بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فيقول الامام الحافظ ابو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى في كتابه النبي صلى الله عليه وسلم قال باب صفة ادام رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث الرابع عشر قال حدثنا واصل بن عبدالاعلى قال حدثنا محمد محمد ابن فضيل عن ابي حيان التيمي عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال اتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع اليه الذراع وكانت تعجبه. فنهس منها الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم من علينا جميعا بالعلم النافع والعمل الصالح يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى وغفر له في باب ما ما جاء في ايدام النبي صلى الله عليه وسلم قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم اما بلحم فرفع اليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها هذا الحديث فيه ان من جملة ايدام النبي وادمه عليه الصلاة والسلام اللحن وعرفنا بالامس ان الادام او الادم هو ما يؤكل بالخبز ومن شأنه ان يصلح الخبز. ولهذا سمي الادام اداما لانه بالادام يصبح الخبز ملائما يتنوع الايدام بحسب الانواع التي يناسب ويصلح ان تؤكل بالخبز ومن جملة ذلك اللحن من جملة ذلك اللحن فهو مما يؤكل بالخبز ولهذا اورده المصنف رحمه الله تعالى في هذه الترجمة قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع اليه الذراع اي قرب اليه وقدم له صلوات الله وسلامه عليه. والرفع هنا باخذ الذراع من موضعه ومحله في المائدة ومناولته للنبي عليه الصلاة والسلام فحصل رفع حصل رفع للدراع من موضعه في المائدة الى النبي عليه الصلاة والسلام ومده ليده عليه الصلاة والسلام قال فرفع اليه الذراع وكانت تعجبه وكانت تعجبه ان يحب عليه الصلاة والسلام الذراع وحبه عليه الصلاة والسلام للذراع لكونها اطيب وكونها في مقدمة البدن وكونها اسرع اللحم نضجا ولكونها اكثر فائدة ولهذا يقول النووي رحمه الله تعالى قال محبته صلى الله عليه وسلم للذراع لنضجها وسرعة استمرائها مع زيادة لذتها وحلاوة مذاقها وبعدها عن موضع الاذى لان الذراع يأتي في مقدمة البدن فهو ابعد عن موضع الاذى فاجتمعت في الذراع فوائد عديدة ولهذا كانت تعجب النبي عليه الصلاة والسلام ويحب الذراع صلوات الله وسلامه عليه قال فنهس منها فنهس منها هذه اللفظة فيها بيان عدم شره النبي عليه الصلاة والسلام في الاكل وتناول الطعام والنهس اخذ اللحم وقطعه مقدمة الاسنان بخلاف النهش يكون بقطعه وعظمه بالاسنان كلها بينما الناس فيكون بمقدمة الاسنان وقوله منها تفيد التبعيض اي اخذ منها جزءا اخذ منها جزءا وعلى كل شاهد الحديث للترجمة حب النبي عليه الصلاة والسلام للدراع للاسباب او لاسباب اه اشار اليها او الى جملة منها بعض اهل العلم نعم قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابو داوود عن زهيل يعني ابن محمد عن ابي اسحاق عن سعد ابن عياض عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الذراع قال وثم في الذراع وكان يرى ان اليهود سموه ثم اورد رحمه الله تعالى حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الذراع وهذا نظير قول ابي هريرة في الحديث المتقدم وكانت تعجبه اي الذراع فحب النبي عليه الصلاة والسلام للذراع وكونها تعجبه جاء في غير ما حديث وعن غير واحد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهذا امر يعلمونه عنه صلوات الله وسلامه عليه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الذراع وسم في الضرائب وسم في الذراع اي وضع له السم فيه وكون السم وضع في الذراع هذا مما يدل على انه شاع حب النبي عليه الصلاة والسلام له وانه يعجبه والذين سموه اليهود في غزوة خيبر وارادوا بذلك قتله عليه الصلاة والسلام واليهود سنتهم في قتل الانبياء معروفة مشهورة وان هذا من دأبهم قاتلهم الله ان يؤفكون قال وكان يرى ان اليهود سموه اي وضعوا له السم وقوله كان يرى اي ابن مسعود ابن مسعود رضي الله عنه يرى اي يعتقد او يرى اي يظن ان الذين وظعوا السم له اليهود وجاءت شواهد عديدة ودلائل كثيرة تدل على ذلك ان اليهود هم الذين وضعوا له السم وقد اوعزوا الى امرأة يقال لها زينب بنت الحارث الى امرأة يقال لها زينب بنت الحارث ان تصنع له طعاما وان تضع له فيه السم سألت عن احب الطعام احب اللحم الى النبي عليه الصلاة والسلام فقيل الذراع فكثفت كمية السم في الذراع يعني وضعت السم في الشاة كاملة لكنها كثفت كمية السم في الذراع ارادت بذلك قتل النبي عليه الصلاة والسلام بايعاز من اليهود بيعازم من اليهود وجاء ان النبي عليه الصلاة والسلام لما نهس منها نطقت الذراع واخبرته عليه الصلاة والسلام ان فيها السم فلفظه لفظ اللحم وما اكله واحد الصحابة كان عنده وهو بشر ابن البراء اكل ومات لان السم الذي وضعته من شأنه ان يميت في الحال من يأكله وارادت ذلك لكن الذراع نطقت بما فيها من سم انطقها الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم فلفظ لفظ اللقمة التي في فمه ولم يأكلها عليه الصلاة والسلام وبشر ابن البراء اكل اكل من من اللحم ومات اكل من من اللحم ومات هذه المرأة زينب جاءت الى النبي عليه الصلاة والسلام مسلمة ولما قررها بذلك اقرت وقالت قلت ان كنت ملكا اي من الملوك لست نبيا استرحنا منك وان كنت نبيا فالله سيحميك منا ان كنت ملكا استرحنا منك وان كنت نبيا سيحميك منا او كلاما نحو هذا يحميك الله منا فقيل عفا عنها عليه الصلاة والسلام ولم يتعرض لها بشيء لكن لما مات بسر بالسم الذي ووضعته اسلمه اهلها واولياءها فطلبوا ان تقتل فقتلت فطلبوا ان تقتل به فقتلت جاء في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي مات فيه صلوات الله وسلامه عليه قال يا عائشة لم ازل اجد لم ازل اجد الم الاكل التي اكلت الاكلة التي اكلت بخيبر فهذا اوان انقطاع ابهر من ذلك السم والابهر هو عرق متصل بالقلب اذا انقطع مات الانسان اذا انقطع مات الانسان فالنبي عليه الصلاة والسلام حماه الله من ذلك السم الذي من شأنه ان من اكله مات في حينه فحماه من ان يأكل منه لكنه وضعه وضع اللقمة في فمه ولفظها فبقي له الاثر ويجدوا شيئا من الم ذلك السم الى ان مات ولهذا قال لعائشة رضي الله عنها لم لم ازل اجد الم الاكلة التي اكلت بخيبر يعني هي اه المها مستمرا الى ان توفي صلوات الله وسلامه عليه والحديث الذي ساقه المصنف اسناده ضعيف لعدة علل فيه زهير مختلف فيه واسحاق هو السبيعي مدلس وقد عنعم وسعد بن عياض صدوق لكن الحديث حسن لغيره لما له من شواهد وابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد ذكر خلاصة نافعة مفيدة في قصة وضع السم للنبي عليه الصلاة والسلام قال وفي هذه الغزاة خيبر سم رسول الله صلى الله عليه وسلم اهدت له زينب بنت الحارث اهدت له زينب بنت الحارث اليهودية امرأة سلام ابن مشكم شاة مشوية قد سمتها وسألت اي اللحم احب اليه فقالوا الذراع فاكثرت من السم في الذراع فلما انتهش من ذراعها اخبره الذراع بانه مسموم فلفظ الاكلة ثم قال اجمعوا لي من ها هنا من اليهود اجمعوا لي من ها هنا من اليهود فجمعوا له فقال لهم اني سائلكم عن شيء فهل انتم صادقية فيه قالوا نعم يا ابا القاسم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابوكم قالوا ابونا فلان قال كذبتم ابوكم فلان قالوا صدقت وبررت قال هل انتم صادقية عن شيء ان سألتكم عنه قالوا نعم يا ابا القاسم وان كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في ابينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل النار فقالوا نكون فيها يسيرا. يعني نحن معاشر اليهود نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها ثم تخلفوننا فيها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسئوا فيها فوالله لا والله لا نخلفكم فيها ابدا ثم قال هل انتم صادقية عن شيء ان سألتكم عنه قالوا نعم قال اجعلتم في هذه الشاة سما قالوا نعم قال فما حملكم على ذلك قالوا اردنا ان كنت كاذبا نستريح منك وان كنت نبيا لم يضرك وجيء بالمرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت اردت قتلك فقال ما كان الله ليسلطك علي قالوا الا نقتلها؟ قال لا ولم يتعرض لها ولم يعاقبها واحتجم على الكاهل وامر من اكل منها فاحتجم فمات بعضهم واختلف في قتل المرأة فقال الزهري اسلمت فتركها ذكره عبد الرزاق عن معمر عنه ثم قال معمر والناس تقول قتلها النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو داوود حدثنا وهب ابن بقية قال حدثنا خالد عن محمد ابن عمرو عن ابي سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية وذكر القصة وقال فمات بشر ابن البراء ابن معرور فارسل الى اليهودية ما حملك على الذي صنعت؟ قالت على الذي صنعت؟ قال جابر فامر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت قلت كلاهما مرسل ورواه حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة متصلا انه قتلها لما مات بشر ابن البراء وقد وفق بين الروايتين بانه لم يقتلها اولا او لم يأكل واكثر الروايات انه اكل منها وبقي بعد ذلك ثلاث سنين حتى قال في وجعه الذي مات فيه ما زلت اجد من الاكلة التي اكلت من يوم خيبر فهذا اوان انقطاع الابهر او او الابهر مني انتهى كلام ابن القيم رحمه الله تعالى نعم قال رحمه الله حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا مسلم بن ابراهيم قال حدثنا بان ابن يزيد عن قتادة عن شهر ابن حوشب عن ابي عبيد رضي الله عنه قال طبخت للنبي صلى الله عليه وسلم قدرا وقد كان يعجبه الذراع فناولته الذراع ثم قال ناولني الذراع فناولته ثم قال قال ناولني الذراع فقلت يا رسول الله وكم للشاة من ذراع؟ فقال والذي نفسي بيده لو سكت لنا الذراع ما دعوت ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث ابي عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال طبخت للنبي صلى الله عليه وسلم قدرا طبخت للنبي صلى الله عليه وسلم قدرا القدر معروف وهو ما يطبخ وينضج عليه الطعام وقد كان يعجبه الذراع وهذا نظير ما تقدم في حديث ابن مسعود وحديث ابي هريرة وقد تعددت الاحاديث عن الصحابة في ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يعجبه الذراع قال فناولته الذراع ناولته الذراع ومن المعلوم ان الشاة فيها النشاة فيها ذراعان قال فناولته الذراع ثم قال ناولني الذراع تناولته ثم قال ناولني الذراع الان ناوله قد ناوله ذراعين فقال مر المرة الثالثة عليه الصلاة والسلام ناولني الذراع فقلت يا رسول الله وكم للشاة من ذراع اي انني ناولتك ذراعين والشاة ليس لها الا ذراعان قال كم للشاة من ذراعه فقال عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لو سكت لو سكت يعني لو لم تسأل لم تقل كم للشاة من ذراع وذهبت للقدر لتناولني الذراع لناولتني الذراع ما دعوت لناولتني الذراع ما دعوت. يعني لو طلبت منك مرات كثيرة قلنا او ان الذراع ستجد في القدر الذراع الاحاديث في تكثير الطعام له عليه الصلاة والسلام كثيرة وستأتي قصة جابر رضي الله عنه العجيبة في تكثير الطعام للنبي عليه الصلاة والسلام وهذا من معجزاته وايات نبوته صلوات الله وسلامه عليه قال لو سكت لناولتني الذراع ما دعوت يعني لو استمريت ادعوك مرات متكررة لوجدت في القدر ما طلبت منك وهذا من معجزاته وايات نبوته صلوات الله وسلامه عليه. وشاهد الحديث للترجمة ان نبينا عليه الصلاة والسلام كان يعجبه الذراع ومضى كلام النبي كلام النووي رحمه الله تعالى في بيان او ذكر بعض التعليلات لحب النبي عليه الصلاة والسلام للذراع والحديث في اسناده اه شهر ابن حوجة ابن حوشب صدوق اه كثير الارسال والاوهام تذوق كثير الارسال والاوهام لكن كما ذكر العلامة الالباني رحمه الله له طرق يتقوى بها للحديث طرق يتقوى بها نعم قال حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا يحيى بن عباد عن فليح بن سليمان قال حدثني رجل من بني عباد يقال له عبدالوهاب بن يحيى بن عباد عن عبدالله بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما كانت الذراع احب اللحم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكنه كان لا يجد اللحم الا غبا وكان يعجل اليها لانها اعجلها نضجا ثم اورد رحمه الله تعالى حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت ما كانت الذراع احب اللحم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ظاهره يعارض الاحاديث اه المتقدمة انه عليه الصلاة والسلام كان يعجبه الذراع ويحب عليه الصلاة والسلام الذراع فظاهر ذلك يخالف الاحاديث المتقدمة تقول عائشة رضي الله عنها ما كانت الذراع احب اللحم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه كان لا يجد اللحم الا غبا. يعني لا يجد الا وقتا من بعد وقت ليس اللحم عنده عليه الصلاة والسلام متواترا في كل وقت ولكن لا يجد اللحم الا غبا يعني وقتا من بعد وقت فكان يعجل اليها الى الذراع لانها اعجلها نضجا لانها اعجلها نضجا لانها سريعة النضج وهذا مما ذكر في في الدراع انها اسرع من غيرها من لا لحم الشاة نضجا فكان النبي عليه الصلاة والسلام تقول عائشة كان النبي عليه الصلاة والسلام اه ليس الذراع هو احب اللحم اليه لكن السبب في تناوله له فيما تراه رظي الله عنها السبب في تناوله له انه اسرع اللحم نضجا فيكون اللحم لا يكون عنده الا غبا من وقت وقتا من بعد وقت يعجل اليه لهذا السبب لا لكونه لا لكونه احب اللحم اليه فقولها رضي الله عنها وكان يعجل اليه لانها اعجلها مضجا مرادها اي انه لا لا لكون احب اللحم اليه هذا هو السبب لا لكونه احب اللحم اليه وانما لكونه اسرع اللحم نضجا وكان اللحم لا يتيسر له عليه الصلاة والسلام الا وقتا من بعد وقت قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في كتاب فتح الباري وهذا بحسب ما فهمته عائشة رضي الله عنها. وهذا بحسب ما فهمته عائشة رضي الله عنها. وكأنها ارادت تنزيها مقامه صلى الله عليه وسلم عن ان يكون له ميل لشيء من الملاذ والذي دلت عليه الاخبار انه كان يحبه محبة طبيعية غريزية ولا محظورة في تلك اي لا محظورة في تلك المحبة لانها من كمال الخلقة والمحظور المنافي للكمال عناء النفس واجتهادها في تحصيل ذلك وتألمها لفقده وتألمها لفقده وهذا لم يكن عليه وهذا لم يكن عليه صلوات الله وسلامه عليه لم يكن هذا شأنه صلى الله عليه وسلم لكن الذراع كانت احب اليه احب اللحم اليه صلوات الله وسلامه عليه والحديث اه اسناده ضعيف حديث عائشة هذا الذي اورده المصنف اسناده ضعيف لان فليح ابن سليمان صدوق كثير الخطأ وعبدالوهاب مقبول فلا يحتج بحديثه الا اذا وجد له آآ متابع فالحديث اسناده ضعيف نعم قال رحمه الله حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو احمد قال حدثنا مصعر قال سمعت شيخا من فهم قال سمعت عبد الله بن جعفر رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اطيب اللحم لحم الظهر ثم اورد رحمه الله تعالى حديث عبد الله ابن جعفر رظي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اطيب اللحم لحم الظهر ان اطيب اللحم لحم الظهر والحديث معناه واضح اطيب اللحم لحم الظهر وفي ظاهره ايضا شيء من اه المعارضة لما تقدم من ان اعجب اللحم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اه لحم الذراع والحديث في اسناده الشيخ الذي من فهم وهو لم يسن لم يذكر اسمه وجاء في سنن ابن ماجة لما اورد الحديث قال واظنه سمى محمد ابن عبد الله وهو مقبول والمقبول لا لا يحتج بحديثه الا اذا وجد له متابع فالحديث اسناده ضعيف نعم قال حدثنا ابن وكيع قال حدثنا سفيان ابن وكيع قال حدثنا زيد ابن الحباب عن عبد الله ابن المؤمل عن عن ابن عن ابن ابي مليكة عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الخل ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الايدام الخل والاسناد هنا فيه عبدالله بن المؤمل ضعيف الحديث لكن الحديث صحيح بما له من شواهد وسبق ان اورده المصنف من طرق صحيحة عن غير واحد من الصحابة في صدر الترجمة ومضى ايضا بيان معناه هناك. نعم. قال حدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو بكر بن عياش عن ثابت ابي حمزة السمالي عن عن الشعبي عن ام هانئ رضي الله عنها قالت دخل علي النبي الله عليه وسلم فقال اعندك شيء؟ فقلت لا الا خبز يابس وخل. فقال هات ما اكفر بيت فيه خل من اذن ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث ام هاني بنت ابي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم فهي ابنة عم النبي صلوات الله وسلامه عليه اورد عنها انها قالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال اعندك شيء اعندك شيء؟ المراد شيء يؤكل اي اعندك طعام هذا المراد بقوله اعندك شيء فقالت لا الا خبز يابس لا الا خبز يابس يعني ليس عندي شيء يؤكل الا خبز يابس وخل فقالت لا الا خبز يابس وخل فقال هاتي فقال هاتي يعني هاتي هذا الطعام خبز يابس وخل ما اقفر بيت فيه خل من الاذن ما اقفر بيت فيه خل من ادم اي اه اقفر اي خلا اكفر ارض قفرة اي خالية فاقفر اي ما خلا ما خلى بيت فيه خل من اذن يعني اذا كان في البيت خل ففيه ادام هذا معنى الحديث اذا كان يوجد في البيت خل فليس خاليا من الادام يوجد فيه ادام. البيت الذي فيه خلفي ادام فقوله ما اقفر بيت من خل هو نظير قوله نعم الادام الخل يعني ان البيت الذي فيه الذي فيه خل فيه ادام فيه ايدام يعني فيه شيء يصلح ويناسب لاصلاح الخبز وجعله ملائما لان الادام يؤتدم ويجعل الخبز ملائما التناول والاكل فيقول ما دام ان في خل ففيه اذان والبيت الذي فيه خلفه ادام ما ما اقفر بيت فيه خل من ادام يعني البيت الذي يوجد فيه خل ليس خال من الادان يوجد فيه ادام هذا معنى الحديث والحديث اسناده ضعيف ابو حمزة اه الثماني ضعيف والشعبي نقل الترمذي رحمه الله تعالى في كتابه الجامع عن شيخه الامام البخاري رحمه الله تعالى انه قال لا اعرف للشعب سماعا من ام هاني لا اعرف للشعب سماعا من ام هاني. لكن الحديث كما بين العلامة الالباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة برقم الفين ومئتين وعشرين صحيح بما له من شواهد له شواهد كثيرة تدل على ذلك عن غير واحد من الصحابة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال هذه الكلمة ما اكفر بيت فيه خل من ادن فهذه الكلمة وكذلك كلمة نعم الادام الخل اه تكررت على لسانه عليه الصلاة والسلام نعم قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة الهمداني عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل عائشة النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ثم اورد رحمه الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فضل عائشة على النساء كفضل الفريد على سائر الطعام فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. وهذا فيه اه فظل فيه فظل ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها الصحابية الجليلة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وام المؤمنين آآ قال فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام كفضل الثريد على سائر الطعام والفريد هو الخبز يفتت والخبز يفتت يوضع عليه الايدام من المرء مرق اللحم او نحوه يوضع عليه فيسمى تريدا قد يكون معه لحم او قد لا يكون معه لحم. الخبز عندما يفتت الخبز عندما يفتت ويصب عليه الايدام يؤدم بالمرق يصب عليه المرق كيسمى حينئذ الثريد. يسمى حينئذ الثريد والحديث فيه فظل الثريد على سائر الطعام بفضل الثريد على سائر الطعام قال فظل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام الثريد آآ بما ذكر وبين في معناه انه خبز يقطع ويفتت ثم يصب عليه المرق فيكون لينا فيكون اسهل واهون في المضغ بخلاف ما اذا اوتي الخبز وغمس واكل مباشرة لا يكون الين مما اذا صب عليه اه قطع وفتت وصب عليه المرق ثم اكل حينئذ فانه اسهل والين واطيب في المضغ البلع واخف على المعدة فلهذا كان عليه الصلاة والسلام يفضل الثريد كما يدل على على هذا هذا الحديث قال فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام كفضل الثريد على سائر الطعام نعم قال حدثنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر قال حدثنا عبد الله ابن عبد الرحمن ابن معمر الانصاري ابو طوالة انه سمع انس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل التأييد على سائر الطعام ثم اورد رحمه الله تعالى الحديث نفسه من حديث انس ابن مالك رضي الله عنه اورده اولا من حديث ابي موسى الاشعري ثم اورده من حديث انس ابن مالك رضي الله عنه نعم قال حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ من اكل تور اقد ثم رآه اكل من كتف ثم صلى ولم يتوضأ ثم اورد المصنف رحمه الله تعالى حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ من اكل ثور اقط توضأ من اكل ثور اقط ثور اقط اي قطعة من العقد قطعة من الاقط تور ثور اقط اي قطعة من الاقط وسميت القطعة من بهذا الاسم لانها ثارت عن باقيها ثارت يعني جزء منها ثار عن عن باقيها فقال ثور ثور اقط اي قطعة من الاقط والاقط هو اللبن اه يجفف بطبخه على النار. يطبخ وقتا على النار الى ان يجف الى ان يجف يسمى الاقط يقول توضأ من اكل ثور اقط توضأ من اكل ثور اقط والمراد بالوضوء هنا ليس الوضوء الشرعي الذي يكون عند الحدث وتحصل به الطهارة وانما المراد بالوضوء هنا غسل الكفين وانما المراد بالوضوء هنا غسل الكفين وسيأتي عند المصنف رحمه الله الترجمة الاتية باب صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام فالمراد بقوله هنا توضأ من اكل ثوري اقط يعني غسل كفيه صلوات الله وسلامه عليه قال ثم رآه اكل من كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ ثم صلى ولم يتوضأ آآ صلى ولم يتوضأ اه اي الوضوء الشرعي لان اكل لحم الشاي ليس بناقض لا ليس بناقض للوضوء فمعنى قوله لم يتوضأ اي لم يتوضأ الوضوء الذي تحصل به آآ الطهارة الذي تحصل به الطهارة وعلى هذا المعنى للحديث في شقيه يكون جمع بين جمع في الحديث بين الوضوء بمعناه اللغوي معناه الشرعي فذكر في في الاول فيما يتعلق الوضوء بالمعنى اللغوي وفي اخر الحديث ذكر الوضوء بالمعنى الشرعي نعم قال حدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان ابن عيينة عن وائل ابن داوود عن ابن عن ابن عن ابنه ابن وائل عن الزهري عن انس رضي الله عنه قال اولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على قضية بتمر وسويط ثم اورد رحمه الله تعالى اه حديث انس ابن مالك رضي الله عنه قال اولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية يعني عندما نكح عليه الصلاة والسلام صبية وتزوجها صلى الله عليه وسلم او لم يعني بهذه المناسبة بتمر وسويق او لم اي بمناسبة هذا الزواج بتمر اي قدم في وليمة الزواج تمر وسويق قدم عليه الصلاة والسلام تمر وسويق. والسويق ما يصنع من دقيق الحنطة او الشعير ما يصنع من اه دقيق الحنطة والشعير بهذه المناسبة قدم عليه الصلاة والسلام وليمة العرس اه تمر وسويق وجاء في الصحيحين اولم عليها بحيس او لما عليها بحيث وهو الطعام المتخذ من التمر والاقط والسمن واحيانا يوضع الدقيق بدل آآ بدل العقد احيانا يوضع الدقيق بدل الاقط يقال له الحيس يقال له الحيس فجاء في الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام اولم عليها بحيس او اولم عليها بحيس نعم والنبي عليه الصلاة والسلام آآ تزوج صفية وكانت من السبي رضي الله عنها فاعتقها عليه الصلاة والسلام وجعل عتقها صداقها وجعل عتقها صداقها يعني مهرها في الزواج ان اعتقها عليه الصلاة والسلام وتزوجها وجعل عتقها صداقها واولى آآ في هذه المناسبة تمر وسويق وفي في الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام اولم بحيس نعم قال حدثنا الحسين بن محمد البصري قال حدثنا الفضيل بن سليمان قال حدثني فائد مولى عبيد الله ابن علي ابن ابي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال حدثني عبيد الله بن علي عن جدته سلمى ان الحسن بن علي وابن عباس وابن جعفر رضي الله عنهم اتوها فقالوا لنا طعاما مما كان يعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحسن اكله. فقالت يا بني لا تشتهيه اليوم؟ قال بلى اصنعيه لنا. قال فقامت فاعدت شيئا من شعير فطحنته. ثم جعلته في قدرك وصبت عليه شيئا من زيت ودقة الفلفل والتوابل فقربته اليهم. فقالت هذا ما كان ما كان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم ويحسن اكله ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن عبيد الله بن علي عن جدته سلمى عن جدته سلمى آآ زوجة ابي رافع سلمى زوجة ابي رافع رضي الله عنها وعنه ان الحسن ابن علي وابن عباس وابن جعفر رضي الله عنهم اتوها فقالوا اصنعي لنا طعاما مما كان يعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحسن اكله ويحسن اكله. ارادوا ان تصنع لهم طعاما مما كان يعجب النبي عليه الصلاة والسلام فقالت يا بني لا تشتهيه اليوم لا تشتهيه اليوم ماذا تقصد اي لما توفرت النعم والوان الاطعمة واصبح الامر في الطعام انواع ووفرة وامورا تيسرت لا تشتهيه اليوم يعني بسبب وفرة الاطعمة والانواع فلا يكون هذا طعاما شهيا او او مستساغا بسبب ذلك بسبب ذلك. قالت لا تشتهيه اليوم قال بل اصنعيه اصنعيه لنا قال بل اصنعيه لنا قال فقامت فاعدت شيئا من سعير فطحنته اعدت شيئا من سعير يعني جابت جاءت بشيء من الشعير فطحنته ثم جعلته في قدر بعد ان طحنت الشعير وضعته في قدر وصبت عليه شيئا من زيت ودقت الفلفل والتوابل ودقت الفلفل والتوابل وفقربته اليها يعني سعير صب عليه آآ زيت وضع في القدر وصب عليه الزيت ووضع عليه شيء من الفلفل والتوابل يعني يحسن طعمه ومذاقه فقربته اليهم فقالت هذا ما كان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم ويحسن اكله لكن مثل هذا الاكل عند وفرة الطعام وتنوع انواع المطعومات لا لا يشتهيه الانسان الذي هو في انواع من النعم والاطعمة التي هي ربما التي هي افخر او احسن من لحوم او غير ذلك ولهذا قالت له لا تشتهيه ولهذا قالت له لا تشتهي لان توفر الطعام واعتاد الناس على اطعمة اه اخرى فلا يشتهون مثل هذا. نعم قال حدثنا محمود بن غيلان و الحديث في اه الحديث اسناده ضعيف فيه الفظيل ابن سليمان صدوق كثير الاوهام وفيه آآ كائد مولى عبيد الله ابن علي ابن ابي رافع وفيه عبيد الله بن علي بن ابي رافع اه مولى رسول الله رافع هو مولى ابو رافع هو مولى رسول الله لكن عبيد الله ابن علي يعرف بعباد عبيد الله ابن علي يعرف ابادل وولين الحديث فالحديث فيه الفظيل ابن سليمان صدوق كثير الاوهام وفيه آآ اه عبيد الله بن بن علي مولى اه نعم عبيد الله بن علي يعرف بعباد لين الحديث نعم قال حدثنا محمود بن غيلان لانه لانه يرويه الفضيل بن سليمان عن فائد مولى عبيد الله بن علي عن عبيد الله بن عبيد الله بن علي هذا لين الحديث. نعم قال حدثنا محمود ابن غيلان قال حدثنا ابو احمد قال حدثنا سفيان عن الاسود ابن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال اتانا النبي صلى الله عليه وسلم في منزلنا فذبحنا له شاة فقال كانهم علموا انا نحب اللحم. وفي الحديث قصة ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال اتانا النبي صلى الله عليه وسلم في منزلنا فذبحنا له شاة فذبحنا له شاة فقال كانهم علموا انا نحب اللحم لانهم علموا انا نحب اللحم هذا فيه حبه عليه الصلاة والسلام للحم وفيه ايضا لطفه عليه الصلاة والسلام في وحسن معاشرته لاصحابه ومن يضيفه عليه الصلاة والسلام قال كانهم علموا انا نحب اللحم وهذا فيه ان ان من ادخال السرور على من يضيف الانسان ان يذكر مثل هذه الكلمات التي تؤنسه وتفرحه فمثلا اذا قدم طعاما يعجب الانسان ويشتهيه لا يكتم هذا في سره بل يدخل سرورا على من اضافه يدخل سرورا على من اظافه ويقول مثلا لو سبحان الله كأنك تدري اني احب هذا الطعام اخترته لي من بين الاطعمة يفرح ويسر بذلك وهذا من حسن المعاشرة وكان من هدي النبي عليه الصلاة والسلام لم يبقي هذا الامر في نفسه بل اخبر قال كأنهم علموا انا نحب اللحم لانهم علموا انا نحب اللحم فمثلا لو ان انسان فعلا جلس في مائدة لاحد ضيفه وقدم طعاما نفسه كانت تشتهيه لماذا يبقي هذا هذا في نفسه اليس من حسن المعاشرة وادخال السرور على المضيف ان يخبره بهذا الشعور الذي في نفسه ويقول له سبحان الله هذا الطعام الشتهي او يقول له سبحان الله هذا الطعام من زمان كنت اود ان ان اكله اسمع به وما رأيته الا اليوم. فمثل هذه كتمها ليس مناسب اخبار المظيف بها اخبار المضيف بها هو من حسن المعاشرة ومن ادخال السرور على نفسه وهذا هدي مبارك رأيناه في اه هدي نبينا صلوات الله وسلامه عليه قال كانهم علموا انا نحب اللحم لان كانهم علموا انا نحب اللحم والناس في هذا الباب يتفاوتون منهم من يوفق لمثل هذا الاسلوب ومنهم من يمضي يأكل صامتا ومنهم ربما يعجبه الطعام لكنه يبدي شيئا من التذمر ولا يظهر يعني اعجابه بالطعام او حسن الطعام لا لا يبدي ذلك. يحاول ان يكتشف شيئا معيبا ويتحدث عنه. لكن الشيء الذي يعجبه لا يحب ان الناس يتفاوتون لكن اه اه اكمل ما يكون واحسن ما يكون في حسن المعاشرة هدي نبينا عليه الصلاة والسلام هدي نبينا عليه الصلاة والسلام قال كانهم علموا انا نحب اللحم وهذا هو شاهد الحديث للترجمة بذكر ذلك في جملة ايدام النبي عليه الصلاة والسلام قال المصنف والحدي وفي الحديث قصة وفي الحديث قصة وهي اه وهي قصة صحيحة ثابتة ان جابر رضي الله عنه يوم الخندق احس ان النبي عليه الصلاة والسلام جائعا احس ان النبي عليه الصلاة والسلام جائعا فذهب الى البيت ذهب الى زوجته قالت هل قال هل عندك شيء قالت عندي صاع من شعير عندي صاع من شعير فوجهها ان تبدأ بطحنه وخبزة وكان عنده شاة سمينة فذبحها وبدأ وظعها على البرمة فتطبخ وزوجته بدأت تشتغل بطحن الشعير تهيئته تهيئة خبزا حتى يؤكل الخبز باللحم وذهب للنبي عليه الصلاة والسلام لانه حس انه جائع فحب ان يطعمه فجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وكلمه سرا بينه وبينه قال هيأت لك طعاما فلو جئتني مع بعض الاصحاب مع بعض اصحابك لو جئتني مع بعض اصحابك بينه وبينه اراد ان ان يقدم للنبي عليه الصلاة والسلام هذا الطعام وهو جائع عليه الصلاة والسلام وان يأتي معه نفر قليل من الصحابة فقال عليه الصلاة والسلام يخاطب اصحابه عموما الذين معه في الخندق وهم فوق الالف قال ان جابرا صنع لكم طعاما فحي هلا ان جابرا صنع لكم طعاما فحي هلا على الطعام الذي صنعه جابر الف شخص او اكثر والطعام المهيأ ضاع من سعير وشاة واحدة صاع من شعير وشاة واحدة فقال عليه الصلاة والسلام لجابا لا تنزل طعام من البرمة حتى اتي ولا ايظا تبدأ بالخبز حتى اتي فجاء عليه الصلاة والسلام وبصق على العجين وبارك اي دعا بالبركة وبصق ايضا في البرمة وبارك. وبدأت الافواج تأتي بيت جابر رضي الله عنه ويغرفون من البرمة وكل من دخل قدموا له ويخبزون وقال قال النبي عليه الصلاة والسلام لزوجة جابر ائت بمرأة تعينك على الخبز لان فيه خبز كثير والصاع واحد صاع واحد لكن كانت جيء بمرأة تعينك على الخبز وبدأ الصحابة افواج يدخلون بيت جابر ويغرف من البرمة اللحم ويخبز لهم وكل ما دخل غرفوا من البرمة وخبزوا وغرف وخبز اكثر من الف يقول فلما اكلوا كلهم وشبعوا والبورمة كما هي والخبز كما هو وهذا من اه البركة التي جعلها الله عز وجل في ريق النبي عليه الصلاة والسلام وفي دعائه بصق صلى الله عليه وسلم وبارك بصق وبارك اي دعا بالبركة فهذه هي القصة التي يشير اليها المصنف بقوله رحمه الله وفي الحديث قصة نعم قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الله ابن محمد ابن عقيل انه سمع جابر رضي الله عنهما قال سفيان وحدثنا محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنهما قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا معه. فدخل على امرأة من الانصار فذبحت له شاة اكل منها واتته بقناع من رطب من رطب فاكل منه ثم توضأ للظهر للظهر وصلى صلى الله عليه وسلم ثم انصرف فاتته بعلالة من علالة الشاه فاكل ثم صلى العصر ولم يتوضأ ثم اورد المصنف رحمه الله تعالى هذا الحديث عن جابر رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا معه خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا معه قوله وانا معه فيه ادب او كمال ادب الصحابة في الخطاب والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي وانا معه ونحن جلوس عند رسول الله لا يقولون جالس عندنا ونحن جلوس عند رسول الله وانا معه يأتون بالفاظ وعبارات تشعر تبعية وانهم له عليه الصلاة والسلام تبع واتباع له صلوات الله وسلامه عليه قال وانا معه فدخل على امرأة من الانصار فذبحت له شاة فاكل منها فذبحت له شاة فاكل منها واتته بقناع من رطب القناع هو الطبق الذي يؤكل عليه الرطب ويصنع من خوص النخيل يصنع من خوص النخيل. فجاءت بقناع من رطب يعني جاءت بطبق من آآ رطب اي وضع فيه رطب قدمته للنبي عليه الصلاة والسلام فاكل منه تقدمت الشاه اولا فاكل منها ثم قدمت له الرطب فاكل منه ثم توضأ للظهر وصلى قوله ثم توضأ للظهر لا يلزم من ذلك ان يكون توضأ لاجل اكله من الشاة لا يلزم من ذلك ان يكون توضأ من اجل اكله من الشاة وانما لكونه آآ محدثا فتوضأ لذلك. لكونه محدثا فتوضأ لذلك ثم توضأ للظهر وصلى ثم انصرف ثم انصرف فاتته اي بعد صلاة الظهر كان اكله من الشاة والرطب قبل الصلاة ثم انصرف فاتته اي بعد صلاة الظهر بعلالة من علالة الشاة. العلالة البقية العلالة البقية من الشيء فاتتهم بعلالة اي اتته ببقية فاكل ثم صلى العصر ولم يتوضأ ثم صلى العصر ولم يتوضأ وهذا يبين لنا ان وضوءه عليه الصلاة والسلام الاول لم يكن لاكله من الشاة والا لو كان لاكله منها لتوضأ عند عندما اراد عليه الصلاة والسلام ان يصلي العصر. قال ثم اه فاكل ثم صلى العصر ولم يتوضأ وهذا فيه ان آآ ان اللحم لا يوجب الوضوء ان اللحم لا يوجب الوضوء الا فيما يتعلق بلحم الابل اه قوله فاكل يعني اكل عليه الصلاة والسلام قبل الصلاة واكل ايضا بعد الصلاة من اللحم وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها انها ما قالت ما شبع من لحم في يوم مرتين ما ما شبع من لحم في يوم مرتين وهنا فيه انه اكل اللحم قبل الصلاة واكله مرة ثانية بعد الصلاة فهو اكل للحم مرتين وليس في هذا معارضة لحديث عائشة لانه عليه الصلاة والسلام لا يلزم من ذلك انه اكل حتى شبع لا يلزم من ذلك انه عليه الصلاة والسلام اكل من اللحم حتى شبع وانما يكون اكل منه قبل الظهر يسيرا ولما قدمته له آآ قدمت له العلالة بعد الظهر ايضا اكل منه عليه الصلاة والسلام اكلا يسيرا فلا يكون معارضا لما جاء عن عائشة من انه عليه الصلاة والسلام ما شبع من لحم في يوم مرتين تحب آآ ان انبه ان غدا ليس فيه درس. ويوم الجمعة ان شاء الله نعاود التدريس باذن الله تبارك وتعالى ونسأل الله عز وجل لنا جميعا التوفيق والسداد والهداية والرشاد والعون على كل خير وان يصلح لنا جميعا ديننا الذي هو عصمة امرنا ان يصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وان يصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا. وان يجعل الحياة زيادة لنا من كل خير موت راحة لنا من كل شر اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا واهدنا ويسر الهدى لنا وانصرنا على من بغى علينا اللهم اجعلنا لك ذاكرين لك شاكرين اليك اواهين منيبين لك مخبتين لك مطيعين اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وثبت حجتنا واهدي قلوبنا واجب دعوتنا واسلل سخيمة صدورنا. اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره سره وعلنه. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات انك انت الغفور الرحيم والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله به اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين