان ينصرهم الله تعالى حيث طاروا وان يمدهم بعونه حيث ساروا وان يسدد رميهم وان يحفظهم بحفظه. ويكلأهم برعايته. والله جل وعلا ذكر هذا الدعاء في القرآن ان هذا بشأن المؤمنين انهم في حال القتال يلجأون الى الرحمن فيقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين ربنا اغفر لنا ذنوبنا اطرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة. والله يحب المحسنين. قال البخاري رحمه الله باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة واورد فيه حديث عبدالله ابن ابي اوفى رضي الله تعالى عنهما يقول دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحزاب عن مشركين. فقال اللهم منزل الكتاب سريع الحساب. اللهم احزم الاحزاب. اللهم اهزمهم وزلزلهم الهم مما يجب على المسلم في وقت الحروب الثبات والصبر يقول صلى الله عليه وسلم لا تتمنوا لقاء العدو. فاذا لقيتموهم فاثبتوا هذا هو الواجب والله جل وعلا يقول قد كان لكم اية في فئتين التقت فئة تقاتل في سبيل الله واخرى يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء. ويقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون لا بد من الثبات لانا نقاتل عن حق مهضوم وظلم واقع على المسلمين مشؤوم. يقول جل وعلا اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا. وان الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ما ذنب هؤلاء الذين قتلوا في دمات؟ ما ذنب هؤلاء الذين قتلوا في صنعاء ليس لهم ذنب الا انهم قالوا نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. لا يعبد لا علي ولا الحسن ولا غيره والله ما لهم ذنب الا هذا والله جل وعلا يقول في القرآن اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصر لقدير الذين ان مكناهم في الارض الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولا ذكر الله الناس بعضهم ببعض تأملوا هذه الاية الحكمة من تشريع القتال. ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا. ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور ولذلك ايها الاخوة اذا كان ولاة الامر مدوا اخواننا المستضعفين في اليمن بالنصرة والتأييد فعلينا نحن ان نمد ايدينا اليهم فننصرهم ونؤيدهم بالمال والانفس حتى يروا ان اننا لا نتخلى عنهم من الجهتين من جهة الاستظعاف نقويهم ومن جهة الحاجة نؤويهم وبهذه الطريقة هم يعلمون اننا حقا نريد رقيهم نريد رفعتهم نريد عزتهم في الدنيا وفي الاخرة الامر الرابع ايها الاخوة الاخذ بالعزم مع الحزم. ينبغي علينا جميعا ان نكون لا سيما في الحروب ان نكون اهل عزم وحزم لا يجوز ان نكون اهل هزل واستهزاء وسخرية في مثل هذه الاوقات بين ينبغي ان نكون جميعا اهل حزم وعزم وان نكون بديننا غير مضرين في ديننا. وان نكون في غير متأخرين عن ركاب ولاة الامر الذي امرونا بالقتال وان نكون في شدتنا غير متعجلين. وان نكون في استنفارنا غير متأخرين. وقد قال صلى الله عليه وسلم واذا استنفرتم فانفروا. يقول الله جل وعلا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله تثاقلتم الى الارض؟ ارضيتم في الحياة الدنيا يجب ان يهيأ كل واحد منا نفسه وان يعزم وان يحزم نفسه انه متى ما طلب منه ولي الامر القتال انه يكون طوع امره وانه لا لا يتأخر ويحدث نفسه بالقتال. يقول صلى الله عليه وسلم من لم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ويقول صلى الله عليه وسلم من سأل الله الشهادة بحق بلغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه الامر الخامس ايها الاخوة نذكر المجاهدين من الجنود بما لهم من الاجر اللامحدود عند الله سبحانه وتعالى ينبغي ان نذكر انفسنا ونذكر اخواننا واعمامنا واقاربنا الذين هم في الثغور بما لهم من الاجور لا تظنوا ان الاجر فقط للذي يطير ويقصف اه المارقين. لا الاجر ولله الحمد والمنة منسور في كل من يساعده على هذا الامر ولو هو جالس في البحرية جالس في البرية جالس في الطيران الجوي جالس في بيته يعين هؤلاء المجاهدين في سبيل الله تبارك وتعالى. يقول الله جل وعلا عنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو ليلا الا كتب لهم به عمل صالح ان الله لا يضيع اجر المحسنين ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطع نواديا الا كتب لهم ليجزيهم الله الله احسن ما كانوا يعملون فنبين للمجاهدين المقاتلين من اخواننا الجنود اه الصابرين ما لهم من الاجور على في الثغور او ما لهم من الاجور على قتالهم المباشر وما لهم من حسن المآل والمآب. يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ان في الجنة مئة درجة ما بين الدرجة والدرجة كما بين السماء والارض اعدها الله للمجاهدين في سبيله متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم من اغبر قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار رواه البخاري بهذا اللفظ وايضا يقول صلى الله عليه وسلم رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيام. بعض اخوانا الجلود وغيرهم اللي في الداخلية واللي في الدفاع يقول عندنا ها استنفار لا تحزن يا اخي افرح لان فيه اجر انت الان عندك استنفار وعندك حجز افرح واحتسب الاجر عند الله نذكرهم بالنية. يقول صلى الله عليه وسلم رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه. وان مات وان مات يعني وهو في الثغر اجري عليه عمله الذي كان يعمله واجري عليه رزقه وامن الفتان. رواه الامام مسلم في صحيحه وفي السنن يقول صلى الله عليه وسلم رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل ويقول صلى الله عليه وسلم عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل قال الترمذي حديث حسن فنقول لاخواننا في الثغور في البحرية والبرية والجوية افرحوا والله هذا موطن فرح لكم انكم على ثغر من ثغور المسلمين تحفظون بلاد المسلمين من شر الاشرار وكيد الفجار ومكر الماكرين وكيد الزعيرين. وفي الامام احمد يقول صلى الله عليه وسلم حرس ليلة في سبيل الله لماذا الناس يفهمون ان في سبيل الله معناها فقط مع الكفار؟ ترى الامر اعم من هذا يا اخي في سبيل الله ان تدافع ضد اه تدافع عن وطنك وعن دينك وعن امتك. هذا في سبيل الله امام هؤلاء الزائغين امام هؤلاء المارقين هذا في سبيل الله الامر اهم من هذا يا اخوان يقول صلى الله عليه وسلم حرس ليلة في سبيل الله افضل من الف ليلة يقام ليلها ويصام نهارها. وفي الصحيحين ان رجلا قال يا رسول الله اخبرني بشيء اذا عملته اخبرني بشيء يعدل الجهاد في سبيل الله قال لا تستطيعوا. قال اخبرني. قال هل تستطيع اذا خرج المجاهد ان تصوم ولا تفطر وتقوم لا تفتر؟ قال لا قال فذلك الذي يعدل الجهاد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ببيان فضل مال المجاهدين او مال اهل الثغور يقول هذا باب واسع لم يرد في ثواب الاعمال وفضلها مثل ما ورد فيه فهو ظاهر عند الاعتبار فان نفع الجهاد لفاعله ولغيره في الدنيا وفي الدين والدنيا ومشتمل على جميع انواع العبادات الباطلة والظاهرة. فانه مشتمل من محبة الله تعالى والاخلاص له التوكل عليهم وتسليم النفس والمال له والصبر والزهد وذكر الله وسائر انواع الاعمال على ما لا لا يشتمل عليه عمل اخر ثم قال والقائم به من الشخص والامة بين احدى الحسنيين اما النصر والظفر واما الشهادة والجنة الامر السادس ايها الاخوة عدم الانشغال عن الوظائف الموكلة الينا بعض الناس يعني مع الاسف الشديد يتمنى لو ان المدارس تتعطل انا سمعت انا من بعظ الناس ويخرجون نكات على سبيل المزح هذا لا يجوز يا اخوان هذا تشويش على المسلمين يقول مطنزة وطنازة مطنزة طنازة ما في الا في هذا الباب هذا الباب جد ما هو باب هزل هذا باب يترتب عليه مصالح الدين والدنيا مصالح الامة مصالح البلد مصالح المجتمع. ما فيها مطنزة ينبغي علينا جميعا ان لا ننشغل عن وظائفنا وعن الامور الموكلة الينا بل واجب علينا اداء الاعمال باكمل ما يمكن لا سيما المهام الرسمية التي عليها مدار الامن الداخلي للبلد ولا ينشغل الناس عن معاشهم ومعادهم بالحرب بل علينا ان نستمر في نشر العلم واثمار الاعمال الله تعالى وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون. ونكون ايضا متعاونين على البر والتقوى. متعاونين مع ولي الامر فيما يرفع المحنة تمنع الغلطة ويكشف الكربة ويأتي بالفرج والصبر والنصر والتمكين. يقول الله جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اذا لا يتركون اعمالهم اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم. وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها مساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم. فان فان آآ فان الانسان ينبغي يدرك انه ما دام يطيع ولي الامر في حال الحرب في اي مكان كان فهو في الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى. لذلك من فقه البخاري رحمه الله انه وضع في كتاب الجهاد بابين عظيمين ننتبه الى دقة الفهم قال باب باب فضل الخدمة في الغزو يعني انه من الجهاد الخدمة في الغزو من الجهاد انت تخدم الجنود تخدم المسلمين في الجهاد في وقت الحرب فانت في الجهاد. والباب الاخر قال باب فضل من حمل باع صاحبه في السفر ذكره في الجهاد فاذا الانسان يقوم باي عمل في وقت الحرب يحتسب فيه الاجر عند الله جل وعلا. الامر السابع ايها الاخوة الانفاق على المجاهدين الجنود وعلى ذويهم اذا احتاجوا الى ذلك لا نقصر معهم فان من خلف غازيا بخير فقد غزى كما قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وجاء عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في اهله بخير فقد غزى وفي رواية كتب الله له مثل اجره حتى انه لا ينقص من اجر الغاز شيء. وفي رواية فله مثل اجره اذا ذهب اخوه ذهب ابن عمه وكان في الثغر فانت اخلفته بخير وحفظت اهله وماله وحفظت عهده حفظت عرظه فانت مثله في الاجر الثواب بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر الثامن يجب علينا جميعا سواء كنا في الثغور او لا الامانة وعدم الخيانة بعض ضعاف الايمان وذوي النفوس الضعيفة يستغلون مثل هذه الاوقات بالخيانات عياذا بالله تبارك وتعالى فيخونون اموال بيت المال يخونون اموال المسلمين او يخونون في الثغور فيفعلون امورا تخل بالامن او يفعلون امورا تخل بالمجتمع الحذر الحذر ممن يخونون الامانات. يقول الله جل وعلا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا امانتكم والخيانة ليس من صفة المؤمن ايها الاخوة. الامر التاسع البعد عن الغدر والوفاء بالعهود. فان ذلك سبب من اسباب النصر التمكين يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعهود ينبغي على الانسان ان يفي بالعهد اذا كنا نفي بالعقود فان الوفاء بالعهود اولى والله ذكر المؤمنين وان من صفاتهم الوفاء بالعهود والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون هذه من صفات المؤمنين واذا وجد الايمان فينا كلما اكثرنا من صفات او وجدنا في انفسنا صفات الايمان كان ذلك ادعى لنزول النصر من الرحمن جل وعلا الامر التاسع ان ندعو الكل الصغير والكبير ان ندعو الكل الذكر والانثى الطايع والعاصي تجديد التوبة والاستغفار والرجوع الى الله جل وعلا. فانه والله لا يطلب شيء عند الله عز وجل من النصر والتمكين بمثل الاستغفار الرجوع الى الغفار جل وعلا واظهار الذلة والمسكنة عنده سبحانه ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعدي فان الله جل وعلا امر المؤمنين ان يظهروا التوبة حتى في حال القتال. وان يظهروا ذكر الله جل وعلا في حال القتال. فان ذلك من اسباب النصر والتمكين الامر الحادي عشر ايها الاخوة ان نظهر حسن الظن بالله جل وعلا. التفاوت نجد بعض المحللين اليوم مع الاسف يخرجون في القنوات يخرجون في غير ذلك واذا بهم يحللون تحليلات فيها تخويف وارجاف للمسلمين وهذا امر محرم بل الواجب حسن الظن بالله كما قال الله عز وجل عن المنافقين انهم ظنوا بالله الظنونا. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا فماذا كانت العاقبة نصر من الله سبحانه وتعالى اذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها. وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا. يجب علينا ان نحسن ظن بالله سبحانه وتعالى الله لا يمكن ان يترك دين او يخذل وانا دائما اذكر نفسي واذكر من معي بحادثة واحدة ليس فيها نبي ولا صحابي لكن الناس لما احسنوا الظن بالله نصرهم الله خرجت جحافل التتار من بلاد المغول حتى اجتاحت الدولة الدول تلك الدول الاسلامية حتى جاءت الى الى اصل الخلافة العباسية فازاحتها جاءت الى دمشق فازالتها ما بقي الا دويلة المماليك في مصر دويلة وهم فيما بينهم متنازعون لكن لما رأوا العدو تآلفوا واجتمعوا فلما اجتمعوا من كان يظن ان هذا الجيش العرمرم الذي سار من اقصى بلاد الصين اباد دولا ما هو دولة. دولا دولة بعد دولة دولة بعد دولة حتى ازال اصلا الخلافة. من كان يظن ان هؤلاء يمكن ان ينتصروا على مثل هؤلاء الرجوع الى الله توبة الاستغفار امر الله جل وعلا المماليك على بقيادة عبد كان ثم اعجب الظهر بيبر سيف الدين قطز كما يذكرون في كتب التاريخ فيجب علينا ان نحسن الظن بالله ونتفائل بالخير ولنترك هذه التحليلات التي تكون مبناها على التشاؤم بالله وعلى عدم الايمان اذا وجد الراية تحت ولاية صحيحة لولي الامر واجتماع للكلمة فان حسن الظن بالله ان الله لن يخذلنا لان الراية مرفوعة ولله الحمد والمنة. والظلم واقع الظلم واقع كل احد عاقل ينظر نظرة متأمل يدرك كيف ان هؤلاء خرجوا منه من جحور في ناحية من اليمن واصبحوا يقتلون اهل السنة في كل مكان وليس الامور كذلك بل ان هؤلاء اعينهم على مكة والمدينة الامر اخطر من ذلك يا اخوان ووضعوا اقدامهم في بغداد وفي الشام وايديهم الان في لبنان واليمن فاذا لم تقل اظافرهم ولم تقطع ارجلهم فانهم يريدون التمكين لكن الامر كما قال الله جل وعلا ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. الامر الثاني عشر ايها الاخوة تقديم الاعمال الصالحة الى الله تعالى من الصدقات ومن العتاقات ومن العفو والصفح ومن حسن الظن بالله جل وعلا من الاعمال الصالحة بين بين يدينا ثم نطلب من الله النصر والتمكين نرفع المظالم عن الناس وهنا يجب على ولي الامر ان ينظر الى امور المحاكم والقضايا فيسرع القضاة في مثل المظالم التي تكون واقعة فينصر المظلوم لان ذلك من اسباب النصر والتمكين. فينبغي علينا ان نقدم الاعمال الصالحة حتى ينصرنا الله جل وعلا ويقوينا ويوحد كلمتنا قال البخاري رحمه الله في كتاب الجهاد من صحيحه باب عمل صالح قبل القتال عمل صالح قبل القتال. وقال ابو الدرداء انما تقاتلون باعمالكم لا سيما الاخذ بايدي الضعفاء والمساكين والمستضعفين حتى قال صلى الله عليه وسلم هل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم ينبغي علينا ان نقدم العون وان نكون مع المستضعفين كما ذكرت اذا كان ولاة الامر مدوا ايديهم بالنصر للمستضعفين في اليمن فان على الرعية ان يمدوا ايديهم بالمال والعون واعانة اخواننا المتضررين في اليمن بعد ان يكون ذلك عبر القنوات الرسمية من الدولة الامر الثالث عشر ايها الاخوة اللجوء الى الله جل وعلا بصدق ان نجي الى الله تبارك وتعالى لا ينبغي للانسان ان يلجأ الى فلان والله نحن تعاهدنا مع فلان وتوافقنا مع فلان وفلان معنا لا اذا لم يكن الله معنا فلن ينفعنا لو كان عن الارض كلهم معنا اذا كان الله معك فوالله الذي لا اله الا هو لا يضرك من خالفك الله جل وعلا يقول في القرآن الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. ماذا كانت النتيجة؟ فانقلبوا بنعمة من الله وفضله لم يمسسها يجب ان نلجأ الى الله جل وعلا والله ان الذل بين يديه والانكسار بين يديه من اعظم الاسباب. كذلك ايها الاخوة وهو الامر الرابع عشر اظهار الشجاعة ورباطة الجأش لا يجب ان نكون اهل خور وضعف وعجز دوما رافعين راية الاستسلام اذا وقعت الحروب وقام راية القتال والجهاد يجب علينا ان نكون اهل الشجاعة وبسالة واهل قتال واهل رأي ونظر لان ذلك من اسباب التمكين. يقول الله جل وعلا ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون يرجون من الله وترجون من الله ما لا يرجون اه هل ينبغي الانسان ان يدرك انه لا شك ان الحرف فيه الم فيه ضريبة الحرب فيها ضرايب فيها اموال ستذهب وفيها انفس تزهق ولكن النتيجة ما هي؟ النتيجة نصرة الحق النتيجة ما هي؟ النتيجة اظهار الحق النتيجة ما هي؟ رفع الظلم عن المظلوم واقامة الحق هذه مسألة مهمة ايها الاخوة. ايضا الامر الخامس عشر البعد عن الغرور بالعتاد لا ينبغي لنا ابدا ان نغتر بالعتاد والعجة بعض الناس اليوم يقارن قوليش هذولا جماعة كذا ونحن عندنا كذا وكذا وكذا قام يعدد لا هذا امر لا ينبغي يا اخوان ينبغي علينا ان ان نعتز بالله عز وجل ولا نغتر بالعدة والعتاد الله جل وعلا يعني اخبرنا عن يوم حنين اذا اعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم ايه دي قد يجعل الله جل وعلا الخذلان من الباب الذي نعتقد فيه النصر لاننا لم نلجأ اليه واذا لجأنا اليه يجعل الله جل وعلا النصر من الباب الذي نظل فيه الخذلان الامر معهود ومدرك من كان يظن ان يوم بدر والمسلمون ثلاث مئة وبضعة عشر ينتصرون على الف من لكن امر الله عز وجل هو المحكم الذي يكون. ايضا ايها الاخوة ينبغي علينا البعد عن الاشاعات. وهو الامر السادس عشر عشر البعد عن افشاء الاسرار والرجوع الى ولي الامر في ذلك يقول الله جل وعلا واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به قاموا ينشرونه ينشرون اشاعات باطلة ينشرون الاسرار ينشرون امور لا يجوز في الحروب ان تنشر واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به. هذا يتكلم مع مونت كارلو وهذا يتكلم مع البي بي سي وهذا مع الجزيرة وهذا مع العربية وهذا مع كذا. لماذا هذه الامور متروكة هناك متحدث رسمي يتكلم انت في التويتر في الواتساب في الانترنت قد تساعد على نشر الباطل وانت ما تدري هذا امر لا يجوز اتق الله عز وجل لا يؤتى المسلمون من قبلك لا تنشر الا مما انت متيقن منه كطلوع الشمس في رابعة النهار على مثل هذا فاشهد لا اياك ان تكون يعني آآ ممن ينقلون كل خبر يسمع كفى بالمرء اثما ان يحدث بكل ما سمع ومن قال يقولون فانه ركب مطية الكذب ينبغي الانسان يحذر واذا جاءهم امر من الخوف امن او الخوف اذهاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى ولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان ويجوز التحدث بالمشاهد التي يشاهدها المجاهد لكن بشرط ان يأذن فيه ولي الامر وبشرط استحضار النية ان انه لا يريد بذلك الفخر وانما يريد بذلك تشجيع المسلمين اظهار التفاؤل واظهار حسن ظني في قلوبهم فبهذا القيد يجوز. ولذلك بوب عليه البخاري قال باب من حدث بمشاهده في الحرب قاله ابو عثمان عن سعد ابو عثمان عن سعد يعني سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه الثامن عشر ايها الاخوة ولعلي اختم به الاخذ على يد الطابور الخامس لا يجوز لنا ان نترك المندسين في صفوف البلد ممن يريدون اه ان نؤتى من قبلهم كم من الناس اليوم مع الاسف الشديد متروك يتكلمون فمنهم من ينشر صور دبابات كاذبة يقولون دبابات سعودية عليها الجيوش الحوثية وكم من الناس ينشرون في الانترنت في الواتسابات في التويترات في كذا في كذا بل وربما يتحدث في القنوات وربما يتحدث في اليوتيوب ويقول انه حصل كذا وكذا هو لم يحصل شيء من هذا وربما يفشي الاسرار يجب الاخذ على يد هؤلاء الطابور الخامس وان لا نتركهم لان ترك مثل هؤلاء يعني عياذا بالله تبارك وتعالى ان الامور تكون مكشوفة للعدو يقول شيخ الاسلام رحمه الله تبارك وتعالى اه هذه كلمة مهمة اختم بها يقول ومتى اهتمت الولاة اصلاح دين الناس صلح للطائفتين دينهم ودنياهم والا اضطربت الامور عليهم وملاك ذلك كله حسن النية رعية واخلاص الدين كله لله والتوكل عليه فان الاخلاص والتوكل جماع صلاح الخاصة والعامة كما امرنا ان نقول في صلاتنا اياك نعبد واياك نستعين فان هاتين الكلمتين قد قيل انهما معاني معاني الكتب المنزلة على الكتب المنزلة من السماء على الانبياء. اسأل الله جل وعلا في ختام هذه الكلمة ان ينصر المجاهدين في سبيل الذين يقاتلون المارقين في اليمن وان يرفع الظلم عن المظلومين وان يقيم لاخواننا في اليمن دولة امنة مطمئنة تحكم شريعة الرحمن وتدين بالطاعة للديان قل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين نسأل الله النصائح ونستأذن في باب يقول السائل لماذا لم تحرص السعودية ها ودول الخليج على نصر فلسطين وسوريا مثل حرصها على اليمن اما سمعت الاية ها ليش قالت ويستنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ها القرآن في مواثيق هناك بين السعودية وبين الامم المتحدة وبين السعودية وبين كذا ما يستطيع لكن اذا اذا نقض الميثاق يا ترى ما يسرك باذن عز وجل هذا الشيء الامر الثاني ان مثل هذه الامور ليس لنا لماذا؟ لماذا؟ لماذا لماذا هذه لولاة الامر هم الذين يقولون لماذا لانهم يعرفون هل القدرة مواتية هل الحال مواتي هل القتال ممكن؟ هل النتيجة مقدرة ولو في حساباتهم القتالية هذه مسائل لا يجوز ان يتكلم فيها لا الصحفيون ولا السياسيون ولا اهل فقه الواقع الذين يدعون الفقه بالواقع وهم لا يعرفون الواقع. والله اكثر الذين يدعون الفقه الواقع هم ابعد الناس عن الواقع وامس سمعت تصريح لبعضهم يقول ويستنكر يدعي الاسلام وانه حزب اسلامي ويرفع راية الاسلام وبزعمه يريد ان يقيم شريعة الرحمن يستنكر قتال آآ يعني قتال اهل الجزيرة قتال دول الخليج للحوثيين وهذا من اعجب ما يكون وتوجد واحد لكن لا يوجد يدافعون رد عليهم يقول يا اخي يا اما انك انت ما تعرف الواقع وتتكلم بما في مخيلتك عرفت ولا لا؟ يا اما انك انت تدرس على نفسك ما في شيء اخر الان هؤلاء الذين يقولون انهم يدافعون عن اهل السنة في العراق مثلا هؤلاء الذين يدافعون عن اهل السنة في العراق اهل السنة في عراق كانوا في امن وامان في الموصل. اذا كانوا يريدون الدفاع عن اهل السنة فلماذا لم يظهروا في البصرة الذين اهل السنة فيها مستضعفون مقتلون. يا اخي اهل السنة في الفلوجة كانوا مرتاحين ليش ما خليتوهم اهل السنة في الرقة سنة في سوريا كانوا مرتاحين. ليش ما خليتموهم بعدين انت تقول ان هذولا يدافعون عن اهل السنة اذا كانوا يدافعون عن اهل السنة لما تمكنوا من الموصل ومن الرقة لماذا توجهوا الى الاكراد؟ لماذا لم يتوجهوا الى يا اخوانا الى متى ما نفكر الى متى لا نفكر؟ انا اقول لكم شيء لو كان عندي مئة فلس كان طلعتها لكم لكن ما عندي مئة فلس تعرفون المئة فلس وجهه وش فيه والجيل الثاني طيب جميل والله الذي لا اله الا هو لو سألتكم كلكم من الذي اسس الخوارج؟ ماذا تقولون اليس هو ابن سبأ مو هو اللي راح مصر وراح الكوفة وراح البصرة وراح الشام وراح كذا وراح كذا وراح اليمن واجج الناس على عثمان ولا واحد ثاني طيب ومن الذي اسس السبئية من الروافض اه اذا يا اخواني الخوارج والروافض هما عملتان هما وجهان لعملة واحدة مؤسسهم واحد مقصودهم واحد لا يقاتلون اهل الكفار ابدا. وانا دايم اقول اذا كان هؤلاء الذين يقولون نحن نقاتل الكفار. لماذا هم لم يظهروا في فلسطين؟ يلا السؤال اجيبوه قال والله ما نقدر ندخل يا سلام دخلتم العراق وقدرتم تدخلوا العراق ما تقدرون تدخلون فلسطين راه مصعب بهم وبعدين زواج قتلي كافي جماعة من الناس اصلا مفتين بالقتال يقول هل يجوز قتل من بهم ولو كانوا مسلمين او ابناء المسلمين قتلهم هذه مسألة خلافية بين الفقهاء اذكرها في كتب الفقه كالمغني وغيره هل يجوز قتل المستضعفين من المسلمين اذا تترس بهم الكفار والصواب في ذلك الذي ترجح عندي مسألة خلافية الواحد يعني لو اخذ باحد الرأيين ما نلزمه لكن الذي يترجح عندي انه لا يجوز قتلهم وانما يحاصرون حتى يستسلموا لكن اذا كان بقاؤهم بترسهم وتترسهم سبب لفساد حال المسلمين واستظعافهم وتمكنهم فحينئذ يرتكب اخف الضررين اذا رأى ولي الامر ذلك الحب عن وحب والمعارك من ابدا حب الدفاع عن الاسلام وحب الجهاد في سبيل الله ليس من الغلو والتشدد وانما من الغلو والتشدد هو ان الانسان يقاتل تحت راية علمية. يقاتل تحت راية علمية. يقاتل تحت راية لا يعرف اين صاحبها لا يعرف اين اميرها لم يسمع الا انه يتكلم اما من السرداب واما من الغار الى في هذا اذا اذن ولي الامر اجاز اذا لم يأذن لم يجز حتى في هذا الوقت هذي مسألة مهمة يا اخوان هل قتال لا انا اسألكم سؤال هل يوجد هل يوجد احسن من قتال مع النبي صلى الله عليه وسلم ظد الروم في قولوا طيب الا اراد علي ابن ابي طالب ان يذهب مع النبي صلى الله عليه وسلم قال له الرسول ما تذهب بكى يبكي يا اخي احسن قتال مع الرسول ضد الروم الرسول صلى الله عليه وسلم امره الا يذهب يعصيه ولا يطيعه يا اخوان والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من اطاع امري فقد اطاعني يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول اذا قال لك ولي امر لا تذهب لا تذهب اذهب اذهب بس هل من السنة لرفع الصوت هل من السنة وقت صوت التكبير رفع كره بعض السلف رفع صوت التكبير في وقت القتال واجازه اخرون ولكن الذي ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قال آآ ابو سفيان اعلو هبل قال لعمر اجبه قال فما اقول؟ قال قل الله هذا واجل فدل على انه يجوز ومن كرهه يقول لان ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن عدم الثبوت ليس دليلا على عدم لا سيما وقد ورد عن بعض الصحابة كيف نعرف العالم فهي صفات عالم اننا نعيش قال فهذه على كل حال لي مؤلف صغير والحمد جل وعلا انتهيت منه امس بعنوان من هو العالم ذكرت فيه ثمانية عشر صفة تعرف به العالم عشر صفات في علم وخمس صفات في تعامله مع الله ثلاث صفات في تعامله مع الخلق الله جل وعلا ان ييسر طباعته اليكم الا يكون اخواننا بعض عافي المسلمين لا يجوز ان نظهر الخلاف بيننا لا سيما في وقت الحرم والواجب والواجب ان نجتمع حول مقاصد الشريعة ما هي مقاصد الشريعة اعظم مقصد من مقاصد الشريعة موجودة في الشهادة شهادة التوحيد ما هي الا يعبد الا الله والمقصد الثاني موجود في الشهادة الثانية اتباع رسول الله لا يعبد الا بما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم به وهذه المعاني المقاصد جمعها الله في ايتين في كتابه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته فلا تعبدوا الا الله ولا تموتن الا وانتم مسلمون هذا هو الانقياد ثم جاء بالمقصد الثالث وهو من مقاصد الشريعة التي يجب ان يسعى حوله ولاجله وان نسعى له قال واعتصموا بحبل الله جميعا تمسك بالقرآن طلعنا تختلف دينا ونجتمع حول ولي الامر فلا نختلف دنيا هذا سؤال مهم هل يشرع اننا نقنت النوازل لاجل نصرة الجنود البواسل من المجاهدين؟ هؤلاء هم المجاهدون يا اخوان يجب ان نسميهم مجاهدين هؤلاء هم المجاهدون مهوب المجاهد الذي يكون يقاتل تحت راية ها لا نعرف من ورائها وانما المجاهد هو من يقاتل تحت راية نعرفه من ورائها من اميرها ومن حاكمها ومن الآمر بها ولهم فئة يفيئون اليها فهؤلاء هل يجوز لنا الان ان ندعو في قنوت النوازل لهم او لا؟ ايضا مرجع ذلك عندي انه يرجع الى ولي الامر. اذا امر ولي الامر بقنوت نازلة ها؟ نقنت واذا لم يأمر لكن ما نصير مثل ذاك الخارجي رأيت واحد من الخوارج في المدينة بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت للمستضعفين فلما امر ولي الامر بالقنوط للمستضعفين ها ترك القنوت سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان خلاص الدرس تمام. انا خارج الدرس اعتذر في الختام اسأل الله جل وعلا ينصر من اهل السنة نصرا مؤزرا يعز دينه وكتابه وسنة نبيه وان يعز محبي الصحابة رضوان الله عليهم ومحبي ال البيت حقا وان يذل مبغض السنة مبغض الصحابة مبغض بعض ال البيت وان يرفع شأن المسلمين السنة وان وحدي كلمتهم ويجمع شملهم ومن اراد بنا وبالمسلمين خيرا فاعنه يا ربنا. اللهم من اراد بنا وبالمسلمين خيرا فاعينه. ومن اراد بنا ان الشر فاشغله في نفسه وهذه الدائرة عليه واجعل كيده في تدميره يا رب العالمين وتدميره تدبيره في تدميره يا ارحم الراحمين يا يا جبار بك نستغيث وانا بك نستجير ونسألك اللهم جل في علاه ان تهيئ لنا اسباب النصر وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب