نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول والحافظ عبد العظيم بن عبدالقوي المنذري رحمه الله تعالى في كتابه كفاية المتعبد وتحفة المتزهد ما في العمل في عشر ذي الحجة روى ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله تعالى من هذه الايام العشر فقالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله تعالى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الجهاد في سبيل الله تعالى الا الا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء اخرجه البخاري بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم فقهنا في الدين ووفقنا لاتباع هدي نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم اما بعد لا نزال في الباب الثاني من هذا الكتاب كفاية المتعبد الحافظ المنذري رحمه الله تعالى وهو يتعلق فضائل الصيام وذكر رحمه الله تعالى جملة من الفضائل فيما يتعلق بالصيام عموما وفيما يتعلق بصيام ايام من السنة او من الشهر او الاسبوع وذكر هنا رحمه الله تعالى ما جاء في العمل في عشر ذي الحجة واورد حديثا عاما في فظل عموم العمل في فضل عموم العمل في العشر الاوائل من شهر ذي الحجة وايراد واراده ذلك رحمه الله تعالى في باب فضائل الصيام من اجل ان من جملة العمل الذي يفعل في العشر الاوائل العشر الايام الاوائل من ذي الحجة عدا يوم النحر الصيام فهو من جملة الاعمال الصالحة لان النبي صلى الله عليه وسلم عمم قال ما من ايام العمل الصالح فيهن فيشمل قوله العمل الصالح الصيام فهو من جملة الاعمال الصالحة التي يحرص على القيام بها في العشر الاول من شهر ذي الحجة والعشر الاول من شهر ذي الحجة ايامها خير الايام كما ان الليالي العشر الاخيرة من رمظان هي خير الليالي فخير ايام السنة العشر الاول من ذي الحجة وخير ليالي السنة العشر الاواخر من رمضان وفي العشر الاواخر من رمظان ليلة القدر وهي خير من الف شهر وفي العشر الاوائل من ذي الحجة يوم عرفة وهو سيد الايام وخيرها وافضلها فالحاصل ان العشر الاول من ذي الحجة ايام فاضلة وعظيمة ومباركة وهي خير ايام العمل الصالح وينبغي على العبد المسلم اذا وفق لادراكها ان يغنم العمل الصالح فيها من صلاة وصيام وصدقة وغير ذلك من الطاعات والعبادات واورد رحمه الله تعالى حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله الى الله تعالى من هذه الايام العشر اي العشر الاول من شهر ذي الحجة فقالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء قال اخرجه البخاري وهذا اللفظ الذي ساقه رحمه الله تعالى هو لفظ الترمذي في جامعه اما لفظ الامام البخاري قال ما العمل قال النبي صلى الله عليه وسلم ما العمل في ايام افضل من العمل في هذه يعني العشر الاول من ذي الحجة قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد الا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء الحديث دل دلالة ظاهرة على فضل هذه العشر وعظم شأنها وانها خير ايام العمل الصالح وان المسلم ينبغي ان يغنم تلك الايام وان يحرص فيها على الاعمال الصالحة ومن جملة العمل الصالح الذي يحرص عليه في في العشر في هذه العشر الصيام ولاجل هذا اورده المنذري رحمه الله تعالى في الابواب المتعلقة بفظائل الصيام نعم قال رحمه الله تعالى ما جاء في صيام يوم عرفة وثلاثة ايام من كل شهر ويوم الاثنين روى ابو قتادة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا. وببيعتنا ببيع وببيعتنا بيعة قال فسئل عن صيام الدهر قال لا صام ولا افطر وما صام وما افطر قال فسئل عن صيام يومه او ما صامه قال فسئل عن صيام الدهر قال لا صام ولا افطر او ما صام وما افطر قال فسئل عن صيام يومين وافطار يوم قال ومن يطيق ذلك؟ قال وسئل عن صوم يوم وافطار يوم قال ذاك صوم اخي داوود اعد اعد من قوله قال فسئل عن صيام يومين وافطار يوم قال فسئل عن صيام يومين وافطار يوم قال ومن يطيق ذلك؟ قال وسئل عن صوم يوم وافطار يوم قال ذاك صوم واخي داود قبله يبدأ عندك سقط انت في سقط عندك؟ حتى النسخة الثانية؟ نعم قال وسئل عن صوم يوم وافطار يومين قال ليت ان الله عز وجل قوانا لذلك قال وسئل عن الصوم يوم وافطار يوم قال ذلك صوم اخي داود نعم قال وسئل عن صيام يوم الاثنين فقال ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت وانزل علي فيه قال قال فصوم ثلاثة ايام من كل شهر ورمضان الى رمضان صوم الدهر قال فسئل عن صوم عاشوراء فقال يكفر السنة انفرد به مسلم ثم عقد رحمه الله تعالى هذه الترجمة في جملة من الفضائل جمعها حديث واحد وحديث ابي قتادة رضي الله عنه فيه فظل صيام يوم عرفة وفضل صيام ثلاثة ايام من كل شهر وفضل صيام الاثنين الى ايظا جملة من الفضائل الاخرى المتعلقة بالصيام اشتمل عليها فهذا الحديث قال ابو قتادة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه اي سأله رجل عن صومه اي عن صوم النبي عليه الصلاة والسلام فغضب عليه الصلاة والسلام وغضبه غضبه عليه الصلاة والسلام عن كراهية لهذه المسألة غضب لانه كره من هذا السائل فهذه المسألة سؤاله عن صيام النبي عليه الصلاة والسلام لان باب الصيام باب منافسة والناس يتفاوتون فيه تفاوتا عظيما وكان الجدير في مثل هذا المقام ان يكون السؤال كم اصوم يسأل عن فيجيبه النبي عليه الصلاة والسلام بما يناسب حاله بما يناسب حاله لان باب الصيام باب واسع والنبي صلى الله عليه وسلم يطيق من الصيام ما لا تطيق. امته صلوات الله وسلامه عليه وفي الحديث قال اني ابيت عند ربي يطعمني ويسقين فغضب عليه الصلاة والسلام كراهية لهذه المسألة والذي اه يناسب في هذا المقام ان يقول كم اصوم ان يقول كم اصوم؟ فكره النبي صلى الله عليه وسلم مسألته فغضب صلوات الله وسلامه عليه فقال عمر رضي الله عنه رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وببيعتنا بيعة لما رأى النبي عليه الصلاة والسلام قال هذه الكلمات العظيمة الجامعة التي جمعت الدين كله لان الدين يقوم على هذه الاصول الثلاثة التي ذكر ذكرها عمر رضي الله عنه قال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وعن هذه الثلاثة يسأل كل انسان اذا ادرج في قبره فانه يأتيه ملكان فيقعدانه ويسألانه من ربك؟ وما دينك ومن نبيك صلى الله عليه وسلم ويفوز صحة الجواب على هذا السؤال اهل الرضا في هذه الحياة الدنيا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وهذه الكلمات يشرع للمسلم ان يقولها قولا متكررا في ايامه مع سماعه لكل اذان. اذا قال المؤذن اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله يقول بعد اجابته للمؤذن في هذا التشهد يقول رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا من محمد صلى الله عليه وسلم رسولا مجددا ايمانه ورضاه بالله سبحانه وتعالى ربنا وبالاسلام دينا محمد صلى الله عليه وسلم رسولا قال فسئل عن صيام الدهر فسئل عن صيام الدهر اي عمن يصوم الدهر يصوم ولا يفطر يصوم ايامه كلها دون ان يفطر. سئل عن ذلك صلوات الله وسلامه عليه قال لا صام ولا افطر او ما صام وما افطر شك الراوي قال لا صام ولا افطر او ما صام وما افطر اي من يصوم الدهر لانه لم يحصل له فضل الصوم للمخالفة لانه لم ان لم يحصل له فظل الصوم بسبب المخالفة. المخالفة للهدي هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وفي مثل هذا المقام قال صلى الله عليه وسلم ومن رغب عن سنتي فليس مني قال فاني اصوم وافطر قال ومن رغب عن سنتي فليس مني فلم يحصل اجر الصوم بسبب المخالفة وما افطر لانه امسك فليس هو بالمفطر وليس هو ايضا بالمحصل لاجر الصيام بسبب مخالفته هذا معنى قول معنى قوله عليه والسلام ما صام وما افطر قال فسئل عن صيام يومين وافطار يوم يعني ان يداوم على ذلك يصوم يومين ويفطر يوم قال عليه الصلاة والسلام ومن يطيق ذلك قال وسئل عن صوم يوم وافطار يومين قال ليت ان الله عز وجل قوانا لذلك قال وسئل عن صيام يوم وافطار يوم قال ذاك صوم اخي داود. ذاك صوم اخي داود عليه السلام قال وسئل عن صيام يوم الاثنين فقال ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت وانزل علي فيه وانزل علي فيه وهذا فيه فظل الصيام هذا اليوم يوم الاثنين من كل اسبوع وذكر عليه الصلاة والسلام انه يوم ولد فيه صلوات الله وسلامه عليه ويوم انزل عليه اي الوحي صلوات الله وسلامه والسلام عليه ويوم بعثه الله تبارك وتعالى فيه قال فصوم ثلاثة ايام من كل شهر ورمضان الى رمظان صوم الدهر. وهذا فيه فظيلة المواظبة على صيام ثلاثة ايام من كل شهر ولا يشترط في فهذه الايام الثلاثة كما سيأتي بيان ذلك ان تجمع في وقت من الشهر متتالية سواء في اوله او اوسطه او اخره لا يشترط ان يؤتى بها مجتمعة بل لو صامها مجتمعة في اول الشهر او في وسط او في اخره او صامها متفرقة في اثناء الشهر فانه يكون بذلك حصل فضيلة صيام ثلاثة ايام من كل شهر وسيأتي ما يوضح ذلك في حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال فصوم ثلاثة ايام من كل شهر ورمضان الى رمضان صوم الدهر لان من يصوم ثلاثة ايام من كل شهر فان الحسنة بعشرة بعشر امثالها الحسنة بعشر امثالها فمن صام ثلاثة ايام من كل شهر واظب عليها مع صيامه لشهر رمظان فكأنما صام الدهر كله كانه حياته كلها امضاها صائما وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى يصوم المرء فقط ثلاث ايام من كل شهر يواظب عليها ويكتب له كأنه صام حياته كلها. كأنما صام الدهر يعني كأنما صام حياته كلها قال فسئل عن صوم عاشوراء قال يكفر السنة الماضية يعني السنة التي قبله. ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر اه من شهر من شهر الله المحرم ومر فيه آآ ترجمة خاصة عند المصنف رحمه الله نعم قال رحمه الله تعالى وروت معاذة رضي الله عنها انها سألت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة ايام؟ قالت نعم. فقلت لها من اي الشهر كان يصوم؟ قالت لم يبالي من اي ايام الشهر قالت لم يكن يبالي من اي ايام الشهر يصوم انفرد به مسلم. وقد تقدم في صلاة الضحى حديث ابي هريرة رضي الله عنه اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة ايام من كل شهر. الحديث وهو متفق عليه. وحديث ابي الدرداء رضي الله عنه في ذلك وهو من افراد مسلم ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث ان معاذ رضي الله عنها سألت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة ايام؟ قالت نعم فقالت لها من اي الشهر؟ كان يصوم ومثل هذه السؤالات يسألون عنها حرصا على الاتباع والاهتداء بهدي النبي عليه الصلاة والسلام ليست مجرد معلومات يحصلونها وانما كانوا يسألون عن هديه من اجل اتباعه والائتساء به لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا ومثل هذه السؤالات توضح لنا الهدف من دراسة فضائل الاعمال فان فضائل الاعمال ومدارستها ومذاكرتها من اعظم المعونة للعبد على العناية بالاعمال الفاضلة قالت فقلت لها من اي الشهر؟ كان يصوم يعني هذه الثلاث من اي الشهر كان يصوم؟ هل يصومها في اول الشهر او يصومها في وسطه او يصومها في اخره من اي الشهر كان يصوم فقالت عائشة رضي الله عنها لم يكن يبالي من اي الشهر صام لم يكن يبالي من اي الشهر يصوم بمعنى انه تارة يصوم من اوله وتارة من وسطه وتارة من اخره فهذه الايام الثلاث التي ذكرت ام المؤمنين عائشة ان النبي عليه الصلاة والسلام يواظب عليها من كل شهر لم يكن يبالي في ان يصوم من اوله او من وسطه او من اخره وهل هذه الايام التي يواظب عليها عليه الصلاة والسلام غير البيض هل هي غير ايام البيض التي هي مكانها وسط الشهر ان قيل انها غير البيظ فمعنى ذلك انه يصوم عليه الصلاة والسلام ستة ايام من كل شهر وهذا لا يقال ولم يأتي ما يدل عليه وانما المراد بذلك صيام ثلاثة ايام من كل شهر سواء كانت في اوله او في وسطه او في اخره وسواء ايضا صامها المسلم متفرقة او مجتمعة سواء صام متفرقة او مجتمعة. فانه بذلك يكون حصل فضيلة الصيام ثلاثة ايام من كل شهر كانما صام الدهر وصيام ثلاثة ايام من كل شهر وردت فيه فضائل عديدة فلا يشترط في صيامها ان يؤتى بها مجتمعة لا في اوله ولا في وسطه ولا في اخره بل سواء جاء بها مجتمعة او جاء بها متفرقة فانه يكون بذلك حصل الفضيلة كما قالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها في هذا الحديث لم يكن يبالي من اي ايام الشهر يصوم ويؤكد هذا المعنى ما تقدم عند المصنف في حديث ابي هريرة قال اوصاني خليلي بثلاثة ايام صيام ثلاثة ايام من كل شهر ونحو ايضا حديث ابي الدرداء فهذه الاحاديث كلها اذ جاء فيها تفضيل او فظل صيام ثلاثة ايام من كل شهر دون ان يعين يعين هل هو في الاول او في الوسط او في اخر الشهر كم جاء من حديث ابي ذر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة او اربعة عشرة او خمسة عشرة التي هي ايام البيض هذا الحديث افاد فظل صيام البيض صيام البيظة التي هي في وسط الشهر ثلاثة عشرة واربع عشرة وخمسة عشرة وتسمى ايام البيظ لانها ايام ابدار للقمر واكتمال نورة وظياءه جاء في هذا الحديث ما يدل على فضل هذه الايام لكن من اراد ان يصوم الثلاثة الايام من اول الشهر او من وسطه التي هي البير او من اخره او يصومها متفرقة او مجتمعة الامر في ذلك واسع يكون قد ادرك فضيلة آآ صيام ثلاثة الايام من كل شهر يقول الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمة الله عليه حول هذه المسألة قال الاحاديث الصحيحة المستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيها ذكر البيظ بل يصوم متى شاء كما في حديث عبد الله ابن عمرو في الصحيحين وابي هريرة في الصحيحين وحديث ابي الدرداء في مسلم وهي اصح بكثير من حديث ابي ذر ويا صاحبي كثير من حديث ابي ذر حديث ابي ذر قال اذا صمت ثلاثة ثلاثة ايام من كل شهر فصم ثلاثة عشرة او اربع عشرة او خمس عشرة قال ويا اصح بكثير من حديث ابي ذر فاذا صام ثلاثة ايام من كل شهر في العشر الاول او في العشر الاوسط او في العشر الاخيرة حصل له حصل له الاجر واذا وافق ايام البيض واذا وافق ايام البيض فذلك افضل جمعا بين الاحاديث كلها اذا وافق ايام البيض فذلك افضل جمعا بين الاحاديث كلها انتهى كلامه رحمه الله والفضيلة كما تقدم تحصل بصيام ثلاثة ايام من كل شهر فسواء ان صامها متفرقة او صامها مجتمعة فانه يحصل هذه الفظيلة. حتى مثلا من كان يواظب على صيام الاثنين من كان يواظب على صيام الاثنين فانه آآ حصل هذه الفظيلة حصل هذه الفظيلة وهي صيام ثلاثة ايام من من كل شهر. واذا خص ثلاثة ايام وصامها في ايام البيض فهذا افضل كما اشار الشيخ رحمه الله تعالى ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح ان شأننا كله والا ليكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يهدينا اليه صراطا مستقيما وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم اتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها. انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك شكر وحسن عبادتك ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا سلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه جزاكم الله خيرا