الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فقد اه اورد المصنف رحمه الله وذكر ما يتعلق بمعرفة صيغ المرفوع وانها منقسمة الى قسمين قدم كما قد مر معنا في المحاضرة الماضية وقلنا ان هذه الالفاظ التي تكون صريحة او كناية هي منقسمة الى قسمين وقد ذكرها المصنف ووقفنا على قوله في بيان الموقوف وهو وصف من اوصاف السند ولا المتن ها الموقوف السند ها انا الان حديثنا عن المتن انت تقول هذا مرفوع اي المتن هذا موقوف اي المت هذا منقطع اي المتن لذلك لو قال لك القائل ما الفرق بين المقطوع والمنقطع يقول مقطوع وصف للاسناد ها عبد الله المقطوع وصف للاسناد والمنقطع وصف للمتن اذا المرفوع الموقوف المنقطع المرسل ها هذه اوصاف للمتون اوصاف للمتون قال رحمه الله تعالى او ينتهي غاية الاسناد الى الصحابي كذلك فهذا هو الذي يسميه العلماء بالموقوف ما هو الموقوف ما ينتهي غاية الاسناد فيه الى الصحابي كذلك اي مثل ما تقدم في كون اللفظ يقتضي التصريح بان المنقول هو من قول الصحابي او من فعله او من تقريره ثم قال ولا يجيء فيه جميع ما تقدم بل معظمه والتشبيه لا تشترط فيه المساواة من كل جهة قد بينا هذا الكلام ولا لا الان ننتقل الى معرفة الصحابة لان ما كان مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم فاحد شروط كوني كونه مرفوعا ان يكون الذي اسنده الى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم صحابيا صاحبا كيف نعرف الصاحب والصحابي هذا شيء مهم حتى لا تسمي الموقوف المنقطعة تسميه مرفوعا لا تسمي المرسل مرفوعا فانت بحاجة الى معرفة الصحابة لذلك ما من عالم من علماء الحديث الا وهو بحاجة الى معرفة الصحابة وهذه ميزة له فاكثر الناس علما بالصحابة هم اهل الاثر واكثر الناس علما بمكانة الصحابة هم اهل الاثر واقل الناس علما بهم هم من ليسوا مهتمين بالاهل قال رحمه الله ولما كان هذا المختصر شاملا لجميع انواع علوم الحديث استطردت منه الى تعريف الصحابي ما هو فقلت وقد اشرت لكم ان ترجعوا الى مقدمة الاصابة في تمييز الصحابة فان المقدمة هناك مقدمة مسهبة اسهب فيها رحمه الله تعالى اسهابا عظيما وهنا يشير الى ذلك مختصرا قال فقلت وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات عن الاسلام ولو تخللت ردة في الاصح اذا التعريف الصحابي عند الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى مكون على اربعة نقاط اساسية لقاء النبي صلى الله عليه وسلم مومنا به ومات على الاسلام مم ولو تخللت ترد على الاصح اذا مكونات التعريف اربعة اشياء وغير الحافظ ابن حجر يقول من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك يسكت عن قضية التخلف لانها مفهومة من كلمة ومات على ذلك فهي مغنية قال والمراد باللقاء ما هو اعم من المجالسة والمماشاة ووصول احدهما الى الاخر وان لم يكالمه ويدخل فيه رؤية احدهما الاخر سواء كان ذلك بنفسه ام بغيره طبعا اللقاء اعم من المجالسة لان ليس كل لقاء فيه جلاء مجالس قد تكون لقيت انسانا ولم تجالسه لكن ما من مجالسة الا ومعه لقاء وهكذا المماشاة فهي ما من مماشاة الا وفيها لقاء ولا عكس ووصول احدهم للاخر هذا هو المقصود باللقاء ان يلقى احدهما الاخر سواء كلمه او لم يكلمه ثم قوله يدخل فيه رؤية احدهما الاخر سواء كان ذلك بنفسه كرؤية البصير للنبي صلى الله عليه وسلم او بغيره كرؤية الاعمى الذي يخبره البصير يأخذ بيده مثل ما مر معنا في صحيح البخاري ان المسور ابن مخرم وكان ابوه ظليلا قد عمي في اخر عمره قد قال لابنه اي بنية خذني الى النبي صلى الله عليه وسلم فانه قد جاءه ثياب من البحرين يقول المسمر وكان رجلا اعرابيا غليظا قال فلما قدم عند الباب رفع صوته ان يا رسول الله فعلم النبي صلى الله عليه وسلم بقدومه فخرج اليه واخرج له حلة سيراء وقال هذه خبأتها لك الان من الذي اخذه للنبي صلى الله عليه وسلم؟ ابنه اذا هذا معنى رؤية احدهما الاخر سواء كان ذلك بنفسه او او بغيره. هذا معناه ويدخل في كلمة بغيره انتبه ما لا يتذكره الانسان ما لا يتذكره الانسان كرؤية الصحابي الصغير الذي يأخذه ابوه الى النبي صلى الله عليه وسلم ها الصحابي الصغير حينما يولد يأخذه ابوه الى النبي صلى الله عليه وسلم ليحنكه فاذا حنكه النبي صلى الله عليه وسلم هو رأى النبي صلى الله عليه وسلم لكن لا بنفسه غيره اخذه اليه فيدخل في هذا ويسمى هذا لقاء ولذلك على الصحيح من اقوال اهل العلم ان من رأى النبي صلى الله عليه وسلم من اولاد الصحابة فانهم صحابة ولذلك اتفق العلماء كما سيأتي على الصحيح من اقوالهم ان رواية الصحابي الصغير او مرسل الصحابي الصغير كحكم الموصول لانه انما سمعه من صحابي اخر قال والتعبير بالقي اولى من قول بعضهم الصحابي من رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليش اولى انتبه يا شيخ فهد لانه هذا يسمى التعليم التعليل تقليل للحكم السابق لانه يخرج ابن ام مكتوم ونحوه من العميان وهم صحابة بلا تردد لان الذي يقول في تعريف الصحابة من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا الاعمى لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم فلا يكون صحابيا على هذا التعريف لكن هذا للمؤاخذة التي اوردها المصنف ليست في محلها لماذا؟ لانه وان لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه لكن غيره اخبره انك عند النبي صلى الله عليه وسلم فصار علمه السماعي كعلمه المرئي فكونه يقول رؤية احدهما الاخر بنفسه او بغيره فهي حاصلة للاعمى بغيره فهي حاصلة للاعمى بغيره ولكن كما هو معلوم الافظل والاسلم في التعريف ان تكون بعيدة عن الارادات ولهذا الحافظ ابن حجر كان تعريفه ادق وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ثم قال والرقي في هذا التعريف كالجنس وقولي مؤمنا بي كالفصل وهذا يدلنا على ماذا يدلنا على ان علم المنطق دخل حتى على المحدثين مع الاسف الشديد فصاروا يعرفون التعريفات المنطقية لان التعريف المنطقي اما تعريف بالحد او تعريف بالرسم والتعريف بالحد هو ان يذكر الجنس ثم الفصل فهنا كأن الحافظ استشكل على نفسه اين الجنس واين الفصل فقال اللقي جنس ومؤمنا به فصل وليتهم رحمهم الله جميعا لم يدخلوا هذا العلم الفاسد الى علم الحديث ولا الى علم الاصول لسلم لهم كثير من المسلمات التي جادلوا فيها ولذلك لا نجد نحن هذه التعاريف المنطقية في القرآن والسنة تعريف بالحج ذكر الجنس والفصل او التعريف بالرسم ذكر الشيب الفصل مباشرة هذا لا نجد له في القرآن قاعدة مطردة بل القاعدة المطردة ان الذي يوجد في القرآن من التعاريف تعريف بالوصف لاحظ التعريف الموجودة في القرآن تعريف بالوصف الله من هو لا اله الا هو الحي القيوم تعريف بالوصف او تعريف بالمثال او تعريف بالمثال لو قال لك قائل ما هي النخلة وهو من الهند او من بنغلاديش او من سيرلانكا تقول عندكم شجرة اسمها شجرة جوز الهند مثلها تقريبا. لكن هذه لها اشواك وتلك لا اشواك لها هذا تعريف بالمثال او تعريف بذكر احد الافراد والصور المندرجة تحت الكلمة العامة لو قال لك قائل من هم ابن ادم انا وانت اخرجكم من بطون امهاتكم. نحن المخرجون من بطون امهاتنا فهذا احسن التعاريف على كل حال هذا العلم دخل في كل علم مع الاسف الشديد وانبهر به الناس قال وقولي مؤمنا به كالفصل يخرج من حصل له اللقاء المذكور لكن في حال كونه كافرا به وقولي به فصل ثان يخرج من لقيه مؤمنا لكن بغيره من الانبياء وهذا حشو في التعريف ليش حشو في التعريف لان الصواب ان مؤمنا مغن عن كلمة به من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا لانه لو لم يكن مؤمنا به لما كان مؤمنا باخوانه الانبياء السابقين قال الله عز وجل كذبت عاد ها المرسلين هم كذبوا من فمن كذب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مكذب بكل المرسلين وان زعم الايمان فهذا ايمان زعمي غير معتبر وهنا المقصود بكلمة مؤمنا الايمان الشرعي اذا هذا الفصل الثاني ها حشو في التعريف لكنه على طريقة المناطق قال يخرج من لقيه مؤمنا به لكن بغيره من الانبياء لكن هل يخرج من لقيه مؤمنا بانه سيبعث ولم يدرك البعثة فيه نظر سبحان الله غريب جدا كما ذكرت لكم يقول الامام ابو عبد الله محمد ابن ادريس الشافعي كلمة جميلة يقول كلما حفظ الانسان السنة قويت حجته وهذا والله مشاهد عند علماء الحديث وانا اقول كما قال شيخ الاسلام رحمه الله كلما تلطخ الانسان بالمنطق كلما ظعفت حجته الان يقول كلمة به فصل ثاني لكن هل يخرج من لقيه مؤمنا بانه سيبعث مؤمنا بانه سيبعث ولم يدرك البعث فينا يعني مثلا يريد ان يقول هل ورقة ابن نوفل صحابي انتبه لهذا السؤال الان عندك ثلاثة اسهال انتبه لها هل ورقة ابن نوفل صحابي؟ هذا واحد هل زيد ابن حارثة اه عفوا زيد بن عمرو بن نفيل هل هو صحابي انتبه الان لهذا السؤال هل امية ابن ابي الصلت صحابي هؤلاء الثلاثة كلهم كانوا مؤمنين بان نبيا سيبعث سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل لقيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير. اذا لقي النبي صلى الله عليه وسلم لكن يرد الان اشكال كلمة مؤمنا هو مؤمن ايمان عام وليس مؤمنا ايمانا خاصة بان هذا هو اذا ما لقيه عن الايمان الخاص نقيه على الايمان العام فهذا لا يدخله في الصحابة فقط الان السؤال اصبح محصورا في ورقة ورقة ابن نوفل جاءه النبي صلى الله عليه وسلم فقاله ورقة ان هذا الناموس الذي كان ينزل على موسى ليتني كنت حيا اذ يخرجك قومك قال ومخرجيهم؟ قال نعم شاهد من هذا الحديث انه لقي النبي صلى الله عليه وسلم وكان اعمى وامن بالنبي صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص واخبره فهذا لا نشك انه صحابي. واما قوله وفيه نظر الجواب ليس فيه نظر حاله انتبه حاله ورقة كحال المؤمنين الذين امنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في مكة ولم يتمكنوا من نصرته فيه بعد ارسال الله له فهو امن بانه نبي امن بانه نبي اخر الزمان اذا هو صحابي ولذلك اختلف العلماء في ذكره فبعضهم ذكره بعضهم لم يذكره لهذا قال فيه نظر من هذه الجهة قال وقولي ومات عن الاسلام فصل ثالث ما اكثر الفصول فصلا بعد فصل بعد فصل يصبح الانسان لا يعرف اين التعريف لا الفصل عند المناطق الجنس هو الشيء العام والفصل هو النوع الذي يخص من الكلام العام الاول مثلا الانسان عندهم جنس لاحظ عفوا الانسان عندهم جنس والعرب عندهم فصل وقريش فصل من الفصل وبنو هاشم فصل من الفصل من الفصل هذا ليست قيود ما هي قيود لكن هنا اراد مجاراتهم فسماه هكذا احنا نقول ان هذا تعريف جامع مانع وخلاص كافي قال ومات عن الاسلام فصل ثالث آآ يخرج من ارتد بعد ان لقيه مؤمنا ومات على الردة كعبيد الله بن جحش وابن خطل طبعا عبيد الله بن جحش غير عبد الله بن جحش انتبهوا افرق بينهما فعبدالله بن جحش صحابي قتل مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد واما عبيد الله بن جحش وهو اخو زينب من تجاهش ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها فهذا الرجل ارتد وذهب الى المدينة الى مكة وهكذا عبد الله بن خطر طيب يقول ومات عن الاسلام يخرج من ارتد بعد ان لقيه مؤمنا. ومات على الردة هذا كلام مستقيم قال وقولي ولو تخللت ردة اي بين لقيه له مؤمنا به وبين موتي عن الاسلام فان اسم الصحبة باق له سواء رجع الى الاسلام في حياته صلى الله عليه وسلم ام بعده سواء لقيه ثانيا ام لا هذا شيء مهم جدا هذه المسألة مبناها على مسألة اخرى ما هي هل المرتد اذا ارتد تبطل اعماله؟ الجواب نعم اجماعا طيب نرجع الى الاسلام هل تعود اليه حسناته او لا المعلوم ان الكافر اذا اسلم ها يغفر له كل ما قد سلف وتحسب له حسناته السابقة كما قال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله انه كانت لي ايمان اتبرر بها في الجاهلية فماذا قال له النبي الكريم؟ صلى الله عليه وسلم قال اسلمت على ما اسلفت من خير دل على ان الكافر اذا اسلم يغفر له ما قد سبق وتبقى حسناته طيب والمرتد اذا ارتدت الاعماله نعم حاله كحال الكافر طيب واذا رجع الى الاسلام هل تعود اليه اعماله الخيرة التي كان عملها قبل الردة او لا مثلا اضرب لكم مثال اوضح لو ان انسانا حج ثم عياذا بالله ارتد واخر زكى وبعد ذلك اعاذنا الله واياكم وذرياتنا يرتد بعد اداء الزكاة او صام رمظان وفي شوال ارتد نعوذ بالله من الفتن فهل الان اذا رجع الى الاسلام نأمره بقضاء الصوم واداء الزكاة من جديد والحج من جديد او نقول له ان رجوعك الى الاسلام مغفرة لك لذنوبك وتعود اليك حسناتك اذا المسألة هذي مبنية على على تلك لم؟ لان الصحبة حسنة عظيمة من الحسنات التي لا مثيل لها ولا وجود لها بعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم يا حسن من الحسنات العظيمة التي لا مثيل لها ولا وجود لها ولذلك الصواب من اقوال اهل العلم ان المرتد اذا رجع الى الاسلام بعد الاستتابة انه لا يطالب باعادة ما قد عمل من الصالحات لا يطالب ومن اقوى ما يستدل به على ذلك ان الصحابة رظوان الله عليهم لم يجددوا عقود المرتدين ولم يطلبوا منهم اعادة اعمالهم الصالحة التي ابطلوها قال وقولي في الاصح اشارة الى الخلاف في المسألة لا شك ان المسألة خلافية كما ذكرت لكم قال ويدل على رجحان الاول قصة الاشعث ابن قيس فانه كان ممن ارتد واوتي به الى ابي بكر الصديق رضي الله عنه اسيرا فعاد الى الاسلام فقبل منه وزوجه اخته ها صديق زوجه اخته ولم يتخلف احد عن ذكره في الصحابة ولا عن تخريج احاديثه في المسانيد وغيرها المصنف استدل بالواقع العملي للعلماء على رجحان الاول الواقع العملي للعلماء على رجحان الاول لكن قد يقول قائل ان فعل العلماء ليس بحجة. الحجة عمل الصحابة ولا لا فهذا دليل في غير مورده كون العلماء لم يختلفوا في ذكره من الصحابة هذا لا يعني انه المسألة اجماعية وكون مخرج احاديثه في المشانيد هذا ليس دليلا لاننا نحن نحتاج في الدليل الى ما هو حجة والحجة ليس قول العلماء ولا فعلهم ما هو الحجة قول الله قول الرسول قول الصحابة لذلك ذكرت لكم ان من افضل الادلة على صحة ما اشار اليه المصنف في قوله في الاصح ان الصحابة رضوان الله عليهم لم يطالبوا المرتدين باعادة اعمالهم الصالحة التي تركوها او التي يعني بطلت بردتهم هذا الاستبدال افضل وهو استدلال عملي قال تنبيهان لا خفاء برجحان رتبة من لازمه صلى الله عليه وسلم وقاتل معه او قتل تحت رايته على من لم يلازمه او لم يحضر معه مشهدا او على وعلى من كلمه يسيرا او ماشاه قليلا او رآه على بعد او في حال الطفولية وان كان شرف الصحبة حاصلا للجميع ابسألكم سؤال اهل الاسلام على مرتبة واحدة لا لماذا ها يتفاوتون بتفاوت اتيانهم باعمال ايش الاسلام صح طيب لذلك لما كان للاسلام اعمالا كان الناس يتفاوتون فيه بحسب اتيانهم بالاعمى الصحبة لها اعمال من حيث الزمن ومن حيث المكان لاحظوا فهذا يجعل الصحبة في مراتب مختلفة فليس من لازم النبي صلى الله عليه وسلم زمانا وكان معه في احسن الامكنة مكانا يكونوا كغيره ثاني اثنين هما في الغار ما يصير مثل الصحابي الذي عذب في مكة فما استطاع ان يصبر ترك النبي صلى الله عليه وسلم واهل مكة وراح وهاجر فهمنا هذه اذا الناس يتفاوتون في الصحبة كتفاوت اهل الاسلام في درجاتهم في الاسلام فكذلك الصحابة يتفاوتون في درجة صحبتهم بحسب ها مزاملتهم ومكانتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك المصنف رحمه الله ذكر الامرين الزمان الزمانية والزمالة المكانية. الصحبة الزمانية والصحبة المكانية. لكن شرف الصحبة حاصل للجميع قد يقول قائل ما ما شرف الصحبة سبحان الله الناس من اعجب ما يكونون نسأل هذا الرجل اسمحوا لي على التعبير هذا نسأل هذا الرجل الحقير الذي يستصغر شأن الصحبة ونقول له الا ترى انت وامثالك من الصعاليك حينما ترون رجلا موقرا عندكم ربما تلامس يده لحظة من الزمان فتصور معه ترى بعض الناس يرى احد اللاعبين بس يصور معاه دقيقة هذا شرف طول عمره يعتز فيه بعض الناس من كبار الوجهاء تدخل بيته تجد صورته مع الامير ويسلم عليه طول عمره يفتخر بدخوله على الامير لحظة او لحظات او اقل من نصف ساعة او ربع ساعة هي مدة السلام كم يستغرق هو يصور كم في العرض العسكري ولا في عرظ الوزاري ولا في عرظ مجلس الامة دقايق ما تستغرق ثواني يفتخر به طول عمره ويعتز من جلسائي يشوفوني ترى انا اللي سلمت على الامير انا اللي سلمت على الملك انا اللي سلمت على الحاكم شوفوني ترى انا اللي مع اللاعب الفلاني انا اللي مع الوجيه الفلاني سبحان الله ايحق لاهل الدنيا ان يتفاخروا باهل الدنيا بلحظة ويريدون التمايز به. فلما لا يحق لاهل الديانة ان يفتخروا بلقي النبي صلى الله عليه وسلم ولو لحظة من الزمن هذه منقبة ما لها مثيل في الدنيا يا شيخ من منقبة دينية وليست منقبة دنيوية منقبة دينية ولهذا لما قيل لاحد العلماء من السلف ايهما افضل؟ عمر ابن عبد العزيز ولا معاوية فقال كلمة عجيبة قال غبار مس انف معاوية مع النبي صلى الله عليه وسلم خير من الارض من مثل عمر ابن عبد العزيز صحابي ما يمكن يدركه احد والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا قال لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفا والله عز وجل مايز بينهم. الله مايز بينهم. فماذا قال لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اللي هي قبل سنة كم تمام من البعثة من الهجرة لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا هاي التنوين يسمى تنوين ايش؟ عوض تبي من عوظ قد يكون عن كلمة عن حرف عن جملة كلا اي من الطائفتين السابقة واللاحقة وكلا وعد الله الحسنى الجنة اذا الله ما بينه والله يقول والسابقون الاولون ها شف سماه الاولون والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان ثم جاء بالعام لقد تاب الله على النبي والمهاجرين عام ولا لا هاه اذا نقول لا شك ان الصحابة يتفاضلون ولذلك افضل ما قيل في مسألة التفاضل ما ذكره الامام اهل السنة المبجل ابي ابو عبد الله احمد ابن محمد ابن حنبل في رسالته اصول السنة ان افضل الصحابة هم الخلفاء الراشدون على ترتيب خلافتهم ثم بقية العشر لاحظوا الخلفاء الراشدون ثم بقية العشر ثم اهل بدر اعملوا ما شئتم ثم اهل بيعة الرضوان ثم اهل بيعة الرضوان ثم عامة المسألة والمهاجرون من هؤلاء في كل طبقة مقدم على الانصار في كل طبقة اذا هو خمس طبقات ثم قال رحمه الله ومن ليس منهم سماع منه فحديثه مرسل من حيث الرواية وهم مع ذلك معدودون في الصحابة لما نالوه من شرف الرؤية. قد يقول قائل هو ما يتذكر تذكر ان ابوه وداه لكن يحق له ان يفتخر طول عمره بهذا ها يفتخر ان ابوه وداه عشان يحنكه النبي صلى الله عليه وسلم هذا حق له وان لم يكن هو يدرك ذلك فهذا الحق ثابت قال التنبيه الثاني ثانيهما يعرف كونه صحابيا باي شيء الف بالتواتر بتواتر صحبة الخلفاء الراشدين بقية العشرة العباد الى هريرة ابو ذر ابو الدرداء ابن مسعود وغيره او الاستفاضة كالبراء بن عازم ها نعمان ابن بشير او الشهرة هو دون الاستفاضة اشتهر انه صحابي وذلك كان مشهور بين التابعين وان لم يكن مشهورا عندنا او باخبار بعض الصحابة. شلون باخباري بعض ان يقول فجاء الاحنف ابن قيس الى النبي صلى الله عليه وسلم ها صحابي يقول جا من على حنا في ابن قيس فقال له ان فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله جاء الاقرع بن حابس الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من القائل انس يقول اتقبلون صبيانكم؟ قال نعم. قال والله ان لي عشرة من الولد ما قبلت احدا منهم اذا يمكن ان نعلن ما نعرف الصحابي باخبار صحابي اذا بالتواتر بالاستفاضة او الشهرة او اخبار بعض الصحابة. خامسا او بعض ثقات التابعين كان يقول سعيد ابن جبير وكان بدريا ها قال عن فلان وكان من اهل العقبة او كان عقبيا من اهل العقبة فقول ثقات التابعين مقبول في هذا سادسا او باخباره عن نفسه بانه صحابي او باخباره عن نفسه بانه صحابي لكن السادس هذا بشر ما هو اذا كانت دعواه ذلك تدخل تحت الامكان هذا واحد اذا كانت ايش اذا كانت دعواه ذلك تدخل تحت الامكان ليش قالوا هذا الظابط لان رجل اسمه والله نسيت اسمه ذكره الذهبي في السير شكل او مدري ايش قريب من هذا الاسم ذكر الذهبي انه في القرن السادس او الخامس الهجري ادعى رجل من الهند انه صحابي فقيل له كيف انت صحابي الان قال عمرت اكثر من ثلاث مئة قرن طيب الان هذا الرجل امكانه لقيه بالنبي صلى الله عليه وسلم غير ممكن فلا يصدق لذلك قال اذا كانت دعواه ذلك تدخل تحت الامكان على كل حال انا عندي ملاحظة على هذا الاستدلال ولكن نقول او باخباره عن نفسه بانه صحابي بشرط ان يكون عدلا ان يكون ماذا عدل وكيف يعرف العدل يعرف العلماء المعاصرون له الناس الذين عاشروه ثم قال وقد استشكل هذا الاخير جماعة من حيث ان دعواه ذلك نظير دعوى من قال انا عدل ويحتاج الى تأمل هذا ليس بصحيح لان قول الرجل انا عدل ليس هذا خبر هذا تزكية وقول الرجل لقيت النبي صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم حدثني رسول الله هذا ليس من باب التزكية انما هو من باب الاخبار عن الواقع والتزكية حاصلة بلقي صلى الله عليه وسلم وليس بمجرد اخباره ولما كان عدلا كان خبره ذلك مقبولا عندنا. ولذلك القاعدة المضطردة عندنا انه اذا جاءنا رجل عدل وروى عنه لاحظ شخص ثقة واخر ثقة ولا نعرف فيه جرح ولم يجرحه احد من العلماء اذا نقول انه مستور الحال وروى عنه العدل فلان وفلان فيقبل حديثه عند بعض اهل العلم لا يحسن راتل الهندي مو ختم الراتب الهندي ذكره الذهبي في السياق اي طلعته من ذاكرتك ولا من الشيخ الصدوق الكذوب عندك ايه زين ايه احسنت راتل الهندي نعم اه اذا يمكن معرفة الصحابة بهذه الامور التي ذكرها المصنف رحمه الله تعالى ثم يقول معرفة التابعين لماذا معرفة التابعين مهمة حتى لا تظنه صحابيا فتجعل قوله مرفوعا وهو مرسل وهذا شيء مهم وتجعل قوله موقوفا وهو منقطع قال او تنتهي غاية الاسناد الى التابعين طيب من هو التابعي؟ قال وهو من لقي الصحابي كذلك من لقي الصحابي كذلك اي كتعريفنا للقي النبي صلى الله عليه وسلم قلنا في تعريف الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ها ومات على ذلك اذا ما تعريف التابعي من لقي الصحابي مؤمنا يعني مسلما ومات على الاسلام قال وهذا متعلق بالقي وما ذكر معه الا قيد الايمان به. فذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم هذا لا شك لكن هو قيد الايمان به خاص لكن قيد الايمان نفسه ها لو شلنا كلمة به كان احسن لذلك قلت لكم ان كلمة به حشوة ولذلك الان هنا يحتاج الى احترازي فنحن نقول ان التابعي هو من لقي الصحابي مؤمنا ومات على الايمان او الاسلام وهذا هو المختار خلافا لمن اشترط في التابعي طول الملازمة او صحة السماع او التمييز هنا في تنبيه احب ان انبهكم عليه وهو ان طول الملازمة بالصحابة الخلاف فيه نزر او يكاد ان يكون منسي فمن حكى الخلافة فيه حكاه هو على استحياء ولم يجد له متابع فكل من الف من علماء الحديث قالوا من لقي النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي خلاص انتهى الاشكال اما في طول الملازمة للتابعي للصحابة فالاكثرون قالوا به وان كان الحافظ رحمه الله يرجح خلافه وهو الصواب الصواب انه لا يشترط التابعي طول ملازمته للصحابي او صحة السماع او التمييز لا يشترط ثم هنا قضية اخرى مهمة وهي ماذا لو كان رجل ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وعاش في حياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لكنه لم يأتي الى المدينة للوقي النبي صلى الله عليه وسلم فجاء في زمن الصديق او في زمن ابي بكر فهو صحابي قولا واحدا لكنه عاش الجاهلية وعاش الاسلام ماذا يسمى قال رحمه الله وبقي بين الصحابة والتابعين طبقة اخرى اختلف في الحاقهم باي القسمين وهم المخضرمون الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يروا النبي صلى الله عليه وسلم فعدهم ابن عبدالبر في الصحابة اذا انتبه لما تقرأ في الاستيعاب لابي عمر ابن عبد البر تنتبه انه ربما يذكر المخضرمين في الصحابة لماذا يذكر المخضرمين في الصحابة يقول يعني استدعاء ابن عبد البر يقول انهم صحابة لماذا يقول لانه عاصر النبي صلى الله عليه وسلم فكأنه اكتفى بمجرد المعاصرة مع الايمان يقول الحافظ ابن حجر وادعى عياض وغيره ان ابن عبد البر يقول انهم صحابة وفيه نظر لانه افصح في خطبة كتابه كتابه الظمير راجع الى ايش؟ استيعاب بانه انما اوردهم ليكون كتابه جامعا مستوعبا لاهل القرن الاول اذا هو ما اوردهم على انهم صحابة لماذا اوردهم اذا؟ اوردهم لمجرد الملازمة الزمانية اي نعم اراد استيعاب اهل القرن اراد استيعاب اهل القرن والقرن يطلق على المعنى الجيل والجيل قيل ثلاثون سنة وقيل اربعون وقيل غير ذلك على كل حال انا في نظري ان ذكر المخضرمين على انه برزخ بين الصحابة والتابعين خطأ والصواب انهم يعتبرون في طبقة التابعين ونوع منهم لان التابعين ليسوا على مرتبة واحدة من التابعين المخضرمين ومن التابعين من لازم الصحابة ملازمة التامة ومن التابعين من لم يرى الصحابة الا واحدا او اثنين قال والصحيح انهم معدودون في كبار التابعين سواء عرف ان الواحد منهم كان مسلما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كالنجاشي ام لا النجاشي وقيل اسمه اصحمة اسلم في بلاد الحبشة وكان ملكا فلما اسلم وهو ملك خاف ان يظهر اسلامه فيقتلوه. هو ملك ولا يخلص الى النبي صلى الله عليه وسلم فكتم اسلامه فمات وهم صلوا عليه بطريقتهم ودفنوه بطريقتهم ولا يعلمون اسلاما والنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة خرجوا وصلوا عليه صلاة الغائب اذا انتبه انهم معدودون في كبار التابع هذا هو الصواب ان المخضرمين معدودون في كبار التابعين ومن اشهرهم ممن يعرفون ككعب الاحبار فانه كان من زمن النبي صلى الله عليه وسلم وجاء الى المدينة في زمن عمر وغيرهم كثر قال لكن ان ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء كشف له عن جميع من في الارض فرآهم فينبغي ان يعد من كان مؤمنا به في حياته ذاك وان لم يلاقيه في الصحابة لحصول الرؤية من جانبه صلى الله عليه وسلم غريب جدا شرايكم ها لا بس ايش رايكم الان في في قوله ان ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء كشف له عن جميع من في الارض انه رأى امته فرآهم بما في ذلك من كان مؤمنا به في حياته ولو لم يلقه فالنبي صلى الله عليه وسلم رآه هو ما رأى النبي صلى الله عليه وسلم هل على هذا النبي صلى الله عليه وسلم رآه هو لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم لكن كان مؤمنا به كان مؤمنا به ومات على الاسلام فكأنه كان وراء الحجاب ورسول الله ينظر اليه فهو يقول لحصول الرؤية من جانبه طيب هل حصول الرؤية من جانب النبي صلى الله عليه وسلم كاف في الصحبة ولا احنا ما اشترطنا هذا اصلا ما ذكرناه في التاريخ صح نعيد التعريف من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام وقلنا في كلمة لقي رآه بنفسه او او اتى به غيره ما ذكرنا رؤية النبي له ولا قلنا يشترط رؤية النبي صلى الله صح ولا لا اذا لماذا ذكره فهذا فيه نظر الصواب ان من رآه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهو لم يأتي للوقي النبي صلى الله عليه وسلم لا يعتبر صحابي مثل من رآهم النبي صلى الله عليه وسلم في المنام رؤيا الانبياء حق فلا يعتبرون صحابي والا النبي صلى الله عليه وسلم اراه الله بعظ امته في المنام قال اني لاعرفهم واعرف خيولهم واسماؤهم واسماء ابائهم هذا ما هو معناته انهم صاروا صحابة اذا الصواب ان المخضرمين ليسوا من الصحابة وانهم من التابعين ثم قال رحمه الله فالقسم الاول وهما اضافه الصحابي للنبي صلى الله عليه وسلم مما تقدم ذكره من الاقسام الثلاثة وهو ما تنتهي اليه غاية الاسناد هو المرفوع سواء كان ذلك الانتهاء باسناد متصل ام لا ما اضافه الصحابي للنبي صلى الله عليه وسلم ماذا نسميه مرفوع بغض النظر عن الاسناد قبله صح او لم يصح ولهذا ربما تجد ان العلماء يقولون وهذا حديث مرفوع لكن سنده منقطع انتبه ربما تجد بعض العلماء يقول وهذا حديث رفع الى النبي صلى الله عليه وسلم لكن سنده ضعيف فالرفع وصف للمتن واما الانقطاع فوصف للسند قال فالمرفوع ما تنتهي اليه غاية الاسناد هو المرفوع سواء كان ذلك الانتهاء باسناد متصل ام لا والثاني الموقوف وهو ما انتهى الى الصحابي ما قال فيه التابعي قال الصحابة كقول عمر رضي الله تعالى عنه لما وظع ذات عرق لاهل العراق او كفعله قال والثاني والثالث المقطوع وهو ما انتهى الى التابعي ها الكلام اذا انتهى الى التابعي ماذا يسمى مقطوعا مثلا لما انت تقول قال الحسن البصري ليس الايمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل ايش نسمي هذا سميه حديثا مقطوعا لانه حديث او نسميه مقطوعا مباشرة قال ومن دون التابعي من اتباع التابعين فمن بعدهم فيه اي في التسمية مثله فيه يعني في التسمية مثل الاول مثل الثالث ماذا يسمى الذي قاله الزهري اتبع التابعين منه الذي قاله وكيع الذي قاله سفيان شم مقطوعا يده قال اي مثل ما ينتهي الى التابع في تسمية جميع ذلك مقطوعا. اذا لاحظوا المرفوع ما اسنده الصحابي الى النبي صلى الله عليه وسلم الموقوف ما اسنده التابعي له الصحابي ما عدا ذلك ماذا يسمى مقطوعا مقطوعا قال فحصلت التفرئة قال وان شئت قلت موقوف على فلان فحصلت التفرقة في الاصطلاح بين المقطوع والمنقطع ما الفرق بين المقطوع والمنقطع قال فالمنقطع من مباحث الاسناد كما تقدم المنقطع وصف للاسناد يقول فيه انقطاع هذا اسناد منقطع يعني الصحابي ان احد الناس في السلسلة الرجال الموصلة غير موجود هذا المنقطع والمقطوع من مباحث المتن لانه وصف للمتن فانت تقول هذا حديث مقطوع اي انه من كلام التابع لو قال لك قائل ان الاعمال اسنان مفتاح الجنة يقول لك هذا حديث مرفوع قل له غلط هذا الحديث ليس مرفوعا هذا حديث مقطوع من قول الحسن البصري اذا نعرف الفرق بين المنقطع وصف الاسناد والمقطوع وصف للمد متن. قال وقد اطلق بعضهم هذا في موضع هذا وبالعكس تجوزا عن الاصطلاح انتبه ربما تجد في بطون بعض الكتب ان العلماء يصفون الاسناد بالمنقطع ويصفون المتن بالمقطوع فهذا يسمى عدم ايش انضباط بالاصطلاح لماذا لان المصطلحات وضعت بعد وسار الناس عليها ولذلك اعمال العلماء السابقين ما تظبط في المصطلحات هذه مصطلحات وظعية وضعها البشر قال ويقال للاخيرين اي الموقوف والمقطوع الاثر عند من؟ عند الجمهور والا فمن اهل العلم من يسمي احاديث من يسمي احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا بالاثر هذا ما يتعلق بالمرفوع الموقوف وبالمنقطع لعلنا ان شاء الله نتكلم عن المسند والمسند والاسناد ان شاء الله في الاثنين القادم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. لا الاثنين القادم ما في درس دورين لان القادم ما في نفس واللي بعده ما فيه اللي بعد الحج مرة وحدة لان اللي بعده دورة واللي بعده انا عندي دورة واللي بعده الحج خلاص اذا ان شاء الله نستأنف درس المصطلح بعد الحج وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب