بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول الامام الحافظ ابو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى في كتابه النبي صلى الله عليه وسلم قال باب صفة فاكهة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث السابع قال حدثنا علي ابن قال حدثنا علي ابن حجر محمد ابن حميد قال حدثنا محمد بن حميد الرازي قال حدثنا إبراهيم بن المختار عن محمد بن اسحاق عن ابي عبيدة ابن محمد بن عمار بن ياسر عن الربيع بنت معوذ رضي الله عنها قالت بعثني وعفراء بقناع من رطب وعليه اجر من قثاء زغب زغب وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القثاء فاتيته بها وعنده حلية قدمت عليه من البحرين فملا يده منها اعطاني. نعم. قال حدثنا علي ابن حجر. قال حدثنا شريف عن عبد الله ابن محمد ابن عقيل عن الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها قالت اتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع من رطب واجر زغب فاعطاني ملء كفه حليا او قالت ذهبا الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا اخر حديث او ورده الامام الترمذي رحمه الله تعالى في باب ما جاء في صفة فاكهة رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث الربيع بنت معوذ رضي الله عنها. وقد اورده رحمه الله تعالى من طريقين الطريقة الاولى قال فيها عن الربيع رضي الله عنها قالت بعثني معوذ ابن عفراء بقناع رطب وعليه اجر من من قثاء زغب وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القي الثاء فاتيته بها وعنده حلية قدمت عليه من البحرين فملأ يده منها فاعطانيه الكلام على معنى هذا الحديث مظى البارحة وشاهدوا هذا الحديث للترجمة اكل النبي صلى الله عليه وسلم الرطب بالقثاء. وهذا نظير الحديث الذي مر في اه صدري هذه الترجمة حديث عبدالله بن جعفر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل بالرطب فهذا نظيره فيما يتعلق بمقصود الترجمة الا وهي فاكهة النبي صلى الله عليه وسلم والحديث اسناده اه ضعيف فيه عدة علل محمد بن حميد الرازي ضعيف شيخه ابراهيم ابن ابن المختار صدوق ضعيف الحفظ وشيخه محمد ابن اسحاق مدلس وقد عنعن وشيخه ابو عبيدة محمد ابن مار مقبول فالاسناد ضعيف لكن اورده المصنف رحمه الله من طريق بلفظ اخصر عن الربيع رضي الله عنها قالت اتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع من رطب واجر زغب وهذا هو موضع الشاهد وهو اكل النبي عليه الصلاة والسلام الرطب مع فاعطاني فاعطاني ملء كفه حليا او قالت ذهبا فهذا هو الحديث المتقدم لكنه بلفظ احصر. والاسناد هنا فيه شريك هو صدوق كثير اه يخطئ كثيرا لكن الشيخ الالباني رحمه الله قال في السلسلة الضعيفة لعل حديثه يتقوى بالطريق الاخرى. لعل حديثه يتقوى بالطريق الاخرى يعني هذه الطريق بهذا المختصر لعلها تتقوى بالطريق التي قبلها واكل النبي عليه الصلاة والسلام القثاء بالرطب هذا ثبت كما مر معنا في صدر هذه الترجمة من حديث عبد الله بن جعفر رظي الله عنهما نعم قال رحمه الله باب صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا ابن ابي عمر قال فحدثنا سفيان عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان احب الشراب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد. قال ابو عيسى هكذا روى سفيان ابن عيينة هذا الحديث عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ورواه عبدالله بن عبدالله بن المبارك وعبد الرزاق غير واحد عن معمر عن الزهري عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. ولم يذكروا فيه عن عروة عن عائشة وهكذا روى يونس وغير واحد عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. قال ابو عيسى ان ما اسنده ابن عيينة من بين الناس ثم عقد المصنف رحمه الله تعالى هذه الترجمة قال باب باب صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم. باب صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم والترجمة التي تليها باب ما جاء في شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم الترجمة الاولى صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم اراد ان يبين فيها رحمه الله تعالى ما كان يشربه عليه الصلاة والسلام ويحب شربه صلى الله عليه فقوله باب باب صفة شراب رسول الله اي ما كان يشربه رسول الله وصلى الله عليه وسلم. واما الترجمة التالية فانها تتعلق بكيفية الشرب. لا فيما يشرب الترجمة التانية تتعلق بكيفية شربه. صلى الله عليه وسلم. صفة شربه. فهذه الترجمة فيما كان عليه الصلاة والسلام يشربه والترجمة الاتية في كيفية شربه عليه الصلاة والسلام واورد المصنف رحمه الله تعالى في هذه الترجمة جملة من الاحاديث بدأها بحديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت كان احب الشراب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد كان احب الشراب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد الحلو اسم كان مؤخر ويصح ان يقال كان احب الشراب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد وفي هذا الحديث تبين عائشة رضي الله عنها حب النبي عليه الصلاة والسلام لما كان من الشراب بهذه الصفة وهي ان يجمع امرين الحلاوة والبرودة. الحلاوة والبرودة فما كان من الشراب يجمع بين هذا بين الوصفين فهو احب الشراب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقولها الحلو يتناول الماء العذب وكان يستعذب له الماء صلى الله عليه وسلم. كان يستعذب له الماء. يؤتى له عليه الصلاة والسلام بالماء العذب الماء العذب هو الحلو الذي ليس فيه ملوحة وليس فيه مرارة وانما فيه الحلاوة فقولها الحلو يشمل الماء العذب ويشمل ايضا الماء الذي وضع فيه ما يحليه او يزيد حلاوته. مثل النبيذ النبيذ عرفنا انه هو الماء الذي يلقى فيه شيء من التمر او الزبيب او نحو ذلك حتى يتحلل في الماء ويعطي الماء مذاقا حلوا وطعما حلوا ويشمل ايضا الماء الذي حرك بقليل من العسل. الماء الذي حرك بقليل من العسل. فاصبح طعمه حلوا بحلاوة العسل الذي حرك فيه وهذه كلها يصدق عليها قولها رضي الله عنها الحلو كل كل هذه يصدق عليها قولها رضي الله عنها كان يحب الحلو. يحب الحلو البارد. فهذه كلها ينطبق عليها هذا المعنى. ولهذا كما قال ابن القيم رحمه الله فالحديث يشمل هذا كله. يشمل هذا كله. يشمل الماء العذب الماء الذي وضع فيه النبيذ من التمرة ونبذ فيه زبيب او تمر او حرك بالعسل هذا كله يشمله هذا المعنى وقولها رضي الله عنها البارد اي البارد البراد المعتدل والماء الحلو او الماء الذي جمع بين الحلاوة والبرودة من انفع ما يكون للبدن من انفع واطيب ما يكون للبدن كما ذكر ذلك اهل العلم ففيه نفع وفائدة عظيمة للبدن اذا جمع بين الحلاوة والبرودة بين الحلاوة والبرودة. والمراد بالحلاوة المراد بالبرودة البراد المعتدل. البراد المعتدل يعني الماء الذي ليس بحار وانما فيه برودة معتدلة خرج بها عن وصف الحرارة فاصبح فيه برودة اما الماء الذي اه برودة شديدة الماء الذي برودته شديدة فليس هو المراد هنا. ليس هو المراد هنا والماء البارد البرودة الشديدة هذا اقرب الى المضرة منه الى النفع والفائدة. اقرب الى المضرة منه الى النفع والفائدة. المال المثلث والماء البارد برودة شديدة. هذا اقرب الى المظرة لكن الماء البارد برادا معتدلا وجمع بين الحلاوة والبرودة فهذا فيه نفع عظيم وفائدة للبدن رضي الله عنها كان احب الشراب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد قال ابو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى معلقا على هذا الحديث من حيث الاسناد قال هكذا روى سفيان ابن عيينة هذا الحديث. هكذا روى سفيان ابن عيينة هذا الحديث. عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة اي ان سياق ابن عيينة رحمه الله فيه رفع للحديث وليس فيه ارسال كما في الروايات الاتية عن الاخرين الذين رووا الحديث ولهذا قال في تمام كلامه انما اسنده ابن عيينة من بين الناس انما اسنده ابن عيينة يعني تفرد ابن عيينة باسناد الحديث اي برواية الحديث مسندا الى آآ النبي عليه الصلاة والسلام عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة. قالت كان احب الشراب الى اخره فابن عيينة رحمه الله تعالى انفرد بهذا. الرواة الاخرون جعلوهم من مراسيل الزهري جعلوه من مراسيل الزهري طواه عبد الله بن مبارك وعبد الرزاق وغير واحد عن معمر عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا باسقاط الزهري باسقاط عنوة وعائشة من الاسناد عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. فالرواة الاخرين من غير ابن عيينة رووه عن عن الزهري مرسلا وانفرد ابن عيينة بروايته مسندا ومراد الترمذي رحمه الله تعالى هذا التعليق اعلان الحديث اعلان الحديث بالارسال اعلان الحديث بالارسال لان ابن عيينة تفرد بروايته آآ اه مسندا ومن سواه ممن رووا الحديث ومنهم ابن مبارك وعبد الرزاق وغيره واحد رواه ولهذا قال في كتابه الجامع والصحيح ما روي عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. والصحيح ما روي عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا فهو يعل الحديث بهذا وممن اعله بهذا ايضا ابو زرعة قال المرسل اشبه وكذلك الدار قطني قال والمرسل اشبه بالصواب. ولم يتابع ابن عيينة على ذلك. اي على اسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم وايضا ذكر نحو هذا البيهقي رحمه الله تعالى نعم قال رحمه الله حدثنا احمد ابن منيع قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا علي ابن زيد عن عمر عن عمر هو ابن ابي حرملة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وخالد ابن الوليد على ميمونة فجاءتنا باناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وانا على يمينه وخالد على شماله. فقال لي الشربة لك فان شئت اثرت بها خالد فقلت ما كنت لاوثر على سورك احدا. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اطعمه الله طعاما فليقل اللهم بارك لنا واطعمنا خيرا منه ومن سقاه الله عز وجل لبنا قل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه. ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس شيء منك مكان الطعام والشراب غير اللبن. قال ابو عيسى وميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم هي خالة خالد ابن الوليد وخالة ابن عباس وخالة يزيد ابن الاصم واختلف الناس في رواية هذا الحديث عن علي ابن زيد ابن جدعان فروى بعضهم عن علي ابن زيد عن عمر ابن عن عمر ابن ابي حرملة وروى شعبة عن علي بن زيد فقال عن عمرو بن حرملة والصحيح عمر بن ابي حرملة. ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وخالد ابن الوليد على ميمونة اي زوج النبي عليه الصلاة والسلام وخالد ابن ابن الوليد وعبدالله ابن عباس ابناء خالة وامهما اخوات خالد ابن الوليد امه لبابة بنت الحارث تكنى ام خالد وعبدالله ابن عباس امه ايضا لبابة بنت الحارث وتكنى ام الفضل. والحارث له ابنتين كل منهما اسمها لبابة الاولى ام الفضل والدة اه الفضل ابن عباس وعبد الله ابن عباس والثانية اباه والدة خالد ابن الوليد. ويقال لها ام خالد. وآآ آآ فهما ابناء خالة. فدخل خالد وابن عباس على ميمونة اي على خالتهما ميمونة ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قال فجاءتنا باناء من لبن فجاءتنا باناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا على يمينه وخالد على شماله وانا على يمينه وخالد على شماله لما شرب عليه الصلاة والسلام قال الشربة لك قال مخاطبا عبد الله ابن عباس لانه على يمين النبي عليه الصلاة والسلام الشربة لك لانه يبدأ اه بمن على يمين الشارب كما قال عليه الصلاة والسلام الايمن فالايمن يبدأ على من على يمين الشارب فقال الشربة لك فان شئت اثرت بها خالدا. ان شئت اثرت بها خالدا. وهذا يستفاد منه ان الايمن له ان يؤثر. آآ من على يسار الشارب بحقه. له ان يؤثره ولهذا قال له عليه الصلاة والسلام ان شئت اثرت بها خالدا. قال الشربة لك فان شئت اثرت بها خالدا. ومعنى اثرته اي فظلته على نفسك قدمته على نفسك في الشرب فقال عبد الله ما كنت لاؤثر على سؤرك احدا ما كنت لاثر على سؤرك احدا والسؤر هو ما بقي من الاثر ما بقي من الاثر ومن ملامسة الشارب وريقه الاناء او القدح الذي شرب به الماء او اللبن او غيره فقال ما كنت لاؤثر على سؤرك احدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اطعمه الله طعاما من اطعمه الله طعاما فليقل اللهم بارك لنا واطعمنا خيرا منه. اللهم بارك لنا اي في هذا الطعام. اجعل هذا الطعام الذي طعمناه مباركا والبركة هنا تتناول امورا كثيرة من حيث تمام الانتفاع انتفاع البدن بالطعام الذي طعمه. ومن حيث ايضا سلامة البدن. من الاضرار التي تترتب احيانا على بعض الاطعمة. وغير ذلك من المعاني التي هي من البركة. التي تطرح في الطعام فليقل اللهم اه بارك لنا اي في في في طعامنا هذا الذي طعمناه واطعمنا خيرا منه واطعمنا خيرا منه يسر لنا طعاما اخر خيرا من هذا الطعام وافضل من هذا الطعام. قال ومن سقاه الله عز وجل لبنا ومن سقاه الله عز وجل لبنا خص اللبن هنا الذكر فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه. اللهم بارك لنا فيه. اي في هذا اللبن الذي شربناه. وزدنا منه لم يقل كما تقدم في الطعام واطعمنا خيرا منه لم يقل واطعمنا خيرا منه وانما قال وزدنا منه فالطعام قال واطعمنا خيرا منه. وفي اللبن خاصة قال فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه. ما الحكمة في ذلك؟ تمييز اللبن بان يقال اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه. الحكمة في ذلك مبينة ثم قال ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن. ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن يعني اللبن جمع بين خاصتين وهي انه شراب يروي العطشان يشبع الجوعاني جمع بين الامرين اذا شربه العطشان يروى واذا شربه يشبع فهو جمع بين اه الخاصتين وهذا يدل على فظيلة اللبن ومكانته ولهذا في اللبن خاصة قال زدنا منه وفي الطعام عموما يقول اللهم بارك لنا فيه واطعمنا خيرا منه والسند هنا فيه فيه ضعف عمر ابن ابي حرملة مجهول وعلي ابن زيد وهو ابن جدعان ظعيف فالاسناد ضعيف لكن الشيخ الالباني رحمه الله في السلسلة اه الصحيحة حسن هذا الحديث لغيره. قال الترمذي رحمه الله تعالى وميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم هي خالة ابن الوليد خالة خالد ابن الوليد وخالة ابن عباس وخالك يزيد ابن الاصم وخالة يزيد ابن الاصم لان والدها الحارث له اه اربع بنات لو اربع بنات اه ميمونة هذه ولبابة التي ام الفضل ولبابة التي هي ام خالد وايضا رابعة اه اه ثم قال رحمه الله واختلف الناس واختلف الناس في رواية هذا الحديث اختلف الناس في رواية هذا الحديث عن علي ابن زيد ابن جدعان فروى بعضهم عن علي ابن زيد عن عمر بن ابي حرملة وروى شعبة عن علي بن زيد فقال عن عمرو بن حرملة والصحيح عمر بن ابي حرملة كما هو ومثبت عند المصنف رحمه الله تعالى في الاسناد المتقدم. نعم. قال رحمه الله باب وما جاء في شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا احمد ابن منيع قال حدثنا هشيم قال حدثنا انا عاصم الاحول والمغيرة عن عن الشعبي عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو قائم. ثم عقد المصنف رحمه الله تعالى هذه الترجمة قال باب ما جاء في شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعرفنا مقصود هذه الترجمة وان المراد بها بيان كيفية شربه صلوات الله وسلامه عليه. والترجمة السابقة فيما كان يشربه صلى الله عليه وسلم فذكر الماء وذكر اللبن فالترجمة الاولى فيما كان يشربه عليه الصلاة والسلام وهذه الترجمة في كيفية شربه صلوات الله وسلامه عليه والمعتاد من شربه عليه الصلاة والسلام والمعروف من هديه في في الشرب الشرب قاعدا الشرب اذا كان هذا هديه عليه الصلاة والسلام والمعتاد في في شربه وجاء عنه عليه الصلاة والسلام النهي عن الشرب قائما وجاء عنه ايضا انه شرب قائما كما في بعض الاحاديث التي اه ساقها المصنف رحمه الله تعالى ولهذا اختلف اهل العلم في ذلك. اختلف اهل العلم في ذلك وابن القيم رحمه الله تعالى حكى اه الخلاف في كتابه زاد المعاد فقال وكان من هديه صلى الله عليه وسلم فالشرب قاعدا هذا هديه المعتاد وصح عنه النهي عن الشرب قائما وصح عنه انه امر الذي شرب قائما ان يستقيم. وصح عنه انه شرب قائما قالت طائفة اهذا ناسخ للنهي؟ يعني شربه عليه الصلاة والسلام قائما ناسخ لنهيه عليه الصلاة والسلام للشرب قائما هذا قول لطائفة من اهل العلم. وقالت طائفة بل مبين مبين ان النهي ليس للتحريم يعني عندما شرب عليه الصلاة والسلام قائما اراد بذلك ان ان النهي ليس للتحريم بل على سبيل الارشاد وترك الاولى وقالت طائفة لا تعارض بينهما اصلا فانه انما شرب قائما للحاجة انما شرب قائما للحاجة فانه جاء الى زمزم وهم يستقون منها فاستقى فناولوه قال له فشرب وهو قائم وهذا كان موظع حاجة. ايظا نحو هذا ذكر رحمه الله تعالى في كتاب تهذيب السنن سنن ابي داوود وما كأنه رحمه الله يميل الى الى تقرير هذا وهو ان شرب النبي صلى الله عليه وسلم انما كان لحاجة والاصل في شربه وهديه في الشرب الشرب جالسا لكن قد عرظت له عليه الصلاة والسلام في بعظ احواله فشرب قائما مثل شربه من زمزم يقول ابن القيم رحمه الله تعالى لعل لعله لم يتمكن من القعود لضيق الموضع او للزحام او نحو ذلك وكذلك شربه عليه الصلاة والسلام من القربة وهو قائم. فيحمل هذا على الحاجة. والا فهديه عليه الصلاة والسلام في آآ الشرب الشرب وهو قاعد صلوات الله وسلامه عليه كان هذا هديه معتاد والشرب قاعدا لا قائما اورد رحمه الله في هذه الترجمة جملة من الاحاديث بدأها بحديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو قائم شرب من زمزم وهو قائم وهذا كما عرفنا على خلاف المعتاد المعروف في هديه عليه الصلاة والسلام في الشرب. وان هديه فيه الشرب قاعدا صلوات الله وسلامه عليه نعم قال رحمه الله حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا محمد بن جعفر عن حسين المعلم عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا. ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا ومعنى رأيته يشرب قائما وقاعدا يراه مرة يشرب قائما ورآه عليه الصلاة والسلام مرة يشرب قاعدا اه نعم قال حدثنا علي ليس المراد انه رآه في مرة واحدة شرب قائما وقاعدا وانما المراد انه رآه مرة كذا ومرة كذا نعم قال حدثنا علي ابن حجر قال حدثنا ابن المبارك عن عاصم الاحول عن الشعبي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سقيت النبي صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم. هذا فيه اخرى لحديث ابن عباس المتقدم في صدر الترجمة. نعم قال حدثنا ابو كريب محمد ابن العلاء ومحمد ابن طريف الكوفي قال قال حدثنا ابن الفضيل عن الاعمش عن عبدالملك ابن ميسرة عن النزال بن سبرة قال اتي علي رضي الله عنه من ماء وهو في الرحبة فاخذ منه كفا فغسل يديه ومضمض واستنشق ومسح وجهه ذراعيه ورأسه ثم شرب وهو قائم ثم قال هذا وضوء من لم يحدث هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل. ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن النزال بن سبرة قال اؤتي علي رضي الله عنه بكوز مما وهو في الرحبة الرحبة يحتمل المكان المعروف في الكوفة ويحتمل الرحمة المكان الواسع. المكان الواسع في المسجد او نحوه يقال له الرحبة من آآ السعة سعة المكان وحابة المكان فالمكان الواسع يقال له الرحبة او المكان الرحب فاخذ منه كفا اخذ منه كفا اي اخذ من الماء صب على يده من الماء كفا فغسل يديه ومضمض واستنشق ومسح وجهه وذراعيه ورأسه. ثم شرب وهو قائم وهذا موضع الشاهد ثم شرب وهو قائم ثم قال هذا وضوء من لم يحدث هذا وضوء من لم يحدث والوضوء هنا ليس المراد به الوضوء الشرعي. وانما المراد به الوضوء اللغوي الذي هو التغسل النظافة. غسل بعض الاطراف والتمضمض لاجل النظافة. ولهذا قال هذا وضوء من لم يحدث. هذا وضوء من لم يحدث. فالمراد بالوضوء هنا ليس الوضوء الشرعي آآ المعروف الذي يرتفع به الحدث وانما المراد به الوضوء اللغوي بمعنى او غسل بعض الاطراف والتمضمض لاجل النظافة. ولهذا لم يكن منه علي لم يكن رضي الله عنه غسل قدميه في هذا الوضوء لانه ليس هو الوضوء آآ الشرعي المعروف قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل. هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل. نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد ويوصي بن حماد قال حدثنا عبد الوارث ابن سعيد عن ابي عاصم عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الاناء ثلاثة اذا ثلاثا اذا شرب ويقول هو امرأ واروى ثم اورد رحمه الله حديث انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان فس في الاناء ثلاثا اي انه عليه الصلاة والسلام اذا شرب الاناء لا يشربه دفعة واحدة او في نفس واحد. وانما يتنفس بين شربه عليه الصلاة والسلام في شرب جزءا من الماء ثم يتنفس ثم يشرب ثم يتنفس ثم يشرب فيكون شربه عليه الصلاة والسلام في ثلاثة انفاس لا في نفس واحد هذا معنى قوله كان يتنفس في الاناء ثلاثا اذا شرب كان يتنفس في الاناء ثلاثا اذا شرب بين عليه الصلاة والسلام عظيم فائدة هذه الصفة في الشرب وهي ان يتنفس الانسان ثلاثا اذا اشرب لا يشربه بنفس واحد او دفعة واحدة قال فانه امر واروى فانه امر اي اسوغ في الشرب واروى يعني ابلغ في الري حصول الري للعطشان. اذا شربه في ثلاثة انفاس وهذا امر يلاحظه الشارب جيدا خاصة اذا كان شديد العطش اذا تأنى في الشرب وشرب جزءا من الماء ثم تنفس ثم شرب مرة ثانية ثم تنفس ثم شرب ثالثا ثم تنفس يجد آآ الراحة التامة في هذا اه في هذه الصفة من الشرب وايضا آآ اروى لعطشه وايضا في هذه الصفة انها اروى لعطشه وهذا من كمال هذا الدين وعظمته ومن محاسن ديننا ان فيه هداية للعباد لكل خير لهم في دينهم ودنياهم وفي ابدانهم وفي صحتهم فهو دين يهدي للتي هي اقوم في كل جانب. وفي كل مجال يحتاج اليه الانسان في امور دينه ودنياه. نعم قال حدثنا علي ابن خشرم قال حدثنا عيسى ابن يونس عن رشدين ابن كريب عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا شربت تنفس مرتين ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اذا تنفس مرتين. وهذا مخالف لما قبله وهو انه كان اذا شرب تنفس ثلاثا. كان اذا اذا شرب تنفس ثلاثا. وهذا الحديث حديث عبد الله ابن عباس ضعيف الاسناد لان فيه رشدين ابن قريب وهو ضعيف والثابت عنه عليه الصلاة والسلام التنفس ثلاثا نعم قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن يزيد ابن يزيد ابن جابر عن عبدالرحمن ابن ابي عمرة عن كبشة رضي الله عنها قالت دخل علي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب من قربة معلقة قائما فقمت الى فيها فقطعته ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث كبشة الانصارية رضي الله عنها كبشها اه بنت كبسة بنت ثابت الانصارية اخت حسان ابن ثابت رظي الله عنهما قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب من قربة. القربة اه هي اه تصنع من الجلد يدبغ ويكون وعاء لحفظ الماء ويعلق يعلق فتقول رضي الله عنها شرب من من قربة معلقة من قربة معلقة قائما الشرب هنا قائما واضح انه لحاجة واضح انه لحاجة لانه عليه الصلاة والسلام شرب من في القربة. شرب من في القربة. والشرب من فيها من فم القربة لابد ان يكون على القيام اذا كانت معلقة. فتقول شرب من قربة معلقة قائما وسيأتي اه اه عند المصنف بعد قليل فشرب من فم القربة وهو قائم فشرب من فم القربة وهو قائم من حديث انس فاذا شرب من فم القربة وهو قائم وهي معلقة فهذا الشرب عن حاجة هذا الشرب عن عن قيام عن حاجة ومثله ما ذكر ابن القيم رحمه الله فيما يتعلق بشربه عليه الصلاة والسلام لماء زمزم لما اغترفوا له دلوا وشربه عليه الصلاة والسلام وهو قائم. تقول رضي الله عنها فقمت الى فيها يعني الى فم القربة التي شرب اه منها الصلاة والسلام ولامسها فمه عليه الصلاة والسلام فقطعتها فقطعتها يعني هذا الجزء الذي لامس فم النبي عليه الصلاة والسلام قطعته وقطعها له به اه رضي الله عنها تحتفظ به وكانوا يتبركون ريقه و آآ آآ كانوا يتبرقون يتبركون بريقه عليه الصلاة والسلام ايضا الاشياء التي استعملها من قدح او قربة او نحو ذلك وهذه مسألة مر الكلام عن بعض تفاصيلها نعم قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا عزرة ابن ثابت ابن ثابت الانصاري قريب عن ثمامة ابن عبدالله قال كان انس بن مالك رضي الله عنه يتنفس في الاناء ثلاثا قال وزعم انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الاناء ثلاثا ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عن ثمامة بن عبدالله قال كان انس بن مالك رضي الله عنه يتنفس في الاناء ثلاثا. وهذا نستفيد منه حرص الصحابة رضي الله عنهم على السنة. والالتزام باداب النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه ونظيره هذا مر معنا في اه اه هدي الصحابة وطريقتهم رظي الله عنهم ومن اقرب ما مر قول عمر ابن ابي سلمة آآ رظي الله عنه لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم سم الله وكل مما بيمينك وكل مما قال فما زالت تلك طعمتي بعد. فما زالت تلك طعمتي بعد. فكانوا رضي الله عنهم احرص الناس على الخير واشد الناس رعاية وعناية بهديه وادابه صلوات الله وسلامه عليه. قال وزعم انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الاناء ثلاثا. ومر معنا الحديث من طريق اخرى وفيه ان انس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتنفس في الاناء ثلاثا اذا شرب ويقول هو امر واروى نعم قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال حدثنا ابو عاصم عن ابن جريج عن عبدالكريم عن البراء بن زيد بن انس بن مالك رضي الله عنه عن انس رضي الله عنه ان النبي النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ام سليم وقربة معلقة فشرب من فم القربة وهو وهو قائم فقامت ام سليم فم القربة فقطعتها. ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث ان عن انس ابن مالك اه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ام سليم وقربة معلقة فشرب من فم القربة وهو قائم فقامت ام سليم آآ فقامت ام سليم فما القربة؟ فقطعتها قامت اي الى فم القربة فقطعتها. وهذا نظير ما تقدم اه عند المصنف رحمه الله تعالى عن عبد الرحمن ابن ابي عمرة عن جدته كبسة رضي الله عنها والاسناد هنا فيه عنعنة ابن جريج وفيه البراء بن زيد مقبول آآ لكن ذكر الالباني رحمه الله ان البراء تابعه حميد الطويل فرواه عن انس نحوه وذكر له ان ان له شاهدا من حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها نعم. قال حدثنا احمد بن نصر اسم النيسابوري قال حدثنا اسحاق بن محمد الفروي قال حدثنا عبيدة بنت نائل عن عائشة بنت سعد بن ابي وقاص عن ابيها رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه كان يشرب قائما. قال ابو عيسى وقال بعضهم عبيدة بنت نائل عبيدة بن نائب عبيدة انظر فيها بنت نابل. نعم قال ابو عيسى وقال بعضهم عبيدة بنت نابل ثم ختم اه رحمه الله تعالى الترجمة بهذا الحديث حديث سعد بن ابي وقاص آآ رظي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب قائما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب قائما والحديث في اسناده عبيدة اه عبيدة بنت نائل وقال الترمذي ان بعضهم آآ ساقه بلفظ عبيدة بنت نابل عبيدة بنت نابل وهي مجهولة وهي مجهولة فالاسناد ضعيف لكن يوجد ما يشهد له ومنها ما سبق ان مر عند المصنف رحمه الله مثل حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو قائم وبهذا يكون المصنف رحمه الله تعالى انهى ما يتعلق بهذه الترجمة باب ما جاء في شرب الله صلى الله عليه وسلم واوضح فيها كيفية شربه صلوات الله وسلامه عليه والترجمة التي قبلها بين فيها ما كان عليه الصلاة والسلام يشربه او ما كان يحب عليه الصلاة والسلام ان يشربه ثم انتقل بعد ذلك الى الكلام على تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يؤجل الى لقاء الغد باذن الله تعالى والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك وانعم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين امس اوردت حديثا معناه في فضل الحمد لله كثيرا فبعث احد الاخوة جزاه الله خيرا نص الحديث عن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل الحمد لله كثيرا فاعظمها الملك ان يكتبها وراجع فيها ربه عز وجل. فقيل له اكتبها كما قال عبدي كثيرا فقال اكتبها كما قال عبدي كثيرا قال السلسلة الصحيحة رقم ثلاث الاف واربع مئة واثنين وخمسين نعم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم فغفر الله لنا ولكم وللمسلمين هذا سائل يقول كيف نجمع بين شربه صلى الله عليه وسلم من فم القربة ونهي عن الشرب من فم السقاء يمكن اه ان يكون ايضا هذا للحاجة يمكن ان يكون هذا للحاجة والنبي عليه الصلاة والسلام جاء عنه النهي عن شرب الشرب من في السقاء فشربه منه عليه الصلاة والسلام اما ان يحمل على الحاجة مثل ما ذكر ابن القيم رحمه الله في مسألة القيام او يكون اه المراد بذلك بيان ان النهي نهي كراهة وليس اه نهي تحريم او خلاف الاولى نعم يقول اذا تعارض اليمين والاكبر فايهما يقدم آآ يبدأ بمن على يمين الشارب. يبدأ بمن؟ على يمين الشارب. الايمن فالايمن واما في آآ البدء في في البدء اذا قدم الماء الاكبر او لطالبه ثم يعطى من على يمينه. نعم يقول هل التنفس يكون داخل الاناء او خارجه؟ لا لا يكون داخل الاناء وليس المراد في قوله يتنفس في الاناء اي في داخله وانما المراد انه يتوقف عن الشرب ثم يتنفس ثم يشرب وهكذا لا انه يتنفس في اه داخل اه الاناء نعم يقول هل الشرب في الكاسات كذلك يأخذ حكم الشرب في الاناء الشرب آآ في الكاسات نفس الامر يعني اذا كان يريد ان يشرب آآ كأسا واحدا اذا كان يريد ان يشرب كأسا واحدا فيشربه في انفاس ثلاثة واذا كان يشرب في اه قدح اذا كان يريد ان يشرب في قدح فايضا يشربه او يشرب ماء اراد ان يشربه منه في اه في اه اه ثلاثة انفاس لا في نفس واحد ومراعاة الانسان اه السنة وهذا الادب الكريم لا شك انه اهنى وامر قل الماء الذي وسيشربه او كثر ما حكم من اراد ان يصوم؟ يذكرون من اه اللطائف لا ادري عن لكنه يقولون احد العلماء قدم له كأس ماء فشربه في في نفس واحد لعله ناسيا او شربه في نفس واحد قال آآ قالوا له آآ شربته في نفس واحد والسنة ثلاثة انفاس قال انا ما انتهيت اريد كأسين من الماء. نعم يقول ما حكم من اراد ان يصوم هذه الايام قبل رمضان ما ما حكم؟ من اراد ان يصوم هذه الايام؟ جاء عنه عليه الصلاة والسلام النهي عن الصيام بعد آآ انتصاف شعبان لكن من كان له صيام يصوم مثل الذي يصوم آآ الاثنين والخميس او ايظا صام من اول الشهر لا لا يظعفه الصيام عن صيام رمظان يصوم لكن جاء عنه عليه الصلاة والسلام النهي عن الصيام بعد اه انتصاف شعبان نعم. يقول هل اللبن هو الحليب وما الفرق بين الجح والبطيخ؟ اللبن مر معنا في الحديث ليس شيء يجزي عن الشراب والطعام غير اللبن ليس شيء يجزئ عن الطعام والشراب غير اللبن والله عز وجل يقول وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا. خالصا سائغا للشاربين فالذي يخرج من بهيمة الانعام وهو ما نسميه الحليب يسمى اللبن وجاء تسميته في الاية الكريمة بهذا قال من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا وصفه جل وعلا بصفتين وصفه بانه خالص ووصفه بانه سائر لنلاحظ هاتين الصفتين مع العلم بالمخرج خرج من بين فرث ودم خرج من بين فرث ودم وبعض اه اهل الخبرة او المعرفة يقولون انه يخرج وقت الحل من بين الفرث والدم يخرج وقت الحل من بين الفرث والدم ولهذا الناقة عندما يريد صاحبها ان يحلبها اذا اقترب منها ما تدر فاذا قرب منها صغيرها ورأته قريبا من الضرر درت انزلت الحليب والا الضرع لا يكون فيه شيء لا يكون فيه شيء فاذا ادني منها الصغير درت اخذ آآ صغيرها يرظع من جهة هو صاحب الناقة يحلب من الجهة الاخرى والا ما تدر الحليب يخرج من بين فرث ودم ويصفه رب العالمين بقوله خالصا ومعنى خالصا اي صافيا نقيا. لا ترى فيه نقطة دم ولا قطعة فرث صافيا نقيا من بين فرث ودم تجده صافي تماما لا نقطة دم ولا ايضا قطعة فرث والامر الاخر انه سائق تعرف من اين خرج تعرف من اين خرج وتستسيغه وتستلده وتجد له طعما لذيذا فهو سائغ للشاربين وبعض رعاة الابل من من حبه للحليب تطعمه له اذا ما وجد وعاء يشرب به الحليب فطفلة او صغيرة الناقة تشرب من جهة وهو يرظع من من الجهة الاخرى يرظع منها مباشرة من الجهة الاخرى ويتلذذ ويتطعم يرى له طعما لذيذا سائغا مع انه خرج من بين فرث ودم. هذه فائدة فيها خروج عن الجواب