الحمد لله الملك القدوس السلام احمده سبحانه وعصم الدماء والاعراض والانفس امام واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له لم شمل اهل الاسلام والايمان. واشهد ان محمدا عبده ورسوله سيد الانام. صلى الله عليه فكم جمع الله به بين الانام اصلي واسلم على اله واصحابه سادات الانام. اما بعد ايها المسلمون اوصيكم ونفسي بتقوى الله فان من اتقاه وقاه وجعل له بعد الاشتراط اعتصاما. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق ولا تموتن الا وانتم مسلمون. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. ايها المسلمون ان الله تبارك وتعالى يلوم الشعث ويجمع الفرقة بوجود الحاكم. ولهذا اوجب الله علينا طاعته بالمعروف وبيعته على السمع والطاعة في المنشط والمكره. حتى قال صلى الله عليه وسلم من اطاعني قد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن اطاعني فقد اطاعني ومن عصى الامير فقد عصاني انما الامام جنة. رواه الامام احمد بلفظه. والبخاري ومسلم بنحوه. فوجود الامير نعمة عاصمة من الفرقة والاختلاف وبيعته وطاعته بالمعروف سبب للبعد عن التنازق عن التنازع والشقاق ولهذا قال عليه الصلاة والسلام انما الامام جملة يقاتل من ورائه ويتقى به فان امر بتقوى الله وعدل فان له بذلك اجرا. وان امر بغير ذلك. فان منه وزرا. رواه الامام احمد. بلفظه ومسلم والبخاري بنحوه. والواجب علينا جميعا ايها المسلمون الوحدة والاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف والبعد عن التحزب والابتداء. ان الله تبارك وتعالى بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم. والعرب شملهم ممزق وجمعهم مفرق. انزل عليهم فرقان المبين واقام به الحجة على على المرسلين. وبين به المحجة وتهدى به من الضلالة وجمع به من الفرقة والاختلاف فكانت بعثته رحمة للعباد وما ارسلناك الا رحمة للعالمين بعثه الله الى قوم متفرقين مختلفين متناحرين يتكفر بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا ويسدي بعضهم بعضا ويسبي بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا على احزاب ساعات مختلفة من الظلم والبغي والعدوان والقطيعة. نعم بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم على هذه الحال وكانت راح الحرب دائرة بين الاقوام بل بين القبيلة الواحدة كلما خبث حرب اضاءت نار حرب اخرى حتى اهلكت هذه الحروب الحرث والنسل. وذلك من في الارض الذي لا يحبه الله عز وجل. فهؤلاء القوم الذين بعث فيهم نبي الله صلى الله عليه وسلم بعد بعثته امة متراحمة يرحم بعضها بعضا ويجل بعضهم بعضا يتعاونون على البر والتقوى حتى اثنى الله عليهم ورغبنا في سلوك طريقهم. فقال عز وجل ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم والذين اهو ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض قال جل وعلا والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين او ونصروا اولئك هم المؤمنون خطا لهم مغفرة ورزق كريم. وقال جل وعلا عن تلكم الامة المرحومة التي اسباب الائتلاف وابتعدت عن اسباب الشقاق. والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار. والذين اتبعوهم باحسان والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. ان اتباع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باحسان علامته لزوم طريقتهم التي تجمع ولا تفرق وتؤلف بين القلوب وتجمع المؤمنين وتلم لهم فمن سار على نهجه كان ممدوحا عند الله. كما ان له النصيب الطيب في الحياة الدنيا. لانهم رضوان الله عليهم كانوا على الحق المبين في عقيدتهم وشريعتهم وسلوكهم واخلاقهم ومنهجهم من ذلك اجتماعهم وترك الاختلاف والتفرق فانهم ابتعدوا عن كل اسبابه وتمسكوا لاسباب الاجتماع كلا حتى ان الله تبارك وتعالى مكن لهم في الارض. نعم ان دال السابقة قد دب في امة الاسلام وانتشر فيهم حتى صار المسلمون اليوم طوائف بينهم النزاع والشقاق وتدابر وتقاطع وتهاجر. بل الامر ببعضهم الى تكفير بعض واستحلال الهناء بعض بغير برهان لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم انما هو الهوى والافتراء على الله وعلى رسوله. والافتراء على العلماء. ووقعوا في هذا كما حذر فيه النبي منه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض تحت مسميات مختلفة يقتل المسلم المسلم ويفجر المسلم المسلم لماذا؟ لان كل واحد منهم لم تجنى بالامام واصبح كل واحد له امام وحزب له فرقة ونحلة نعم فعلت الامة ما حذر منه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قال قلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه. رواه البخاري. وخالف وامر النبي صلى الله عليه وسلم الصريح الذي اعلنه امام ملأ من الصحابة فقال ان دمائكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا. في شهر كم هذا؟ الا هل بلغت قلنا نعم قال اللهم اشهد فليبلغ الشاهد منكم الغائب. رواه البخاري. فرسول الله صلى الله عليه وسلم المبين لكتاب الله بين البيان المبين. معلم هذه الامة بين امر معاشها ومعادها ومن اعظم ما تحتاج الامة اليه من امر المعاش والميعاد ان يفقهوا ما دل عليهم كتاب الله وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم من وجوب الاتباع ومن وجوب الاجتماع وترك التفرق والابتداع والاختلاف بل ان اهل العلم رحمهم الله يذكرون من ابجديات واولويات عقائد اهل السنة والجماعة ان الاجتماع على الامام اصل من اصول الدين. لا يقوم الدين الا به. فلا جهاد الا باجتماع لا صون للحدود الا باجتماع لا نصرة على العدو الا باجتماع. ولا امن الا باجتماع بل مصالح الدنيا والاخرة تعود الى الاجتماع ايها المسلمون. المراد بالاجتماع الاجتماع على كتاب الله وسنة نبي صلى الله عليه وسلم دينا والاجتماع على ولي الامر دنيا يجب ان يكون الاجتماع على الامام المسلم ويرعاهم ويقوم على مصالحهم. يجتمعون عليه ولا يتفرقون. ويتمثل ذلك بان اهل البلدة الواحدة واللحمة الدينية والاجتماعية في وطننا الحبيب الغالي علينا جميعا يكون بيعته وولاؤه لولي الامر للحاكم المسلم لا يكون لا تكون البيعة رجل يختفي سرا او حزب يكون منشأ ولا ولا يجوز انشاء هذه الاحجار في ظل وجود ولي الامر المسلم. لابد للاجتماع امام يرجع الناس اليه ويأتمرون بامره يقوم على مصالحهم ويرعاهم لان الناس بدون امام يضطربون ويتسلط عليهم عدوهم ويفترقون وتأكلهم الذئاب وتأكلهم السباع من كل ناحية فيهم اعداء الله. نعم ترون البلاد التي لا حاكم فيها. بلاد فوضى ليس فيها مصالح على وجه صحيح كما ان عبادات الناس تتأثر تأثرا بليغا حتى ان بعضهم لا يستطيع اقامة الجمعة الجماعة لفقدان الامن فقدوا الايمان ففقدوا الامن. لم يروا البيعة للامام ففقدوا الامن. اذا ولهذا قال اهل السنة لابد للمسلمين من امام منصوب يرجعون اليه يقوم على امر المسلمين ولذلك نجد ان نصب الامام من ضروريات الدين والدنيا. قال العلماء ان ذلك من قوله تعالى واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة اي حاكما. ومن قوله تعالى ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. وقال صلى الله عليه وسلم عليكم بالسمع والطاعة ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه امر بالطاعة ثم قيد ذلك بقوله من رأى من اميره شيء ان يكرهه فليصبر عليه فانه من فارق الجماعة شبرا فمات الا ميتة جاهلية. رواه البخاري ايها المسلمون كان الجاهليون لا يرون السمع والطاعة للامام. بل يرون ذلك مذلة ومهانة. اما اهل فيرون السمع والطاعة للامام عزة وكرامة ورفعة ومهابة لهذه الامة وعبودية الله تبارك وتعالى. فالناس يجتمعون على الايمان ويجتمعون على الايمان. ولهذا لما قال حذيفة يا رسول الله لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الفتن وزمن الفتن قال حذيفة يا رسول الله فما ترى ان ادركني ذلك؟ قال تلزم جماعة المسلمين وامامهم. وتلزم جماعة المسلمين وامامهم ايها المسلمون ان هذه الاجتماعات التي صار عليها الناس من البدع والخرافات والضلالات والتحزبات هي امور مخترعة لا يجوز ان يكون الاجتماع على البدع والخرافات والضلالات ولا على ما يحدثه الناس من الاحزاب والتجمعات ولذلك انما الاجتماع على الاسلام الخالص والدين الحنيف. قال صلى الله عليه وسلم والطاعة على المرء المسلم فيما احب وكره ما لم يؤمر بمعصية فاذا امر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة اي في هذا المنكر فلا يطيع الانسان امامه في معصية الله عز وجل. وانما يطيعه في المعروف. اما ما يفعله بعض الناس انهم يبايعون سرا اناسا من عند انفسهم ثم وقعوا في هذه البيعة السرية حزبية البدعية فهذه ضلالة عظيمة. ثم يجدون الى ضلالتهم ضلالة اخرى وهي السمع والطاعة له سمعا وطاعة عمياء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا كان امركم جميع. فجاء احد اخر يريد ان يشتت جملة جمعكم فاضربوا عنقه كائنا من من كانوا. ايها المسلمون يجب الوفاء ببيعة الامام والله ويقول واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا. ايها الاخوة المسلمون هذا هو ما يجتمع عليه. يجتمع على الايمان وعلى الامام وفق شرع الله عز وجل. هذا مبني على الكتاب والسنة ليس مبنيا على الاهواء ولا على الاراء. وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوني ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله وقال عز وجل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. وقال سبحانه في سورة النور انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا واولئك هم المفلحون. الاجتماع على غير هدي الله عز وجل الذي بعث به نبينا صلى الله عليه وسلم اهله حزب للشيطان. كل شعار يعلن غير شعار الاسلام فهو باطل وكل بيعة غير بيعة الامام فهي بيعة بدعية محرمة. ولهذا من دعا الى عصبية او الى قبيلة لكن او الى اقليمية او الى وطنية او الى جنس او الى نوع او الى لغة او الى حزب فقد دعا الى الباطل نعم ان الاجتماع على غير الحق. ان الاجتماع على غير الحق مذموم. والاجتماع الذي يؤلف القلوب هو الذي الذي جاء به الاسلام وهو ان يكون على الايمان وعلى السمع والطاعة للامام. قد بين الله عز وجل ان من ان من اسباب الذين يتحزبون انهم يتبعون المتشابه. فقال جل وعلا الم تر الى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون يعيشون في بلد حاكم ثم لهم البيعات الباطلة لاناس خارجين. يقول الله جل وعلا استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله اولئك الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون. ويقول جل وعلا ومن يشاغب الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. ويقول سبحانه وتعالى يوم تقلب وجوه هم في النار يقولون يا ليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا السبيل ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا. اقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم الحمد لله عظيم الاحسان احمده سبحانه من علينا بنعمة الاسلام والايمان واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك القدوس الديان. واشهد ان محمدا عبده ورسوله سيد الانس والجان. صلى الله عليه وعلى اله وجميعه الخلان وبعد ايها المسلمون اوصيكم ونفسي بالتمسك بكتاب الله فان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وخير الكلام كلام الله عز وجل وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. اتقوا الله ايها المسلمون لعلكم تفلحون. وعلى كل مؤمن ومؤمنة مواطن ومقيم في هذا البلد الآمن ان يلزم جماعة المسلمين وان يلتف حول القيادة الرشيدة وافراد الوطن حتى يكونوا لحمة واحدة يسعون جميعا لتحقيق الامن والامان والايمان والعمل لله عز وجل حتى نصل ضمن هذه المحن وضمن هذه الفتن لهذه البلدة المباركة الى بر الامان بقيادة رشيدة نتعاون على البر والتقوى حتى نكون كما اخبر الله عز وجل انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة فهذه هي طريقة اولياء الله عز وجل يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا. فان حزب الله هم الغالبون فدل ذلك على ان تلك الامة امة واحدة ان اجتماعها يجب ان يكون على شيء واحد وهو توحيد الله عز وجل الايمان به وان يكون اجتماعها على امام واحد وحاكم واحد. والا يكون فيها حجاب ولا تجمعات. وان هذه التجمعات والحزبيات تؤول باصحابها الى الجهالات والضلالات في الدنيا والاخرة. اعاذنا الله عز وجل من سخطه ومن سوء عقابه اخوة الاسلام والايمان. ان كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هما خير هاد. فتأملوا ما في ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم. ان في ذلك رحمة وذكرى لقوم يؤمنون. تركت فيكم ما ان اعتصمتم به لن تضلوا ابدا. كتاب الله وانتم سائلون عني فما انتم قائلون؟ قالوا نشهد انك قد بلغت. قال اللهم اشهد اللهم اشهد. فمن فمن اعتصم بكتاب الله وبلاغ رسول لا يجوز له ان ينشئ احزاب ولا جماعات لان الله يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا لا تموتن الا وانتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. وفي مسند الامام احمد قال صلى الله عليه وسلم عباد تسموا بما سماكم الله به هو سماكم المسلمين. هو سماكم المؤمنين. ايها المسلمون مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى والتعى منه ولنتعاون مع اولياء الامور على البر والتقوى ولنتعاون مع رجال الامن على الصلاح وحفظ الامن. يقول الله جل وعلا والمؤمن والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقول سبحانه وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. وقال صلى الله عليه وسلم من اتاكم وامركم جميع وامركم جميع على رجل واحد. يريد ان عصاكم او يفرق جماعتكم فاقتلوه. رواه الامام مسلم. اللهم اعز الاسلام والمسلمين. واذل الشرك والمشركين. اللهم عبادك الموحدين. اللهم انصر عبادك الموحدين. واصرف عنا كل شر وسوء في الدنيا والدين. اللهم اصلح ولاة اللهم وصلح ولاة امورنا. اللهم اصلح ولاة امورنا. واحفظ ولي امرنا وولي عهده. اللهم خذ بناصيتهما للبر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم وفقهم لما تحب وترضى. اللهم اجعلهم رحمة بشعبهم ورعاياهم يا رب العالمين. اللهم الى نعمة الامن والايمان. اللهم ادم علينا نعمة الامن والايمان. اللهم ادم علينا نعمة الامن والايمان. اللهم من اراد سوءا بهذه المباركة فاشغلوا في نفسه واجر الدائرة عليه. اللهم نسألك الامن والايمان ورغد العيش لبلاد المسلمين. اللهم ابعد عنا الفتن نظر منها وما بطن اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله يغفركم واشكروه على نعمه يزدكم. ولذكر الله اكبر. والله يعلم ما تصنعون