الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد وصلنا عند قول المصنف رحمه الله في بيان اسباب رد الحديث وعدم قبوله هناك عدة اسباب اخر هذه الاسباب التي اوردها المصنف رحمه الله سبب راجع الى الراوي وهو سوء الحفظ كون الراوي متقن الحفظ او ظابط الحفظ او حسن الحفظ هذا شرط من شروط صحة قبول حديثه وكما مر معنا فان علماء الحديث وطلبة العلم انما حفظوا الحديث اما بالسطور واما بالصدور ولذلك قال المصنف رحمه الله ثم سوء الحفظ وهو السبب العاشر من اسباب الطعن قال والمراد به من لم يرجح جانب اصابته على جانب خطأه اذا سوء الحفظ كيف نعرف ان هذا الرجل حافظ او ليس بحافظ هذا السؤال مهم كيف نعرف ان هذا الرجل حافظ او ليس بحافظ العلماء رحمهم الله ماذا يفعلون يجمعون رواياته فينظرون اليها هل هي بالنسبة لغيره موافقة بالاكثر او مخالفة في الاكثر فان كانت مخالفة في الاكثر قالوا هذا سيء الحفظ وان كانت موافقة في الاكثر قالوا هذا حافظ ثم تختلف الالقاب التي يطلقونها على الحافظ هل هو حافظ متقن؟ حافظ امام حافظ يهم هذه مسائل اخرى اذا من لم يرجح جانب اصابته على جانب خطأه كيف نعلم ذلك بالنظر الى اكثر مروياته فان كان الاكثر من مروياته موافقا لما رواه الثقة الظابط او موافقا لما رواه الثقات الظابطون العدول فانه يعتبر ممن حفظ ومن كان الغالب عليه الخطأ فانه يعتبر ممن لم يحفظ ثم قال الحافظ رحمه الله وهو على قسمين اذا سوء الحفظ على قسمين ذكر القسمين ولم يذكر سبب سوى الحفظ لانه سيأتي بعد قال وهو على قسمين ان كان لازما للراوي في جميع حالاته وهو الشاذ على رأي بعض اهل الحديث يعني اذا كان سوء الحفظ ملازم للراوي ليست صفة طارئة فهذا الرجل رواياته تسمى من قبيل الراوي الشاذ عند بعض اهل الحديث والصواب ان من كان سوء ان من كان سوء الحفظ ملازما له فانه لا يقبل حديثه. ويرد اذا نفرق بين الراوي الذي يكون ملازما لسوء الحفظ فهذا روايته مردودة مطلقة وبين الراوي الذي طرأ عليه سوء الحفظ كيف يطرأ عليه سوء الحفظ قال رحمه الله او ان كان وهذا القسم الثاني القسم الاول ان سوى الحفظ ملازم القسم الثاني او ان كان سوء الحفظ طارئا على الراوي طارئ يعني الاصل فيه انه ضابط الاصل فيه انه حافظ الاصل فيه انه مهتم بروايته صدرا وسطرا لكن طرأ عليه سوى الحفظ ان كان سوء الحفظ طارئا على الراوي وما سبب طروء سوء الحفظ قال رحمه الله اما لكبره هذا واحد الانسان يكون حفظه متقن اذا كبر وصار شيخا يلقن فهذا يسمونه تغير في اخره ايش يسمونه تغير في اخر هذه عبارة الحفاظ يقولون فلان تغير في اخره ومعنى تغير في اخر ان سوى الحفظ طرأ عليه في الكبر والا كان قبل ذلك حافظا وهذا كان يعني وصف يكاد يكون ملازم لعامة البشر الا من عصمه الله جل وعلا عامة البشر اذا كبرت كبروا فانه يطرأ عليهم سوء الحفظ يطرأ عليهم شيء من النسيان حتى ان ثابت ابن اسلم البناني راوية انس يقول عن انس احيانا قال وحدثنا وهو جميع ما معنى وهو جميع اي مستكمل ها ما يقول اذا معنى هذا انه يطرأ النسيان حتى على الصحابي نعم يطرأ النسيان حتى على الصحابة يقول الحسن رحمه الله لما حدث بحديث الشفاعة قال وقد حدثنا وهو تام اذا معنى هذا الكلام مثل الامام ابو حاتم الرازي والد عبدالرحمن يقولون عنه انه في الكبر تغير حفظه لما اقول تغير حفظه مو معناه صار سيء الحفظ ننتبه لان تغير الحفظ على درجات عند علماء الحديث اذا ان كان سوء الحفظ طارئا على الراوي اما لكبره وهذا السبب الاول دايما اقول لكم حطوا التليفونات على الصامت وانا نسيت اليوم اما لكبر السن او لذهاب البصر. طيب وش علاقة ذهاب البصر بتغير الحفظ لان بعظ الحفاظ بعض المحدثين انما يحفظ حفظ سطر فاذا ذهب بصره او ضعف لا يستطيع ان يرى المكتوب كما لو كان صحيحا فحينئذ ربما يلحن او او يخطئ في كلمة او رواية فيلقن فذهاب البصر سبب من اسباب سوء حفظ من كان حفظه سطرا واما من كان حفظه صدرا فهذا لا علاقة له بذهاب البصر ليس هذا شرطا او لازما فان بعض العلماء قد ذهب بصرهم وبقي حفظهم وعلى رأسهم حبر الامة وترجمان القرآن عبدالله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما السبب الثالث قال او الاحتراق كتبه احتراق الكتب هذا ايضا سبب من اسباب سوء الحفظ في الراوي او المحدث الذي اعتمد على كتبه اعتمد على سطره ولم يعتمد على صدره او لاحتراق كتبه او عدمها احتراق الكتب يذكرون له من امثلته الامام المحدث المشهور عبدالله بن لهيعة رحمه الله فانه كان من كبار المحدثين لكن كتبه احترقت فاصبح يحدث من حفظه وحينئذ اختلط عليه الامر ولهذا يقول المتبحرون ان رواية ابن لهيعة بعد الاحتراق فيها نظر الا اذا كانت الرواية من العبادلة او ذكرهم الالباني رحمه الله واوصلهم الى سبعة غير العباد الاربعة ومن هؤلاء العبادل عبد الله بن مبارك وغيره فعبدالله بن لهيعة احترقت كتبه وبعد ذلك اصبح يحدث فاختلطت عليه الرواية ولهذا ينبغي لطالب العلم ان ينتبه حينما تكون الرواية عن شخص اصيب بسوء الحفظ لكبر او لذهاب بصل او احتراق كتب او لاي سبب اخر من الاسباب فينبغي عليك ان تنظر وتفرق بين من روى عنه قبل ذلك وبين من روى عنه بعد ذلك وكيف نعرف الاختلاف الذي حصل تقارن بين المروي بعد السبب وبين المروي قبل الشباب فتعرف المحفوظ من المختلط تعرف المحفوظ مما حصل فيه الاختلاط آآ ذكروا من اسباب سوء الحفظ انشغال الانسان بامر اخر غير التحديث مثل قولهم عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر انه تغير بعد ما ولي القضاء ما سبب تغيره؟ قالوا انشغاله بالقضاء انشغاله بالقضاء منها ها لا اسباب كثيرة لكن هذه الاسباب هي اشهرها واكثرها الاسباب متعددة ربما يطرأ على الانسان مرظ مثل ما يذكرون عن بعض المحدثين من الرواة انه اصيب بمرض وهو كان حافظا فنسي كل شيء ولا ولا ولم يتذكر من مروياته الا كذا وكذا هذا يحصل فالاسباب متعددة لكن الحافظ ذكر رحمه الله هذه الاسباب الثلاثة الكبر وذهاب البصر واحتراق الكتب قال اوعدمها وهذا الرابع بان كان يعتمدها. يعني كان ممن حفظه حفظ السطر فرجع الى حفظه فساء فهذا هو المختلط الاول الذي كان سوء الحفظ ملازما له هذا لا يؤخذ منه الحديث مطلقا اما الثاني وهو من طرأ عليه سوء الحفظ فان حديثه مقبول اذا تيقن ان الراوي يروي عنه قبل الاختلاط واما اذا كانت الرواية عنه بعد الاختلاط فانها تصح في الشواهد والمتابعات دون الاعتماد عليها دون الاعتماد عليها ثم قال رحمه الله تعالى مبينا حكم رواية المختلط قال والحكم فيه ان ما حدث به قبل الاختلاط اذا تميز قبل واذا لم يتميز توقف فيه وكذا من اشتبه الامر في اذا هذه مسألة مهمة وهي ان المختلط انما تؤخذ عنه الرواية بشرط العلم والتيقن انها قبل الاختلاط ثم قال وانما يعرف ذلك باعتبار الاخذين عن فهم يذكرون ان فلان اخذ قديما وفلان اخذ باخرة ففرق بين من اخذ قديما وبين من اخذ عنه باخرة كذلك الانشغال بالعلم وبغير العلم يعرفون ان فلان اخذ عنه قبل ان يتولى القضاء وفلان اخذ عنه بعد تولي القضاء ويعتبرون ذلك بالنظر الى الرحلات كيف مثلا ينظرون للبخاري رحمه الله يقولون البخاري جاء الى البصرة في اول زيارة له كان في سنة كذا وسمع من فلان وكان مجمعا يعني عقله اذا سمع منه قبل الاختلاط وفلان دخل الكوفة وسمع من فلان وكان دخوله الكوفة في سنة كذا وكان الشيخ يلقن اذا في فرق بين الامرين والتلقين موجود حتى في هذا الزمان كيف يكون التلقين موجود في هذا الزمان هذا الزمان ما فيه حفاظ الا من رحم الله الان احدنا يحدد بالحديث لا يعرف الراوي الاول ولا مخرج الحديث فاذا الحفاظ الا ما ندر عدموا والاختلاط موجود حتى بسبب الانشغال بسبب فقدان الكتب بسبب الكبر موجود قد ادركنا بعض مشايخنا رحمهم الله تعالى وقد اختلطوا ولذلك كنا نأخذ عنهم ونقرأ عليهم دون اعتماد وممن اخذنا عنه الحديث وكان مجمعا الشيخ مفلح ابن سليمان الرشيدي رحمه الله واسكنه فسيح جناته فقد كان مجمعا وهناك اخرين اخذنا عنهم الحديث ولكن حصل عندهم التلقين وكان بعض من يقرأ عليه يلقنه بعد ان بين المصنف رحمه الله اسباب رد الحديث ونزول درجته عن القبول ذكر مسألة الحسن لغيره قال رحمه الله ومتى توبع السيء الحفظ بمعتبر كأن يكون فوقه او مثله لا دونه وكذا المختلط الذي لم يتميز والمستور هذي الثالثة والاسناد المرسل هذه الرابعة وكذا المدلس هذه الخامسة اذا لم يعرف المحذوف منه صار حديثهم حسنا اذا الحسن لغيره عند الحافظ ابن حجر ان يوجد عندنا حديث باسناد رجل سيء الحفظ مختلط مقصوده بسيء الحفظ هنا المختلط فيأتي انسان اخر قد روى هذا الحديث ولكنه مستور اما مستور الحال واما مستور العين او نجد له حديثا اخر من طريق اخر جاء هذا الحديث مرسلا وبنفس اللفظ الذي رواه المختلط ولم يلتقيا فحين اذ يصح ان يقال ان حديث سيء الحفظ حسن لغيره او بغيره فاذا الاحاديث التي في اسنادها نوع مقال من المقالات التي يمكن ان اه تنجبر فحينئذ هذا الحديث يقال انه حسن لغيره هكذا اصطلح عليه الحافظ ابن حجر رحمه الله وهو ما يدل عليه صنيع كثير من العلماء المتأخرين ومن اخرهم الشيخ الالباني رحمه الله تعالى فانه يحسن الاحاديث ولو كان في اسناده سيء الحفظ باسناد اخر فيه مختلط ويحسن الحديث لوجود مستور الحال وكذلك لوجود مسناد مرسل فهو يعتبر رحمه الله هذه المتابعات والمشاة والشواهد قال رحمه الله تعالى في الاحاديث التي تنجبر بحيث انها ترتقي من الضعف الى الحسن لغيره مر معنا الحسن لذاته صح تذكر عبد الرحمن شنو الحسن لذاته ايوة احسنت الراوي الثقة خف ظبطه يعني لم يسؤ هنا الحسن لغيره ساء حفظه او اختلط عرفت فإذا رواية سيء الحفظ منجبرة بالمختلط منجدرة بالمستور بالاسناد المرسل بالمدلس اذا لم يعرف المحذوف من صار حديث حسنا لا لذاته. لان الحديث لحسن لذاته مر معنا تعريفه قال بل وصفه بذلك باعتبار المجموع من المتابع والمتابع يعني لما تنظر الى الروايتين رواية سيء الحفظ جاء الحديث من طريق عبدالرحمن بن غنم الافريقي وهو ضعيف لحفظه وجاء الحديث نفسه باسناد اخر لكن فيه شريك القاضي فاذا يمكن ان يقال ان حديث هذا ينجبر بهذا فهذا يعتبر متابع لهذا وهذا متابع لهذا فيرتقي الحسن بمجموع من المتابع والمتابع الى الحسن لغيره عند الحافظ ابن حجر رحمه الله. قال معللا لان كل واحد منهم احتمال كون روايته صوابا او غير صواب على حد سواء يعني الان الاسناد المرسل يحتمل ان يكون الذي ارسل واسقط الواسطة ان حديثه وارد على على الجادة ويحتمل ان المختلط حديثه على الجادة فكل واحد منهما معتبر بالاخر كل واحد من الاسنادين معتبر بالاخر فيكون الحديث حينئذ حسنا لغيره قال فاذا جاءت من المعتبرين رواية موافقة لاحدهم رجح احد الجانبين من الاحتمالين المذكورين ودل ذلك على ان الحديث محفوظ اذا جاء الحديث من رواية المختلط ومن رواية المعنعن المدلس ولم نعرف عمن دلس فاذا نحن حينما نرى ان حديث المختلط على الجادة مثله مثل حديث المعنعن وليس بينهما التقاء هذا اسناد بصري وهذا اسناد كوفي هذا اسناد مكي وهذا اسناد مدني ثم بعد ذلك تأملنا فوجدنا ان الجانب يترجح ان هذا الحديث ينجبر بهذا الحديث فالاحتمالين المذكورين وارد ان يكون الذي عنعن عنه رجل ثقل يحتمل والمختلط يحتمل انه حفظ اذا حينئذ هذا الاعتبار له اعتبار قال ودل ذلك على ان الحديث محفوظ فارتقى من درجة التوقف الى درجة القبول والله اعلم طبعا الحديث الذي فيه سيء حفظ او اسناد مرسل او معنعن ولم نعرف عمن عنعن وهنا في هذه الحالات اذا لم نجد له متابعا فهو يعتبر من قسم المردود ولا يقبل لكن اذا وجدنا له متابعا فانه ينتقل الى قسم الحسن لغيره وحينئذ لا يتوقف فيهما وانما يرتقيان معا الى ان يصيرا حسنا كل واحد منهما بالاخر طبعا آآ هذا كله بالنظر الى النظرة المجردة للرواية ولراويها لكن قد يكون هناك نظرات اخرى للمحدثين للرواية من القرائن ما يدفع الباحث الى تقوية رواية المختلط والى تقوية رواية المرسل باعتبارات اخرى كما هي معروفة في الاعتبارات والمتابعات والشواهد فيقولون عن الحديث انه حسن وهذه القرائن يدفع الباحث الى اعتقاد تقوية هذا هذه الرواية التي جاءت من طريق المختلط او جاءت من طريق المعنعن المدلس او جاءت من طريق المرسل ولم يذكر عمن ارسله على كل حال لابد ان نستيقظ ان الحديث الحسن الحديث الحسن لغيره لابد ان يقف فيه الانسان وقفة تأمل ويتأكد من امرين من بعد الشذوذ ومن بعد النكارة لان الحديث اذا جاء من طريق شاذ او في لفظه ما هو شاذ او جاء وفي لفظه نكارة فان القرائن لا تقوي النكارة القرائن لا تقوي النكارة وهذه مسألة مهمة انما القرائن تقوي الرواية بشرط عدم وجود الشذوذ والنكارة في المتن والا فلا اعتبار بالروايات المتعددة التي تأتي للمتن الشاذ او للمتن المنكر ولهذا قال الامام احمد رحمه الله الحديث عن الضعفاء قد يحتاج اليه في وقت يقصد اي حديث الان المختلط اه سيء الحفظ ونحوه والمنكر ابدا منكر ما معنى قول الامام احمد والمنكر ابدا منكر يعني لو جاءت من مئة طريق ما فيه فايدة بعض الناس مع الاسف لا سيما للبدع ما فهموه هذه القاعدة وهي قاعدة تقوية الروايات بعضها لبعض فظنوا ان تعدد الاسانيد للفظة المنكرة يصيرها ايش صحيح مثل ما لعلكم تقرأون ان بعض اهل البدع يقول حديث من حج فلم يزرني فقد جفاني يقول ان هذا الحديث معتبر في الشواهد لتعدد رواياته طيب تعدد الروايات لكن هذه اللفظة من كرة معروفة عند اهل الحديث بالنكارة فلو جاءت من مئة طريق ما يعتبرونه ما يعتبرونه وله شواهد كثيرة يعني تؤكد هذا المعنى والامام البخاري رحمه الله لما يسأله الترمذي في مسائله التي بثها في جامعه قل وقد سألت عنه محمد ابن اسماعيل فقال كذا وكذا. هو جدا ينتبه رحمه الله تعالى الى هذه القضية وهي قضية الاعتبار بالشواهد لما سلم من المتون عن الشذوذ والنكار والعلامة الالباني رحمه الله امام في هذا الباب وكثير من ناقبيه لم يفهموا مرامه فنقدوه من غير انتقاد صحيح ينتقدون الالباني كيف يحسن الاحاديث انما هو حسنها لتيقنه من البعد عن الشذوذ والنكارة فاعتبر بالروايات المرسلة والمعنعنة وغير ذلك ثم قال رحمه الله ومع ارتقائه الى درجة القبول فهو منحط عن رتبة الحسن لذاته وربما توقف بعضهم عن اطلاق اسم الحسن عليه قال وقد انقضى ما يتعلق بالمتن من حيث القبول والرد ثم بدا رحمه الله يتكلم عن تقسيم المتن باعتبار من اضيف الى ايه تقسيم المتن باعتبار من اضيف اليه لعلنا نكتفي في هذا اليوم عندنا ظيف ودنا نجلس معه فتسامحونا ان شاء الله صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحمد لله رب العالمين