بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى في كتابه فتح الرحيم الملك العلام قال الرحمن الرحيم البر الكريم الجواد الوهاب الرؤوف هذه الاسماء الكريمة متقارب معناها وكلها تدل على انه موصوف بكمال الرحمة وسعة البر والاحسان وكثرة المواهب والحنان والرأفة فجميع ما في العالم العلوي والسفلي من حصول المنافع والمحاب والمسار والخيرات فان ذلك منه ومن رحمته وجوده وكرمه وفضله. كما ان ما صرف عنهم من المكاره والنقم المخاوف والاخطار والمضار فانها من رحمته وبره فانه لا يأتي بالحسنات الا هو ولا يدفع السيئات الا هو ورحمته تعالى سبقت غضبه وغلبته وظهرت في خلقه ظهورا لا ينكر حتى ملأت حتى ملأت اقطار السماوات والارض وامتلأت منها القلوب حتى حنت المخلوقات بعضها على بعض بهذه الرحمة التي نشرها عليهم واودعها في قلوبهم وحتى حنت البهائم التي لا ترجو نفعا ولا ولا عاقبة ولا جزاء على اولادها وشوهد من رأفتها بهم وشفقتها العظيمة ما يشهد بعناية باريها ورحمته الواسعة وعمت مواهبه اهل السماوات والارض ويسر لهم المنافع والمعايش والارزاق وربطها باسباب ميسرة وطرق مسهلة فما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها وعلم تعالى من مصالحهم ما لا يعلمون وقدر لهم منها ما لا يريدون وما لا يقدرون وربما اجرى عليهم مكاره توصلهم الى ما يحبون. بل رحمهم بالمصائب والالام فجعل الالام كلها خيرا للمؤمن الذي يقوم بوظيفة الصبر عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له. وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وليس ذلك الا للمؤمن وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. والله يعلم وانتم لا تعلمون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله والا ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد اورد المصنف رحمه الله تعالى في هذا الموطن عددا من اسماء من اسماء الله تبارك وتعالى الحسنى وهي كلها كما ذكر رحمه الله من اسماء البر والانعام والفضل والاحسان والجود والتكرم على العباد فذكر رحمه الله تعالى ان هذه الاسماء الكريمة متقارب معناها متقارب معناها اي من جهة ان كل اسم من هذه الاسماء يدل على معنى التفضل والانعام والجود والاكرام لعباده اكرام الله سبحانه وتعالى لعباده فالرحيم فيه الرحمة والبر فيه البر والكريم الكرم والمحسن الاحسان وهكذا من آآ صنوف بره واحسانه وفضله ومنه تبارك وتعالى على عباده وهذه الاسماء له تبارك وتعالى الكمال من اوصافها لان اسماء الله تبارك وتعالى كلها حسنى ومعنى كونها حسنى اي انها اسماء دالة على اوصاف كمال لله قال الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى قال تعالى الله لا اله الا هو له الاسماء هو الله الذي لا اله الا هو آآ الله نعم قال آآ الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى فالله جل وعلا له الاسماء الحسنى ومعنى ذلك اي معنى الحسن فيها انها دالة على اوصاف كمال اوصاف كاملة فلو لم تكن دالة على صفة لم تكن حسنا ولو لم تكن دالة على صفة كمال لم تكن حسنا فهي حسنا لدلالتها على صفات الكمال ولهذا قال رحمه الله وكلها تدل على انه موصوف بكمال الرحمة وسعة البر والاحسان وكثرة المواهب والعطايا والمنن فله سبحانه وتعالى اوصاف الكمال ونعوت الجلال والعظمة سبحانه وتعالى ثم ذكر ان جميع ما في العالم العلوي السماوات وما فيها والارض الارض وما تحتها جميع ما في هذه الكائنات من حصول المنافع والمحاب والمسار والمحاب هو كله من اثار هذه الاسماء كله من اثار هذه الاسماء الحسنى العظيمة لله سبحانه وتعالى ايضا جميع الشرور والافات التي تصرف عنهم هي ايضا من رحمته ولطفه واحسانه بعباده جل في علاه قال رحمه الله وظهرت يعني اثار هذه الاسماء في خلقه ظهورا بينا ولهذا ما يكون بين العباد من تراحم وما يكون بين البهائم والطير من تراحم رحمة آآ البهيم بولده بل الوحش بولده رحمة الوحوش باولادها هذا كله من ما من اثار رحمة الله سبحانه وتعالى لان الرحمن سبحانه وتعالى خلق جل وعلا مئة رحمة انزل منها رحمة واحدة وهذا الذي نراه في العالمين واحدة من مئة رحمة خلقها الله وهذه الرحمات التي خلقها الله انزل منها واحدة وابقى منها تسعا وتسعين ليوم القيامة هي كلها من اثار رحمته رحمته التي هي صفة القائمة به سبحانه وتعالى فالحاصل اه ان هذه الاسماء الحسنى العظيمة الجليلة تدل على اتصاف الله بكمال الرحمة وكمال الجود وكمال الاحسان وكمال البر وكمال الرأفة الى غير ذلك من صفات الكمال لله سبحانه وتعالى من الاثار اثار هذه الصفات ان الله عز وجل قدر للعباد من المصالح والمنافع والخيرات والهبات ما لا يريدونه وما لا يقدرون عليه لولا رحمته وفضله ومنه واكرامه سبحانه وتعالى بل يقول رحمه الله بل رحمهم بالمصائب والالام بل رحمهم بالمصائب والالام لان الالام والمصائب بحق المؤمن منحة في حق المؤمن منحة لما يترتب على صبره عليها من عظيم الثواب وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون وهذا لا يكون الا للمؤمن ولهذا المصائب هي محن تحمل في طياتها منح عظيمة جدا يمنحها عبده سبحانه وتعالى المؤمن ولهذا كانت المصيبة في حق المؤمن خاصة خير او خيرا قال عليه الصلاة والسلام عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وذلك لا يكون الا للمؤمن فالمؤمن المصائب التي اه تصيبه يرفعه الله سبحانه وتعالى بها درجات ويحطه ويحط عنه بها آآ اوزار وخطيئات وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعبده المؤمن نعم قال رحمه الله تعالى وكذلك ظهرت رحمته في امره وشرعه ظهورا تشهده البصائر والابصار. ويعترف به اولو الالباب فشرعه نور ورحمة وهداية. وقد شرعه محتويا على الرحمة. وموصلا الى اجل رحمة وكرامة وسعادة وفلاح وشرع فيه من التسهيلات والتيسيرات ونفي الحرج والمشقات ما يدل اكبر دلالة على سعة رحمته وجوده وكرمه ومناهيه ومناهيه ومناهيه كلها رحمة لانها لحفظ اديان العباد وحفظ عقولهم واعراضهم وابدانهم واخلاقهم واموالهم من الشرور والاضرار فكل النواهي تعود الى هذه الامور وايضا الاوامر سهلها واعان عليها باسباب شرعية واسباب قدرية. وذلك من تمام برحمته كما ان النواهي جعل عليها من العوائق والموانع ما يحجز العباد عن عن مواقعتها الا من ابى وشرد ولم يكن فيه خير بالكلية وشرع ايضا من الروادع والزواجر والحدود ما يمنع العباد ويحجزهم عنها ويقلل من الشرور شيئا ام كثيرا وبالجملة فشرعه وامره نزل بالرحمة واشتمل على الرحمة واوصل الى الرحمة الابدية عادت السرمدية. هذا ايضا اثر اخر من اثار تلك الاسماء الحسنى العظيمة لله سبحانه وتعالى ان الشرع الذي شرعه جل وعلا وامر به ودعا عباده الى القيام به كله رحمة كله رأى رحمة وكله برأفة واحسان فشرعه جل وعلا دال على رحمته لان اثار رحمته في شرعه ظاهرة اثار رحمته في شرعه ظاهرة فالاعمال التي شرعها جل وعلا لعباده كلها اعمال ميسرة لم يكلفهم ما لا يطيقون الاوامر التي امرهم بها هي وفق الاستطاعة وقدر الاستطاعة صلي قائما فان لم تستطع فجالسا فان لم تستطع فعلى جنب ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا لم يكلف الله سبحانه وتعالى عباده ما لا يطيقونه وهذا من رحمته هذا من رحمة الله سبحانه وتعالى يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر هذا كله من رحمة الله ولهذا الاوامر التي امر عباده بها كلها من رحمته وهي في الوقت نفسه موصلة ايضا الى رحمته ودار كرامته فهي في نفسها رحمة وهي ايضا موصلة الى الرحمة فمن سلك شرع الله فانه يكون بذلك رحم نفسه من سلك شرع الله وامتثل امر الله فانه بذلك يكون رحم نفسه لان شرع الله هو الرحمة والخروج عن الشرع هو النقمة وهو الضياع وهو الشر وهو البلاء فالمرحوم من وفق لامتثال امر الله لامتثال امر الله سبحانه وتعالى وكذلك النواهي ما نهى الله سبحانه وتعالى عباده عنه نهاهم عن تلك النواهي رحمة بهم فنهي عما نهى عنه ومن رحمته بعباده لان تلك الامور التي نهى عنها هي سرور واضرار على العباد في انفسهم في اموالهم في ابدانهم في اعراضهم سرور فنهاهم عنها رحمة بهم وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى ومن تجنب ما نهاه الله عنه فانه قد رحم نفسه من تجنب ما نهاه الله عنه فانه قد رحم نفسه ومن وقع فيما نهاه الله عنه فانه لم يرحم نفسه لانه اهلكها المعاصي والمناهي هلاك وتجنبها من رحمة العبد بنفسه لان الله سبحانه وتعالى رحم عباده فنهاهم عنها وهي من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده قال فكل النواهي تعود الى هذه الامور وايضا امر اخر يتعلق الاوامر ان الله سهلها واعان عليها سهلها واعان عليها هي في نفسها سهلة واعان عباده عليها يسر لهم من الاسباب التي تعينهم على هذه الطاعات اقرأ في هذا قصة الصحابي الذي قال للنبي عليه الصلاة والسلام ان شرائع الاسلام قد ثقلت علي ان شرائع الاسلام قد ثقلت علي فماذا؟ ماذا قال تتمة الحديث ها لا قال قال ماذا دلني قال دلني عمل على عمل اتشبث به هذا الصحابي لما طلب هذا الطلب قال مرني قال ان شرائع الاسلام ثقلت علي مرني بشيء اتشبث به او دلني على شيء اتشبث به السؤال هنا هل هذا الصحابي لما قال ان شرائع الاسلام ثقلت علي هل اراد من النبي صلى الله عليه وسلم ان يسقطها عن ان يحذف جملة منها ثقلت عليه هل يريد هذا؟ لا يريد ما يعينه على ماذا على القيام بها ما يسهل له القيام بها هذا مراده قال ان شرائع الاسلام ثقلت عليه هو لا يريد ان تلغى او او يحذف جزء منها يريد شيئا يعينه على القيام بها فقال له النبي عليه الصلاة والسلام لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله اخذ من هذا العلماء فائدة عظيمة جدا وهي ان كثرة الذكر لله يلين الطاعة كثرة الذكر لله سبحانه وتعالى يلين الطاعة بدل ان تكون ثقيلة تصبح لينة خفيفة على النفس ولهذا يحتاج العبد فعلا الى ان يكثر من ذكر الله فاذا اكثر من ذكر الله لا يجد ثقلا في الطاعات بل تكون خفيفة عليه قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله قال اه الشيخ وايضا الاوامر سهلها واعان عليها باسباب شرعية واسباب قدرية اسباب شرعية ما شرعه سبحانه وتعالى من امور تيسر لهم الطاعات ومن اعظم ذلك كثرة الذكر كما مر الاشارة الى ذلك واسباب قدرية وهو ما يقدره سبحانه وتعالى وهذا من لطفه ورحمته. ما يقدره لعبده المؤمن من معونة على الطاعة واصلا المؤمن بدون معونة الله له التي يقدرها جل وعلا لا لا يستطيع اصلا ان يقوم بشيء من طاعة الله ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ ابن جبل اني احبك فلا تدعن دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك العقوبات التي اه العقوبات التي جاءت مقدرة في الشرع لعدد من الذنوب والزواجر والوعيد الذي جاء في النصوص هذا كله من رحمة الله من رحمة الله سبحانه وتعالى بعبادة حتى حتى تكف النفوس او تنكف النفوس عن تلك الشرور وترتدع فلا تقع في هذه الاشياء التي فيها عطبها وهلاكها في الدنيا والاخرة الحاصل ان هذا كله يعني من الامثلة على اه اثار هذه الصفات آآ الاسماء الحسنى والصفات العظيمة لله تبارك وتعالى. نعم قال رحمه الله تعالى قليلا وبالجملة بالجملة فشرعه وامره نزل بالرحمة واشتمل على الرحمة واوصل الى الرحمة الابدية والسعادة السرمدية. هذي خلاصة يعني لما سبق جميلة موجزة آآ يقول بالجملة فشرعه وامره نزل بالرحمة نزل بالرحمة اشتمل على الرحمة السرائع كلها رحمة في باب الاوامر وكذلك باب النواهي هو كله آآ كلهم من رحمة الله سبحانه وتعالى ثم هو ايظا موصل الى الرحمة موصل الى رحمة الله الى جنتي والنجاة من ناره والفوز برضاه سبحانه وتعالى. نعم قال رحمه الله تعالى الخالق البارئ المصور. اريد ان انبه على امر يعني قبل ان ندخل في في في هذا اه الموضع الجديد اه ارى بعض الافاضل وفقنا الله واياهم لكل خير يجعل حظه من الدرس صورة تذكارية يصور نفسه مع الدرس ثم يمضي واو يصور آآ صورا من الدرس ويمضي. هذه الصور لا تفيده بل تضره الذي ينفعه ان يجلس مع طلاب العلم ويستمع هم القوم لا يشقى بهم جليس ولهذا ديانة ونصحا انصح هؤلاء الذين تمسكون بالة التصوير ويصورون ان يكفوا عن ذلك. هذا لا خير فيه. لا ينفعهم لا في دنياهم ولا اخراهم بل انصحهم ان يجلسوا مع طلاب العلم يقتربوا مثل ما قال النبي عليه الصلاة والسلام هم القوم لا يشقى بهم جليس نفسه محتاجة الى الخير الذي يكون في مجالس العلم ما ينزل عليها من السكينة والرحمة اه حف الملائكة لها وذكر الله لهم فيمن عنده اما ان يمر عليها ويأخذ لنفسه صورة الدرس الفلاني او عند الشيخ هذي كلها ما ينفعه. هذا كله مظرة عليه وهو من الحرمان لنفسه من الخير. اقول ذلك نصيحة ومحبة اه للخير لهؤلاء بل انصحه ان يصبر نفسه ويجلس مع اخوانه ويستمع يلتقط له فائدة ثنتين ثلاث على قدر استطاعته ان كان معه قلم يقيد ما تيسر له من الفوائد هذا الذي يبقى وينفعه في الدنيا والاخرة. اما صورة الشيخ او صورة الطلاب هذا كله ما يفيد هذا كل ما يفيد بل هو مظرة كله مضرة لا منفعة فيه. نعم قال رحمه الله تعالى الخالق البارئ المصور اي هو المنفرد بخلق جميع المخلوقات. انا اتألم والله كثيرا يعني ارى بعضهم واحب لهم الخير يقف يعطي الحلقة ظهره ويعطي الحلقة ظاهرة ثم اصور ويمشي والثاني والثالث يصور ما ايش يستفيد منها هذا كله ظرر ولا فائدة وحرمان لنفسه من الخير وتعرفون الحديث الذي قال قصة الثلاثة قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه الا انبئكم بنبأ الثلاثة اما احدهما فماذا نعم نعم عم احدهما فاقبل على الله فاقبل الله عليه واما الاخر فاستحيا من الله فاستحيا الله منه. واما الثالث فاعرض فاعرض الله عنه فلا يكون حظ الانسان مجرد صورة على الماشية كذا يأخذها وهو معرض عن العلم وعن الخير وعن الجلوس مع طلاب العلم نسأل الله للجميع التوفيق والسداد نعم اي هو المنفرد بخلق جميع المخلوقات وبرأ بحكمته جميع البريات وصور باحكامه وحسن خلقه جميع الكائنات فخلقها وابدعها وفطرها في الوقت المناسب لها وقدر خلقها احسن تقدير وصنعها اتقن صنع وهداها لمصالحها اعطى كل شيء خلقه اللائق به ثم هدى كل مخلوق لما هيئ وخلق له. هذه اه الاسماء الثلاثة جاءت مجتمعة في موطن واحد في اخر سورة الحشر وهي التي جاء في اخرها عد لعدد من اسماء الله الحسنى في اه الاية الاخيرة من السورة قال الله تعالى هو الله الخالق البارئ المصور. له الاسماء الحسنى فذكر هذه الاسماء الثلاثة على هذا الترتيب والترتيب مقصود على هذا الترتيب وهو مقصود الخالق البارئ المصور الخالق البارئ المصور الخالق يراد به هنا يراد بالخلق التقدير يراد بالخلق التقدير لان الخلق يراد به التقدير ويراد به الايجاد لكن ذكر هنا مع الايجاد الذي هو البري فالمراد بالخلق هنا التقدير اول ما يكون التقدير ثم من بعده يكون البري الذي هو الايجاد ثم التصوير ثم التصوير يقدر ثم الذي قدره يوجده سبحانه وتعالى وفق التقدير الذي قدره ثم يصوره على الصورة التي ايضا اه ارادها سبحانه وتعالى. هو الخالق البارئ المصور قال الشيخ رحمه الله اي هو المنفرد بخلق جميع المخلوقات وبرأ بحكمته جميع البريات. وصور باحكامه وحسن خلقه جميع الكائنات فخلقها وابدعها وفطرها في الوقت المناسب لها وقدر خلقها احسن تقدير وصنعها اتقن صنع فهذه المعاني كلها هي من اه دلائل هذه الاسماء او من معاني هذه الاسماء الحسنى الثلاثة الخالق البارئ المصور نعم يعني منها قوله تعالى احسن الخالقين نعم قول قول الله سبحانه وتعالى فتبارك الله احسن الخالقين المراد بالخلق هنا التقدير مراد بالخلق هنا هو التقدير ليس المراد بالخلق هنا الايجاد وانما المراد بالتقدير فتبارك الله احسن الخالقين التقدير آآ يقدر الانسان اشياء يقدرها على مثلا في في ذهنه او في تصوره على صورة هي في في احسن ما ما يكون ثم لا لا يفري اي لا يصنع هذا الشيء الذي قدره ولهذا يعني جاء في اه جاء في المقولة المعروفة ولا انت تخلق وغيرك يخلق ثم لا يفري. يخلق ثم لا يفري ثم لا يصنع الشيء الذي خلقه اي قدره فمن معاني الخلق التقدير نعم قال رحمه الله واذا كان هو الخالق وحده البارئ المصور لا شريك له في شيء من ذلك فهو الاله الحق الذي لا يستحق العبادة الا هو وهو الخالق للذوات والافعال والصفات وهو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء ويجعل المؤمن مؤمنا والكافر كافرا من غير ان يجبر العباد على غير ما يريدون نعم هنا الشيخ ينبه على فائدة عظيمة جدا تستفاد من هذه الاسماء الخالق البارئ المصور فكون الله عز وجل تفرد بذلك يعني بخلق جميع المخلوقات وبرأ بحكمته جميع البريات وصور باحكامه وحسن خلقه جميع الكائنات كونه سبحانه وتعالى تفرد بذلك هذا دليل على وجوب ان يفرد وحده بالعبادة وان يخص وحده بالذل فكما انه لا شريك له في الخلق فلا شريك له في العبادة قال تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون اي تعلمون انه لا خالق لكم غير الله علمكم بانه لا خالق لكم غير الله هذا يستلزم ان تفردوه وحده بالعبادة. وانا ربكم فاعبدون اي كما انه متفرد بالربوبية فيجب ان يفرد وحده بالخلق كونه سبحانه وتعالى تفرد بالبري بري المخلوقات ايجادها هذا من الدلائل على وجوب افراده بالعبادة ولهذا ذكر هذا الاسم العظيم من اسماء الله نبي الله موسى عليه السلام في نهيه لقومه عن عبادة العجل وتحذير من عبادة العجل وان عبادتهم للعجل من اعظم الظلم كما قال الله سبحانه وتعالى واذ قال موسى لقومه يا قومي انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل هذا ظلم من من اعظم الظلم. ان الشرك لظلم عظيم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم ذكر هذا الاسم لان كونه سبحانه وتعالى الباري وحده كيف يجعل معه عجل وهو الباري وحده لا شريك له كيف يجعل معه عجل اتدعون بعلا اتدعون بعلا وتذرون احسن الخالقين الله ربكم ورب ابائكم الاولين كون تفرد بالبري والخلق والرزق والامداد والانعام هذا دليل على انه يجب ان ان يفرد وحده بالعبادة فاذا ذهب الانسان الى ان يعبد عجلا او شجرا او حجرا او قبرا او غير ذلك ظلم نفسه اشد الظلم كيف يعبد مخلوق من المخلوقات او تراب او قبة او حجر ويدع احسن الخالقين سبحانه وتعالى فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم ذكر هذا الاسم في في هذا السياق سياق تحذير من الشرك مرتين لان الاسم الاسم نفسه دليل على بطلان الشرك الاسم نفسه دليل على بطلان الشرك كون الله وحده الباري لا شريك له. هذا دليل على ان وحده المعبود لا ند له. سبحانه وتعالى نعم قال ففي عموم خلقه رد على القدرية حيث اخرجوا افعال العباد وطاعاتهم ومعاصيهم عن دخولها تحت خلقه وتقديره حذرا منهم وفرارا من الجبر ولم يدروا ان كماله وكمال قدرته ينفي الجبر وانه قادر على جعل العبد يفعل ما يختاره ويريده جاريا على قدره ومشيئته فهو اعظم من ان يجبر العباد واعدل من ان يظلمهم بل هم الذين يريدون ويختارون والله هو الذي جعل فلهم كذلك وارادة وارادتهم وارادتهم وقدرتهم تابعة لمشيئة الله لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. هذا هذا ايضا من الفوائد التي تستفاد من الفقه بهذه الاسماء ان اسم الله جل وعلا الخالق يدل على انه وحده الذي تفرد بالخلق فهو الخالق للذوات والصفات والافعال. الله خالق كل شيء الحمد لله رب العالمين والله خلقكم وما تعملون فالله سبحانه وتعالى هو الخالق لكل شيء الخالق اي للدوات ولما قام في الذوات من صفات ولما وقع من من الدوات من افعال هذا كله خلق الله سبحانه وتعالى ولهذا كما ان ذوات العباد مخلوقة فافعالهم كذلك مخلوقة ما الذي يخرجه عن كون الله خالق كل شيء ومن قال ان افعال العباد ليست مخلوقة لله جعل لله شريكا في الخلق ولهذا من ايمان العبد بان الله الخالق لا شريك له ان يؤمن بانه خالق كل شيء انه خالق كل شيء سبحانه وتعالى لا شريك له في الخلق ولهذا عد السلف رحمهم الله القدرية مجوس الامة لانهم جعلوا خالق مع الله الله خالق للانسان وبزعمهم الانسان هو الخالق لفعل نفسه قالوا ذلك كما اشار الشيخ فرارا من الجهر لكن الله اعدل من من ذلك وهم اصلا لم يفهموا آآ الامر كما هو واضح في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم العبد مسير مخير مسير مخير مسير تحت مشيئة الله ومخير له مشيئة ومشيئته تبع لمشيئة الله. ولهذا قال الله لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الا ان يشاء الله رب العالمين والصحابة رضي الله عنهم لما سألوا النبي عليه الصلاة والسلام قالوا انعمل فيما قدر وقضي او في امر مستأنف قال بل فيما قدر وقضي قالوا ففيما ففيم العمل في بعض الاحاديث قالوا الا نتكل على القدر قال لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له اعملوا هذا مطابق للاية لمن شاء منكم اعملوا عندك مشيئة ولهذا تجد الناس من يذهب الى المسجد ذهب الى المسجد بماذا مشيئته والذي يذهب والعياذ بالله الى مكان الفساد ذهب الى الى اليها بمشيئته ارأيتم لو ان شخصا اجبر اجبارا على فعل محرم لا يريد اجبر على ذلك حتى حتى الكفر اجبر على الكفر ايعاقبه الله هذا مجبر لا يعاقبه الله من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره قلبه مطمئن بالايمان ان الله تجاوز عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه اذا اكره واجبر على شيء اجبر على شيء ذا لا يريده لا يعاقبه الله اما افعال الانسان المعتادة كلها بمشيئته. يذهب الى المسجد مشيئتي ويذهب الى مكان الفساد بمشيئته وهديناها النجدين طريق الخير وطريق الشر وما تشاؤون الا ان يشاء الله. رب العالمين. هذا فيه ان مشيئة العبد تحت مشيئة الله ولهذا لا يتكل العبد على مشيئته بل يسأل الله ان يعينه. يجاهد نفسه على العمل مجاهدة تامة الذين جاهدوا فينا لندينهم سبلنا وفي الوقت نفسه يستعين بالله تعبده وتوكل عليه. اياك نعبد واياك نستعين احرص على ما ينفعك واستعن بالله؟ نعم قال رحمه الله تعالى العزيز الجبار المتكبر القهار القوي المتين فالعزيز الذي له جميع معاني العزة ان العزة لله جميعا فهو العزيز لكمال قوته. وهذه عزة القوة ويرجع الى هذا المعنى القوي المتين وعزة الامتناع عن مغالبة احد وعن ان يقدر عليه احد او يبلغ العباد ضرة فيضروه او نفعه فينفعوه وامتناعه وتكبره عن جميع ما لا يليق بعظمته وجلاله من العيوب والنقائص. وعن كل ما ينافي كماله ويرجع اليها معنى المتكبر مع ان المتكبر اسم دال على كمال العظمة ونهاية الكبرياء مع دلالته على المعنى المذكور وهو تكبره وتنزهه عما لا يليق بعظمته ومجده وجلاله المعنى الثالث عزة القهر الدال عليها اسم القهار الذي قهر بقدرته جميع المخلوقات ودانت له جميع الكائنات فنواصي العباد كلهم بيده. وتصاريف الملك وتدبيراته بيده. والملك بيده. فما شاء كان ما لم يشأ لم يكن فالعالم العلوي والعالم السفلي بما فيها من المخلوقات العظيمة كلها قد خضعت في حركاتها وسكناتها وما اتأتي وما تذر لمليكها ومدبرها فليس لها من الامر شيء ولا من الحكم شيء. بل الامر كله لله والحكم الشرعي والقدري والجزائي كله لله لا حاكم الا هو ولا رب غيره ولا اله نعم ذكر رحمه الله تعالى هذه الاسماء الحسنى العظيمة لله جل وعلا العزيز الجبار المتكبر القهار القوي المتين وبدأها باسمه تبارك وتعالى العزيز وذكر ان العزة التي يدل عليها اسمه تبارك وتعالى العزيز فلله العزة العزة التي يدل عليها اسم العزيز تتناول ثلاثة معاني تتناول ثلاثة معاني عزة القوة وعزة الامتناع وعزة القهر عزة القوة وعزة الامتناع وعزة القهر فهو سبحانه وتعالى اه العزيز اه لكمال قوته العزيز لكمال امتناعه والعزيز لكمال آآ قهره سبحانه وتعالى فهذه هذه المعاني الثلاثة كلها يدل عليها اسمه تبارك وتعالى العزيز فالعزيز الذي له جميع معاني العزة العزيز الذي له جميع معاني العزة ان العزة لله جميعا ثم ذكر من معاني عزته هذه المعاني الثلاثة عزة القوة كمال القوة وعزة كمال الامتناع وعزة كمال القهر الاول الذي اه الذي هو كمال القوة كما انه يدل عليه العزيز عزيز لكمال قوته يدل عليه اسمه القوي المتين يدل عليه اسمه القوي المتين قال فهو العزيز لكمال قوته وهذه عزة القوة ويرجع الى هذا المعنى القوي المتين هذا النوع الاول الثاني عزة الامتناع عن مغالبة احد فهو العزيز اي آآ عزة الامتنان فلا يغالبه احد سبحانه وتعالى ولا يبلغ احد نفعه فينفعه او يبلغ احد ضره فيضره. مثل ما جاء في الحديث القدسي يا يا عبادي انكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني ولن تبلغوا ضري فتضروني هذا من عزة الله هذا من معاني عزة الله لن تبلغوا نفعي فهو عزيز سبحانه وتعالى اه لم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني ولن تبلغوا ضري فتظنوا تظروني ويدخل تحت هذا المعنى عزة الامتناع تكبره عن جميع ما لا يليق به تكبره وتنزه عن جميع ما لا يليق به سبحانه وتعالى من النقائص والعيوب والمعنى الثالث عزة القهر وهذا يدل عليه اسمه القهار ومن كمال عزة الله انه القاهر عز وجل وهو القاهر فوق عباده الذي قهر عباده وجميع مخلوقاته بقدرته ودانت له جميع الكائنات فنواصي العباد كلهم بيده وطوع تصريفه وتسخيره سبحانه وتعالى نعم قال رحمه الله والعزة بمعنى القهر هي احد معاني الجبار. نعم والعزة بمعنى القهر اللي هو المعنى الثالث هي احد معاني الجبار لان اسم الله الجبار يدل على معاني منها عزة القهر منها عزة القهر فالجبار القاهر الجبار القاهر الذي لا لا يغلب سبحانه وتعالى فهذا من معاني او احد معاني اسمه الجبار. نعم ومن معاني الجبار انه العلي الاعلى الذي على العرش استوى وعلى الملك احتوى وعلى وانواع التصاريف استولى. هذا معنى ثاني من معاني معاني الجبار يفيد هذا المعنى الجبار علو الله سبحانه وتعالى على كل خلقه. فالجبار العلي عليهم ذاتا وقدرا وقهرا سبحانه وتعالى والمعنى الثالث ومن معاني الجبار معنى يرجع الى لطف الرحمة والرأفة وهو الذي يجبر الكثير ويغني الفقير ويجبر المريض والمبتلى ويجبر جبرا خاصا قلوب منكسرين لجلاله الخاضعين لكماله الراضين لفضله ونواله بما يفيضه على قلوبهم من محبتي وانواع المعارف الربانية والفتوحات الالهية والهداية والارشاد والتوفيق والسداد هذا معنى ثالث من معاني بسم الله تبارك وتعالى الجبار يرجع الى لطف الرحمة والرأفة فالجبار الذي يجبر الكسير ويغني الفقير ويعين عباده على ما فيه مصالحهم هذا من معاني الجبار وايضا ما يخص به قلوب المنكسرين المخبتين الى الله سبحانه وتعالى الخاضعين له الراجين له بان يفتح لهم من موائد بره وفضله وانعامه وفيوظ رحمته جل وعلا هذا كله من المعاني التي يدل عليها هذا الاسم العظيم ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يوفقنا اجمعين لكل خير وان يهدينا اليه صراطا مستقيما نعم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب ووفقكم للحق ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين يقول السائل فضيلة الشيخ بارك الله فيكم ونفع بكم هل يمكن تفسير الرحمن الرحيم بالنعمة هل هذا هو مذهب اهل السنة آآ الرحمن الرحيم هذان الاسمان دالان على الرحمة رحمة الله والنعم التي ينعم بها على عباده من مثلا نزول الغيث وهو من نعمه على عباده آآ نزول الشرع وهو من اه نعمه ومننه على عباده هذا من اثار الرحمة ليس هو معناها وانما هو من اثار رحمة الله ولهذا قال الله عز وجل في نزول الغيث فانظر الى اثار رحمة الله وقال عن الجنة وهي اعظم نعمة اعظم نعمي على عباده قال للجنة انت ماذا رحمتي قال انت رحمتي الجنة هي نعمة الله اعظم نعم نعمه قال انت رحمتي ليست الجنة الرحمة التي هي الصفة القائمة بالله وانما اثر الصفة ولهذا عند العلماء قاعدة لابد ان تعرف في هذا الباب وهي ان المصدر عندما يضاف الى الله مثل الرحمة ومثل الامر نحو ذلك اذا اظيف الى الله تارة يراد به الصفة وتارة يراد به اثرها مثلا قول الله سبحانه الا له الخلق والامر. الامر هنا هو الصفة لكن عندما تقرأ قول الله تعالى في اول سورة النحل اتى امر الله فلا تستعجلوا ليس المراد هنا الصفة وانما المراد اثر الصفة قوله في الحديث للجنة انت رحمتي ليس المراد بالرحمة هنا الصفة وانما الامراد النعمة التي هي اثر الصفة فاذا قيل النعمة من رحمة الله يراد هذا المعنى ان من اثارها انها من من اثار رحمة الله فلا اشكال حينئذ اما اذا كان لا يثبت الرحمة اذا كان لا يثبت الرحمة يفسرها بمعنى النعمة هذا باطل هذا من تأويلات اهل البدع والضلال ولهذا يجب ان ان يفرق بين الامرين حتى يفهم كلام اهل العلم على وجهه الصحيح وانبه آآ الى ان غدا فقط آآ الذي هو يوم الاحد بعد العصر لا يوجد درس واعود للتدريس يوم الاثنين باذن الله اه نسأل الله ان ينفعنا اجمعين وان يوفقنا لكل خير وان يهدينا اليه صراطا مستقيما اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك. ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما حييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا. وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه