الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الحافظ ابو العباس احمد ابن عبد اللطيف الزبيدي رحمه الله تعالى وغفر له وللشارح والسامعين وجميع المسلمين تقول في كتابه تجريد الصريح لاحاديث الجامع الصحيح تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب ذات الجنب عن انس رضي الله عنه انه قال اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل بيت من الانصار ان يرقوا من الحمى والاذن فقال انس رضي الله عنه ان يرقوه ان يرضوا من الحمى والاذن؟ من الحمى قال اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل بيت من الانصار ان يرقوا من الحمى والاذن فقال انس رضي الله عنه كويت من ذات الجنب ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي. وشهدني ابوطلحة وانس بن النظر وزيد بن ثابت وابو كواني رضي الله عنهم اجمعين. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله وسلم عليه وعلى اله اجمعين. اما بعد لا نزال في كتاب الطب وقد اورد رحمه الله هذا الباب باب ذات الجنب. وهذا النوع من المرظ مر معنا قريبا في حديث ام قيس بنت محصن رضي الله عنها في ذكر النبي عليه الصلاة والسلام للعود الهندي وان فيه سبعة اشفية ومنها انه يلد به من ذات الجم وعرفنا ان ذات الجنب ريح آآ غليظة تحتقن في في موضع بعض المواضع من البدن وحركتها تؤدي الى او تفضي الى الالم والوجع ولها اشفية باذن الله سبحانه وتعالى منها ما تقدم وهو استعمال الهندي او القسط البحري وفي هذه الترجمة اورد حديث انس رضي الله عنه قال اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل بيت من الانصار ان يرقوا من الحمة والاذن الحمى لدغة ذوات السموم من عقرب او حية او نحو ذلك والرقية في مثل ذلك نافعة جدا. ولهذا جاء في الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام انه قال لا رقية الا من عين او حمى. ولا وليس المراد بقوله لا رقية الا من عين او اي ان الرقية لا تجوز الا في هذين الامرين. وانما المراد لا رقية انفع او اشفى او اكثر فائدة الا من العين والحمى. وهذا فيه ان الرقية من الحمى اي العقرب او الحية نافعة جدا ومفيدة اللديغ قال والاذن اي وجع الاذن. وهذا فيه ايظا ان الرقية نافعة نفعا عظيما من وجع الاذن والامها. قال فقال انس رضي الله عنه كويت من ذات الجنب ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي كويت مرفوع آآ كويت آآ اي كواني احد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمبني لما لم يسمى فاعله كويت اي كواني كاون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ولم يكن منه انكار لذلك. ولو كان ذلك محرما او غير جائز لانكر ذلك. النبي كريم عليه الصلاة والسلام فهذا مراده بقوله ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي اي لم ينكر علي ذلك قال وشهدني ابو طلحة وانس ابن النضر وزيد ابن ثابت وابو طلحة كوانين يعني الذي قام الكيه هو وابو طلحة الحاصل ان آآ انس رضي الله عنه كوى من ذات الجم. كوى من ذات الجم واداة الجنب عرفنا انها ريح غليظة تصيب الانسان في جنبه فيشتد منها الالم والوجع نعم. ثم قال رحمه الله باب الحمى من فيح جهنم. عن انس بن ما لك رضي عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها انها كانت اذا اوتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها اخذت الماء فصبته وبين جيبها قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا ان نبردها بالماء. قال باب الحمى من فيح جهنم. هذا صدر حديث ثبت عن نبينا عليه الصلاة والسلام وهو مخرج في البخاري وغيره قال الحمى من فيح جهنم فاطفئوها بالماء. وفي رواية بعض الروايات ابردوها بالماء. اي انه يصب على من به الحمى وهي ارتفاع الحرارة في البدن يصب عليه الماء فتبرد باذن الله عز وجل وقوله من فيح جهنم هو على ظاهره كما اخبر النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته وعليه قال عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها انها كانت اذا اوتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها. اذا جيء لها بامرأة اصيبت بالحمى من اجل بان تدعو لها اي بالشفاء اخذت الماء فصبته بينها وبين جيبها بين المرأة المريضة هو جيب المرأة المريضة يعني في داخلة اه ثيابها. تصب الماء في بخلة ثيابها صبا يباشر البدن صبا يباشر البدن بدن المريظة بينها وبين جيبها قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا ان نبردها بالماء ان نبردها اي الحمى بالماء نعم. ثم قال رحمه الله باب ما يذكر في الطاعون. عن انس بن مالك رضي الله عنه من هو انه قال؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون شهادة لكل مسلم. قال باب ما يذكر في الطاعون. والطاعون وباء من الاوبئة القاتلة وهذه الترجمة فيما يتعلق بهذا الوباء وان من مات فيه فهو شهيد في سبيل الله. اي له اجر الشهيد. ولكن لا يكون حكمه حكم الشهيد شهيد المعركة لان شهيد المعركة لا لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه لكن هؤلاء لهم حكم الشهيد آآ في الاخرة اي لهما الاجر اجرى الشهيد ولكنهم يعاملون في الدنيا معاملة سائر الموتى من حيث انهم يغسلون ويكفنون طل عليهم. قال عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون شهادة لكل مسلم. الطاعون شهادة لكل مسلم اي ان من مات بالطاعون فله اجر الشهيد. نعم. عن عائشة رضي الله عنها انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فاخبرها انه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين وساق الحديث وقد تقدم واورد حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فاخبرها انه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء. فجعله الله رحمة للمؤمنين. فجعل الله رحمة للمؤمنين. اي ان الطاعون اذا اصاب عبادا من عباد الله المؤمنين فهو في حقهم رحمة وعرفنا في الحديث الذي قبله ان موت المرء بالطاعون شهادة في سبيل الله. واذا كان ما يصيب المسلم من وصب وتعب ونصب حتى الشوكة يشاك ويكفر بها من خطاياه فكيف بالطاعون والامه العظيمة وشدته اه الكبيرة واتعابه المغنية الى ان يموت منه من اصيب به في الغالب الا ان يأذن الله سبحانه وتعالى له بالشفاء اه طاعون في حق المسلم رحمة لما يترتب عليه من تكفير للذنوب وكونه اذا مات به فله اجر الشهيد في سبيل الله الى غير ذلك من الخير الذي يترتب على هدى الطاعون او اصابة المؤمن بالطاعون من الرحمة والخير والبركة والتكفير للذنوب والرفعة للدرجة نعم ثم قال رحمه الله باب رقية العين عن عائشة رضي الله عنها انها قالت امرني رسول الله صلى الله الله عليه وسلم او امر ان يسترقى من العين. نعم. عن ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال استرقوا لها فان بها النظرة. قال باب رقية العين العين اصابة المرء بنظرة من عين حاسد تكيفت نفسه بنفس خبيثة وشر وهي تصيب الشخص بما يمرظ او يقتل او غير ذلك من المظار باذن الله سبحانه وتعالى. والعين حق وقد تدخل الرجل القبر وقد تمرضه ويترتب عليها من الاسقام المضار ما الله سبحانه وتعالى به عليم. والعين حق. والنبي عليه الصلاة والسلام رخص في الرقية من العين بل قال لا رقية الا من عين او حمى اي لا رقية انفع الا من العين يعني اصابة الشخص بالعين او اصابته بالحمى التي لدغة الحية او العقرب. ففيه ان الرقية هي نافعة جدا لمن اه اصيب بالعين. واورد حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم او امر على الشك ان يسترقى من العين. السين هنا طلب استرقى ان يطلب الرقية من العين. ومثله في الحديث الذي بعده حديث ام سلمة ان النبي عليه الصلاة والسلام رأى في رأى في بيتها اي بيت ام سلمة جارية في وجهها سفعة اي تغير فقال استرقوا لها السين للطلب استرقوا لها فان بها النظرة اي بها عين هنا استرقوا وفي الذي قبله ان يسترقى اي يطلب لها من يرقيها. وهذا فيه دليل على جواز الاسترقاء وانه اه امر مباح. لكن مر معنا قريبا قول النبي عليه الصلاة والسلام في ذكر سبعين الف الذين يدخلون الجنة بدون حساب ولا عذاب. ذكر منهم الذين لا يسترقون. اي لا يطلبون من غيرهم ان والجمع بين اه الحديثين ان قوله لا يسترقون فيه بيان الاولى وهذه الاحاديث ان يسترقى من العين او استرقوا لها من العين فيه بيان الجواز نعم. ثم قال رحمه الله باب ورقية الحية والعقرب عن عائشة رضي الله عنها انها قالت رخص النبي صلى الله عليه وسلم الرقية من كل ذي حماة قال باب رقية الحية والعقرب اي اذا صابت احد بسمها ويقال له الحمى الحمى هي لدغة الحية او العقرب والرقية نافعة جدا من الاصابة بلدغة حية او عقرب قال عن عائشة رضي الله عنها قالت رخص النبي صلى الله عليه وسلم الرقية من كل ذي حماة عندكم كتبت امة والصواب حماة لتخفيف الميم. لا بتشديدها نعم. ثم قال رحمه الله باب رقية النبي صلى الله الله عليه وسلم وعنها رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض بسم الله تربة بريقة بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا. اعد. وعنها رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض بسم الله تربة ارضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا قال باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم واورد تحت هذه الترجمة حديث ام المؤمنين عائشة في ذكر هذه الرقية المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يقول للمريض بسم الله تربة ارضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا. جاء في بعض الروايات للحديث في الصحيح وغيره قالت كان اذا اشتكى الانسان الشيء منه او كان او كانت به آآ قرحة او جرح او كانت فيه قرحة او جرح فكان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل ذلك يعني يضع اصبعه الابهام في فمه يضع فيه شيء من الريق وريق المسلم طاهر ثم يضعه على تربة نظيفة الارظ كما قال عليه الصلاة والسلام جعلت لي الارظ مسجدا وطهورا الارظ طاهرة والريق طاهر فيضع شيء من الريق ويضع يده على التربة الطاهرة النظيفة النقية اما الملوثة ربما تجلب لمن وضعت عليه المرض لكن ينظر في ارظ نظيفة قاهرة نقية فيظع باصبعه شيء من الريق ثم يضع يده على التربة واذا وظع باصبعه شي من الريق ووظع التربة التصق باصبعه شيء من اه التراب. ثم يوضع على القرحة او الجرح. يوضع الاصبع على القرحة والجرح والذي يظهر لي والله اعلم ان هذا النوع من الرقية انما هو خاص بهذا نوع من المرظ اذا كان الانسان فيه قرحة او في جرح او نحو ذلك فيفعل اه ذلك ويكون باذن الله سبحانه وتعالى الشفاء لكن الشفاء لابد فيه من يقين من الراقي ويقين من المرئي. اما اذا كان يفعل بالتجربة ويمكن ينفع ويمكن ما ينفع او ونحو ذلك فهذا يضعف اثره وتضعف فائدته لكن مع اليقين بالله سبحانه وتعالى وحسن الثقة به جل في علاه وفعل هذا الامر الذي فعله نبينا عليه الصلاة والسلام فانه نافع باذن الله سبحانه وتعالى النفع العظيم. قال يقول بسم الله تربة ارضنا بريقة بعضنا. تربة ارضنا بريقة بعضنا لان الجمع بين امرين. وظع اصبعه في اه فمه حتى يعلق به شيء من الريق ثم وظع هذه الاصبع المبتلة بشيء من الريق على التراب فيعلق بها شيء من التراب ثم يضعه على موضع الجرح او او القرحة من المريض ويقول بسم الله عندما يضع اصبعه تربة ارضنا بعضنا يشفى سقيمنا. السقيم هو المريض العليل. يشفى سقيمنا باذن ربنا. وهذا فيه ان الشفاء انما هو من الله سبحانه وتعالى اه لا شفاء الا شفاؤه جل وعلا. وجمهور اه اهل اهل العلم كما قال النووي وغيره على ان المراد بالارض في قوله ارضنا جملة الارظ اينما كان من الدنيا جملة الارظ اي موضع ومن اهل العلم من قال انما هو خاص بتربة المدينة. انما هو خاص بتربة المدينة لكن الذي يظهر صحة القول الاول وان المراد بالتربة جملة الارظ اي موظع من الارظ في المدينة او في غيرها في اي مكان من يفعل هذا الذي فعله النبي عليه الصلاة والسلام ليس خاصا تربة المدينة وانما هو ام كما هو قول جمهور اه اهل العلم في كل تربة عام في كل تربة ومما يدل لذلك انه لم يأتي في اه الحديث ما يدل على التخصيص. او ان هذا لا يقال الا في المدينة. فهذه اه سنة وامر ما ثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ويفعل في كل مكان من اه الدنيا اه يظع من اراد ان يرقي غيره او نفسه اصبعه في ريقه ثم يضعه على تراب نظيف ويقول بسم الله آآ تربة ارضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا ويكون هذا يفعل كما قدمت مع الثقة وحسن التوكل على الله سبحانه وتعالى نعم. ثم قال رحمه الله باب الفأل عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا طيرة وخيرها الفأل قالوا وما الفأل يا رسول الله؟ قال الكلمة الصالحة يسمعها احدكم. قال باب الفأل باب الفأل وجاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام محبة الفأل وان خير لا مظرة فيه. ومنفعة لا مظرة فيها. والفأل هو الكلمة ما الطيبة يسمعها المسلم مثل شخص مثلا مريظ فيسمع اه اخر ينادي صاحبه يا سالم او شخص يتاجر له ببضاعة فيسمع اخر ينادي صاحبه يا فيسمع مثل هذه الكلمات فيتفائل ويستبشر فانها اه فان هذا كان يعجب النبي عليه الصلاة والسلام. فان هذا كان يعجب النبي عليه الصلاة والسلام وكان يتفائل بالاسماء الطيبة لما جاء سهيل ابن في قصة صلح الحديبية وقالوا جاء سهيل قال سهل امركم. قال سهل امركم. فكان عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل وهي الكلمة الطيبة يسمعها المسلم فيتفاءل. فهي تنفع ولا تضر. بخلاف في الطيرة الطيرة تضر ولا منفعة فيها. الطيرة عندما يسمع مثلا كلمة ويتشائم منها. فيعطل مصالحه ويرتبك في سيره ويدخله الخوف وتضره تضره ولا تنفعه اما الفأل فانه ينفع ولا ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يعجبه آآ الفأل صلوات الله وسلامه عليه. قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا طيرة وخيرها الفأل قال قالوا وما الفأل يا رسول الله؟ قال الكلمة الصالحة يسمعها احدكم. الكلمة الصالحة يسمعها احدكم. مثل الامثلة التي اشرت الى آآ بعضها فالكلمة الطيبة اذا سمعها المرء فانها تنفع باذن الله سبحانه وتعالى تنشطه في عملك في تجارته في مداواته لنفسه في سعيه في مصالحه ولا تضره بشيء. نعم. ثم قال رحمه الله باب والكهانة. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في امرأتين من هذيل اقتتلتا فرمت احداهما الاخرى بحجر فاصاب بطنها وهي حامل فقتلت ولدها الذي في بطنها. واختصموا الى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى النادية ما في بطنها غرة عبد او امة. فقال ولي المرأة التي غرمت كيف اغرم يا رسول الله؟ من لا شرب ولا اكل ولا نطق ولا استهل. فمثل ذلك يطل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم انما هذا من الكهان قال باب الكهانة. والكهانة هي آآ دعوى العلم بالمغيب او بالامور المستقبلة. والنبي عليه الصلاة والسلام صح ان عنه انه قال من اتى كاهنا او عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد ومما انزل على محمد عليه الصلاة والسلام قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وهذا محكم. علم الغيب اختص به رب العالمين سبحانه وتعالى. فاذا ادعى مدع انه يعلم الغيب ويعلم الامور مستقبله ويعلم مثلا متى يموت فلان او متى يشفى او متى كذا الى اخره يدعي علم مستقبله فهذا مناقض لما انزل على محمد عليه الصلاة والسلام من انه لا يعلم الغيب الا الله سبحانه وتعالى. فمن صدق الكاهن بما يقول من دعواه بعلم الغيب فهو كافر بما انزل على محمد من انه لا يعلم الغيب الا الله سبحانه وتعالى. فلا يجتمع ايمان بما انزل على محمد عليه الصلاة والسلام وتصديق الكهان. هذان لا يجتمعان من صدق الكهان فهو كافر بما انزل على محمد صلوات الله و سلامه وبركاته عليه. قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في امرأتين منه ذيل اقتتلتا اي صار بينهما اقتتال فرمت احداهما الاخرى بحجر فاصاب بطنها وهي حامل. فقتلت ولدها الذي في بطنها. فقتلت ولدها الذي في بطنها افختصموا الى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقضى النادية ما في بطنها غرة عبد او امة. غرة الغرة هي الناصية. عبر بالغرة عن الجسد كله له ولهذا ذكر في الحديث نفسه تفسير الغرة قال عبد اوامة قال ديتها قال ديته اه فقضى ان ديته ما في دية ما في بطنها غرة عبد او امان. غرة عبد او امة يعني آآ الدية في ذلك ان تعطيها عبد او تعطيها امة. فقال ولي المرأة لما سمع هذا الحكم الذي حكم به النبي عليه الصلاة والسلام والواجب عند سماع الحكم حكم النبي عليه الصلاة والسلام الا يتلقى الا بالتسليم والقبول. فولي المرأة الذي هو زوجها لما سمع هذا الحكم ان اهيود هذا الحمل الذي مات في البطن قبل ان يخرج الى الدنيا ولم يسمع له صوت ولم يأكل طعام ولم وحكم النبي صلى الله عليه وسلم النادية عبد او امة فقال زوج هذه المرأة كيف اغرم يا رسول الله من لا شرب ولا اكل ولا نطق ولا استهل يعني ما استهل باكيا. لا لم يأكل طعامه ولا ولا ولم يأكل يشرب شرابا ولم ينطق ولم يستهل باكيا كيف مثل هذا؟ يودع او يغرم من اجله. قال ذلك الرجل فمثل ذلك يطل اي يهدر. ليس لمثله ديان. وفي بعض الروايات فمثل ذلك كبطل من البطلان فمثل ذلك بطل. هكذا قال مقابلا حكم النبي عليه الصلاة والسلام. فقال قال النبي عليه الصلاة والسلام انما هذا من اخوان الكهان. انما هذا من اخوان الكهان لان من طريقة الكهان السجع من طريقة الكهان السجع وتكلف الكلام بالمس جوة الذي يغرون به من يأتيهم. يصجع له كلام وربما ايضا ينظم له شعرا وتعينهم الشياطين في ذلك في النظم والنثر تعينهم الشياطين وانا لا استبعد ابدا ان المنظومات التي اه ينظمها غلاة الطرقية والمشتملة على لا الالحاد والضلال والزندقة والقول العظيم في حق الله وحق وتكون محبوكة من حيث اه النظم ان الشياطين تعينهم في ذلك ان الشياطين تعينهم في في ذلك. فالشاهد ان هؤلاء الكهان تعينهم الشياطين في مثل هذه الامور آآ الاخبار عن مثلا الاشخاص المسروق وآآ اه اه الامور المتعلقة بالاشخاص واحوالهم الخاصة تأتي الشياطين الى الكهن وتخبره تخبره عن طريق قرين هذا الشخص بان بانه يشتكي من كذا او يريد كذا او فقد كذا وان مسروق في المكان الفلاني فيتوهم منهم يعلمون الغيب ويغترون. ومن طريقة الكهان سجع الكلام فلهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في حق هذا الرجل قال هذا من اخوان الكهان لمشابهة كلامه لا ماء الكهان نعم. ثم قال رحمه الله باب ان من البيان لسحرا. عن ابن عمر رضي الله عنه هما انه قدم رجلان من المشرق فخطبا فعجب الناس لبيانهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من البيان لسحرا. قال ان من البيان سحرا. البيان هو الفصاحة وقوة العبارة والمنطق والتعبير عن المراد والمقصود فقال من البيان سحرا. واورد حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه قدم رجلان من المشرق فخطب فعجب الناس لبيانهما سدهم بيان هذين اه الرجلين فقال النبي عليه الصلاة سلام ان من البيان لسحرا. ان من البيان اي ان من الفصاحة والبلاغة لسحرا اي له تأثير مثل مثل تأثير السحر. انما من البيان لسحرا. ومن للتبعيظ ليس كل البيان وانما وانما من البيان. والصحيح ان الحديث خرج مخرج الذم لنوع معين من البيان. ولهذا قال من البيان ما قال كل البيان؟ قال ان من البيان سحرا فخرج مخرج الذم لنوع من البيان وهو الفصاحة التي كن عليها المرء والبلاغة التي يتكلم بها فيؤثر في المخاطبة بحيث يحق باطلا بفصاحته او يبطل حقا او يزين باطنا او مثلا يكون عليه الحق يكون عليه الحق وبفصاحته يوهم ان الحق له بفصاحته وبيانا فهذا النوع من الفصاحة والبيان هو المعني بقول النبي عليه الصلاة والسلام ان من البيان سحرا اي بعظ البيان هذا شأنه لم يصف البيان كله بذلك لان الفصاحة والبلاغة اذا كانت في بيان الحق وايظاحه اه الاستدلال له وذكر البرهان عليه ونحو ذلك هذا لا يذم. هذا لا يذم وانما الحديث خرج مخرج الذم لنوع من الفصاحة والبلاغة التي يقصد بها آآ احقاق آآ باطل او ابطال حق نعم. ثم قال رحمه الله باب لا عدوى. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوردن ممرض على مصح. قال باب لا عدوى قال باب لا عدوى. واورد هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوردن ممرض على مصح. مر معنا فيما سبق حديث النبي عليه الصلاة والسلام من حديث ابي هريرة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر. وهنا ايظا من حديث ابي هريرة قال لا ممرض على مصح. لا يوردن ممرض على مصح اي لا تورد الابل المريضة مثلا بالجرب ونحوه من الامراض المعدية على الابل الصحيحة. لانها آآ ايرادها عليها ربما تسبب في انتقال المرظ اليها باذن الله سبحانه وتعالى ولهذا نهى ان تورد الابل الممرظة مثلا بالجرب او غيره على الابل قال لا يوردن ممرض على مصح يعني على صحيح معافى سليم. وهذا لا يتنافى مع قوله لا عدوى لان العدوى التي نفاها هي العدوى التي يعتقدها اهل الجاهلية التي يعتقدها اهل الجاهلية وان هذه الامراض تنتقل بطبعها. انها تنتقل بطبعها. اما كونها تنتقل باذن الله عز وجل فان الامر في انتقالها مثل الامر في حصولها في من مرض اولا من هذه الابل ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي مر معنا فمن اعدى؟ الاول فكونها ينتقل المرظ من بعير لاخر باذن الله عز وجل هذا لا اشكال فيه ولهذا امر في هذا الحديث باتخاذ الاسباب قال لا يوردن ممرض على مصح. لا يوردن ممرض على مصح. ولهذا يقول آآ شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى من كان مبتلى بامراض معدية من كان مبتلى بامراض معدية يجوز منعه من السكنى بين الاصحاء ولا يجاور الاصحاء يجوز منعا من السكنة بين الاصحاء ولا يجار للاصحاء. ذكر ذلك استنادا الى هذا الحديث قول النبي عليه الصلاة والسلام لا يوردن ممرض على مصح. وهذا من اتخاذ اه اه الاسباب. اما العقيدة الجاهلية التي نفاها النبي وابطلها عليه الصلاة والسلام بقوله لا عدوى فهذا ابطال لما كان يعتقده اهل الجاهلية انها تقل بطبعها. اما كونها تنتقل باذن الله من مريظ الى اخر. فان الشأن في انتقالها كالشأن ان في حصولها لمن مرض اولا بهذا المرض فكل ذلك باذن الله سبحانه وتقديره. نعم ثم قال رحمه الله باب شرب السم والدواء به وما يخاف منه هو الخبيث. وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها ابدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا قال رحمه الله تعالى باب شرب السم. والسم كما لا يخفى قاتل لمن شربه فقال باب شرب السم والدواء به. يعني والتداوي به شرب السم من اجل التداوي. يشرب سما من اجل ان يتداوى من مرض به. قال شرب السم والتداوي والدواء به اي التداوي به. وما يخاف منه وما يخاف منه اي من هذا السم من حصول الموت او اشتداد المرض. من حصول موت او اشتداد المرض قال باب شرب السم والدواء به وما يخاف منه. والخبيث اي والتداوي بالخبيث كالخمر والميتة ونحو ذلك والترجمة في في بيان حكم ذلك وابهم الحكم لم يذكر الحكم في هذه الترجمة اكتفاء بدلالة حديث الباب على تحريم ذلك وعدم جوازه لما يفضي اليه شرب السم من قتل للنفس وقتلى النفس اه جرم حرمه الله سبحانه وتعالى في كتابه ولا تقتلوا انفسكم وجاء في الوعيدة الشديد والتهديد العظيم لمن قتل نفسه. والقتل للنفس القتل للنفس. الذي يسمى الانتحار. هو في الغالب كما يكون عند اشتداد الامر بالشخص. اما اشتداده من حيث الصحة. اه شدة في المرض او مثلا شدة الكرب الذي اصابه مثل فقر او مثلا آآ آآ خسارة مثلا كبيرة في المال او فقدان لامر عظيم محبوب. او نحو ذلك في الغالب تكون اه عند اه الشدة. وحصول المأزق للانسان يصور لها الشيطان في هذا المقام ان المخرج ان المخرج هو ازهاق روحه ان الحل لهذه المشكلة هو ان يقتل نفسه. مع ان قتل لنفسه ليس هو حل للمشكلة بل هو بداية المشكلة وبداية المصيبة المسلم جعل الله سبحانه وتعالى له سعة وجعل له من كل هم فرجا ومن كل بلاء عافية. ويسر له الامر واذا اشتدت الامور تنفرج باذن الله سبحانه وتعالى. ولا اذا صدق المسلم مع الله وقوي التجاء الى الله سبحانه وتعالى يأتيه الفرج من حيث لا يحتسب. ان كان مرضا فالله هو وان كان فقرا فالله هو الرزاق سبحانه وتعالى. وان كان شدة ولأوى ومصيبة امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض. االه مع الله؟ فالانتحار الذي هو ازهاق الروح ليس حل للمشكلة وانما هو دخول في المشكلة دخول في المشكلة. ليس حلا لها ابدا. فجاء الاسلام بتحريم الانتحار. جاء الاسلام بتحريم الانتحار وتجريمه. والوعيد الشديد لمن فعل ذلك. واورد هنا هذا الحديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تردى من جبل فقتلنا نفسها من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم فهو في نار جهنم يتردى فيها خالد مخلدا فيها ابدا خالدا مخلدا فيها ابدا. ومن تحسى سما وهذا موضع الشاهد للترجمة ومن تحسى سما يعني تحسي السم لا يجوز. حتى لو كان يتحساه يقول اتداوى او اتخلص المرض بهذا السم من تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يديه يتحساه في نار جهنم خالدين فيها قال ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده تهيجوا بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا. هذا وعيد عظيم جدا. في حق من قتل نفسه وانه يوم القيامة يعذب بهذا الشيء الذي قتل به نفسه ان كان سما او كان ترديا من ساهق او كان طعنا لنفسه بحديدة او غير ذلك هذا على سبيل المثال فقط والا اي نوع من القتل للنفس يعذب به يوم قيامة يعذب به يوم القيامة. يعني من الصور الشنيعة التي وجدت في هذا الزمان ان بعضهم والعياذ بالله عندما تشتد به الضائقة ويعظم بالكرب يأتي باللحاف لحافين او اكثر ويملأها بالوقود ثم يلف بدنه داخل آآ هذا اللحاف يلف بدنه لف كامل بهذا اللحاف ثم تشعل فيه النار يشعل بنفسه النار. يقتل نفسه والعياذ بالله هذه جريمة. من اعظم الجرائم مهما كان الكرب ومهما كانت الجدة الشدة هذي جريمة من اعظم الجرائم. ولا يجوز ابدا ان يوصف مثل هذا بالشجاع والبطل هذا كله اجرام في حق نفسه جريمة من اعظم ما يكون. والله سبحانه وتعالى حرم ذلك. والمصيبة عندما تجهل شريعة الله ويجهل الهدي المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تظهر فهوم خاطئة لدى كثير من من الناس بسبب الجهل وقلة البصيرة بدين الله سبحانه وتعالى. فالحاصل مهما كانت الشدة ومهما كان الكرب ومهما كان اه اه المصيبة آآ الحل هو اللجوء الى الله. انظر الحل واستمع اليه. قال ابن عباس رضي الله عنهما حسبنا الله ونعم الوكيل. قالها ابراهيم الخليل حين القي في النار. وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله ان لم يمسسهم سوء. الحل ان تقول حسبنا الله ونعم الوكيل. ان تلجأ الى الله ان تصدق مع الله ان تطلب نجاتك من الله والله من صدق مع الله وقوي في التجائه الى الله وثقته بالله وحسن توكله على الله لو كادته السماوات والارض ومن ان لجعل الله له مخرجا. ولجعل له من كل هم فرجا ومن كل بلاء عافية. انظر الحل على سبيل المثال في قوله النبي عليه الصلاة والسلام ما اصاب عبد هم ولا حزن فقال اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي ماض في حكمك عدل في قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك. سميت به نفسك او انزلته في كتابك. او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي الا اذهب الله او همه وابدله فرجا. وفي رواية ابدله فرحا. يتحول الحزن الى فرح. والهم الى فرج والامر بيد الله سبحانه وتعالى الحاصل ان الانتحار او قتل النفس هذي جريمة ولا يجوز المسلم باي حال من الاحوال ان يقدم على قتل نفسه. واذا كان مر معنا قريبا ان نبينا عليه الصلاة والسلام قال لا يتمنين ان احدكم الموت لضر مسه. مجرد تمني لا يجوز. لا يمنين احدكم الموت لضر مسه مجرد تمني للموت ما يجوز. ولا دعاء على النفس بالموت. ما يجوز. فكيف بمن يقتل نفسه اذا كان لا يجوز له ان يتمنى الموت ولا يجوز له ان يدعو على نفسه بالموت فكيف به يقتل نفسه؟ بالسم او بحديدة او آآ احراق نفسه او اغراق نفسه او غير ذلك من صور القتل. والشاهد من الحديث للترجمة ان شرب السم للتداوي ليس من الدواء في شيء بل آآ من فعل ان ذلك يكون داوى نفسه بالتي هي الداء. وهذا امر آآ لا يجوز. ومن الدلائل على عدم جوازها هذا الحديث الذي ساقه المصنف وكذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام ما جعل الله شفاء امتي فيما حرم عليها نعم. ثم قال رحمه الله باب اذا وقع الذباب في الاناء. وعنه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا وقع الذباب في اناء احدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فان في احد جناحيه شفاء الاخر داء قال باب اذا وقع الذباب في الاناء اي ماذا يصنع؟ اذا وقع الذباب في الاناء فماذا يصنع من وقع في اناءه ذباب. وفي الاناء سائل من حليب او اه اه ماء او عصير او غير ذلك. ماذا نصنع اذا وقع الذباب في اناءه. قال وعنه اي ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا فوقع الذباب في اناء احدكم فليغمسه اي ليغمس الذباب كاملا في هذا الشراب مصر كل ثم ليطرح اي ليطرح الذباب فان في احد جناحيه شفاء وفي الاخر داء. في احد جناحيه داء في احد جناحيه شفاء وفي الاخر داء. جاء الحديث نفسه من حديث ابي سعيد اه الخدري اه في مسند الامام احمد وغيره وفيه ان النبي صلى الله عليه سلم قال وانه يقدم السم ويؤخر الشفاء. وانه يقدم السم ويؤخر الشفاء. يعني اذا فشعر انه سيسقط في الماء او نحوه قدم الجناح الذي فيه السم. قدم الجناح الذي فيه السم فارشد النبي عليه الصلاة والسلام الى ان يغمس اي الذباب كله في الاناء وذكر علة ذلك قال فان في احد جناحي فهو في الاخر داء. فاذا غمسه كله ابطل الداء. وحصل ان الشفاء. باذن الله وتعالى من هذا اه الداء. قال فان في احد جناحيه شفاء وفي الاخر داء. وهذا كما قال قال بعض اهل العلم من شراح الحديث قال هذا النوع من الطب لا يهتدي اليه الاطباء بل ربما ينفر منه بعضهم ربما ينفر منه ربما ايضا آآ وهذا آآ يعني يكون شنيعا والعياذ بالله ربما يسخر بعضهم او يتهكم وهذا من من اشنع ما يكون في الانسان مهما كان ان يسخر بشيء من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جمع الله له بين الدلالة على شفاء القلوب وشفاء الابدان طب القلوب وطب الابدان صلوات الله اه وسلامه وبركاته عليه. اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء اي منهم والاموات سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه