الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد وقفنا على نوع من انواع علوم الحديث وهو ما يعرف بالمدرج اه المدرج يعني من حيث انه ادخل في الحديث سمي نوعا من انواع الحديث والا فهو ليس من اقوال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وكما يقول البيقوني رحمه الله والمدرجات من الفاظه والمدرجات في الحديث ما اتت من بعض الفاظ الروات اتصلت المدرج في واقع الامر هو ليس من كلام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فالمدرج من ادرج الشيء يدرجه اي ادخل شيء يدخله ادخالا فهو مدرج يعني مدخل فهو في الواقع مدخل على علم الحديث مدخل على كلام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ثم قال المصنف الحافظ ابن حجر رحمه الله في النزهة ثم المخالفة وهي القسم السابع ان كانت واقعة سبب تغيير السياق اي سياق الاسناد فالواقع في ذلك التغيير هو مدرج الاسناد اذن الحافظ ابن حجر رحمه الله يعد من اقسام المخالفة ان يكون الراوي يدرج في الحديث يدرج في سياق الاسناد شيئا ومن هنا يتبين لنا ان الادراج قد يكون في الاسناد وقد يكون في المدي ولذلك قال بعض العلماء ان قول البيقوني من بعض الفاظ الرواة اتصلت المدرجات في الحديث ما اتت قالوا فيه قصور لان الادراج قد يكون في الحديث وقد يكون في سنده وهنا الحافظ ابن حجر بين هذا فقال ان كانت واقعة بسبب تغيير السياق اللي هو سياق ايش؟ المدن عفوا اي سياق الاسناد فالواقع في ذلك التغيير هو مدرج الاسناد اذا الادراج يأتي في الاسناد ويأتي في المتن ثم قال وهو اقسام الاول ان يروي جماعة الحديث باسانيد مختلفة فيرويه عنه عنهم راو فيجمع الكل فيجمع الكل على اسناد واحد من تلك الاسانيد ولا يبين الاختلاف ما وجدوا الادراج هنا انه ادرج بعظهم في بعظ فصرت انت لا تفرق الان حديث هؤلاء الجماعة وين اسانيده؟ وهؤلاء الجماعة اين اسانيدهم؟ جعل اسانيدهم اسنادا واحدا فهذا نوع من انواع الادراج وهذا دليل على ان الراوي لم يضبط ومنهم انتم لما تقرأون صحيح البخاري مسلم كثير لا سيما صحيح مسلم تجدون انه يفرق بين كلمة قاله شيخه وكلمة قاله الشيخ الاخر صح؟ قال فلان او قال فلان اخبرنا قال فلان حدثنا صح فهذا دليل على الظبط والاتقان اما احدهم قال له اخبرنا شيخنا والاخر قال له عنه هو ادرجهم كلهم خلاها عن او جعلهم كلهم اخبرنا مثلا فهذا نوع من انواع الادراج الثاني ان يكون المتن عند راو الا طرفا منه ان يكون المتن عند راو الا طرف منه فانه عنده باسناد اخر فيرويه راو عنه تاما بالاسناد اول يعني احد المشايخ عنده حديث هذا الحديث رواه مالك روى الحديث عن نافع عن ابن عمر ملف وروى مالك هذا الحديث عن غير مالك رواه عن الزهري عن انس وفيه زيادة فجاء المدرج وجعل اللفظين معا من طريق ما لك عن نافع عن ابن عمر. فهذا نوع اخر وهو ان يدخل طرف المتن من ها هنا على المتن هناك وكانه ما من سياق اسناد واحد وهذا طبعا كثير في المعاصرين لان المعاصرين لا يهتمون بهذا الشيء يجون الاحاديث بعظها في بعظ ومنه ان وهذا الثالث او ومنه يعني من الثاني ان يسمع الحديث من شيخه الا طرفا منه فيسمعه عن شيخه بواسطة فيرويه راو عنه تماما بحذف الواسط طيب هذا ليش صار ادراج لانه جعل النص الزائد ها موصولا وهو في الواقع ليس بموصول فهذا من القسم الثاني اذا القسم الثاني له صورتان كم سورة؟ سورة. سورة الصورة الاولى ان يكون عنده المتن عن راو من اسناد وعنده بعض المتن من اسناد اخر ثم يدلجهم يدخلهما مع بعض فيروي فهذا ادراج. الصورة الثانية ان يكون سمع من شيخه بعظ الحديث وسمع بعضه الاخر تكملته الاخر الاخرى تكملته الاخرى عن شيخه بواسطة فيأتي الراوي عنه فيجعلهما كأنه سمع الكل من شيخه الثالث ان يكون عند الراوي ان يكون عند الراوي متنان مختلفان باسنادين مختلفين ويرويهما راو عنه مقتصرا على احد الاسنادين مثل ما ذكرت لكم يعني يروا الحديث رجل عن ابن سيرين عن ابي هريرة. حديث عنده عن ابن سيرين عن ابي هريرة. متى وعنده حديث اخر ما له علاقة بهذا ايضا عن ابن سيرين لكن ليس عن ابي هريرة ابن سيرين عن انس فيجعل هو المتنين المختلفين كلاهما عن ابن سير عن ابي هريرة فهذا ايضا من الادراج قال فيرويهما راو عنهم مقتصرا على احد الاسنادين او يروي احد لحد حديثين باسناده الخاص به لكن يزيد فيه من المتن الاخر ما ليس في الاول هذه التقسيمات لماذا؟ لانها يجعل طالب العلم يكون متنبه متيقظ مهم هذه التقسيمة فلا يدخل احاديث الرواة بعضهم في بعض وهذا التمييز يجعل طالب العلم متيقنا من دقة علماء الحديث صح ولا لا لما تعرف ان اللفظة هذي ما رواها الزهري عن انس وان هذه اللفظة رواها الزهري عن شخص اخر عن انس هذا يدلك على دقة روايته الرابع ان يسوق الاسناد فيعرظ له عارظ يعرض له عارض فيقول كلاما من قبل نفسه فيظن بعظ من سمع ان ذلك الكلام هو متن ذلك الاسناد فيرويه عنه كذلك يعني لو ظربنا له مثال اه الليث ابن سعد المصري عن مالك واذا بمالك يقول كلاما لعارض عرظ له فيأتي الراوي عن الليث فيجعل هذا الذي قاله مالك هو من متن الحديث فهذا نوع من الادراج وهذا حصل لبعض الرواة انه كان يحدث فدخل عليه رجل في اثناء اثناء الاسناد دخل عليه رجل فلما نظر اليه لعله رأى الوضاءة في وجهه قال من طال قيامه من الليل اه اضاء وجهه او كلمة النحو انار وجهه فظن احد الرواة عن هذا الشيخ ان هذا متن لذاك الاسلام وفي الحقيقة هذا مدرج كلام قاله لشيء معين ثم توقف عنه ثم رجع الى الاسناد. هذه اربعة اقسام يسمى مدرج الاسناد طيب اما مدرج المتن وهو المهم لانه يبنى عليه حكم. مدرج الاسناد يبنى عليه التصحيح والتظعيف ومدرج لمتن يبنى عليه حكم انتبه هل هذا الحديث نأخذ منه الحكم وهو مدرج او لا نأخذ منه الحكم قال واما مدرج المتن فهو ان يقع في المتن كلام ليس منه. يقع في المتن كلام ليس منه هنا ننتبه الكلام يكون لمن اذا؟ اذا لم يكن منه الكلام قد يكون من الصحابي عشان تكون على بينة قد يكون من التابع قد يكون من تابع تابعي قد يكون من من كل الاسلام لذلك المدرج في المتن يتصور من اي طبقة من طبقات الاسناد وهكذا المدرج في الاسناد يتصور من المصنف الى الصحابة. بعد الصحابي الصحابي لا يتصور منه مدرج الاسناد. لكن قال بعض العلماء يتصور منه ان يكون سمع طرف الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم وطرفه الاخر ها من الصحابي الاخر فجعلهما كله مسندا نقول لا يظر لان مراسيل الصحابة ها كمتصل اسانيدهم لا فرق اذا المدرجات في في المتن يتصور من اي راو من رواة الاسناد ابتداء من الصحابي وانتهاء بالمصنفين قال رحمه الله فتارة يكون في اوله يكون في اول الحديث يكون في اول الحديث وتارة في اثنائه وتارة في اخره وهو الاكثر لم يذكر المصنف رحمه الله امثلة آآ لكن لعلنا نذكر امثلة فتارة يكون في اوله يعني في اول الاسناد في اول المتن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في السوق هل النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو في السوق قطعا هذا مدرج الان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في السوق يا معشر التجار فانت تعلم ان كلمة يا معشر التجار من مقول من؟ النبي صلى الله عليه وسلم. وكلمة وهو في السوق مدرج ممن؟ من الصحابة طيب وتارة في اثنائه قال وكان يتحنث الليالي ذوات العدد قال وهو التعبد الان تفسر ماذا؟ التحمل قال وكان يتحنث الليالي ذوات العدد وهو التعبد فهذه مدرجة في وسط الحديث في غار حراء حتى فاجأه الحق قد اختلف العلماء على المدرج ممن قيل من عائشة رضي الله عنها وقيل من الزهري راوي الحديث وتارة في اخره ان امتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من اثار الوضوء فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل هذا اخر الحديث الان قال جمع من اهل العلم ان هذه الزيادة فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل من قول ابي هريرة رضي الله عنه مدرج في الحل قوله هو الاكثر يعني وهو الاكثر وقوعا وهو الاكثر وقوعا لانه في الغالب يكون اه يعني تفسير او يظن ان الناس فهموا ان الحديث انتهى فيتكلم بما يريد قال رحمه الله لانه يقع بعطف جملة على جملة او بدمج موقوف من كلام الصحابة ومن بعدهم بمرفوع من كلام النبي صلى الله عليه وسلم من غير فصل فهذا هو مدرج المتن اذا انتبهوا مدرج المتن من حيث الفاعل يتصور من اي رجل من رجال ومن حيث المكان يتصور في اوله في وسطه في والاكثر في اخره طيب كيف نعرف المدرجات؟ سؤال مهم قال رحمه الله تعالى ويدرك الادراج بورود رواية مفصلة للقدر المدرج فيه. هذا واحد وهذا من اعظم او من اوضح الاشياء التي تبين الادراج في رواية موجودة وليس فيها ذكر هذه اللفظ المدرج او بالتنصيص على ذلك من الراوي كان يقول في رواية اخرى فقلت لاحظ فقلت او من بعض الائمة المطلعين او من بعض الائمة هذه الثالثة كان يروي الحديث ما لك عن الزهر ثم يقول وهذا من كلام الزهري ها وهذا من كلام الزهري او يروا الحديث الشافعي ثم يقول وهذا من كلام فلان قال او باستحالة كون النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك انتبه. مو بالتجويز باستحالة ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم يعني مو بس بمجرد ايش تجويز عقلي ظن عقلي الحين لما يأتي الراوي ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في السوق هل عقلا يستقيم ولا يستحيل ان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ها وهو في السوق يستحي اذا هذه المرتبة مثلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر كلنا نعلم باستحالة العقل ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يقول ها وهو على المنبر يشير الى شخص اخر فهذه استحالة عقلية في محلها واضحة طيب وقد صنف الخطيب في المدرج كتاب وعلى فكرة اول من صنف في علوم الحديث في كل فن من فنون الحديث كتاب هو الخطيب ولذلك يقولون الخطيب اذا صح التعبير هو مهندس علوم الحديث وظع لهم في كل فن وضع لهم مؤلف قد صنف الخطيب في المدرج كتابا قال الحافظ ولخصته وزدت عليه قدر ما ذكر مرتين او اكثر ولله الحمد كيف يكون تلخيص وزاد عليه مرتين؟ يعني لخص عبارته مختصر لخص في فرق بين التلخيص والاختصار في فرق بين الترخيص وبين الاختصار الاختصار ان يحذف من كلام المصنف ما يكون مكرر او زائدا ولا يزيد عليه من لفظه هو هذا يسمى اختصار ان يختصر على بعض لفظ المصنف اما التلخيص فهو ان يذكر كلام المصنف بخلاصة من عنده وهذا لا يلزم منه نفي الزيادة فيصح ان يقول لخصته وزدت عليه ما في اشكال في اشكالية في مدرجات ولا خلاص طيب ما هي فائدة المدرجات كما ذكرت ان اذا كان في المتن يترتب عليه حكم؟ هل يبنى على المدرج؟ حكم شرعي؟ الجواب لا. لان المدرج ليس من كلام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم نعم قال رحمه الله اه مبينا قسما اخر من اقسام علوم الحديث وهو مندرج تحت المخالفة المقلوب قال او ان كانت المخالفة بتقديم او تأخير اي في الاسماء كمرة بن كعب وكعب بن مرة بان اسم احدهما اسم ابي الاخر فهذا هو المقلوب المقلوب ايها الاخوة قال المقلوب في الاسناد الحقيقة ما ذكره الحافظ ابن حجر هو نوع من انواع القرن نوع من انواع القلب لان يقع القلب بالتقديم او التأخير كما ذكره المصنف لكن يقع القلب في السند او المتن يقلب سند هذا الحديث لذاك المتن. يقلب متن ذاك الحديث هذا ايضا من انواع القلب فاذا القلب قد يكون بتقديم او تأخير او يكون بتقديم سند لمتن او لمتن للسند كما سيأتي ذكره من نعم الحافظ ابن حجر رحمه الله ولذلك يقول بعض العلما المقلوب له صور عديدة سندا ومتنا قال المحقق قال جماعها الابدال جماعها الابداع وهو ان يبدل كلمة مكانه كلمة ويؤخر كلمة مكان كلمة جملة مكان جملة سند مكان سند متن مكان مات قال وللخطيب فيه كتاب رافع الارتياب. او رفع الارتياب الخطيب البغدادي الف فيه قال وقد يقع القلب في المتن ايضا لكن هنا في التقديم والتأخير ينبغي لطالب العلم ان ينتبه الى شيء مهم وهو ينتبه الى الراوي الذي يشبه اسمه اسمه جده حتى لا تظن انه مقلوب مثلا محمد ابن العلاء ابن كريب وهو يأتي ابو كريب وابن كريب فلا تظن انه مقلوب لانه هو كنية ابو كريب وهو ابن كريب اذا ينبغي لطالب العلم ان يهتم المتشابه من الاسماء حتى لا يظن القلب فيما ليس فيه قلب قال وقد يقع القلب في المتن ايضا كحديث ابي هريرة عند مسلم في السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه ماذا جاء في القلب في هذا الحديث في مسلم قال ففيه ورجل تصدق بصدقة اخفاها حتى لا تعلم يمينه مهتوم بقوة شماله الاصل معلوم ان الانفاق يكون باليمين لانه خير والنبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقدم في امور الخير على يمينه شيئا قال فهذا ممن انقلب على احد الرواة وانما هو حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه كما في الصحيحين طيب سؤال يا شيخ نواف ما دام ان في الصحيحين حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. فلماذا اورد الامام مسلم هذه الرواية المقلوبة لا لأ ها احسنت لان من طريقة الامام مسلم انه يروي الحديث المحفوظ لان هذا في المخالفة الان المظبوط ثم بعد ذلك الروايات التي ايش فيها خلاف المحفوظ المظبوط لتنتبه انت فاذا جاء انسان وانتقد هذا نقول هذا ليس بانتقاد. لان مسلما اورده ليبين لك فانت اذا ما فهمت هذا شأنك انت فهمت يا نواف؟ قضية مهمة هذي طيب مثال القلب ايضا ما جاء في حديث في في البخاري البخاري بعد في قلب ترى قال واما النار فينشئ الله لها خلقا فيملؤها هذه مقلوبة لان هذه القضية هي للجنة. واما الجنة فينشئ الله لها خلقه. ان الله لا يعذب سبحانه وتعالى من لا يستحق العقاب فننتبه الى القلب فانه مهم جدا لماذا القلب مهم؟ سؤال مهم لماذا؟ علم الحديث في القلب مهم. لانه يصون انتبه يصون الايهام عن احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لان القلب قد يغير المعنى نعم لا القلب يدل على ان الراوي ما ظبط فما دام ما ظبط فهل تقدمه ايه لا لا ما ما في شي اسمه ما عرفناه المحدثون يعلمون نعم الف صوم رمضان اه هذا قال بعض العلماء انه قال لكن ابن عمر ابى الراوي قال لابن عمر صوم رمضان والحج؟ قال لا الحج وصوم رمضان. هكذا سمعت رسول الله صلى الله فهو اصر اذا دل ان ما في قلب نعم ثم انتقل رحمه الله تعالى الى علم اخر من علوم الحديث وهو المزيد في متصل الاسانيد وهو ايظا مندرج تحت المخالفة قال وان كانت المخالفة بزيادة راو في اثناء الاسناد ومن لم يزدها اتقن ممن زادها فهذا هو المزيد في متصل الاسانيد انتبه الذي يزيد في في الاسناد المزيد في متصل الاساليب الذي يزيد في الاسناد رجلا اما ان يكون مثل اللذيذ في الظبط يكون مثل الذي لم يزد فهنا يحتاج الى ترجيح لكن اذا كان الذي لم يزد اتقن ممن زاد فالذي زاد يسمى المزيد في متصل الاسانيد اما اذا تساويا يعني الذي زاد الراوي ذكر الراوي مثلا شخص روى الحديث ان يضرب مثال احسن شخص روى الحديث عن الزهر عن آآ عبد الرحمن ابن القاسم عن ابيه عن عن عبد الله ابن الزبير هذا الرجل قال عنه الحافظ ابن حجر ثقة جاء شخص اخر فروى الحديث عن الزهر عن عبد الرحمن ابن القاسم عن عبد الله بن الزبير والثاني اتقن من الاول والثاني اتقن قال عنه الحافظ في التقريب ثقة متقن اذا الزيادة الاول شو نسميه؟ نسميه المزيد في متصل الاسانيد قال رحمه الله وشرطه ان يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة والا فمتى ما كان معنعنا مثلا ترجحت الزيادة شرط ان نسمي الزايد من المتصل الاسانيد ان يكون الذي لم يزد يصرح بالتحديث. وحدثنا فلان قال حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم ما في احتمال العنعنة الذي لم يزد. الذي لم يجد هذا شرطه. شرطه ان الذي لم يزد فيه ايش؟ التصريح بالتحديد لانه لو لم يكن فيه التصريح بالتحديث فانه يحتمل ان الذي رواه بالزيادة هو الاتقن لان في عنعنعنة يحتمل ما فائدة هذا العلم؟ سؤال مهم المزيد في متصل الاسانيد فائدته حتى لا تجعل ذلك سببا في ضعف الحديث كون الراوي المتقن رواه باسقاط رجل مع التصريح بالتحديث والراوي المقبول روايته زاد لا يعني اطراح حديث المتقن. انتبه هذي فائدة هذا العلم وانتقل رحمه الله الى نوع اخر من علوم الحديث وهو ايضا مندرج تحت المخالفة قال او كانت المخالفة بابداله اي الراوي ولا مرجحة لاحدى الروايتين على الاخرى فهذا هو المضطرب فالحقيقة ايها الاخوة لا اخفيكم سرا ان علمين من علوم الحديث من اغمظ العلوم لا يتقنهما الا ماهر فيهما اوله ما ذكرته لكم ما هو؟ العلل. العلل. ثانيهم الاضطراب وهو نوع من انواع يندرج تحت العلل لكنه من اصعب انواع الحلوم الحديثة. فربما يدعي الرجل اضطراب وليس ثم اضطراب وربما امام يدعي الاضطراب وامام اخر يدعي عدم الاضطراب انتبهتم فننتبه لهذه المسائل المهمة يقول اه رحمه الله او كانت المخالفة بابداله اي الراوي ابدل الراوي المكانة راوي ولا مرجح لاحدى الروايتين يعني الاخرى فهذا هو المضطرب الاضطراب اين يقع؟ قد يقع في الاسناد يبدل راوي مكان راوي قد يقع في المتن يقول شيئا لم يقله الاخر واخر يقول شيئا لم يقله الاخر قال وهو يقع في الاسناد غالبا وقد يقع في المتن طيب لو ذكرنا مثال للمضطرب فهذا يكون احسن طيب مثال للمضطرب مثال للمضطرب في الاسناد مثال للمطلب في الاسناد ان يروي الحديث رجل متقن مثل الامام مالك فيروي الحديث عن شيخه ربيعة عن نافع عن ابن عمر ويأتي رجل اخر في طبقة الامام مالك مثله لكن يروي الحديث عن ربيعة لا عن نافع عن ابن عمر وانما عن سالم عن ابن عمر ثم يأتي اخر ويروي الحديث نفسه لا عن ربيعة فيجعله عن ربيعة عن ابن شيرين عن ابي هريرة وليس عندنا مرجح الان هل فعلا هذا الحديث جاء من الاسنادين او لا فهذا يجعلنا في اضطراب من الامر اضطرب في الامر لم يحصل له طمأنين وسكينة هذا معنى الاضطراب ما حصل لنا طمأنينة ولا سكين انه ما عندنا يعني يقين ولا عندنا دليل فحصل عندنا الان اضطراب الحديث من رواية من الحير وهذا يبين يبينه كثير الامام الترمذي رحمه الله ولذلك يقول كثير من عباراته يقول واختلفوا في روايته عن فلان فواحد يروي عنه وواحد لا يروي عنه وواحد يتركه وواحد يذكره وواحد يطرحه فهذا يقع قال وهو يقع في الاسناد غالبا وقد يقع في المتن طيب مثال للمتن نظرب مثال المتن بعد احسن تعرفون حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الكسوف ولا لا كم مرة صلى النبي صلى الله عليه وسلم الكسوف مرة واحدة مرة واحدة لما كسفت الشمس في عهد آآ في ايام وفاة ابراهيم اذا الفعل وقع من النبي قطعا مرة واحد الحديث روي عن اسماء وعن عائشة وعن غيرهما هناك من روى انه صلى انتبه ركعتين بركوعين هناك من روى انه صلى ركعتين اربع ركعات. هناك من روى انه صلى ركعتين ست ركعات ركوعات هناك من روى انه صلى ركعتين بثمان ركوعات الواقعة واحدة هذا يسمى اضطرابا عند بعض علماء الحديث لانه ما يمكن ان تقول هذا صحيح وهذا لان الواقعة واحد ما يمكن فهذا يسمى اضطرابا في المتن. لذلك البخاري رحمه الله نظر الى هذه الروايات فاختار الرواية الوحيدة وهي ان صلاة الكسوف ركعتين في كل ركعة ركوعان واكتفى بها وترك الروايات الاخرى لانه لانها عنده من القسم المضطرب والمضطرب عنده مطروح اما الامام مسلم فروى رواية ركعتين في ايه اربع ركعات ثم روى الروايات الاخرى لان من طريقته وصنيعته انه ماذا يفعل؟ يرينا الروايات الاخرى لكنه ماذا يذكر في الاول الرواية التي هي عنده اصح نعم قال لكن قل ان يحكم المحدث على الحديث بالاضطراب بالنسبة للاختلاف في المتن دون الاسناهات قل ان يحكم من؟ انتبهوا محدد حط تحته خط ليش؟ لان الحافظ ابن حجر له مغزى من الكلمة هذي لان الفقهاء والاصوليون لان الفقهاء والاصوليين كثيرا ما يحكمون على الحديث بالطراب ها؟ بخلاف المحدثين بخلاف المحدثين المحدثون لا يحكمون على المتن مطلقا يعني المحدثون لا يحكمون على المتن مباشرة بالاضطراب اما الفقهاء فكل حديث عندهم يعني لم يستقم على وصولهم فاما ان يقولوا عنه عندهم جوابين دائم الفقيه هو الوصول اذا جاء الى حديث لم يكن على اه ما يوافق مذهبه واصوله ماذا يفعل من يقول منسوخ واما ان يقول مضطرب فيضعفه طبعا المضطرب من قسم الحديث المطرح المردود لان فيه مخالف قال رحمه الله وقد يقع الابدال عمدا لمن يراد اختبار حفظه امتحانا من فاعله. كما وقع للبخاري والعقيلي وغيرهما يعني كان كان من رأيي ان يذكر الابدال في المقلوب ما ادري ليش ذكره هنا ما انتبهتم لهذا؟ ما له مناسبة لهنا كان المفروض ان يذكر الابداع وين؟ في القلب. لانه نوع منه وليس هو نوع من الاضطراب لان الذي يقع اختبارا الابدال الذي يقع اختبارا اما يعلمه المختبر ولا ما يعلمه يعلم ان المختبر يمكن يعلمه ويمكن لا يعلمه فاذا ليس فيه الا الابداع ليس فيه الا الابدال ليس هو من المضطرب اذا ما وقع للبخاري والعقيلي من الاختبار بخاري لما وقع جاء بغداد اختبروه قلبوا عليه عشرة احاديث وظعوا اسانيد هذه لهذه وهذه لتلك قلبوا عليه مئة حديث عشرة اشخاص كل حديث كل شخص قلبوا عليه عشرة احاديث اسنادا ومتر فارجعها الى اصولها ورفع عنها ورفع عنها القلب ما نقول اضطراب ما في اضطراب قال وشرطه الا يستمر عليه بل ينتهي بانتهاء الحاجة. شرطه شرط الاختبار يعني يجوز هذا اختبارا فلو وقع الابدال عمدا لا لمصلحة بل للاغراب مثلا فهو من اقسام الموضوع ولو وقع غلطا فهو من المقلوب او المعلى الحمد لله اذا هو ذكر انه اذا كان وقع غلطا فهو من فكان اولى ان يذكره هناك لا ان يذكره بعد بعد المطلب بس اليوم جايب لنا بانزين اه هني نقدر نمشي يعني انتقل رحمه الله الى نوع اخر من علوم الحديث وهو المصحف والمحرف قال رحمه الله وان كانت المخالفة بتغيير حرف او حروف مع بقاء صورة الخط في السياق انتبه المصحف والمحرف غير المقلوب غير المقلوب ليش؟ المقلوب ابدال اسم باسم باسم باسم كلمة بكلمة جملة بجملة اسناد اسناد متن بمتن اما المصحف والمحرف فهو يكون بتغيير حرف بتغيير حرف او حروف مع بقاء صورة الخط في السياق كلمة الحارث لاحظ حارث قديما ما يحطه الف فيمكن تقرأ الحرف يمكن تقرأه الحارث فمن قرأه الحرف هذا تصحيف ومن قرأه الحارث فهذا محفوظ ليس مخالف عن تغيير ايش؟ تغيير في حرف زاد الفا او نقص الفا او حروف يعني هذا يأتي كثير في التصحيح. لذلك الخطابي رحمه الله الف كتابا في سماه في في اصلاح غلط المحدثين الحقيقة ان المحدثين الذين غلطوا في الرواية ليس كلهم في طبقة المحدثين انما هم في طبقة الرواة وفرق بين المحدثين وبين الرواة فليس كل راوي يكون حد احدث هو الذي يشار اليه بانه مثل الاعلان هل كل طالب علم يكون عالم اذا لكن كل عالم اليس هو طالب علم هل نقول ان كل مفت فقيه ولا ما نقول نقول لكن هل كل فقيه يكون مفتيا؟ لا قال رحمه الله فان كان ذلك بالنسبة للنقط فالمصح. اذا ما هو المصحف؟ تغيير في النقط مثل ما يذكر الخطابي ان احدهم روى حديث آآ الحبة السوداء شفاء من كل داء فنقط احدهم الكلمة تنقيطا خاطئا فقرأ الحية السوداء شفاء من كل داء فراحوا يدور الحية السودا لما لقاها ذبحها واكلها فمات فقيل قتلته نقطة هذا مصحف يسمى وهذا يذكر ايضا يعني ابو صالح الزيات ذكوان السمان انه اول ما بدأ يقرأ القرآن قرأ الف لام ميم ذلك الكتاب ما كان فيه تشكيل بدل ما يقول لا ريب فيه قال لا زيت فيه فزجره معلمه قال انت لا تصلح فاجتهد في العلم حتى اصبح اماما من ائمة الحديث والرواية ها احيانا الزجر ينفع صح يعني من النكات العجيبة والغريبة ان بعض الناس كلمة من بعض مشايخه من آآ الغلظة يدفعه الى الاجتهاد اذكر مرة اني اتيت الى شيخنا الشيخ احمد عطية الغامدي تغمده الله برحمته وجزاه عني خيرا فانه قد احسن الي ايما احسان نسأل الله جل وعلا ان يبارك في ذريته جيته مرة في اول لقاء لي معه وما كنت اعرف طريقة الشيخ بعد اسبوعين اتيته وانا مخلص مجلد كامل حوالي تقريبا اه خمس مئة وعشرين صفحة مستخلص اني جردته كتبت فوايده ورتبته جيت جلست قلت له يا شيخ خلصت المجلد هذا قال اسبوعين انجلد واحد قلت ما عندك سالفة بالكلمة اسبوعين مجرد واحد عندك سالفات المفروض كل يومين مجلد هذه وقعت علي كوقع السيف ها على الرأس اي والله سبحان الله العظيم قال اذا انت بتخلص كل اسبوعين مجلد متى تبي تخلص كتب ابن تيمية وكتب الاعتقادات؟ متى قال المؤلفات الف مجلد في باب الاعتقال متى تخلصهم يعني كلامه منطقي ترى فجزاه الله خير الكلمة هذي يعني خلتني فعلا اني اهتم واقرأ بطريقة اخرى فالشاهد ان المصحف هو تغيير يقع في ماذا؟ ها في النقط واما المحرف يكون في الشكل. اذا ما الفرق بين المصحف والمحرم؟ المصحف في النقض. والمحرف في الشكل ومعرفة هذا النوع مهمة. لماذا مهمة ها احسنت لانه يترتب عليه تغيير في المعنى او تغيير في اسم الراوي صح ولا لا؟ يعني مثلا يأتي انسان يقول عن عبيده السلماني عن علي رضي الله عنه عن عبيده عن سلمان رضي الله عن علي رضي الله عنه هو يقرأها عن عبيدة انت تروح تدور عبيدة تدور عبيدة ما تعرف ما في احد من روى ان علي عبيدة تقول الحديث ضعيف لا يا حبيبي هو مو عبيدة هو عبيدك لكن الاخ قرأها غلط فانت بنيت على بنيت على ايش؟ تحريفي ولا تصحيفي تحريفي تشكيل غلط هو هو عبيده وقرأها عبيدة. النفس النقد لكن الذي تغير التشكيل قال ومعرفة هذا النوع مهمة وقد صنف فيه العسكري والدار قطني وغيرهما. نعم. وايضا كما ذكرت لكم ففيه الخطابي رحمه الله تعالى واكثر ما يقع في المتون وقد يقع في الاسماء التي في الاسانيد واكثر ما يقع في المتون وقد يقع في الاسماء التي هل هو عقيل ولا عقيل فان كان اسمه عقيل عقيل بن ابي طالب فقلت عقيل فهذا تحريف هذا تحريف نعم آآ قال رحمه الله ولا يجوز تعمد تغيير صورة المتن مطلقا ولا الاختصار منه بالنقص ولا يبدال اللفظ المرادف باللفظ المرادف له الا لعالم بمدلولات الالفاظ وبما يحيل المعاني على الصحيح في المسألة هذه مسألة مهمة انتقل الى شيء اخر من علوم الحديث وهو اه حكم اختصار الحديث والرواية بالمعنى حكم اختصار الحديث والرواية بالمعنى هنا يقول الحافظ لا يجوز تعمد تغيير صورة المأتن مطلقا تغير صورة المتن بحيث يتغير الحكم هذا ما يجوز مطلقا ما في خلاف ابو ناصر واضح ولا الاختصار منه بالنقص يعني اختصار منه بالنقص بحيث يتغير المعنى هل ما يجوز مطلقا خلاص من ولا ابدال اللفظ المراد في باللفظ المراد في له اذا هذا لا يجوز هذه الامور الثلاثة مطلقا لا يجوز الا انتبه للاستثناء لا يجوز تعمد تغيير صورة المتن وللاختصار منه بالنقص ولا يبدأ اللفظ المرادف الا لعالم بمدلولات الالفاظ وبما يحيل المعاني على الصحيح في المساكين اذا الاصل انه لا يجوز الاختصار ولا الابدال ولا يجوز ايش؟ تغيير الصورة المتن لا يجوز هذه الامور الثلاث كلها الا لعالم وشرطه ان يكون عالم بمدلولات الالفاظ عالم بما يحيل المعاني هذا معناه انه ليس لرواة الحديث التغيير انما لائمة الحديث الصحابة لما يغيرون الالفاظ تجد حديث واحد صحابي يرويه بلفظ والاخر رواه بلفظ اخر والمعنى واحد في اشكال ليش كلهم علماء ائمة في مدلولات الالفاظ وفيما تحيل طيب اذا جاء واحد من الموالي من الرواء يقول لا كنا لا نقبل منه التغيير لماذا؟ لانه قد لا يكون عنده من العلم ما يؤهله ها لتغيير صورة متن او الاختصار او ابدال المراد انتبه لاحد لكن لو كان المختصر لو كان المختصر او المغير صورة المتن او المبدل للفظ المرادف امام من ائمة السنة كالشافعي ومالك والبخاري لا يظر واضح لذلك هذه فائدة عظيمة عظ عليه بالنواجذ اذا رأيت حديث واحد صحابي يروي بلفظ والاخر بلفظ والاخر ما عندك اشكال ليش؟ لان الصحابة كلهم ائمة فحينما يرونه فانت لابد ان تتيقن ان لهم تغيير صورة المتن والاختصار وابدال لماذا؟ لانهم ائمة فهمنا هذه قال اما اختصار الحديث فالاكثرون على جوازه اختصار الحديث يعني عندنا مسألتان الان اختصار الحديث والرواية بالمعنى عندنا مسألة يعني مثلا الان لو سألنا سعي انسان يأتي ويقول ما حكم شهادة النساء في الاموال ايش تقولون مقبولة لكن لابد ان يكون ها امرأة لابد ان تكون امرأتين طيب سؤال مهم جدا تكون الشهادة من امرأتين ايش الدليل؟ ها ها هل انت تسوق اية الدين ولا تسوق موضع الشاي؟ مو صحيح موضع الشايب فان لم يكنا رجلين فامرأتا فرجل وامرأته. طيب الان ذكرت موضع الشاة. هل يلزمك تذكر الاية كامل اذا اذا كان هذا يجوز في الاستشهاد في الاية فما المانع منه في الحديث هذا مقصودي الان طيب الان سؤال اخر هل الله يكلفنا ما لا نطيق ايش الدليل بس هذه الاية يقول لك بس ذكرت موضع الشاهد يجوز اذا اذا الاكثرون على جوازه جواز اختصار الحديث اللي هو ذكر الشاهد منه ذكر ايش؟ الشاهد بشرط ان يكون الذي يختصره عالما ليش يكون عالم؟ لان غير العالم ربما يختصر ويغير المعنى لان العالم لا ينقص من الحديث الا ما لا تعلق له بما يبقيه منه. هو يعرف الجملة التامة ولا لا؟ هل لها علاقة اعرابية بما بعدها؟ هل لها علاقة معنوية اذ ما بعدها او لا بما قبلها اولى قال لان العالم لا ينقص من الحديث الا ما لا تعلق له بما يبقيه منه بحيث لا تختلف الدلالة ولا يختل البيان حتى يكون المذكور والمحذوف بمنزلة خبرين كان المذكور خبر والمحذوف خبر كأن هذا حديث وهذا حديث لماذا؟ لان اختصاره جعله يذكره بحيث لا تعلق الاول الثاني ولد الثاني بالاول كما يفعله البخاري او يدل ما ذكره على ما حذفه بخلاف الجاهل فانه قد ينقص ما له تعلق كترك الاستثنائي الاستثناء وهذا يعني ربما يحصل يأتي انسان مثلا يقول البيعان بالخيار نقول تعال انت غيرت الحكم الحين كمل الحديث ما لم يتفرقا يعني اذا تفرقا انتفى الخيار ولا ما انتفى هو لعدم علمه ظن ان الحكم يختلف ما يختلف خيار مطلق انا اثبت هو ما يشعر طبعا هو لا يشعر اذا هذي مسألة واضحة من الذي له الاختصار؟ العالم ولماذا غير العالم ليس له احسنت لانه يغير صورة المتن واما الرواية بالمعنى فالخلاف فيها شهير والاكثر على الجواز ايضا من اكثر الائمة الذين يرون الرواية بالمعنى الامام البخاري رحمه الله وهو من ائمة هذا الشأن بالاختصار وفي الرواية بالمعنى ومنع منه الامام مسلم ومنع منه الامام مسلم قال ومن اقوى حججهم؟ حجج الايش ها المجيزين حجج من؟ المجيزين الاجماع على جواز شرح الشريعة للعجم بلسانهم للعارف به والله يا جماعة قوي الصحابة ادخلوا ذهبوا الى بلدان فارس والترك والبربر طيب تكلموا ترجموا الشريعة بلسانهم ولا لا طيب ترجمة الشريعة الى لسانهم هل هذا الان حديث ولا بيان للمعنى؟ بيحل المعنى لزلك لا يقال في تفسير القرآن انه قرآن فارسي ماذا يقال؟ ترجمة معاني كتاب الله ترجمة معاني احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا يسمى الاستدلال بالاجماع العملي. وهو من اقوى انواع الاستدلالات الاستدلال من الاجماع العملي فهو من اقوى انواع الاستدلال بالاجماع قال فاذا جاز الابدال بلغة اخرى فجوازه باللغة العربية اولى هذا واظح ها وقيل اذا هذا قول اخر. القول الاول انه يجوز الاختصار. يجوز الرواية بالمعنى مطلقا يعني لكل الحديث لبعض الحديث وقيل هذا قول اخر انما تجوز في المفردات دون المركبات يعني يجوز ان الانسان يروي المعنى ان يضع مكانه كلمة كلمة وهذا ما يسمى الترادف لكن ما يسير ان يغير الجملة بالكامل مثلا يأتي انسان ويقول اتى النبي صلى الله عليه وسلم يأتي اخر فيقول جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الان تغير ايش؟ الجملة ولا المفردات؟ الجملة بالكامل تغير الرواية الان صار بالمعنى الثاني لكن لو قال الاول اتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال الثاني اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الان صار التغيير في المفرد صار التغيير في ايش؟ المهم عرفتم هذي طيب وممن استدل بمنع التغيير في بمنع الرواية بالمعنى استدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال امنت بكتابك الذي انزلت ونبيك الذي ارسلت فقال النبي صل الراوي اعد فلما اعاد ماذا قال ورسولك الذي ارسلت قال لا ونبيك الذي ارسلت انتبهتم استدلوا بهذا على منع رواية بالمعنى ولو في المفرد لكن هذا هل فيه حجة ليش انا وافتكر احسنت فيقول هذا ليس فيه حجة. لماذا؟ لان هذا باب تعبدي. باب الاذكار باب تعبدي مثل انسان لا يجوز له ان يقرأ ترجمة القرآن في الصلاة ما يصير لان الباب باب تعبدي ولا يصير يقول سبحان ربي الاعلى يأتي ويقول في السجود سبحان ربي العظيم ما يصير ليش ما يصير تعبت فتغيير المفردات في الالفاظ المتعبدات لا يجوز وهذا ليس موضع نزاعنا وين موضع نزاعنا موضع النزاع في مطلق الرواية بالمعنى في غير الفاظ التعبد وقيل هذا قول ايش ثلاثة القول الثالث انما تجوز لمن يستحضر اللفظ ليتمكن من التصرف فيه. ما ادري ما وجهه هذه لواء رواية او هذا القول يعني الذي على هذا القول الذي يستحضر اللفظ النبوي ثم يرويه بلفظ اخر يقول يجوز له ذلك والذي لا يستحضر اللفظ النبوي فيأتي بلفظ من عنده يقول لا يجوز له ذلك ليش؟ قال لان الثاني لا يستحضر اللفظ النبوي فربما يأتي بلفظ من عنده ليس هو اللفظ النبوي المرادف اما الذي يستحضر اللفظ النبوي ثم جاء بلفظ من عنده فهو يدرك ان هذا اللفظ مرادف لتلك هذا وجه تعليلي وقيل انما تجوز لمن كان يحفظ الحديث فنسي لفظه وبقي معناه مرتسبا في ذهنه فله ان يرويه بالمعنى لمصلحة الحكم منه بخلاف من كان مستحظرا لللفظ هذا القول الرابع قال رحمه الله وجميع ما تقدم يتعلق بالجواز وعدمه ولا شك ان لولا ايراد الحديث بالفاظه دون التصرف فيه تعرفون حديث الاعمال بالديات صح طيب رجعت الاعمال بالنية جاءت رواية انما الاعمال بالنيات انتبهوا جاءت رواية العمل بالنية هذي معلومة ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب خطبة واحدة وقال فيها هذا الحديث فالصحابة رووا هذا الحديث بالمعنى اذا هذا ما يشكل ما دام المعنى واحدا قال القاضي عياض ينبغي من يذكر لنا مؤلفا من مؤلفات القاضية ها ما تذكرون المؤلف المؤلفات القاضية اشهر مؤلف لك فقه مالك ان من اشهر مؤلفات القاضي عياض المالكي هو كتابه الشفا في اخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم وله شرح على صحيح الامام مسلم. قال القاضي عياض ينبغي سد باب الرواية بالمعنى ليش؟ قال لان لا يتسلط من لا يحسن ممن يظن انه يحسن كما وقع لكثير من الرواة قديما وحديثا والله الموفق طبعا حنا اليوم اليوم بالذات لا تقبل من احد رواية بالمعنى لان الناس اصبحوا لا يفرقون بين المحصور وبين المطلق وهذه مشكلة لا يفرقون بين المطلق والمقيد بين العام والخاص فكيف نجوز لهم الرواية بالمعنى ثم قال رحمه الله مبينا علما اخر من علوم الحديث وهو غريب الفاظ الحديث قال فان خفي المعنى بان كان اللفظ طبعا في بعض المعاصرين يتكلمون في اختصار البخاري للحديث ورواياته بالمعنى يقولون انه اعجمي الذي يقول عن البخاري انه اعجمي فهو الاعجمي البخاري امام في اللغة البخاري امام في اللغة ومن يشك في امامته في اللغة فلينظر فقط الى كتاب واحد من كتبه في البخاري في الصحيح. وهو كتاب التفسير ينظر الى عظيم استنباطاته اللغوية فيستيقن عمقه وغوره في اللغة قال فان خفي المعنى بان كان اللفظ مستعملا بقلة احتيج الى الكتب المصنفة في شرح الغريب الغريب عبارة عن الكلمة المستوحشة التي تسمعها انت اول مرة ما تعرف معناه هذا يسمى الغريب عند علماء الحديث قال ككتاب ابي عبيد القاسم ابن سلام وهو غير مرتب طبعا كتاب ابي عبيد القاسم ابن سلام هو اول كتاب مؤلف في غريب الحديث يعني كان في الاول من يشرح الغرايب؟ الائمة في كتبهم. لكن ما احد افرده. من اللي افرده؟ الامام ابو عبيد القاسم ابن سلامة وكان صاحبا الامام احمد لا شيخ البخاري نعم وهو غير مرتب وقد رتبه الشيخ موفق الدين بالقدامى على الحروف طبعا الامام موفق الدين ابن قدامة رتب هذا الكتاب على الحروف بعدين وش سوى؟ ابن الاثير الجزري ماذا فعل؟ من الاثير الجزري اخذ هذا الكتاب وزاد عليه وزاد عليه قال واجمع منه كتاب ابي عبيد الهروي وقد اعتنى به الحافظ اه ابو موسى المديني فنقب عليه واستدرك تنزل؟ يلا انا ودي اقدم بس ما اقدر اطلع قال الحافظ رحمه الله تعالى وللزمشري كتاب اسمه الفائق حسن الترتيب تعرفون الزمخشري من ائمة الاعتزار لكنه في اللغة حجة وان كان احيانا ينصر مذهبا ولذلك ينتبه طالب العلم من تفسيراته قال ثم جمع الجميع ابن الاثير يقصد به من النثير الجزري وهؤلاء عائلة الجزائريين الثلاثة هم ثلاث اخوة احدهم من علماء الحديث والاخر من علماء القراءة والثالث من علماء التاريخ فبيت مبارك ثم جمع الجميع بالاثير في النهاية قال اللي هو النهاية في غريب الحديث وكتابه اسهل الكتب تناولا مع اعواز قليل في ايش معنى كلمة اعواز يعني مع حاجة قليلة فيه للتكميل. يعني فيه غرائب لم يذكرها لكن هنا اشكال لماذا لم يذكر ابن الاثير بعض الغرائب احسنت عنده ولم تكن غريبة وعندنا اصبحت قريبة لبعدنا عن علم الحديث مما قال رحمه الله مبينا علما اخر من علوم الحديث وهو مشكل الفاظ الحديث قال وان كان اللفظ مستعملا بكثرة لكن في مدلوله دقة احتيج الى الكتب المصنفة في شرح معاني الاخبار وبيان المشكل منها طبعا اه مشكل الحديث غير مختلف الحديث. مختلف الحديث انه مر معنا ان مختلف الحديث معناه تعارض ربما مشكل الحديث ما في تعارض بسنته ما تعرف شنو المقصود منه مثل انسان يسمع لاول مرة حديث من عادى لي وليا فقد اذنته بالحق الى لقاء في اخره كنت سمعه الذي يسمع به ما في فهمت؟ فهذا يسمى مشكل الحديث قال رحمه الله وقد اكثر الائمة من التصانيف في ذلك كالطحاوي والخطابي وابن عبدالبر وغيره طبعا الطحاوي والخطابة وابن عبدالبر هؤلاء الائمة الثلاث وايضا البيهقي يلحق بهم بمشكل الاثار البيهقي وهؤلاء الاربعة لم يقتصروا على مشكل الحديث اه فقط في باب الاعتقاد بل ذكروا مشكل الحديث فيما يتعلق بالاعتقاد فيما يتعلق الفقه وغيره من العلوم لعلنا نقف على هذا ان شاء الله الاثنين القادم نكمل ما يتعلق بالجهالة وصلى الله وسلم