الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد بعد ان انتهى المصنف رحمه الله فيما يتعلق الاحكام في اماكن من حيث القبول والرد قال رحمه الله ثم الاسناد وهو الطريق الموصلة من المتن لو سألنا سائل ما هو الاسناد؟ قلنا الطريق الموصلة الى المتن او بعبارة اخرى سلسلة الرجال الموصلة الى المتن ومثال ذلك قول البخاري رحمه الله حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر فهذا ماذا نسميه؟ اسنادا والمتحدث بهذا الاسناد نسميه مسندا نجي نسميه مسندا الذي وصلنا اليه يسمى متنا اذا في اسناد في مسند وفي مسند اليه مسند اليه ان كان الحديث مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم فاذا هو المتن مسند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان الحديث موقوفا فالمتن مسند الى الصحابي وان كان الاسناد منقطعا او كان موصولا الى التابعي فمن دون فهذا يسمى اثرا في اصطلاح بعظ العلماء اذا الاسناد هو الطريق الموصل للمتن. قال والمتن هو غاية ما ينتهي اليه الاسلام من الكلام لما نقول هذا حديث صحيح كلام عن المدن ولا الاسلام هذا حديث صحيح متى اذا قلنا هذا اسناد صحيح قد يكون الاسناد صحيحا والمتن شاذا قد يكون الاسناد صحيحا والمتنه منكر فيه علة وقد يكون الحديث صحيحا لمجموع طرقه لكن الاستاذ ضعيف لابد اذا لذلك بعض العلماء يفرق بين قوله هذا اسناد صحيح وبين قوله هذا حديث صحيح قال والمتن هو غاية ما ينتهي الاسناد من الكلام وهو اما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم ويقتضي لفظه اما تصريحا او حكما ان المنقول بذلك الاسناد من قوله صلى الله عليه وسلم او من فعله او من تقريره اذا انتبهوا لهذا الشيء المهم اذا انتهى الاسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال الراوي قال رسول الله او سمعت رسول الله او فعل رسول الله او فعل بحضرته فهذا يسمى مرفوعا والمرفوع عند المصنف رحمه الله منقسم الى قسمين مرفوع تصريحا كقول الراوي قال رسول الله فعل رسول الله هذا ماذا نسميه؟ نسميه المرفوع تصريحا والمرفوع حكما اذا هذا القسم الثاني المرفوع حكما هو ان يحصل او يصدر شيء الصفحة متى الصبح صفحة كم لا يختلف لما تناقش خذ مني حمود لا لا مثال مرفوع من القول الصريح هذا اصطلاح عند بعض العلماء ما في فرق بين المتقدمين منهم من يستخدم هذا ومنهم من يستخدم هذا والمتأخرين منهم لا يستخدمون هذا تفريق بين المتقابلين المتأخرين لكن لكن اكثر من اقلق هذا هو من الحاكم. قال وهذا حديث صحيح الاسلام ولم يخرجني. كلامه عن الاسلام وهو يعلم ان البخاري لم يخرجه لعلة في المتن وايضا الترمذي رحمه الله عنده هذا حديث صحيح وهو يتكلم عن الحديث ما يتكلم عن واذا تكلم عن متن يذكر العلم يذكر العلم قال رحمه الله اه مبينا مثال مرفوع من القول تصريحا مثال مرفوع من القول التصوير. طبعا هنا في قصور. ليش؟ القصور يا اخوان لان المتن اما ان يسند الى الله جل وعلا اولا كقول النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل وقال الله هذا يسمى حديثا الاهيا او قدسيا معظما قدس من الطهر الحديث الالهي او الحديث الرباني هذا نوع ثم الحديث النبوي ثم قول الصحابي والفرق بين الحديث الرباني والحديث النبوي ان الحديث الرباني كلام الرب تبارك وتعالى ولا يكون مخلوقا والحديث النبوي كلام النبي صلى الله عليه وسلم قال مثال مرفوع من القول تصريحا ان يقول الصحابي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا اذا تأملوا معي ان المرفوع الصريح له صيام ما صيغ المرفوع الصريح سمعت حدثنا قال رسول الله عن رسول الله ان رسول الله ونحو ذلك من الالفاظ التي تدل على ان هذا المقولة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان يقول الصحابي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما مثاله قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالني او حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا مثل قول ابن مسعود حدثنا الصادق المصدوق ان احدكم يجمع في بطن امه او يقول هو او غيره هو يرجع الى من صحابي او غيره ينجينا من التابعي فمن دونه حتى البخاري لو قال قال رسول الله معناته المتن الان مسند الى من الى النبي صلى الله عليه وسلم. اين الاسلام؟ انت غير موجود. نحتاج الى ذكر او يقول هو يعني الصحابي او غيره يؤيدون الصحابي فمن دون دون الصحابي التابعي فمن دونه. اكتب هكذا احسن او غيره التابعي فمن دونه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا مثال ذلك من قول الصحابي يقول عبدالله ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس طيب فمن دونه قول التابعي ان يقول قال رسول الله مثل قول سعيد بن جبير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال كذا ونحو ذلك هذه امثلة لي المرفوع من القول صريحا ومعنى الصريح اي لا يحتمل المعنى لا يحتمل معنى اخر او معنى الانقطاع بحال من الاحوال ومثال مرفوع من الفعل تصريحا المثال المرفوع من الفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول الصحابي رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كذا مثل ها ايوه فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم هذا الفعل الان صريح ان الصحابي رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كذا وكذا ومثله حديث قال فجاءني حديث جابر فجاء النبي صلى الله عليه وسلم الى بئر زمزم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الى بئر زمزم تأمل الان فقال للعباس اسقني جاء الى النبي وسلم بئر الزائر هذه حكاية ايش فعل قال او يقول هو او غيره. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كذا مثل الان قول ام المؤمنين كان خلقه القرآن هذا ايش نسميه هذا المرفوع من الفعل تصريحا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن ومثل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع دبر الصلاة كذا وكذا هذا مرفوع من القول من ومثال مرفوع من التقرير تصريحا ان يقول الصحابي فعلت بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم كذا مثل قول الاعرابي انه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونخطب بعيري في المسجد فقلت يا رسول الله البعير بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ولد بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم اذا هذا يسمى التقرير الصريح او يقول هو او غيره فعل فلان بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم كذا مثل الحديث ابن عباس قال اكلنا الضب اكلنا الظب على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم هذا ايش نسميه حكاية التقرير التصريح ولا يذكر انكاره لذلك لذلك لما قال ابن لابن عباس رجل لعله كرهه فقال لو كان حراما لنهانا شوف كيف ومثال مرفوع من القول حكما لا تصريحا الان انتهينا من التصريح نرجع الان للقسم الثاني اللي هو الحكم المرفوع من قول الحكم المرفوع الفعلي للحكم المرفوع التقرير الحكمي. هذا مهم. لماذا مهم لانه لو تنازع الفعل الصريح مع الفعل الحكمي وقدم الفعل القول الصريح القول الصريح مع القول الحكمي يقدم القول الصريح لو تنازع الحكم الصريح من الحكم اه الحكم مع الفعل الحكمي لقدمنا الفعل الصريح على الفعل الحكم لو تنازع الفعل آآ التقرير الصريح مع التقرير الحكمي لقدمنا التقرير الصغير قال ومثال مرفوع من القول حكما لا تصريحا ان يقول الصحابي الذي لم يأخذ عن الاسرائيليات ما لا مجال للاجتهاد ولا له تعلق ببيان لغة او شرح غريب كالاخبار عن الامور الماظية من بدء الخلق واخبار الانبياء او الاتية كالملاحم والفتن واحوال يوم القيامة وكل الاخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص او عقاب مخصوص هذا شيء عظيم يحتاج منا الى تأمل ابو بكر الصديق معروف انه لم يأخذ من الاسرائيليين ولا عمر ولا عثمان ولا ولا احد من بقية الخلفاء من بقية العشر المبشرين بالجنة فاذا جاء احدهم وقال لنا قولا عن الانبياء السابقين فهذا له حكم المرفوع القوي له حكم المرفوع القولي. ليش؟ لان الصحابي لا يمكن ان يقول شيئا من نفسه وهو معروف بعدم روايته عن الاسرائيلية والبشرة ما فيهاش لها ما هذه المسائل ما تحتمل اجتهاد مثلا ادم عليه الصلاة والسلام كم كان عمره يوم ان مات هذي ما تحتمل اجتهاد ما هي مجال للاجتهاد ولا له تعلق ببيان لغة لان لو كان له يتعلق بها اللغة لقلنا انه تكلم بلغة قومي مثل قول الصديق قال وفاكهة وابى قال ما الاب وهو يسأل نفسه من الناحية اللغوية او شرح غريب لكلام النبي صلى الله عليه وسلم فاذا ننتبه الى هذه المشاعر نذكر الان مثال يقول ابن عباس رضي الله تعالى عنهما انزل القرآن جملة واحدة الى السماء الدنيا الى بيت العزة الان هل هذا الخبر متعلق بالاسرائليات ولا متعلق بكتابنا ها ما له علاقة بالاسرائيلي سؤاليات ما فيها ذكر انزال القرآن صح فيه ان كتاب محمد صلى الله عليه وسلم القرآن وليس فيه ذكر نزول القرآن طيب ابن عباس معروف عنه انه يأخذ من الاسرائيلية لكن المسألة ليست من المسائل الاسرائيلية وهل المسألة هذه من بيان غريب اللغة هل هذا شرح غريب هل هذا مجال الاجتهاد اذا نعرف ان هذا الحديث له حكم المرفوع القولي له حكم المرفوع لكن ليس صريحا ما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا هذا لا شك ولا ريب ان له حكم القول المرفوع حكما فقول ابن عباس او الاخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص الثواب المخصوص لا يمكن علمه الا بوحده فاذا جائنا صحابي وقال لنا ان الزائر لبيت الله عز وجل حق على الله ان يكرمه قلنا لا هذا ليس ثوابا مخصوصا هذا ثواب عام يمكن كل انسان يدرك ان الزائل ها يكرم في بيت مزورين فمن زار بيت الله يكره صح ولا لا؟ هذا ممكن ادراك لكن لما يجي صحابي ويقول من صلى لله ثنتي عشر ركعة من الضحى بنى الله له قصرا في الجنة لا الان هو يقول صحابي يقول من صلى من الضحى ثنتي عشر ركعة بنى الله له بيتا في الجنة ثواب قصرا للجنة ثواب مخصوص ولا لا هل يمكن ادراكه بالعقل؟ ايش عرف ليش قصر ليش مو ثواب اخر فهذا ثواب مخصوص علمنا انه لا يمكن ادراكه الا فنسميه ايش؟ نسميه نقول له حكم الرافض قولا طيب مثال اخر قول ابن ابن مسعود قال من سمع الغناء صب الانك في اذنه يوم القيامة هذا عقاب مخصوص ولا لا؟ هو لو قال من صب الغناء عذب قلنا هذا استدل بالعمومة صح ولا لا؟ لكن لما جاب عقاب مخصوص ان هذا لا يمكن الوقوف عليه الا باللفظ لان العقاب المقصوص لا يمكن الوقوف عليه الا باللفظ. الثواب المخصوص لا يمكن الوقوف عليه الا بالله فلما قال ابن مسعود من سمع الغناء رضي الله عنه صب الانك في اذنه يوم القيامة علمنا ان هذا عقاب مخصوص حكم المرفوع قولا بس قال وانما كان له حكم مرفوع لان اخباره بذلك يقتضي مخبرا له. وما لا مجال له للاجتهاد في يحتظن موقفا للقائل بي ولا هو كيف عرف ولا موقف للصحابة الا النبي صلى الله عليه وسلم او بعض من يخبر عن الكتب القديمة. فلهذا وقع الاحتراز عن القسم الثاني القسم الثاني اللي هو اسرائيل القسم الثاني يعني الاسرائيليات فاذا كان كذلك اي من القسم الاول فله حكم ما لو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مغفور سواء كان مما سمعه منه او عنه ما في فرق فهذه فائدة لطيفة يستفيد منها طالب العلم يستفيد منها طالب العلم في الاستدلال هاي واضحة طيب ننتقل الى مثال مرفوع من الفعل حكما مثال المرفوع الفعلي الحكم ان يفعل ما لا مجال للاجتهاد فيه فينزل على ان ذلك عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم احد الصحابة يعمل فعل واحنا نعرف ان هذا الفعل لا يمكن ان يكون عن اجتهاد لا يمكن ان يكون عيشتيها اذ المسألة ليست اجتهادية فهذه تنزل هذا الفعل ينزل منزلة الفعل المرفوع لكن حكمه قال الشافعي في صلاة علي في الكسوف في كل ركعة اكثر من ركوعين. سؤال مهم الان النبي صلى الله عليه وسلم معلوم انه صلى كسوفا واحدة في حياتي كلها الحديث المحفوظ في الصحيحين ان في كل ركعة في كل ان في كل ركعة ها ركوعان نتكلم عن الركوعات ولا شكورهما ركعتان لكن في كل ركعة هذا في الصحيحين لكن جاء عند الامام مسلم وجاء في غير صحيح مسلم عن علي من فعله خلنا من قول الاسماء ما نريد الان فعل علي رضي الله عنه انه صلى الكسوف فركع اربع ركعات في ركعة واحدة هل هذا مجال الاجتهاد اذا صار هذا مجال اجتهاد معناته الصحابة يرون ان العبادات مجال للاجتهاد واحنا عندنا من المسلمات ها لا اجتهاد في مسائل العبادة اجتهاد يعني ما يصير تجيب من عندك عبادة هي ركوع واحد في كل ركعة ما يصير تخليها سجدتان في كل ركعة ما يصير تصليها صح ولا لا؟ لا مجال للاجتهاد في العبادة في اثبات العبادة. لما يقولون لا مجال للاجتهاد في العبادة وش معناتها يا فهد في اثباتك فلما فعل علي رضي الله ذلك علمنا يقينا انه وقف اما على انتبهوا اما على قول النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصلنا القوم او على فعله فلم يسن الفعل هذا معنى المرفوع حكما معنى المرفوع حكما نضرب الان مثالا لما جاء معاوية رضي الله عنه للكعبة بدأ يستلم الاركان كلها فقال له ابن عباس ما استلم النبي صلى الله عليه وسلم الا الركنين الذي فيه الحجر وركن الايمان فقال معاوية رضي الله عنه ليس شيء من البيت مهجور الان تعارظ عنده عظمة البيت مع عدم الاستلام فقال ابن عباس لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فترك معاوية من ركنين الشاميين انتبهوا الان هل معاوية رضي الله لما استلم الركبين اليمانيين؟ اجتهد ولا اثر امن اجتهد اجتهد فلما تبين له خطأ اجتهاده ترك ذلك باثر عدم فعل الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اذا فعل الصحابي ما لا مجال فيه للاجتهاد فانه ينزل منزلة ها فعل الرسول صلى الله عليه وسلم حكما منزلة فعل الرسول صلى الله عليه وسلم حكما قال ومثال مرفوع من التقرير حكما ان يخبر الصحابي انهم كانوا يفعلون في زمان النبي صلى الله عليه وسلم كذا هو الان اخبر عن مطلق الزمان ولا اخبر عن خصوص تقرير النبي عليه الصلاة والسلام عن الفعل مطلق الزلزل مطلق الزمان يحتمل ان يكون امام الرسول صلى الله عليه وسلم يحتمل ان يكون من وراء الرسول صلى الله عليه وسلم. ها علم او لم يعلم يحتمل ان يكون الرجل فعل هذا الفعل وهو في مكة والنبي صلى الله عليه وسلم المدينة لانه ماذا يقول كانوا يفعلون في زمان النبي صلى الله عليه وسلم لما اطلق الزمان هل قيد المكان اذا يحتمل ان يكون الفعل حصل في اليمن والرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة يحتمل ان يكون الفعل حصل في مكة والرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة يحتمل ان يكون لكن يحتمل ان يكون هذا الفعل حصل منهم في بيوتاتهم والرسول صلى الله عليه وسلم في بيته يعني في فرق بين التقرير الصريح قال فعلت كذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر اليه في فرق لان اه حاصره زمانا ومكانا هنا حصره الزمان واطلقه مكانه هذا يسمى التقرير المرفوع حكما مثال ذلك قول جابر رضي الله عنه قال كنا نعزل والقرآن ينزل الانسان لما يعزل عن زوجته يعزل امام الناس ولا في بيته قطعا في بيته ولا يطلع على هذا خاصة الناس عنك فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يستحي الانسان صح ولا لا فلما قال كنا نعزل والقرآن ينزل معنى هذا الكلام ان هذا التقرير له حكم التقرير ها ولا لا؟ له حكم التقرير الذي امام النبي صلى الله عليه وسلم قال فانه يكون له حكم الرفع من جهة ان الظاهر اطلاعه على ذلك لتوفر دواعيهم على سؤاله عن امور دينهم هذا التعليل الاول لماذا قال فانه يكون له حكم الرفع. لماذا؟ لتوفر دواعيه. اللام هذي تسمى لام التعليم بتوفر دواعيهم على سؤاله عن امور الدين هاي التعليل الاول. طيب والتعليل الثاني ولان ذلك الزمان زمان نزول الوحي فلا يقع من الصحابة فعل شيء ويستمرون عليهم الا وهو غير مملوء الفعل هذا كلام مفيد لا يمكن يقع من الصحابة فعل شيء ويستمرون عليه ها والله والله جل وعلا مطلع عليه ويسكت عن افعاله. المخالفة للدين ما يمكن ان يسكت يعني هذا ممنوع. لا يمكن ان يسكت عن امر ممنوع عليهم حتى لو قلنا الرسول ما رآه الله يراه اولم يقل الله عز وجل عن المنافقين ويخفون في انفسهم ماذا يبدون لك. اذا الله يخبر لان الزمن زمن الوحي فلابد ان يكون لكل فعل لابد ان يكون لكل فعل حكما ولو لم يرهوك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال وقد استدل جابر وابو سعيد رضي الله عنهما على جواز العزل بانهم كانوا يفعلونه والقرآن ينزل. ولو كان مما ينهى عنه لنهى عنهم هذه مسألة مهمة في جميع التقريرات الحكمية في جميع التقريرات اذا ثبت انهم كانوا يفعلون في زمن نزول الوحي اهو ولا انكار فهذا يعني ان المسألة من مسائل مرفوعة من التقرير حكما قال ويلتحق بقولين حكما ما ورد بصيغة الكناية في موضع صيغ الصريحة بالنسبة اليه صلى الله عليه وسلم كقول التابعي عن الصحابي يرفع الحديث ما معنى يرفع الحديث يعني يقول قال رسول الله حدثنا رسول الله او يرويه لان التابع اذا قال عن الصحابي يرويه طيب الصحابي يروي عنه النبي او ينميه من الانماء وهو الزيادة او رواية او يبلغ به او روى. اذا هذه الالفاظ من التابعي حكاية حال عن الصحابي له هذه الالفاظ لها حكم ايش لها حكم القول تصريحا ولا حكما هذه الالفاظ الخمسة او الستة تصريح ولا حكمي تصريح فقول التابعي عن الصحابي يرويه يرفعه يرميه رواية يبلغ به رواه كل هذا يلحق بالاول وهو المرفوع قوله قال وقد يقتصرون على القول مع حذف قائل ويريدون به النبي قال الله عليه وسلم كقول ابن سيرين عن ابي هريرة قال قال تقاتلون قوما ها عن ابي هريرة قال قال تقاتل. ومن قال للثاني النبي صلى الله عليه وسلم فهذا ايضا يسمى ها المرفوع القولي صراحة يلحق بالصراحة وفي كلام الخطيب انه اصطلاح خاص باهل البصرة يعني اهل البصرة اذا قالوا عن الصحابي قال ثم اتوا بعده قال فيقصدون بالثاني النبي صلى الله عليه وسلم ومن الصيغ المحتملة مسألة مهمة الان قلنا لا نسي اما صريحة واما حكمية طيب الان عرفنا الالفاظ الصريحة حدثنا رسول الله قال رسول الله عن رسول الله ان رسول الله سمعت رسول الله ومن الاول ايظا يرويه ينميه رواية او قال ومن الصيغ المحتملة قول الصحابي من السنة كذا هذه مسألة مهمة اذا قال الصحابي من السنة كذا هل له حكم مرفوع؟ الله! الصريح اوله حكم مرفوع حكما او ليس له حكم المرفوع اصلا كم قلنا التقوى الاول مرفوع قول صريح من السنة يعني مرفوع قولا صحيحا او مرفوع حكما او ليس بالمغفرة اذا فالاكثر ان ذلك مرفوع. اذا انتبه القليل قال من السنة كذا يحتمل انه ليس مرفوع يحتمل ان يكون يقصد من السنة سنة ابي بكر او عمر او عثمان او علي رضي الله عنه او سنة الخلفاء الراشدين مجموعا او افرادا او سنة الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ها من حيث الاكثر. يحتمل لكن اكثر العلماء قالوا ان الصحابي اذا قال من السنة كذا فان ذلك له حكم مرفوض ونقل ابن عبد البر فيه الاتفاق ها ابو عمر ابن عبد البر النمل امام اهل المغرب في زمانه قال واذا قالها غير الصحابي فكذلك ما لم يضفا الى صاحبها كسنة العمرين اذا من اللي حكى اتفاق العلماء على ان من السنة هذه اللفظة لها حكم مرفوع الامام ابو عمر ابن عبد الله له وجه او لا قال ابن حجر رحمه الله وفي نقل الاتفاق نظر فعن الشافعي في اصل المسألة قولان اخذ ابن حجر ينتقل من حكاية اتفاق الذي نقله ابن عبد المطلب الذي يظهر لي والله اعلم ان قول الحافظ بن عبدالبر ليس بمنتقض لماذا لانه حكى الاتفاق في كلمة من السنة كذا عند الاطلاق واذا قالها غير الصحابي هذا عطف على الاول هنا في خلاف انتبهوا والمحكي عن الشافعي هو في هذه السورة لا في السورة الاولى انتبه المسألة من السنة كذا فيها صورتان الصورة الاولى ان يقول الصحابي من السنة كذا والصورة الثانية ان يقوله التابعي من السنة كذا فاذا قاله الصحابي فابن عبد البر يحكي الاتفاق واذا قاله غير الصحابي فابن عبدالبر يقول واذا قال غير الصالح فكذلك اي له حكم المرفوع. فكذلك له الحكم المرفوع مو فكذلك عليه الاتفاق في فرقه ما لم يضفها الى صاحبها كسنة العمر وكلام الشافعي فيما اذا قالها غير الصحابي ففي المسألة نزاع مشهور قال وذهب الى انه غير مرفوع هذا قول عكس الاول ها القول الأول انه مرفوع وحكى فيه اتفاق من ابن عبد البر. القول الثاني انه غير مغفور. عكس القول الاول تماما يعني مطلقا بدون تفصيل انه غير مغفور من اللي حكاه؟ قال ابو بكر الصيرفي من الشافعي وابو بكر الرازي من الحنفية وابن حزم ابو محمد ابن حزم من اهل اذن ابو بكر وابو بكر حكيا ان ذلك ليس له حكم المرفوض ابو بكر الصيرفي وابو بكر الراجحي واحتجوا بان السنة تتردد بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين غيره سبحان الله هذا الكلام يدل على عدم احاطة باحوال الصحابة فان الصحابة لا يطلقون كلمة من السنة مطلقا الا على سنة ابي القاسم صلى الله عليه وسلم لكننا مصريين مع احترامنا الشديد لهم انما يتكلمون على المسائل مجردا عن الوقاية. والاحوال وهذا خطأ الصحابة اذا قالوا من السنة لا يعرفون لا يعرفون السنة الا سنة النبي صلى الله عليه وسلم واذا ارادوا سنة ابي بكر وعمر قيدون يذكرون ببين واحتجوا بان السنة تتردد بين النبي وبين غيره شنو الجواب عن هذا الاشكال قال واجيبوا بان احتمال ارادة غير النبي صلى الله عليه وسلم بعيد بعيد ليس من الناحية العقلية بعيد من الناحية العرفية لان الصحابة في عرفهم لا يقولون من السنة الا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم الحين اسألكم سؤال اذا قال لكم شخص رحت لدكتور وش يقصد من اين علمنا انه اذا قال رحت للدكتور الطبيب عرفنا عرفا عنا الدكتور هو الطبيب ها هل خطر ببالنا دكتور انها متخصص من كلمتين دق واتور ما خطر ببالنا ابدا على ما قاله بعضهم دكتور يعني متخصص في التوراة ولا اصلا عرفناه اذا لما يقول الصحابة من السنة كذا عرفهم ان المقصود سنة النبي صلى الله عليه وسلم واحتمال غير النبي صلى الله عليه وسلم وارد عقلا غير وارد في عرفي واضح اقول احتمال ارادة غير النبي صلى الله عليه وسلم وارد من عقلا لكن في عرفهم غير وارد في استعمالهم غير وارد نعم وقال لا قد يكون مسألة مسألة اجتهادي قد تكون المسيرة مسألة اجتهادي في بيوع يجوز ولا ما يجوز؟ يجتهد ولا ما يجتهد الان وقد روى البخاري لا يذكر ابن حجر رد على على من؟ على البكريين على ابوا بكر على ابوي بكر ويجوز تثنية المكنين بالاول ويجوز بالثاني والافراد الاول وقد روى البخاري في صحيحه من حديث ابن شهاب من هو ابن شهاب محمد بن مسلم بن عبيدالله ابو بكر ابو بكر محمد بن مسلم بن عبيدالله ابن شهاب الزهري رحمه الله عن سام ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه في قصته هنا مكتوب قصتي بالفتح القاف ما ادري كيف جابها قصتي؟ هي قصتي قص يقص قصة وقصة القصة هذا المصدر القصة الاسم في قصته مع الحجاج حين قال له ان كنت تريد السنة فهجر بالصلاة. ها فلان لما يقول ابن عمر للحجاج ان كنت تريد السنة فهجر يعني بكر فهجر بالصلاة يعني بكر صلي بالهاجرة بالصلاة قال ابن شهاب فقلت لسالم انتبهوا الان ابن شهاب يعتبر من طبقة صغار التابعين يعتبر من طبقة صغار التابعين ادرك صغار الصحابة. كانس ابن مالك قال ابن شهاب فقلت لسالم وسالم يعتبر من طبقة اوساط التابعين وقيل من كبارهم هم يقولون في طبقات كما ذكر ابن حجر كبار التابعين مرات الخلفاء الراشدين ها؟ او العاشر المبشرين بالجنة وسالم رأى رأى سعد ابن ابي وقاص وعلى هذا يكون من كبار التابعين قال ابن شهاب فقلت لسالم افعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وهل يعنون بذلك الا سنته ها سالم تابعي يعرف عرف الصحابة. صح ولا لا؟ يقول وهل يعنيون بذلك الا سنته يقول الحافظ ابن حجر فنقل سالم وهو احد الفقهاء السبعة من اهل المدينة واحد الحفاظ من التابعين عن الصحابة انهم اذا اطلقوا السنة لا يريدون بذلك الا سنة النبي صلى الله عليه وسلم خلاص فقال سبعة منهم اكتبهم عشان تحفظهم يحط عليه علامة قل هو الفقهاء السبعة هم في مجموع هذا البيت الذي ذكره العلامة ابن القيم باعلام الموقعين اذا قيل من في العلم سبعة ابحر الشطر الاول من البيت اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة الشطر الثاني من البيت هذا اذا قيل من في العلم سبعة بحور روايتهم ليست عن العلم خارجة رزقني الله واياكم العلم الشطر الثاني من البيت لا البيت الثاني الشطر الاول فقل هم عبيد الله عروة قاسم فقل هم عبيد الله عروة قاسم ابو بكر سعيد سليمان خارجها اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم ابو بكر سعيد سليمان خارجا قال الجهل سنذكر اسمائهم الان بس يكتب البيت فقل هم عبيد الله هذا رقم واحد عبيد الله ابن لا عبيد الله وبين الله ابن وبين الله ابن وبين الله ابن ابن عتبة لا هذا يحتاج تراجع طيب عبيد الله عروة عروة المقصود به عمر ابن الزبير وهنا خلاف في السابع هل هو عمر ابن الزبير او سالم في خلاف بين العلماء فبعضهم يعيش يحط يشيل عروة يحط سالم ابن عبد الله ابن عمر وبعضهم يشيل سالم ويحط عروة ابن الزبير مروة قاسم القاسم هو القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق عبيد الله عروة قاسم وابو بكر هو ابو بكر ابن الحارث ابن هشام وسعيد المقصود به سعيد ابن جبير كيف ابو بكر ابن الحارث ابن هشام وسعيد هو سعيد ابن الجبير وسليمان هو ابن يسار وخارجه وابن زيد ابن ثابت ايه عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وان تراجعوها بعد قال واما قول بعضهم ان كان مرفوعا فلما لا يقولون فيه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اشكال الان انتبهوا له يقول ليش الصحابي قال من السنة كذا ليش ما قال قال رسول الله؟ فعل رسول الله عرفتم الان يقول فلما قال من السنة كذا اذا معناها الكلام فيه انه علم فقال المصنف الحافظ ابن حجر فجوابه انهم تركوا الجزم بذلك تورعا واحتياطي واظح لكم الجواب ليش الصحابي ما قال قال رسول الله او فعل رسول الله جزما يقول الحافظ ابن حجر تركوا الجزم بذلك تورعا واحتياطا ايش رأيكم بهذه الجواب ها يعني كأن عندهم شك واحد في المئة والصحابة الورع اذا عندي شك واحد في المئة مثل شيخنا عبد المحسن العبر تسعة وتسعين في المئة متيقن ان المسألة واحد في المئة مو متيقن ما يفتي ها هذا الورع اسأل الله ان يمد في عمري وينفع به الاسلام والمسلمين لا كلامه وجيه كلامه انهم تركوا الجزم بذلك تورعا واحتياطا هذا وجيه وكثيرا ما يتركونه الجزم تورعا ان شئت قلت قال رسول الله لكن هذا الجواب ليس جوابا عن الاشكال المشكل يقول ان كان مرفوعا فلما لا يكون فيه؟ قال رسول الله كاننا نعطيه حنا بعد جواب نقول لان عنده نسبة شك. هذا ما صار جواب هذا صار استسلام والجواب اننا نقول ان الصحابي لما قال من السنة كذا هذا فيه معنى قال رسول الله وفعل رسول الله وفيه معنى زايد وهو انه لم ينسخ شيء مقرر شيء ثابت التزم بالعكس ها؟ لما لما يجيك واحد يقول من السنة تسوي تشذي تشذي هذا هذا معناته لا في نسخ ولا في تخصيص ها بس الحين ابسألك سؤال ايهما ابلغ ان يقول ابن عمر للحجاج ان يقول ابن عمر للحجاج ان كنت تريد السنة فهجر بالصلاة ولا يقول له ترى الرسول صلى الله عليه وسلم حج للصلاة اه اي مبلغ لانه لو قال له ان الرسول هجر بالصلاة؟ قال والله. الرسول هجر بالصلاة بس ما منع من عدم التهجير لما قال من السنة ان تهجر علمنا ان خلاف ذلك خلاف السنة خلاف السنة مشكلة فهمنا؟ اذا الجواب ايش نقول فجوابه ان نقول ان قولهم من السنة لدفن النسخ والتخصيص واستمرارية العمل فهو اقوى صحيح ايضا ممكن لان لغوية ان هذا قول الصحابي من السنة كان ما في ديانة لغوية يدل على على عدم الجزم قال ومن هذا قول ابي قلابة عن انس من السنة اذا تزوج البكر على الثيب اقام عندها سبعا. اخرجاه في الصحيحين قال ابو قلابة لو شئت قلت ان انسا رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم. اي لو قلت لم اكذب لان قوله من السنة هذا لكن ايراده بالصيغة التي ذكرها الصحابة اولى مو اولى لانه شك وتورع؟ لا اولى لانه اقوى في الدلاء لانه اقوى في المدلول انت لما تروح عند الناس وتقول للناس امام المسجد قال لنا من السنة كذا كذا كذا طيب بعدين رحت لهم يوم ثاني قلت لهم قال الامام كذا وكذا قال امام المسجد يمكن يقولون ترى قول ما يدل على اللي انت ذكرته امس لاحظ الان فالقول يحتمل لكن السنة كذا ما يحتمل فقول ابن قلابة يعني لكن ايراده بالصيغة التي ذكرها الصحابة اولى لانه انفى الظنون والشكوك والتخصيص والنسخ الصحابة نعم لو تركتم لا هذا ما في اشكال هذا مع ما عنده احد اشكال انه ما دام في ذكر النبي ان له حكم رافض. هو الاشكالية لو كان من السنة بدون ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بدون ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم انتبه يا احمد هذا ما في اشكالية ما احد خالف في هذا ابو بكر الصيرفي وابو بكر الرازي خالف في اللفظة التي فيها من السنة قول الصحابي من السنة او قول التابع من السنة وليس فيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال ومن ذلك قول الصحابي امرنا بكذا ونهينا عن كذا اذا امرنا بكذا ونهينا عن كذا هذا مثل من السنة صحيح امرنا بكذا ونهينا عن كذا مثله. فالخلاف فيه كالخلاف الذي قبله لانه مطلق ذلك ينصرف بظاهره الى من له الامر والنهي وهو رسول وهو الرسول صلى الله عليه وسلم هل هناك امر نهي غير النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة الجواب لا فلما يقول امرنا بكذا نهينا عن كذا ان المقصود الرسول صلى الله عليه وسلم وخالف بذلك طائفة تمسكوا باحتمال ان يكون المراد غيره كان للقرآن او الاجماع او بعض الخلفاء او الاستنباط شوي يعني هذه الاحتمالات ذهنية الصحابة اذا قالوا امرنا بكذا لا يذهب بالهم الا الى امر النبي صلى الله عليه وسلم او قال نهينا عن كذا لا يذهب نهي الا الى نهي الرسول صلى الله عليه وسلم. اما بعض الخلفاء او الاستنباط هذا ان كان محتملا عقلا لكن الطريقة العملية للصحابة الطريقة العملية تدلنا على انه ليس هذا مرادنا ليس مرادهم امرنا امر القرآن الذي هو فيهما وليس المراد منا يعني اجماع وليس المراد امرنا ان امرنا عثمان ولا علي ولا ابو بكر ولا عمر ولا غيره وليس معنى امرنا يعني انا فهمت قال واجيب بان الاصل هو الاول. وما عداه محتمل لكنه بالنسبة اليه مرجوح وايضا فمن كان في طاعة رئيس اذا قال امرت لا يفهم عنه ان امره الا رئيسه ما في اشكال فهو النبي الكريم صلى الله عليه وسلم واما قوم من قال يحتمل ان يظن ما ليس بامر امرا ها يجيك واحد صولي يقول يمكن ان الصحابي يقول امرنا كذا. ظن الامر امرا وليس هناك صيغة امر ظن النهي نهائيا وليس هناك صيغة النهي اذا معناه ان الصحابي ما فيهم فقال شيئا لم يفهمه واما قول من قال يحتمل ان يظن ما ليس بامر امرا فلا اختصاص له بهذه المسألة بل هو مذكور فيما لو صرح فقال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وهو احتمال لو قال الصحابي امرنا رسول الله كذا على احتمال وصولهم يحتملوا انه ما اذا ما في فرق بينها امرنا بكذا وبين امرنا بكذا. لماذا قلتم في امرنا بك رسول الله بكذا؟ قلتم انه امر وفي امرنا بكذا قلتم يحتمل انه فهم ما ليس بامر امره هذا الاحتمال موجود هنا بعد اما ان تسووا بين الاثنين والا فتفريقكم بين الاثنين لا محل له من الاعراب طبعا مو اعراب نحوي لا محل له من الاعراب ها الاستدلال قال وهو احتمال ضعيف لان الصحابي عدل عارف باللسان فلا يطيق ذلك الا بعد التحقيق والبيان الصحابي ما يمكن يقول امرنا بكذا هو ما فهم الامر ابدا ومن ذلك قوله كنا نفعل كذا. فله حكم الرفع ايضا كما تقدم. حكم الرفع ايش تقرير الفعل ومن ذلك ان يحكم الصحابي على فعل من الافعال بانه طاعة لله او لرسوله او معصية كقول عمار من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم انتبه الان هل عمار رفع ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم؟ الجواب لا انما قال من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عسى عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم معنى هذا الكلام ان هذا له حكم المرفوع له حكم وهكذا لو قال مثل قول ابي هريرة يعني الرجل الذي خرج عن المسجد بعد الاذان قال اما هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم معناته عنده قول واضح قال فهذا حكم الرفع ايضا لان الظاهر ان ذلك مما تلقاه عنه صلى الله عليه وسلم. انتهى الوقت طيب نكمل بعد الاذان وش رايكم عشان نعرف الموقوف بعد الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله عيب على الصلاة على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر ثم اذا كان الحديث آآ لم ينم للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم لا تصريحا ولا حكما ولا الملحق من السنة كذا امرنا بكذا نهينا عن كذا فهذا اذا كان موقوفا على الصحابي فيسمى المتن موقوفا قال المصنف رحمه الله مبين الموقوف قال وينتهي غاية الاسناد الى الصحابي كذلك. كذلك يعني على الثلاثة التصريح والحكم والملحق بهما التصريح القولي مثل ايش قلنا؟ قال حدثنا والحكم بانواعه الثلاثة القول والفعل والتقرير هو الملحق بهما من السنة كذا امرنا بكذا نهينا عن كذا لو جا التابعي وقال حدثنا عبد الله ابن عمر هذا يصير موقوف لو جاء تابعي وقال قال ابن عمر موقوف لو قال فعل ابن عمر اوقف لو قال فعلنا كذا وابن عمر ينظر الينا موقوف فعندنا كذا وابن وابن عمر او الصحابة متوافرون. اذا موقوف نضرب مثال على هذا قال عبدالله ابن شقيق اه قال شقيق ولا او غيره قال ما كان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الاعمال تركه كفر الا الصحابة الا الصلاة شوف تأمل الان ما كان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يرون شيء من الاعمال تركه كفر الا الصلاة اذا هذا ايش نسميه الان؟ له حكم موقوف على الصحابة. كأنه قال قال الصحابة من ترك الصلاة فقد كفر قال او ينتهي غاية الاسناد الى الصحابي كذلك اي مثل ما تقدم اي مثل ما تقدم في كون اللفظ يقتظ التصريح بان المنقولة فهو من قول الصحابي او من فعله او من تقريره ولا يجيء فيه جميع ما تقدم بل معظمه والتشبيه لا تشترط فيه المساواة من كل جهة. هكذا قال الحافظ انه لا يجوز فيه جميع ما تقدم والذي يظهر والله اعلم انه يجيء فيه الصور الثلاثة في التصريح القول والفعل والتقريب ويأتي فيه الصور الثلاث في الحكم القول والحكم الفعلي والحكم التقرير اما من السنة كذا او امرنا كذا او نهينا عن كذا فهذا يأتي ايضا لكنه نادر والنادر قد لا يكون له حكم ولذلك قال ولا يجيء فيه جميع ما تقدم بقي ان نتحدث عن الصحابة ان شاء الله جل وعلا بودي لو تقرأون قبل الدرس القادم لو تقرأون مقدمة الاصابة في تمييز الصحابة حتى يكون الدرس سهلا علينا ان شاء الله جل وعلا. اقرأوا مقدمة الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر واقرأوا مقدمة الحافظ ابو عمر ابن عبد البر للاستيعاب حتى يكون درس ان شاء الله جل وعلا ايسر والله تعالى اعلم صلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحمد لله رب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك