وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد فنسأل الله تبارك وتعالى ان يجعل العلم نزهة انظارنا وروضة افكارنا وسرور قلوبنا وشراحة صدورنا وبعد قد وقفنا عند ما انتهى الحافظ ابن حجر رحمه الله في بيانه لمعنى المتواتر واقسام العلم للعلم اليقيني والعلم النظري واورد رحمه الله فائدة عن الحافظ ابن الصلاح وقفنا عندها نبدأ منها ان شاء الله تعالى نبينا محمد قال المهندس ذكره الصباح ان مثله المثال المتواضع عن التفسير المتقدم يعز يعز وجوده الا ان يدعى ذلك بحديث من كذب عليه قوله رحمه الله ذكر ابن الصلاح المقصود به الحافظ ابو عمرو ابن الصلاح الشهرزوري الذي مر معنا ذكره انه من ائمة السنة وعلماء الحديث الذين الفوا في هذا الفن فهو رحمه الله اورد مثالا متواتر على التفسير المتقدم وهو ان ينقله جمع عن جمع بحيث يستحيل تواطوهم على الكذب قال الحافظ ابن الصلاح يعز وجوده يعزو ولا يعزوا عندكم عندكم بالكسر يعز بالكسب الصواب يعز كما سيأتي تقسيم هذا الفعل ان شاء الله تعالى ثم قال يعز وجوده اي بمعنى يندر. يعز بمعنى يندر ويقل وجوده الا ان يدعى ذلك في حديث من كذب علي فمراده رحمه الله ان حديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من الاحاديث المتواترة حتى على اصطلاح الحافظ ابن الصلاح رحمه الله نعم قال رحمه الله ما ادعاه من العزة ممنوع وكان العزة من الندرة نعم كذا ما ادعاه غيره من العدل لان ذلك نشأ عن قلة اطلاع على كثرة الطرق واقوال الرجال وصفاتهم المقتضية لابعاد العادة ان يتواطؤوا على كذب او يحصل اليوم اتفاقا اذا كان كلام الحافظ ابن الصلاح رحمه الله منتقدا لوجود احاديث غير قليلة متواترة فمن قال بعدم وجود المتواتر واقعا فقوله ابعد وابعد ولهذا قال وكذا ما ادعاه غيره من العدم يعني انه ممنوع من باب اولى اذا كان قول القائل ان الاحاديث المتواترة يعز وجوده ممنوعا فقول من قال لا يوجد اشد منعا. نعم قال رحمه الله من احسن ما يقرر به كونا المتواتر موجودا وجود كثرة وجوده ووجود كثرة في الاحاديث هذه المسألة مهمة لو قال لنا قائل ما هو الدليل على كون المتواتر موجودا ما هو الدليل على كون المتواتر موجودا فقال الحافظ ابن حجر ومن احسن ما يقرر به كون المتواتر موجودا وجود كثرة بالاحاديث اي وجود احاديث كثيرة متواترة فوجودها دليل على وجود المتواتر نعم قال رحمه الله ان الكتب ان الكتب المشهورة المتداولة بايدي اهل العلم شرقا وغربا. المقطوع المقطوع عندهم نصف صحة نسبتها الى فيها اذا اجتمعت على اخراج حديث متعدد طرقه تعددا تحيل العادة وتواطؤهم على الكذب الى اخر الشروط مفاد العلم اليقيني بصحته الى القائمة ومثل ذلك في الكتب المشهورة كثيرة يعني مرادا للحافظ رحمه الله ان الائمة البخاري من بلاد بخارى من وراء ما بلاد ما وراء نهر سيحوم وجيحون والامام مسلم وشيري عربي لكنه نيسابوري المولد والمنشأ وهذه بلدة اخرى والامام ابو داوود السجستاني من سجستان من بلاد بلوشستان وهو ايضا من بلدة اخرى والترمذي رحمه الله من ترمذ والنسائي من نساء في كابل وابن ماجة من قزوين والامام احمد من بغداد نشأة ووفاة وان كان في نيسابور ولادة والامام ابو يعلى الموصلي والامام الدارمي الامام ابن ابي شيبة الامام عبدالرزاق ائمة السنة في بلدان مختلفة لما جمعوا هذه الاحاديث ومن طرق مختلفة فهذا يفيدنا بكثرة الاحاديث المتواترة ولكن حتى لا نكون فرحين التواتر بالمعنى الاصطلاحي وهو ما رواه جمع عن جمع عن جمع بحيث يستحيل العادة تواطؤهم على الكذب هذا موجود كثير ولكن التواتر بمعنى ان لا يقل في احد طبقات الاسناد عن عشرة مثلا فهذا نادر او قليل ولكن نذكر من اكثر من جمع الاحاديث المتواترة من الحافظ الكتاني رحمه الله الكتان رحمه الله جمع الاحاديث المتواترة فبلغت احد عشر وثلاث مئة حديث فبدأت احد عشرة وثلاث مئة حديث وذلك في نظمه المعروف نظم المتناثر في الحديث المتواتر ومن قبله الحافظ السيوطي رحمه الله جمع مؤلفا جمع فيه الاحاديث المتواترة سماه قطف الازهار المتناثرة في جمع او في الاخبار المتواترة. قطف الازهار المتناثرة في الاخبار المتواترة واحاديث السيوطي رحمه الله لم تجد على ثلاثة عشر ومئة حديث فحسب فما هو السبب في ذلك السبب ان الكتان رحمه الله اشترط وجود عشرة رواة في كل طبقة فلذلك قل عندهم الاحاديث المتواترة اذا الحديث المتواتر في نفسه وهو ما يحيل العادة تواطؤ الرؤاة على الكذب موجود كثير حديث يرويه عبدالرزاق عن معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة يماني طرقه او طريقه وحديث يرويه اهل مكة عن عبدالله بن الطاؤوس عن طاووس عن ابن عباس وحديث يرويه اهل مكة مثل ما لك عن نافع عن ابن عمر مالك عن نافعا انس وحديث يرويه اهل الكوفة مثل حديث ابراهيم ابن يزيد ابن قيس النخعي عن علقمة عن عبد الله ابن مسعود وحديث يرويه اهل الشام فهذه الاحاديث واهل مصر يجعل الانسان مطمئن البال انها متواترة وان لم تبلغ طرقها العشرات فسبب القلة صعوبة ما اشترطه الحافظ السيوطي والكتان رحمهما الله اذا نقول المتواتر كثير ولذلك ماذا قال ابن تيمية رحمه الله قال كلمة جميلة موجودة في مقدمة التفسير وفي اه مجلد الفتاوى السابع عشر الصفحة الثامنة عشر يقول رحمه الله جمهور احاديث الصحيحين جمهور يعني اكثر ولا اقل هكذا جمهور احاديث الصحيحين متواترة حديث الصحيحين الذين رواه البخاري ومسلم يقرب يزيد من ستة الاف حديث ويقرب من سبعة الاف حديث اذا اذا قلنا جمهور يعني ثلاثة الاف حديث يقول رحمه الله جمهور احاديث الصحيحين متواترة وثابت قطعا المتواتر وثابت قطعا لتلقي الامة لهما بالقبول بتلقي الامة لهما بالقبول ومما يدلنا على كثرة الاحاديث المتواترة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم التواتر اللفظي فلا تكاد تجد كتابا فقهيا الا ويستدل بالحديث وان كان لفظه ليس متواترا لكن معناه متواتر فالاحاديث المتواترة المعنوية ضائقة العد كثيرة في الحج ولهذا ينبغي للانسان ان يفرق بين الاحاديث المتواترة اللفظية وبين الاحاديث المتواترة المعنوية وجمهور الشرع مبناه على القطع وليس على الظن كما يدعيه من يدعيه فاكثر احاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ثابتة بطريق القطع والمختلف من هذه الاحاديث بالنسبة للمتفق عليه شيء قليل ونادر. نعم قال رحمه الله والثاني المشهور وهو على رأي قال والثاني وهو اول اقسام الاحاد ما لهم طرق مكسورة لاكثر من اثنين وهو مشكور عند المحدثين قمنا بذلك لوضوحه وهو المستفيض على رأيه جماعة من الائمة الفقهاء قمنا بذلك لانتشارهم الاخوة ومن يفيض فيضة ومنهم من غاية بين المستفيض والمشهور بان المستفيض يكون في ابتدائه وانتهائه سواء والمشهور اعم من ذلك ممن غادروا على كيفية اخرى وليس من مباحث هذا الفن. قوله رحمه الله والثاني اي والقسم الثاني لان القسم الاول هو المتواتر والقسم الثاني الاحاد ثم قال وهو اول اقسام الاحاد ما له طرق محصورة باكثر من اثنين حديث له طرق محصورة ثلاثة اربعة خمسة لكنها لا تبلغ حد التواتر له طرق محصورة يعني باكثر من اثنين اذا محصورة في ثلاثة او في اربعة او في خمسة او في ستة لكنها لا تبلغ حد التواتر قال وهو المشهور عند المحدثين اي في اصطلاحهم لان المحدثين رحمهم الله وظعوا اصطلاحات لهم تسمى باصطلاحات اهل الفن مثل انت الحين تروح طبيب انت تعرف تقرا انجليزي بس تروح الطبيب الطبيب يكتب لك عبارات كلمات ما تعرف ايش كاتب لان هذه اصطلاحات عندهم هذا الماء لما تقرأ فيه يقول لك خصائصه ايه ما تعرف ايش المراد؟ هذه اصطلاحات عندهم فلابد للانسان ان يدرك ان كل اهل علم وفن لهم اصطلاحات خاصة بهم فالمستفيض والمشهور عند المحدثين هو ما له طرق محصورة باكثر من اثنين ورد سؤال لماذا سمي مشهورا قال رحمه الله بالجواب عن هذا قال سمي بذلك لوضوحه اذا لماذا سمي مشهورا لوضوحه ولي على هذا التعليل ان المشهور سمي بذلك الاشتهاره عندهم لا لوضوحه فان الحديث الواحد قد يكون واضحا عند المحدثين ولكن لا يكون مشهورا اذا الصواب ان نعلل فنقول سمي بذلك لوضوحه واجتهاره عندهم قال وهو المستفيض يعني ان المشهور يرادف المستفيض معنى المرادفة ها مساير مع نعم اللفظ المرادف هو اللفظ الذي يدل على معنى الكلمة الاخرى مع تغايل في الحروف فالمصنف رحمه الله يقول المشهور وهو المستفيظ اذا مو ترى مرادف الكلمة هذه مرادفة لتلك هذا اللفظ مرادف لتلك على رأي جماعة من ائمة الفقهاء هنا سؤال مهم هل هذا الفن هو فن الفقهاء او هو فن المحدثين الجواب ان الفن فن المحدثين وهنا لابد ان ننبه ان بعض الناس اليوم يدندن حول قضية ويقول ان المحدثين ليسوا بفقهاء وهذا تقول على المحدثين فالمحدثون فقهاء لا سيما من اشتهر منهم بالرواية فان الله عز وجل يرزقه الدراية واما من زعم انه ان الفقيه اعلم بالفقه من اهل الحديث فهذا فيه نظر ورب فقيه متفقه على غير الاحاديث والرواية فيكون خطأه اكثر من صوابه والصواب ان المحدث راو ودار وليس كل اهل رواية يكون اهل الدراية هذا صحيح ولكن المحدثين الذين اشتهروا بالرواية هم فقهاء رحمهم الله تعالى وقوله سمي بذلك اي مستفيظا من فاض الماء يفيض فيضا ومنه الفيضان اي جاء زائدا عن الحج لان الاصل في الخبر الاصل في الخبر ان يأتيك من طريق واحد صادق تصدق بالخبر او يأتيك من طريق واحد ليس بصادق فتكذب بالخبر فاذا جاءك من طريقين صار عندك عزيزا اذا جاءك من ثلاثة طرق صار عندك مشهور ومستفيض قال رحمه الله ومنهم من غاير بين المستثير والمشهور ومنهم من غاير بين المستفيض والمشهور فزعم ان المستفيض ما تلقته الامة بالقبول دون اعتبار الادب ومنهم من غاير ايش معنى يغاير يعني خالف يعني رأى ان بين المستفيض والمشهور مخالفة فقال ان المستثير ما تلقته الامة بالقبول دون اعتبار عدد على هذا الان سؤال مهم على هذا هل في فرق بين المستفيض وبين المتواتر ما في فرق فكأنهم عرفوا المستفيض بتعريف المتواتر وهذا الذي قاله قال بان المستفيض كالمتواتر قاله الصيرفي والقفال فقال هو والمتواتر واحد قال ومنهم من غاير بين المستفيض والمشهور لان المستفيض يكون في ابتدائه وانتهائه سواء والمشهور اعم من ذلك هذا تفريق اخر والذي ذكرناه مغايرة اخرى ومنهم من غاير على كيفية اخرى هي التي ذكرناها وهي جعل المستفيض كالمتواتر وليس من مباحث هذا الفن سؤال لماذا هذا الذي غاير على كيفية اخرى ولم يذكرها وقد ذكرناها لماذا ليس من مباحث هذا الفن لان بحثهم انما كان عن المتواتر هل يفيد اليقين القطع او يفيد يقين النظر فلذلك قال الحافظ رحمه الله وليس من مباحث هذا الفن اي اعتباره كالمتواتر وهل يفيد القطع او لا يعني اعتباره كالمتواتر وهل يفيد القطع او لا؟ ليس من مباحث هذا الفن اين يبحث اذا اما ان يبحث في كتب الاعتقاد وهو الصواب او يبحث في كتب الاصول معرفة انواع الدلالات نعم لحظة لحظة نعم اما جمهور المحددين لا يفرقون نعم نعم قال رحمه الله ثم المشهور يطلق على ما حرر هنا وعلى ما اشتهر على الالسنة اذا تأملوا معي ان المشهور ينقسم الى قسمين الاول المشهور الاصطلاحي عند علماء الفن عند علماء الحديث وهو الذي عناه بقوله على ما حرر هنا يعني اصطلاحا علميا والنوع الثاني المشهور على الالسنة وهذه تسمى بالاصطلاح العرفي الاول اصطلاح علمي والثاني اصطلاح عرفي على هذا لو قال لنا قائل ما المراد بالمشهور عند المحدثين؟ ماذا نقول ها ما له المشهور؟ ما له طرق ها؟ غير محصورة باكثر من اثنين ما له طرق محصورة باكثر من اثنين هذا هو المشهور عند اهل الاصطلاح اهل الفن طيب ما هو المشهور على الالسن؟ المشهور على الالسن كل حديث اشتهر نعم فيشمل؟ قال فيشمل ما له اسناد واحد فصاعدا بل ما لا يوجد له اسناد اصلا اذن اه قوله فيشمل الكلام راجع فيشمل راجع على فيشمل المشتهر على الالسنة فيشمل المشهور على الالسنة ما له اسناد واحد فصاعدا اذا يدخل فيه ماذا يدخل فيه ما له اسناد واحد فصاعدا الغريب والعزيز والمشهور والمتواتر وما له اسناد واحدا فصاعدا كحديث انما الاعمال بالنيات لم يروه عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الا عمر ولم يروه عن عمر الا محمد ابن ابراهيم التيمي ولم يروه عن التيمي الا علقمة ابن وقاص لم يرويه عن عمر الا علقمه ابن وقاص الليثي ولم يروه عن علقمة الا محمد ابن ابراهيم التيمي ولم يروه عن التيمي الا يحيى بن سعيد الانصاري ثم رواه عنه خلق كثير. فهذا مثال لحديث مشهور على الالسنة انما الاعمال بالنيات ولكن له اسناد واحد واما مثال ما لا يوجد له اسناد اصلا مثل لانا الناس كثير ما ينقلون في زماننا هذا يختلف عن المشروع في زمانهم في زماننا ايش ايش مثال هذا هذا المشروع على الاسئلة وليس له اسناد اصلا لا سلام على الكلام منين جبتوا الحديث هذا ها لا سلام على الطعام منين جبته ما تعرف ومثالا مشروع الالسنة في زمانهم من اكل مع مغفور غفر له هذا كان مشهور في زمان المحدثين انا لا ارسم من اكل ماء مع مغفور غفر له. قال الزركشي رحمه الله بعد ان اورده في كتابه قال ليس له اسناد وانما يروى عن هشام يعني من كلام هشام وليس معناه صحيحا على الاطلاق فقد اكل مع المسلمين الكفار والمنافقون اليس كذلك اما اكل الكفار مع النبي صلى الله عليه وسلم اذا الماء هذا الحديث مشهور على الالسن وليس له اسناد. فقوله بل ما لا يوجد له اسناد اصلا هذا مشروع على نفسك وندرك من هذا ان المشهور العرفي وليس الاصطلاحي ها ان المشهور العرفي يدخل فيه المتواتر ويدخل فيه المشهور ويدخل فيه العزيز ويدخل فيه الغريب ويدخل فيه ما ليس له اصل وقد اهتم العلماء بهذا النوع الثاني اللي هو المشهور ايش؟ العرفي اهتم العلماء بهذا النوع كثيرا فالفوا فيه المؤلفات لماذا اهتموا بهذا النوع ليبينوا للناس ما صح وما لم يصح مما هو مشهور على السنتهم حتى لا يتقولوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك الف العلماء فيها المشهور على الالسنة كتبا من هذه الكتب من هذه الكتب التذكرة في الاحاديث المشتهرة التذكرة في الاحاديث المشتهرة وطبع باسم اللئالي المنثورة في الاحاديث المشهورة طبع هكذا وهكذا وهو للحافظ ابن بهادر الزركشي الشافعي المتوفى سنة اربع وتسعين بعد السبع مئة اعيد اسم الحديث هو اسم الكتاب التذكرة في الاحاديث المشتهرة او اللئانئ المنثورة في الاحاديث المشهورة لابن بهادر الزركشي الشافعي المتوفى سنة اربع وتسعين بعد السبع مئة وممن الف في هذا الفن بعد الحافظ ابن حجر السيوطي رحمه الله له مؤلف في هذا الباب اسمه الدر الدرر المنتشرة الدرر الممتثرة او المنتشرة في الاحاديث المشتهرة الدرر المنتشرة في الاحاديث المشتهرة وايضا ممن الف في هذا الفن الحافظ السخاوي تلميذ الحافظ ابن حجر المتوفى سنة اثنين بعد التسع مئة سنة اثنتين بعد التسع مئة وكتابه يسمى المقاصد الحسنة في الاحاديث المشهورة على الالسنة المقاصد الحسنة الله والثالث العزيز وليس شرطا للصحيح خلافا قال رحمه الله والثالث العزيز هو ان لا يرويه اقل من تأهيل تقرأ تقرأ اللي بين قوسين هذا مو من كلام الحق لا اظن انك ما تقع الا وهو الا يروي اقل من اثنين عن اثنين وسمي بذلك اما لقلة وجوده واما لكونه عز اي قويا او قويا بمجيئه عن الطرق المخاطرة وليس شرطا في الصحيح الا من الزعل وهو ابو علي الدبائي المعتزلة والذي يؤمن كلام الحاكم ابي عبد الله بعلوم الحديث حيث قال الصحيح يرويه الصحابي الزائل عنه اسم الجهالة بان يكون له راويا ثم يتداول تداوله اهل الحديث الى وقتنا كالشهادة على الشهادة هذه هذه هي اه او هذا هو النوع الثاني من انواع الاحاديث في الاحاد وهو الذي يلي المشهور ويسمى بالعزيز وهو من حيث تعريف الاصطلاحي ان لا يرويه اقل من اثنين عن اثنين من اول السند الى اخر السند لابد يكون فيه شخصين من اول السند الى اخر السند لابد ان يكون ثم رجلان لكن لو زاد ما يضر لو زاد لا يظر يعني مثلا حديث رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الصحابة ثم لم يروي عن الثلاثة الا اثنان ثم روى عن الاثنان عشرة ثم رجع الى اثنين وهذا يسمى عزيز المهم انه في احد طبقات الاسناد يرويه رجلان فهذا نسميه عزيزا اذا رواه في احد طبقات الاسناد شخصان راويان فهذا هو العزيز قال رحمه الله ولماذا سمي؟ قال وسمي بذلك لماذا سمي عزيزا علل انظر الى العلة سمي بذلك اما لقلة وجوده واما لكونه عزا اذا علل بتعليلين لغويين الاول لقلة وجوده اكتب اي لندرته والثاني واما لكونه عز اي قويا كان واحدا فجاء اخر فقواه فتأمل معي لماذا سمي العزيز عزيزا من جهة ندرته سمي عزيزا من جهة انه كان فردا فجاء اخر فقواه وهو عزيز من عزى من عزة يعز. وهنا لابد ان نكتب تصريفات هذا الفعل اكتب عز يعز بالكسر عز يعز بالكسر قوي بعد ذلة عز يعزه مثل الناس اليوم يقولون عز الله فلان يعني اذا كان مقصودهم اعزه الله ما في اشكال اما قول فلان عز الله فلان ما يستاهل هذا ما يجوز هذا تعدي على الله تبارك وتعالى الله يصيبه بشيء وهو يقول ما يستاهل كيف ما يستاهل اانت اعلم من رب العالمين ما تعلم هذا الكلام لا يجوز اذا عز يعز ها بالكسر ايش معنى؟ قوي بعد ذلة ومنه اسم الله العزيز العزيز اي الذي قوي فلا يغلب والثاني عز يعز بالفتح عز يعز بالفتح بمعنى اشتد وصلب بمعنى اشتد وصلب ويطلق على ما قل وندر اعز الشيء ها يعز ان يندر ويطلق على ما قل وندر ومنه قولهم عز الشيء يعز ان يندروا ويصعب ايجاده واما التصريف الثالث عز يعز بالظن اذا عندنا الاول بالكسر والثاني بالفتح والثالث هذا في المظارع الماظي كله نفس الشي عزة عزة عزة وش اللي اختلف المظارع عز يعز قوي. عز يعز اشتد وصلب ويطلق على ما ندر عز يعز بالظم اي غلبه ها يعز يعزني ان اصاب فلان كذا اي اصابني الغلبة في مصيبة فلان ومنه قول الله عز وجل وعزني في الخطاب ايش معنى عزني غلبني معناها غلبني اذا عز يعز بمعنى غلب غلبه وعزني في الخطاب اذا انتبهوا الان سمي العزيز عزيزا اما من الندرة عز يعز وهذا صحيح ها اه عز يعز من الندرة او عز يعز من القوة نعم القوة والصلابة ثم قال رحمه الله مبينا ان العزيز ليس شرطا للصحيح للصحيح هنا كلمة للصحيح ليس مقصوده صحيح البخاري وليس مقصوده الصحيح الاصطلاحي الكلام عام يدخل فيه ليس شاقا للصحيح اي الصحيح الاصطلاح ويدخل فيه كلمة ليس شرطا للصحيح اي صحيح البخاري. خلاص اذا الكلمة عامة دخل فيه المعنى الاصطلاحي ودخل فيه البخاري وليس شرطا للصحيح هل من شرط البخاري الا يورد في صحيحه الا العزيز ليس شرطا له هل من شرط الحديث الصحيح ان يكون عزيزا في جميع طبقات اسناده او في ها او في احد طبقات اسناده ليس شرطا قال خلافا لمن زعمه من اللي زعم وقال ان الحديث لا يكون صحيحا الا اذا رواه اثنان فصاعدا ها؟ ابو علي الجباري محمد بن عبد الوهاب المتوفى سنة ثلاثة بعد الثلاث مئة وهو احد رؤوس الاعتزال في بغداد واليه تنسب الطائفة الجبائية ابو علي الجباي من المعتزلة زعم ان الحديث لا يكون صحيحا الا ان يرويه اثنان فعلى قول هذا الحديث الاحاد الغريب ايش يكون حكمه؟ مردود ولذلك هذا كلام مردود قال واليه يومئوا كلام الحاكم ابي عبد الله النيسابوري تعرفون ابو عبد الله الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك في علوم الحديث وقد مر معنا انه كان له فضل في استخراج بذرة هذا العلم الحاكم ابو عبد الله كلامه موهم وليس صريحا ولذلك قال الحافظ يومئون ان يشيروا الصحيح ان يرويه الصحابي الزائل عنه اسم الجهالة صحابي عرفناه ايش معنى الزائر عنه اسم الجهل؟ يعني عرفنا انه فلان ابن فلان عرفنا انه صحابي وارتفع عنه ماذا وصف الجهالة بان يكون له راويا طيب هل الان اشترط الحاكم ان يكون عن النبي صلى الله عليه وسلم راويان ولا عن الصحابي عن الصحابة. اذا كلام الحافظ ليس كلام الحاكم ابو عبد الله الحاكم لقب اعلى من الحائظ ترى لما نقول عنه الحافظ نزلناه لما نقول عنه الحاكم رفعناه وهو حاكم وليس بحافظ لذلك قيل لبعض المحدثين من هو الحافظ قال الحافظ الذي يحفظ مئة الف حديث مئة الف حديث يا مبارك فقيل له ومن الحاكم قال الذي لا يغيب عن علمه شيء من الحديث الحاكم ابو عبد الله النيسابوري لما قال هنا الصحيح ان يرويه الصحابي الذي ارتفع عنه اسم الجهالة بان يكون له راويا علمنا انه لا يقصد ليس كلامه صريح ان ما كان في احد طبقاته صحابي واحد انه ليس مقبولا بل هو مقبول بدليل انه قال واحد ثم يتداوله اهل الحديث الى وقتنا كالشهادة على الشهادة يعني الحافظ ابن حجر رحمه الله يقول يومي يعني يشير ولكن الحافظ ابن حجر في تنكيته على كلام ابن الصلاح قال اشتراط ان يكون راوي الحديث الصحيح من الصحابة ومن بعدهم يرويه عنه في الجملة راويان وان لم يروي عنه هذا الحديث بخصوصه هذا كلام ايضا فيه نظر فعلى كل حال مهما اولنا كلام الحاكم فان فيه نظرا وهو متعقب لكن قوله كالشهادة على الشهادة هذا كلام صحيح لان الرواية شهادة على الشهادة فالشافعي يقول اشهد على مالك انه قال كذا وكذا ومالك يقول اشهد على نافع انه قال كذا وكذا ونافع يقول اشهد على ابن عمر انه قال كذا وكذا. وابن عمر يقول اشهد على النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كذا وكذا فهي شهادة وهذا جاء في احاديث ها متعددة يا ليت واحد منكم يجمع الاحاديث التي يقول فيها الراوي ها آآ اشهد ان رسول الله قال كذا اشهد ان الصحابي قال كذا اشهد ان نافعا قال كذا يجتمع فينا فيها عندنا احاديث كثيرة فيها لفظ الشهادة. نعم قال رحمه الله صلح القاضي ابو بكر بن العرب بان ذلك شرط البخاري وجاب عما ورد عليه في ذلك بجواب فيه نظر بانه قال اي كلمة حديثة الاعمال بالنيات لم يروه عن عمر الا علقمة قال كل قد خطب به عمر رضي الله عنه على المنبر بحقة السحابة فلولا انه يعرفونه انكروا كذب وتعقب عقبة بانه لا يلزم في كونهم سكتوا عنه ان يكونوا سمعوه من غيره. وبان هذا لو سلم في عمر منع في تفرد عنه ثم تفرغ محمد ابن إبراهيم به عن علقم ثم تفرد يحيى ابن سعيد به عن محمد على ما هو الصحيح على ما هو الصحيح المعروف عند المحدثين وقد وردت لهم متابعات لا يعتبر بها لضعفها كذا يسلم جوابه في غير حديث عمر رضي الله عنه قال ابن رشيد ولقد كان يكفي القاضي في بطلان ما ادعى انه شرط البخاري اول حديث مذكور فيه وادعى ابن حبان نقيض الدعوات قوله رحمه الله وصرح القاضي ابو بكر القاضي ابو بكر هو محمد ابن عبدالله الاشبيلي المشهور بابن العرب معرفا المالكي وهو من ائمة التفسير والفقه المالكي متوفى سنة ثلاث واربعين بعد الخمس مئة وهو غير ابن عربي النكرة ابن عرب النكرة من كبار ائمة الطرقية حتى وصل به الضلالة انه ادعى وحدة الوجود عياذا بالله تبارك وتعالى ومنا وله عبارات يستحي العبد من حكايتها ينبغي لطالب العلم ان يفرق بين هذا وذاك فهذا مالكي وذاك ايضا ينتسب الى مالك وهذا اشبيلي ينتسب الى الاندلس وذاك ايضا اشبيلي ينتسب للاندلس وهذه من الغرائب والوفاقات القاضي يا ابو بكر محمد ابن عبد الله الاشبيلي ابن العربي قال الحافظ عنه انه قال في شرح البخاري بان ذلك شرط البخاري. ما هو شرط البخاري؟ ان يرويه اثنان وان يروي عن هذا الثاني اثنان الى ما الى نهاية السنة هنا سؤال هل للقاضي ابو بكر ابن العربي شرح على صحيح البخاري شرحه على الترمذي مطبوع متداول ومشهور معروف اما شرحه على البخاري قد ذكر بعضهم انه هو ذكر في شرحه عارضة الاحوذي ذكر في شرحه على الترمذي وقال وقد بسطنا الكلام في شرح الصحيح اذا له شرح على الصحيح ووجد مثل هذه العبارة في كتابه احكام القرآن هو له كتاب في تفسير احكام ايات احكام القرآن قال وقد بسطنا شرح هذا في شرحنا على الصحيح لكن بعد الجمع لم نجد احدا يعني ذكر اسم كتابه او شرح اسم شرحي لكن هناك شرح بحسب علمي له رحمه الله لكنه مفقود ليس مطبوعا ولا معلوما اين وجوده ولكن صاحب شجرة النور شجرة النور الزكية ذكر ان للابن العربي شرحا على الصحيحين وسماه النيرين في الصحيحين فلا ادري هل هما شرحان دمج ام انه شرح واحد ولكن الحافظ رحمه الله ثقة عندنا فلما قال صرح القاضي في شرح البخاري علمنا ان له شرحا على البخاري لا يهمنا اسمه ولا يهمنا وجوده فان الحافظ ثقة فالقاضي الباقي اللاني شرط زعم ان من شرط البخاري انه يرويه الحديث اثنان وعن الشخص اثنان وهكذا ثم اورد على نفسه اشكالا في اول حديث في البخاري ما هو اول حديث في البخاري قال البخاري حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن محمد ابن ابراهيم التيمي عن علقمة ابن وقاص الليثي عن عمر ابن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنية انما الاعمال بالنية هذا اول حديث رواه البخاري انما الاعمال بالنيات اول حديث رواه البخاري فهنا اورد هذا الاشكال على نفسه ثم اراد ان يتخلص قال قلنا قد خطب به عمر على المنبر بحضرة الصحابة. فلولا انهم يعرفونه لانكروا فكأنه يقول ان عمر لم يرمه عن رسول الله بمفرده. رواه عن رسول الله ورواه جمع عن رسول الله. لكن ذلكم الجمع لم يبلغ الينا. وهذا في نظري كلام شديد لان الحديث قد يكون مشهور فلا يرى الناس داعيا الى التحديث به. وان كانوا سمعوا يعني كثير من الناس اليوم كثير من الناس اليوم لا يسمعون احاديث لماذا؟ لظن الائمة انها مشهورة عند الناس وهي ليست كذلك فلذلك ايها الاخوة كلامه فيه وجه وان كان الحافظ تعقبه قال وتعقب بانه لا يلزم من كونهم سكتوا عنه ان يكونوا سمعوه من غيره نعم لا يلزم ولكنه محتمل والاحتمال في هذا الموضع يرفع عنه التعقيب ثم قال وبان هذا لو سلم في عمر منع في تفرد علقمة. كيف كيف يمنع في تفرد علقمة؟ وعمر قال ذلك على المنبر فرواه علقمة عن عمر عن من المنبر طيب اذا غير غير علقمة سمعها من المنبر ولا ما سمع؟ سمع كونه لم يرويه ما هو معناه تفرد على القمل لكن نحن لم يصلنا الا من طريق على القبائل على كل حال يعني قول الحافظ رحمه الله قال ابن رشيد او ابن الرشيد الصواب بالتصغير ابن الرشيد وهو محمد ابن عمر ابن محمد ابن رشيد ابو عبد الله المتوفى سنة احدى وعشرين بعد السبعمية ابن رشيد رحمه الله قال ولقد كان يكفي القاضي في بطلان ما ادعى انه شرط البخاري اول حديث مذكور فيه كلامه صحيح اذا كان مراده رحمه الله من حيث الرواية لا من حيث الواقع يعني تعقيبه على القاضي ابو بكر ابن العربي على القاضي ابي بكر ابن العربي وارد اذا كان مراد القاضي ان البخاري لم يروي في صحيحه الا ما له راويان فصاعدا وليس هذا مراد القاضي رحمه الله. انا لا زلت مع القاضي مراد القاضي ان البخاري لم يروي في صحيحه حديثا الا وقد سمعه اثنان فاثنان بغض النظر هل رواه او لا هذا مراده رحمه الله نعم قال قلت ان اراد به ان الرواية اما الولد اثنين لا والدعاء ابن حبان قال ودع بن حبان نقيض دعواه فقال ان رواية اثنين عن اثنين الى ان ينتهي لا توجد له اصلا. قلت ان اراد به ان رواية اثنين فقط عن اثنين لا توجد بصلة فيمكن ان يسلم واما صورة العزيز التي حضرناها موجودة بان لا يرويه اقل من اثنين عن اقل من مثال ما رواه الشيخان من حديث انس والبخاري في حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده الحديث ورواه عن انس قتادة وعبد العزيز بن صهيب ورواه عن قتادة شعبة وسعيد ورواه عن عبد العزيز ورواه عن العزيز اسماعيل ابن علية وعبد الوارث ورواه عن كل جماعة. اذا قول ابن حبان المقصود به هو محمد ابن حبان ابن احمد البستي محمد ابن حبان ابن احمد البوستي ابو حاتم رحمه الله تعالى المتوفى سنة اربع وخمسين بعد الثلاث مئة وهو تلميذ الحافظ امام الائمة ابو بكر ابن خزيمة وله كتاب مشهور باسم صحيح ابن حبان صحيح الذي يسمى التقاسيم هذا كتاب عظيم بديع لكنه مفقود موجود منه انما هو بترتيب الحافظ ابن بلدان قال ادعى ابن حبان نقيض دعواه نقيض دعوة من القاضي نقيض دعوى القاضي. القاضي ماذا قال القاضي قال لم يروي البخاري حديثا الا وقد رواه اثنان في كل الطبقات او سمعه شخصان في كل طبقات اما ابن حبان البشتي فقال عكسه. قال ان رواية اثنين عن اثنين عن اثنين قال الى ان ينتهي لا توجد اصلا يعني كون الحديث سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم شخصان انس وابو هريرة وسمع الحديث عن انس وابي هريرة شخصان وسمع الحديث عن التابعيين تابع تابعيين شخصين فقط هذا لا وجود له قلت هذا كلام الحافظ في التعقيب على ابن حبان ان اراد ان رواية اثنين فقط عن اثنين فقط لا توجد اصلا فيمكن ان يسلم هذا صحيح يعني ما في حديث لم يروه شخصان الا عن شخصين الا عن شخصين الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا لا وجود له هذا لا وجود له اذا رواية اثنين عن اثنين الى منتهى السند الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا لا وجود له لانه لا بد في احد طبقات الاسناد يكون الرواة اكثر او يكون تكون الرواة اقل فحينئذ كلامه يكون مستقيما. كلام من كلام ابن حبان ابو حاتم البشتي رحمه الله ولكن آآ اما سورة العزيز اللي هو العزيز الاصطلاحي ان يكون في احد الطبقات الاسناد يرويه شخصان فهذا لابد لانه موجود يقول واما سورة العزيز التي حررناها ايش مراده بالعزيز الذي حرره العزيز الاصطلاح؟ وهو ان يكون في احد طبقات الاسلام راوي الحديث شخصان فموجودة بان لا يرويه اقل من اثنين على عن اقل من اثنين. ثم اورد رحمه الله مثالا لهذا قال مثاله ما رواه الشيخان اذا هما اثنان ولا واحد اثنان من حديث انس والبخاري من حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين الحديث الان روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كم شخص اثنان انس وابو هريرة رضي الله تعالى عنهما ومن الذي روى الحديث عن انس؟ الذي روى الحديث عن انس ايضا شخصان قتادة وهو ابن دعامة السدوسي الامام المشهور راوية انس قتادة ابن دعامة السدوسي. والثاني عبدالعزيز بن صهيب. اذا روى الحديث عن انس شخصان ايضا وروى عن قتادة الحديث ايضا شخصان. من هما؟ شعبة وسعيد المراد بشعبة شعبة ابن الحجاج الواسطي ابو يزيد وهو امير المؤمنين في الحديث من اثبت الناس في الحديث حتى قارن العلماء بين تثبت الحافظ امير المؤمنين شعبة وبين الحافظ امير المؤمنين سفيان ايهما احفظ فشعبة روى هذا الحديث عن قتادة وسعيد المقصود به سعيد ابن من سعيد ابن يحيى القطان البصري. روى هذا الحديث ايضا عن قتادة لا ما هو لان القطان ما يدرك القتادة الان هذا لعله سعيد ابن ابن المسيب سعيد ابن المسيب نعم سعيد ابن المسيب هو في طبقة شعبة سعيد بن المسيب ورواه عن عبد العزيز اسماعيل ابن علي وعبد الوارث. عندك هنا ما ذكر قال سعيد ابن بشير ابن كمل احسنت نعم هذا هو الصواب انما سعيد ابن ابي عروبة هو الذي يروي عن قتادة سعيد ابن ابي عروبة يروي عن قتادة ويروي عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه سعيد ابن ابي عروبة ورواه عن عبدالعزيز اسماعيل ابن علية اسماعيل ابن ابن علية المحدث المشهور وعبد الوارث آآ العنبري اذا روى الحديث في جميع طبقات الاسناد هناك شخصان شخصان ورواه عن كل جماعة يعني عن اسماعيل ابن علي رواه جماعة. وعن عبد الوارث رواه جماعة. وهذا لا يعني خروج الحديث من كونه من كونه اذا اذا علمنا ما هو الحديث العزيز العزيز ما رواه اثنان فصاعدا في احد الطبقات. فمتى ما وجد في احد طبقات الاسناد راويات فهذا هو الحديث العزيز. الحمد لله ان احاديث اه ديننا الحنيف كلها من قبيل الثابت القطعي وليس الظني منه الا القليل وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله