عن نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد ووقفنا عند قول المصنف رحمه الله ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند قد مر معنا بيان معنى الحديث الغريب وهو الذي يكون في احد طبقاته راو واحد هذا الغريب يقسمونه الى قسمين هذه التقسيمات ايها الاخوة قد تكون عقلية اكثر منها علمية ذو فائدة ينبغي لطالب العلم الا يضيع وقته في التقسيمات التي لا يترتب عليها كثير فائدة وانما يشتغل بما يترتب عليه فائدة عملية فمثلا مر معنا ان الاخبار منقسمة الى متواتر واحاد والاحاد فيه المشهور ثم العزيز ثم الغريب اذا كان الكل حجة فما الفائدة من هذا التقسيم الفائدة لا تظهر الا عند التعاون الفائدة لا تظهر الا عند التعارض والترجيح بمعنى اذا كان هناك خبران احدهما مشهور والاخر غريب وتعارظا ولا يمكن الجمع بينهما فتقديم المشهور متعين وتأخير الغريب هو الامر الذي لا بد منه ثم تقسيم الغريب اما ان قال ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السنة باصل السند اي في الموضع الذي يدور الاسناد عليه ويرجع ولو تعددت الطرق اليه وهو طرفه الذي فيه الصحابي اذا كان الحديث مسندا تفرد به الصحابي فيقال طرفه الذي فيه الصحابي واذا كان القول قول صحابي وتفرد عنه تابعي فيقال طرفه الذي فيه تابع وهكذا اذا الغرابة قد تكون في اصل السند يعني من عند من عند صحابي او لا يكون كذلك معنى تأمل الان اما ان يكون في اصل السند هذا حط عليه رقم واحد او لا يكون كذلك اي لا يكون في اصل السند طيب اين يكون اذا؟ قال بان يكون التفرد في اثنائه هذا حط عليه رقم اثنين اذا التفرد اما في اصل السند يعني عند الصحابي او في اثنائه عند التابعي تبع التابعي اذا الان تحصل لنا ان الغرابة هو ان يروي الشيء ان يروي الحديث شخص واحد سواء كانت هذه الغرابة من اول السند او من التابعي او من تبع التابعي او في اي وقت في اثناء السند لا يظر قال ولو تعددت الطرق اليه وهو طرفه الذي فيه الصحابة او لا يكون كذلك يعني بمعنى لا يكون التفرد بالسند الاعلى انما يكون دون ذلك. اذا كان دون ذلك فيكون التفرد في اثنائه كان يرويه عن الصحابي اكثر من واحد ثم ينفرد بروايته عن واحد منهم شخص واحد هذه المسألة بحاجة الى امثلة لذلك قال المصنف رحمه الله كحديث النهي عن بيع الولاء وعن هبته نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وعن هبة هذا الحديث تفرد به عبد الله ابن دينار عن ابن عمر تأمل معي تفرد به عبدالله بن دينار عن ابن عمر الان حصل التفرد في الاصل وحصل التفرد في الاثناء اللي هو عند عبد الله ابن دينار هذا ماذا يسمونه؟ يسمونه الفرد المطلق اذا التفرد اينما وجد بمعنى ان هذا الحديث لم يروه عن النبي صلى الله عليه وسلم الا صحابي واحد او رواه عدد من الصحابة ولكن لم يروهم في الطبقة اللي بعدها الا تابعي واحد او رواه عدد من الصحابة وعدد من التابعين ولكن بعد ذلك لم يروه الا واحد هذا ما لا نسميه؟ هذا نسميه الفرد المطلق وهو الذي اينما تبحث في طرق اسانيده تجد انه في احد طبقاته راو واحد مثاله حديث النهي عن بيع الولاء والهبة. رواه عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما فتفرد عبدالله بن عمر بهذا الحديث فهذا في اصل السنة وتفرد به عبدالله بن دينار فهذا في اثناء السند اذا هذا يسمونه الفرد المطلق وقد ينفرد به راو عن ذلك المنفرد كحديث شعب الايمان تفرد به ابو صالح عن ابي هريرة وتفرد به عبدالله ابن دينار عن ابي صالح. تأمل معي الحديث رواه عبدالله ابن دينار لوحده عن ابي صالح ذكوان السمان لوحده عن ابي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي الحديث الان طرد من اصل السند فرد في اثناء السند. وهذا ايضا هو الفرد المطلق قال وقد يستمر التفرد في جميع رواته او اكثرهم المهم ان نفهم ان الفرد المطلق هو ما وجد فيه راو واحد في اي طبقة من طبقات الاسلام اين نجد هذا النوع من المصنفات يعني هل هناك احد صنفه في الفرد المطلق ذكر الحافظ ابن حجر قال وفي مسند البزار والمعجم الاوسط للطبراني امثلة كثيرة لذلك هيك اذا اين مظان الافراد المطلقة في هذين الكتابين مسند البزار المسمى بالبحر الزخار وهو مطبوع في تسع مجلدات. البحر الزخار الفه الحافظ احمد بن عمرو بن عبد البصري المشهور بابي بكر البزار البحر الزخار الذي الفه احمد بن عمرو بن عبدالخالق البصري ابو بكر الرازي اثنتين وتسعين بعد المائتين. هذا الكتاب فيه من الافراد المطلقة الشيء الكثير وهذا لا يعني انه لا يوجد في البخاري ومسلم وغيره لا المقصود ان هذين المصنفين فيهما الافراد المطلقة كثيرة اما معجم الاوسط للحافظ الامام سليمان ابن احمد ابن ايوب الطبراني الامام الطبراني رحمه الله له ثلاثة معاجم المعجم الصغير والمعجم الاوسط والمعجم الكبير رتب حديث المعاجم على اسانيد شيوخه بالمعجم الاوسط كثير من الاحاديث التي فيها الافراد المطلق الامام سليمان ابن احمد ابن ايوب الطبراني عاش مئة سنة ها ولد سنة ستين ومئتين وتوفي سنة ستين وثلاث مئة وكان من بحور الدنيا علما وحفظا قال رحمه الله والثاني الفرد النسبي هداك اشقا سميناه اينما وجد المهم ان ان الحديث ليس له ليس له الا راوي واحد في اي طبقة من طبقات الاسناد ايش نسميه فرد المطلق وهو نوع من انواع الغريب والثانية الفرض النسبي سمي بذلك يقول الحافظ لكون التفرد فيه حصل بالنسبة لشخص معين اذا ما معنى الفرد النسبي يعني تفرد به شخص واحد عن امام مشهور الحديث مشهور له طرق له اساليب مشهورة ومعروفة فيأتي انسان مثل الليث ابن سعد المصري مثلا فيروي الحديث من حديث الزهري الحديث مشهور وثابت وعندنا انسانين بس ما هو معروف عندنا من حديث الزهري هذا ماذا يسمى؟ تفردا نسبيا تفرد الزهري تفرد الليث بهذا الحديث عن الزور كيف هذا اذا الفرد النسبي سمي بذلك لكون التفرد فيه حصل بالنسبة لشخص معين وان كان الحديث في نفسه مشهورا له اسانيد اخرى او عزيزا او جاء من طرق اخرى ولو فردا. لكنه بروايته هذا الشخص عن هذا الشخص هو منفرد متفرد قال المصنف رحمه الله ويقل اطلاق الفردية عليه انتبه الان ويقل اطلاق الفردية عليه لماذا يقل اطلاق الفردية عليه؟ لانهم يطلقون على هذا النوع وهو تفرد شخص بحديث عن شخص اكثر ما يطلقون عليه اسم الغريب ولا يطلقون عليه اسم الفردية ويقل اطلاق الفردية عليه. اذا ما هو اكثر ما يطلقون عليه؟ يطلقون عليه الغريب ها يسمونه الغريب اما اطلاق الفردية عليه فموجود ولكنه قليل ثم قال لان الغريب والفرد مترادفا لغة واصطلاح طبعا الترادف المعني هنا هو الترادف النسبي. اما الترادف المطلق فلا وجود له في اللغة ارادوا بالمطلق يعني كلمة تساوي كلمة تماما هكذا كمساواة الكف للكف فهذا لا وجود له في اللغة كما حققه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اذا المقصود بالترادف هنا الترادف النسبي القريب يعني معناه قريب منه من حيث اللغة كالمجيء والاتيان وان كان بينهما فرقا والجلوس والقعود وان كان بينهما فرقا في اللغات اذا الغريب والفرد مترادفان لغة واصطلاحا اصطلاحا يعني عند اهل الحديث. يقولون هذا حديث غريب ويقولون هذا حديث فرد الا ان اهل الاصطلاح اللي هم من بهذا الحديث علماء الحديث الا ان اهل الاصطلاح غايروا بينهما من حيث التعريف ما فرق. الغريب والفرد والفرد هو الغريب اذا فرقوا من حيث يقول الا ان ان اهل الاصطلاح غايروا بينهما من حيث كثرة استعمالي وقلته من اي حيثية كثرة الاستعمال وقلته. يعني هم يطلقون اسم الفرد على الغريب واسم الغريب على الفرد لكن حينما ننظر حيث الاستعمال اي الاستعمالين اكثر قال فالفرد اكثر ما يطلقونه على الفرد المطلق يعني اكثر ما يقولون الفرض يقصدون الفرد المطلق يعني ليس له الا اه شخص واحد تفرد بهذا الحديث باي طبقة من طبقات الاسلام مثل حديث النمل اعماله بالنيات يقولون حديث فرد وقد يقول الغريب صحيح لكن الاكثر انهم يطلقون عليه سم الفرد. لماذا اكثر ما يطلقونه على الفرد المطلق والغريب اكثر ما يطلقونه على الفرد النسبي يقول الغريب ان يروي فلان عن فلان هذا الحديث وهذا الحديث ليس مشهورا الا من طريق فلان وفلان وفلان هذا من حيث الاستعمال لذلك قال المصنف وهذا من حيث اطلاق الاسم عليهما اطلاق الاسم يعني اذا كان فردا اذا قالوا هذا حديث فرض هذا اسم ولا لا؟ اسم اذا يطلقونه على الفرد المطلق واذا قالوا هذا حديث غريب اسم الان فيقصدون به الفرد النسبي اما من حيث الاشتقاق يقول المصنف واما من حيث استعمالهم الفعل المشتاق المشتق من كلمة الغريب ومن كلمة الفرض ما هو الاشتقاق من كلمة الفرد والغريب؟ افرد اغرب يفرد يضرب ها؟ تفرد تغرب صحيح قال واما من حيث استعمالهم الفعل المشتاق فلا يفرقوا فيقولون في المطلق والنسبي تفرد به فلان او اغرب به فلان يعني بصيغة الماضي او هذا بصيغة المظاد او بصيغة اي صيغة كان المهم انه اشتقاقه تفرد به فلان انفرد به فلان ها يقولون اغرب فيه فلان اه يأتي به فلان مغربا وهذا المعنى اذا الاستعمال من حيث اشتقاق اللغوي الى اخره ما هي الفائدة المرجوة في هذا التقسيم فرض مطلق فرض نسبي من حيث من حيث انتبهوا من حيث اننا نفهم ان الفرد المراد به الفرد المطلق اذا رأيت هذا فمعناه لا تتعب نفسك لانك لن تجد له راو اخر تفرد به فلان مطلقا خلاص اما الفرد النسبي او الغريب اكثر ما يطلقونه على الفرد النسبي اذا رأيته فما الذي تستفيد منه؟ تستفيد الان ان تنظر الى هذا الذي تفرد فان كان ثقة فانه لا يظر تفرده وان لم يكن ظابطا فتفرده محل ريبة لماذا لم يروه جلة اصحاب هذا الامام وجاء هذا الرجل فتفرد به فاذا هذا ينفع من حيث الصناعة اما من حيث التقسيم فكما ذكر المصنف يطلق هذا على هذا وهذا على هذا ثم قال وقريب من هذا اختلافهم في المنقطع والمرسلين. هل هما متغايران او لا طيب هل الفرد والغريب متغيران او لا؟ من حيث الاصطلاح شيء واحد. ومن حيث الاستعمال اطلاق الاسم من حيث الاستعمال شيء واحد يعني من حيث الاصطلاح شيء واحد من حيث اللغة شيء واحد من حيث اطلاق الاسم الاشتقاقي شيء واحد ما الذي اختلف من اطلاق الاسم فقط الفرد يراد به المطلق والغريب يراد به النصف النسبي يقول وقريب من هذا اختلافهم في المنقطع والمرسل هل هما متغايران او لماذا قال قريب قال قريب لان المنقطع والمرسل والمرسل من حيث اللغة معناهما واحد الملتقى المرسل معناهما واحد لا من حيث اللغة ليس بواحد ولا من حيث الاصطلاح اذا لماذا قال قريب من حيث اطلاق الاسم ها هنا وها هنا فربما يقول من حديث منقطع انه منقطع ويقولون عنه انه مرسل ارسله فلان عن فلان. ارسله فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم فاذا من حيث المعنى اللغوي متغاير. من حيث المعنى الاصطلاحي متغايب. من حيث الاشتقاق الاسمي انتبه من حيث اطلاق الاسم متغاير عكس الاول. من اي حيثية اذا متقارب من حيث الاشتقاق الاسمي فقط فقد يطلقون على المرسل انه منقطع وقد يطلقون اسم المرسل على المنقطع فيقولون هذا آآ انقطع قاطع وهذا مرسل وهكذا اذا قريب لماذا ليس كالاول لانهما متغايران اكتب هذي احسن. اكتب وقال قريب لاجل ان المنقطع والمرسل متغيران لغته متغايران اصطلاحا متغايران اشتقاقا ولكن من حيث اطلاق الاسم يطلق احدهما على الاخر ما هو الحديث المنقطع ها ما هو حديث المرسل مم ما رواه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا احسن ما قيل في المرسل طيب والمنقطع سقط من رواته ها صحابي فمن دونه؟ يعني اكثر من اثنين. اثنين فاكثر هذا يسمى منقطع اثنين فاكثر هذا ايش يسمى منقطع فاذا سقط من الاسناد تابعين وصحابي هذا يسمى منقطع من حيث المصطلح من حيث الاصطلاح ومرسل دون الصحابي سقط وقل غريب ما رواه راوي فقط طبعا هو صاحب البيقونية قال ومرسل منه الصحابي سخب والتصحيح من شيخنا العباد نفع الله به العباد والبلاد الشيخ عبد المحسن اذن هذا قريب من الاول من حيث اطلاق الاسم ويقول هذا حديث منقطع ويعنون ان الصحابي ساقط سقط من الاسناد ويقولون هذا حديث مرسل ويعنونه ان تبع التابعي ارسله الى بلا زمام ولا خطاب قال فاكثر المحدثين على التغاير على التغاير من من الحيثيات اللي ذكرناها لغة واصطلاحا واشتقاقا لكنه عند اطلاق الاسم شيء واحد عند اطلاق الاسم فيطلقون المنقطع المرسل واما عند استعمال الفعل المشتق فيستعملون الارسال فقط فيقولون ارسله فلان سواء كان ذلك مرسلا او يعني ربما حديث رواه الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا منقطع ولا مرسل منقطع لأن الزهري قطعا بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم اما شخص وهو الصحابي او شخصان صحابي وتابعي او ثلاثة واضح؟ فاذا قال الزهري قال رسول الله هذا يسمى يقال ارسله الزهري ارسله يعني آآ اورد الحديث بدون اسناد هذا مراده. ومن ثم من ثم ايش معنى العبارة ومن ثم اي من هنا ومن ثم يعني من هنا اقلق غير واحد ممن لم يلاحظ مواقع استعمالهم على كثير من المحدثين انهم لا يغادرون بين المرسل والمنقطع سؤال هل المحدثون يغايرون بين المرسل بورسل والمنقطع اصطلاحا او لا يغايرون يغيرون احسنت اصطلاحا يغايرون واشتقاقا يغايرون ولغة يغيرون لكن من حيث اطلاق الاسم لا يغايرون فظن فظن ظان ان اطلاقهم الاسماء يلزم منه ها المساواة في الاصطلاح وهذا غلط وهذا التنبيه من الحافظ ابن حجر جميل. انتبهتم يقول ومن ثم اطلق غير واحد ممن لم يلاحظ مواقع استعمالهم يعني اذا جاء البخاري وقال ارسله الزهري او يقصد انه منقطع مو معناها مرسل واضح هذا ولا لا قال وليس كذلك اي ليس المرسل والمنقطع في الاصطلاح شيء واحد. لما حررناه تعليل واضح ولا لا وقل من نبه على النكتة في ذلك والله اعلم ثم لما انتهى من التقسيمات اراد رحمه الله ان يعرف الحديث الصحيح لذاته فقال وخبر الاحاد الان خبر الاحاد كلمة عامة يشمل ايش ها المشهور العزيز والغريب قال وخبر الاحاد بناء اكتب خبر الاحاد اكتب فوقه اسم جنس شمل انواعه الثلاثة المشهور والعزيز والغريب امرنا حاد اسمه جنس شمل انواعه الثلاثة المشهور والعزيز والغريب قال وخبر الاحادي بنقل عدل تام الظبط متصل السند غير ولا شاذ هو الصحيح لذاته الان سؤال مهم المشهور هو نقل عدل ولا نقل عدول طيب والعزيز نقل عدل ولا نقل عدلين فصاعدا؟ ما لم يحصل مرتبة المشهور اذا لماذا عرفه بادنى التعريفات لان هذا هو المطلوب لان هذا اذا عرفنا انه صح بهذا الادنى فما فوقه من باب اولى. واضح الان يعني التأليف لماذا اقتصر في التعريف على ادنى ما ينطبق عليه المعنى؟ لاجل ان الاعلى من باب اولى ارجو ان يكون هذا واظح قال وخبر الاحاد بنقل عدل تام الظبط متصل السند غير معلل ولا شاذ هو الصح لذاته ثم بدا رحمه الله يشرح هذا التقصير. هنا اكتب من كلمة بنقل عدل اكتب تحت الى اخره اكتب هذه قيود للفصل هذه قيود للفصل لانه سيأتي بعدين شرحه عشان ما يصعب عليك وخبر الاحادي بنقل عدل تام الضبط. هذا قيد للفصل. متصلة السنة قيد اخر للفصل. غير معلل قيد ثالث للفصل ولا شاذ قيد رابع. كم قيد للفصول؟ اربعة قيد انتبهوا قال هو الصحيح لذاته قال هو الصحيح لذاته تكتب كلمة هو اكتب تحتها اكتب تحتها عبارة يسمى فصلا يسمى فصلا يتوسط بين المبتدأ والخبر تأتي ذكره بعد صفحتين عشان لا يشكل عليها. كلمة هو شفتوها غير معلل ولا شاذ هو يسمى على على حط اشارة على كلمة هو واكتب يسمى فصلا يتوسط بين المبتدأ والخبر اين المبتدأ الان ها محمد لا لا المبتدأ في الجملة خبر الاحاديث اين المبتدأ صح وين وين خبر وخبر كبروا خبر الصحيح لذلك قبر ما اكتمل لما واحد يجي يقول لك خبر ولا احادي بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلم ولا ايش فيه وين الخبر هو الصحيح اذاتي هو خبر لجملة المبتدأ خبر. واضح يا محمد؟ طيب. ثم بدأ رحمه الله يشرح هذا التعريف شرح التعريف مهم. قال وهذا اول تقسيم مقبول الى اربعة انواع. طيب لماذا المقبول صار اربعة انواع لان القيود القيود انتبه ها عدل صح؟ بعدين تم ضبط تصور معي الان التقسيمات الذهنية قبل ما نقرأ في الكتاب لما يقول عدل معناته فيه اعدل صح ولا لا؟ اي نعم تقول ثقة واوثق وضابط واغبط فصارت تقسيمات الان بهذا الاعتبار اربعة عدل واعدل نبط واضبط. لذلك قال وهذا اول تقسيم مقبول الى اربعة انواع اه عندكم في جميع النسخ اول كله نسخ حتى نسختك محمد؟ اي نعم عجيب يقول لانه يعني في التعليل لماذا اربعة انواع؟ ها؟ اللام هذي تسمى لام التعليل لماذا اربعة انواع؟ قال لانه اما ان يشتمل من صفات القبول على اعلاها اعلى صفات القبر اللي هي قلنا بدال كلمة عدل اعدل بدال كلمة ظبط اظبط اولى الاول الصحيح لذاته. تأمل معي الان اذا اذا اشتمل من صفات القبول على اعلى درجات هذا صحيح لذاته وان لم يشتمل على صفات القبول على اعلاها انما على ادونها على اقلها والثاني ان وجد ما يجبر ذلك القصور ككثرة الطرق فهو الصحيح ايضا لكن لا لذاته اذا وجد صفات القبول على اعلى الصفات فهذا ايش نسميه؟ صحيح لذاتي. عدل تام الضبط لا شذوذ لا علم ان وجد اولى هنا الا هي كلمة الصحيح الذاتي اللي هو الاعلى اولى اي لا يوجد او لا يشتمل من صفات القبول على اعلاها فينظر ان وجد ما يجبر ذلك القصور ككثرة الطرق فهو الصحيح ايضا لكن لا لذاته ها اولى اول تقسيم نفس ما ما استفاد هالشي يقول لاني انا في ذهني يعني كأنه اضبط بس هذا يحتاج الى مراجعة النسخ الخطية. وهذا اوان تقسيم المقبول الى اربعة انواع وهذا اوان تقسيم المقبول الى اربعة انواع هذا بحاجة الى مراجعة النسخ الخطية هل فيها كلمات كلمة اوان او كلمة اول وش المكتوب؟ الله اعلم لان او ان اوضح في المعنى ولا لا؟ ولا ما انتم معي يعني اول وش فايدة اول معناته في ثاني وين السالفة اللي بعده طيب يمكن يجي بس ما يجي طيب قال الاول الصحيح لذاتي عرفناه اللي هو يشتمل من صفات القبول على اعلاها طيب اذا لم يشتمل على صفات القبول على اعلاها؟ لكن وجد ما يجبر ذلك القصور ككثرة الطرق فهو الصحيح ايضا لكن لا لذاته طيب اذا وجد من صفات القبول الادنى بدون جبران فهو الحسن لذاته هذا رقم ثلاثة حطوا عليه رقم هو حط الاول والثاني وترك الثالث والرابع لكم وان قامت قرينة ترجح جانب قبول ما يتوقف فيه فهو الحسن ايضا لا لذاته نعيد التقسيم الان مرة ثانية انتبهي الى على كلمة يشتمل من صفات القبول على اعلاها هذا ايش نسميه صحيح لذاته يشتمل على صفات القبول على ادناها مع شيء يجبره. الصحيح لغيره واضح؟ يشتمل من صفات القبول على ادناها ايش نسميه؟ الحسن لذاته. يشتمل على صفات القبول على ادناها على ادنى ادناها لكن انتبه الان على ادناها صار الاول لا على ادناها بمعنى الدول الادنى يعني دون الاول بعد دون الثالث يشتمل على على صفات القبول لكن دون الثالث لكن هناك قرائن تجبر لولا القرار لقلنا الحديث ضعيف فلما وجدت القرائن ارتفع بالقرائن الى درجة الادون الذي هو الحسن ها؟ لغيره هو هو حسن لذاته لكن مع الجبر ارتفع مع الجبر ارتفع اذا القسمة رباعية الصحيح لذاته ما فيه علامات القبول الاعلى الصحيح لغيره ما فيه علامات ادنى القبور الحسن لذاته ما ليس فيه ادنى علامات القبول لكنه منجبر الحسن لغيره الحسن لغيره الحسن لغيره اللي هو القسم الرابع وان قامت قليلة ترجح جانب قبول ما يتوقف فيه فهو الحسن ايضا لا لذاته اللي هو شنو؟ لغيري. حطوا عليه رقم اربعة اعيدها مرة رابعة مرة ثالثة ولا خلاص؟ حار لهذا لم يوافقه الحافظ ابن حجر عرفت نعم لان الان ساتي اليك بس خلينا نفهم التقسيمات الاربعة نقول انتبه اكتب الصحيح لذاته حط قدامه ما اشتمل على اعلى صفات القبر طيب الصحيح لغيره ما اشتمل على ادنى صفات القبول خلاص الحسن لذاته ما لم يشتمل على ادنى صفات القبول ولكن وجد الجبر فارتفع الى مقام القبول فهذا الحسن لذاته الحسن الحسن لغيره ما لم يوجد فيه ادنى صفات القبول ولكن ولا جبران ولا جبران ولكن وجدت قرائن ترجح قبوله فهو الحسن لغيره ها ايه حيث لا جبران ما في جبران فهو الحسن لذاته يعني ليس فيه ادنى درجات القبول وانما فيه ما هو انزل من الادنى وليس هناك جبران فهو الحسن لذاته طيب اذا كان هناك لا يوجد ادنى ادنى علامات القبول ولا جبران انتبه ولا جبران فما الذي يحصل الان اذا قلنا لا يوجد جبران وهو ادنى لا يوجد في ادنى صفات القبول. فينظر الان الى القرائن اي وجدت القرائن فهو الحسن لغيره لا لذاته نعم الجبران صورته ان يرويه عدل انتبه خفيف الضغط فيأتيه فيأتي الحديث من رواية عدل خفيف ضبط اخر هذا جبران واما القرائن فان الحديث يرويه من خف ظبطه مثلا ولكن الحديث له شاهد من حديث اخر صحيح او من القرآن فهذا الحسن لغيره ها لا لذاته هذا الحسن لغيره على كل حال هذا تقسيم المصنف في آآ تعريف الحديث المقبول ولكن الصواب هو الذي رجحه الحافظ الترمذي رحمه الله وهو الفرق بين الحديث الصحيح وبين الحديث الحسن حتى في التعريف فالحديث الصحيح ما رواه الاعمى ما رواه هو بمعنى ما نقله. ما رواه العدل التام الظبط من غير شذوذ ولا علة. هذا هو الصحيح لذاته فان كان ادنى قليلا فهذا صحيح لغيره فان كان خفيف الظبط عدل خفيف الظبط فهذا هو الحسن لذاته. فان كان ادون ويوجد ما يجبره فهذا الحسن لغيره. هذا التقسيم اوظح ولكن هذا الحافظ ابن حجر رحمه الله ايش الترمذي قطع اللوحة لا يكون في رواية ازا في راوية متة ما يصير حديث العسل العالم الترمذي كلامه فيه تفريق لكن على كل حال انا لا اذكر الان استشكال الحافظ ابن رجب في شرحه على العلل لا يحضرني الان فاذا كان فيه استشكال يحتاج الى مراجعة. لكن هذا التعريف وهو الفرق بين الحديث الصحيح لان الفرق بين الحديث الصحيح والحديث الحسن هو في الضبط هو في الضغط الصحيح ما كان تام الضبط فان كان تم الظبط ولكن آآ اقل من تمام ولكن ينجبر يعني خفيف الظبط ولكن ينجبر فهذا الصحيح لغيره. فان كان خفيفا فهذا الحسن لغيري. فان كان اقل من الخفيف لغيري. ولكن هناك ما يجبره فيرتقي الى الخفيف فهذا يسمى الحسن لغيره هذا احسن ما قيل في التعريف وعلى كل حال التعاريف لا تنفع الا بالممارسة. نعم طيب الحسن لذاته ماله لا يشتمل على ادنى صفات القبول ما لا يشتمل على ادنى صفات القبول ولا صفات الرد ولا صفات الرد فهذا هو الحسن لذاته فان قامت قرينة ترجح قبوله فهذا الحسن لغيره. على تعريف على كلام الحافظ على كلام الحافظ هنا سؤال مهم جدا يقول وقدم الكلام على الصحيح لذاته لعلو رتبته الصحيح لذاته هو كما ذكرنا يعني اول مراتب الحديث المقبول بلا خلاف ولا نزاع واما الصحيح لغيره فهو دونه. والحسن لذاته دونه والحسن لغيره دونه هنا سؤال يقول وقدم الكلام على الصحيح للذات لعلو رتبته لانه جاوز القنطرة ايش صار جاوز القنطرة والمراد بالعدل من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروة اذا من هو العدل؟ سؤال مهم. العدل قالوا عنه لا بد ان يوجد فيه ان يوجد فيه صفتان ما هما هاتان الصفتان كونه ملازم للتقوى فلا يعرف بفسق وكونه يمشي في الناس بالمروءة فلا يعرف بسفاهة اذا لا بفسق ولا بسفاهة لذلك قال من له ملكة لان العدل ليس يعني صفة يمكن الاشارة اليها العدل ملكا خلقة لا يمكن الاشارة اليها. ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمرور. هذا هو العدل وهنا لابد ان ننتبه ان المراد بالعدل هنا وقت الاداء. وقت ايش؟ الاداء. الاداء. فلو كان صغيرا لا يمكن وصفه بالعدل. هل الصغير يوصف بانه متقي؟ ما يمكن او كان كافرا وقت التحمل ها؟ او كان سفيها وقت التحمل او كان فاسقا وقت التحمل. ثم اسلم. وحسن اسلامه ها او كبر فلازم التقوى هذا هو المعتبر. المعتبر هنا العدل وقت ايش؟ الاداء. اكتب امامه والمراد بالعدل اي من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة وقت الاداء نعم اي نعم هل فيها ظاهرة لابد لا لا هو المقصود بظاهرا لماذا يقيدون بالظهر؟ اي بحكم الظاهر والا احنا كيف نعرف ان فلان متقي ولا غير متقي ما يمكن لكن حنا بحكمنا الظاهر نتكلم والمراد بالتقوى اجتناب الاعمال السيئة من شرك او فسق او بدعة او كبيرة او كبيرة اضف اليها واما المراد بالمروءة فهي المراد بالمروءة الاعمال التي تخالف الاعراف يعني شفتوا انسان لابس شورت ها قصير الى الركبة من الشر الى الركبة وقام يمشي في الناس. هو ارتكب محرم ما ارتكبه. لكن هذا يخالف المروءة ولا لا؟ يخالف المروءة قال والظبط ثم قسم الظبط الى قسمين. اكتب هنا امام كلمة الظبط ولابد منه وقت التحمل والاداء بخلاف الاول واضحة يعني ضبط امر لا بد منه وقت التحمل ووقت الاداء بمعنى لو كان مجنونا فانه لا يسمح لا تسمع روايته قول له تعال انت كنت مجنون شلونك حفظت؟ هذا ما يقبل فاذا لا بد في كلمة الظغط نقول هذا شرط لا بد منه وقت ووقته الاداء وهذا الظبط نوعان. قال ضبط صدر وهو ان يثبت ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره متى شاء وهذا احسن انواع الظبط قال الله عز وجل بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم واضحة قال وظبط كتاب هذا النوع الثاني وهو صيانته لديه منذ سمع فيه وصححه الى ان يؤدي منه اذا في ظبط الصدر وفي ضبط الكتاب. طيب يمكن انسان؟ نعم ايه نعم في رواية الحديث آآ لابد من هذين الظبطين. اما يعني مثلا انسان ما يحفظ حديث لا بد يختبره ويجي ينقل لنا ما يصير انا ما احفظ البخاري واقول للناس اقرأوا علي البخاري وصححوا علي البخاري وانا ما احفظه ولا عندي نسخة شلون يصحون عليك طب مشان كيف ارويه؟ والبخاري ليس امامي ولا انا حافظ فلا بد من احدهما. طيب اذا كان شخص يحفظ ويضبط عنده ضبط صدر وسطر. فاذا حدث من ايهما لا يظر واضح لكن اذا كان ظبط صدر فحدث من كتاب لا يقبل منه واذا كان ضابط سطر وحدث من صدر لا يقبل منه واظحة؟ هذي مسائل مهمة قال وقيد بالتام اشارة الى الرتبة العليا في ذلك يعني تام الظغط لماذا قيد بكلمة التام؟ قال اشارة الى الرتبة العليا في ذلك لكن معناته في كامل الظبط وفي خفيف الظبط ها وفيه سيء الظبط خفيف الظبط خفيف الظبط هذا هو الحسن لذاته طيب سيء الظبط ولكن هناك ما قرينة هذا هو الحسن لغيره قال والمتصل ما سلم اسناده من سقوط فيه بحيث يكون كل من رجاله سمع ذلك المروي من شيخه هذه مسألة مهمة وهي الاتصال ما المراد بالمتصل؟ لان في تعريف خبر الواحد قال بنقل عدل تام الضبط مم متصل السند من غير شذوذ ولا علة وهو صحيح اه لذاته طيب الان السؤال المهم ما معنى المتصل؟ قال ما سلم اسناده من سقوط فيه بحيث يكون كل من رجاله سمع ذلك المروي من شيخه الا تلاحظون ان الحافظ تأثر بالبخاري اتى بكلمة سمع لان مسلما لا يرى هذا مسلم يرى ان مجرد احتمال السماع كاف والبخاري يقول لا لابد من القطع في السماء تفضل يا شيخ قول الحافظ رحمه الله بحيث يكون كل من رجاله سمع ذلك المروي من شيخه هنا ذكر السماع وهو قوله سمعت اما بتحديث الشيخ اياه واما بقراءة التلميذ عليه وهو يسمع. هذا اعلى مراتب السماع عند المحدثين والا فهناك طرق تحمل دون هذه المرتبة. فهل معناه يكون الحديث ليس متصلا؟ الجواب لا. فاذا هذه اللفظة فيها نظر ولذلك قال جمع من اهل العلم بحيث يكون كل من رجاله يرويه عمن فوقه لان كلمة يرويه اشمل من كلمة السماع فلو ان شيخا اخذ كتابا من كتبه وقال لتلميذي هذا كتابي حفظته وظبطته ونسخته ها وصححته خذها وري ما فيها عني هذه مناولة صحيحة باتفاق المحدثين وليس فيه سماع فيقول هو قال شيخنا وعن شيخنا وذكر لنا شيخنا وروى لنا شيخنا واظحة؟ فهذه الكلمة فيها نظر ولكن كما ذكرت لعله يذهب الى طريقة البخاري رحمه الله وهو انه لابد من السماع طبعا السماع الذي اشترطه البخاري غير المعاصرة التي اشترطها مسلم اي الشرطين اقوى كون البخاري يقول انه لا يكفي في مجرد الرواية المعاصرة يعني مثلا الزهري عاصر جمعا من الصحابة. منهم انس هل يلزم ان يكون الشمعة ما دام عصر انس يلزم ان يكون سمع من الطفيل ابن عامر الدوسي مثلا؟ لا يلزم مع انه عاصره المسلم يقول ما دام انه ثقة فيقول قال وعن فيحمل على الشمع. البخاري يقول لا حتى لو كان ثقة لكن اذا كان مدلسا فذلك لا يكفي حتى يثبت لنا سماعه منه. ثم قال والسند تقدم تعريفه. تفضل. وان تقدم تعريفه صفحة اثنين واربعين قال هناك قال في السند حكاية طريق الاسناد ما المراد بالسند؟ حكاية طريق الاسناد يعني قوله حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر مثلا الزهري عن انس هذا يسمى الاسناد ومثل هذا ابراهيم ابن يزيد ابن قيس النخعي عن علقمة عن ابن مسعود ايش نسمي هذا؟ اسناده قال والمعلل لغة ما فيه علة. وسيأتي تاريخ العلل وبيانه. وهو من من اخفى علوم الحديث العلة من اخفى علوم الحديث حتى ان قلة من المحددين قد تكلموا في هذا الفن طبعا امام هذا الفن هو علي ابن المديني البخاري والترمذي ومن المتأخرين الحافظ ابن رجب وغيرهم قال واصطلاحا ما فيه علة خفية قادحة اذا تأملوا ان العلة الخفية القادحة سبب من اسباب رد الحديث لماذا قال قادحة ولم يقل علة خفية؟ لان هناك علل خفية غير قادحة فمثلا كون هذه اللفظة ليست من اسناد فلان وهو وانما من اسناد فلان فهذه علة خفية قد لا تكون قادحة مثلا كون احد المحدثين روى هذا الحديث من طريق فلان عن فلان وهو لقي الثاني فاسقط الاول هذه علة خفية لكنها غير قادحة قال والشاذ لغة المنفرد اه شذت بالامر يعني انفرد واصطلاحا ما يخالف فيه الراوي من هو ارجح منه لماذا قال من هو ارجح منه ولم يقل من هو اوثق منه الشذوذ ايش معنى؟ انتبهوا الان. الشذوذ له معنى لغوي وله معنى اصطلاحي المعنى اللغوي ان يكون هناك مخالفة موجودة شدود عن اي شيء شذ عن عن ماذا؟ عن شيء لا بد من وجوده فهمنا؟ من حيث اللغة كلمة الشاذ لا تطلق الا على انفراد عن شيء اما مطلق الانفراد ما يسمى شذوذا؟ الله مطلق الانفراد لا يسمى شذوذا انما الشذوذ في اللغة هو الانفراد عن شيء. هذا يسمى شذوذا هذا المعنى لا بد منه في الاصطلاح ما يخالف فيه الراوي من هو ارجح منه؟ طيب لو ان الراوي روى رواية لم يخالف فيه احد هل هذا يسميه شاذ؟ لا يسمى شاذا لا يسمى شاذا اذا ما يخالف فيه الراوي من هو ارجح منه وله تفسير اخر سيأتي يعني في التعريف ان شاء الله تعالى ثم قال تنبيه قوله قول من مصنف نفسه الحافظ ابن حجر وخبر الاحاد كالجنس وباقي قيوده كالفصل هذا اللي قلته لكم ان الحافظ ابن حجر مع الاسف ادخل علم المنطق في علم الحديث. وهذا خطأ قد سار عليه جمع من العلماء ولو انهم ابتعدوا عن هذا لكان خيرا خبر الاحاد يقول جنس لانه تعريف عند المناطق عند علماء المنطق لابد في التعريف من ذكر الجنس ومن ذكر الفصل. السلام عليكم عليكم السلام ورحمة الله فاذا كان التعريف خاليا عن الجنس او عن الفصل فلا يسمونه حدا لا يسمونه تعريفا ولذلك هنا قال قوله يعني في تعريف الحديث الصحيح وخبر الاحاد كالجنس وباقي قيوده كالفصل شنو قيوده الاربعة اللي ذكرناه وقوله بنقل عدل احتراز عما ينقله غير عدل. فانما يرويه غير العدل لا يسمى حديثا صحيحا اي شيء نسميه؟ حديثا غريبا حديثا ضعيفا حديثا آآ موضوعا حديثا مكذوبا وهكذا قال وقوله هو هذه هو اشارة لايش اللي مر معنا ايوا احسنت اللي قال هو الصحيح لذاتي هناك وقوله هو يعني في قوله هو الصحيح لذاته قال وقوله هو اي الصحيح لذاته. يسمى فصلا. يتوسط بين المبتدع والخبر. اين المبتدأ جملة؟ خبر واين الخبر؟ الصحيح لذاته. لذلك يقولون كلمة هو ضمير الفصل لا محل له من الاعراب قال يؤذن بان ما بعده خبر عما قبله وليس بنعت له وليس بنعت لما قبل يعني. قال وقوله لذاته يخرج ما يسمى صحيحا بامر خارج عنه كما تقدم يعني اذا كان الحديث فيه انتبه الصحيح ما كان فيه ادنى مراتب القبول. قال هذا الصحيح لذاته طيب الصحيح لغيره والصحيح لذاته ما فيه اعلى مراتب القبول. ادنى مراتب القبول الصحيح لذاته. هنا يقول وقول لذاتي يخرج ما يسمى صحيحا بامر خارج عنه مثل انسان يروي حديث اذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالايمان يقول هذا الحديث ضعيف اي من حيث السند فلا ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يقولون وهو صحيح المعنى. لان الله يقول انما يعمر مساجد الله من امن بالله اليوم الاخر فاذا هذا صحيح المعنى لكن لا لذاته وانما لامر خارج عنه ولذلك لا يجوز يا اخواني انتبهوا لهذه القضية. بعض الناس حتى من ائمة المساجد والمفكرين والكتاب اي شيء شافوا معناه زين نسبوه للرسول صلى الله عليه وسلم كلام دل عليه القرآن يا اخي ما يجوز. لا يجوز ان ينسب الى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولو كان المعنى دل عليه القرآن كله ما ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم الا ما قاله اه ما يجي انسان ويقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الله الواحد القهار وين قاله قال يا اخي الله في القرآن يقول طيب هذا كلام الله ما يجوز ان نقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يقل هذا امر خطير لذلك قال عليه الصلاة والسلام من حدث عني بحديث يرى انه كذب او يرى انه كذب فهو احد الكاذبين او فهو احد الكاذبين وقال صلى الله عليه وسلم من من تقول ان من تقول علي فليتبوأ مقعده من النار هذا حديث خطير ترى لذلك ينبغي الانسان ان يتثبت فيما ينسبه الى الرسول صلى الله عليه وسلم هل بقي دقيقتان الظاهر ما نقدر نقف على مراتب الصحيح ان شاء الله