الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام ام الزبيدي رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب التواضع فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى قال من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظت عليه وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل غافلي حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه. وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وانا اكره مساءته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا زدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. اما بعد قال رحمه الله تعالى باب التواضع. والتواضع ضد الكبر. وتواضع لله بحسن عبادته والذل بين يديه. وتواضع لعباده بحسن معاملتهم. وعدم الترفع والتكبر عليهم. والمتواضعون هم اهل ولاية الله. سبحانه وتعالى وهم اولياء الله جل وعلا. وهم المحظوظون بعظيم فظله وجزيل ثوابه جل في علاه. ودفاع الله تبارك وتعالى عنهم وقد اورد رحمه الله تعالى تحت هذه الترجمة الحديثة المشهورة بحديث الولي والذي فيه بيان مكانة اولياء الله واصفيائه والمقربين من عباده. ورفيق منزلتهم. وما لهم عند الله سبحانه وتعالى من عظيم الثواب وكريم المآب قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى تعالى قال من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب. وآآ الحديث حديث قدسي والكلام فيه كلام الله سبحانه وتعالى في بيان من هم اولياؤه؟ وما هي كانتهم عنده جل في علاه. يقول جل وعلا من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب ومن اذنه الله اي اعلمه واشعره الحرب فقد هلك في دنياه واخراه. وباء بالعاقبة الوخيمة في الدنيا والاخرة. وهذا يبين لنا عظم ما كانت الاولياء الله عند الله وعظيم دفاعه تبارك وتعالى عنهم ان الله يدافع عن الذين امنوا فهو عز وجل تولى اولياءه بالحفظ والنصر والدفاع عنهم وهذا كله مما يدل على عظيم مكانة اولياء الله عند الله ثم كانه قيل من هم اولياء الله؟ من هم اولياء الله؟ ما صفتهم من هم المحظوظون بهذا الدفاع؟ من هم المحظوظون بهذا القول من عادى لي وليا؟ من هم هؤلاء فجاء البيان في هذا الحديث القدسي حيث قال تبارك تعالى وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. وهذا يفيدنا ان اولياء الله تبارك وتعالى على درجتين ذكرتا في الحديث الاولى درجة المقتصدين وهم الذين تقربوا الى الله سبحانه وتعالى بفعل الفرائض وترك المحرمات. فان من يحافظ على فرائض الله وواجباته الدينية ويبتعد عن الكبائر والحرام فهو من اولياء الله فهو من اولياء الله. ومن هؤلاء المحظوظون بدفاع الله عنهم. وشهدوا ذلك في الحديث قوله وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. ففيه لان من تقرب الى الله بفعل الفرائض فهو من اولياء الله فهو من اولياء الله تبارك وتعالى من تقرب الى الله بفعل الفرائض ويدخل في ذلك اجتناب الحرام لان لان الله سبحانه وتعالى افترض على عباده ان يجتنبوا الحرام ان يجتنبوا كبائر الاثام فمن كان كذلك فهو من اولياء الله وهو في هذه الدرجة درجة المقتصدين. والمقتصد هو من فعل الواجب وترك المحرم ثم اعلى من هؤلاء درجة في الولاية من زاد على ذلك في المنافسة بفعل الرغائب والسنن والمستحبات. ولهذا قال جل وعلا في ذكر اهل هذه الدرجة ولا وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل. هذي درجة اعلى من الاولى. الاولى الا الفرائض واعلى منها من اضاف الى فعل الفرائض التقرب الى الله سبحانه وتعالى بالنوافل والمستحبات. قال وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه لا احبه وهذا فيه ان من تقرب الى الله بالنوافل ونافس في فعل اي بي والمستحبات بعد محافظته على الفرائض والواجبات كان من المقربين. ودرجتهم في الولاية اعلى من درجة من قبلهم. وقد ذكر الله سبحانه وتعالى اهلها هاتين الدرجتين في غير موضع من كتابه. منها قول الله سبحانه وتعالى ثم اورثنا كتاب الذين اصطفينا من عبادنا. فمنهم ظالم لنفسه. ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخير فذكر سبحانه وتعالى المقتصد هو الذي اقتصر على فعل الواجب وترك المحرم وذكر من هو واعلى منه وهو المقرب السابق بالخيرات. وجاء ذكر اهل هاتين في مواضع مثل ما جاء في سورة الرحمن وسورة المطففين وغيرهما من سور القرآن فالحاصل ان اولياء الله تبارك وتعالى على درجتين مقتصدون مقتصدون وهم من فعلوا الواجب وتركوا المحرم واليهم الاشارة في هذا الحديث بقوله وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. الدرجة الثانية درجة المقربين. وهم من اظافوا الى فعل الفرائظ والواجبات التنافس في الرغائب والمستحبات. والى هؤلاء بشارة في هذا الحديث بقوله وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. ثم ذكر سبحانه وتعالى ما لاوليائه عنده. قال فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. ولئن سألني لاعطين ولئن استعاذني لاعيذنه. ففيه ان هؤلاء دعوتهم مستجابة. وسؤالهم لا يرد وتعوذهم بالله سبحانه وتعالى مستجاب. فاذا استعاذوا بالله اعاذهم واذا سألوه تبارك وتعالى اعطاهم لا يرد جل وعلا سؤلهم. وايضا يؤيدهم وتعالى في اسماعهم وابصارهم وايديهم وارجلهم ويسددهم ويحفظهم تبارك وتعالى وهو المراد بقوله كنت سمعه كنت بصره اي ان الله سبحانه وتعالى يؤيد هؤلاء ويسددهم ويحفظهم في اسماعهم وابصارهم وجميع قواهم نعم. قال وما ترددت عن شيء فاعله ترددي عن نفس المؤمن. يكره الموت وانا اكره مساءته. يكره الموت وانا اكره مساءته اظاف هنا سبحانه وتعالى التردد بقوله وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن نفس المؤمن والمراد بان نفس المؤمن اي عن قبض نفس عبده المؤمن عن قبض روح وليه مقرب عنده سبحانه وتعالى. وهذا ايضا فيه بيان مكانة اولياء الله عند الله جل وعلا. والتردد المضاف الى الله سبحانه وتعالى في هذا الحديث جاء تفسيره في الحديث نفسه. جاء تفسيره وبيان معناه في نفسه قال يكره الموت وانا اكره مساءته. يكره الموت وانا اكره مساءته فهذا فيه تفسير التردد الذي اظافه الله سبحانه وتعالى لنفسه. نعم. قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام بخاري رحمه الله تعالى باب من احب لقاء الله احب الله لقاءه. عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. قال عائشة او بعض ازواجه انا لنكره الموت قال ليس ذاكي ولكن المؤمن اذا حضره الموت بشر برضوان من برظوان الله وكرامته فليس شيء احب اليه مما امامه. فاحب لقاء الله واحب الله لقاءه. وان كافرة اذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء اكره اليه مما امامه كره لقاء الله وكره الله لقاءه قال رحمه الله تعالى باب من احب لقاء الله احب الله لقاءه. واورد رحمه الله تعالى حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من احب لقاء احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. وهذا بيان الفرق بين حال اهل الايمان وحال اهل الضلال والطغيان وذلك عند الموت وعند نزع الروح من الجسد وان المؤمن في تلك الحال العظيمة وقت مجيء الملائكة لقبظ روحه تأتيه البشارة مع مجيء الملائكة بقبظ الروح برظوان من الله سبحانه وتعالى وفوز بسعادته وجنته يبشر يبشر هذه البشارة تبشره بها ملائكة الرحمة عند لحظات الموت فيحدث عنده وقت قبض روحه فرح عظيم بلقاء الله فرح عظيم بلقاء الله سبحانه وتعالى وهذا المعنى مذكور في القرآن في قول الله سبحانه ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة. ولكم فيها ما تشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون ومن هذا التنزل تنزل الملائكة على عبد الله المؤمن وولي الله المقرب عند قبظ روحه. تتنزل عليه الملائكة مبشرة له برظوان الله. وفوزه بجنته. فيفرح ويستبشر ويغتبط يفرح بلقاء الله سبحانه وتعالى لانه مقبل على رضوان. ومقبل على فوز بجنان ونعيم مقيم. فيفرح بلقاء الله سبحانه وتعالى. بخلاف اه اه اه بخلاف المعرض والعياذ بالله. تقول عائشة رضي الله عنها او بعض ازواجه انا لنكره الموت. انا نكره الموت قال ليس ذاكي ولكن ولكن المؤمن اذا حضره الموت يسر برظوان الله وكرامته. يسر برظوان الله وكرامته. وهذا الذي يفسر لنا سر رؤية كثير من اهل كثير ممن عرفوا بالديانة والعبادة والصلاح قام بعد قبض روحه يرى على وجهه البشر. يرى على وجه البشر والسرور. ومن ينظر الى وجهي وهو ميت يرى وجها مستبشرا وجها مسرورا ويعرف الوجه المسرور المستبشر لانه بشر برظوان الله سبحانه وتعالى والفوز بجنته والنجاة من عقابه تنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا. وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن اوليائكم فالحياة دنيا وفي الاخرة. تولاهم الله. فالحياة الدنيا بالتوفيق للطاعة. والحفظ من والفتن وتولاهم الله سبحانه وتعالى في الاخرة فوزهم برظوان الله آآ ونعيمه المقيم. قال ولكن المؤمن اذا حظره الموت بشر. برظوان عن الله وكرامته. فليس شيء احب اليه مما امامه. فليس شيء احب اليه مما امامه. لان مبشر بالرضوان والفوز بالجنان. فليس شيء احب اليه مما امامه. فهذا فرحه بلقاء الله سبحانه تعالى ومن فرح او من احب لقاء الله احب الله تبارك وتعالى لقاءه. يحبهم ويحبونه بهم ويحبون. وهذه الحال التي هي حال النزع نزع الروح. ومفارقة الروح للبدن هي حال لا يقبل فيها توبة من تائب وانابة من منيب وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان فالتوبة وقت النزع لا لا تفيد. ولا تنفع يقول عليه الصلاة والسلام تقبل توبة احدكم ما لم يغرغر اما اذا غرغرت الروح فان التوبة حينئذ لا تنفع. فان التوبة حينئذ لا تنفع. فاذا الوقت الذي يشير اليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ولكن المؤمن اذا حضره الموت هو وقت هو وقت نزع الروح الذي لا تنفعه في توبة ولا ولا غير التوبة. قال ولكن المؤمن اذا حضره الموت بشر برظوان الله وكرامته فليس شيء احب اليه مما امامه. فاحب لقاء الله واحب الله لقاءه. وان الكافر اذا حضر بشر بعذاب الله. بشر بعذاب الله وعقوبته. فليس شيء اكره اليه مما امامه كره لقاء الله فكره الله لقاءه. فالحاصل ان هذا الحديث فيه ثمرة قد الايمان ولا سيما في هذا الوقت الحرج عند الموت. وثمرة الكفر والعياذ بالله لا سيما في هذا الوقت الحرج عند الموت. وان المؤمن عند موته يبشر برظوان الله تبارك وتعالى وكرامته وان الكافر يبشر بعذاب الله تبارك وتعالى وعقوبته. نعم. قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب سكرات الموت. عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رجال من الاعراب جفاة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه متى الساعة؟ فكان ينظر الى اصغرهم فيقول ان يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم. قال باب السكرات الموت. اي ان الموت له سكرات وله شدة. وذكر في الترجمة في الاصل احاديث عديدة في هذا الباب منها حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت كان رجال من الاعراب جفاة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه متى الساعة؟ فكان ينظر الى اصغرهم فيقول ان يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم. حتى تقوم عليكم ساعتكم وهذا فيه ان من مات فقد قامت قيام متى؟ وجاءت ساعته. والساعة ساعتان. الساعة الكبرى. التي فيها اه انتهاء هذه الحياة الدنيا وساعة صغرى وهي موت كل انسان بنفسه. فمن مات فقد جاءت ساعته وقامت قيامته وقامت قيامته والقبر اول منازل الاخرة القبر اول منازل الاخرة. وهذا يفيدنا المعنى السابق الذي مر معنا وهو قرب الجنة وقرب النار وانه ليس بين المرء وبين النعيم ولا بينه وبين العذاب الا ان يموت ليس بينه وبين النعيم الا ان يموت وليس بينه اي المعرض وبين العذاب الا ان يموت. فالجنة قريبا من اهلها والنار قريبة من اهلها. وقول النبي عليه الصلاة والسلام ان يعش هذا يعني الغلام الصغير الذي معهم لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم. حتى تقوم عليكم ساعتكم. وهنا كلام عن سعة هؤلاء ليس عن الساعة الكبرى. ليس عن الساعة الكبرى ولعل سؤال هؤلاء كان عن الساعة الكبرى عن الساعة الكبرى ونبههم النبي عليه الصلاة والسلام ان الساعة قريبة. وساءة كل انسان طاقة روحه لجسده. واشار الى ان هؤلاء السائلين عن الساعة وقد اشار الى اصغرهم قال ان يدركه الهرم ان يدركه الهرم او لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم حتى تكون عليكم ساعتكم. يعني ان فسح له في الاجل واطال الله في عمره لا يبقى منكم احد يبقى منكم احد وقت هرم هذا الشاب. فاجابهم عليه الصلاة والسلام. بساعتهم هم وبين او دل فكلامه عليه الصلاة والسلام على ان من مات فقد جاءت ساعته وقامت قيامته نعم. قال رحمه الله تعالى تحت ترجمة الامام البخاري رحمه الله تعالى باب يقبض الله الارض يوم القيامة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تكون الارض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفأها الجبار بيده كما يكفأ واحدكم خبزته في السفر نزلا لاهل الجنة. فاتى رجل من اليهود فقال بارك الرحمن عليك يا ابا القاسم. الا اخبرك بنزل اهل الجنة يوم القيامة؟ قال بلى. قال تكون الارض خبزة واحدة؟ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فنظر النبي صلى الله عليه وسلم الينا ثم ضحك حتى بدت نواجده ثم قال الا اخبركم بادامهم قال ايدامهم بالام ونون. قالوا وما هذا؟ قال ثور ونون. يأكل من زائدة كبدهما سبعون الفا ثم عقد رحمه الله تعالى هذا الباب باب يقبض الله الارض يوم القيامة. وهذا الباب اه والابواب التي بعدها كلها تتعلق بالقيامة والحشر الجنة والنار واليوم الاخر فموضوعها واحد للكلام عليها الى اللقاء القادم باذن الله سبحانه وتعالى والذي سيكون في يوم الاحد يتوقف الدرس الايام عمل القادمة ونعود باذن الله عز وجل الى التدريس في يوم الاحد ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يوفقنا اجمعين لما يحبه ويرضاه من سديد الاقوال وصالح الاعمال وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع قريب مجيب اللهم اغفر لنا والدينا ولمشايخنا وولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات انك غفور رحيم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبي محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا