نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابو حاتم محمد بن حبان البستي رحمه الله تعالى في كتابه روضة العقلاء ونزهة الفضلاء. باب ذكر الحث على اعطاء السؤال وطلب المعالي قال حدثنا محمد بن صالح الطبري بصيمرة قال حدثنا ابو كليب محمد بن العلاء الهمداني قال حدثنا مصعب بن مقدام قال حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال ما سئل النبي صلى الله عليه واله وسلم شيئا قط؟ فقال لا ولا ضرب بيده شيئا قط بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى ذكر الحث على اعطاء السؤال وطلب المعالي والسؤال اي السائلين جمع سائل وهو من يعرظ الانسان سائلا وطالبا قضاء حاجة من حاجات من مال او طعام او لباس او علاج او غير ذلك قال الحث على اعطاء السائلين وطلب المعالي اي بفعل الخيرات لان المعالي انما آآ المعالي انما تنال بفعل الخيرات والتخلق بالاخلاق الفاضلات والاداب الكاملات قال رحمه الله تعالى ذكر الحث على اعطاء السؤال وطلب المعالي. واورد رحمه الله حديث جابر رضي الله عنه قال ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا قط؟ فقال لا وهذا موضع الشاهد من هذا الحديث للترجمة ان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي السؤال ولا يرد سائلا وما سئل صلى الله عليه وسلم شيئا قط الا اعطاه والله جل وعلا يقول لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة قال ولا ضرب بيده شيئا قط ولا ضرب بيده شيئا قط وهذا فيه آآ ما مر معنا في الترجمة السابقة في نهيه عليه الصلاة والسلام عن عن الضرب وهذا فعله صلى الله عليه وسلم او اخبار عن فعله انه ما ضرب بيده صلى الله عليه وسلم ولهذا الضرب لا يسار اليه ويجتنب ويبتعد الانسان عنه و لا يفعله الا ملجأ مضطرا الى ذلك في في تأديب ولا يكون مبرحا مؤذيا بارا. وانما يكون بحدود ما يكون به التأديب نعم قال ابو حاتم رحمه الله تعالى اني لاستحب للمرء طلب المعالي من الاخلاق مع ترك رد السؤال لان عدم المال خير من عدم محاسن الاخلاق والندامة موكلة قال لان عدم المال خير من عدم محاسن الاخلاق عدم المال خير من عدم محاسن الاخلاق. اذا عدم الانسان المال وعنده الدين فعنده رأس المال. لان رأس مال المرء دينه وخلقه لكن اذا فقدت الاخلاق ووجد المال فهذا وبال على الانسان ولهذا رأس مال المرء دينه وخلقه. نعم والندامة موكلة بترك معالجة الفرصة وان وان الحر حق الحر من اعتقده الاخلاق الجميلة كما ان اصل العبيد من استعبدته الاخلاق الدنية ومن افضل ومن افضل الزاد في الميعاد اعتقاد المحامد الباقية ومن لزم مآل الاخلاق انتج له سلوكها فراخا تطير في السرور قوله الندامة موكلة بترك معالجة الفرصة هذا المعنى سبق ان مر معنا نحوه عند مر معنا نحوه عند المصنف رحمه الله تعالى وذلك ان الفرصة من ابواب البر والخير اذا تهيأت للانسان لا لا يفوتها الفرصة من ابواب الخير اذا تهيأت للانسان لا يفوتها وانما يحرص على انتهازها واغتنامها لان الفرصة اذا واتت للانسان ربما لا تعود اليه مرة اخرى قال ولقد حدثني محمد بن سعيد القزاز قال حدثنا هارون بن صدقة القاضي قال حدثنا المصيف قال سمعت يوسف بن اصفار يقول ما كان المال كانت الدنيا انفع منه في هذا الزمان قوله انفع منه في هذا الزمان ربما لما يراه مثلا من اشتداد الحاجة الضرورة لدى الناس وان المال انفع ما يكون بيد المرء اذا اشتدت الحاجة وجعل ماله معونة لاخوانه وجعل ما له معونة لاخوانه يا وسدا حاجتهم وعوزهم قال وانشدني قال وانشدني محمد بن عبد الله بن زنجي البغدادي بادر هواك اذا هممت بصالح خوف العوائق ان تجيء فتغلب اذا هممت بسيء فتعده وتجنب الامر الذي يتجنب هذا كلام جميل جدا لان الهمة التي تكون عند العبد تارة تكون همة بخير وتارة تكون همة بشر وهذا الناظم في نظمه هنا البديع يقول بادر هواك اذا هممت بصالح يعني اذا كانت الهمة التي عندك في امر صالح فبادر لا تتوانى ولا تتكاسل ولا تلقى هذا الامر بالفتور وانما بادر اليه خوف العوائق لانك لا تدري ما يعرض لك هذا الامر الذي واتك فرصته لا تؤجله لانه ربما ترغب في فعله فيما بعد ولا يكون مواتيا فالصحة قد تضعف والمال قد يذهب والاعوان قد لا يوجدون فالفرصة اذا واتت للانسان في الخير ينبغي ان يغتنمها لانه لا يدري ما الذي يعرض له؟ قال خوف العوائق ان تجيء فتغلب لان اذا جاءت العوائق فانك تغلب لا تستطيع ان تفعل الامر الذي آآ قد تهيأ لك فيما سبق ولم تفعله ولهذا ينبغي على الانسان اذا تحركت همته وتهيأت له الفرصة تباب من ابواب الخير ان يغتنمها لانه لا يدري ماذا يعرض له قال واما اذا كانت الهمة همة الانسان بسيء اذا هممت بسيء اذا كانت الهمة بسيء فتعده اتركوا وتجاوز ولا تفعله وتجنب الامر الذي يتجنب فالهمة همتان اما همة بخير هذه لا تفوت واما همة بشر فهذه يتجاوزها المرء يتجنبها ويبتعد عن فعلها قال ابو حاتم رحمه الله تعالى ماضى ماله ورث صاحبه مجا ولولا المتفضلون مات المتجملون وليس يستحق المرء الكرم بكفي عن العداء الا ان يقرنه باحسان اليهم. ومن كثر في الخير رغبته وكان صناع المعروف همته. قصده راجون وتأمله المتأملون ومن كان عيشه وحده ولم يعش بعيشه غيره فهو وان طال عمره قليل العمر. والبائس من طال عمره في غير الخير. ومن لم يتأثر ليس بغيره في الخير كان عاجزا. كما ان من استحسن كما ان من استحسن من نفسه ما ما يستقبله من غيره كان كالغاشي لمن تجنب عليه لمن تجب عليه نصيحته ومن لم يكن له همة الا بطنه وفرجه عد من البهائم والهمة تبلغ الرتبة العالية ان الناس بهممهم قوله ما ضاع مال ورث صاحبه مجدا صاحب مفعول اول ومجدا مفعول ثاني فالمال الذي يورث صاحبه مجدا ليس بمال ضائع بل هو مال تحقق الانتفاع به تمام التحقق ولولا المتفظلون ولولا المتفضلون مات المتجملون وليس يستحق المرء اسم الكرم بالكف عن الاذى الا ان يقرنه بالاحسان اليهم يعني لا يكفي في باب اه الكرم واستحقاق هذا الكرم كف الاذى عن الناس الا ان يضيف الى ذلك احصاء الاحسان اليهم اكرامهم نعم قال رحمه الله تعالى ولقد حدثنا عمر بن محمد الانصاري قال حدثنا الغلابي قال حدثنا ابن عائشة قال قال وابيدالله بن زياد بن زبيان كان لي خال من كلب. فكان يقول لي يا عبيد الله هم هم وان الهمة نصف المروءة يقول اه يا عبد الله هن هذا فعل امر من الهمة هم فعل امر من الهمة قال فان الهمة نصف المروءة فان الهمة والمراد بالهمة هنا الهمة بالامر الصالح والعمل الفاضل لان الهمة آآ الصادقة اذا وجدت فالعبد وجد باذن الله العمل اذا اذا وجدت الهمة الصالحة الصادقة في العبد مستعينا بالله سبحانه وتعالى وجد العمل باذن الله نعم قال وانشدني محمد بن اسحاق الواسطي قد بلونا الناس في اخلاقهم فرأيناهم لذي المال تبع وحبيب الناس من من اطمعهم انما الناس جميعا بالطمع نعم يعني هنا نتحدث عن من هذه نظرته يعني من هذه نظرته في في امور الدنيا لكن ثمة صفوة من اه العباد ليست لهم هذه النظرة وانما نظرتهم اخرى وهي التحاب في الله والتعاون على طاعة الله سبحانه وتعالى نعم. قال حدثنا عمر بن حفص البزاز بجند صابور قال حدثنا اسحاق بن الضيب قال حدثنا الحسن ابن واقع الرملي قال حدثنا ضمرة ابن ربيعة قال سمعت كديرا ابا سليمان ضبي يقول كان لقصر ابراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم ثمانية ابواب من حيث جاء السائل واعطي نعم. قال حدثنا محمد بن احمد الرقام قال حدثنا اسحاق بن الضيف قال حدثنا ابو مسفر قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز ان الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما سمع رجلا الى جنبه يسأل الله ان يرزقه عشرة الاف درهم وانصرف فبعث بها اليه. نعم قال وانشدني الكريزي لا تحقرن صنيع الخير تفعله ولا صغير فعال الشر من صغره ولو رأيت الذي استصغرت من من حسن عند الثواب اطلت العجب من كبره. يقول آآ لا تحقرن صنيع الخير تفعله يعني لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طليق صنائع المعروف وفعائل الخير لا تحقرن منها شيئا افعل كل ما تيسر لك من صنائع المعروف وابواب الخير افعل ولا تتردد ولا تحقر منها شيئا لا تحقرن من المعروف شيئا ايضا لا تستسلم انفعال الشر شيئا وكل شر وان صغر احرص على فعلى تجنبه ولا تستصغرن من الشر شيئا ثم يقول رحمه الله فلو رأيت الذي استصغرت من حسن عند الثواب اطلت العجب من كبره يعني تتعجب من كبر ثوابه يعني انظر الان كيف الان نتعجب عندما نسمع الحديث يوم يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله طيب آآ لا يقبل الا طيبا قال آآ قال نعم من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله الا الطيب من تصدق بعدل تمرة يعني تمرة او ما يعادل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله الا الطيب الا اخذها الله او تلقاها الله بيمينه ورباها له كما يربي احدكم فصيلة حتى تكون يوم القيامة مثل الجبل حتى تكون يوم القيامة مثل الجبل تمرة تكون مثل الجبل ربما لو قدم الانسان تمرة متصدقا بها على محتاج ربما يستصغرها ويقول ماذا تكون هذه التمرة فيقول لو رأيت الذي استصغرت من حسن عند الثواب لو رأيته عند الثواب اطلت العجبى من من كبره يعني تتعجب كيف ان هذا الصغير اصبح بهذا الحجم مثوبة عند الله سبحانه وتعالى وهذا فيه ان الله عز وجل واسع الثواب واسع الاحسان واسع المن جل في علاه قال سمعت احمد بن محمد بن عبدالله اليماني يقول سمعت صالح بن ادم يقول انشدني انشد انسان عند عبد الله بن جعفر هذين البيتين ان صنيعة لا تكون صنيعة حتى يصاب بها طريق المصنع واذا صنعت صنيعة فاعمد بها لله اولد بالقرابة او دعي وقال عبد الله بن جعفر ان هذين البيتين يبخلان الناس ينبغي لمن عمل بهذا ان يدعو لمن طلب حاجته لمن طلب حاجة بالبيت بل تثبت الصنائع ويرمى بها مواضع القطر. حيث حلت يقول اه اه انشد انسان عند عبد الله بن جعفر هذين البيتين ان الصنيعة لا تكون صنيعة يعني الاحسان والبذل والعطاء لا يكون صنيعة واحسانا وبذلا عطاء حتى يصاب بها طريق المصنع يعني حتى تقع موقعها الصحيح فالانسان المحتاج فعلا او الفقير فعلا او يعني اه حتى تقع في موقعها الصحيح اما ما ما سوى ذلك لا تكن صنيعة فانظر هذا الفقه الجميل قال عبد الله بن جعفر ان هذين البيتين يبخلان الناس ان هذين البيتين يبخلان الناس. كيف يبخلان الناس لان كل ما جاءه شخص يقول ربما اعطيه لا تكون هذه في موقعها لا تكون في موقعها ربما هذه الصنيعة ليست في محلها وهكذا كل ما جاءه شخص او عرظ حاجة قال ربما هذه ليست في مواضعها فهذا هذا يبخل الناس يبخل الناس. قال ينبغي لمن عمل بهذا ان يدعو لمن طلب حاجة بالبينة يعني من عمل بهذا المعنى الذي ذكره الناظم ان كل من عرظ له حاجة قال هات بينة وهات الشهود واحضر جيرانك واحضر كذا وحتى نتأكد فهذا مما يبخل الناس لكن يقول الصواب بل لا تبث الصنائع تبث الصنايع ويرمى بها مواضع القطر حيث حلت ويرمى بها مواضع القطر حيث حلت فالانسان يحسن الى الناس ويعينهم ويقف معهم في حاجاتهم لكن لا يكون بهذه الطريقة التي ذكرها الناظم نعم قال وفي مثله يقول العتابي له في ذوي المعروف نعمة كانه مواقع ماء القطر في البلد القفر اذا ما اتاه السائلون لحاجة التخ مصابيح والبشر نعم يعني هذا من حسن عنايته بصنائع المعروف كانها مواقع ماء لقطر يعني لا تكون صنائعه في جهة معينة من بلده ومنطقته بل اينما ذهب الانسان وجد له صنائع واعمال من اعمال المعروف في جميع مثل مواقع مواقع القطر قال اذا مات اتاه السائلون لحاجة علته مصابيح الطلاقة والبشر حالتهم اصابيح الطلاق والبشر عادة اذا جاء الانسان السائل تعلوه ماذا ظلمة الضيقة و الظيقة آآ الضجر الضيقة والضجر من مجيئه اليه لكن هذا فعلوه مصابيح الطلاق هو البسل لما قام في قلبه من حب صادق معاونة الناس ومساعدتهم وقضاء حوائجهم قال حدثنا احمد بن محمد بن سعيد القيسي قال حدثنا احمد بن مسروق قال حدثنا ابن ابي سعيد عن شيخ له قال رأيت ابن المبارك يعض بيد خادم له فقال له تعض يد خادمك؟ قال كم امره الا يعد الا يعد الدراهم على السؤال اقول له احثوا لهم حثوا نعم. قال حدثنا امر بن محمد قال حدثنا الغلابي قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن القاسم عن ابيه قال قال ابراهيم بن ابي البلاد هل حدثني اخي؟ قال رأيت الحجاج بمنى في عمله على العراق. وقام اليه رجال من اهل الحجاز يسألونه. فقال توهمتم بنا ان بغير بلادنا وما لكم منزل من ها هنا من اهل العراق. من؟ من ها هنا من اهل العراق؟ فقام اليه تجار اهل العراق فقالوا هل من سلف فقالوا فقال هل من سأل؟ فقال هل من سلف؟ فقالوا نعم فحملوا اليه الف الف درهم فقسمها. فلما قدم العراق ردها واكثر ظني انها ومثلها معها يقول اه هنا اه رأيت الحجاج بمنى في عمله على العراق في عمله على العراق اي ولايته على العراق وكان يطلق على الوالي عامل عامل بمعنى الوالي الامير في عمله اي في امرته على العراق وقام اليه رجال من اهل الحجاز يسألونه قام اليه رجال من اهل الحجاز يسألونه فقال توهمتم بنا انا بغير بلادنا يعني جاءت جاء سؤالكم لنا ونحن في غير بلادنا يعني الاموال في بلادنا ليست معنا هنا توهمتم بنا اه اه بناءا بغير بلادنا وما لكم منزل هكذا في هذه النسخة وهو غير واضح لكن في نسخة اخرى وما لكم مترك وهذا واظح وما لكم مترك فيقول توهمتم بنا ان بغير بلادنا وما لكم مترك يعني ما يمكن نتركهم وقد جئتم اه تسألون حتى وان كنا في غير بلادنا لن نترككم لن نترككم يعني ما اكتفى بالاعتذار وقال يعني جئت هنا في غير بلادنا والمال في البلاد اه ان تأتون في بلادنا نعطيكم المتيسر لا اعتذر اولا بانه في غير بلاده ثم قال وما لكم مترك وما لكم ما ترك يعني لن نترككم بل سنقف معكم ما استطعنا قال من ها هنا من اهل العراق؟ يعني من التجار اصحاب الاموال فقام اليه تجار اهل العراق فقال هل من سلف فقال هل من سلف؟ فقالوا نعم. فحملوا اليه الف الف درهم. فقسمها فلما قدم العراق ردها. نعم قال ابو حاتم رحمه الله تعالى الواجب على العاقل ان يبدأ بصنائع والاحسان الافرد فالافرد. يبدأ باهل بيته ثم باخوانه وجيرانه ثم الاقرب فالاقرب ويتحرى المعروف والاحسان في اهل الدين والعلم منهم. ويتجنب ضد ما قلنا لان مثل من لم يفعل ما او ومأنا اليه كما انشدني الحسين بن احمد البغدادي تصول على الادنى تصول على الادنى وتجتنب العدى وما هكذا تبنى المكارم يا يحيى وكنت كفهل السوء ينزو بامه ويترك باقي الخيل سائمة ترعى. يقول تصول على الادنى اجتنب العداء تصول على الادنى يعني على قرابتك على جيرانك على جماعتك تصول عليهم وتشتد عليهم والعدا لا يجدون منك هذه الصولة ولا يجدون منك هذه الشدة نعم. قال وانشدني البسامي وكنت كمحراق الذي في سقائه لرقراق ماء فوق رابية صلد مرضعة اولاد اخرى وضيعت بني بطنها هذا الضلال من القصد. يعني من يكون اه احسانه ومساعدته للناس مثلا البعيدين عنه اقاربه باشد الحاجة الى مساعدته فلا يساعدهم. فمثله هذا المثل الذي ذكره فذكر مثلين الاول قال كمهريقي الماء فوق رابية صلد الذي يصب الماء فوق الرابية الصلب ما تنتفع الرابية منه وانما الذي ينتفع منه بطون الاودية ومنابت الشجر فيقصد ان انه ما ينتفع من عندك بما لديك من صنائع خير وانما هي لاناس بعيدين والمثل الثاني كمرضعة اولاد اخرى وضيعت بني بطنها نعم قال ابو حاتم رحمه الله تعالى العاقل يبتدأ بالصناعية قبل ان يسأل. لان الابتداء بالصنيعة احسن من المكافأة عليها. والامساك عن خير من البذل وصنائع انما تحصن تحصن باتمامها والتحافظ عليها بعدها. لان بصلاح الخواتم تزكوا الاوائل والعطية بعد المنع اجمل من المنع بعد العطية. والناس في الصنائع على ضربين شاكر وكافر ولقد انشدني بعض اخواننا وما الناس في حسن الصنيعة عندهم وفي كفرهم الا كبعض المزارع ومزروعة فمزروعة طابت واضعف ريعها واضعف ريعها ريعها ومزروعة اكدت مزرعة ومزرعة اكدت على كل زارع يقول وما الناس في حسن الصنيعة عندهم وفي كفرهم الا كبعض المزارع يعني مثلهم مثل المزارع المزارع على نوعين المزارع على نوعين والناس في حسن الصنيعة لها نوعين يعني في منهم من هو شاكر ومنهم من هو كافر فالمزارع ايضا على نوعين فمزرعة طابت واضعف ريعها هذا نوع من المزارع وهذا مثل للشاكر والمزرعة الاخرى ومزرعة اكدت على كل زارع ومعنى اكدت اي منعت وضيقت اكتت اي منعت وضيقت افرأيت الذي تولى واعطى قليلا واكدى واعطى قليلا واكدا اي منع اكدائي منع فهو مزرعة اكدت على كل زارع اي منعت وضيقت الناس على قسمين مثل المزارع يعني مزرعة طيبة وتعطي صاحبها انواع الثمار ومزرعة آآ تمنع وتضيق ولا يجد فيها المزارع بغيته نعم. قال وانشدني محمد بن عبد الله البغدادي ومن يدع المعروف في غير اهله يكن ضائعا في غير حمد ولا اجري وحسب امرئ من كفر نعمة جهودها. وان وقعت عند امرئ غير ذي شكر وعن اذا كان وظع المعروف في غير اهله عن علم بذلك اما اذا آآ صنع المعروف مبتغيا به وجه الله سبحانه وتعالى ولا وقع في غير اهله فقد وقع اجره على الله فقد وقع اجره على الله نعم. قال وانشدني محمد بن اسحاق الواسطي لعمرك ما المعروف في غير اهله. وفي اهله الا كبعض الودائع ومستودع ضاء الذي كان عنده ومستودع ما عنده غير ضائع قال ابو حاتم رحمه الله تعالى الهمج من الناس اذا احسن اليه اذا اذا احسن اليه يرى ذلك استحقاقا منه منه له ثم يرى الفضل لنفسه على المحسن اليك ولا يحمد عند الخير ولا يشكر عند البر ويتعجب ممن يشكر ويذم ويذم ويذم من يحمده اذا امتهن العاقل بمثل من هذا نعطه استعمل معه ماء شلل الكريزي ان ذا اللؤم اذا اكرمته حسب الاكرام حقا لزمك واهنه بهوان انه ان تهنه بهوان اكرمك. يعني يتحدث هنا عن صنف من الناس عن صن من الناس يعني آآ وصفهم الهمج ويرى انه جدير بالاحسان وانه مستحق واذا احد وقف معه وساعده ما يشكر له احسانا ولا يعتبر له معونته وفضله بل يرى انه ان هذه المساعدة حق له وانه واجب عليه آآ ان يساعده واذا وجد اخر يشكر من احسن اليه يتعجب منه ولا يرى ان هذا الحمد والشكر له في في محله فبعض الناس يعني هذه صفته لما آآ قام في نفسه من اللؤم الشديد لما قام في نفسه من لؤم شديد يقول ان ذا اللؤم اذا اكرمته حسب الاكرام حقا لزمك حسب الاكرام حقا لزمك ولهذا لا يشكر اه اكرام الكريم نعم. قال وانشدني الابرش اذا اوليت معروفا لئيما يعدك قد قتلت له قتيلا من ذاك معتذرا اوليت معروفا لئيما يعدك قد قتلت له قتيلا يعني ما حتى السلامة ما حصلت حتى السلام ما حصل. يعدك قد قتلت له قتيلا نعم فكن من ذاك معتذرا اليه وقل اني اتيتك مستقيلا بعد ما تحسن اليه هو يعتبرك آآ قد قتلت له قتيلا ويتسلط وكذا فيقول فكن من ذاك معتذرا اليه وقل اني اتيتك مستقيلا يعني جيت اطلب منك العذر نعم فان تغفر فمجترمي عظيم وان عاقبت تظلم لم تظلم فتيلا فان تغفر يعني لخطأي معك فمجترمي عظيم انا اخطأت خطأ عظيم وان عاقبت لم تظلم فتيلا. مع انه وانما كان محسنا اليه ولست بعائد ابدا بهذا وقد حملتني حملا ثقيلا ولست عائدا عائدا ابدا لهذا يعني هذه المعونة لك والمساعدة التي اعتبرت بهذا الاعتبار لست عائد اليها ابدا نعم. قال ابو حاتم رحمه الله تعالى اهنأ الثناء واحصنها في الحقائق واوقعها بالقلوب واكثرها استدامة للنعم. واستدفاعا ما كانت خالية عن المنن في في البداية والنهاية. فاذا كانت البداية خالية عن السؤال والنهاية معترية عن الامتنان. وهو الغاية بالصنيعة والنهاية في الاحسان ولقد انشدني محمد بن عبد الله البغدادي احسن احسن من كل حصن احسن من كل حصن حسن احسن من كل حسن؟ احسن من كل حسن في كل وقت وزمن صنيعة مربوبة خالية من المنن صنيعة مربوبة اي معتنى بها ومقدمة باللطف والاحسان والاكرام وخالية من المنن نعم. قال حدثنا محمد بن عذاب ومحمد الحارثي بالبصرة. قال حدثنا صحن زاد زادوية. قال حدثنا محمد بن ابي الدواهي عن فيه قال قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه ما احسن الدنيا واقبالها وان اطاع الله من نالها ومن لم يواسي الناس الدنيا ما احسن الدنيا واقبالها اذا اطاع الله من من نالها ومن لم يواسي من لم يواسي الناس من فضلها عرض للاجبار اقبالها زوال الفضل يا هائلا واعط من الدنيا لمن صالها. فان نزل عرش سريع سريع الجزاء يخلف بالهبة امثالها نعم يعني قوله من لم يواسي الناس يعني يقف معهم ويعينهم ويساعدهم من فضلها يعني الدنيا عرظ للادبار اقبالها يعني تسبب بادبار الدنيا عنه بدل ان كانت مقبلة عليه قال حدثنا محمد بن المهاجر قال حدثنا محمد بن احمد بن الناظر المعني. قال حدثنا حدثني سعيد قال حدثني ابوك يعني اباه احمد بن النضر قال كان بالكوفة قوم من العرب فاصابت رجلا منهم حاجة فكان عياله فكان عياله يغزلون ويبيعون وكان يشركهم كان يشركهم وكان يشركهم وقالوا لا تعود علينا بشيء وما تركهم يعني آآ فيما يربحونه ويحصلونه من الغزل فكان يشركهم فيه يشاركهم فيه وهو لا وهو لا يعمل معهم وقالوا لا تعود علينا بشيء وما نكسب تشركنا فيه. نعم تشركنا فيه. تشركنا فيه فانف من قولهم فخرج يؤمها وكان هذا كلامهم لوالدهم فانف من كلامهم نعم فخرج يؤم بغداد ولم يدخل بغداد قبل ذلك وليس له حميم ولا قريب بها فدخلها ومر على وجهه ومر على باب يعقوب بن داوود كاتب المهدي فرأى قوما جلوسا عليهم بالزه فقال ما اخلق هؤلاء دعوا الى وليمة لو دخلت معهم لعلي اصيب سبعة فاندس معهم فخرج الاذن وقالوا ادخلوا ودخلوا الى دار الى دار قوراء كبيرة واذا واذا به بهوا واذا بهو في صدر الدار فجلسوا في البهو وجلسوا في البهو يمنة ويسرة يمنة ويسرة واخلو الصدر فجاؤوا فجاء يعقوب فسلم عليهم وقعد ثم قال يا غلام هات جاء بصوان عليها مناديل مغطى بها واذا فيها اكياس فقال اعطهم فوضعوا في حجر كل رجل منهم كيسا ووضعوا في حجري كيسا حتى فرغ منهم ثم قال اعد عليهم فوضع في حجر كل رجل منهم كيسا ووضعوا في حجري كيسا حتى حتى والى بين خمس اكياس ثم قال قوموا قوموا مبارك لكم وقد تعينه الخدم وليس له عندهم اسم ولم يعرفوه. ولما بلغ ربطوه فصاحوا وصاحوا وسمع يعقوب الصوت فقال ما هذا؟ فقالوا رجل دخل مع هؤلاء القوم لا نعرفه. فقال علي به فقال قال له يا عبد الله ما ادخلك ما ادخلك هذه الدار؟ فقص عليه فقص عليه القصة وسببه الذي دخل له فقال له من اين انت؟ قال من اهل كوفة من اهل الكوفة. قال من يعرفك بالكوفة؟ قال يعرفني فلان وفلان. فسمى له قوما يعرفهم فقال خلوا عن الرجل انا كاتبون الى هؤلاء القوم وان كان الامر الا الا ما ذكرت فتعال كل سنة في هذا الوقت ولك عندنا مثل هذا وكتب الى القوم فسألهم فسألهم فكتبوا بمعرفته فكان يجيء ايام حياته فيأخذ خمسة الاف وينصرف. وحسبنا الله ونعم الوكيل. نعم قال رحمه الله تعالى باب ذكر الحس على ضيافة واطعام الطعام. قال حدثنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي ببغداد. قال حدثنا منصور بن ابي مباهم قال حدثنا ابو الاحوص عن ابي حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه. قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فقد يكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذي جاره قال رحمه الله تعالى ذكر الحث على الضيافة ذكر الحث على الضيافة واطعام الطعام المراد بالضيافة اكرام الضيف اكرام الضيف القادم على الانسان واورد الحديث فليكرم ضيفه فليكرم ضيفه وهذا الاكرام للضيف لا يختص بالطعام المقدم او نوعه قلة وكثرة وانما هو اشمل من ذلك فيشمل اه تقديم الطعام ويشمل حسن الاستقبال وجمال الملاقاة ويشمل اجلاسه في المكان المناسب والسؤال عن حاله وتفقد امره الى غير ذلك من المعاني لانه قال فليكرم ضيفه ولم ولم يعين نوعا من اه الاكرام. فيبقى الحديث على عمومه يتناول كل اكرام ممكن قوليا او فعليا بتناول كل اكرام ممكن للضيف قوليا او فعليا نعم قال رحمه الله تعالى قال ابو حاتم رحمه الله تعالى اني لاستحب للعاقل المداومة على اطعام الطعام والمواظبة على قرى الضيف لان اطعام الطعام من اشرف اركان الندى ومن اعظم مراتب ذوي الحجاء ومن احسن خصال ذوي النهى ومن عرف باطعام طعام شرف عند والغايب وقصده الراضي والعاتب وقرى الضيف يرفع المرء وان رق نسبه الى منتهى بغيته ونهاية محبته ويشرفه برفيع الذكر وكمال الزخر قال حدثنا محمد بن زنجور القشيري قال حدثنا ابو مصعب قال حدثنا الدار عن يحيى بن سعيد انه سمع سعيد بن المسيب يقول كان ابراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم اول من اضاف ضيف قال حدثنا الانصاري قال حدثنا الغلابي قال حدثنا ابراهيم بن عمر بن الحبيب قال حدثنا الاصمعي قال اخبرني نافع بن ابي نعيم قال قال رجل ممن قد ادرك الجاهلية قدمت المدينة فاذا مناد ينادي من اراد السهم واللحم طليعة ادارة وهو جد سعيد بن عبادة سعد بن عبادة بن دليم بن سيد الخزرج ثم ضرب الزمان من ضربه فقدم المدينة فاذا مناد ينادي قدمت فقدمت المدينة فاذا مناد ينادي من اراد الشهم واللحم فليأت دار ابادة ثم ضرب الزمان من ضربه فقدمتها فاذا مناد ينادي من اراد الشحم واللبن واللحم فليأتي دار سعد قال ابو يعني ان يعني هذا الاطعام حتى مع التغير اشدت الاحوال على الناس فبقي بيته بيت رخاء مما كان عليه من بذل وعطاء واكرام للضيف فتغيرت الامور واصبح الناس في شدة ومع ذلك النداء باقي باقي في هذا البيت لان هذه الصنائع العظيمة الاكرام للضيف واطعام الطعام حتى في الشدائد آآ حتى في الشدائد وتغير الاحوال في البلد باقي. يقول جئت في وقت اشتداد الامور واذا الامر كما هو المنادي ينادي من اراد الشحم واللحم فليأتي دار عبادة نعمان. قال ابو حاتم رحمه الله تعالى كل من سار في الجاهلية والاسلام حتى عرف بسؤدة بسؤدد وان قال له قومه ورحل اليه القريب والقاصي لم يكن كمال سعدده الا باطعام الطعام واكرام الضيف. يعني ان اطعام الطعام واكرام الضيف من معظم الامور التي لها وقعها واثرها في نفوس الناس. والعرب لم تكن تعد الجود الا قرى الضيف واطعام الطعام. ولا تغض السخية سخية من لم يكن فيه ذلك حتى اذا ان احدهم ربما صار في طلب ضيف الميل والميلين. صار في طلب الضيف الميل والميلينين يعني يقطع مسافة يبحث عن الضيف قال رحمه الله تعالى ولقد حدثني محمد بن المنذر قال حدثنا علي بن الحسن الفلسطيني قال حدثنا ابو بكر السني قال حدثنا محمد بن سلمان القرشي قال قال بينما انا اصير في طريق اليمن اذا انا بغلام واقف على الطريق في اذنيه قرطان. وفي كل قرطة جوهرة يضيع وجهه من ضوء تلك الجوهرة. وهو يمجد ربه بأبيات من شعر فسمعته يقول مليك في السماء به افتخاري عزيز القدر ليس به خفاء فدنوت اليه وسلمت عليه قال ما انا براد عليك سلامك حتى تؤدي من حق الذي يجب لي عليك. قلت وما حقك قال انا غلام على مذهب ابراهيم الخليل صلوات الله عليه لا اتغدى ولا اتعشى كل كل يوم حتى اصير الميل والميلين في طلب الضيف فاجبته الى ذلك قال فرحب بي وصرت معه حتى قربنا من خيمة من خيمة شعر فلما قربنا من الخيمة صاح يا اختاه فاجابته جارية من قايمة يا لبيكاه قال قومي قال قومي الى ضيفنا هذا. قال فقالت الجارية اصبر حتى نبدأ بشكر المولى الذي سبب لنا هذا الضيف قال فقامت وصلت ركعتين شكرا لله. قال فادخلني الخيمة فاجلسني فاخذ الغلام صفره واخذ اناقا له ليذبحها فلما لست في الخيمة نظرت الى جارية احسن الناس وجها وكنت اسارقها النظر ففطنت لبعضها الاحذاق فقالت لي ما اما علمت انه قد نقل الينا ان صاحب يثرب يعني النبي محمد النبي محمدا صلى الله عليه وسلم ان زنا العينين النظر اما اما اني ما اردت بهذا ان اوبخك ولكن اردت ان اؤدبك لكي لا تؤول لمثل هذا فلما كان وقت النوم بت انا والغلام خارج الخيمة وباتت الجارية في الخيمة. قال فكنت اسمع دوي القرآن الليل كله. احسن ان يكونوا ارق. ولما ان ولما ان اصبحت قلت للغلام صوت من كان ذلك صوت من كان ذلك. فقال تلك اختي تحيي الليل كله الى الصباح قال فقلت يا غلام انت احق بهذا العمل من اختك؟ انت رجل وهي امرأة. قال فتبصم ثم قال ويهك يا فتى اما علمت انه موفق قبول وانشره نعم يعني هذه هذه القصة التي ساقها هي لا تخلو من تكلف لا تخلو من تكلف والمتن ايضا لا يخلو من شيء من آآ النكارة لا يخلو من شيء من النكارة يعني ذكر في في ثنايا القصة قال عن نفسه انا غلام على مذهب ابراهيم ان غلاما على مذهب ابراهيم ذكر فيما بعد اه قال انه قد نقل الينا عن صاحب يثرب نقل الينا عن صاحب يثرب ثم يذكر بعد ذلك عن اخته انها قامت الليل تصلي بالقرآن فهذا كلام يعني اه لا يخلو من النكارة ولا يخلو ايضا من شيء من التكلف نعم. قال وانشأني محمد بن اسحاق من حبيب الواسطي اذا ما اطاك الضيف فابدأ بحقه وبين العيال ان ذلك اصوب وعظم حقوق الضيف واعلم بانه عليك بما توليه مثن وذاهب انبأنا احمد بن قريش بن عبدالعزيز قال حدثنا ابراهيم بن محمد الزهلي عن الحسن بن عيسى بن ماجس ما ما سرجس قال صحبت ابن المبارك من خراسات الى بغداد فما رأيته اكل وحده. نعم. قال حدثني محمد بن عثمان الى عقبي. قال حدثنا ابو امية. قال حدثنا عصام بن عمرو ابو هميد الطائي قال حدثنا امر بن هانئ قال كان رافع بن عمير بن عمرو السنبسي فخذوا من فخذ من طي. يغذي اهله ثلاثة مساجد ويعشيهم يوما بثرائد ويوما برطبة. يعني الحيس وما له قنص الا قميص هو لجمعته ولعلها يعني تراجع ويوم بوطبة الوطبة هو الحيس في احد معه نسخة اخرى ها رطبة نعم عندكم اه لذلك الوطبة هي الحيس وماله قميص الا قميص هو لجمعته وهو للبيت يعني مع هذا الكرم ما عنده قميص الا قميص لجمعته وهو للبيت يعني ليس عنده نعم قال ابو حاتم رحمه الله تعالى يجب على العاقل ابتغاء الاضياف وبذل الكسر كسر لان نعمة الله اذا لم تصن بالقيام في حقوقها ترجع من حيث بدأت ثم لا ينفع من من زالت عنه التلهف عليها ولا الافكار لا ينفع من زالت عنه التلهف عليها نعم ولا الافكار في هذا التحسر والتندم نعم ولا الافكار في الظفر بها واذا ادى حق الله فيها استجلب النماء والزيادة واستغفر الاجر بالقيامة تنقص اطعام الطعام وانثر قرى الضيف هو ترك استحقار القليل وتقديم ما حضر للاضياف. لان من حق ما منع مع اكرام الضيف بما قدر عليه وترك الادخار عنه. هذا سبحان الله كلام جميل ليتنا نعيه يعني انتبه لكلامه يقول وعنصر قر الضيف هو ترك استحقار القليل ترك استحقار القليل يعني كثير من الناس تجده مثلا يمتنع عن ضيف او اه استضافة ضيف بانه ما يجد الا شيء قليل يقول ما يكفيه ولا يناسب ولا يصلح يستحقر القليل لكن لو ابتعد الناس عن هذه التكلفات وكما يقولون قديما الجود من الموجود الجود من الموجود المتيسر يقدم فاذا كان يستحقر القليل فهذا سيتسبب في ترك اكرام الضيف يتسبب في ترك اكرام الضيف لان اه اذا اذا كان لا يقدم للضيف الا كما يسمى ما يليق بمقامه ومكانته والموجودة في البيت آآ يعني شيء قليل قطعة خبز وقليل من الفول ما تصلح له الا ذبيحة والوقت الان ما عندي ذبيحة استطيع ان اقدمها له ساتعذر منه باي طريقة ولا اقدم له هذا القليل فهذا المعنى الذي ذكره حقيقة جميل جدا كثير من الناس يعني اه اصبح يفوت على نفسه باب هذا الباب الذي هو باب اكرام الضيف لهذا السبب يقول عنصر قرى الضيف هو ترك استحقار القليل عنصر قراء الضيف القرة هي هو الاكرام القراء قرى الضيف يعني اكرام اكرام الضيف فعنصر اكرام الضيف هو ترك استحقان استحقار القليل يعني ان تقدم له ما تيسر عندك ان تقدم له ما تيسر عندك وتقديم ما حظر للأضياف وتقديم ما حظر للاضياف قولا وتقديم ما حظر للاضياف هذا مثل العبارة التي اشرت اليها الجود من الموجود تقديم ما حظر للأضياف يعني تقدم لهم المتيسر عندك لان من حقر منع لان من حقر ما معنى حقر يعني استحقر القليل من الطعام منع لكن اذا كان الانسان اذا رأى الضيف اخذ بيده واكرم بالموجود لو كان تمرا قليلا لو كان ماء يقدمه لو كان كأسا من من من من عصير ايا كان اذكر آآ ذهبت مرة الى احدى الدول فمررت بمنطقة في الطريق صلينا في مسجد واذا بشخص سلم علي بحرارة قال انا من طلاب الجامعة ودرست عليكم بيتي هنا اريد ان تتفظل عندي واكسب دخولك البيت ذهبت معه فدخل البيت وجلست على حصير عنده بيته يعني متواضع جدا وذهب وجاء بماء ووضع فيه ملعقة صغيرة من العسل وحركه بالماء وقدمه لي والله كان طعمه جميلا يعني ربما لو قدم الانسان ذبيحة واشياء ليست بطعم هذا الماء القليل وحرك بملعقة صغيرة من العسل حركه قال هذا المتيسر قدمه بلطف فكان طعمه جميلا يعني مشيت منه وها انا احدثكم عنه وله اكثر من عشر سنوات وله اكثر من عشر سنوات وكان له طعم جميل جدا كأس من الماء وملعقة عسل قليلة مثل هذا الان لو قال مثلا ما عندي الان في البيت شيء وكيف اضيف يعني ولا عندي اي طعام يستحقر القليل ما اضيف لكن هذا قدم الموجود والضيف وجد له لذة من اجمل ما يكون وجد له لذة من اجل مما يكون. فلا يستحق الانسان من المعروف شيئا ولعلكم اشتهيتم الماء بالعسل نعم ولقد حدثني كامل بن مكرم قال حدثنا محمد بن يعقوب قال حدثنا الوليد بن شجاع قال حدثنا عقبة بن علقمة ومبشر بن اسماعيل انهما سأل ما اكرام الضيف؟ قال طلاقة الوجه هو طيب الكلام قال وانشرني الكويزي ينظر الان قال ما اكرام الضيف؟ لان في الحديث قال فليكرم ضيفه قال فليكرم ضيفه. قال ما اكرام الضيف قال طلاقة الوجه وطيب الكلام يعني لا يقتصر اكرام الضيف على الطعام المقدم قلة او كثرة بل يشمل كل ما امكن ان تقدمه للضيف من اكرام قولي او فعلي كل ما امكن ان تقدم من الضيف من اكرام قولي او فعلي طلاقة الوجه طيب الكلام حسن الاستقبال السؤال عن حالة اه اه التلطف في اجلاسه في المكان المناسب تقريب مثلا مخدة له او المتكأ الذي يتكئ عليه الى غير ذلك كل ما يمكن للانسان ان ان يفعله يتناول هذا العموم في قوله عليه الصلاة والسلام فليكرم ضيفه قال وعن شدن الكنزي في قوم لم يكونوا يضيفون اقاموا الديدبان على يفاع وقالوا لا تنم للديدبان. اذا ابصرت شخصا من بعيد وصفق بالبنان على البنان تراهم خشية الاضياف خرسا يصلون الصلاة بلا اذان يعني يقال ان هذا البيت من اقبح ما هجري به الناس في ترك الضيافة من اقبح ما هدي به الناس في ترك الضيافة ما ذكروا لهم هذا المثل قالوا اقاموا الديدبان قيل الديدبان هو الحمار الحمار الوحشي اقاموا الديدبان على يافاع اليفاء هو الارظ المرتفعة فاذا اقاموا الديدبان الحمار الوحشي على الارض المرتفعة من يمر ويرى الحمار الوحشي ماذا يقول من يمر بالطريق ويرى الحمار الوحشي في هذا المكان المرتفع ماذا يقول ما ثمة اناس هنا والاذان بدون صوت الاذان بدون صوت وهذا الحمار الوحشي على المكان المرتفع حتى من يمر من اه جهتهم يرى الحمار الوحشي يقولون حمار وحشي ما ثمة انس يعني يستوحش من الانس فاذا رآه الانسان قال هذه المنطقة لا يوجد فيها احد والاذان بدون صوت. الاذان بدون صوت فكل هذا آآ شفقة من هؤلاء ونفرة من اكرام الضيف فيقال ان هذا من اقبح ما هوجي به الناس في ترك اكرام الضيف قال ابو حاتم رحمه الله تعالى ابخل البخلاء من بخل باطعام الطعام كما ان من كما ان من اجود الجود من بذله ومن ظن بما لابد جثة منه ولا تربو النفس الا عليه كان بغيره ابخل وعليه اشح ومن اكرام ضيف طيب الكلام وطلاقة الوجه وخدمة والخدمة بالنفس. فانه لا يذل من خدم اضيافه كما لا يعز من استخدمهم او طلب لقراءه اجرا انظر هذا كلام جميل يقول من اكرام الضيف طيب الكلام وطلاقة الوجه والخدمة بالنفس يعني بنفسك تخدم له تقدم له بنفسك هذا اوقع باكرام الضيف قال فانه لا يذل من خدم ضيفه لا يذل من خدم ضيفه لان خدمة الطيف عز وليست بذل كما لا يعز من استخدمهم كما لا يعز من استخدمهم يعني يأتيه الضيف ويستخدم ضيفه يجعل ضيفه هو الذي يعمل في في البيت او او في الطعام عمل الخادم نعم. قال وانشأني كامل بن مكرم قال انشدني محمد بن سهيل. قال او طلب لي قراه اجرا او طلب الاكراه اجرا القراءة الضيافة والاكرام طلب لقراه اجرا يعني بعد ما انتهى من الاكرام قال له وش رايك هالاكل اللي قدمنا وهالطعام وهالجهد عسى مناسب ها متى ان شاء الله كذا؟ ومتى نحصل منك كذا هذا آآ طلب على قراءة اجرا طلب على قراه اجرا. نعم. قال وانشدني كامل المكرم قال انشدني محمد بن سهيل واني لتلقوا واني لتلق الوجه لمبتغي القراءة. وان فنائي للقراءة لرهيب. اضاهك ضيفي عند انزال اهله فيخصب عندي والمحل جديد. وما القصب للأضياف ان يكثر القراء؟ ولكن ما وجه الكريم خصيب. ايضا هذاك كلام جميل يعني ليس ليس القراء هو بكثرة الطعام ليس القراءة بكثرة الطعام ولكن القراءة بالملاطفة والمؤانسة وحسن الترحيب اه الضيف وانظر هذا التعبير ما اجمله قال فيحسب عندي والمحل جديد يعني ما عندي شيء اقدمه لكنه يخصب ويجد من الراحة اه الانس نعم. قال وانشدني الابرش لا تبخلن بدنيا وهي مقبلة وليس ينقصها التبذير والسرف. وان تولت فاهرى ان تجود بها والحمد منها اذا ما ادبرت خلف العيد قال الابرص قال وعن شلن الابرص لا تبخلن بدنيا بدنيا وهي مقبلة وليس ينقصها التبذير والسرف. وان تولت فاهرى ان تجود بها واحرى ان تجود بها والحمد منها اذا ما ادبرت خلف نعم لكن لو عبر بغير التبذير والسرف يعني اذا كان اه اذا كان صوابا نعم قال رحمه الله تعالى انبأنا عمر بن محمد الحمداني قال حدثنا زيد بن اخزم قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال كان ايوب اذا قدم من مكة وليس ينقصها اه مثلا الاكرام واللطف او او شيء من هذا افضل من التبذير والسرف نعم قال انبأنا عمر بن محمد الحمداني قال زيد بن اخزم قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال كان ايوب اذا قدم من مكة اخبر بخبث فخبذ وامر بلحم فطبخ وكل من دخل وضع بين يديه فدخلنا عليه وقال كل وافد اكلت اليوم كذا وكذا. نعم. قال انبأنا الانصاري قال حدثنا الغلابي. قال حدثنا العقبي عن ابي مخنف. لوط بن يحيى قال حدث قال حدثني هشام بن عروة عن ابيه ان سعد بن عبادة خرج من مصر فمر باهل بيت من القين فنزل بهم فنهر لهم صاحب المنزل جزورا واتاهم به فلم فقال دونكم فلما كان من نهر لهم اخر ثم حبستهم السماء اليوم الثالث فنهر لهم مثله ولما اراد قيس ان يرتهل ووضع عشرين ثوبا من ثياب مصر واربعة الاف درهم عند امرأة رجل قيس ابن سعد الانصاري رضي الله عنه نعم عند امرأة الرجل وخرج قيس فلما صار الا قليلا فما صار الا قليلا حتى اعطاه صاحب البيت على فرس كريم ورمح طويل قدامه الثياب والدراهم وقال يا هؤلاء خذوا بضاعتكم عني. قال قيس انصرف ايها الرجل فانا لم نكن لنأخذها. وقال الرجل لتأخذنها او او لا ينفذ منكم رجل او تذهب نفسه فعجب قيس منه. وقال لما لله ابوك؟ قال الم تكرمنا وتحسن الينا وكأننا اه فكافئناك ما ما في هذا من بأس. فقال الرجل انا لا نأخذ لقراء ابن السبيل وقرى الضيف ثمن انا لا نأخذ لقرى ابن السبيل وقرى الضيف ثمنا نعم لا والله لا افعل ابدا وقال لهم قيس اما اذا ابى فخذوها فخذوها منه فاخذوها ثم قال قيس ما فضلني رجل وغيرها هذا قال حدثنا احمد بن عمرو الزعبقي بالبصرة قال حدثنا الحسن بن مدرك قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله القرشي قال حدثنا سعيد عن عن سعيد بن المسيب قال لان اشبع كبدا جائعا احب الي من حجة بعد حجة. نعم لان اشبع كبدا جائعة احب اه احب الي من حجة بعد حجة. نعم. قال حدثنا محمد بن سعيد القزاز قال حدثنا عيسى عن هذا فيه فضل اطعام الطعام ولا سيما اطعام المحتاج لا سيما اطعام المحتاجة وفي كل كبد رطبة اجر. نعم. قال حدثنا محمد بن سعيد انه قد زاد قال حدثنا عيسى ابن ابي موسى الانصاري قال حدثني ابي قال حدثنا احمد بن بشير عن هشام بن عروة عن ابيه قال كان من دعاء قيس بن سعد بن عبادة اللهم ارزقني مالا وفعالا انه لا تصلح الفعال الا بالمال. يقول اللهم ارزقني مالا وفعالا اللهم ارزقني مالا وفعالا ارزقني مالا يعني استعين به على الفعال. مثل ما يوضح كلامه فانه لا تصلح الفعال الا بالمال فيقول اللهم ارزقني مالا وفعالا يرزقني مالا استعين به على اه الفعل ولهذا جاء في بعض المصادر في ذكر هذا هذه الدعوة اللهم ارزقني مالا استعين به على فعالى استعين به على فعالي كم من فعال الخير لا يتمكن الانسان من فعلها لقلة ذات يده لقلة ذات يده فهذه الدعوة اه دعوة لسؤال المال دعوة فيها سؤال المال لا ليكون معونة للعبد ليكون معونة للعبد في فعل الخيرات ليكون المال معونة للعبد في فعل الخيرات وصنائع المعروف وبهذا انتهت هذه الترجمة ونسأل الله الكريم ان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله والا يكفلنا الى انفسنا طرفة عين وان يهدينا اليه صراطا مستقيما وان يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما حييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين